Weekly
09-23-2019, 11:31 AM
الفصل الأول..
اليوم بدأ زي اي يوم في الشهر اللي فات. عاطل بعد ما اترفدت من الشركة اللي كنت شغال فيها لأن مديرتي اكتشفت اني مصاحب بنتها. مرمي على السرير على ضهري ملط وقافل علي باب الأوضة متنح في السقف عمال اقيم شكله لرابع يوم على التوالي من غير ما اتحرك من على السرير.
مما لا شك في ان نظرتي المشمئزة للسقف الأبيض مصفر المقشر كان بيقابلها نظرة أشمئزاز من السقف ناحية الكائن الطويل فوق ال2 متر الأهبل اللي مرمي قدامه ملط بشعره الطويل منتشر على السرير حوليه والسكس باك اللي باينة اكتر من اي وقت فات نتيجة قلة الاكل وزوبره نايم على بطنه بعد ما جابهم بتاع عشرين مرة في آخر 4 أيام.
انهاردة اليوم كان مختلف شوية عن الايام اللي فاتت لأنه انهاردة مضطر ينزل يقابل علياء. علياء وما أدراكم من هي علياء يا جماعة.
علياء نصر العلالي! تحس اسمها اسم محل نجف! بس في الحقيقة هي محل صواريخ ارض جو قاتل. علياء حاجة كدة 1ن70 سنتي متر من القشطة البيضا المتمركزة. جسم مدملك عشرة على عشرة، بزاز كبيرة تغرق جواها، طيز تضربها اول ما تشوفها تترج لحد ما تيجوا مروحين.
واللي يمتعك ان علياء كانت عارفة الكلام ده كويس جداً ولذلك لبسها كان بيتمركز على انه يبين ده.
عيشتني احلى ايام حياتي علياء! شغال في شركة انترناشونال، مصاحب قطعة بسبوسة زيادة بندق، لحد ما الوسخة اللي اسمها امها عرفت واديتني كارت احمر قضى على مستقبلي المهني ومبقاش قدامي الا البسبوسة.
بصيت على الساعة اللي متعلقة على الحيطة لقيتها 5 اي انه حان وقت البسبوسة. قمت دخلت الحمام اللي جوة الأوضة للتخلص من ريحة تكاد تصل لعلياء في مدينة نصر.
بعد نص ساعة من الدعك والتلميع بدأت البس. لبست بنطلون چينز أزرق غامق وتيشيرت اسود سادة وربطت شعري المبلول في ديل حصان. اه معلش انا قمت من السرير بس مش هقعد انشف في شعري انا وجل عاطل ولازم احتفظ بسمعتي كعواطلي قد الدنيا.
خرجت من الاوضة لقيت بابا وماما واختي سارة قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون.
"عامل ايه يا محروس" ابويا قالها وهو باصص لي وبيضحك "هتدور على شغل 6 بالليل ولا ايه"
"بصي جوزك بقى! بيعايرني بعجزي ازاي؟"
"عيب يا علي، عمرو جدع وهيلاقي شغل على طول! مش كدة يا عمرو؟"
"في ايه يا ماما ده انا بشتكي لك منه"
"ملعون ابوك يا فقر حاوجناااااا للأندااااااااال" غنتها سارة وهي قاعدة على الكرسي ماسكة الموبايل وفي ثانية ابوسا كان قالع اللي في رجله وحادفه عليها "اندال مين يا بنت الكلب"
لكن سارة بجسمها الصغير مطت قبل ما ييجي فيها واستخبت ورايا
"خلاص يا حج، في حمايتي عيب بقى"
"انت مين اساساً يلا؟" قالها ابويا وهو بيحاول يحدف الفردة التانية عليها
"عمرو بيه العواطلي كبير عائلة مش لاقي شغل! ماسمعتش عنها؟"
"خلاص بقى يا علي العيال بتهرج" هدته امي قبل ما ابوس سارة في راسها واقولها "جدعة يا بت دايماً في ضهري" واخرج من الباب
...........
نزلت ركبت العربية واتجهت ناحية الزمالك قبل بيت علياء بشارعين وقبل ما يعدي عشر دقايق لقيت علياء داخلة علي.
علياء داخلة علي وهي لابسة الليجينجز السودا على كروب توب أبيض. انا بس عايز افهم أمها ازاي مارفدتهاش من البيت وهي بترفدني من الشركة. البت مشيتها ماشية واحدة متمكنة! لا شغل ايه وشركة ايه ده كسم الشغل قدام صاحبة اوسكار احلى جوز بزاز اللي داخلة علي دي! ده انا الكسبان بالرفد ده
في ثانية كنت مسحت جسم علياء من تحت لفوق لحد ما وصلت لعينها! وما ادراك ما عين علياء! عين علياء كانت عسلي.. مش عسلي اللي هو امها كانن بتتوحم فقلشت لا دي عسلي من بتاعت برة! يخرب بيت عيونك يا عليا فعلاً الست فيروز ماغلطتش. لا ورابطة لي شعرها الأصفر ديل حصان. ده صباح البهدلة انهاردة.. وانا اللي شايبها بقالي 4 أيام عشان الإكتئاب؟ دي علبة برشام علاج إكتئاب متحرك ينصح به 101٪ من الأطباء.
جت علياء وفتحت العربية ودخلت قعدت جنبي "عامل ايه يا عمرو؟"
لا نلبس وش الإكتئاب بقى بيعمل شغل مع البنات "مش كويس! امك رفدتني يا علياء"
"طيب اتحرك عشان لو شافتنا هتقتلنا"
دورت العربية واتحركت ناحية التجمع "معاك الچوبات -سجاير الحشيش-"
"عييييييب وهو عمرو هييجي فاضي!"
"طب ما تولع!"
"لا نهدا كدة نوصل عشان انا مش معايا 20 جنيه اديها لحد لو اتقفشنا.. نوصل المُكنة ونولع ونعمل كل حاجة"
"كل حاجة اه! اتلم يلا"
"ده انا هتلم وهتتلمي وهيتلموا.." قلتها وانا بقرص بزها فاتخضت ورجعت ورا "وهنتلم كلنا
اتحركت بالعربية ناحية التجمع حيث كان الحج ابويا شاري لي شقة هناك اللي هتجوز فيها وعلى حد علمه انها مش مفروشة. لكن بعد مجهودات مني وتحويش وجمعيات برضو فضلت مش مفروشة برضو لكن جبت لها مرتبة وسماعتين وطفاية وترابي عشان نسلك حالنا يعني.
وصلنا التجمع وركنت تحت العمارة ونزلت من العربية وجريت فتحت لها الباب ووطيت كأني طالع من فيلم اجنبي "ماشي يا رومانسي"
"اتفضلي يا سافلة" قلتها وانا بقفل باب العربية وبرزعها على طيزها
"بس احنا في الشارع" قالتها وهي بتبعد عني
"اتفضلي طيب"
اول ما دخلنا الشقة قفلت الباب ورايا ورحت قالع التيشيرت راميه على الترابيزة وطلعت الچوب من المحفظة وعدلته ورحت مولعه .. علياء كانت عمالة بتلف في الصالة "مش هتنضف يابني المزبلة دي؟"
"لا لا ماتتكلميش على عش الزوجية كدة. غلط" قلت لها وانا بسحب نفس من السجارة وبقرب منها امسكها من جنبين راسها اشد وشها ناحيتي وانفخ النفس في وشها
"كح كح .. ده شكله خراب" قالتها وهي بتكح من الدخان بس ماردتش قربت بوشي ورحت بايس شفايفها
شفايف علياء كانت رفيعة مهما حاولت تنفخ فيها رفيعة بس مش مشكلة. قفشت شفايفها بشفايفي قعدت ابوس فيهم.
بدأت علياء تبوسني هي كمان رحت ماسك راسها اجمد وشاددها ناحيتي وقعدنا نبوس بعض دقايق
"انا عايزة اقولك حاجة"
"مش وقته، امسكي" اديتها الچوب ورحت زاققها لحد ما بقت ساندة ضهرها على الحيطة ورحت نازل على ركبتي بقيت في مستوى وسطها. بصيت عليها لقيتها بتاخد نفس من الچوب وبصالي "لو خلصتيه هنيكك"
"ولو ماخلصتوش؟"
"هنيكك برضو" قلتها ورحت شادد الليجنجز والكلوت الأسود اللي هي لابساه لتحت مع بعض. لقيت خط بلل من كسها اللي من غير شعراية للكلوت ممدود. مديت لساني لحست الخط "سافلة" قلتها قبل ما اطلع بلساني وابدأ الحس في كسها.
في الأول بدأت الحسه براحة من تحت خالص مكان ما زوبري بيدخل لفوق عند الزنبور لمدة دقيقة بعد كدة فتحت كسها بأيدي وبدأت ازق لساني جوة على قد ما اقدر واحركه جوة.
في اللحظة دي بدأت علياء تقول "اوه ااااه براحة"
على مين يا علياء انا فاهمك براحة بتاعتك دي انا حافظها. في ثانية كنت رافع لساني قعد يلعب في زنبورها بس وصباعين كانوا دخلوا جوة كسها جامد قعدوا يلعبوا فيه.
بدأ كس علياء ينزل على ايدي نقط بيضا وانا عمال ادخل صوابعي واخرجها وصوت كسها بدأ يملا الشقة اللي فاضي الحاجة الوحيدة اللي كانت بتقطع الصوت ده هو صوت علياء وهي بتصرخ "اي اي عمرو اه اه بس بس بس هجيبهم اه" وفي ثانية كان كس علياء بدأ يضيق وجسمها يترعش لثواني قبل ما تهدا وتاخد نفسها.
خرجت صباعيني من كسها وقمت وقفت زقيتهم جوة بقها وهي قعدت تلحس آثار كسها من عليهم.
انا وعلياء كنا خلاص وصلنا لكميا مش محتاج اقولها تعمل ايه.. لحست صوابعي وفي ثانية راح حتى الچوب اللي خلصان نصه بين صوابعي وهي بتزق الليجينجز عشان تقلعهم تماماً وتقعد وتحط الليجينجز على الأرض وتنزل عليهم بركبتها عشان تبقى هي في مستوى وسطي
"شفطتي الچوب يا بنت الوسخة"
"عمرو عيب كدة ماتشتمش مامي"
"مامي دي رفدتني يا لولو يا بنت الوسخة"
في ثانية كانت علياء فاكة الحزام وواخدة زوبري في بقها من غير تفكير. قعدت علياء تتحرك لقدام ولورا وتاخد زوبري جوة بقها.
اخدت نفس من سيجارة الحشيش وانا حاسس بشفايفها رايحة جاية على زوبري الطويل.. مين قال ان زوبري طويل؟ انا اللي قلت! هو في حد هيقول على زوبره صغير!
"زوبرك هيخنقني يا عمرو! ايه كل ده" قالتها علياء وهي بتدعكه بإيدها وهو مبلول من بقها. بس شوفتوا طلع طويل زي ما قلت.
علياء تفت على زوبري وقعدت تدعك التفافة شوية بإيدها قبل ما تحطوا في بقها تاني وتبدأ تمصه تاني. سحبت آخر نفس من سجارة الحشيش وحبسته ورحت نافخه في وشها "تعالي"
قلت لها وانا بمسكها من ايديها اوقفها وواخدها ناحية المرتبة ورحت نايم بها. هي نايمة على ضهرها وانا نايم فوقها بجسمي الكبير وساند على ايدي الاتنين. "اقلعي البلوزة"
"ده كروب توب"
"نسيب بقى النيكة ونركز والفاشونيستا الاخت الفاشونيستا"
"هاهاها" ضحكت علياء وكان باين ان الحشيش بدأ يشتغل وفي ثانية كان البلوزة مرفوعة بالسنتيان وعلياء نايمة تحتي ملط.
نزلت بوشي بين بزازها وقعدت ابوس فيهم جامد في كل حتة. قعدت ابوس في اللحم الأبيض بتاع بزازها بهمجية وبعدها اخد حلماتها بين شفايفي وامص فيهم وهي عمالة تتنفس بتقل تحتي "حطه حطه حطه" قعدت تقولها كذة مرة
"امسكيه حطيه انت" قلت لها وانا بعدل جسمي عشان زوبري يبقى على بداية كسها.
مسكت علياء زوبري وزقته جواها. يا سلام على الزوبر وهو داخل بيته. احساس الدفا مع البلل وهو بيفتح كسها سنة سنة وشفايف كسها بتتلف حوليه لحد ما دخل خالص.
قعدت انزل بوسطي واطلع وانا عمال انيك فيها وهي تحتي "اه اه اه اه اه مش قادرة مش قادرة" حطت علياء ايدها على ضهري وبدأت تخربش فيه بضوافرها الطويلة كالعادة الوسخة اللي بوظت لي ضهري! مصاحب قطة مش بني آدم!
قعدت انيك اسرع فيها وهي تحتي عمالة تصوت "هجيبهم ماتقفش ماتقفش احا اه اه ااااااه" لثواني جسمها قعد يترعش وبعد كدة هديت تاخد نفسها لثواني..
قمت قعدت على ركبتي وفي ثانية كانت علياء اتقلبت على ركبها وقعدت تفرك كسها شوية قبل ما امسكه احطه تاني جو كسها من ورا وابدأ ارزع بكل جسمي. مع كل رزعة لجسمي كانت علياء بتصرخ "ااااااه... ااااااااه.... ااااااه" وكل شوية اجي رازعها على طيزها "ااااااااه" وانا عمال ارزع بجسمي جواها
حسيت بزوبري بيقف واني قربت فرحت قايلها "انا هجيبهم"
"هاتهم برة.. هاتهم على طيزي" سحبت زوبري برة وبدأت ادعكه وهي عمالة تفرك في كسها بسرعة وقاعدة تقول "هاتهم هاتهم عايزة احس بلبنك على خرم طيزي.. انا كمان هجيبهم ممممممممم" وفي ثانية كان لبني مغرق خرم طيزها وهي بتجيهم تالت مرة. مع كل نطرة زوبري بينطرها على خرم طيزها كان جسمها بيترعش لحد ما انا وهي اتهدينا ونمنا جنب بعض..
"بقولك.."
"قولي" قلت لها وانا بولع الچوب التاني
"احنا مش هينفع نكمل"
"ايه؟" سألتها وانا متأكد اني سمعتها غلط
"احنا مش هينفع نكمل.. انا ماما شاكة فينا لسة وانا مش عايزة مشاكل"
"وانت جاية تقولي لي بعد ما اترفدت!"
"آسفة يا عمرو انا مش عارفة اعمل ايه" وبدأت تعيط
"تعملي ايه في ايه انت هتستعبطي" زعقت لها
بدأت علياء تلبس. "انت مش عاذرني وانا مفيش حاجة اقدر اعملها وانت مش حاسس بي"
"اطلعي برة"
"انت مش هتوصلني"
"اطلعي برة يا بنت الوسخة حالاً!"
قلت لها وانا متعصب وزقتها برة الباب وقفلته وراها
قعدت على الكنبة باصص عليها من الشباك وهي بتطلب اوبر لحد ما انطمنت انها ركبت ومشيت وبدأ النوم يسرح في لحد ما رحت فيه تماماً
—————————————
صحيت من النوم على الساعة 2 بالليل لبست وبصيت في الموبايل ملقتش حد مكلمني. يبدو ان اهلي اتعودوا اني عاطل فعلاً..
نزلت خدت العربية وروحت على البيت. دخلت على الأوضة في هدوء وقفلت على نفسي باب اوضتي.
كنت فقت تماماً من الحشيش وكل حاجة بدأت تهجم علي. انا خسرت كل حاجة.. انا كنت في الجنة واترميت على اوسخ ارض. في لحظة لقيت نفسي بعيط زي العيل الصغير اللي تايه مش عارف يروح فين ولا يعمل ايه..
قعدت اعيط بحرقة وبصوت لحد ما لقيت باب اوضتي بيفتح وسارة بتمد راسها.. "انت كويس؟"
"الفصل التاني"
"انت كويس؟" سألت سارة وهي مادة راسها من الباب. مسحت عيني وحاولت ابين اني ماكنتش بعيط "اه انا كويس مفيش حاجة"
زقت سارة الباب ودخلت. سارة اختي كان عندها 19 سنة اصغر مني بخمس سنين وكانت في سنة اولى في كلية فنون جميلة.
سارة على عكسي ماكنتش طويلة كانت بتميل للقصر، طول سارة كان 165 سم ولونها قمحاوي شوية وشعرها بني ناعم طويل واصل لوسطها.
عين سارة كانت واسعة واللون البني فيها بيلمع وسط ملامحها الصغيرة ومناخيرها الصغيرة.
دخلت سارة الاوضة وهي لابسة بيچامة عبارة عن بلوزة كات وشورت الاتنين لونهم ابيض وقعدت على طرف السرير.
"مالك يا عمرو؟"
"لا انا كويس. انت ايه مصحيكي لدلوقتي؟ مش عندك جامعة؟"
"صحيت على صوتك" جاوبت وهي باصة علي بعينها الواسعة
"عملت دوشة وانت داخل معلش"
"لا صوتك وانت بتعيط، انت كويس" سألت باهتمام
"لا بعيط ايه انا تمام"
"انت عشان الشغل طيب؟" سألتني وتجاهلت محاولة تمثيلي ان كل حاجة تمام
"يعني حاجة من ضمن الحاجات اه"
"البنت الشمال صاحبتك دي مزعلاك في حاجة اروح اضربها!"
"وانت عرفتي عنها ازاي؟" سألتها وبدأت اركز معاها في الكلام
"يابني هو انستاجرام بيخلي! ما صورها بالشورتات والحاجات" قالتها وهي بتشوار على صدرها "مالية انستاجرام عندها يا عمور.. ده انت وقعت واقف" قالتها وهي بتضحك
"وقعت واقف؟ ده انا وقعت خالص! سابتني يا فقرية ما هو من عينك" قلت لها بهزار
"الوسخة.. ما هي وسخة" قالتها بصيغة التهريج "وانت بقى بتعيط عشان كدة؟ يابني البنات بتروح وتيجي يابني" قالتها وراحت مقربة مني ومدياني بوسة على خدي "بعدين منا موجودة يا عمور"
"اتنيلي" قلتها وانا بزقها راحت ضاحكة وقايمة. "انا داخلة انام يا عمور عشان عندي جامعة بكرة بدري وانت عارف جامعتي الخاصة مابتهرجش"
"ده انت اللي بتهرجي! اقفلي الباب وراكي"
قبل ما تخرجة من الاوضة راحت باصة وقالت لي "مسألتهاش قبل ما تسيبها صدرها ده كدة اساساً ولا نفخ؟"
"برة يا بت بدل ما انفخك انا" قلتها وانا بحدفها بالمخدة
"مامسكتوش تطمني طيب؟ عشان معنوياتي في الارض خالص" قالتها وهي بتتمايص في آخر جزء
"خالص يا واطية! برة واقفلي الباب"
راحت ضاحكة وقافلة الباب وراها..
————————————-
اليوم كان طويل قعدت احاول انام مفيش نوم. قعدت الف في الأوضة مبتعبش. اولع سيجارة مفيش. ادخل اقلب على اي حد اكلمه مفيش بنت الوسخة خلتني مسحت كل البنات من حياتي، احا ما هو محدش يعمل كدة يا عمرو..
شوية ودبت في دماغي اني لازم احط خطة لحياتي. جبت ورقة وقلم وقعدت اشخبط شوية وبعدها كتبت رقم واحد.. هنبدأ منين يا عمرو.. هنبدأ منين.. رحت مكرمش الورقة وراميها..
قمت قعدت الف شوية ورحت باصص على تحويشة الفلوس اللي معايا فاضل قد ايه.. هم خمسمية جنيه يادي النيلة. نولع سيجارة تانية ونلف في الأوضة
مسكت ورقة تانية وكتبت فيها رقم 1- عايزين شغل
نلاقي شغل فين يا عمرو نلاقي شغل فين انت علاقاتك كلها في مجال الكومبيوتر مع ناس برة مصر وعشان تلاقي شغل في شركة انترناشونال ولا 3 شهور مقابلات عشان تشتغل..
نولع سجارة كمان.. ونلف في الأوضة.. الخمسمية جنيه دول يكفوني اسبوع مثلاً؟ مثلاً طب وبعدين يا عمور ده انت ابوك لو قلت له عايز فلوس هيمسكك سف هيمسح بك بلاط الحمام..
نولع سجارة؟ بس المرة ده واحنا على السرير عشان تعبنا 3..2..1 نروح في النوم وظلام
————————————-
صحيت الصبح لقيت نفسي نايم بالبنطلون الچينز اللي كنت لابسه امبارح والسقف لسة باصص علي.. "تصدق انا زهقت منك" وبصيت له بقرف وقمت بصيت في الساعة لقيتها 3 العصر..
قمت زي ما انا بالبنطلون بس دخلت الحمام شطفت الجزء اللي فوق وغسلت وشي ورحت خارج من الأوضة.
"احضر لك فطار يا حبيبي؟" ماما سألتني
"فطار ايه العصر يا حبيبتي حضري له عشا" رد ابويا
"بقولك ايه يا بابا هو انت مابتروحش الشغل ليه؟" سألته وانا متجه للمطبخ اللي بابها مفتوح على الصالة
"عشان ماترفدتش من شغلي وانا في سنك يا روح امك فارتحت دلوقتي"
"اجرح كمان يابا تحب اجيب لك سكينه تخلص علي؟"
"بعد الشر" تلقائي ردت امي زي جرس انذار بيضرب بعد اي سيرة أذى لحد في انا واختي
في اللحظة دي اتفتح باب الشقة ودخلت اختي
"اخوكي بيعمل فطار يعملك معاه؟" قالها ابويا وهو بيتريق
"ايه ده يا عمرو؟ ساندويتشات جبنة بطماطم في فينو! ستندويتشين معاك" قالتها اختي بجدية تامة
"احلى ساندويتشين لأحلى سارسور"
"انا مخلف جوز متخلفين عقلياً ولا الدنيا جرى فيها ايه"
"بعد الشر" انذار امي ضرب تاني
عملت 4 ساندويتشات لي و2 لسارة وغسلت لنا كم خيارة لي ولسارة اللي كانت دخلت اوضتها ودخلت اكلهم معاها في اوضتها لقيتها مش في الأوضة وصوت المياة شغال في الحمام فعرفت انها في الحمام فقعدت مستنيها. دقيقتين وراحت طالعة من الحمام...
سارة خرجت من باب الحمام لابسة السنتيان والكلوت بس وباين انها حطت باقي لبسها في باسكيت الغسيل، في ثانية كنت بصيت الناحية التانية وهي كانت قفلت على نفسها باب الحمام لكن في اللحظة دي كنت لمحتها.
جسم سارة كان مختلف عن جسم علياء تماماً لانها كانت قصيرة ورفيعة لكن في نفس الوقت صدرها مكانش صغير مقارنة بجسمها.. صدرها كان عامل زي كرتين كبار طالعين برة السنتيان الأسود ونظراً لأنها رفيعة كان فيه مسافة بين فخادها اللي كانوا واخدين لونها القمحاوي اللي بيلمع.
"يابني مش تقول انك زفت برة.. ايه ده" صرخت سارة من ورا الباب
"يا عم وانا ايه عرفني! انا جايب لك الساندويتشات. هسيبهم وامشي"
"لا خليك عايزاك في موضوع.. ناولني بس البيچاما اللي على السرير"
اديتها البيچاما اللي على السرير واستنيتها تطلع.
دقيقتين وخرجت سارة "انت لسة عواطلي؟"
"انتم بتبدلوا ورديات في تهزيقي؟" سألتها وانا بقطم ح من الخيارة
"يا عم اسمع مني بس عندي لك مصلحة جوز اللوز" قالتها وهي بتضرب لها ساندويتش "قل لي بس انت لسة فورمة زي الصيف اللي فات وسيكس باكس وبتاع"
"يعني حسب قبل الساندويتشات دي ولا بعد"
"حلو حلو.. اسمع" خدت قطمة من الساندويتش وكملت "احنا عندنا في الجامعة موديلز. شباب وشابات بييجوا نرسمهم وبياخدوا فلوس نتنة كدة ملاليم"
"وانا اشتغل ليه بملاليم"
"يابني وهو انا قلت هتيجي تشتغل بملاليم؟ اسمعني للآخر.. وهات ساندويتشي التاني"
"اتفضلي"
"عندنا مشاريع بتطلب اننا نرسم موديلز عريانين.. دول بياخدوا فلوس قد كدة في السكيتي. بييجوا على الساعة 12 بالليل والطلاب اللي بيلموا له فلوس ممكن يعمله 2000 جنيه في الساعة"
"حلو 2000 جنيه في الساعة.. بس اصحابك يشوفوني عريان؟"
"وفيها ايه ده شغل.. عامة فكر"
"طب وده عايزينا نبدأ امتى؟"
"ما هي دي التيتا يا عمور.. اللي كان جي انهاردة اعتذر عشان عنده طلعة في جامعة تانية العيال لامين له قدنا مرتين. ولو انت شبكت في المشروع ده خلاص كدة انت قفشت شغل اسبوع مش هيعرفوا يغيروك سواء حلو او وحش هم لبسوك المشروع ده.. قلت ايه؟"
"طب وانت؟"
"وانا هرسمك، ما هو انا هوفر ال500 جنيه اللي هدفعها بقى خليك ناصح احنا 5 في 500 ب2500 انا اوفر 500 يفضلك 2000"
"ايوة وتشوفيني ملط؟"
"يا تم اعتبرني دكتورة، وبعدين احنا مش هنقول لحد انك اخويا عشان مايقولوش انك جي بمصلحة.. انت شخص موديل. هتيجي الناس هتوقفك تقف زي ما هم عايزين يقعدوا يحركوا فيك كأنك مانيكان وخلصنا على كدة.. قلت ايه؟"
"قلت انا فاضلي 500 جنيه في جيبي وعايز فلوس"
"يبقى قلت يلا بينا. 11 بالليل الاقيك واقف مستنيني. واحلق طبعاً؟"
"احلق دقني؟" سألتها وانا محضوض ده انا مربي فيها قد كدة
"لا، احلق شعر جسمك دقنك تنفع موديل" وبعدين راحت راجعة براسها لورا وباصة على جسمي "وسيب شعر صدرك برضو.. احلق تحت دراعك واحلق اللي تحت"
"حاضر"
"مالقيش شعراية.. اتصرف اعمل سويت"
"لا احترمي نفسك بقى"
ضحكت سارة وراحت قايلة "المهم بس خلي بالك عشان الناس دي حناتيف وبيهتموا بالتفاصيل اوي"
——————————————————
دخلت الأوضة خدت شاور كويس وحلقت اللي قالت عليه فعلاً وعلى الساعة كنت جاهز ولابس چينز وقميص كأني رايح شغل بجد.
دخلت سارة الأوضة "ايه اللي انت لابسه ده. البس سويت بانتس وتيشيرت"
"اشمعنى، عندكم دريس كود انتم كمان؟ مش كدة كدة هقلع" سألتها وانا باصص عليها كانت لابسة چيبة سودا طويلة وقميص ابيض ورابطة شعرها الطويل ديل حصان
"يابني احنا في جامعة. وفي امن لو طب علينا لازم حاجة تلبسها بسرعة لا نروح في داهية انجز"
"طب اطلعي عشان اغير"
"يابني انا هشوفك ملط انجز"
"ده شغل.. ده مش شغل" مش عارف بس حسيت اياً كان ايه اللي هيحصل فبرضو مريب اني اغير قدامها
"ماشي انا مستنياك برة هلبس الجزمة"
غيرت زي ما قالت لسويت بانتس رمادي وتيشيرت ابيض وربطت شعري كحكة وبصيت على نفسي في المراية لا موديل فعلاً وخرجت لها
——————————————
نزلنا خدنا عربيتي وهي قاعدة جنبي وطول الطريق قاعدة تديني نصايح
"انت اشتغلت قبل كدة مع طلاب حلوان دفعة 2014 وطلاب بنها دفعة 2015 وريحت سنة بعد كدة قاهرة في حلوان تاني.."
"حاضر"
"هتخش ماتتكلمش هتقف في النص بين ترابيزات الرسم.. هييجي حد مننا يوقفك على وضع ما بكل نفاصيلك ووشك ماتتحركش"
"هقف ساعة ماتحركش!"
"كل 10 دقايق حد مننا هتاخد بريك تشرب مياة وحد مننا هيقوم يظبطك تاني"
"حاضر"
"اوعى تحاول تشقط واحدة هتودينا في داهية دي جريمة في الشغلانة دي"
"هم كلهم بنات"
"على حظك اه بس لو دست في الشغلانة ماتفرقش بين ولاد وبنات واوعى تحاول تشقط حد"
"يابنتي اعاكس ايه ده شغل"
"شغل ايه يا عمرو انت مرفود من الشركة اللي فاتت في قضية آداب باين"
"مين قالك!"
"يا عم هو اللي يصاحب علياء بنت مديرته هيترفد ليه"
"انت مراقباني يا بت"
"بالمناسبة دي هناك اسمي ميس سارة ماتوديناش في داهية"
"حاضر يا ميس سارة"
"وتاخد فلوسك قبل ما تمشي البنات الجوة هتستلوح عشان يضمنوا انك هتكمل الاسبوع"
"حاضر هاخد فلوسي قبل ما امشي"
"خش بالعربية عادي" دخلت ناحية بوابة الجامعة الكبيرة "عم حسن" ندهت سارة
جه رجل كبير كدة اول ما شافها قالها "ايه يا بشمهندسة مشروع متأخر برضو؟"
"اه يا عم حسن"
"وده الجثة الجديدة؟" سألها وهو باصص علي
"ده الجثة الجديدة اه" فتح لنا الباب "شكراً يا عم حسن
قعدت سارة تشاور اي على الطريق لحد ما وصلنا عند مبنى كل شبابيكه ضلمة.
اول ما نزلنا من العربية لقينا واحدة جاية ورانا واضح انها تعرف سارة لأنها جت ناحيتها "ايه يا بت يا سارة ده جبتي منين القمر ده"
بصيت لسارة مش عارف اقول ايه فردت هي "يا نوسا وهو انا لما اجيب حد هجيب حد اي كلام؟ عيب يا نسمة" بصيت على نسمة كانت رفيعة فشخ ولابسة تيشيرت اسود سادة واسع عليها وبنطلون چينز اسود مقطع وقاصة شعرها كأنها ولد ولابسة حلق على شكل دايرة دهب كبيرة. قعدت تبص علي من فوق لتحت بتشوف شكلي "لا ده تمام اوي انت مرسياه المشروع عبارة عن ايه؟"
"مش كل حاجة لا" قالت سارة
المرة دي بصيت لها جامد "ما هي سندس قالت هتفهمه بقى تفهمه هي" فضلت متنح لها
"لا بس جميل ومابيتكلمش" قالت نسمة "شكله هيوافق"
—————————————————
مافهمتش في ايه بس مشيت وراهم هم الاتنين وبدأوا يندمجوا في حوار عن مشاريع الجامعة وبتاع. دخلنا الاسانسير وطلعنا الدور التالت ومنه دخلنا على اوضة نسمة فتحت الأنوار وواضح انهم سايبين حاجاتهم هناك من الصبح لان كان في خمس شنط مرصوصين وخمس لوح فاضيين متعلقين على ستاندات في شكل دايرة وفي كرسي ما بينهم. من غير ما اتكلم اتجهت قعدت على الكرسي.
سارة ونسمة قعدوا يتكلموا لحد ما قطع كلامهم صوت واحدة "اهلاً اهلاً بالوجه الجديد والاشكال العرة" دخلت بنت طويلة شعرها مصبوغ احمر ومعمول كيرلي منكوش في كل حتة وبدأت تحضن في البنات بعد كدة جت حضنتني "عامل ايه"
"تمام" وديت ومش عارف صح ارد ولا لا
"لا موديل موديل حتى بيتكلم زي الروبوتات اهو.. فك يا عم ده احنا هنفك على الآخر ده انهاردة هتبقى مليطة" قالت البنت اللي لسة داخلة
"ليلى ليلى.. لسة محدش فهمه اللي فيها استنى سندس"
"لا ولو ماوفقش ابقى جيت على الفاضي؟" وراحت باصة لي "اوعى ماتوافقش"
بصيت لسارة والمرة دي معرفتش امسك نفسي "في ايه يا ميس سارة"
"سندس هتيجي تفهمك"
قبل ما تخلص الجملة كانت واحدة دخلت لابسة طرحة على عباية مغربي اللي بيبقى فيها سوستة بطولها كله من قدام كانت طويلة بس اقصر من ليلى وعينها لونها ازرق ووشها ابيض منور
. "اهي سندس جت" قالت نسمة
"بنات عاملين ايه؟"
"تمام والجثة جاهزة تفهميها على ما شيرين تيجي" قالت سارة
"شيرين مش جاية" ردت سندس
"ليييييييه!" قالت ليلى
وفي ثانية سارة بصت لي باصة فهمت قاصدة ايه فقلت لهم "ده هيأثر على الفلوس؟"
ردت سندس "لا انت سيبك من الكلام اللي سارة قالته وتعالى معلش اقولك كلمتين برة" وبعدين لفت لباقي البنات "شيرين اهلها عرفوا موضوع ان المشروع مهم وبدأوا يهتموا فمش هتعرف تعمل الفكرة"
"اسمك عمرو؟" سألت وهي باصة لي
"اه"
"طب ممكن تيجي برة نتفق وافهمك؟"
من غير ما ارد خرجت برة وراها وقفلت الباب ورانا
"انت سارة قالت لك ايه؟"
"قالت لي انه مشروع nude posing"
"مممممممم مش بالظبط لا بس اه" قالت سندس
"لا مش فاهم"
"هفهمك.. بص يا عمرو. المشروع ده مشروع تفاصيل قايم على انك بتركز على تفاصيل معينة ترسمها.. اشتغلت مشاريع تفاصيل قبل كدة؟"
"لا" طبعاً مش عارف ايه ده اساساً بس اكيد مش هقولها كدة ويبدو انه حاجة مش لازم اكون عارفها لانها بدأت تشرح من نفسها
"عارف الرسومات اللي بتبقى ايد بس مرسومة بعروقها بالشعر بادق التفاصيل"
"اه"
"هو مشروع كدة"
"تمام فين المشكلة؟"
"المشكلة ان الكلية كلها راسمة ايدين بعروق ورقبة ودقن" الجامعة كلها راسمة كدة
"وبعدين"
"احنا هنرسم حاجة جديدة"
"ايه؟"
"لا شغل دماغك يا عمرو" قالتها وراحت باصة بعينها على بتاعي
"طب ما كدة كدة هقلع ارسموه زي ما يريحكم"
"دي بقى المشكلة.. ان اللي يريحنا مش هيريحك"
"لا فهميني"
"عايزين نرسمه واقف" قالتها ووشها الابيض بدأ ييجي فيه احمر
"ودي انا اضمنها ازاي؟"
"السؤال احنا هنضمنها ازاي.. مش انت!" قالتها وهي باصة بعيد مش في عيني "احنا شغلتنا نحافظ عليه واقف الكام يوم الجايين وانت شغلتك انه ماينامش"
"مش فاهم"
"يادي النيلة.. ماتجيبهمش لمدة ساعة يا عمرو عشان نعرف نفضل مخليينه واقف"
"تماااااااااام" الموضوع تحدي فشخ بالنسبة لي بس مستعد اخوض التجربة وبعدين افتكرت حاجة قالتها فرحت سائل "هتوقفوه ازاي؟"
"شغلنا بقى مالكش دعوة"
"طب انا كدة الفلوس هتزيد"
"4000 جنيه في السيشن ساعة؟ كل واحدة فينا 1000 وصدقني ده اخرنا احنا طلاب في الاخر"
قعدت فكرت كدة انت هاخد 3000 بدل 2000 مش مشكلة البنات شكلها مكافح برضو "تمام وانا مش هقرص عليكم برضو عشان اول مرة نشتغل مع بعض"
"شكراً يا جدع" قالتها سندس وهي بتزق الباب وتدخل.
——————————————————
دخلت وراها ورحت للكرسي.
"كله تمام يا جماعة وكل واحدة فينا 1000 جنيه" بصيت ناحية سارة اللي غمزت لي اللي هو فلوس زيادة يا عم اهو
"احنا 4 فبريك لعمرو كل ربع ساعة دقيقتين.. تمام يا عمرو؟"
رديت عليها "تمام"
"كل ربع ساعة 3 هيرسموا وواحدة هتهاندل الموديل" كملت سندس
"لا انا كان دوري اجيبه" قالت سارة بسرعة
"معلش بقى يا سارة ما عشان شيرين ماجتش" ردت سندس
"هتبوظي الموضوع على هبل يا سارة!" ردت ليلى
"وبعدين ما كلنا ملطوطين يا سارة وهي ربعاية" قالت نسمة
"يا جماعة مش هينفع!" ردت سارة
"ليه؟" سألت سندس وكله سكت واستنى اجابتها
سكتت سارة ثواني وراحت قايلة "خلاص ههندله اخر ربع ساعة"
طبعاً كل ده مش فاهم يعني ايه اهندله دي بس واضح انها حاجة هتعملها مشكلة في المشروع او الفلوس يعني فمش قصتي.
"سارة اخر واحدة، مين هيهندله الاول؟" سالت سندس
"انا" قالت نسمة متطوعة..
———————————————
قامت نسمة من على كرسيها وجت ناحيتي وجت وقفت قدامي "ازيك يا عمرو انا نسمة زي ما باين"
هزيت دماغي وانا قاعد على الكرسي "بعد اذنك اقف"
قمت وقفت
"لو ممكن تقلع"
قلعت التيشيرت وبصيت حولين الأوضة يبدو انهم كانوا متعودين على شكل الجسم ده الان مكان في انبهار. زقيت البنطلون لتحت ومعاه البوكسر وبقيت واقف قدامهم ملط وبسبب التوتر ووحود اختي بتاعي كان نايم
"لا كويس" قالت نسمة وهي باصة لسارة
"محترمة يا سارة طوله مع حجمه هيبقى مناسب جداً عايزين بس نشوف عروقه كدة" قالت ليلى
"ورينا عروقه يا نسمة"
جت نسمة بجسمها القصير الرفيع وقفت جنبي وراحت عادلة ضهري فرداه فضلت ثابت مابتحركش وبتاعي لسة نايم راحت نسمة جاية جنب ودني "سيبك منهم.. انا وانت في اوضة لوحدنا"
صوت همسها مع نفسها بدأ يهيجني شوية بس صوت البنات اللي فضلوا مكملين نقاشهم حولين التقييم الفني لزوبري كان موترني
"فكك منهم انت معايا.. في اوضة لوحدنا.. جسمي الصغير ده شوف مفيش امكانيات ازاي بس بهلوانة تلويني زي ما تحب"
بدأ زوبري يقف شوية وبدأ كلام البنات يقل وبدأوا يتجهوا للرسم وهم ساكتين الصوت الوحيد اللي بقى في الاوضة هو صوت شخبطة القلم على الورق
لفت نسمة وقفت ورايا قعدت تحسس على ضهري وتمشي ايديها على فردة طيزي براحة "جسمك حلو اوي.. انا جسمي مش حلو كبنت.. بس هي مش بالجسم بس دي بالحركات والدماغ"
بدأت احس اني بتسحب من الأوضة اللي انا فيها لمكان تاني وانا سامع صوتها الهادي في ودني
"لا نسمة بدأ يريح مش هينفع" قالت ليلى اللي صوتها خرجني من الموود شوية
"فكك منها خليك معايا" قالت نسمة اللي قعدت تحسس على جسمي. "ينفع انا اقعد احسس على جسمك وانت تسيبني كدة؟" قالتها وراحت واقفة قدامي وبعشوائية كأنها طفلة راحت قالتة الكوتشي الأسود اللي كانت لابساه برجلها وراحت قالعة الشراب.
طريقة قلعها للبس كانت عشوائية كأنها طفلة بحسمها الصغير وشعرها القصير والحلق وده هيجني اكتر. فكت زرار البنطلون وزقته لتحت وبعد كدة راحت رافعة التيشيرت وبقت واقفة قدامي بجسمها الرفيع فشخ بزازها عبارة عن برتقانتين صغيرين قدامي محطوطين جوة سنتيان رياضي ابيض. وكلوت ابيض وراحت مقربة مني وقالت في ودني "عايز تحسس انت كمان؟"
من غير ما تستنى مني رد راحت ماسكة ايدي وهي مثبتة كتفي عشان جسمي مايتحركش وخدت ايدي بدأت تمشيها على بطنها الرفيعة وجنبها "جسمي الصغير مهيجك؟" وبرضو من غير ما تستنى اجابة راحت مجاوبة هي "اكيد مهيجك ما زوبرك واقف زي الحديدة اهو، ده انا طلعت جامدة اوي"
بعدها راحت قالعة السنتيان وماسكة ايدي تاني المرة دي حطاها على بزازها الصغيرة "شوف صدري صغير ازاي؟" حركت صوابعي قفشت صدرها "بس حساس اوي اوي" الكلمة هيجتني فقفشته بزها الصغير حامد واح طالع من بين شفتها "اااااااه" بصوت عالي "براحة.. العب في الحلمة براحة" وراحت ماسكة ايدي مودياها على حلمتها اللي كانت بني وكبيرة بالنسبة لبزها الصغير وواقفة "ايوة اقعد انت العب في الحلمة كدة
قالت كدة وهي بتهز وسطها وتزق الكلوت لتحت عشان يبان كسها اللي عليه شعر قصير اوي "تحب تدوق حاجة حلوة؟" كم غير ما ارد برضو راحت حاطة ايدها بين رجلها على كسها قعدت تفركه شوية وطلعته مبلول وراحت حاطاه في بقي "جميل؟.. حاساها عاجبك" قعدت الحس في صوابعها اللي طعمها كان فعلاً حلو فشخ من كسها "تحب بقى تلمس حاجة جميلة؟" قالتها وهي بترفع رجلها اليمين على الكرسي اللي كان ورايا عشان يبقى كسها مكشوف وراحت ماسمة ايدي وبدأت تمشيها على كسها من برة براحة
كسها كان مختلف عن كس علياء الوحيد اللي شوفته كسها كان صغير مش مليان خالص بس كان مبلول كأنه حنفية على ايدي بدأت في الاول تحرك ايدي على كسها في الاول براحة وبعد كدة اسرع شوية شوية ولما السرعة زادت بدأت تقول "اه اه اه" في ودني "جامد اه اه اه" بدأت احرك ايدي اسرع على قد ما اقدر من غير ما احرك جسمي "انت جامد اوي اه اه" قالتها نسمة في ودني وكسها بينقط على ايدي وفجأة صوت سندس ملا الأوضة "بريك تايم"
كله وقف رسم وراحت نسمة مقربة من ودني وقالت "ده احنا هنتبسط اوي الاسبوع ده وراحت تلبس
اليوم بدأ زي اي يوم في الشهر اللي فات. عاطل بعد ما اترفدت من الشركة اللي كنت شغال فيها لأن مديرتي اكتشفت اني مصاحب بنتها. مرمي على السرير على ضهري ملط وقافل علي باب الأوضة متنح في السقف عمال اقيم شكله لرابع يوم على التوالي من غير ما اتحرك من على السرير.
مما لا شك في ان نظرتي المشمئزة للسقف الأبيض مصفر المقشر كان بيقابلها نظرة أشمئزاز من السقف ناحية الكائن الطويل فوق ال2 متر الأهبل اللي مرمي قدامه ملط بشعره الطويل منتشر على السرير حوليه والسكس باك اللي باينة اكتر من اي وقت فات نتيجة قلة الاكل وزوبره نايم على بطنه بعد ما جابهم بتاع عشرين مرة في آخر 4 أيام.
انهاردة اليوم كان مختلف شوية عن الايام اللي فاتت لأنه انهاردة مضطر ينزل يقابل علياء. علياء وما أدراكم من هي علياء يا جماعة.
علياء نصر العلالي! تحس اسمها اسم محل نجف! بس في الحقيقة هي محل صواريخ ارض جو قاتل. علياء حاجة كدة 1ن70 سنتي متر من القشطة البيضا المتمركزة. جسم مدملك عشرة على عشرة، بزاز كبيرة تغرق جواها، طيز تضربها اول ما تشوفها تترج لحد ما تيجوا مروحين.
واللي يمتعك ان علياء كانت عارفة الكلام ده كويس جداً ولذلك لبسها كان بيتمركز على انه يبين ده.
عيشتني احلى ايام حياتي علياء! شغال في شركة انترناشونال، مصاحب قطعة بسبوسة زيادة بندق، لحد ما الوسخة اللي اسمها امها عرفت واديتني كارت احمر قضى على مستقبلي المهني ومبقاش قدامي الا البسبوسة.
بصيت على الساعة اللي متعلقة على الحيطة لقيتها 5 اي انه حان وقت البسبوسة. قمت دخلت الحمام اللي جوة الأوضة للتخلص من ريحة تكاد تصل لعلياء في مدينة نصر.
بعد نص ساعة من الدعك والتلميع بدأت البس. لبست بنطلون چينز أزرق غامق وتيشيرت اسود سادة وربطت شعري المبلول في ديل حصان. اه معلش انا قمت من السرير بس مش هقعد انشف في شعري انا وجل عاطل ولازم احتفظ بسمعتي كعواطلي قد الدنيا.
خرجت من الاوضة لقيت بابا وماما واختي سارة قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون.
"عامل ايه يا محروس" ابويا قالها وهو باصص لي وبيضحك "هتدور على شغل 6 بالليل ولا ايه"
"بصي جوزك بقى! بيعايرني بعجزي ازاي؟"
"عيب يا علي، عمرو جدع وهيلاقي شغل على طول! مش كدة يا عمرو؟"
"في ايه يا ماما ده انا بشتكي لك منه"
"ملعون ابوك يا فقر حاوجناااااا للأندااااااااال" غنتها سارة وهي قاعدة على الكرسي ماسكة الموبايل وفي ثانية ابوسا كان قالع اللي في رجله وحادفه عليها "اندال مين يا بنت الكلب"
لكن سارة بجسمها الصغير مطت قبل ما ييجي فيها واستخبت ورايا
"خلاص يا حج، في حمايتي عيب بقى"
"انت مين اساساً يلا؟" قالها ابويا وهو بيحاول يحدف الفردة التانية عليها
"عمرو بيه العواطلي كبير عائلة مش لاقي شغل! ماسمعتش عنها؟"
"خلاص بقى يا علي العيال بتهرج" هدته امي قبل ما ابوس سارة في راسها واقولها "جدعة يا بت دايماً في ضهري" واخرج من الباب
...........
نزلت ركبت العربية واتجهت ناحية الزمالك قبل بيت علياء بشارعين وقبل ما يعدي عشر دقايق لقيت علياء داخلة علي.
علياء داخلة علي وهي لابسة الليجينجز السودا على كروب توب أبيض. انا بس عايز افهم أمها ازاي مارفدتهاش من البيت وهي بترفدني من الشركة. البت مشيتها ماشية واحدة متمكنة! لا شغل ايه وشركة ايه ده كسم الشغل قدام صاحبة اوسكار احلى جوز بزاز اللي داخلة علي دي! ده انا الكسبان بالرفد ده
في ثانية كنت مسحت جسم علياء من تحت لفوق لحد ما وصلت لعينها! وما ادراك ما عين علياء! عين علياء كانت عسلي.. مش عسلي اللي هو امها كانن بتتوحم فقلشت لا دي عسلي من بتاعت برة! يخرب بيت عيونك يا عليا فعلاً الست فيروز ماغلطتش. لا ورابطة لي شعرها الأصفر ديل حصان. ده صباح البهدلة انهاردة.. وانا اللي شايبها بقالي 4 أيام عشان الإكتئاب؟ دي علبة برشام علاج إكتئاب متحرك ينصح به 101٪ من الأطباء.
جت علياء وفتحت العربية ودخلت قعدت جنبي "عامل ايه يا عمرو؟"
لا نلبس وش الإكتئاب بقى بيعمل شغل مع البنات "مش كويس! امك رفدتني يا علياء"
"طيب اتحرك عشان لو شافتنا هتقتلنا"
دورت العربية واتحركت ناحية التجمع "معاك الچوبات -سجاير الحشيش-"
"عييييييب وهو عمرو هييجي فاضي!"
"طب ما تولع!"
"لا نهدا كدة نوصل عشان انا مش معايا 20 جنيه اديها لحد لو اتقفشنا.. نوصل المُكنة ونولع ونعمل كل حاجة"
"كل حاجة اه! اتلم يلا"
"ده انا هتلم وهتتلمي وهيتلموا.." قلتها وانا بقرص بزها فاتخضت ورجعت ورا "وهنتلم كلنا
اتحركت بالعربية ناحية التجمع حيث كان الحج ابويا شاري لي شقة هناك اللي هتجوز فيها وعلى حد علمه انها مش مفروشة. لكن بعد مجهودات مني وتحويش وجمعيات برضو فضلت مش مفروشة برضو لكن جبت لها مرتبة وسماعتين وطفاية وترابي عشان نسلك حالنا يعني.
وصلنا التجمع وركنت تحت العمارة ونزلت من العربية وجريت فتحت لها الباب ووطيت كأني طالع من فيلم اجنبي "ماشي يا رومانسي"
"اتفضلي يا سافلة" قلتها وانا بقفل باب العربية وبرزعها على طيزها
"بس احنا في الشارع" قالتها وهي بتبعد عني
"اتفضلي طيب"
اول ما دخلنا الشقة قفلت الباب ورايا ورحت قالع التيشيرت راميه على الترابيزة وطلعت الچوب من المحفظة وعدلته ورحت مولعه .. علياء كانت عمالة بتلف في الصالة "مش هتنضف يابني المزبلة دي؟"
"لا لا ماتتكلميش على عش الزوجية كدة. غلط" قلت لها وانا بسحب نفس من السجارة وبقرب منها امسكها من جنبين راسها اشد وشها ناحيتي وانفخ النفس في وشها
"كح كح .. ده شكله خراب" قالتها وهي بتكح من الدخان بس ماردتش قربت بوشي ورحت بايس شفايفها
شفايف علياء كانت رفيعة مهما حاولت تنفخ فيها رفيعة بس مش مشكلة. قفشت شفايفها بشفايفي قعدت ابوس فيهم.
بدأت علياء تبوسني هي كمان رحت ماسك راسها اجمد وشاددها ناحيتي وقعدنا نبوس بعض دقايق
"انا عايزة اقولك حاجة"
"مش وقته، امسكي" اديتها الچوب ورحت زاققها لحد ما بقت ساندة ضهرها على الحيطة ورحت نازل على ركبتي بقيت في مستوى وسطها. بصيت عليها لقيتها بتاخد نفس من الچوب وبصالي "لو خلصتيه هنيكك"
"ولو ماخلصتوش؟"
"هنيكك برضو" قلتها ورحت شادد الليجنجز والكلوت الأسود اللي هي لابساه لتحت مع بعض. لقيت خط بلل من كسها اللي من غير شعراية للكلوت ممدود. مديت لساني لحست الخط "سافلة" قلتها قبل ما اطلع بلساني وابدأ الحس في كسها.
في الأول بدأت الحسه براحة من تحت خالص مكان ما زوبري بيدخل لفوق عند الزنبور لمدة دقيقة بعد كدة فتحت كسها بأيدي وبدأت ازق لساني جوة على قد ما اقدر واحركه جوة.
في اللحظة دي بدأت علياء تقول "اوه ااااه براحة"
على مين يا علياء انا فاهمك براحة بتاعتك دي انا حافظها. في ثانية كنت رافع لساني قعد يلعب في زنبورها بس وصباعين كانوا دخلوا جوة كسها جامد قعدوا يلعبوا فيه.
بدأ كس علياء ينزل على ايدي نقط بيضا وانا عمال ادخل صوابعي واخرجها وصوت كسها بدأ يملا الشقة اللي فاضي الحاجة الوحيدة اللي كانت بتقطع الصوت ده هو صوت علياء وهي بتصرخ "اي اي عمرو اه اه بس بس بس هجيبهم اه" وفي ثانية كان كس علياء بدأ يضيق وجسمها يترعش لثواني قبل ما تهدا وتاخد نفسها.
خرجت صباعيني من كسها وقمت وقفت زقيتهم جوة بقها وهي قعدت تلحس آثار كسها من عليهم.
انا وعلياء كنا خلاص وصلنا لكميا مش محتاج اقولها تعمل ايه.. لحست صوابعي وفي ثانية راح حتى الچوب اللي خلصان نصه بين صوابعي وهي بتزق الليجينجز عشان تقلعهم تماماً وتقعد وتحط الليجينجز على الأرض وتنزل عليهم بركبتها عشان تبقى هي في مستوى وسطي
"شفطتي الچوب يا بنت الوسخة"
"عمرو عيب كدة ماتشتمش مامي"
"مامي دي رفدتني يا لولو يا بنت الوسخة"
في ثانية كانت علياء فاكة الحزام وواخدة زوبري في بقها من غير تفكير. قعدت علياء تتحرك لقدام ولورا وتاخد زوبري جوة بقها.
اخدت نفس من سيجارة الحشيش وانا حاسس بشفايفها رايحة جاية على زوبري الطويل.. مين قال ان زوبري طويل؟ انا اللي قلت! هو في حد هيقول على زوبره صغير!
"زوبرك هيخنقني يا عمرو! ايه كل ده" قالتها علياء وهي بتدعكه بإيدها وهو مبلول من بقها. بس شوفتوا طلع طويل زي ما قلت.
علياء تفت على زوبري وقعدت تدعك التفافة شوية بإيدها قبل ما تحطوا في بقها تاني وتبدأ تمصه تاني. سحبت آخر نفس من سجارة الحشيش وحبسته ورحت نافخه في وشها "تعالي"
قلت لها وانا بمسكها من ايديها اوقفها وواخدها ناحية المرتبة ورحت نايم بها. هي نايمة على ضهرها وانا نايم فوقها بجسمي الكبير وساند على ايدي الاتنين. "اقلعي البلوزة"
"ده كروب توب"
"نسيب بقى النيكة ونركز والفاشونيستا الاخت الفاشونيستا"
"هاهاها" ضحكت علياء وكان باين ان الحشيش بدأ يشتغل وفي ثانية كان البلوزة مرفوعة بالسنتيان وعلياء نايمة تحتي ملط.
نزلت بوشي بين بزازها وقعدت ابوس فيهم جامد في كل حتة. قعدت ابوس في اللحم الأبيض بتاع بزازها بهمجية وبعدها اخد حلماتها بين شفايفي وامص فيهم وهي عمالة تتنفس بتقل تحتي "حطه حطه حطه" قعدت تقولها كذة مرة
"امسكيه حطيه انت" قلت لها وانا بعدل جسمي عشان زوبري يبقى على بداية كسها.
مسكت علياء زوبري وزقته جواها. يا سلام على الزوبر وهو داخل بيته. احساس الدفا مع البلل وهو بيفتح كسها سنة سنة وشفايف كسها بتتلف حوليه لحد ما دخل خالص.
قعدت انزل بوسطي واطلع وانا عمال انيك فيها وهي تحتي "اه اه اه اه اه مش قادرة مش قادرة" حطت علياء ايدها على ضهري وبدأت تخربش فيه بضوافرها الطويلة كالعادة الوسخة اللي بوظت لي ضهري! مصاحب قطة مش بني آدم!
قعدت انيك اسرع فيها وهي تحتي عمالة تصوت "هجيبهم ماتقفش ماتقفش احا اه اه ااااااه" لثواني جسمها قعد يترعش وبعد كدة هديت تاخد نفسها لثواني..
قمت قعدت على ركبتي وفي ثانية كانت علياء اتقلبت على ركبها وقعدت تفرك كسها شوية قبل ما امسكه احطه تاني جو كسها من ورا وابدأ ارزع بكل جسمي. مع كل رزعة لجسمي كانت علياء بتصرخ "ااااااه... ااااااااه.... ااااااه" وكل شوية اجي رازعها على طيزها "ااااااااه" وانا عمال ارزع بجسمي جواها
حسيت بزوبري بيقف واني قربت فرحت قايلها "انا هجيبهم"
"هاتهم برة.. هاتهم على طيزي" سحبت زوبري برة وبدأت ادعكه وهي عمالة تفرك في كسها بسرعة وقاعدة تقول "هاتهم هاتهم عايزة احس بلبنك على خرم طيزي.. انا كمان هجيبهم ممممممممم" وفي ثانية كان لبني مغرق خرم طيزها وهي بتجيهم تالت مرة. مع كل نطرة زوبري بينطرها على خرم طيزها كان جسمها بيترعش لحد ما انا وهي اتهدينا ونمنا جنب بعض..
"بقولك.."
"قولي" قلت لها وانا بولع الچوب التاني
"احنا مش هينفع نكمل"
"ايه؟" سألتها وانا متأكد اني سمعتها غلط
"احنا مش هينفع نكمل.. انا ماما شاكة فينا لسة وانا مش عايزة مشاكل"
"وانت جاية تقولي لي بعد ما اترفدت!"
"آسفة يا عمرو انا مش عارفة اعمل ايه" وبدأت تعيط
"تعملي ايه في ايه انت هتستعبطي" زعقت لها
بدأت علياء تلبس. "انت مش عاذرني وانا مفيش حاجة اقدر اعملها وانت مش حاسس بي"
"اطلعي برة"
"انت مش هتوصلني"
"اطلعي برة يا بنت الوسخة حالاً!"
قلت لها وانا متعصب وزقتها برة الباب وقفلته وراها
قعدت على الكنبة باصص عليها من الشباك وهي بتطلب اوبر لحد ما انطمنت انها ركبت ومشيت وبدأ النوم يسرح في لحد ما رحت فيه تماماً
—————————————
صحيت من النوم على الساعة 2 بالليل لبست وبصيت في الموبايل ملقتش حد مكلمني. يبدو ان اهلي اتعودوا اني عاطل فعلاً..
نزلت خدت العربية وروحت على البيت. دخلت على الأوضة في هدوء وقفلت على نفسي باب اوضتي.
كنت فقت تماماً من الحشيش وكل حاجة بدأت تهجم علي. انا خسرت كل حاجة.. انا كنت في الجنة واترميت على اوسخ ارض. في لحظة لقيت نفسي بعيط زي العيل الصغير اللي تايه مش عارف يروح فين ولا يعمل ايه..
قعدت اعيط بحرقة وبصوت لحد ما لقيت باب اوضتي بيفتح وسارة بتمد راسها.. "انت كويس؟"
"الفصل التاني"
"انت كويس؟" سألت سارة وهي مادة راسها من الباب. مسحت عيني وحاولت ابين اني ماكنتش بعيط "اه انا كويس مفيش حاجة"
زقت سارة الباب ودخلت. سارة اختي كان عندها 19 سنة اصغر مني بخمس سنين وكانت في سنة اولى في كلية فنون جميلة.
سارة على عكسي ماكنتش طويلة كانت بتميل للقصر، طول سارة كان 165 سم ولونها قمحاوي شوية وشعرها بني ناعم طويل واصل لوسطها.
عين سارة كانت واسعة واللون البني فيها بيلمع وسط ملامحها الصغيرة ومناخيرها الصغيرة.
دخلت سارة الاوضة وهي لابسة بيچامة عبارة عن بلوزة كات وشورت الاتنين لونهم ابيض وقعدت على طرف السرير.
"مالك يا عمرو؟"
"لا انا كويس. انت ايه مصحيكي لدلوقتي؟ مش عندك جامعة؟"
"صحيت على صوتك" جاوبت وهي باصة علي بعينها الواسعة
"عملت دوشة وانت داخل معلش"
"لا صوتك وانت بتعيط، انت كويس" سألت باهتمام
"لا بعيط ايه انا تمام"
"انت عشان الشغل طيب؟" سألتني وتجاهلت محاولة تمثيلي ان كل حاجة تمام
"يعني حاجة من ضمن الحاجات اه"
"البنت الشمال صاحبتك دي مزعلاك في حاجة اروح اضربها!"
"وانت عرفتي عنها ازاي؟" سألتها وبدأت اركز معاها في الكلام
"يابني هو انستاجرام بيخلي! ما صورها بالشورتات والحاجات" قالتها وهي بتشوار على صدرها "مالية انستاجرام عندها يا عمور.. ده انت وقعت واقف" قالتها وهي بتضحك
"وقعت واقف؟ ده انا وقعت خالص! سابتني يا فقرية ما هو من عينك" قلت لها بهزار
"الوسخة.. ما هي وسخة" قالتها بصيغة التهريج "وانت بقى بتعيط عشان كدة؟ يابني البنات بتروح وتيجي يابني" قالتها وراحت مقربة مني ومدياني بوسة على خدي "بعدين منا موجودة يا عمور"
"اتنيلي" قلتها وانا بزقها راحت ضاحكة وقايمة. "انا داخلة انام يا عمور عشان عندي جامعة بكرة بدري وانت عارف جامعتي الخاصة مابتهرجش"
"ده انت اللي بتهرجي! اقفلي الباب وراكي"
قبل ما تخرجة من الاوضة راحت باصة وقالت لي "مسألتهاش قبل ما تسيبها صدرها ده كدة اساساً ولا نفخ؟"
"برة يا بت بدل ما انفخك انا" قلتها وانا بحدفها بالمخدة
"مامسكتوش تطمني طيب؟ عشان معنوياتي في الارض خالص" قالتها وهي بتتمايص في آخر جزء
"خالص يا واطية! برة واقفلي الباب"
راحت ضاحكة وقافلة الباب وراها..
————————————-
اليوم كان طويل قعدت احاول انام مفيش نوم. قعدت الف في الأوضة مبتعبش. اولع سيجارة مفيش. ادخل اقلب على اي حد اكلمه مفيش بنت الوسخة خلتني مسحت كل البنات من حياتي، احا ما هو محدش يعمل كدة يا عمرو..
شوية ودبت في دماغي اني لازم احط خطة لحياتي. جبت ورقة وقلم وقعدت اشخبط شوية وبعدها كتبت رقم واحد.. هنبدأ منين يا عمرو.. هنبدأ منين.. رحت مكرمش الورقة وراميها..
قمت قعدت الف شوية ورحت باصص على تحويشة الفلوس اللي معايا فاضل قد ايه.. هم خمسمية جنيه يادي النيلة. نولع سيجارة تانية ونلف في الأوضة
مسكت ورقة تانية وكتبت فيها رقم 1- عايزين شغل
نلاقي شغل فين يا عمرو نلاقي شغل فين انت علاقاتك كلها في مجال الكومبيوتر مع ناس برة مصر وعشان تلاقي شغل في شركة انترناشونال ولا 3 شهور مقابلات عشان تشتغل..
نولع سجارة كمان.. ونلف في الأوضة.. الخمسمية جنيه دول يكفوني اسبوع مثلاً؟ مثلاً طب وبعدين يا عمور ده انت ابوك لو قلت له عايز فلوس هيمسكك سف هيمسح بك بلاط الحمام..
نولع سجارة؟ بس المرة ده واحنا على السرير عشان تعبنا 3..2..1 نروح في النوم وظلام
————————————-
صحيت الصبح لقيت نفسي نايم بالبنطلون الچينز اللي كنت لابسه امبارح والسقف لسة باصص علي.. "تصدق انا زهقت منك" وبصيت له بقرف وقمت بصيت في الساعة لقيتها 3 العصر..
قمت زي ما انا بالبنطلون بس دخلت الحمام شطفت الجزء اللي فوق وغسلت وشي ورحت خارج من الأوضة.
"احضر لك فطار يا حبيبي؟" ماما سألتني
"فطار ايه العصر يا حبيبتي حضري له عشا" رد ابويا
"بقولك ايه يا بابا هو انت مابتروحش الشغل ليه؟" سألته وانا متجه للمطبخ اللي بابها مفتوح على الصالة
"عشان ماترفدتش من شغلي وانا في سنك يا روح امك فارتحت دلوقتي"
"اجرح كمان يابا تحب اجيب لك سكينه تخلص علي؟"
"بعد الشر" تلقائي ردت امي زي جرس انذار بيضرب بعد اي سيرة أذى لحد في انا واختي
في اللحظة دي اتفتح باب الشقة ودخلت اختي
"اخوكي بيعمل فطار يعملك معاه؟" قالها ابويا وهو بيتريق
"ايه ده يا عمرو؟ ساندويتشات جبنة بطماطم في فينو! ستندويتشين معاك" قالتها اختي بجدية تامة
"احلى ساندويتشين لأحلى سارسور"
"انا مخلف جوز متخلفين عقلياً ولا الدنيا جرى فيها ايه"
"بعد الشر" انذار امي ضرب تاني
عملت 4 ساندويتشات لي و2 لسارة وغسلت لنا كم خيارة لي ولسارة اللي كانت دخلت اوضتها ودخلت اكلهم معاها في اوضتها لقيتها مش في الأوضة وصوت المياة شغال في الحمام فعرفت انها في الحمام فقعدت مستنيها. دقيقتين وراحت طالعة من الحمام...
سارة خرجت من باب الحمام لابسة السنتيان والكلوت بس وباين انها حطت باقي لبسها في باسكيت الغسيل، في ثانية كنت بصيت الناحية التانية وهي كانت قفلت على نفسها باب الحمام لكن في اللحظة دي كنت لمحتها.
جسم سارة كان مختلف عن جسم علياء تماماً لانها كانت قصيرة ورفيعة لكن في نفس الوقت صدرها مكانش صغير مقارنة بجسمها.. صدرها كان عامل زي كرتين كبار طالعين برة السنتيان الأسود ونظراً لأنها رفيعة كان فيه مسافة بين فخادها اللي كانوا واخدين لونها القمحاوي اللي بيلمع.
"يابني مش تقول انك زفت برة.. ايه ده" صرخت سارة من ورا الباب
"يا عم وانا ايه عرفني! انا جايب لك الساندويتشات. هسيبهم وامشي"
"لا خليك عايزاك في موضوع.. ناولني بس البيچاما اللي على السرير"
اديتها البيچاما اللي على السرير واستنيتها تطلع.
دقيقتين وخرجت سارة "انت لسة عواطلي؟"
"انتم بتبدلوا ورديات في تهزيقي؟" سألتها وانا بقطم ح من الخيارة
"يا عم اسمع مني بس عندي لك مصلحة جوز اللوز" قالتها وهي بتضرب لها ساندويتش "قل لي بس انت لسة فورمة زي الصيف اللي فات وسيكس باكس وبتاع"
"يعني حسب قبل الساندويتشات دي ولا بعد"
"حلو حلو.. اسمع" خدت قطمة من الساندويتش وكملت "احنا عندنا في الجامعة موديلز. شباب وشابات بييجوا نرسمهم وبياخدوا فلوس نتنة كدة ملاليم"
"وانا اشتغل ليه بملاليم"
"يابني وهو انا قلت هتيجي تشتغل بملاليم؟ اسمعني للآخر.. وهات ساندويتشي التاني"
"اتفضلي"
"عندنا مشاريع بتطلب اننا نرسم موديلز عريانين.. دول بياخدوا فلوس قد كدة في السكيتي. بييجوا على الساعة 12 بالليل والطلاب اللي بيلموا له فلوس ممكن يعمله 2000 جنيه في الساعة"
"حلو 2000 جنيه في الساعة.. بس اصحابك يشوفوني عريان؟"
"وفيها ايه ده شغل.. عامة فكر"
"طب وده عايزينا نبدأ امتى؟"
"ما هي دي التيتا يا عمور.. اللي كان جي انهاردة اعتذر عشان عنده طلعة في جامعة تانية العيال لامين له قدنا مرتين. ولو انت شبكت في المشروع ده خلاص كدة انت قفشت شغل اسبوع مش هيعرفوا يغيروك سواء حلو او وحش هم لبسوك المشروع ده.. قلت ايه؟"
"طب وانت؟"
"وانا هرسمك، ما هو انا هوفر ال500 جنيه اللي هدفعها بقى خليك ناصح احنا 5 في 500 ب2500 انا اوفر 500 يفضلك 2000"
"ايوة وتشوفيني ملط؟"
"يا تم اعتبرني دكتورة، وبعدين احنا مش هنقول لحد انك اخويا عشان مايقولوش انك جي بمصلحة.. انت شخص موديل. هتيجي الناس هتوقفك تقف زي ما هم عايزين يقعدوا يحركوا فيك كأنك مانيكان وخلصنا على كدة.. قلت ايه؟"
"قلت انا فاضلي 500 جنيه في جيبي وعايز فلوس"
"يبقى قلت يلا بينا. 11 بالليل الاقيك واقف مستنيني. واحلق طبعاً؟"
"احلق دقني؟" سألتها وانا محضوض ده انا مربي فيها قد كدة
"لا، احلق شعر جسمك دقنك تنفع موديل" وبعدين راحت راجعة براسها لورا وباصة على جسمي "وسيب شعر صدرك برضو.. احلق تحت دراعك واحلق اللي تحت"
"حاضر"
"مالقيش شعراية.. اتصرف اعمل سويت"
"لا احترمي نفسك بقى"
ضحكت سارة وراحت قايلة "المهم بس خلي بالك عشان الناس دي حناتيف وبيهتموا بالتفاصيل اوي"
——————————————————
دخلت الأوضة خدت شاور كويس وحلقت اللي قالت عليه فعلاً وعلى الساعة كنت جاهز ولابس چينز وقميص كأني رايح شغل بجد.
دخلت سارة الأوضة "ايه اللي انت لابسه ده. البس سويت بانتس وتيشيرت"
"اشمعنى، عندكم دريس كود انتم كمان؟ مش كدة كدة هقلع" سألتها وانا باصص عليها كانت لابسة چيبة سودا طويلة وقميص ابيض ورابطة شعرها الطويل ديل حصان
"يابني احنا في جامعة. وفي امن لو طب علينا لازم حاجة تلبسها بسرعة لا نروح في داهية انجز"
"طب اطلعي عشان اغير"
"يابني انا هشوفك ملط انجز"
"ده شغل.. ده مش شغل" مش عارف بس حسيت اياً كان ايه اللي هيحصل فبرضو مريب اني اغير قدامها
"ماشي انا مستنياك برة هلبس الجزمة"
غيرت زي ما قالت لسويت بانتس رمادي وتيشيرت ابيض وربطت شعري كحكة وبصيت على نفسي في المراية لا موديل فعلاً وخرجت لها
——————————————
نزلنا خدنا عربيتي وهي قاعدة جنبي وطول الطريق قاعدة تديني نصايح
"انت اشتغلت قبل كدة مع طلاب حلوان دفعة 2014 وطلاب بنها دفعة 2015 وريحت سنة بعد كدة قاهرة في حلوان تاني.."
"حاضر"
"هتخش ماتتكلمش هتقف في النص بين ترابيزات الرسم.. هييجي حد مننا يوقفك على وضع ما بكل نفاصيلك ووشك ماتتحركش"
"هقف ساعة ماتحركش!"
"كل 10 دقايق حد مننا هتاخد بريك تشرب مياة وحد مننا هيقوم يظبطك تاني"
"حاضر"
"اوعى تحاول تشقط واحدة هتودينا في داهية دي جريمة في الشغلانة دي"
"هم كلهم بنات"
"على حظك اه بس لو دست في الشغلانة ماتفرقش بين ولاد وبنات واوعى تحاول تشقط حد"
"يابنتي اعاكس ايه ده شغل"
"شغل ايه يا عمرو انت مرفود من الشركة اللي فاتت في قضية آداب باين"
"مين قالك!"
"يا عم هو اللي يصاحب علياء بنت مديرته هيترفد ليه"
"انت مراقباني يا بت"
"بالمناسبة دي هناك اسمي ميس سارة ماتوديناش في داهية"
"حاضر يا ميس سارة"
"وتاخد فلوسك قبل ما تمشي البنات الجوة هتستلوح عشان يضمنوا انك هتكمل الاسبوع"
"حاضر هاخد فلوسي قبل ما امشي"
"خش بالعربية عادي" دخلت ناحية بوابة الجامعة الكبيرة "عم حسن" ندهت سارة
جه رجل كبير كدة اول ما شافها قالها "ايه يا بشمهندسة مشروع متأخر برضو؟"
"اه يا عم حسن"
"وده الجثة الجديدة؟" سألها وهو باصص علي
"ده الجثة الجديدة اه" فتح لنا الباب "شكراً يا عم حسن
قعدت سارة تشاور اي على الطريق لحد ما وصلنا عند مبنى كل شبابيكه ضلمة.
اول ما نزلنا من العربية لقينا واحدة جاية ورانا واضح انها تعرف سارة لأنها جت ناحيتها "ايه يا بت يا سارة ده جبتي منين القمر ده"
بصيت لسارة مش عارف اقول ايه فردت هي "يا نوسا وهو انا لما اجيب حد هجيب حد اي كلام؟ عيب يا نسمة" بصيت على نسمة كانت رفيعة فشخ ولابسة تيشيرت اسود سادة واسع عليها وبنطلون چينز اسود مقطع وقاصة شعرها كأنها ولد ولابسة حلق على شكل دايرة دهب كبيرة. قعدت تبص علي من فوق لتحت بتشوف شكلي "لا ده تمام اوي انت مرسياه المشروع عبارة عن ايه؟"
"مش كل حاجة لا" قالت سارة
المرة دي بصيت لها جامد "ما هي سندس قالت هتفهمه بقى تفهمه هي" فضلت متنح لها
"لا بس جميل ومابيتكلمش" قالت نسمة "شكله هيوافق"
—————————————————
مافهمتش في ايه بس مشيت وراهم هم الاتنين وبدأوا يندمجوا في حوار عن مشاريع الجامعة وبتاع. دخلنا الاسانسير وطلعنا الدور التالت ومنه دخلنا على اوضة نسمة فتحت الأنوار وواضح انهم سايبين حاجاتهم هناك من الصبح لان كان في خمس شنط مرصوصين وخمس لوح فاضيين متعلقين على ستاندات في شكل دايرة وفي كرسي ما بينهم. من غير ما اتكلم اتجهت قعدت على الكرسي.
سارة ونسمة قعدوا يتكلموا لحد ما قطع كلامهم صوت واحدة "اهلاً اهلاً بالوجه الجديد والاشكال العرة" دخلت بنت طويلة شعرها مصبوغ احمر ومعمول كيرلي منكوش في كل حتة وبدأت تحضن في البنات بعد كدة جت حضنتني "عامل ايه"
"تمام" وديت ومش عارف صح ارد ولا لا
"لا موديل موديل حتى بيتكلم زي الروبوتات اهو.. فك يا عم ده احنا هنفك على الآخر ده انهاردة هتبقى مليطة" قالت البنت اللي لسة داخلة
"ليلى ليلى.. لسة محدش فهمه اللي فيها استنى سندس"
"لا ولو ماوفقش ابقى جيت على الفاضي؟" وراحت باصة لي "اوعى ماتوافقش"
بصيت لسارة والمرة دي معرفتش امسك نفسي "في ايه يا ميس سارة"
"سندس هتيجي تفهمك"
قبل ما تخلص الجملة كانت واحدة دخلت لابسة طرحة على عباية مغربي اللي بيبقى فيها سوستة بطولها كله من قدام كانت طويلة بس اقصر من ليلى وعينها لونها ازرق ووشها ابيض منور
. "اهي سندس جت" قالت نسمة
"بنات عاملين ايه؟"
"تمام والجثة جاهزة تفهميها على ما شيرين تيجي" قالت سارة
"شيرين مش جاية" ردت سندس
"ليييييييه!" قالت ليلى
وفي ثانية سارة بصت لي باصة فهمت قاصدة ايه فقلت لهم "ده هيأثر على الفلوس؟"
ردت سندس "لا انت سيبك من الكلام اللي سارة قالته وتعالى معلش اقولك كلمتين برة" وبعدين لفت لباقي البنات "شيرين اهلها عرفوا موضوع ان المشروع مهم وبدأوا يهتموا فمش هتعرف تعمل الفكرة"
"اسمك عمرو؟" سألت وهي باصة لي
"اه"
"طب ممكن تيجي برة نتفق وافهمك؟"
من غير ما ارد خرجت برة وراها وقفلت الباب ورانا
"انت سارة قالت لك ايه؟"
"قالت لي انه مشروع nude posing"
"مممممممم مش بالظبط لا بس اه" قالت سندس
"لا مش فاهم"
"هفهمك.. بص يا عمرو. المشروع ده مشروع تفاصيل قايم على انك بتركز على تفاصيل معينة ترسمها.. اشتغلت مشاريع تفاصيل قبل كدة؟"
"لا" طبعاً مش عارف ايه ده اساساً بس اكيد مش هقولها كدة ويبدو انه حاجة مش لازم اكون عارفها لانها بدأت تشرح من نفسها
"عارف الرسومات اللي بتبقى ايد بس مرسومة بعروقها بالشعر بادق التفاصيل"
"اه"
"هو مشروع كدة"
"تمام فين المشكلة؟"
"المشكلة ان الكلية كلها راسمة ايدين بعروق ورقبة ودقن" الجامعة كلها راسمة كدة
"وبعدين"
"احنا هنرسم حاجة جديدة"
"ايه؟"
"لا شغل دماغك يا عمرو" قالتها وراحت باصة بعينها على بتاعي
"طب ما كدة كدة هقلع ارسموه زي ما يريحكم"
"دي بقى المشكلة.. ان اللي يريحنا مش هيريحك"
"لا فهميني"
"عايزين نرسمه واقف" قالتها ووشها الابيض بدأ ييجي فيه احمر
"ودي انا اضمنها ازاي؟"
"السؤال احنا هنضمنها ازاي.. مش انت!" قالتها وهي باصة بعيد مش في عيني "احنا شغلتنا نحافظ عليه واقف الكام يوم الجايين وانت شغلتك انه ماينامش"
"مش فاهم"
"يادي النيلة.. ماتجيبهمش لمدة ساعة يا عمرو عشان نعرف نفضل مخليينه واقف"
"تماااااااااام" الموضوع تحدي فشخ بالنسبة لي بس مستعد اخوض التجربة وبعدين افتكرت حاجة قالتها فرحت سائل "هتوقفوه ازاي؟"
"شغلنا بقى مالكش دعوة"
"طب انا كدة الفلوس هتزيد"
"4000 جنيه في السيشن ساعة؟ كل واحدة فينا 1000 وصدقني ده اخرنا احنا طلاب في الاخر"
قعدت فكرت كدة انت هاخد 3000 بدل 2000 مش مشكلة البنات شكلها مكافح برضو "تمام وانا مش هقرص عليكم برضو عشان اول مرة نشتغل مع بعض"
"شكراً يا جدع" قالتها سندس وهي بتزق الباب وتدخل.
——————————————————
دخلت وراها ورحت للكرسي.
"كله تمام يا جماعة وكل واحدة فينا 1000 جنيه" بصيت ناحية سارة اللي غمزت لي اللي هو فلوس زيادة يا عم اهو
"احنا 4 فبريك لعمرو كل ربع ساعة دقيقتين.. تمام يا عمرو؟"
رديت عليها "تمام"
"كل ربع ساعة 3 هيرسموا وواحدة هتهاندل الموديل" كملت سندس
"لا انا كان دوري اجيبه" قالت سارة بسرعة
"معلش بقى يا سارة ما عشان شيرين ماجتش" ردت سندس
"هتبوظي الموضوع على هبل يا سارة!" ردت ليلى
"وبعدين ما كلنا ملطوطين يا سارة وهي ربعاية" قالت نسمة
"يا جماعة مش هينفع!" ردت سارة
"ليه؟" سألت سندس وكله سكت واستنى اجابتها
سكتت سارة ثواني وراحت قايلة "خلاص ههندله اخر ربع ساعة"
طبعاً كل ده مش فاهم يعني ايه اهندله دي بس واضح انها حاجة هتعملها مشكلة في المشروع او الفلوس يعني فمش قصتي.
"سارة اخر واحدة، مين هيهندله الاول؟" سالت سندس
"انا" قالت نسمة متطوعة..
———————————————
قامت نسمة من على كرسيها وجت ناحيتي وجت وقفت قدامي "ازيك يا عمرو انا نسمة زي ما باين"
هزيت دماغي وانا قاعد على الكرسي "بعد اذنك اقف"
قمت وقفت
"لو ممكن تقلع"
قلعت التيشيرت وبصيت حولين الأوضة يبدو انهم كانوا متعودين على شكل الجسم ده الان مكان في انبهار. زقيت البنطلون لتحت ومعاه البوكسر وبقيت واقف قدامهم ملط وبسبب التوتر ووحود اختي بتاعي كان نايم
"لا كويس" قالت نسمة وهي باصة لسارة
"محترمة يا سارة طوله مع حجمه هيبقى مناسب جداً عايزين بس نشوف عروقه كدة" قالت ليلى
"ورينا عروقه يا نسمة"
جت نسمة بجسمها القصير الرفيع وقفت جنبي وراحت عادلة ضهري فرداه فضلت ثابت مابتحركش وبتاعي لسة نايم راحت نسمة جاية جنب ودني "سيبك منهم.. انا وانت في اوضة لوحدنا"
صوت همسها مع نفسها بدأ يهيجني شوية بس صوت البنات اللي فضلوا مكملين نقاشهم حولين التقييم الفني لزوبري كان موترني
"فكك منهم انت معايا.. في اوضة لوحدنا.. جسمي الصغير ده شوف مفيش امكانيات ازاي بس بهلوانة تلويني زي ما تحب"
بدأ زوبري يقف شوية وبدأ كلام البنات يقل وبدأوا يتجهوا للرسم وهم ساكتين الصوت الوحيد اللي بقى في الاوضة هو صوت شخبطة القلم على الورق
لفت نسمة وقفت ورايا قعدت تحسس على ضهري وتمشي ايديها على فردة طيزي براحة "جسمك حلو اوي.. انا جسمي مش حلو كبنت.. بس هي مش بالجسم بس دي بالحركات والدماغ"
بدأت احس اني بتسحب من الأوضة اللي انا فيها لمكان تاني وانا سامع صوتها الهادي في ودني
"لا نسمة بدأ يريح مش هينفع" قالت ليلى اللي صوتها خرجني من الموود شوية
"فكك منها خليك معايا" قالت نسمة اللي قعدت تحسس على جسمي. "ينفع انا اقعد احسس على جسمك وانت تسيبني كدة؟" قالتها وراحت واقفة قدامي وبعشوائية كأنها طفلة راحت قالتة الكوتشي الأسود اللي كانت لابساه برجلها وراحت قالعة الشراب.
طريقة قلعها للبس كانت عشوائية كأنها طفلة بحسمها الصغير وشعرها القصير والحلق وده هيجني اكتر. فكت زرار البنطلون وزقته لتحت وبعد كدة راحت رافعة التيشيرت وبقت واقفة قدامي بجسمها الرفيع فشخ بزازها عبارة عن برتقانتين صغيرين قدامي محطوطين جوة سنتيان رياضي ابيض. وكلوت ابيض وراحت مقربة مني وقالت في ودني "عايز تحسس انت كمان؟"
من غير ما تستنى مني رد راحت ماسكة ايدي وهي مثبتة كتفي عشان جسمي مايتحركش وخدت ايدي بدأت تمشيها على بطنها الرفيعة وجنبها "جسمي الصغير مهيجك؟" وبرضو من غير ما تستنى اجابة راحت مجاوبة هي "اكيد مهيجك ما زوبرك واقف زي الحديدة اهو، ده انا طلعت جامدة اوي"
بعدها راحت قالعة السنتيان وماسكة ايدي تاني المرة دي حطاها على بزازها الصغيرة "شوف صدري صغير ازاي؟" حركت صوابعي قفشت صدرها "بس حساس اوي اوي" الكلمة هيجتني فقفشته بزها الصغير حامد واح طالع من بين شفتها "اااااااه" بصوت عالي "براحة.. العب في الحلمة براحة" وراحت ماسكة ايدي مودياها على حلمتها اللي كانت بني وكبيرة بالنسبة لبزها الصغير وواقفة "ايوة اقعد انت العب في الحلمة كدة
قالت كدة وهي بتهز وسطها وتزق الكلوت لتحت عشان يبان كسها اللي عليه شعر قصير اوي "تحب تدوق حاجة حلوة؟" كم غير ما ارد برضو راحت حاطة ايدها بين رجلها على كسها قعدت تفركه شوية وطلعته مبلول وراحت حاطاه في بقي "جميل؟.. حاساها عاجبك" قعدت الحس في صوابعها اللي طعمها كان فعلاً حلو فشخ من كسها "تحب بقى تلمس حاجة جميلة؟" قالتها وهي بترفع رجلها اليمين على الكرسي اللي كان ورايا عشان يبقى كسها مكشوف وراحت ماسمة ايدي وبدأت تمشيها على كسها من برة براحة
كسها كان مختلف عن كس علياء الوحيد اللي شوفته كسها كان صغير مش مليان خالص بس كان مبلول كأنه حنفية على ايدي بدأت في الاول تحرك ايدي على كسها في الاول براحة وبعد كدة اسرع شوية شوية ولما السرعة زادت بدأت تقول "اه اه اه" في ودني "جامد اه اه اه" بدأت احرك ايدي اسرع على قد ما اقدر من غير ما احرك جسمي "انت جامد اوي اه اه" قالتها نسمة في ودني وكسها بينقط على ايدي وفجأة صوت سندس ملا الأوضة "بريك تايم"
كله وقف رسم وراحت نسمة مقربة من ودني وقالت "ده احنا هنتبسط اوي الاسبوع ده وراحت تلبس