Kamal Mahsoub
05-23-2018, 11:14 PM
هانت حياتى يـوم هانت مهجــــتى *** و خرجت من دار الأنيس بوحشتى
و العين تبكى حين تذكر ما مضى *** يا ليتنى ما عشــــــت يوماً وحدتى
قــولوا كما تبغــــون ليس كلامــكم *** الا حــروفاً لا تزيـــــد بصفحـــتى
و الصفح منى غالبٌ فى حينـــــــه *** و الصاحـب المغبون يدرى فطنتى
=========
نحن حروف كما نردد جميعا فى عالمنا هذا و لا أدرى لماذا نتخذ فى جوفنا نفس الطباع التى خرجنا بها من أرض الواقع فحلت معنا فى كل الدروب .. و لو كان واقعنا كما نظهره هنا عن عمد او عن سهو فهو الشقاء بعينه خارج هذا العالم و بداخله .. و منذ أن قادتنى صفحات الشبكة العنكبوتية إلى هنا و أنا اواجه الكثير من المداخلات التى تجبرنى على الابتسامة أحيانا و تجبرنى على الامتعاض أحيانا .. فهناك من ابتكر لى شخصيات لا صلة لى بها إلا ما يرونه من تشابه فى المنطق و اللغة و الأسلوب و كأن اللغة العربية لم تجد بفرسان إلا من عرفوه .. و كأن الأساليب و المفردات صارت نصيبا مستقطعا لفرد أو لاثنين .
توجهت بخالص الاحترام للجميع من كل تلك الشخصيات المدعاة التى لا زالت حتى اليوم تحاصرنى بالاشتباه و الادعاء المتكرر بأننى أحمل حسابات أخرى متنوعة و الأدهى و الأمر هو الادعاء أننى أحمل شخصيات متواجدة بالفعل هنا .. و بحديثى مع أحد المشرفين فى الخاص كانت نصيحته او نصيحتها بعدم الانجرار الى تلك المهاترات ذات المعانى الجوفاء و الابقاء على اهداف مكثى و إقامتى هنا من أجل الترويح و التخفف من أعباء حياتى و من همومى المتلاحقة و التى صار البعض يعرفها .
كنت فى بيت به زوجة و ابنة أعيش حياة مستقرة ليست بالهانئة ، و لكنها كانت تحمل فى شكلها الاستقرار ، و بمرور الوقت صرت أفقد هذا الاستقرار جزءا بجزء حتى فقدت الابنة قبل أن أرد لها الجميل فى إضافة لون و بهجة للحياة و لكن عزائى انها فى كنف الخالق بعيدا عن هذا العالم المرير بكل ما يعتريه من سوء و فساد ، و بفقدها فقدت من كانت تسمى الزوجة عن اختيار منى و منها و باتفاق على انهاء كل شئ دون تجريح رغم اننى كنت الجريح الوحيد فى تلك الأزمة .. و أصبحت وحيدا فقد كل أشكال الوئام بينما عمرى سيتم السادسة و الثلاثين بعد أيام قلائل .
و قد كنت أقيم بشكل مستديم فى ذلك العالم المظلم الذى يسمى بالديب ويب على مدار اعوام منذ انفصالى قبل ثلاثة اعوام ، و هناك كان الأمر أفظع و أشنع مما يتصوره احد ، جنيت منه أرباحا ليست بالقليلة كما خرجت منه كذلك مهلهل الوجدان بخسائر لا يتصورها احد و لذلك فإننى اواجه الجميع هنا بابتسامتى لأن الامور مهما بلغ بها السوء فلن تكون نقطة فى بحر ما هو موجود هناك لمن عرفه و رآه و عاش فيه .
و انعدمت الثقة فى كل من ألقاهم فى اى موقع افتراض او واقعى ، الكل فى نظرى غير ذى أهمية إلا من كان تعامله معى باحترام و تقدير لأنى لم أواجه احدا إلا بالاحترام و حقى أن أطلب المعاملة بالمثل .
و لكن ما يوجع القلب هو أن نحاسب أنفسنا هنا على الأسطر و الحروف رغم أننا لو التقينا و كان كلامنا صوتا نسمعه لاختلف الأمر و تحول الشقاق بيننا إلى الود و التراحم فلماذا نرفض أن نمنح أنفسنا الفرصة للتفاهم طالما كنا مجرد سطور تتخذ من ألوانها أساسا للتعبير .
ان خطواتى فى هذا المكان لا أحسب لها تقدما و لا تراجعا و بقائى فيه دائم لن أبرحه حتى اجلس بجوار تلك الألوان الخضراء بل و أطمع فى الزرقاء ، و لن أتراجع عن ذلك فلقد تعودت ألا امر بمكان أيا كانت طبيعته إلا و أطلب فيه العلا ، و العلا هنا سأبلغه كما بلغته فى كل مواقعى .. لست مغترا بما أملك و لكننى أرى مكانى بينهم و سيحدث .
تحية لمن شاركنى احترامه و منحنى معاملة بالمثل ، و تحية كذلك لمن استهان بى و قلل من شأنى بأى شكل و لن أدخل فى جدال مع أحد بشأن نفسى بعد اليوم ، فلقد أطلعتكم على كل ما بنفسى و تركت لكم الحكم داخليا بما تريدونه و لكن لا يواجهنى احد به و على من يرانى فى قرارة نفسه على أى صورة أن يحتفظ برؤيته لنفسه و لا يبديها لى حتى لا يكون الرد منى هو السكوت .
و تحية خالصة لمشرفة القسم العزيزة منى و التى اتوقع منها ان تغلق هذا الموضوع لأنها قد ترى انها دعوة للجدل و لكن اطمئنى يا عزيزتى فأنا كما ذكرت من قبل لن ادخل فى جدال عقيم و على من يريد التداخل معى أن يكلمنى بعقل و روية و رؤية يستحسنها لنفسه قبل أن يلقيها على غيره .
تحياتى المعطرة بقبلات عم عبد الحميد صاحب مولد الكهربا
اللى ادانى وصلة عشان النور قاطع عندى
و العين تبكى حين تذكر ما مضى *** يا ليتنى ما عشــــــت يوماً وحدتى
قــولوا كما تبغــــون ليس كلامــكم *** الا حــروفاً لا تزيـــــد بصفحـــتى
و الصفح منى غالبٌ فى حينـــــــه *** و الصاحـب المغبون يدرى فطنتى
=========
نحن حروف كما نردد جميعا فى عالمنا هذا و لا أدرى لماذا نتخذ فى جوفنا نفس الطباع التى خرجنا بها من أرض الواقع فحلت معنا فى كل الدروب .. و لو كان واقعنا كما نظهره هنا عن عمد او عن سهو فهو الشقاء بعينه خارج هذا العالم و بداخله .. و منذ أن قادتنى صفحات الشبكة العنكبوتية إلى هنا و أنا اواجه الكثير من المداخلات التى تجبرنى على الابتسامة أحيانا و تجبرنى على الامتعاض أحيانا .. فهناك من ابتكر لى شخصيات لا صلة لى بها إلا ما يرونه من تشابه فى المنطق و اللغة و الأسلوب و كأن اللغة العربية لم تجد بفرسان إلا من عرفوه .. و كأن الأساليب و المفردات صارت نصيبا مستقطعا لفرد أو لاثنين .
توجهت بخالص الاحترام للجميع من كل تلك الشخصيات المدعاة التى لا زالت حتى اليوم تحاصرنى بالاشتباه و الادعاء المتكرر بأننى أحمل حسابات أخرى متنوعة و الأدهى و الأمر هو الادعاء أننى أحمل شخصيات متواجدة بالفعل هنا .. و بحديثى مع أحد المشرفين فى الخاص كانت نصيحته او نصيحتها بعدم الانجرار الى تلك المهاترات ذات المعانى الجوفاء و الابقاء على اهداف مكثى و إقامتى هنا من أجل الترويح و التخفف من أعباء حياتى و من همومى المتلاحقة و التى صار البعض يعرفها .
كنت فى بيت به زوجة و ابنة أعيش حياة مستقرة ليست بالهانئة ، و لكنها كانت تحمل فى شكلها الاستقرار ، و بمرور الوقت صرت أفقد هذا الاستقرار جزءا بجزء حتى فقدت الابنة قبل أن أرد لها الجميل فى إضافة لون و بهجة للحياة و لكن عزائى انها فى كنف الخالق بعيدا عن هذا العالم المرير بكل ما يعتريه من سوء و فساد ، و بفقدها فقدت من كانت تسمى الزوجة عن اختيار منى و منها و باتفاق على انهاء كل شئ دون تجريح رغم اننى كنت الجريح الوحيد فى تلك الأزمة .. و أصبحت وحيدا فقد كل أشكال الوئام بينما عمرى سيتم السادسة و الثلاثين بعد أيام قلائل .
و قد كنت أقيم بشكل مستديم فى ذلك العالم المظلم الذى يسمى بالديب ويب على مدار اعوام منذ انفصالى قبل ثلاثة اعوام ، و هناك كان الأمر أفظع و أشنع مما يتصوره احد ، جنيت منه أرباحا ليست بالقليلة كما خرجت منه كذلك مهلهل الوجدان بخسائر لا يتصورها احد و لذلك فإننى اواجه الجميع هنا بابتسامتى لأن الامور مهما بلغ بها السوء فلن تكون نقطة فى بحر ما هو موجود هناك لمن عرفه و رآه و عاش فيه .
و انعدمت الثقة فى كل من ألقاهم فى اى موقع افتراض او واقعى ، الكل فى نظرى غير ذى أهمية إلا من كان تعامله معى باحترام و تقدير لأنى لم أواجه احدا إلا بالاحترام و حقى أن أطلب المعاملة بالمثل .
و لكن ما يوجع القلب هو أن نحاسب أنفسنا هنا على الأسطر و الحروف رغم أننا لو التقينا و كان كلامنا صوتا نسمعه لاختلف الأمر و تحول الشقاق بيننا إلى الود و التراحم فلماذا نرفض أن نمنح أنفسنا الفرصة للتفاهم طالما كنا مجرد سطور تتخذ من ألوانها أساسا للتعبير .
ان خطواتى فى هذا المكان لا أحسب لها تقدما و لا تراجعا و بقائى فيه دائم لن أبرحه حتى اجلس بجوار تلك الألوان الخضراء بل و أطمع فى الزرقاء ، و لن أتراجع عن ذلك فلقد تعودت ألا امر بمكان أيا كانت طبيعته إلا و أطلب فيه العلا ، و العلا هنا سأبلغه كما بلغته فى كل مواقعى .. لست مغترا بما أملك و لكننى أرى مكانى بينهم و سيحدث .
تحية لمن شاركنى احترامه و منحنى معاملة بالمثل ، و تحية كذلك لمن استهان بى و قلل من شأنى بأى شكل و لن أدخل فى جدال مع أحد بشأن نفسى بعد اليوم ، فلقد أطلعتكم على كل ما بنفسى و تركت لكم الحكم داخليا بما تريدونه و لكن لا يواجهنى احد به و على من يرانى فى قرارة نفسه على أى صورة أن يحتفظ برؤيته لنفسه و لا يبديها لى حتى لا يكون الرد منى هو السكوت .
و تحية خالصة لمشرفة القسم العزيزة منى و التى اتوقع منها ان تغلق هذا الموضوع لأنها قد ترى انها دعوة للجدل و لكن اطمئنى يا عزيزتى فأنا كما ذكرت من قبل لن ادخل فى جدال عقيم و على من يريد التداخل معى أن يكلمنى بعقل و روية و رؤية يستحسنها لنفسه قبل أن يلقيها على غيره .
تحياتى المعطرة بقبلات عم عبد الحميد صاحب مولد الكهربا
اللى ادانى وصلة عشان النور قاطع عندى