ماستر فهد
07-31-2018, 01:35 AM
كثيرون يُخدوعون فى أقرب الناس إليهم، يروون فجيعتهم ومأساتهم من خلف ستار، لا يستطيعون مواجهة المجتمع خشية نظرته القاسية التى لا ترحم، تلقوا طعنة الغدر التى قتلت عرضهم ومحت كرامتهم، ورحلت تاركة جراحهم تنزف حتى آخر العمر.
تتكرر الحالات ويغرق المجتمع فى مستنقع من اللا مبالاة والإحساس بالعجز، لا سيما مع الانشغال بأعباء الحياة الطاحنة.
لقد أصدر الدكتور أحمد المجدوب، خبير علم الاجتماع المصرى فى عام 2003 كتابه الرائد «زنا المحارم.. الشيطان فى بيوتنا» الذى عرض فيه لتاريخية هذه الجريمة فى الحضارات القديمة، وكيف أن كل الأديان السماوية حرمتها. وفنّد خلو القوانين الوضعية العربية من الأحكام الرادعة التى تطبق على مرتكب هذه الجريمة البشعة.
وكانت المفاجأة المدوية التى أطلقها المجدوب فى كتابه عرضه لنتائج أول دراسة علمية حول جريمة زنا المحارم فى مصر، مطبقة على 200 حالة ممن وقعوا فى هذه الجريمة، متخطيًا بذلك الصعوبات البالغة التى تعترض طريق أى باحث موضوعى، يتصدى لهذه النوعية من المشكلات الاجتماعية التى تحاط بسياج كبير من الصمت والسرية فى بلداننا العربية.
وجاءت نتائج الدراسة محددة لملامح الشخصيات التى ترتكب هذه الجريمة، وهى أن غالبية الضحايا من الإناث من المتزوجات، أو من الأرامل والمطلقات، فى حين أن الجناة الذكور غالبيتهم من غير المتزوجين. وأشارت الدراسة إلى أن مرتكبى زنا المحارم يعيشون فى مساكن ضيقة، تعوق خصوصية الأفراد داخلها، كما أنهم من ذوى التعليم المنخفض، ويميلون لعدم التدين.
وبدأ المجدوب ببيان النسبة المئوية فى كل نمط من أنماط 18 لشكل العلاقة، كالتالى، بلغت نسبة نمط القرابة (أخ - أخته) 25%، يليه نمط (الأب - البنت) بنسبة 12%، فنمط (زوج الأم - ابنة الزوجة) بنسبة 9%، ثم نمط (الابن - زوجة الأب) بنسبة 6%، ومثله نمط (زوج الأخت - أخت الزوجة).
أما نمط (ابن الأخت - خالته) فقد بلغت نسبته 5%، يليه نمط (الأم - الابن)، ونمط (ابن الأخ - العمة) و(الخال - ابنة الأخت) و(الأب - زوجة الابن) انخفضت لنسبة 4%، وانخفضت لنسبة 3% لنمطى (العم - ابنة الأخ)، و(ابن الأخت - زوجة الخال). فيما وصلت أنماط (ابن الأخ - زوجة العم) و(الأخ - زوجة أخيه) إلى 2%.
المدهش أنه من هذه النتائج نلاحظ أنه كلما ابتعدت القرابة انخفضت نسبة جرائم زنا المحارم، فيما عدا زنا (الأم - الابن) التى هى بطبيعتها قليلة ليس فى مصر وحدها، بل فى كل الدول عدا اليابان.
الآن وبعد مرور أكثر من 12 سنة على دراسة المجدوب تغيرت الخريطة وفقا لأقرب دراسة صادرة عن المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية أكثر الأنماط شيوعًا هو علاقة الأب بابنته حيث تشكل 75% من الحالات التى تم الإبلاغ عنها، بعد أن كانت 12% فقط، فى دراسة المجدوب.
كما وجد أن ثلث من وقع عليهم اعتداءات جنسية كانوا تحت سن التاسعة من عمرهم، وأن أكثر الحالات قد تم رصدها كانت فى الأماكن الأكثر ازدحامًا والأكثر فقرًا والأدنى فى المستويات الاجتماعية، وهذه الزيادة ربما تكون حقيقية بسبب التلاصق الجسدى فى هذه البيئات المزدحمة أو تكون بسبب وجود هذه الفئات تحت مجهر الهيئات الاجتماعية والبحثية أكثر من البيئات الأغنى أو الطبقات الاجتماعية الأعلى، والتى يمكن أن يحدث فيها زنا محارم فى صمت وبعيدًا عن رصد الجهات القانونية والبحثية.
خلال الشهر الماضى فقط، وقعت العديد من الوقائع الغريبة، منها ما حدث بإحدى قرى مركز السنطة وذلك عندما قام أحد الأشخاص بممارسة الرذيلة مع زوجة ابنه وهى فى نفس الوقت ابنة شقيقته وبعد افتضاح الأمر جاءت المفاجأة المدوية عندما علمت الأم بهذه الأحداث لم تبد أى دهشة حيث إنها اعتادت على ممارستها مع شقيقها قبل زواجها.
وهناك أيضًا مثال آخر حدث فى مدينة المحلة الكبرى وذلك بعدما تقدم شاب لخطبة إحدى الفتيات وبعد إتمام الخطبة وأثناء زياراته لمنزل أسرتها مارس الرذيلة مع والدتها، حتى حملت بين أحشائها جنينًا، إلا أن ذلك لم يمنعها من إتمام زفاف هذا الشاب على ابنتها، وعندما لم تنجح فى التخلص من الجنين، ولدت أخا لأخت متزوجة من أب هذا الولد (شوفتوا العك وصل لفين).
تتكرر الحالات ويغرق المجتمع فى مستنقع من اللا مبالاة والإحساس بالعجز، لا سيما مع الانشغال بأعباء الحياة الطاحنة.
لقد أصدر الدكتور أحمد المجدوب، خبير علم الاجتماع المصرى فى عام 2003 كتابه الرائد «زنا المحارم.. الشيطان فى بيوتنا» الذى عرض فيه لتاريخية هذه الجريمة فى الحضارات القديمة، وكيف أن كل الأديان السماوية حرمتها. وفنّد خلو القوانين الوضعية العربية من الأحكام الرادعة التى تطبق على مرتكب هذه الجريمة البشعة.
وكانت المفاجأة المدوية التى أطلقها المجدوب فى كتابه عرضه لنتائج أول دراسة علمية حول جريمة زنا المحارم فى مصر، مطبقة على 200 حالة ممن وقعوا فى هذه الجريمة، متخطيًا بذلك الصعوبات البالغة التى تعترض طريق أى باحث موضوعى، يتصدى لهذه النوعية من المشكلات الاجتماعية التى تحاط بسياج كبير من الصمت والسرية فى بلداننا العربية.
وجاءت نتائج الدراسة محددة لملامح الشخصيات التى ترتكب هذه الجريمة، وهى أن غالبية الضحايا من الإناث من المتزوجات، أو من الأرامل والمطلقات، فى حين أن الجناة الذكور غالبيتهم من غير المتزوجين. وأشارت الدراسة إلى أن مرتكبى زنا المحارم يعيشون فى مساكن ضيقة، تعوق خصوصية الأفراد داخلها، كما أنهم من ذوى التعليم المنخفض، ويميلون لعدم التدين.
وبدأ المجدوب ببيان النسبة المئوية فى كل نمط من أنماط 18 لشكل العلاقة، كالتالى، بلغت نسبة نمط القرابة (أخ - أخته) 25%، يليه نمط (الأب - البنت) بنسبة 12%، فنمط (زوج الأم - ابنة الزوجة) بنسبة 9%، ثم نمط (الابن - زوجة الأب) بنسبة 6%، ومثله نمط (زوج الأخت - أخت الزوجة).
أما نمط (ابن الأخت - خالته) فقد بلغت نسبته 5%، يليه نمط (الأم - الابن)، ونمط (ابن الأخ - العمة) و(الخال - ابنة الأخت) و(الأب - زوجة الابن) انخفضت لنسبة 4%، وانخفضت لنسبة 3% لنمطى (العم - ابنة الأخ)، و(ابن الأخت - زوجة الخال). فيما وصلت أنماط (ابن الأخ - زوجة العم) و(الأخ - زوجة أخيه) إلى 2%.
المدهش أنه من هذه النتائج نلاحظ أنه كلما ابتعدت القرابة انخفضت نسبة جرائم زنا المحارم، فيما عدا زنا (الأم - الابن) التى هى بطبيعتها قليلة ليس فى مصر وحدها، بل فى كل الدول عدا اليابان.
الآن وبعد مرور أكثر من 12 سنة على دراسة المجدوب تغيرت الخريطة وفقا لأقرب دراسة صادرة عن المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية أكثر الأنماط شيوعًا هو علاقة الأب بابنته حيث تشكل 75% من الحالات التى تم الإبلاغ عنها، بعد أن كانت 12% فقط، فى دراسة المجدوب.
كما وجد أن ثلث من وقع عليهم اعتداءات جنسية كانوا تحت سن التاسعة من عمرهم، وأن أكثر الحالات قد تم رصدها كانت فى الأماكن الأكثر ازدحامًا والأكثر فقرًا والأدنى فى المستويات الاجتماعية، وهذه الزيادة ربما تكون حقيقية بسبب التلاصق الجسدى فى هذه البيئات المزدحمة أو تكون بسبب وجود هذه الفئات تحت مجهر الهيئات الاجتماعية والبحثية أكثر من البيئات الأغنى أو الطبقات الاجتماعية الأعلى، والتى يمكن أن يحدث فيها زنا محارم فى صمت وبعيدًا عن رصد الجهات القانونية والبحثية.
خلال الشهر الماضى فقط، وقعت العديد من الوقائع الغريبة، منها ما حدث بإحدى قرى مركز السنطة وذلك عندما قام أحد الأشخاص بممارسة الرذيلة مع زوجة ابنه وهى فى نفس الوقت ابنة شقيقته وبعد افتضاح الأمر جاءت المفاجأة المدوية عندما علمت الأم بهذه الأحداث لم تبد أى دهشة حيث إنها اعتادت على ممارستها مع شقيقها قبل زواجها.
وهناك أيضًا مثال آخر حدث فى مدينة المحلة الكبرى وذلك بعدما تقدم شاب لخطبة إحدى الفتيات وبعد إتمام الخطبة وأثناء زياراته لمنزل أسرتها مارس الرذيلة مع والدتها، حتى حملت بين أحشائها جنينًا، إلا أن ذلك لم يمنعها من إتمام زفاف هذا الشاب على ابنتها، وعندما لم تنجح فى التخلص من الجنين، ولدت أخا لأخت متزوجة من أب هذا الولد (شوفتوا العك وصل لفين).