alielzabir
08-15-2018, 12:56 PM
الحب في العالم الإفتراضي هو الظاهرة التي تظهر بها مشاعر الحب قبل رؤية بعضهماالبعض وجهًا لوجه، وهي ظاهرة شائعة جدًا على مواقع التعارف عبر شبكة الإنترنت:
مواقع التعارف والحب الافتراضي!
جميعنا نرغب بالوقوع في الحب، البعض منا يقع فيه بسهولة وغيرهم لا، ويستمرون بالمحاولة حتى الوصول للجانب الاخر المطلوب. من المحتمل أنكم قد سمعتم عن الحب الافتراضي، ولربما قد كنتم أحد أبطالهم!
شخص لم يقع بالحب بسهولة في الماضي، يدخل الى شبكة الانترنت، وعن طريق الدردشة، وفجأة، احداهن تفوز بقلبه، تخترق روحه، يشعر أنه واقع في الحب، وحتى قبل أن يراها لمرة واحدة. هل هذا ممكن؟ هذه هي ظاهرة "الحب الإفتراضي"! فحتى قبل أن يروا بعضهم البعض وجهًا لوجه، يشعرون بمشاعر العشق والهوى؟ وفي الواقع فان الحب الافتراضي هو ظاهرة شائعة في شبكة الانترنت. ولكن لماذا قد يحدث هذا؟
من أجل فهم لماذا وقعت في الحب بشدة بشخص لم تراه بعد، يجب فهم الالية النفسية التي يرتكز عليها الوقوع في الحب واختيار الشريك. حتى لو كنا نميل إلى الاعتقاد بأن الوقوع في الحب هو عملية عفوية والتي تحدث من تلقاء نفسها، ولا يمكن تفسير ذلك منطقيًا، ولكن يدعي علماء النفس أن وراء أساس الاختيار هنالك الكثير من المعنى. في معظم الوقت لا يدرك الشريكين هذا المعنى والسبب الكامن وراء هذا الشعور، ولذلك يقولون في كثير من الأوقات أن "الحب أعمى". ولكن حتى إذا لم يكونوا على علم بمنطق الاختيار - فإنه موجود.
من حيث المبدأ، يمكن تقسيم النظريات التي تتعلق باختيار الشريك الى نوعين:
فكرة الخيال.
فكرة الإكمال.
وفقًا للنظرية الأولى، يبحث الأشخاص عن الشركاء الذين يشبهونهم، من مفهوم واحد على الأقل. ولكن وفقًا للنهج الثاني، فينجذب الأشخاص الى اولئك الذين لديهم صفات لا يملكونها، وسوية يكملون أنفسهم. على سبيل المثال، يبحث الشخص المتسلط عن شريك اتكالي وخاضع، والمبذر يبحث عن هذا الذي سيوازن ميزانيته. ولكن أثبتت الدراسات التي أجريت على مدى السنوات، أن الإعتقاد بأن "الأضداد ينجذبون لبعضهم البعض" غير صحيح عمومًا، والأزواج السعيدين يشبهون بعضهم البعض أكثر من الأزواج التعيسين. اذا يتضح أن التشابه ايضا يجذبنا.
غالبًا ما تبدأ تجربة الأشخاص الذي يتعرفون على بعضهم في شبكة الانترنت ويقعون في الحب في نهاية المطاف بالضبط من الخيال. وكثيرًا ما يتحدثون عن ذلك بحماس: "هو يفكر مثلي تمامًا، يهتم بالأمور التي تثير انتباهي، يقول بالضبط ما كنت أود قوله، يضحك على نفس الأشياء ويغضب من نفس الجوانب. نحن حقًا مثل أرواح التوائم. عندما يبدأ بالحديث - أشعر كأننا تعرفنا على بعضنا منذ سنوات. أنا أعرف ما يسعى اليه وما يقصد بقوله في نهاية الأمر. هذا الشعور غريب ومثير، كما لو كنا دائمًا على علاقة، وهو يتحدث بالفعل عن ما يشغله ذهني".
تدعي النهج النفسية التقليدية أننا نبحث عن الشريك الذي يشبهنا، لأننا في الواقع نبحث فيهم عن ابائنا، أخوتنا أو أنفسنا. في الواقع، نحن نحاول ودون وعي، القيام بإعادة إنشاء ظروف طفولتنا - لأن لدينا حاجة عميقة إلى "إجراء التصحيحات" وتضميد جراح الطفولة القديمة. لجميعنا هنالك جروح الطفولة، وللبعض منا جروح عميقة أكثر في النفس. رغبتنا اللاشعورية هي أنه يومًا ما سيأتي شخص، ومن خلال الوقوع بالحب والاتحاد معه سنصل أخيرًا الى "الهدوء والطمأنينة"، وسنشعر مرة أخرى بالاستقرار والحياة الكاملة.
راقت لي تقبلوا ارق تحياتي
مواقع التعارف والحب الافتراضي!
جميعنا نرغب بالوقوع في الحب، البعض منا يقع فيه بسهولة وغيرهم لا، ويستمرون بالمحاولة حتى الوصول للجانب الاخر المطلوب. من المحتمل أنكم قد سمعتم عن الحب الافتراضي، ولربما قد كنتم أحد أبطالهم!
شخص لم يقع بالحب بسهولة في الماضي، يدخل الى شبكة الانترنت، وعن طريق الدردشة، وفجأة، احداهن تفوز بقلبه، تخترق روحه، يشعر أنه واقع في الحب، وحتى قبل أن يراها لمرة واحدة. هل هذا ممكن؟ هذه هي ظاهرة "الحب الإفتراضي"! فحتى قبل أن يروا بعضهم البعض وجهًا لوجه، يشعرون بمشاعر العشق والهوى؟ وفي الواقع فان الحب الافتراضي هو ظاهرة شائعة في شبكة الانترنت. ولكن لماذا قد يحدث هذا؟
من أجل فهم لماذا وقعت في الحب بشدة بشخص لم تراه بعد، يجب فهم الالية النفسية التي يرتكز عليها الوقوع في الحب واختيار الشريك. حتى لو كنا نميل إلى الاعتقاد بأن الوقوع في الحب هو عملية عفوية والتي تحدث من تلقاء نفسها، ولا يمكن تفسير ذلك منطقيًا، ولكن يدعي علماء النفس أن وراء أساس الاختيار هنالك الكثير من المعنى. في معظم الوقت لا يدرك الشريكين هذا المعنى والسبب الكامن وراء هذا الشعور، ولذلك يقولون في كثير من الأوقات أن "الحب أعمى". ولكن حتى إذا لم يكونوا على علم بمنطق الاختيار - فإنه موجود.
من حيث المبدأ، يمكن تقسيم النظريات التي تتعلق باختيار الشريك الى نوعين:
فكرة الخيال.
فكرة الإكمال.
وفقًا للنظرية الأولى، يبحث الأشخاص عن الشركاء الذين يشبهونهم، من مفهوم واحد على الأقل. ولكن وفقًا للنهج الثاني، فينجذب الأشخاص الى اولئك الذين لديهم صفات لا يملكونها، وسوية يكملون أنفسهم. على سبيل المثال، يبحث الشخص المتسلط عن شريك اتكالي وخاضع، والمبذر يبحث عن هذا الذي سيوازن ميزانيته. ولكن أثبتت الدراسات التي أجريت على مدى السنوات، أن الإعتقاد بأن "الأضداد ينجذبون لبعضهم البعض" غير صحيح عمومًا، والأزواج السعيدين يشبهون بعضهم البعض أكثر من الأزواج التعيسين. اذا يتضح أن التشابه ايضا يجذبنا.
غالبًا ما تبدأ تجربة الأشخاص الذي يتعرفون على بعضهم في شبكة الانترنت ويقعون في الحب في نهاية المطاف بالضبط من الخيال. وكثيرًا ما يتحدثون عن ذلك بحماس: "هو يفكر مثلي تمامًا، يهتم بالأمور التي تثير انتباهي، يقول بالضبط ما كنت أود قوله، يضحك على نفس الأشياء ويغضب من نفس الجوانب. نحن حقًا مثل أرواح التوائم. عندما يبدأ بالحديث - أشعر كأننا تعرفنا على بعضنا منذ سنوات. أنا أعرف ما يسعى اليه وما يقصد بقوله في نهاية الأمر. هذا الشعور غريب ومثير، كما لو كنا دائمًا على علاقة، وهو يتحدث بالفعل عن ما يشغله ذهني".
تدعي النهج النفسية التقليدية أننا نبحث عن الشريك الذي يشبهنا، لأننا في الواقع نبحث فيهم عن ابائنا، أخوتنا أو أنفسنا. في الواقع، نحن نحاول ودون وعي، القيام بإعادة إنشاء ظروف طفولتنا - لأن لدينا حاجة عميقة إلى "إجراء التصحيحات" وتضميد جراح الطفولة القديمة. لجميعنا هنالك جروح الطفولة، وللبعض منا جروح عميقة أكثر في النفس. رغبتنا اللاشعورية هي أنه يومًا ما سيأتي شخص، ومن خلال الوقوع بالحب والاتحاد معه سنصل أخيرًا الى "الهدوء والطمأنينة"، وسنشعر مرة أخرى بالاستقرار والحياة الكاملة.
راقت لي تقبلوا ارق تحياتي