نسوانجي متميز
09-12-2018, 11:51 AM
منقول للأفادة
هلاوس سمعية وبصرية وسكتة قلبية وضيق فى التنفس، يعقبها شيء واحد هو «الموت المحقق» خلال ثوان.. هكذا ينهي مخدر "الأستروكس" أو كما يطلق عليه «مخدر الشيطان» كل من يستنشقه، الكارثة تكمن في أن القاتل السريع بدأ ينتشر بشكل مخيف في أوساط المتعاطين والشباب، متخطيا أنواع المخدرات «التقليدية»، ويتكالب تجار السموم لإغراق الأسواق بالمخدر الوافد، وتوسيع نطاق تعاطيه خاصة بين أبناء الطبقات الثرية، حتى تزايدت أعداد الموتى نتيجة تأثيره القاتل، وكان آخرهم شاب فى مدينة نصر الذى ألقى بنفسه من الطابق الرابع عقب تعاطيه مباشرة.. ولفهم مدى الخطورة المرعبة له نذهب إلى التفاصيل.
مخدر الأسود
يقول تامر حسني، الطبيب بصندوق مكافحة الإدمان، إن مخدر "الأستروكس" بدأ فى الظهور خلال الفترة الأخيرة في عدة أماكن بمصر والعالم العربي، بأسماء تجارية مختلفة، وبدأ يتطور بشكل سريع، على الرغم من مخاطره التي تفوق مخدر الحشيش والبانجو.
وأوضح الطبيب أن «الأستروكس»عبارة عن خلطة جديدة مصنعة من نبات القنب، وبعض المواد الكيميائية، منها الأتروبين والهيبوسيامين والهيوسين، كاشفا أنه عند تصنيع هذا المخدر كان الغرض منه أن يعادل تأثيره تأثير مخدر القنب الهندي والماريجوانا والبانجو والحشيش، ولكن بطريقة كيميائية خالية من مواد طبيعية، وكان من المفترض أن يتم استخدامه لتهدئة الأسود في أثناء عرض السيرك، وكذلك كمهدئ للثيران، ولكن استخدمه تجار السموم ليصبح المخدر الأول في عالم التعاطي الآن.
وفي ذات السياق، حذر الدكتور محمد عادل الحديدي، أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة، وزميل الجمعية الأمريكية للطب النفسي وعلاج الإدمان من الأضرار الخطيرة لمخدر الأستروكس، التي ضبطت مباحث شرطة الدقي مؤخرًا بعض مروجيه، وهو يعرف أيضا باسم تعويذة الشيطان أو الفيل الأزرق، ويتم ترويجه بين المدمنين الأثرياء نظرا لأنه باهظ الثمن.
وأوضح أستاذ الطب النفسي أن مواد الأتروبين والهيوسين والهيوسايمين تعمل على الجهاز الباراسمبثاوى، وتسبب ارتخاء العضلات والإمساك والاحتقان واتساع حدقة العين وانخفاض الضغط الدموي واحتباس البول وزيادة ضربات وخلل بالوعي أو ما يعرف بشبه الغيبوبة، كما يصاب الشخص بهلاوس سمعية وبصرية، مضيفا أنه مع زيادة الجرعة يصاب الشخص بهبوط فى القلب والدورة الدموية وانخفاض شديد في ضغط الدم، كما أنه قد يتعرض الشخص لغيبوبة ويتوقف قلبه، وقد يصل الأمر للوفاة.
نهاية مرعبة
كتب المخدر القاتل، نهاية قاسية لشاب لقي مصرعه، مساء الجمعة، في أثناء تناوله مخدر "الأستروكس"، حيث أصيب بدوار وسقط من شرفة شقته بالطابق الثالث في مدينة نصر.
تعود الواقعة، التي أثارت الفزع بين المواطنين، لتلقي قسم أول مدينة نصر بلاغا بسقوط شاب من عقار توفي على أثره نتيجة إصابته بكسر في الجمجمة ونزيف داخلى، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات أن المتوفى يعاني من الإدمان، حيث تم ضبط مخدر الأستروكس في طيات ملابسه.
وتبين من التحريات أن المتوفى كان يتعاطى المخدر في أثناء وجوده في شرفة شقته وتسبب له فى إصابته بدوار، فاختل توازنه وسقط جثة هامدة، وتستمع النيابة لأقوال أسرة الشاب لبيان ظروف وملابسات وفاته.
وفى فبراير الماضى، تمكنت مباحث القاهرة، من كشف لغز العثور على جثة "م.س.ع"، 29 سنة، داخل سيارته بمنطقة النزهة، وتبين أنه توفي نتيجة تعاطيه جرعة زائدة من مخدر الأستروكس.
وعثرت الشرطة على جثة الشاب فوق مقعد القيادة، وعلى فمه آثار رغوات بيضاء، وجثته سليمة ولا توجد عليها آثار عنف، وأثبتت بطاقات هوية الشاب، أنه يعمل في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكان يقضي إجازته بالقاهرة.
هلاوس سمعية وبصرية وسكتة قلبية وضيق فى التنفس، يعقبها شيء واحد هو «الموت المحقق» خلال ثوان.. هكذا ينهي مخدر "الأستروكس" أو كما يطلق عليه «مخدر الشيطان» كل من يستنشقه، الكارثة تكمن في أن القاتل السريع بدأ ينتشر بشكل مخيف في أوساط المتعاطين والشباب، متخطيا أنواع المخدرات «التقليدية»، ويتكالب تجار السموم لإغراق الأسواق بالمخدر الوافد، وتوسيع نطاق تعاطيه خاصة بين أبناء الطبقات الثرية، حتى تزايدت أعداد الموتى نتيجة تأثيره القاتل، وكان آخرهم شاب فى مدينة نصر الذى ألقى بنفسه من الطابق الرابع عقب تعاطيه مباشرة.. ولفهم مدى الخطورة المرعبة له نذهب إلى التفاصيل.
مخدر الأسود
يقول تامر حسني، الطبيب بصندوق مكافحة الإدمان، إن مخدر "الأستروكس" بدأ فى الظهور خلال الفترة الأخيرة في عدة أماكن بمصر والعالم العربي، بأسماء تجارية مختلفة، وبدأ يتطور بشكل سريع، على الرغم من مخاطره التي تفوق مخدر الحشيش والبانجو.
وأوضح الطبيب أن «الأستروكس»عبارة عن خلطة جديدة مصنعة من نبات القنب، وبعض المواد الكيميائية، منها الأتروبين والهيبوسيامين والهيوسين، كاشفا أنه عند تصنيع هذا المخدر كان الغرض منه أن يعادل تأثيره تأثير مخدر القنب الهندي والماريجوانا والبانجو والحشيش، ولكن بطريقة كيميائية خالية من مواد طبيعية، وكان من المفترض أن يتم استخدامه لتهدئة الأسود في أثناء عرض السيرك، وكذلك كمهدئ للثيران، ولكن استخدمه تجار السموم ليصبح المخدر الأول في عالم التعاطي الآن.
وفي ذات السياق، حذر الدكتور محمد عادل الحديدي، أستاذ الطب النفسى بجامعة المنصورة، وزميل الجمعية الأمريكية للطب النفسي وعلاج الإدمان من الأضرار الخطيرة لمخدر الأستروكس، التي ضبطت مباحث شرطة الدقي مؤخرًا بعض مروجيه، وهو يعرف أيضا باسم تعويذة الشيطان أو الفيل الأزرق، ويتم ترويجه بين المدمنين الأثرياء نظرا لأنه باهظ الثمن.
وأوضح أستاذ الطب النفسي أن مواد الأتروبين والهيوسين والهيوسايمين تعمل على الجهاز الباراسمبثاوى، وتسبب ارتخاء العضلات والإمساك والاحتقان واتساع حدقة العين وانخفاض الضغط الدموي واحتباس البول وزيادة ضربات وخلل بالوعي أو ما يعرف بشبه الغيبوبة، كما يصاب الشخص بهلاوس سمعية وبصرية، مضيفا أنه مع زيادة الجرعة يصاب الشخص بهبوط فى القلب والدورة الدموية وانخفاض شديد في ضغط الدم، كما أنه قد يتعرض الشخص لغيبوبة ويتوقف قلبه، وقد يصل الأمر للوفاة.
نهاية مرعبة
كتب المخدر القاتل، نهاية قاسية لشاب لقي مصرعه، مساء الجمعة، في أثناء تناوله مخدر "الأستروكس"، حيث أصيب بدوار وسقط من شرفة شقته بالطابق الثالث في مدينة نصر.
تعود الواقعة، التي أثارت الفزع بين المواطنين، لتلقي قسم أول مدينة نصر بلاغا بسقوط شاب من عقار توفي على أثره نتيجة إصابته بكسر في الجمجمة ونزيف داخلى، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات أن المتوفى يعاني من الإدمان، حيث تم ضبط مخدر الأستروكس في طيات ملابسه.
وتبين من التحريات أن المتوفى كان يتعاطى المخدر في أثناء وجوده في شرفة شقته وتسبب له فى إصابته بدوار، فاختل توازنه وسقط جثة هامدة، وتستمع النيابة لأقوال أسرة الشاب لبيان ظروف وملابسات وفاته.
وفى فبراير الماضى، تمكنت مباحث القاهرة، من كشف لغز العثور على جثة "م.س.ع"، 29 سنة، داخل سيارته بمنطقة النزهة، وتبين أنه توفي نتيجة تعاطيه جرعة زائدة من مخدر الأستروكس.
وعثرت الشرطة على جثة الشاب فوق مقعد القيادة، وعلى فمه آثار رغوات بيضاء، وجثته سليمة ولا توجد عليها آثار عنف، وأثبتت بطاقات هوية الشاب، أنه يعمل في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكان يقضي إجازته بالقاهرة.