هالة 1975
06-17-2018, 01:17 PM
بلدة العميان قصة شهيرة كتبها هربرت جورج ويلز سنة 1904م ..
القصة تتحدث باختصار عن سكان بلدة ما اصيبوا جميعاً بالعمى الوراثي ومرت اجيال وهم كذلك .. فلم يعد لاشياء كثيرة في الحياة عندهم معنى .. مثل الالوان والجمال ..
يسقط مستكشف بالصدفة من فوق جبل الى القرية .. فيظن انه سيصبح ملك على هؤلاء "اعرج في حارة مكسحين" كما نقول !!
حاول ان يقنعهم بان هناك شيء اسمه بصر .. ان هناك شيء اسمه شمس وانها جميلة في غروبها وشروقها .. ان الاصوات التي يسمعونها هي لعصافير وليس ملائكة ...
لم يصدقوه .. هذا المجنون يتحدث عن شيء وهمي اسمه بصر والوان وجمال هاااااا .. كاذب مدعي افاق .. امسكوه !!
بما لهم من حاسة سمع وشم حاده امسكوه وتحسسوا وجهه فوجدوا كرتان في ذلك الوجه .. حاصروه على شكل دائره وارادوا به شر ..
فهرب منهم الى الجبال ليوم او بعض يوم وعندما تعب من البرد والجوع واصابه اليأس .. عاد الى العميان واعترف انه كاذب ولا يوجد شيء اسمه البصر .. فجلدوه وسمحوا له بالعيش معهم ولكن كمنبوذ اقل درجة منهم ..
رأي فتاة بارعة الحسن .. عمياء مثلهم .. ولكنهم كانوا يعتقدون انها عادية الجمال .. عندما يتحسسون ملامحها يجدوها غير بارزه .. صوتها عادي ..
احبها المبصر وحاول الزواج منها .. رفض اهلها لانه منبوذ مخبول ...
لكن قال حكيم منهم : سبب بلاء هذا الشخص وحمقه هي الكرتان قي وجهه !! ازيلوهما يستريح ويريح ويتزوج فتاته ..
رفض الفتى وملء الدنيا صراخاً وارتمت الفتاة على قدميه ليقبل .. فقبل ..
في يوم تنفيذ الحكم .. اليوم الذي سيرتفع فيه من الانحطاط الى الكمال فيفقد عيناه ويصبح مواطن صالح اعمى قرر ان يذهب الى سفح الجبل ليرى الوان نور الحياة اخر مرة ..
رأى الانهار والوادي ونور الشمس والازهار ففكر .. كيف اضحى بكل هذا من اجل فتاة؟!! كيف اقنعوني ان الظلام افضل من النور ؟!!
تسلق قمة الجبل ووصل وقت الغروب .. كانت يداه داميتان من اثر الصخور .. ولكنه نظر للنجوم بوجد وابتسم لاول مرة منذ ان وصل بلد العميان .
انتهت القصة هنا ... وهي لا تحتاج الى شرح او تفصيل او تعليق .
القصة تتحدث باختصار عن سكان بلدة ما اصيبوا جميعاً بالعمى الوراثي ومرت اجيال وهم كذلك .. فلم يعد لاشياء كثيرة في الحياة عندهم معنى .. مثل الالوان والجمال ..
يسقط مستكشف بالصدفة من فوق جبل الى القرية .. فيظن انه سيصبح ملك على هؤلاء "اعرج في حارة مكسحين" كما نقول !!
حاول ان يقنعهم بان هناك شيء اسمه بصر .. ان هناك شيء اسمه شمس وانها جميلة في غروبها وشروقها .. ان الاصوات التي يسمعونها هي لعصافير وليس ملائكة ...
لم يصدقوه .. هذا المجنون يتحدث عن شيء وهمي اسمه بصر والوان وجمال هاااااا .. كاذب مدعي افاق .. امسكوه !!
بما لهم من حاسة سمع وشم حاده امسكوه وتحسسوا وجهه فوجدوا كرتان في ذلك الوجه .. حاصروه على شكل دائره وارادوا به شر ..
فهرب منهم الى الجبال ليوم او بعض يوم وعندما تعب من البرد والجوع واصابه اليأس .. عاد الى العميان واعترف انه كاذب ولا يوجد شيء اسمه البصر .. فجلدوه وسمحوا له بالعيش معهم ولكن كمنبوذ اقل درجة منهم ..
رأي فتاة بارعة الحسن .. عمياء مثلهم .. ولكنهم كانوا يعتقدون انها عادية الجمال .. عندما يتحسسون ملامحها يجدوها غير بارزه .. صوتها عادي ..
احبها المبصر وحاول الزواج منها .. رفض اهلها لانه منبوذ مخبول ...
لكن قال حكيم منهم : سبب بلاء هذا الشخص وحمقه هي الكرتان قي وجهه !! ازيلوهما يستريح ويريح ويتزوج فتاته ..
رفض الفتى وملء الدنيا صراخاً وارتمت الفتاة على قدميه ليقبل .. فقبل ..
في يوم تنفيذ الحكم .. اليوم الذي سيرتفع فيه من الانحطاط الى الكمال فيفقد عيناه ويصبح مواطن صالح اعمى قرر ان يذهب الى سفح الجبل ليرى الوان نور الحياة اخر مرة ..
رأى الانهار والوادي ونور الشمس والازهار ففكر .. كيف اضحى بكل هذا من اجل فتاة؟!! كيف اقنعوني ان الظلام افضل من النور ؟!!
تسلق قمة الجبل ووصل وقت الغروب .. كانت يداه داميتان من اثر الصخور .. ولكنه نظر للنجوم بوجد وابتسم لاول مرة منذ ان وصل بلد العميان .
انتهت القصة هنا ... وهي لا تحتاج الى شرح او تفصيل او تعليق .