gigi1982
04-27-2018, 05:33 AM
عرفت منذ سنوات طويلة شخصيتان مميزتان كل على حدى .. ابراهيم و رضا
رضا بالمناسبة فتاة وليست شاب وهو اسم مشترك وقد عرفت فتاتان اسمهما رضا وبالصدفه الاثنتان كانتا تسميان نفسهما على اسمي جيهان لان اسم رضا يزعجهما بشكل ما ..
ابراهيم كان شاب وسيم جداً اول مره رأيته خطف بصري وصدمني .. وسامته خطفت بصري اما ما صدمني فهو فقره المدقع ..
كنت ذاهبه للنادي مع شقيقي فقال لي سنمر على صديق ونصطحبه معنا ونبهني ان اضبط انفعالات وجهي وان انتقي الفاظي لان الشاب فقير جداً ..
ذهبنا الى منطقة عشوائيه في قلب القاهره .. البيوت حجريه شبه مهدمه ولكنها عريقه بشكل ما .. هناك نسوه يجلسن على ابواب البيوت ويقمن باعمال المطبخ من تنظيف خضار وغيرها .. قال شقيقي لامرأة على باب بيت ما : مساء الخير يا حاجه عايز ابراهيم ..
نادته فخرج برأسه فقط من الباب وجزء من جسمه وهو ينظر باهتمام .. كان يرتدي بيجامه رثه تختلف جاكيتتها في اللون عن بنطلونها ولكن وجهه كان وسيم ومريح ..
خرج ابراهيم بعد قليل وكأنه شخص اخر .. بنطلون شيك موضة التسعينات ذو الكسرات من الامام والارجل المتوسطه من تحت مع ثنيه في نهايتها .. قميص مشجر موضة التسعينات ايضاً كان متناغم مع الوان البنطالون والحزام والحذاء وحتى الشراب ..
ابراهيم كان وسيم جداً في نظري بالبيجاما ولكنه الان اصبح اكثر جذابيه .. ولكني لم انسى البيجاما ونظرته المهتمه المستطلعه من وراء باب البيت المتداعي ..
ذهبنا للنادي وقضينا امسيه طيبه كان فيها ابراهيم قليل الكلام .. كنت اراقبه باستمرار واشعر بمدى حرجه عندما يتطلب الامر دفع نقود لجرسون او شراء شيء ما او دفع تذكرة دخول النادي بصفته ضيف وليس عضو ..
ولكن ابراهيم لفت انظار كثير من الفتيات في النادي .. انا لم انساه رغم مرور هذه السنوات الطويله واتمنى ان اعرف مصيره وما آل اليه .. لم اجروء ان اسأل شقيقي وحاولت ان اتخيل ففشلت .. وان كنت اتمنى ان يكون سعيد وموفق في حياته.
اما رضا او من كانت تسمي نفسها جيهان فهي بنت حارس عقار في منطقتنا .. جميلة دقيقة قسمات الوجه .. طولها اقل من المتوسط .. لفتت نظري لانها كانت ترتدي ملابس افضل من قريناتها ولكن اقل من ما نرتديه نحن ..على اي حال كانت تراعي الموضه ..
في يوم من الايام رأيتها وهي تركب سيارة ابن خالتي .. كنت في سيارة والدتي المنهمكه في القيادة .. ركبت رضا ثم غطست تحت في دواسة المقعد الخلفي .. كل من في السايرة اعرفهم .. ابن خالتي يقودها .. شقيقي الى جواره .. وصديق لهم يدعى اشرف في الخلف ورضا تحت قدميه مختبئه !!
عندما غادرت السيارة منطقة سكننا ظهرت رأس رضا .. اعتقد انها كانت تختبيء حتى لا يراها والدها او اشقائها في منطقتنا .. ورأيت اشرف وهو يقبلها قبلات محمومه بدون مراعاه لانهم في الشارع وهناك سيارات واناس حولهم ..
ثم انحرفت امي الى اليمين وذهبوا هم في طريقهم ..
في مناسبات مختلفه رأيت رضا وهي تركب سيارات كثيره .. احياناً وحدها واحيانا مع نساء اخريات وبالطبع مع شباب من عينة ابن خالتي وشقيقي واشرف ..
لا اعرف كيف انتهى الحال برضا .. ربما حملت وانجبت بدون زواج .. وهربت من بيت والدها قبل ذلك .. جائز
ربما احترفت الرقص في الملاهي ..
ربما قتلها والدها او شقيقها ..
ربما قبض عليها واصبح لها سجل في الاداب ..
ربما تزوجت وانجبت وتعيش الان في واحد من احياء العشوائيات ..
كل شيء جائز ...
رضا بالمناسبة فتاة وليست شاب وهو اسم مشترك وقد عرفت فتاتان اسمهما رضا وبالصدفه الاثنتان كانتا تسميان نفسهما على اسمي جيهان لان اسم رضا يزعجهما بشكل ما ..
ابراهيم كان شاب وسيم جداً اول مره رأيته خطف بصري وصدمني .. وسامته خطفت بصري اما ما صدمني فهو فقره المدقع ..
كنت ذاهبه للنادي مع شقيقي فقال لي سنمر على صديق ونصطحبه معنا ونبهني ان اضبط انفعالات وجهي وان انتقي الفاظي لان الشاب فقير جداً ..
ذهبنا الى منطقة عشوائيه في قلب القاهره .. البيوت حجريه شبه مهدمه ولكنها عريقه بشكل ما .. هناك نسوه يجلسن على ابواب البيوت ويقمن باعمال المطبخ من تنظيف خضار وغيرها .. قال شقيقي لامرأة على باب بيت ما : مساء الخير يا حاجه عايز ابراهيم ..
نادته فخرج برأسه فقط من الباب وجزء من جسمه وهو ينظر باهتمام .. كان يرتدي بيجامه رثه تختلف جاكيتتها في اللون عن بنطلونها ولكن وجهه كان وسيم ومريح ..
خرج ابراهيم بعد قليل وكأنه شخص اخر .. بنطلون شيك موضة التسعينات ذو الكسرات من الامام والارجل المتوسطه من تحت مع ثنيه في نهايتها .. قميص مشجر موضة التسعينات ايضاً كان متناغم مع الوان البنطالون والحزام والحذاء وحتى الشراب ..
ابراهيم كان وسيم جداً في نظري بالبيجاما ولكنه الان اصبح اكثر جذابيه .. ولكني لم انسى البيجاما ونظرته المهتمه المستطلعه من وراء باب البيت المتداعي ..
ذهبنا للنادي وقضينا امسيه طيبه كان فيها ابراهيم قليل الكلام .. كنت اراقبه باستمرار واشعر بمدى حرجه عندما يتطلب الامر دفع نقود لجرسون او شراء شيء ما او دفع تذكرة دخول النادي بصفته ضيف وليس عضو ..
ولكن ابراهيم لفت انظار كثير من الفتيات في النادي .. انا لم انساه رغم مرور هذه السنوات الطويله واتمنى ان اعرف مصيره وما آل اليه .. لم اجروء ان اسأل شقيقي وحاولت ان اتخيل ففشلت .. وان كنت اتمنى ان يكون سعيد وموفق في حياته.
اما رضا او من كانت تسمي نفسها جيهان فهي بنت حارس عقار في منطقتنا .. جميلة دقيقة قسمات الوجه .. طولها اقل من المتوسط .. لفتت نظري لانها كانت ترتدي ملابس افضل من قريناتها ولكن اقل من ما نرتديه نحن ..على اي حال كانت تراعي الموضه ..
في يوم من الايام رأيتها وهي تركب سيارة ابن خالتي .. كنت في سيارة والدتي المنهمكه في القيادة .. ركبت رضا ثم غطست تحت في دواسة المقعد الخلفي .. كل من في السايرة اعرفهم .. ابن خالتي يقودها .. شقيقي الى جواره .. وصديق لهم يدعى اشرف في الخلف ورضا تحت قدميه مختبئه !!
عندما غادرت السيارة منطقة سكننا ظهرت رأس رضا .. اعتقد انها كانت تختبيء حتى لا يراها والدها او اشقائها في منطقتنا .. ورأيت اشرف وهو يقبلها قبلات محمومه بدون مراعاه لانهم في الشارع وهناك سيارات واناس حولهم ..
ثم انحرفت امي الى اليمين وذهبوا هم في طريقهم ..
في مناسبات مختلفه رأيت رضا وهي تركب سيارات كثيره .. احياناً وحدها واحيانا مع نساء اخريات وبالطبع مع شباب من عينة ابن خالتي وشقيقي واشرف ..
لا اعرف كيف انتهى الحال برضا .. ربما حملت وانجبت بدون زواج .. وهربت من بيت والدها قبل ذلك .. جائز
ربما احترفت الرقص في الملاهي ..
ربما قتلها والدها او شقيقها ..
ربما قبض عليها واصبح لها سجل في الاداب ..
ربما تزوجت وانجبت وتعيش الان في واحد من احياء العشوائيات ..
كل شيء جائز ...