عاشق زمن فات
11-09-2019, 06:19 PM
أبدأ هنا السلسلة الثالثة من قصة رغبات مكبوتة و هي تكملة كشف المستور
لمتابعة القصة كلها ..
رابط السلسلة الأولى
السلسلة الاولى من رغبات مكبوتة (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=351466)
رابط السلسلة الثانية
السلسلة الثانية من رغبات مكبوتة ( كشف المستور ) (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=453184)
::::: الحلقة الأولى :::::
بعد أن فقدت الوعي .. أفقت من غيبوبتي لأجد ياسمين و عبير تقفان حولي .. فأنظر لهما و انا صامتة ثم تدمع عيني و بعدها أنهار في بكاء متواصل .. حتى أن ياسمين و عبير حاولوا تهدئتي و لكنهم لا يعلموا سبب بكائي المتواصل .. لأطلب منهما أن يتركاني وحدي حتى أهدأ .. فيتركاني و هما تريدان أن تعلما سبب بكائي .. ليرن هاتفي فأجد المتصل شادي .. فآخذ هاتفي و أدخل غرفتي و أغلق الباب ثم أرد علي شادي و قد بدأت أجفف دموعي و أكف عن البكاء ..
- ألو
- ايه يا ست الكل .. أنا حبيت أطمن عليكي .. ميرسي لزوقك ووقفتك معايا
- عيب تقولي كده .. على فكرة يا مدام ميرفت
- بلاش مدام ميرفت و قول لي ميرفت بس
- مش هقدر .. اللي عاوز اقوله ليكي .. اني راجل متجوز و عندي ثلاث بنات و ليا أربع أخوات بنات جوزت منهم ثلاثة و لسه واحدة و هي قاعدة معايا .. أنا بقول لك الكلام ده عشان مش عاوز انك مش تفهميني غلط لما مسكتك و لمستك و طبعا شوفتك و انتِ عريانة .. لأن كل ده ما فرقش معايا لأن عندي حريم و بخاف عليهم .. و لو عملت حاجة غلط مع واحدة هيترد ليا في أي واحدة من ال 8 اللي معايا .. عشان كده اعتبرتك التاسعة
- ياااااااااااااه .. بجد أنا كان نفسي يبقا ليا أخ من زمان قوي .. و انت كفاية بس بكلمتك دي لوحدها ..
- مش تقولي كده يا مدام ميرفت
- طيب و هو يبقا صح انك تقول لأختك مدام برضو ؟؟؟؟
- في دي عندك حق .. غلبتيني يا مدا .... قصدي يا ميرفت
- بس انت كمان شوفتني و أنا .............
- و انتِ ايه ؟؟
- و انا كنت عريانة وواحد منهم نايم معايا
- على فكرة أنا عاوزك تنسي كل ده و تحاولي تسترجعي نفسك .. و عاوز أسألك سؤال بجد ..
- اسأل يا شادي ..
- انتِ طبعا لما روحتي البيت ده ما تعرفيش اللي كان هيحصل ليكي بدليل انك رنيتي اول مرة عليا و قفلتي .. و بعدها بنص ساعة رنيتي كتير و لما فتحت عليكي سمعت اللي اتصدمت منه ساعتها و مش كنت مستوعِبُه .. لكن لما لقيت توسلاتك و صريخك و غير كده كلامهم معاكي .. بدأت أستوعب اتصالك بيا .. و عرفت انك بتستنجدي بيا .. و عليها روحت البيت عندي و أخدت الصاعق لأن مش بشيله معايا عشان دي لوحدها مش مخالفة بس .. دي جناية كمان .. المهم بعدها جيت عليكي و انا سايق زي الطيارة و عاوز ألحقك و اللي كان مطمني شوية انك لسه في نفس المكان لأن مكالمتك كانت لسه شغالة .. برغم اني عرفت ساعتها انهم اتمكنوا منك .. و لكن برضو حبيت أكمل طريقي و أحاول أنقذك .. لأني عارف بعد كده ممكن يعملوا ايه معاكي .. و على فكرة أنا لمحت واحد كان بيصورك بموبايل و كنت مهتم جدا إني آخد الموبايل ده بأي شكل .. و فعلا قدرت آخده لما طبعا صعقتهم كلهم بالصاعق اللي معايا ..
- بيصوروني ؟؟؟؟ يا لهوي ..
- ما خلاص .. الموبايل موجود معايا و على فكرة عليه فيديوهات بنفس الطريقة اللي حصلت معاكي .. و تقريبا المكان ده مكان مشبوه .. و اللي انتِ ما تعرفيهوش اني أعرف واحد في أمن الدولة .. و روحت له بعد ما سيبتك .. و أعطيته الموبايل و قال لي انسا خلاص الناس دي .. و هو هيجيبهم و يجيب اللي حرضوهم على كده .. و طبعا أنا طلبت منه انه بلاش يستدعيكي بشكل رسمي عشان سمعتك .. و طلب مني إنك تيجي معايا نروح له بشكل زيارة شخصية .. و صدقيني هجيبلك حقك من أي واحد كان عاوز يعمل معاكي الغلط أو يوقعك ..
- بس أنا خايفة اني لما أروح معاك تكون النهاية انه يحبسني
- يا ميرفت أنا قولت لك هتروحي بشكل شخصي .. يبقا مش من حقه يحبسك .. و بعدين يحبسك ليه ؟ .. دا انتِ المجني عليها
- ازاي بقا .. ده أمن دولة .. يعني هياخد العاطل مع الباطل
- و أنا اللي بطمنك و بقول لك مفيش أي خوف عليكي .. أنا بس عاوز أعرف منك مين اللي إعطاكي العنوان المشبوه ده .. و صدقيني لو هي شبكة عالمية هنوقعها
- انا عارفة انك بطمني .. بس خايفة .. انا عيشت موقف مش قادرة أنساه ولا قادرة حتى أتعايش مع الناس اللي حواليا بسببه
- يبقا من دلوقتي لو حقك ما رجعش يبقا هتفضلي في الحالة دي كتير و هتوصلي لإكتئاب بجد .. أنا على فكرة واقف قصاد البيت عندك و هستناكي عشان نخلص الموضوع ده بدري بدري قبل ما أي حد يعمل ترتيباته و يهرب بره البلد
- على رأيك .. أنا هقوم أغسل وشي و أجيلك
- و أنا مستنيكي
- طيب تعالى ادخل طيب
- أنا مش عاوز حد من اللي عندك يعرف انتِ راحة فين .. انتِ حكيتي لحد عندك
- لا طبعا
- يبقا الصح اني ما ادخلش عندك و لا حد يعرفني
- تمام خمس دقايق و اكون عندك
- و انا منتظرك
أخرج من حجرتي لأجد عبير و ياسمين جالستين و على وجههما التأثر الشديد بحالتي .. فأنظر لهما و أقول ..
- أنا خارجة أتمشى شوية ..
لترد عليَّ ياسمين قائلة ..
- استني نخرج معاكي
- لا معلش عاوزة أكون لوحدي
فردت عليها عبير قائلة ..
- سيبيها يا ياسمين تكون لوحدها شوية
لترد عليَّ ياسمين قائلة ..
- اللي تشوفيه .. بس خلي بالك من نفسك
- حاضر
لأخرج من العمارة فأجد شادي يجلس في التاكسي .. فأذهب اليه و أنا أشير له و كأني أشير لتاكسي .. ثم أركب معه في الخلف لينطلق بي .. ثم بدأ شادي في توجيهي لأن أكون هادئة تماما و أنا أتحدَّث و أن أحكي بكل التفاصيل الدقيقة .. لكي يأتي لي بحقِّي .. و بالطبع ذكَّرته بأنني لن أقوم بعمل محضر رسمي لأن هذا سوف يُشَهِّر بي و بسمعتي .. و عندما وصلنا الي مبنى أمن الدولة .. نزلنا و توجهت مع شادي الي الباب ليقول شادي لضابط الأمن بأنه يريد همام بيه .. فيتصل الضابط بهمام بيه و بعدها يأخذ ضابط الامن بطاقتنا الشخصية .. ثم نصعد للطابق الثاني و نتوجه الي حجرة مدير العمليات .. ثم يدخل شادي أولا ثم ينادي عليَّ .. فأدخل حجرة مدير العمليات فأجد مكتب كبير و يجلس عليه رجل بزيّ مدني و يجلس عن يساره عسكري بمكتب صغير عليه بعض الملفات .. بينما يتقدَّم مكتب الضابط قطعة خشبية مرصَّعة بالأبنوس و مكتوب عليها العقيد همام البحيري .. فأتقدَّم و أحيِّي همام بيه قائلة ..
- مساء الخير يا فندم
- أهلا بيكي مدام ميرفت .. .. معلش يا شادي انتظر بره
ليخرج شادي و انا أنظر له .. بينما شادي ينظر لي و يطمئنني بنظرة منه .. ثم يستأذن و يخرج و يغلق الباب خلفه
فيطلب منِّي همام بيه الجلوس .. بينما يقوم و يفتح ثلاجة صغيرة و يُخرج منها علبة عصير و يفتحها لي و هو يقدِّمها لي .. فآخذها منه و يدي ترتعش .. فيقول لي ..
- أنا عاوزك تكوني هادية جدا .. و مش عاوزك تتسرعي في أي كلام .. عاوزك تكوني عارفة كل كلمة هتقوليها و تكوني واثقة و متأكدة منها ..
- حاضر ..
ثم بعد ان ارتشفت من علبة العصير رشفتين .. بدأت في التحدث اليه قائلة ..
- حضرتك انا بشتغل في شركة خاصة بالمقاولات العمومية
- تمام .. من امتا بتشتغلي بالشركة ؟؟
ثم سردت له منذ أن خطت قدمي الشركة الى حادثة الاغتصاب التي حدثت معي .. و بالطبع لم أذكر حوادث اغتصاب ثريا و شهد .. كما لم أذكر ما حدث من سيد معي .. فقال لي ..
- أولا كل اللي قولتيه مفيش جديد عن اللي عرفناه .. خصوصا ان فيه حالات اغتصاب مماثلة حصلت مع غيرك .. منهم زميلات ليكي بالشركة و منهم بنات و ستات بعيد عن الشركة بغرض كسر عين أزواجهم عشان المضاربات اللي في السوق .. و ده عرفناه بس من البيت اللي حصل فيه اغتصابك .. و حتى الكاميرات بدأنا نفرَّغها كلها بعد ما قبضنا على كل اللي كانوا في البيت و بفضل شادي .. و لعلمك شادي كلمني عنك و الصراحة هو أكِّد عليا أكتر من مرة إني ما أذكرش اسمك في أي تحقيقات أبدا .. لكن القانون هو القانون .. عشان كده لازم نثبت الكلام ده في محضر رسمي .. عشان كده انتِ هتروحي شغلك بكره عادي جدا و كأن مفيش أي حاجة حصلت نهائي معاكي عشان بطريقتنا نقدر نعرف باقي العصابة ..
- أنا معاك بس أنا محتاجة وقت أغير فيه جو و أستجم شوية .. عشان أنسى اللي حصل لي
- طيب عاوزك تقومي و تقلعي و أكشف عن جسمك و اشوف لو فيه علامات أو كدمات
- بس يا فندم .......
- انتِ حصل ليكي جروح أو كدمات في الاغتصاب ده ؟
- مش عارفة .. لأني ما شوفتش نفسي بعدها الصراحة ..
- يبقى قومي اقلعي هدومك كلها
- طيب يا فندم مش ممكن أعمل كده بكشف طبي
- بالتأكيد .. عموما الكشف الطبي أنا مش محتاجه دلوقتي .. و دلوقتي تقدري تمشي
- متشكره جدا لحضرتك .. أستأذن
- مع السلامة
لأخرج من عند همام بيه و أنا كلِّي رعب من طلبه الأخير لي .. لأجد شادي ينتظرني بالخارج فيأخذني من يدي و نخرج من مبنى أمن الدولة و أنا أسير معه صامتة .. حتى أنه لم يحاول ان يسألني .. ركبت معه التاكسي و قبل أن أصل لمنزلي قال لي ..
- ميرفت .. انتِ من ساعة ما خرجتي من عند همام بيه و شكلك ما يطمنش
- الراجل بتاعك ده كان عاوز يشوفني
- يعني ايه يشوفك ؟
- عاوز يتأكد اذا كان فيه جروح أو كدمات حصلت لي من الاغتصاب و لا لا ؟
- طيب .. ده حقه ..
- يعني ايه ؟؟
- ده شغله .. اللي حصل معاكي جناية
- أيوة بس انا انكسفت جدا .. و طلبت ان ده يكون عن طريق كشف طبي
- تمام .. طيب اخدتي جواب منه لعمل كشف طبي
- لا .. ما أخدتش منه حاجة
- طيب ليه ؟؟
- هو قال انه مش هيعمل كشف طبي دلوقتي .. و طلب مني اروح عادي و بكره أروح الشركة
- انتِ خايفة تقولي انك قلعتي قدامه ؟؟
- لا طبعا لأنه ما حصلش ..
- تمام
- لو نفسك فيا أنا تحت أمرك
لينظر لي شادي ثم ينظر للطريق و بعدها يسير بسرعة جدا .. الي أن وصلت للمنزل .. فيقول لي ..
- اتفضلي يا مدام ميرفت حضرتك وصلتي
- انت زعلان مني ليه
- انزلي يا مدام خلاص .. و حقك على راسي
فأنظر له طويلا ثم أنزل من التاكسي و فور اغلاقي لباب التاكسي الا و ينطلق شادي بالتاكسي بسرعة و كأنه لا يُطيق الانتظار .. فأنظر للتاكسي و هو ينطلق بسرعة جدا قبل أن أدخل الي شقتي لأجد ياسمين فقط جالسة تشاهد التليفزيون .. و ما أن رأتني و جرت عليَّ و سألتني ..
- انتِ كنتي فين يا ميرفت
- كنت بتمشى شوية لوحدي
- أنتِ مش عاجباني .. فيه حاجة حصلت معاكي ؟؟
- لا ابدا .. بس تعبانة شوية و عاوزة انام
- طيب مش هتاخدي شاور
- ايوه .. هدخل آخد شاور
- عبير فضلت مستنياكي مدة و بعدين لسه طالعة من ربع ساعة كده
- كتر خيرها
لأترك ياسمين و أتوجه لغرفة نومي فتبادرني ياسمين قائلة ..
- الحاج عبد الحميد اتصل بيا و سأل عليكي .. و بيسأل لسه ما جاش الوقت اللي نروح له المزرعة ؟؟
تلفتت سريعا لياسمين و كأن خبر اتصال الحاج عبد الحميد جاء لي نجدة من ما أنا فيه فأنا لم أكن أتطرق للاتصال بالحاج عبد الحميد الا مرتان .. كانت عبارة عن شكره عمَّا قام به معي كما وعدته بالمجيء اليه في مزرعته بعد أن تكون الأمور في عملي على ما يرام .. فقولت لها ..
- أنا هتصل بالحاج بكره و أرتب معاه نروح له الجمعة الجاية
- طيب اتصلي بيه دلوقتي .. هو مستني اتصالك
- بسرعة كده ؟؟
- مفيش أحلى من كده
- طيب هاتي شنطتي من جوا
لتأتي لي بحقيبتي بينما هي تذهب للحمام ثم أخرج من حقيبتي هاتفي فيخرج مع الهاتف ظرف أبيض .. فيلفت انتباهي برهة فأقلب فيه فلا أعرف ما هذا الظرف و كيف أتي لي بحقيبتي .. فأفتحه لأجد بداخله خطاب فأفتحه فأتفاجأ أنه من أحمد ابني .. فأقرأه و أترك الهاتف فكان الخطاب كالآتي ..
عزيزتي ماما ..
مش عارف هتقبلي كلمة ماما ولا خلاص أقولك مدام ميرفت .. بس أنا غير محمد خالص .. أنا معرفش أنسى انك أمي مهما حصل بيني و بينك فأنا متأكد ان اللي حصل ده كانت كبت جواكي و رغبة مني .. عموما مش عاوز أحكي القديم ..
أنا لما قابلت عم علي البواب انهارده بالليل .. عرفت منه انك في المستشفى و ان بقالك أربع أيام .. بس أنا ما كنتش أعرف لأني كنت مع محمد و رضوى في الغردقة .. محمد خطبها و كان عاوز يفسحها و أنا روحت معاهم .. و مش هحكي على اللي حصل هناك لأني عرفت ان محمد عرفك بكل حاجة .. غير كده أنا كنت رايح هناك معاهم عشان حسيت بوحدة شديدة جدا .. بعد ما بابا بقت اقامته عند نجوى و خالتي ماجدة سافرت لجوزها بعد ما حصلت خناقة كبيرة بينها و بين بابا .. و أنا و محمد و رضوى في شقتنا .. و طبعا محمد مش بيسيب رضوى خالص و عشان كده أنا حسيت بوحدة شديدة جدا .. لا انتِ موجودة و لا خالتي كمان و اللي عرفته انها اتنقبت كمان .. حاجات كتيرة حصلت ورا بعضها و أنا في كل ده تايه مش عارف أنا أكون مع مين .. انتِ رافضاني .. و خالتي قالت لي إني أنساها خالص .. و بابا أصلا ناسيني و قاعد فوق على طول مع نجوى .. و على فكرة بابا و نجوى عملوا تبادل مع شنودة ولولا و نبيل و ماري .. و الدنيا بقت بايظة خالص .. و سمعت ان فيه زوجين من شبرا كمان اتعرفوا عليهم و احتمال التبادل بينهم وارد جدا ..
المهم في ده كله بعد ما عرفت باللي حصل ليكي .. كنت عاوز أجيلك بس عرفت من عم علي انك نبِّهتي عليه انه مش يعرَّف حد مننا مكانك .. فعشان كده كتبت ليكي الجواب ده .. و كل اللي أنا عاوزه منك اني أعيش معاكي و نرجع زي كنا زمان .. بس من غير جنس
طبعا عارف انك هترفضي و مش هتوافقي علي طلبي ده .. لكن أنا عاوزك تفكري كويس و لو عدى أسبوع و مفيش رد منك .. هعرف انك رفضتي .. و حقك طبعا في الرفض .. لأن أنا و محمد زودناها معاكي جدا .. حتى بابا و خالتي ماجدة كمان كان ليهم نصيب في بهدلتك ..
معلومة بس عاوزك تعرفيها .. أنا عرفت من عم علي ان ياسمين عندك .. و اتأكدت من كده لما طلبت نيهال .. و على فكرة قبل ما أنسى .. نيهال ماتت ..
أنا آسف اني عرَّفتك بموت نيهال .. بس انتِ كنتي كده أو كده هتعرفي .. و للعلم أنا بطَّلت أفكر في اني اتجوز ياسمين .. أنا ناوي أفوق كويس لدراستي عشان أدخل أكاديمية بحرية زي ما انتِ كنتي عاوزة
في النهاية أنا عارف إني طولت عليكي .. بس صدقيني مش لاقي حد أتكلم معاه و كمان مفيش حد قريب لقلبي غيرك انتِ يا ماما يا ست الكل
ابنك أحمد
بعد قراءتي لرسالة أحمد .. و جدت نفسي أبكي .. فلقد خرب بيتي عن آخره زوجي كان يخونني مع أختي و ابناي مارسا الجنس معي و مع أختي و صديقتي و جارتي و ابنتها .. و حتى أنا خونت زوجي قبل أن أعرف أنه كان يخونني .. و لكن كانت خيانتي عقابا له علي خيانته لي .. فكما تقول الحكمة .. كله سلف و دين .. .. و ما كانت خيانتي له بدون ما أعلم بخيانته لي .. الا رد للدَّيّن أو ردا لخيانته لي .. وبالنسبة لأولادي فهم نِتاج ما جنى هو عليَّ.
لذلك فكان ما أحزنني و أبكاني ما وصل اليه بيتي الذي كنت انعم به و باستقراره .. و لكن كل هذا ذهب ..
طويّت خطاب أحمد ابني و وضعته في حقيبتي مجددا .. فلقد كان وقت الرَّدُّ عليه قد فات .. كما أنني لن استطيع معايشة أحمد معي مرة أخرى .. خاصة و أن علاقة الجنس التي كانت بيننا لن تُمحَى أبدا طيلة حياتنا .. لذلك اعتبرت عدم اهتمامي بالخطاب سابقا هو أفضل رد .. فلن أصارع نفسي للتحدث مع أحمد .. كما أن ما أمر به حاليا يفوق طاقتي .. لذلك عندما طويت الخطاب ووضعته في حقيبتي .. فهو ما أعنيه بطويّ صفحتي و حياتي السابقة و لكن الي بعد حين ..
ليقطع تفكيري ياسمين و هي تهزني بيدها و هي تنادي عليَّ ..
- ميرفت .. ميرفت .. اييييييييييييه .. روحتي فين ؟؟
- معلش سرحت شوية
- فيه ايه الجواب ده ؟؟
- ده كان جواب من احمد ابني وقت ما كنت بالمستشفى .. و نسيت أقرأه
- طيب مش هتتصلي بالحاج عبد الحميد ؟؟
- حاضر
- هو رقمه مش عندك ؟؟
- لا .. أنا مش مسجلاه عندي عشان لو حد في الشركة شافه كده ولا كده
- طيب يلا طلعي الرقم و كلميه
فأخرج ورقة كنت كتبت عليها بعض الأرقام و منها رقم الحاج عبد الحميد .. ثم أقوم بالاتصال به ..
- ألو .. ازيك يا حاج ؟؟
- حاج ايه بقى .. أنا زعلان على فكرة
- انت عارف مين بتكلمك
- هو فيه واحدة بصوتها الحلو ده غيرك انتِ يا ست ميرفت
- بس أنا مش الست ميرفت
- انا مش بتكلم مع أي واحدة غيرك انتِ و ياسمين .. و ياسمين صوتها فيه بحَّة و مختلف جدا عن صوتك .. انتِ يعني بتختبريني .. ما تقلقيش .. أنا راجل عايش لوحدي أنا و المزرعة و بس
- عموما أنا كنت بتصل بيك عشان أقولك انا و ياسمين هنيجي لك الجمعة الجاية اللي هي بعد بكره ..
- و أنا في انتظار يوم الجمعة .. بس طبعا انتم مش عارفين المزرعة دي فين ؟؟
- أه صحيح هي فين كده ؟؟
- في طريق مصر اسماعيلية
- طيب نركب لها ايه ؟؟
- ولا تركبوا ولا حاجة .. عربيتي هتيجي لحد عندكم و تاخدكم و ترجعكم كمان على آخر اليوم ..
- بس ده كتير يا حاج .. و بعدين احنا صعب نركب كده عربية من عند البيت عندنا .. ممكن العربية تستنا على ناصية الشارع و احنا نركب فيها ساعتها
- تمام مفيش مشكلة ..
- انت راجل كلك زوق بجد
- انتِ الزوق كله ..
- طيب أنا كنت بره و لسه راجعة و ..
- خلاص أسيبك انتِ تاخدي راحتك و منتظر منك تليفون عشان العربية تنتظركم
- لا العربية تكون منتظرة على الساعة 9 الصبح كده
- لا العربية هتنتظركم الساعة 7 .. عشان تاخدوا اليوم من أوله
- تمام .. يبقى ميعادنا الساعة 7 يوم الجمعة
- تمام يا ست الكل
- ميرسي ليك يا حاج .. و أشوفك على خير
- أشوفكم على خير
ثم أنهي المكالمة مع الحاج عبد الحميد لأجد نفسي و قد انتابتني راحة نفسية كبيرة جدا .. لدرجة أني بعدما أغلقت الهاتف وجدت نفسي أحتضن الهاتف لتنتبه ياسمين لذلك .. فتبادرني بقولها ..
- ايه ؟؟ انتِ وقعتي و لا ايه ؟
- وقعت ؟؟
- شكلك اتعلقتي بالحاج ؟
- أبدا بس حسيت انه قد ايه راجل محترم
- الراجل من ساعة ما عرفناه و هو فوق الوصف
- هو قال لي ان فيه عربية هتستنانا على ناصية الشارع يوم الجمعة الساعة 7 الصبح
- ما انا سامعة كل ده ؟؟ .. المهم هو قال ايه تاني ؟؟
- هو ده بس .. ما انتِ سامعة كل حاجة أهو ..
- ماشي .. بس عاوزة أعرف انتِ كنتي فين انهارده .. ووشك كان متغير خالص وأول ما كلمتي الحاج .. نوَّرتي
- عاوزة ايه على المسا
- عاوزة أطمن عليكي
- اطمني انا بخير
- انا عاوزاكي دايما بخير .. و عبير؟؟
- مالها ؟؟
- كان نفسها تروح معانا للحاج .. الصراحة لولا كلامها معاه ما كان الحاج اهتم بالشكل ده
- انا خايفة من عبير دي
- عبير دي ست غلبانة .. ليها ابن في الجيش و بنت متجوزة و قاعدة في الوادي الجديد و جوزها بيجيلها 4 أيام كل شهرين .. و هي زي ما شوفتيها كده الوحدة اللي عايشة فيها عاملة فيها كده
- عاملة فيها ايه يعني ؟؟
- يعني الجنس و كده
- تقوم تعمل علاقة مع البواب ؟؟
- غصب عنها .. عبده البواب كان بيجيبلها طلبات و طلعها لها فوق عندها .. و هي كانت بجلابية بيت .. و هي ماشية قدامه بعد ما أخدت كيسين منه .. رجليها اتكعبلت ووقعت على الأرض ..هي عشان قاعدة لوحدها فبتقعد ساعات ملط و لما عبده البواب جالها لبست الجلابية على اللحم .. فلما وقعت افخادها و طيزها و كسها ظهروا له .. و عشان هو عارف انها لوحدها .. قام قفل الباب و نزل عليها قال بيسندها و هو كان بيفعص في لحمها .. و على طول ايده كانت على كسها و ايده التانية كانت عريتها خالص و بقى يفعص في بزازها .. و عشان هي ست محرومة .. ما قدرتش تقاومه بعد ما هو سيطر عليها خالص لدرجة ان كسها نزل عسل كتير .. و ساعتها عبده قلع خالص و طلع لها زوبره اللي هي أول ما شافته و بقت مش عارفة تسيطر على نفسها ولا شهوتها .. و ساعتها استسلمت له تماما .. و بعد كده عبده فتح رجليها و هي على الأرض و رقد بينهم و بعدها فرش كسها بزوبره .. وبعدها دخل زوبره واحدة بواحدة لحد ما دخل كله في كسها .. و بعد كده بقى ينيك فيها شوية بالراحة و شوية جامد .. و في النهاية نزل لبنه جوا كسها .. و بعد كده قام لبس و أخد بعضه و جري .. حتى من غير ما ياخد منها حساب الحاجات اللي اشتراها لها ..
- و بعد كده هي ما صدقت و خافت من الفضيحة فخلاته ينيكها عادي
- لا مش كده .. اللي حصل بعدها انها فضلت ما تخرجش من شقتها بتاع اسبوع .. و أول ما عرفت ان عبده البواب سافر البلد .. و طبعا عرفت بكده لما سمعت من ورا باب شقتها البواب و هو بيكلم جارتها اللي قصادها انه مسافر اسبوع و راجع تاني .. .. ساعتها هي ما صدقت .. جه في بالها السفر عند اختها اللي في المنصورة .. و فعلا سافرت المنصورة عند اختها و فضلت عندها اكتر من شهر .. و طبعا لما رجعت ذكاءها ما جابش انها بعد المدة دي كلها انه نسيها .. لكن حصل العكس .. لأنه أول ما شافها راجعة و طلعت شقتها .. طلع وراها و ضرب الجرس عليها .. و أول ما فتحت دخل على طول و قفل الباب وراه و هي زي اللي مستسلمة .. فقالها من الآخر كده انه عاوز ينام معاها تاني لأنها وحشته جدا .. طبعا هي قالت له انها هتصوت و تلم الناس .. فقال لها أنا جيت عندك و انتي معلش اللي كنتي عاوزاني عشان انام معاكي .. و ده اللي هقوله للسكان .. فطبعا خافت و قالت له انت عاوز مني ايه دلوقتي ؟؟ فقال لها عاوز انيكك و اوعي تفتكري اني اغتصبتك المرة اللي فاتت .. انا نمت معاكي برضاكي بدليل انك حتى ما طلع منك صوت و كل اللي عندك كان نهجان و تقوليلي كمان .. يبقى تخليني انام معاكي تاني و الا بجد هفضحك و أقول انك بتجيبي رجالة عندك .. فساعتها قعدت على الكنبة و بعدها هو قرب منها و وقفها و قام رافع عبايتها و هي ولا بتمنعه ابدا .. و بعد كده هو كمل لحد ما خلاها ملط و أخدها على اوضة النوم و نيمها على السرير قبل ما يقلع هدومه ملط .. و بعدها نام فوقيها و بقى يبوس و يرضع في بزازها كتير لحد ما قالت له دخله بقى .. فسألها أدخل ايه ؟؟ فقالت له دخل زوبرك في كسي .. نيكني يابن المرة الوسخااااااة .. و ساعتها عرف انها خلاص اندمجت معاه و مش هترفضه تاني .. و فعلا فشخها يومها من النيك لساعتين زمن .. لدرجة انها كانت مش قادرة تمشي و رجليها مفشَّخة .. و فضلت بعد كده معاه لمدة اسبوع .. و بعدها افتكرت ان الدورة ما جاتش ليها .. فراحت تكشف واكتشفت انها حامل فعلا .. و لما قالت له هرب منها و قالها انتِ مرة شرموطة و أكيد ده من حد غيري .. فطبعا بعدت عنه و بقت مش عارفة تعمل ايه .. لحد ما هي في مرة ماشية في الشارع تايهة .. خبطتها عربية و راحت المستشفى و ساعتها سقطت .. و بعد ما عرفت عملت نفسها زعلانة قدام الناس .. لكن جواها كانت فرحانة جدا .. .. رجع لها البواب تاني و طلب ينيكها .. فقالت له انت اتنكرت مني و سيبتني .. لكن العيب مش عليك و العيب عليا انا .. فقال لها يعني مش هنيكك تاني ؟؟ فقالت له انسا بقا خلاص .. فقالها يبقى انا هخلي سيرتك على كل لسان .. فقالت له انت عاوز مني ايه حرام عليك انا ست متجوزة .. فقال لها كل الكلام ده ما ينفعش معايا .. فقالت له طيب سيبني يومين علي بال ما أظبط نفسي و أعمل وسيلة عشان تمنع الحمل .. قالها من عندي انا كمان يومين .. بس بعد كده هكون عندك كل يوم .. و من ساعتها و هو بينيكها تقريبا مرة او اتنين في الاسبوع
- بس اللي انا شايفاه من كلامك ده كله ان الحال بقى عاجبها و الا كانت تفكر تعزل
- و هي لو عزلت هو هيسيبها في حالها ؟
- على الأقل هيعرف ان دخوله عندها بعد كده في شقتها الجديدة هيكون صعب او مستحيل و بكده تبقى خلصت منه .. الا هو متجوز ؟؟
- ايوه و مراته في البلد و هو مش عاوز يجيبها عشان مفيش حد من السكان يفتكرها انها بتشتغل في البيوت
- لا هو مش عاوز يجيبها عشان يقضيها زي ما هو عاوز
- انا نفسي أساعدها .. بس مش بإيدي حاجة
- مش قولتي انها كانت عاوزاكي تتناكي من عبده
- كانت الأول عاوزة كده .. بس بعد ما شافتك و اتقابلت معاكي .. من ساعتها و هي ما كلمتنيش في الموضوع ده تاني
- و علاقتك بيها ؟؟
- لا مفيش من ساعة ما شوفتينا
- طيب خليها تيجي معانا
- حاضر .. هقولها بكره .. و انتِ قومي خدي شاور عشان تلحقي تنامي
- تمام ..
قمت لآخذ حمام بينما ياسمين و قد أعدت العشاء .. و فور خلع ملابسي انتابني شعور بالبكاء بسبب ما حدث لي من اغتصاب كامل لي .. فوجدت كلوتي و به منيّ .. فوضعت إصبعي على كسي ثم أدخلته بداخل كسي ليخرج من كسي منيّ .. فقولت في نفسي .. أن ألا أُخرِج هذا المنيّ من داخل كسي .. الا بعد اتمام الكشف الطبي .. ثم قمت و نزلت تحت المياه و انا أتذكر كل لمسة حدثت لي .. و أنظر لجسدي الذي به بعض الكدمات الحمراء و الزرقاء و التي كانت بسبب ضربهم لي على فخذي و طيزي و بزازي و بطني و حتى كسي و الذي كان يبدو لي منتفخ على غير الطبيعي .. كما أن احدى شفرتيه لونها قريب جدا للون القرمزي .. ثم فتحة شرجي و التي أخذت نصيبا لا بأس به من النيك لدرجة أن بها جروح و كأنها مشقوقة .. .. لقد كان جسمي منتهك من كل شيء .. لذلك عندما تذكرت أن كل ذلك كان يتم تصويره و أن شادي تمكَّن من الهاتف الذي تمَّ التصوير به .. وجدت نفسي ارتاحت نفسي شيئا ما .. و لكني تخوَّفت من همام بيه الذي كان يريد أن يحاول معي و كأنه يراني امرأة عاهرة .. و لكنه لم يستطع فعل شيء معي لذلك وجدت عيني تدمع و كأنني بالفعل قد نجوت منه .. فلو كان قد طالني لكنت الآن تحت إمرته وقتما شاء و أينما شاء و إن زهد منِّي تركني لعساكره يلتهمون لحمي .. .. مسحت عن دموعي و أنهيت حمامي و أنا أحاول أن أعود بوجهي قبل أن أدخل الحمام .. ثم خرجت من الحمام بالبشكير فقط لأجلس مع ياسمين التي كانت قد حضَّرت طعام العشاء .. لترمقني ياسمين بنظرة فاحصة لجسدي كله ثم تردف قائلة ..
- حبيبتي ميري .. انتِ جسمك ده وحشني قوي
- ايه يا بت .. انتِ هتهيجي عليا ولا ايه ؟
- مش برضو احسن من اني أشوف نفسي مع عبير ؟؟
لأنظر اليها و كأنني بالفعل تذكَّرت أنني وعدتها أنني ملك لها و هي ملك لي .. فرددت عليها ..
- انا ما قدرش أستغنى عنك طبعا .. بس حبيت أناغشك بس
- يبقى تقومي كده و تعالي معايا جوا .. لأني مش هسيبك انهارده
- طيب آكل الأول عشان أنا جعانة جدا من الصبح
- ماشي .. يبقى بعد الأكل
أنهيت عشاءي مع ياسمين قبل أن تقوم ياسمين بأخذ يدي و تتوجه بي لغرفة نومنا .. ثم تنزع عنِّي البشكير لأقف أمامها عارية قبل أن تحتضنني و تُقَبِّلَني من شفتي لنغيب معا في قبلة حميمية ساخنة جعلت من كسي ينهار مع القبلة لتبدأ افرازاته في النزول .. ثم تضع ياسمين يدها لتعبث في كسي بينما يدها الثانية تفرك في حلمتي .. و عندما بدأت تُدخِل اصبعها في كسي .. انتفضت منها برعشة لتزيد من عبثها في كسي .. ثم دفعتني برفق الي السرير لأنام أمامها على ظهري .. ثم تنزل بفمها لتلتهم كسي .. ثم تقوم عنِّي فجأة بعد ان توقفت عن لحس كسي .. لتقوم عنِّي و هي تقف أمامي ثم تقول لي و هي تنظر لكسي و هي مندهشة ..
- ايه اللي في كسك ده يا ميرفت ؟؟
لأتذكر أن كسي ما زال به منيّ .. كما أن به بعض الكدمات الحمراء و الزرقاء .. فأقوم جالسة على السرير و أنا أنظر لكسي ثم انظر لها و أنا لا اعرف ماذا أقول لها .. ثم تنتابني الشجاعة لأقول لها ..
- حصل لي اغتصاب !!!
لتضع ياسمين يديها على وجهها من صدمة المفاجأة .. لتقول لي ..
- بتقولي ايه ؟؟ حد اغتصبك ؟؟ ازاي ؟؟ و امتا ؟؟ و فين ؟؟
- اقعدي و أنا أحكي لك ..
لتجلس ياسمين بجانبي .. بينما أحكي لها كل ما حدث لي بداية من اغتصاب سيد لي في المخزن مروراً باغتصابي بالمنزل الذي ذهبت اليه ظناً بأنه منزل زوجة حسين السائق .. إلي عودتي من أمن الدولة و ما كان من همام بيه الذي أراد أن أتعرى أمامه بحجة معرفة ما حدث لي من كدمات بالرغم من أنني طالبت بعدم رسمية اللقاء أو كما قال لي شادي .. و رويت لها ما حدث من شادي و إنقاذه لي من ذاك البيت المشئوم ثم ما أراد به أن يأخذ لي حقِّي به و كيف أنه أنقذني من فضيحة تصوير اغتصابي ..
كانت ياسمين تستمع لي و كأنها لا تصدقني أو أن ما أحكيه لها كأنه فيلم سينمائي .. فكان وجهها مشدوه و هي تنصت باهتمام بالغ .. .. بعد أن رويت لها كل ما حدث .. قالت لي ..
- دا ولا كأني في فيلم سينما .. دا لو فيلم سينما مش هيكون بالاثارة دي ..
- قصدك ايه يعني .. اني أن بكدب عليكي ؟؟
- لا طبعا مش قصدي كده أنا مصدقة كل كلمة قولتيها بالحرف
- أومال قصدك ايه ؟؟
- قصدي ان اللي حصل ليكي ده كأنه مترتب بالظبط
- أنا عرفت ان حسين ده هو السبب
- و مين اللي زق حسين عليكي .. يا ميرفت الموضوع ده كبير بجد .. و أنا كان من رأيي إنك كنتي عملتي بلاغ
- لا طبعا .. و فضيحتي .. لا طبعا مستحيل
- تفتكري لما تروحي الشركة بكره ان اللي رتِّب كل ده هيسكت كده بكل بساطة ؟؟
- يعني بلاش أروح الشركة بكره ؟؟
- أنا من رأيي كده
- طبعا صعب عشان مفاتيح المخزن معايا و دي مسئولية .. و لعلمك اللي نجَّاني من اللي كنت فيه .. قادر ينجِّيني بعد كده
- عموما انتِ لما حكيتي ليا اللي حصل ليكي ده انا الصراحة بعذر الناس دي
- نعم ؟؟
- ايوه طبعا .. لما يشوفوا واحدة بجسمها ده .. لازم يعملوا اكتر من كده
- ما تنسيش ان جسمك أحلى من جسمي
- و جسم عبير قريب من جسمك
- ما انا شوفته و عارفة ان جسمها جامد .. المهم بقا .. الوقت اتأخر كتير .. و انا عاوزة أنام عشان عندي شركة بكره
- يعني برضو هتروحي الشركة
- مش ينفع اني أغيب .. ممكن ما يصدقوا كده و يعملوا ان فيه حاجة ناقصة بالمخزن و تبقى مصيبة
- يعني برضو مصممة .. عموما اللي تشوفيه .. نامي حبيبتي
دخلت الي السرير لأخلد في النوم بجوار ياسمين بعد ان ارتديت قميص على اللحم مثلها .. لأستيقظ في الصباح الباكر كعادتي .. أخذت حمام سريع قبل ان أرتدي ملابسي و أذهب للشركة .. و قد وصلت للشركة قبل الميعاد بحوالي ربع ساعة .. ثم فتحت المخزن و بدأت في تهيئة اليومية المعتادة بالدفاتر .. ثم جلست بمكتبي الي ان سمعت رنين هاتفي .. فوجدته رقم مجهول .. فرددت بطبيعتي ..
- ألو .. مين معايا ؟؟
- مع حضرتك أشرف بدير المحامي
- أهلا بحضرتك .. خير ؟؟
- مدام ميرفت معايا ؟؟
- ايوه انا مع حضرتك
- حضرتك مدام ميرفت ؟؟
- ايوه انا ميرفت مع حضرتك .. خير ؟؟ فيه حاجة ؟؟
- انا بكلمك عشان كان فيه تحقيقات من امبارح لحد دلوقتي في أمن الدولة .. و طبعا حضرتك مطلوبة في التحقيقات الجارية دلوقتي لأنك خصم في القضية .. و كمان أنا محامي عن المتهمين الموجودين حاليا بأمن الدولة .. و همام بيه أكد لي انك مش عاوزة شوشرة و فضايح و ده معناه ان حضرتك متنازلة عن حقك كمجني عليها .. و ده يعطيني الحق في اني محتاج وجودك حاليا عشان نثبت انك متنازلة تماما .. و بعد كده مش محتاج من حضرتك اي شيء
- مين قال لك اني متنازلة .. و كمان انت أخدت رقمي من مين ؟؟
- من زملاءك هنا
- حيث كده بقى .. و طالما الموضوع وصل الي انك تكلمني في تليفوني و تطلب مني اني اتنازل .. يبقى حضرتك تنسا .. و معلش ما تتصلش بيا تاني .. و انا دلوقتي هقوم أوقف محامي عشان يجيب ليا حقي
- حضرتك بس .....
ثم أغلقت الهاتف .. و بعدها انتابتني حالة عصبية لدرجة أنني صرخت بصوت عالي جدا و ظللت أضرب بيدي على المكتب أمامي .. ثم بعد ذلك قمت بالاتصال بشادي على الفور .. الذي رد عليَّ على الفور و كأنه كان منتظر اتصالي ..
- ايوه يا شادي .. دلوقتي حصل ان فيه واحد محامي اتصل عليا
- بس .. بس .. اهدي .. اهدي .. أنا قريب منك على فكرة .. هكون موجود كمان دقيقتين عشان تيجي معايا لهمام بيه و الموضوع ده لازم يخلص دلوقتي
- تمام أنا في انتظارك
ثم قمت و طلبت من الهاتف الداخلي للشركة أستاذ سامح لطلب اذن بالانصراف .. و لكني وجدت أن الهاتف لا يعمل .. دليل على أنه مفصول من أعلى .. فأغلقت باب المخزن و صعدت للشركة فوجدت باب الشركة مغلقا .. فوجدت اتصال من شادي فرددت عليه بأنني سوف أكون أمامه حالا .. ثم نزلت من مقر الشركة لأجد تاكسي شادي يقف أمامي ..
::::: الحلقة الثانية :::::
ركبت التاكسي مع شادي .. ثم ما ان هممت بالتحدث معه الا و أشار على فمه بأن أسكت .. فسكتُّ ثم وجدته يقول لي ..
- من ساعة ما انتِ مشيتي امبارح و لحد دلوقتي .. و أمن الدولة جابت كل اللي كان ليهم يد في موضوعك .. و طلع انه موضوع كبير بجد ..
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي ان فيه ناس تانية غير اللي كانوا في البيت المشئوم ده
- أكيد حسين السواق اللي وصف لي العنوان انه عنوان مراته
- لا مش كده بس .. دا فيه ناس كمان وراه
- ناس مين ؟؟
- ناس هما اللي حرَّضوه انه يعمل معاكي كده
- بس كان كلامه معايا و وقفته معايا قدام مدير الحسابات بالشركة تقول غير كده
- أنا لا أعرفه و لا أعرف مدير الحسابات بتاعك ده .. انا كل اللي وصل ليا ان فيه ناس كبيرة هي اللي حرَّضته .. لأن اللي يعمل كده محتاج ناس تشيله .. و لولا اتصالك بيا و لولا ان كان معايا صاعق كهربائي كان زمان الترتيب اللي عملوه تم بحذافيره و انتِ بقيتي في خبر كان
- ولا كأني في فيلم سينما بالظبط .. زي ما قالت لي ياسمين ..
- فيلم سينما فعلا ..
- انت عرفت دا كله منين ؟؟
- ليا مصادري
- انت بتشتغل معاهم ؟؟
- لا طبعا بس ليا ناس جوا
- طيب و همام بيه ؟
- ماله ؟؟
- مش عارفة .. طيب فين الموبايل اللي صوَّروني بيه
- انتِ عاوزة ايه طيب ؟؟
- لا مفيش .. كنت عاوزه أشوف الأرقام اللي عليه .. لأن الموبايل ده هو اللي هيوصلنا لحاجات كتيره قوي
عند هنا و قد وصلنا مبنى أمن الدولة .. فأنزل من التاكسي و ينزل معي شادي و ندخل المبنى و نصعد الى حجرة بجوار حجرة همام بيه .. و دخلت وحدي بعدما تركني شادي لأجد جميع موظفي الشركة حتى ثريا .. التي ما أن رأتني الا و هجمت عليَّ لولا سامح الذي وقف امامها مدافعا عنِّي و قائلا لها ..
- لو حد قرب لها أنا اللي هقف له
لتتراجع ثريا لمكانها .. بينما باقي الموظفين ينظرون لي و هم يمتلئون غيظا و على رأسهم مروان و حسين .. فتقدَّمت و جلست بجوار شهد التي كانت تبكي بشدَّة .. فمِلتُ عليها لآخذها في حضني .. فتنظر لي و عيناها مملوءة بالدموع .. ثم تقول لي ..
- هو انا آذيتك في حاجة يا ميرفت ؟؟
- لا يا شهد ..
- طيب ليه انا هنا بسببك ؟؟
- مين قال انه بسببي ؟؟
- كل اللي هنا .. أنا لو كنت آذيتك في حاجة أنا راضية باللي انتِ تعمليه فيا ..
- يا شهد أنا ما اتكلمتش عنك بأي حاجة .. و عموما ما تقلقيش كله هيبان دلوقتي
- أنا لو حصل لي حاجة هيكون ذنبي في رقبتك
- مش تخافي .. أنا هنا معاكي
ليدخل عسكري ثم ينادي على نسرين .. فتقف و تتقدَّم منه و هي تنظر لي و كأنها تتوعَّدني بشيء .. ثم يقوم سامح و يقترب منِّي و يطلب أن يكلِّمني بعيدا عنهم .. فاقف و اقوم معه فيقول لي بصوت خفيض جدا ..
- هو سيد فين ؟؟
- معرفش عنه حاجة .. ليه ؟؟
- أصلهم سألوا عليه كتير و مش عارفين عنه حاجة .. حتى مش موجود في بيته ..
- هو مازن يعرف بكده ؟؟
- لا .. بس بتهيألي هيطلبوه و يستجوبوه
- هو فيه ايه أصلا ؟؟
- أنا اللي عاوز أعرف منك ايه اللي حصل ؟؟
- اللي حصل مش أقدر اتكلم فيه هنا .. لأن فيه هنا أجهزة تصنت
- أه معلش نسيت .. بس انتِ كويسة ؟؟
- أيوه تمام .. بس انتم جيتوا هنا ازاي ؟؟ .. أنا روحت الشركة و مفيش حد كان موجود فيها خالص
- احنا هنا من الصبح .. اتاخدنا من قدام بيوتنا و احنا راحين الشركة
- بس أنا ..
ليقطع حديثي دخول العسكري الذي نادى على نسرين لينادي على مروة .. التي تقف و تذهب معه .. ثم أنظر لسامح ليعود كلا منا لمكانه .. ثم تكرر دخول نفس العسكري و أخذ واحداً واحداً الي أن بقيت أنا و شهد وحدنا .. ثم دخل نفس العسكري و نادى عليَّ أنا و شهد معاً .. لننظر أنا و شهد لبعضنا البعض .. ثم نقوم و نسير معه الي أن ندخل غرفة في نهاية الطرقة .. لأجد همام بيه يجلس على مكتب كبير و بجواره كاتب يجلس على مكتب صغير و أمامه اوراق كثيرة .. بينما يقف بجانب النافذة رجل يبدو عليه أنه ذو رتبة عالية و لكنه بملابس مدنيَّة بالطبع .. و هو ينظر من خلال النافذة على الحديقة الأمامية لمبنى أمن الدولة .. و هو ينفث دُخان سيجارته الغليظة .. و عند دخولي أنا و شهد طلب منِّي همام بيه بأن نجلس أمامه .. فجلست أنا و شهد متقابلتان لبعض .. ثم سألني همام بيه ..
- اسمك ؟؟
- ميرفت مصطفي علي
- سنك ؟؟
- 38 سنة
- بتشتغلي في الشركة من قد ايه ؟؟
- من حوالي 3 شهور تقريبا
- علاقتك ايه بزملاءك في العمل ؟؟
- عادية جدا
- يعني ايه عادية ؟؟ .. عاوز تفاصيل منك على قد ما تقدري
- مفيش غير صباح الخير .. صباح النور و احترام متبادل .. بس
- مفيش زيارات ما بينك و بين أي حد منهم ؟؟
- لا .. مفيش
- ولا مرة ؟؟
- لا .. افتكرت .. كنت زورت بيت زميلتي شهد في بيتها عشان اسلم على مامتها .. أصلهم كانوا جيران خالتي زمان .. و كانت هي دي الزيارة و مفيش غيرها ..
لتنظر لي شهد ثم تنظر لهمام بيه و تعقِّب ..
- أيوه يا فندم هي كانت الزيارة دي و بس
فيردف همام بيه يسألني قائلا ..
- مفيش حد تاني ؟؟
- لا مفيش
- ما زورتيش أستاذ مازن قبل كده ؟؟
- أيوه حصل بس مش كانت زيارة خاصة ؟؟
- زيارة عمل مثلا ؟؟
- لا مش بالظبط .. بس حسيت انها زي كشف هيئة
- ازاي يعني ..
- يعني مستر سامح طلب مني انه يقابلني بره بعد مواعيد الشركة
- هو فيه بينك و بين سامح علاقة ؟؟
- علاقة يعني ايه ؟؟
- بلاش علاقة .. استلطاف مثلا ؟؟
- لا ابدا .. انا بس زي ما قولت لحضرتك .. مفيش غير كل احترام مش أكتر
- تمام .. بس الطبيعي انه مش يبقى فيه مثلا مقابلة بعد مواعيد الشركة الا لو كانت مقابلة شخصية
- حضرتك عاوز توصل لإيه ؟؟
- أولا أنا هنا بس اللي أسأل .. و لو اتكرر منك سؤال مرة تانية .. هستضيفك هنا كام يوم و بعدين أعيد عليكي التحقيق من الأول و جديد
- أنا آسفة .. بس حضرتك هو لما طلب مقابلتي كان بيأكد إنها لمصلحتي بعد كده .. و هو ده بس اللي حصل
- تمام .. و بعد ما اتقابلتي مع سامح .. ايه اللي حصل ؟
- ركبت معاه عربيته ووصلنا لبيت مستر مازن .. و كانت هناك نسرين محاسبة الشركة
- تمام .. و ايه اللي حصل في المقابلة دي ؟؟
- بعد ما اتقابلت مع مستر مازن .. سامح مشي بتوجيه من مستر مازن عشان يروح مشوار للمينا في السخنة
- و نسرين ؟؟
- مستر مازن كلِّفها بإنها تظبط حسابات المخازن قبل البضاعة اللي هتدخل من المينا
- و فضلتي انتِ مع مازن .. ؟؟
- ايوه ..
- و ايه اللي دار بينك و بينه ؟؟
- كان بيسألني على شغلي و التقييم اللي هيتعمل عليا من مديرين الشركة
- بس كده .. أومال ايه كشف هيئة ؟؟
- يعني طلب مني أقف و أتدور و أمشي قدامه و كده
- ها .. تمام .. و ايه تاني ؟؟
- مفيش .. بعد كده قال لي اني كده اتثبتت في الشركة خلاص .. و بعدها مشيت من عنده و روحت البيت
- طيب ايه اللي خلاكي تروحي بيت والده
- انا ما روحتش بيت والده و لا حتى اعرفه .. كمان والده متوفي من زمان و من قبل ما أكون بالشركة
- المنزل اللي تم اغتصابك فيه هو منزل والد مازن .. الحاج حامد الشربيني
لتنظر لي شهد و هي مندهشة من أنه تم اغتصابي بالفعل .. ثم أرد أنا على همام بيه قائلة ..
- أنا معرفش .. أنا كنت راحة هناك على انه بيت حسين السواق عشان أتعرف على مراته .. و بعد كده اللي حصل حصل
- عاوز أعرف اللي حصل في اغتصابك بكل التفاصيل
لأنظر لشهد ثم أنظر لهمام بيه و كأنني أطلب منه إعفائي من هذا الرد على هذا السؤال لوجود شهد معي .. و قد كان ما طلبت بالفعل و دون أن أتفوَّه بكلمة .. فعقَّب همام بيه ..
- خلاص بلاش التفاصيل .. بس عاوز أعرف كام واحد اغتصبك
- أربعة
- تمام .. هنعمل عرض دلوقتي لبعض المشتبه فيهم و عاوزك تطلعي الأربعة منهم ..
- ممكن أسأل سؤال لحضرتك ؟؟
- اتفضلي ..
- هو ليه المحضر هنا في أمن الدولة و مش في قسم شرطة ؟؟
- معلش ده شغلنا و بكره هتعرفي ليه هو هنا في أمن الدولة مش في قسم شرطة
ثم يضغط همام بيه على زر جرس .. ليدخل عسكري و هو يعطيه التحية بتمام يا فندم .. ثم يطلب منه همام بيه ان يُدخِل المشبه فيهم .. ثم يخرج العسكري و يغلق الباب من خلفه .. بينما انا و شهد ننظر لبعضنا البعض و يداي ترتجفان و ضربات قلبي تزداد وتيرتها .. بينما نظراتي حائرة بين شهد و همام بيه .. حتى شهد وجدت في عيونها الخوف بالرغم من أن همام بيه لم يسألها أبدا .. ثم قام همام بيه من كرسييِّه و اقترب من الحائط المقابل له و الذي عليه لوحة فنِّيَّة .. و التي قام همام بيه برفعها لأعلى بضغطة زر لترتفع للأعلى و يظهر من خلفها كأنها شاشة سوداء كبيرة بطول الحائط .. ليتضح بعد ذلك أن تلك الشاشة السوداء الكبيرة ما هي الا زجاج من النوع السميك و المانع للصوت .. ثم أجد بعض من الرجال تدخل على شكل طابور عرض ثم يلتفتوا ناظرين الينا .. فأقوم من مجلسي و أقترب من تلك النافذة الكبيرة .. ثم أبدأ و أشير على الأول فيأمر همام بخروجه من الصف ثم الثاني فيخرج من الصف ثم الثالث .. ثم أتوقف أتأمل الباقيين .. بينما همام بيه ينظر لي و ينظر لهم و يتابع بكل اهتمام .. ثم أقترب أكثر فأكثر فأطلب من همام بيه بأن يجعل اثنان منهم يقتربان للأمام لأميِّز شكلهم جيدا .. قبل أن أتعرَّف على أحدهم الذي وجدته يبتسم لي ابتسامة و كأنه نال منِّي كل ما يتمنَّاه .. فيأمر همام بيه بعودة المشتبه فيهم عدا الأربعة الذين أشارت عليهم .. ثم نظر لي همام بيه و من ثَمَّ توجَّه بالسؤال لشهد قائلا ..
- اسمك ؟؟
- شهد أشرف بدير
لأنظر لها و أنا مندهشة من اسم والدها .. فلم أكن متذكرة اسم والدها الا الآن .. فلقد حدَّثني والدها أشرف بدير قبل مجيئي الى هنا .. ثم أردف همام بيه بتكملة سؤالها ..
- سنك ؟
- 27 سنة
- بتشتغلي في الشركة من امتا ؟
- من حوالي سنتين
- انتِ شغلك في الأرشيف بس ؟
- كنت الأول في الحسابات و بعد كده السكرتارية و كنت مرشحة أكون السكرتيرة التنفيذية للشركة .. و بعد كده اشتغلت في الأرشيف
- وايه اللي ينزلك كده في درجتك الوظيفية ؟
- عشان انا في حالي و ماليش دعوة بحد .. لأن فيه ناس بالشركة عاوزين اني أكون أكتر من سكرتيرة
- زي مين ؟؟
- معلش مش هقدر أقول أسامي .. لأن أنا زي ما قولت لحضرتك اني واحدة في حالها .. و انا مش عاوزة مشاكل
- مشاكل من أي نوع ؟؟
- كفاية اني نزلت للأرشيف .. مش عاوزة أكون في الشارع
- بس اللي واضح قدامي هنا .. ان مرتبك مرتب السكرتيرة التنفيذية بالشركة .. ممكن أفهم ده معناه ايه ؟؟
لأنظر لشهد باندهاش شديد و كأني أنا الوحيدة بالشركة فعلا التي بغفلة .. ثم تجيب شهد على همام بيه ..
- حضرتك صاحب الشركة لما كان بيختار ما بيني و بين ثريا اللي هي السكرتيرة التنفيذية دلوقتي .. حب يعوضني عن عدم اختياره ليا بإنه رفع مرتبي لمرتب ثريا بشرط إني أكون مسئولة مسئولية كاملة عن الأرشيف و أعرف كل كبيرة و صغيرة بتدخل و بتخرج من الشركة .. غير حفظ جميع مستندات الشركة على جهاز الكمبيوتر قبل رفعها على موقع الشركة على الانترنت و حفظها بملف برقم سرِّي كمان
- افهم من كده انه أعطاكي نفس وظيفة ثريا و لكن بشكل مختلف
- يمكن .. بس ثريا تكون أفضل منِّي بإنها اللي تقدر توافق او ترفض أي قرار خاص بالشركة قبل رفعه لرئيس مجلس الادارة
- عشان كده هو عوَّضك بنفس المرتب ؟؟
- أيوه ..
- بس اللي وارد هنا عندي ان رئيس مجلس الادارة الحاج عبد الحميد الشربيني كان له رغبة في ثريا أكتر منك .. لأنه كان شايف ان كل الموظفين بيرشحوكي انتِ أكتر منها .. ممكن أفهم ليه برغم انه كانت له رغبة في ثريا عنك الا انه خلى مرتبك مساوي لمرتبها ؟
- حضرتك تسأل الحاج في ده .. أنا معرفش
- ما تعرفيش ولا مش فاهمة
- الصراحة مش فاهمة قصد حضرتك ايه ؟
- يعني طالما مالوش رغبة فيكي من البداية .. ايه اللي يجبره انه يعطيكي نفس مرتب ثريا ..
- يمكن عشان أنا أقدم منها
- ولا عشان انتِ زوجته من الباطن ؟
ليتغيَّر وجه شهد و ترتبك .. كما أنني كنت آخذ المفاجأة وراء المفاجأة .. و لكن لم أكن أتصوَّر حتى ان شهد هي زوجة الحاج عبد الحميد .. ثم يُكمِل همام بيه كلامه ..
- أو تكون بينك و بينه علاقة غير شرعيَّة ؟
لترتبك شهد اكثر و اكثر .. ثم تقول في عصبيَّة واضحة ..
- حضرتك بدل ما توجِّه ليا أي كلام كده و خلاص .. الأولى انك تسأل الحاج بنفسه .. و أنا من اللحظة دي أمتنع عن إجابة أي سؤال الا في وجود المحامي بتاعي
- اللي هو والدك ؟
- و هو ده ممنوع .. ؟؟
- لو هيكون موجود بصفته المحامي الخاص بيكي مفيش مشكلة .. برغم انه محامي لزميلين ليكي كمان
فيقطع كلام همام بيه جرس الهاتف .. ليرد قائلا ..
- أيوه يا فندم ..
- ...............
- كله تمام ..
- ...............
- أنا وصلت لأطراف جديدة من الناس اللي بتشتغل في الشركة و المزرعة و المينا كمان ...
- .......................
- لا حضرتك .. أنا أخدتهم بترتيب موازي لوجودهم بالقضية ..
- .........................
- أيوه يا فندم حصل و المضحك في الأمر كله ان قضية الاغتصاب هي اللي وصَّلتنا للمجموعة كلها .. منهم فردين في الشركة و فرد واحد بالمزرعة و فردين بالمينا .. و فردين في بنكين و الباقي بيشتغلوا تحت ايده مباشرة
- ................
- عموما الرائد سامي خيرت قام بتفتيش الشقة بالكامل و تم تحريز أجهزة الكمبيوتر و الهواتف و حاليا بيتم تفريغ الكاميرات كلها ..
- .....................
- ايوه يا فندم .. أنا طلبت مراجعة حسابات البنوك كلها اللي تعامل معها المذكور ..
- ..............
- لا يا فندم .. دا واضح انه بيشتغل من فترة طويلة و كمان فيه طرف رصدنا له مكالمة مع المذكور و كانت من الخارج .. و ده بيثبت و يؤكد تورط المذكور في كل الاتهامات
- ......................
- حاضر يا فندم .. كله هيكون تمام زي ما حضرتك أمرت .
- ............
- مع السلامة يا فندم
بعد أن انهى همام بيه مكالمته مع ما يبدو رئيسه في العمل .. ارتاح جيدا في كرسيَّهُ و بدأ يدور بكرسيَّهُ يمينا و يسارا و هو يبتسم ابتسامة فيها طابع السرور .. ثم توقف فجأة و ادار وجهه الي شهد قائلا لها ..
- انتِ روحتي مزرعة الحاج عبد الحميد كام مرة ؟؟
- مرتين ..
- يعني مش اكثر من كده ؟
- لا حضرتك .. مرة كانت قبل ما تتعين ثريا كسكرتيرة تنفيذية بيوم و المرة التانية بعد استلام ثريا وظيفتها كسكرتيرة للشركة بيومين .. و حضرتك تقدر تعرف كده من خلال الكاميرات و عم أحمد الغفير و الست أم عماد اللي بتخدم عند الحاج
- معنى كده انك بتنفي اتهامك بوجود بعلاقة خاصة مع الحاج عبد الحميد أو حتى زواج بالسر ؟؟
- حضرتك بتوجه ليا اتهام بعلاقة خاصة ؟؟ هي العلاقة الخاصة أو حتى الزواج بالسر تبقى تهمة ؟؟
- الاتهام هنا هو ان زواجك منه بالسر أو بوجود علاقة خاصة لأجل رفع راتبك لمستوى راتب السكرتيرة التنفيذية .. بيكون وقتها مثل رشوة جنسية
- حتى لو زواج بالسر ؟؟؟
- لو زواج شرعي .. بالطبع لا .. انما لو كان زواج عرفي .. فبيكون مثل العلاقة الخاصة .. خصوصا انه أيضا بالسر
- حضرتك تقدر تسأل الحاج نفسه في كده و تتأكد بنفسك
- الحاج حاليا خارج البلاد .. و كلها يومين و يرجع .. و وقتها بالتأكيد هناخد شهادته في كده .. و ده بالطبع شغلنا احنا
- أنا آسفة
- تمام يا شهد .. و بالنسبة ليكي يا ميرفت .. فقضية اغتصابك و اللي أنا شايف انها ممكن تمس سمعتك .. فأنا أرفقت مع أوراق القضية انها تكون بجلسة سرية .. و بأخذ جميع الاحتياطات لعدم نشر أي أخبار أو تداول أخبار عن اغتصابك .. و لكن .....
- خير يا همام بيه ؟
- أنا محتاج أعرف تفاصيل حادثة الاغتصاب .. لأن ده هيكون في حيثيات القضية .. و بالتالي بيترتب عليه نوع العقوبة على المتهمين ..
فنظرت لشهد .. ثم نظرت لهمام بيه .. فقال لشهد ..
- تقدري انتِ تتفضلي ..
ثم قام برن الجرس و استدعاء العسكري الذي أخذ شهد و أغلق الباب من خلفه .. ثم يعتدل همام بيه في كرسيِّيه قبل أنا يُشعِل سيجارته و هو يقول لكاتبه ..
- عاوزك تكون مِرَكِّز أو تخرج و أنا أسجل التحقيق بنفسي صوتي ..
ثم يقوم كاتبه من مكتبه الصغير قبل ان يخرج و يغلق الباب خلفه .. ليقوم بعد ذلك همام بيه بتشغيل مسجِّل صوتي و يُعطيني ميكروفون و بيده آخر .. ثم يبدأ بسؤالي ..
- كده أحسن ..؟؟ .... تقدري دلوقتي تاخدي راحتك في الكلام
- أنا عارفة ان حضرتك عاوز تعرف التفاصيل
- مش انا .. دي قضية دلوقتي .. قبل كده أنا كنت واخد الموضوع بشكل شخصي .. انما دلوقتي لازم أعرف التفاصيل عشان ده هيرجع لك حقك و هيخدم القضية عندي
- بس بتهيألي ان اللي حصل لي صعب انه يتمسح من ذاكرتي .. و بعدين حضرتك أنا عرفت من شادي ان الفيديو اللي صوَّرني و هما بيغتصبوني موجود مع حضرتك .. يبقى ايه فايدة اني أحكي
- هو فعلا الفيديو موجود معايا .. لكن انا عاوز اعرف انطباعاتك انتِ
- انطباع ايه عاوز تعرفه من واحدة ست .. اتلم عليها أربع فحولة و اغتصبوها
- هو في البداية كان واضح جدا انه اغتصاب .. لكن بعد كده أنا حسيت ان كل شيء بيتم بإرادتك
- قصدك حضرتك ايه ؟؟
- قصدي إنك تقريبا كنتي مستمتعة قبل ما يدخل عليكي شادي
- الصراحة أنا لما اتمكن مني أول واحد و نام معايا .. حسيت ان مقاومتي انهارت .. و لما ما عرفتش اتكلم مع شادي أو أعرف انه هيفهم ولا لأ .. حسيت ان اللي كنت بقاوم عشان ما يحصلش .. خلاص حصل .. و لقيت جسمي مباح ليهم كلهم .. ف ايه فايدة المقاومة .. خصوصا اني لقيت منهم عنف و ضرب و انا ما استحملش الضرب .. فاستسلمت ليهم تماما .. و بعد كده عشان انتهي منهم .. بدأت أتجاوب معاهم عشان أخلص منهم خالص
- الأربعة تعاملوا معاكي عن طريق المهبل .. وواحد اتعامل معاكي عن طريق الشرج ..
- تمام .. هو ده اللي حصل ..
- اللي كنت عاوز أفهمه ان اللي مارسوا معاكي جنس كامل .. فرغوا منيهم في مهبلك ؟
- ايوه ..
- طبعا لما انتِ روحتي بيتك غسلتي نفسك
- أكيد .. لأني كنت قرفانة من نفسي جدا .. لكن لما حسيت ان لسه فيه جوا منيّ منهم فضَّلت اني مش أغسل نفسي من جوا .. خصوصا ان حضرتك قولت ان فيه كشف طبيب
- تمام أنا هبعتك للكشف الطبي عليكي .. لأني لازم أرفق التقرير الطبي مع ملف القضية ..
- دا كده حضرتك انا اتفضحت رسمي
- بلاش تاخديها بالصورة دي .. .. دلوقتي شادي مستنيكي تحت تروحي معاه و ترجعي لي تاني
- ممكن سؤال لحضرتك ؟
- اتفضلي ..
- هو شادي ده بيشتغل مع حضرتك ؟؟
- هههههههههههههههههههههههه .. هو كل ده و انتِ لسه ما تعرفيش ؟؟ .. أيوه بيشتغل معانا
- مرشد يعني ..
- حاجة زي كده
- أصل أنا شايفة انك واثق فيه جدا
- عموما هو مستني تحت .. يلا عشان انا محتاج التقرير الطبي بسرعة
لأخرج من عند همام بيه و أغلق الباب من خلفي .. و لم أجد حتى عسكري يسألني ( أنا راحة فين ) .. لأغدو في طريقي و أنزل من مبنى أمن الدولة لأجد شادي ينتظرني في التاكسي .. فأركب معه و لم أتطرق اليه بأي كلام .. فيسير بي و كأنه يعلم الي أين أذهب .. و فو وصولي الي المستشفى بادرته قائلة ..
- أنا عاوزة الفيديو اللي انا اتصورت فيه
- بس ده صعب
- و انا عارفة انك تقدر تجيبه لي .. انت قولت ان ليك ناس جوا
- ممكن بس بعد القضية ما تنتهي لأنه دلوقتي من أحراز القضية
- أنا مستعدة أعمل أي شيء عشان آخد الفيديو ده
- للدرجة دي ؟؟
- و اكتر
- طيب سيبي الموضوع ده عليا ..
- امتا ؟؟
- من غير وعد و من غير ما أعطيكي ميعاد .. سيبيها كده
- حاضر
ثم أنزل من التاكسي و اتوجه مع شادي لداخل المستشفى لإجراء الكشف الطبيِّ .. لأتفاجأ بوجود طبيب و ليست طبيبة .. لأنظر الي شادي الذي بدوره يرتب على كتفي ليطمئنني .. ثم يتحدَّث مع الطبيب الي بدوره يقول له أنه لا توجد طبيبة حاليا و أنه هو فقط الموجود بالاستقبال .. ليعود شادي ليقول لي ..
- الدكتور هو اللي هنا بس لوحده و مفيش دكتورة معاه انهارده
- يعني دكتور اللي هيكشف عليا ؟؟
- طيب أعمل ايه ؟
- نروح مستشفى تانية
- مفيش وقت و الجواب اللي معايا من أمن الدولة للمستشفى هنا .. يعني مفيش حل تاني
- طيب تدخل معايا
- طبعا مستحيل عشان أنا مش جوزك .. و بعدين انتِ خايفة من ايه ؟
- مش عارفة .. قلقانة مش عارفة ليه
- عموما الكشف كله مش هياخد أكتر من خمس دقايق
- طيب خلاص .. أدخل و خلاص
ثم توجهت عند الطبيب الذي بدوره أشار لي بالتوجُّه لسرير الكشف .. قبل أن يكتب بعض العلاج لمريض كان قد كشف عليه .. ثم يشير الي شادي بالخروج قبل أن يغلق الباب بالمفتاح .. ثم يأتي إليَّ و يسألني ..
- ايه اللي حصل ؟؟
- أربع رجالة اغتصبوني
- أربعة حتة واحدة ؟؟ ليه ؟؟ مفيش حد شافك يدافع عنك ؟؟ .. كنتي مخطوفة ؟؟
- لا
- اللي جاي معاكي ده .. جوزك ؟؟
- لا .. ده سواق تاكسي
- يعني عارف ولا ؟؟
- لا طبعا ..
- طيب كنت عاوز آخد عينة من المهبل عندك أو من الرحم لو فيه حاجة نزلت جوا
- طيب ايه اللي مطلوب منِّي ؟؟
- ولا حاجة .. هتنامي على السرير و انا هاخد عينة من المهبل و الرحم
- طيب و العينة دي هتتاخد ازاي ؟؟
- ده شغلي أنا .. دلوقتي محتاجك تقلعي هدومك عشان أكشف و أكتب أي أثر للإغتصاب في التقرير
- ضروري ؟؟
- أمال هكتب التقرير من دماغي
- طيب حضرتك اخرج بس لحد ما اقلع
- تمام .. مفيش مشكلة .. بس كده أو كده لازم أكشف على جسمك يعني كده أو كده هشوف جسمك
- بلاش توترني
- أنا عارف انك متوترة .. بس لازم تهدي خالص عشان أعرف أكتب لك تقرير يوديهم حبل المشنقة
ارتاحت نفسي لكلام الطبيب .. فقمت و بدأت أخلع ملابسي قطعة وراء قطعة .. الي أن أصبحت بالكلوت و السوتيان .. ليشير لي الطبيب بأن أنام على السرير .. فنمت على سرير الكشف ثم اقترب منِّي الطبيب ممدوح الذي قرأت اسمه على البطاقة المثبتة على قميصه الأخضر .. ثم بدأ ينظر على الكدمات الموجودة على بطني و يكتبها بالتقرير .. ثم الكدمات الموجودة على افخاذي و حتى ركبتايّ .. ثم وجد كدمتين عند أعلى الفخذين و بالقرب من كسي .. فقال لي ..
- لازم تقلعي الكلوت بتاعك عشان فيه كدمتين لازم أشوفهم .. و كمان فيه كدمات على صدرك
فقمت جالسة و بدأت أخلع السوتيان لتتحرر بزازي عارية أمامه قبل أن أقوم برفع ركبتايّ لأعلى بجعل ساقايّ على شكل رقم ثمانية .. لأقوم بسحب الكلوت عن طيزي .. ثم أبدأ بخلعه حتى ركبتايّ .. لأجد ممدوح و كأنه يساعدني في خلعه تماما .. لأصبح عارية تماما أمامه .. ثم بيده يجعلني أنام ممددة على السرير .. ثم يبدأ بفتح أفخاذي و هو ينظر للكدمات الموجودة بالقرب من كسي .. و فجأة أجده يضع يده على كسي و هو يمسك بإحدى شفتيّ كسي و التي بها كدمة جعلت لونها يقترب من اللون القرمزي .. ثم يكتب ذلك في التقرير و أنا مستسلمة له تماما .. ثم ينظر الي بزازي التي بها كدمات هي الاخرى .. و يده لم تفارق كسي .. لأشعر بإصبعه و هو يتوغل رويدا رويدا بداخل كسي .. ليبدأ كسي لا إرادياً يفرز من افرازاته المشتهية للجنس .. فيشعر بها ممدوح الذي يُخرِج اصبعه و هو مبلل من افرازات كسي و يُرِيني ايَّاها و كأنه يقول لي أنه يعلم أنني وصلت لحالة من الهياج الجنسي .. فأُغمض عيني خجلا منه .. فيُعاود ادخال إصبعه مرة أخرى و لكن بطريقة أكثر واقعية و كأنه يقول لي أنه يُكمِل ما بدأه .. فيُدخِل إصبعه و يُخرِجَهُ و كأنه ينيكني .. لتصدر منِّي آهه .. لتعلن عن وصولي للشبق الجنسي .. فيفتح أفخاذي أكثر و أكثر و يبدأ بإدخال اصبعين معا في كسي .. الذي بدأ ينبض بطريقة سريعة نوعا ما .. ثم تفاجأت بممدوح يُقَبِّلَني من فمي .. ليقول لي أنه يعلم بشدة محنتي الآن .. لتضيع أي معالم لمقاومتي التي لم تأتي من الأصل .. فيظل يُقَبِّلني الي أن شعرت به و كأنه نائم فوقي .. ثم يقوم عني ليخلع بنطلونه بينما أنا ألهث من جرَّاء قبلته الساخنة لي .. ليعتليني مجددا و بشكل صريح أشعر بزوبره بين أفخاذي و على مشارف كسي .. ثم يخلع قميصه ليصبح عاريا تماما و كأنه قد أخذ قرارا بممارسة الجنس معي .. ثم ينام فوقي و هو يُعاود تقبيلي من فمي و من رقبتي نزولا الي أعلى صدري فحلماتي .. ليلتقطها في فمه و يبدأ في رضاعتها حتى أنه كان يعضها .. فأجد نفسي و كأنني وجدت الفرصة لأستمتع .. خاصة أن شادي ينتظرني بالخارج .. بينما ممدوح الطبيب الذي سوف يكتب تقرير عن اغتصابي يمارس معي الجنس .. لأجده يرفع ساقايّ عاليا و هو يقوم بتفريش كسي المتعطِّش للنيك بشراهة .. ثم يمسكني جيدا قبل أن يُدخِل زوبره الغليظ في كسي الغارق في سوائله مع باقي حليب من اغتصبوني.. ثم بعدها ينام فوق منِّي و هو واضع ساقايّ على كتفيّه .. بينما زوبره يدخل و يخرج ببطء واضح ليزيد اثارتي .. بينما آهاتي التي أحاول كتمها تزداد برغم أن ذلك سيفضحني .. ليُقَبِّلَني ممدوح مجددا حتى لا تصدر منِّي أيَّة أصوات .. بينما هو يبدأ في سرعة ادخال و إخراج زوبره الضخم في كسي .. لأستمتع حقا بنيكه هذا .. فيبدأ في ضرب طيزي و بزازي بيديه و هو مستمر في نيك كسي .. و بينما هو يَقَبِّلَني و يأخذ نَفَسَهُ منِّي .. أقول له هامسة ..
- كفاية بجد .. أنا ما كنتش أعرف انك هتعمل كده
- بس يا متناكة يا لبوة .. ان سمعت صوتك .. هعمل ليكي تقرير انك اتناكتي منهم بمزاجك بجد
- خلاص .. أنا تحت أمرك .. بس زبك كبير و بيوجعني
- ده لازم عشان تفتكري الزوبر اللي فشخك يا شرموطة .. و دلوقتي مش عاوز اسمع صوتك ده .. أنا عاوز اركِّز في نيك كسك ده
- حاضر .. أنا هسكت خالص
لأسكت فعلا عن مجاراته في الكلام .. ليجد ذلك ضعفا منِّي .. فيزيد من نيكه لكسي و بعنف واضح .. ثم يقوم من فوقي و ينزلني من على السرير .. ثم يحتضنني من ظهري بينما زوبره المنتصب يُقَطِّر من سوائل كسي .. ثم يجعلني نائمة بصدري على السرير بينما رجلي على الأرض .. ثم يُباعِد بينهما و من ثَمَّ يقوم بإدخال زوبره مجددا في كسي .. لأشهق شهقة عالية .. يضربني على أثرها ضربة قوية على طيزي .. ثم ينام بصدره على ظهري و هو يعود لينيكني بزوبره الجميل و الممتع .. و بينما زوبره يدخل و يخرج بوتيرة سريعة .. أتفاجأ بزوبره الضخم يخرج من كسي ليدخل فجأة في فتحة طيزي .. لأصرخ صرخة عالية أعتقد أن شادي سمعها بالخارج .. ثم أجده يُكمل النيك في طيزي التي أخذت متعة النيك من كسي .. ليتشنَّج بعدها ممدوح و هو فوق منِّي .. بينما زوبره يزداد غِلظَة و هو داخل طيزي .. ثم يُخرِجَهُ من طيزي ليُدخِلَه مجددا في كسي .. الذي ما أن دخل فيه زوبره الا و قد نزلت شهوتي .. لينتفض بعدها ممدوح و هو نائم فوق منِّي .. بينما زوبره يقذف حليبه الغزير بداخل كسي .. لأنتفض أنا معه و كأننا قد أصابنا معا ماسَّاً كهربائيا .. فيرفعني ممدوح لأنام على السرير نائمة على بطني .. بينما هو يجلس على الكرسي المقابل لي و هو يلهث بطريقة أشبه بمن كان يجري بماراثون ..
::::: الحلقة الثالثة ::::::
بعد أن اتناكت من دكتور ممدوح .. جلس على الكرسي المقابل للسرير الذي ناكني عليه .. بينما أنا نائمة على بطني و مُفرِجة عن رجلي و أنا منهكة من اغتصابه الجميل لي .. فوجدته يقول لي ..
- أنا عمري ما نيكت مرة زيك كده .. انتِ وحش جنس .. مفيش راجل يقدر عليكي .. بجد انتِ كسك ده ممتع جدا
لأرد عليه و أنا أنفاسي متقطِّعة ..
- و دلوقتي بعد انت ما اسمتعت .. هتكتب لي تقريري شكله ايه ؟
- أحلى تقرير و أجمد تقرير يودي لحبل المشنقة .. بس على فكرة انتِ شطفتي نفسك امبارح .. لأن كان كسك ناشف
- يعني ايه ؟؟ كده مفيش حاجة تثبت انهم اغتصبوني .. أنا عاوزة حقي
- طيب قومي البسي هدومك يا مزة .. عشان هفتح الباب بعد ما تلبسي .. و بالنسبة لأخذ عينة المهبل .. دي سهلة جدا .. هبعتك للمعمل هنا .. و فيه دكتورة هناك هتاخد منك العينة
- بس كده العينة هتقول ان مفيش حد نام معايا غيرك
- ههههههههههههههههههههههههه .. لا اطمني خالص .. المهبل و الرحم خصوصا بيسجل أي خواص لكل راجل عمل ممارسة مع الست .. و ببفضل التسجيل ده لمدة 3 شهور يا مزة
- يعني ايه مش فاهمة
- يعني من الآخر لما بيتعمل تحليل لعينة من الرحم او المهبل .. بنعرف انتِ نام معاكي كام راجل في خلال ال 3 شهور الأخيرة .. و كل حيوانات منوية بتنزل فيكي بتسجل شفرة معينة .. و احنا محتاجين الأربع شفرات قبل الشفرة الأخيرة ..
- قصدك الأربع شفرات اللي هما اغتصبوني ..
- بالظبط
- و الشفرة الأخيرة ؟؟
- هي انا يا مزة ..
- أنا كنت خايفة جدا لما حسيت انك بتقول ان كسي كان ناشف
- هو مش ناشف قوي .. كفاية انه كان غرقان من عسلك يا عسل .. يلا بقى على بال ما أكتب التقرير .. تكوني روحتي المعمل و رجعتي
- حاضر .. و هي هتلحق تطلع النتيجة بسرعة كده ؟؟
- بالكمبيوتر يا لبوة ..
- انا لبوة ؟؟
- زعلانة ؟؟ .. بلاش لبوة .. أحلى مزة متناكة يا عسل
- ميرسي لزوقك بجد .. المهم انت انبسطت ؟؟
- جدا يا قمر .. لدرجة اني عاوز أخدك واحد كمان
- خليها وقت تاني
- ماشي يا مزة
لأقوم و أرتدي ملابسي و أنا ما زلت أشعر بطعم زوبر دكتور ممدوح في كسي .. و أيضا قام دكتور ممدوح بارتداء ملابسه كما كان .. ثم جلس يكتب تقريره مفصَّلاً و بعد ذلك أعطاني ورقة لأذهب بها للمعمل في يدي بعد أن قام و توجَّه معي لنفتح الباب .. ثم قال لي و هو يفتح الباب و شادي ينتظر بجانب الباب ..
- تخلصي التحليل و ترجعي تاني
- حاضر
نظر شادي لي و للدكتور ممدوح قبل ان يقول لي ..
- تحليل ايه ؟؟
فقال له دكتور ممدوح ..
- هي عارفة .. معلش بس بسرعة قبل ما الدكتورة تمشي من المعمل
ليتركنا دكتور ممدوح و يرجع لمكتبه .. بينما أنا و شادي توجهنا للمعمل الذي كان في مبنى آخر .. لنجد دكتورة المعمل و معها شاب يبدو عليه أنه مساعدا لها .. فتقدَّمت للدكتورة و قدَّمت لها الورقة التي أعطاني إيَّاها دكتور ممدوح .. لتنظر الدكتورة في الورقة .. ثم تقول للشاب الذي معها ..
- معلش يا طارق .. اخرج و اقفل الباب و مش تدخل أي حد ..
- حاضر يا دكتورة هبة
ثم أشارت لشادي بأن يخرج .. و بعد أن أغلقت الباب قالت لي ..
- تحليل عينة من الرحم ؟؟ ليه ؟؟
- عشان انا تم اغتصابي و لازم عينة من الرحم عشان تتثبت في التقرير الطبي
لترد عليَّ و على وجهها علامات الدهشة ..
- اغتصاب .. !!!!!!!
- ايوه
- بس ازاي ؟؟ دا حتى انتِ واضح عليكي انك ست مش صغيرة ..
- الموضوع كبير و يطول شرحه .. بس كنت عاوزة أسألك سؤال ..
- اتفضلي ..
- انا سمعت ان لو الست نامت مع أكتر من راجل بيكون تقريبا شفرة كل راجل موجودة فيها لمدة 3 شهور .. الكلام ده صح ؟؟
- أيوة طبعا .. أومال عدة الست 3 شهور ليه ؟؟
- عشان كده ؟؟
- أيوه و عشان لما تتجوز راجل تاني بتكون شفرة الرجل اللأول تكوني راحت
- معقولة ؟؟
- و هو انتِ نمتي مع أكتر من راجل ؟؟
- أنا مطلقة من حوالي 3 شهور تقريبا و اللي اغتصبوني كانوا خمسة
- خمسة ؟؟ ... دا أنا لازم أسمعك و أعرف كل حاجة ..
- معلش بس حضرتك تاخدي العينة دلوقتي و تعملي التحليل و بعد كده أحكي لك كل حاجة
- تمام .. اقلعي البنطلون و الأندر و نامي على السرير ده لحد لما أحضَّر أدواتي
- حاضر
فأقوم و أخلع سروالي و بعده الكلوت .. ثم أتمدد على السرير وأغطي نفسي بملاءة .. و بعدها تأتي الدكتورة هبة و معها جهاز بأنبوب طويل أشبه بالحقنة .. ثم تكشف الملاءة عنِّي قبل أن تشير لي بأن أفتح أفخاذي .. لتقوم بعدها بوضع بعضا من الفازلين الأبيض على كسي .. قبل أن تقوم بإدخال تلك الأنبوب في كسي عميقا بوضع و اتجاه محدد لكي تصل الي فتحة الرَّحِم .. فتدخل رأس ذلك الأنبوب في فتحة الرحم مباشرة .. فأشعر بدخول الأنبوب في فتحة الرحم فتصدر منِّي آهة قبل أن تثبِّت الدكتورة يدها .. ثم تبدأ في شفط كل ما بداخل الرحم من منيّ .. فأجد الجهاز و قد دخل فيه بعضاً من المنيّ .. منه ما هو باللون الأبيض و منه ما هو باللون الأصفر و الباقي بلون شفاف .. ثم تُخرج الدكتورة هبة الأنبوب من كسي نهائيا لأشعر بنزول بعضا من منيّ دكتور ممدوح من فتحة كسي .. فوجدت الدكتورة هبة و قد فتحت شفتيّ كسي بيدها لتدخل اصبعها في كسي .. لتُخرِج اصبعها و هو غارق بمنيّ دكتور ممدوح .. فأجدها تضع اصبعها على أنفها تشم رائحته .. لتقول لي ..
- ده لبن لسه جديد .. بقاله حوالي من ربع ساعة لنص ساعة ..
فأنظر لها و لا أتكلم .. فتردف قائلة ..
- انتِ فيه حد نام معاكي دلوقتي ؟؟
فأرد عليها بارتباك ..
- أبدا يا دكتورة ..
فتدخل اصبعين في كسي و تُخرِجهما و هما غارقان بالمنيّ .. فَتَشتَمَّهُ بأنفها .. و بعدها تقول لي ..
- مدام ميرفت .. ده لبن رجالة .. أنا مش صغيرة و كمان أنا أفهم ده كويس جدا .. و اللبن ده ما عدَّاش عليه نص ساعة كمان ..
- طيب أنا بقول لك مش عارفة
- ممدوح نام معاكي ؟؟
- ممدوح مين حضرتك ؟
- دكتور ممدوح اللي كشف عليكي و بعتك ليا .. أنا متأكده إنه نام معاكي ..
- طيب وليه متأكدة يعني كده ..
- لأن أنا مراته يا هانم .. هو أكيد قاصد يعرَّفني انه نام معاكي ..
- الصراحة هو هددني انه مش هيكتب تقرير ليا الا لو نام معايا .. و أنا مش عاوزة غير التقرير بتاعي و بس
- تمام .. عموما دي مش مشكلتك انتِ .. الأهم انك مش تعرَّفيه اني عرفت انه نام معاكي
- حاضر
ثم تأخذ الدكتورة هبة العيِّنة التي اخذتها من رحمي .. لتضعها في أنابيب صغيرة في الحجم .. ثم تضع تلك الانابيب داخل جهاز ثم تبدأ في تشغيل الجهاز المتصل بوحدة كمبيوتر .. ثم تترك ذلك و تأتي لتجلس بجانبي بعد ان قمت بارتداء ملابسي مرة أخرى .. فتبادرني قائلة ..
- أنا كنت عاوزة أعرف منك الخمسة اغتصبوكي ازاي .. لكن دلوقتي عاوزة اعرف انتِ ليه كنتي سهلة كده مع ممدوح ؟؟ .. لو كنتي سيبتيه و مشيتي .. كان وافق يعمل ليكي اللازم عشان هيخاف انك ممكن تعملي له شوشرة و تفضحيه
- الصراحة أنا كنت خايفة جدا .. خصوصا بعد حادثتين اغتصاب في نفس اليوم
- نعم ؟؟ حادثتين اغتصاب ؟؟ .. لا دا انتِ بتستهبلي بجد .. و بعد كده تقولي انك عاوزة التقرير و حقك ؟؟
- حضرتك مش تعرفي الظروف اللي انا كنت فيها
- مهما كان .. معلش يعني .. أنا كنت فاكرة انها حادثة و طبعا طالما اغتصاب بتكون حادثة عارضة .. انما حادثين و في نفس اليوم .. و بعدها تسيبي نفسك لدكتور من مهامه انك يكشف عليكي مش ينام معاكي بالغصب كمان ؟ .. كده 3 مرات اغتصاب ليكي .. و لو ان مع ممدوح أنا حاسة انها برضاكي مش غصب
- طيب كنتي عاوزاني أعمل ايه و شايفة ان الدكتور الوحيد الموجود بيساومني على أخذ حقي مقابل جسمي
- يا مدام ميرفت .. من الواضح انه نزل لبنه كله فيكي .. لأن أنا حاسة ان المهبل عندك و كأنه بحر من جوا
- أنا آسفة بجد .. و لو كنت أعرف انه جوزك مش كنت قولت ليكي
- هو انتِ فاكرة اني زعلانة ؟؟ بالعكس
لترتسم على وجهي الدهشة .. ثم تعقِّب بقولها لي ..
- طبعا مبسوطة جدا انه نام معاكي .. و أكيد لانبساطي ده سبب ..
- أنا فعلا مستغربة ..
- لا ابدا .. الفكرة كلها انه كان في بعثة في ألمانيا .. و قعد فيها 4 سنين .. كنت انا معاه في أول سنتين .. و رجعت عشان ماما كانت تعبانة و مفيش حد يقعد بيها .. و بعد كده عرفت من أصدقاء له انه خانني و نام مع صديقات ليا هناك .. و لعلمك و طبعا أنا حسيت انه آذاني كتير .. و حبيت أقول لأخوه الكبير عشان يتكلم معاه .. و فعلا حسيت ان أخوه فعلا متعاطف جدا معايا .. لدرجة انه بقى يزورني و انا عند ماما عشان يشوف طلباتي .. لحد ما في يوم ماما جت لها الأزمة و معرفناش نعمل حاجة و ماتت .. و الصراحة مفيش حد كان قدامي غير أخوه .. خصوصا ان مفيش ليا أخوات لأني وحيدة .. و كمان بابا متوفي .. فكان ساعتها هو الراجل اللي قدامي و معايا .. و لشدة حزني على ماما كنت ببكي جدا و انا في بيتها .. و هو حس بكده و طبعا بعد ما حاول مع ممدوح انه يرجع أو يبعت ليا .. لكن ممدوح اتحجج بحجج مالهاش لازمة .. و ده عشان يفضل في اللي هو فيه .. و في يوم كنت في بيت ماما و في اليوم ده و انا بعمل لنفسي نسكافيه .. وقع منِّي ماج و انكسر و الماج ده كان خاص بماما .. فبكيت جدا على كسر الماج ده .. و جه أخوه و انا كنت ببكي و فتحت له الباب .. و بدون ما أشعر ارتميت في حضنه و كنت ببكي جدا و بهستيريا لدرجة اني ما حسيتش بيه و هو بيحضن فيا و بيحاول يخليني أقف على رجلي .. و لقيته شالني و دخلني على اوضة نومي و فضل يواسي فيا و أنا برضو أعيط كتير .. و ساعتها ما حسيتش بنفسي الا أنا و هو نايمين مع بعض و بنمارس جنس في علاقة كاملة و احنا عريانين ملط ..
- يااااااااااااااه .. بتتكلمي جد .. ؟؟
- زي ما بقول لك كده .. و لعلمك أنا مش عارفة أنا بحكي ليكي ده كله ليه .. بس لما انتهينا من ممارسة الجنس .. و حسينا بالجريمة اللي حصلت .. انا فضلت في السرير زي ما انا .. انما هو قام و دخل الحمام و أخد شاور .. و خرج و هو طبعا عريان و دخل عليا الأوضة و انا نايمة زي ما انا عريانة و اللي عليا قاعدة أعيط .. و لما افتكرت ممدوح و اللي عمله بخيانته ليا .. حسيت اني أخدت بحقي منه .. و حسيت ان الموضوع ده لما تم مع أخوه بالرغم انه مش مرتب له .. لكن قولت ان الضربة ضربتين .. اني خونته و كمان مع أخوه .. فلقيت نفسي بعد ما كنت بعيط كتير .. بقيت بضحك و بصوت عالي .. فلما شافني كده كريم اخوه و انا بضحك بعد ما كنت بعيط .. قعد جنبي على السرير و انا و هو عريانين .. و لقيته بيطبطب على ايدي و بيحاول يعتذر لي عن اللي حصل .. فلقيت نفسي بدون ما أدرى بقوم و ببوس ايده .. عشان ياخدني في حضنه من تاني و احنا طبعا عريانين .. عشان انا و هو نبوس بعض و كأننا فوقنا بجد و حسينا ان اللي حصل مش جريمة و ان ده حقنا .. و فعلا بعد ما قدنا نبوس بعض كتير .. كان كريم تقريبا نايم فوقي .. و حسيت بالعضو بتاعه و هو بيدخل فيا .. و ده كان لوحده يفوقني أكتر و أكتر و يخليني أعيش الجنس معاه و أنا أكثر وعي وقتها .. و لقيت نفسي برفع رجلي له و بفتح في افخادي عشان نكمل ممارسة جنس مع بعض و بشكل مختلف و بإحساس واقعي جدا و كأننا اقتنعنا بممارسة الجنس مع بعض و ضميرنا مرتاح .. و فضلنا نمارس الجنس مع بعض لمدة أرع ساعات متواصلة .. و لأول مرة أحس اني واحدة ست بجد .. و من بعد اليوم ده .. بقى يجيني كريم كل يوم ينيكني .. قصدي ينام معايا
- عادي يا دكتورة .. مش تقلقي انا حاسة بيكي بجد
- المهم بقى ينام معايا .. قصدي ينيكني كل يوم .. لكن مش يبات معايا لأنه متجوز .. المهم فضلنا على كده لحد ما ممدوح رجع من البعثة و خلاص هيستقر هنا .. و طبعا من وقت ما رجع و انا و كريم بعدنا عن بعض الا في فترات يكون ممدوح موجود بره مع أصحابه .. لحد ما جه يوم و رجع ممدوح البيت و انا كنت في بيت ماما .. فاتصل عليا و انا وقتها كنت مع كريم و مش سامعة التليفون .. فلما خلصنا و خرجت رديت عليه و كان عصبي جدا عشان مش كنت برد عليه .. و لقيته بيقول لي انتِ فين .. وطبعا كدبت عليه و قولت له اني عند واحدة صاحبتي .. فلقيته قفل السكة في وشي .. و كنت انا مع كريم بناخد شاور مع بعض و كان كريم بينيكني في الحمام وقتها .. و اتفاجئت بممدوح بيدخل علينا الحمام و كان كريم بينيكني وقتها و مش كان خلص .. فبص لينا و خرج و ساعتها كريم مزاجه قفل و لقيته خرج لبس هدومه و راح لممدوح يكلمه .. فممدوح لسه هيضربه بالقلم .. فوقفت انا قدامه و كنت عريان .. و قولت له .. ده رد فعل خيانتك ليا و انت في البعثة و انت مع صاحباتي هناك .. و من ساعتها انا و ممدوح كل واحد بيعاند في التاني بالطريقة دي
- بالخيانة ؟؟
- ايوه ..
لنسمع صافرة من الكمبيوتر بانتهاء التحليل و خروج تقرير من الطابعة .. فتقوم الدكتورة هبة و تأخذ الورقة المطبوعة و تقرأها جيدا .. لتقول لي ..
- انتِ يا ميرفت نمتي مع رجالة كتير كده ؟
- رجالة كتير دا ايه ؟ .. هما خمسة بس ..
- لا مش خمسة .. دول سبعة ..
- ازاي سبعة ..
- التقرير كاتب كده .. و موجودين بالترتيب كمان ..
- طيب يا دكتورة صعب اني آخد تقرير يقول اني نمت مع سبعة .. كده أنا شرموطة رسمي
- و ده مش بإيدي .. اولا فيه شفرة قديمة جدا من حوالي 3 شهور .. و دي ممكن نعتبرها شفرة زوجك .. أما بعد كده فيه خمس شفرات في يوم واحد ..
- هما دول اللي أنا أقصدهم
- تمام .. و الشفرة السابعة بتاعة ممدوح
- يخرب بيتك يا ممدوح .. أنا قولت له بلاش ينزل فيا
- شوفي يا ميرفت .. هو اللي هعمله ده مش صح .. بس أنا هلغي الشفرة الأولى و الأخيرة ..
- لا .. الشفرتين الأولى و الثانية و السابعة
- حاضر
لتبدأ الدكتورة هبة في التعديل من خلال جهاز الكمبيوتر و من ثَمَّ طباعة التقرير النهائي .. فتعطيه لي بعد أو وَقَّعَت عليه اسمها ختمه بخاتم المعمل .. ثم قالت لي ..
- ممدوح لما يشوف التقرير ده هيتجنن في مخه
- ليه ؟؟
- لأن شفرته مش موجودة في التقرير .. عموما هاتي رقم تليفونك .. شكلنا كده هيكون بينا كلام كتير
لأعطيها رقمي و بعدها أخرج لأجد شادي ينتظرني .. فينظر في ساعته و يقول لي ..
- كل ده ..؟؟ أنا كنت همشي بجد
- أعمل ايه .. الجهاز اللي أخرنا .. يلا نلحق الدكتور عشان ناخد التقرير
- تمام .. يلا بينا
نعود بسرعة لدكتور ممدوح .. الذي ما أن رآنا إلا و قام من على كرسيه .. ثم سألني ..
- خلصتي التحليل ؟؟
- ايوه .. أهوه
فيمد يده و يأخذه منِّي و يبدأ في قراءته لتظهر على وجهه علامات التعجب .. قبل أن ينظر لي و كأنه يحاول أن يفهم .. ثم يقول لي ..
- دكتورة هبة هي اللي كانت هناك ؟؟
- أنا معرفش اسمها .. بس هي دكتورة مش دكتور .. شعرها أصفر و قصيرة كده
- تمام .. عموما التقرير بتاعك أهوه و معاكي التحليل .. و ده جواب منِّي لأمين الشرطة اللي هنا في المستشفى عشان يسجله عنده .. و هتاخدي منه جواب عشان ترجعي تاني على القسم
- حاضر
ثم يقترب منِّي شادي و يحاول أن يقرأ ما بالتقرير .. فأعطيه له و نحن نتوجَّه معا الي أمين الشرطة بالمستشفى .. و ما أن اقتربنا من مكتب أمين الشرطة .. الا و قال لي شادي ..
- ايه ده ؟؟ ايه ده ؟؟ .. دا مش تقرير ده .. دا تذكرة لعشماوي
- بتتكلم جد ؟؟
- أومال بهزر .. الدكتور ده استاذ بجد .. دا انا لو كنت عرضت علي أي حد رشوة عشان يكتب تقرير .. عمره ما كان هيكتبه بالشكل ده
لأقول في بالي (( ما هو أخد اللي أكتر من الرشوة .. رشوة جنسية كاملة ولا كان يحلم بيها ))
- طيب نمضي التقرير عشان نرجع تاني لهمام بيه .. عشان انا عاوزة استريح بجد
- حاضر يا ميرفت ..
ليُطرِق باب مكتب أمين الشرطة .. ثم يدخل و أنا واقفة بالخارج .. فيقدم له التقرير و يقف أمامه .. فينظر لي أمين الشرطة و يشير لي بالدخول .. فأدخل ليشير لي بالجلوس ثم يقول لي ..
- فين ولاد الكلب دول ؟؟
ليرد عليه شادي قائلا ..
- مقبوض عليهم في أمن الدولة
ليبتلع أمين الشرطة ريقه فور سماع أمن الدولة .. ليرد على شادي ..
- هو الموضوع لدرجة أمن الدولة ؟؟
- تقريبا .. ممكن بس حضرتك تمضي التقرير و تختمه عشان نرجع لهمام بيه
- هو همام بيه اللي معاه القضية دي .. ؟؟؟
- ايوه
- يبقى مش تقلقي يا ميرفت .. و كل شيء هيكون تمام
ليقوم أمين الشرطة بالتوقيع على التقرير ثم يختمه .. و يأخذه منه شادي و يشير لي بالمغادرة .. فأقوم و أنا لا أقدر على السير بسبب ممارسة الجنس مع دكتور ممدوح .. فينظر لي شادي و يقول لي ..
- مالك ؟؟
- مفيش .. رجلي تعباني .. مش بقولك انا عاوزة اروح ارتاح
- طيب نخلص بس المأمورية دي و أنا هروحك
أسير مستندة على ذراع شادي .. لأركب معه التاكسي و نتوجَّه مجددا الى أمن الدولة .. فنصعد سويا الي غرفة همام بيه .. الذي بدوره قال لي ..
- تقدري انتِ يا مدام ميرفت تروحي ..
- طيب و شهد حضرتك
- كل زمايلك بالشركة روحوا خلاص
- تمام .. متشكرة لحضرتك
ليشير لي بعد أن قرا التقرير في البداية ..
- تعالي هنا .. ايه التقرير ده ؟؟ .. هو انتِ عندك كل اللي في التقرير ده ؟؟
- و ايه المشكلة يا فندم
- المشكلة اني معلش عاوز أتأكد كويس من بعض الحاجات اللي في التقرير
- نعم ؟؟؟؟؟؟ .. ازاي مش فاهمة حضرتك
لأنظر لشادي و لهمام بيه معا .. فيُدير شادي وجهه .. بينما همام بيه يُعَقِّب قائلا ..
- أنا بس عاوز أتأكد لأن المتهمين أكيد هيطلبوا تقرير غير ده من لجنة مكونة من 3 أطباء .. و أنا مش عاوز القضية تاخد مجرى تاني
- أيوة بس .....
- معلش .. اتفضل انت يا شادي .. و ادخلي يا مدام ميرفت ..
لأدخل و أنا أنظر لشادي لينجدني .. و لكنه خرج بدون أن يعطيني أي رد .. فأدخل و يغلق همام بيه الباب و يطلب منِّي صراحة أن أخلع جميع ملابسي .. فأنظر له و أنا مندهشة من طلبه .. فأقول له ..
- يا همام بيه .. أنا ......
- معلش يا ميرفت .. دي حاجة في مصلحتك .. و انا هنا بشوف شغلي .. ممكن بقى أشوف الكدمات اللي على جسمك و اللي مكتوبة في التقرير الطبي ؟
- طيب ممكن تدوَّر وشك ؟
- ههههههههههه حاضر .. ما انتِ هتقلعي خالص ..
- معلش ..
ليُدير همام بيه وجهه عنِّي .. بينما انا أبدأ في خلع ملابسي مرة ثانية .. بعد أن خلعتها قبل ذلك للدكتور ممدوح و زوجته دكتورة هبة .. و بعد أن خلعت ملابسي لأصبح عارية تماما .. لم أستطع أن أقول لهمام بيه أن يُدير وجهه مجددا لي مرة ثانية .. فاختبأت خلف الأريكة الكبيرة التي بمكتبه .. ليسالني همام بيه قائلا ..
- خلاص يا ميرفت ؟؟
- ايوه خلاص
ليلتفت لي همام بيه ليجدني مختبئة خلف الأريكة .. فيقول لي ..
- تعالي نامي هنا على الكنبة
- حاضر
لأخرج من خلف الأريكة و أسير أمام همام بيه و أنا عارية و يداي على بزازي و كسي .. ثم أجلس على الأريكة و أنا أنظر في الأرض .. ليقول لي همام بيه بطريقة مقتضبة جعلتني أرتجف و أنفذ ما يقول ..
- لا ما هو كده يبقى كأني أنا جايبك هنا عشان انيكك .. أنا لو عاوز أعمل كده هجيب العساكر اللي عندي ينيكوكي ..
- حاضر
- شيلي ايدك من على صدرك و كسك .. هو انتِ فاكراني محروم من النسوان ..
- آسفة .. خلاص
لأرفع يادي عن بزازي و كسي .. ثم أنام ممددة على الأريكة و أنا أشعر بخوف فعلي من أن يأتي همام بيه بالعساكر ليغتصبوني بالفعل .. لأجد همام بيه و قد أتى بكشَّاف يضيئه على جسمي بداية من رقبتي نزولا الى بزازي و هو يتفحَّص جيدا كل سنتيمتر في جسمي .. ثم يمسك بزازي يرفعها و يرى من تحتها .. ثم يفحص حلمتي و التي عليها آثار للعض .. و التي كانت بسبب عض ممدوح لحلماتي .. ثم ينزل الى صرَّتي التي بها كدمة حمراء .. ثم ينزل الى قبة كسي فيرى أن إحدى شفتيّ كسي شبه زرقاء .. فيمسكها و هو يُسَلِّط عليها إضاءة الكشاف من الخارج .. ثم يفتح شفتيّ كسي و يرى أن كسي ملتهباً من الداخل .. ليدق قلبي بسرعة خوفا من ان يُدخل اصبعه في كسي .. فلقد كان كسي غارقا من الداخل بلبن ممدوح .. و هو ما سيجعل همام بيه يفكر في ان ينيكني مثل ممدوح أو يتأكد أنني امرأة عاهرة تفتح فخذيها لمن يشاء .. ثم وجدته يطلب منِّي أن أفتح أفخاذي فأفتحهما على اتساعهما رافعة ساقاي للأعلى .. فتظهر له فتحتيّ الشرج و المهبل واضحتين .. ثم يضع اصبعه على فتحة شرجي فتنقبض لا اراديا .. ثم تنبسط مرة أخرى لا اراديا أيضا .. فيُدخِل اصبعه في فتحة شرجي .. ثم يُخرِجَهُ و يُدخِلَهُ عدة مرات قبل أن يُدخِل اصبع ثانٍ .. فيجد عدم شعوري بالألم .. فيتفَحَّص ساقايّ جيدا قبل أن يُنزِلهما على الأريكة .. ثم يطلب منِّي أن أنام على بطني .. ليبدأ في تفحُّص ظهري نزولا الى طيزي .. التي نالت هي الأخرى نصيبها من الفحص .. ليضربني على طيزي ضربة ليست بالقوية .. فتصدر منِّي آهة شبه مسموعة .. فيعقبها بضربتين قويتين أحدثتا صوتٌ كصوت الصفعات .. فترتج طيزي أمامه و كأنها قطعة من الجيلي .. فيقول لي ..
- طيزك حلوة .. زي طيز مراتي تمام .. بس الفرق هنا ان طيزك مستعملة .. بس على العموم كل الكدمات اللي في التقرير قريبة للي أنا شايفه .. بخلاف تهتك فتحة المهبل .. لأن انا شايف ان كسك ده اتناك لما شبع بجد .. و لولا اني شايف انك ست محترمة كنت خليت العساكر هنا تاخد لفة معاكي .. بالرغم اني أحب اني انيك الست المحترمة لأنها نضيفة .. غير الشراميط اللي ممكن الواحدة منهم تكون بيها امراض .. بس أنا راجل متجوز و بحب مراتي جدا و كمان مش من النوع اللي يخون .. عموما ممكن مش نحتاج لإعادة الكشف عليكي مرة تانية ..
- يعني ايه مش فاهمة ..
- قومي البسي هدومك عشان تروحي
تدمع عينايّ حينها .. فقد أسات الظن بهمام بيه .. كما أنني وجدت أنني كجسد انثى مباح للجميع .. فلم أعد الوقورة المحترمة مثلما كنت بالماضي ..
قمت من على الأريكة و انا أرتدي ملابسي و يغمرني الخجل و كأن بي فضيحة .. و كأن همام بيه فعل ما لم يفعله الآخرون .. استباح جسدي بدون جنس .. استباح جسدي لقضية يأمل أن يكسبها ليرتقي منصباً أعلى .. استباح جسدي و قارنه بجسد زوجته و بالطبع زوجته ليست بشرموطة أو طيزها ليست مستعملة مثلي ..
ارتديت ملابسي كاملة و انا أبكي في صمت كي لا يلحظ همام بيه بكائي .. ارتديت ملابسي و أنا أخفي وجهي عنه كي لا يرى عيني .. فلم أجرؤ على النظر في عينيه .. استأذنته و أنا أنظر في الأرض و انا أرجع بظهري ناحية الباب ..
خرجت من غرفة همام بيه لأجد شادي ينتظرني بالخارج .. فلا أنظر حتى في عينيه .. كنت أتمنى أن أرتدي نظارة شمسية كي أختبئ خلفها .. سألني شادي عمَّا حدث .. و لكني لم أرد عليه .. فقط أسير متجهة خارجة من ذلك المبنى المرعب .. خرجت لأركب مع شادي التاكسي و أنا صامتة وأنا أبتعد بعيني عن عينيه .. ركب شادي و قاد السيارة و هو لم يعد ليسألني ما بي .. فتقريبا يعلم ما أنا به .. ( هل من الممكن أن يشك في أن همام بيه قد مارس الجنس معي ؟؟ ) .. لم أعد اهتم .. فهو يعلم تماما في طي نفسه أنني امرأة مارست الجنس و أمارس الجنس مع أي رجل يقابلني .. افتح رجلي لمن يضغط عليَّ .. أفتح رجلي لمن يشعر أنني ضعيفة .. لذلك فأنا امرأة عاهرة بمظهر راقي.
وصلت لمنزلي لأجد سيارات الشرطة واقفة عند المنزل و رجال و نساء يتجمعون حول المنزل و كأن به مصيبة .
:::: الحلقة الرابعة :::::
نزلت من التاكسي بعد أن ودَّعت شادي بنظرة امرأة محطمة .. ثم اقتربت من تجمُّع الناس و أنا قاصدة دخول المنزل ليمنعني عسكري من الدخول و هو يسألني قائلا ..
- على فين يا ست ؟؟
- أنا داخلة بيتي .. فيه مانع ؟
- أيوه معلش أسأل سامي بيه الأول
- اتفضل
ليعود لي و معه ضابط بملابس مدنية .. فيسألني الضابط قائلا ..
- خير ؟؟
- أنا كنت بره و داخلة شقتي جوا
- انتِ ساكنة في الدور الكام ؟؟
- الدور الأرضي
- ممكن البطاقة ؟؟
- حاضر
لأقوم بإعطائه بطاقتي الشخصية .. فينظر فيها و ينظر لي ثم يقول لي ..
- انتِ تعرفي عبده البواب ..
- أيوه بالتأكيد .. ليه ؟؟
- عبده اتقتل .. .... ممكن أعرف انتِ كنتي فين قبل دلوقتي ؟
- أنا كنت في أمن الدولة عند همام بيه
- أوبااااا .. أمن الدولة و همام بيه .. دا انتِ وراكي موضوع كبير
- ولا موضوع كبير ولا حاجة .. حضرتك تقدر تسأل بنفسك و تتأكد
- أنا من غير ما أسال .. أنا عارف همام بيه كويس .. و اللي بيروح عنده بيكون وراه مصيبة
- طيب حضرتك ايه اللي عاوز تعرفه ؟؟
- ممكن نتكلم عندك في الشقة يكون افضل ..
- بالتأكيد .. اتفضل حضرتك
ليتحدَّث مع أحد العساكر قائلا ..
- تعالى انت و نادي على الصول بخيت عشان يكتب المحضر
لأدخل العمارة و معي الضابط سامي .. ثم أدخل لشقتي والتي كانت هادئة جدا .. و كأنه لا يوجد بها احد .. فناديت على ياسمين فلم ترد .. فتوجهت لغرفتنا فلم أجدها .. فَعُدتُ مجددا الي الضابط سامي لأجلس معه في الصالة .. و قد كان قد أوقف عسكري بسلاحه على باب الشقة .. بخلاف الصول بخيت ممسك بدفتر يكتب فيه .. فيما بدأ الضابط سامي بسؤالي ..
- اسمك ؟؟
- ميرفت مصطفى علي
- انتِ ساكنة هنا في العمارة من زمان ؟
- لا أبدا .. من حوالي شهرين تقريبا
- تعرفي ايه عن عبد الجليل الهواري أو عبده البواب ؟؟
- أنا مش أعرف ان اسمه عبد الجليل .. اللي أعرفه ان اسمه عبده و بس
- تمام .. تعرفي ايه عنه ؟
- انا مش ليا علاقة بيه قد كده .. لأني بكون في شغلي طول النهار و برجع يا دوبك أتغدا و أنام
- يعني مفيش ليكي أي تعاملات معاه أبدا ؟
- مفيش غير انه بياخد مني الايجار كل شهر
- عظيم .... سمعتك بتنادي على ياسمين اول ما دخلتي .. هي أختك .. ؟؟
- لا .. دي قريبتي من البلد
- أها .. تمام .. طيب هي فين .. ؟؟
- لحظة أتصل عليها ..
- اتفضلي .. بس ممكن آخد جولة في الشقة ؟
- اتفضل
لأحاول الاتصال بياسمين .. التي ترد عليَّ بأنها موجودة عند عبير في شقتها .. فأطلب منها النزول فورا .. لأجد الضابط سامي بعد أن أنهيت اتصالي بياسمين و قد تجوَّل بالشقة كلها حتى الحمام .. ثم قال لي ..
- ها .. هي جاية ؟؟
- ايوه حضرتك .. هي كانت فوق عند جارتها
- تمام .. يبقى ننتظرها لو مفيش عندك مانع
- لا ابدا .... حضرتك تشرب ايه .. ؟؟
- لا مفيش داعي
- مش ممكن .. فيه هنا كل حاجة
- تمام .. يبقى شاي
- حاضر
أقوم لأعمل على تحضير الشاي .. بينما تدخل ياسمين من الخارج فتتفاجأ بوجود عسكري على باب الشقة بينما الضابط سامي الذي كان جالسا يتفقد بعض من المجلات الموجودة أمامه .. فتصمت ياسمين .. بينما يبادرها الضابط سامي قائلا ..
- ياسمين ؟؟
- ايوه حضرتك ..
- انا الرائد سامي .. ضابط المباحث
- مباحث ؟؟
- انا هنا بحقق في مقتل عبد الجليل الهواري أو عبده البواب
- اهلا وسهلا حضرتك
- ممكن تقعدي آخد منك بعض الأسئلة ؟
- اتفضل
- اسمك ؟؟
- ياسمين ابراهيم ابو طالب
- عندك كام سنة
- 32 سنة
- آنسة ؟
- لا .. مطلقة
- ايه علاقتك بعبده البواب ؟
- يعني ساعات بطلب منه يشتري الخضار او يغسل السجاد على السطح .. يعني مش أكتر من كده
- عارفة طبعا انه اتقتل في شقة مدام شويكار ؟؟
- ايوه عارفة ..
- تعرفي ايه عن مدام شويكار ؟
- أنا ماليش اختلاط بيها .. بس أعرف انها ست في حالها
- انتِ تعرفي مين هنا بالعمارة ؟
- مفيش غير جارتي عبير اللي في التالت
- مفيش حد تاني ؟
- لا ..
- عرفتي من مين ان عبده اتقتل ؟
- سمعت صويت جامد من فوق .. و لما خرجت أبص من منور السلم لقيت مدام شويكار بتصوت جامد و بتقول عبده اتقتل .. و جريت انا و اللي في العمارة كلها عليها عشان نشوف ايه الحكاية .. و لما دخلنا كان عبده مرمي على الارض و سايح في دمه و مش بيتحرك
- تفتكري يكون مين اللي قتله ؟؟ .. .. و ليه اتقتل في شقة مدام شويكار ؟
- معرفش الصراحة .. بس كل سكان العمارة علاقتهم به عادية برغم ان فيه منهم اللي مش بيطيقه
- زي مين كده ؟
- معرش بالتحديد ..
- بس لما المباحث وصلت لقينا عبده مرمي على الأرض و هو بملابسه الداخلية الصعيدي .. تفتكري ايه اللي يخليه بملابسه الداخلية داخل شقة مدام شويكار ؟؟
لأنظر أنا و ياسمين لبعضنا بدهشة .. ثم يردف الضابط سامي قائلا ..
- تفتكري ليه يا ياسمين ؟
- يا فندم يمكن يكون بيصلح ليها حاجة جوا الشقة .. بيعمل لها حاجة جوا الشقة
- يصلح حاجة زي ايه ؟
- السباكة مثلا .. ما هي العمارة كلها سباكتها بايظة على طول
- هو ممكن يكون فيه علاقة بين عبده و مدام شويكار ؟
- لا طبعا .. مستحيل .. الست شويكار كلنا نعرف انها ست محترمة و في حالها .. طيب حضرتك ليه مش سألتها ؟؟
- أنا طبعا سألتها .. لكن نفت الكلام ده .. و قالت انه دخل عليها و هو كده لأنه كان بيجري و خايف و لما فتحت له اللي كان بيجري وراه دخل وقتله .. و بعد ما سألتها فضلت ساكتة و مش بتتكلم و طلبنا ليها الاسعاف
- يا ساتر ..
- طيب عبده كان بيدخل يصلح عندك هنا السباكة ؟
- لا .. ما حصلش .. احنا هنا من حوالي شهرين و مفيش اي أعطال في السباكة أو غيرها .. لأن الشقة كانت متوضبة قبل ما نيجي نأجرها .. يعني كده زي أول رجل فيها
- تمام .. يعني أفهم من كده إنكم مفيش أي اختلاط بأي حد هنا تقريبا
- أيوه يا بيه
- عموما مفيش حد اتكلم عنكم خالص
- ما انا بقول لحضرتك احنا هنا لسه من فترة بسيطة و كمان ما نعرفش حد هنا غير البواب و علاقتنا بيه مش أكتر اللي قولت لحضرتك عليه .. و جارتي اللي في التالت
- طيب بطاقتكم الشخصية للكشف عليها و توقعوا في دفتر الأحوال انكم موافقين تحضروا للشهادة لو طلبنا منكم
- حاضر
لأرد أنا عليه قائلة ..
- طيب حضرتك عارف اني كنت عند همام بيه و موضوع البطاقة ممكن يربط بين جريمة القتل دي و بين المشكلة اللي انا فيها هناك ..
- ما هو أنا معرفش ايه المشكلة اللي انتِ فيها .. عموما أنا هريحك خالص
ليقوم الضابط سامي بالاتصال من هاتفه ..
- همام باشا .. أنا عاوز اتنقل بقى لأمن الدولة .. كده ظلم بجد
- ....................
- لا يا باشا .. أنا زهقت خلاص من المباحث .. عاوز شغل عالي
- ..................
- هههههههههههههه .... تمام حضرتك .. أنا عملت كل اللازم هناك و الكاميرات تم تفريغها تقريبا
- .........................
- طيب تمام .. المهم يا باشا كنت عاوز أسألك بخصوص
ثم ينظر في بطاقتي الشخصية التي بيده ..
- أيوه .. ميرفت مصطفى علي ..
- .............
- أيوه يا باشا .. كانت عندك انهارده ..
- ...................................
- ايه ده ؟؟ .. هي في نفس القضية كمان ؟؟ دي صدفة عالية قوي
- ..................................
- مش قصدي يا باشا .. بس انا اتفاجئت انها هي المجني عليها .. لأني ما اتقابلتش بيها وقتها
- ...............................
- طيب تمام .. تمام .. يعني بلاش أستعين بيها بالقضية عندي ؟؟
- ......................
- عنيا .. انت تؤمر يا كبير .. مع السلامة ..
ليلتفت لي الضابط سامي و هو يبتسم لي ثم يقول ..
- تمام مدام ميرفت .. همام بيه قال لي انك كنتي طول اليوم بعيد عن العمارة .. و ده في حد ذاته يبعدك عن اي شبهة أو حتى الشهادة .. بس تعرفي إن البيت اللي حصل فيه اغتصابك .. كانت قضيتي قبل ما تروح لهمام بيه
- معقولة ؟؟ ..
- كنتي رايحة لمين هناك ؟؟
- أنا قولت كل حاجة لهمام بيه
- أنا فاهم .. بس أنا بسأل عشان أنا اللي كنت الضابط المسئول عن عملية القبض على المتهمين و تفتيش البيت و تسليم كل القضية لهمام بيه
- دي صدفة غريبة فعلا .. بس أنا صدقني كنت رايحة لواحدة هناك اسمها أم محمد .. و اتضح انها الخدامة هناك
- ايوه عارفها .. بس هي مش خدامة ولا حاجة ..
- أنا شوفتها و هدومها مبلولة و قالت لي انها كانت بتغسل الهدوم
- لا .. هي طلعت حاجة تانية .. عموما مش تشغلي بالك .. لأن مرواحك هناك كان مترتب له من ناس تانية
- للأسف عرفت كده بس بعد ما اللي حصل حصل
- عموما أنا بس محتاج ياسمين معايا و انا بستجوب مدام عبير اللي كانت عندها
- عموما ياسمين برضو عشان تكون عارف إنها بعيدة عن موضوع القتل ده ..
- أنا قولت هستعين بيها و انا بستجوب مدام عبير .. انما ما وجهتش ليها أي تهمة .. و عموما كل سكان العمارة معرضين للاتهام
- قصد حضرتك ايه ؟؟
- قصدي اني هنا عشان أحقق و أعرف مين القاتل
- طيب مش حضرتك استجوبت مدام شويكار و اللي أكيد عرفت مين هو القاتل ؟؟
- مدام شويكار الاسعاف أخدتها و لسه هنعرف منها كل حاجة لأن اللغز كله عندها .. انما لحد ما هي ترجع تتكلم لازم أكمل تحقيقاتي ..
- أكيد طبعا ده شغلك
- تمام مدام ميرفت .. يلا يا ياسمين ..
لترد عليه ياسمين قائلة ..
- طيب أغير بس هدومي ..
- مش انتِ كنتي بلبسك ده فوق ؟؟
- أيوه .. معلش هغير بسرعة و أطلع مع حضرتك
لتدخل ياسمين غرفة النوم .. ثم تنادي عليَّ لأدخل اليها .. فتقول لي ..
- انتِ لازم تطلعي معايا .. أنا خايفة و مش مطمنة
- مش مطمنة من ايه ؟
- انتِ شايفه ان الظابط ده عاوز يلزق التهمة لأي حد .. خليكي جنبي و ما تسيبينيش لوحدي .. انا بتلبخ و مش بعرف اتكلم ساعتها
- حاضر يا ياسمين .. بلاش تخافي كده و تقلقيني معاكي
- يعني هتطلعي معايا ؟؟
- أيوه .. بس يلا غيري هدومك بسرعة خلينا نطلع و نخلص من الهم ده
لتقوم ياسمين بتبديل ملابسها على الفور .. قبل ان نخرج معا لنصعد لشقة عبير مع الضابط سامي .. التي كانت نظراته لي و كأنها تغتصبني ..
دخلنا الي شقة عبير التي بدى عليها الارتباك و كأنها هي المتهمة بالقتل .. فترحب بالضابط سامي .. الذي أوقف العسكري الخاص به على باب الشقة بينما الصول بخيت كاتب المحضر يجلس الي أقرب كرسي .. ثم صعد اليه عسكري آخر ليعطيه ورقة .. ثم تقول لي عبير و كأنها تخرج من ارتباكها الواضح للجميع ..
- يعني أول ما تدخلي شقتي تدخليها و معاكي ظابط و عساكر ..
- انتِ عارفة اني مش بتأخر عنك بس انتِ عارفة ظروف شغلي
ليقاطعنا الضابط سامي بقوله لعبير ..
- معلش خلو السلامات دي بعدين .. عاوزين نبدا شغلنا
- حاضر سعادتك
- اسمك ايه ؟؟
- عبير
- أيوه عبير ايه ؟؟
- عبير فتحي السيد
- انتِ عايشة هنا لوحدك ؟
- أنا متجوزة و جوزي بيجي أسبوع كل شهرين
- جوزك بيشتغل ايه ؟
- بيشتغل في البترول سيادتك
- مفيش عنك أولاد ؟
- عندي بنتي الكبيرة متجوزه و عايشه بالوادي الجديد .. و ابني الصغير في الجيش
- يعني تقريبا لوحدك ؟
- ايوه يا بيه
- ايه علاقتك بعبده البواب ؟
- عادي يا بيه
- يعني ايه عادي
- يعني زي اي علاقة بين بواب و ساكنة
- شقتك دي ولا ايجار ؟؟
- شقتي يا بيه
- من تحقيقاتنا عرفنا ان عبده البواب بيجي عندك كتير .. غير العادي .. أقدر افهم ده معناه ايه ؟
- يعني ايه حضرتك ؟؟ أنا ست محترمة
- أنا ما قصدتش حاجة بإنك غير محترمة .. أنا بسأل ده معناه ايه ؟
- اللي بلغ حضرتك كده يبقى عاوز يتهمني
- تقصدي مين بكده ؟
- اللي بلغ حضرتك .. انا ست في حالي و ماليش دعوة بحد
- يا مدام عبير .. أنا لسه واصلاني اشارة حالا بتفريغ الكاميرات .. واللي بتثبت ان عبده البواب كان موجود عندك و خرج بملابسه الداخلية .. ممكن أعرف تفسير ده ايه ؟؟
لتنهار عبير في البكاء و اللَّطم على خدودها .. بينما ياسمين تحاول تهدئتها .. و الضابط سامي ينظر اليها و ينظر اليَّ .. ثم يردف قائلا للعسكري الواقف على الباب ..
- روح نادي على الضابط محمد من تحت و معاه سيد و حمودة بسرعة
لينزل العسكري و يعود بعد دقائق و معه الضابط محمد بالزيّ العسكري و خلفه اثنان من العساكر .. ليقول للضابط سامي ..
- خير يا فندم ؟؟
- فتِّش الشقة .. شوف اي شيء خاص بالقتيل
- تمام يا فندم
لتبدأ العساكر و معها الضابط محمد بتفتيش الشقة .. ليخرج بعدها الضابط محمد من غرفة النوم ليقول للضابط سامي ..
- تعالى بسرعة يا فندم ..
- خير يا محمد .. فيه ايه ؟
- فيه جلابية على حبل الغسيل اللي بالشقة اللي تحت من ناحية المنور
- انت متأكد ؟؟
- حضرتك شوف بنفسك
ليدخلا معا ثم يخرجا و الضابط سامي يقول له ..
- الجلابية دي زي ما يكون حد رماها و وقعت على حبل الغسيل .. و هي نفس مواصفات الجلابية اللي عبده دخل بيها هنا
ثم يوجِّه كلامه الي عبير قائلا ..
- ايه يا عبير .. ؟؟ عبده كان هنا بيعمل ايه ؟؟ .. لأن جلابيته من سوء حظك انها وقعت على حبل الغسيل اللي تحت منك ..
- يا بيه ما جايز وقعت من أي شقة فوق مني
- انتِ لسه برضو بتنكري ..
- أنكر ايه بس يا بيه ؟؟
- عبده كان عندك قبل ما يطلع عند شويكار اللي هي في الدور السادس .. دي الكاميرات اللي بتقول كده .. عاوز أعرف كان عندك بيعمل ايه و خرج بملابسه الداخلية بس ليه ؟؟ و كمان جلابيته اللي كان لابسها قبل ما يدخل عندك مرمية على حبل غسيل الشقة اللي تحت منك .. يبقى ده معناه ايه ؟؟
- يا بيه .. أنا هقول لك على كل حاجة بس ممكن يكون على انفراد ؟؟
لينظر لي الضابط سامي .. ثم ينظر لياسمين .. ثم يقول ..
- افتكر انك تتكلمي عادي في وجود ياسمين لأنها كانت معاكي و عبده موجود عندك .. انما ميرفت كانت أصلا غير موجودة
لتنظر عبير لياسمين .. التي بدورها لم تعلِّق حتى على كلام الضابط سامي .. بوجودها مع عبير وقت وجود عبده عندها .. لأجد نفسي مضطرة للخروج و النزول لشقتي .. لتمسك ياسمين بيدي قائلة ..
- ما تنزليش و تسيبيني
ثم توجّه ياسمين كلامها لعبير ..
- اتكلمي يا عبير .. ميرفت أنا مش بخبي عنها حاجة
ليرد عليها الضابط سامي ..
- طيب انا كنت بقول كده بس من غير أي دليل .. يعني انتِ يا ياسمين كنتي معاها هنا و عبده كان موجود ؟؟
لتصمت ياسمين .. بينما تنظر لعبير .. لأخرج عن صمتي و أقول لعبير ..
- عبير .. بلاش تخافي من حاجة .. هو انتِ اللي قتلتي ؟؟
لترد عبير قائلة ..
- لا ما قتلتش .. انا ما خرجتش من هنا خالص
- خلاص اتكلمي لأن اعترافك في مصلحتك
ليقاطعني الضابط سامي قائلا لي ..
- ياااه .. دا يظهر ان همام بيه علمك كمان ازاي تستجوبي
- ابدا يا حضرة الظابط .. أنا بس عاوزاها تتكلم عشان الحقيقة تتعرف مش أكتر .. انما انا مش أقدر أتعدى على حضرتك طبعا
- تمام .. تمام .. ها يا عبير .. هتتكلمي .. ولا ننزل سوا و تتكلمي في القسم ؟؟
- لا خلاص .. انا هتكلم ..
- تمام .. عبده كان هنا بيعمل ايه ؟؟
- طيب بس ممكن اغسل وشي و اشرب بس
- مفيش مانع .. روح معاها يا حمودة ..
تقوم عبير و من خلفها العسكري حمودة .. كي تغسل وجهها و تشرب .. ثم تعود و تجلس لتروي للضابط سامي ما حدث بالتفصيل ..
- الأول يا بيه عاوزة أعرفك حاجة مهمة جدا ..
- ايه هي ؟؟
- أنا هنا في العمارة دي .. سمعتي مفيش حد مسها بالعيبة .. عشان كده يا ريت اللي هقوله مفيش حد يعرفه من غير اللي قاعدين ..
- المهم قبل ما اوعدك .. ان اللي تقوليه مش يفضحك بالعيبة .. دا لو احتاج الامر لثبوت كلامك في القضية
- يعني ايه ؟؟
- يعني لما تحكي الاول و تقولي عبده كان عندك بيعمل ايه ابقى أقولك ايه اللي هيتم .. و صدقيني أنا مش بحب أسوأ سمعة واحدة ست .. هي اللي ممكن تسوأ سمعتها بنفسها
- ..............
- ها .. هتحكي ولا نروح القسم و نتكلم هناك براحتنا
- حاضر .. تحت أمرك
ليدخل عسكري و معه لاسلكي .. فيعطيه للضابط سامي .. فيأخذه الضابط سامي و يفتح الخط .. ليرد قائلا ..
- أيوه عمليات ..
- ايه يا سامي .. خلصت ولا ايه ؟
- لسه يا فندم
- طيب عشان عاوزك تروح أمن الدولة
- ليه يا فندم ؟
- لما تخلص أبقى أقولك .. انت لسه عندك كتير ؟
- حاضر يا فندم .. أنا هنا جمعت خيوط الحقيقة تقريبا
- طيب .. المهم بس عشان ننتهي قبل شغل بكره
- حاضر يا فندم
- تمام .. كمل شغلك
- تمام يا فندم
ليغلق الضابط سامي اللاسلكي .. ثم ينظر لعبير قائلا لها ..
- أيوه يا عبير .. انتِ شايفة انا مشغول ازاي .. احكي يلا ..
- حاضر يا بيه .. الأول أنا كنت قاعدة لوحدي و لقيت جرس الباب ضرب .. فقمت لقيت عبده البواب جاي يكلمني عشان المية هتقطع انهارده و أحاول اخزن مية .. فشكرته و قفلت الباب .. بعدها جيت أخزن مية لقيت مفيش مية عندي خالص .. فخرجت من الشقة و ناديت على عبده و كان هو طلع فوق عشان يبلغ باقي السكان .. فسمعني و قال لي انه هينزل عندي يشوف فيه ايه .. فاستنيته لحد ما ضرب الجرس عليا .. فقمت فتحت و دخل عندي .. فقولت له ان مفيش مية خالص .. بالرغم انها كانت موجودة قبل ما يقول لي ان مفيش مية
لتقاطعها ياسمين قائلة ..
- فعلا المية اتقطعت فجأة انهارده .. و انا عشان كنت مخزنة مية عندي فقولت أكيد هتكفيني
ليرد الضابط سامي قائلا لعبير ..
- كملي يا عبير ..
- حاضر .. فالمهم دخل جوا الحمام عندي و فضل يحاول في المحابس .. فقال لي ان أكيد فيه هوا في الموتور .. فهينزل يشوفه .. و فعلا نزل و بعدها بحوالي نص ساعة طلع عندي و قال لي ان كان فيه هوا في الموتور و أكيد المية هترجع دلوقتي .. فدخل الحمام و حاول في المحبس العمومي و لقيته بيفك المحبس بمفتاح كان معاه .. و بعد كده سمعت زي كركرة كده و بعدها بدأت المية تنزل شوية بشوية .. و كنت انا جنبه و انا بشوف المية بتنزل براحتها .. و فجأة اندفعت المية بقوة جامدة جدا لدرجة ان هدومي و جلابيته انبلت فقام قالعها و فضل بالصديري و الكلسون بتاعه .. و أنا دخلت جوا أغير هدومي اللي غرقت مية .. فبعدها لقيته داخل عليا اوضة نومي و انا كنت عاطيا له ضهري و ما حسيتش غير و هو بيحضني من ضهري و انا كنت ساعتها بقلع السوتيان بعد ما كنت قلعت الكلوت .. فانفزعت جدا و حاولت اني أفلت منه .. لكن هو كان ماسكني جامد .. و بعدها لقيت ايده بتمسك في جسمي .. فصوَّتت فقام مكمم بوئي بإيده و لقيت انه اتحكم فيا فعلا .. و بعدها حسيت بنصه التحتاني عريان و حسيت ببتاعه بيخبط فيا من ورا .. و انا بحاول أقاومه و هو بيتعافى عليا اكتر و أكتر .. و بعد كده لقيته سابني و لف جسمي ناحيته و راح ضاربني بالقلم على وشي .. و بعد كده قام قالع باقي هدومه و بقى ملط .. فبقول له انت ليه بتعمل كده ؟؟ حرام عليك يا عبده أنا ست متجوزة .. طيب المية زمانها هتغرق الشقة .. فقال لي أنا قفلت المحبس و راح شتمني و ضربني تاني بالقلم و راح حاضني و قام خالع عني السوتيانة و مسك في صدري و فضل يفعص فيهم و راح بدا يبوسني و هو بيفعص في صدري جامد .. و لقيت رجلي مش شايلاني خالص .. فوقعت على الارض و هو فوق مني بيبوسني جامد و بيفعص في صدري .. و بعد كده قام عني و قام فاتح رجلي و بدا ينام معايا
- طيب ليه مش صوتتي بعد ما شال ايده عنك ؟؟
- خوفت من الفضيحة
- و بدأ ينام معاكي يعني ايه ؟
- يدخل بتاعه فيا
- اه .. تمام .. يمارس يعني معاكي
- ايوه يا بيه .. و فضيل يمارس معايا يجي اكتر من نص ساعة لحد ما خلص و قام و انا بقيت نايمة على الأرض مش قادرة اقوم .. و هو قام و بدأ يلبس هدومه و اول ما خرج من اوضة النوم لقينا الجرس ضرب .. فطبعا انا اتخضيت جامد و بقيت بلطم و بحاول استر نفسي .. و قمت أحاول البس أي حاجة .. و الجرس مش بيبطل لحد ما سمعت موبايلي بيرن .. فروحت أشوف الموبايل فلقيتها ياسمين اللي بترن عليا .. فرديت عليها و قولت لها اني كنت في الحمام .. و طبعا عبده كان عاوز يستخبى و مش عارف .. فقولت له يدخل اوضة ابني .. و دخل و هو بالصديري و الكلسون و انا روحت أفتح الباب و انا كنت بقميص من غير كلوت و سوتيان .. ففتحت الباب و دخلت ياسمين و هي بتزعق فيا اني مش بفتح الباب و اني وقفتها كتير على الباب .. فقعدت في الصالة و قالت لي
- انا كانت قاعدة زهقانة و قلت أجيلك اقعد معاكي شوية
فطبعا انا كنت قاعدة مرتبكة جدا .. فسألتني
- مالك كده مش على بعضك ؟؟ ..
- مفيش حاجة ..
- انا داخلة الحمام ..
و اول ما قامت قمت انا قايمة معاها و قولت لها
- طيب استني انشف الحمام ..
- هو انا غريبة يا بت
- لا مش القصد بس عشان بس مش تتزحلقي
و انا ماشية قدامها لقيتها قربت مني و قامت ماسكة القميص من ورا و قالت لي
- ايه يا بت انتي عملتيها على نفسك
و لقيتها بتدعك ايدها في القميص و لقيتها بتشم فيها .. وانا قلبي وقف و مش عارفة أعمل ايه بعد ما اتفضحت و مش عارفة حتى أتدور ليها .. فلقيتها بتقول لي ..
- ده لبن رجالة يا عبير ..
لتفاجئني بدخول ايدها من تحت القميص عشان تدخل صابعها تحت عندي
- صابعها فين يا عبير
- تحت عندي يا بيه
- فين يعني ؟
- في ك .. ك .. كس .. في كسي
- تمام .. يا ريت يكون كلامك واضح عشان انا مش بذاكر في ألغاز هنا
- حاضر
- كملي ..
- بعد كده انا اتخشبت و انا واقفة و هي بتدخل صابعها في كسي و بتطلع صابعها غرقان لبن من بتاع عبده .. فحاولت اتدور ليها فلقيتها بتضغط على ضهري و بتقول لي
- وطِّي شوية ..
فقمت موطية لتحت .. فلقيتها بتفتح في افخادي و هي بتدخل صابع ورا صابع و اللبن بينزل برضو من كسي على افخادي .. فلقيتها بتقول لي ..
- كنتي بتتناكي من مين ؟؟
قمت واقفة و حبيت اشيل ايدها من كسي .. فلقيتها مصممة تخلي صابعها جوا .. فقولت لها ..
- ممكن بس شوية كده ..
و قمت عادلة القميص وقمت داخلة الحمام .. و بعدها اخدت جلابية عبده و حطيتها في سبت الغسيل و بقيت بنشف الحمام .. و بعدها خرجت و معايا سبت الغسيل و ياسمين بتبص لي و هي مستغربة
و لسه واقفة مكانها و هي بتشم في صوابع ايديها .. و بعد كده سيبتها و دخلت بسبت الغسيل اوضتي .. و هي دخلت الحمام بعد ما سيبتها .. و أول ما دخلت الحمام فتحت اوضة ابني و خرجت عبده بسرعة و هو بيسألني على الجلابية .. فدخلت أجيب الجلابية فلقيته خرج بالصديري و الكلسون و قفل الباب وراه .. فلقيت ياسمين خرجت من الحمام وقتها .. فقمت رامية الجلابية جوا أوضتي .. و بعدها دخلت ياسمين المطبخ عشان تعمل شاي .. فرجعت لأوضتي و رميت الجلابية من شباك أوضتي .. و عشان حظي اتعلقت الجلابية على المنشر اللي تحت مني و انا معرفش .. بعد كده بحوالي عشر دقايق تقريبا سمعنا صويت و صريخ جامد بره الشقة .. فقامت ياسمين بسرعة فتحت باب الشقة و لقينا الصويت جاي من فوق .. و بعد كده عرفنا ان عبده اتقتل .. بس حضرتك هو ده كل اللي حصل
- هو ده بس ؟؟ .. مفيش حاجة تاني ؟؟
- أيوه هو ده بس اللي حصل
- بس تفريغ الكاميرات المبدئي اللي عندي هنا بيقول ان فيه واحد تاني دخل عندك بعد عبده بحوالي نص ساعة
- أبدا مفيش حد تاني دخل غير ياسمين
- قبل ما تدخل ياسمين
- صدقني انا قولت لك على كل اللي حصل
- عموما الخبراء الفنيين اللي عندنا هيجيبوا صورة اللي دخل .. لأنه دخل و مش خرج تاني
- قصدك ان فيه حد في البيت عندي ؟؟
- ده المفروض الا لو خرج من الشباك
لتنظر عبير و ياسمين لبعضهما و هما مندهشتان من دخول احد الشقة و عدم خروجه منها .. ثم تبادر عبير للضابط سامي قائلة ..
- طيب دلوقتي حضرتك اللي حصل معايا ده هيكون في المحضر ؟؟
- لا يا عبير .. أنا هكتب انه دخل يصلح السباكة عندك .. بس بشرط
- تحت أمرك يا بيه
- لو افتكرتي أي حاجة مهما كانت .. تبلغيني بيها .. و الا هكشف كل اللي قولتيه ده في محضر رسمي .. و هيكون ساعتها بأسئلة تانية مش أسئلة زي اللي سألتها ليكي دي
- حاضر .. أي حاجة هفتكرها هبلغ حضرتك بيها
- تمام كده ..
- أنا متشكرة جدا لحضرتك
ثم يتوجَّه الضابط سامي الي ياسمين قائلا ..
- انتِ طبعا ما قولتيش ليا اللي حصل بينك و بين عبير .. لكن هعتبر ده انك بتتستَّري على جارتك .. و لو ان ده كان ممكن مش يبقى في صالحك
لترد ياسمين ..
- أنا لما سمعت منها كنت أول مرة أعرف باللي حصل .. انما هي مش اتكلمت معايا في حاجة خالص غير بس اللي هي حكيته عني .. و بعدين حضرتك أنا لو كنت عارفة ان عبده هو اللي عندها أنا كنت اتكلمت و قولت لحضرتك ..
- تمام يا ياسمين ..
لأرد أنا قائلة للضابط سامي ..
- حضرتك كده محتاج حاجة من ياسمين ؟؟
- لا خلاص .. كده تمام .. بس هي توقَّع هنا على المحضر
- تمام .. يلا يا ياسمين وقَّعي على المحضر عشان ننزل لأني تعبانة جدا
- بس يا مدام ميرفت .. احتمال احتاجك قريب
- في ايه حضرتك
- لا ما تخافيش .. مفيش حاجة تقلقي منها .. انا بس بقول احتمال
- و انا تحت أمرك
- تقدروا تتفضلوا
لأخرج أنا و ياسمين من شقة عبير بعد أن وقَّعت عبير و ياسمين على المحضر .. لننزل لشقتنا بينما الضابط سامي و معه رجاله يصعدون لباقي الشقق ..
أدخل شقتي مع ياسمين .. التي وجدتها ساهمة و كأنها لا تصدق أنها خرجت من تلك القضية .. ثم أبادرها ..
- مالك يا بت ؟ فيكي ايه ؟؟
- مفيش يا ميرفت .. انتِ ايه اللي أخرك كده ؟؟
- بكره أحكي لك .. انا تعبانة و عاوزة أنام
- طيب يا حبيبتي
- المهم عاوزه منك حاجة ..
- ايه هي ..؟؟
- عاوزه أعرف منك علاقتك بعبير من الالف للياء
- حاضر .. هقول لك على كل حاجة
- يلا .. ننام و بكره نبقى نتكلم
- على فكره بكره الجمعة .. و عندنا ميعاد مع الحاج عبد الحميد
- آه صحيح .. دا أنا كنت ناسية .. بس أنا سمعت انه مسافر
- مش هو اللي حدد الميعاد ؟
- أيوه
- يبقى أكيد هيكون موجود
- طيب يلا ننام عشان العربية هتكون موجودة على الناصية الساعة 7 الصبح
- مع اني كنت عاوزة آخد دش .. بس جسمي مكسر
- و انا كمان زيك ..
- تصبحي على خير
- تصبحي على خير
::::: الحلقة الخامسة :::::
ما أن وضعت رأسي على الوسادة .. الا و قد ذهبت في نوم عميق جدا لم أنعم به من قبل .. لأستيقظ الساعة السادسة تماما كما تعوَّدت كل يوم .. فأوقظ ياسمين و التي نهضت سريعا من السرير و كأنها تنتظر تلك النزهة بفارغ الصبر .. ثم قالت لي ..
- احنا وعدنا عبير انها هتكون موجودة معانا
- عارفة .. بس أنا حاسة انها ممكن ترفض تيجي بعد اللي حصل امبارح ..
- طيب أنا هطلع لها و أشوفها كده
- طيب ما تتصلي بيها أفضل
- تمام ..
- تفتكري ان عبده ناكها برضاها ولا غصب عنها زي ما هي حكت
- بتهيألي انها اتناكت منه برضاها .. بس حبَّت انها تظهر للضابط انه اغتصاب
- الموضوع ده فيه لغز .. كمان اللي دخل عندها قبل ما انتِ تروحي لها .. تفتكري يكون مين ؟؟
- مش عارفة .. كمان من كلام الضابط انه دخل الشقة بعد عبده و مش خرج تاني ..
- مش يمكن يكون جوزها او ابنها ؟
- دا لو جوزها ولا ابنها .. كان ممكن تكون فضيحة ساعتها
- تفرق لو هو اللي فتح الباب أو هي اللي فتحت له
- طيب ما نخليها تيجي معانا و انا اللي هعرف منها
- لو انتِ اللي هتعرفي منها كان زمانها قالت لك
- نجرب و نحاول
- لا .. انتِ اتصلي بيها و كلميها عادي عشان تيجي معانا المزرعة و اننا قولنا للحاج انها جاية معانا عشان ما تعرفش تتهرَّب منك
- تمام ..
لتقوم ياسمين بالاتصال بعبير التي ترد عليها بعد فترة .. حيث انها كانت نائمة ..
- الو .. ايه يا عبير .. كل ده نوم ؟؟
- ................
- طيب انتِ ناسية مشوار العزبة ؟؟
- ......................
- أيوه احنا بنجهز دلوقتي ..
- ......................
- على فكرة الحاج سأل عليكي .. يعني هتيجي غصب عنك
- .......................
- طيب ما دي فرصة نغير جو .. و مش اي جو .. الجو ده وحشني قوي
- .................
- معرفش اروح من غيرك .. و لو قعدت معاكي الحاج هيزعل مننا و دي في حقنا قلة زوق جدا مننا
- ....................
- طيب يلا قومي خدي دش بسرعة على ما نكون جهزنا كلنا
- ............
- باي
لترد عليَّ ياسمين قائلة ..
- تمام .. خلاص هتيجي
- طيب كويس .. أنا كمان بقول ان دي اكبر فرصة عشان أغير جو ..
- طيب أنا أقوم أجهز شنطة كده صغيرة ليا و ليكي .. على بال ما تقومي تاخدي شاور
- شنطة ل إيه ؟؟
- يعني هدوم نقعد بيها هناك و كل اللي ممكن يلزمنا و احنا هناك
- هو احنا هنبات ؟؟
- يا ميري عشان ما نقعدش متكتفين كده في هدومنا
- كده احنا بنشيل التكليف معاه
- بتهيألك .. احنا كده بنقرب منه و بنقول انه راجل قريب مننا زي ما يكون من قريبنا بجد
- عموما انا هدخل آخد شاور و اعملي اللي انتِ عاوزاه
أترك ياسمين تفعل ما تفعله .. بينما أدخل لأخذ حمامي الذي كان مفروض أن آخذه أمس .. و لكن من شدة تعبي و ارهاقي لم أستطع .. فأدخل الحمام و أخلع ملابسي كاملة .. و فور دخولي تحت الماء غلاَّ و تذكَّرت أنني مارست الجنس و بكامل ارادتي مع دكتور ممدوح قبل أن أتعرَّى أمام همام بيه .. و لكن ممارستي للجنس مع دكتور ممدوح كانت بضغط نفسي قبل أن يكون ضغط عصبي .. فلقد مارست معه الجنس خوفا من أن يفتضح أمري عند شادي الذي بالطبع كان عنده الشك في أن دكتور ممدوح مارس الجنس معي .. و لكن لعدم إحراجي بالأمر لم يتحدث معي .. كما ان دكتور ممدوح أيضا كتب تقريره الذي به سوف آخذ حقِّي ممن اغتصبوني ..
نزلت تحت الماء و أنا أحاول أن أغتسل من كل ما علق بي من رائحة الجنس .. أغتسل من منيه الذي قذفه داخل كسي .. فجلست على قاعدة الحمام و فتحت افخاذي جيدا و اخذت بأصابعي داخل كسي لأحاول غسل كسي من الداخل .. و حاولت مرارا و تكرارا إخراج أيَّة سوائل داخل كسي .. و بالفعل خرجت كمية بسيطة من منيّ دكتور ممدوح .. ووجدت أنني من الممكن أن أكون في مشكلة بالفعل .. حال إن كنت حملت من ذلك المنيّ .. فقولت في بالي أنه عليَّ انتظار نزول الدورة الشهرية ..
أكملت حمامي بعد ذلك و خرجت و على جسمي فوطة كبيرة .. لأجد أنا ياسمين و قد كانت تنتظرني حتى تدخل لتأخذ حماماً هي الأخرى .. ثم بدأت في ارتداء ملابسي و اختارت سوتيان رقيق مع كلوت قطني خفيف .. ثم اختارت أن ارتدي بنطلون جينز مع بلوزة بنصف كم واسعة من عند الصدر و لكنها لا تكشفه .. فكنت بمظهر جذاب جدا .. حيث بدى صدري و كأنني بدون سوتيان .. كما أن الكلوت الخفيف أعطي مظهرا لطيزي و كأنني لا أرتدي كلوت أبدا .. ثم انتقيت بعضا من الحليّ التقليدية و لكنها بسيطة .. ووضعت بعضا من المساحيق الخفيفة جدا التي تُظهِر جمالي ولا تُغيِّر منه .. الي أن سمعت جرس الباب فخرجت من غرفتي لأفتح .. فكانت عبير و قد بدى عليها الانكسار عندما رأتني .. فحاولت أن أجعل الامر سهلا عليها فبادرتها ..
- كويس انك لبستي بسرعة قبل ياسمين ..
- أنا قمت من بعد ما قفلت مع ياسمين و أخدت حمام بسرعة و لبست و نزلت .. بس انا مش ليا رغبة اني أروح معاكم
- ليه يا عبير .. دي حتى أول مرة أخرج معاكي فيها
- لا تاني مرة
- تاني مرة ؟؟؟
- أيوه .. أول مرة لما كنتي راجعة متأخر من الشركة
- أااا ه .. بس دي مش تعتبر خروجة .. انا أقصد اننا نكون خارجين مع بعض و راحين لمكان مثلا
- أنا هخرج معاكم عشانك انتِ بس
- بس بتهيألي انها فرصة نغير كلنا جو
- يمكن .. بس في حالتي صعب
- مالك يا عبير ؟؟ ... بيكي ايه ؟؟
لتنظر عبير في عيني و كأنها تحاول أن تستكشف هل أنا شخص يؤتمن عليه أم لا ؟؟ .. ثم تدمع عيناها و كأن بها نهر من الدموع يحاول الفيضان .. فآخذها في حضني و أنا أحنو عليها فأشعر و كأن بها مصائب الدنيا مجتمعة .. فتبكي منهارة و هي ي داخل حضني .. فأحاول أن أهدئها بأن أمسح دموعها و أحاول النظر في وجهها كثيرا كي أفهم ما بها .. فلا أفطن لشيء الا أنها انكسرت أمامي عندما اعترفت بممارسة الجنس مع عبده البواب .. فظهرت كامرأة تشتهي الجنس .. فلم تقل في اعترافها أنا حتى حاولت الصراخ الا من ألم و متعة و شهوة ممارسة الجنس مع عبده ..
تخرج ياسمين من الحمام فتجدني عبير تبكي بحضني .. فتبادرنا قائلة ..
- ايه ؟؟ فيه ايه ؟؟ خير يا عبير مالك ؟؟
لأرد عليها قائلة ..
- مفيش يا ياسمين .. البسي انتِ بس بسرعة
- حاضر
لأنظر في وجه عبير ثم أسألها مجددا ..
- مالك يا بيرو ؟؟
- مش عارفة اتكلم
- فضفضي يا قلبي .. احكي و مش تخافي من حاجة
- أحكي ايه بس ؟؟ .. مش كفاية اللي أنا حكيته امبارح قدام الظابط ؟؟ دي فضيحتي هيسمع بيها الشارع مش العمارة بس
- لو على كده مش تقلقي .. احنا جنبك .. و بعدين احنا أخدنا وعد من الظابط امبارح بإنه مش هيقول الكلام ده في المحضر
- انا مضيت على الكلام ده في المحضر
- بتتكلمي جد ؟؟
- أيوه
- خلاص ولا يهمك .. أنا هتصرف
- هتعملي ايه ؟
- سيبي بس الموضوع ده لبعد ما نرجع
- انا مش ليا مزاج أجي معاكم
ليقطع حديثنا رنين الهاتف .. حيث كان الحاج عبد الحميد .. لأرد بسرعة قائلة ..
- ازيك يا حاج .. دا انا قولت انك هتتأجل زيارتنا دي ليك
- ليه تتأجل و أنا مرتب لها من بدري
- سمعنا انك مسافر
- أنا لسه راجه نص الليل .. و رجعت مخصوص عشانك .. برغم ان عندي مشغول كتير
- يعني احنا كده هنعطلك
- عيب لما تقولي كده .. انتِ بالذات لو عندي ايه حتى .. أنا مستعد ألغي أي حاجة عشانك
- ليه بس الكلام ده .. انا من زمان ما سمعتش كلام حلو زي ده
- انتِ بس اللي مش عارفة قيمة نفسك .. العربية مستنية زي ما اتفقنا .. يا ريت ما تتأخروش .. انتِ معاكي ياسمين طبعا
- و عبير كمان
- طيب تمام .. أنا في انتظاركم
لأنهي المكالمة مع الحاج عبد الحميد .. ثم أنظر لعبير و ياسمين و أقول ..
- الحاج مستنينا كلنا
لأحتضن ياسمين و عبير و أنا أشعر بدقة قلبي لأول مرة منذ أن كنت بالجامعة عندما كنت أحب ماهر ابن عمي و زوج ماجدة أختي .. فأشعر أنني في طريق لا أعرف ما سوف تكون عليه الأيام بعد ذلك .. و لكني شعرت بغبطة في نفسي و كأنني عدت ابنة السبعة عشر عاما ..
أحمل الحقيبة مع ياسمين قبل أن أغلق الشقة ..ثم نخرج ثلاثتنا معا بينما أضع يدي على كتف عبير و نحن نسير للمكان الذي اتفقنا عليه مع الحاج عبد الحميد .. فنجد سيارة سوداء موديل حديث تنتظرنا عن نهاية الشارع و بداخلها سائقها .. الذي بدوره يأخذ الحقيبة من يدينا و يضعها في حقيبة السيارة .. بينما نركب ثلاثتنا معا في الكرسي الخلفي و كانت عبير تجلس بالمنتصف بيني و بين ياسمين .. و تنطلق بنا السيارة و التي كانت تأخذ طريق القاهرة الاسماعيلية ..
طوال الطريق الذي استغرق حوالي النصف ساعة .. و أنا انظر من نافذة السيارة .. بينما ياسمين تحتضن عبير و تتهامس معها .. فلم اسمع حتى ما تقولانه لبعضهما .. فقد كان بالي مشغول كعادتي دائما .. أن أتذكَّر ما مرَّ بي طيلة الفترة الماضية .. فبعد أن كنت زوجة و حياتي الأسريَّة مستقرة .. إلي سيدة تعمل و تنتظر راتبها لتصرف به على نفسها .. و طيلة هذه الفترة و العامل المشترك في تغيير حياتي هو الجنس ..
بالفعل استمتعت ولا أنكر هذا .. و لكن هذا الوحش الكائن بداخلي لا أعرف أن أسيطر عليه بالفعل .. حاولت ذلك مع ثريا و لم أفلح .. و حاولت مرة اخرى مع سيد عامل المخزن و لم أتمكن من الحفاظ على بصيص كرامتي امام عامل .. و استسلمت له و كأنني أنا التي تطلب منه ان يمارس معها .. و عندما حدث اغتصابي من فحول أربعة .. لم أقومهم كما تقاوم التي تدافع عن شرفها .. و استسلمت لهم قبل أن يدخل في كسي زوبر الأول و حتى الرابع و كأنني بحق أهوى بل أعشق الجنس .. إلي أن مارست الجنس و بنفس راضية مع طبيب .. و كانت حجَّتي في عدم مقاومته هي أنه المسئول عن كتابة التقرير الطبِّي الخاص باغتصابي .. برغم أن من كان و ما زال يقف معي كان ينتظرني بالخارج و كأنه ينتظر أن أنتهي من نيكتي و ليس الكشف عليَّ .. و عندما انفرد بي ضابط أمن الدولة وجدت أنني سوف أكون عاهرته و عاهرة عساكره .. إلا أنه فاجأني بالنظر لي و تفحُّص جسمي عاريا و لم يطلب حتى أن يمارس معي و كأنه ينظر الي شرموطة تفتح فخذيها لكل من يحب .. فشعرت و كأنه يبصق عليَّ ولا يريد أن تصيبه النجاسة منِّي .. وقتها فقط بكيت و كأنني علمت ما أنا عليه .. علمت ما أكون في نظر الشرفاء أمثال شادي و همام .. علمت أن من يطلبني و يرغب في ممارسة الجنس معي .. ما هو إلا يشبهني و على شاكلتي نجس يهوى الجنس و النجاسة مع نجسة مثلي ..
أفقت من ما أنا فيه على صوت عبير و هي تقول لي ..
- ايه يا ميرفت .. انتِ نمتي ؟؟ .. يلا وصلنا ..
لأجد أننا بالفعل اقتربنا من بوابة الفيلا .. حيث يبدأ بفتحها لنا رجل كبير يحمل بندقية مثل التي يحملها الخفراء .. ثم تدلف السيارة الي الحديقة الواسعة لتسير في طريق يشبه الي حد كبير تكعيبة العنب .. فقد كانت بالفعل تكعيبة عنب تتخللها بعض الشجيرات التي تظهر بها بعضا من الزهور الحمراء و الصفراء و الزرقاء .. فكانت كبستان جميل الخضرة .. ثم اقتربنا شيئا فشيئا الي ان وصلنا أمام باب الفيلا .. لأجد الحاج عبد الحميد يقف أمام باب الفيلا ينتظرنا و معه سيدة كبيرة بالسن على ما أعتقد أنها الخادمة .. فما أن وقفت السيارة إلا و نزل السائق سريعا ليفتح لي الباب .. فنزلت من السيارة و تقدمت لأسلم على الحاج .. الذي سلَّم عليَّ بطريقة توحي بأنني من أهل البيت .. ثم سلَّم علي عبير و ياسمين .. و أمر الخادمة بحمل الحقيبة و إحضارها للداخل .. بينما نحن الثلاثة نسير خلف الحاج الذي قابلنا بحفاوة كبيرة .. ثم دخلنا للفيلا و التي كانت كبيرة و أشبه بقصر صغير .. دخلنا وراء الحاج عبد الحميد و نحن الثلاثة مبهورون جدا بالأثاث الفخم جدا و التحف و الأنتيكات التي يبدوا عليها أنها جاءت من مزادات عالمية .. بخلاف التابلوهات و اللوحات الزيتية المعلَّقة على الحوائط .. التي هي أيضا و كأنه تم تنجيدها بالساتان الذهبي و تحت منه الفوم .. فأعطت مظهرا غاية في الجمال و الروعة .. و حتى الأسقف لم تخلو من لمسة الجمال .. فقد كان عليها رسومات و زخرفة في أبها حُلَّة .. و تتوسط تلك الرسومات المصوَّرة نجفة كبيرة و كأنها تحفة فنيَّة ..
جلسنا ثلاثتنا و جلس أمامنا الحاج عبد الحميد .. و الذي كان يرتدي بدلته الزرقاء الأنيقة .. ثم بادرنا الحاج بقوله ..
- الطريق كان كويس ؟؟
لأرد عليه قائلة ..
- الطريق و العربية و السواق و الغفير و الفيلا و في النهاية كل ده مش ييجي حاجة جنب مقابلتك لينا
- ياااااااااااااه .. ايه دا كله ؟؟ .. أنا أفتكر ان ده العادي . .
- ازاي بقا يا حاج .. بجد بجد .. أنا ندمت اني ما جيتش هنا من بدري .. دي كانت هتبقا احلى فترة نقاهة
- ما قولت لك و انتِ بس اللي اتحججتِ بالشغل .. مش عارف ازاي واحدة زيك تشتغل
- طيب أعمل ايه .. و أصرف و أعيش ازاي ؟؟
- الكلام ده ما أحبش أسمعه منك .. .. انتم دلوقتي تطلعوا فوق على أوض النوم و ترتاحوا ساعة كده على بال ما أم عماد تحضَّر الفطار
- اوض نوم ايه ؟؟ .. احنا جايين هنا ننام ؟؟
- قولي لها حاجة يا ياسمين ..
فترد ياسمين قائلة ..
- الصراحة يا حاج .. أنا عن نفسي خايفة اطلع فوق يعجبني السرير أقوم أنا و مش أقوم منه
- هههههههههههههههههههههه .... ها ها ها ها ها ها ها ..... انتِ كمان ؟؟ طيب يا مدام عبير .. شوفي لنا حل في الناس دي ؟؟
فترد عبير و هي ساكنة و يبدو على وجهها بعضا من الحزن ..
- اللي هما شايفينه
- لا .. انتِ شكل فيه حاجة مضايقاكي
- لا أبدا .. بس ابني اتأخر من الجيش و مش عارفة مش نزل أجازة ليه ؟
- بس كده ؟؟ .. و لا تزعلي نفسك .. هاتي لي بس اسمه بالكامل و هو في وحدة ايه .. و انا أخليه جنبك على طول .. و يمكن يقضي الجيش بتاعه و هو في البيت عندك
- بتتكلم جد ؟
- طبعا بتكلم جد .. أنا ليا علاقات كتيرة و فيه ناس تحب تخدمني
- ان كان كده .. اكتب لك اسمه في ورقة عشان مش تنسا
- و بعيد تعالي هنا .. انتِ بتقولي ان عندك ابن في الجيش ؟؟ طيب ازاي ؟؟ اللي يشوفك يقو ان ابنك في الروضة
- و عندي بنت كمان متجوزة و قاعدة في الوادي الجديد
- لا لا لا لا لا لا لا .. معقول ؟؟
لترد ياسمين على الحاج عبد الحميد قائلة ..
- ايه يا حاج ؟؟ .. هي عبير هتاخدك منا و لا ايه ؟
- طيب بذمتك الكلام اللي هي بتقوله ده حد يصدقه ؟؟ تبقى بالشكل ده و ليها ابن بالجيش و بنت متجوزة ؟؟
- عادي يا حاج .. متجوزة في سن صغير .. انت حسستني اننا عجزة
- ههههههههههههههههههههه ها ها ها ها ها ها ها ها ..
لتدخل علينا الخادمة أم عماد قائلة ..
- الفطار جاهز يا حاج .. على بال ما الهوانم بس يغسلوا تراب الطريق
لنقوم ثلاثتنا و نتوجه لغرفة الطعام ثم غرفة صغيرة في أول غرفة الطعام .. و هي عبارة عن أحواض للغسيل .. ثم اغتسلنا ثلاثتنا حيث كل واحدة منا حوض للوجه مستقل عن الأخرى .. ثم خرجت ياسمين و من بعدها عبير .. و كنت أنا آخر من خرجت من غرفة الاغتسال .. لأدخل غرفة الطعام لأجد ياسمين و عبير واقفتان مشدوهتان و هما تنظران لصورة بالحجم الطبيعي تتوسط واجهة غرفة الطعام الكبيرة جدا .. لأنظر الى تلك الصورة التي هي لسيدة تجلس و يقف بجانبها رجل .. عندما تحققت منه عرفت أنه الحاج عبد الحميد و لكن بعمر أصغر عمَّا هو الآن .. ثم أنظر لتلك السيدة لأندهش أيضا مثل ياسمين و عبير تماما .. فقد كانت السيدة و كأنها توأمي إلا من شعر رأسها .. فقد كان شعرها أشقر بينما شعري يميل الي اللون البني الفاتح أو كما يقال عليه كستنائي .. لأستغرب أكثر و أكثر عندما تنظرا ياسمين و عبير اليَّ و كأنهما يريدان تفسيراً لتلك الصورة .. لتدخل أم عماد لتقطع علينا دهشتنا و هي ممسكة بصينية بها المزيد من الفطير المخبوز بالسمن البلدي .. فتبادرنا أم عماد قائلة ..
- اتفضلوا يا هوانم .. الحاج جاي دلوقتي ..
ليدخل علينا الحاج عبد الحميد و هو يرتدي قميص و شورت .. ثم يبادرنا بقوله ..
- ايه يا جماعة .. المكان مكانكم .. ليه مش قعدتوا ؟؟
لترد ياسمين عليه و هي تشير الي الصورة .. قائلة ..
- صورة مين دي يا حاج ؟؟
- دي صورة زوجتي قبل ما تموت
- أنا أسفة بجد ..
- لا أبدا .. مفيش حاجة
- لكن .. .. ..
- لكن ايه ؟؟ .. احنا مش هنقعد نفطر ؟؟ الفطير كده هيبرد
لنجلس جميعا على طاولة الطعام .. فتجلس ياسمين بجوار عبير على يسار الحاج الذي جلس على رأس طاولة الطعام .. بينما أنا جلست على يمينه .. لنبدأ في تناول الفطير و العسل الأبيض و الأسمر و القشطة مع الجبن القريش و بجانبهم السلطة الخضراء .. لتكون وجبة فطور دسمة بحق .. و جلسنا صامتين نتناول الفطور و ياسمين و عبير تنظران لي و للصورة .. ثم يبادرني الحاج بقوله ..
- ايه يا ست الكل .. ايه أخبارك دلوقتي
- تمام يا حاج ..
- الصحة تمام ؟؟
- تمام ..
- و ايه موضوع الشغل ده ؟؟
- بشتغل في شركة عشان زي ما انت عارف اني محتاجة أصرف على نفسي
- شوفي يا ست ميرفت .. أنا مش هتكلم عشان تاخدي راحتك في الأكل الأول .. و أنا كده فطاري خلص .. و انتم خدوا راحتكم
لتقوما عبير و ياسمين معا .. قيقول لهما الحاج عبد الحميد ..
- ايه ؟؟ مفيش واحدة هتقوم .. أنا الفطار بتاعي مش كتير
لأرد عليه ..
- طيب أقعد معانا شوية يا حاج .. عشان نعرف نفطر بجد
- عنيا ليكم .. و لو اني شايف ان عندكم احساس اني غريب عنكم و عاوزكم تاخدوا راحتكم مش أكتر
- لا ازاي ؟؟ .. لو حاسين انك غريب مش كنا جينا هنا المزرعة أبدا .. و بعدين انا واحدة منهم و عاوزة اتفرج على المزرعة بجد
- طيب بعد الفطار هاخدكم لفة كده على الأراضي و تتفرجوا براحتكم
لأترك الفطير من يدي و أقول له ..
- خلاص يا حاج أنا خلصت
لتنظر لي ياسمين بتعجب و هي ما زالت تأكل .. ثم ترد عليَّ عبير ..
- ما تكملي أكلك يا ميرفت .. و لا هتطلعي لوحدك و تسيبينا
- خلاص يا عبير .. أن شبعت
ليرد عليَّ الحاج و هو يبتسم ..
- كملي فطارك يا ست الكل .. أنا دايما بعد الفطار بقعد لوحدي أشرب القرفة باللبن كل يوم
لننظر ثلاثتنا لبعضنا البعض ثم ننظر للحاج الذي يتركنا و يخرج .. بينما نُكمِل إفطارنا و ياسمين و عبير ينظرا لي و للصورة المعلَّقة .. ثم تسألني ياسمين قائلة ..
- انتِ متأكدة يا ميرفت انك ما تعرفيش الحاج قبل كده ؟؟
لأرد عليها بينما عبير تنتظر منِّي الإجابة على سؤال ياسمين ..
- لا طبعا يا ياسمين .. و أول مرة أشوفه لما كنت في المستشفى .. ايه معنى سؤالك ده ؟؟
- يعني مش واخدة بالك من الصورة ؟؟ .. دي اللي في الصورة الخالق الناطق انتِ
- ياسمين .. هو انتِ أول مرة تعرفيني و لا ايه ؟؟ و لا أكون كنت عايشة لوحدي
لتقاطعنا عبير قائلة ..
- الصراحة يا ميرفت أنا حاسة كده ان الراجل ده بيعاملك بلطف عشان تشبهي للمرحومة مراته .. و لو انها تختلف عنك في ان صدرها صغير
لتنفجر ياسمين في الضحك .. ثم تردف عبير قائلة ..
- بتضحكي على ايه يا هابلة انتِ ؟؟ .. ميرفت عمرها ما شافت الحاج الا في المستشفى و المقابلة كانت قدامنا كلنا .. يعني مفيش حاجة هي بتخبيها .. و بطلي بقا الكلام ده
لترد عليها ياسمين و هي تضحك ..
- أقطع دراعي إن ما كان الراجل ده عاوز يتجوزها .. و بكره تقولوا ياسمين مكشوف عنها الحجاب ..
فأرد على ياسمين و أنا أبتسم ابتسامة ثقة و خجل في نفس الوقت .. قائلة لها ..
- على فكرة يا ياسمين .. الحاج شخصية محترمة جدا .. و كفاية زوقه معانا كلنا .. و شوفي كان فرحان قد ايه لما عرف ان عبير كانت جاية معانا .. بلاش بس نقول كلام مش في محله .. عشان ممكن مش يحصل من الأساس ..
لترد عليَّ عبير قائلة ..
- بصراحة كده يا ميرفت .. لو الحاج طلب ايدك توافقي ولا لأ ؟؟
لأرد عليها بخجل و أنا مرتبكة ..
- هو انتم كده خلاص عرفتوا ان الحاج عاوز يتجوزني ؟؟
- أنا بسألك بس .. و عاوزة تجاوبيني بصراحة ..
- مش عارفة يا عبير .. أنا ما فكرتش في حاجة زي كده أبدا ..
لتدخل علينا أم عماد لتقول أن الحاج يريد عبير هانم .. فتندهش يامين و معها عبير .. بينما أنا أُكمِل إفطاري و أنا وجهي فيما آكله .. ثم تقوم عبير و تتركنا لتذهب الى الحاج عبد الحميد .. بينما ياسمين تبادرني فور ذهاب عبير مع أم عماد قائلة ..
- انتِ مش حاسة بحاجة غريبة في البيت ده ؟
- حاجة غريبة يعني ايه ؟؟ .. أنا شايفة ان الناس هنا بطبيعتهم
- مش عارفة يا ميرفت ..
- انا عارفة انتِ قولتي كده ليه ؟؟
- ليه ؟؟
- عشان بقالنا كتير مش متعودين على الأمان
- تفتكري هو ده السبب ؟؟
- فعلا هو ده السبب
لتعود الينا عبير و هي مبتسمة و كأن حزنها قد ذهب تماما .. لأبادرها بقولي ..
- خير يا عبير ؟؟ واضح انك مبسوطة .. و ال 111 راحت خالص
لترد عبير عليَّ قائلة ..
- ولا حاجة .. بس الحاج هيخلينا نخرج بالكارِتَّة
- كارِتَّة ؟؟
- هو بيقول كده
لتنظر لي ياسمين و تقول ..
- مش بقولك فيه حاجة مش طبيعية ..
- لا يا ياسمين .. الحاج بس فرحان بينا .. و بتهيألي ان وجودنا معاه مش محسسه بالوحدة
فترد عبير ..
- فعلا يا ميرفت .. الحاج بيقول اننا يا ريت نفضل عنده على طول ..
- على طول ازاي ؟؟ طيب انتِ جوزك يقول عليكي ايه ؟؟ ولا انا و ياسمين .. اللي في الشركة يقولوا ايه ؟؟ و لا الناس يقولوا ايه ؟؟
فتقاطعنا ياسمين و هي توجِّه كلامها لعبير قائلة ..
- سيبك من موضوع الكارِتَّة ده .. اشمعنا طلبك انتِ بالذات ؟؟
فترتبك عبير و تتلعثم في كلامها قائلة ..
- لا .. ابدا .. هو بس افتكر ان ..... افتكر انكم مش خلصتوا أكل ..
- لا يا يا عبير .. انتِ كنتي راحة و شكل وشك زي ما من ساعة ما خرجنا و هو قالب 111 .. و لما رجعتي اتغيرتي 180 درجة ..
فتنظر عبير الي الصورة ثم تنظر لي و بعدها تقول ..
- انا هستنا عند الحاج
لتخرج و تتركني مع ياسمين و نحن ننظر للصورة بتمعُّن شديد .. لترد ياسمين ..
- اوعا يكون الحاج سألها عنك ؟؟
- عنِّي ؟؟ اشمعنا يعني ..؟؟
- احساسي بيقول ان الحاج عاوزك له
- عاوزني يعني ايه ؟؟
- يتجوزك
ليقاطعنا رنين هاتفي .. فأُخرِجَه من حقيبتي ثم أنظر فيه .. لأجد المتصل هو رشاد .. فأقوم بعمل عدم الرد .. فتسألني ياسمين مستفسرة عن من يتصل بي ..
- مين يا ميرفت ؟؟
- لا ابدا بس ده واحد من الشغل و انا عاوزة انسى الشغل خالص و انا هنا .. ولا انتِ ايه رأيك ؟؟
لتجري ياسمين فرحة و تتحتضنني و هي تقول ..
- شغل ايه بلا قرف .. هنا طبعا ..
فتدخل علينا أم عماد لتقول لنا ..
- اتفضلوا يا هوانم عشان تشوفوا أوضكم ..
فنبتسم لها و نقول سوياً ..
- حاضر
ثم نخرج من غرفة الطعام لنتقابل مع عبير و هي آتية مع الحاج عبد الحميد .. ثم يبادرنا الحاج قائلا ..
- الأول كل واحدة تشوف الأوضة بتاعتها و بعدين لو عاوزين نقعد على البيسين شوية براحتكم .. و لو عاوزين نخرج نتفرج على المزرعة .. برضوا مفيش مانع
فأرد عليه قائلة ..
- أوض ايه يا حاج ؟؟ احنا جايين هنا بجد عشان نغير جو .. مش يبقى من البيت و الشغل لبيت تاني .. أنا عن نفسي عاوزة أخرج لوحدي اتفرج على المزرعة
- يعني مش عاوزاني معاكي ؟؟
- ما استغناش عنك .. بس صدقني .. اني بجد محتاجة أكون لوحدي .. و مش هلاقي افضل من المكان ده
- و أنا طوع أمرك .. طيب و ياسمين و مدام عبير ؟؟
لترد عبير بسرعة ..
- انا مع حضرتك طبعا ..
فتنظر لها ياسمين ثم تنظر لي ثم تقول ..
- انا عاوزة أقعد في البيسين
ليضحك الحاج ثم يقول لعبير ..
- طيب اجهزي .. على بال ما الكارِتَّة تجهز
- أنا جاهزة
فأقول لهما ..
- طيب انا أخد جولتي مع نفسي
فأخرج من الفيلا .. بينما تتوجَّه ياسمين الي حمام السباحة مع أم عماد .. تاركين عبير مع الحاج عبد الحميد .. و بعد خروجي و اقترابي من البوابة .. تلحق بي أم عماد لتعطيني زجاجة مياه .. فآخذها منها و أشكرها .. ثم يقابلني الغفير عند البوابة .. فيلقي عليَّ بالتحية .. و أرد عليه بابتسامة .. ثم أخرج من البوابة و أقف في الخارج لا أعرف من أي اتجاه أسير .. فيقترب منِّي الغفير و يقول لي ..
- فيه حاجة يا هانم ؟؟
- لا ابدا .. بس مش عارفة أمشي من فين ؟؟
- حضرتك عاوزة تروحي فين ؟؟
- أنا عاوزة اتفرج على المزرعة
- عاوزة تتفرجي على الأرض ولا الصِّوَب ولا مزرعة الدواجن ولا المنحل ولا حوش المواشي ولا مزرعة النعام ؟؟
- النعام ؟؟
- ايوه .. بس دي بالذات لازما الحاج يكون معاكي عشان دي خطر
- طيب انت تقترح عليَّ ايه ؟
- يعني ايه مش واخد بالي ؟؟
- يعني انت شايف أروح فين الأول ؟؟
- ممكن مزرعة الدواجن .. لأن الحاج بيربي فيها فراخ بلدي و بط و وز و أرانب ..
- طيب أمشي لها من فين ؟؟
- حضرتك تاخدي الطريق ده .. لحد المبنى اللي هناك ده .. و هناك هتلاقي المزرعة في وشك على طول
- متشكرة يا عم
- عم أحمد .. اسمي عم احمد الغفير
- ماشي يا عم أحمد
أترك عم أحمد الغفير .. بينما أسير في طريقي للذهاب الى مزرعة الدواجن .. و أنا وسط أشجار الكافور و أصوات العصافير .. بينما الشمس تبدو حامية بعض الشيء .. فأفتح أزرار قميصي نوعا ما .. ثم تهفو عليَّ أغنية للمطرب فريد الأطرش و التي يقول فيها ..( يا ريتني طير لطير حواليك .. مطرح مطروح عيوني عليك .. ما تخلي غيري يقرب ليك ) .. فأشعر بالبهجة لأول مرة منذ زمن بعيد .. ثم أنظر لبعيد على مرمي بصري .. لأشاهد أراضي خضراء شاسعة أراحت نفسي و جعلت فيها الطمأنينة .. لأسمع صوت من خلفي .. لأجد الحاج عبد الحميد ومعه عبير و هما على الكارِتَّة .. فيلوِّحا لي بأن أركب معهما .. و لكني أبتسم لهما و أنا أكرر لهم رغبتي في السير وحدي .. فيتركاني الي أن غابا عنِّي لأجد نفسي و قد اقتربت من مزرعة الدواجن .. فأقصد في مشيتي و أنا أتهيأ و أعدِّل من نفسي و أغلق أزرار قميصي .. ثم أقترب من الباب و أنا مترددة .. ثم أطرق الباب طَرَقات خفيفة .. فلم أجد من يستجيب لي .. ثم أطرق طَرَقات اقوي .. لأجد مفاجأة لم أتوقعها أبدا ..
::::: الحلقة السادسة :::::
بعد أن فُتِحَ الباب لي لأصطدم بمفاجأة غير متوقعة بالمرة .. فلم أستطع أن أنطق من هول المفاجأة .. لأن من فتح لي الباب هو عم سيد عامل المخزن معي بالشركة .. ليبادرني قائلا ..
- ست ميرفت ؟؟
- ..........................
- انتِ عرفتي مكاني ازاي ؟؟
- ..........................
ليجذبني من يدي و يُدخِلَني داخل المزرعة و هو يتأكد من أنه لا يوجد أحد بالخارج غيري .. ثم يُغلق الباب و يوصِدَه جيدا قبل أن يلتفت لي و هو يقول لي ..
- عرفتي مكاني ازاي ؟؟
لأرد عليه و أنا عن حق مرتعبة جدا من الموقف .. حيث أنني معه وحدي و بعيد عن الشركة و بعيد عن أي شخص من الممكن أن ينجدني و ينقذني منه ..
- أنا معرفش انك هنا .. أنا فاكره انك أخدت أجازة من الشغل
- أجازة .. ؟؟ يعني بعد ما تهدديني انك هتبلغي الحكومة .. فاكراني أفضل في الشركة ثانية واحدة
- أنا على فكرة كنت بهدد مش أكتر .. لكن مستحيل اني أبلغ أصلا .. لأن لو بلغت فأكيد أنا هتفضح من اللي انت عملته معايا ..
- و عايزاني أصدقك ؟؟
- تصدق أو ما تصدق انت حر ..
- بس الصراحة مفاجأة جميلة قوي و بجد فرصة مستحيل أفرَّط فيها أبدا
- قصدك ايه ؟؟
ليقترب منِّي سيد .. ثم في لحظة يمسك بقميصي من الامام و يجذبه بقوة .. فيتمزق و يظهر له صدري خلف السوتيان .. فأحاول أن أخفي صدري بيدي .. فيدفعني للحائط و هو يمسك بي ثم يصفعني على وجهي بقوة .. فأتألم بشدة من صفعته التي جعلتني في دَوَار .. فيصفعني على خدِّي الآخر و هو يجذبني من ملابسي لينزع قميصي .. ثم يصفعني على وجهي فترتطم راسي بالحائط لأفقد الوعي تماما ..
أستفيق لأجد نفسي نائمة على سرير صغير و أنا بين الوعي و اللاوعي .. لأشعر بزوبر داخل كسي .. فلم أستطع أن أميز ما يحدث لي .. ثم نظرت في وجه من ينيكني لأجده سيد .. حيث كان يمسك بساقاي مرفوعتان و هو يُدخِل و يُخرِج زوبره الذي كان غليظا بالفعل .. ثم وجدته يضرب بزازي لأبدأ في الافاقة .. فأنظر له و هو ينيكني .. فتأتي عيني في عينه فيصفعني على وجهي و هو يقول لي
- كسك زبدة يا لبوة .. دا انا ما كنتش عايش و لا عرفت نسوان قبل كده
- أه .. أه .. أه .. حرام عليك .. انت ... أه
- اخرسي يا شرموطة .. بقى كنتي عاوزة تبلغي عني الحكومة ؟؟
- أنا ما بلغتش حد
- و فاكراني هصدقك يا لبوة
- صدقني ما بلغت .. أنا .. اه .. اه
- بيوجع ؟؟ أنا عارف ان زوبري وحشك يا متناكة
- انت ظالم .. انك تعمل كده في واحدة ست
- بس انتِ مش أي ست .. دا انتِ حتة زبدة على قشطة بلوز مقشر ..
- أه .. اه ..
- أنا هفشخك انهارده ..
ثم يصفعني مجددا على وجهي مرة و مرة و مرة و أنا كالمخدَّرة لا أشعر بتلك الصفعات .. الي أن غيبت عن الوعي مجددا .. ثم افيق مرة ثانية و أجد نفسي في غرفة مظلمة و عارية كما انا .. ثم أسمع حديث بين شخصين خارج الغرفة .. فأنصت السمع جيدا .. فلا أستطيع الاستماع جيدا .. فأقوم من مرقدي و أنا عارية و ينزل من كسي سوائل .. أعتقد هي منيّ سيد الذي قذفه في كسي .. ثم أقترب بكل هدوء شديد لأسمع حوار بين سيد و معه صوت شاب .. .. ثم أنظر من ثقب الباب .. فأشاهد سيد و هو بملابسه و يجلس بجانبه شاب تعدي العشرين من عمره ....
- و بعدين أنا لازم أصورها و أسجل كل حاجة .. عشان لو فكرت تبلغ عني .. أفضحها
- طيب بلاش التسجيل اللي بتسجله ده و افصله .. انت مشغله ليه
- مش هقفل التسجيل .. و بعدين انت بتسألني عن تربيتي فيك انت و اخوك .. انتم دلوقتي شغالين مع الباشا و بعيد عن العين ..
- قصدك ايه يابا ..
- شوف يا بني يا علاء .. أنا لو ما كنت قتلت الست لورا مرات عبد الحميد .. كان زمانها جابت ولد .. و كان الولد ده شال الجمل بما حمل .. و كان زماني انطردت من الشركة .. لولا اني بس عملت فيها من بنها و فهمت الكل اني تبع الحاج عبد الحميد .. و أنا أصلا خدام تراب الحاج حامد ..
- يابا أنا عارف انك اللي قتلتها لما حطيت لها السم في النسكافيه بتاعها مش قصة هي بقى هتقعد تقول و تعيد فيها .. و بعدين مفيش حد عرف يمسك عليك حاجة .. لأنك طبعا مش شغال هنا ..
- ايوه .. لما عمك أحمد الغفير دخلني عشان أدخل للحاج آخد سلفة و امشي .. و انتهزتها فرصة انها قامت ترد على التليفون و انا في طريقي لمكتب الحاج .. و قمت حطيت لها البودرة في الفنجان و أنا ماشي .. و هي ما اخدت بالها .. و بعدها تاني يوم سمعنا انها ماتت و مفيش حد عرف انها اتسممت .. و طبعا لا حكومة حققت ولا أي حاجة .. و اتدفنت من غير ما حد يعرف حاجة .. و عشان انا عارف ان الحاج كان بيعبدها .. كنت متأكد انه مش هيتجوز تاني بعدها .. و دلوقتي لما جت المرة اللي جوا دي الشركة و أنا كنت فاكر ان لورا دي ليها أخت توأم .. لكن اتأكدت انها شبهها بالظبط .. و نيكتها هناك في الشركة .. لكن بعدها حسيت ان مش فارق معاها فضيحتها و انها هتبلغ الحكومة كده أو كده .. فهربت و جيت هنا و استخبيت في المزرعة عشان الحكومة ما تعرفش عني حاجة .. و بعد كده عرفت انها بلغت الحكومة و اتمسك الرجالة بتوع الباشا اللي في بيت الحاج حامد .. و ده خلاني أدور عليها و أعرف بيتها .. و عرفته من علي السواق .. و لما روحت هناك قابلت عبد الجليل الهواري اللي كان اغتصب أمك من سنتين و بعملته مع امك ما قدرتش أواجه أهل أمك بكده و فضلت مداري عليها .. و لما شوفته و عرفني ساعتها ما دريتش بنفسي الا و أنا بجري وراه لحد ما صفِّت دمه و بعدها هربت و رجعت تاني .. وطلعت الست دي تبقى مراته لأني عرفت انها ساكنة في أوضته .. و لما جت برجليها هنا ما حبيتش أضيع الفرصة من ايدي .. و عشان كده كنت بنيكها بمزاج .. و لما تفوق هنيكها تاني ..
- طيب ممكن بس يابا تروح تشوف عماد أخويا .. عشان كان عاوزك
- طيب تعالى معايا ..
- روح انت يابا عشان لو حد جه هنا مش يشوف اللبوة اللي جوا دي
- على رأيك .. و خد الموبايل ده خليه معاك ..
- طيب انت قفلت التسجيل
- اهوه اتقفل خالص .. اقوم اشوف أخوك عاوز ايه ..
ثم أجد علاء يضع الموبايل على دولاب صغير .. ثم يغلق الباب جيدا قبل ان يقترب من الغرفة التي انا بها .. فأعود سريعا الى السرير الصغير و أنام على جانبي مكوَّمة .. ليفتح علاء الباب و يدخل بهدوء .. ثم يقترب منِّي و ينظر ناحية وجهي .. ليعرف هل انا نائمة ام لا .. ثم يضع يده على جسمي من كتفي نزولا على ذراعي ثم بزازي .. ثم يجعلني أنام على ظهري .. فأجعل نفسي نائمة لا أشعر بأي شيء .. و لا اعرف لماذا لم أصحو و أواجهه .. هل خوفا من أن يضربني أم لأستمتع معه و بدون أن أعرف انه يمارس مع الجنس ..
المهم أنه بدأ يتفحَّص جسمي جيدا .. قبل أن يبدأ في تقبيلي قبلات رومانسية هادئة .. جعلتني أشعر به حقا .. فبدأت أتجاوب معه في القبلة .. حينئذٍ وجدته ابتعد عني فجأة لينظر في وجهي و أنا افتح عيني في عينه .. ليقف أمامي و كأنه تفاجأ من أنني لم أكن نائمة .. لينزل بشفتيه على شفتي مرة أخرى في قبلة حميمية حقيقية .. لأجده يحاول أن يتجرَّد من ملابسه الي أن أصبح عاريا مثلي .. ليصعد فوق منِّي على السرير .. لأشعر بزوبره الكبير بين أفخاذي و هو على مشارف كسي السمين .. لأحتضنه و يحتضنني و نحن غائبان في قبلة حميمية رومانسية بشهوة جنسية عنيفة .. ثم نتقلب على السرير الصغير محتضنين بعضا .. بينما زوبره يدغدغ شفتيّ كسي و هو ينتصب انتصابا أشتهيه .. ثم ينهي قبلته لي و هو ينظر في عيني .. ثم يمسك بزوبره و هو يباعد بين افخاذي ليٌدخِل زوبره الغليظ في كسي .. بينما عيناه لا تترك عيناي أبدا .. و أنا أشعر بضخامة زوبره الذي أعتقد أنه أضخم من زوبر أبيه .. لتخرج منِّي آهه عالية .. و لكنه لا يبالي بصرختي و يُكمِل إدخال رأس زوبره الضخم عن زوبر ابيه .. لأنظر لزوبره و هو يدخل في كسي .. لأجد زوبره بالفعل ضخم و ثخين و لكنه قيصر نوعا ما .. ثم أنظر في عينيه مرة أخرى و قد أكمل إدخال زوبره في كسي .. ليبدأ في معي جولة من النيك الهادئ .. يبدأ في التسارع شيئاً فشيئاً الي أن يصل لسرعة شديدة .. تجعله و كأنه ينيكني بعنف لترجرج بزازي جيئة و ذهابا .. لأحاول أمسك بزازي بيداي لأمنعهما من رجرجتهما بشدة .. ثم يرفع يداي عن بزازي و من ثَمَّ يقبض هو على بزازي بيديه بينما أنا امسك أفخاذي و كأني أساعده في نيكي كيّ أستمتع بنيكه اللذيذ .. ثم ألتفت فجأة لمن يقف خلفه .. لأجد سيد ابوه و هو ممسك بهاتفه ليصوِّر مشهد نيك ابنه لي .. ثم يبتسم لي و هو يرى ابنه يغرس زوبره في كسي .. ليثيرني هذا الموقف جدا .. لأجد نفسي و انا أرتعش جدا و بقوة مع صرخة عالية منِّي .. لأقذف بشهوتي و علاء مُدخِل زوبره في كسي .. ليغرق زوبره من شهوتي داخل كسي .. فيرتمي علاء على صدري و هو ينيكني بعنف جدا و بسرعة شديدة .. الى أن يغرس زوبره عميقا في كسي .. ليقذف لبنه غزيرا جدا في كسي .. فيكوي جدران كسي بلبنه الساخن .. و يصل لبنه الساخن بقوة قذفه الى داخل رحمي .. ثم يهدأ كلانا قبل أن يرتمي علاء بجواري على بطنه .. بينما سيد يصوِّر بهاتفه كسي و هو غارق بلبن علاء ابنه .. فيقترب منِّي و يحرك شفتيّ كسي ثم يضغط عليهما .. فيبدأ كسي في انزال لبن علاء الساخن الشهي .. فيصوِّر سيد نزول اللبن من كسي و أنا منهكة القوى .. فلا أستطيع أن امنعه من تصويري .. و كأنني استسلمت تماما لما يفعله بي هو و ابنه علاء .. الذي يقوم من على السرير ليتفاجأ علاء بأبوه سيد و كأنه بالفعل لم يتوقع انه موجود .. أو كما هُيِّأ لي ذلك .. ليبادرني سيد بقوله ..
- عجبك زوبر علاء يا لبوة ؟؟
فيرد علاء عليه قائلا ..
- الست دي ست نضيفة بجد .. مش زي ما انت قولت لي عنها
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي انك تسيب الست دي تروح و بلاش تضايقها .. و انت كده او كده مش هتروح الشركة تاني
- ليه مش هروح الشركة .. دا انا حتى معايا فيديو حلو قوي و هيخلي الشرموطة دي تسكت خالص و هتخليني انيكها وقت ما احب
- لا يابا .. مش هيحصل كده تاني
- انت حبيتها ولا ايه يلا ...؟؟
- مش حبيتها ولا حاجة .. بس الست دي محترمة بجد
- محترمة .. ؟؟؟؟ .. ههههههههههههههههههههههههههههههه .. محترمة و تتناك من الولد و ابوه ؟؟
- يابا انت بس اللي في دماغك انها مش كويسة ..
- هي سحرت لك يلا ؟
- يابا سيبك منها طيب .. انت باللي انت عملته ممكن تتحبس و مش بعيد تتشنق كمان
- و مين اللي هيقول للحكومة اللي عملته ؟
لينظر علاء لأبوه ثم ينظر لي .. في إشارة لأبوه أنني من الممكن أن أكشفه و أبلغ عنه .. فيردف سيد قائلا ..
- لا ... انسا .. طول ما الفيديو بتاعها معايا .. مستحيل تتكلم .. صح يا ميرفت ؟؟
لينظر لي و على وجهه ابتسامة سخرية .. فأنظر له ثم أُدير وجهي بعيدا عنه .. ثم أقوم من السرير و أنا أبحث عن ملابسي .. فيفطن علاء لذلك .. فيأتي لي بها قبل أن يأخذ أبوه و يخرجا من الغرفة لكي أرتدي ملابسي .. ثم أجلس على السرير بعد أن يغلقا الباب عليَّ لأبكي بسبب ان سيد سوف يذلني بذلك الفيديو .. ليفتضح أمري في كل مكان بعد ذلك .. و لم أضع في حسابي أنني مارست الجنس بكل تراضي مع علاء و كأنني انا التي ترغب في الجنس .. و لست بالسيدة المحترمة التي وصفني بها علاء .. لقد تغاضيت عن ممارسة علاء و ابوه سيد معي .. و لم أفكر غير في فيديو تم تصويره لي .. ثم أفطن الي أن أخبر الضابط سامي .. فأبحث عن هاتفي و لكني أتذكر أنه ليس معي .. و قد نسيته بالفيلا .. فأكمل ارتداء ملابسي و أنا أنظر لأزرار قميصي التي ضاعت نتيجة نزع سيد لقميصي بكل عنوة و عنف .. فأخرج و أن أمسك قميصي بيدي .. ثم أجد سيد ينظر لي و علامات السخرية منِّي بادية على وجهه .. بينما علاء ينظر لي ثم يضع وجهه في الأرض .. فأبادر سيد قائلة ..
- عاوزة حاجة أقفل القميص اللي انت قطعته
- أجيب لك ايه
لأجد علاء يرد عليه قائلا ..
- يابا شوف لها دبوس ولا حاجة .. مش ينفع تمشي هي كده
لأرد علي علاء قائلة ..
- كتر خيرك يا علاء .. انت غير ابوك خالص .. و على فكرة أبوك كان قال لي قبل كده .. انك و أخوك في مناصب كبيرة .. اللي في الخارجية و اللي في البترول .. لكن انت أحسن من ابوك في معاملتك .. عموما هو خايف اني أبلغ الشرطة .. لكن انا واحدة ست في حالها ..
ثم أوجه كلامي لسيد قائلة ..
- عموما يا سيد أنا أصلا همشي من الشركة دي للأبد .. عشان تكون مطمن خالص ..
ليرد عليَّ سيد قائلا ..
- اومال انتِ جاية هنا ليه ؟؟
- أنا كنت جاية مع جارتي و قريبتي لأم عماد لأنها طلعت تعرف جارتي
ليرد علاء مقاطعا لي ..
- أم عماد ؟؟ .. دي أمي
- أنا معرفش انها أمك .. و عموما أنا لازم أخرج من هنا دلوقتي .. عشان كده ممكن هما يقلقوا عليا
- هما مين ..؟؟
- ياسمين قريبتي و جارتي
- طيب هما ما جوش معاكي هنا من الاول ليه ؟؟
- انا قولت اني اتفرج على المزرعة و هما كل واحدة في ناحية في المزرعة
- طيب تعالي معايا
لنترك سيد و هو يتعجَّب من علاقتي الودودة ب ابنه علاء .. و التي نشأت بعلاقة جنسية و انتهت ب انتهائها .. نعم انتهت ب انتهائها على الأقل بالنسبة لي أنا ..
يأتي لي علاء بدبوسين بدلا من أزرار القميص .. ثم يبادرني قائلا ..
- أنا عاوز أعتذر ليكي على اللي حصل بينا .. لكن ابويا هو السبب .. هو اللي فهمني انك واحدة ست مش كويسة .. انما لما اتعاملت معاكي حسيت انك ست مش زي ما هو وصفك .. بس انا كنت عاوز أسألك سؤال و يا ريت تجاوبيني بصراحة
- اتفضل ..
- ليه خلتيني انام معاكي .. و سيبتيني أكون براحتي على الآخر
- شوف يا علاء .. انا ست في حالي جدا و لعلمك أنا ابني الكبير 17 سنة .. طبعا انا معرفش انت كام سنة .. لكن عاوزة أقولك اني ما فكرتش أقاومك لأني كنت خايفة انك ممكن تضربني .. عشان كده بس تجاوبت معاك .. و اللي انت مش عارفه .. إني ب أأنب نفسي جدا على كده
- ولا تأنبي نفسك و لا حاجة .. انتِ هنا ست الكل و سيبك من ابويا ده .. و انا هجيبلك الفيديو اللي صوره و همسحه قدامك كمان
- لو هتعمل كده .. هات لي بس الموبايل بتاعه و انا أحذفه بنفسي .. لو انت بجد خايف عليا
- عنيا الاتنين
- تسلم يا علاء .. و أخوك طبعا يبقى عماد ؟؟
- ايوه .. عرفتي منين ؟؟
- مش أمك هي أم عماد ؟؟
- هههههههههههههه .. أه صح .. فاتتني دي معلش .. طيب اطلعي فوق في الدور التاني .. و انا هجيبلك الموبايل دلوقتي
- حاضر .. بس أطلع منين ؟؟
- امشي لآخر الطرقة دي .. هتلاقي سلم على شمالك .. اطلعي و استنيني قدام بطاريات الأرانب
- تصدق اني كنت جاية اتفرج على المزرعة هنا .. ولا شوفت منها حاجة
- انا هفرجك على كل حاجة
أترك علاء لأصعد للطابق الثاني .. لأجد حظيرة الأرانب في مقدمة الحظائر .. فأقف لانتظر علاء و أنا أشاهد الأرانب و هي بأدوار كثيرة .. و أثناء مشاهدتي للأرانب مع بعضهم .. يأتيني علاء و معه هاتف سيد .. فآخذه منه و أطلب منه كرسي لأجلس عليه .. و أثناء ما ذهب ليأتيني بكرسي من الطابق الأرضي .. ثم دخلت حجرة بها اريكة و مكتب صغير بخلاف دولاب صغير مثل التي بالمصالح الحكومية .. ثم جلست على الأريكة و كنت قد دخلت على الفيديوهات .. ووجدت ثلاثة فيديوهات لي فبعثتهم عن طريق الواتس لهاتفي .. لتكون هذه الفيديوهات هي ما سيحميني و يحمي ناس كثيرة بما فيه من تسجيل صوتي لسيد و اعتراف منه بأنه قاتل لمدام لورا و قاتل عبد الجليل .. و أثناء تصفحي للفيديوهات الموجودة .. وجدت أن هاتف سيد به فيديوهات لثريا غير فيديو اغتصابها .. و تفاجأت ايضا بفيديو لعلاء و معه شاب يبدو أنه عماد أخوه من تقارب الشبه بينهما و هما يمارسان الجنس مع فلاحة و لكن لا يظهر وجهها .. كما وجدت فيديو لمن قابلتني في منزل الحاج حامد على انها زوجة حسين السائق .. لأجدها تمارس الجنس مع الفحول التي اغتصبتني .. فوجدت أن تحت يدي كنز ثمين و ثمين للغاية .. فحاولت أن أبعث هذه الفيديوهات لهاتفي .. و لكن كان علاء قد عاد بالكرسي .. و لكنه وضعه جانبا عندما شاهدني جالسة على الأريكة .. ثم طلبت منه أنني يجب أن أدخل على برنامج خاص يحذف الفيديو نهائيا من الهاتف و لا يتم استعادته مرة أخرى .. ففهم طلبي و استأذن منِّي لآخذ راحتي الى أن يأتيني بعصائر من الأسفل .. فأخذت حريَّتي تماما فيما أحاول نقله لهاتفي .. و لم يكن عقبة صعبة معي الا الشبكة الضعيفة نسبيا .. فكان نقل الفيديو الواحد يتطلب أكثر من دقيقتين .. ثم سمعت من يصعد على السلِّم فظننت أنه علاء و لكنه كان سيد .. عندها ارتبكت بشدة و أخفيت الهاتف تحت قميصي عند بطني .. فاقترب منِّي سيد و هو يبتسم ابتسامة صفراء .. و هو ممسك بيده عبوتين من العصير .. فانخلع قلبي عند رؤيتي عبوتيّ العصير الذي قال علاء أنه سيجلبهما لي .. فلم أفطن الى أن علاء و سيد يلعبون معي لعبة خبيثة .. ثم بادرني سيد بقوله ..
- ايه ؟؟ كنتي فاكراني علاء ؟؟
- ....................
- لعلمك عشان تكوني عارفة كويس جدا .. علاء عمره ما يخرج عن طوعي أبدا مهما حصل .. و طالما انتِ عرفتي اني هنا و أكيد عارفة من الناس اني قتلت عبد الجليل .. يبقى انتِ تعتبري نفسك اندفنتي هنا .. لأني مستحيل أسيبك تمشي .. ولا تتخيلي ان علاء يودي ابوه حبل المشنقة ..
- ان شيطان ..
- هههههههههههههههههههههههههه .. و ايه كمان ؟؟ هاتي اللي عندك كله .. انتِ كده أو كده خلاص عمرك انتهى تقريبا
لتدمع عيني من الرعب و من كلام سيد أن علاء فقط استدرجني لأعلى حتى أبعد عن أي شخص يدخل للمزرعة .. فقولت له و انا أبكي ..
- حرام عليك .. أنا آذيتك في ايه ؟؟ أنا كنت جاية هنا مع جارتي و قريبتي عشان طلعت تعرف مراتك
- اخرسي .. ما تقوليش مراتي .. أنا مطلقها من وقت ما عبد الجليل اغتصبها .. .. كنتي فاكرة اني أكمل معاها بعد كده ؟؟
- طيب انا معرفش موضوع عبد الجليل ده و لا اعرف اي حاجة عنك ..
- بقى ما تعرفيش حاجة .. ليه هو مش جوزك ؟؟ و الحكومة اللي بتدور عليا .. ده أسميه ايه ؟؟
- مين قال لك انه جوزي ؟؟ انا ساكنة في العمارة اللي هو البواب بتاعها .. وبعدين انت عرفت منين ان الحكومة بتدور عليك .... أنا كنت في التحقيقات زي كل موظفين الشركة .. و ما حدش جاب سيرتك خالص .. و تقدر تتأكد من كده بنفسك
- اتأكد ازاي .. اتصل بيهم عشان يعرفوا مكاني ؟؟ .. ابدا مستحيل ..
- يبقى انت اللي بتحبس نفسك بنفسك .. لأن مفيش حد يعرف عنك حاجة .. لأنك ببساطة شديدة غاااامض
- لا معلش .. العبي لعبة غيرها .. دلوقتي انا مش بصدق حد غير عيالي و بس .. و حتى امهم أنا عريتها قدامهم و بقى لحمها مباح ليهم .. لأنها جابت لهم العار ..
- يعني ايه عريتها قدامهم ؟؟
- يعني ناكوها زي ما انتِ اتناكتي منِّي انا و علاء
- بقى تخلي ولادك يعملوا كده في امهم ؟؟
- عماد و علاء كانوا مستنيين بس يتخلصوا من الناس اللي كانت بتعايرهم بأمهم و بعد كده هيخلصوا عليها
- و لعلمك كمان .. نحمده ما تعرفش اني انا هنا اصلا .. و انتِ بس الوحيدة اللي تعرفي .. عشان كده مش هتخرجي من هنا أبدا مهما حصل
- أنا لو ما خرجتش من هنا .. جارتي و قريبتي هيقلبوا عليا المزرعة .. و اللي هيعرفهم مكاني هو عم أحمد الغفير
- هههههههههههههههههههههههه .. هأ هأ هأ هأ هأ .. بجد ضحكتيني .. عم أحمد ده يبقى أخويا و هو اللي بعتك ليا هنا .. لأني لمحتك و انتي كنتي في عربية الحاج .. لما كنت انا جوا عنده في الاوضة بتاعته .. و قولت له انك تلزميني ..
- حرام عليك .. صدقني .. أنا مش آذيتك في حاجة .. و ان كان على الفيديو .. أنا مش عارفة أمسحه .. خده و خليه معاك يبقى سكينة على رقبتي ..
- انسي الفيديو .. حتى لو اتمسح و أنا كنت عاوزك بنفسك تمسحيه و طَلَّعت الموبايل مع علاء عشان تطمني خالص .. لأننا هنعمل فيديو جديد
لأضع يدي على فمي و أنا أزداد بكاء .. فاسمع بعدها علاء و معه شخص ثالث .. عرفت انه عماد الذي كان معه في الفيديو و هما يمارسان الجنس مع سيدة كبيرة .. فيدخل علاء و عماد و يقفا بجانب أبيهما سيد و هما ينظران لي و الابتسامة تعلو وجوههما .. فيقترب منِّي علاء بهدوء و أنا أبكي ولا أتحرك لمقاومته ثم يبدأ في تقبيل وجهي .. قبل أن يبدأ في خلع قميصي بهدوء شديد و هو يُقَبِّلُني بشهوة عارمة .. ثم ينزل لبزازي ليرضع حلماتي .. بينما يقترب منِّي عماد لينزل بي على الارض و هو واقف .. ثم يبدأ في فتح حزام سرواله قبل أن يُنزِلَه لأرى ضخامة زوبره خلف لباسه الداخلي .. ثم يُجَرِّدُني علاء من بنطلوني الجينز و من بعده كلوتي القطني الرقيق .. و بعدها يبدأ في رضاعة حلماتي بطريقة شهوانية .. فأجد عماد و قد تجرَّد من ملابسه تماما و هو بجسد رياضي و مفتول العضلات .. فينزل على راقد أمام أفخاذي الذي فتحها له علاء .. ثم يقترب منِّي و من ثَمَّ يفتح ساقاي و هو يفرش كسي برأس زوبره الغليظ .. ثم يضرب كسي بزوبره الضخم جدا و الطويل في نفس الوقت قبل أن يبدأ في إدخال زوبره في كسي .. فيحاول إدخال زوبره الضخم جدا عن أي زوبر قابلته فيجد صعوبة في إدخال زوبره في كسي .. فيبصق على يده و يدعك ببصاقه رأس زوبره الكبيرة .. ثم يضغط بثبات على فتحة كسي .. لأشعر و كأن كسي سوف يتمزَّق .. فتصدر منِّي آهة عالية نسبياً .. فيبادرني علاء بصفعة على وجهي و هو يقول لي ..
- مالك يا شرموطة .. بيوجعك قوي يا لبوة ؟؟
فيرد عليه عماد قائلا ..
- شكلها ما جربتش رجالة على حق قبل كده ..
- عادي .. خليها تجرب و تشوف الرجالة اللي بجد ..
.. ثم أجد علاء يرضع في بزازي بطريقة عنيفة الي حد ما .. دلالة على أنه يشتهيني فعلا .. ثم ينزل لبطني و هو يلحس كل جزء يقابله الي أن يصل الي صرَّتي .. فيقوم عنِّي و هو يقبض بيديه على بزازي و يرجهما بشدة .. بينما عماد يُدخِل زوبره الي ثلثه تقريبا لينيكني من كسي بطريقة أشبه للتعذيب .. فأنا أشعر بضخامة زوبره الذي ملأ كل تجاويف كسي .. ثم أتفاجأ بعلاء وهو يضرب وجهي بزوبره .. في اشارة منه ليجعلني أمص زوبره .. فيُدخِل رأس زوبره في فمي .. فأمص زوبره و انا مُكرَهة .. بينما عماد و قد أدخل زوبره الضخم في كسي الى منتصفه و هو على وتيرة بطيئة في دخوله و خروجه .. و اثناء ذلك كان سيد يُصَوِّرَني بهاتف آخر .. فانهارت نفسيا و علمت أن كل شيء بالنسبة لي و قد انتهى بالفعل .. فأنا من طلبت الطلاق من زوجي بسبب أنه مارس الجنس مع اختي و جارتي و ابنتها و زميلته .. بينما أنا مارست و امارس الجنس مع كل رجل يضغط عليَّ .. فعزمت على أن أتجاوب مع عماد و علاء حتى أتفادى ضربهم لي .. و بالنسبة لسيد .. فلقد قررت في نفسي أن أنفذ أي شيء يطلبه منِّي مهما كان .. فهذه هي محصلة استسلامي لهم تماما .. .. ليفاجئني عماد بدفع زوبره كله داخل كسي دفعة واحدة .. لتصدر منِّي آهة عالية جدا .. ثم أمسكت بزوبر علاء الذي يصل لنصف طول زوبر عماد تقريبا .. لألتهمه كله في فمي .. ليتأكد علاء من ذلك انني أستجيب معه تماما .. فوجدته يبعد عنِّي و يتركني لعماد كيّ ينعم بلحمي .. فمسكني عماد من أفخاذي الطرية بيديه و هو يقبض عليهما بشدَّة .. ثم بدأ ينيكني بسرعة متزايدة أكثر و أكثر .. لأشعر بدفع زوبره داخل كسي و كأنه يضربني في رحمي .. بينما أنا نائمة و مستسلمة تماما له .. و بزازي ترتج بشدَّة و لا تثبت على وضع واحد .. ثم أخرج زوبره منِّي لأشعر و كأن روحي خرجت منِّي .. ليضربني على أفخاذي قبل أن يقلبني على بطني و يرفع طيزي له .. ثم يجذبني من فردتيّ طيزي الطرية بيدية العملاقة .. و هو يصفعني على طيزي بيدية القويتين صفعات متتالية .. ألهبت طيزي جدا و جعلتني أسعى فقط ل إرضاؤه .. فنزلت بوجهي و صدري على الأرض تماما و رفعت له طيزي .. ليصفعني عليها بيديه قبل أن يفتح طيزي بيديه و هو يعبث بخرمي بإصبعه .. و بالطبع وجده متسع .. فأدخل اصبع آخر و هو يُدخِلَهما و يَخرجهما .. الى أن وجد طريقه سالكاً .. فبدأ في إدخال إصبعه الثالث في خرمي .. ثم اقترب منِّي و هو يُدخل زوبره في كسي ببطء شديد لأشعر بزوبره كاملا داخل كسي .. ثم يُخرِجَهُ و يُدخِلَهُ ببطء .. ثم يزيد من سرعة دخوله و خروجه .. لأرتفع بصدري عن الأرض من شدة الألم .. فيُخرِج أصابعه الثلاثة من خرمي ليمسكني من فردتيّ طيزي و هو يدفع زوبره كله في كسي .. لأشعر بأنني أتناك من أربعة رجال في وقت واحد .. فجعل ينيكني بطريقة عنيفة جدا .. ثم أمسكني من يدي و هو يدفع زوبره القوي في كسي دفعات متتالية و سريعة .. حتى أن بزازي المتدلية كانت تصفق و كأنها تحييِّه على هذا النيك الممتع .. ووسط هذا النيك الممتع جدا أتيت بشهوتي مرتين متتاليتين .. الا أنه لم يأتي بشهوته أبدا مع استمراره في نيكي بعنف جدا .. ثم أخرج زوبره من كسي و أدخله بسرعة في طيزي .. فلم أستطع الهرب منه و هو ممسك بي بشدَّة .. فصرخت صرخة مُدَوِّيَّة .. ثم بدأ في إدخال و إيلاج زوبره في طيزي التي شعرت أنها تمزَّقت بالفعل بسبب ضخامة زوبره الغليظ .. ثم وجدت علا ينزل تحت منِّي و هو يحتضن جسمي ثم يقوم برضاعة حلماتي المنتصبة بشدَّة بسبب إثارتي العالية .. ثم وجدت عماد ينزل بطيزي و كأنه نائم فوقي .. بينما علاء يحاول إدخال زوبره في كسي .. ثم يضغط عليَّ عماد بجسمه المفتول بالعضلات لأنام على جسم علاء .. الذي بدوره يُدخِل زوبره في كسي و يبدأ في نيكي .. بينما عماد ينيكني بسرعة في طيزي .. التي التهبت جدا من كثرة احتكاك زب عماد اثناء دخوله و خروجه منها .. فأشعر بزبين ضخمين في طيزي و كسي .. ثم أتفاجأ بسيد و هو يرفع رأسي ليُدخل زبه في فمي لكي أمصه له .. بينما انا اتناك من ابنيّهِ في طيزي و كسي .. و عماد يقبض بيده على بزي الأيمن .. بينما بزي الأيسر يرضع علاء في حلمته .. فأرتعش بقوة من كل هذا الانتهاك لجسدي .. فآتي بشهوتي غزيرة جدا جدا .. فيضغط علاء بزبه داخل كسي و هو يمسك بي جيدا .. ليقذف لبنه الساخن في كسي .. ثم بعدها أجد سيد و قد أتي بلبنه في فمي .. فيقوم عني بعد أن مسح زبه في وجهي بعد أن ملأ فمي بلبنه .. ثم بعدها يرفعني عماد و قد أخرج زبه من طيزي .. و لدهشتي أنه لم يأتي بلبنه حتى الآن .. فأخذني في حضنه و نحن عاريان و لبن علاء ينزل من كسي .. بينما لبن سيد و قد ابتلعته كله .. ليصفعني عماد على وجهي و انا مستسلمة له تماما .. ثم يُقَبِّلَني في فمي و هو يسحق بزازي في صدره العريض .. لأذوب تماما معه من أثر فبلته الحميمية الرومانسية الساخنة .. فيرفع ساقي اليسرى ثم يُدخِل زبه العريض بسهولة تامة في كسي المفتوح تماما و المُرحِّب بزبه .. ثم يرفعني لأكون جالسة على زبه الذي يدخل و يخرج من كسي في إيقاع جميل جدا .. بينما هو يرفعني و ينزل بي على زبه .. و كأنني بوزن الريشة .. فأجد المتعة حقا من نيك عماد لي .. ثم أرتعش و أنا احتضنه بشدة و فمي يُقَبِّلَهُ بكل حب و امتنان .. لآتي بشهوتي للمرة العاشرة .. ليخمد جسمي في حضنه .. فأجده يضعني على أريكة و هو فوق منِّي .. بينما زبه يَدُك كسي بعنف شديد جدا .. ثم يغرسه عميقا داخل كسي مخترقا رحمي .. ليقذف لبنه أخيرا داخل رحمي غزيرا وفيرا ساخناً .. لأنتفض تحته و أنا لا أقوى على إصدار أي صوت نهائياً .. فقط أنفاسي هي التي تخرج .. و تخرج في إيقاع أسرع بكثير من ذي قبل ..
يقوم عنِّي عماد و هو يُخرِج زوبره القوي من كسي و هو يُقَطِّر من لبنه و شهوتي .. بينما سيد يُصَوِّر خروج زوبر عماد و هو يخرج من كسي .. بل أيضا يُصَوِّر كسي و هو غارق بلبن عماد الذي يسيل من كسي بشكل بطيء على دفعات من كتل اللبن ..
و فجأة نسمع جميعا صوت أم عماد و هي تنادي عليَّ .. فيُهروِل سيد بسرعة من الغرفة .. بينما الهاتف يقع منه و هو يجري .. فيلتقطه علاء و هو يحاول أن يرتدي ملابسه بسرعة .. بينما عماد اختبأ خلف دولاب كبير للمستندات موجود بالغرفة .. أما أنا فلم أستطع أن أقوم من مكاني على الأريكة التي ناكنى عماد عليها .. ثم أجد علاء و قد ارتدى ملابسه بسرعة جدا .. ثم أعطي عماد ملابسه خلف الدولاب .. و بعدها خرج ليرد على أمه قائلا ..
- اهلا أهلا أم أخويا .. ايه اللي حدفك علينا هنا يا لبوة
لترد عليه أم عماد قائلة ..
- هو انت هنا يا عرص .. هو فين أخوك العرص التاني ؟؟
- انا عرص برضو يا متناكة ؟؟ .. هو انتِ نفسك حد مننا ينيك كتاني يا شرموطة ؟
- أنا جاية هنا عشان أسأل على ميرفت هانم .. الحاج قالب المزرعة عليها ..
- ميرفت مين دي كمان ؟
- عارف لو طلعت انت خاطفها هيحصل ليك ايه ؟
- اطلعي بس بدل ما انتِ بتتكلمي كده على السلم
لتصعد أم عماد اليه و هي تشتمه بأفظع الألفاظ .. و ما أن صعدت اليه الا و انقضَّ عليها علاء ليمسك بيديها و هو يحاول أن يدفعها للحائط .. و ينجح في ذلك لضخامة جسمه عن جسمها الصغير نسبياً .. ليخرج بعد ذلك عماد و قد ارتدى ملابسه ليقترب منهما .. بينما أشاهد كل هذا من فتحة الباب الخلفية و أنا صامتة و خائفة في نفس الوقت خوفا من أن يفتضح أمري .. ثم أبدأ في ارتداء ملابسي بسرعة قبل ان أختبئ خلف الدولاب ما كان عماد يختبئ خلفه .. ثم أسمع صوت صفعة قوية .. بعدها أسمع عماد و هو يقول ..
- مصي كويس يا لبوة .. ولا مش عاجبك ..
- تلاقيها زعلانة على عبد الجليل اللي ابوك صفَّى دمه و ارتاحنا كلنا
لأخرج من خلف الدولاب لأحاول أن أشاهدهم من فتحة الباب الخلفية فلم أجدهم .. فوقفت بالجهة الاخرى من الباب و فتحته بهدوء شديد جدا .. لأجد أم عماد راقدة على ركبتيها و هي ممسكة بزوبر عماد ابنها و هي تُدخِلَهُ و تُخرِجهَ من فمها .. بينما علاء يخلعها ملابسها كلها و هي مستسلمة لهم تماما .. ثم يجعلها علاء لتنام على ظهرها .. بينما عماد يفتح أفخاذها البيضاء و هو يُفرِّش كسها بزوبره الكبير جدا .. ليُدخِلَهَ في كسها بهدوء الي أن يصل لنصفه ثم يُخرِجَهَ ببطء قبل أن يدفعه بقوة كله في كسها .. لتصدر منها صوت آهة عالية .. ثم يبدأ عماد في ادخال و اخراج زوبره بسرعة في كسها .. بينما علاء يرقد على ركبتيّه عند رأسها و هو ممسك بزوبره ليُدخِلَهُ في فمها .. لتبدأ أمه في رضاعة زوبره .. بينما عماد ينيكها باستمتاع غريب جدا .. ثم يقوم عنها ليقلبها على بطنها .. ثم يرفع طيزها الكبيرة الرجراجة بطريقة مثيرة حقاً .. ثم يُدخِل زوبره بقوة في كسها من الخلف .. و هو يصفعها بكلتا يديه على فردتيّ طيزها الطرية جدا جدا .. و هو ينيكها بسرعة جدا لدرجة أن بزازها المتوسطة الحجم تهتز للأمام و الخلف بشكل مثير جدا .. فأجد نفسي و قد وصلت لإثارة ما بعدها إثارة و أنا أشاهد ابن ينيك أمه بهذا العنف و القوة .. بل و باستمتاع الأم أيضا .. ثم يُخرج عماد زبه منها ليأخذ علاء مكانه .. الذي يُدخِل زبه في كسها بسهولة .. ليبدأ في نيكها هو الآخر و هو مستمتع بلحمها الطري .. فيجعلها تنام تماما على الأرض لينام عليها و هي مُفرِجة ساقيها ليسهل دخول و خروج زبه من كسها .. بينما عماد كان يجلس فاتحا رجليه عند رأسها لتمص زوبره
و فجأة أصطدم بالعساكر تدخل فجأة عليهم وهي تتناك من علاء و عماد .. فيهجم عليهم العساكر و يمسكوهم و هم بوضعهم هذا .. ثم أتفاجأ بالضابط سامي و خلفه عبير و ياسمين و هم يصعدون آخر درجات السلِّم .. فأجري للإختباء خلف الدولاب .. بينما يقول عسكري للضابط سامي ..
- تمام يا فندم .. هما دول باقي العصابة
- طيب خدهم زي ما هما كده تحت في البوكس مع الغفير .. و انتم فتشوا المزرعة كلها عشان سيد الزعفراني موجود هنا .. يلا بسرعة
لترد عليه عبير قائلة ..
- طيب فين ميرفت يا حضرة الظابط ؟؟
- مش تقلقي يا مدام عبير .. مدام ميرفت عملت لينا أكبر خدمة بجد .. و أنا بشكرك على اتصالك بيا عشان تبلغيني
- كان لازم يا حضرة الضابط .. لما شوفت ياسمين و هي مرعوبة و مش عارفة تتصرف و لقيت رسالة الواتس عليها فيديو و سمعت اللي فيه .. عرفت انها مخطوفة .. و كان لازم أتصل بحضرتك .. خصوصا ان القاتل موجود هنا .. و ده في حد ذاته مصلحة للكل
ليقاطعهم العساكر و قد قبضوا على سيد .. فيطلب منهم أن يُنزِلوه في السيارة الأخرى و أن يفتشوا عن ميرفت .. فأجد من يداهم الغرفة التي أنا بها .. فيجدني جالسة القرفصاء خلف الدولاب .. فيقول لي بكل هدوء ..
- مدام ميرفت حضرتك ؟؟
فأرد عليه و أنا عيني تدمع لإنقاذي أخيرا ..
- أيوه .. انا ميرفت
- طيب قومي .. مش تخافي خالص ..
ثم ينادي على الضابط سامي قائلا ..
- يا فندم .. مدام ميرفت هنا ..
ليدخل الضابط سامي و خلفه عسكري و معهم عبير و ياسمين .. ليسندوني و أنا أقوم لأقف على قدمي .. فأرتمي على ياسمين و عبير أحتضنهم و أنا أبكي بشدَّة .. فيبادرني الضابط سامي بقوله ..
- لولا رسالة الواتس اللي بعتيها على موبايلك .. ما كناش عرفنا نوصلك .. انتِ بجد قمة الذكاء .. تقدري تتفضلي معانا عشان نتمم المحاضر عشان انتم كده براءة من القضيتين .. و انتِ مجني عليكي في القضية الأولى .. و فيه قضية تالتة كمان بخطفك واغتصابك هنا ..
لأرد عليه و أنا ما زلت أبكي ..
- الحاج عبد الحميد فين ؟؟
- الحاج عبد الحميد احنا كنا عملنا له استدعاء لأمن الدولة انهارده و هو هناك حاليا .. انما بعد ما هو وصل أمن الدولة .. جاني اتصال من مدام عبير و بلَّغتني برسالتك .. و عن طريق رقم الواتس و شهادة أحمد الغفير عرفنا مكانك .. ووصلنا في وقت حالة تلبس للمتهمين و هما في وضع اباحي ..
- افهم من كده ان الحاج عبد الحميد مش يعرف بموضوع اغتصابي ده ؟؟
- لا طبعا .. بس كده أو كده هيعرف
- يا ريت ما يعرفش
- في دي مش أقدر أوعدك لأن مكان الواقعة في مزرعته الخاصة .. عموما مش تسبقي الأحداث .. يلا بينا عشان نرجع لأمن الدولة ..
ليتحرك الجميع .. و تأخذني ياسمين في حضنها و معها عبير .. لنعود الى الفيلا لنأخذ حقائبنا و نخرج جميعا من تلك المزرعة .. بعد أن أغلقنا الباب بالقفل ووقف أمام البوابة سيارة خاصة بالشرطة ..
وصلنا لمبنى أمن الدولة .. لنصعد الى الطابق الرابع .. فيستقبلني همام بيه و هو يشكرني للغاية ثم يقول لي ..
- لو تعبانة .. ممكن تروحي دلوقتي و ترجعي بكره
- طيب و الشركة ؟؟
- مالها ؟؟
- يعني مش هروح بكره ؟؟
- هتعدي علينا بعد ميعاد الشركة .. عشان نتمم المحاضر
- طيب انا مش عاوزة الحاج عبد الحميد يعرف بموضوع اغتصابي
- عبد الحميد الشربيني يعتبر متهم حاليا لأنه كان بيأوي متهمين هاربين من العدالة ..
- أفهم من كده .. انه هيتحبس ؟؟
- بعد اتمام التحقيقات هنعرف الحقيقة فين
- تمام حضرتك .. طيب و بالنسبة لياسمين و عبير ؟؟
- لا .. دول بره الليلة كلها .. بعد القبض على سيد .. كل شيء انتهى بالنسبة ليهم
- تمام .. متشكرة جدا لحضرتك
- تقدروا تتفضلوا
لأخرج و معي عبير و ياسمين .. و قد ارتاحت نفسياتنا جدا لما وصلت اليه الاحداث .. و عند خروجنا أجد شادي ينتظرنا بالخارج و يقف بجانب التاكسي الخاص به .. فنركب معه ليوصِّلنا الى عمارتنا و نشكره جدا .. ثم أشكر عبير لوقفتها و سرعة بديهتها في الاتصال بالشرطة لإنقاذنا كلنا .. ثم أدخل أنا و ياسمين شقتنا .. بينما عبير تصعد لشقتها .. و بعد أن أغلقت الباب .. أقف أمام ياسمين لنبكي معا ثم نحتضن بعض بعد أن خرجنا من هذا الكابوس الأسود ..
::::: الحلقة السابعة :::::
- مالك يا ميرفت ؟؟
- مش عارفة يا ياسمين .. بس حاسة اني مش عارفة انا وصلت لفين
- ليه بس .. مش خلاص خلصنا من الكابوس اللي كنا كلنا فيه ؟
- هي عبير شافت الفيديو ؟؟
- ايوه .. و لقيت عينها دمعت و حسيت انك شيء كبير عندها
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي .. ان عبير حسيت انها انكسرت لما شافت اغتصابك
- شافت الفيديو كله ؟؟
- بقولك حسيت انها انكسرت .. يعني ما قدرتش تكمل الفيديو من أول دقيقتين ..
- و بعدين ايه اللي حصل .. ؟؟
- اللي حصل من البداية اني كنت على البيسين و كنت فرحانة جدا بالمناظر الجميلة اللي حواليا .. و حتى فكرت اني البس مايوه و انزل البيسين .. لكن مفيش معايا مايوه .. ووسط كل ده .. لقيت ام عماد جايبة موبايلك و بتقول لي .. (تليفون عشانك يا ست) .. افتكرت ان تليفونك يبقى تليفوني .. فأخدت الموبايل و ببص فيه لقيت رقم بيرن عليكي بإسم رشاد دليفري ..
- كان بيرن عليا كتير ؟؟
- أكتر من خمس مرات .. المهم جيت ارد عليه كان قفل .. بعدها لقيت رسالة واتس وصلت على موبايلك .. ففتحتها و ساعتها شوفت الفيديو .. و ازاي انه كان بغتصبك و انتِ مش في وعيك .. و حسيت ان الراجل ده مريض فعلا .. و بعد كده لقيت عبير داخلة عليا .. و لما سألتني مالي .. معرفتش أرد عليها و انا بعيط .. فأخدت منِّي الموبايل و أول ما شافت الفيديو .. لقيتها حطت ايدها على بؤها و عينها دمعت و من غير ما تتردد .. اتصلت بالظابط سامي على طول
- و هي عارفة نمرته منين ؟؟
- اتصلت على النجدة و طلبته بالاسم و ان عندها معلومات عن القاتل ..
- بس الفيديو في أوله مفيش فيه أي اعتراف من سيد
- انا كنت شوفت الفيديو لأكتر من نص ساعة .. و وقفت الفيديو لما كان سيد لسه نايم فوقك .. هي شافت كده و كان هو خلص معاكي و قام عشان الباب خبط عليه .. و كان ساعتها شاب بيقوله يابا
- ايوه ده علاء ابنه
- ايوه .. و بعد كده بدأ اللي اسمه سيد يحكي لابنه اللي عمله انه قتل عبد الجليل .. و قتله ليه ؟ .. و ساعتها عبير وقفت الفيديو على كده و بسرعة اتصلت بالنجدة .. و بعدها بساعة تقريبا .. لقينا البوليس جه و بعد كده سامي بيه سأل الغفير على سيد .. و الغفير كان بيحوَّر عليه .. لكن سامي بيه قاله ان سيد ما قتلش عبد الجليل و انهم قبضوا على القاتل .. لكن عاوزين سيد عشان يتمموا المحضر .. فالغفير قاله انه موجود في مزرعة الدواجن .. ووقتها قبضوا على الغفير و حطوه في البوكس .. و بعد كده روحنا كلنا مزرعة الدواجن .. و اتفاجئنا باللي شوفناه .. .. و عاوزة الصراحة يا ميرفت ؟؟
- ايه ؟؟
- أنا لما شوفت علاء و هو بينيك أمه و أمه بتمص زوبر ابنها عماد .. أنا كسي نزل لوحده
- هههههههههههههههههههه .. هيجتي على المنظر يا هايجة ..
- ايوه هايجة .. يا ميرفت أنا هتجنن و اتناك بجد
- كنتي تعالي بدل مني ..
- يا ريت .. دا عماد ده عليه زوبر يفلق الحجر ... أقولك على حاجة و مش تزعلي منِّي ..
- قولي ..
- يا بختك
- أه يا لبوة
- ايوه لبوه .. .. يا بت أنا قربت يطلع لي شنب
- و عبير هاجت زيك ؟؟
- عبير كانت زعلانة عشانك ..
- ولا زعلانة على عبده اللي مات ؟
- ان جيتي للحق .. عبده كان بيفك لها زنقة برضو .. يا ميرفت الست مننا لما بتتناك مرة .. خلاص لازم تتناك على طول
- انا بقى خلاااااااااااااااااااااااااص .. زهقت و مش عاوزه اتنا كتاني بعد كده
- ليكي حق .. بعد ما شبعتي نيك .. الا انتِ اتناكتي من كام واحد منهم
- اربعة اغتصبوني و قبلهم سيد و بعد كده الدكتور اللي عمل لي التقرير الطبِّي .. و بعد كده سيد و اولاده
- انا ماليش دعوة .. أنا هاخد حقي من كسك
- انتِ عارفة اني كلِّي ليكي .. بس بجد أنا عاوزه ارتاح بجد
- في دي ليكي حق .. بس فسحة المزرعة طلعت نكد يكمل النكد اللي كنا فيه
- لا يا ياسمين .. فسحة المزرعة دي جت في صالحنا .. و القدر وحده هو اللي عمل كده عشان نخرج من اللي كنا فيه ... بس أنا مستغربة حاجة مهمة جدا .. و مش عارفة ازاي مفيش حد مننا أخد باله
- حاجة ايه ؟؟
- المزرعة كانت فاضية خالص .. و لا فيها عمال و لا فلاحين حتى
- ما هي عبير سألت الحاج .. و قال لها انه بيعطيهم أجازة يوم الجمعة .. و عشان كده كان مرتب لينا يوم الجمعة
- أهااا .. كده فهمت .. انا الصراحة كنت مستغربة جدا
- اومال يعني الأراضي دي مين اللي بيزرعها ؟؟ .. أكيد طبعا الفلاحين ..
- المهم أقوم آخد شاور
- انما انا كنت عاوزة أسألك على رشاد دليفري ده ؟؟
- ماله ؟
- مين رشاد دليفري ؟؟
- ده واحد بيشتغل دليفري .. كان بيجيب ليا وجبات قبل ما انتِ تيجي من مطروح
- بلاش تفكريني بمطروح .. وقتها بفتكر مدام نيهال .. كانت ست طيبة جدا ..
- ما تنسيش انك أحلى هدية منها
- و انتِ كمان .. هي السبب في معرفتنا ببعض
ليقطع حديثنا رنين الهاتف .. فأنظر للساعة و قد قاربت على السابعة .. فأجد أن المتصل هو رشاد .. فأرد عليه أما ياسمين ..
- ألو ..
- يااااااااااااااااااااااااااااااه ... أخيرا رديتي عليا ..
- مين معايا ؟؟
- مين معايا ؟؟؟ ... انتِ نسيتيني ؟؟
- معلش بس عشان الارقام كلها كانت اتمسحت
- انا رشاد
- أهلا يا رشاد .. ايه أخبارك ؟؟
- انتِ ايه أخبارك ؟؟ أنا عاوز أشوفك ضروري جدا
- ليه .. خير .. فيه حاجة ؟؟
- موضوع يهمك و يهم ابنك أحمد
- أحمد ابني ؟؟؟ ... ماله .. فيه ايه ؟؟؟
- لما أشوفك احكي لك .. مش هينفع تليفون .. انتِ فين مكانك ؟؟
ثم وصفت له العنوان على أن يأتيني على الفور .. بينما ياسمين تنظر لي و هي لا تفهم شيئا .. فتقول لي ..
- فيه ايه ؟؟ و ماله أحمد ابنك ؟؟
- مش عارفة .. بس يظهر ان احمد في مشكلة .. لما ييجي رشاد هعرف ..
ثم يقاطعنا رنين هاتف ياسمين .. فتجد أن المتصل هي عبير .. فترد عليها ..
- ايوه يا عبير ..
- ...........................
- طيب بس اهدي ..
- .............................
- حاضر .. بس ميرفت في ناس جاية ليها عن طريق ابنها و هي مستنياهم
- .........................
- حاضر .. حاضر ... هخليها تطلع لك حاضر
- .................
- باي
لتقول لي ياسمين فور انهاء مكالمتها مع عبير ..
- عبير عاوزاكي ضروري فوق عندها
- بس رشاد زمانه جاي
- طيب شوفيها و انزلي تاني .. و هو لو جه هخليه يستناكي
- طيب .. أنا طالعة اشوف فيه ايه ؟؟
لأترك ياسمين في انتظار رشاد .. بينما أصعد لعبير لكي أعرف ماذا تريد منِّي .. فأضغط على جرس الباب لتفتح لي بسرعة و كأنها تنتظرني على أحر من الجمر .. فتُدخِلَني لشقتها و تغلق الباب ثم تنظر لي قبل أن ترتمي في حضني كثيرا و هي تبكي .. فأبادرها بقولي ..
- مالك يا عبير .. فيه ايه ؟؟
- تعالي اقعدي الأول
- انتِ قلقتيني .. فيه ايه ؟؟
- شوفي يا ميرفت ياختي .. انتِ ما تعرفيش عنِّي حاجة قد كده .. الا اللي قالتهولك ياسمين عنِّي ..
- عاوزة تقولي ايه ؟
- انا جوزي مش مسافر ولا حاجة .. انا جوزي متجوز عليا و مطلقني من حوالي خمس سنين .. و عايش مع مراته و عياله .. و بنتي متجوزة و عايشة في الوادي الجديد مع جوزها و بنتها .. و ابني محمود في الجيش و بيجيني كل خميس و جمعة مش زي ما انا بقول بيقعد بالأسبوعين و الشهر ..
- طيب ده ماله و اللي انتِ عاوزاني عشانه
- عبده كنت متجوزاه عرفي من أربع سنين عشان عيالي .. و طبعا كان صعب أقول اني مراته
ثم أخرجت عبير من صدرها ورقة لتريني إيَّاها .. فقرأتها و كانت عقد زواج عرفي بينها و بين عبد الجليل .. ثم أردفت ..
- لما عرفت من الفيديو اللي كان بينك و بين سيد و هو اعترف ان هو اللي قتل عبدالجليل .. عشان عبد الجليل اغتصب مراته من سنتين .. عرفت ان عبد الجليل خانني و ده ضايقني جدا .. لو كان اتجوز عليا كنت أقول معلش .. لكن يخونني ليه ؟؟ .. و رغم كده كان في ايدي أبلغ عن سيد أو ما بلغش .. لكن بلغت عن سيد لسببين .. عشان أنقذك منه و عشان أخلص من قضية قتل عبد الجليل اللي كان ممكن تجرني للسجن .. لسبب ان عبد الجليل كان عندي قبلها ..
- أنا ولا كأني بحلم .. بس هنا عاوزة أسألك سؤال مهم جدا ..
- طيب سيبيني أكمل بس ..
- اتفضلي ..
- المصيبة دلوقتي .. اني حامل من عبد الجليل
- حامل ؟؟
- ايوه حامل .. .. و لازم أنزل الجنين ده بأي طريقة .. و مش عارفة أعمل ايه ؟؟
- طيب و عاوزة تنزليه ليه طالما انتي مراته ؟
- دا انا اتفضح في العمارة و الشارع كله هيتكلم عليا .. دا غير ولادي هيقاطعوني .. لا طبعا مستحيل
- و ما فكرتيش ليه في كل ده لما كنتي بتتجوزيه ؟
- يا ميرف انا جايباكي اسألك أعمل ايه مش عشان تأنبيني
- مش قصدي يا عبير .. بس الواحدة كانت تبقى عاملة حسابها للشيء ده قبل ما تفكر تتجوز بالشكل ده
- اللي حصل حصل
- طيب معلش في سؤالي .. اشمعنا عبده بالذات اللي اتجوزتيه
- هقولك الصراحة .. عبده كان بعد ما اتطلقت كان بيشوف طلباتي انا و الولاد .. و حتى كان بيساعدني في حاجات كتيرة .. و ده عشان انا و شويكار و مارينا في العمارة من أقدم السكان .. لكن انا و شويكار بس اللي كنا بنعامله معاملة كويسة .. عشان كده كان بيشوف طلباتي .. و كان بياخد اللي فيه النصيب بس مش كتير .. لحد في مرة كنت لوحدي و كانت بعد ما بنتي دخلت بأسبوع .. و كان ابني عند ابوه .. و كنت طالبة منه شوية طلبات .. المهم ضرب الجرس و روحت فتحت له و كنت وقتها عندي غسيل .. فطلبت منه يدخل الطلبات على المطبخ .. و هو خارج كنت انا في الحمام بشطَّف الهدوم .. فلقيته واقف لي على باب الحمام .. في البداية أنا حسيت انه بيتفرج عليا .. خصوصا اني مش كنت لابسة سوتيان .. فطلبت منه يناولني طبق بلاستيك كبير من جنبه .. فدخل الحمام معايا و بيعطيني الطبق .. و بعد كده لقيته بيقول لي .. عنك انتِ يا ست ام محمود .. و قام قالع جلابيته و فضل بلبسه الداخلي اللي هو كلسون و فانلة .. و لقيته بيساعدني فعلا في الغسيل .. فأنا كملت غسيل معاه عادي و اندمجت معاه عادي جدا .. حتى كنا بنخبط في بعض و يلمس جسمي و ألمس جسمه .. و ساعتها بدأ جسمي يسخن بجد من الاثارة .. لمجرد بس لمسه لجسمي بطريقة عشوائية و عفوية في نفس الوقت .. و طبعا لأني كنت مطلقة من أقل من سنة ساعتها .. فكنت وقتها بدأت أهيج بجد .. و ساعتها بدأت اني أتعمد أخبط فيه .. و لما خلصنا غسيل رفعت الطبق على راسي وطبعا جلابيتي اللي لابساها كانت غرقانة مية من ناحية و من ناحية تانية كانت دراعاتي مرفوعة و رفعت بيها جلابيتي لفوق و حسيت ان فوق ركبتي عريان .. فلما شافني و انا كده لقيته بيقول لي عنك انتِ .. و هو بيقرب مني عشان ياخد الطبق من على راسي .. و طبعا كان واقف قدامي و بيبحلق في بزازي اللي تقريبا من المية كانت زي اللي مكشوفة .. و كانت حلماتي بقد شادة جدا وواقفة من هيجاني .. فلقيته قرب خالص و هو بيمسك الطبق .. عشان أحس بزبه و هو بيخبط في سوِّتي من فوق كسي .. و حسيت بهيجان أكتر .. فسيبت الطبق بعد ما هو مسكه .. و بعد كده عمل انه هيقع .. فمال عليا عشان انا ارجع بضهري على الحيطة .. و هو ياخد الطبق و يحطه بإيد واحدة على الحوض .. و يقرب مني و بعدها لقيته بيحضني و كأنه بيمسك فيا عشان ما يقعش .. فسيبته براحته و كأني مش فاهمة حاجة .. عشان يتمادى أكتر و أكتر و حسيته بيحضني بجد و بيمسك في جسمي و يفعص في جسمي .. و فجأة بدأ يبوسني من شفايفي عشان أنا أنهار خالص و أستسلم له .. فحسيته و هو بيحضن فيا و يبوسني .. انه بيحاول يقلعني الجلابية اللي مفيش حاجة تحتها الا الكلوت بس .. و فعلا قلعني الجلابية و بدأ يرضع في حلماتي و أنا مش مستوعبة اللي بيحصل أصلا .. و بعدها حسيت بيه و هو بيقلع الكلسون عشان أحس بزبه فعلا بيحك في كسي من فوق الكلوت .. فقام شايلني و مخرجني من الحمام و نيمني على الأرض قدام الحمام و هو نايم فوق مني .. و بعدها لقيته بيقوم و يتعدل عشان يقلعني الكلوت و انا زي اللي متخدرة و سكرانة طينة و مش حاسة بإيه اللي بيحصل .. و بعدها باعد بين رجلي و بدأ يفرش كسي بزبه .. عشان أحس بيه و هو بيضغط بزبه على كسي اللي كان غرقان جدا من شدة اثارتي .. عشان أحس بزبه و هو بيدخل في كسي و أحس بلحم زبه يملا كسي كله و بعدها ارتعشت جدا تحت منه .. عشان انزل شهوتي كتيرة كتيرة جدا .. و بعدها حسيت بيه و هو بينيكني بشكل سريع شوية .. عشان أحس بيه و هو بيخبط فيا جامد و أسمع صوت خبط لحمه في لحمي .. و بعدها يمسكني من افخادي و هو فاتحهم على آخرهم .. و أبص في عينه و هو بينيكني .. و هو يبص في عيني .. ووقتها بس فوقت و عرفت ان عبده البواب بينيكني بجد .. و ان كل اللي فات ده ما كانش حلم نهائي .. و انه حقيقة فعلا اني بتناك بجد من عبده .. فحاولت أقاومه بطريقة حسسته إني بتدلع عليه .. فلقيته بيضربني على افخادي و كمان بقى بيرزع زبه في كسي جامد .. عشان آهات متعتي اللي في البداية تتحول لآهات ألم .. بعدها حضنني جامد و هو بيرزع زبه في كسي .. عشان بعدها أحس بلبنه بينزل في كسي و هو بيجري فيه زي النار .. و بعد كده لقيته قام عني و هو بيمسح زبه بجلابيتي .. و بعدها قام لبس و خرج و سابني و أنا كنت بعيط على اللي حصل لي .. بعدها بحوالي نص ساعة قمت و أخدت دش بارد و انا بعيط على اني لأول مرة اتناك من راجل غريب غير جوزي .. بعد كده اتصلت عليه و طلبت منه يطلع لي .. و لما طلع طبعا عاتبته انه مش راجل يصون الأمانة .. و قعدت اتكلم كلام كتير عن انه ما راعاش أي أصول .. فقال لي كلمة واحدة .. يا ست ام محمود في بلدنا لما يحصل حاجة زي كده الراجل يتجوز المرة .. فقولت له ان ده مستحيل .. فقال لي انه طالما نام معايا مرة و داق لحمي يبقى يستحيل يسيبني .. فقولت له ولادي لو عرفوا هيسيبوني و مش هيعرفوني .. و في النهاية وافقت انه يكون جواز عرفي .. و بالفعل اتجوزته عرفي و بقى ينام معايا في الأول كل فين و فين .. و بعد كده لما محمود دخل الجيش .. من وقتها و بقى ينام معايا كتير جدا و في أي وقت .. الا وقت نزول محمود أجازة ..
- كل ده جميل جدا .. و أنا مصدقة كل كلمة قولتيها .. برغم ان ياسمين قالت لي حاجة غير كده
- ياسمين أنا خوفت أقول لها لسبب اني لسه معرفتهاش قد كده .. انما بعد ما عاشرتكم و عرفتكم .. حسيت اني مرتاحة جدا ليكم ..
- عشان كده هسأل سؤالي ليكي اللي كنت عاوزة أسأله في الأول
- اسألي
- لما انتِ كنتي متجوزة عبده .. طلبتي من ياسمين ليه انه ينام معاها ؟؟
- لا .. حاسبي هنا .. انا لما قولت لياسمين كده كنت بجس نبضها بس
- و تجسِّي نبضها ليه ؟؟ .. و لو بالفرض انها وافقت .. كنتي هتخلي عبده ينام معاها ؟؟؟؟؟
- ............................
- سكتي ليه ؟؟ .. عبده قال لك انه عاوز ينام مع ياسمين ولا لأ ؟؟؟
- ........................
- ردي عليا يا عبير .. سكوتك ده معناه ان عبده كان عاوز ينام مع ياسمين
- لا .. مش كان عاوز ينام مع ياسمين .. كان عاوز ينام معاكي انتِ
- انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ايوه انتِ يا ميرفت .. برغم جمال ياسمين .. لكن كان نفسه فيكي ..
- و انتِ كان رأيك ايه ؟
- مفيش رأي ليا .. لأنه قالها لي كده من الآخر .. لو انا رفضت هيوصلك من ورايا .. و قدامي أحسن من ورايا
- للدرجة دي يا عبير انتِ كنتي بتتعاملي معايا على الأساس ده ؟؟؟؟
- لا يا ميرفت .. بس لما حسيت بجد ان الطريق ليكي صعب .. اتعلقت بيكي أكتر من ياسمين .. لأن الصراحة كده .. ياسمين أسهل منك كتير .. و هي على استعداد انها تفتح رجليها لأي راجل يحب ينام معاها
- انتِ بتقولي ايه ؟؟ هتقولي الكلام ده عن ست انا معاشراها و عارفها قبل منك
- مش شرط تعرفيها قبل مني بسنين أو بعمرها كله حتى .. اللي بيفرق هنا خبرة كل ست في الحياة
- فعلا يا عبير .. انتِ جيبتي الخلاصة .. انتِ أفضل مني فعلا
- ولا أفضل منك ولا حاجة .. كل واحدة بتكون عارفة عيوبها اللي هي أوسخ من أي عيوب في حد تاني
- ايه ده ؟؟ .. أنا نسيت ان فيه حد جاي عندي تحت
- طيب مش قولتي لي أعمل ايه ؟؟
- مش عارفة .. بس المفروض انك تكشفي و تعرفي انتِ على الأقل حامل في الشهر الكام
- انا حامل في شهر و نص تقريبا
- و عرفتي منين ؟؟
- ما انا عملت تحليل دم من اسبوعين .. و جاتني رسالة على الموبايل بنتيجة التحليل اني حامل في شهر و اسبوع ..
- يعني انتِ كمان اسبوع و تكملي شهرين
- طيب المهم دلوقتي مش عارفة اتصرف .. و اللي انا حامل منه مات و ابني لو عرف بكده هتكون مصيبة
- استني لحظة .. انا أعرف دكتورة تحاليل و كان معايا رقمها .. هتصل بيها و هي أكيد هتعرف تتصرف
- أنا حايفة انها ممكن تفضحني
- مش تخافي .. بس أفتكر بس انا سجلتها بإيه على موبايلي .. ... أه .. دكتورة هبة ..
ثم أقوم بالبحث في سجل هاتفي لأجد رقم دكتورة هبة مسجل عندي .. فأقوم بالاتصال بها فورا .. لترد عليَّ ..
- ألو .. مين معايا
- دكتورة هبة معايا ؟؟
- ايوه مين معايا ؟؟
- انا ميرفت اللي حضرتك عملتي ليا تحليل و أخدتي عينة من الرحم
- أها .. انتِ بتاعة الاغتصاب ؟؟
- ايوه ..
- اهلا بيكي .. لعلمك ممدوح هيتجنن و يعرف اني ازاي ما عرفتش انه نام معاكي
- تمام .. تمام .. كنت محتاجة منك خدمة بعد اذنك
- خير .. اتفضلي ..
- فيه واحدة قريبتي كانت متجوزة عرفة و حملت من جوزها .. و المصيبة ان جوزها مات .. و هي عرفت بعد ما مات .. و هي دلوقتي عاوز تسقط الجنين
- تمام .. بس انا مش دكتورة نسا ..
- عارفة يا دكتورة .. انا بقول يمكن تعرفي حد يعمل لنا الموضوع ده
- أنا أعرف فعلا ..
- طيب دلِّيني عليه ..
- دكتور ممدوح ..
- جوزك ؟
- ايوه
- اللي .............
- ايوه .. اللي نام معاكي
- بس هو ممكن يوافق
- يوافق .. و لعلمك أنا هكون دكتورة التخدير كمان
- حضرتك بتتكلمي جد
- ايوه
- طيب الموضوع ده يكلفنا كام
- 5 آلاف جنيه
- مش كتير 5 الاف جنيه ؟؟
لتقاطعني عبير قائلة ..
- أنا موافقة .. انا معايا .. قولي لها ماشي موافقين
لأرد على دكتورة هبة ..
- تمام دكتورة .. نقدر نيجي لدكتور ممدوح امتا ؟؟
- بكره .. عشان أكون بلَّغته .. هتصل عليكي و تجيبي قريبتك و تيجي والموضوع ينتهي
- تمام .. بس بكره امتا ؟؟ .. و العنوان ايه ؟؟
- بعد الساعة 4 العصر .. عشان مش هيكون عندنا نباطشية .. و بكره هعطيلك العنوان .. بس بعد ما أبلغ ممدوح ..
- تمام .. متشكرة جدا يا دكتورة
لأنهي معها المكالمة .. و أنا أنظر لعبير و التي ارتسمت تعابير السعادة على وجهها .. لتقول لي ..
- مش عارفة أشكرك ازاي يا ميرفت
ثم تحتضنني و هي تبكي و كأنها وجدت طوق النجاة معي .. ثم أقاطعها بقولي ..
- خلاص بقى .. انتِ هتقلبيها نكد .. انا نازلة عشان زمان الناس جت عندي تحت
لأتركها و أنزل مسرعة لاستقبال شادي .. فأفتح باب الشقة و أغلقه بسرعة .. لأستمع لصوت آهات صادرة من غرفة النوم .. فأسير ببطء نحو غرفة النوم الذي بابها لم يُغلق جيدا .. لأسمع بوضوح جدا صوت آهات ثم صوت شادي و هو يقول ..
- عجبك يا لبوة زبي ..
- أه .. أه .. أه .. حلو قوي .. بجد انا مش عارفة أشكرك ازاي
- تشكريني بإنك تسيبيني أنيكك .. دا انتِ مكنة ما حصلتش
فأنظر من خلال باب الغرفة لأجد شادي و هو عاري تماما .. بينما ياسمين نائمة تحته و هي محتضنة شادي بساقيّها .. و شادي يُدخِل زبه و يخرجه من كسها في تناغم سريع .. لأرتجف من فجأة المنظر .. بينما أشعر بنبض كسي لتذكري عندما ناكني شادي قبل ذلك .. فأجد متعة في مشاهدة شادي و هو ينيك ياسمين .. فلقد كانت في احتياج شديد للنيك .. و ها هو قد أتى اليها .. فكان يُدخِل زبه في كسها و كأنه ينتقم منها .. و هي ك رد فعل طبيعي كانت تُصدِر الآهات العالية .. ثم قام من عليها ليطلب منها تغيير الوضع الي الوضع الخلفي .. ثم قام بالإمساك بفردتيّ طيزها الطريَّة الرجراجة .. ثم يباعد بينهما بيديه قبل أن يعبث بخرم طيزها .. ثم يُفرِّش برأس زبه مدخل كسها قبل أن يُدخِل زبه بهدوء داخل كسها .. ليبدأ جولة أخرى في نيكها .. بينما هي تصرخ من قوة النيك مع المتعة التي كانت تشتاق اليها .. فيستمر شادي في نيك ياسمين من الخلف و هو يضرب طيزها الطرية التي ترتج بشدة من قوة دفع زوبره في كسها .. فأتذكر أن شادي كان هو سبب حملي .. فأخاف أن يكرر ما فعله معي .. بأن يفعل المثل مع ياسمين .. و أثناء تفكيري في ذلك الموقف .. إذ أجد شادي يدفع زوبره عميقا في كس ياسمين و هو ممسك بفردتيّ طيزها البيضاء .. ليقذف بلبنه داخل كس ياسمين التي تنتفض من سخونة لبن شادي في كسها .. ثم يُخرج شادي زبه من كس ياسمين و هو يضربها على طيزها .. بينما ياسمين تنام على بطنها و هي مُفرِجة أفخاذها .. و كسها يسيل منه لبن شادي ببطء و كأنه لا يريد أن يغادر كسها .. فأشعر بأن شادي سوف يخرج من غرفة النوم .. فأعود و أجلس على الأريكة بالصالة .. ليتفاجأ شادي بوجودي فلم يستطع الكلام معي .. ليدخل بسرعة الى الحمام و يخرج ليأخذ ملابسه من خلف الأريكة التي أجلس عليها .. ثم يرتدي ملابسه بسرعة و هو مرتبك بشدة .. ثم مشي في اتجاه باب الشقة ليخرج .. فأنادي عليه بطريقة مقتضبة ..
- شادي .. .. رايح فين ؟؟
ليقف و هو لا يستطيع أن ينظر في عيني .. بينما ياسمين تخرج بسرعة و هي ترتدي قميصها على اللحم .. فأنظر له و أردف قائلة ..
- ممكن تقعد عشان عاوزاك ..
ليتقدَّم مني ثم يجلس قبالتي .. بينما ياسمين تأتي من خلفي و تبادرني بقولها ..
- ميرفت أنا آسفة .. بس ...........
لأقاطعها قائلة ..
- ياسمين .. ممكن بعد إذنك تستنيني جوا .. أو تقعدي معانا و تسمعي و انتِ ساكتة ..
لتدخل ياسمين غرفة النوم و تغلق الباب عليها .. ثم أسأل شادي قائلة ..
- أحمد ماله ؟؟
لينظر لي و الدهشة ترتسم على وجهه .. ثم يقول ..
- أنا كنت هناك من كام يوم و سألت البواب عليكي .. و قال لي انك مش بتيجي شقتك من يوم ما عزلتي .. و قال لي دا حتى أحمد ابنها عايش عيشة زفت الزفت و هو لوحده في الشقة .. بعد ما الكل سابه ..
- عايش عيشة زفت ازاي ؟؟
- معرفش .. بس أنا حسيت انك لازم تعرفي .. عشان كده حبيت أقولك بس خوفت من انفعالك في التليفون .. و كان أحسن طريقة اني أجيلك هنا ..
- صح .. و تيجي هنا و تنام مع ياسمين
- شوفي يا مدام ميرفت .. أولا ياسمين لما فتحت لي قالت لي انك فوق عند جارتك .. و عرفت منها انك هتنزلي بسرعة .. لكن و هي بتعمل لي شاي بالمطبخ .. كنت أنا قمت أتفرج على الشقة و بعد كده لقيت نفسي دخلت الحمام و كان فيه كلوتات .. فأخدت واحد منهم و بشم فيه و كان مبلول .. و عرفت ان دي شهوة واحدة ست لسه نازلة .. فأخدت الكلوت و حطيته في جيبي .. و لسه هلتفت لقيت ياسمين ورايا و شافتني .. و بعد كده طلبت مني الكلوت اللي أنا أخدته .. و كدبت عليها اني ما أخدتش كلوتات .. و قالت لي انه كلوت أحمر .. و قالت لي على الرسمة اللي عليه .. و لما سألتها انتِ عارفة وصفه ازاي ؟؟ .. فقالت انه الكلوت بتاعها .. فطلَّعت الكلوت من جيبي و شميته قدامها .. و قولت لها انه مبلول من كسك .. فلقيتها انكسفت قوي .. فقولت لها اني عرفت انه مبلول من كسها لأن الريحة دي مميزة زي ريحة لبن الراجل لما بتكون مميزة للست .. فبصت ليا و ضحكت .. فاستغليت ده و حسيت انها بتتجاوب معايا .. فقولت لها لو حابه اني أثبت لها .. اني مستعد فعلا .. فسألتني ازاي .. فقنت فاكك حزام البنطلون قدامها و قمت منزِّل البنطلون و البوكسر بتاعي .. و طلَّعت زبي قدامها .. و كان واقف بسبب تجاوبها معايا و كمان انها هتتفرج عليه .. فكنت هيجت عليها بجد .. و بعد كده قربت منها شوية و طلبت منها انها لو عاوزة تمسكه ممكن تمسكه .. و كانت خايفة في البداية .. لكن بعد كده لقيتها لمسته و بقت تحسس عليه .. فطلبت منها انها تاخد راحتها .. و فجأة لقيتها بتقول لي انك نازلة كمان شوية .. فعرفت انها محتاجة فعلا لكن خايفة انك تنزلي و تشوفيها .. فقربت منها و مسكتها من خدودها و قمت بايسها .. فبدأت تتجاوب معايا و تاخد راحتها على الآخر .. و بقيت بحاول أقلعها الجلابية بتاعتها .. و حسيت انها مش ممانعة خالص .. و فعلا رفعت جلابيتها خالص عشان أتفاجئ انها مش لابسة حاجة تحت غير الكلوت و بس .. و ساعتها اتجننت لما شوفت بزازها و ما قدرتش اتحكم في نفسي ساعتها .. لأني عمري ما شوفت بزاز زي ما الكتاب بيقول كده .. كبيرة وبيضا و طرية و حلماتها بني فاتح و مفيش ترهلات فيها ابدا .. و كأنها مش واحدة ست عادية زي باقي الستات
- ما تفوق و تشوف انت بتتكلم مع ست مش مع راجل
- معلش انا بس حبيت اقولك انا وقتها كان احساسي ايه .. و عشان كده هجمت على بزازها و بقيت ارضع فيهم زي المجنون .. و هي كمان سابت لي نفسها خالص .. و ساعتها أخدتها و دخلنا اوضة النوم و رميتها على السرير .. و حسيت بجد اني لأول مرة أشوف فيها ست بالحلاوة دي .. مع اعتذاري ليكي طبعا يا ست ميرفت .. بس دي لحمها غير طبيعي بالمرة .. أبيض و بيلمع و ناعم جدا و طرية جدا جدا في كل حتة في جسمها .. و أحلى حتة فيها كسها بجد .. لأنه غريب جدا
- ازاي يعني ؟؟
- لما دخلت زبي فيها .. حسيت انه زي اللي بيحلبني .. عارفة زي الواحدة اللي بتمسك ضرع البقرة و بتحلبها .. لأول مرة أحس الاحساس ده .. لدرجة اني كنت هنزل أكتر من مرة بسبب حركة كسها دي .. و فعلا نزلت فيها مرتين ..
- بس انا شوفتك و انت بتنزل فيها مرة .. مني المرة التانية ؟؟
- لا يا مدام ميرفت .. انا نزلت فيها مرتين .. بس يمكن انتِ شوفتي التانية .. انما من حلاوتها ما قدرتش أمسك نفسي ..
- لعلمك يا رشاد .. انت الوحيد اللي اتكلمت معاه في الكلام ده و سمحت له يكلمني بالأسلوب ده و الألفاظ دي
- الصراحة أنا مستغرب من كده .. بس حسيت براحة و انا بكلمك
- لحظة واحدة .. .. ..
ثم ناديت على ياسمين .. فجاءت عندي .. و أشارت لها بالجلوس بجانبي .. ثم قولت لهما ..
- انا مش هتكلم على اللي حصل بينكم هنا في شقتنا .. بس هاخد منكم وعد ان الموضوع ده ما يتكرر شتاني بعد اذنكم ..
لتنظر لي ياسمين باندهاش واضح .. بينما رشاد ينظر بانكسار الي الأرض .. ثم أردف قائلة ..
- يا ياسمين .. رشاد انا اعرفه من زمان .. و مش هكدب عليكي .. رشاد اغتصبني قبل كده مرة و مارس معايا بعدها برضايا .. قبل ما انتِ تيجي من مطروح .. و الحمل اللي كان في بطني كان منه هو
لينظر لي رشاد باندهاش من مفاجأتي له .. كما أن ياسمين ايضا تفاجأت من ان حملي كان من رشاد .. لتقاطعني ياسمين قائلة ..
- يعني يا ميرفت رشاد نام معانا احنا الاتنين .. و كمان انتِ حملتي منه ؟؟
لأرد عليها معقِّبَة على كلامها ..
- قولت انه اغتصبني في أول مرة .. لكن نام معايا تاني مرة برضايا .. زي ما نام معاكي برضاكي
- بس أنا أختلف عنك .. انا أصلا مش بخلف
- تعلمي منين ؟؟ مش معنى ان جوزك الأولاني ما كانش بيخلف معاكي و عطية اللي كان مش بيخلف هو كمان .. مش جايز انتِ سليمة و تمام ؟؟ و تحملي من رشاد ؟؟؟؟
لينظر لي رشاد و على لسانه ألف كلمة .. ثم يقول لي ..
- لحظة معلش .. ممكن أعرف فين الحمل اللي عندك عشان بس افهم ..
لأرد عليه قائلة ..
- يفرق معاك ؟؟
- لا ابدا بس يعني .. ...
- يعني ما كنتش هتصلح الغلط ده و تتجوزني ؟؟
لينظر لي ثم لياسمين و يقول ..
- ياااه .. هو انا أطول
- عموما الحمل نزل لما كنت في المستشفى .. لأني وقعت على الأرض و ما عرفتش الا لما هما نزلوه ليا في المستشفى .. انما احنا دلوقتي في ياسمين ..
- مالها ياسمين ..
- انت هتكتب عليها دلوقتي
- نعم ؟؟
ثم تنظر لي ياسمين باقتضاب و ترد عليَّ قائلة ..
- مش المفروض تسألي صاحبة الشأن الأول ؟؟
- احنا مش في صاحبة الشأن .. احنا في انه نزل لبنه فيكي مرتين .. و لو حصل حمل انتِ اللي هتدوخي و هو هيهرب زي أي راجل
ليقاطعني رشاد قائلا ..
- لا معلش يا ست ميرفت .. أنا أقبل طبعا اتجوز ست ياسمين .. حتى لو ما كنت نمت معاها ..
لتنظر له ياسمين و قد تغيرت ملامحها للسعادة .. ثم أقول له ..
- بس لازم تعرف انها أكبر منك
- بكام يعني .. سنة ولا اتنين .. مش مشكلة
- لا .. أكبر منك ب 11 سنة ..
- ازاي .. دي شكلها ما يجيبش 23 سنة
- لا .. هي عندها 32 سنة .. و انت 21 سنة
لتنظر لي ياسمين و قد أدهشها عمر رشاد الحقيقي .. لتأخذني من يدي و تتوجَّه بي الى غرفة النوم .. ثم تغلق الباب قبل أن تقول ..
- انتِ مجنونة يا ميرفت ؟؟ .. عاوزة تجوزيني لعيل ؟؟
- العيل ده أنا حملت منه و كل لبنه شباب .. و كمان دا فشخك يا لبوة و نزل فيكي لبنه مرتين
- أيوه بس مش لدرجة اني اتجوزه .. ولا انتِ عايزه تخلصي مني ؟؟
- أنا أخلص منك ؟؟ عيب تقولي كده .. أنا بسترك معاه .. خايفة عليكي بجد .. دا انتِ وصية نهال ليا .. بجد انا زعلت منك
- أنا آسفة .. مش قصدي .. بس .... بس .....
- بس ايه ؟؟
- بس ده نام معاكي انتِ كمان ..
- انتِ فاكره اني هفكر فيه تاني لو اتجوزك ؟؟ مستحيل طبعا .. دا لو انا عاوزاه .. أنا أخاف أخسرك
لآخذها في حضني و نحن نبكي سوياً .. الي أن سمعنا رشاد يُطرِق الباب .. لنمسح دموعنا قبل أن نفتح الباب لنخرج .. ثم جلست بجانب رشاد .. لأقول له ..
- موافق يا رشاد ؟؟
- انا خدام ست ياسمين ..
- طيب احنا نقوم نلبس و نروح للمأذون ..
- لا يا ست ميرفت .. احنا نكتب ورقتين عرفي دلوقتي و من بكره أنا هنزل البلد و هجيب أهلي و نيجي نكتب على الست ياسمين
- طيب لما انت هتجيب أهلك نكتب ورقتين عرفي ليه ؟؟
- لأكتر من سبب
- زي ايه ؟؟
- ممكن اهلي يرفضوا .. و ممكن انتم تفتكروا اني اهرب منكم .. دا غير اني عاوز اتجوز الست ياسمين قبل ما ترجع في كلامها
لترتاح نفسي تماما من كلام رشاد .. ثم أقول له ..
- طيب عاوزة أسألك بيني و بينك كده ..
- انتِ تؤمري يا مدام ميرفت
لتتركنا ياسمين وحدنا .. فأقول له هامسة ..
- مش نفسك تنام معايا تاني ؟؟
- انتِ نفسك ؟
- انا بسألك ..
- الصراحة كان نفسي أنام معاكي و لو مرة واحدة و بس .. انما دلوقتي انا هتجوز .. و كمان قريبتك .. يعني بقى الموضوع أصلا صعب جدا
- معلش يا رشاد .. مرة واحدة بس .. انا من ساعة ما شوفت زوبرك في كسها و انا هتجنن
ليقف رشاد و هو مقتضب الوجه قبل أن يقول لي ..
- يا ست ميرفت .. لو عليكي انتِ الرجالة كلها تتمناكي و أولهم أنا .. و كفاية ان كان في بطنك عيل مني .. انما صدقيني .. أنا من بعد ما جت سيرة اني اتجوز الست ياسمين .. و انا خلاص قفلت معايا بجد اني أشوف واحدة غيرها .. كان ممكن لو مفيش جواز من الست ياسمين .. كنت نمت معاكم انتم الاتنين مع بعض
لأنظر لرشاد و أنا فرحة بكل كلامه .. قبل أن اقول له ..
- انت فرَّحتني قوي يا رشاد بجد .. و مش هلاقي راجل زيك يكون في ضهر ياسمين
- و انا يا ست الكل هعتبرك من انهارده حماتي و هي في نن عيني من جوا
- طيب مش هتيجي في يوم من الأيام تقول ان ياسمين سلمتك نفسها قبل ما تتجوزها ؟؟
- لا طبعا .. و خصوصا اني انا اللي كنت بجرجرها لكده .. و لولا اني عرفت انها كانت متجوزة قبل كده .. انا ما كنتش نيكتها في كسها أبدا
- و انت عرفت منين انها اتجوزت ؟؟
- هما حاجتين .. اسلوبها و جراءتها .. و كمان فيه خط من صرتها لحد كسها و ده بيظهر لما الست تتجوز و تحمل
- بس هي ما حملتش قبل كده ؟؟
- لا يا ست ميرفت .. هي حملت قبل كده و الدليل الخط الأسمر ده .. ممكن تكون حملت و سقطت نفسها او العيل نزل و هي ما تعرفش أصلا انها كانت حامل
- عموما الخط ده أنا عارفاه .. بس ما جاش في بالي انها حملت قبل كده .. أو يمكن أنا ما ركزتش في كده
- عموما انا خدام ست ياسمين .. و عاوز اتجوزها دلوقتي قبل ما ترجع في كلامها ..
لتخرج علينا ياسمين من غرفة النوم و هي تطلق زغرودة فرحة بهذا الزواج
::::: الحلقة الثامنة ::::::
بعد أن اتفقت مع رشاد على أن يكتب عقد زواج عرفي لياسمين .. قمت بالاتصال بعبير و عم علي البواب و أن يحضر معه شخص يكون محل ثقته .. و على الفور و جدت ياسمين و رشاد و قد بدى عليهما الخجل و كأنهما لم يمارسا الجنس منذ أقل من ساعة .. ثم وجدت عبير و قد نزلت و عند سماعها الخبر .. فرحت جدا و أطلقت زغرودة هي الأخرى .. و قمت بالاستئذان لآتي بالمشروبات الغازية و إحضار تورتة .. و عندما وصلت و معي التورتة و المشروبات الغازية .. كانت الشقة و قد امتلأت بالجيران و وجدت عم علي الذي رحَّب بي جدا و مال لي قليلا ليقول لي ..
- ألف مبروك يا ست أم محمد .. بس أنا كنت عاوزك تطلِّي على أحمد ابنك .. أصل نادر بيه سافر و معاه الست أم رضوى و البيه محمد سافر هو كمان مش عارف فين .. و أحمد بس اللي قاعد لوحده في شقتكم
- حاضر يا عم علي .. أنا بس هخلص الموضوع ده الأول و بعدين هرجع معاك
- انتِ تنوَّري يا ست ام محمد
ثم بدأت عبير في كتابة العقد العرفي استناداً لتحقيق الشخصية لكل من ياسمين و رشاد .. ثم قامت ياسمين بالتوقيع على العقد بعد ان وقَّع عليه رشاد و من بعده عم علي البواب و معه قريب له .. ثم أخذت عبير ورقة و أخذ رشاد الثانية و بعدها أعطاني ايَّاها .. ثم قامت عبير بالرقص و معها جارة لنا اسمها سارة .. وقمت أنا أيضا في وصلة رقص قصيرة مع ياسمين .. وسط أجواء من البهجة و السعادة شملت الجميع .. ثم أخبرت رشاد بأن يمكث مع ياسمين و يبيت معها الليلة .. و سوف أبيت أنا مع أحمد ابني ..
و بالفعل أخذت بعضا من ملابسي الخاصة بالنوم و أيضا الخاصة بالشركة ووضعتهم في حقيبة صغيرة .. قبل أن أخرج مع عم علي تاركة رشاد ما عروسته ياسمين .. لينعما بدخلتهما سويا .. و قد قامت عبير و سارة و شويكار بالقيام بتحضير طعام لهما ..
خرجت مع عم علي و ركبنا تاكسي و وصلنا لشقتي القديمة .. و أنا أنظر للعمارة و أتذكر كل أيامي الجميلة بها .. ثم صعدت الي شقتي و طرقت الباب .. ليفتح لي أحمد و هو يرتدي البوكسر فقط .. ليتفاجأ بي و أرتمي عليه محتضناه و أنا أقبله من وجهه و رأسه .. بالرغم من رائحته النتنة .. حتى أن رائحة الشقة كلها رائحة نتنة .. لأدخل الشقة لأجدها خاوية كما تركتها .. بل و تغطيها الأتربة و أوراق الجرائد و أكياس فيها بقايا أطعمة من مطاعم .. لأشعر وقتها بالغثيان من منظرها المفزع و الرائحة النتنة .. فلم أجد كرسي أجلس عليه حتى .. فألتفت لأحمد الذي كان ما يزال واقفا على الباب و كأنه غير مصدِّق أنني أمامه .. فأبادره قائلة ..
- يعني مفيش حاجة أقعد عليها ؟؟
لأجده يغلق الباب و بعدها يقترب منِّي و هو يأخذ بيدي ليدخل بي حجرته .. فأدخل الحجرة لأجدها أنها لا تختلف كثيرا عن الصالة .. بل أنه يوجد سرير لأجلس عليه .. لأبادره قائلة ..
- اومال السرير التاني فين ؟؟
ليرد عليَّ بعد أن نَفَثَ من السيجارة التي بيده .. لأنتبه لأول مرة أنه يدخِّن ..
- السرير بعد ما محمد سابني و راح مع رضوى يعيش معاها في شقتها اللي بمطروح .. اضطريت اني أبيعه عشان أصرف .. و هو فيه حد سائل عني ولا حد بيصرف عليا ؟؟
- اومال أبوك فين من ده كله
- أبويا غرقان مع نسوانه اللي كل يوم بيزيدوا واحدة أوسخ من اللي قبلها
- تقوم تشرب سجاير يا أحمد
- هههههههههههههههه ... انتِ لسه واخدة بالك اني بشرب سجاير .. يا ست ماما .. ولا بلاش ماما اللي بتزعلك .. انا غلبت أكلم علي البواب يعرفني طريقك فين و هو منفَّض ليا خالص .. و بعت ليكي جواب و ما كنتش أعرف انك في المستشفى و بعته مع على البواب اللي حتى رفض يقول لي اسم المستشفى .. برغم اني لفيت على مستشفيات كتيرة و مش لقيتك .. و في النهاية عرفت انك في مستشفى خاص .. و برضو انتِ مش رديتي على جوابي .. كان معايا واحد صاحبي أنا صعبت عليه .. كان بيبات معايا و كان هو اللي بيصرف عليا تقريبا .. لحد ما لقيته بيجيب لي ستات كبيرة عاوزة تتناك و هتدفع فلوس .. و بقيت موافق أعمل اللي يقول عليه .. و بقى كل يومين أو تلاتة يجيب واحدة و ننيكها مع بعض .. و ساعات كان هو بينيك لوحده و ساعات أنا لوحدي .. و عرفتني اكتر من واحدة لما عرفت ان الشقة شقتي .. و بقوا يجوا لوحدهم .. لدرجة انك لما ضربتي الجرس افتكرتك واحدة منهم ..
- للدرجة دي يا احمد .. و فين كلامك اللي في جوابك انك هتلتزم و هتكمل دراستك
- قصدك على الجواب اللي انتِ ما هانش عليكي تردي عليا فيه .. .. طيب بالذمة كده في حياتي المتلغبطة دي ازاي هكمل دراستي .. و منين أصرف و انتِ و ابويا كل واحد شايف نفسه .. هو و قالها لنا انه مالوش دعوة بينا عشان احنا بقينا رجالة خلاص .. و انتِ مفيش حد يعرف لك طريق ..
- طيب يا احمد انا هقعد معاك و هبدأ أظبط لك حياتك من تاني
- اشمعنا دلوقتي .. دا خلاص انا تقريبا استقريت اني مش هكمل دراسة ..
- لا هتكمل و انا معاك و مش هسيبك تاني
- و مش خايفة اني انيكك تاني
- بص يا احمد .. لو عاوزني بجد معاك .. يا ريت تنسى الموضوع ده خالص
- و لو أنا قولت لك اني ممكن أنسا .. مش تزعلي مني .. انتِ متعودة تقعدي في البيت بقمصان عريانة دايما .. يبقى ازاي انا هقدر اني مش آجي جنبك
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي .. اني مش هقدر أوعدك بكده .. و لو انا قدرت اسبوع ولا حتى شهر .. مش هقدر بعد كده
- انت بكلامك ده معناه انك مش هتكمل دراستك .. و مش تزعل مني .. انا كده مفيش قدامي غير اني ابعت لك مصاريفك كل شهر و خلاص
- اولا انا بشر .. يعني مش هقدر ألتزم معاكي بأي كلمة من دي .. ثانيا أنا شاب و موضوع الجنس شاغل تفكيري ليل نهار .. اذا كنت بقول لك اني كنت فاكر انك واحدة من الستات اللي كانوا بيجوا عندي عشان انيكهم و يدفعوا ليا فلوس
- و مش خايف الجيران تقول ايه لستات داخلة و خارجة عند شاب زيك ؟؟
- و هخاف من ايه .. علي البواب عارف انهم أمهات اصحابي بيجوا عندي عشان يشوفوا طلباتي و يمشوا تاني
- بقى المسألة كده
- هو كده
- طيب انا كنت هبات معاك .. بس بمنظر الزريبة دي و الريحة المنتنة دي و كمان انت زودتها انك مش هتنسا اللي حصل بيني و بينك .. يبقى أنا كده مضطرة أسيبك و أمشي
- هتسيبيني و تمشي ؟؟ .. اللي يريحك .. عموما لو عاوزة تباتي براحتك و أنا مش هقرب منك
- اعتبر ده وعد ؟؟
- على قد ما أقدر
- طيب يا احمد .. اتفضل ادخل خد دش على بال ما أروق الأوضة اللي هننام فيها دي
- حاضر يا ست الكل
ليخرج من غرفته و يذهب لأخذ حمام .. بينما أنا بدأت في ترتيب الغرفة لأجعلها مناسبة للنوم الي حد ما .. ثم قمت بتغيير ملابسي و التي كانت قميص نوم قصير فوق الركبة و تحته كلوت فقط .. ثم يخرج أحمد و هو يلف حول خصره فوطة .. فيجدني و أنا جالسة على السرير تحت الغطاء و ممددة بينما ظهري مُسنَد على شباك السرير .. فيبدأ بالبحث عن ملابس له .. ثم اقول له ..
- أنا هنام .. عاوز حاجة ؟؟
- طيب مش تستني لما أطفي النور
- خد راحتك .. هو انت هتقعد تدوَّر على هدومك كتير ؟؟
- ما هو الصراحة مش لاقي و كل الهدوم عاوزة غسيل
- يعني ايه ؟؟
- يعني هنام بالفوطة أو البس اللي كنت لابسه قبل كده
- انت عامل كده قاصد طبعا
- ابدا .. انتِ شايفة بنفسك العيشة اللي أنا عايشها
لأتركه و أغطي نفسي جيدا .. قبل أن يطفئ النور و يدخل للسرير .. ثم أجده يقترب مني و يطل أن يدخل تحت الغطاء .. فلم أمانع لأجده بالفعل يدخل تحت الغطاء .. و لكنه بعيد عني بمسافة ليست كبيرة .. ثم يقول لي هامسا ..
- ممكن أحضنك يا ماما .. أنا واحشني بجد حضنك
- .....................
- معقولة نمتي ؟؟
- ................................
لأجده يقترب منِّي و يضع ذراعه حول خصري .. لشعر بيده و هي تتحسس جسمي من فوق قميص النوم و الخفيف بطبعه .. لأشعر به و هو يحاول أن يحتضنني .. فيقترب أكثر و أكثر لأشعر بزوبره الذي كان منتصبا و هو يضغط ما بين فلقتيّ طيزي .. فأنتفض انتفاضة خفيفة قبل أن اشعر بيده و هي تتحسس صدري م فوق القميص .. ليقول لي هامساً ..
- ماما .. انتِ وحشتيني قوي .. و حضنك مهما حصل مش هلاقي زيه .. حاولي تفهميني .. مفيش واحدة قريبة مني زيك
لأبدأ أخرج من حالة السكون و أحاول أن أرد عليه لعله يفهم .. فرددت عليه قائلة ..
- انا بحبك يا احمد ومش اقدر أزعلك .. بس يا احمد انت بتطلب حاجة انا بحاول انساها
- يا ماما اللي حصل استحالة يتنسا .. هو الحاجز اللي بيني و بينك لما اتكسر .. هينفع يتصلح تاني
- يعني ايه .. ؟؟
لأجده اقترب أكثر لدرجة الالتصاق بي تماما .. و زوبره يدخل في فلقة طيزي .. ثم يقول لي ..
- يعني يا حبيبة قلبي .. انا مش هقدر أغلب شهوة الجنس اللي جوايا .. و انتِ ست و بقيتي مطلقة و مفيش راجل لمسك من وقتها .. يعني أكيد انتِ محتاجة راجل يعطي لك احتياجاتك
- يا أحمد .. لو حاولت انا و انت ننسى .. الحاجز ممكن يرجع تاني
- أهو انتِ قولتي ممكن .. يعني مش أكيد .. يا حبيبتي أنا مشبستمتع غير معاكي انتِ بس .. و غير كده كمان أنا أكتر أمان ليكي .. أنا عاوزك تكوني مبسوطة دايما
- طيب بلاش عشان خاطري
- بلاش ايه ؟؟
- اللي انت بتعمله ده .. أنا عاوزه افضل معاك
- مش هقدر يا حبيبة قلبي .. انتِ الست الوحيدة اللي برتاح معاها .. و انتِ الست اللي لو نيكت ستات الدنيا كلها .. مش زي ما انا بنيكك
- يا احمد انت ما كنتش كده و لا كان كلامك معايا كده
- يعني هو حلال لكل اللي ناكوكي و انا لا ؟؟
- انت عارف انه ما كانش بخاطري
- انا عارف انك لما كنتي بتبقي عاوزة حاجة بتعمليها لو السما انطبقت على الأرض
- يا احمد انا كنت كلام بس مش أكتر .. سيب بقى صدري ..
لأشعر بيده و هي تدخل من فتحة صدري و تقبض على بزازي .. بل و بدأت يده تفرك في حلماتي .. لأبدأ بالفعل في الاستسلام له و أنا أتذكر أنه من بعد طلاقي مارست الجنس مع رجال كثيرون .. و أحمد بالطبع لم يعلم عنهم شيئاً .. حتى انني حملت من احدهم .. و لولا سقوطي من على السرير و أنا في اغماءه لما سقط الجنين .. فلقد مارست الجنس مع كل من طلبه مني .. بل بكيت لمن كنت أتوقع ان يمارس الجنس معي و لم يمارسه معي و تجاهلني تماما و كأنني حشرة .. نعم أنا امرأة عاهرة بكل المقاييس .. لست المطلقة التي لم يمسسها رجل كما تظن .. لذلك فأنا لك يا ابني يا حبيبي ..
لأتفاجأ بيد أحمد و قد أنزلت كلوتي .. بل و إصبعه يعبث بفتحة طيزي و كسي بالتبادل .. ثم يغرس اصبعه في كسي الذي افرز افرازاته معلنا اشتياقه للنيك .. بل و قبل زوبر أحمد ابني الذي ناكني من قبل مرتان .. و في غمرة تلك الأفكار و الأحاسيس الجنسية و بدون أن ألفظ أي كلمة .. أجد نفسي أنام علي بطني لا إرادياً و كأنني أعلن استسلامي المطلق لأحمد ابني .. فيُفرِج عن ساقاي ليفتحهما قدر الإمكان .. بينما ينزل لأسفل كسي و هو يلتهم كسي بشفتيّه .. رافعا حوضي لأعلى لأكون كمثل الراقدة على ركبتايّ بينما صدري و رأسي على السرير .. ثم يقوم و يقف خلفي على ركبتيّه و هو يُفرِّش كسي من الخلف برأس قضيبه الذي أشعر أنه قد كبِرَ حجمه .. من ثِقَلَهُ على شفتيّ كسي .. ثم يضربني على فردتيّ طيزي برفق .. قبل أن ينام على ظهري لأشعر بزوبره يستقر بين شفتيّ كسي و هو يلثِّمني بقبلات كثيرة على ظهري .. بعد أن أزاح قميص نومي لأصبح عارية تماما .. بينما أحمد يقبض بيديه على بزازي و كأنه يعجنهما .. ثم تُطال قبلاته رقبتي من الخلف قبل أن يصل الي شحمة أذني .. لأعلن ذوباني التام له بالفعل قبل أن يمسك زوبره بيده و هو يحاول إدخال زوبره في كسي .. لأرفع له طيزي معلنةً له استجابتي المطلقة لما يقوم به معي .. فيعض شحمة أذني برفق قبل أن يبدأ زبه في اقتحام كسي .. بفضل افرازاتي التي نزلت من كسي فَرِحَة بدخول زب أحمد في كسي .. لتدخل الرأس التي شَعُرت بضخامتها بالفعل .. فأطلق أول آهاتي المعلنة عن متعتي و ليس ألمي بدخول رأس زب أحمد في كسي .. لأقذف بعدها شهوتي للمرة الأولى و إن كانت ليست بالكبيرة .. ثم يمسك بفردتيّ طيزي و هو يباعد بينهما أثناء دخول زبه في كسي لمنتصفه تقريبا .. ثم يُخرِجَهُ من كسي و يعتدل على ركبتيّهِ قبل أن يرفع طيزي له مرة اخرى .. ثم يُدخِل زبه ببطء و كأنه يستمتع بدخول زبه في كسي .. قبل أن يضربني على طيزي بقوة قليلا .. ثم يُدخِل زوبره كله في كسي لأصرخ مع دفع زوبره كاملا في كسي .. فيضربني بقوة أكثر على طيزي لتنهار وقتها كل دوافعي لمنعه من ضربي .. ثم يمسك فردتيّ طيزي و يبدأ في نيكي بطريقة أقرب للعنف قليلا .. حتى أنه كان يُدخِل و يُخرِج زوبره في كسي بمعدَّل أقرب للأربعين مرة في الدقيقة .. و كأنه مكوك يعمل في آلة و ليس شاب في مقتبل العمر ينيك امرأة هي في الأساس أمه ..
استمر أحمد ينيكني في الوضع الخلفي ما يقرب من عشرة دقائق .. قبل أن يجعلني أنام على جانبي الايمن و لكنه ظلَّ كما هو على ركبتيّهِ .. ليمسك فردة طيزي اليسرى و يرفعها ليفتح كسي .. قبل أن يُدخِل زوبره في كسي عميقا و كأنه يستمتع بالعنف معي .. ثم يُخرِجَهُ و يُدخِلَهُ في كسي بسرعة و هو يضرب طيزي .. ثم يمسك بزي الأيسر و من ثَمَّ يفرك في حلمة بزِّي الكبيرة المنتصبة بفعل اثارتي المتَّقِدة .. لأرتعش و كأن بي ماس كهربائي .. لقذف بشهوتي الكبيرة بعد أن سكب كسي افرازاته كلها .. ثم أشعر بأحمد و قد بدأ يُدخِل اصبعه في طيزي لحظة إنزال شهوتي .. ثم بإصبع ثان فثالث .. ثم يُخرِج زوبره من كسي و بعدها يبدأ في إدخاله في طيزي ببطء .. إلي أن تبتلع طيزي رأس زوبره الكبيرة الاسفنجية في ملمسها و الصلبة في داخلها .. ليبدأ بعدها في ضغط زوبره في طيزي و هو يمسك بفردة طيزي فاتحاً إيَّاها .. ليبدأ في نيك طيزي ببطء الي أن أشعر بزيادة سرعة نِيكَهُ لي .. بعدما تعوَّدت طيزي على زوبره .. الذي لم يكن كذلك من قبل عندما ناكني في المرتيّن السابقتين .. ثم بدأ يزداد في سرعة نِيكَهُ لي أسرع و أسرع .. حتى وصل الي أنه كان يدفع زوبره في طيزي بقوة .. لِيَرتَج جسمي و بزازي من قوة دفع زوبره في طيزي .. بينما آهاتي كانت تملأ الغرفة و كأنني في ليلة دخلتي .. و ليس ممارسة جنس بين أم و ابنها الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة بقليل .. و لكنه يمتلك ما يمتلكه أقل الرجال فحولة و هو زوبر ضخم في عمره القصير هذا .. ثم يقوم عنِّي و يجعلني أنام على ظهري ثم يدخل بين أفخاذي ليُدخِل زوبره دفعة واحدة في كسي لأطلق صرخة عالية .. ثم بدفعتين متتاليتين من زوبره في كسي .. لأرتعش بقوة لقذف بعدها شهوتي مرة ثالثة منذ أن بدأ ينيكني .. بينما هو لم يقذف حتى الآن لأشعر أن من ينيكني ليس الا بفحل فعلا .. لأشعر باستمتاع جميل جدا بهذه الممارسة .. لأبدأ أتحدث معه لأعبِّر عن تجاوبي و استمتاعي به ..
- حلووووو أوي يا احمد .. زبك جميل اوي يا حبيبي
- يعني عجبك يا ماما ؟
- بلاش كلمة ماما دي لأنها بتفصلني عن المتعة اللي أنا فيها
- يعني زبي عجبك يا ميرفت ؟
- قولي يا ميري
- حلو زبي في كسك يا ميري ؟
- اوي يا حمودي .. نيكني كمان
- يعني مش هترجعي في كلامك تاني ؟
- بطل أسئلة و نيكني .. انا عاوزة اتناك أكتر من اي واحدة بتتناك انهارده
- بس من امتا و طيزك مفتوحة ؟؟
- قولت لك بطَّل أسئلة و نيك .. انت كده بتفصلني
- ماشي يا حبيبتي .. انتِ كسك جميل اوي بجد .. انتِ جايبة الحلاوة دي منين
- انت اللي زبك يجنن و هو بينيكني ..
لأجذب رأسه لي لأقبله و أغيب معه في قبلة حميمية شهوانية جدا .. بينما هو ينيكني بكل قوة في كسي .. لأشعر أنني قد اقتربت من إتيان شهوتي .. لأرتعش و أنتفض بشدَّة لأقذف بعدها شهوتي للمرة الرابعة .. ثم أجده و هو يدفع زوبره عميقا جدا في كسي .. بينما يداه تقبضان على بزازي و أصابعه تفرك حلماتي المنتصبة جدا .. لأجده فجأة يقوم عنِّي و هو ممسك بزوبره الضخم لأسمع صوته جهوري و هو على وشك القذف .. ليقذف بعدها مِنيَهُ غزيرا على بطني و بزازي ووجهي .. لأشعر وقتها بأنني أمام فحل حقيقي .. و ليس ابن خمسة عشر عاما .. لأجد نفسي منهكة جدا من تلك اليكة الممتعة و القوية في نفس الوقت .. بينما أحمد ينقلب بجانبي و هو يتنفس بقوة و بصوت مسموع .. فأشعر بالخدر يملأ جسدي كله و كأنني حصُلت على حقنة مخدِّر عالية .. لأغيب في سبات عميق جدا لم أنعم به منذ فترة بعيدة ..
استيقظت في الصباح لأجد نفسي نائمة وحدي على السرير .. بينما أحمد لا أعرف أين هو .. قمت وأنا ما زلت عارية .. و رائحة شهوتي و المِنيّ التي على جسدي ما زالت تعلق بي .. فأقوم و أنا كالسكرانة لا أقدر على السير خطوة واحدة .. لأتخبط في خطواتي و أنا أَهُم بالخروج من غرفة أحمد لأذهب الي الحمام لأخذ حمام .. لأسمع لصوت آهات تصدر من الغرفة الثانية التي كانت غرفة نومي سابقا .. فأخطو نحو الغرفة ببطء و هدوء شديدين حتى لا أصدر أي صوت .. و عند اقترابي من غرفتي سابقا أسمع صوت أحمد و هو يقول ..
- حلو زبي يا متناكة ؟؟ عجبك النيك يا لبوة ؟؟
- أيوه عجبني .. أنا خدامة زبك .. انت الوحيد اللي برتاح معاه .. انا هعطيلك فلوس كتيرة زي ما تحب
- أنا عاوز أنيك بنتك المتجوزة
- حاضر .. هجيبهالك تنيكها .. بس نيكني كمان .. انا لسه ما شبعتش
- هتشبعي يا متناكة ..
لأنظر من خلال الباب الذي كان موارباً .. لأجد أحمد يعتلي سيدة كبيرة و هو يُدخِل و يُخرِج زوبره من كسها .. لأشعر بالضيق و كأنَّها أخذت حقاً من حقوقي .. لأجد احمد و هو يُسرِع جدا في نيكه لتلك السيدة .. ثم يضغط زبه مرة واحدة في كسها لتصرخ تلك السيدة .. بينما هو يقذف مِنيَهُ في قعر كسها .. و لم يقم من عليها الا بعد أن قذف كل لبنه في كسها .. ثم يقوم من عليها و هو يأخذ كلوتها ليمسح زوبره من كل ما هو عالق به من كسها .. بينما هي نائمة على الأرض لا تقوى على الحركة نهائيا ..
يخرج أحمد ليجدني أمامه و أنا ما زلت عارية .. ليتفاجأ بي و أنا واقفة أشاهده بعد أن مارس الجنس مع تلك السيدة الكبيرة سناً عنِّي .. فأبادره قائلة ..
- هو أنا مش مِكَفِّيَّاك ؟؟
- مش كده .. بس هي جت امبارح بعد ما انتِ نمتي و انا مش عرفت أقولها تمشي .. لأنها بتدفع كتير ..
- عشان الفلوس يا احمد ؟؟
- ماما ..
- ما تقولش ماما دي تاني
- معلش نسيت .. بس انا عاوز أعرَّفك حاجة بس
لأتركه و أدخل للحمام لأخذ حمامي .. ثم أنتهي من حمامي سريعا و أنا ألف فوطة كبيرة لأداري بها صدري و تقريبا كسي .. ثم أخرج من الحمام بعد أخذ حمامي بسرعة.. و كأني لا أطيق المكوث حتى بالحمام .. فأجد أحمد وقد ارتدي البوكسر و هو جالس و بجانبه تلك السيدة التي ما زالت عارية من الأسفل فقط .. فأتركهما و أدخل غرفة أحمد لأرتدي ملابسي التي بحقيبتي .. فقد كانت الساعة قاربت على الثامنة تقريبا .. فأرتدي ملابسي بجدِّية و أنا في نفسي أسُب و العن نفسي على أن منحت جسدي لأحمد طواعية منِّي .. ثم يدخل عليَّ أحمد ليقول لي ..
- ماما .. انا لو كنت رفضتها كان ممكن تعمل لي مشكلة و تفضحني
- ليه تفضحك
- يا ماما لأنها أم صاحبي اللي كان بيبات معايا هنا
لأنظر له و علامات الدهشة على وجهي .. بينما هو يردف قائلا ..
- اولا هي كانت منتظرة انك تخلصي حمامك عشان عاوزة تكلمك
- و تكلمني ليه ؟
- مش عارف .. هي برة و منتظراكي
فآخذ حقيبتي و أخرج من الغرفة .. لأجد تلك السيدة التي ارتدت ملابسها كاملة .. لتبدو و كأنها سيدة مجتمع راقية حقاً .. و كأنها ليست كما شاهدتها تتناك من احمد منذ نصف ساعة .. فتبادرني قائلة ..
- أهلا بيكي مدام ميرفت .. انا مدام شهيرة .. أم ماجد زميل ابنك أحمد .. في الحقيقة كنت حابة اتكلم معاكي بخصوص أحمد
- في الحقيقة أنا اتأخرت على شغلي .. نتكلم وقت تاني .. معلش بعتذر ليكي
لأتركها مع أحمد و أخرج .. لأقابل عم علي البواب .. فألقي عليه تحية الصباح ثم آخذ تاكسي و أذهب للشركة .. فأصل الشركة لأجد عدم وجود مدحت و نسرين و مروان و مروة و سمير و سامح و بالطبع سيد عامل المخزن .. و لم يكن موجودا الا شهد و ثريا و معهم رأفت الساعي .. ثم قابلتني شهد و ارتمت في حضني و هي مبتسمة و سعيدة للغاية بي .. ثم وجدت ثريا تبتسم لي ثم اقتربت مني لتأخذني في حضنها و هي تبكي .. فلم افهم أو أستوعب ما يحدث .. ليقاطعني رأفت الساعي قائلا ..
- استاذة ميرفت .. البيه عاوزك
لأنظر لشهد و ثريا و أنا أتعجب بمن يريدني .. فأجدهما يبتسمان لي و يربتان على ظهري و هما تقبلان كتفيَّ الاثنان .. فأتوجه لمكتب رئيس مجلس الادارة .. فأطرق الباب و أدخل لأتفاجأ بالحاج عبد الحميد يجلس على كرسي المكتب .. ثم يقوم ليرحب بي قائلا ..
- أهلا .. أهلا .. ست الكل .. نورتي الشركة ..
ثم اقترب منِّي ليسلِّم عليَّ .. ثم أشار لي بالجلوس .. فجلست قباله و انا في دهشة .. كيف هو هنا و المفروض أنه في الحبس ؟؟ .. ثم مقابلة ثريا و شهد .. ألغاز كثيرة لا أفهما .. ليقطع شرود ذهني قول الحاج لي ..
- أنا عارف اننا ما أخدناش الوقت الكافي اننا نتكلم مع بعض .. لكن أنا عاوز أقولك حاجة مهمة جدا
لينظر لي و أنا أنظر له و علامات الاستغراب على وجهي .. فيردف قائلا ..
- مدام عبير حكت لي حكايتك كلها .. و عرفت انك مطلقة من اكتر من 4 شهور .. و الصراحة انا امبارح كان نفسي أقعد معاكي و أفاتحك في موضوع مهم جدا .. و هو
- لحظة بس يا حاج .. هي عبير حَكَت ليك ايه بالظبط ؟؟
- عرفت منها انك ست مطلقة من حوالي اربع شهور .. و ان عندك ولدين كبار عايشين مع أبوهم .. و انتي قاعدة مع ياسمين بلدياتك .. و ان الحمل اللي كان عندك كان من طليقك قبل ما تطلقي .. و انك بتشتغلي عشان تصرفي على نفسك و تحاولي تبدئي حياة جديدة .. و انك أكتر ست محترمة في العمارة اللي انتِ ساكنة فيها و أكتر واحدة في حالها
- طيب حضرتك كنت تعرف اني بشتغل هنا في الشركة ؟؟
- الصراحة أيوه .. و طلبت من شهد انك تكوني تحت رعايتها
- هي شهد مراتك ؟
- لا .. انا بس متحمس ليها و معجب برؤيتها في الشغل ..
- رؤية ايه و هي بتشتغل في الأرشيف
- أي قرار بيكون في الشركة بيكون بدراسة معاها قبل ما يتعرض على ثريا .. اللي هي في وش المدفع
- لحظة كده .. أفهم من كده ان ثريا ما تعرفش
- لا طبعا .. ثريا عارفة طبعا و انا متفق معاها على كده .. و بسبب ثريا و شهد أنا قدرت أوقع مازن و عصابته في الشبكة ..
- أفهم من كده انك عارف باللي حصل لثريا و شهد ؟؟
- عارف كل شيء حصل ليهم .. و مقابل ده أنا دفعت ليهم فلوس اكتر بكتير من اللي كان مازن هيعطيها لثريا .. و لعلمك كمان .. مازن كان هيتخلص من ثريا بمجرد ان الصفقة اللي لسه هتوصل على المينا على رأس السنة الجديدة .. و بعدها هيقدر يهيمن على الشركة كلها .. لكن أنا طلبت من ثريا انها تدخل معاهم و تحسسهم انها تحت أمرهم في كل حاجة .. و أنا طبعا عوضتها عن عذريتها اللي فقدتها و معاها شهد كمان
- لحظة يا حاج ..
- ما بلاش كلمة حاج دي .. أنا طلبتك هنا مخصوص لوحدك عشان أقولك اني عاوز اتجوزك
- نعم ؟؟
- انا كلمتي واضحة ..
- بس انا عاوزة أفهم حاجة .. انت عوَّضت ثريا و شهد عن فقدهم عذريتهم ازاي ؟؟
- حطيت في حساب كل واحدة ربع مليون جنيه .. و خليت مرتبهم أعلى مرتب في الشركة .. و بالتالي قدرت أسيطر على الشركة من خلالهم هما الاتنين .. أما بخصوصك انتِ .. ف ثريا هي سبب وجودك هنا ..
- في دي أنا عارفة
- لا مش عارفة .. لما ثريا رجعت من مرسى مطروح .. عرفتني بكل حاجة و عرضت عليا انك تشتغلي في الشركة عشان ظروفك .. و انا وافقتها الصراحة في الاول .. لكن بعد ما شوفت صورتك اتجننت .. لأنك تشبهي بدرجة تكاد تكون 95 % من لورا زوجتي اللي ماتت و عرفت بسببك مين اللي قتلها ..
- أنا آسفة اني فكرتك بيها ..
- لا بالعكس .. دا القدر هو وحده اللي كان سبب في رجوع حياتي من جديد
- عشان أنا شبهها ؟؟
- لا مش كده و بس .. لورا كانت انسانة طيبة جدا وودودة جدا جدا .. و بتحب كل اللي حواليها .. لكن في النهاية البيئة الأوروبية اللي عاشت و اتربت فيها كانت فاصل بيني و بينها في حاجات كتيرة .. انما انتِ عشان واخدة شبهها .. لكن بتزيدي عنها انك ست مصرية .. فيكي الطابع الشرقي اللي كنت محتاجه من لورا و مش لاقيه فيها .. يعني انتِ عوَّضتي النقص اللي فيها و كنت محتاجه
- أيوه .. بس انت حبيتها هي .. مش أنا
- يمكن هو ده الفرق اللي موجود حاليا .. لكن حسيت انك ست قريبة جدا .. و يمكن ده اللي قربني منك جدا لما قابلتك بمحض الصدفة و هما واخدينك على المستشفى .. و عشان كده أنا كنت مُصِر انك تروحي المستشفى اللي أنا ليا فيها نص الأسهم تقريبا .. و عرفت هناك انك حامل .. و ساعتها اتصدمت .. لكن افتكرت ان ثريا قالت لي انك أصلا مطلقة .. و ده اللي ريَّحني كتير ..
- حاج .. انا حاسة اني توهت خالص .. مش فاهمة حاجة
- لا .. انتِ كده فهمتي كل حاجة .. و لعلمك كان صعب أقولك كل ده .. لولا اني قررت اتجوزك فعلا ..
- مش يمكن أنا أرفض ؟؟
- أكيد حقك .. بس لما تعرفي انك هتكوني ملكة في كل شيء .. قبل ما تكوني ملكة عليا أنا
- مش يمكن حياتي اللي قبل كده تخليك ترجع عن قرارك ؟؟
- مش يهمني الماضي قد ما يهمني المستقبل .. و المستقبل عشان أوصل له لازم أتمسك بالحاضر مهما حصل
- طيب ممكن تسيبني أفكر براحتي .. لأنك فاجئتني
- مفيش مانع .. بس هعرف الرد منك بكره مش بعد كده .. و دلوقتي انتِ في أجازه لأن الشركة في حالة توقف من اليوم .. و لمدة أسبوعين .. لحين تجهيز فريق عمل جديد بالشركة ..
- حيث كده .. أقد لحضرتك مفاتيح المخزن ..
- لا طبعا .. مفاتيح المخزن مش هتتقدم بالشكل ده .. لازم يتعمل جرد للمخزن الأول عشان اللي هيستلم المخزن منك يكون هو عارف هيستلم ايه بالظبط .. و انتِ بكده تكوني أخليتي مسئوليتك تماما
- أفهم من كده إني مش هكون في المخزن ؟؟
- لا طبعا مش في المخزن .. لأن ثريا هتكون نائب رئيس مجلس الادارة .. و شهد هتكون السكرتيرة التنفيذية الجديدة .. أما انتِ فهتكوني رئيسة قسم شئون العاملين بدل من سامح هجرس .. و هتكون ثريا في نفس الوقت رئيسة قسم الحسابات ..
- ده تقدير كبير جدا من حضرتك
- لا أبدا بس أنا أحب أحط النقط على الحروف صح .. و كل واحد في مكانه على حسب تخصصه ..
- أنا متشكرة جدا جدا يا حاج
- بس لحد ما أعرف رأيك بكره ..
- حاضر ..
- أحب أسمع كلام يريح قلبي و يريحك في نفس الوقت ..
- أكيد .. بس آخد راحتي في التفكير قبل أي شيء
- حقك طبعا .. و دلوقتي تقدري تروحي عشان تفكري من دلوقتي
- طيب أنا أستأذن
- خدي راحتك
لأخرج من عند الحاج عبد الحميد و عقلي مشغول كثيرا جدا بكل ما قاله .. فأتوجَّه لغرفة ثريا التي هي الآن غرفة شهد .. لأجد شهد تجلس على مكتبها الكبير .. بينما ثريا تجلس بجانبها .. فتقوما للترحيب بي .. ثم أجلس مقابلة لهما و أنا أنظر لثريا .. ثم أبادر ثريا قائلة ..
- ايه اللي حصل ؟؟ .. عاوزة أفهم .. و كمان لما كنا في أمن الدولة امبارح .. أنا عرفت ان الحاج مقبوض عليه و عليه اتهامات .. دلوقتي ألاقيه موجود هنا في الشركة و كمان بيرتب عشان يجهز فريق عمل جديد
- مفيش أي غرابة أبدا .. كل اللي حصل ان الحاج كان عليه اتهام بإنه كان مخبي سيد عنده و ان عماد و علاء تابعين لعصابة مازن و موجودين بالمزرعة بتاعة الحاج على أساس انهم بيشتغلوا في المزرعة ..
- و ايه اللي حصل ؟؟
- اللي حصل ان نحمده أو أم عماد قالت ان الحاج ما يعرفش أي حاجة عن انهم تابعين لعصابة مازن .. و اللي أكد الكلام ده .. الفيديو اللي انتِ سجِّلتيه باعتراف سيد انه قتل مدام لورا و كمان عبد الجليل اللي اغتصب مرات سيد اللي هي ام عماد .. و بكده اتأكدوا ان الحاج هو اللي كان بيتلعب عليه منهم كلهم
- تمام كده .. طيب ممكن أفهم حاجة واحدة بس ؟؟
- اتفضلي ..
- انتِ ليه هاجمتيني لما دخلت عليكم في أمن الدولة ؟؟
- الصراحة لو ما عملتش كده .. كان كل الموجودين ساعتها هيقفوا ضدي .. لكن لما عملت كده بقوا يقولوا اني ماليش دعوة بأي حاجة .. و أي امضاء بيكون قرار أصلا صادر من مازن ..
- طيب هما عصابة ايه أصلا .. أنا مش فاهمة حاجة خالص
- مازن كان وسيط لتجار الآثار و السلاح .. و كمان في نفس الوقت بيتعاون مع دولة أجنبية ضد البلد .. عشان كده القضية كلها قضية أمن دولة .. و البضاعة اللي كان هيستلمها كانت سلاح جاي من بره .. بس شرطة الجمارك صادرت السلاح و خليته ياخد صناديق مشابهة ليها عشان تعرف فين المخازن بتاعته و أماكن باقي العصابة .. و بكده الكل اتقبض عليه .. و انتِ من سوء حظك و حُسن حظنا انك روحتي بيت حامد الشربيني أبو مازن .. و طبعا البيت ده هو مركز عمليات مازن كلها .. و لما روحتي هناك و حصل اللي حصل معاكي .. و سواق التاكسي اتصل على الشرطة و كانت الصدفة وحدها هي اللي جمعتك مع باقي أفراد العصابة .. عشان يتقبض عليهم بتهمة احتجازك و اغتصابك .. و لما الشرطة دخلت البيت اكتشفت ان ده هو مركز العصابة .. و بسببك انتِ انتهت القصة كلها .. و رجع الحق لأصحابه
- ياااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااه .. للدرجة دي أنا اللي حلِّيت اللغز كله
- صدفة .. عشان انتِ بنت حلال مش أكتر
لأقوم و أتَّجه لثريا لأقوم باحتضانها و تقبيلها .. ثم أتوجه لشهد و أحتضنها هي الأخرى .. قبل أن أقول لها ..
- أنا اتفاجئت بيكي هناك .. و حسيت انك زعلتي مني لأنك كنتي فاكره اني انا بلَّغت عنك .. غير اني اتفاجئت بإنك بتروحي للحاج المزرعة .. و الصراحة من جواية .. حسيت انك انتِ اللي هتفكي الشفرة كلها
- لا يا ميرفت .. أنا باتفاقي مع الحاج و معايا ثريا .. اننا ما نظهرش أبدا بشكلنا الحقيقي .. عشان نكشف الكل قدام القانون .. و هو ده اللي كان بيحصل .. و على فكرة .. لو تفتكري لما دخلتي عليا تعملي وارد عشان أسجل الأوراق اللي كانت معاكي و منها الجرد اللي تم بينك و بين سيد .. انا كنت عارفة بكل حاجة .. و عشان كده أنا ما سجلتش الجرد الزور على الشبكة .. لكن لما عملتي انتِ جرد تاني صح .. أنا سجلته على الشبكة وقتها .. و الصراحة الحاج انبسط منك جدا جدا .. و عرف انك ست شريفة و ايدك طاهرة من أي فساد ..
- طاهرة ؟؟؟؟ .. بعد ما حصل لي اغتصاب ؟؟
- الحاج ما يعرفش ان حصل ليكي اغتصاب .. هو عرف ان فيه واحدة اغتصبوها في بيت حامد .. لكن ما يعرفش انك انتِ ..
- و انتِ عرفتي منين ؟؟
- منك لما كنا مع همام بيه .. و وقتها انا اتفاجئت بكده .. و عرفت ان همام بيه هو اللي نبِّه على الكل انهم يخفوا موضوع اغتصابك ده
- يعني دلوقتي انتِ و ثريا بس اللي تعرفوا ..
- بالظبط كده .. .. و يا ريت بلاش تتكلمي في الموضوع ده عشان نقفله نهائيا .. انا و ثريا تم اغتصابنا من عصابة مازن .. .. أنا عشان كان مازن حب يضغط عليا في البداية قبل ما ثريا تشتغل بالشركة .. و لما انا رفضت بأدب هو بعد عني .. لحد ما ثريا جت تشتغل .. ووقتها مازن حاف اني أقول لثريا عن اللي هو عاوزه و بكده رتب موضوع اغتصابي .. اللي اشترك فيه كل اللي بالشركة حتى السواقين .. انما ثريا كان فيه حاجز بينها و بين مازن من أيام الجامعة .. و ده السبب اللي خلاه يرتب لاغتصابها عشان يأمن نفسه منها من قبل ما يتكلم معاها ..
- كده الأمور وضحت تماما .. طيب و الحاج مش قدر يمنع اغتصابكم ده ؟؟
- للأسف ما عرفش الا بعد اغتصابنا .. و لولا الحاج كان زمان فيديوهات اغتصابنا موجودة لسه على الموبايلات
- مش مازن هو اللي حذفها .. ؟؟
- مين قالك كده ؟؟
- سيد
- ههههههههههههههههههه
- هسألك سؤال ..
- اتفضلي
- موبايلك متصل بشبكة الشركة ؟
- ازاي ؟
- عن طريق تطبيق بينزل على الموبايل .. هو مش سامح قال لك كده ؟
- لا .. و لا حتى أعرف
- يبقى هنا السر .. لأن التطبيق ده .. بيخلي الحاج يتحكم في موبايلات كل العاملين بالشركة .. و بسببه عرف يحمينا .. لكن بعد اغتصابنا .. لأنه طلب تنزيل التطبيق ده بعد ما تم اغتصابي بيوم .. و فضل متحكم في كل موبايل داخل التطبيق .. و مفيش موبايل قدر يبعت الفيديو الا للموبايلات اللي داخل التطبيق بس .. و كده عرف يحذفها ..
- بس انا شوفت فيديوهاتك انتِ و ثريا مع سيد
- لأن سيد كان موبايله عطلان وقتها و لما على السواق أخد موبايل سيد عشان ياخدوا منه الفيديوهات لأنها كانت اتحذفت من كل الموبايلات .. و أو ما شغلوا الموبايل و مع أول اشارة بنقل الفيديو لموبايل مازن تم الحذف من عند الحاج .. لكن مازن لما عرف كده بقى مضطر يعرَّفهم انه هو اللي حذفها و انها موجودة عنده هو بس .. عشان يعرف يحكم سيطرته على الكل .. انما الحقيقة غير كده تماما .. و ده اللي اثبته لينا الحاج لما روحنا له بيته و شوفنا موبايل مازن و اللاب بتاعه من داخل برنامج الحاج اللي بيتحكم في الموبايلات كلها .. عشان كده كنا مطمنين جدا .
ليقطع حديثنا رنين هاتفي .. لأتفقد هاتفي و أجد المتصل هو دكتورة هبة .. فأرد عليها ..
- ألو .. اهلا دكتورة هبة .. صباح الخير
- أهلا صباح الخير ميرفت ..
- احنا على ميعادنا ..
- هو ممكن ينفع يكون الميعاد بعد ساعة من دلوقتي .. عشان عندي نباطشية طوارئ و لازم أكون موجودة ضروري ..
- طيب انا هتصل عليها و أقولها
- تمام .. بس ردِّي عليا دلوقتي .. عشان هيكون الموضوع ده في عيادة خاصة تبعنا
- حاضر دكتورة
لأنهي المكالمة مع دكتورة هبة .. قبل أن أقوم بالاتصال بعبير .. التي ترد عليَّ بعد فترة طويلة و هي تنهج ..
- ألو ..
- ايوه يا عبير .. كل ده نوم ؟؟
- معلش .. بس خير ؟؟
- خير طبعا .. الدكتورة اتصلت عليا دلوقتي و طلبت ان الميعاد يكون بعد ساعة من دلوقتي .. يعني تقومي تجهِّزي نسك من دلوقتي .. و انا هعدي عليكي بتاكسي و تنزلي لي بسرعة أول ما أرن عليكي
- حاضر .. بس انا لسه ما عملتش سويت
- مش مهم دلوقتي .. انتهي يلا بسرعة
- حاضر
أنهي مكالمتي مع عبير .. ثم أقوم بالاتصال بدكتورة هبة لأؤكد عليها بأننا سوف نحضر اليها .. ثم أخذت منها العنوان بالتفصيل و قمت بكتابته في ورقة حتى لا أنساه .. بعد ذلك وجدت شهد و ثريا ينظران لي و كأنهما تريدان أن يفهما .. لتبادرني ثريا قائلة ..
- دكتورة ايه دي يا ميرفت ؟؟
- دي دكتورة كنت كلمتها عشان واحدة جارتي عشان هتروح لها عشان تعيد كشف
- تمام .. المهم انتِ بعيد ..
- أه .. انا بعيد طبعا .. بس لازم أروح معاها .. لأنها ما سابتنيش لما كنت في المستشفى
- طبعا لازم تكوني معاها
- طيب أستأذن أنا دلوقتي عشان يادوب الوقت عشان ألحق ميعاد الدكتورة
- تمام .. اتفضلي
لأقوم و أقوم باحتضان ثريا و شهد و نحن نتعاهد سويا على الحفاظ على نفسنا .. ثم أخرج من الشركة و أقوم بالاتصال بشادي ليأتي لي كيّ يأخذني لمكان الدكتورة بعد أن نَمُر على عبير لنأخذها معنا ..
::::: الحلقة التاسعة :::::
وقفت أمام الشركة أنتظر شادي .. الذي جاءني بعد ربع ساعة انتظار .. لأجعله يطير الي منزلي كيّ تأتي معي عبير .. التي قمت بالاتصال بها لتجهز امام المنزل .. لتركب معي التاكسي بعد ان وصلت في أقل من عشرة دقائق .. قبل أن ينطلق بنا شادي الى عنوان العيادة الخاصة التي أعطتني إيَّاه دكتورة هبة .. لنصل عند العيادة التي كانت في منطقة هادئة جدا .. و حتى العمارة التي بها العيادة تكاد تكون خالية .. فقد كانت عمارة جديدة و لا يوجد غير شقتين ساكنتين بخلاف العيادة الخاصة .. نزلنا من التاكسي و دخلنا العمارة بينما غادر شادي بالتاكسي
صعدت مع عبير الي العيادة بالطابق الرابع .. طرقت الباب لتفتح لي دكتورة هبة .. التي استقبلتني بحفاوة قبل أن ترحب بعبير و هي تحاول أن تتفَّهم منها ما بها .. ثم جلسنا في حجرة صغيرة قبل أن تأتي دكتورة هبة لأخذ بيانات عبير و تدونها في ورقة .. ثم لاحظت أنها تقوم بكتابة نوع العملية على أنها عملية ترقيع .. ثم أخذت منها عينة من الدم .. لتخرج و تتركني مع عبير بضع دقائق قبل أن تأتي لنا بجباب أخضر مثل الذي يرتدونه في العمليات .. و بعدها سمعنا جرس الباب لأسمع صوت دكتور ممدوح .. الذي سأل دكتورة هبة علينا قبل أن يدخل ليسلِّم عليَّ أولا قبل أن يسلِّم على عبير .. ثم قال لي ..
- أخبارك ايه يا مدام ميرفت ؟؟
- أنا تمام دكتور
ثم يوجِّه كلامه الي عبير قائلا ..
- أنا عى فكرة مش بحب أعمل العمليات دي لأن فيها مخاطرة و أكيد حضرتك عارفة
لترد عليه عبير و واضح عليها القلق ..
- عارفة يا دكتور .. بس يا ريت تعدي على خير
- انتِ خايفة ؟؟
- أكيد طبعا .. أنا أسمع كتير بيموتوا فيها
- لا لا لا لا .. أنا مش عايز نظرة التشاؤم دي .. هو انتِ في الشهر الكام ؟
- التاني
- طيب مش تقلقي .. لأن الموضوع كله هيكون بسيط جدا .. أنا بس عاوز منك تكوني جاهزة كمان ربع ساعة على بال ما تكون أوضة العمليات جهزت ..
- حاضر .. طيب أعمل ايه ؟؟
- دكتورة هبة هتقول لك كل حاجة .. المهم حساب العملية فين
- معايا أهوه .. لحظة واحدة
ثم تُخرِج عبير روزمة من ورق البنكنوت .. و هي تقول لدكتور ممدوح ..
- اتفضل يا دكتور .. 5000 جنيه ..
- تمام
ثم يأخذ منها النقود قبل أن تدخل دكتورة هبة و يخرج دكتور ممدوح .. قبل أن تطلب دكتورة هبة من عبير أن تخلع ملابسها تماما .. ليبدو القلق بشدَّة على وجه عبير بالفعل .. ثم تبدأ عبير في خلع ملابسها و أنا أساعدها .. قبل أن ترتدي الجلباب الأخضر الذي ستدخل به حجرة العمليات .. ثم ينادي دكتور ممدوح على دكتورة هبة لتُحضِر عبير .. فتلتفت عبير لي و تحتضنني بشدَّة قبل أن تخرج مع دكتورة هبة لتدخل حجرة العمليات .. و التي يبدو عليها أنها خاصة بعمليات الولادة .. ثم تُغلق دكتورة هبة الباب بينما أنا أظل في في الردهة الخارجية للإنتظار .. ثم أقترب من باب حجرة العمليات و أنا أسترق السمع لما يحدث بالداخل .. فأسمع صوتهم جميعا بوضوح تام .. فأأتي بكرسي و أجلس بجوار الباب و أنا أنصت جيدا لما يدور بالداخل .. و الي كان حواراً عاديا يتم بين الطبيب و المريض قبل أي عملية .. إلي أن سمعت دكتور ممدوح يقول لدكتورة هبة ..
- لحظة كده يا هبة ..
- خير يا ممدوح ..
- ده إيه ؟؟ ..
- لحظة كده أشمُّه .. .... دا سائل منوي
ليسأل دكتور ممدوح عبير قائلا ..
- هو انتِ متجوزة ولا مطلقة ؟؟
- أنا جوزي لسه ميت من 3 أيام
- أومال ايه ده ؟؟ ..
- حضرتك أنا مش فاهمة حاجة ؟؟
لترد عليها دكتورة هبة قائلة ..
- يا مدام عبير .. احنا بنسأل عن السائل المنوي اللي في المهبل عندك ..
- أنا سامعة و فاهمة كلامكم كويس .. بس ده ماله و مال العملية
ليرد عليها دكتور ممدوح قائلا ..
- لا .. هو مفيش حاجة طبعا .. بس المفروض انك تكوني اتشطفتي قبل ما تيجي للعملية .. بدل بس ما احنا بنعك نفسنا بلبن اللي كنتي نايمة معاه قبل ما تيجي
- طيب خلاص أقوم أغسل نفسي و أرجع ..
ثم تخرج عبير من غرفة العمليات لتجدني أجلس بجوار الباب .. فتنظر لي ثم تدخل الي الحمام و بعد خمس دقائق تخرج عبير من الحمام و تنظر لي ثم تنظر في الأرض .. قبل أن تدخل غرفة العمليات و بعدها تُغلق الباب .. لأسمع عبير تشهق بصوت و كأنها تفاجأت بشيء .. ثم يبادرها دكتور ممدوح قائلا ..
- شوفي بقى يا بيرو .. أنا مش أقل من اللي ناكك .. معلش كده من سُكات نامي على السرير التاني و مش عاوز أسمع صوتك
- انت بتقول ايه ؟؟ .. انت باين عليك مجنون ..
- أنا مجنون ؟؟
- أنا مش عاوزة أعمل عمليات خلاص
لترد عليها هبة بصوت صارم ..
- لا يا حلوة .. اللي الدكتور يقول عليه يتسمع .. احنا هنا مش معرَّصين عشان نعرف انك اتناكتي من واحد و انتِ أصلا أرملة ..
- و انتم مالكم .. أنا حرة ..
ليرد ممدوح قائلا ..
- لا مش حرة يا شرموطة ..
- هصوَّت و ألم عليكم الناس
- هههههههههههههههههه .. براحة كده بس .. عشان أولا مفيش حد هيسمعك .. و كمان أنا عاوزك تاخدي الموضوع بروح رياضية ... لأني بكل بساطة ممكن اعمل كتير .. كفاية إني هفضحك مع صاحبتك اللي قاعدة برة .. دا لو ما سمعتش أصلا كل حاجة .. فنتمتع و تتمتعي بدل الفضايح
لترد دكتورة هبة ..
- لعلمك إحنا مفيش علينا أي غلط تقدري تمسكيه علينا ..
لترد عليها عبير ..
- كفاية انكم فاتحين العيادة دي لعمليات الإجهاض
- جربي و شوفي كده .. بس لو طلع كلامك على غير ما هتبلَّغي .. يبقى لينا الحق إننا كمان نفضحك
لأدخل أنا في ذلك الوقت لأجد دكتور ممدوح عاري تماما بينما دكتورة هبة بالكلوت و السوتيان فقط .. أما عبير فتقف بجلبابها الأخضر و هي بالطبع عارية .. لتتفاجأ دكتورة هبة من دخولي .. بينما دكتور ممدوح يبتسم لي و هو يشير لي على زبه .. ليُذَكِّرَني بأنه ناكني من قبل .. فأتوجَّه بالكلام لدكتورة هبة قائلة ..
- انتِ يا دكتورة ... و لا دكتورة ايه بقى و انتِ بالمنظر ده .. يعني انتِ يا هبة كتبتي في اسم العملية عملية استئصال الزايدة .. و ده طبعا عشان يبقى مفيش عليكم أى غلط ..
لترد عليَّ هبة قائلة ..
- مش تزعلي مني .. إحنا لازم نكون في السليم
- تمام تمام ..
ثم أوجِّه كلامي لعبير و أنا أقترب منها و أحتضنها قائلة ..
- معلش يا عبير .. عاوزين نعدي الموقف ده على خير ..
- قصدك ايه يا ميرفت ؟؟
- عدِّها و خلاص .. مشِّي أمورك .. و سرِّك في بير
- قصدك إني أتناك منه ؟؟ .. و أفضل مكسورة قدامك طول العمر ؟؟
ليقاطعنا ممدوح قائلا ..
- ولا مكسورة قدامها و لا حاجة .. هي كمان هتتناك زيك زيها .. و الا هتكون فضيحتكم بجد
لأقف و أنا مشدوهة ممتا قاله ممدوح .. لأجد هبة تقترب منِّي و هي تقول ..
- اقلعي يا لبوة انتِ كمان .. و إلا فضيحتك في المعمل عندي
لتنظر لي عبير و هي تَدمَع .. ثم تقول لي ..
- فضيحة ايه يا ميرفت ؟؟ .. انتِ جيبتيني عند مين يا ميرفت ؟؟ .. انتِ تعرفي الناس دي و عشان كده جيبتيني عندهم عشان أنكسر قدامك
لأنظر لها و لهبة ثم أبدأ في خلع ملابسي ببطء و كأنني بالفعل مرغمة على أني أتناك مرة أخرى .. و لكن تلك المرة سوف تكون أمام صديقتي عبير .. لأجد فجأة يدخل علينا شاب وهو يقول لممدوح ..
- حبيبي يا ممدوح .. دا انت ظبَّطت الدنيا أهو .. و الاتنين كمان
- حبيبي يا دكتور خالد .. هو إنت كنت فاكر إن الحفلة هتبدأ من غيرك ولا ايه ؟؟ هو فيه عملية من غير دكتور تخدير ؟؟
لأجد دكتور خالد ينظر لي و هو يقول لي ..
- لا لا لا .. أنا أحبك كده و انتِ بهدومك كلها .. ممدوح عارف إني بحب القطفة الأولى دايما .. و كفاية عليه اللي هيعمل لها العملية
لتخرج هبة و هي نقول لهما ..
- أنا هخرج أقفل البوابة تحت ..
ليرد عليها ممدوح و هو يقترب من عبير ..
- يا ريت كمان لو تعدِّي على سمير باشا تكوني عملتي الصح
- حاضر .. دا الراجل بقاله سنة تقريبا ما لمس واحدة .. يعني لو نام مع واحدة منهم هيفرقعها
ثم اجد دكتور خالد يضرب هبة على طيزها و هي خارجة من الغرفة .. بينما يقول لها ..
- أنا عاوز أدوق طيزك دي يا هبة ..
لتخرج منها آهة بطريقة فيها الشرمطة .. ثم أجد ممدوح و قد أخذ المرتبة التي على السرير ليضعها على الأرض .. بينما يطلب من عبير أن تنزل لتجلس على المرتبة .. بينما أجد خالد و قد اقترب منِّي ليبدأ في تقبيلي من وجنتيّ قبل أن يحتضن وجهي بيديه و هو يهُم بتقبيلي من فمي قبلة كانت في البداية رقيقة جدا .. ثم تحوَّلت لقبلة حميمية ثم تتحوَّل لقبلة شهوانية .. بعد أن وجدت نفسي أتجاوب مع خالد و كأنني عطشى للقبل .. ليبدأ خالد مع قبلته الشهوانية في خلع ملابسي التي هي ملابس الشركة أصلا .. فيخلعني جاكيت البدلة قبل أن يبدأ في فتح أزرار القميص ليظهر أمامه صدري المتفجِّر تحت سوتياني .. ثم يبدأ بالقبض على صدري و هو يتحسس حلماتي من فوق سوتياني و كانه يحاول إذابتي قبل ان أخلع سوتياني .. ثم تنزل يده لتبدأ في فتح سَحَّاب سروالي .. ثم يُنزِلَهُ للأسفل قليلا .. ليبدو له كلوتي و به آثار بلل كسي .. ثم ينزل بيده و هو يبدأ في تحسُّس كسي من فوق الكلوت .. ليشعر ببلل كسي و انهمار افرازاته .. ليعرف أنني و قد استجابت له تماما .. فأنظر لعبير و ممدوح لأجد أن عبير نائمة على ظهرها و هي مفرجة عن أفخاذها .. بينما ممدوح يرقد أمام كسها يلتهمه لحساً و مصاً .. بينما هي تمسك برأسه و هي تضغط عليها .. و كأنها ترجوه أن لا يتركها أبدا .. لأشعر بيد خالد و هي تخلع عنِّي سوتياني لتظهر بزازي أمامه و هي مُتَفَجِّرَة أنوثة .. فينزل بفمه ليلحس حلماتي المنتصبة .. قبل أن اشعر به و قد خلع قميصه و بدى لي صدره العريض بعضلاته المرسومة و التي فتنتني به أكثر و أكثر .. حتى أنني تلذذت بما يفعله بي .. ناسيةً ان هذا الرجل سوف يقوم بممارسة الجنس معي و كأنني مُجبَرة ..
ثم انظر الي عبير و قد رقد امامها ممدوح و كأنه يتهيَّأ لِأَن ينيكها .. فقد رقد على ركبتيّهِ و هي فاتحة أفخاها له بعد أن وصلت بشبقها الجنسي إلى حد لا يُطاق .. فبدأ ممدوح يُفَرِّش كسها بزوبره الكبير و هو يتمتع بتعذيبها .. بينما خالد و قد بدى لي أنه و قد شبع من حلماتي .. لينزل بقبلاته التي تدغدغني إلى صُرَّتي .. و أنا حقاً ذائبة في بحر من الإثارة الجنسية الجميلة فعلا .. ليبدأ بذلك في خلع قميصي مع سوتياني الذي كان عالقاً على كتفيّ .. ثم ينزل بسروالي إلى نهاية قدمايّ و هو يتطلَّع الى كلوتي الغارق بإفرازات شهوتي التي نزلت و كأنها كانت مكبوتة مع رغباتي التي لا أعلم ما نهايتها .. ثم أجد نفسي أقف عارية إلا من كلوتي .. ثم يحتضنني خالد بعد ان خلغع سرواله و ظلَّ بلباسه الداخلى .. الذي كان يخبِّئ تحته زوبر من منظره الخارجي .. تُفرز أكساس النساء وحدها دون أن يلمسها .. ثم يحتضنني لأشعر بزوبره يحتك بسُوَّتي .. لالتصق به لا إراديا .. فيقبلني من شفاهي و تتعانق الالسنة و تختلط رضابنا .. في قبلة رومانسية جميلة ليست اقل من سابقتها .. ثم اجد يده على طيزي قابضة عليها و كأنها تعجنها لشدة طراوتها .. و من لمسة يده القوية على طيزي اجد كسي و قد إشتاق لتذوُّق زبه المختفي تحت لباسه الداخلي .. ثم يُدخِل يديه الإثنتان داخل كلوتي ليمسك فردتيّ طيزي و من ثَمَّ يبدأ في مداعبتي من خلالهما .. ثم يُنزِل كلوتي لأسفل طيزي مباشرةً .. ثم ينزل على ركبتيّهِ ليكون وجهه مقابل كسي مباشرة .. فيطبع قبلة رقيقة عليه تجعلني أرتعش من قبلته .. التي يزيدها بقبلت كثيرة و قصيرة على كل كسي .. قبل أن يباعد بين شفتيّ كسي ليدخل لسانه و يبدأ بلحس كسي .. فأباعد بين رجلي قليلا و يمنعني عدم خلعي للكلوت .. فينزلني الى الارض بجوار عبير التي لم أكن اركِّز في صوتها .. حيث أن ممدوح كان ينيكها بعنف و هي تحت منه تتأوه بأصوات كلها مُحن و شهوة نابعة من استمتاعها .. و لول مرة أرى كسها عن قرب .. فكان كسها كبيرا بالفعل و ذو شفتان بارزتان للخارج و بظر بارز نوعا ما .. فيفاجأني خالد بان يخلع عني الكلوت تماما .. بينما يتهيأ لِأَن ينزل منبطحاً على بطنه .. بينما وجهه نحو كسي و هو يبدأ في لحسه برومانسية نوعا ما .. قبل أن يُزيد في لحس بل إلتهام كسي .. لأنفعل معه و أضغط برأسه على كسي .. لأشعر باقتراب شهوتي لأرتعش من جَرَّاء لحسه لكسي بطريقة مثيرة جدا .. فأقذف شهوتي في وجهه .. ليقوم عنِّي و يمسح وجهه في بطني قبل أن يرفع أفخادي و هي مفتوحة أمامه .. ثم يخلع لباسه الداخلي و يخرج زوبره ابيض برأس حمراء كبيرة .. فيتقدَّم منِّي و يطلب منِّي أن أمص زوبره .. فلم أتأخر عن مص زوبره بالفعل .. فقد كنت مشتاقة بالفعل لمثل هذا الزوبر الجميل .. ثم اجده يحاول أن ينيكني في فمي فأشعر باختناق من ثخانة زوبره .. فيقوم و يعتدل أمام افخاذي المفتوحة ليُفَرِّش كسي بزوبره الذي انتصب عن آخره و بدى بِغِلظَة تجعلني أصرخ .. فيُحرِّك رأس زوبره على شفتيّ كسي ليثير فيَّ الشهوة التي وصلت لأعلى ما وصلت إليه في كسي .. ثم يبدأ في الضغط برأس زوبره الغليظة على فتحة كسي .. لأشعر بالفعل أنه مثل زوبر عماد عندما ناكني بطريقة مشابهة .. فتدخل راس زبه في كسي قبل أن يغوص زوبره بكل غِلظَتِه في كسي .. الذي إتَّسَعَ و رحَّبَ بهذا الزوبر الجميل .. ثم يُخرِجَهُ قبل الرأس مباشرةً قبل أن يُدخِلَهُ بكل متعة في كسي .. ليبتلعه كسي بكامله حتى الخصيتان .. ثم أتفاجأ بأن هناك رجلا آخر غير ممدوح و خالد .. و هو ما لم أكن أشعر حتى به بسبب إندماجي مع خالد في متعة جنسية جميلة .. فأشاهد لك الرجل و هو ينيك هبة من الخلف .. بينما هي تنحني على سرير العمليات و مُفرِجَة ساقيّها .. و هو مُمسِك بفردتيّ طيزها الكبيرة و زوبره يغوص في فتحة طيزها بكل سهولة جدا مع ضربه لطيزها الرِّجراجة بطريقة مثيرة للغاية .. فيُعيدُني خالد لما يفعله بي و هو مُمسك بأفخاذي على إتِّساعهما .. بينما هو يُزيد من نيك كسي بطريقة أسرع و لكن بعيدة عن العنف .. لأجد متعة نيك ما بعدها متعة .
فجأة أسمع رنين هاتفي فلم أبالي به .. فيقوم عنِّي خالد و يطلب منِّي أن أنام على بطني و أرفع طيزي له .. ليأتي من خلفي و يُدخِل زوبره في كسي مباشرةً .. و كأن زوبره يعلم جيدا طريقه في كسي ثم أشعر به و هو يدفع زوبره بقوة في كسي .. لأشعر بمتعة أكثر و أكثر .. بينما هو مُمسك بفردتيّ طيزي و هو ينيكني بسرعة شديدة في كسي .. لأصرخ من المتعة و الألم معاً .. لتأتيني الرعشة الكبرى و أقذف بعدها بشهوتي .. و يرخو جسمي تماما لأنام على بطني تماما .. بينما هو مستمر بنفس سرعته في نيك كسي .. ثم أجده يدفع زوبره بقوة كبيرة في عمق كسي و يثبت على وضعه هذا .. قبل أن يُخرجه منِّي بسرعة ليقذف لبنه ساخناً على طيزي و ظهري .. لأشعر بلبنه و هو ينساب في مفرق طيزي و يدخل في فتحة طيزي التي كانت مفتوحة بسبب شدة إثارتي .. ثم أشعر بلبنه و هو ينساب على كسي الذي قذف قبله شهوتي الكبرى .. لأشعر بِخَدَر في جسمي كله .. ثم أنتبه لتأوُّهات عبير التي تتناك من الرجل الآخر و هي تُخربش في ظهره بقوة بسبب وصولها لرعشتها الكبرى .. قبل أن يضغط زوبره في كسها ليقذف داخل كسها .. فتنتفض بطريقة اشبه بمن جاءته حالة صرع ..
قمت من على الأرض و انا ألملم ملابسي و أخرج من الغرفة لأدخل الحمام .. بينما أسمع ممدوح يقول لخالد ..
- ايه الدنيا يا خالد ؟؟
- تمام جدا .. دي مكنة مكنة بجد .. و خدَّامة سرير من الدرجة الأولى
- اللي زي دي تعشق تنيكها
- دي أجمل ميلف نيكتها من 10 سنين .. انما اللي معاك أخبارها ايه ؟
- عاوز تاخد لك لفة ؟
- لا .. كده تمام .. .. خليها تقوم تغسل نفسها عشان العملية لأن أنا مش عاوز أتأخر ..
ليرد عليه الرجل الضيف ..
- أنا حاسس انها مجرحة في كسها .. منك يا ممدوح ؟؟
- أبدا .. يا سمير باشا .. ... قومي كده يا عبير .. اغسلي نفسك و شوفي فيه جرح ولا ايه ؟؟
لترد عبير بصوت أشبه بصوت متقطع ..
- حا ... حاضر ..
ثم تتدخل هبه قائلة ..
- قومي معايا .. انتِ تعبانة ولا ايه ؟؟ .. غيرك بتتناك من الثلاثة و تقولش لأ
- مش قادرة بجد
- ايه ده ؟؟ ايه ده ؟؟ .. الحقني يا ممدوح .. فيه دم بينزل من كسها
ليرد عليها ممدوح ..
- خديها بسرعة على الحمام و أنا هقوم أتشطف بسرعة
لأجد عبير تستند على كتف هبة .. بينما تسير بصعوبة و قطرات من الدماء تنزل من بين أفخاذها .. أحاول أن أسند مع هبة إلا أن عبير تدفع يدي بعيدا عنها .. فأخرج من الحمام بعد ان ارتديت ملابسي .. ثم أدخل حجرة الاستراحة و انا صامتة لا اعرف كيف حدث ما حدث .. فأقول في نفسي (( انتِ اتناكتي يا ميرفت بكامل ارادتك .. مفيش حاجة عادت تمنعك من انك تتناكي .. كل لما ألاقي فرصة أتناك فيها مش بضيَّعها .. أنا ليه وصلت لكده .. أنا حاسة إن وحش الجنس اللي جوايا ده كان نايم و أنا اللي صحِّيته .. أنا اللي فوَّقته .. عشان أوصل للدرجة دي .. أنا لازم أعترف إني مرة وسخة شرموطة بجد .. مش هضحك على نفسي و أقول إني محترمة .. محترمة دي كانت زمان قوي قبل ما أستجيب لمجدي و برهام في الميكروباص .. أنا دلوقتي حرفيا واحدة مومس شرموطة متناكة .. اتناكت من اولادي و رجالة كتيرة مش عارفة أعدها .. صعب إني أرجع واحدة محترمة و شريفة .. كل ده وعبد الحميد مستني إني أقوله موافقة انك تتجوزني .. أتجوزه و أتناك بعد كده من أي راجل ؟؟ صعب .. و غير كده كمامن هو راجل كبير .. يعني صعب ينيكني زي أي شاب .. زي احمد مثلا .. لا .. أنا هقول له لا .. و كفاية لحد كده جواز من رجالة )) ليقطع تفكيري نداء هبة عليَّ قائلة ..
- يا ميرفت .. انتِ سرحانة ولا ايه ؟؟
- ايه ..... نعم ...
- عبير يظهر ان الجنين نزل لما ممدوح و سمير ناكوها
- بتقولي ايه ؟؟
- زي ما بقول لك كده .. الدم اللي نزل منها كان السقاطة بتاعتها .. هي بس دلوقتي هنعملها تنضيف و تمشي على طول ..
- يعني مفيش عملية ..
- لا خلاص .. اللي هنعمله أي دكتور نسا ممكن يعمله عادي في عيادته .. و لحظة هجيب لك الفلوس تاني .. لأن خالد و ممدوح مش عاوزين منها فلوس خلاص ..
- اللي تشوفيه
تخرج هبة بينما أنا سارحة فيما حدث .. لم أكن أعلم بأنني سوف أكون في يوم من الأيام غمرأة عاهرة .. نعم تلك حقيقة و لكن من السبب ؟؟ .. هل إهمال زوجي ؟ .. لا .. هل بسبب أن زوجي يخونني فخونته ؟ .. من الممكن أن يكون هذا هو السبب .. فزوجي لم يُقَصِّر معي أبدا جنسيا .. يبقى ان يكون السبب هو أن ما بي هي رغبات مكبوتة منذ الصغر .. فلم أكن حتى أتطلع أو أحب أن أدخل في علاقة جنسية لا طائل منها الا ان أبدو بمظهر الشرموطة أمام الجميع ..
تدخل عليَّ هبة و تعطيني الخمسة آلاف جنيه و تتركني .. ثم اجد نفسي أتذكَّر عبير ونظرتها لي و دفعها لي بيديها و كأنني من تسببت في مضاجعتها لممدوح و سمير .. ثم تَنَبَّهت الي شيء هام جدا .. من كان ينيكها قبل أن نأتي الى هنا ؟؟ .. لقد كانت تتحدَّث معي في الهاتف و هي تنهج .. كيف لم آخذ بالي بهذا ؟؟ .. عبده و مات .. إذاً من هو مَن كان ينيكها .. لقد عرف ممدوح و هبة أنها كانت تتناك من آثار المنيّ العالق بداخل كسها .. و بسبب ذلك عزموا النِّيَّة على أن يُضاجعوها مهما حدث .. و لولا دخولي عليهم لم يكن ليقدر أن يلمسني أحد .. إذاً فالعتاب على عبير و ليس عليَّ .. نعم أنا التي لابد أن أعاتبها و ليس العكس ..
تدخل عليَّ هبة مجدداً لتطلب منِّي أن أرافق عبير بعد أن تم تنظيف الدم و آثار الحمل بها .. و قد كانت مثل التي تشعر بإعياء شديد .. فقمت بالتصال بشادي ليعود الينا بسرعة .. و لكنه قال لي أنه سيرسل لي صديق له قريب منا .. فهممت بإسناد عبير لنخرج من العيادة .. إلا أن خالد قابلني و طلب منِّي مصاحبته ليومين في بورتو السخنة .. فنظرت له و لم استطع أن أنطق إلا بإماءة رأسي بالموافقة .. و طلب منِّي رقم هاتفي و قولت له أنه مع هبة .. ثم خرجت مع عبير و نزلنا من العمارة .. ثم انتظرت دقيقتين قبل أن يصل الينا تاكسي .. علمت من سائقه أنه من طرف شادي .. فركبنا التاكسي ووصلنا لمنزلنا و لم يقبل منِّي أي أجرة لخاطر شادي .. ثم نزلت و تَسَنَّدَت عبير على كتفي الى أن صعدنا بالمصعد لشقتها .. ثم دخلت معها بعد أن قمت بفتح شقتها بمفتاحها .. و بدأت في ترتيب غرفة نومها التي كان يبدو عليها و كأنها حلبة مصارعة .. فرتبت لها السرير قبل أن تنام عليه .. ثم دخلت المطبخ لتحضير طعام لها حتى سمعتها تنادي عليَّ بصوت واهن تقريبا .. فجريت عليها فوجدتها و قد وقعت على الأرض .. فقولت لها ..
- ايه الي وقعك بس ؟؟
- كنت عاوزة أروح الحمام
- طيب مش تنادي عليا .. معلش قومي كده بالراحة
- انا تاعباكي معايا
- عيب تقولي كده .. انتِ اختي يا عبير
ثم سندتها و خلت معها الحمام و خلعت لها كلوتها و أجلستها و انتظرتها حتى انتهت من حمامها و تشطَّفت .. ثم خرجت بها و عُدت بها الى سريرها .. ثم تركتها و ذهبت لأُكمل تحضير طعام لها .. ثم سمعت باب الشقة يُفتَح و بعدها وجدت شابا يافعا .. فنظر لي باستغراب و قال لي ..
- هي ماما فين ؟؟
ففهمت انه ابنها محمود .. فرددت قائلة ..
- هي نايمة تعبانة شوية ..
- ليه مالها .. ؟؟
ثم دخل عليها مباشرةً .. و بعدها خرج لي و بادرني قائلا ..
- يا طنط انا معرفش انك جارتنا هنا .. انا بس بشوف طنط ياسمين و طنط مارينا و طنط شوشو
- شوشو مين ؟؟
- طنط شويكار
- اه .. لا يا حبيبي انا جارتكم اللي في الأرضي مع ياسمين
- انتِ طنط ميرفت ؟؟
- ايوه انا طنطك ميرفت .. و انت محمود
- طيب لو عاوزه حضرتك تنزلي انتِ .. أنا موجود خلاص
- لا .. لما أطمن على عبير الاول .. أنا بحضَّر أكل ليها و ليك معاها
- بس هنتعبك كده
- ولا تعب ولا حاجة .. دي حاجات كلها تافهة
- تافهة بالنبالكم انتم يا ستات .. انما بالنسبة لشاب زيي .. صعبة جدا
ثم قاطعنا رنين هاتفي .. فنظرت في المتصل ووجدت أنه رقم غريب .. فرددت بتلقائية ..
- ألو .. مين معايا ؟؟
- بسرعة نسيتي صوتي كده
- دكتور خالد ؟؟
- ايوه دكتور خالد .. دا انا كنت أزعل لو نسيتيني
- لا ابدا بس انا بساعد عبير عشان تعبانة شوية ..
- تمام .. حبيت بس أطمن عليكي انتِ و عبير .. و على فكرة .. بلي عبير إني عاوز أقضي معاها وقت حلو
- تمام .. هبلغها حضرتك
- حضرتك ؟؟ .. فيه حد جنبك
- أيوه .. انا و ابنها و جوزها احتمال يرجع انهارده .. أنا متشكرة جدا ليك يا دكتور
ثم أغلقت الهاتف بعدها مباشرةً .. لأسمع رنين الهاتف مرة أخرى .. و قد كان أحمد ابني .. فرددت عليه بسرعة ..
- ايوه يا احمد .. فيه حاجة ؟؟
- لا يا حبيبتي .. انا بس حسيت انك اتأخرتي .. فقولت أشوفك فين ؟؟
- ليه هي الساعة كام ؟؟
- الساعة 6 يا ست الكل
- يااااااه .. أنا ما أخدتش بالي من الوقت خالص ..
- ليه ؟؟ مشغولة في ايه دا كله ؟؟
- معلش يا احمد أصل كنت مع جارتي أم محمود عشان كانت عند الدكتور
- طيب يا قلبي .. هتتأخري طيب ؟؟
- لا أبدا .. شوية كده و هرجع على طول
- طيب اعملي حسابك في أكل جاهز
- حاضر .. من عنيا
- باي يا روحي
- باي
لأجد محمود يبادرني قائلا ..
- دكتور ايه الي ماما كانت عنده ؟؟
- دكتور نسا .. تعب ستات .. مش تقلق كده
- اصل انا شايف ماما تعبانة قوي
- ما انا مش هسيبها .. انا بس هنزل ابارك لياسمين و اجيب اكل لابني و اطمن عليه و ارجعلكم تاني
- لا يا طنط .. كده تعب عليكي
- هنتكلم كتير و الأكل هيشيط على النار
لأتركه و اذهب للمطبخ و أُكمِل تجهيز الطعام.. بعدها أجد محمود واقف على باب المطبخ .. ثم يتقدَّم بجانبي ليساعدني الى أن أتممت تجهيز كل شيء .. فألتفت لأخرج من المطبخ لأصطدم بمحمود .. فتأرتجف بشدة من صلابة جسده الطويل و القوي .. فأرفع رأسي نظر له .. حيث أن رأسي في مواجهة صدره .. و أقول له ..
- هو اللي بيروح الجيش بيكون قوي كده ؟؟
- أعمل ايه .. أصل أنا في سلاح الصاعقة
- لعلمك يا طنط .. أنا بشيل ماما
- نعم ؟؟
- و أقدر أشيلك كمان
- أنا أسمع انكم بتعملوا تدريبات جامدة و صعبة جدا
- لو طلبوا منا اننا نمشي على الحيط بنمشي
- طيب عدِّني كده عشان أشوف أنا هعمل ايه ؟؟
- لا .. مش هعدِّيكي .. و لو عاوزة تعدِّي .. أشيلك
فأنظر له و أنا مندهشة و عى وجهي ابتسامة خفيفة .. فيردف قائلا ..
- ايوه اشيلك .. ما أنا شيلت طنط ياسمين
- انت بتقول ايه ؟؟ .. لا طبعا ..
- لا .. أنا هشيلك
و لم ينتظر أن أرد حتى .. ليرفعنيو كأنني طفلة يحملها .. ثم نظر في عيني و ابتسم قبل أن يسير بي نحو الردهة و من ثَمَّ يتجوَّل بي في الردهة .. و أنا من خجلي منه أتعلق في رقبته و أخفي وجهي في صدره من الخجل .. ثم فجأة وجدته يُنزلني و لكنه يرفعني من وسطي .. فكنت ملتصقة به لأشعر بقضيبه أسفل سرواله و هو يحتك بقبَّة كسي منتصبا .. ثم فجأة وجدته يقترب منِّي ليحاول تقبيلي .. فأبعده بيدايّ و أنزل لأقف أمامه و زوبره منتصبا تحت سرواله يحتك بأعلى صُرَّتي بقليل .. ثم أبتعد عنه و كأنني أفاقت من غفوتي التي كادت أن تتسبب في علاقة جنسية أخرى .. و مع مَن ؟؟ من ابن جارتي عبير ذو العشرين عاما .. فآخذ حقيبتي و أفتح الباب و اخرج من شقة عبير بسرعة
أنزل من شقة عبير لأاتوَجَّه الي شقتي لأسلِّم على ياسمين و رشاد .. فأفتح الباب بمفتاحي ناسيةً أن من الممكن أن يكون رشاد عاريا .. فأدخل الشقة لأجدها مظلمة إلا من غرفة النوم و الحمام .. فأقترب من الحمام الأقرب لي لإاسمع صوت المياه بالداخل و كأن أحدهما يستحم .. ثم أتوَجَّه الى غرفة النوم المُضاءة بضوء خافت .. لأجد رشاد نائما و كان بالفعل عاريا و هو مُمسك بهاتفه .. بينما قضيبه غير منتصب .. فأعود بأدراجي للخلف لأسمع باب الحمام يُفتَح لتخرج منه ياسمين عارية و هي مُمسكة بفوطة و هي تجفف بها شعرها فلم تراني .. لأسير ببطء نحو باب الشقة بينما ياسمين تدخل غرفة النوم و هي تقول لرشاد ..
- الحمام جميل جدا .. قوم خد الشاور بتاعك
- حاضر يا حياتي .. بس أنا جعان جدا
- على ما تاخد حمامك .. أكون جهزت لك الاكل
- تسلمي لي يا حبيبتي
ثم يخرج رشاد و هو عاري تماما و بيده فوطة كبيرة .. ثم يدخل الحمام و يُغلق الباب خلفه .. لأتَوَجَّه الي ياسمين في غرفة النوم .. و التي ما أن رأتني إلا و شهقت شهقة فزع .. ثم قامت من أمام المرآة لتجري عليَّ و تحتضنني بشدَّة و هي تُقَبِّلني في كل وجهي .. بينما هي ما زالت عارية .. و بعدها سألتني ..
- انتِ جيتي امتا ؟؟
- لسه داخلة حالا .. هو انتِ ما سمعتيش الباب ؟؟
- لا ..
- قولي لي .. عاملة ايه ؟؟ و ايه الأخبار ؟؟
- الأخبار تمام ..
- يعني هنشوف بيبي بعد 9 شهور ؟؟
- لا
- لا .. ليه ؟؟
- رشاد مش عاوز أطفال .. و بيقول لي إنه عاوز يعيش معايا أكتر وقت .. و نأجل الخلفة لبعد كده
- تأجلي ايه يا عبيطة انتِ و هو .. هو فيه في العمر بقية ؟؟
- هو كمان مش عاوز يخلف و جوازنا عرفي ..
- طيب .. و انتِ ؟؟
- أنا مش عارفة .. و حاسة اني عاوزة أتمتع الاول قبل ما أفكر في أطفال
- يا ياسمين .. انتِ سنك دلوقتي 32 .. و لو فضلتي تأجلى أكتر من كده .. ما تعلميش ايه اللي مستخبي بعد كده
- المهم سيبك مني دلوقتي .. انتِ عملتي ايه امبارح ؟؟
- ولا حاجة .. روحت لأحمد و عايش عيشة هم .. و اتفقت معاه اني هفضل معاه لحد ما يخلص دراسته ..
- مش عارفة أقولك ايه ؟؟
- ليه ؟؟
- انتِ ناسية اللي كان حصل ما بينك و بينه ؟؟
- مش ناسية طبعا .. بس هو قال لي اني أنا اللي في ايدي أخليه ينسى .. و خصوصا انه عاوز يبقى انسان تاني
- أتمنى كده .. و لو إني مش مصدقة الكلام ده
- مش مصدقة كلام ايه ؟؟
- مش مصدقة انه يتحمل مش يقرب لك ..
- سيبيها لظروفها .. لأني قولت له إنه لو حاول يقرب مني .. هيلاقيني سيبته للأبد
- بتهيألي أنا .. إنك انتِ كمان مش هتقدري .. لسبب واحد أنا شوفته في عنيكي و كلامك
- سبب ايه ؟؟
- إنه صعبان عليكي بجد .. عموما انا هقوم أجهز غدا .. عشان تتغدي معانا
- لا .. أنا قولت أعدي أسلم عليكم و أمشي
- بس فيه نقطة مهمة دلوقتي
- خير .. ؟؟؟
- العفش اللي هنا ده عفشك .. و أنا كلمت رشاد انه يجيب لي عفش .. و كده كده أنا مش حابة أغيرعقد الإيجار .. و أخليه بإسمك زي ما هو .. و في خلال أسبوعين هخليه يجيب لي عفش غيره .. إنتِ أولى بحاجتك يا ميرفت
- المهم بس تكونوا كويسين مع بعض
ثم أتفاجأ برشاد يدخل علينا و هو عاري تماما .. لأدير وجهي بعيدا قبل أن تقوم ياسمين و هي تبادره سريعا ..
- مش تستأذن الأول ؟؟
- أنا معرفش ان فيه حد هنا
- يعني مش سامع صوتنا ؟؟
- أنا افتكرت انك بتتكلمي في الموبايل
- طيب استنا بره و أنا هجيب لك هدوم
- هدوم ايه ؟؟ انتِ ناسية إني ما جيبتش هدوم ليا امبارح
- طيب ادخل الحمام على بال ما هي تعدي
- يا ياسمين .. ميرفت دي حماتي .. و كمان مش عاوزك تنسي إني كنت أعرفها من الأول
- قصدك ايه يا رشاد ؟؟ عاوز تقعد قدامها عريان ؟؟
لأتدخل بينهما قائلة لياسمين ..
- حبيبتي انتِ عاملة مشكلة كبيرة على الفاضي ..
- أنا ؟؟؟؟؟
- أيوه .. إنتِ ناسية إني شوفتكم امبارح قبل ما يتجوزك يا هبلة .. و غير كده رشاد نام معايا قبل كده ..
- و عاوزاه ينام معاكي تاني ؟؟
- لا طبعا .. بس مهما هو يداري نفسه عني .. فأنا مش ناسية كل تفصيلة في جسمه .. يعني حتى لو قعد بهدومه .. هتخلي خيالنا يشتغل .. انما حتى لو هو قاعد زي ما هو كده .. فالأمور بالنسبة لي طبيعية
- انتِ اتغيَّرتي خالص يا ميرفت
- من اللي مرِّيت بيه .. ادخل يا رشاد أنا مش غريبة .. و كمان انت متفق معايا ان مفيش أي حاجة ما بينا بعد كده
ليرد عليَّ رشاد قائلا ..
- فعلا .. أنا اتفقت معاكي على كده .. حتى لو انتِ نفسك عريانة ملط
- يبقى خلاص يا ياسمين .. ما تعمليهاش مشكلة من مفيش .. و الفعل هيثبت لك كلامنا
لترد عليَّ ياسمين قائلة ..
- عاوزيني أتأكد من كلامكم ؟؟
- قصدك ايه ؟؟
- تقلعي ملط دلوقتي زينا .. و ساعتها أشوف ايه الإثبات ده ..
لأنظر بعيني إلى رشاد و من بعده ياسمين .. قبل أن أقول لياسمين ..
- أحمد مستنيني عشان ما أكلش حاجة من الصبح
- رشاد هيبعت له أكل دليفري دلوقتي .. انتِ مش هتمشي من هنا غير لما تعملي اللي قولت لك عليه
- مالك يا ياسمين ؟؟ .. انتِ كده بتقولي لي بلاش أجيلك تاني
- بلاش تغيري الموضوع .. و انت يا رشاد اتصل بالمطعم اللي بتشتغل فيه .. و ابعت لأحمد ابنها أكل ديفري دلوقتي
رشاد صامت و لا يعرف كيف يرد .. بينما هو واقف عاري تماما .. أما أنا فكنت واقفة و ظهري له .. ثم قولت لياسمين و قد بدأ الإقتضاب على وجهي ..
- أنا ماشية يا ياسمين .. و انتِ حرة مع جوزك .. عديني يلا عشان أخرج من هنا
لأجد ياسمين و هي تقف أمامي و تفرد ذراعيها أمامي لكي لا أخرج .. فيرد رشاد عليها ..
- مش اسلوب ده يا ياسمين .. أنا و ميرفت لو عاوزين ننام مع بعض ممكن ننام مع بعض في أي مكان عادي
لترد عليه ياسمين قائلة ..
- قصدك ايه يا رشاد ؟؟
- قصدي إن اللي انتِ بتطلبيه ده .. مفيش حد عاقل يقوله
- و أنا مجنونة .. لو هي ما عملتش اللي بقول عليه دلوقتي .. انا هدخل و أولع في نفسي قدامكم
لأرد عليها قائلة ..
- انتِ فعلا مجنونة بجد .. أنا ما كنتش أعرف إنك بالشكل ده
- برضو هتعملي اللي قولت عليه
- طيب هتستفادي ايه ؟؟
- لما تنفذي الأول هتعرفي
لأوجِّه الكلام لرشاد قائلة ..
- عجبك اللي بيحصل ده ؟؟ انا أعمل ايه دلوقتي ؟؟
- انتِ واثقة فيا ؟؟
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي إنك براحتك
- أنا هقعد في الصالة
ليخرج رشاد .. بينما ياسمين ما زالت تقف أمامي عارية و منتظرة أن أنفذ طلبها .. فقولت لها ..
- طيب خلي رشاد يطلب أكل لأحمد و ليا معاه ضروري دلوقتي
- بسيطة ... سمعت يا رشاد ..
ليرد عليها رشاد ..
- أيوه .. هاتي الموبايل من عندك ..
- تعالى انت خده
ليدخل رشاد و يأخذ هاتفه ثم يقوم بالاتصال بالمطعم و يطلب وجبة عائلية على عنواني القديم و أن يكون الحساب تحت حسابه شخصيا .. ثم يخرج مرة أخرى .. فتقول لي ياسمين ..
- طلبك اتنفذ .. نفذي انتِ بقا
اضع حقيبتي عى السري .. ثم أبدأ في خلع ملابسي قطعة قطعة و انا أنظر لياسمين .. غير مصدِّقة أنها تطلب منِّي هذا الطلب .. فخلعت ملابسي الا من الكلوت و السوتيان .. لتشير لي ياسمين بخلعهما أيضا .. فأخلع السوتيان و من بعده الكلوت .. ثم أقول لها ..
- ايه تاني .. ؟؟ مش كده خلاص ؟؟
- لا طبعا .. لازم تكوني كده قدام رشاد ..
- يا ياسمين أنا مش في مزاج لكده خالص ..
- مزاج لإيه بالظبط ؟؟ انك تتناكي ؟؟ .. ما تخافيش .. مخش هتتناكي .. يا رشاد ....
ليرد رشاد و هو بالخارج ..
- نعم
- تعالى
- لازم ؟؟
- هتيجي ولا لأ ؟؟
- حاضر
ثم يدخل رشاد و أنا عارية تماما مثل ياسمين .. ثم يحاول أن لا ينظر لي .. و لكن عينه لا تستطيع ذلك .. كما أنني أيضا بالمثل لم أستطع أن لا أُحيد عيني عنه و زبه بالأخص .. فتمسك ياسمين بيدي و يد رشاد ثم تجذبنا لنقترب منها .. قبل أن تجعلني و رشاد متقابلين لبعض .. فأنظر للارض لأتفادى النظر في عين رشاد .. فارى زوبره و هو نصف منتصب .. فأشيح بنظري عنه .. ثم أقول له ..
- عاجبك اللي بتعمله المجنونة مراتك ده ؟؟
- لا طبعا .. بس أعمل ايه يعني
- أنا كنت فاكرة إن ليك كلمة عليها
- أوووبااااا .. كده إنتِ ركبتيني الغلط بجد و بأدب .. البسي هدومك يا أم أحمد و كأن مفيش حاجة حصلت
ثم يوجِّه كلامه لياسمين ..
- و انتِ بقا معلش .. تقبلي إن يركبني الغلط ؟؟
فترد عليه ياسمين قائلة ..
- لا طبعا يا راجلي
- و لما أنا راجلك .. كان لازم توقعيني في الغلط .. روحي هاتي لي البشكير أغطي بيه نفسي
- حاضر .. و انتِ يا ميرفت .. اوعا تزعلي منِّي
فأرد عليها و أنا أرتدي ملابسي و أنا أسخر من نفسي ..
- بقى للدرجة دي ثقتك انعدمت فيا ؟؟ .. دا أنا عمري ما اتأخرت عنك في حاجة ..
- يا ميرفت .. بس افهميني
- أنا لو عاوز أتناك من طوب الأرض .. كنت قلبت الشقة شقة دعارة و ارتاحت .. لكن حبيت أعيشها بكرامة و احترام .. و لما رشاد كان بيتصل عليا كتير أنا ما كنتش برد عليه عشان يفهم و يستوعب اني مش زي ما هو فاكر.. تقومي تخليني أقلع ملط قدامه عشان تفكير وسخ من اللي في دماغك
- طيب خلاص حقك عليا وبلاش تمشي أبوس ايدك
- لا يا ياسمين .. عند هنا و كفاية .. شوفي يا بنت الناس .. أسبوع واحد بس مفيش غيره وم هاجي آخد عفشي ده .. و انتِ بقا عيشي حياتك زي ما تحبي
- طيب أعتذرلك بإيه بس
- خلاص .. سيبيني دلوقتي من فضلك .. و يا ريت تجهزي هدومي كلها عشان أنا محتاجاها
- حاضر .. دقايق بس و تكون هدومك كلها جاهزة
لتتركني ياسمين و تبدأ في ترتيب حقيبة ملابسي قبل أن تخرج .. بينما أنا أُكمِل ارتداء ملابسي و أنا ألعن في نفسي لأنني وجدت أنني امراة اعتادت على خلع ملابسها كلما طُلِبَ منها .. وجدت نفسي أكره نفسي و أكره ياسمين و أكره رشاد و أكره الجميع .. عندما افتح لهم باب الجنس أرى أشخاصا على غير طبيعتهم .. لأنهم بعيدا عن الجنس أشخاصا مختلفون .. هذه هي طبيعة الانسان .. وقت الشهوة ينفذ كل ما يُطلَب منه مهما كان .. أما بعيدا عن خضوعه للشهوة .. فهو بشخصيته الحقيقية ..
خسارة أن أعرف هذا بعد كل ما حدث لي و بعد كل ممارساتي الجنسية .. إنني امرأة ناضجة كما يراني الجميع .. لكن في الحقيقة أنا امرأة ساذجة الى أبعد حد ..
كل تلك الأفكار كانت تراودني و أنا خارجة من الشقة و حتى بعد أن إستقلَّيّت تاكسي لأذهب إلى أحمد .. لأدخل شقتي القديمة لأجد أحمد يستقبلني و كانه يعتذر لي .. ثم يُعلِمَني بأن هناك عامل توصيل وجبات المطاعم .. قد احضر وجبة عائلية و لم يأطلب منه أي نقود .. فاطلب من أحمد أن يتركني لأستريح من عناء هذا اليوم و ما فيه حتى أستطيع أن أتحدَّث معه كما يريد ..
بعد أن غيَّرت ملابسي و ارتديت بيجامة قطنية خفيفة و لم أرتدي سوتيان أو حتى كلوت .. ثم جلست مع أحمد لنتناول طعامنا و نحن صامتين .. ليقطع صمتنا جرس الباب ..
:::::: الحلقة العاشرة :::::
يقوم أحمد ليفتح الباب بينما أنا أحاول أن أعرف من بالباب .. لأجد مدام شهيرة على الباب .. فتدخل و ترحب بأحمدبقبلات على وجنتيه .. ثم تدخل و تسلِّم عليَّ و أنا أرد عليها السلام بكل برود .. فتلاحظ هي ذك .. فتبادرني قائلة و هي تبنتسم لي ..
- ازيك يا مدام ميرفت .. مالك ؟؟ زعلانة اني جيت ؟؟
- لا ابدا .. بس مستغربة من سلامك على أحمد ..
- ميدو ..؟؟ .. دا حبيب قلبي ..
- حبيب قلبك ؟؟
ليقطع حديثنا رنين هاتفي .. فأجد أنه نفس ذات الرقم الذي تكلَّم معي منه دكتور خالد .. فأمتنع عن الرد عليه ثم أقول لأحمد ..
- معلش يا احمد .. البس و انزل هات لي خط جديد .. عشان الخط ده عاوزه أغيره
- حاضر يا ماما .. بس مش معقول امشي و الست ام عادل هنا
لترد عليه شهيرة قائلة ..
- انزل يا حماده .. انا هقعد اتكلم مع ماما شوية على بال ما ترجع
- حاضر
ليقوم أحمد ليرتدي ملابسه .. بينما أقوم أنا و شهيرة لنجلس في غرفة أحمد .. ثم يخرج أحمد لشراء خط جديد .. و بعد خرج أحمد مباشرة .. تبادرني شهيرة قائلة ..
- شوفي يا ميرفت يا اختي .. اولا انا مش واحدة شرموطة عشان اسيب نفسي لإبنك .. اولا ابنك كان بييجي يبات عندي مع ابني عشان كنتي سايباه لوحده .. .. ازاي ولد في السن ده تسيبيه كده انتِ و ابوه ؟؟
- دي ظروف خاصة بينا
- و برضو الظروف الخاصة قالت نبهدل عيالنا ؟؟
- انتِ عاوزة توصلي لإيه ؟؟
- عاوزه أعرفك حاجة مهمة جدا .. ان احمد ابنك لما كان بيبات عندي .. كنت حاسة بإنه أكتر من ابني .. على الأقل شوفت معاه احترام ما شوفتوش من ابني عادل ..
- احترام ازاي و بتخليه ينام معاكي ؟؟
- انا مهما أفهمك مش هتفهمي .. لأن انا اللي سمحت لأحمد انه ينام معايا في حضني زي أي أم و ابنها .. لأن عادل ابني كان زي اللي بيكرهني .. و لما قولت قدامه ان احمد عندي احسن منه .. لقيته بيرحب و كأنه لوح تلج ما بيحسش .. و طبعا انا واحدة ست أرملة .. فلما كنت بطلب من عادل ابني ينام في حضني قبل ما أحمد يعيش معانا .. كان بينفر مني و كأني مش امه .. و لما استفزيته اني هخلي احمد ينام في حضني .. لقيته اتخض في الأول .. لكن تاني يوم لقيته مش فارق معاه خالص .. عشان كده خليت أحمد ينام جنبي لأني بخاف من النوم لوحدي .. و مع الوقت لقيت نفسي بحس معاه و كأنه راجل بجد نايم جنبي .. و انا ست و ليا احتياجاتها .. فبدأت أهتم بيه و أشوف هو بيعمل ايه .. لحد ما عرفت ان عادل ابني كان بياخده معاه عشان يصطادوا ستات كبيرة و يناموا معاهم .. في البداية انا اتفاجئت زي ما انتِ اتفاجئتي كده أول ما عرفتي .. بعد كده بقيت اعرف انهم بيناموا مع امهات اصحابهم .. بإنهم كانوا بيصوَّروهم بموبايل في الحمام من غير ما أي واحدة تعرف و بعد كده يبدأوا يبتزُّوهم و بالفيديوهات دي .. و بكده بقوا يناموا معاهم و كمان ياخدوا منهم فلوس .. الموضوع نفسه كان شيء مرعب جدا ليا .. لدرجة اني افتكرت انهم ممكن يعملوا كده معايا .. فبقيت ادخل الحمام و أفتشه كويس جدا قبل ما أعمل حمام او اخد شاور .. بعد كده بدأت أشوف أحمد و هو نايم جنبي و بدأت أركز في جسمه و ملامح رجولته .. و ف مرة شوفته كان عريان من تحت .. و ساعتها حسيت برعشة جامدة زي أي ست بترتعش لما تشوف بتاع الراجل
- ما تقولي زبه و خلاص .. يعني جت على الكلمة دي اللي هتتكسفي منها .. ؟؟
- لا طبعا .. بس انا عاملة عليكي انتِ .. المهم طبعا لما شوفت زبه أنا اتوهمت و توهت .. و حسيت اني كنت مغفلة اني أخلي شاب زي ده بالزب ده ينام جنبي .. و كويس جدا انه ما اتجرَّأش و ناكني .. ساعتها فضلت اتفرج على زبه و جماله و هو منتصب جدا زي أي راجل لما يكون نايم و زبه منتصب .. و بعد كده سيبته و خرجت و لسه هدخل الحمام حسيت بعادل جوا .. لقيت الفضول عندي خلاني افتح الحمام و كأني معرفش انه جوا .. و لما فتحت شوفت عادل كان بيعمل حمام و زبه صغير جدا .. مقارنة بزب أحمد اللي كان زبه زب راجل كبير .. من بعد الموقف ده و بدأت أبص لأحمد بنظرة تانية .. لأني حسيت اني منجذبة ليه جدا و كمان حسيت بغيرة شديدة انه بينام مع أمهات اصحابه .. و انا اللي بنام جنبه مش بيبص لي .. فحسيت من جوايا بالاهانة .. عشان كده بدأت ألبس قمصان نوم عريانة مخصوص عشانه .. و حتى لما كنت ببقى نايمة جنبه .. كنت بتعمد اني ألزق فيه .. و ف مرة من المرات اللي كنت بلزق فيه .. حسيت انه هاج عليا بجد .. فسيبت له نفسي خالص و كأني مش حاسة بحاجة .. بالرغم اني كنت خلاص هموت من شدة الشهوة عليا ..
ثم قطع حديثها رنين هاتفي .. لأجد رقم آخر غريب .. لم أود أن أتحدَّث .. لأكثر من سبب .. فأشارت لشهيرة أن تُكمِل حديثها ..
- بعد كده لقيته بجد اتجرأ و بدأ يقلعني الأندر و بدأ انه يحاول يدخل زبه في كسي .. و ساعتها حسيت بأكتر من احساس .. احساس باهانتي انه بينيكني .. و احساس انه بيخون صاحبه انه بينيك امه .. و احساس اني أخيرا لفت نظره ليا .. و احساس اني لسه ست مرغوبة .. و احساس بالمتعة اني بعد فترة طويلة جدا بيدخل زب في كسي .. و احساس بالألم من دخول زبه في كسي اللي رجع زي البنات من عدم الممارسة .. و احساس بالخوف ان ممكن عادل يدخل علينا وقتها و تكون مشكلة .. و احساس ان بعد كده هتكون نظرته ليا متغيرة عن قبل كده .. و احساس اني فيه حاجز انكسر و مش عارفة بعد كده هتكون علاقتنا ببعض ازاي بعد كده .. .. كل الأحاسيس دي عدت عليا كده و هو كان بيدخل زبه في كسي .. اللي كان غرقان بسبب اثارتي و شهوتي .. و بعد كده حسيت بزبه و هو بيدخل في أماكن مفيش زب وصل ليها خالص .. لا جوزي ولا السواق بتاعي لما كنت في الكويت .. و لأول مرة أحس بالمتعة بجد .. .. بعد كده فكرت أكثر من مرة .. اني أصحا و اتجاوب معاه و اللي يكون يكون .. أو اني أصحا و تكون نهاية متعتي معاه و انه يسيبني و يمشي خالص من البيت و بالتالي نهاية علاقتي بيه .. أو اني أنام عادي و أسيبه ينيكني زي ما هو عايز و أتعذب أنا بعدم تجاوبي معاه و خروج آهاتي .. اللي كانت محبوسة و خايفة انها تخرج و تعلن عن استسلامي و متعتي و كمان فضيحتي .. و في النهاية لقيت اني أصحا و أفتَّح عيني و أمسك فيه و أخليه يكمل و اتجاوب معاه و كأن مفيش مشكلة .. و فعلا هو ده اللي حصل .. إني فتَّحت عيني و هو لسه في بداية نيكه ليا .. و لقيت في عينه الشهوة متملكة منه زي ما هي متملكة منِّي .. فمسكت أفخادي لأفتحها له عشان يعرف اني مرحبة بكل حاجة يعملها معايا .. بعدها قام و اتعدل و هو واقف على ركبه عشان يمسك زبه و يضرب كسي بيه .. و بسرعة طلعت مني أول آهة .. عشان بعد كده الاقيه يبدأ يدخل زبه في كسي بمزاج و من غير خوف ولا توتر .. عشان اتناك منه يومها مرتين و أحس بلبنه يروي كسي لأولا مرة بعد ما اترملت .. و بعد ما انتهينا .. لقيته بيحاول يعتذر ليا .. فأنا أخدته في حضني و بوسته و عرفته اني من الوقت ده زي مراته بالظبط .. و لو هو عاوز ينيك أي واحدة يجيلي انا .. و عرفته ان الموضوع ده بلاش عادل يعرف بيه عشان ما تحصلش مشكلة و ساعتها يبعد عني .. و من وقتها و انا معاه زي مراته بالظبط .. لحد ما انتِ رجعتي له و عرفتي بعلاقتنا ..
- و ايه المطلوب مني بعد ده كله ؟؟
- شوفي يا ميرفت يا اختي .. انا بحب حمادة .. و مستحيل اتخلى عنه ابدا .. و انتِ لو كانت مصلحتك تبعدي عنه .. فعاوزاكي تطمني خالص عليه ..
- برضو مش فاهمة .. يعني قصدك ارجمع من مكان ما كنت و أسيب لك ابني ؟؟
- لا طبعا مش المعنى ده .. بس يا ريت تعتبريني زي مراته بالظبط .. لحد ما يكبر و ينفع يتجوزني
- ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه ...
- ايه اللي يضحك في كلامي ..
- و موافقة تسيبي لي ابنك ؟؟ .... أه نسيت ان ابنك أصلا مش بيفكر فيكي ولا عامل ليكي حساب .. شوفي يا ام عادل ..
- قولي لي شهيرة .. أو شوشو ..
- بصي يا شهيرة .. أنا بمجرد ما رجعت لأحمد فكرت في شيء واحد و بس .. إني أستعيد ابني تاني .. لأنه في النهاية مالوش أي ذنب .. غير كده إني عاوزاه يكمل دراسته لأنه في ثالثة اعدادي حاليا .. و بعد كده أنا عاوزاه يدخل أكاديمية بحرية .. لأني عاوزة مستقبل لإبني .. .. أما بخصوصك .. فأنا مش عارفة أقولك ايه الصراحة ..
ليقطع حديثي رنين هاتفي .. لأجد آخر رقم يحاول الاتصال بي .. فأشارت لشهيرة بأنني سوف أرد ..
- ألو .. مين معايا ؟؟
- انا محمود يا طنط ميرفت ..
- محمود مين ؟؟
- محمود ابن ماما عبير
- اه .. معلش يا محمود .. انت جيبت رقمي منين
- مش مهم دلوقتي .. ماما تعبانة و مش عارف أعمل ايه
- بس انا حاليا بعيدة عنك .. طيب تقدر تنزل لياسمين أو تكلم شويكار .. لأني مش هقدر أجيلك بسرعة
- طيب تمام .. انا هطلع لطنط شويكار أحسن ..
- هو ده رقمك يا محمود ؟؟
- ايوه
- خلاص انا هكلمك كمان شوية عشان أطمن
- طيب سلام دلوقتي
- باي
لأعود مجددا لحديثي مع شهيرة .. و أنا غير مُرَكِّزَة في حديثي .. لأقول لها ..
- المهم .. كنت بقول ايه ؟؟ .. أه .. انا مش حابة أسيب محمود لوحده بعد كده ..
- محمود مين ؟؟
- محمود ؟؟
- انتِ قولتي محمود ..
- أه معلش .. قصدي احمد .. أصل مكالمة محمود ابن صاحبتي شغلتني جدا عليها
- شغلتك عليها و لا عليه .. هههههههههههههههههههه ..
- انتِ فهمتي ايه ؟؟ .. انا مش زيك ..
- ليه ؟؟ .. هو انتِ مش ست ولا أنا شايفة غير الحقيقة ؟؟
- بصي يا شهيرة .. انا عاوزه اعمل مستقبل لابني الأول .. و بعد كده هو حر .. انما انتِ عاوزاه عشان يريح كسك
- طيب نقسم البلد نصين ..
- يعني ايه ؟؟
- يعني خليكي معاه زي ما تحبي .. لكن وقت ما يحب يعوزني .. فتخليه يجيني
- بالمنظر ده يبقى انتِ بتهدِّي كل اللي هعمله
ليقطع حديثي دخول أحمد من الخارج .. ثم يعطيني الخط الجديد .. فتبادره شهيرة بقولها و على وجهها ابتسامة خبيثة ..
- حمادة .. انا اتفقت مع ماما .. انك تقعد خلاص معاها و انا أرجع بيتي و حياتي زي ما كنت
ليرد عليها أحمد قائلا ..
- لا يا طنط .. انا عاوز أكون معاكي انتِ و ماما .. لأن الصراحة أنا محتاج لكم انتم الاتنين مع بعض
لأرد عليه قائلة ..
- ازاي يعني احنا الاتنين مع بعض ..
- بصي يا ماما .. انتِ امي .. انما طنط شهيرة مش امي ..
- قصدك شهيرة .. بلاش طنط دي .. مش لايقة عليها .. انت عاوز شهيرة عشان تنام معاها .. صح ؟؟
- اتكلم بصراحة ..
- اتكلم ..
- انا و شهيرة مش زي انا و انتِ ..
- تقصد ايه ؟؟
- اقصد .. اني ممكن انام مع شهيرة .. لكن انتِ لا
عند تلك الكلمة .. تأكدت أن علاقتي بأحمد لم تعرف بها .. فأحسست بثقة أكثر في أحمد .. فأردف يُكمِل حديثه ..
- عشان كده أنا محتاج ليكم انتم الاتنين .. انا عارف ان شهيرة ممكن تزعل من كلامي .. لكن هي دي الحقيقة
لترد عليه شهيرة و على وجهها ابتسامة النصر ..
- يا احمد انا مش عاوزه ماما تزعل او تضايق .. برغم انك قولتها انك محتاجني عشان تنام معايا و بس
- انا عارف انك هتزعلي من كلمتي .. لكن انا مش هقدر اتجوزك لأني مش في سن اني اتجوز فيه .. زي محمد أخويا بالظبط .. و غير كده مش عارف حتى بعد كده ممكن افكر فيكي اني اتجوزك ولا لأ ؟؟
- سيبها لوقتها
لأرد على أحمد بعد ان تم الاتفاق فيما بينه و بين شهيرة و كأنني غير موجودة .. أو وجودي معهم ليكتمل الواقع الذي سوف تكون عليه حياتي ..
يقطع تفكيري رنين هاتفي .. لأجدها شهد .. فأرد بعد أن أشارت اليهم بالسكوت برهة ..
- الو .. ايوه يا شهد
- ايوه يا ميرفت .. كنت عاوزه اتكلم معاكي
- خير ؟؟
- هو الحاج طلب ايدك ؟؟
- مين قالك كده ؟؟
- انا بسألك ..
- أيوه .. بس بتسألي ليه ؟؟
- و انتِ طبعا وافقتي ؟؟
- أنا لسه ما قولتش رأيي
- طيب انتِ موافقة و لا لأ ؟؟
- مقدرش أرد عليكي دلوقتي .. لازم أفكر الأول
- عموما لازم تعرفي انه هيغيرك شكلك و يخليكي نسخة طبق الأصل من مراته اللي ماتت .. يعني من الآخر مش هيتجوزك عشان بيحبك أو عاوز يعيش معاكي عن حب
- عموما أنا هاخد بالي من كلامك ده و انا بفكر
- تمام .. انا كده ريحت ضميري و عرَّفتك ايه هيكون
- اوك حبيبتي
- باي
- باي
لأعود مجددا لأحمد و شهيرة .. و زاد انشغال فكري بموضوع زواجي من الحاج عبد الحميد .. فلقد نسيت تماما موضوع الزواج منه .. لأرد على شهيرة بقولي ..
- طيب ممكن يا شهيرة تسيبيني افكر في كلامك انتِ و احمد .. لأن انا متفاجأة الصراحة من الموقف ده
لترد عليَّ شهيرة قائلة ..
- أكيد طبعا .. ده حقك
- تمام ..
لتقوم بعدها شهيرة و تسلِّم عليَّ و تقبلني من وجنتيَّ .. قبل أن تسلم على أحمد بالمثل بعد أن رافقها الى الباب .. ليعود أحمد لي و هو ينظر في الأرض .. لا أعرف هل خجلا أم ضيق من قراري بأخد حقي في التفكير .. أم ماذا في جعبته .. لأبادره قائلة ..
- مالك يا احمد ؟؟
- يا ماما انا مش عارف انتِ ليه بتعملي معايا كده .. هو عشان انا كنت صريح معاكي يعني و قولت لك اني بنيك الستات الكبيرة ؟؟ .. ولا ايه بالظبط ؟؟
- لا طبعا يا احمد المسألة مش كده خالص ..
- و بعدين شهيرة ما تعرفش ان فيه بيني و بينك حاجة ..
- انا عارفة
- لا .. مش عارفة
- لا .. انا عرفت من كلامك من شوية .. لما قولت انك ممكن تنام معاها .. لكن انا لا
- طيب سيبيني معاها .. يمكن بعد كده أقدر أبعد اني انام تاني معاكي
- شوف يا احمد .. هو انت حسيت اني زعلت انك نمت معايا ؟؟
- معرفش انتِ زعلانة ولا لا
- لا يا احمد .. انا امك اه .. لكن حاليا غير كده
- يعني ايه ؟؟
- آخر مرة انا اتمتعت معاك لأول مرة
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي ان مفيش عندي مانع انك تنام معايا تاني و تالت و عاشر
- ايوه بس انا حاسس اني انا اللي استغليت ضعفك و شهوتك
- لا يا احمد ..
- طيب انا بحب انام مع شهيرة
لأنفعل عليه بعصبية .. قائلة ..
- شهيرة ... شهيرة ... شهيرة ... انت ايه مش بتفهم ليه ؟؟
- انتِ اللي مش فاهمة .. انا محتاج أخليكي امي و بس .. مش حابب أخسرك مع الوقت ..
- انت فعلا خسرتني كأم
- لا .. انا لسه احساس انك امي لسه موجود .. و لو خلتيني ابعد عنك و انيك شهيرة بس .. صدقيني احساس الامومة عندك هيرجع تاني ..
- انت واهم .. و عموما انا محتاجة ارتاح و ابعد عنك شوية عشان أحس ب ده
- لا يا ماما .. الاحساس ده عشان يرجع ليكي تاني .. لازم تكوني موجودة معايا .. جربي و مش هتخسري
- أجرب ايه ؟؟
- لو حسيتي ان احساس الأمومة عندك مش هيرجع تاني .. صدقيني أنا هعمل اللي تطلبيه مني
- مهما كان ؟؟
- مهما كان
- حتى لو قولت لك ترجع تنيكني تاني
- حتى لو طلبتي اني انيكك تاني
- بذمتك ده حوار بين إبن و أمه ؟؟
لأقوم و أتركه لأدخل الحمام .. بينما هو يُكمِل طعامه .. ثم أخرج من الحمام و أدخل غرفة النوم لأنام و أنا بقميص نوم فقط على اللحم .. و لم أعبأ برغبته في البتعاد عني و عدم ممارسة الجنس معي .. ثم أجده لم يأتي لينام .. فأخرج لأجده مُمسِك بهاتفه و يتواصل مع أحد على الواتس .. فأتركه و أذهب للنوم بالفعل ..
أستيقظ في الصباح كعادتي لأجد أحمد نائم بجانبي .. فأقوم و أدخل الحمام و أتهيأ للذهاب للشركة .. إلا أنني أتذكَّر انني في إجازه لمدة أسبوعين .. ثم يتطرَّق لبالي كلام شهد عن ان الحاج عبد الحميد يريدني نسخة طبق الأصل من لورا زوجته المتوفيَّة .. فأشعر بالمهانة قليلا .. إلا أنني أتذكر أحمد و شهيرة .. لأجد نفسي و قد وجدت طوق النجاة للهروب من موقف أحمد و شهيرة بالفعل .. و هو الموافقة على الزواج من الحاج عبد الحميد .. غير عابئة بأنه يريدني صورة و ليس روح و جسد .. و أقولها في نفسي (( الست لو عاوزة تخلي أي راجل يحبها فتقدر تعمل المستحيل .. و هشوف أنا ولا لورا )) .. فأجلس لأتفقد هاتفي .. فأجد أن رقم دكتور خالد قد اتصل بي اربعة مرات ليلا .. و أن رقم محمود ابن عبير اتصل بي مرتان .. فأقوم بالاتصال بمحمود .. و بعد رنَّات كثيرة .. يرد عليَّ محمود و صوته يبدو عليه الخمول ..
- ألو
- ايوه يا محمود .. انا طنط ميرفت
- اهلا بيكي يا طنط ..
- ماما أخبارها ايه ؟؟
- ماما بقت كويسة و تمام .. طنط شويكار ما سابتهاش
- أنا معرفتش أكلمك تاني امبارح
- أنا اتصلت بيكي عشان أطمنك و كمان ماما كانت عاوزة تكلمك .. بس قولنا انك أكيد نمتي
- فعلا يا محمود أنا نمت بعد ما كلمتك بساعتين .. لني كنت مرهقة جدا .. المهم عندي ان عبير بقت كويسة
- بس لازم تعدي عليها انهارده .. و قبل ما أرجع الجيش تاني
- حاضر .. انا هعدي عليكم الظهر كده
- طيب ما تيجي تفطري معانا .. حتى يبقى عيش و ملح قبل ما أسافر
- حاضر يا محمود .. هلبس و أجيلكم
- و انا في انتظارك
- حاضر .. باي
- سلام
فأتهيَّأ لارتداء ملابسي .. فأقف أمام ملابسي التي ما زالت بالحقيبة لأختار منها ما سوف أرتديه .. ثم تقع عيني على عباءة سوداء قليلا ما كنت أرتديها .. حيث من خامة الزبدة .. فأخذتها و قررت ارتداءها و أنا أُتَوَّق للخروج بها مع بعض الحُلِيّ التي معها .. و التي تجعلني مثل التي جاءت للتوّ من الخليج .. ثم بدأت أضع بعضاً من المساحيق التي جعلتني مع العباءة و طرحتها .. جميلة جدا (على الأقل في نظر نفسي) .. ثم خرجت دون أن أوقظ أحمد .. ثم أوقفت تاكسي لأذهب لعبير و أنا أتمنى أن أراها في أحسن حال .. ثم نزلت من التاكسي الذي كان سائقه يبحلق فيَّ من قبل أن اركب التاكسي و حتى بعد أن نزلت .. حتى أنه لم يتحرك بالتاكسي الا بعد أن دخلت العمارة و غبت عن عينيّه .. ثم ركبت المصعد و صعدت لشقة عبير دون النظر حتى لشقتي التي بها ياسمين الآن .. طرقت الباب و بعدها فتح لي محمود و هو بفانلة رياضية و شورط بقماش خفيف بينما الابتسامة على وجهه .. فيرحب بي قائلا ..
- الفطار من غيرك كان هيبقى طعمه ماسخ
- فين عبير ؟؟
- طلعت لشويكار و نازلة تاني
- طيب اتصل عليها و قول لها اني جيت
- حاضر .. بس كنت محتاج مساعدتك في المطبخ .. لأن انا اللي بحضَّر الفطار
- و انت تعرف ؟؟
- على قد ما اقدر
- طيب عاوزني أساعدك في ايه ؟؟
- تعملي شكشوكة .. لأني مش بعرف أعملها صح ..
- دي سهلة خالص .. هات لي بصلة و 3 حبات طماطم و 6 بيضات .. و انا اعلمك ازاي
- طيب كل حاجة جوا .. ورِّيني كده هتعملي ايه
لأقوم و أتوجَّه الى المطبخ لأجد كل شيء جاهز كما طلبت تقريبا .. ثم وقفت لتقطيع الطماطم لقطع صغيرة .. لأتفاجأ بوقوف محمود خلف منِّي .. بل و تقريبا ملاصق لي .. لأشعر بزبه منتصب تحت الشورط الذي يرتديه .. فأرجع للخلف و كأنني أحاول الخروج من المطبخ .. لأشعر بزبه و قد دخل بين فلقتيّ طيزي .. و بالطبع كانت عباءتي من سهَّلت له ذلك لشدة طراوتها .. فوجدته يمسك خصري و يحاول أن يحتضنني .. فأبادره قائلة ..
- فيه ايه محمود ؟؟
- مفيش حاجة .. بس عاوز أساعدك
- طيب اتصل بعبير عشان عاوزة أطمن عليها
لأجده يحتضنني بالفعل .. لأشعر بانتصاب زوبره بين فردتيّ طيزي الطرية .. ثم أجد يده بدأت تنزل أسفل صُرَّتي على سِوَّتي مباشرةً .. فأحاول أن أرفع يده عني .. الا أن يده تنزل مباشرةً على كسي من فوق العباءة .. فتصدر منِّي آهة قصيرة .. فأنهره قائلة ..
- انت بتعمل ليه كده .. .. كده مش كويس على فكره
- اومال ايه الكويس .. انتِ انهارده جميلة قوي بجد .. ما كنتيش كده امبارح
- يا محمود كده غلط .. انت مش عارف انت بتعمل ايه ..
لأجده و قد بدأ ينفعل بهياج شديد عليَّ .. فبدأ يمسك صدري بيده اليسرى بينما يده اليمنى تعبث بكسي .. و أنفاسه الساحنة بجانب أذني لأشعر بشفتيّه تمتص في حلمة أذني .. لأشعر بانهيار مقاومتي التي بدأت تتلاشى شيئاً فشيئاً .. ثم أجده و قد بدأ في رفع عباءتي تدريجياً .. بينما يرفع يده اليسرى عن صدري و يمسك بها رأسي ليدير وجهي اليه .. ثم يحاول تقبيل شفتي و أنا أتنفس بسرعة شديدة .. و لم أحاول حتى الصراخ أو حتى أن أرفع من صوتي مخافة من أن أُفضَح أمام الجيران .. فيُقَبِّلَني بالفعل .. لتبدأ رأسي في الدَّوار بينما هو قد رفع عباءتي حتى أعلى طيزي .. لأشعر بلحم زوبره على كلوتي .. فلا أعرف متى تحرر زوبره .. ثم بيده اليمنى يُنزِل كلوتي لأشعر بزوبره على لحم طيزي مباشرةً .. لتنهار مقاومتي تماما أمامه .. فيحتضنني و هو يسير بي خارج المطبخ .. ثم أجد نفسي أدخل غرفة نوم عبير .. ثم يدفعني الى السرير بينما هو يُغلق الباب بالمفتاح .. بينما أنا أجلس على السرير و أنا لا أقدر أن اقف على قدمي .. لأجده و قد خلع فانلته بعد أن خلع الشورط .. ليقف أمامي عاريا و زوبره منتصب و بطول ليس بطول قضيب أحمد و لكنه غليظ جدا .. ثم يقترب منِّي و ينام فوق منِّي و هو يُقَبِّلَني و يديه ترفع عباءتي لصُرَّتي .. ثم أجده يحاول أن يخلع عني الكلوت .. و أنا أحاول أن أمنعه من ذلك .. فيبدأ في جذب كلوتي ليُقَطِّعه تماما .. ثم يرفع فخذي الأيمن و هو يحاول أن يضع زبه على كسي الغارق بسبب افرازاتي التي انهمرت من شدة اثارتي .. ثم يخلع عنِّي العباءة و معها قميص نومي و السوتيان لأصبح أمامه عارية تماما .. ثم ينزل بفمه على كسي لأشعر بقبلات رقيقة عليه قبل أن يُدخِل لسانه بين شفتيّ كسي .. ثم يبدأ بلحس كسي لأشعر بنبضات متزايدة في كسي .. فأرتجف بشدة قبل أن أنتفض بشدة .. لتنزل شهوتي بطريقة لم أعهدها من قبل .. فيقوم محمود بعد أن غَرِقَ وجهه من شهوتي التي بلون اللبن .. ليرفع ساقاي فوق كتفيّه و هو مُمسِك بأفخاذي ليفتحهما .. قبل أن يضع زوبره على فتحة كسي .. ثم يضغط بزوبره على كسي .. لتدخل رأس زوبره الغليظة في كسي بفضل وجود شهوتي .. ثم يُخرِجَهُ مرة أخرى قبل أن يُدخِل رأس زوبره مرة أخرى .. التي تدخل بسهولة نسبياً قبل أن يضغط بزوبره أكثر .. قبل أن يدخل زوبره الاسمر الغليظ في كسي الملتهب بنار الشهوة .. ثم يبدأ في خروج و دخول زوبره رويداً رويداً .. ليدخل زوبره أكثر و أكثر في كسي .. ليصل بعدها قرب نهايته .. بعد ذلك يبدأ محمود في نيك كسي بطريقة أسرع .. لأشعر بألم دخول زوبره في كسي و متعة النيك الجميل الذي لم أتوقع أن أحصل عليه .. ثم أشعر بزيادة سرعة النيك شيئاً فشيئاً ليهتز جسمي كله أمامه .. حتى أن بزازي ترتج و ترتطم ببعضها من قوة دفع زوبره في كسي .. ثم أحاول أن أقول له ان يهدأ نوعا ما .. الا أنني لم أستطع الكلام من سرعة انفاسي و من قوة دفع زوبره عميقا بكامله في كسي .. فأمسك رأسي بعد أن شعرت بدوار خفيف لتخرج شهوتي مرة ثانية .. بينما محمود ينيكني و لا يعبأ بما أشعر .. ثم يُخرِج زوبره من كسي و بعدها يجعلني نائمة على جانبي الأيمن .. ثم يرفع فخذي الأيسر و من ثَمَّ يجلس على فخذي الأيمن و هو يوجِّه زوبره ناحية كسي .. ليدخل زوبره في كسي بهذا الوضع الذي يجعل كسي ضيقاً اكثر .. فتصدر منِّي آهة عالية تجعل محمود يقوم بصفعي على وجهي .. ثم يُدخِل باقي زوبره في كسي .. لأشعر و كأن كسي يتمزَّق من شدة الألم .. ثم يبدأ في خروج و دخول زوبره في كسي بطريقة أسرع و أسرع .. فأشعر بزيادة الدَّوار أكثر من ذي قبل مع خروج شهوتي للمرة الثالثة .. بينما محمود ينيكني و هو ينام عليَّ فاتحاً ساقي اليسرى عن آخرها .. و هو يلتهم حلمة بزي الأيسر و كأنه يمضغها .. فتزداد آهاتي أكثر و أكثر ثم أجده يُقَبِّلُني من شفاهي و هو يُدخِل لسانه في فمي و كانه ينيكني بلسانه في فمي .. فكنت أتناك من فمي بلسانه و من كسي بزوبره .. ثم أشعر بقرب قذفه بعد أن ازداد زوبره غِلظَة أكثر .. لتأتيني رعشة قوية جدا اقذف بعدها شهوتي للمرة الرابعة .. فيقوم عنِّي و يجعلني أنام على بطني و كأنني مثل السكرانة في يده يتحكم فيها كيفما يشاء .. و من ثَمَّ يفتح فردتيّ طيزي قبل أن أشعر بدخول زوبره بهدوء في كسي المسكين .. ليبدأ بعدها جولته الأعنف في نيك كسي .. فكان يضرب طيزي بشدة و هو ينيكني بسرعة كالمكوك .. بينما بزازي تنسحق تحتى على السرير و هو يفتح في فردتيّ طيزي بيديّه .. قبل أن يُدخِل إصبعه في فتحة طيزي .. ليجد الطريق سالكا له .. فيضربني أقوى و أقوى على طيزي .. ثم يُدخِل إصبعه آخر و بعده إصبع ثالث .. لأشعر و كأنني أتناك من كسي و طيزي لأنتفض بشدة و أنا اشعر بشهوتي تنزل للمرة الخامسة .. ثم يُخرج أصابعه و أجده و كأنه يركِّز أكثر في نيك كسي .. لأشعر بعدها بانتفاخ زوبره في كسي أكثر و أكثر .. فأبدأ بالصراخ من شدة الألم قبل أن أشعر بيديه و قد أمسك بفردتيّ طيزي بطريقة عنيفة .. قبل أن يدفع زوبره عميقا جدا في كسي و هو يزأر كالاسد الذي ينيك لبوءته .. ليقذف بعدها منيه داخل رحمي كطلقات المدفع ساخنا ملتهبا ليلسع جدار الرحم .. فتخرج منِّي آهة عالية جدا و هو يرمي بكل حمولة زوبره من اللبن داخل كسي .. لأنتفض تحته غير قادرة على تَحَمُّل نزول شهوتي للمرة السادسة .. ثم ينام فوق منِّي بعد ان ارتخى جسمه و هو يتنفس بسرعة و بصوت عالي .. ثم يرتمي بجانبي و أنا ظللت نائمة كما أنا على بطني .. و أنا أشعر بخروج منيه من كسي ليسيل خارج كسي على جانبيّه و أنا ما زلت أنتفض من قذف منيَهُ في كسي مع نزول شهوتي .. ثم يهدأ جسدي شيئاً فشيئاً بينما يقوم محمود و هو يمسح زوبره بكلوت خاص بعبير كان موجودا على السرير .. ثم يفتح الباب و يخرج من الغرفة .. بينما انا نائمة كما أنا منهكة الجسد تماما .. ثم يدخل محمود عليَّ و هو يقول لي ..
- أحلى نيكة نيكتها في حياتي كلها .. .. إنتِ بجد بجد فرسة جامدة جدا .. ما كنتش أعرف إني هشوف متعة بجد زي اللي شوفتها معاكي يا ميرفت
لأنظر له بعيني و أنا مازلت نائمة .. بينما هو على وجهه ابتسامة عريضة .. و هو ينظر لجسدي العاري أمامه و كأنه يريد أن يلتهمه مرة أخرى .. بينما يمسك بكوب به عصير .. ثم يردف قائلا ..
- انتِ اتطلقتي ليه ؟؟ .. ده مجنون اللي يسيب القشطة دي
- امك فين ؟؟
- ماما عند شويكار .. عاوزاها ليه ؟؟ .. مش جايز نعمل واحد تاني ..
لأحاول أن أقوم و أنا أسخط على نفسي لأنه ينظر لي الآن بنظرة عن ذي قبل .. فيقوم و يحاول أن يساعدني لأشعر بزوبره مجدداً بين فلقتيّ طيزي و هو نصف منتصب .. فأرنو للحديث معه بدون عصبيَّة قائلة ..
- طيب مش تسيبني أرتاح شوية ؟؟ ولا انت عاوزني من غير روح ؟؟
ليرد عليَّ وهو يبتعد عنِّي قائلا ..
- لا لا لا لا .. إلا كده يا لبن .. انت ترتاح و ترتاح و ترتاح .. عشان انا ارتاح
ثم ياتي على بالي ان يكون قد مارس الجنس مع ياسمين .. فأقول له مباشرةً ..
- بس ياسمين احلى منِّي بكتير ..
- ياسو ؟؟؟ ... ياسو دي حتة زبدة سايحة .. اللي ينيكها عمره ما يسيبها تاني ابدا .. بس انتِ فيكي روح احلى بكتير منها ..
- يعني لما انت نمت معاها .. ليه سيبتها تتجوز ؟؟
- و ايه يعني لما تتجوز ؟؟ .. هي كده او كده مش تقدر تستغنى عن حمادة
- حمادة مين ؟؟
- زبي اللي لسه متناكة من شوية منه
- طيب بصراحة كده مين أحلى واحدة نيكتها بجد ؟؟
- أول واحدة .. و اللي انا ماقدرش أستغنى عنها مهما حصل
- مين ؟؟
- شوشو
- شويكار ؟؟
- اه .. شويكار .. دي أول واحدة نيكتها و هي اللي علمتني النيك على أصوله .. و علمتني ازاي أعرف أمتع الست كويس
- و هي عارفة انك بتنيك ستات غيرها ؟؟
- طبعا .. حتى كمان أنا قولت لها انها تاخد امي عنها عشان فيه واحدة جاية عندي
لينزل عليَّ كلامه كالصاعقة .. فأسأله بلهفة واضحة و انا منزعجة ..
- و هي عارفة اني انا اللي معاك ؟
- لا طبعا .. أنا مش بتكلم عن الست اللي بنام معاها أول مرة .. لما أحس انها عاوزاني تاني بعد كده و انها تتقبل اني انام مع غيرها .. ساعتها بعرَّف شويكار و الست كمان .. لأني مش بحب أخسر الست اللي اتمتعت معاها و اتمتعت معايا
- عموما سواء نمت معاك مرة تانيو بعد كده أو ما نمتش .. يا ريت مش تعرَّف شويكار .. و لا اي حد مهما كان .. اتفقنا .. ؟؟
- اتفقنا يا مكنة .. بس بشرط
- نعم ؟؟ ... شرط ايه ؟؟
- أنام معاكي مرة كمان
- يبقى مش انهارده .. و بعدين لو حصل ان مفيش مرة كمان .. أفهم من كده انك هتقول لها ؟؟
- يمكن ..
- انت هتخوفني ليه ؟؟
- عشان انيكك تاني
- طيب يلا قوم بقى عشان انا لازم امشي دلوقتي
- طيب و الفطار ؟؟
- كمان فطار ؟؟ .. أنا كده فطرت خلاص .. مش أخدت منك لبن ؟؟
- تمام يا لبن ..
فأقوم و أخذ قميصي و عباءتي و اخرج من غرفة النوم قبل أن ارتدي السوتيان و القميص .. ثم بدأت في ارتداء العباءة .. لأجده و قد ارتدى فقط الشورط و هو ينظر لي و هو يأكل جسمي بعينيه .. ثم تذكَّرت أنه بعد أن ناكني قام بمسح زوبره بكلوت خاص بعبير .. فلقد كان نفس الكلوت الذي كانت ترتديه يوم العيادة .. فقولت له بخبث ..
- بس بتهيألي عبير أحلى من كل الستات اللي نمت معاهم ؟؟
- عبير ؟؟ .. ماما ؟؟ .. مالها ؟؟
- أنا اصلا عارفة كل حاجة ..
- عارفة ايه ؟؟
- انت و عبير ؟؟!!!!
- عرفتي منين ؟؟
- دي مش محتاجة نباهة ..
- بس هي ما تعرفش انك هنا
- مش مهم .. بس هي بتتمتع معاك .. صح ؟؟
- ههههههههههههه .. مش هريحك .
- مش مهم المهم تريحها هي .. دي أكيد بتاخد زوبرك و بتنام بيه للصبح .. و بعدها كسها يفضل غرقان بلبنك
- هههههههههههه .. المهم هي تكون مبسوطة و مش تفكر في أي راجل تاني غريب .. كفاية عبده البواب
- ماله عبده .. ؟؟
- تفتكري اني كنت هسيب عبده ينيكها كده و خلاص .. كان لازم انتقم منه
- ما خلاص .. اللي قتله محبوس دلوقتي ..
- اللي قتله ؟؟ ههههههههههههههههه ... اللي قتله ده غبي .. ضربه بالسكينة في زبره و بطنه .. لكن انا اللي خلَّصت عليه بنفس السكينة بس في رقبته و مات بعدها ..
لأتفاجأ من تلك المفاجأة الغير متوقَّعة تماما .. فارد عليه قائلة ..
- أهم حاجة انك انت اللي معانا .. اوعا تقول الكلام ده لحد غيري
- شويكار كانت عارفة .. و لما حست ان فيه حد هيدخل اوضة نومها عشان يفتشها .. اغمى عليها و بعدها الاسعاف جت و أخدتها .. و عملت نفسها فاقدة النطق لحد ما اطمنت عليَّ اني بخير ..
- و هي ليه سابتك تقتل عبده ؟؟
- لأنه كان بيذلها و بينيكها من قبل ما انا انيكها كمان .. لكن هي حبتني و حست انها مش عاوزة حاجة من الدنيا دي غيري انا و بس .. عشان كده لما قتلته .. أخدت بتارها .. لأنه ابن المتناكة كان بيجيبلها رجالة ينيكوها معاه .. بس خلاص .. الكل ارتاح من بعده
- بس هو كان متجوز أمك
- ايوه .. كان متجوزها .. بس كان بيوصل انه يضربها و يخليها تعيط و انا مش موجود ..
- و انت كنت موجود عند شويكار وقتها ؟؟
- أنا دخلت شقتنا هنا الاول و لما سمعته بينيك أمي و هي متمتعة معاه .. كنت متغاظ جدا .. و لما جرس الباب ضرب .. جريت على أوضتي .. و لما عرفت انها هتدخله اوضتي يستخبى فيها عشان ياسمين بتدخل اوضتها دايما .. فجريت و خرجت من الشباك قبل ما تفتح اوضتي و تدخله .. و ساعتها طلعت على المواسير لحد ما وصلت لشقة شويكار و دخلت عندها .. و حسيت اني عاوز أنيكها عشان أغطي على سؤالها (ليه أنا دخلت من الشباك) .. و بعد ما نيكتها على السريع و نزلت في كسها .. لقينا الباب خبَّط و لما هي فتحت .. لقت عبده و هو بالكلسون و الصديري و شكله خايف و مرعوب .. و أول ما دخل الشقة عندها و قبل ما هي تقفل الباب .. لقت اللي بيزق الباب عليها و بيتهجِّم على عبده و بيضربه الغبى في زبه و بعدها بطنه .. و بعدها قام و جري بسرعة و ساب السكينة في بطن عبده .. لكن عبده كان بيتألم جدا و عاوز شويكار تتصل بالبوليس .. لكن انا خرجت و مسك السكينة بكيس نايلون و طلعتها من بطنه و غرستها في رقبته لحد ما حسيت انه قطع النفس بجد .. و بكده ارتحت و ارتاحت امي و شويكار
- المهم انه راح و انتهى .. .. أنا همشي بقا .. قبل ما حد ياخد باله اني هنا في العمارة
- يعني مش هنكررها تاني
- سيبها لظروفها
- بس انتِ بجد خدامة سرير
- مش بحب الكلمة دي
- دي شرف ليكي .. و تخلي راسك مرفوعة قدام أي راجل
- يلا بقا .. انا ماشية .. سلام
ليقوم موحود بفتح الباب لي و هو يودِّعَني بضربة قوية على طيزي .. لتصدر منِّي آهة بعفوية .. فيبتسم لي و أنا أدخل المصعد .. فأنزل للطابق الأرضي فلم أجد احد .. ثم أخرج مسرعة من العمارة و أوقف تاكسي و اركب على الفور .. قبل أن يراني أحد و خاصة شويكار و عبير .. حتى لا يعلما أنني التي كنت مع محمود ..
بعد أن خرجت من العمارة و انا بالتاكسي عاود حديث محمود الأخير معي .. و أنه هو القاتل و ليس سيد .. و لكن سيد أيضا اكثر من مجرم .. و غن كان لن يُعدَم بسبب قتل عبده .. فسيُعدَم بسبب قتله لورا .. (( لورا )) لقد ذَكَّرَتني بالحاج عبد الحميد و زواجه بي .. و لِمَ لا ؟؟ .. سوف أتزوجه
ليقطع انشغال بالي بالتفكير .. صوت السائق و هو يقول لي ..
- فين كده يا مدام .. ؟؟
لأنظر للشارع لأجد أن المنزل فاتني بقليل .. فأبادره قائلة ..
- على جنب يا اسطى
ليقف بي و أحاسبه .. ثم أعود بطريقي لأتوجه لمنزلي .. و أنا أسمع من كلمات المعاكسات من الشباب قبل الرجال بسبب تلك العباءة الفاضحة جدا .. نعم فاضحة .. فأنا لم أرتدي كلوت بعد ان مزَّقه محمود قبل أن ينيكني .. كيف أنسى ان أرتدي كلوت آخر أو أضع كلوت عبيرعلى كسي .. كما أنني لم أمسح حتى منيَ محمود الذي قذفه في كسي بغزارة .. و بالتأكيد فإن منيَهُ مطبوع بصورة فاضحة على العباءة من الخلف .. بعد أن جلست بالتاكسي و بالتالي خرج لبن محمود من كسي ليجد العباءة .. كم أنا مُغَفَّلَة بحق .. فالكل لديهم الحق في غلقاء الكلمات البذيئة و الجارحة بسبب فضيحتي أنني اتناكت .. بالفعل أنا متناكة و متناكة (طازة) ..
أخطو سريعا لأدخل منزلي و أصعد بسرعة لأدخل شقتي و أنا الهث كَمَن يجري خلفي .. فأجد أحمد يتحدَّث بالهاتف مع شهيرة ..فأضع حقيبة يدي قبل أن أتركه و أدخل بسرعة الى الحمام لآخذ حماما سريعا .. حتى لا يُفضَح أمري أمامه ..
أخلع تلك العباءة و معها قميصي القصير و سوتياني الرقيق .. لأقف عارية و أنا أفتح الماء و أقف تحت منه .. ثم أضع يدي تحت كسي لأجد الكثير من المنيّ بالفعل يخرج من كسي .. ثم أتفقَّد عباءتي لأجد عليها بقعة كبيرة و لكنها ليست بواضحة بسبب لون العباءة الأسود .. فيرتاح قلبي نوعا ما برغم طربي لسماع الكثير من الكلمات البذيئة عليَّ و كأنني بالفعل شرموطة .. اعود لأنزل تحت الماء لأبدأ حمَّامي و أنا أشعر بسعادة بالغة جدا .. فحتى الآن أجد بأني أتناك في أي مكان تطأ قدمي فيه .. تلك حقيقة بالفعل .. هل أنا مرغوبة لهذا الحد ؟؟ .. أم أنني أمتلك صفات الأنوثة التي تجعلني مطمع للرجال ؟؟ .. أم أنني شبقة جنسياً لحد الثمالة ؟؟ .. أم أنني أعشق الجنس ؟؟ .. أم أنني أعشق أزبار الرجال ؟؟ .. أم أن كل ما بي هي رغبات جنسية مكبوتة بداخلي .. ووجدت من يُخرِجَها ؟؟ ..
انتهيت من حمَّامي و لففت جسمي بالبشكير قبل أن اخرج من الحمام .. لأجد أحمد ما زال يتحدَّث مع شهيرة و هو مُخرِج زوبره لخارج البوكسر و هو يمسك به .. فنظرت له و نظرت لزوبره في إشارة منِّي أن يُدخل زوبره في البوكسر .. و لكنه لم يعبأ حتى بإشارتي له .. فأتركه و أدخل لغرفة النوم لأرتدي أي شيء .. قبل ان اقف أمام المرآة الموجودة بدولاب ملابس احمد لجفف شعري .. لأجد أحمد يقف خلف منِّي و هو عاري تماما .. بينما يقترب منِّي ليحتضنني حتى أشعر بزوبره المنتصب .. ثم يرفع عنِّي البشكير و بعدها يحتضنني .. ليدخل زوبره بين فلقتيّ طيزي .. لتسري النشوة في جسدي و كأن طيزي هي مركز بداية إثارتي .. فأبادره قائلة ..
- فيه ايه يا احمد .. ؟؟ .. مش قولت انك مش عاوز تلمسني بعد كده ؟؟
- مش قادر .. انتِ انهارده جميلة قوي بجد ..
- ايه الجديد فيا يعني ؟؟
- مش عارف .. بس انتِ من ساعة ما دخلتي و شوفتك لابسة العباية بتاعتك السمرا .. و انا مش على بعضي
- ما انت عندك شهيرة ..
- شهيرة في بيتها و مش هتعرف تخرج عشان اختها عندها
- أفهم من كده غني هنا الإستبن بتاع حضرتك ؟؟
- انتِ أصلا الأساس عندي .. انما شهيرة هي الإستبن .. لولا وجود شهيرة كنتي انتِ اللي هتكوني تحت منِّي دايما
- بلاش الكلمة السافلة دي
- زعلتي ؟؟ .. طيب أنا آسف .. بس أنا عاوزك دلوقتي
- مش هينفع يا احمد
- ليه مش هينفع .. انتِ بس هتنزلي البشكير ده
ليُنزل عنِّي البشكير بأن فَكَّ حزامه قبل أن يُسقطه على الارض .. ثم يردف قائلا ..
- و كمان انتِ ريحتك حلوة قوي ..
- دي ريحة الشامبو
- بس لما بتكون عليكي بيكون ليها ريحة مختلفة
- يا سلام ؟؟ بتتريق ؟؟
- أبدا ..انتِ هتفضلي دايما المثل الأعلى عندي في الانوثة
فاحاول ان أرفع يده عنِّي و انا اقول له ..
- طيب يا احمد .. ممكن تخلي الموضوع ده بالليل ؟؟
- مش هينفع .. أنا محتاجك دلوقتي بأي طريقة
لأشعر بجديَّة كلامه معي .. و أنه الآن في حالة هياج شديدة .. فبدأت في التريُّث قليلا .. و لكنه كان أسرع منِّي بالفعل .. حيث بادرني بإدخال إصبعه في فتحة طيزي .. لأتقدم للأمام بطريقة لا إراديَّة .. فيجذبني من بطني اليه قبل أن يُدخِل إصبع ثانٍ في فتحة طيزي .. ثم يبدأ في إخراهما و إدخالهما بطريقة أشبه بالممارسة معي .. ثم ينزل بيده الأخرى ليُداعب كسي .. الذي بدأ يَدْمَعْ بافرازان بسيطة .. لأشعر شيئاً فشيئاً بالإثارة تسري في جسدي .. فأجده يحتضنني أكثر لأشعر بجسده العاري يلاصقني تماما .. ثم يبدأ في تقبيلي من رقبتي من الخلف .. و أنا أذوب حرفيَّاً من تلك المداعبات الجميلة .. فلا أشعر بنفسي إلا و أنا و هو نرتمي على السرير .. ثم يُخرِج إصبعيّهِ من طيزي و من ثَمَّ يحتضنني و يبدأ بتقبيلي وجها لوجه .. لأغرق معه في قبلات حميمية جميلة .. قبل أن تتحوَّل لقبلات شهوانية من كلانا .. ثم أجده يقوم عنِّي و يجعل من نفسه عكسي تماما .. ليبدأ في لحس كسي بينما زوبره يجد طريقه أمام وجهي .. لألتقطه بفمي و ابدأ في مَصَّهُ قليلا .. قبل ان أقوم برضاعته و شفط أي مِزْيْ منه .. ثم ابدأ في نيك فمي بزوبره الطويل .. و الذي كنت أحاول إدخال أكبر قدر منه في فمي .. بينما أحمد كان يشفط بظري و يعضَّه عضات خفيفة .. كانت تُشْعِرُني بإثارة شديدة .. فأُتَرْجِمْ تلك الإثارة في مَصِّي لزوبره و خربشة رأسه بأسناني .. ثم أجده يُدْخِل إصبع في كسي و آخر في طيزي .. لأشعر بأنني أتناك في كسي و طيزي بوقتٍ واحد .. فأرتعش رعشات خفيفة .. تزيد مع زيادة مداعبة أحمد لكسي من لحسه و شفط شَفَتَيّه مع نيكهُ بإصبعه .. لأجد نفسي أنتفض بشدَّة قبل أن أقذف بشهوتي سريعا .. بينما هو يُخْرِج زوبره من فمي بسرعة .. و يقوم ليعتدل أمامي قبل أن يُدْخِل زوبره دَفعة و احدة في كسي .. لتصدر منِّي آهة عالية يعقبها اهتزازات سريعة لجسمي .. بسبب دَفْعهُ لزوبره في كسي بسرعة .. لأشعر بعُنفه في نيك كسي .. ثم يُخرِج زوبره من كسي فجأة ليضعه على فتحة طيزي .. ثم يضغط بهدوء شديد .. فتدخل رأس زوبره بسهولة في فتحة طيزي .. ثم يغوص زوبره في طيزي الى قبل المنتصف .. ثم ينزل بفمه على بزازي ليرضع حلماتي و هو يعبث ببزازي كلها و كأنها عجينة بيديه .. ثم أجده يُخرِج زوبره ثانيةً قبل أن يولجه كله تقريبا في طيزي .. لأشعر لأول مرة أن زوبره وصل لأبعد نقطة في طيزي .. ثم يبدأ جولة من النيك السريع نوعا ما في طيزي .. مع صَفْع طيزي بضربات خفيفة نوعا .. لأجد نفسي وصلت لدرجة من الهياج .. جعلتني أَتَفَوَّهْ لأول مرة بممارساتي مع أحمد قائلة ..
- نيكني يا احمد . .. انت زوبرك حلوووو قوي .. أحححححححححح ..
- حلو زوبري في طيزك يا ماما
- بلاش زفت ماما دي .. انا واحدة لبوة متناكة
- انتِ حبيبتي يا ميري .. بحب أنيكك قوي يا كس النياكة كلها
- أححححححححححوووااااااااا .. بحب زوبرك يا حمادة .. بحبة نيكك قوي ..
- انا مش حمادة
- انت ميدو زي ما شهيرة بتقول لك
- لا .. انا مش ميدو
- طيب يا احمد .. لو مش عاجبك .. .. أه ه ه ه .. بيوجع كده
- انا ابن متناكة .. .. ولا مش عاجبك
- انت فعلا ابن متناكة .. انا المتناكة .. نيك كمان المتناكة يا ابن المتناكة
- طيزك حلوة يا متناكة يا لبوة .. بلعت زوبري كله .. مش ناقص غير البيضان كمان
- دخله كله يا ابن المتناكة .. دخل بيضانك كمان .. أحووووووه ه ه ه . . نيكنيييييييي
- طيزك مربربة و زبدة يا لبوة
- أنا هجيب .. هجيب .. هجيييييييييييب .. أه .. أه .. أأأأ ه ه ه .. آآآآآ ه ه ه ه ه ه ه ..
- أنا كمان هجيب يا متناكة .. وصَّلتيني إني أجيب بسرعة من كلامك اللي يهيج الحجر .. أأأ ه ه ه ه .. أهوه بنزِّلهم في طيزك ..
- أه .. أه .. أحححححححححححححححححححححح .. لبنك سخنننننننن .. أ سسسسسسسسسسسس .. أح أح أح أححححححححووووووووووو ه ه ه ه ه ..
لتكون قذفات لبن أحمد في طيزي مثل سَكْبْ ماء ساخن .. ثم تتوالى قذفاته و كأنه يلقي بكل حمولة جسمه في طيزي .. فينام فوق منِّي بعد أن مددت رجلي و هي مفتوحة جدا .. بينما هو ينام بينهما و هو يلهث .. و يُقبِّلَني قبلة حميمية جعلتني أذوب معه و أنسى تماما أنه ابني .. ثم أنظر في عينيه لأجد الرغبة في التواصل الجسدي مرة أخرى .. بينما أنا اشعر بالرغبة في استمرار تلك العلاقة الجنسية الجميلة و الآمنة .. لأنه لا يعلم أحد بأنني أمارس الجنس مع ابني .. ثم يقوم بعدها احمد و هو يُقَبِّل كل جسمي العاري أمامه .. حتى أن بزازي كان لها النصيب الأكبر .. فكان يلحسها و يرضع من حلماتي .. و أنا أتْجَنْ من رضاعته لحلماتي الكبيرة .. ثم يُدخِل اصبعه في كسي لينيك كسي .. الذي لم يأخذ جرعته من النيك .. ثم يعتدل و يبدأ في إدخال زوبره النصف منتصب في كسي .. ليبدأ في إيلاجه و إخراجه بطريقة بطيئة .. ثم يبدأ في زيادة سرعة إيلاجه و غخراجه .. لتبدأ بزازي تتمرجح فوق صدري بينما أحمد ينيكني من كسي و يَبْعَصْ طيزي .. التي غرقت بلبنه الذي لم يخرج منها و كأنه عشق طيزي بالفعل .. ثم تزداد سرعة نيك أحمد جدا في نيك كسي .. الى أن أجده و قد قَبِضَ على بزازي بيديه .. لأرتعش أنا وقتها من قوة دفع زوبره في كسي و دخوله رحمي .. لأجده هو أيضا بدأ في الإرتعاش ليقذف بعدها لبنه كله في رحمي مباشرةً .. بينما أنا أيضا كنت أقذف بشهوتي كلها على زوبره .. ليغرق زوبره في بحرٍ من شهوتي و شهوته .. قبل أن يهدأ حسمه و هو نائم على جسمي المنهك تماما .. ثم بعدها يتقلَّب لينام بجانبي و هو ينهج مثلي .. و كِلانا ينظر لسقف الحجرة .. ثم ننظر لبعضنا معا و بعدها أقترب بشفتي لأقبله .. فيبادلني القبلة .. لنغيب معا في قبلة حميمية جميلة لم يقطعها إلا رنين هاتفي بالخارج .. لنترك شفاه بعضنا و نحن ننظر لبعضنا نظرات شبع .. ثم أحاول أن أقوم فلا أقدر بسبب ما أخذه جسمي من جُرْعَتَيّ نيك في طيزي و كسي .. بل و أيضا غرق كسي باللبن مثلما غرقت طيزي باللبن هي أيضا .. ثم يقوم أحمد و هو يمشي بهدوء ليخرج من الغرفة حتى يأتيني بهاتفي .. الذي سكت من الرنين ثم بدأ يُعاوِدْ الرنين مرة اخرى .. ليدخل أحمد علىَّ و هو يقول لي .. بينما ينظر في الهاتف ..
- ده .. الحاج عبد الحميد
لأنتفض جالسة على السرير .. بينما أحمد يعطيني الهاتف و ينظر لي بدهشة من انتفاضي .. ثم يخرج و يتركني مع هاتفي .. لأرد على الهاتف قائلة ..
- الو ..
- اهلا بست الكل ..
- اهلا يا حاج ..
- قولت أتصل أنا .. يمكن نسيتي ؟؟
- لا أبدا .. بس كنت مشغولة شوية مع ابني
لأنظر الى نفسي بزازي و بطني و كسي .. لأقول في نفسي كنت بتناك من اتنين فحول .. ثم يرد عليَّ هو قائلا ..
- ماشي يا ست الكل
- ايه ست الكل .. ست الكل دي .. انت شايفني أم كلثوم ولا ايه ؟؟
- ههههههههههههههههههههه .. انتِ ست الكل بالنسبة لي على الأقل ..
- يعني تحب اني أقولك يا سيد الكل ؟؟
- لا .. انتِ بعد كده هتقول لي يا عبده و بس
- ايه الثقة دي ؟؟
- مش ثقة .. بس واضح من مزاجك الحلو .. إني تقريبا عرفت ردِّك على طلبي ليكي .. ولا انا غلطان ؟؟
- لا .. مش غلطان .. بس فيه شوية أمور لسه محتاجة منِّي شوية وقت
- لا .. كده تقول مبروك اولا .. و ثانيا نتقابل عندي في بيتي في وجود المأذون .. لأننا بعدها من تاني يوم هنسافر نقضي شهر العسل في هامبورج ألمانيا ..
- بس .. بس .. بس .. ايه السرعة دي كلها .. هو انت سمعت منِّي كلمة موافقة ؟؟
- الجواب بيبان من عنوانه .. المهم عاوز أشوفك
- حاليا البيت مش جاهز لاستقبالك
- انا ما قولتش البيت .. ممكن أي مكان عام
- طيب نتقابل بكره ؟؟
- انا مش عاوز أضيع وقت .. كفاية الوقت اللي ضاع قبل كده طيب بس آخد شاور و البس و أتصل عليك
- و انا في انتظارك يا ست الكل
- تاني .. ست الكل ؟؟
- و لحد مليون .. أسيبك تجهزي نفسك
- باي
- سلام
لأنهي المكالمة مع الحاج عبد الحميد .. ثم أنام مجددا على ظهري و انا أعبث بكسي الغارق بلبن أحمد .. و أنا افكر فيما ستكون عليه الأيام القادمة .. لأجد أحمد واقفا بجانبي و هو ينظر لي بينما هو ما زال عاريا .. فأخجل من نظرته و أحاول أن أداري بزازي و كسي بالرغم من أنني كنت أتناك منه منذ دقائق .. فأعتدل جالسة قبل أن يبادرني قائلا ..
- مين الحاج عبد الحميد ده ؟؟
- ده رئيس الشركة اللي بشتغل فيها
- و هو رئيس الشركة هتستقبليه في البيت ليه ؟
- بص يا احمد .. هو الصراحة طلب ايدي .. و انا مش عارفة أفكر .. و كل همِّي هو انت
- يعني أنا العقبة في طريق جوازك ؟؟ .. و بعدين انتِ محتاجة ايه من الجواز غير راجل معاكي و ف ضهرك ..
- لا طبعا فيه كتير يا احمد ..
لأفطن لما يقصد و هو الجنس .. فأكمل كلامي قائلة ..
- الجواز مش جنس و بس .. انت شايف اني من بعد طلاقي من أبوك و انا بدأت أشتغل و أحاول أصرف على نفسي .. و طبعا الحياة صعبة و مش هقدر حتى أصرف على نفسي
- مش هتقدري تصرفي على نفسك و انتِ لسه باعتة على أكل دليفري يعدي مبلغ محترم .. أنا مش صغير
- عارفة انك مش صغير .. بس أنا كمان عاوزة أوصل لحل يرضيك و يرضيني ..
- مش فاهم ؟؟
- شهيرة ... !!
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي انك لو مثلا بقيت تعيش معاها على انها زوجتك على الأقل الفترة اللي جاية .. فأكيد أنا صعب عليا أتقبل ده بسهولة .. و كمان انت صعب عليك تتقبل اني أعيش مع راجل تاني غريب عنك و هيكون جوزي شرعي .. عشان كده أنا بفكر دلوقتي اني أوافق على موضوعك انت و شهيرة .. في مقابل إنك توافق على جوزاي ..
- يعني صفقة ..
- مش بالظبط كده .. لكن انت هتاخد وقتك و أنا هاخد وقتي .. و لحد ما الأمور تتعدِّل و تبان حقيقة الناس اللي حوالينا .. هنعرف ساعتها ناخد القرار الصح
- و لو اني مش فاهم تقصدي ايه .. لكن عاوز أسألك سؤال مهم جدا .. على الأقل لو مش مهم بالنسبة ليكي فهو مهم بالنسبة ليا جدا
- اسأل يا احمد
- انا و انتِ ؟؟!!!
- مش فاهمة ..
- اللي بيني و بينك ؟؟
- لا طبعا ياحمد .. أولا أنا حاليا اتعودت عليك بجد .. لكن يا حبيبي أكيد أنا و انت محتاجين هدنة شوية .. يعني بعد اللي حصل بينا من شوية .. فأكيد لما انت تجرب تاني شهيرة و انا أجرب عبد الحميد .. فأكيد كل واحد مننا هيعرف هو واقف فين من التاني .. و ساعتها يا نرجع لبعض و ننام مع بعض تاني .. أن نبعد عن بعض خالص على الأقل في الجنس
- فهمتك .. و لو اني مش محتاج أجرب شهيرة .. لأني مجربها و عارفها
- لا يا احمد .. أنا أقصد تجربها بعد اللي حصل بيني و بينك من شوية .. فهمتني
ليقترب منِّي أحمد ليحتضنني و يُقَبِّلَني من خدودي .. قبل أن يطبع قبلة على شفتي .. لنغيب معا في قبلة حميمية أخرى .. قطعها رنين هاتفي .. لننظر لبعضنا و نضحك بشدَّة .. ليقول لي أحمد ..
- أعمل ايه في تليفونك ابن المتناكة ده ؟؟ .. اللي بيقطع علينا الحاجات الحلوة
فأشير له بأن يتركني كي أرد على الهاتف .. فكان المتصل .. رقم دكتور خالد .. فلم أرغب في الرد عليه .. فجعلت الهاتف صامتا .. ليدخل معي أحمد مجددا في حضن جميل مع قبلة حميمية جميلة .. و لم يخلو الحضن من مداعبة زوبره لكسي .. ليدخل زوبره مجددا في كسي .. و يبدأ أحمد مجددا في نيك كسي و هو ينام فوقي .. بينما شفتاه ترضع من حلماتي .. ثم يقوم عنِّي و يقلبني على بطني .. و أنا أضحك و اتدلل عليه .. ليجعلني نائمة بجسمي كله على السرير و فاتحة ساقايّ .. ليدخل بينهما و هو يُدخل زوبره مجددا في كسي .. ليعود و ينيكني بصورة أكثر هدوءاً و رومانسية لم تخلو من القبلات على رقبتي و خلف أذني و مداعبة بزازي بيديه .. لأجده و قد بدأ في التشنج و كأنه قارب على القذف .. فأُفْطِن الى أنا الممارسة الرومانسية الهادئة تجعله يأتي بشهوته سريعا .. و هو ما جعلني أُثار من ذلك .. لأقرب معه من إتيان شهوتي .. لنصل لشهوتنا معا و هو يحتضنني و زوبره في كسي .. و تغمرنا السعادة و كأننا عروسان بشهر العسل ..
::::: الحلقة الحادية عشرة ::::::
قمت من جانب أحمد و أنا أقبِّلَه على شفته .. قبل أن آخذ البشكير من على الأرض لأذهب الى الحمام .. لكي آخذ حمام بعد أن اتناكت من أحمد بثلثة أزبار جميله منه .. كانت طيزي لها نصيب في زوبر منها .. فكنت سعيدة جدا و لم يشغلني تأنيب الضمير من ممارستي الجنس مع احمد .. ثم بدأت في فتح المياه لتملأ حوض الاستحمام و أنا جالسة فيه .. مستمتعة بامتلاء الحوض بالمياه و أنا بداخله .. لأسرح مجددا في الأفكار و أتذكر محمود ابن عبير ذو العشرين عاما .. و كيف كانت نيكته أيضا جميلة مثل نيكة أحمد .. لأشعر بالزَّهْوْ بنفسي خاصة أن عبد الحميد أيضا يجري خلفي لطلب يدي و بأقصى سرعة .. فأبدأ في التفكير جيدا في هذا الزواج .. و هل هو في صالحي أم في صالحه .. فأجد أنه يريد الزواج منِّي لتقارب الشَّبه بيني و بين لورا زوجته السابقة .. و لكني أجد أنني أيضا موافقة على هذا .. غير عابئة بكرامتي كأنثى تتزوج من رجل يريدها لأنها تشبه زوجته السابقة بل حب عمره .. فأنظر لتجاهلي كرامتي بهذا الشكل و كأنني أصلا قد فقدت كرامتي .. نعم أنا فقدت كرامتي .. فقدتها عندما سمحت لمجدي و برهام بأن يتحرَّشوا بجسمي في الميكروباص .. فقدتها عندما مارست الجنس مع مجدي أول مرة .. و بعدها مارست الجنس معه و مع برهام .. قبل أن أمارس الجنس مع ماهر زوج شقيقتي ماجدة .. فقد كرامتي عندما سمحت لأحمد ابني بممارسة الجنس معي كي لا يُخبر أباه عن ممارستي الجنس مع ماهر .. فقدتها عندما مارست الجنس مع أحمد أمام شقيقتي ...... آ آ آ آ آ ه ه ه ه ه ه .. كثير جدا جدا ..
إذاً لما أبحث عن كرامتي الآن ؟؟ .. الإجابة بكل بساطة .. أنني أريد أن أرتاح و أعيش حياة رغدة .. و أسكن القصور و أجد من يخدمني .. و أحيا بقيَّة حياتي كهانم راقية أرستقراطية ..
امتلأ حوض استحمامي بالمياه و عليه غطاء من رغاوي الشامبو ذو رائحة الفراولة .. فأطرد الأفكار جانبا و أبدأ في أخذ حمامي .. ثم بدأت في غسل كسي جيدا بدفع المياه القويَّة داخله .. ليخرج كل المنيّ الذي بداخلي .. ثم أنتهي بعد ربع ساعة تقريبا قبل أن ارتدي البشكير و أخرج الى غرفة نومي أنا و احمد .. لأجد أحمد يتحدَّث مع شهيرة في الهاتف .. فأتجاهل ذلك و كأن ما يُشغل تفكيري حاليا هو شيء واحد .. مقابلة عبد الحميد حتى أضع النقاط على الحروف .. فأقف أمام حقيبة ملابسي لأتذكَّر تلك العباءة السمراء التي بسببها اتناكت من فحلين شابين .. فأختار فستاناً ليس بالطويل و لكنه تحت الركبة بقليل و مفتوح الصدر نوعا ما .. غير ان تفصيله يعطي لجسمي الجاذبية أكثر بخلاف ان لونه لون الكشمير .. و الذي يُضفي عليَّ عنصر التفاؤل .. ثم أضع بعضا من المساحيق الخفيفة قبل أن أرتدي بعض الحُلِي البسيطة .. مع حقيبة يد صغيرة بنفس لون الفستان .. ثم أقوم بالتَعَطُّر بعطر هادئ و في نفس الوقت جذَّاب .. ثم أخرج لأجد أن أحمد ما زال يتحدَّث مع شهيرة .. ليقف و هو يُبَحْلِق فيَّ و كأنه رأى امامه ملكة جمال .. ليقول لي ..
- للدرجة دي انتِ عاوزة تتجوزي الحاج ده ؟؟
- ايه ؟؟ انا كده وحشة ؟؟
- انا مش عاوز أقولك ان لولا اننا اتفقنا .. كان زمان ليا رأي تاني دلوقتي حالاً
- لا .. و على إيه .. أنا أمشي أحسن ..
ثم أبتسم له قبل أن أبعث له قبلة في الهواء .. و بعدها أقوم بالاتصال بعبد الحميد .. الذي يفاجأني بأنه ينتظرني خارج منزلي .. فتغمرني السعادة لأتأكد أنه حاليا غارق في هوايّ .. و لكن الآن على الأنثى التي بداخلي أن تسيطر على هذا الرجل حتى لا يهرب منها .. أو تنتهي أيامها الجميلة معه ..
أخرج لأجد عبد الحميد في سيَّرته الليموزين الفاخرة في انتظاري .. أركب بجانبه في الخلف لتنطلق السيارة بعدها و هو ينظر لي بسعادة غامرة .. فأبادره بقولي ..
- ممكن بلاش نروح اي مكان ؟؟
- قصدك ايه ؟؟ مش فاهم ؟؟
- خلينها هنا في العربية أحسن ..
- اللي تحبيه ..
- أنا بس عاوزة أسألك سؤال واضح و مباشر
- اتفضلي اسألي اللي انتي عايزاه
- انت صحيح هتحول شكلي عشان أكون نسخة طِبقَ الأصل من لورا ؟؟
- مين اللي قال لك كده ؟؟
- مش مهم مين اللي قال لي كده .. عاوزاك تجاوبني الأول
- شوفي يا ست الكل .. أنا كنت بحب لورا جدا جدا جدا .. و لا فكَّرت في يوم من الأيام اني أنحرم منها أبداً .. انما اللي حصل حصل .. لكن من بعد ما شوفتك أول مرة و انتِ كنتي راحة مع عبير و ياسمين المستشفى .. أنا خوفت تروحي مستشفى حكومي بصراحة .. و من حبِّي للورا حسِّيت انك في الأصل لورا اللي ممكن تكون سافرت و مش ماتت .. لكن بعد كده لما عرفت انك بتشتغلي في نفس الشركة اللي انا أصلا صاحبها و رئيس مجلس ادارتها .. أمرت ثريا انها تخليكي في المخزن بعيد عن اللعب اللي كان بيتم في الشركة .. و للأسف ما كنتش أعرف إن سيد كان أوسخ من الوساخة نفسها .. و طبعا بعد كل ده و لما حسيت انك بشيء بسيط ممكن تكوني معايا للأبد .. فقررت اني اتجوزك و أنا عارف و متأكد انك مش لورا .. و الا ما كنتش اتجوزتك و افتكرت انك فاقدة الذاكرة .. انما أنا لازم أعيش الواقع و أعرف انها خلاص ماتت و انتِ اللي موجودة معايا حاليا .. و مش هفرَّط فيكي أبدا مهما حصل
- و إيه اللي يضمن كلامك ؟؟
- المزرعة كلها بتاعتك بمجرد ما توافقي .. و هسجلها لك في الشهر العقاري قبل ما نكتب الكتاب
- بس أنا مش بفهم في شغل المزرعة
- انتِ تقعدي برنسيسة و طلباتك تكون تحت امرك .. انتِ هتكوني هانم في كل شيء
- انت بتبالغ قوي فيا ..
- بالعكس .. انتِ مش مقدَّرة نفسك كويس .. لكن انا بقدَّرك بكتير قوي
- طيب انا عاوزة أشرب
- بس كده .. البار قدامك .. افتحي و شوفي عاوزه تشربي ايه ؟؟
- بار ؟؟ .. خمرة ؟؟
- لا ... هههههههههه ... دي تلاجة صغيرة .. بنقول عليها بار .. و كمان أنا مش بشرب خمرة .. افتحي البار و شوفي انتِ تحبي تشربي ايه من العصاير
- تمام ..
ثم فتحت البار و أخذت زجاجتين عصير فراولة .. فأعطيتهم لعبد الحميد .. الذي قام بفتح واحد و أعطاه لي .. بينما الآخر وضعه بجانبه .. فأشارت عليه أن يقوم بفتحه و يشربه معي .. فقام بفتحه و شربه و هو يقول لي ..
- عشانك بس انا هشرب العصير .. لأن أنا مش بشربه قد كده عشان السكر
- أه .. أنا آسفة .. بس مش هينفع كنت هشرب لوحدي
- المهم يا ست الكل .. انا محتاج كل حاجة تخلص في 3 ايام بالكتير .. و نكون في هامبورج بعد 3 ايام
- انا مش عارفة ليه السرعة دي ..
- أنا مش قادر أستنى ثانية تضيع و انتِ مش في حضني ..
- بلاش الكلام ده .. السواق يسمعك
- لا طبعا .. السواق عندي مش يسمع أي كلام بيدور هنا .. و لا يعرف ايه اللي بيحصل حتى كمان ..
- يعني أتعود على كده ؟؟
- بالتأكيد .. انتِ هنا هتكوني الملكة ..
- بس فايدتها ايه مزرعة من غير عربية زي دي ؟؟
- طيب سيبي لي حاجة ؟؟
- ما هو انا كده أو كده هكون ليك .. يعني كل حاجة في النهاية راجعة ليك بعد كده
- أه صحيح .. نسيت النقطة دي
- طيب هو السواق رايح بينا فين على كده ؟؟
- انا قولت له يلف بينا و خلاص .. ووقت ما تحبي ترجعي البيت هترجعي
- تمام ..
- بس أنا شايفك مكسوفة و مش واخدة راحتك
- أكتر من كده ؟؟
- اللي يريحك .. المهم بس عشان أنا عاوز أنجز .. بكره تجهزي نفسك على الساعة 8 الصبح عشان هبعت لك السواق بالعربية عشان نتقابل في الشهر العقاري .. و أسجل ليكي المزرعة .. انما دلوقتي .. هنعدي على المحامي بتاعي عشان توقَّعي على عقد نقل ملكية المزرعة ليكي .. و بكره نسجل في الشهر العقاري
- تمام ..
- و بالليل نتقابل عند المأذون عشان أعقد عليكي .. و بكره كمان هيكون جواز سفرك جاهز
- جواز سفري ؟؟ .. ازاي ؟؟
- اومال هتسافري من غير جواز سفر ؟؟
- مش قصدي .. بس من غير حتى ما أقدم أوراقي في الجوازات ؟؟
- أنا قمت بكل شيء .. و بكره جواز السفر و التأشيره كمان هتكون معاكي .. و لعلمك جواز السفر موجود معايا و خلصان من اسبوع .. يعني من قبل ما تيجي المزرعة عندي
- أنا مش عارفة .. كأني بحلم بجد ..
- و لا حلم ولا حاجة .. انا راجل عملي جدا .. و شايف اني محتاج أكمل حياتي معاكي
- طيب و موضوع العملية اللي هتخليني شبه أو صورة طبق الأصل من لورا ؟؟
- دي حاجة لو حابة نعملها .. اكون سعيد جدا جدا .. و لو مش حابة نعملها .. اللي يريحك ساعتها
- انا بس عاوزة أفهم .. ليه ؟؟
- زي ما قولت لك .. انتِ و لورا واحد .. انما انتِ لورا بالمصري البلدي .. و عشان أسهلها عليكي أكتر من كده .. أنا شايف ان حياتك اللي فاتت شيء .. و اللي جاية شيء تاني .. يبقى ليه مش تشوفي نفسك و تغيري كل حاجة فيكي .. و انا متأكد ان ابنك حتى مش هيعرفك ساعتها .. انا كنت فاكر ان ده شيء يسعدك مش يحبطك ؟؟ .. عموما أنا آسف جدا .. إني ما عرفتش أعبر كويس ليكي بانجذابي ليكي
- لا .. انا مش أقصد .. خلاص .. انا مش هزعلك .. و كمان أنا موافقة على العملية .. لأن انت عندك حق فعلا .. كل حاجة لازم تتغير .. حتى رقمي انا عاوزة أغيره
- دي أسهل حاجة .. شوفي يا ميرفت .. لازم تعرفي إن الفلوس بتحل أي مشكلة .. مهما كانت
- دي حاجة معروفة ..
- لا .. انتِ مش تعرفيها .. لأنك مش جربتيها
- انما أنا جربتها
- أكيد .. بدليل جواز السفر و التأشيرة اللي ممكن ياخدوا مننا أكتر من شهر على بال ما نطلعهم
- ده مثال صغير .. انما لما نتجوز و نسافر .. هتشوفي الكلام ده بعنيكي
- لما نشوف ..
لأجد السيارة و قد توقَّفت .. ليقول لي عبد الحميد ..
- احنا كده وصلنا للمحامي .. هننزل نخلص نقل الملكية ليكي عشان يبقى بس فاضل بكره بس نسجل قبل ما نتجوز رسمي
لأجد عبد الحميد يضغط ريموت ليُفتَح الباب .. فينزل هو أولا ثم أنزل بعده و انا أُعَدِّلْ من ثيابي .. ثم أجد أننا أمام منزل شهد .. فأبادره قائلة ..
- دا بيت شهد ..
- أيوه .. عارف .. ما هو المحامي في نفس البيت
فأنظر لأعلى المنزل .. لأجد لافتة باسم أشرف بدير المحامي .. لأتذكَّر ان هذا هو المحامي والد شهد و أيضا هو من اتصل بي طالبا منِّي أن أتنازل عن القضية .. فينقبض قلبي بمجرد رؤيتي للافتة المحامي .. ثم يفاجأني عبد الحميد بقوله ..
- ايه ؟؟ مالك ؟؟
- لا ابدا ..
- طيب يلا عشان نطلع .. عشان هو مستنينا من بدري .. و كل الأوراق جاهزة .. و ناقصة توقيعنا
- حاضر
لنصعد سوياً الى شقة المحامي اشرف بدير .. حيث يستقبلنا السكرتير و يقوم بالترحيب بعبد الحميد و بي من بعده .. قبل أن يقوم بإدخالنا فورا الى أشرف بدير .. فيستقبلنا أشرف بدير بالترحاب .. ثم يبادر بسؤال عبد الحميد قائلا ..
- ايه اللي أخرك يا حاج ؟
- ايه يا أشرف .. هو انت هتحاسبني على التأخير ولا ايه ؟ .. أنا أتأخر براحتي
- تمام يا حاج .. بس عشان كنت عاوز أنزل مشوار و معرفتش
- مشاويرك كلها تستنى .. انت عارف قد ايه أنا مستعجل ..
- تمام يا حاج .. اتفضلوا .. و على ما تشربوا عصير البرتقان كل شيء يكون خلص
لأرد عليه قائلة ..
- عبد الحميد قال ان الأوراق كلها جاهزة
ليرد عليَّ أشرف قائلا ..
- أيوه يا هانم .. كل شيء جاهز .. و مش ناقص غير توقيع حضرتك و الحاج
- تمام .. بس ممكن أقرأ اللي هوقَّع عليه ؟
- أكيد طبعا .. كله تحت أمر سيادتك
ثم يقوم أشرف بإعطائي عقد نقل الملكية لأقرأه .. بينما عبد الحميد ينظر لأشرف و لي و هو يبتسم .. ثم يقول لي ..
- ايه يا ست الكل .. انتِ خايفة من حاجة ؟؟ .. ولا ايه ؟؟
- لا ابدا .. بس أنا متعوِّدة على كده .. هل ده يضايقك ؟
- لا أبدا بالطبع .. خدي حرِّيتك
فأبدأ بقراءة العقد من البداية و بطريقة سريعة حتى لا يبدو لعبد الحميد أنني أدقق .. و لكني كنت أقرأ بتركيز شديد جدا حتى أحاول فهم ما يدور .. بينما عبد الحميد و أشرف يتحدثان في حديث لم أعلم ما هو لتركيزي في العقد .. ثم بعد خمس دقائق تقريبا انتهيت من قراءة العقد .. و الذي ليس به أي شيء من الممكن أن أخاف منه .. فابتسمت لعبد الحميد و بادرته قائلة ..
- تمام يا عبد الحميد .. أنا كده أوقَّع فين ؟؟
ليقوم أشرف بالإشارة لي في مكان توقيعي على النسختين .. قبل أن يقوم عبد الحميد بالتوقيع على النسختين .. ثم يقوم أشرف بأخذ النسختين ووضعهما في دوسيه .. ثم يشير لي بأنني لم اشرب عصير البرتقال .. لأقوم بأخذ رشفتين قبل أن أشكره على مجهوده .. ثم يستأذن عبد الحميد لنقوم سوياً و ننزل من عند أشرف المحامي و أنا أنظر بابتسامة لعبد الحميد .. الذي بدوره اشار لي بأن أركب السيارة بعد أن قام السائق بفتح الباب لنا .. و يركب عبد الحميد من بعدي .. ثم يقول لي عند إغلاق الباب ..
- ها يا ست الكل .. أنا كده صادق في كلامي ؟؟
- مش مسألة صادق أو لا .. المسألة كلها مفاجأة ليا .. إني أكون صاحبة مزرعة كبيرة زي دي .. أنا عمري ما حلمت كده .. انا كان أكبر حلم ليا .. بيت صغير ليا انا و أولادي .. غير كده مفيش
- انتِ انسانة تستاهلي كل خير ..
ثم تتحرَّك السيارة بنا .. ثم ينظر لي عبد الحميد و يحاول أن يجعلني أنظر له .. إلا أنني وقتها شعرت بخجل حقيقي منه .. فبادرني قائلا ..
- تحبي نروح فين دلوقتي ؟
- عاوزة أروح البيت
- ايه ؟؟ زهقتي منِّي مرة واحدة كده ؟
- لا أبدا .. بس عشان أقدر أصحى بدري
- حاضر ..
ثم يقوم برفع سماعة هاتف بجانبه .. ثم يقول للسائق ..
- على بيت المدام يا خليل
ثم يقول لي ..
- المهم أنا عاوز منك انك تنسي أي شيء هنا في مصر .. معلش حتى هدومك كلها
- نعم ؟؟ ليه ؟
- انا مجهز ليكي أربع شنط كلها هدوم ليكي .. فيها كل شيء
- طيب و لو آخد الهدوم اللي بحبها على الأقل
- لو كده مفيش مشكلة
- طيب و انت هتكتب المزرعة دي مهر ليا في عقد الجواز ؟
- لو كنت هكتبها في عقد الجواز .. كنت وفَّرت على نفسي مشوار المحامي .. انتِ مهرك حاجة تانية
- ايه يعني ؟
- مفاجأة
- بخاف من المفاجآت
- طالما منِّي يبقى مفيش خوف
- اللي تشوفه
ثم أجد السيارة تتوقف .. ليقول لي عبد الحميد ..
- كان نفسي وقتنا يطول .. لكن الأيام اللي جاية هتكون أفضل .. و مش هنشبع من بعض
- ميرسي جدا لزوقك يا عبد الحميد
- مفيش نيرسي ما بينا .. تمام ؟؟
- حاضر
ثم يمسك بيدي قبل أن يطبع قبلة عليها و هو يودِّعَني .. ثم أنزل بعدها من السيارة و أشير بيدي أحيِّيه قبل أن أدخل للعمارة .. ليقابلني علي البواب و يقول لي ..
- اهلا يا ست ام محمد
- اهلا يا علي ..
- فيه عربية جت من حوالي ساعة تقريبا و نزلت العفش اللي حضرتك كنتي أخدتيه الشقة التانية .. و أنا خليت العمال تطلعه فوق و لما سألتهم على الحساب .. قالوا لي ان الحساب خلصان .. و كان معاهم الشاب اللي كان بموتوسيكل بتاع الدريفري
- هههههههههههه .. اسمه الدليفري .. طيب تمام يا عم علي .. متشكرة لزوقك
- هو انتِ يا ست رجعتي هنا خلاص ؟
- ايوه يا عم علي .. ليه بتسأل ؟
- أصل يا ست ام محمد .. فيه ستات كتيرة كانت بتيجي لإبنك أحمد .. و كل واحدة تقول لي انها أم واحد صاحبه و انهم جايين عشان يرتبوا البيت و يعملوا له أكل و كده
- أيوه يا عم علي .. الكلام ده مظبوط و أنا عارفاه
- تمام .. طالما انتِ عارفاه يبقى كده تمام .. انا خوفت تكوني مش عارفة
- لا يا عم علي .. انا متشكرة لزوقك
- على ايه يا ست .. انا تحت أمرك
لأتركه و أصعد لشقتي لأجد وجود كل ما كان لي بالشقة .. بينما أسمع صوت شهيرة بداخل غرفة نوم أحمد و هي تضحك مع أحمد .. فأقترب من الغرفة لأسمع احمد يقول ..
- أنا مش مصدق ان اللي كنا بنحلم بيه .. أخيرا هيتحقق
- و أهو اتحقق .. و كلها كام يوم و هقعد معاك هنا في الشقة
- بس عشان مفيش حد يتكلم علينا
- اللي هيتكلم هنقول له اني انا عمتك و قاعدة معاك
- تصدقي فكرة .. بس أنا من جوايا مش عايز ماما تزعل بعد كده .. عشان كده انا لازم أجيب مجموع كويس عشان أدخل أكاديمية بحرية ..
- الأكاديمية بتدخلها بعد الثانوي ..
- مش مهم .. المهم اني أنفذ رغبة ماما
- طيب احنا هنقضيها كلام .. ؟؟
- كلام ؟؟ .. دا انا هقول احلى كلام ..
ثم أقترب بالقرب من الباب لأجد أحمد عاري تماما .. بينما يساعد شهيرة على خلع ملابسها و هو يُقَبِّلها من شفتيها و هي تبادله القبلة بقبلة .. ثم يدفعها أحمد على السرير .. لتنام على ظهرها أمامه و هي فاتحة له ساقيّها .. بعدها ينزل أحمد بفمه ليُقَبِّل فخذيّها نزولا حتى كلوتها .. ثم بيديه يبدا في خلعها لكلوتها حتى يظهر له كسها الكبير جدا في حجمه .. ذو الشَّفَتَيْن الكبيرتين و البارزتان للخارج و يتوسطهما بظر كبير جدا يبدو لأول وهلة .. و كأنه لسان لكسها الكبير .. فيبدأ أحمد في لحسه من شقتيه و شدَّهما للخارج .. ثم مداعبة بظرها بلسانه بينما يبدأ في إدخال اصبعين في كسها .. و كأنه ينيكها بهما مع مداعبة حلمتها بيده الأخرى .. قبل أن تتشنج و تنتفض هي من تحته لأشاهد قذفها شهوتها على وجه أحمد .. و كأنها سكبت كوب من اللبن على وجهه .. ليمسح أحمد شهوتها من على وجهه بكلوتها .. قبل أن يقف أمامها و هي نائمة كما هي .. ليداعب كسها بزوبره قبل أن يدفعه مرة واحدة كله لداخل كسها .. لتصرخ بآهة عالية جدا .. فيصفعها احمد على وجهها .. لترد عليه بقولها ..
- اضربني كمان يا حمادة .. انا لبوة ووسخة
- هضربك و انيكك يا شرموطة
- اضربني .. انا شرموطة و لبوة و متناكة .. أه .. أه .. أحححححححححححح .. بحبك و بحب زوبرك اللي مجنني ده
- زوبري اللي مجننك ولا كسك اللي مجننك ؟
- أحححححححححح .. كمان .. كمان .. ارزع جامد .. ارزع في المتناك ده .. خليني ارتاح
ثم يقوم عنها احمد ليقف على الأرض بينما شهيرة تنام على بطنها .. ثم يُنزِل أحمد رجلها على الأرض .. قبل أن يفتح فردتيّ طيزها و هو يداعب كسها بأصابعه .. قبل أن يضع زوبره على كسها من الخلف .. ثم يمسك فردتيّ طيزها بيديه و هو يفتحهما قدْرَ المستطاع .. بينما زوبه يغوص مجدداً في كسها .. ليُعاوِدْ نيكها في كسها و هي تصرخ بآهات عالية نسبياً .. ثم يبدأ أحمد في ضربها على طيزها الرجراجة السمراء و كأنه ينتقم منها .. ثم يُزيد في سرعة دخول و خروج زوبره من كسها .. لدرجة أن صوت ارتطام لحمه في لحم طيزها بَدَى كالتصفيق .. ثم زاد بعد ذلك من سرعته و هو يَدْخِل اصبعه في فتحة طيزها .. ليزداد صراخها مع تشنج أحمد و اِمساك طيزها بقوة قبل أن يدفع زوبره عميقا في كسها .. ليقذف منيه في كسها .. ليكون رد فعلها و هي تقول ..
- أححححححححححححححححح .. سخننننننننن .. نااااااااااااااااااااااار .. أحححححححححححححححح
ثم يقطع صراخها المتواصل رنين هاتفي الموجود بغرفة النوم بجانبهما .. لينزعجا معاً فجأة من رنين هاتفي .. فيقوم أحمد بعد أن قذف لبنه في كسها و زوبره يُقَطِّرْ من شهوته و شهوتها معاً .. ليمسك بالهاتف ثم يرد على المتصل قائلا ..
- ألو ...
- .................
- أيوه مين حضرتك ؟؟
- .....................
- لا .. هي مش موجودة .. خرجت مشوار
- ............................
- حاضر .. هبلغها لما ترجع
- ......................
- مع السلامة
ليلتفت أحمد الي شهيرة التي بدأت في ارتداء ملابسها .. بعد ان انتهى احمد من الرَّد على هاتفي .. ليقول لها ..
- انتِ خوفتي ولا ايه ؟
- لا .. بس مش عاوزة امك تيجي و تشوفني معاك كده .. و بعدين هي دايما تسيب موبايلها كده ؟
- لا .. دا انا حتى اتفاجأت برنتها .. و الصراحة افتكرت انها معانا في الشقة
- طيب مش جايز هي أصلا رجعت و موجودة بالشقة ؟
- لا طبعا .. كنا سمعنا باب الشقة و هو بيتفتح على الأقل
- طيب انا ماشية .. الموبايل ده شكله فَصَلَكْ خالص .. شوف زبك نام ازاي
ليضحك أحمد و هو ينظر لزبه .. بينما شهيرة تتهيَّأ للخروج .. فأدخل الى المطبخ بجوار غرفة أحمد بدون ان أُحْدِثْ أي صوت .. إلى أن أسمع أحمد و هو يُغلق باب الشقة بعد أن ودَّع شهيرة .. ليعود مجددا الى غرفته .. بينما أنا أمشي بهدوء شديد .. إلى أن أصل الى باب الشقة .. ثم أفتح الباب بالمفتاح و بعدها أغلقه .. فيخرج أحمد من غرفته و هو يرتدي شورط .. ليبادرني قائلا ..
- ايه اللي أخرك كده .. ؟؟
- مش اتأخرت ولا حاجة ..
- انتِ كمان نسيتي موبايلك هنا .. و فيه واحد اسمه دكتور خالد اتصل و سأل عليكي
- و قولت له ايه ؟
- أبدا .. قولت له اني هبلغك و بس
- تمام .. اومال فين الخط الجديد اللي انت اشتريته ليا ؟؟
- انا اعطيته ليكي من وقتها .. شوفيه في شنطتك
فأفتح حقيبتي لأجده موجود فيها .. فآخذه و أضعه في هاتفي مع الخط القديم .. ثم جلست انظر لأحمد قبل ان أبادره بقولي ..
- بقولك ايه يا احمد ..
- ايوه يا ماما ..
- كنت عاوزة اتكلم معاك بخصوص شهيرة
- مالها ؟
- هو انا لو مشيت .. هي هتقعد معاك هنا ؟؟
- اومال هقعد لوحدي ؟؟
- لو كده يبقى تيجي معايا أحسن
- ايه ده ؟؟ .. انتِ رجعتي في كلامك ولا ايه ؟؟
- لا .. مش كده .. بس بصراحة انا فكرت في انها تقعد هنا معاك .. و كده الصراحة الناس ممكن تاكل وشي
- أولا انا هقول انها عمتى .. يعني مفيش حد يقدر يتكلم .. و بعدين من امتا يا ماما و انتِ بيهمك كلام الناس .. لو كان بيهمك ما كنتيش سيبتيني و مشيتي .. لو كان بيهمك ما كنتيش تخلي رجالة توصلك لحد البيت .. لو كان بيهمك ما كنتيش فكرتي تطلقي من بابا أصلا .. لأن طلاقك الصراحة هو اللي خرب البيت كله
- ايه ده ؟؟ .. ايه ده ؟؟ .. كل ده عشان بقولك انها ما تقعدش معاك بعد ما امشي ؟؟
- الصراحة يا ماما انا بشوف منها حنية أكتر منك ..
- حنية أكتر مني ؟؟ عشان بتخليك تنيكها و انت عارف انها أم صاحبك
- ما انتِ كمان عارفة اني بنيكها و هي عارفة انك عارفة .. و رغم كده أنا ما شوفتش منك رد فعل يحسسني انك أم خايفة على ابنها
- كل ده يا احمد .. انا اللي سلمت لك جسمي .. و قبلت انك تنام معايا و كأنك جوزي بالظبط .. أنا اللي بحاول انقل نفسي و انت معايا لمستوى تاني
- مستوى تاني انك تروحي تتجوزي و تسيبيني
- لا يا احمد .. انا كنت عاوزة أقول لك على مفاجأة الصراحة .. لكن انت صدمتني فيك
- مفاجأة ؟؟ .. و مفاجأة ايه دي ؟؟
- عبد الحميد هيكتب عليا بكره بالليل
- هي دي المفاجأة ؟؟
- ممكن أكمل كلامي ؟؟
- اتفضلي ..
- و قبل ما يكتب عليا بالليل .. هقابله بكره في الشهر العقاري عشان يسجل لي المزرعة بتاعته بإسمي
- ايه ؟؟ ... مزرعة ؟؟ يعني ايه ؟؟
- انا كنت معاه عشان أمضي على عقد نقل الملكية منه ليا .. و بكره هنسجل في الشهر العقاري .. و بالليل نكتب الكتاب و بكره او بعده بالكتير هسافر معاه المانيا .. عشان شهر العسل
- .....................
- مالك ساكت ليه ؟؟
- الصراحة مش عارف أقولك ايه ؟
- تقول لنفسك و ليا مبروك .. خلاص خرجنا من عيشة الفقر للأبد
- انتِ بتتكلمي جد يا ماما .. ؟؟ أصل مش مستوعب .. طيب المزرعة دي قد ايه ؟؟
- 70 فدان .. و فيها سراية و جناين يمرح فيها الخيل طول اليوم ما بتخلص
- انتِ شوفتي المزرعة دي ؟؟ و لا يكون بيشتغلك
- طبعا روحتها و شوفتها ..
- بس ليه يكتب لك المزرعة كلها ؟؟
- ده مهري
- مهرك ؟؟ .. أقولك الصراحة .. أنا حاسس ان في الموضوع ده حاجة مش تمام
- ازاي يعني ؟؟
- معقولة يا ماما .. الراجل يسلمك دقنه و حاله كله و تقولي لي مهرك ؟؟ .. أكيد فيه سر في الموضوع ده
- انت مستكتر عليا انه يكتب لي مزرعة .. و لعلمك انا اللي كنت تقلانة عليه و هو اللي كان بيجري ورايا من بدري
- افهم من كده ان مصلحتي مع شهيرة ولا حاجة جنب مصلحتك
- مصلحتك مع شهيرة ؟؟
- ايوه .. اومال انتِ فاكرة اني بنام معاها ليه و مخليها تجري ورايا كده ليه ؟؟
- مصلحة ايه دي ؟؟
- عاوزة تكتب لي شقة و عربية و حساب 100 ألف في البنك ..
- و ده مقابل ايه ؟؟ انك تنام معاها ؟؟
- اني اتجوزها بجد
- يعني تسيب رجالة بشنبات و تجري عليك ؟؟ دا انت لسه ما كملتش 15 سنة
- لا .. حاسبي .. انا كمان شهرين أكون مكمل شهرين ..
- برضو أكيد فيه سبب .. انت عايز تفهمني انها تسلمك نفسها و كل اللي حيلتها عشانك انت ؟؟
- كل اللي حيلتها ؟؟ الشقة اللي هتكتبهالي دي .. في اسكندرية و كانت بيت أمها قبل كده .. و هي مش عاوزاها .. و كمان رصيد البنك ده ما يجيش نقطة في بحر من فلوسها .. انما العربية فهي حتة عربية صغيرة .. مش كبيرة يعني
- برضو أكيد في الموضوع ده سر
- طيب ايه رأيك .. استمر معاها ولا أعمل ايه ؟؟
- انت تفتكر ان ابنها مش بينام معاها ؟؟
- عادل زبه صغير خالص .. انما انا ورثت من بابا زوبر .. الستات بتتهبل عليه .. و انتِ أول واحدة
- أه بالمناسبة .. اعمل حسابك اني لما اتجوز .. مفيش علاقة ما بينا تاني
- تفتكري لو محمد معانا دلوقتي ؟؟
- محمد ؟؟ .. أنا اللي نفسي أعرف أخباره بجد .. هو بيكلمك على طول ؟؟
- بقاله شهر تقريبا معرفش عنه حاجة خالص .. و لا بابا كمان
- ما حاولتش تتصل انت بيهم و تعرف ايه أخبارهم ؟؟؟؟
- تفتكري مين اللي المفروض يسأل عن مين ؟؟
- معلش اسأل انت برضو
- حاضر يا ماما .. .... المهم أنا جعان جدا .. طيب انا هطلب أكل دليفري .. و تقوم معايا عشان نرتب الشقة
- ما تخلي ترتيب الشقة دي بكره
- و انا انام فين ؟؟
- معايا ؟؟
- معلش يا احمد .. عاوزه انام لوحدي انهارده
- اللي يريحك يا ست ماما ..
فأقوم و أتصل لطلب وجبة طعام .. بينما أحمد بدأ في ترتيب حجرة نومي مرة أخرى كما كانت في البداية .. ثم بدأت أساعده و أناثم كلِّي حنين لكل قطعة من أثاث شقتي التي عادت لحضني مرة أخرى .. ثم يرن هاتفي لأجده رشاد .. فأرد عليه على الفور ..
- ألو ..
- اهلا ست أم أحمد .. العفش بتاعك انا بعته ليكي على بيتك القديم ..
- ايوه يا رشاد .. انا لسه واصلة حالا .. و البواب قال لي
- تمام .. و انا حاسبت على النقل و العمال
- متشكرة يا رشاد
- عاوز بس أقولك حاجة
- اتفضل
- كسمك يا منيوكة .. أنا بعت ليكي عفشك و لا واحدة متناكة زيك تذلني ..
- طيب ليه الغلط ؟؟ .. هو ده جزائي ؟؟
- تعرفي لو رجلك عتِّبت العمارة هنا .. انا هنيكك قدام العمارة كلها .. لأن اللي زيك مالوش غير إن الواحد يعمل معاها الغلط
- متشكرة يا رشاد .. و كويس انك عملت كده من دلوقتي .. ووفرت عليا كتير جدا ..
- انا قولتها كلمة .. و اللي يغلط في حريمي أمسحه من على وش الأرض
- كويس جدا .. عموما إنت أخدت اللي شبهك بالظبط ..
لأنهي المكالمة معه على ذلك .. ثم قمت بحظر رقمه نهائياً من على هاتفي .. ثم وجدت نفسي أبكي بشدة بسبب سَبَّهُ لي بأقذر الألفاظ .. و نسي ما قمت به له و لياسمين .. فأجد احمد يُرَبِّتْ على كتفي قائلا ..
- مالك يا ماما ؟؟
فأرفع وجهي و ان أمسح دمعة على خدِّي و اقوا له ..
- لا ابدا يا احمد .. مفيش حاجة
- مفيش حاجة ازاي ؟؟ و انتِ بتعيَّطي
- افتكرت حياتنا قبل كده
- أنا من رايي إننا نبيع الشقة دي
- نبيعها ؟؟ .. طيب ازاي ؟؟ .. و هي بإسم ابوك ..
- ازاي ؟؟ .. اللي أعرفه ان بابا بعد ما اتطلقتي منه .. اتنازل لك عنها و سجل التنازل ده في الشهر العقاري
- امتا الكلام ده ؟؟
- بعد ما هو رجع من مرسى مطروح .. حتى طنط نجوى هي كمان سابت شقتها لبنتها رضوى عشان تعيش فيها مع محمد ..
- و عاوزني أبيع الشقة دي ؟؟ .. مستحيل طبعا .. و انا مش أقل من نجوى
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي اني هسيب لك الشقة دي تكون ليك
- بس ده كتير عليا يا ماما .. انتِ عارفة الشقة دي تعمل كام انهارده ؟
- مش مهم
- دي تعمل بالكتير 4/3 مليون ..
- مش ممكن طبعا ..
- دي شهيرة اللي قالت لي كده
- طيب سيبك من شهيرة و يلا عشان ألحق أنام .. عشان عندي الشهر العقاري بكره
- حاضر يا ست ماما
ليساعدني أحمد في ترتيب كل شيء .. و من بعدها قام بتجميع سريري .. قبل ان اقوم انا بتهيأته لانام عليه .. ثم ذهب احمد لغرفة نومه .. قبل أن يتركني لانام .. و انا لا يشغل تفكيري غلا ما ستكون عليه الايام القادمة و ما تخبئه لي ..
::::: الحلقة الثانية عشرة و الأخيرة ::::::
استيقظت في الصباح الباكر كعادتي .. قبل ان آخذ حماما سريعا لأتهيَّا بعده لأرتدي فستاناً قريب من الفستان الكشمير الذي إرتديته بالأمس .. ثم قمت بوضع بعضاً من المساحيق على وجهي .. ثم تعطَّرت و أخذت حقيبتي و خرجت للذهاب الى الشهر العقاري .. لأجد خليل السائق الخاص بعبد الحميد ينتظرني أمام العمارة .. فأركب معه لأصل للشهر العقاري و أجد عبد الحميد ينتظرني هناك .. فصعدت معه و باشرنا إجراءات تسجيل المزرعة بإسمي .. ثم خرجنا من مكتب الشهر العقاري .. قبل أن نستقل السيارة ليذهب عبد الحميد الى الشركة .. بينما خليل السائق يذهب بي الى منزلي .. لأصعد لشقتي .. فأجد أن احمد غير موجود .. فحاولت الاتصال به .. و لكن هاتفه كان مغلقا .. فخلعت ملابسي تماما و انا بالصالة .. و أقف اتأمل جسدي العاري و انا اقف فيه وحدي .. لأتذكر عندما كانت ميرفت صديقتي المخنثة و هي تتناك من أولادي بعد أن اتناكت منها .. و نجوي التي كانت تتناك منها قبل ان تتساحق معي .. ثم رشاد الذي اغتصبني هنا في الصالة .. و مارس معي الجنس بالإغتصاب أول مرة .. قبل أن يمارسه معي و أنا راضية بما يفعله معي .. ثم ثريا التي تحرَّشَت بي هنا بالصالة .. قبل ان نتساحق معا على سريري .. لأجد نفسي و لأول مرة لا أتضايق مما حدث لي و معي .. بل أنني أجد أن من سيتزوجني الليلة .. قد استحقني بكل ما فيَّ من عيوب .. فأنا امرأة عاهرة تضعف أمام أزبار الرجال مهما كانت .. و من المحتمل أن اتناك من رجال و انا زوجته .. فأنا الآن صِرْت مليونيرة و زوجة مليونير .. صارت تحكم و تضع يدها على ثروة تُقَدَّر بالملايين .. الآن صار لي الحق في كل شيء .. صِرْتُ من تتحكَّم في ثريا و شهد و شركة مهولة .. صِرْتُ أجد نفسي أنني بعد كل ما فعلته من خطايا .. الآن أستحق كل تلك الثروة .. فهل هذا عقاب أم مكافأة لي ؟.؟؟
ليقطع تفكيري رنين هاتفي .. فأنظر فيه .. لأجد المتصل هو محمود .. فأرد عليه قائلة ..
- اهلا محمود ..
- أهلا مدام ميرفت ..
- ايه أخبارك ؟؟
- أنا كنت عاوز أبلغك حاجة كده ..
- خير ؟؟
- كنت عاوز أقولك .. إن ياسمين كانت معايا انهارده بعد ما جوزها سافر الصبح .. و هي لسه نازلة من شوية لشقتها
- طيب و أنا مالي بكده يا محمود ؟؟
- صبرك عليا .. اللي عاوز أعرَّفهولك .. إن ياسمين و انا بنيكها من شوية .. طلبت اني اتصل عليكي و أطلب منك تيجي تشوفي ماما على انها تعبانة .. و انيكك و هي تكون موجودة بالشقة ..
- نعم ؟؟ .. انت بتقول ايه ؟؟
- مش تقلقي طبعا .. أنا ليا معاكي اتفاق جنتلمان .. و انا مش متعود أرجع في اتفاقاتي .. الشرموطة دي بتقول لي .. إنك أصلا مرة شرموطة و بتتناكي من طوب الأرض حتى أولادك ..
- و ايه كمان ؟؟
- أنا طبعا مش يهمني اللي بتقوله عنك .. لسبب بسيط جدا .. هو إني لما نمت معاكي شوفت المتعة بجد غير مع أي ست تانية .. حتى حسيت منك انك مش من الستات اللي يشمتوا في غيرهم .. من الآخر انتِ ست نضيفة من جواكي .. مش بتحبي الأذية لحد .. انما ياسمين دي واحدة وسخة و شرموطة و حقودة كمان لأنها مستكترة عليكي انك تتجوزي من واحد كبير عنده مزرعة تقريبا .. و كانت هي اللي نفسها تتجوزه .. لكن بقى هو قالها لها .. انه عاوزك انتِ بالتحديد ..عشان كده عاوزك بلاش تيجي هنا العمارة تاني .. الا لما تتصلي عليا الأول .. و كفاية على ياسمين انها كانت تحت زبي من شوية بعد ما العرص جوزها سافر عشان يجيب ورث له من البلد .. اطمني و انا هنا في ضهرك قدام الجن ... و مش تقلقي سرك في بير معايا و مستحيل حد يعرفه ..
- متشكرة يا محمود .. و ده عشمي فيك .. انك راجل بجد
- مش عاوز أطول عليكي .. و لو فيه حاجة او مشكلة كلميني
- حاضر .. و ماما كويسة ؟؟
- ايوة .. تمام .. بقت احسن كتير
- ابقا سلم لي عليها
- تسلمي
- باي
- سلام
بعد أن انتهيت من مكالمة محمود .. وجدت نفسي اكتشف يوما بعد يوم .. حقيقة من كنت احبهم و يحبونني .. على ما كنت أظن .. و لكني وجدت أنني أتعامل مع الناس بشخصية ساذجة .. شخصية لا ترتاح الا لمن يدير عقلها بالجنس .. نعم فكل من تعاملت معهم تعاملوا معي بشخصية المرأة التي تهوى الجنس ..
دخلت الحمام و تركت الباب مفتوحاً .. فلم أعد حتى أخجل من أحمد أو من أي شخص .. ملأت حوض الإستحمام بالمياه و نزلت فيها و أنا أداعب جسدي .. ثم سمعت صوت باب الشقة .. فلم أقم من مكاني .. بل جلست آخذ حمامي و كأنني لا أخجل أو أعبأ بمن يدخل شقتي .. فلو دخل لص الآن .. فسوف أتركه ليشاهدني عارية .. فربما ينيكني و لا يسرق أي شيء من الشقة .. ألهاذا الحد صار تفكيري .. ثم وجدت أحمد يقف على باب الحمام و هو ينظر لي و كأنه يريد ان يقول لي لماذا لم أغلق باب الحمام .. ثم بادرته قائلة ..
- كنت فين ؟؟ .. انا اتصلت عليك و لقيت تليفونك مغلق
- كنت عند شهيرة
- ليه ؟؟ .. كانت عاوزة تتناك ؟؟
- لا يا ماما .. بس كنت بختبرها
- تختبرها ؟؟
- ايوه .. الست دي كانت عاوزه تغرقني
- تغرقك ازاي ؟؟
- كانت عاوزة اكون مرافقها و أوهمتني بإنها هتكتب لي شقة و تجيب لي عربية و تفتح لي حساب في البنك و كأنها فاكراني غبي .. فروحت لها انهارده عشان أطلب منها فلوس و تبقى تخصمها من الحساب اللي هتفتحه ليا ..
- و قالت لك ايه ؟؟
- اتصدمت .. قالت لي إنها مش هتعطيني جنيه الا لما أكتب ورقة عرفي بيني و بينها .. و لقيتها مجهزة الورقة كمان .. و قالت لي امضي يلا هنا .. فقولت لها .. أنا أول مره أشوف ورقة جواز عرفي .. فعاوز أقرأها .. فرفضت .. فنتشت منها الورقة و جريت و بدأت أقرأها .. عشان أكتشف انها عقد بيع شقتك دي مني ليها
- ايه ؟ ؟؟ ؟؟
- زي ما بقولك كده .. أنا كنت هضيع و أضيعك معايا يا ماما
- كويس انك عرفتها على حقيقتها قبل ما يحصل حاجة
- أنا اللي كنت مستغرب انك كنتي موافقة اني أكون معاها و كأنك بتبيعيني
- لا يا احمد .. مستحيل طبعا
- انا يا ماما بعد اللي حصل لي ده .. اكتشفت اني اتخدعت في ناس كتيرة .. من خالتي ماجدة اللي كانت بتغريني عشان ما تعرفيش مني ان بابا بينيكها .. و بابا اللي لما طلقك و حسيت ساعتها بفراغ كبير .. و اتضح انك انتِ بس اللي كنتي شاغلة الفراغ ده .. و اصحابي و امهاتهم و في النهاية شهيرة اللي كانت عاوزة تاخد الشقة بتاعتك على الجاهز
- طيب و هي عرفت منين ان الشقة دي ملك مش إيجار ؟؟
- من الورقة اللي فيها تنازل بابا عن الشقة ليكي ..
- طيب أخلص حمامي
- حاضر يا ماما
ثم أبدأ في إكمال حمامي بنشاط ملحوظ .. قبل أن أسمع أحمد يتحدَّث في الهاتف مع محمد .. لأقوم من حوض الاستحمام .. و أخرج من الحمام عارية و المياه تتساقط من على جسدي .. لأخطف الهاتف من أحمد لأتحدَّث قائلة .
- ايوه يا محمد حبيبي
- الو .. مين ؟؟ .. ماما ؟؟
- أيوه ماما يا محمد .. وحشتني قوي
- أنتِ أكتر يا ماما .. هو أحمد عندك ؟؟
- لا يا حبيبي .. انا رجعت بيتي
- انا يا ماما مع رضوى في الغردقة .. و ظروفي صعبة جدا هنا مع رضوى
- طيب اركبوا و تعالوا
- صعب يا ماما .. لأن رضوى كاتبة عقد في ديسكو عشان تشتغل رقاصة .. و أنا معاها في العقد بودي جارد .. و صعب نمشي من هنا .. و الا يقع علينا شرط جزائي
- طيب احنا ممكن نيجي .. بس مش دلوقتي يا حبيبي ..
ليأخذ أحمد مني الهاتف و يقول لمحمد ..
- ماما هتتجوز يا محمد
- ..........
- لا .. مش هترجع لبابا .. هتتجوز راجل أعمال .. و كتب لها مزرعة كبيرة جدا
- .................
- تمام .. بس انا المفروض راح مني اسبوعين في الدراسة .. و هحاول أرجع و أكمل دراستي
- ..................
- تمام .. هي معاك
لأرد على محمد قائلة ..
- أيوه يا محمد
- شوفي يا ماما .. موضوع جوازك .. انتِ حرة طبعا .. انما لينا الحلاوة ..
- عنيا يا روحي
- لا بجد .. انتِ بقى عندك مزرعة ؟؟
- أيوه .. بس مش هعرف اتكلم و احكي لك الا لما اشوفك
- طيب خدي بالك من نفسك لحد ما نتقابل يا ست ماما .. انا فرحت جدا برجوعك لينا
- و انت مرتاح مع رضوى ؟؟
- لما اشوفك
- حاضر .. انا حاسة انك في مشاكل
- معلش .. لما اشوفك .. سلام
- سلام
لأنهي المكالمة مع محمد وأنا جالسة على الأريكة و أنا عارية تماما .. لأتفاجأ بأحمد يحتضنني و هو يحاول أن يقبلني .. فأبادله القبلة و يده تعبث ببزازي .. فأقوم و أنا معه لندخل غرفة نومي .. ثم يقوم أحمد بإغلاق الباب .. قبل أن يخلع ملابسه ليصبح عاريا تماما .. ثم يقترب منِّي و يحتضنني لنعود لقبلاتنا مجددا .. فنذوب في بحر من الرومانسية و الشهوة معاً .. قبل أن يدفعني أحمد برفق الى السرير .. فأنام على ظهري مُفْرِجَة له ساقايّ على اتساعهما .. لينزل بفمه على كسي .. لينهل من افرازاتي التي سبقت لهفتي على ان اتناك مجددا من أحمد .. و كأنني لا أريد أن أمنع نفسي من زوبر أحمد أبدا .. ثم يقوم أحمد ليعتليني قبل أن يعطيني زوبره لأمصه بفمي .. و هو مُمْسِكْ برأسي .. بينما زوبره يدخل و يخرج من فمي بطريقة سريعة نوعا ما .. ثم يُخْرِجْ أحمد زوبره من فمي قبل أن يدفعني بقوة على السرير و أنا على ظهري .. ليعتدل أمامي و هو يمسك بزوبره .. قبل أن يطعنني به داخل كسي .. المشتاق لزوبره جدا .. ثم يبدأ في رهزي بسرعة متزايدة .. قبل أن يتحوَّل الى رهز قوي جدا .. ترتج بزازي بسرعة بفعل دفع أحمد لزوبره في كسي .. ثم ينزل بفمه على حلماتي ليرضع منها .. بينما زوبره ينيكني بسرعة شديدة .. ثم يقوم عنِّي و يجعلني أنام على جانبي الأيسر .. بينما يرفع ساقي الأيمن و هو كما هو على ركبتيّهِ .. ثم يُدْخِلْ زوبره مجدداً في كسي لأشعر بضخامة زوبره في ذلك الوضع .. الذي يجعل من كسي ضيقاً عن الوضع الطبيعي أو الخلفي .. فيبدأ أحمد بإدخال زوبره و إخراجه بوتيرة هادئة و بطيئة .. فيما يديه تقبض على بزازي و هو ينيكني باستمتاع .. فتتسرَّب متعته لي أيضا .. لأشعر باقتراب إنزال شهوتي .. فأرتجف تحته و هو ما زال ينيكني ببطء .. لأجده أيضا قد بدأ يدفع زوبره بقوة في كسي .. ليصطدم زوبره برحمي بقوة ظاهرة .. فأصرخ من قوة دفعه لزوبره و أيضا لشدة استمتاعي بنيك زوبره الجميل لكسي .. ثم يقبض على بزازي بيده قبل أن ينزل على فمي ليُقَبِّلَني .. بينما زوبره يقذف بلبنه داخل كسي قذفات متتالية .. إلى أن يتهادى جسمه على جسمي .. بينما أتمدد بجسدي تماما و أنا ألهث من بعد ما أنزلت شهوتي .. و كأنها نيكة الوداع .. لأنام بعد ممارستي الجنس مع أحمد .. ثم أستيقظ حوالي الساعة السادسة .. لأقوم و أنا كلِّي نشاط و حيوية على غير العادة .. ثم أدخل الحمام لآخذ حمام سريع قبل أن أتهيَّأ لارتداء فستان سواريه .. ثم تذكَّرت عبائتي السمراء .. فقمت لأغسلها من آثار لبن محمود الذي كان عليها .. و بالفعل بعد أن غسلتها و جففتها .. ارتديتها بعد أن ارتديت طقم بيبي دول فاضح بكلوت فتلة .. ووقفت أضع بعضاً من المساحيق .. إلا و أجد أحمد و هو يحتضنني من الخلف .. و زوبره منتصب بشدَّة يدخل بين فلقتيّ طيزي .. فكأنني لا أرتدي أي شيء بالفعل تحت العباءة .. ثم وجدت أحمد يقول لي هامساً ..
- انتِ عايزة الراجل يسلم من اول ليلة ولا ايه ؟؟
لأضحك ضحكة رقيعة كضحكة عاهرة تماماً .. قبل ان أقول له ..
- يسلم ايه ؟؟ .. الراجل سلم من قبل الليلة خلاص
ليبتعد عني أحمد و هو يضربني على طيزي بقوة .. و هو يبتسم .. ثم يقول ..
- أحلى طيز لأحلى مكنة بجد
ثم أسمع رنين هاتفي .. لأجده عبد الحميد .. فأرد عليه قائلة ..
- ايه الأخبار ؟؟
- تمام
- جاهزة و لا ايه ؟؟ .. العربية مستنياكي بره البيت
- تمام .. بس أحمد هيلبس و يجهز
- تمام ..
لينظر لي احمد و يقول لي ..
- هو انا هروح معاكي ؟؟
- اومال انا هروح من غير راجل ؟؟
- بس انا مش جاهز ..
- البس يلا أي حاجة
- اللي تشوفيه
ثم يبدأ أحمد في ارتداء ملابسه .. و كأنه يذهب لحفل ساهر .. ثم أحضر حقيبة ملابسي ليُخْرِجها أحمد ليضعها خليل في السيارة .. ثم أخرج معه و يدي تتأبط ذراعه .. قبل أن نستقل السيارة مع السائق خليل .. الذي قاد السيارة بسرعة متوجِّهاً الى مكتب المأذون .. حيث وجدت عبد الحميد في الانتظار و معه أشرف المحامي .. ثم دخلت معه حجرة المأذون .. لعقد ****ي عليه .. و فور انتهائنا من عقد ال**** .. خرجت مع عبد الحميد و أنا أتأبط ذراعه قاصدين السيارة .. بينما أحمد يخرج خلفنا .. ليبادره عبد الحميد قائلا ..
- ايه يا ابو حميد .. ما تيجي معانا .. البيت كبير و فيه أوض نوم كتيرة هناك
- شكرا يا عمو .. انا هرجع البيت .. اسيبكم بقى انهارده .. دي الليلة ليلتكم ..
- لا .. ابدا .. تعالى معانا .. و صدقني كل شيء عادي .. و زمان أم عماد مجهزة أكل ولا الوليمة
لأتفاجأ من ذِكْرْ إسم أم عماد .. لأبادر عبد الحميد بسؤاله قائلة ..
- أم عماد مين ؟؟ .. اللي كانت في المزرعة ؟؟
- أيوه يا حبيبتي ..
- مش هي كانت اتحبست
- لا .. ما أشرف ظبط الدنيا
- ازاي يعني .. ؟؟
- ده بقى شغل محامين .. انا معرفوش
لأجد أشرف و هو لم يزل واقفاً على باب مكتب المحامي .. لأبادره قائلة ..
- هي ام عماد خرجت ؟؟
ليرد عليَّ و قد علم اهتمامي بمعرفة أم عماد .. قائلا ..
- اللي حصل ان كانت فيه واحدة في الحجز هناك في نفس جسمها كده .. و كانت مقبوض عليها بتهمة سياسية .. فعرضت عليها انها تلبس لبسها
- قصدك تلبس الملاية
- بالظبط .. عشان هي تاخد 6 شهور و تخرج .. و ام عماد لبست لبسها و طبعا هي غير متعلمة .. و أثبتنا انها كانت واقفة و مالهاش أي حاجة في السياسة .. و خرجت بضمان محل اقامتها .. و بكده ضربت عصفورين بحجر واحد
- انتم يا محاميين .. مالكمش حل بجد .. بتعرفوا تلعبوا بالقوانين و تخرجوا الواحد من القضية زي الشعرة من العجين ..
ليقاطعنا عبد الحميد قائلا ..
- هنتكلم كتير .. يلا عشان نروح البيت .. لأن عندنا طيارة بكره الساعة 11 الصبح
لينظر لي أحمد و يسألني قائلا ..
- طيارة ايه يا ماما ؟؟
- انا هسافر عشان شهر العسل
- بس انتِ ما قولتيش ليا الموضوع ده قبل كده
- يمكن نسيت .. أو ما جتش مناسبة
- طيب يبقى أنا هروح معاكم البيت ليه ؟؟
ليرد عليه عبد الحميد .. قائلا ..
- هتروح و تقعد هناك تستنانا لما نرجع .. و بعدين يا سيدي لو على مدرستك .. خليل يوصلك بالعربية للمدرسة كل يوم .. و هناك ام عماد .. يعني هتلاقي اللي تخدمك و كمان مش تكون لوحدك .. يلا .. يلا يا ابوحميد اركب ..
ليركب معنا أحمد في الخلف و معه أشرف المحامي .. الذي ينزل في الطريق قاصدا منزله .. ثم نذهب جميعا الى منزل عبد الحميد الذي كان عبارة عن شقة في عمارة كبيرة .. لنصعد بالمصعد الى الشقة .. و التي كانت عبارة عن شقة كبيرة بمساحة لا تقل عن 300 متر و بنظام الدوبلكس .. بمعنى أنها مثل الفيلا من دورين .. فأجد نفسي و قد بهرتني الشقة أكثر ما بهرتني سراية العزبة .. ليتقدَّمنا عبد الحميد قبل أن أدخل أنا و من بعدي أحمد .. ليقول لي أمام أحمد ..
- دي بقى يا ست الكل المفاجأة اللي حضَّرتها ليكي ..
- بس دي مفاجأة بجد
- انتِ عارفة ايه هي المفاجأة ؟؟
- ايوه الشقة دي ؟؟
- الشقة دي هدية جوازنا ليكي ..
- نعم ؟؟ .. انت بتتكلم جد ؟؟
- مش قولت ليكي أنتِ أخدتي كل حاجة .. و انا مش عاوز حاجة غيرك انتِ و بس
لأجري عليه و أحتضنه و أنا أقبله .. و السعادة تغمرني من كل شيء .. بينما أحمد ينظر للشقة و الدهشة تعلو وجهه و غير مُصدِّق لما يراه بالفعل .. ثم ينادي عبد الحميد على أم عماد .. التي تحضر بسرعة من المطبخ الموجود في الدور الأول .. و هي ترتدي ملابس غير ملابسها القديمة .. و كأنها امرأة أخرى غير التي قابلتها من قبل .. فكانت حُلَّة بنصف كم و مفتوحة الصدر مع جونلة أعلى الركبة بقليل .. لتصدمني ملابسها بخلاف أنها تضع على وجهها بعضاً من المساحيق أيضا .. فكانت هيئتها كهيئة مديرة منزل و ليست خادمة .. فيقول لها عبد الحميد ..
- الشنط على باب الأسانسير
- حاضر يا حاج
لتخرج ام عماد .. بينما يأخذني عبد الحميد في جولة بأنحاء الشقة و معنا أحمد .. فبهرني بالفعل الذوق العالي جدا و أثاث الشقة الفخم و الذي أيضا باهظ في ثمنه .. ثم صعدنا للطابق الأعلى .. و الذي هو به حجرات كثيرة للنوم مع ردهة واسعة جدا مثل حجرة معيشة كبيرة .. تتوسَّطها شاشة تليفزيونية بالحجم الكبير جدا و كأنها سينما .. فتفقَّدنا حجرات النوم و التي كانت حجرات فخمة جدا و مُلْحق بكل حجرة حماماً خاص بها .. ثم دخلنا آخر حجرة للنوم و التي كانت هي غرفة نومنا .. و التي كانت تقريبا بمساحة شقة صغيرة .. و يتوسطها سرير عريض و فخم جدا .. لأجد نفسي لا أعرف ما أعبِّر به من كلمات الثناء و الشكر لعبد الحميد .. غير أن أحتضنه و أقبِّلَه في فمه .. ليأخذني بحضنه لنغيب معا في قبلة رومانسية جدا .. بعدها يتركني و يذهب ليغلق الباب و الذي كان مبطناً من الداخل .. فكان مثل باب مانع للصوت تماما .. لأتفاجأ بأن أحمد قد خرج و تركنا وحدنا .. ثم أقول له ..
- طيب انا هدخل الحمام
- خدي راحتك
لأدخل الحمام بعد أن أخذت روب مع قميص نوم و كلوت .. و جميعهم باللون الأبيض بينما البيبي دول الذي أرتديه باللون السماوي .. ثم وقفت أمام المرآة و أنا أتأمل نفسي .. لأجد أنني أعيش لحظة لم أكن أتوقع أن أعيشها مرة أخرى .. فها أنا ذا أعيش لأحظى بليلة دخلة مرة ثانية في حياتي .. لا أعرف كيف أصف تلك اللحظة التي تعيشها أي امرأة .. ففي المرة الأولى تكون جميع حسابات البنت تعود لمرجع واحد و هو الأم .. أما في المرة الثانية فالأمر مختلف بالطبع .. ليس باعتبار وجود خبرة سابقة فحسب .. بل أيضا تكون هناك مشاعر متضاربة من ناحيتها و من ناحية الرجل الذي سوف تُكْمِل حياتها معه بعد ذلك .. و لكن في حالتي أنا .. فأعتبر نفسي حالة خاصة جدا و ذلك لعدة أسباب .. فأنا كنت متزوجة مثلي مثل أي امرأة .. و لكني أزيد عن أي امرأة أنني مارست الجنس مع أكثر من رجل .. فلن يكون زوبر عبد الحميد هو ثاني زوبر يدخل في كسي .. و أعتقد أنه لن يكون آخر زوبر أيضا .. فكل الاحتمالات موجودة .. من يدري أن أتناك من رجل آخر أو أن أتزوج مرة ثالثة .. فعبد الحميد ذو خمسة و خمسين عاما .. و لكني أنا هنا أمام رجل أعطاني كل ما يملك تقريبا .. فهل أَخْلِصْ له أم أخونه .. لا .. سوف أَخْلِصْ له .. فليس له أي ذنب .. و ليس هو الذي أخونه .. فهو من أنقذ حياتي من الشقاء و العمل .. بل هو من غيَّر حياتي بالفعل من امرأة عادية إلى هانم و ملكة ..
كل تلك الأفكار كانت تتكالب في رأسي و كأن ما أمر به لحظة لن أمر بها مرة أخرى .. فكل الظروف التي مررت بها في هذه الزيجة .. أعتقد أنها لن تتكرر أبدا ..
يقطع تفكيري طَرْقْ على باب الحمام .. لأسمع عبد الحميد يقول لي ..
- فينك يا حياتي ؟؟
- حاضر .. خارجة حالا ..
أخرج من الحمام .. بعد أن خلعت عباءتي السمراء .. و ارتديت قميص النوم القصير ثم الكلوت الخاص به فوق كلوت البيبي دول الفتلة .. ثم ارتديت فوقهم جميعا روب شفاف بنفس لون القميص .. خرجت لأجد عبد الحميد و هو يرتدي بُرْنُسْ باللون الأزرق .. بينما هو جالس على كرسي كبير وثير يُقَطِّعْ تفاحتين .. ثم يقف و هو يقول لي ..
- بصراحة مش مصدق نفسي .. معقولة بقيتي ليا أخيرا
- ايه يعني .. غريبة دي ؟؟
- طبعا أنا ما كنتش مصدق
- أهو أنا بقيت ملكك خلاص
فيقدم لي شريحة تفاح ليطعمني بها في فمي .. فآكلها و أنا سعيدة جدا بتعامله الجميل الرومانسي معي .. ثم يقترب منِّي و يُقَبِّل يداي قبل أن يقترب أكثر و أكثر لِيُقَبِّلَني على ذقني بجانب شفتي .. ثم يقترب منِّي و يبدأ في بعثرة قبلاته على وجهي كله .. قبل أن ينتهي بقبلة رومانسية على شفاهي .. لأذوب معه كذوبان السكر في الشاي .. ثم أجده يقف و أقف معه و بعدها أشعر بيده تخلع عنِّي الروب الشفاف .. قبل أن يبدأ في إنزال حمَّلتيْ قميصي القصير الشفاف أيضا .. لأقف أمامه و أنا بالبيبي دول القصير و بكلوت شفاف يختبئ تحته كلوت فتلة .. فأجده يحملني و ينزل بي بهدوء على السرير الوثير .. ليبدأ في فَكْ رِباط البيبي دول من على رقبتي .. ليصبح أمر البيبي دول في إنتهاء .. ثم ينزل به لأسفل لتظهر له بزازي بحلماتي المنتصبة بشدَّة .. فينزل بفمه عليها و هو يرضع منها كرجل كان يعيش في حرمان من جسد أنثى .. و ما بالكم من بزاز انثى متفجِّرَة الأنوثة أمامه بعد حرمان طويل .. فأشعر و كأن حلماتي تتقعطَّع تحت أسنانه .. لأصرخ من فرط الألم و الشهوة معاً .. ثم يقوم من عليَّ و يبدأ في خلعي البيبي دول نهائياً .. ثم يقوم بخلع كلوتي الشفاف ليتفاجأ بكلوت آخر .. فيقول لي ضاحكاً ..
- و ده معناه ايه ؟؟ .. قصدك الدخلة التانية مثلاً .. ؟؟
- هههههههههههههه .. حبيبي .. الكلوت الأولاني كان الكلوت اللي انت اشتريته ليا .. انما ده اللي انا كنت بيه قبل كده ..
- قصدك ايه ؟؟
- حبيبي .. انت لما تخلع الكلوت التاني .. يبقى انت خلعت حياتي اللي قبل كده
- ههههههههههههههههههههههه ...... أه يا مكارة ...
ثم يبدأ في خلعي للكلوت الفتلة .. ليشاهد كسي أمامه و هو بشعر صغير مُنَبَّتْ .. ليقول لي ..
- هو انتِ .....
- ايه حبيبي ..
- أصل فيه شعر ...
- حبيبي .. أعملك ايه ؟؟ .. ما انت اللي مستعجلني
- ولو ... حتى لو كله شعر ..
ليقوم و يخلع البُرْنُسْ لأجده عاريا تماما .. و يتقدَّمه زوبر كبير غليظ برأس كبيرة سمراء و لكنه نصف منتصب .. فأعض على شفتي من شدة إعجابي بزوبره .. لأتأكد أنني قد وقعت مع رجل فحل بالفعل .. و لن ألجأ لأي رجل آخر بعد الآن ..
ثم يتقدَّم منِّي و يمسك بافخاذي ليفتحهما .. قبل ان يضع رأس زوبره الكبير و النصف منتصب .. ليحركه على كسي بشكل دوائر .. ثم يبدأ في تفريش كسي بزوبره الذي بدأ ينتصب شيئاً فشيئاً .. ثم يبدأ بضغطه بين شفتيّ كسي ثم يُبعِدَه مرة ثانية .. قبل أن يضغطه بقوة على فتحة كسي .. لتدخل رأس زوبره الغليظة في كسي .. لأصرخ بآهة عالية جدا .. أرضت غروره و رجولته .. ثم يُخرِجَه و بعدها يُدْخِلَه مرة أخرى و لكنها أعمق .. ليبدأ زوبره في دخول كسي .. و بعدها يُخرجه ثالثة قبل ان يدفعه ببطء و باستمرار داخل كسي .. ليدخل زوبره الكبير بالكامل داخل كسي .. ثم يبدأ في إخراجه و إدخاله بوتيرة بطيئة .. تزداد شيئاً فشيئاً .. الى أن تزداد سرعته بطريقة اشبه بالمكوك .. فيدك كسي بشكل مستمر و كأنه آلة .. ثم أشعر بانقباضات و رعشة قوية .. أأتي على أثرها بشهوتي الأولى .. قبل أن اجده يدفع بزوبره عميقا في كسي و هو ينهج بصوت عالي .. قبل أن يقذف بمنيه ساخنا داخل كسي .. ليهدأ جسده بعدها و من ثّمَّ يرتمي بجانبي و هو يلهث بسرعة و كأنه كان بماراثون .. لأجد أنه قد قذف سريعا .. فلم تستمر ممارسته معي أكثر من سبع دقائق .. فأنظر له و أنا أرى عيناه مغلقتان مع استمرار تنفسه بسرعة و بصوت ايضا .. فأباده قائلة ..
- انت معلم المعلمين كلهم .. انا بتهيألي كده مش محتاجة تنيكني تاني بعد كده لمدة شهر .. على النيكة الحلوة الجامدة دي
- بتت .. ... بتتر ... يقي .. ؟؟
- لا مش بتريق .. انت يا راجل فشختني .. ايه الزوبر ده ..
- ميرسي يا حبيبتي .. عموما ننام دلوقتي و بكره نعمل واحد تاني قبل ما نسافر
- لا يا قلبي .. انت تقوم تاخد شاور كده و انا معاك
- لا .. خدي انتِ الشاور بتاعك .. و انا بس هدخل اشرب شيشة في البلكونة على بال ما تخلصي الشاور بتاعك
فأعتدل جالسة على السرير و أنا أنظر لزوبره الذي انكمش جدا و كأنه غير الذي دخل بكسي منذ دقائق .. فأرد عليه قائلة ..
- وانت مش هتاخد شاور ؟؟
- بعدين .. بعدين ..
لأقوم أنا و أدخل الحمام و أغلق الباب على نفسي و أنا في صدمة من رجلي و فحلي المنتظر .. ثم اخرج ثانية لأجلب قميص آخر غير الذي كنت أرتديه .. فلم أجده موجودا بالغرفة .. فظننت انه بالشرفة .. فجلبت من الدولاب قميصا آخر .. ثم ذهبت ناحية الشرفة .. فلم أجده ايضا .. فارتديت الروب على اللحم و فتحت الباب و خرجت من الغرفة و نظرت في الردهة الخارجية فلم أجده .. فعاودت الدخول لغرفتي مرة اخرى .. إلا أنني سمعت صوت ام عماد بغرفة مواجهة لغرفتي .. فمشيت بهدوء ناحية الغرفة و حاولت أن أسمع شيئاً .. و لكني لم أسمع أي صوت .. فحاولت أن أنظر من فتحة الباب الخاصة بالمفتاح .. فكانت مسدودة .. فهممت بفتح الباب بهدوء و حذر شديد جدا .. لينفتح الباب معي .. فأنظر داخل الغرفة التي بها ضوء خافت قليلا .. فأجد عبد الحميد نائما بجسده على السرير .. بينما رجليّه على الارض .. و ام عماد عارية تماما و تمسك بزوبره و هي ترضع فيه .. فانصدمت صدمتي الثانية .. ثم لم تزل ام عماد ترضع في زوبره الكبير جدا على فمها .. إلى أن قذف بلبنه في فمها و على وجهها .. لأشعر بأنني كنت مخطئة تماما في أن أكون مخلصة لهذا الرجل .. ثم سمعته يقول لها ..
- انتِ عارفة كويس اني مش بقدر استغنى عنك .. انتِ اللي فاهماني ..
- فاهماك ؟؟ .. طبعا فاهماك
- لولا اني أخدت فياجرا .. ما كنت قدرت أعمل حاجة معاها .. و انتِ عارفة كده كويس
- عارفة طبعا .. انه مش بيقف غير لما تتناك في طيزك
- عليكي نور
- بس هي ممكن ما تتقبلش انها تنيكك .. و بكده هتعيش على الفياجرا على طول .. ما انا كنت موجودة قدامك أهوه و خلاص
- يا مادي انتِ عارفة ان علاقتنا علاقة جنسية و بس .. انما جواز هيبقى صعب .. ان ما كانش مستحيل
- ليه بقى ؟؟
- انتِ ناسية جوزك و عيالك ؟؟
- ما هما محبوسين و مش بعيد ما يطلعوش تاني
- و ناسية اهلك كمان ؟؟ .. لا يا مادي .. انتِ كده معايا احسن من أي حاجة تاني ..
- يبقى الكلام اللي سمعته صح ..
- كلام ايه ؟؟
- ان العروسة اكلت عقلك ..
- يا نحمده .. انتِ عارفة كويس ان في اوروبا ما يعرفوش انها ماتت .. و ده اللي موقفني على رجلي لحد دلوقتي
- اشمعنا يعني ..
- اشمعنا بقى دي .. ليها موال طويل ..
- بس عاوزة اعرفه
- لما ارجع من السفر
- ما انت هتقعد بالشهر و أكتر .. و ساعتها هتاكل عقلك و مش بعيد تاكل فلوسك كمان
- انتِ عارفة ان فيه قرار الدولة هتاخده إنها تحجز على المزرعة و الشقة و فلوسي اللي في البنوك هنا .. عشان كده عملت حساباتي كويس جدا اني اتنازلت لميرفت عن كل حاجة بيع و شرا .. و بتاريخ سابق كمان .. و سجلنا كل حاجة انهارده الصبح .. المزرعة و الشقة دي .. و أودعت في حسابها اللي كان اتعمل ليها من اول يوم اشتغلت فيه في الشركة حوالي اكتر من 4 مليون جنيه و على دفعات .. عشان مفيش حد يشك في الأمر ..
- يعني كتبت لها كل حاجة ؟؟
- طيب و هو بالعقل كده ينفع أكتب لك انتِ حاجة ؟؟ .. و بعدين انتِ ناسية ان علاقتي بيكي بدأت من بعد ما لورا ماتت
- اللي نفسي أعرفه و أفهمه بجد .. انت ليه مش بلغت عن موتها .. ؟؟ و خليت الشرطة تدور في كده ؟؟
- يا نحمده انا لو كنت عملت كده ما كنتش هعرف آخد دولار واحد ولا يورو واحد ولا سبيكة واحدة ولا ألماظة واحدة من اللي هي سايباهم هناك في البنك اللي في ألمانيا ..
- نعم ؟؟
- اومال انا اتجوزت ميرفت ليه ؟؟ .. انا كنت عامل حسابي أسافر لأخت لورا .. و أحاول معاها انها توافقني انها تسحب أرصدة لورا كلها و أأقاسمها .. لحد ما قابلت ميرفت .. و كل حاجة اتغيرت للعكس .. و حسيت ان الحظ ابتسم ليا من تاني .. و اني أقدر عن طريق الشبه الكبير اللي بين ميرفت و لورا إني أقنعها انها تمثل دور لورا ..
- دا انت شيطان ؟؟
- المهم انا عاوز منك طلب صغير ..
- خير ؟؟
- انا عاوزك تلازمي ابن ميرفت في كل حاجة .. أحسن ابنها يسمع من هنا او هنا أي كلام و يتصل يبلغها .. و مش هوصيكي الولد شكله فارع و جسمه واضح انه هيكون رياضي كمان .. انا عاوز الكلام ده طول فترة غيابي عن مصر .. لأن انا متأكد اني لما ارجع الأمور مش هتكون في صالحي ..
- مش تقلق يا حاج .. كله هيكون تمام .. و هكون مستنياك ترجع من تاني
- هو ابنها قاعد فين ؟؟
- في آخر اوضة على الشمال .. يعني بعيد عنك خالص
- طيب اقوم انا بقى .. أحسن زمانها خلصت شاور ..
- براحتك ..
ليبدأ في ارتداء البُرْنُسْ الخاص به .. لأبدأ أنا سريعا و بدون ان أُحْدِثْ أي صوت لأعود الي حمامي .. لأنزل بسرعة تحت الماء و آخذ حماما سريعا .. لأخرج و أجد عبد الحميد قد دخل الشرفة و هو يُدخِّن الشيشة .. فأجلس على التسريحة لأسرِّح شعري .. قبل أن يخرج عبد الحميد من الشرفة ليدخل الحمام و هو يقول لي ..
- حمام الهنا يا حياتي
لأبتسم له و انا أقول له ..
- كان نفسي تاخد الحمام معايا
ليبعث لي بقبلة في الهواء قبل أن يدخل الحمام و يُغلق عليه الباب .. لأجد نفسي و أنني قد شربت الوهم فعلا من رجل استعارني لكي يستطيع نهب أموال زوجته .. الآن فهمت لماذا هو أراد منِّي أن اوافق بعمل عملية جراحية حتى أتحوَّل الى لورا .. الآن فهمت أنني وسيلة من أجل المال .. الآن فهمت لماذا كتب لي مزرعة و شقة و ايداع أكثر من اربعة ملايين جنيه في حسابي .. حسابي الذي لم أدخل عليه أو أعلم أن لي حساب في البنك ..
لا أعرف ماذا افعل الآن ؟؟ .. لا اعرف كيف أستطيع الهرب من ذلك ؟؟ .. غداً سوف اسافر ألمانيا .. و هناك لن أستطيع أن أفعل أي شيء .. و احمد ابني هنا مع ام عماد و هي سوف تكون ملازمة له في كل شيء و كل حركة .. انا يجب أن افعل أي شيء الآن .. سوف أخبر أحمد بذلك .. فأنا أخاف أن تضع له في طعامه أي شيء ..
ليقطع تفكيري عبد الحميد و هو خارج من الحمام .. لأقوم و أحتضنه .. فيقول لي ..
- لا .. كده مش هقدر بجد و هغتصبك تاني
لأبتسم له .. بينما في داخلي أضحك باستهزاء له .. لأقول له ..
- و ماله لما تغتصبني تاني و عاشر .. مش انا مراتك دلوقتي .. و دي ليلة دخلتنا ؟؟
- ايوه يا روحي .. بس انتِ ناسية ان عندنا طيارة بكره الصبح .. و لازم ننام دلوقتي .. و بعدين احنا قدامنا الأيام جاية كتير
- على رأيك .. أنا كمان مش قادرة بعد ما انت فشختني
ليبتسم لي و هو يأوى الي فراشنا .. فأأوى لفراشنا من الناحية الأخرى لننام .. و لكني لم استطع النوم .. لأسمع بعد فترة قصيرة .. صوت أنفاسه و هو نائم .. لأبدأ في التفكير أن تلك اللحظة هي فرصتي لكي أخبر أحمد بكل شيء ليأخذ حذره جيدا من ام عماد ..
فأقوم بحذر من جانب عبد الحميد و أخرج من الغرفة .. ثم أتوجَّه الى غرفة أحمد الموجود بها في آخر الردهة .. ثم أطرق الباب و أدخل على الفور .. لأجد أحمد يجلس على السرير و هو يتحدَّث في الهاتف .. فيسكت و هو ينظر لي .. ثم أشير له أن يسكت ولا يتكلم .. ثم أجلس بجانبه على السرير .. قبل ان أبادره هامسة ..
- مين اللي بتتكلم معاه ؟؟
- دي شهيرة
- طيب اقفل معاها دلوقتي عشان عاوزة اتكلم معاك
- حاضر
ثم ينهي مكالمته مع شهيرة و بعدها ينتبه لي .. فأبادره قائلة ..
- انا عاوزة منك طلب يا احمد
- خير يا ماما
- انا طبعا مسافرة بكره
- عارف
- بس انا عاوزاك تاخد بالك من نفسك .. و كمان احذر من اللي اسمها ام عماد
- ليه ؟؟ فيه حاجة ؟؟
- الست دي هتراقبك و تنقل كل أخبارك لعبد الحميد .. عشان كده عاوزاك تكون واخد بالك كويس منها ..
- لعلمك .. الست دي بعد ما انتم قفلتم الباب .. هي اللي جابتني هنا
- عارفة
- ايوه بس كانت بتحاول تتحرش بيا
- تتحرش بيك ازاي
- يعني بتحاول تغريني .. و لما عملت فيها عبيط .. لقيتها بتحك طيزها في زوبري
- طيب خد بالك منها
- و انتِ كمان يا ماما .. خدي بالك من نفسك .. لأن أنا مش مرتاح للراجل ده
- عارفة .. و انا هحاول آخد حذري انا كمان
- ليه يا ماما بتقولي كده ؟؟
- عشان البيه كتب لي كل حاجة مزرعة و شقة و حوِّل لي في حساب باسمي كمان أكتر من 4 مليون جنيه
- نعم ؟؟ .. كل ده عشان يتجوزك ؟؟
- لا طبعا .. عشان عرف ان فيه قرار بالحجز على كل ممتلكاته و أرصدته في البنوك
- عشان كده هياخدك و يهرب بره مصر ؟؟
- لا .. دا هيسافر عشان فيه فلوس بره مصر عاوز يروح يجيبها من هناك
- وانتِ راحة معاه عشان يقول انه بيقضي شهر العسل ؟؟
- مش هقدر افسر ليه دلوقتي .. بس كل اللي انا عاوزاه بجد منك .. انك تحاول تقابل خالتك ماجدة بأي طريقة
- خالتي ماجدة ؟؟؟ ... ليه ؟؟
- عشان هي تكون مراقبة الوضع من بعيد عنك .. و كمان هي اللي تتواصل معايا و انا بره عن طريق الواتس
- خلاص .. هحاول
- لا .. مش تحاول .. انت تنفذ اللي بقولك عليه من غير ما الست اللي هنا تحس بحاجة
- تمام ..
- و ايه اخبار شهيرة ؟؟
- بتسأل عليا و بتحاول تجر ناعم .. بس انا مثبتها لحد دلوقتي .. و هستغل كده لمصلحة محمد و رضوى
- ازاي ؟؟
- هخليها تروح الغردقة و تخرجهم من الورطة اللي هما فيها
- تفتكر تقدر ؟؟
- انا بحاول
- لعلمك شهيرة مشتاقة لزوبرك يا واد
- هههههههههههه ... عارف .. و ده اللي مخليني أعرف اضغط عليها
- تمام .. انا هقوم بقى أحسن يحس بيا اني مش جنبه
- تمام .. المهم هو قام بالواجب ؟؟
- عيب يا ولا .. يلا تصبح على خير
لأتركه و أخرج من غرفته عائدة لغرفتي .. ثم أدلف تحت الغطاء بجانب عبد الحميد .. لأستيقظ في الصباح على صوت عبد الحميد و هو يوقظني .. فيقول لي ..
- صباح الخير يا اجمل عروسة
- صباح النور يا حبيبي .. هي الساعة كام ؟؟
- الساعة 8 .. يعني مفيش قدامنا أي وقت
- طيب و الشنط احنا نسينا نجهزها
- فيه شنط جاهزة من يومين .. و شنطتي ام عماد جهزتها امبارح .. يلا قومي خدي شاور عشان نلحق طيارتنا ..
لأقوم من نومي .. و أدخل لآخذ حمامي .. بينما عبد الحميد كان بالحمام لحلاقة ذقنه .. ثم انتهيت من حمامي بعد ان انتهى عبد الحميد من حلاقة ذقنه .. لأجده يبدأ في ارتداء ملابسه و هو يرتب بعض من الاوراق الخاصة في حقيبة مثل حقائب الدبلوماسيين .. لأفتح دولابي و أحاول أن أنتقي ما سوف أرتديه .. ليفاجأني عبد الحميد بأنه اختار لي ما سأرتديه .. فللحق فعلا .. اختار لي فستان جميل جدا و بالفعل يبرز كل مفاتني مجمعة .. و ما كان يبهرني في ذلك الفستان هو لونه الأحمر القرمزي .. لأحتضنه و انا أقبله قبلة على فمه .. فيبتسم لي و هو يقول ..
- انتِ وردة و لازم تلبسي اللي يخلي الناس كلها مش تبص الا عليكي
فأقوم بأخذ الفستان و أبدا في ارتداء ملابسي الداخلية المنتقاه منه أيضا .. قبل أن أرتدي ذلك الفستان الجميل .. ثم أقوم بوضع بعضا من المساحيق .. قبل أن أخرج متأبطة ذراعه .. لننزل الى الطابق السفلي .. لنجد أحمد في انتظارنا و معه ام عماد .. لنجلس ثلاثتنا على طاولة الطعام .. بينما أم عماد تقوم بجهيز الشيشة لعبد الحميد ..
أقوم مع عبد الحميد بعد أن فَرِغْنا من إفطارنا .. لأجد عبد الحميد يقول لأم عماد ..
- خليل جاهز ؟؟
- ايوه سعادتك
فيوجِّه لي الكلام قائلا ..
- يلا بينا يا حبيبتي ؟؟
- حاضر يا حبيبي ..
لأذهب و أحتضن أحمد و انا أهمس فيه بان يأخذ حذره و حرصه من أم عماد .. ثم يسلِّم عليه عبد الحميد و هو يؤكد له أن كل طلباته هنا أوامر .. ثم نخرج لنستقل السيارة متَّجهين للمطار .. لنصل للمطار و يكون في استقبالنا أشرف المحامي .. الذي قام بعمل كافة إجراءات السفر .. حتى أننا لم نعرف كيف سوف نكون بدون هذا المحامي .. و برغم ثِقَلْ الوقت الذي يمر علينا بوجه عام و على عبد الحميد بوجه خاص .. الا أنني ظللت أفكر فيما سوف تكون عليه رحلتنا في ألمانيا .. ..
و بعد ما يقرب من الساعتين .. تمت اجاءات سفرنا على الطائرة المتجهة الى هامبورج بألمانيا .. لنكون على مقربة من دقائق لاستقلالنا الطائرة ..
و بالفعل صعدنا للطائرة .. و التي لم يهدأ بال عبد الحميد طيلة الرحلة أبدا .. و كأنه يخشى أن يصعد أحد الضباط لمنعه من السفر .. بالرغم أنه لم يكن اسمه موجودا في قوائم الممنوعين من السفر .. إلا أنه لم تغفل عينيه طيلة وقت الرحلة .. لتصل الطائرة بعد خمسة ساعات تقريبا ..
و فور نزولنا من الطائرة و توجهنا لصالة الوصول .. الا و نجد من يتقابل مع عبد الحميد بالأحضان و الترحاب الشديد .. ليقوم عبد الحميد بتعارفي على هذا الرجل قائلا ..
- أقدم لك أخويا و حبيبي هنا في هامبورج .. الاستاذ محيي ..
- أهلا بحضرتك
ليرد عليه محيي قائلا ..
- طبعا أكيد حضرتك العروسة طبعا
- ميرسي لزوقك
ليقاطعني عبد الحميد قائلا ..
- محيي هنا هو ملك هامبورج .. و هو اللي خلص لنا اجارءات كتيرة كانت صعبة في التأشيرة ..
- صعبة ليه ؟؟
- لأن طبعا انتِ مش مُدْرَجَة على جواز السفر بتاعي .. و انتِ ليكي تأشيرة لوحدك
- مش فاهمة
- أصل عيلة لورا مش تعرف انها ماتت من يومها .. لأن انا كنت ملبوخ في مشاكلي مع مازن .. و لو كنت بلغتهم كان ممكن تحصل مشكلة عندنا في أرصدة البنوك
- برضو مش فاهمة .. يعني هي ماتت و هنا ما يعرفوش حاجة ؟؟ .. طيب و السفارة في مصر .. ما عرفتش حاجة عنها ؟؟
- السفارة هتعرف ليه طالما انها أخدت الجنسية المصرية و أصبحت مصرية ..
- تمام .. كده فهمت .. طيب خد بالك يا استاذ محيي ان مفيش حد يشوفني هنا أحسن يفتكروني هي
ليضحك محيي و عبد الحميد .. ليقوم محيي بأخذنا للإستراحة .. حتى يتم تخليص إجاءات الخروج لنا من المطار .. ليصطحبنا الى مقر اقامتنا في فيلا بعيدة عن مطار هامبورج .. و تعتبر في منطقة نائية الى حد ما و ريفية في نفس الوقت ..
ننزل من سيارة محيي و هو يساعدنا في حمل الحقائب لداخل الفيلا .. و التي يحيط بها بستان جميل به خليط من الأشجار الكبيرة و المتوسطة .. ثم تستقبلنا خادمة المنزل و التي يبدو عليها و كأنها سيدة منزل و ليست خادمة .. ثم ندخل لنستريح قليلا .. قبل أن تأتي لنا الخادمة بمشروب نسكافيه ساخن في ظل هذا الجو البارد .. فأبادر عبد الحميد بأنني أريد الدخول للحمام .. فيقول للخادمة بلغتها الالمانية .. فتصطحبني للحمام و هي مبتسمة لي ..
أنتهي من حمامي سريعا و اخرج متَّجِهة ناحية الصالة التي كنت بها .. لأستمع لحديث دائر بين عبد الحميد و محيي
- هي لابسة الطقم اللي جالك مع المرسال ؟؟
- أيوه .. هو انا اقدر أنسى حاجة زي كده ؟؟
- بقالها قد ايه لابساه تقريبا ؟؟
- يعني تقدر تقول 8 ساعات
- مش ممكن .. دي كده قربت تنام
- سيبك انت .. المهم يا محيي بالنسبة للعملية .. هتاخد وقت كبير ؟؟
- لا ابدا .. كلها اسبوع أو 10 ايام
- و ده هيأثر عليها بعد كده ؟؟
- ابدا .. دي هتنبسط جدا .. بس عاوز اقولك على حاجة
- خير ؟؟
- انت جيبتها منين الفرسة دي ؟؟
- اسكت .. دا انا ما قدرتش عليها
- ما قولت لك .. تعالى و انا أظبط لك حمادة .. انت اللي قولت لي مش عارف ايه
- يظهر كده اني هسمع كلامك
- تعرف لو انت مش عاوزها .. كنت اقولك سلفها ليا يوم بليلة
- ايه يا محيي .. انت ايه ؟؟ هيجت عليها و لا ايه ؟؟
- يا حبيبي البلدي يوكل .. و دي مش بلدي و بس .. دي حتة بلدي هجين على ألماني
- قصدك ايه ؟؟
- يا عبده .. الحتة اللي معاك دي .. مصري خليط .. اسكندرية على قاهرة على منصورة على بورسعيد .. حاجة كده من اللي قلبك يحبها
- ايه يا عم .. انا مش بشوف ولا ايه ؟؟
- هقولك ايه .. انت مش عايش في غربة و بتشوف النسوان الباردة اللي هنا ..
- ما انت قدامك حلويات بالهبل .. هتيجي على الحتة البلدي اللي معايا
- البلدي اللي معاك .. بنسوان المانيا كلها وحياتك
- طيب بطل كلامك ده قبل ما هي ترجع
- ايه انت بتخاف ولا ايه ؟؟
لأدخل عليهما مجلسهما .. فأبادر محيي قائلة ..
- مين اللي بيخاف ؟؟
- انا كنت بقول له انت بتخاف عليها ولا ايه ؟؟
- هي مين دي ؟؟
- انتِ يا ست الكل
- ههههههههههههههه .. انت كمان بتقول ست الكل
- ايه أنا كمان دي ؟؟
ليقاطعنا عبد الحميد قائلا ..
- ما هو انا كمان يا محيي بقول لها ست الكل
- فعلا انتِ ست الكل .. تعرفي يا فراو ؟؟
- ايه فراو دي يا محيي .. قولها ميرفت من غير فراو .. انت شايفها ألمانية ؟؟
- لا .. دي أحلى من الالمانية طبعا
- طيب نقوم بس نرتاح عشان ميعاد الدكتور بالليل
فأرد على عبد الحميد قائلة ..
- دكتور ايه يا عبده ؟؟
فينظر لي عبد الحميد بدهشة من مناداتي له بعبده .. ثم يُطْرِق قائلا ..
- مش اتفقنا نعمل عملية صغيرة ليكي ..
- أه معلش نسيت .. و لو ان محيي لو مكانك مش هيخليني نسخة من لورا .. لأنه هيحبني زي ما انا كده
ليقاطعنا محيي قائلا ..
- ايه يا جماعة .. انتم هتقلبوها دراما ليه ؟؟
فيقوم عبد الحميد ليعتذر لي .. و هو يعطيني كوب النسكافيه .. فأخذ كوب النسكافيه و أنا غير مدركة لما يحدث لي من دَوار .. ثم أجد عبد الحميد و معه محيي يلتفون حولي .. فلم أكن أُمَيِّز يد مَنْ التي تمسك وجهي و يد مَنْ التي تمسك صدري .. لأشعر بأنني انزل تحت الأرض .. ثم لم أشعر بعدها بأي شيء تماما ..
أفيق من غيبوبتي لأتفاجأ بظلام دامس فأضع يدي على عيني لأتفاجأ بضمادات على عيني .. فلم أعلم لماذا عيني ؟؟ .. فأنادي على عبد الحميد .. فيأتيني صوت سيدة و بلهجة ألمانية .. لم أفهم ما تقول .. فناديت على عبده بصوت عالي .. فوجدت من يمسك يدي ليعطيني حقنة في ذراعي .. لأغيب عن الوعي ثانيةً ..
أفيق ثانيةً لأجد أن الظلام ما زال موجوداً .. فأضع يدي على عيني فاجد ان الضمادات ما زالت موجودة .. فأنادي على عبد الحميد قائلة ..
- عبد الحميد .. عبد الحميد ..
ليرد عليَّ محيي قائلا ..
- ايوه يا ميرفت .. انا محيي .. عبده نزل و زمانه طالع دلوقتي
- طيب ايه اللي على عيني ده ؟؟
- مش انتِ كنتي متفقة مع عبده على انه يعمل لك عملية
- ايوه .. بس مش في عيني
- يبقى الراجل حب يعمل لك مفاجأة
- مفاجاة ايه بس ؟؟
لأسمع خطوات أحد قد دخل الغرفة .. ثم يقول ..
- أخيرا حبيبتي فاقت
- ايه ده يا عبده .. ؟؟
- ايه بس .. فيه ايه ؟؟
- هو انا قولت لك اني عاوزة اعمل عملية في عيني ؟؟
- يا حبيبتي لما نشيل بس الشاش اللي على عينك هتعرفي الفرق
- و امتا بقا كده هنشيله ؟؟
- المفروض انهارده .. أنا هروح أنادي الدكتورة
ليتركني و يخرج .. بينما أشعر بمن يمسك بيدي .. قبل أن يقول ..
- انتِ اللي زيك غالية علينا قوي
- يا استاذ محيي .. انا ....
- مفيش استاذ .. انا محيي و بس يا قمر
- عبده لو سمعك ممكن يزعل منك
- تحبي اقولها قدامه ؟؟
- لو تقدر ..
- أقدر .. بس انتِ المهم تقومي بالسلامة ..
لأسمع عبد الحميد و هو يدخل .. بينما يتحدَّث مع الطبيبة باللغة الألمانية .. ثم أشعر بيد الطبيبة تعدِلَني لأجلس على السرير .. ثم تبدأ بنزع الضمادات من على عيني .. ليبدأ الظلام يذهب شيئاً فشيئاً .. ليحل معه نور بسيط .. ثم تأتي المرحلة الأخيرة لنزع آخر قطنة على عينايّ .. ثم أبدأ في فتح عينايّ و أغلقهما و أفتحهما .. لتبدأ صورة وجه الطبيبة الالمانية و هي تبتسم لي .. و من بعدها أجد نفسي أرى بوضوح بعض الشيء .. لتُحَدِّثَني الطبيبة باللغة الألمانية التي لا افهمها .. ليصيح بعدها عبد الحميد و محيي معاً .. قبل أن ترجع الطبيبة للخلف لأرى بوضوح بعض الشيء عبد الحميد و هو يعانق محيي قائلا له ..
- مش قولت لك عمر المال الحلال ما يروح ابدا
ثم ينظر لي و هو يتوجَّه لي من ناحية و محيي من الناحية الأخرى .. لأجد عبد الحميد و هو يقبلني في وجنتاي .. بينما محيي يمسك بيدي التي ناحيته و هو يميل ليطبع قبلة بجانب شفتي .. لأنظر له سريعا و أنا خجلى من تصرفه .. فأجد عبد الحميد كان مشغولا بالحديث مع الطبيبة .. التي عادت لي مرة أخرى .. لتنظر في عيني و هي تضيء كشاف .. ثم تعود لتحدِّثَه مرة اخرى .. قبل أن يقول لي محيي ..
- دلوقتي يا ست الكل .. هتقومي عشان الكشف النهائي على عينيكي
- كشف ايه تاني
- دا جهاز بيقدر يحدد نجاح العملية بنسبة أكبر
فأقوم معه .. بينما تسندني من الجانب الآخر ممرضة كانت متواجدة معنا .. ثم أجلس على كرسي متحرك .. و بعدها أخرج من تلك الغرفة لأذهب لغرفة أخرى بها جهاز الكشف على عيني .. لأدخل مع الطبيبة و الممرضة فقط .. قبل أن أضع رأسي أمام الجهاز .. لأجد أنه جهاز مشابه لأجهزة الكشف على القرنية .. لتصيح الطبيبة بالفرحة و كأنها هي من نجحت في الإمتحان .. بينما عبد الحميد من خلفي يحيي الطبيبة و يسلم عليها بل و يقبلها من وجنتيْها و هو يُحدِّثَها بالألمانية .. لأجد محيي يأخذني بالكرسي المتحرك و يعود بي مرة أخرى الى غرفتي و معنا الممرضة الشابة .. ليسندني لأقف على رجلي .. بينما ترتب الممرضة السرير لي .. فأشعر بيده و كأنه يتحرَّش بجسمي .. فلقد لمست يديه بزازي أكثر من مرة .. كما شَعُرْت بزبه و هو يلمس طيزي مرة و بطني مرة .. لأتأكد أنه يشتهيني بالفعل .. و لا يعبأ أبداً بعبد الحميد نهائياً .. ثم أجده بعد أن جلست على السرير .. ينظر في عيني جيدا .. قبل ان يقول لي ..
- عينيكي بس محتاجة راحة لأنها مجهدة شوية من العملية
- هي عملية ايه دي .. و ايه لازمتها
- المفروض انك تسألي عبده ..
- خلاص يا محيي .. بس انا كنت عاوزة موبايلي ..
- موبايلك ؟؟ .. دا في الفيلا من يوم ما دخلتي المستشفى
- هو انا بقالي هنا كام يوم ؟؟
- انتِ هنا بقالك 12 يوم بالظبط
- نعم ؟؟
- ايوه .. لأنك كنتي بتدخلي في عيبوبة أكتر من مرة .. و فوقتي أربع مرات .. منهم مرتين انتِ اتكلمتي فيهم و المرتين التانيين كنتي بس بتتحركي و بس
- طيب انا هخرج امتا
- الدكتورة هي اللي هتحدد خروجك امتا .. و ان كان عليا .. انا عاوزك تخرجي دلوقتي
- طيب ممكن تسأل لي الدكتورة ؟؟
- حاضر يا قمر
ليتركني محيي .. بينما الممرضة تساعدني كيّ أنام مجددا على السرير .. قبل أن تعطيني حقنة بالوريد .. ثم تتركني وحدي .. لأشعر أن بي شيء مختلف عن ذي قبل .. فأنا أرى بوضوح أكثر من الأول بكثير .. برغم أنني أشعر بِحَكَّة بسيطة داخل عيني .. ثم يدخل عليَّ عبد الحميد و خلفه محيي .. ليقول لي ..
- هتخرجي انهارده يا ست الكل خلاص
- يعني أخيرا هعرف أتفسح ..
ليرد عليَّ محيي قائلا ..
- ان كان على الفسح .. فأنا زي ما قولت لك .. انا ملك ألمانيا .. يعني مش تشيلي هم الفسح
- و عبده هيروح فين ؟؟
ليرد عبد الحميد قائلا ..
- قبل الفسح يا حياتي .. ترتاحي الاول من العملية .. و بعد كده نخلص كام مشوار ورانا كده .. و بعدها ألمانيا كلها تحت أمرك
- مشاوير ايه ؟؟
- حبيبتي لما نخرج بس هتعرفي كل حاجة
ليقاطعه محيي قائلا ..
- طيب روح انت يا عبده خلص إجراءات خروجها .. و انا قاعد هنا معاها ..
- تمام .. بس انا كده برضو محتاج لك
- مفيش مشكلة ..
ثم يتركاني مرة أخرى .. ليذهبا لتخليص إجراءات خروجي من المستشفى .. ليعودا لي بعد ساعة تقريبا .. وبعدها أخرج من المستشفى عائدة للفيلا .. و طوال اربعة أيام مكثت فيهما للراحة التامة .. كان عبد الحميد و محيي يقومان بكل طلباتي .. خاصة في ظل عدم وجود الخادمة الألمانية .. لدرجة أنني أحسست و كأنني ملكة و هم خدمي ..
في صبيحة اليوم الخامس .. قمت نومي كالعادة و كنت نشيطة جدا .. فخرجت من غرفتي بالطابق العلوي .. و أردت النزول الي الطابق السفلي .. لأسمع حديث دائر بين عبد الحميد و محيي .. و أنا لم أزل بالأعلى .. فكان محيي يرد على عبد الحميد قائلا ..
- انا سألت الدكتورة على العملية و أكدت ليا ان عملية زرع القرنية لميرفت ناجحة بنسبة 100%
- يعني كويس اني فكَّرت آخذ عين لورا بعد ما ماتت
- طبعا أكبر صح .. اومال انت كنت عاوز بيتنا يتخرب بعد العَملَة السودة اللي انت عملتها
- طيب اعمل ايه بس .. انت لو مكاني كنت هتعمل زي ما انا عملت
- ايوه بس مش لدرجة اني أحط فلوسي معاها في حساب واحد
- ما انت عارف نظام البنك هنا .. و غير كده هي كانت عاوزة تطمن ليا اني مش طمعان فيها
- أهو انت كنت هتضيع اهو .. لولا بس انك قابلت شبيهتها
- و غير كده انا لما بلغتك وقت ما ماتت لورا .. و لولا انك بعت ليا الدكتور اللي عندك في يومها و هو استأصل عينها باحترافية .. كان زماننا بنولول دلوقتي
- المهم دلوقتي انت هتقول ايه لميرفت ؟؟
- هعرفها ان ليا حساب هنا في البنك و لازم بصمة عينها عشان انا لو جرى ليا حاجة .. تبقى هي تعرف تتصرف
- و تفتكر هي هتقبل بكده
- طبعا .. هي بس تعمل بصمة العين و بعدها احنا ناخد الفلوس و نودعها في حساب كل واحد مننا
- يا عم انا عاوز بس حقي .. و نسبة من اللي هيطلع ليك
- انت مش كل فلوسك 150 ألف يورو ؟؟
- كويس انك فاكر .. افتكرتك نسيت
- طيب انا هكملهم ليك 200 و كده يبقى تمام
- لا يا حبيبي .. انا هاخد كله على بعضه نص مليون
- لاحظ ان التحويل لازم يتم لأكتر من حساب و على فترات عشان البنك مش يحس بحاجة
- يا عم لما تنقلهم في نفس البنك .. مش هتكون مشكلة ..
- طيب انا هقوم اصحيها عشان نلحق ننزل البنك
- طيب ما تسيبني اقوم انا أصحيها ؟؟ .. و لا انت خايف مني ؟؟
- انا عارف ان نفسك فيها .. بس بلاش هي تحس اني موافق
- يعني هي دي بس مشكلتك ؟؟
- طبعا .. انت عارف انها بلدي قوي .. و ممكن تعمل لي فضيحة هناك في مصر
- طيب مش عاوزك تتدخل خالص .. انا هدخل لها دلوقتي و يا ريت بلاش ازعاج منك
- انت ناوي على ايه ؟؟
- يعني .. زي ما تيجي معايا ..
- تعرف يا محيي ان احسن حاجة عملتها انك لوحدك من غير مراتك
- يا بني انا عاوز استجم شوية
- و مش لاقي الا مراتي ؟؟
- هنرجع نتكلم تاني .. انت كده او كده هتخلص منها .. يبقى مش هتفرق انيكها ولا لأ .. و كمان انا قولت لك اني مش هسكت الا بكده .. و بعدين يعني انت لولا الفياجرا ما كنت عرفت تعمل معاها حاجة
- و انت عرفت منين ؟؟
- انت لما شربت امبارح .. لقيتك بتقول كده .. و سؤالك ده أكد كلامك امبارح
- ماشي يا محيي .. بس أهم حاجة مش عاوزها تعرف اني عارف
لأعود أدراجي بسرعة لغرفتي و اخلع الروب بسرعة و أنام بقميص النوم و انا أرتجف من كل ما سمعته .. و كان ما يشغلني فقط أن عبد الحميد سوف يقتلني في جميع الأحوال .. و ايضا عندما سمعت بدياثة عبد الحميد ليترك صديقه يصعد لينيكني و هو يجلس بالأسفل يعلم ما سوف يفعله معي .. لأشعر لأول مرة و كأنني صعدت للهاوية .. ليقطع افكاري دخول محيي غرفتي قبل أن يُغلق الباب بالمفتاح .. ثم يقترب من سريري بهدوء شديد .. لأشعر بدقات قلبي السريعة و تزايد أنفاسي مع شدة توتري بالفعل .. لأشعر بجلوس محيي على السرير من خلفي .. ثم يبدأ في كشف الغطاء من على جسمي بهدوء .. ثم يقترب منِّي شيئاً فشيئاً قبل أن يرفع قميص نومي القصير .. الى ان تتعرى أفخاذي و طيزي أمامه .. ثم يقوم من على السرير قبل أن يعود مرة ثانية لينام خلفي .. لأشعر بزوبره حُرْ طليق لأتأكد أنه قد خلع ملابسه .. فتسري في جسدي قشعريرة الشبق الجنسي .. و كأنني أريده أكثر ما يريدني هو .. ثم يبدأ في احتضاني من الخلف لأشعر بزوبره بين أفخاذي العارية .. بينما يده تبدأ في احتضان بزازي من فوق القميص .. قبل أن يُدْخِلْ يده بداخل القميص ليمسك ببزازي مباشرةً .. ثم يبدأ بفرك حلماتي الكبيرة و الطرية قبل أن تنتصب في يده .. ثم أشعر بأنفاسه و هو يحاول أن يصل لشحمة أذني بشفتيه .. فأنسجم و استمتع تماما بما يفعله بي .. ثم يأتي في بالي أن أتفاعل و أتجاوب معه و كأنه عبد الحميد و ليس محيي .. لأتركه يفعل بي ما يشاء طالما زوجي موافق أن اتناك من صديقه .. ثم أشعر بيده تنزل لتخلع عنِّي الكلوت لمنتصف افخادي .. ثم يُدْخِلْ يده بين أفخاذي ليعبث بكسي .. الذي بدأ في إنزال افرازاته عمليا على يده .. لأشعر بأن محيي تاكد من أنني متيقِّظة و أشعر بكل ما يفعله معي .. لأبادره قائلة ..
- لسه فاكر يا عبده انك متجوزني ؟؟
ليرد عليَّ بعد تردد واضح قائلا و صوت هامساً يملؤه الشهوة .. فلم أميِّز بالفعل صوته من صوت عبد الحميد ..
- بحبك و هتجنن عليكي
ليجعلني أنام على بطني .. قبل أن يخلع كلوتي تماما .. ثم يرفع طيزي إليه قبل أن يعتدل خلفي و هو يضع رأس زوبره على كسي من الخلف .. ثم يتحسس طيزي بيده و هو يمسك بلحمها بطريقة اشبه بالقرص الخفيف .. ثم أشعر بزوبره و هو يبدأ في الدخول في كسي .. لأشعر بكِبَر حجمه و أنه زوبر طري نوعا ما .. و لكنه يملأ كسي و كأنه زوبر لكسي أنا فقط .. ثم بدأ محيي يرهز في كسي بسرعة بدأت بطيئة .. و لكنها بدأت تزداد شيئاً فشيئاً .. ثم وجدته يجعلني أنام على بطني تماما .. و لكنه كان مستمر في نيك كسي بزوبره الذي بدأ يشتد شيئاً فشيئاً .. بعدم دخل في كسي نصف منتصب .. لأشعر بانقباضات كسي على زوبره لأرتعش ارتعاشة قوية .. لتأتي شهوتي على أثر ذلك .. ليُزيد محيي في سرعة نيك كسي .. لتعلو آهاتي مع زيادة اتساع أفخاذي تماما .. بينما محيي ينيكني باستماع حقيقي لي و له .. ثم يقوم محيي مُخْرِجاً زوبره من كسي .. ليجعلني أنام على ظهري و يصبح بعدها وجهي في وجهه .. و لولا ان الغرفة مظلمة.. لتَمَكَّنْتْ من أن أرى وجهه بالفعل .. لأستمر معه و كأنه عبد الحميد و ليس هو .. ثم يقوم محيي بفتح أفخاذي قبل أن يرفعهما لأعلى .. ثم يقوم بغرس زوبره مجدداً في كسي .. الذي امتلأ بشهوتي الغزيرة .. ثم يبدأ في نيك كسي بالوضع الطبيعي الذي يجعل الرجل هو المتحكم في المرأة بكل شيء .. إلى أن أشعر بدفعه لزوبره بقوة في كسي .. لتصاحبه آهاتي المرتفعة و كأنني أريد أن يسمعها عبد الحميد جيداً .. ليتأكد أنني أتناك من صديقه بالفعل .. فيبدأ بعدها محيي بضرب أفخاذي بقوة و كأن الشهوة تَمَلَّكَتْ منه بالفعل .. لتزداد آهاتي مع ازدياد شدة انتصاب زوبره في كسي .. لأشعر بانتفاخ زوبره عن الأول .. ليزداد ألمي مع زيادة متعتي من نيك محيي لكسي .. ثم فجأة يدفع زوبره بقوة داخل كسي ثم يُخرجه تماما .. قبل أن يدفعه مرة أخرى داخل كسي .. و كأنه يعرف طريقه جيداً .. ثم يدفع زوبره مرة ثالثة بقوة في عمق كسي ولا يُخرجه ثانيةً .. ليقذف بعدها بِمِنْيَهُ داخل كسي .. ليملأ كسي بِمِنْيَهُ الغزير .. فأنتفض تحته و هو ينهج بصوت عالي و كأنه لم يسبق له أن مارس الجنس بهذة المتعة .. لينقلب نائماً بجانبي يلهث .. بينما أنا أنظر الى سقف الغرفة .. و الذي بدأ الضوء يتسرَّب قليلاً الى الغرفة .. لأشعر بالخوف و الإرتياب من أن انظر له .. فخوفي من مواجهته على أنه محيي و ليس عبد الحميد كان أقوى من أن أنظر لمن كان سبب لمتعتي منذ برهة .. ليساعدني هو على هدم هذا الجدار الحاجز .. ليبادرني قائلا ..
- بصراحة .. أنا عمري ما اتمتعت زي ما اتمتعت معاكي يا قمر
لأرتدي ثوب البلهاء .. ثم انتفض جالسة على السرير و أنا بالطبع ما زلت بقميصي .. ثم أنظر له و أنا أتصنَّع الدهشة و كأن كارثة قد حلَّت بي .. فأقول له ..
- انت محيي ؟؟؟؟ .. يا نصيبتي .. يا نصيبتي ..
ليرد عليَّ و كأنني أفاقْتَهُ من غفلته قائلا ..
- ايه بس .. اهدي يا ميرفت .. ما تخافيش من حاجة ..
- ما أخافش ازاي .. هو عبد الحميد فين ؟؟
- هو انتِ بس يهمك عبد الحميد يعرف أو لأ ؟؟
- انت مين سمح لك انك تدخل الأوضة و انا نايمة و تعمل اللي عملته
- هو انا عملت ايه يعني ؟؟
- انت هتستعبط ؟؟ .. انا مش متخيلة اللي حصل ده ؟؟
- بقولك ايه .. اللي حصل حصل و خلاص .. و اذا كنتي خايفة على ان عبد الحميد يعرف .. فأنا أوعدك اني مش هقوله حاجة .. اتفقنا ؟؟
- انت فاكرني وسخة ولا شرموطة ؟؟
- لا طبعا .. لا وسخة ولا شرموطة .. بس فيها ايه يعني لو عبده عرف ؟؟
- انت بتقول ايه ؟؟ .. انت كده بتخرب عليَّ
- لا طبعا .. بالعكس .. عبده روحه في ايدك .. انتِ ناسية انه كتب لك كل حاجة ؟؟
- لا مش ناسية .. بس ساعتها ممكن يقدر ياخد كل حاجة لو عمل ليا قضية زنى
- انتِ هتعقديها ليه ؟؟ .. بقولك ايه .. عبده عارف بإني كنت هطلع ليكي و ممكن أنام معاكي ..
- قصدك ايه ؟؟ .. عبده بيعرَّص عليَّ ؟؟
- أخيرا فهمتي .. عبده أصلا معرَّص كبير قوي .. و مش عاوز أقولك التقيلة
- فيه ايه تاني ؟؟
- عبده مش له في الجنس أصلا
- نعم ؟؟؟؟
- مش مصدقة طبعا ..
ليقوم محيي و هو يُخرِج هاتفه من جيب سرواله .. ثم يبدأ في البحث فيه .. الى أن يقول لي و هو يقترب منِّي و يعطيني الهاتف .. لأرى فيديو لعبد الحميد و هو يداعب زوبره و هو غير منتصب حتى يُفْرِغْ شهوته .. لأشعر بأنني ما شاهدته في مصر و أم عماد تمص له زوبره لكي يأتي بشهوته ليس بجديد أو غريب .. بل الغريب ما شاهدته في هاتف محيي .. لأتفاجأ بمحيي يحتضنني و هو يداعب بزازي من داخل قميصي .. قبل أن يُنزِل حمَّالات قميصي .. لينزل بفمه على حلماتي يرضع فيها .. فأحاول أن أمنعه .. فيقول لي ..
- ايه يا ميرو .. مش اتمتعنا من شوية .. و جوزك العرص قاعد تحت مستني اني أنزل له بعد ما أنيكك .. خلينا نتمتع و سيبك منه .. و لو عاوزاني أطلقك منه و اتجوزك .. ما عنديش مانع
- تتجوزني ؟؟ .. و مين قالك اني هوافق اتجوزك أصلا
- يبقى تمام قوي كده .. أنيكك بقى و انتِ عارفة مين اللي بينيكك .. و لو عبده كلمك .. أنيكه قدامك
- لا .. مش عاوزاك تنيكه قدامي .. دي إهانة ليا طبعا ..
- و لما انيكك مش اهانة ؟؟
- لا طبعا .. لأنها هتكون برضايا .. لكن معلش .. ممكن يكون الموضوع ده قدام عبده ؟؟
- عاوزاني أنيكك قدامه ؟؟
- ايوه ..
- يبقى بعد ما نخلص مشوار البنك ..
- اشمعنا ؟؟
- عشان أكون أخدت من عبده فلوسي اللي هو مديون ليا بيها .. و ساعتها يكون حقي بعيد عن أي حاجة نعملها قدامه ..
- اتفقنا .. انما دلوقتي معلش .. سيبني عشان بس أستوعب اللي حصل
- تمام يا قمر .. و عشان كده انا هنزل دلوقتي .. و كفاية شوفت معاكي متعة بجد
لأبتسم له قبل أن يطبع قبلة على شفتي و هو يبتعد عنِّي مغادراً الغرفة .. فأجلس أفكِّر بما حدث بالفعل .. و كيف سمحت لنفسي بأن أتناك من محيي و أنا أعلم أنه هو من سينيكني ؟؟ .. ليس غريبا ما حدث .. فلقد قررت بالفعل و أنا بمصر أنني سوف أخون عبده و سوف أتناك من أي رجل آخر غيره .. و لكنِّي هنا أردت أن أجعل الأمر يبدو أمام محيي أنني لم أعلم شيء .. حتى لا يتمادى معي .. خصوصا أنه مُتَّفِقْ مع عبد الحميد على التخلص منِّي .. و لكن بعد الانتهاء من أمر البنك ..
قمت من سريري و دخلت للحمام لأخذ حماما سريعا .. قبل أن أرتدي قميص نوم على اللحم و عليه روبا قطنيَّاً يلتصق بجسمي أكثر .. ثم نزلت الى عبده و محيي .. ليندهِش عبده عندما يراني و أنا بهذا الشكل .. بينما محيي ينظر لي و هو يبتلع في ريقه و كأنه لم ينيكني منذ نصف ساعة .. فقد كنت أظهر أمامهم بشكل مثير للغاية و كأنني أشتهى النيك بالفعل .. ليبادرني عبد الحميد قائلا ..
- ايه الجمال و الحلاوة دي كلها .. ؟؟ وشك منور
- ميرسي يا عبده ..
- شكلك كده بقيتي أحسن من الأول
- ايوه .. و عشان كده عاوزة اتفسح
- يبقى نخرج بكره ..
- مش ينفع انهارده ؟؟
- ينفع
- خلاص يلا .. انا هطلع البس و انت جهز نفسك ..
- عموما انا و محيي جاهزين ..
- اللي تشوفه ..
لأصعد مرة أخرى و أرتدي بلوزة بكم طويل وصدر مفتوح تقريبا و تلتصق بجسمي .. و معها جيب فوق الركبة لنصف فخذي .. بينما أرتدي جورباً شفاف بلون البشرة تحت الجيب .. لأبدو للوهلة الأولى و كأنني سيدة تعيش بأوروبا منذ زمن .. ثم أصفف شعري على شكل كيرلي .. لأصبح بعدها غاية في الأناقة .. لأنزل بعد ذلك الى الطابق السفلي .. لأجد محيي فقط .. بينما عبد الحميد لم أجده .. ليبادرني محيي قائلا ..
- انتِ صاروخ .. ايه الجمال ده ؟؟ .. معقولة انا نمت مع الجمال ده ؟؟
- لسانك .. انت اتهبلت ولا ايه ؟؟
- أه معلش نسيت .. بس انتِ خسارة في العرص اللي جوا ده ؟؟
- هو فين ؟؟
- في اوضة المكتب بيجهز بعض الأوراق
- انت قولت له انت كنت فوق عندي ليه ؟؟
- قولت له ان دخلت اطمن عليكي لقيتك صاحية و اني كنت بقنعك بإنك تروحي البنك
- هو لازم مشوار البنك ده ؟؟
ليلتقط كلمتي عبد الحميد .. فيرد عليَّ قائلا ..
- لازم يا حبيبتي .. انا ليا ارصدة هنا .. و محتاجك تكوني معايا .. و لازم ياخدو بصمتك عشان لما تحبي تفتحي الحسابات لو حصل ليا حاجة
- بعد الشر عليك يا حبيبي
- كل حاجة ورادة .. و بعدين ايه الجمال و الشياكة دي كلها .. دا انتِ كأنك كنتي عايشة في أوروبا بجد
- يعني عجبتك ؟؟
- أنا مش عارف بجد الجمال ده كله كان مستخبِّي فين ؟؟
ليقاطعه محيي قائلا ..
- كده مش هنلحق البنك
- تمام .. يلا .. بينا ..
لنخرج ثلاثتنا و نستقل السيارة الخاصة بمحيي .. و بالطبع لم تنزل عينيَّ محيي من عليَّ طوال الطريق .. الى أن وصلنا بالفعل للبنك .. لنظل في البنك طيلة أربع ساعات .. تم في خلالها فتح الخزنة الخاصة بلورا عن طريق بصمة القرنية التي تم زرعها لي .. و بعدها تم فتح حساب بإسمي كيّ أتمكَّن من سحب الارصدة و تحويلها الى مصر بسهولة و بعيداً عن إسم عبد الحميد .. بينما لم يأخذ محيي المبلغ المَدِين له به عبد الحميد ..و بالطبع بعد ان علمت قيمة ثروة لورا بالكامل .. و التي تقارب الاربعة مليار يورو .. و تلك الثروة المهولة و التي تجعل عبد الحميد ان يفعل أي شيء .. حتى لو ترك زوجته لصديقه حتى يضمن سكوت صديقه عن سرقته لزوجته الراحلة .. كما يضمن له عودة ثروته كما كانت في حالة وفاتي .. و بذلك كنت أنا الوسيلة التي حلَّت كل مشاكل عبد الحميد .. و لكن هذا جعلني فريسة أكيدة لعبد الحميد ليتخلَّص منِّي .. حتى تؤول اليه كل أمواله و ممتلكاته .. لذلك كان يجب عليَّ أن آخذ مزيداً من الحرص في الفترة القادمة ..
عدت مجدداً للفيلا مع عبد الحميد و محيي .. بعد أن تمت بنجاح مهمتي بالبنك .. و لكني وضعت نفسي كفريسة لهذين الرجلين .. فكان بالي مشغول بما قاله محيي لعبد الحميد سلفاً .. بانه سوف يتم التخلص منِّي بقتلي .. صعدت لغرفتي بسرعة بِحِجَّة أنني أريد دخول الحمام .. و لكني بالطبع كنت خائفة من أي أحداث قادمة ..
خرجت من الحمام لأجد محيي و عبد الحميد بغرفة النوم و ينظران لي .. ليدق قلبي بعنف من نظرتهم لي و كأنها حانت ساعة الخلاص منِّي .. فحاولت قدر الإمكان أن أبدو طبيعية .. خاصة و انني خرجت من الحمام بقميص نومي فقط و بالطبع لم اكن أرتدي لا سوتيان او كلوت .. لأشعر بنظرات محيي الجائعة لجسمي الذي نَهَلَ منه هذا الصباح .. بينما عبد الحميد لا يبالي بنظرات محيي و كأنه يعلم ما يفعله محيي .. لأتقدَّمْ نحو دولاب الملابس لأرتدي شيئاً فوق قميصي .. لأجد عبد الحميد يحتضنني من الخلف و كأنه اشتاق لي .. فأبادره قائلة ..
- ايه يا عبده .. محيي هنا
- محيي صاحبي و أخويا و حبيبي
- أيوه بس مش لا صاحبي و لا اخويا ولا حبيبي
لأجد محيي يقوم من كرسييِّهِ و يقف بجانبي و هو يقول لي ..
- يعني ما ينفعش أكون صديق العيلة ؟؟
ليرد عليه عبد الحميد قائلا ..
- يظهر انك مش هتاخد فلوسك يا محيي ... ههههههههههههه
ليرد محيي قائلا ..
- لو القمر شايف اني بلاش آخد فلوسي .. يبقى تحت أمره
لأرد عليه قائلة ..
- لا طبعا .. انت تاخد فلوسك و فوقها بوسة كمان ..
- طيب لو قولت اني عاوز البوسة قبل الفلوس ؟؟
لأرتبك بالطبع من كلمته التي لم أكن أتوقعها منه .. على الأقل أمام عبد الحميد .. ليرد عليه عبد الحميد ليداري ارتباكي الواضح ..
- حقك طبعا .. تاخد البوسة قبل الفلوس .. لأن الفلوس هتتأخر .. انما البوسة ممكن تروح عليك
لأجد محيي يحتضنني من الامام .. بينما عبد الحميد يحتضنني من الخلف .. ثم أجد محيي يُقَبِّلَني من وجنتي قبل أن يُقَبِّلَني من فمي أمام عبد الحميد .. الذي ظل ساكناً و هو ينظر لي و يبتسم .. ثم أجد بعدها محيي يُزيد في قبلته لي و هو يمسك ببزازي من فوق قميصي القصير .. فأحاول ان أدفعه عنِّي .. إلا أنه ظلَّ يُقَبِّلَني أكثر و اكثر .. ثم سحبني معه ناحية السرير .. ثم ينام فوقي و هو يُقَبِّلُني و يداه تعبث ببزازي و كسي .. لأشعر وقتها بهياج شديد على أثر قيام محيي بذلك أمام عبد الحميد .. الذي تركني لمحيي و كأنه يقول له خذ هديتك لعلك تُسْكِتْ فمك اللعين عن عملية التزوير و سرقة أموال لورا .. و مع قبلات محيي الحميمية المتلاحقة .. أشعر به و قد بدأ في رفع قميصي لأعلى أفخاذي .. لتتعرَّى أفخاذي أمامه .. فأنظر بطرف عيني إلى عبد الحميد .. لأتفاجأ بأنه يجلس على الكرسي بينما يداعب في زوبره .. فأشعر و كأنها حانت ساعة نهايتي بالفعل .. و ما هي الا ساعة او أكثر .. فأحاول أن اُنزِل قميصي لأسفل .. و لكن محيي يُزيد من قبلاته ليكتم صوتي .. بينما يدٌ تحاول العَبَثْ بكسي من تحت القميص و اليد الاخرى أخرجت بزازي لخارج القميص .. لأشعر بالفعل أنني أُغْتَصَبْ أمام زوجي .. الذي يداعب زوبره وكأن هذا ما يريده حقاً .. ثم أجد محيي يقوم عنِّي ليخلع ملابسه .. بينما عبد الحميد ياخذ مكانه لينام فوقي و هو يُقَبِّلَني من فمي ليمنعني عن الكلام .. ثم أجده و قد رفع القميص لأعلى بطني .. ليظهر كسي امامه و امام محيي .. الذي تَعَرَّى تماماً ليقول لعبد الحميد ..
- سكة كده يا عرص ..
لينزل بفمه على كسي ليلتهمه بفمه و هو يشفط شفتيّهِ .. بينما عبد الحميد كان قد خلع ملابسه تماما .. قبل أن يجلس بجانبي و صديقه يلحس كسي أمامه .. قبل أن يقوم عبد الحميد ليقترب بزوبره من فمي .. حتى أمص له زوبره المرتخي قليلا .. فآخذه في فمي و أنا في حالة هياج شديدة جدا .. لأشعر بإفرازات كسي تنزل بشدَّة على فم محيي .. الذي بدوره يعتدل أمامي و هو يمسك بزوبره .. قبل ان يُوَجِّهَهُ على فتحة كسي .. لتأتي شهوتي الاولى سريعا و بدون رعشة كبرى .. ثم بعدها يضغط محيي زوبره على فتحة كسي .. ليغوص زوبره لمنتصفه تقريبا قبل ان يُخْرِجَهُ مرة أخرى .. ثم يدفعه برفق داخل كسي ليدخل زوبره بالكامل داخل كسي .. بينما هو يمسك بأفخاذي فاتحاً إيَّاها أمام عبد الحميد .. الذي انتصب زوبره في فمي بصورة أكبر مما ناكني به من قبل .. فأحاول ان أتنفس و لكن زوبر عبد الحميد كان يملأ فمي تماما .. بينما محيي ينيكني بسرعة متزايدة و كأنه أراد أن يأخذ حقَّه من عبد الحميد بنياكتي أمامه .. ثم أتفاجأ بعبد الحميد يُنْزِلْ لبنه في قاع فمي .. لأبتلعه و انا مُرْغَمَة .. ثم يقوم عنِّي ليترك المجال مفتوحا لمحيي .. الذي أصبح ينيكني باستمتاع و بشهوة عالية .. بينما عبد الحميد نام بجانبي و هو يرضع في بزازي .. ثم أجد محيي يرفع ساقاي عاليا و هما مضمومان على بعضهما .. ليصبح كسي ضيِّقاً له .. فأشعر بِكِبَرْ حجم زوبره في كسي .. فأظن انه سياتي بشهوته ليرتاح و يرتاح كسي .. إلا انه كان انتصابه بفعل أنه كان يداعب طيز عبد الحميد .. لأرتعش بقوة و تنزل شهوتي للمرة الثانية .. ثم قام عنِّي ليجعل عبد الحميد ينام على ظهره .. بينما انا أنام فوق عبد الحميد ووجهي له .. ليُدْخِلْ عبد الحميد زوبره الذي انتصب ثانية في كسي .. بينما محيي نزل ليلحس فتحة طيزي و هو يداعبها بإصبعيّهِ .. ثم اعتدل واقفاً خلفي قبل ان يضع رأس زوبره على فتحة طيزي .. قبل ان يضغط زوبره ليبدأ في دخول طيزي .. لأشعر بحرارة و هياج شديد .. بسبب زوبر عبد الحميد الذي بدأ ينتفخ أكثر و أكثر .. بينما زوبر محيي ينيكني في طيزي ببطء و هدوء .. ثم يجعلني محيي أنام بالكامل على عبد الحميد الذي قذف منيه بسرعة في كسي .. قبل أن يخرج زوبره من كسي .. لأشعر بزوبره يحتك ببظري نتيجة حركة نيك محيي لطيزي .. مع زيادة سرعة نيكهُ لطيزي و كأنه ينيكني من كسي .. بينما أنا انظر لعبد الحميد و انا نائمة فوقه أثناء نيك محيي لطيزي و اهتزاز بزازي أمامه .. لأشعر بمدى الإهانة لعبد الحميد .. الذي تتناك زوجته من طيزها و هي نائمة فوقه .. لتنزل شهوتي غزيرة للمرة الثالثة .. ليبدأ محيي بعد ذلك في زيادة سرعة نيك طيزي .. لتبدأ آهاتي و صراخي يعلو و يعلو .. فكانت آهاتي و صراخي من نيك محيي لطيزي مع آهاته و أنفاسه العالية تملأ الغرفة .. ثم يُخْرِجْ محيي زوبره من طيزي ليجعلني أنام بظهري على عبد الحميد .. ثم يرفع سيقاني عالياً بينما عبد الحميد يمسك فردتيّ طيزي .. ليفتحهما أكثر و أكثر لكيّ يُدْخِلْ محيي زوبره مجدداً في طيزي .. ليبدأ جولة نيك أخرى لطيزي .. قبل أن يقوم بالتبديل بين طيزي و كسي .. بينما أشعر بزوبر عبد الحميد ينتصب مرة ثالثة و هو يصطدم بطيزي من الأسفل .. لأشعر بإثارة أكثر و أكثر مع نزول محيي على بزازي ليرضع حلماتي بالتبادل .. ثم أرتعش مرة رابعة و يرتجف جسدي المسحوق بين محيي و عبد الحميد .. لتنزل شهوتي بينما كان محيي ينيكني وقتها من طيزي .. ليُبَدِّل بعدها دخول زوبره مجدداً في كسي .. و هو مُتَمَلِّك جدا منِّي قبل ان يبدأ زوبره الغليظ في الإنتفاخ .. ليبدأ في الإنتفاض و هو نائم فوقي قبل أن يمسك بأفخاذي بقوة .. ليقذف منيه الغزير جداً و الساخن في نفس الوقت .. لتعصف قذفاته بجسدي .. ثم يُخْرِجْ زوبره من كسي و هو غارق بخليط من شهوة ثلاثتنا .. ليرتمي على الكرسي المقابل للسرير منهك الجسد .. بينما أنا أنقلب على بطني بجوار عبد الحميد .. الذي يقوم بعد ذلك و زوبره منتصب بقوة .. ليحاول أن يُدْخِلَهُ في طيزي .. فيدخل زوبره بسهولة جداً في طيزي المتناكة منذ دقائق من زوبر محيي .. لينيكني من طيزي بقوة .. بينما أفخاذي مفتوحة جداً أمامه .. ليقذف بعد دقيقتين تقريبا منيه غزير جداً داخل طيزي .. لأشعر و كأنه يتبوَّل في طيزي .. ثم يقوم من عليَّ ليجلس على الأرض بجوار محيي .. فأنظر له بطرف عيني لأجده يمسك بزوبر محيي النصف مرتخي .. و هو يمصَّه و يُدْخِلَهُ كلَّه في فمه .. بطريقة جعلتني أداعب كسي لا إرادياً و أنا نائمة على بطني .. لتأتي شهوتي على ذاك المشهد .. الذي لم ينتهى إلا بقذف محيي منيه في فم عبد الحميد و على وجهه .. فأنتفض وقتها معلنة انتهائي من قذف شهوتي المتتابعة ..
يقوم عبد الحميد و من خلفه محيي ليدخلا الحمام .. بينما انا أظل نائمة على السرير .. و أنا لا أصدِّق ما حدث بالفعل .. لأسمع صوت آهات آتية من الحمام .. فأقوم لأشاهد ما يحدث .. لأتفاجأ بمحيي و هو ينيك عبد الحميد من طيزه .. بينما عبد الحميد يرتكز على الحوض و محيي يقف خلفه .. لأعود مرة ثانية لأنام على السرير .. و بعدها بدقائق قليلة .. يخرج محيي عاريا و قد انتهى من نيك عبد الحميد بعد أنا ناك زوجته .. ثم يقترب منِّي ليصفعني على طيزي بقوة .. فتصدر منِّي آهة عالية بينما طيزي ترتج أمامه في مشهد مثير جدا .. ثم يقول لي ..
- قومي يا لبوة عشان تاخدي الشاور بتاعك
ليخرج بعد ذلك عبد الحميد من الحمام و هو ينظر لي قبل محيي .. ليقول لي ..
- انا هستناكم تحت عشان نشرب في صحة متعتنا
لينزل عبد الحميد بينما يخرج محيي ليدخل غرفته التي بجانب غرفتي .. ثم أدخل الحمام و انا لا أشعر بأن هناك ما يجعل عبد الحميد يقتلني .. فأخرج من الحمام و كأنه يروق لي وجود لبن عبد الحميد و محيي في كسي و طيزي .. بالرغم من أن مِنْيَهُم يخرج ببطء من كسي و طيزي .. فأرتدي قميصي فقط على اللحم و أخرج من غرفتي لأنزل لعبد الحميد .. ثم أرى عبد الحميد و هو يَصُبْ الشامبانيا في ثلاث كئوس .. فأقف برهة بعيد عن ناظريه لأجده يُخْرِج علبة صغيرة من جيبه .. ليضع الكثير من النقط في كأسَيّن و يترك الثالث بدون نقاط .. لينقبض قلبي بقوة و تزداد دقَّات قلبي بسرعة .. لأشعر بأنه قد أراد التخلص منِّي بالفعل .. و لكن لماذا كأسَيّن و ليس كأس واحد .. لأتاكد من أنه يريد التخلص من محيي أيضا لأسباب أصبحت معلومة جدا لثلاثتنا .. فمحيي دائن له .. كما انه يعلم أمر التزوير في حساب لورا .. كما انه أيضا ناكني امامه .. و أخيراً ناكه هو أيضا .. لذلك فالتخلص من محيي اصبح أمراً ضرورياً .. و لن تأتي فرصة مثل تلك.. و بالتالي إن لم ينجح في هذه المرة فلن ينجح بعد ذلك .. أما انا .. فالتخلُّص منِّي بات لِزاماً عليه لتعود له ممتلكاته و أرصدة الخارج ليرثها باعتباره زوجي ..
لأشعر بيد محيي من خلفي و هي تتحسس طيزي .. قبل أن يهمس لي قائلا ..
- ما تسيبك من عبده و ما تسافريش معاه و تقعدي معايا ..
فأنظر له و انا تائهة الفِكْرْ .. ولا أرد عليه .. ثم يمسك بيدي و ننزل معاً للأسفل .. لنجد عبد الحميد و هو يجلس في انتظارنا .. ثم يبدأ في تقديم الكئوس لنا .. فيأخذ محيي كأسه أولا .. بينما أنا بادرت عبد الحميد قائلة ..
- أنا مش بحب أشرب دلوقتي ..
ثم أردف قائلة ..
- ممكن سؤال
- اتفضلي ..
- انا من ساعة ما وصلت هامبورج و أنا معرفش حاجة عن أحمد ابني
لأجده و قد تحوَّل وجهه للعبوس .. قبل أن يقول لي ..
- أحمد بخير ..
- و ده يزعلك ؟؟
- لا طبعا .. بس النيابة أمرت بالقبض على ام عماد بعد ما انكشفت اللعبة اللي لعبها أشرف عشان يخرَّجها
- اومال احمد في البيت ولا فين ؟؟
- احمد في البيت زي ما سيبناه .. و حتى اختك ماجدة قاعدة معاه بعيالها كمان
- طيب مش كنت تقول لي يا عبده
- معلش غصب عني .. فاتتني دي
- طيب ممكن تديني موبايلك عشان أكلمهم بعد إذنك ..
- انتِ تؤمري ..
ليقوم عبد الحميد لإحضار هاتفه .. بينما محيي كان يقف ناحية التراس الكبير و هو يحتسي الشامبانيا .. فاقوم بسرعة بتبديل الكئوس .. قبل أن يعود عبد الحميد أو يلحظ ذلك .. ثم آخذ منه الموبايل و أحاول الاتصال بأحمد فلم يرد عليَّ .. فحاولت الاتصال على ماجدة .. فكان الرقم غير موجوداً بالخدمة .. فدَمَعَتْ عينايّ و انا حتى لا أعرف التواصل معهم أو معرفة اخبارهم .. فسألني عبد الحميد قائلا ..
- ايه يا ست الكل ؟؟ مفيش حد بيرد ؟؟
- ايوه ..
- طيب هاتي لما أتصل على خليل ..
فأعطيه الموبايل ليقوم بالاتصال بخليل .. الذي ردَّ عليه و أخبره أن أحمد و خالته بالداخل .. ليَرِدْ بخاطري بأنَّ احمد من الممكن أنه ينيك خالته ماجدة .. فقولت لعبد الحميد ..
- طيب يحاول يطلع لهم عشان يبقوا يردوا عليا ..
- حاضر .. يا خليل .. ابقى اطلع لهم و خلي احمد يبقى يرد على مامته لما تتصل بيه ..
- ................................
- تمام .. و انا مش هتأخر .. أنا عاوزك تكون في انتظاري بالمطار
- ................
- سلام
ليبتسم لي عبد الحميد قبل ام يقول ..
- تمام كده يا ست الكل .. كمان ساعة كده نتصل عليهم و تطمني عليهم
- ميرسي ليك يا عبده
- لا .. ميرسي كده من غير ما تشربي معايا يبقى مالهاش أي لازمة
لآخذ الكأس منه و الذي بدَّلته بكأسي .. لأشرب منه و انا أحاول ايضاً ألَّا أشرب .. فربما أكون اخطأت في تبديل الكئوس .. فيبادرني قائلا ..
- اتمتعتي يا روحي .. ؟؟
- اتمتعت يعني ايه ؟؟
- مع محيي ؟؟
- انا مش قادرة اصدق اللي حصل بجد .. انت ازاي كده ؟؟
- ازاي كده .. هبقى أشرحها ليكي لما نرجع مصر
- و امتا هنسافر ؟؟
- ايه مستعجلة ؟؟
- جدا ..
- طيب مش نعمل حفلة وداع مع محيي ؟؟
- تاني ؟؟
- أو تالت ..
- قصدك ايه ؟؟
- ولا حاجة .. بس نفسي يا ريت دلوقتي عشان هنصوَّر اللحظة الحلوة دي
- نصوَّر ؟؟
- دي لحظة مش هتتكرر تاني .. و هنبقى عاوزين نفتكرها
لأجد محيي يقترب منِّي و هو يحتضنني من الجنب .. بينما يده تمتد داخل قميصي ليبدأ في مداعبة بزازي .. قبل أن يُخرجهم خارج القميص .. ثم يقف و يجعلني أقف معه و انا أشعر بأنني لست في وعيي الكامل بفعل الشامبانيا التي شربتها .. ليبدأ محيي في إنزال حمَّالات قميصي لينزل بعدها قميصي إلى الأرض لأصبح عارية تماماً .. ثم يبدأ بتقبيلي قبل أن ينزل على بزازي ليرضع في حلماتي .. فأرنو لعبد الحميد فأجده يقوم بتصويرنا .. ثم أجد محيي يقوم بخلع ملابسه ليبقى عاريا مثلي .. ليُعاوِدْ إحتضاني مرة أخرى .. لأشعر بلحمه يحتك بلحمي .. فتبدأ الإثارة تزداد بوتيرة سريعة عندي .. خاصةً و ان زوجي يقوم بتصوير ما يحدث معي .. لدرجة أنه يقوم بتصوير أدق التفاصيل بيني و بين محيي .. ثم أجد محيي يجعلني أستند إلى الكرسي قبل أن يأتي من خلفي ليُدْخِلْ زوبره بسهولة في طيزي .. ليبدأ جولة نيك جديدة معي في طيزي .. ثم أجده و قد باعد بين رجلي ثم بين فلقتيّ طيزي جدا بينما يدفع زوبره بقوَّة داخل طيزي .. و من ثَمَّ يبدأ في ضرب طيزي بقوة و عنف .. لأشعر بمدى المتعة التي أعيشها في تلك اللحظة .. لتنزل شهوتي غزيرة مع رعشة قوية تجتاحني .. قبل أن يُبَدِّلْ محيي وضعي .. بأن جعلني أرفع رجلي اليمنى على مِسْنَدْ الكرسي .. بينما رجلي اليسرى واقفة على الأرض .. ليأتي بزوبره و يُدْخِلَهُ تلك المرة في كسي .. الذي اشتاق لزوبر محيي جدا .. ليغوص زوبر محيي في كسي .. لأشعر بزوبره يملأ كل تجاويف كسي تماما .. ثم يبدأ بعدها محيي في نيك كسي و هو يُعاوِد ضربي على طيزي .. لتعلو آهاتي التي ملأت جنبات الفيلا .. بينما ما زال عبد الحميد يقوم بالتصوير و قد أخرج زوبره ليداعبه على أثر ما يقوم بتصويره لزوجته .. ثم يبدأ محيي في زيادة سرعة نيك كسي بطريقة عنيفة نوعاً ما .. قبل ان يُخرِج زوبره من كسي .. ليجعلني أنام بظهري على الأرض .. ثم يفتح أفخاذي بيديه على اتساعهما .. قبل ان يبدأ في إدخال زوبره المنتصب جدا في كسي ببطء .. بينما ينزل بفمه على حلماتي ليرضعهما بنهم .. بينما يقف عبد الحميد عند رأسي و هو يداعب زوبره بشدة أثناء تصويره لنا .. ثم يجعل محيي ساقايْ يقتربان عند رأسي ليمسكهما عبد الحميد .. ليكون كسي و طيزي أمامه ليُبَدِّل بينهما إن أراد .. فأشعر بمتعة و أنا أتناك من محيي الذي يفعل كل شيء بجسمي .. بل و يتحكَّم في كل جزء من جسدي .. لأرتعش معه و انا أأتي بشهوتي للمرة الثانية .. قبل أن ينتفض هو الآخر .. ليدفع بزوبره عميقا داخل كسي .. ليقذف بِمِنْيَهُ داخل كسي .. و يقذف معه عبد الحميد على بطني وبزازي ووجهي .. لاغرق بلبن محيي داخل كسي و لبن عبد الحميد على بزازي ووجهي .. ليقوم عنِّي محيي و هو يقبِّلَني بشهوة من فمي .. قبل أن يقول لي ..
- انتِ أكتر ست اتمتعت معاها بجد ..
لأبتسم له .. فيردف قائلا ..
- انتِ خسارة في البغل ده
ثم يقوم محيي ليجلس على الكرسي .. بينما عبد الحميد يذهب بين فخذيّ محيي ليقوم بمص و رضاعة زوبر محيي مجدداً .. بينما أقوم بسرعة و لبن محيي ينساب من كسي و على أفخاذي .. لأصعد للأعلى و أدخل الحمام لآخذ حماما و كأنني أحاول التخلص من كل ما علق بي من كل اللبن الذي نزل في كسي و طيزي و على جسدي .. لأخرج بعد ذلك من الحمام .. لأجد عبد الحميد يقوم بارتداء ملابسه و محيي يقوم بترتيب حقيبتي ..
فأبادر عبد الحميد قائلة ..
- هو احنا هنسافر امتا ؟؟
- انتِ طيارتك الساعة 11 .. و انا هرجع كمان يومين او اسبوع
- طيب ليه مش نسافر مع بعض ؟؟
- أولا لأنك هتسافري بطيارة هتخرج من هامبورج لمصر .. و غير كده عاوزك تخلصي بعض الأوراق هناك في البنك عشان نقدر نحول الفلوس لمصر
- كان نفسي تكون معايا
- معلش .. انا كمان هسيب معاكي مبلغ يكون مصاريف معاكي ..
- اللي تشوفه ..
لأقوم بارتداء ملابسي التي اختارتها بنفسي تلك المرة .. قبل ان أتهيَّا بعدها لأنزل مع محيي الذي لم يمنع يده من تحسس طيزي و ضربها و كأنه يودِّعها .. ثم نستقل ثلاثتنا السيارة قاصدين المطار .. لنصل المطارو يقوم محيي و معه عبد الحميد في تخليص إجراءات سفري .. بينما كانت متعلقات عبد الحميد موجودة معي بما فيها أوراق البنك و الفيزا الخاصة بي و هاتفه أيضاً .. فأقوم بنقل كل تلك الأوراق مع الفيزا و الهاتف الى حقيبة يدي .. و أترك حقيبته و بها زجاجة عطر لي و بعض الإكسسوارات التي ارتديها .. مع علبة هدية اشتريتها من المطار خصيصاً لعبد الحميد .. ثم وضعت بداخلها ساعة يد أنيقة و معها ورقة بخط يدي مكتوب عليها .. (( انت أسوأ راجل قابلته في حياتي يا عرص يا وسخ يا ديُّوث يا متناك )) ...
ليعود اليَّ محيي ليقول لي ..
- عاوزك تحاولي تتواصلي معايا ضروري لما توصلي مصر .. و ده الكارت بتاعي و فيه كل ارقامي و حساباتي كلها على كل مواقع الميديا ..
- حاضر .. اومال عبد الحميد فين ؟؟
- بيخلص باقي أوراقك ..
- بس ميعاد الطيارة قرب خلاص
- يا ريتني اقدر أمنعك من السفر .. لكن سفرك هيخلي فلوسي ترجع ليا
- عارفة ..
ليعود لي عبد الحميد و هو يقول لي ..
- يلا يا حبيبتي عشان الطيارة قدامها حاجة بسيطة و تطلع
لأجري و يجري معي عبد الحميد و من خلفنا محيي .. لأمُرْ من آخر بوابة .. قبل الذهاب الى الباص الذي سوف يذهب بي للطائرة .. لأصعد بعدها على سلم الطائرة .. لآخذ مكاني بواسطة المضيفة .. قبل أن تقلع الطائرة بهدوء من مطار هامبورج .. و بعدها أنام بعمق في أثناء الرحلة .. لتوقظني المضيفة لتُعْلِمِني بوصول الطائرة الى مصر .
أنزل من الطائرة لأجد ان الساعة تُقارب الساعة الثانية و النصف بعد منتصف الليل .. ليستقبلني خليل السائق و معه احمد و ماجدة و معهما هدير و مروة إبنتيّ ماجدة .. لآخذ الجميع بالأحضان و العناق الحميم جدا .. و كأنني عائدة من سفر بعيد جداً .. لأجد خليل يأخذني على جنب .. فظننت انه يخبرني بعِلْمْ عبد الحميد بما أخذته من حقيبته .. إلا أنه قال لي بنبرة حزن واضح ..
- يا ست هانم .. استاذ محيي اتصل بيا من حوالي ساعة و بلَّغني إن الحاج ..........
- ماله الحاج ؟؟
- تعيشي انتِ ..
- ايه ؟؟ .. انت بتقول ايه ؟؟ .. و ايه اللي حصل ؟؟ .. فَهِّمْني ..
- يا ست هانم .. الحاج و الاستاذ محيي بعد ما وصلوا سيادتك بحوالي ساعة .. حصل لهم شبه اغماءة و هما في العربية .. و العربية اتخبطت في شجرة و هما على الطريق السريع .. و بعدها بحوالي نص ساعة الاسعاف جت و أخدتهم على المستشفى .. لكن الحاج عشان كانت عنده امراض ضغط و السكر .. ما استحملش .. أما استاذ محيي .. الدكتور قاله .. انه عشان بياخد أفيون .. فالإغماءة ما حصلتش له قد كده .. و بعد كده عرف ان الحاج تعيشي انتِ .. و بعدها لما انا اتصلت بالحاج .. فتليفونه كان خارج الخدمة .. فاتصلت بأستاذ محيي اللي بلغني بالخبر المشئوم ده ..
- طيب انا عاوزة اروح البيت دلوقتي
- خدَّامك يا ست هانم .. البركة فيكي انتِ دلوقتي .. و لو مش محتاجاني انا تحت أمرك برضو
- لا يا خليل .. مش هقدر استغنى عنك .. بس يلا بينا عشان نخلص اجراءات الجمارك و نروح البيت
ليقع خبر وفاة عبد الحميد على مسمعى بسعادة بالغة .. كما أن محيي نجا من السَّم الذي وضعه له عبد الحميد بسبب تعاطيه الأفيون .. ليتجرَّع عبد الحميد وحده من الكأس .. و ليَنْجُو محيي .. و أنجو أنا قبلهم ..
عدت للبيت و بدأت أتفقَّد كل شيء قبل أن أجلس مع أحمد و ماجدة .. لأعلم أن نادر زوجي السابق قد تمَّ القبض عليه و على نجوى في شبكة دعارة لتبادل الزوجات .. و أن محمد سوف يعود مع شهيرة بعد ان دفعت الشرط الجزائي له و لرضوى .. أما ماجدة فقد تم طلاقها من ماهر لزيادة الخلافات بينهم و أيضا لعدم قناعة ماجدة بماهر كرجلٍ لها .. أما أحمد فقد كان الأسعد بيننا .. لأنه سوف يعيش حياه مستقرَّة و أن طموحاته قد أصبحت تحت السيطرة .. بسبب انني أصبحت سيدة ثرية جدا ..
لذلك فقد وجدت نفسي بعد كل تلك الاحداث .. أن القدر وحده هو من وقف معي .. و الآن بعد ما حدث لعبد الحميد .. استطيع الآن العيش بهدوء و بدون أن أجد ما يُنَغِّص عليَّ حياتي .. فالمال أصبح تحت قدمي .. و البيت و المزرعة أصبحت ملكاً لي .. و حتى أرصدة هامبورج أصبحت تحت إمرتي .. و لكني سوف أعيدها لعائلة لورا صاحبة الحق الوحيد فيها .. كما انه أصبح لي رجلا في اوروبا أستطيع أن ألجأ اليه .. بعد ان أعطيه أمواله التي كان عبد الحميد قد أخذها منه ..
الآن .. و الآن فقط .. أستطيع ان أعيش بهدوء .. أما عن الجنس .. فليس لي مأوى الا أحمد و ماجدة .. و لكني أعلم انني سوف يكون الجنس لماجدة في النهاية ..
و بعد مرور ستة اشهر .. كانت حياتي بعيدة كل البعد عن الجنس سواء أحمد الذي قارب على الانتهاء من دراسته بالشهادة الإعدادية .. بينما ماجدة تحيا حياتها بدون اي مُنَغِّصات .. كما أنَّ علاقتي بها عادت أفضل من ذي قبل بكثير جداً .. و حتى علاقتي الجنسية بها كانت تتم في عدم وجود احمد .. و إن كنت أشعر في بعض الأحيان استمرار العلاقة الجنسية بين احمد و ماجدة ..
في صباح يوم مشرق و بعد إحتساء قهوتي .. جاء لي خليل ليقول لي ..
- أستاذ أشرف المحامي بينتظر حضرتك في الصالون
لأخرج و أقابله .. فأبادره بالتحية و السلام .. قائلة ..
- اهلا أستاذ أشرف ..
- اهلا بحضرتك يا ست الكل
- ما بلاش ست الكل دي .. اصل اللي بيقولها مش بيعمَّر معايا .. ههههههههههههههههه
- هههههههههههههههههه ... أنا تحت امرك يا ست
- خير .. يا أستاذ اشرف ..
- ابدا بس .. انا حبيت اعرفك ان كل القضايا اللي كانت متعلقة بالمزرعة و الشقة هنا انتهت كلها لصالحك .. و الشركة هي اللي تم تفكيكها و حلَّها ..
- تمام .. كل ده عارفاه .. ايه الجديد ؟؟
- الجديد .. إني طبعا زي ما انتِ عارفة اني أعرف في كل شيء هنا .. و كل كبيرة و صغيرة .. و ....
- هات من الآخر يا استاذ اشرف
- انا يا ست الكل .. طالب اتقدم ليكي
- طالب تتقدِّم ليا ؟؟ ... ازاي ؟؟
- أتجوزك ؟
- ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه
- ايه اللي بيضحك في كده ؟؟
- مش قولت لك اللي بيقول لي ست الكل مش بيعمَّر معايا ؟؟ ..
- قصدك ايه ؟؟
- ما قولتلك .. بس هجيبهالك من الآخر
- اتفضلي ..
- عند أمك يا أشرف
تمت
لمتابعة القصة كلها ..
رابط السلسلة الأولى
السلسلة الاولى من رغبات مكبوتة (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=351466)
رابط السلسلة الثانية
السلسلة الثانية من رغبات مكبوتة ( كشف المستور ) (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=453184)
::::: الحلقة الأولى :::::
بعد أن فقدت الوعي .. أفقت من غيبوبتي لأجد ياسمين و عبير تقفان حولي .. فأنظر لهما و انا صامتة ثم تدمع عيني و بعدها أنهار في بكاء متواصل .. حتى أن ياسمين و عبير حاولوا تهدئتي و لكنهم لا يعلموا سبب بكائي المتواصل .. لأطلب منهما أن يتركاني وحدي حتى أهدأ .. فيتركاني و هما تريدان أن تعلما سبب بكائي .. ليرن هاتفي فأجد المتصل شادي .. فآخذ هاتفي و أدخل غرفتي و أغلق الباب ثم أرد علي شادي و قد بدأت أجفف دموعي و أكف عن البكاء ..
- ألو
- ايه يا ست الكل .. أنا حبيت أطمن عليكي .. ميرسي لزوقك ووقفتك معايا
- عيب تقولي كده .. على فكرة يا مدام ميرفت
- بلاش مدام ميرفت و قول لي ميرفت بس
- مش هقدر .. اللي عاوز اقوله ليكي .. اني راجل متجوز و عندي ثلاث بنات و ليا أربع أخوات بنات جوزت منهم ثلاثة و لسه واحدة و هي قاعدة معايا .. أنا بقول لك الكلام ده عشان مش عاوز انك مش تفهميني غلط لما مسكتك و لمستك و طبعا شوفتك و انتِ عريانة .. لأن كل ده ما فرقش معايا لأن عندي حريم و بخاف عليهم .. و لو عملت حاجة غلط مع واحدة هيترد ليا في أي واحدة من ال 8 اللي معايا .. عشان كده اعتبرتك التاسعة
- ياااااااااااااه .. بجد أنا كان نفسي يبقا ليا أخ من زمان قوي .. و انت كفاية بس بكلمتك دي لوحدها ..
- مش تقولي كده يا مدام ميرفت
- طيب و هو يبقا صح انك تقول لأختك مدام برضو ؟؟؟؟
- في دي عندك حق .. غلبتيني يا مدا .... قصدي يا ميرفت
- بس انت كمان شوفتني و أنا .............
- و انتِ ايه ؟؟
- و انا كنت عريانة وواحد منهم نايم معايا
- على فكرة أنا عاوزك تنسي كل ده و تحاولي تسترجعي نفسك .. و عاوز أسألك سؤال بجد ..
- اسأل يا شادي ..
- انتِ طبعا لما روحتي البيت ده ما تعرفيش اللي كان هيحصل ليكي بدليل انك رنيتي اول مرة عليا و قفلتي .. و بعدها بنص ساعة رنيتي كتير و لما فتحت عليكي سمعت اللي اتصدمت منه ساعتها و مش كنت مستوعِبُه .. لكن لما لقيت توسلاتك و صريخك و غير كده كلامهم معاكي .. بدأت أستوعب اتصالك بيا .. و عرفت انك بتستنجدي بيا .. و عليها روحت البيت عندي و أخدت الصاعق لأن مش بشيله معايا عشان دي لوحدها مش مخالفة بس .. دي جناية كمان .. المهم بعدها جيت عليكي و انا سايق زي الطيارة و عاوز ألحقك و اللي كان مطمني شوية انك لسه في نفس المكان لأن مكالمتك كانت لسه شغالة .. برغم اني عرفت ساعتها انهم اتمكنوا منك .. و لكن برضو حبيت أكمل طريقي و أحاول أنقذك .. لأني عارف بعد كده ممكن يعملوا ايه معاكي .. و على فكرة أنا لمحت واحد كان بيصورك بموبايل و كنت مهتم جدا إني آخد الموبايل ده بأي شكل .. و فعلا قدرت آخده لما طبعا صعقتهم كلهم بالصاعق اللي معايا ..
- بيصوروني ؟؟؟؟ يا لهوي ..
- ما خلاص .. الموبايل موجود معايا و على فكرة عليه فيديوهات بنفس الطريقة اللي حصلت معاكي .. و تقريبا المكان ده مكان مشبوه .. و اللي انتِ ما تعرفيهوش اني أعرف واحد في أمن الدولة .. و روحت له بعد ما سيبتك .. و أعطيته الموبايل و قال لي انسا خلاص الناس دي .. و هو هيجيبهم و يجيب اللي حرضوهم على كده .. و طبعا أنا طلبت منه انه بلاش يستدعيكي بشكل رسمي عشان سمعتك .. و طلب مني إنك تيجي معايا نروح له بشكل زيارة شخصية .. و صدقيني هجيبلك حقك من أي واحد كان عاوز يعمل معاكي الغلط أو يوقعك ..
- بس أنا خايفة اني لما أروح معاك تكون النهاية انه يحبسني
- يا ميرفت أنا قولت لك هتروحي بشكل شخصي .. يبقا مش من حقه يحبسك .. و بعدين يحبسك ليه ؟ .. دا انتِ المجني عليها
- ازاي بقا .. ده أمن دولة .. يعني هياخد العاطل مع الباطل
- و أنا اللي بطمنك و بقول لك مفيش أي خوف عليكي .. أنا بس عاوز أعرف منك مين اللي إعطاكي العنوان المشبوه ده .. و صدقيني لو هي شبكة عالمية هنوقعها
- انا عارفة انك بطمني .. بس خايفة .. انا عيشت موقف مش قادرة أنساه ولا قادرة حتى أتعايش مع الناس اللي حواليا بسببه
- يبقا من دلوقتي لو حقك ما رجعش يبقا هتفضلي في الحالة دي كتير و هتوصلي لإكتئاب بجد .. أنا على فكرة واقف قصاد البيت عندك و هستناكي عشان نخلص الموضوع ده بدري بدري قبل ما أي حد يعمل ترتيباته و يهرب بره البلد
- على رأيك .. أنا هقوم أغسل وشي و أجيلك
- و أنا مستنيكي
- طيب تعالى ادخل طيب
- أنا مش عاوز حد من اللي عندك يعرف انتِ راحة فين .. انتِ حكيتي لحد عندك
- لا طبعا
- يبقا الصح اني ما ادخلش عندك و لا حد يعرفني
- تمام خمس دقايق و اكون عندك
- و انا منتظرك
أخرج من حجرتي لأجد عبير و ياسمين جالستين و على وجههما التأثر الشديد بحالتي .. فأنظر لهما و أقول ..
- أنا خارجة أتمشى شوية ..
لترد عليَّ ياسمين قائلة ..
- استني نخرج معاكي
- لا معلش عاوزة أكون لوحدي
فردت عليها عبير قائلة ..
- سيبيها يا ياسمين تكون لوحدها شوية
لترد عليَّ ياسمين قائلة ..
- اللي تشوفيه .. بس خلي بالك من نفسك
- حاضر
لأخرج من العمارة فأجد شادي يجلس في التاكسي .. فأذهب اليه و أنا أشير له و كأني أشير لتاكسي .. ثم أركب معه في الخلف لينطلق بي .. ثم بدأ شادي في توجيهي لأن أكون هادئة تماما و أنا أتحدَّث و أن أحكي بكل التفاصيل الدقيقة .. لكي يأتي لي بحقِّي .. و بالطبع ذكَّرته بأنني لن أقوم بعمل محضر رسمي لأن هذا سوف يُشَهِّر بي و بسمعتي .. و عندما وصلنا الي مبنى أمن الدولة .. نزلنا و توجهت مع شادي الي الباب ليقول شادي لضابط الأمن بأنه يريد همام بيه .. فيتصل الضابط بهمام بيه و بعدها يأخذ ضابط الامن بطاقتنا الشخصية .. ثم نصعد للطابق الثاني و نتوجه الي حجرة مدير العمليات .. ثم يدخل شادي أولا ثم ينادي عليَّ .. فأدخل حجرة مدير العمليات فأجد مكتب كبير و يجلس عليه رجل بزيّ مدني و يجلس عن يساره عسكري بمكتب صغير عليه بعض الملفات .. بينما يتقدَّم مكتب الضابط قطعة خشبية مرصَّعة بالأبنوس و مكتوب عليها العقيد همام البحيري .. فأتقدَّم و أحيِّي همام بيه قائلة ..
- مساء الخير يا فندم
- أهلا بيكي مدام ميرفت .. .. معلش يا شادي انتظر بره
ليخرج شادي و انا أنظر له .. بينما شادي ينظر لي و يطمئنني بنظرة منه .. ثم يستأذن و يخرج و يغلق الباب خلفه
فيطلب منِّي همام بيه الجلوس .. بينما يقوم و يفتح ثلاجة صغيرة و يُخرج منها علبة عصير و يفتحها لي و هو يقدِّمها لي .. فآخذها منه و يدي ترتعش .. فيقول لي ..
- أنا عاوزك تكوني هادية جدا .. و مش عاوزك تتسرعي في أي كلام .. عاوزك تكوني عارفة كل كلمة هتقوليها و تكوني واثقة و متأكدة منها ..
- حاضر ..
ثم بعد ان ارتشفت من علبة العصير رشفتين .. بدأت في التحدث اليه قائلة ..
- حضرتك انا بشتغل في شركة خاصة بالمقاولات العمومية
- تمام .. من امتا بتشتغلي بالشركة ؟؟
ثم سردت له منذ أن خطت قدمي الشركة الى حادثة الاغتصاب التي حدثت معي .. و بالطبع لم أذكر حوادث اغتصاب ثريا و شهد .. كما لم أذكر ما حدث من سيد معي .. فقال لي ..
- أولا كل اللي قولتيه مفيش جديد عن اللي عرفناه .. خصوصا ان فيه حالات اغتصاب مماثلة حصلت مع غيرك .. منهم زميلات ليكي بالشركة و منهم بنات و ستات بعيد عن الشركة بغرض كسر عين أزواجهم عشان المضاربات اللي في السوق .. و ده عرفناه بس من البيت اللي حصل فيه اغتصابك .. و حتى الكاميرات بدأنا نفرَّغها كلها بعد ما قبضنا على كل اللي كانوا في البيت و بفضل شادي .. و لعلمك شادي كلمني عنك و الصراحة هو أكِّد عليا أكتر من مرة إني ما أذكرش اسمك في أي تحقيقات أبدا .. لكن القانون هو القانون .. عشان كده لازم نثبت الكلام ده في محضر رسمي .. عشان كده انتِ هتروحي شغلك بكره عادي جدا و كأن مفيش أي حاجة حصلت نهائي معاكي عشان بطريقتنا نقدر نعرف باقي العصابة ..
- أنا معاك بس أنا محتاجة وقت أغير فيه جو و أستجم شوية .. عشان أنسى اللي حصل لي
- طيب عاوزك تقومي و تقلعي و أكشف عن جسمك و اشوف لو فيه علامات أو كدمات
- بس يا فندم .......
- انتِ حصل ليكي جروح أو كدمات في الاغتصاب ده ؟
- مش عارفة .. لأني ما شوفتش نفسي بعدها الصراحة ..
- يبقى قومي اقلعي هدومك كلها
- طيب يا فندم مش ممكن أعمل كده بكشف طبي
- بالتأكيد .. عموما الكشف الطبي أنا مش محتاجه دلوقتي .. و دلوقتي تقدري تمشي
- متشكره جدا لحضرتك .. أستأذن
- مع السلامة
لأخرج من عند همام بيه و أنا كلِّي رعب من طلبه الأخير لي .. لأجد شادي ينتظرني بالخارج فيأخذني من يدي و نخرج من مبنى أمن الدولة و أنا أسير معه صامتة .. حتى أنه لم يحاول ان يسألني .. ركبت معه التاكسي و قبل أن أصل لمنزلي قال لي ..
- ميرفت .. انتِ من ساعة ما خرجتي من عند همام بيه و شكلك ما يطمنش
- الراجل بتاعك ده كان عاوز يشوفني
- يعني ايه يشوفك ؟
- عاوز يتأكد اذا كان فيه جروح أو كدمات حصلت لي من الاغتصاب و لا لا ؟
- طيب .. ده حقه ..
- يعني ايه ؟؟
- ده شغله .. اللي حصل معاكي جناية
- أيوة بس انا انكسفت جدا .. و طلبت ان ده يكون عن طريق كشف طبي
- تمام .. طيب اخدتي جواب منه لعمل كشف طبي
- لا .. ما أخدتش منه حاجة
- طيب ليه ؟؟
- هو قال انه مش هيعمل كشف طبي دلوقتي .. و طلب مني اروح عادي و بكره أروح الشركة
- انتِ خايفة تقولي انك قلعتي قدامه ؟؟
- لا طبعا لأنه ما حصلش ..
- تمام
- لو نفسك فيا أنا تحت أمرك
لينظر لي شادي ثم ينظر للطريق و بعدها يسير بسرعة جدا .. الي أن وصلت للمنزل .. فيقول لي ..
- اتفضلي يا مدام ميرفت حضرتك وصلتي
- انت زعلان مني ليه
- انزلي يا مدام خلاص .. و حقك على راسي
فأنظر له طويلا ثم أنزل من التاكسي و فور اغلاقي لباب التاكسي الا و ينطلق شادي بالتاكسي بسرعة و كأنه لا يُطيق الانتظار .. فأنظر للتاكسي و هو ينطلق بسرعة جدا قبل أن أدخل الي شقتي لأجد ياسمين فقط جالسة تشاهد التليفزيون .. و ما أن رأتني و جرت عليَّ و سألتني ..
- انتِ كنتي فين يا ميرفت
- كنت بتمشى شوية لوحدي
- أنتِ مش عاجباني .. فيه حاجة حصلت معاكي ؟؟
- لا ابدا .. بس تعبانة شوية و عاوزة انام
- طيب مش هتاخدي شاور
- ايوه .. هدخل آخد شاور
- عبير فضلت مستنياكي مدة و بعدين لسه طالعة من ربع ساعة كده
- كتر خيرها
لأترك ياسمين و أتوجه لغرفة نومي فتبادرني ياسمين قائلة ..
- الحاج عبد الحميد اتصل بيا و سأل عليكي .. و بيسأل لسه ما جاش الوقت اللي نروح له المزرعة ؟؟
تلفتت سريعا لياسمين و كأن خبر اتصال الحاج عبد الحميد جاء لي نجدة من ما أنا فيه فأنا لم أكن أتطرق للاتصال بالحاج عبد الحميد الا مرتان .. كانت عبارة عن شكره عمَّا قام به معي كما وعدته بالمجيء اليه في مزرعته بعد أن تكون الأمور في عملي على ما يرام .. فقولت لها ..
- أنا هتصل بالحاج بكره و أرتب معاه نروح له الجمعة الجاية
- طيب اتصلي بيه دلوقتي .. هو مستني اتصالك
- بسرعة كده ؟؟
- مفيش أحلى من كده
- طيب هاتي شنطتي من جوا
لتأتي لي بحقيبتي بينما هي تذهب للحمام ثم أخرج من حقيبتي هاتفي فيخرج مع الهاتف ظرف أبيض .. فيلفت انتباهي برهة فأقلب فيه فلا أعرف ما هذا الظرف و كيف أتي لي بحقيبتي .. فأفتحه لأجد بداخله خطاب فأفتحه فأتفاجأ أنه من أحمد ابني .. فأقرأه و أترك الهاتف فكان الخطاب كالآتي ..
عزيزتي ماما ..
مش عارف هتقبلي كلمة ماما ولا خلاص أقولك مدام ميرفت .. بس أنا غير محمد خالص .. أنا معرفش أنسى انك أمي مهما حصل بيني و بينك فأنا متأكد ان اللي حصل ده كانت كبت جواكي و رغبة مني .. عموما مش عاوز أحكي القديم ..
أنا لما قابلت عم علي البواب انهارده بالليل .. عرفت منه انك في المستشفى و ان بقالك أربع أيام .. بس أنا ما كنتش أعرف لأني كنت مع محمد و رضوى في الغردقة .. محمد خطبها و كان عاوز يفسحها و أنا روحت معاهم .. و مش هحكي على اللي حصل هناك لأني عرفت ان محمد عرفك بكل حاجة .. غير كده أنا كنت رايح هناك معاهم عشان حسيت بوحدة شديدة جدا .. بعد ما بابا بقت اقامته عند نجوى و خالتي ماجدة سافرت لجوزها بعد ما حصلت خناقة كبيرة بينها و بين بابا .. و أنا و محمد و رضوى في شقتنا .. و طبعا محمد مش بيسيب رضوى خالص و عشان كده أنا حسيت بوحدة شديدة جدا .. لا انتِ موجودة و لا خالتي كمان و اللي عرفته انها اتنقبت كمان .. حاجات كتيرة حصلت ورا بعضها و أنا في كل ده تايه مش عارف أنا أكون مع مين .. انتِ رافضاني .. و خالتي قالت لي إني أنساها خالص .. و بابا أصلا ناسيني و قاعد فوق على طول مع نجوى .. و على فكرة بابا و نجوى عملوا تبادل مع شنودة ولولا و نبيل و ماري .. و الدنيا بقت بايظة خالص .. و سمعت ان فيه زوجين من شبرا كمان اتعرفوا عليهم و احتمال التبادل بينهم وارد جدا ..
المهم في ده كله بعد ما عرفت باللي حصل ليكي .. كنت عاوز أجيلك بس عرفت من عم علي انك نبِّهتي عليه انه مش يعرَّف حد مننا مكانك .. فعشان كده كتبت ليكي الجواب ده .. و كل اللي أنا عاوزه منك اني أعيش معاكي و نرجع زي كنا زمان .. بس من غير جنس
طبعا عارف انك هترفضي و مش هتوافقي علي طلبي ده .. لكن أنا عاوزك تفكري كويس و لو عدى أسبوع و مفيش رد منك .. هعرف انك رفضتي .. و حقك طبعا في الرفض .. لأن أنا و محمد زودناها معاكي جدا .. حتى بابا و خالتي ماجدة كمان كان ليهم نصيب في بهدلتك ..
معلومة بس عاوزك تعرفيها .. أنا عرفت من عم علي ان ياسمين عندك .. و اتأكدت من كده لما طلبت نيهال .. و على فكرة قبل ما أنسى .. نيهال ماتت ..
أنا آسف اني عرَّفتك بموت نيهال .. بس انتِ كنتي كده أو كده هتعرفي .. و للعلم أنا بطَّلت أفكر في اني اتجوز ياسمين .. أنا ناوي أفوق كويس لدراستي عشان أدخل أكاديمية بحرية زي ما انتِ كنتي عاوزة
في النهاية أنا عارف إني طولت عليكي .. بس صدقيني مش لاقي حد أتكلم معاه و كمان مفيش حد قريب لقلبي غيرك انتِ يا ماما يا ست الكل
ابنك أحمد
بعد قراءتي لرسالة أحمد .. و جدت نفسي أبكي .. فلقد خرب بيتي عن آخره زوجي كان يخونني مع أختي و ابناي مارسا الجنس معي و مع أختي و صديقتي و جارتي و ابنتها .. و حتى أنا خونت زوجي قبل أن أعرف أنه كان يخونني .. و لكن كانت خيانتي عقابا له علي خيانته لي .. فكما تقول الحكمة .. كله سلف و دين .. .. و ما كانت خيانتي له بدون ما أعلم بخيانته لي .. الا رد للدَّيّن أو ردا لخيانته لي .. وبالنسبة لأولادي فهم نِتاج ما جنى هو عليَّ.
لذلك فكان ما أحزنني و أبكاني ما وصل اليه بيتي الذي كنت انعم به و باستقراره .. و لكن كل هذا ذهب ..
طويّت خطاب أحمد ابني و وضعته في حقيبتي مجددا .. فلقد كان وقت الرَّدُّ عليه قد فات .. كما أنني لن استطيع معايشة أحمد معي مرة أخرى .. خاصة و أن علاقة الجنس التي كانت بيننا لن تُمحَى أبدا طيلة حياتنا .. لذلك اعتبرت عدم اهتمامي بالخطاب سابقا هو أفضل رد .. فلن أصارع نفسي للتحدث مع أحمد .. كما أن ما أمر به حاليا يفوق طاقتي .. لذلك عندما طويت الخطاب ووضعته في حقيبتي .. فهو ما أعنيه بطويّ صفحتي و حياتي السابقة و لكن الي بعد حين ..
ليقطع تفكيري ياسمين و هي تهزني بيدها و هي تنادي عليَّ ..
- ميرفت .. ميرفت .. اييييييييييييه .. روحتي فين ؟؟
- معلش سرحت شوية
- فيه ايه الجواب ده ؟؟
- ده كان جواب من احمد ابني وقت ما كنت بالمستشفى .. و نسيت أقرأه
- طيب مش هتتصلي بالحاج عبد الحميد ؟؟
- حاضر
- هو رقمه مش عندك ؟؟
- لا .. أنا مش مسجلاه عندي عشان لو حد في الشركة شافه كده ولا كده
- طيب يلا طلعي الرقم و كلميه
فأخرج ورقة كنت كتبت عليها بعض الأرقام و منها رقم الحاج عبد الحميد .. ثم أقوم بالاتصال به ..
- ألو .. ازيك يا حاج ؟؟
- حاج ايه بقى .. أنا زعلان على فكرة
- انت عارف مين بتكلمك
- هو فيه واحدة بصوتها الحلو ده غيرك انتِ يا ست ميرفت
- بس أنا مش الست ميرفت
- انا مش بتكلم مع أي واحدة غيرك انتِ و ياسمين .. و ياسمين صوتها فيه بحَّة و مختلف جدا عن صوتك .. انتِ يعني بتختبريني .. ما تقلقيش .. أنا راجل عايش لوحدي أنا و المزرعة و بس
- عموما أنا كنت بتصل بيك عشان أقولك انا و ياسمين هنيجي لك الجمعة الجاية اللي هي بعد بكره ..
- و أنا في انتظار يوم الجمعة .. بس طبعا انتم مش عارفين المزرعة دي فين ؟؟
- أه صحيح هي فين كده ؟؟
- في طريق مصر اسماعيلية
- طيب نركب لها ايه ؟؟
- ولا تركبوا ولا حاجة .. عربيتي هتيجي لحد عندكم و تاخدكم و ترجعكم كمان على آخر اليوم ..
- بس ده كتير يا حاج .. و بعدين احنا صعب نركب كده عربية من عند البيت عندنا .. ممكن العربية تستنا على ناصية الشارع و احنا نركب فيها ساعتها
- تمام مفيش مشكلة ..
- انت راجل كلك زوق بجد
- انتِ الزوق كله ..
- طيب أنا كنت بره و لسه راجعة و ..
- خلاص أسيبك انتِ تاخدي راحتك و منتظر منك تليفون عشان العربية تنتظركم
- لا العربية تكون منتظرة على الساعة 9 الصبح كده
- لا العربية هتنتظركم الساعة 7 .. عشان تاخدوا اليوم من أوله
- تمام .. يبقى ميعادنا الساعة 7 يوم الجمعة
- تمام يا ست الكل
- ميرسي ليك يا حاج .. و أشوفك على خير
- أشوفكم على خير
ثم أنهي المكالمة مع الحاج عبد الحميد لأجد نفسي و قد انتابتني راحة نفسية كبيرة جدا .. لدرجة أني بعدما أغلقت الهاتف وجدت نفسي أحتضن الهاتف لتنتبه ياسمين لذلك .. فتبادرني بقولها ..
- ايه ؟؟ انتِ وقعتي و لا ايه ؟
- وقعت ؟؟
- شكلك اتعلقتي بالحاج ؟
- أبدا بس حسيت انه قد ايه راجل محترم
- الراجل من ساعة ما عرفناه و هو فوق الوصف
- هو قال لي ان فيه عربية هتستنانا على ناصية الشارع يوم الجمعة الساعة 7 الصبح
- ما انا سامعة كل ده ؟؟ .. المهم هو قال ايه تاني ؟؟
- هو ده بس .. ما انتِ سامعة كل حاجة أهو ..
- ماشي .. بس عاوزة أعرف انتِ كنتي فين انهارده .. ووشك كان متغير خالص وأول ما كلمتي الحاج .. نوَّرتي
- عاوزة ايه على المسا
- عاوزة أطمن عليكي
- اطمني انا بخير
- انا عاوزاكي دايما بخير .. و عبير؟؟
- مالها ؟؟
- كان نفسها تروح معانا للحاج .. الصراحة لولا كلامها معاه ما كان الحاج اهتم بالشكل ده
- انا خايفة من عبير دي
- عبير دي ست غلبانة .. ليها ابن في الجيش و بنت متجوزة و قاعدة في الوادي الجديد و جوزها بيجيلها 4 أيام كل شهرين .. و هي زي ما شوفتيها كده الوحدة اللي عايشة فيها عاملة فيها كده
- عاملة فيها ايه يعني ؟؟
- يعني الجنس و كده
- تقوم تعمل علاقة مع البواب ؟؟
- غصب عنها .. عبده البواب كان بيجيبلها طلبات و طلعها لها فوق عندها .. و هي كانت بجلابية بيت .. و هي ماشية قدامه بعد ما أخدت كيسين منه .. رجليها اتكعبلت ووقعت على الأرض ..هي عشان قاعدة لوحدها فبتقعد ساعات ملط و لما عبده البواب جالها لبست الجلابية على اللحم .. فلما وقعت افخادها و طيزها و كسها ظهروا له .. و عشان هو عارف انها لوحدها .. قام قفل الباب و نزل عليها قال بيسندها و هو كان بيفعص في لحمها .. و على طول ايده كانت على كسها و ايده التانية كانت عريتها خالص و بقى يفعص في بزازها .. و عشان هي ست محرومة .. ما قدرتش تقاومه بعد ما هو سيطر عليها خالص لدرجة ان كسها نزل عسل كتير .. و ساعتها عبده قلع خالص و طلع لها زوبره اللي هي أول ما شافته و بقت مش عارفة تسيطر على نفسها ولا شهوتها .. و ساعتها استسلمت له تماما .. و بعد كده عبده فتح رجليها و هي على الأرض و رقد بينهم و بعدها فرش كسها بزوبره .. وبعدها دخل زوبره واحدة بواحدة لحد ما دخل كله في كسها .. و بعد كده بقى ينيك فيها شوية بالراحة و شوية جامد .. و في النهاية نزل لبنه جوا كسها .. و بعد كده قام لبس و أخد بعضه و جري .. حتى من غير ما ياخد منها حساب الحاجات اللي اشتراها لها ..
- و بعد كده هي ما صدقت و خافت من الفضيحة فخلاته ينيكها عادي
- لا مش كده .. اللي حصل بعدها انها فضلت ما تخرجش من شقتها بتاع اسبوع .. و أول ما عرفت ان عبده البواب سافر البلد .. و طبعا عرفت بكده لما سمعت من ورا باب شقتها البواب و هو بيكلم جارتها اللي قصادها انه مسافر اسبوع و راجع تاني .. .. ساعتها هي ما صدقت .. جه في بالها السفر عند اختها اللي في المنصورة .. و فعلا سافرت المنصورة عند اختها و فضلت عندها اكتر من شهر .. و طبعا لما رجعت ذكاءها ما جابش انها بعد المدة دي كلها انه نسيها .. لكن حصل العكس .. لأنه أول ما شافها راجعة و طلعت شقتها .. طلع وراها و ضرب الجرس عليها .. و أول ما فتحت دخل على طول و قفل الباب وراه و هي زي اللي مستسلمة .. فقالها من الآخر كده انه عاوز ينام معاها تاني لأنها وحشته جدا .. طبعا هي قالت له انها هتصوت و تلم الناس .. فقال لها أنا جيت عندك و انتي معلش اللي كنتي عاوزاني عشان انام معاكي .. و ده اللي هقوله للسكان .. فطبعا خافت و قالت له انت عاوز مني ايه دلوقتي ؟؟ فقال لها عاوز انيكك و اوعي تفتكري اني اغتصبتك المرة اللي فاتت .. انا نمت معاكي برضاكي بدليل انك حتى ما طلع منك صوت و كل اللي عندك كان نهجان و تقوليلي كمان .. يبقى تخليني انام معاكي تاني و الا بجد هفضحك و أقول انك بتجيبي رجالة عندك .. فساعتها قعدت على الكنبة و بعدها هو قرب منها و وقفها و قام رافع عبايتها و هي ولا بتمنعه ابدا .. و بعد كده هو كمل لحد ما خلاها ملط و أخدها على اوضة النوم و نيمها على السرير قبل ما يقلع هدومه ملط .. و بعدها نام فوقيها و بقى يبوس و يرضع في بزازها كتير لحد ما قالت له دخله بقى .. فسألها أدخل ايه ؟؟ فقالت له دخل زوبرك في كسي .. نيكني يابن المرة الوسخااااااة .. و ساعتها عرف انها خلاص اندمجت معاه و مش هترفضه تاني .. و فعلا فشخها يومها من النيك لساعتين زمن .. لدرجة انها كانت مش قادرة تمشي و رجليها مفشَّخة .. و فضلت بعد كده معاه لمدة اسبوع .. و بعدها افتكرت ان الدورة ما جاتش ليها .. فراحت تكشف واكتشفت انها حامل فعلا .. و لما قالت له هرب منها و قالها انتِ مرة شرموطة و أكيد ده من حد غيري .. فطبعا بعدت عنه و بقت مش عارفة تعمل ايه .. لحد ما هي في مرة ماشية في الشارع تايهة .. خبطتها عربية و راحت المستشفى و ساعتها سقطت .. و بعد ما عرفت عملت نفسها زعلانة قدام الناس .. لكن جواها كانت فرحانة جدا .. .. رجع لها البواب تاني و طلب ينيكها .. فقالت له انت اتنكرت مني و سيبتني .. لكن العيب مش عليك و العيب عليا انا .. فقال لها يعني مش هنيكك تاني ؟؟ فقالت له انسا بقا خلاص .. فقالها يبقى انا هخلي سيرتك على كل لسان .. فقالت له انت عاوز مني ايه حرام عليك انا ست متجوزة .. فقال لها كل الكلام ده ما ينفعش معايا .. فقالت له طيب سيبني يومين علي بال ما أظبط نفسي و أعمل وسيلة عشان تمنع الحمل .. قالها من عندي انا كمان يومين .. بس بعد كده هكون عندك كل يوم .. و من ساعتها و هو بينيكها تقريبا مرة او اتنين في الاسبوع
- بس اللي انا شايفاه من كلامك ده كله ان الحال بقى عاجبها و الا كانت تفكر تعزل
- و هي لو عزلت هو هيسيبها في حالها ؟
- على الأقل هيعرف ان دخوله عندها بعد كده في شقتها الجديدة هيكون صعب او مستحيل و بكده تبقى خلصت منه .. الا هو متجوز ؟؟
- ايوه و مراته في البلد و هو مش عاوز يجيبها عشان مفيش حد من السكان يفتكرها انها بتشتغل في البيوت
- لا هو مش عاوز يجيبها عشان يقضيها زي ما هو عاوز
- انا نفسي أساعدها .. بس مش بإيدي حاجة
- مش قولتي انها كانت عاوزاكي تتناكي من عبده
- كانت الأول عاوزة كده .. بس بعد ما شافتك و اتقابلت معاكي .. من ساعتها و هي ما كلمتنيش في الموضوع ده تاني
- و علاقتك بيها ؟؟
- لا مفيش من ساعة ما شوفتينا
- طيب خليها تيجي معانا
- حاضر .. هقولها بكره .. و انتِ قومي خدي شاور عشان تلحقي تنامي
- تمام ..
قمت لآخذ حمام بينما ياسمين و قد أعدت العشاء .. و فور خلع ملابسي انتابني شعور بالبكاء بسبب ما حدث لي من اغتصاب كامل لي .. فوجدت كلوتي و به منيّ .. فوضعت إصبعي على كسي ثم أدخلته بداخل كسي ليخرج من كسي منيّ .. فقولت في نفسي .. أن ألا أُخرِج هذا المنيّ من داخل كسي .. الا بعد اتمام الكشف الطبي .. ثم قمت و نزلت تحت المياه و انا أتذكر كل لمسة حدثت لي .. و أنظر لجسدي الذي به بعض الكدمات الحمراء و الزرقاء و التي كانت بسبب ضربهم لي على فخذي و طيزي و بزازي و بطني و حتى كسي و الذي كان يبدو لي منتفخ على غير الطبيعي .. كما أن احدى شفرتيه لونها قريب جدا للون القرمزي .. ثم فتحة شرجي و التي أخذت نصيبا لا بأس به من النيك لدرجة أن بها جروح و كأنها مشقوقة .. .. لقد كان جسمي منتهك من كل شيء .. لذلك عندما تذكرت أن كل ذلك كان يتم تصويره و أن شادي تمكَّن من الهاتف الذي تمَّ التصوير به .. وجدت نفسي ارتاحت نفسي شيئا ما .. و لكني تخوَّفت من همام بيه الذي كان يريد أن يحاول معي و كأنه يراني امرأة عاهرة .. و لكنه لم يستطع فعل شيء معي لذلك وجدت عيني تدمع و كأنني بالفعل قد نجوت منه .. فلو كان قد طالني لكنت الآن تحت إمرته وقتما شاء و أينما شاء و إن زهد منِّي تركني لعساكره يلتهمون لحمي .. .. مسحت عن دموعي و أنهيت حمامي و أنا أحاول أن أعود بوجهي قبل أن أدخل الحمام .. ثم خرجت من الحمام بالبشكير فقط لأجلس مع ياسمين التي كانت قد حضَّرت طعام العشاء .. لترمقني ياسمين بنظرة فاحصة لجسدي كله ثم تردف قائلة ..
- حبيبتي ميري .. انتِ جسمك ده وحشني قوي
- ايه يا بت .. انتِ هتهيجي عليا ولا ايه ؟
- مش برضو احسن من اني أشوف نفسي مع عبير ؟؟
لأنظر اليها و كأنني بالفعل تذكَّرت أنني وعدتها أنني ملك لها و هي ملك لي .. فرددت عليها ..
- انا ما قدرش أستغنى عنك طبعا .. بس حبيت أناغشك بس
- يبقى تقومي كده و تعالي معايا جوا .. لأني مش هسيبك انهارده
- طيب آكل الأول عشان أنا جعانة جدا من الصبح
- ماشي .. يبقى بعد الأكل
أنهيت عشاءي مع ياسمين قبل أن تقوم ياسمين بأخذ يدي و تتوجه بي لغرفة نومنا .. ثم تنزع عنِّي البشكير لأقف أمامها عارية قبل أن تحتضنني و تُقَبِّلَني من شفتي لنغيب معا في قبلة حميمية ساخنة جعلت من كسي ينهار مع القبلة لتبدأ افرازاته في النزول .. ثم تضع ياسمين يدها لتعبث في كسي بينما يدها الثانية تفرك في حلمتي .. و عندما بدأت تُدخِل اصبعها في كسي .. انتفضت منها برعشة لتزيد من عبثها في كسي .. ثم دفعتني برفق الي السرير لأنام أمامها على ظهري .. ثم تنزل بفمها لتلتهم كسي .. ثم تقوم عنِّي فجأة بعد ان توقفت عن لحس كسي .. لتقوم عنِّي و هي تقف أمامي ثم تقول لي و هي تنظر لكسي و هي مندهشة ..
- ايه اللي في كسك ده يا ميرفت ؟؟
لأتذكر أن كسي ما زال به منيّ .. كما أن به بعض الكدمات الحمراء و الزرقاء .. فأقوم جالسة على السرير و أنا أنظر لكسي ثم انظر لها و أنا لا اعرف ماذا أقول لها .. ثم تنتابني الشجاعة لأقول لها ..
- حصل لي اغتصاب !!!
لتضع ياسمين يديها على وجهها من صدمة المفاجأة .. لتقول لي ..
- بتقولي ايه ؟؟ حد اغتصبك ؟؟ ازاي ؟؟ و امتا ؟؟ و فين ؟؟
- اقعدي و أنا أحكي لك ..
لتجلس ياسمين بجانبي .. بينما أحكي لها كل ما حدث لي بداية من اغتصاب سيد لي في المخزن مروراً باغتصابي بالمنزل الذي ذهبت اليه ظناً بأنه منزل زوجة حسين السائق .. إلي عودتي من أمن الدولة و ما كان من همام بيه الذي أراد أن أتعرى أمامه بحجة معرفة ما حدث لي من كدمات بالرغم من أنني طالبت بعدم رسمية اللقاء أو كما قال لي شادي .. و رويت لها ما حدث من شادي و إنقاذه لي من ذاك البيت المشئوم ثم ما أراد به أن يأخذ لي حقِّي به و كيف أنه أنقذني من فضيحة تصوير اغتصابي ..
كانت ياسمين تستمع لي و كأنها لا تصدقني أو أن ما أحكيه لها كأنه فيلم سينمائي .. فكان وجهها مشدوه و هي تنصت باهتمام بالغ .. .. بعد أن رويت لها كل ما حدث .. قالت لي ..
- دا ولا كأني في فيلم سينما .. دا لو فيلم سينما مش هيكون بالاثارة دي ..
- قصدك ايه يعني .. اني أن بكدب عليكي ؟؟
- لا طبعا مش قصدي كده أنا مصدقة كل كلمة قولتيها بالحرف
- أومال قصدك ايه ؟؟
- قصدي ان اللي حصل ليكي ده كأنه مترتب بالظبط
- أنا عرفت ان حسين ده هو السبب
- و مين اللي زق حسين عليكي .. يا ميرفت الموضوع ده كبير بجد .. و أنا كان من رأيي إنك كنتي عملتي بلاغ
- لا طبعا .. و فضيحتي .. لا طبعا مستحيل
- تفتكري لما تروحي الشركة بكره ان اللي رتِّب كل ده هيسكت كده بكل بساطة ؟؟
- يعني بلاش أروح الشركة بكره ؟؟
- أنا من رأيي كده
- طبعا صعب عشان مفاتيح المخزن معايا و دي مسئولية .. و لعلمك اللي نجَّاني من اللي كنت فيه .. قادر ينجِّيني بعد كده
- عموما انتِ لما حكيتي ليا اللي حصل ليكي ده انا الصراحة بعذر الناس دي
- نعم ؟؟
- ايوه طبعا .. لما يشوفوا واحدة بجسمها ده .. لازم يعملوا اكتر من كده
- ما تنسيش ان جسمك أحلى من جسمي
- و جسم عبير قريب من جسمك
- ما انا شوفته و عارفة ان جسمها جامد .. المهم بقا .. الوقت اتأخر كتير .. و انا عاوزة أنام عشان عندي شركة بكره
- يعني برضو هتروحي الشركة
- مش ينفع اني أغيب .. ممكن ما يصدقوا كده و يعملوا ان فيه حاجة ناقصة بالمخزن و تبقى مصيبة
- يعني برضو مصممة .. عموما اللي تشوفيه .. نامي حبيبتي
دخلت الي السرير لأخلد في النوم بجوار ياسمين بعد ان ارتديت قميص على اللحم مثلها .. لأستيقظ في الصباح الباكر كعادتي .. أخذت حمام سريع قبل ان أرتدي ملابسي و أذهب للشركة .. و قد وصلت للشركة قبل الميعاد بحوالي ربع ساعة .. ثم فتحت المخزن و بدأت في تهيئة اليومية المعتادة بالدفاتر .. ثم جلست بمكتبي الي ان سمعت رنين هاتفي .. فوجدته رقم مجهول .. فرددت بطبيعتي ..
- ألو .. مين معايا ؟؟
- مع حضرتك أشرف بدير المحامي
- أهلا بحضرتك .. خير ؟؟
- مدام ميرفت معايا ؟؟
- ايوه انا مع حضرتك
- حضرتك مدام ميرفت ؟؟
- ايوه انا ميرفت مع حضرتك .. خير ؟؟ فيه حاجة ؟؟
- انا بكلمك عشان كان فيه تحقيقات من امبارح لحد دلوقتي في أمن الدولة .. و طبعا حضرتك مطلوبة في التحقيقات الجارية دلوقتي لأنك خصم في القضية .. و كمان أنا محامي عن المتهمين الموجودين حاليا بأمن الدولة .. و همام بيه أكد لي انك مش عاوزة شوشرة و فضايح و ده معناه ان حضرتك متنازلة عن حقك كمجني عليها .. و ده يعطيني الحق في اني محتاج وجودك حاليا عشان نثبت انك متنازلة تماما .. و بعد كده مش محتاج من حضرتك اي شيء
- مين قال لك اني متنازلة .. و كمان انت أخدت رقمي من مين ؟؟
- من زملاءك هنا
- حيث كده بقى .. و طالما الموضوع وصل الي انك تكلمني في تليفوني و تطلب مني اني اتنازل .. يبقى حضرتك تنسا .. و معلش ما تتصلش بيا تاني .. و انا دلوقتي هقوم أوقف محامي عشان يجيب ليا حقي
- حضرتك بس .....
ثم أغلقت الهاتف .. و بعدها انتابتني حالة عصبية لدرجة أنني صرخت بصوت عالي جدا و ظللت أضرب بيدي على المكتب أمامي .. ثم بعد ذلك قمت بالاتصال بشادي على الفور .. الذي رد عليَّ على الفور و كأنه كان منتظر اتصالي ..
- ايوه يا شادي .. دلوقتي حصل ان فيه واحد محامي اتصل عليا
- بس .. بس .. اهدي .. اهدي .. أنا قريب منك على فكرة .. هكون موجود كمان دقيقتين عشان تيجي معايا لهمام بيه و الموضوع ده لازم يخلص دلوقتي
- تمام أنا في انتظارك
ثم قمت و طلبت من الهاتف الداخلي للشركة أستاذ سامح لطلب اذن بالانصراف .. و لكني وجدت أن الهاتف لا يعمل .. دليل على أنه مفصول من أعلى .. فأغلقت باب المخزن و صعدت للشركة فوجدت باب الشركة مغلقا .. فوجدت اتصال من شادي فرددت عليه بأنني سوف أكون أمامه حالا .. ثم نزلت من مقر الشركة لأجد تاكسي شادي يقف أمامي ..
::::: الحلقة الثانية :::::
ركبت التاكسي مع شادي .. ثم ما ان هممت بالتحدث معه الا و أشار على فمه بأن أسكت .. فسكتُّ ثم وجدته يقول لي ..
- من ساعة ما انتِ مشيتي امبارح و لحد دلوقتي .. و أمن الدولة جابت كل اللي كان ليهم يد في موضوعك .. و طلع انه موضوع كبير بجد ..
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي ان فيه ناس تانية غير اللي كانوا في البيت المشئوم ده
- أكيد حسين السواق اللي وصف لي العنوان انه عنوان مراته
- لا مش كده بس .. دا فيه ناس كمان وراه
- ناس مين ؟؟
- ناس هما اللي حرَّضوه انه يعمل معاكي كده
- بس كان كلامه معايا و وقفته معايا قدام مدير الحسابات بالشركة تقول غير كده
- أنا لا أعرفه و لا أعرف مدير الحسابات بتاعك ده .. انا كل اللي وصل ليا ان فيه ناس كبيرة هي اللي حرَّضته .. لأن اللي يعمل كده محتاج ناس تشيله .. و لولا اتصالك بيا و لولا ان كان معايا صاعق كهربائي كان زمان الترتيب اللي عملوه تم بحذافيره و انتِ بقيتي في خبر كان
- ولا كأني في فيلم سينما بالظبط .. زي ما قالت لي ياسمين ..
- فيلم سينما فعلا ..
- انت عرفت دا كله منين ؟؟
- ليا مصادري
- انت بتشتغل معاهم ؟؟
- لا طبعا بس ليا ناس جوا
- طيب و همام بيه ؟
- ماله ؟؟
- مش عارفة .. طيب فين الموبايل اللي صوَّروني بيه
- انتِ عاوزة ايه طيب ؟؟
- لا مفيش .. كنت عاوزه أشوف الأرقام اللي عليه .. لأن الموبايل ده هو اللي هيوصلنا لحاجات كتيره قوي
عند هنا و قد وصلنا مبنى أمن الدولة .. فأنزل من التاكسي و ينزل معي شادي و ندخل المبنى و نصعد الى حجرة بجوار حجرة همام بيه .. و دخلت وحدي بعدما تركني شادي لأجد جميع موظفي الشركة حتى ثريا .. التي ما أن رأتني الا و هجمت عليَّ لولا سامح الذي وقف امامها مدافعا عنِّي و قائلا لها ..
- لو حد قرب لها أنا اللي هقف له
لتتراجع ثريا لمكانها .. بينما باقي الموظفين ينظرون لي و هم يمتلئون غيظا و على رأسهم مروان و حسين .. فتقدَّمت و جلست بجوار شهد التي كانت تبكي بشدَّة .. فمِلتُ عليها لآخذها في حضني .. فتنظر لي و عيناها مملوءة بالدموع .. ثم تقول لي ..
- هو انا آذيتك في حاجة يا ميرفت ؟؟
- لا يا شهد ..
- طيب ليه انا هنا بسببك ؟؟
- مين قال انه بسببي ؟؟
- كل اللي هنا .. أنا لو كنت آذيتك في حاجة أنا راضية باللي انتِ تعمليه فيا ..
- يا شهد أنا ما اتكلمتش عنك بأي حاجة .. و عموما ما تقلقيش كله هيبان دلوقتي
- أنا لو حصل لي حاجة هيكون ذنبي في رقبتك
- مش تخافي .. أنا هنا معاكي
ليدخل عسكري ثم ينادي على نسرين .. فتقف و تتقدَّم منه و هي تنظر لي و كأنها تتوعَّدني بشيء .. ثم يقوم سامح و يقترب منِّي و يطلب أن يكلِّمني بعيدا عنهم .. فاقف و اقوم معه فيقول لي بصوت خفيض جدا ..
- هو سيد فين ؟؟
- معرفش عنه حاجة .. ليه ؟؟
- أصلهم سألوا عليه كتير و مش عارفين عنه حاجة .. حتى مش موجود في بيته ..
- هو مازن يعرف بكده ؟؟
- لا .. بس بتهيألي هيطلبوه و يستجوبوه
- هو فيه ايه أصلا ؟؟
- أنا اللي عاوز أعرف منك ايه اللي حصل ؟؟
- اللي حصل مش أقدر اتكلم فيه هنا .. لأن فيه هنا أجهزة تصنت
- أه معلش نسيت .. بس انتِ كويسة ؟؟
- أيوه تمام .. بس انتم جيتوا هنا ازاي ؟؟ .. أنا روحت الشركة و مفيش حد كان موجود فيها خالص
- احنا هنا من الصبح .. اتاخدنا من قدام بيوتنا و احنا راحين الشركة
- بس أنا ..
ليقطع حديثي دخول العسكري الذي نادى على نسرين لينادي على مروة .. التي تقف و تذهب معه .. ثم أنظر لسامح ليعود كلا منا لمكانه .. ثم تكرر دخول نفس العسكري و أخذ واحداً واحداً الي أن بقيت أنا و شهد وحدنا .. ثم دخل نفس العسكري و نادى عليَّ أنا و شهد معاً .. لننظر أنا و شهد لبعضنا البعض .. ثم نقوم و نسير معه الي أن ندخل غرفة في نهاية الطرقة .. لأجد همام بيه يجلس على مكتب كبير و بجواره كاتب يجلس على مكتب صغير و أمامه اوراق كثيرة .. بينما يقف بجانب النافذة رجل يبدو عليه أنه ذو رتبة عالية و لكنه بملابس مدنيَّة بالطبع .. و هو ينظر من خلال النافذة على الحديقة الأمامية لمبنى أمن الدولة .. و هو ينفث دُخان سيجارته الغليظة .. و عند دخولي أنا و شهد طلب منِّي همام بيه بأن نجلس أمامه .. فجلست أنا و شهد متقابلتان لبعض .. ثم سألني همام بيه ..
- اسمك ؟؟
- ميرفت مصطفي علي
- سنك ؟؟
- 38 سنة
- بتشتغلي في الشركة من قد ايه ؟؟
- من حوالي 3 شهور تقريبا
- علاقتك ايه بزملاءك في العمل ؟؟
- عادية جدا
- يعني ايه عادية ؟؟ .. عاوز تفاصيل منك على قد ما تقدري
- مفيش غير صباح الخير .. صباح النور و احترام متبادل .. بس
- مفيش زيارات ما بينك و بين أي حد منهم ؟؟
- لا .. مفيش
- ولا مرة ؟؟
- لا .. افتكرت .. كنت زورت بيت زميلتي شهد في بيتها عشان اسلم على مامتها .. أصلهم كانوا جيران خالتي زمان .. و كانت هي دي الزيارة و مفيش غيرها ..
لتنظر لي شهد ثم تنظر لهمام بيه و تعقِّب ..
- أيوه يا فندم هي كانت الزيارة دي و بس
فيردف همام بيه يسألني قائلا ..
- مفيش حد تاني ؟؟
- لا مفيش
- ما زورتيش أستاذ مازن قبل كده ؟؟
- أيوه حصل بس مش كانت زيارة خاصة ؟؟
- زيارة عمل مثلا ؟؟
- لا مش بالظبط .. بس حسيت انها زي كشف هيئة
- ازاي يعني ..
- يعني مستر سامح طلب مني انه يقابلني بره بعد مواعيد الشركة
- هو فيه بينك و بين سامح علاقة ؟؟
- علاقة يعني ايه ؟؟
- بلاش علاقة .. استلطاف مثلا ؟؟
- لا ابدا .. انا بس زي ما قولت لحضرتك .. مفيش غير كل احترام مش أكتر
- تمام .. بس الطبيعي انه مش يبقى فيه مثلا مقابلة بعد مواعيد الشركة الا لو كانت مقابلة شخصية
- حضرتك عاوز توصل لإيه ؟؟
- أولا أنا هنا بس اللي أسأل .. و لو اتكرر منك سؤال مرة تانية .. هستضيفك هنا كام يوم و بعدين أعيد عليكي التحقيق من الأول و جديد
- أنا آسفة .. بس حضرتك هو لما طلب مقابلتي كان بيأكد إنها لمصلحتي بعد كده .. و هو ده بس اللي حصل
- تمام .. و بعد ما اتقابلتي مع سامح .. ايه اللي حصل ؟
- ركبت معاه عربيته ووصلنا لبيت مستر مازن .. و كانت هناك نسرين محاسبة الشركة
- تمام .. و ايه اللي حصل في المقابلة دي ؟؟
- بعد ما اتقابلت مع مستر مازن .. سامح مشي بتوجيه من مستر مازن عشان يروح مشوار للمينا في السخنة
- و نسرين ؟؟
- مستر مازن كلِّفها بإنها تظبط حسابات المخازن قبل البضاعة اللي هتدخل من المينا
- و فضلتي انتِ مع مازن .. ؟؟
- ايوه ..
- و ايه اللي دار بينك و بينه ؟؟
- كان بيسألني على شغلي و التقييم اللي هيتعمل عليا من مديرين الشركة
- بس كده .. أومال ايه كشف هيئة ؟؟
- يعني طلب مني أقف و أتدور و أمشي قدامه و كده
- ها .. تمام .. و ايه تاني ؟؟
- مفيش .. بعد كده قال لي اني كده اتثبتت في الشركة خلاص .. و بعدها مشيت من عنده و روحت البيت
- طيب ايه اللي خلاكي تروحي بيت والده
- انا ما روحتش بيت والده و لا حتى اعرفه .. كمان والده متوفي من زمان و من قبل ما أكون بالشركة
- المنزل اللي تم اغتصابك فيه هو منزل والد مازن .. الحاج حامد الشربيني
لتنظر لي شهد و هي مندهشة من أنه تم اغتصابي بالفعل .. ثم أرد أنا على همام بيه قائلة ..
- أنا معرفش .. أنا كنت راحة هناك على انه بيت حسين السواق عشان أتعرف على مراته .. و بعد كده اللي حصل حصل
- عاوز أعرف اللي حصل في اغتصابك بكل التفاصيل
لأنظر لشهد ثم أنظر لهمام بيه و كأنني أطلب منه إعفائي من هذا الرد على هذا السؤال لوجود شهد معي .. و قد كان ما طلبت بالفعل و دون أن أتفوَّه بكلمة .. فعقَّب همام بيه ..
- خلاص بلاش التفاصيل .. بس عاوز أعرف كام واحد اغتصبك
- أربعة
- تمام .. هنعمل عرض دلوقتي لبعض المشتبه فيهم و عاوزك تطلعي الأربعة منهم ..
- ممكن أسأل سؤال لحضرتك ؟؟
- اتفضلي ..
- هو ليه المحضر هنا في أمن الدولة و مش في قسم شرطة ؟؟
- معلش ده شغلنا و بكره هتعرفي ليه هو هنا في أمن الدولة مش في قسم شرطة
ثم يضغط همام بيه على زر جرس .. ليدخل عسكري و هو يعطيه التحية بتمام يا فندم .. ثم يطلب منه همام بيه ان يُدخِل المشبه فيهم .. ثم يخرج العسكري و يغلق الباب من خلفه .. بينما انا و شهد ننظر لبعضنا البعض و يداي ترتجفان و ضربات قلبي تزداد وتيرتها .. بينما نظراتي حائرة بين شهد و همام بيه .. حتى شهد وجدت في عيونها الخوف بالرغم من أن همام بيه لم يسألها أبدا .. ثم قام همام بيه من كرسييِّه و اقترب من الحائط المقابل له و الذي عليه لوحة فنِّيَّة .. و التي قام همام بيه برفعها لأعلى بضغطة زر لترتفع للأعلى و يظهر من خلفها كأنها شاشة سوداء كبيرة بطول الحائط .. ليتضح بعد ذلك أن تلك الشاشة السوداء الكبيرة ما هي الا زجاج من النوع السميك و المانع للصوت .. ثم أجد بعض من الرجال تدخل على شكل طابور عرض ثم يلتفتوا ناظرين الينا .. فأقوم من مجلسي و أقترب من تلك النافذة الكبيرة .. ثم أبدأ و أشير على الأول فيأمر همام بخروجه من الصف ثم الثاني فيخرج من الصف ثم الثالث .. ثم أتوقف أتأمل الباقيين .. بينما همام بيه ينظر لي و ينظر لهم و يتابع بكل اهتمام .. ثم أقترب أكثر فأكثر فأطلب من همام بيه بأن يجعل اثنان منهم يقتربان للأمام لأميِّز شكلهم جيدا .. قبل أن أتعرَّف على أحدهم الذي وجدته يبتسم لي ابتسامة و كأنه نال منِّي كل ما يتمنَّاه .. فيأمر همام بيه بعودة المشتبه فيهم عدا الأربعة الذين أشارت عليهم .. ثم نظر لي همام بيه و من ثَمَّ توجَّه بالسؤال لشهد قائلا ..
- اسمك ؟؟
- شهد أشرف بدير
لأنظر لها و أنا مندهشة من اسم والدها .. فلم أكن متذكرة اسم والدها الا الآن .. فلقد حدَّثني والدها أشرف بدير قبل مجيئي الى هنا .. ثم أردف همام بيه بتكملة سؤالها ..
- سنك ؟
- 27 سنة
- بتشتغلي في الشركة من امتا ؟
- من حوالي سنتين
- انتِ شغلك في الأرشيف بس ؟
- كنت الأول في الحسابات و بعد كده السكرتارية و كنت مرشحة أكون السكرتيرة التنفيذية للشركة .. و بعد كده اشتغلت في الأرشيف
- وايه اللي ينزلك كده في درجتك الوظيفية ؟
- عشان انا في حالي و ماليش دعوة بحد .. لأن فيه ناس بالشركة عاوزين اني أكون أكتر من سكرتيرة
- زي مين ؟؟
- معلش مش هقدر أقول أسامي .. لأن أنا زي ما قولت لحضرتك اني واحدة في حالها .. و انا مش عاوزة مشاكل
- مشاكل من أي نوع ؟؟
- كفاية اني نزلت للأرشيف .. مش عاوزة أكون في الشارع
- بس اللي واضح قدامي هنا .. ان مرتبك مرتب السكرتيرة التنفيذية بالشركة .. ممكن أفهم ده معناه ايه ؟؟
لأنظر لشهد باندهاش شديد و كأني أنا الوحيدة بالشركة فعلا التي بغفلة .. ثم تجيب شهد على همام بيه ..
- حضرتك صاحب الشركة لما كان بيختار ما بيني و بين ثريا اللي هي السكرتيرة التنفيذية دلوقتي .. حب يعوضني عن عدم اختياره ليا بإنه رفع مرتبي لمرتب ثريا بشرط إني أكون مسئولة مسئولية كاملة عن الأرشيف و أعرف كل كبيرة و صغيرة بتدخل و بتخرج من الشركة .. غير حفظ جميع مستندات الشركة على جهاز الكمبيوتر قبل رفعها على موقع الشركة على الانترنت و حفظها بملف برقم سرِّي كمان
- افهم من كده انه أعطاكي نفس وظيفة ثريا و لكن بشكل مختلف
- يمكن .. بس ثريا تكون أفضل منِّي بإنها اللي تقدر توافق او ترفض أي قرار خاص بالشركة قبل رفعه لرئيس مجلس الادارة
- عشان كده هو عوَّضك بنفس المرتب ؟؟
- أيوه ..
- بس اللي وارد هنا عندي ان رئيس مجلس الادارة الحاج عبد الحميد الشربيني كان له رغبة في ثريا أكتر منك .. لأنه كان شايف ان كل الموظفين بيرشحوكي انتِ أكتر منها .. ممكن أفهم ليه برغم انه كانت له رغبة في ثريا عنك الا انه خلى مرتبك مساوي لمرتبها ؟
- حضرتك تسأل الحاج في ده .. أنا معرفش
- ما تعرفيش ولا مش فاهمة
- الصراحة مش فاهمة قصد حضرتك ايه ؟
- يعني طالما مالوش رغبة فيكي من البداية .. ايه اللي يجبره انه يعطيكي نفس مرتب ثريا ..
- يمكن عشان أنا أقدم منها
- ولا عشان انتِ زوجته من الباطن ؟
ليتغيَّر وجه شهد و ترتبك .. كما أنني كنت آخذ المفاجأة وراء المفاجأة .. و لكن لم أكن أتصوَّر حتى ان شهد هي زوجة الحاج عبد الحميد .. ثم يُكمِل همام بيه كلامه ..
- أو تكون بينك و بينه علاقة غير شرعيَّة ؟
لترتبك شهد اكثر و اكثر .. ثم تقول في عصبيَّة واضحة ..
- حضرتك بدل ما توجِّه ليا أي كلام كده و خلاص .. الأولى انك تسأل الحاج بنفسه .. و أنا من اللحظة دي أمتنع عن إجابة أي سؤال الا في وجود المحامي بتاعي
- اللي هو والدك ؟
- و هو ده ممنوع .. ؟؟
- لو هيكون موجود بصفته المحامي الخاص بيكي مفيش مشكلة .. برغم انه محامي لزميلين ليكي كمان
فيقطع كلام همام بيه جرس الهاتف .. ليرد قائلا ..
- أيوه يا فندم ..
- ...............
- كله تمام ..
- ...............
- أنا وصلت لأطراف جديدة من الناس اللي بتشتغل في الشركة و المزرعة و المينا كمان ...
- .......................
- لا حضرتك .. أنا أخدتهم بترتيب موازي لوجودهم بالقضية ..
- .........................
- أيوه يا فندم حصل و المضحك في الأمر كله ان قضية الاغتصاب هي اللي وصَّلتنا للمجموعة كلها .. منهم فردين في الشركة و فرد واحد بالمزرعة و فردين بالمينا .. و فردين في بنكين و الباقي بيشتغلوا تحت ايده مباشرة
- ................
- عموما الرائد سامي خيرت قام بتفتيش الشقة بالكامل و تم تحريز أجهزة الكمبيوتر و الهواتف و حاليا بيتم تفريغ الكاميرات كلها ..
- .....................
- ايوه يا فندم .. أنا طلبت مراجعة حسابات البنوك كلها اللي تعامل معها المذكور ..
- ..............
- لا يا فندم .. دا واضح انه بيشتغل من فترة طويلة و كمان فيه طرف رصدنا له مكالمة مع المذكور و كانت من الخارج .. و ده بيثبت و يؤكد تورط المذكور في كل الاتهامات
- ......................
- حاضر يا فندم .. كله هيكون تمام زي ما حضرتك أمرت .
- ............
- مع السلامة يا فندم
بعد أن انهى همام بيه مكالمته مع ما يبدو رئيسه في العمل .. ارتاح جيدا في كرسيَّهُ و بدأ يدور بكرسيَّهُ يمينا و يسارا و هو يبتسم ابتسامة فيها طابع السرور .. ثم توقف فجأة و ادار وجهه الي شهد قائلا لها ..
- انتِ روحتي مزرعة الحاج عبد الحميد كام مرة ؟؟
- مرتين ..
- يعني مش اكثر من كده ؟
- لا حضرتك .. مرة كانت قبل ما تتعين ثريا كسكرتيرة تنفيذية بيوم و المرة التانية بعد استلام ثريا وظيفتها كسكرتيرة للشركة بيومين .. و حضرتك تقدر تعرف كده من خلال الكاميرات و عم أحمد الغفير و الست أم عماد اللي بتخدم عند الحاج
- معنى كده انك بتنفي اتهامك بوجود بعلاقة خاصة مع الحاج عبد الحميد أو حتى زواج بالسر ؟؟
- حضرتك بتوجه ليا اتهام بعلاقة خاصة ؟؟ هي العلاقة الخاصة أو حتى الزواج بالسر تبقى تهمة ؟؟
- الاتهام هنا هو ان زواجك منه بالسر أو بوجود علاقة خاصة لأجل رفع راتبك لمستوى راتب السكرتيرة التنفيذية .. بيكون وقتها مثل رشوة جنسية
- حتى لو زواج بالسر ؟؟؟
- لو زواج شرعي .. بالطبع لا .. انما لو كان زواج عرفي .. فبيكون مثل العلاقة الخاصة .. خصوصا انه أيضا بالسر
- حضرتك تقدر تسأل الحاج نفسه في كده و تتأكد بنفسك
- الحاج حاليا خارج البلاد .. و كلها يومين و يرجع .. و وقتها بالتأكيد هناخد شهادته في كده .. و ده بالطبع شغلنا احنا
- أنا آسفة
- تمام يا شهد .. و بالنسبة ليكي يا ميرفت .. فقضية اغتصابك و اللي أنا شايف انها ممكن تمس سمعتك .. فأنا أرفقت مع أوراق القضية انها تكون بجلسة سرية .. و بأخذ جميع الاحتياطات لعدم نشر أي أخبار أو تداول أخبار عن اغتصابك .. و لكن .....
- خير يا همام بيه ؟
- أنا محتاج أعرف تفاصيل حادثة الاغتصاب .. لأن ده هيكون في حيثيات القضية .. و بالتالي بيترتب عليه نوع العقوبة على المتهمين ..
فنظرت لشهد .. ثم نظرت لهمام بيه .. فقال لشهد ..
- تقدري انتِ تتفضلي ..
ثم قام برن الجرس و استدعاء العسكري الذي أخذ شهد و أغلق الباب من خلفه .. ثم يعتدل همام بيه في كرسيِّيه قبل أنا يُشعِل سيجارته و هو يقول لكاتبه ..
- عاوزك تكون مِرَكِّز أو تخرج و أنا أسجل التحقيق بنفسي صوتي ..
ثم يقوم كاتبه من مكتبه الصغير قبل ان يخرج و يغلق الباب خلفه .. ليقوم بعد ذلك همام بيه بتشغيل مسجِّل صوتي و يُعطيني ميكروفون و بيده آخر .. ثم يبدأ بسؤالي ..
- كده أحسن ..؟؟ .... تقدري دلوقتي تاخدي راحتك في الكلام
- أنا عارفة ان حضرتك عاوز تعرف التفاصيل
- مش انا .. دي قضية دلوقتي .. قبل كده أنا كنت واخد الموضوع بشكل شخصي .. انما دلوقتي لازم أعرف التفاصيل عشان ده هيرجع لك حقك و هيخدم القضية عندي
- بس بتهيألي ان اللي حصل لي صعب انه يتمسح من ذاكرتي .. و بعدين حضرتك أنا عرفت من شادي ان الفيديو اللي صوَّرني و هما بيغتصبوني موجود مع حضرتك .. يبقى ايه فايدة اني أحكي
- هو فعلا الفيديو موجود معايا .. لكن انا عاوز اعرف انطباعاتك انتِ
- انطباع ايه عاوز تعرفه من واحدة ست .. اتلم عليها أربع فحولة و اغتصبوها
- هو في البداية كان واضح جدا انه اغتصاب .. لكن بعد كده أنا حسيت ان كل شيء بيتم بإرادتك
- قصدك حضرتك ايه ؟؟
- قصدي إنك تقريبا كنتي مستمتعة قبل ما يدخل عليكي شادي
- الصراحة أنا لما اتمكن مني أول واحد و نام معايا .. حسيت ان مقاومتي انهارت .. و لما ما عرفتش اتكلم مع شادي أو أعرف انه هيفهم ولا لأ .. حسيت ان اللي كنت بقاوم عشان ما يحصلش .. خلاص حصل .. و لقيت جسمي مباح ليهم كلهم .. ف ايه فايدة المقاومة .. خصوصا اني لقيت منهم عنف و ضرب و انا ما استحملش الضرب .. فاستسلمت ليهم تماما .. و بعد كده عشان انتهي منهم .. بدأت أتجاوب معاهم عشان أخلص منهم خالص
- الأربعة تعاملوا معاكي عن طريق المهبل .. وواحد اتعامل معاكي عن طريق الشرج ..
- تمام .. هو ده اللي حصل ..
- اللي كنت عاوز أفهمه ان اللي مارسوا معاكي جنس كامل .. فرغوا منيهم في مهبلك ؟
- ايوه ..
- طبعا لما انتِ روحتي بيتك غسلتي نفسك
- أكيد .. لأني كنت قرفانة من نفسي جدا .. لكن لما حسيت ان لسه فيه جوا منيّ منهم فضَّلت اني مش أغسل نفسي من جوا .. خصوصا ان حضرتك قولت ان فيه كشف طبيب
- تمام أنا هبعتك للكشف الطبي عليكي .. لأني لازم أرفق التقرير الطبي مع ملف القضية ..
- دا كده حضرتك انا اتفضحت رسمي
- بلاش تاخديها بالصورة دي .. .. دلوقتي شادي مستنيكي تحت تروحي معاه و ترجعي لي تاني
- ممكن سؤال لحضرتك ؟
- اتفضلي ..
- هو شادي ده بيشتغل مع حضرتك ؟؟
- هههههههههههههههههههههههه .. هو كل ده و انتِ لسه ما تعرفيش ؟؟ .. أيوه بيشتغل معانا
- مرشد يعني ..
- حاجة زي كده
- أصل أنا شايفة انك واثق فيه جدا
- عموما هو مستني تحت .. يلا عشان انا محتاج التقرير الطبي بسرعة
لأخرج من عند همام بيه و أغلق الباب من خلفي .. و لم أجد حتى عسكري يسألني ( أنا راحة فين ) .. لأغدو في طريقي و أنزل من مبنى أمن الدولة لأجد شادي ينتظرني في التاكسي .. فأركب معه و لم أتطرق اليه بأي كلام .. فيسير بي و كأنه يعلم الي أين أذهب .. و فو وصولي الي المستشفى بادرته قائلة ..
- أنا عاوزة الفيديو اللي انا اتصورت فيه
- بس ده صعب
- و انا عارفة انك تقدر تجيبه لي .. انت قولت ان ليك ناس جوا
- ممكن بس بعد القضية ما تنتهي لأنه دلوقتي من أحراز القضية
- أنا مستعدة أعمل أي شيء عشان آخد الفيديو ده
- للدرجة دي ؟؟
- و اكتر
- طيب سيبي الموضوع ده عليا ..
- امتا ؟؟
- من غير وعد و من غير ما أعطيكي ميعاد .. سيبيها كده
- حاضر
ثم أنزل من التاكسي و اتوجه مع شادي لداخل المستشفى لإجراء الكشف الطبيِّ .. لأتفاجأ بوجود طبيب و ليست طبيبة .. لأنظر الي شادي الذي بدوره يرتب على كتفي ليطمئنني .. ثم يتحدَّث مع الطبيب الي بدوره يقول له أنه لا توجد طبيبة حاليا و أنه هو فقط الموجود بالاستقبال .. ليعود شادي ليقول لي ..
- الدكتور هو اللي هنا بس لوحده و مفيش دكتورة معاه انهارده
- يعني دكتور اللي هيكشف عليا ؟؟
- طيب أعمل ايه ؟
- نروح مستشفى تانية
- مفيش وقت و الجواب اللي معايا من أمن الدولة للمستشفى هنا .. يعني مفيش حل تاني
- طيب تدخل معايا
- طبعا مستحيل عشان أنا مش جوزك .. و بعدين انتِ خايفة من ايه ؟
- مش عارفة .. قلقانة مش عارفة ليه
- عموما الكشف كله مش هياخد أكتر من خمس دقايق
- طيب خلاص .. أدخل و خلاص
ثم توجهت عند الطبيب الذي بدوره أشار لي بالتوجُّه لسرير الكشف .. قبل أن يكتب بعض العلاج لمريض كان قد كشف عليه .. ثم يشير الي شادي بالخروج قبل أن يغلق الباب بالمفتاح .. ثم يأتي إليَّ و يسألني ..
- ايه اللي حصل ؟؟
- أربع رجالة اغتصبوني
- أربعة حتة واحدة ؟؟ ليه ؟؟ مفيش حد شافك يدافع عنك ؟؟ .. كنتي مخطوفة ؟؟
- لا
- اللي جاي معاكي ده .. جوزك ؟؟
- لا .. ده سواق تاكسي
- يعني عارف ولا ؟؟
- لا طبعا ..
- طيب كنت عاوز آخد عينة من المهبل عندك أو من الرحم لو فيه حاجة نزلت جوا
- طيب ايه اللي مطلوب منِّي ؟؟
- ولا حاجة .. هتنامي على السرير و انا هاخد عينة من المهبل و الرحم
- طيب و العينة دي هتتاخد ازاي ؟؟
- ده شغلي أنا .. دلوقتي محتاجك تقلعي هدومك عشان أكشف و أكتب أي أثر للإغتصاب في التقرير
- ضروري ؟؟
- أمال هكتب التقرير من دماغي
- طيب حضرتك اخرج بس لحد ما اقلع
- تمام .. مفيش مشكلة .. بس كده أو كده لازم أكشف على جسمك يعني كده أو كده هشوف جسمك
- بلاش توترني
- أنا عارف انك متوترة .. بس لازم تهدي خالص عشان أعرف أكتب لك تقرير يوديهم حبل المشنقة
ارتاحت نفسي لكلام الطبيب .. فقمت و بدأت أخلع ملابسي قطعة وراء قطعة .. الي أن أصبحت بالكلوت و السوتيان .. ليشير لي الطبيب بأن أنام على السرير .. فنمت على سرير الكشف ثم اقترب منِّي الطبيب ممدوح الذي قرأت اسمه على البطاقة المثبتة على قميصه الأخضر .. ثم بدأ ينظر على الكدمات الموجودة على بطني و يكتبها بالتقرير .. ثم الكدمات الموجودة على افخاذي و حتى ركبتايّ .. ثم وجد كدمتين عند أعلى الفخذين و بالقرب من كسي .. فقال لي ..
- لازم تقلعي الكلوت بتاعك عشان فيه كدمتين لازم أشوفهم .. و كمان فيه كدمات على صدرك
فقمت جالسة و بدأت أخلع السوتيان لتتحرر بزازي عارية أمامه قبل أن أقوم برفع ركبتايّ لأعلى بجعل ساقايّ على شكل رقم ثمانية .. لأقوم بسحب الكلوت عن طيزي .. ثم أبدأ بخلعه حتى ركبتايّ .. لأجد ممدوح و كأنه يساعدني في خلعه تماما .. لأصبح عارية تماما أمامه .. ثم بيده يجعلني أنام ممددة على السرير .. ثم يبدأ بفتح أفخاذي و هو ينظر للكدمات الموجودة بالقرب من كسي .. و فجأة أجده يضع يده على كسي و هو يمسك بإحدى شفتيّ كسي و التي بها كدمة جعلت لونها يقترب من اللون القرمزي .. ثم يكتب ذلك في التقرير و أنا مستسلمة له تماما .. ثم ينظر الي بزازي التي بها كدمات هي الاخرى .. و يده لم تفارق كسي .. لأشعر بإصبعه و هو يتوغل رويدا رويدا بداخل كسي .. ليبدأ كسي لا إرادياً يفرز من افرازاته المشتهية للجنس .. فيشعر بها ممدوح الذي يُخرِج اصبعه و هو مبلل من افرازات كسي و يُرِيني ايَّاها و كأنه يقول لي أنه يعلم أنني وصلت لحالة من الهياج الجنسي .. فأُغمض عيني خجلا منه .. فيُعاود ادخال إصبعه مرة أخرى و لكن بطريقة أكثر واقعية و كأنه يقول لي أنه يُكمِل ما بدأه .. فيُدخِل إصبعه و يُخرِجَهُ و كأنه ينيكني .. لتصدر منِّي آهه .. لتعلن عن وصولي للشبق الجنسي .. فيفتح أفخاذي أكثر و أكثر و يبدأ بإدخال اصبعين معا في كسي .. الذي بدأ ينبض بطريقة سريعة نوعا ما .. ثم تفاجأت بممدوح يُقَبِّلَني من فمي .. ليقول لي أنه يعلم بشدة محنتي الآن .. لتضيع أي معالم لمقاومتي التي لم تأتي من الأصل .. فيظل يُقَبِّلني الي أن شعرت به و كأنه نائم فوقي .. ثم يقوم عني ليخلع بنطلونه بينما أنا ألهث من جرَّاء قبلته الساخنة لي .. ليعتليني مجددا و بشكل صريح أشعر بزوبره بين أفخاذي و على مشارف كسي .. ثم يخلع قميصه ليصبح عاريا تماما و كأنه قد أخذ قرارا بممارسة الجنس معي .. ثم ينام فوقي و هو يُعاود تقبيلي من فمي و من رقبتي نزولا الي أعلى صدري فحلماتي .. ليلتقطها في فمه و يبدأ في رضاعتها حتى أنه كان يعضها .. فأجد نفسي و كأنني وجدت الفرصة لأستمتع .. خاصة أن شادي ينتظرني بالخارج .. بينما ممدوح الطبيب الذي سوف يكتب تقرير عن اغتصابي يمارس معي الجنس .. لأجده يرفع ساقايّ عاليا و هو يقوم بتفريش كسي المتعطِّش للنيك بشراهة .. ثم يمسكني جيدا قبل أن يُدخِل زوبره الغليظ في كسي الغارق في سوائله مع باقي حليب من اغتصبوني.. ثم بعدها ينام فوق منِّي و هو واضع ساقايّ على كتفيّه .. بينما زوبره يدخل و يخرج ببطء واضح ليزيد اثارتي .. بينما آهاتي التي أحاول كتمها تزداد برغم أن ذلك سيفضحني .. ليُقَبِّلَني ممدوح مجددا حتى لا تصدر منِّي أيَّة أصوات .. بينما هو يبدأ في سرعة ادخال و إخراج زوبره الضخم في كسي .. لأستمتع حقا بنيكه هذا .. فيبدأ في ضرب طيزي و بزازي بيديه و هو مستمر في نيك كسي .. و بينما هو يَقَبِّلَني و يأخذ نَفَسَهُ منِّي .. أقول له هامسة ..
- كفاية بجد .. أنا ما كنتش أعرف انك هتعمل كده
- بس يا متناكة يا لبوة .. ان سمعت صوتك .. هعمل ليكي تقرير انك اتناكتي منهم بمزاجك بجد
- خلاص .. أنا تحت أمرك .. بس زبك كبير و بيوجعني
- ده لازم عشان تفتكري الزوبر اللي فشخك يا شرموطة .. و دلوقتي مش عاوز اسمع صوتك ده .. أنا عاوز اركِّز في نيك كسك ده
- حاضر .. أنا هسكت خالص
لأسكت فعلا عن مجاراته في الكلام .. ليجد ذلك ضعفا منِّي .. فيزيد من نيكه لكسي و بعنف واضح .. ثم يقوم من فوقي و ينزلني من على السرير .. ثم يحتضنني من ظهري بينما زوبره المنتصب يُقَطِّر من سوائل كسي .. ثم يجعلني نائمة بصدري على السرير بينما رجلي على الأرض .. ثم يُباعِد بينهما و من ثَمَّ يقوم بإدخال زوبره مجددا في كسي .. لأشهق شهقة عالية .. يضربني على أثرها ضربة قوية على طيزي .. ثم ينام بصدره على ظهري و هو يعود لينيكني بزوبره الجميل و الممتع .. و بينما زوبره يدخل و يخرج بوتيرة سريعة .. أتفاجأ بزوبره الضخم يخرج من كسي ليدخل فجأة في فتحة طيزي .. لأصرخ صرخة عالية أعتقد أن شادي سمعها بالخارج .. ثم أجده يُكمل النيك في طيزي التي أخذت متعة النيك من كسي .. ليتشنَّج بعدها ممدوح و هو فوق منِّي .. بينما زوبره يزداد غِلظَة و هو داخل طيزي .. ثم يُخرِجَهُ من طيزي ليُدخِلَه مجددا في كسي .. الذي ما أن دخل فيه زوبره الا و قد نزلت شهوتي .. لينتفض بعدها ممدوح و هو نائم فوق منِّي .. بينما زوبره يقذف حليبه الغزير بداخل كسي .. لأنتفض أنا معه و كأننا قد أصابنا معا ماسَّاً كهربائيا .. فيرفعني ممدوح لأنام على السرير نائمة على بطني .. بينما هو يجلس على الكرسي المقابل لي و هو يلهث بطريقة أشبه بمن كان يجري بماراثون ..
::::: الحلقة الثالثة ::::::
بعد أن اتناكت من دكتور ممدوح .. جلس على الكرسي المقابل للسرير الذي ناكني عليه .. بينما أنا نائمة على بطني و مُفرِجة عن رجلي و أنا منهكة من اغتصابه الجميل لي .. فوجدته يقول لي ..
- أنا عمري ما نيكت مرة زيك كده .. انتِ وحش جنس .. مفيش راجل يقدر عليكي .. بجد انتِ كسك ده ممتع جدا
لأرد عليه و أنا أنفاسي متقطِّعة ..
- و دلوقتي بعد انت ما اسمتعت .. هتكتب لي تقريري شكله ايه ؟
- أحلى تقرير و أجمد تقرير يودي لحبل المشنقة .. بس على فكرة انتِ شطفتي نفسك امبارح .. لأن كان كسك ناشف
- يعني ايه ؟؟ كده مفيش حاجة تثبت انهم اغتصبوني .. أنا عاوزة حقي
- طيب قومي البسي هدومك يا مزة .. عشان هفتح الباب بعد ما تلبسي .. و بالنسبة لأخذ عينة المهبل .. دي سهلة جدا .. هبعتك للمعمل هنا .. و فيه دكتورة هناك هتاخد منك العينة
- بس كده العينة هتقول ان مفيش حد نام معايا غيرك
- ههههههههههههههههههههههههه .. لا اطمني خالص .. المهبل و الرحم خصوصا بيسجل أي خواص لكل راجل عمل ممارسة مع الست .. و ببفضل التسجيل ده لمدة 3 شهور يا مزة
- يعني ايه مش فاهمة
- يعني من الآخر لما بيتعمل تحليل لعينة من الرحم او المهبل .. بنعرف انتِ نام معاكي كام راجل في خلال ال 3 شهور الأخيرة .. و كل حيوانات منوية بتنزل فيكي بتسجل شفرة معينة .. و احنا محتاجين الأربع شفرات قبل الشفرة الأخيرة ..
- قصدك الأربع شفرات اللي هما اغتصبوني ..
- بالظبط
- و الشفرة الأخيرة ؟؟
- هي انا يا مزة ..
- أنا كنت خايفة جدا لما حسيت انك بتقول ان كسي كان ناشف
- هو مش ناشف قوي .. كفاية انه كان غرقان من عسلك يا عسل .. يلا بقى على بال ما أكتب التقرير .. تكوني روحتي المعمل و رجعتي
- حاضر .. و هي هتلحق تطلع النتيجة بسرعة كده ؟؟
- بالكمبيوتر يا لبوة ..
- انا لبوة ؟؟
- زعلانة ؟؟ .. بلاش لبوة .. أحلى مزة متناكة يا عسل
- ميرسي لزوقك بجد .. المهم انت انبسطت ؟؟
- جدا يا قمر .. لدرجة اني عاوز أخدك واحد كمان
- خليها وقت تاني
- ماشي يا مزة
لأقوم و أرتدي ملابسي و أنا ما زلت أشعر بطعم زوبر دكتور ممدوح في كسي .. و أيضا قام دكتور ممدوح بارتداء ملابسه كما كان .. ثم جلس يكتب تقريره مفصَّلاً و بعد ذلك أعطاني ورقة لأذهب بها للمعمل في يدي بعد أن قام و توجَّه معي لنفتح الباب .. ثم قال لي و هو يفتح الباب و شادي ينتظر بجانب الباب ..
- تخلصي التحليل و ترجعي تاني
- حاضر
نظر شادي لي و للدكتور ممدوح قبل ان يقول لي ..
- تحليل ايه ؟؟
فقال له دكتور ممدوح ..
- هي عارفة .. معلش بس بسرعة قبل ما الدكتورة تمشي من المعمل
ليتركنا دكتور ممدوح و يرجع لمكتبه .. بينما أنا و شادي توجهنا للمعمل الذي كان في مبنى آخر .. لنجد دكتورة المعمل و معها شاب يبدو عليه أنه مساعدا لها .. فتقدَّمت للدكتورة و قدَّمت لها الورقة التي أعطاني إيَّاها دكتور ممدوح .. لتنظر الدكتورة في الورقة .. ثم تقول للشاب الذي معها ..
- معلش يا طارق .. اخرج و اقفل الباب و مش تدخل أي حد ..
- حاضر يا دكتورة هبة
ثم أشارت لشادي بأن يخرج .. و بعد أن أغلقت الباب قالت لي ..
- تحليل عينة من الرحم ؟؟ ليه ؟؟
- عشان انا تم اغتصابي و لازم عينة من الرحم عشان تتثبت في التقرير الطبي
لترد عليَّ و على وجهها علامات الدهشة ..
- اغتصاب .. !!!!!!!
- ايوه
- بس ازاي ؟؟ دا حتى انتِ واضح عليكي انك ست مش صغيرة ..
- الموضوع كبير و يطول شرحه .. بس كنت عاوزة أسألك سؤال ..
- اتفضلي ..
- انا سمعت ان لو الست نامت مع أكتر من راجل بيكون تقريبا شفرة كل راجل موجودة فيها لمدة 3 شهور .. الكلام ده صح ؟؟
- أيوة طبعا .. أومال عدة الست 3 شهور ليه ؟؟
- عشان كده ؟؟
- أيوه و عشان لما تتجوز راجل تاني بتكون شفرة الرجل اللأول تكوني راحت
- معقولة ؟؟
- و هو انتِ نمتي مع أكتر من راجل ؟؟
- أنا مطلقة من حوالي 3 شهور تقريبا و اللي اغتصبوني كانوا خمسة
- خمسة ؟؟ ... دا أنا لازم أسمعك و أعرف كل حاجة ..
- معلش بس حضرتك تاخدي العينة دلوقتي و تعملي التحليل و بعد كده أحكي لك كل حاجة
- تمام .. اقلعي البنطلون و الأندر و نامي على السرير ده لحد لما أحضَّر أدواتي
- حاضر
فأقوم و أخلع سروالي و بعده الكلوت .. ثم أتمدد على السرير وأغطي نفسي بملاءة .. و بعدها تأتي الدكتورة هبة و معها جهاز بأنبوب طويل أشبه بالحقنة .. ثم تكشف الملاءة عنِّي قبل أن تشير لي بأن أفتح أفخاذي .. لتقوم بعدها بوضع بعضا من الفازلين الأبيض على كسي .. قبل أن تقوم بإدخال تلك الأنبوب في كسي عميقا بوضع و اتجاه محدد لكي تصل الي فتحة الرَّحِم .. فتدخل رأس ذلك الأنبوب في فتحة الرحم مباشرة .. فأشعر بدخول الأنبوب في فتحة الرحم فتصدر منِّي آهة قبل أن تثبِّت الدكتورة يدها .. ثم تبدأ في شفط كل ما بداخل الرحم من منيّ .. فأجد الجهاز و قد دخل فيه بعضاً من المنيّ .. منه ما هو باللون الأبيض و منه ما هو باللون الأصفر و الباقي بلون شفاف .. ثم تُخرج الدكتورة هبة الأنبوب من كسي نهائيا لأشعر بنزول بعضا من منيّ دكتور ممدوح من فتحة كسي .. فوجدت الدكتورة هبة و قد فتحت شفتيّ كسي بيدها لتدخل اصبعها في كسي .. لتُخرِج اصبعها و هو غارق بمنيّ دكتور ممدوح .. فأجدها تضع اصبعها على أنفها تشم رائحته .. لتقول لي ..
- ده لبن لسه جديد .. بقاله حوالي من ربع ساعة لنص ساعة ..
فأنظر لها و لا أتكلم .. فتردف قائلة ..
- انتِ فيه حد نام معاكي دلوقتي ؟؟
فأرد عليها بارتباك ..
- أبدا يا دكتورة ..
فتدخل اصبعين في كسي و تُخرِجهما و هما غارقان بالمنيّ .. فَتَشتَمَّهُ بأنفها .. و بعدها تقول لي ..
- مدام ميرفت .. ده لبن رجالة .. أنا مش صغيرة و كمان أنا أفهم ده كويس جدا .. و اللبن ده ما عدَّاش عليه نص ساعة كمان ..
- طيب أنا بقول لك مش عارفة
- ممدوح نام معاكي ؟؟
- ممدوح مين حضرتك ؟
- دكتور ممدوح اللي كشف عليكي و بعتك ليا .. أنا متأكده إنه نام معاكي ..
- طيب وليه متأكدة يعني كده ..
- لأن أنا مراته يا هانم .. هو أكيد قاصد يعرَّفني انه نام معاكي ..
- الصراحة هو هددني انه مش هيكتب تقرير ليا الا لو نام معايا .. و أنا مش عاوزة غير التقرير بتاعي و بس
- تمام .. عموما دي مش مشكلتك انتِ .. الأهم انك مش تعرَّفيه اني عرفت انه نام معاكي
- حاضر
ثم تأخذ الدكتورة هبة العيِّنة التي اخذتها من رحمي .. لتضعها في أنابيب صغيرة في الحجم .. ثم تضع تلك الانابيب داخل جهاز ثم تبدأ في تشغيل الجهاز المتصل بوحدة كمبيوتر .. ثم تترك ذلك و تأتي لتجلس بجانبي بعد ان قمت بارتداء ملابسي مرة أخرى .. فتبادرني قائلة ..
- أنا كنت عاوزة أعرف منك الخمسة اغتصبوكي ازاي .. لكن دلوقتي عاوزة اعرف انتِ ليه كنتي سهلة كده مع ممدوح ؟؟ .. لو كنتي سيبتيه و مشيتي .. كان وافق يعمل ليكي اللازم عشان هيخاف انك ممكن تعملي له شوشرة و تفضحيه
- الصراحة أنا كنت خايفة جدا .. خصوصا بعد حادثتين اغتصاب في نفس اليوم
- نعم ؟؟ حادثتين اغتصاب ؟؟ .. لا دا انتِ بتستهبلي بجد .. و بعد كده تقولي انك عاوزة التقرير و حقك ؟؟
- حضرتك مش تعرفي الظروف اللي انا كنت فيها
- مهما كان .. معلش يعني .. أنا كنت فاكرة انها حادثة و طبعا طالما اغتصاب بتكون حادثة عارضة .. انما حادثين و في نفس اليوم .. و بعدها تسيبي نفسك لدكتور من مهامه انك يكشف عليكي مش ينام معاكي بالغصب كمان ؟ .. كده 3 مرات اغتصاب ليكي .. و لو ان مع ممدوح أنا حاسة انها برضاكي مش غصب
- طيب كنتي عاوزاني أعمل ايه و شايفة ان الدكتور الوحيد الموجود بيساومني على أخذ حقي مقابل جسمي
- يا مدام ميرفت .. من الواضح انه نزل لبنه كله فيكي .. لأن أنا حاسة ان المهبل عندك و كأنه بحر من جوا
- أنا آسفة بجد .. و لو كنت أعرف انه جوزك مش كنت قولت ليكي
- هو انتِ فاكرة اني زعلانة ؟؟ بالعكس
لترتسم على وجهي الدهشة .. ثم تعقِّب بقولها لي ..
- طبعا مبسوطة جدا انه نام معاكي .. و أكيد لانبساطي ده سبب ..
- أنا فعلا مستغربة ..
- لا ابدا .. الفكرة كلها انه كان في بعثة في ألمانيا .. و قعد فيها 4 سنين .. كنت انا معاه في أول سنتين .. و رجعت عشان ماما كانت تعبانة و مفيش حد يقعد بيها .. و بعد كده عرفت من أصدقاء له انه خانني و نام مع صديقات ليا هناك .. و لعلمك و طبعا أنا حسيت انه آذاني كتير .. و حبيت أقول لأخوه الكبير عشان يتكلم معاه .. و فعلا حسيت ان أخوه فعلا متعاطف جدا معايا .. لدرجة انه بقى يزورني و انا عند ماما عشان يشوف طلباتي .. لحد ما في يوم ماما جت لها الأزمة و معرفناش نعمل حاجة و ماتت .. و الصراحة مفيش حد كان قدامي غير أخوه .. خصوصا ان مفيش ليا أخوات لأني وحيدة .. و كمان بابا متوفي .. فكان ساعتها هو الراجل اللي قدامي و معايا .. و لشدة حزني على ماما كنت ببكي جدا و انا في بيتها .. و هو حس بكده و طبعا بعد ما حاول مع ممدوح انه يرجع أو يبعت ليا .. لكن ممدوح اتحجج بحجج مالهاش لازمة .. و ده عشان يفضل في اللي هو فيه .. و في يوم كنت في بيت ماما و في اليوم ده و انا بعمل لنفسي نسكافيه .. وقع منِّي ماج و انكسر و الماج ده كان خاص بماما .. فبكيت جدا على كسر الماج ده .. و جه أخوه و انا كنت ببكي و فتحت له الباب .. و بدون ما أشعر ارتميت في حضنه و كنت ببكي جدا و بهستيريا لدرجة اني ما حسيتش بيه و هو بيحضن فيا و بيحاول يخليني أقف على رجلي .. و لقيته شالني و دخلني على اوضة نومي و فضل يواسي فيا و أنا برضو أعيط كتير .. و ساعتها ما حسيتش بنفسي الا أنا و هو نايمين مع بعض و بنمارس جنس في علاقة كاملة و احنا عريانين ملط ..
- يااااااااااااااه .. بتتكلمي جد .. ؟؟
- زي ما بقول لك كده .. و لعلمك أنا مش عارفة أنا بحكي ليكي ده كله ليه .. بس لما انتهينا من ممارسة الجنس .. و حسينا بالجريمة اللي حصلت .. انا فضلت في السرير زي ما انا .. انما هو قام و دخل الحمام و أخد شاور .. و خرج و هو طبعا عريان و دخل عليا الأوضة و انا نايمة زي ما انا عريانة و اللي عليا قاعدة أعيط .. و لما افتكرت ممدوح و اللي عمله بخيانته ليا .. حسيت اني أخدت بحقي منه .. و حسيت ان الموضوع ده لما تم مع أخوه بالرغم انه مش مرتب له .. لكن قولت ان الضربة ضربتين .. اني خونته و كمان مع أخوه .. فلقيت نفسي بعد ما كنت بعيط كتير .. بقيت بضحك و بصوت عالي .. فلما شافني كده كريم اخوه و انا بضحك بعد ما كنت بعيط .. قعد جنبي على السرير و انا و هو عريانين .. و لقيته بيطبطب على ايدي و بيحاول يعتذر لي عن اللي حصل .. فلقيت نفسي بدون ما أدرى بقوم و ببوس ايده .. عشان ياخدني في حضنه من تاني و احنا طبعا عريانين .. عشان انا و هو نبوس بعض و كأننا فوقنا بجد و حسينا ان اللي حصل مش جريمة و ان ده حقنا .. و فعلا بعد ما قدنا نبوس بعض كتير .. كان كريم تقريبا نايم فوقي .. و حسيت بالعضو بتاعه و هو بيدخل فيا .. و ده كان لوحده يفوقني أكتر و أكتر و يخليني أعيش الجنس معاه و أنا أكثر وعي وقتها .. و لقيت نفسي برفع رجلي له و بفتح في افخادي عشان نكمل ممارسة جنس مع بعض و بشكل مختلف و بإحساس واقعي جدا و كأننا اقتنعنا بممارسة الجنس مع بعض و ضميرنا مرتاح .. و فضلنا نمارس الجنس مع بعض لمدة أرع ساعات متواصلة .. و لأول مرة أحس اني واحدة ست بجد .. و من بعد اليوم ده .. بقى يجيني كريم كل يوم ينيكني .. قصدي ينام معايا
- عادي يا دكتورة .. مش تقلقي انا حاسة بيكي بجد
- المهم بقى ينام معايا .. قصدي ينيكني كل يوم .. لكن مش يبات معايا لأنه متجوز .. المهم فضلنا على كده لحد ما ممدوح رجع من البعثة و خلاص هيستقر هنا .. و طبعا من وقت ما رجع و انا و كريم بعدنا عن بعض الا في فترات يكون ممدوح موجود بره مع أصحابه .. لحد ما جه يوم و رجع ممدوح البيت و انا كنت في بيت ماما .. فاتصل عليا و انا وقتها كنت مع كريم و مش سامعة التليفون .. فلما خلصنا و خرجت رديت عليه و كان عصبي جدا عشان مش كنت برد عليه .. و لقيته بيقول لي انتِ فين .. وطبعا كدبت عليه و قولت له اني عند واحدة صاحبتي .. فلقيته قفل السكة في وشي .. و كنت انا مع كريم بناخد شاور مع بعض و كان كريم بينيكني في الحمام وقتها .. و اتفاجئت بممدوح بيدخل علينا الحمام و كان كريم بينيكني وقتها و مش كان خلص .. فبص لينا و خرج و ساعتها كريم مزاجه قفل و لقيته خرج لبس هدومه و راح لممدوح يكلمه .. فممدوح لسه هيضربه بالقلم .. فوقفت انا قدامه و كنت عريان .. و قولت له .. ده رد فعل خيانتك ليا و انت في البعثة و انت مع صاحباتي هناك .. و من ساعتها انا و ممدوح كل واحد بيعاند في التاني بالطريقة دي
- بالخيانة ؟؟
- ايوه ..
لنسمع صافرة من الكمبيوتر بانتهاء التحليل و خروج تقرير من الطابعة .. فتقوم الدكتورة هبة و تأخذ الورقة المطبوعة و تقرأها جيدا .. لتقول لي ..
- انتِ يا ميرفت نمتي مع رجالة كتير كده ؟
- رجالة كتير دا ايه ؟ .. هما خمسة بس ..
- لا مش خمسة .. دول سبعة ..
- ازاي سبعة ..
- التقرير كاتب كده .. و موجودين بالترتيب كمان ..
- طيب يا دكتورة صعب اني آخد تقرير يقول اني نمت مع سبعة .. كده أنا شرموطة رسمي
- و ده مش بإيدي .. اولا فيه شفرة قديمة جدا من حوالي 3 شهور .. و دي ممكن نعتبرها شفرة زوجك .. أما بعد كده فيه خمس شفرات في يوم واحد ..
- هما دول اللي أنا أقصدهم
- تمام .. و الشفرة السابعة بتاعة ممدوح
- يخرب بيتك يا ممدوح .. أنا قولت له بلاش ينزل فيا
- شوفي يا ميرفت .. هو اللي هعمله ده مش صح .. بس أنا هلغي الشفرة الأولى و الأخيرة ..
- لا .. الشفرتين الأولى و الثانية و السابعة
- حاضر
لتبدأ الدكتورة هبة في التعديل من خلال جهاز الكمبيوتر و من ثَمَّ طباعة التقرير النهائي .. فتعطيه لي بعد أو وَقَّعَت عليه اسمها ختمه بخاتم المعمل .. ثم قالت لي ..
- ممدوح لما يشوف التقرير ده هيتجنن في مخه
- ليه ؟؟
- لأن شفرته مش موجودة في التقرير .. عموما هاتي رقم تليفونك .. شكلنا كده هيكون بينا كلام كتير
لأعطيها رقمي و بعدها أخرج لأجد شادي ينتظرني .. فينظر في ساعته و يقول لي ..
- كل ده ..؟؟ أنا كنت همشي بجد
- أعمل ايه .. الجهاز اللي أخرنا .. يلا نلحق الدكتور عشان ناخد التقرير
- تمام .. يلا بينا
نعود بسرعة لدكتور ممدوح .. الذي ما أن رآنا إلا و قام من على كرسيه .. ثم سألني ..
- خلصتي التحليل ؟؟
- ايوه .. أهوه
فيمد يده و يأخذه منِّي و يبدأ في قراءته لتظهر على وجهه علامات التعجب .. قبل أن ينظر لي و كأنه يحاول أن يفهم .. ثم يقول لي ..
- دكتورة هبة هي اللي كانت هناك ؟؟
- أنا معرفش اسمها .. بس هي دكتورة مش دكتور .. شعرها أصفر و قصيرة كده
- تمام .. عموما التقرير بتاعك أهوه و معاكي التحليل .. و ده جواب منِّي لأمين الشرطة اللي هنا في المستشفى عشان يسجله عنده .. و هتاخدي منه جواب عشان ترجعي تاني على القسم
- حاضر
ثم يقترب منِّي شادي و يحاول أن يقرأ ما بالتقرير .. فأعطيه له و نحن نتوجَّه معا الي أمين الشرطة بالمستشفى .. و ما أن اقتربنا من مكتب أمين الشرطة .. الا و قال لي شادي ..
- ايه ده ؟؟ ايه ده ؟؟ .. دا مش تقرير ده .. دا تذكرة لعشماوي
- بتتكلم جد ؟؟
- أومال بهزر .. الدكتور ده استاذ بجد .. دا انا لو كنت عرضت علي أي حد رشوة عشان يكتب تقرير .. عمره ما كان هيكتبه بالشكل ده
لأقول في بالي (( ما هو أخد اللي أكتر من الرشوة .. رشوة جنسية كاملة ولا كان يحلم بيها ))
- طيب نمضي التقرير عشان نرجع تاني لهمام بيه .. عشان انا عاوزة استريح بجد
- حاضر يا ميرفت ..
ليُطرِق باب مكتب أمين الشرطة .. ثم يدخل و أنا واقفة بالخارج .. فيقدم له التقرير و يقف أمامه .. فينظر لي أمين الشرطة و يشير لي بالدخول .. فأدخل ليشير لي بالجلوس ثم يقول لي ..
- فين ولاد الكلب دول ؟؟
ليرد عليه شادي قائلا ..
- مقبوض عليهم في أمن الدولة
ليبتلع أمين الشرطة ريقه فور سماع أمن الدولة .. ليرد على شادي ..
- هو الموضوع لدرجة أمن الدولة ؟؟
- تقريبا .. ممكن بس حضرتك تمضي التقرير و تختمه عشان نرجع لهمام بيه
- هو همام بيه اللي معاه القضية دي .. ؟؟؟
- ايوه
- يبقى مش تقلقي يا ميرفت .. و كل شيء هيكون تمام
ليقوم أمين الشرطة بالتوقيع على التقرير ثم يختمه .. و يأخذه منه شادي و يشير لي بالمغادرة .. فأقوم و أنا لا أقدر على السير بسبب ممارسة الجنس مع دكتور ممدوح .. فينظر لي شادي و يقول لي ..
- مالك ؟؟
- مفيش .. رجلي تعباني .. مش بقولك انا عاوزة اروح ارتاح
- طيب نخلص بس المأمورية دي و أنا هروحك
أسير مستندة على ذراع شادي .. لأركب معه التاكسي و نتوجَّه مجددا الى أمن الدولة .. فنصعد سويا الي غرفة همام بيه .. الذي بدوره قال لي ..
- تقدري انتِ يا مدام ميرفت تروحي ..
- طيب و شهد حضرتك
- كل زمايلك بالشركة روحوا خلاص
- تمام .. متشكرة لحضرتك
ليشير لي بعد أن قرا التقرير في البداية ..
- تعالي هنا .. ايه التقرير ده ؟؟ .. هو انتِ عندك كل اللي في التقرير ده ؟؟
- و ايه المشكلة يا فندم
- المشكلة اني معلش عاوز أتأكد كويس من بعض الحاجات اللي في التقرير
- نعم ؟؟؟؟؟؟ .. ازاي مش فاهمة حضرتك
لأنظر لشادي و لهمام بيه معا .. فيُدير شادي وجهه .. بينما همام بيه يُعَقِّب قائلا ..
- أنا بس عاوز أتأكد لأن المتهمين أكيد هيطلبوا تقرير غير ده من لجنة مكونة من 3 أطباء .. و أنا مش عاوز القضية تاخد مجرى تاني
- أيوة بس .....
- معلش .. اتفضل انت يا شادي .. و ادخلي يا مدام ميرفت ..
لأدخل و أنا أنظر لشادي لينجدني .. و لكنه خرج بدون أن يعطيني أي رد .. فأدخل و يغلق همام بيه الباب و يطلب منِّي صراحة أن أخلع جميع ملابسي .. فأنظر له و أنا مندهشة من طلبه .. فأقول له ..
- يا همام بيه .. أنا ......
- معلش يا ميرفت .. دي حاجة في مصلحتك .. و انا هنا بشوف شغلي .. ممكن بقى أشوف الكدمات اللي على جسمك و اللي مكتوبة في التقرير الطبي ؟
- طيب ممكن تدوَّر وشك ؟
- ههههههههههه حاضر .. ما انتِ هتقلعي خالص ..
- معلش ..
ليُدير همام بيه وجهه عنِّي .. بينما انا أبدأ في خلع ملابسي مرة ثانية .. بعد أن خلعتها قبل ذلك للدكتور ممدوح و زوجته دكتورة هبة .. و بعد أن خلعت ملابسي لأصبح عارية تماما .. لم أستطع أن أقول لهمام بيه أن يُدير وجهه مجددا لي مرة ثانية .. فاختبأت خلف الأريكة الكبيرة التي بمكتبه .. ليسالني همام بيه قائلا ..
- خلاص يا ميرفت ؟؟
- ايوه خلاص
ليلتفت لي همام بيه ليجدني مختبئة خلف الأريكة .. فيقول لي ..
- تعالي نامي هنا على الكنبة
- حاضر
لأخرج من خلف الأريكة و أسير أمام همام بيه و أنا عارية و يداي على بزازي و كسي .. ثم أجلس على الأريكة و أنا أنظر في الأرض .. ليقول لي همام بيه بطريقة مقتضبة جعلتني أرتجف و أنفذ ما يقول ..
- لا ما هو كده يبقى كأني أنا جايبك هنا عشان انيكك .. أنا لو عاوز أعمل كده هجيب العساكر اللي عندي ينيكوكي ..
- حاضر
- شيلي ايدك من على صدرك و كسك .. هو انتِ فاكراني محروم من النسوان ..
- آسفة .. خلاص
لأرفع يادي عن بزازي و كسي .. ثم أنام ممددة على الأريكة و أنا أشعر بخوف فعلي من أن يأتي همام بيه بالعساكر ليغتصبوني بالفعل .. لأجد همام بيه و قد أتى بكشَّاف يضيئه على جسمي بداية من رقبتي نزولا الى بزازي و هو يتفحَّص جيدا كل سنتيمتر في جسمي .. ثم يمسك بزازي يرفعها و يرى من تحتها .. ثم يفحص حلمتي و التي عليها آثار للعض .. و التي كانت بسبب عض ممدوح لحلماتي .. ثم ينزل الى صرَّتي التي بها كدمة حمراء .. ثم ينزل الى قبة كسي فيرى أن إحدى شفتيّ كسي شبه زرقاء .. فيمسكها و هو يُسَلِّط عليها إضاءة الكشاف من الخارج .. ثم يفتح شفتيّ كسي و يرى أن كسي ملتهباً من الداخل .. ليدق قلبي بسرعة خوفا من ان يُدخل اصبعه في كسي .. فلقد كان كسي غارقا من الداخل بلبن ممدوح .. و هو ما سيجعل همام بيه يفكر في ان ينيكني مثل ممدوح أو يتأكد أنني امرأة عاهرة تفتح فخذيها لمن يشاء .. ثم وجدته يطلب منِّي أن أفتح أفخاذي فأفتحهما على اتساعهما رافعة ساقاي للأعلى .. فتظهر له فتحتيّ الشرج و المهبل واضحتين .. ثم يضع اصبعه على فتحة شرجي فتنقبض لا اراديا .. ثم تنبسط مرة أخرى لا اراديا أيضا .. فيُدخِل اصبعه في فتحة شرجي .. ثم يُخرِجَهُ و يُدخِلَهُ عدة مرات قبل أن يُدخِل اصبع ثانٍ .. فيجد عدم شعوري بالألم .. فيتفَحَّص ساقايّ جيدا قبل أن يُنزِلهما على الأريكة .. ثم يطلب منِّي أن أنام على بطني .. ليبدأ في تفحُّص ظهري نزولا الى طيزي .. التي نالت هي الأخرى نصيبها من الفحص .. ليضربني على طيزي ضربة ليست بالقوية .. فتصدر منِّي آهة شبه مسموعة .. فيعقبها بضربتين قويتين أحدثتا صوتٌ كصوت الصفعات .. فترتج طيزي أمامه و كأنها قطعة من الجيلي .. فيقول لي ..
- طيزك حلوة .. زي طيز مراتي تمام .. بس الفرق هنا ان طيزك مستعملة .. بس على العموم كل الكدمات اللي في التقرير قريبة للي أنا شايفه .. بخلاف تهتك فتحة المهبل .. لأن انا شايف ان كسك ده اتناك لما شبع بجد .. و لولا اني شايف انك ست محترمة كنت خليت العساكر هنا تاخد لفة معاكي .. بالرغم اني أحب اني انيك الست المحترمة لأنها نضيفة .. غير الشراميط اللي ممكن الواحدة منهم تكون بيها امراض .. بس أنا راجل متجوز و بحب مراتي جدا و كمان مش من النوع اللي يخون .. عموما ممكن مش نحتاج لإعادة الكشف عليكي مرة تانية ..
- يعني ايه مش فاهمة ..
- قومي البسي هدومك عشان تروحي
تدمع عينايّ حينها .. فقد أسات الظن بهمام بيه .. كما أنني وجدت أنني كجسد انثى مباح للجميع .. فلم أعد الوقورة المحترمة مثلما كنت بالماضي ..
قمت من على الأريكة و انا أرتدي ملابسي و يغمرني الخجل و كأن بي فضيحة .. و كأن همام بيه فعل ما لم يفعله الآخرون .. استباح جسدي بدون جنس .. استباح جسدي لقضية يأمل أن يكسبها ليرتقي منصباً أعلى .. استباح جسدي و قارنه بجسد زوجته و بالطبع زوجته ليست بشرموطة أو طيزها ليست مستعملة مثلي ..
ارتديت ملابسي كاملة و انا أبكي في صمت كي لا يلحظ همام بيه بكائي .. ارتديت ملابسي و أنا أخفي وجهي عنه كي لا يرى عيني .. فلم أجرؤ على النظر في عينيه .. استأذنته و أنا أنظر في الأرض و انا أرجع بظهري ناحية الباب ..
خرجت من غرفة همام بيه لأجد شادي ينتظرني بالخارج .. فلا أنظر حتى في عينيه .. كنت أتمنى أن أرتدي نظارة شمسية كي أختبئ خلفها .. سألني شادي عمَّا حدث .. و لكني لم أرد عليه .. فقط أسير متجهة خارجة من ذلك المبنى المرعب .. خرجت لأركب مع شادي التاكسي و أنا صامتة وأنا أبتعد بعيني عن عينيه .. ركب شادي و قاد السيارة و هو لم يعد ليسألني ما بي .. فتقريبا يعلم ما أنا به .. ( هل من الممكن أن يشك في أن همام بيه قد مارس الجنس معي ؟؟ ) .. لم أعد اهتم .. فهو يعلم تماما في طي نفسه أنني امرأة مارست الجنس و أمارس الجنس مع أي رجل يقابلني .. افتح رجلي لمن يضغط عليَّ .. أفتح رجلي لمن يشعر أنني ضعيفة .. لذلك فأنا امرأة عاهرة بمظهر راقي.
وصلت لمنزلي لأجد سيارات الشرطة واقفة عند المنزل و رجال و نساء يتجمعون حول المنزل و كأن به مصيبة .
:::: الحلقة الرابعة :::::
نزلت من التاكسي بعد أن ودَّعت شادي بنظرة امرأة محطمة .. ثم اقتربت من تجمُّع الناس و أنا قاصدة دخول المنزل ليمنعني عسكري من الدخول و هو يسألني قائلا ..
- على فين يا ست ؟؟
- أنا داخلة بيتي .. فيه مانع ؟
- أيوه معلش أسأل سامي بيه الأول
- اتفضل
ليعود لي و معه ضابط بملابس مدنية .. فيسألني الضابط قائلا ..
- خير ؟؟
- أنا كنت بره و داخلة شقتي جوا
- انتِ ساكنة في الدور الكام ؟؟
- الدور الأرضي
- ممكن البطاقة ؟؟
- حاضر
لأقوم بإعطائه بطاقتي الشخصية .. فينظر فيها و ينظر لي ثم يقول لي ..
- انتِ تعرفي عبده البواب ..
- أيوه بالتأكيد .. ليه ؟؟
- عبده اتقتل .. .... ممكن أعرف انتِ كنتي فين قبل دلوقتي ؟
- أنا كنت في أمن الدولة عند همام بيه
- أوبااااا .. أمن الدولة و همام بيه .. دا انتِ وراكي موضوع كبير
- ولا موضوع كبير ولا حاجة .. حضرتك تقدر تسأل بنفسك و تتأكد
- أنا من غير ما أسال .. أنا عارف همام بيه كويس .. و اللي بيروح عنده بيكون وراه مصيبة
- طيب حضرتك ايه اللي عاوز تعرفه ؟؟
- ممكن نتكلم عندك في الشقة يكون افضل ..
- بالتأكيد .. اتفضل حضرتك
ليتحدَّث مع أحد العساكر قائلا ..
- تعالى انت و نادي على الصول بخيت عشان يكتب المحضر
لأدخل العمارة و معي الضابط سامي .. ثم أدخل لشقتي والتي كانت هادئة جدا .. و كأنه لا يوجد بها احد .. فناديت على ياسمين فلم ترد .. فتوجهت لغرفتنا فلم أجدها .. فَعُدتُ مجددا الي الضابط سامي لأجلس معه في الصالة .. و قد كان قد أوقف عسكري بسلاحه على باب الشقة .. بخلاف الصول بخيت ممسك بدفتر يكتب فيه .. فيما بدأ الضابط سامي بسؤالي ..
- اسمك ؟؟
- ميرفت مصطفى علي
- انتِ ساكنة هنا في العمارة من زمان ؟
- لا أبدا .. من حوالي شهرين تقريبا
- تعرفي ايه عن عبد الجليل الهواري أو عبده البواب ؟؟
- أنا مش أعرف ان اسمه عبد الجليل .. اللي أعرفه ان اسمه عبده و بس
- تمام .. تعرفي ايه عنه ؟
- انا مش ليا علاقة بيه قد كده .. لأني بكون في شغلي طول النهار و برجع يا دوبك أتغدا و أنام
- يعني مفيش ليكي أي تعاملات معاه أبدا ؟
- مفيش غير انه بياخد مني الايجار كل شهر
- عظيم .... سمعتك بتنادي على ياسمين اول ما دخلتي .. هي أختك .. ؟؟
- لا .. دي قريبتي من البلد
- أها .. تمام .. طيب هي فين .. ؟؟
- لحظة أتصل عليها ..
- اتفضلي .. بس ممكن آخد جولة في الشقة ؟
- اتفضل
لأحاول الاتصال بياسمين .. التي ترد عليَّ بأنها موجودة عند عبير في شقتها .. فأطلب منها النزول فورا .. لأجد الضابط سامي بعد أن أنهيت اتصالي بياسمين و قد تجوَّل بالشقة كلها حتى الحمام .. ثم قال لي ..
- ها .. هي جاية ؟؟
- ايوه حضرتك .. هي كانت فوق عند جارتها
- تمام .. يبقى ننتظرها لو مفيش عندك مانع
- لا ابدا .... حضرتك تشرب ايه .. ؟؟
- لا مفيش داعي
- مش ممكن .. فيه هنا كل حاجة
- تمام .. يبقى شاي
- حاضر
أقوم لأعمل على تحضير الشاي .. بينما تدخل ياسمين من الخارج فتتفاجأ بوجود عسكري على باب الشقة بينما الضابط سامي الذي كان جالسا يتفقد بعض من المجلات الموجودة أمامه .. فتصمت ياسمين .. بينما يبادرها الضابط سامي قائلا ..
- ياسمين ؟؟
- ايوه حضرتك ..
- انا الرائد سامي .. ضابط المباحث
- مباحث ؟؟
- انا هنا بحقق في مقتل عبد الجليل الهواري أو عبده البواب
- اهلا وسهلا حضرتك
- ممكن تقعدي آخد منك بعض الأسئلة ؟
- اتفضل
- اسمك ؟؟
- ياسمين ابراهيم ابو طالب
- عندك كام سنة
- 32 سنة
- آنسة ؟
- لا .. مطلقة
- ايه علاقتك بعبده البواب ؟
- يعني ساعات بطلب منه يشتري الخضار او يغسل السجاد على السطح .. يعني مش أكتر من كده
- عارفة طبعا انه اتقتل في شقة مدام شويكار ؟؟
- ايوه عارفة ..
- تعرفي ايه عن مدام شويكار ؟
- أنا ماليش اختلاط بيها .. بس أعرف انها ست في حالها
- انتِ تعرفي مين هنا بالعمارة ؟
- مفيش غير جارتي عبير اللي في التالت
- مفيش حد تاني ؟
- لا ..
- عرفتي من مين ان عبده اتقتل ؟
- سمعت صويت جامد من فوق .. و لما خرجت أبص من منور السلم لقيت مدام شويكار بتصوت جامد و بتقول عبده اتقتل .. و جريت انا و اللي في العمارة كلها عليها عشان نشوف ايه الحكاية .. و لما دخلنا كان عبده مرمي على الارض و سايح في دمه و مش بيتحرك
- تفتكري يكون مين اللي قتله ؟؟ .. .. و ليه اتقتل في شقة مدام شويكار ؟
- معرفش الصراحة .. بس كل سكان العمارة علاقتهم به عادية برغم ان فيه منهم اللي مش بيطيقه
- زي مين كده ؟
- معرش بالتحديد ..
- بس لما المباحث وصلت لقينا عبده مرمي على الأرض و هو بملابسه الداخلية الصعيدي .. تفتكري ايه اللي يخليه بملابسه الداخلية داخل شقة مدام شويكار ؟؟
لأنظر أنا و ياسمين لبعضنا بدهشة .. ثم يردف الضابط سامي قائلا ..
- تفتكري ليه يا ياسمين ؟
- يا فندم يمكن يكون بيصلح ليها حاجة جوا الشقة .. بيعمل لها حاجة جوا الشقة
- يصلح حاجة زي ايه ؟
- السباكة مثلا .. ما هي العمارة كلها سباكتها بايظة على طول
- هو ممكن يكون فيه علاقة بين عبده و مدام شويكار ؟
- لا طبعا .. مستحيل .. الست شويكار كلنا نعرف انها ست محترمة و في حالها .. طيب حضرتك ليه مش سألتها ؟؟
- أنا طبعا سألتها .. لكن نفت الكلام ده .. و قالت انه دخل عليها و هو كده لأنه كان بيجري و خايف و لما فتحت له اللي كان بيجري وراه دخل وقتله .. و بعد ما سألتها فضلت ساكتة و مش بتتكلم و طلبنا ليها الاسعاف
- يا ساتر ..
- طيب عبده كان بيدخل يصلح عندك هنا السباكة ؟
- لا .. ما حصلش .. احنا هنا من حوالي شهرين و مفيش اي أعطال في السباكة أو غيرها .. لأن الشقة كانت متوضبة قبل ما نيجي نأجرها .. يعني كده زي أول رجل فيها
- تمام .. يعني أفهم من كده إنكم مفيش أي اختلاط بأي حد هنا تقريبا
- أيوه يا بيه
- عموما مفيش حد اتكلم عنكم خالص
- ما انا بقول لحضرتك احنا هنا لسه من فترة بسيطة و كمان ما نعرفش حد هنا غير البواب و علاقتنا بيه مش أكتر اللي قولت لحضرتك عليه .. و جارتي اللي في التالت
- طيب بطاقتكم الشخصية للكشف عليها و توقعوا في دفتر الأحوال انكم موافقين تحضروا للشهادة لو طلبنا منكم
- حاضر
لأرد أنا عليه قائلة ..
- طيب حضرتك عارف اني كنت عند همام بيه و موضوع البطاقة ممكن يربط بين جريمة القتل دي و بين المشكلة اللي انا فيها هناك ..
- ما هو أنا معرفش ايه المشكلة اللي انتِ فيها .. عموما أنا هريحك خالص
ليقوم الضابط سامي بالاتصال من هاتفه ..
- همام باشا .. أنا عاوز اتنقل بقى لأمن الدولة .. كده ظلم بجد
- ....................
- لا يا باشا .. أنا زهقت خلاص من المباحث .. عاوز شغل عالي
- ..................
- هههههههههههههه .... تمام حضرتك .. أنا عملت كل اللازم هناك و الكاميرات تم تفريغها تقريبا
- .........................
- طيب تمام .. المهم يا باشا كنت عاوز أسألك بخصوص
ثم ينظر في بطاقتي الشخصية التي بيده ..
- أيوه .. ميرفت مصطفى علي ..
- .............
- أيوه يا باشا .. كانت عندك انهارده ..
- ...................................
- ايه ده ؟؟ .. هي في نفس القضية كمان ؟؟ دي صدفة عالية قوي
- ..................................
- مش قصدي يا باشا .. بس انا اتفاجئت انها هي المجني عليها .. لأني ما اتقابلتش بيها وقتها
- ...............................
- طيب تمام .. تمام .. يعني بلاش أستعين بيها بالقضية عندي ؟؟
- ......................
- عنيا .. انت تؤمر يا كبير .. مع السلامة ..
ليلتفت لي الضابط سامي و هو يبتسم لي ثم يقول ..
- تمام مدام ميرفت .. همام بيه قال لي انك كنتي طول اليوم بعيد عن العمارة .. و ده في حد ذاته يبعدك عن اي شبهة أو حتى الشهادة .. بس تعرفي إن البيت اللي حصل فيه اغتصابك .. كانت قضيتي قبل ما تروح لهمام بيه
- معقولة ؟؟ ..
- كنتي رايحة لمين هناك ؟؟
- أنا قولت كل حاجة لهمام بيه
- أنا فاهم .. بس أنا بسأل عشان أنا اللي كنت الضابط المسئول عن عملية القبض على المتهمين و تفتيش البيت و تسليم كل القضية لهمام بيه
- دي صدفة غريبة فعلا .. بس أنا صدقني كنت رايحة لواحدة هناك اسمها أم محمد .. و اتضح انها الخدامة هناك
- ايوه عارفها .. بس هي مش خدامة ولا حاجة ..
- أنا شوفتها و هدومها مبلولة و قالت لي انها كانت بتغسل الهدوم
- لا .. هي طلعت حاجة تانية .. عموما مش تشغلي بالك .. لأن مرواحك هناك كان مترتب له من ناس تانية
- للأسف عرفت كده بس بعد ما اللي حصل حصل
- عموما أنا بس محتاج ياسمين معايا و انا بستجوب مدام عبير اللي كانت عندها
- عموما ياسمين برضو عشان تكون عارف إنها بعيدة عن موضوع القتل ده ..
- أنا قولت هستعين بيها و انا بستجوب مدام عبير .. انما ما وجهتش ليها أي تهمة .. و عموما كل سكان العمارة معرضين للاتهام
- قصد حضرتك ايه ؟؟
- قصدي اني هنا عشان أحقق و أعرف مين القاتل
- طيب مش حضرتك استجوبت مدام شويكار و اللي أكيد عرفت مين هو القاتل ؟؟
- مدام شويكار الاسعاف أخدتها و لسه هنعرف منها كل حاجة لأن اللغز كله عندها .. انما لحد ما هي ترجع تتكلم لازم أكمل تحقيقاتي ..
- أكيد طبعا ده شغلك
- تمام مدام ميرفت .. يلا يا ياسمين ..
لترد عليه ياسمين قائلة ..
- طيب أغير بس هدومي ..
- مش انتِ كنتي بلبسك ده فوق ؟؟
- أيوه .. معلش هغير بسرعة و أطلع مع حضرتك
لتدخل ياسمين غرفة النوم .. ثم تنادي عليَّ لأدخل اليها .. فتقول لي ..
- انتِ لازم تطلعي معايا .. أنا خايفة و مش مطمنة
- مش مطمنة من ايه ؟
- انتِ شايفه ان الظابط ده عاوز يلزق التهمة لأي حد .. خليكي جنبي و ما تسيبينيش لوحدي .. انا بتلبخ و مش بعرف اتكلم ساعتها
- حاضر يا ياسمين .. بلاش تخافي كده و تقلقيني معاكي
- يعني هتطلعي معايا ؟؟
- أيوه .. بس يلا غيري هدومك بسرعة خلينا نطلع و نخلص من الهم ده
لتقوم ياسمين بتبديل ملابسها على الفور .. قبل ان نخرج معا لنصعد لشقة عبير مع الضابط سامي .. التي كانت نظراته لي و كأنها تغتصبني ..
دخلنا الي شقة عبير التي بدى عليها الارتباك و كأنها هي المتهمة بالقتل .. فترحب بالضابط سامي .. الذي أوقف العسكري الخاص به على باب الشقة بينما الصول بخيت كاتب المحضر يجلس الي أقرب كرسي .. ثم صعد اليه عسكري آخر ليعطيه ورقة .. ثم تقول لي عبير و كأنها تخرج من ارتباكها الواضح للجميع ..
- يعني أول ما تدخلي شقتي تدخليها و معاكي ظابط و عساكر ..
- انتِ عارفة اني مش بتأخر عنك بس انتِ عارفة ظروف شغلي
ليقاطعنا الضابط سامي بقوله لعبير ..
- معلش خلو السلامات دي بعدين .. عاوزين نبدا شغلنا
- حاضر سعادتك
- اسمك ايه ؟؟
- عبير
- أيوه عبير ايه ؟؟
- عبير فتحي السيد
- انتِ عايشة هنا لوحدك ؟
- أنا متجوزة و جوزي بيجي أسبوع كل شهرين
- جوزك بيشتغل ايه ؟
- بيشتغل في البترول سيادتك
- مفيش عنك أولاد ؟
- عندي بنتي الكبيرة متجوزه و عايشه بالوادي الجديد .. و ابني الصغير في الجيش
- يعني تقريبا لوحدك ؟
- ايوه يا بيه
- ايه علاقتك بعبده البواب ؟
- عادي يا بيه
- يعني ايه عادي
- يعني زي اي علاقة بين بواب و ساكنة
- شقتك دي ولا ايجار ؟؟
- شقتي يا بيه
- من تحقيقاتنا عرفنا ان عبده البواب بيجي عندك كتير .. غير العادي .. أقدر افهم ده معناه ايه ؟
- يعني ايه حضرتك ؟؟ أنا ست محترمة
- أنا ما قصدتش حاجة بإنك غير محترمة .. أنا بسأل ده معناه ايه ؟
- اللي بلغ حضرتك كده يبقى عاوز يتهمني
- تقصدي مين بكده ؟
- اللي بلغ حضرتك .. انا ست في حالي و ماليش دعوة بحد
- يا مدام عبير .. أنا لسه واصلاني اشارة حالا بتفريغ الكاميرات .. واللي بتثبت ان عبده البواب كان موجود عندك و خرج بملابسه الداخلية .. ممكن أعرف تفسير ده ايه ؟؟
لتنهار عبير في البكاء و اللَّطم على خدودها .. بينما ياسمين تحاول تهدئتها .. و الضابط سامي ينظر اليها و ينظر اليَّ .. ثم يردف قائلا للعسكري الواقف على الباب ..
- روح نادي على الضابط محمد من تحت و معاه سيد و حمودة بسرعة
لينزل العسكري و يعود بعد دقائق و معه الضابط محمد بالزيّ العسكري و خلفه اثنان من العساكر .. ليقول للضابط سامي ..
- خير يا فندم ؟؟
- فتِّش الشقة .. شوف اي شيء خاص بالقتيل
- تمام يا فندم
لتبدأ العساكر و معها الضابط محمد بتفتيش الشقة .. ليخرج بعدها الضابط محمد من غرفة النوم ليقول للضابط سامي ..
- تعالى بسرعة يا فندم ..
- خير يا محمد .. فيه ايه ؟
- فيه جلابية على حبل الغسيل اللي بالشقة اللي تحت من ناحية المنور
- انت متأكد ؟؟
- حضرتك شوف بنفسك
ليدخلا معا ثم يخرجا و الضابط سامي يقول له ..
- الجلابية دي زي ما يكون حد رماها و وقعت على حبل الغسيل .. و هي نفس مواصفات الجلابية اللي عبده دخل بيها هنا
ثم يوجِّه كلامه الي عبير قائلا ..
- ايه يا عبير .. ؟؟ عبده كان هنا بيعمل ايه ؟؟ .. لأن جلابيته من سوء حظك انها وقعت على حبل الغسيل اللي تحت منك ..
- يا بيه ما جايز وقعت من أي شقة فوق مني
- انتِ لسه برضو بتنكري ..
- أنكر ايه بس يا بيه ؟؟
- عبده كان عندك قبل ما يطلع عند شويكار اللي هي في الدور السادس .. دي الكاميرات اللي بتقول كده .. عاوز أعرف كان عندك بيعمل ايه و خرج بملابسه الداخلية بس ليه ؟؟ و كمان جلابيته اللي كان لابسها قبل ما يدخل عندك مرمية على حبل غسيل الشقة اللي تحت منك .. يبقى ده معناه ايه ؟؟
- يا بيه .. أنا هقول لك على كل حاجة بس ممكن يكون على انفراد ؟؟
لينظر لي الضابط سامي .. ثم ينظر لياسمين .. ثم يقول ..
- افتكر انك تتكلمي عادي في وجود ياسمين لأنها كانت معاكي و عبده موجود عندك .. انما ميرفت كانت أصلا غير موجودة
لتنظر عبير لياسمين .. التي بدورها لم تعلِّق حتى على كلام الضابط سامي .. بوجودها مع عبير وقت وجود عبده عندها .. لأجد نفسي مضطرة للخروج و النزول لشقتي .. لتمسك ياسمين بيدي قائلة ..
- ما تنزليش و تسيبيني
ثم توجّه ياسمين كلامها لعبير ..
- اتكلمي يا عبير .. ميرفت أنا مش بخبي عنها حاجة
ليرد عليها الضابط سامي ..
- طيب انا كنت بقول كده بس من غير أي دليل .. يعني انتِ يا ياسمين كنتي معاها هنا و عبده كان موجود ؟؟
لتصمت ياسمين .. بينما تنظر لعبير .. لأخرج عن صمتي و أقول لعبير ..
- عبير .. بلاش تخافي من حاجة .. هو انتِ اللي قتلتي ؟؟
لترد عبير قائلة ..
- لا ما قتلتش .. انا ما خرجتش من هنا خالص
- خلاص اتكلمي لأن اعترافك في مصلحتك
ليقاطعني الضابط سامي قائلا لي ..
- ياااه .. دا يظهر ان همام بيه علمك كمان ازاي تستجوبي
- ابدا يا حضرة الظابط .. أنا بس عاوزاها تتكلم عشان الحقيقة تتعرف مش أكتر .. انما انا مش أقدر أتعدى على حضرتك طبعا
- تمام .. تمام .. ها يا عبير .. هتتكلمي .. ولا ننزل سوا و تتكلمي في القسم ؟؟
- لا خلاص .. انا هتكلم ..
- تمام .. عبده كان هنا بيعمل ايه ؟؟
- طيب بس ممكن اغسل وشي و اشرب بس
- مفيش مانع .. روح معاها يا حمودة ..
تقوم عبير و من خلفها العسكري حمودة .. كي تغسل وجهها و تشرب .. ثم تعود و تجلس لتروي للضابط سامي ما حدث بالتفصيل ..
- الأول يا بيه عاوزة أعرفك حاجة مهمة جدا ..
- ايه هي ؟؟
- أنا هنا في العمارة دي .. سمعتي مفيش حد مسها بالعيبة .. عشان كده يا ريت اللي هقوله مفيش حد يعرفه من غير اللي قاعدين ..
- المهم قبل ما اوعدك .. ان اللي تقوليه مش يفضحك بالعيبة .. دا لو احتاج الامر لثبوت كلامك في القضية
- يعني ايه ؟؟
- يعني لما تحكي الاول و تقولي عبده كان عندك بيعمل ايه ابقى أقولك ايه اللي هيتم .. و صدقيني أنا مش بحب أسوأ سمعة واحدة ست .. هي اللي ممكن تسوأ سمعتها بنفسها
- ..............
- ها .. هتحكي ولا نروح القسم و نتكلم هناك براحتنا
- حاضر .. تحت أمرك
ليدخل عسكري و معه لاسلكي .. فيعطيه للضابط سامي .. فيأخذه الضابط سامي و يفتح الخط .. ليرد قائلا ..
- أيوه عمليات ..
- ايه يا سامي .. خلصت ولا ايه ؟
- لسه يا فندم
- طيب عشان عاوزك تروح أمن الدولة
- ليه يا فندم ؟
- لما تخلص أبقى أقولك .. انت لسه عندك كتير ؟
- حاضر يا فندم .. أنا هنا جمعت خيوط الحقيقة تقريبا
- طيب .. المهم بس عشان ننتهي قبل شغل بكره
- حاضر يا فندم
- تمام .. كمل شغلك
- تمام يا فندم
ليغلق الضابط سامي اللاسلكي .. ثم ينظر لعبير قائلا لها ..
- أيوه يا عبير .. انتِ شايفة انا مشغول ازاي .. احكي يلا ..
- حاضر يا بيه .. الأول أنا كنت قاعدة لوحدي و لقيت جرس الباب ضرب .. فقمت لقيت عبده البواب جاي يكلمني عشان المية هتقطع انهارده و أحاول اخزن مية .. فشكرته و قفلت الباب .. بعدها جيت أخزن مية لقيت مفيش مية عندي خالص .. فخرجت من الشقة و ناديت على عبده و كان هو طلع فوق عشان يبلغ باقي السكان .. فسمعني و قال لي انه هينزل عندي يشوف فيه ايه .. فاستنيته لحد ما ضرب الجرس عليا .. فقمت فتحت و دخل عندي .. فقولت له ان مفيش مية خالص .. بالرغم انها كانت موجودة قبل ما يقول لي ان مفيش مية
لتقاطعها ياسمين قائلة ..
- فعلا المية اتقطعت فجأة انهارده .. و انا عشان كنت مخزنة مية عندي فقولت أكيد هتكفيني
ليرد الضابط سامي قائلا لعبير ..
- كملي يا عبير ..
- حاضر .. فالمهم دخل جوا الحمام عندي و فضل يحاول في المحابس .. فقال لي ان أكيد فيه هوا في الموتور .. فهينزل يشوفه .. و فعلا نزل و بعدها بحوالي نص ساعة طلع عندي و قال لي ان كان فيه هوا في الموتور و أكيد المية هترجع دلوقتي .. فدخل الحمام و حاول في المحبس العمومي و لقيته بيفك المحبس بمفتاح كان معاه .. و بعد كده سمعت زي كركرة كده و بعدها بدأت المية تنزل شوية بشوية .. و كنت انا جنبه و انا بشوف المية بتنزل براحتها .. و فجأة اندفعت المية بقوة جامدة جدا لدرجة ان هدومي و جلابيته انبلت فقام قالعها و فضل بالصديري و الكلسون بتاعه .. و أنا دخلت جوا أغير هدومي اللي غرقت مية .. فبعدها لقيته داخل عليا اوضة نومي و انا كنت عاطيا له ضهري و ما حسيتش غير و هو بيحضني من ضهري و انا كنت ساعتها بقلع السوتيان بعد ما كنت قلعت الكلوت .. فانفزعت جدا و حاولت اني أفلت منه .. لكن هو كان ماسكني جامد .. و بعدها لقيت ايده بتمسك في جسمي .. فصوَّتت فقام مكمم بوئي بإيده و لقيت انه اتحكم فيا فعلا .. و بعدها حسيت بنصه التحتاني عريان و حسيت ببتاعه بيخبط فيا من ورا .. و انا بحاول أقاومه و هو بيتعافى عليا اكتر و أكتر .. و بعد كده لقيته سابني و لف جسمي ناحيته و راح ضاربني بالقلم على وشي .. و بعد كده قام قالع باقي هدومه و بقى ملط .. فبقول له انت ليه بتعمل كده ؟؟ حرام عليك يا عبده أنا ست متجوزة .. طيب المية زمانها هتغرق الشقة .. فقال لي أنا قفلت المحبس و راح شتمني و ضربني تاني بالقلم و راح حاضني و قام خالع عني السوتيانة و مسك في صدري و فضل يفعص فيهم و راح بدا يبوسني و هو بيفعص في صدري جامد .. و لقيت رجلي مش شايلاني خالص .. فوقعت على الارض و هو فوق مني بيبوسني جامد و بيفعص في صدري .. و بعد كده قام عني و قام فاتح رجلي و بدا ينام معايا
- طيب ليه مش صوتتي بعد ما شال ايده عنك ؟؟
- خوفت من الفضيحة
- و بدأ ينام معاكي يعني ايه ؟
- يدخل بتاعه فيا
- اه .. تمام .. يمارس يعني معاكي
- ايوه يا بيه .. و فضيل يمارس معايا يجي اكتر من نص ساعة لحد ما خلص و قام و انا بقيت نايمة على الأرض مش قادرة اقوم .. و هو قام و بدأ يلبس هدومه و اول ما خرج من اوضة النوم لقينا الجرس ضرب .. فطبعا انا اتخضيت جامد و بقيت بلطم و بحاول استر نفسي .. و قمت أحاول البس أي حاجة .. و الجرس مش بيبطل لحد ما سمعت موبايلي بيرن .. فروحت أشوف الموبايل فلقيتها ياسمين اللي بترن عليا .. فرديت عليها و قولت لها اني كنت في الحمام .. و طبعا عبده كان عاوز يستخبى و مش عارف .. فقولت له يدخل اوضة ابني .. و دخل و هو بالصديري و الكلسون و انا روحت أفتح الباب و انا كنت بقميص من غير كلوت و سوتيان .. ففتحت الباب و دخلت ياسمين و هي بتزعق فيا اني مش بفتح الباب و اني وقفتها كتير على الباب .. فقعدت في الصالة و قالت لي
- انا كانت قاعدة زهقانة و قلت أجيلك اقعد معاكي شوية
فطبعا انا كنت قاعدة مرتبكة جدا .. فسألتني
- مالك كده مش على بعضك ؟؟ ..
- مفيش حاجة ..
- انا داخلة الحمام ..
و اول ما قامت قمت انا قايمة معاها و قولت لها
- طيب استني انشف الحمام ..
- هو انا غريبة يا بت
- لا مش القصد بس عشان بس مش تتزحلقي
و انا ماشية قدامها لقيتها قربت مني و قامت ماسكة القميص من ورا و قالت لي
- ايه يا بت انتي عملتيها على نفسك
و لقيتها بتدعك ايدها في القميص و لقيتها بتشم فيها .. وانا قلبي وقف و مش عارفة أعمل ايه بعد ما اتفضحت و مش عارفة حتى أتدور ليها .. فلقيتها بتقول لي ..
- ده لبن رجالة يا عبير ..
لتفاجئني بدخول ايدها من تحت القميص عشان تدخل صابعها تحت عندي
- صابعها فين يا عبير
- تحت عندي يا بيه
- فين يعني ؟
- في ك .. ك .. كس .. في كسي
- تمام .. يا ريت يكون كلامك واضح عشان انا مش بذاكر في ألغاز هنا
- حاضر
- كملي ..
- بعد كده انا اتخشبت و انا واقفة و هي بتدخل صابعها في كسي و بتطلع صابعها غرقان لبن من بتاع عبده .. فحاولت اتدور ليها فلقيتها بتضغط على ضهري و بتقول لي
- وطِّي شوية ..
فقمت موطية لتحت .. فلقيتها بتفتح في افخادي و هي بتدخل صابع ورا صابع و اللبن بينزل برضو من كسي على افخادي .. فلقيتها بتقول لي ..
- كنتي بتتناكي من مين ؟؟
قمت واقفة و حبيت اشيل ايدها من كسي .. فلقيتها مصممة تخلي صابعها جوا .. فقولت لها ..
- ممكن بس شوية كده ..
و قمت عادلة القميص وقمت داخلة الحمام .. و بعدها اخدت جلابية عبده و حطيتها في سبت الغسيل و بقيت بنشف الحمام .. و بعدها خرجت و معايا سبت الغسيل و ياسمين بتبص لي و هي مستغربة
و لسه واقفة مكانها و هي بتشم في صوابع ايديها .. و بعد كده سيبتها و دخلت بسبت الغسيل اوضتي .. و هي دخلت الحمام بعد ما سيبتها .. و أول ما دخلت الحمام فتحت اوضة ابني و خرجت عبده بسرعة و هو بيسألني على الجلابية .. فدخلت أجيب الجلابية فلقيته خرج بالصديري و الكلسون و قفل الباب وراه .. فلقيت ياسمين خرجت من الحمام وقتها .. فقمت رامية الجلابية جوا أوضتي .. و بعدها دخلت ياسمين المطبخ عشان تعمل شاي .. فرجعت لأوضتي و رميت الجلابية من شباك أوضتي .. و عشان حظي اتعلقت الجلابية على المنشر اللي تحت مني و انا معرفش .. بعد كده بحوالي عشر دقايق تقريبا سمعنا صويت و صريخ جامد بره الشقة .. فقامت ياسمين بسرعة فتحت باب الشقة و لقينا الصويت جاي من فوق .. و بعد كده عرفنا ان عبده اتقتل .. بس حضرتك هو ده كل اللي حصل
- هو ده بس ؟؟ .. مفيش حاجة تاني ؟؟
- أيوه هو ده بس اللي حصل
- بس تفريغ الكاميرات المبدئي اللي عندي هنا بيقول ان فيه واحد تاني دخل عندك بعد عبده بحوالي نص ساعة
- أبدا مفيش حد تاني دخل غير ياسمين
- قبل ما تدخل ياسمين
- صدقني انا قولت لك على كل اللي حصل
- عموما الخبراء الفنيين اللي عندنا هيجيبوا صورة اللي دخل .. لأنه دخل و مش خرج تاني
- قصدك ان فيه حد في البيت عندي ؟؟
- ده المفروض الا لو خرج من الشباك
لتنظر عبير و ياسمين لبعضهما و هما مندهشتان من دخول احد الشقة و عدم خروجه منها .. ثم تبادر عبير للضابط سامي قائلة ..
- طيب دلوقتي حضرتك اللي حصل معايا ده هيكون في المحضر ؟؟
- لا يا عبير .. أنا هكتب انه دخل يصلح السباكة عندك .. بس بشرط
- تحت أمرك يا بيه
- لو افتكرتي أي حاجة مهما كانت .. تبلغيني بيها .. و الا هكشف كل اللي قولتيه ده في محضر رسمي .. و هيكون ساعتها بأسئلة تانية مش أسئلة زي اللي سألتها ليكي دي
- حاضر .. أي حاجة هفتكرها هبلغ حضرتك بيها
- تمام كده ..
- أنا متشكرة جدا لحضرتك
ثم يتوجَّه الضابط سامي الي ياسمين قائلا ..
- انتِ طبعا ما قولتيش ليا اللي حصل بينك و بين عبير .. لكن هعتبر ده انك بتتستَّري على جارتك .. و لو ان ده كان ممكن مش يبقى في صالحك
لترد ياسمين ..
- أنا لما سمعت منها كنت أول مرة أعرف باللي حصل .. انما هي مش اتكلمت معايا في حاجة خالص غير بس اللي هي حكيته عني .. و بعدين حضرتك أنا لو كنت عارفة ان عبده هو اللي عندها أنا كنت اتكلمت و قولت لحضرتك ..
- تمام يا ياسمين ..
لأرد أنا قائلة للضابط سامي ..
- حضرتك كده محتاج حاجة من ياسمين ؟؟
- لا خلاص .. كده تمام .. بس هي توقَّع هنا على المحضر
- تمام .. يلا يا ياسمين وقَّعي على المحضر عشان ننزل لأني تعبانة جدا
- بس يا مدام ميرفت .. احتمال احتاجك قريب
- في ايه حضرتك
- لا ما تخافيش .. مفيش حاجة تقلقي منها .. انا بس بقول احتمال
- و انا تحت أمرك
- تقدروا تتفضلوا
لأخرج أنا و ياسمين من شقة عبير بعد أن وقَّعت عبير و ياسمين على المحضر .. لننزل لشقتنا بينما الضابط سامي و معه رجاله يصعدون لباقي الشقق ..
أدخل شقتي مع ياسمين .. التي وجدتها ساهمة و كأنها لا تصدق أنها خرجت من تلك القضية .. ثم أبادرها ..
- مالك يا بت ؟ فيكي ايه ؟؟
- مفيش يا ميرفت .. انتِ ايه اللي أخرك كده ؟؟
- بكره أحكي لك .. انا تعبانة و عاوزة أنام
- طيب يا حبيبتي
- المهم عاوزه منك حاجة ..
- ايه هي ..؟؟
- عاوزه أعرف منك علاقتك بعبير من الالف للياء
- حاضر .. هقول لك على كل حاجة
- يلا .. ننام و بكره نبقى نتكلم
- على فكره بكره الجمعة .. و عندنا ميعاد مع الحاج عبد الحميد
- آه صحيح .. دا أنا كنت ناسية .. بس أنا سمعت انه مسافر
- مش هو اللي حدد الميعاد ؟
- أيوه
- يبقى أكيد هيكون موجود
- طيب يلا ننام عشان العربية هتكون موجودة على الناصية الساعة 7 الصبح
- مع اني كنت عاوزة آخد دش .. بس جسمي مكسر
- و انا كمان زيك ..
- تصبحي على خير
- تصبحي على خير
::::: الحلقة الخامسة :::::
ما أن وضعت رأسي على الوسادة .. الا و قد ذهبت في نوم عميق جدا لم أنعم به من قبل .. لأستيقظ الساعة السادسة تماما كما تعوَّدت كل يوم .. فأوقظ ياسمين و التي نهضت سريعا من السرير و كأنها تنتظر تلك النزهة بفارغ الصبر .. ثم قالت لي ..
- احنا وعدنا عبير انها هتكون موجودة معانا
- عارفة .. بس أنا حاسة انها ممكن ترفض تيجي بعد اللي حصل امبارح ..
- طيب أنا هطلع لها و أشوفها كده
- طيب ما تتصلي بيها أفضل
- تمام ..
- تفتكري ان عبده ناكها برضاها ولا غصب عنها زي ما هي حكت
- بتهيألي انها اتناكت منه برضاها .. بس حبَّت انها تظهر للضابط انه اغتصاب
- الموضوع ده فيه لغز .. كمان اللي دخل عندها قبل ما انتِ تروحي لها .. تفتكري يكون مين ؟؟
- مش عارفة .. كمان من كلام الضابط انه دخل الشقة بعد عبده و مش خرج تاني ..
- مش يمكن يكون جوزها او ابنها ؟
- دا لو جوزها ولا ابنها .. كان ممكن تكون فضيحة ساعتها
- تفرق لو هو اللي فتح الباب أو هي اللي فتحت له
- طيب ما نخليها تيجي معانا و انا اللي هعرف منها
- لو انتِ اللي هتعرفي منها كان زمانها قالت لك
- نجرب و نحاول
- لا .. انتِ اتصلي بيها و كلميها عادي عشان تيجي معانا المزرعة و اننا قولنا للحاج انها جاية معانا عشان ما تعرفش تتهرَّب منك
- تمام ..
لتقوم ياسمين بالاتصال بعبير التي ترد عليها بعد فترة .. حيث انها كانت نائمة ..
- الو .. ايه يا عبير .. كل ده نوم ؟؟
- ................
- طيب انتِ ناسية مشوار العزبة ؟؟
- ......................
- أيوه احنا بنجهز دلوقتي ..
- ......................
- على فكرة الحاج سأل عليكي .. يعني هتيجي غصب عنك
- .......................
- طيب ما دي فرصة نغير جو .. و مش اي جو .. الجو ده وحشني قوي
- .................
- معرفش اروح من غيرك .. و لو قعدت معاكي الحاج هيزعل مننا و دي في حقنا قلة زوق جدا مننا
- ....................
- طيب يلا قومي خدي دش بسرعة على ما نكون جهزنا كلنا
- ............
- باي
لترد عليَّ ياسمين قائلة ..
- تمام .. خلاص هتيجي
- طيب كويس .. أنا كمان بقول ان دي اكبر فرصة عشان أغير جو ..
- طيب أنا أقوم أجهز شنطة كده صغيرة ليا و ليكي .. على بال ما تقومي تاخدي شاور
- شنطة ل إيه ؟؟
- يعني هدوم نقعد بيها هناك و كل اللي ممكن يلزمنا و احنا هناك
- هو احنا هنبات ؟؟
- يا ميري عشان ما نقعدش متكتفين كده في هدومنا
- كده احنا بنشيل التكليف معاه
- بتهيألك .. احنا كده بنقرب منه و بنقول انه راجل قريب مننا زي ما يكون من قريبنا بجد
- عموما انا هدخل آخد شاور و اعملي اللي انتِ عاوزاه
أترك ياسمين تفعل ما تفعله .. بينما أدخل لأخذ حمامي الذي كان مفروض أن آخذه أمس .. و لكن من شدة تعبي و ارهاقي لم أستطع .. فأدخل الحمام و أخلع ملابسي كاملة .. و فور دخولي تحت الماء غلاَّ و تذكَّرت أنني مارست الجنس و بكامل ارادتي مع دكتور ممدوح قبل أن أتعرَّى أمام همام بيه .. و لكن ممارستي للجنس مع دكتور ممدوح كانت بضغط نفسي قبل أن يكون ضغط عصبي .. فلقد مارست معه الجنس خوفا من أن يفتضح أمري عند شادي الذي بالطبع كان عنده الشك في أن دكتور ممدوح مارس الجنس معي .. و لكن لعدم إحراجي بالأمر لم يتحدث معي .. كما ان دكتور ممدوح أيضا كتب تقريره الذي به سوف آخذ حقِّي ممن اغتصبوني ..
نزلت تحت الماء و أنا أحاول أن أغتسل من كل ما علق بي من رائحة الجنس .. أغتسل من منيه الذي قذفه داخل كسي .. فجلست على قاعدة الحمام و فتحت افخاذي جيدا و اخذت بأصابعي داخل كسي لأحاول غسل كسي من الداخل .. و حاولت مرارا و تكرارا إخراج أيَّة سوائل داخل كسي .. و بالفعل خرجت كمية بسيطة من منيّ دكتور ممدوح .. ووجدت أنني من الممكن أن أكون في مشكلة بالفعل .. حال إن كنت حملت من ذلك المنيّ .. فقولت في بالي أنه عليَّ انتظار نزول الدورة الشهرية ..
أكملت حمامي بعد ذلك و خرجت و على جسمي فوطة كبيرة .. لأجد أنا ياسمين و قد كانت تنتظرني حتى تدخل لتأخذ حماماً هي الأخرى .. ثم بدأت في ارتداء ملابسي و اختارت سوتيان رقيق مع كلوت قطني خفيف .. ثم اختارت أن ارتدي بنطلون جينز مع بلوزة بنصف كم واسعة من عند الصدر و لكنها لا تكشفه .. فكنت بمظهر جذاب جدا .. حيث بدى صدري و كأنني بدون سوتيان .. كما أن الكلوت الخفيف أعطي مظهرا لطيزي و كأنني لا أرتدي كلوت أبدا .. ثم انتقيت بعضا من الحليّ التقليدية و لكنها بسيطة .. ووضعت بعضا من المساحيق الخفيفة جدا التي تُظهِر جمالي ولا تُغيِّر منه .. الي أن سمعت جرس الباب فخرجت من غرفتي لأفتح .. فكانت عبير و قد بدى عليها الانكسار عندما رأتني .. فحاولت أن أجعل الامر سهلا عليها فبادرتها ..
- كويس انك لبستي بسرعة قبل ياسمين ..
- أنا قمت من بعد ما قفلت مع ياسمين و أخدت حمام بسرعة و لبست و نزلت .. بس انا مش ليا رغبة اني أروح معاكم
- ليه يا عبير .. دي حتى أول مرة أخرج معاكي فيها
- لا تاني مرة
- تاني مرة ؟؟؟
- أيوه .. أول مرة لما كنتي راجعة متأخر من الشركة
- أااا ه .. بس دي مش تعتبر خروجة .. انا أقصد اننا نكون خارجين مع بعض و راحين لمكان مثلا
- أنا هخرج معاكم عشانك انتِ بس
- بس بتهيألي انها فرصة نغير كلنا جو
- يمكن .. بس في حالتي صعب
- مالك يا عبير ؟؟ ... بيكي ايه ؟؟
لتنظر عبير في عيني و كأنها تحاول أن تستكشف هل أنا شخص يؤتمن عليه أم لا ؟؟ .. ثم تدمع عيناها و كأن بها نهر من الدموع يحاول الفيضان .. فآخذها في حضني و أنا أحنو عليها فأشعر و كأن بها مصائب الدنيا مجتمعة .. فتبكي منهارة و هي ي داخل حضني .. فأحاول أن أهدئها بأن أمسح دموعها و أحاول النظر في وجهها كثيرا كي أفهم ما بها .. فلا أفطن لشيء الا أنها انكسرت أمامي عندما اعترفت بممارسة الجنس مع عبده البواب .. فظهرت كامرأة تشتهي الجنس .. فلم تقل في اعترافها أنا حتى حاولت الصراخ الا من ألم و متعة و شهوة ممارسة الجنس مع عبده ..
تخرج ياسمين من الحمام فتجدني عبير تبكي بحضني .. فتبادرنا قائلة ..
- ايه ؟؟ فيه ايه ؟؟ خير يا عبير مالك ؟؟
لأرد عليها قائلة ..
- مفيش يا ياسمين .. البسي انتِ بس بسرعة
- حاضر
لأنظر في وجه عبير ثم أسألها مجددا ..
- مالك يا بيرو ؟؟
- مش عارفة اتكلم
- فضفضي يا قلبي .. احكي و مش تخافي من حاجة
- أحكي ايه بس ؟؟ .. مش كفاية اللي أنا حكيته امبارح قدام الظابط ؟؟ دي فضيحتي هيسمع بيها الشارع مش العمارة بس
- لو على كده مش تقلقي .. احنا جنبك .. و بعدين احنا أخدنا وعد من الظابط امبارح بإنه مش هيقول الكلام ده في المحضر
- انا مضيت على الكلام ده في المحضر
- بتتكلمي جد ؟؟
- أيوه
- خلاص ولا يهمك .. أنا هتصرف
- هتعملي ايه ؟
- سيبي بس الموضوع ده لبعد ما نرجع
- انا مش ليا مزاج أجي معاكم
ليقطع حديثنا رنين الهاتف .. حيث كان الحاج عبد الحميد .. لأرد بسرعة قائلة ..
- ازيك يا حاج .. دا انا قولت انك هتتأجل زيارتنا دي ليك
- ليه تتأجل و أنا مرتب لها من بدري
- سمعنا انك مسافر
- أنا لسه راجه نص الليل .. و رجعت مخصوص عشانك .. برغم ان عندي مشغول كتير
- يعني احنا كده هنعطلك
- عيب لما تقولي كده .. انتِ بالذات لو عندي ايه حتى .. أنا مستعد ألغي أي حاجة عشانك
- ليه بس الكلام ده .. انا من زمان ما سمعتش كلام حلو زي ده
- انتِ بس اللي مش عارفة قيمة نفسك .. العربية مستنية زي ما اتفقنا .. يا ريت ما تتأخروش .. انتِ معاكي ياسمين طبعا
- و عبير كمان
- طيب تمام .. أنا في انتظاركم
لأنهي المكالمة مع الحاج عبد الحميد .. ثم أنظر لعبير و ياسمين و أقول ..
- الحاج مستنينا كلنا
لأحتضن ياسمين و عبير و أنا أشعر بدقة قلبي لأول مرة منذ أن كنت بالجامعة عندما كنت أحب ماهر ابن عمي و زوج ماجدة أختي .. فأشعر أنني في طريق لا أعرف ما سوف تكون عليه الأيام بعد ذلك .. و لكني شعرت بغبطة في نفسي و كأنني عدت ابنة السبعة عشر عاما ..
أحمل الحقيبة مع ياسمين قبل أن أغلق الشقة ..ثم نخرج ثلاثتنا معا بينما أضع يدي على كتف عبير و نحن نسير للمكان الذي اتفقنا عليه مع الحاج عبد الحميد .. فنجد سيارة سوداء موديل حديث تنتظرنا عن نهاية الشارع و بداخلها سائقها .. الذي بدوره يأخذ الحقيبة من يدينا و يضعها في حقيبة السيارة .. بينما نركب ثلاثتنا معا في الكرسي الخلفي و كانت عبير تجلس بالمنتصف بيني و بين ياسمين .. و تنطلق بنا السيارة و التي كانت تأخذ طريق القاهرة الاسماعيلية ..
طوال الطريق الذي استغرق حوالي النصف ساعة .. و أنا انظر من نافذة السيارة .. بينما ياسمين تحتضن عبير و تتهامس معها .. فلم اسمع حتى ما تقولانه لبعضهما .. فقد كان بالي مشغول كعادتي دائما .. أن أتذكَّر ما مرَّ بي طيلة الفترة الماضية .. فبعد أن كنت زوجة و حياتي الأسريَّة مستقرة .. إلي سيدة تعمل و تنتظر راتبها لتصرف به على نفسها .. و طيلة هذه الفترة و العامل المشترك في تغيير حياتي هو الجنس ..
بالفعل استمتعت ولا أنكر هذا .. و لكن هذا الوحش الكائن بداخلي لا أعرف أن أسيطر عليه بالفعل .. حاولت ذلك مع ثريا و لم أفلح .. و حاولت مرة اخرى مع سيد عامل المخزن و لم أتمكن من الحفاظ على بصيص كرامتي امام عامل .. و استسلمت له و كأنني أنا التي تطلب منه ان يمارس معها .. و عندما حدث اغتصابي من فحول أربعة .. لم أقومهم كما تقاوم التي تدافع عن شرفها .. و استسلمت لهم قبل أن يدخل في كسي زوبر الأول و حتى الرابع و كأنني بحق أهوى بل أعشق الجنس .. إلي أن مارست الجنس و بنفس راضية مع طبيب .. و كانت حجَّتي في عدم مقاومته هي أنه المسئول عن كتابة التقرير الطبِّي الخاص باغتصابي .. برغم أن من كان و ما زال يقف معي كان ينتظرني بالخارج و كأنه ينتظر أن أنتهي من نيكتي و ليس الكشف عليَّ .. و عندما انفرد بي ضابط أمن الدولة وجدت أنني سوف أكون عاهرته و عاهرة عساكره .. إلا أنه فاجأني بالنظر لي و تفحُّص جسمي عاريا و لم يطلب حتى أن يمارس معي و كأنه ينظر الي شرموطة تفتح فخذيها لكل من يحب .. فشعرت و كأنه يبصق عليَّ ولا يريد أن تصيبه النجاسة منِّي .. وقتها فقط بكيت و كأنني علمت ما أنا عليه .. علمت ما أكون في نظر الشرفاء أمثال شادي و همام .. علمت أن من يطلبني و يرغب في ممارسة الجنس معي .. ما هو إلا يشبهني و على شاكلتي نجس يهوى الجنس و النجاسة مع نجسة مثلي ..
أفقت من ما أنا فيه على صوت عبير و هي تقول لي ..
- ايه يا ميرفت .. انتِ نمتي ؟؟ .. يلا وصلنا ..
لأجد أننا بالفعل اقتربنا من بوابة الفيلا .. حيث يبدأ بفتحها لنا رجل كبير يحمل بندقية مثل التي يحملها الخفراء .. ثم تدلف السيارة الي الحديقة الواسعة لتسير في طريق يشبه الي حد كبير تكعيبة العنب .. فقد كانت بالفعل تكعيبة عنب تتخللها بعض الشجيرات التي تظهر بها بعضا من الزهور الحمراء و الصفراء و الزرقاء .. فكانت كبستان جميل الخضرة .. ثم اقتربنا شيئا فشيئا الي ان وصلنا أمام باب الفيلا .. لأجد الحاج عبد الحميد يقف أمام باب الفيلا ينتظرنا و معه سيدة كبيرة بالسن على ما أعتقد أنها الخادمة .. فما أن وقفت السيارة إلا و نزل السائق سريعا ليفتح لي الباب .. فنزلت من السيارة و تقدمت لأسلم على الحاج .. الذي سلَّم عليَّ بطريقة توحي بأنني من أهل البيت .. ثم سلَّم علي عبير و ياسمين .. و أمر الخادمة بحمل الحقيبة و إحضارها للداخل .. بينما نحن الثلاثة نسير خلف الحاج الذي قابلنا بحفاوة كبيرة .. ثم دخلنا للفيلا و التي كانت كبيرة و أشبه بقصر صغير .. دخلنا وراء الحاج عبد الحميد و نحن الثلاثة مبهورون جدا بالأثاث الفخم جدا و التحف و الأنتيكات التي يبدوا عليها أنها جاءت من مزادات عالمية .. بخلاف التابلوهات و اللوحات الزيتية المعلَّقة على الحوائط .. التي هي أيضا و كأنه تم تنجيدها بالساتان الذهبي و تحت منه الفوم .. فأعطت مظهرا غاية في الجمال و الروعة .. و حتى الأسقف لم تخلو من لمسة الجمال .. فقد كان عليها رسومات و زخرفة في أبها حُلَّة .. و تتوسط تلك الرسومات المصوَّرة نجفة كبيرة و كأنها تحفة فنيَّة ..
جلسنا ثلاثتنا و جلس أمامنا الحاج عبد الحميد .. و الذي كان يرتدي بدلته الزرقاء الأنيقة .. ثم بادرنا الحاج بقوله ..
- الطريق كان كويس ؟؟
لأرد عليه قائلة ..
- الطريق و العربية و السواق و الغفير و الفيلا و في النهاية كل ده مش ييجي حاجة جنب مقابلتك لينا
- ياااااااااااااه .. ايه دا كله ؟؟ .. أنا أفتكر ان ده العادي . .
- ازاي بقا يا حاج .. بجد بجد .. أنا ندمت اني ما جيتش هنا من بدري .. دي كانت هتبقا احلى فترة نقاهة
- ما قولت لك و انتِ بس اللي اتحججتِ بالشغل .. مش عارف ازاي واحدة زيك تشتغل
- طيب أعمل ايه .. و أصرف و أعيش ازاي ؟؟
- الكلام ده ما أحبش أسمعه منك .. .. انتم دلوقتي تطلعوا فوق على أوض النوم و ترتاحوا ساعة كده على بال ما أم عماد تحضَّر الفطار
- اوض نوم ايه ؟؟ .. احنا جايين هنا ننام ؟؟
- قولي لها حاجة يا ياسمين ..
فترد ياسمين قائلة ..
- الصراحة يا حاج .. أنا عن نفسي خايفة اطلع فوق يعجبني السرير أقوم أنا و مش أقوم منه
- هههههههههههههههههههههه .... ها ها ها ها ها ها ها ..... انتِ كمان ؟؟ طيب يا مدام عبير .. شوفي لنا حل في الناس دي ؟؟
فترد عبير و هي ساكنة و يبدو على وجهها بعضا من الحزن ..
- اللي هما شايفينه
- لا .. انتِ شكل فيه حاجة مضايقاكي
- لا أبدا .. بس ابني اتأخر من الجيش و مش عارفة مش نزل أجازة ليه ؟
- بس كده ؟؟ .. و لا تزعلي نفسك .. هاتي لي بس اسمه بالكامل و هو في وحدة ايه .. و انا أخليه جنبك على طول .. و يمكن يقضي الجيش بتاعه و هو في البيت عندك
- بتتكلم جد ؟
- طبعا بتكلم جد .. أنا ليا علاقات كتيرة و فيه ناس تحب تخدمني
- ان كان كده .. اكتب لك اسمه في ورقة عشان مش تنسا
- و بعيد تعالي هنا .. انتِ بتقولي ان عندك ابن في الجيش ؟؟ طيب ازاي ؟؟ اللي يشوفك يقو ان ابنك في الروضة
- و عندي بنت كمان متجوزة و قاعدة في الوادي الجديد
- لا لا لا لا لا لا لا .. معقول ؟؟
لترد ياسمين على الحاج عبد الحميد قائلة ..
- ايه يا حاج ؟؟ .. هي عبير هتاخدك منا و لا ايه ؟
- طيب بذمتك الكلام اللي هي بتقوله ده حد يصدقه ؟؟ تبقى بالشكل ده و ليها ابن بالجيش و بنت متجوزة ؟؟
- عادي يا حاج .. متجوزة في سن صغير .. انت حسستني اننا عجزة
- ههههههههههههههههههههه ها ها ها ها ها ها ها ها ..
لتدخل علينا الخادمة أم عماد قائلة ..
- الفطار جاهز يا حاج .. على بال ما الهوانم بس يغسلوا تراب الطريق
لنقوم ثلاثتنا و نتوجه لغرفة الطعام ثم غرفة صغيرة في أول غرفة الطعام .. و هي عبارة عن أحواض للغسيل .. ثم اغتسلنا ثلاثتنا حيث كل واحدة منا حوض للوجه مستقل عن الأخرى .. ثم خرجت ياسمين و من بعدها عبير .. و كنت أنا آخر من خرجت من غرفة الاغتسال .. لأدخل غرفة الطعام لأجد ياسمين و عبير واقفتان مشدوهتان و هما تنظران لصورة بالحجم الطبيعي تتوسط واجهة غرفة الطعام الكبيرة جدا .. لأنظر الى تلك الصورة التي هي لسيدة تجلس و يقف بجانبها رجل .. عندما تحققت منه عرفت أنه الحاج عبد الحميد و لكن بعمر أصغر عمَّا هو الآن .. ثم أنظر لتلك السيدة لأندهش أيضا مثل ياسمين و عبير تماما .. فقد كانت السيدة و كأنها توأمي إلا من شعر رأسها .. فقد كان شعرها أشقر بينما شعري يميل الي اللون البني الفاتح أو كما يقال عليه كستنائي .. لأستغرب أكثر و أكثر عندما تنظرا ياسمين و عبير اليَّ و كأنهما يريدان تفسيراً لتلك الصورة .. لتدخل أم عماد لتقطع علينا دهشتنا و هي ممسكة بصينية بها المزيد من الفطير المخبوز بالسمن البلدي .. فتبادرنا أم عماد قائلة ..
- اتفضلوا يا هوانم .. الحاج جاي دلوقتي ..
ليدخل علينا الحاج عبد الحميد و هو يرتدي قميص و شورت .. ثم يبادرنا بقوله ..
- ايه يا جماعة .. المكان مكانكم .. ليه مش قعدتوا ؟؟
لترد ياسمين عليه و هي تشير الي الصورة .. قائلة ..
- صورة مين دي يا حاج ؟؟
- دي صورة زوجتي قبل ما تموت
- أنا أسفة بجد ..
- لا أبدا .. مفيش حاجة
- لكن .. .. ..
- لكن ايه ؟؟ .. احنا مش هنقعد نفطر ؟؟ الفطير كده هيبرد
لنجلس جميعا على طاولة الطعام .. فتجلس ياسمين بجوار عبير على يسار الحاج الذي جلس على رأس طاولة الطعام .. بينما أنا جلست على يمينه .. لنبدأ في تناول الفطير و العسل الأبيض و الأسمر و القشطة مع الجبن القريش و بجانبهم السلطة الخضراء .. لتكون وجبة فطور دسمة بحق .. و جلسنا صامتين نتناول الفطور و ياسمين و عبير تنظران لي و للصورة .. ثم يبادرني الحاج بقوله ..
- ايه يا ست الكل .. ايه أخبارك دلوقتي
- تمام يا حاج ..
- الصحة تمام ؟؟
- تمام ..
- و ايه موضوع الشغل ده ؟؟
- بشتغل في شركة عشان زي ما انت عارف اني محتاجة أصرف على نفسي
- شوفي يا ست ميرفت .. أنا مش هتكلم عشان تاخدي راحتك في الأكل الأول .. و أنا كده فطاري خلص .. و انتم خدوا راحتكم
لتقوما عبير و ياسمين معا .. قيقول لهما الحاج عبد الحميد ..
- ايه ؟؟ مفيش واحدة هتقوم .. أنا الفطار بتاعي مش كتير
لأرد عليه ..
- طيب أقعد معانا شوية يا حاج .. عشان نعرف نفطر بجد
- عنيا ليكم .. و لو اني شايف ان عندكم احساس اني غريب عنكم و عاوزكم تاخدوا راحتكم مش أكتر
- لا ازاي ؟؟ .. لو حاسين انك غريب مش كنا جينا هنا المزرعة أبدا .. و بعدين انا واحدة منهم و عاوزة اتفرج على المزرعة بجد
- طيب بعد الفطار هاخدكم لفة كده على الأراضي و تتفرجوا براحتكم
لأترك الفطير من يدي و أقول له ..
- خلاص يا حاج أنا خلصت
لتنظر لي ياسمين بتعجب و هي ما زالت تأكل .. ثم ترد عليَّ عبير ..
- ما تكملي أكلك يا ميرفت .. و لا هتطلعي لوحدك و تسيبينا
- خلاص يا عبير .. أن شبعت
ليرد عليَّ الحاج و هو يبتسم ..
- كملي فطارك يا ست الكل .. أنا دايما بعد الفطار بقعد لوحدي أشرب القرفة باللبن كل يوم
لننظر ثلاثتنا لبعضنا البعض ثم ننظر للحاج الذي يتركنا و يخرج .. بينما نُكمِل إفطارنا و ياسمين و عبير ينظرا لي و للصورة المعلَّقة .. ثم تسألني ياسمين قائلة ..
- انتِ متأكدة يا ميرفت انك ما تعرفيش الحاج قبل كده ؟؟
لأرد عليها بينما عبير تنتظر منِّي الإجابة على سؤال ياسمين ..
- لا طبعا يا ياسمين .. و أول مرة أشوفه لما كنت في المستشفى .. ايه معنى سؤالك ده ؟؟
- يعني مش واخدة بالك من الصورة ؟؟ .. دي اللي في الصورة الخالق الناطق انتِ
- ياسمين .. هو انتِ أول مرة تعرفيني و لا ايه ؟؟ و لا أكون كنت عايشة لوحدي
لتقاطعنا عبير قائلة ..
- الصراحة يا ميرفت أنا حاسة كده ان الراجل ده بيعاملك بلطف عشان تشبهي للمرحومة مراته .. و لو انها تختلف عنك في ان صدرها صغير
لتنفجر ياسمين في الضحك .. ثم تردف عبير قائلة ..
- بتضحكي على ايه يا هابلة انتِ ؟؟ .. ميرفت عمرها ما شافت الحاج الا في المستشفى و المقابلة كانت قدامنا كلنا .. يعني مفيش حاجة هي بتخبيها .. و بطلي بقا الكلام ده
لترد عليها ياسمين و هي تضحك ..
- أقطع دراعي إن ما كان الراجل ده عاوز يتجوزها .. و بكره تقولوا ياسمين مكشوف عنها الحجاب ..
فأرد على ياسمين و أنا أبتسم ابتسامة ثقة و خجل في نفس الوقت .. قائلة لها ..
- على فكرة يا ياسمين .. الحاج شخصية محترمة جدا .. و كفاية زوقه معانا كلنا .. و شوفي كان فرحان قد ايه لما عرف ان عبير كانت جاية معانا .. بلاش بس نقول كلام مش في محله .. عشان ممكن مش يحصل من الأساس ..
لترد عليَّ عبير قائلة ..
- بصراحة كده يا ميرفت .. لو الحاج طلب ايدك توافقي ولا لأ ؟؟
لأرد عليها بخجل و أنا مرتبكة ..
- هو انتم كده خلاص عرفتوا ان الحاج عاوز يتجوزني ؟؟
- أنا بسألك بس .. و عاوزة تجاوبيني بصراحة ..
- مش عارفة يا عبير .. أنا ما فكرتش في حاجة زي كده أبدا ..
لتدخل علينا أم عماد لتقول أن الحاج يريد عبير هانم .. فتندهش يامين و معها عبير .. بينما أنا أُكمِل إفطاري و أنا وجهي فيما آكله .. ثم تقوم عبير و تتركنا لتذهب الى الحاج عبد الحميد .. بينما ياسمين تبادرني فور ذهاب عبير مع أم عماد قائلة ..
- انتِ مش حاسة بحاجة غريبة في البيت ده ؟
- حاجة غريبة يعني ايه ؟؟ .. أنا شايفة ان الناس هنا بطبيعتهم
- مش عارفة يا ميرفت ..
- انا عارفة انتِ قولتي كده ليه ؟؟
- ليه ؟؟
- عشان بقالنا كتير مش متعودين على الأمان
- تفتكري هو ده السبب ؟؟
- فعلا هو ده السبب
لتعود الينا عبير و هي مبتسمة و كأن حزنها قد ذهب تماما .. لأبادرها بقولي ..
- خير يا عبير ؟؟ واضح انك مبسوطة .. و ال 111 راحت خالص
لترد عبير عليَّ قائلة ..
- ولا حاجة .. بس الحاج هيخلينا نخرج بالكارِتَّة
- كارِتَّة ؟؟
- هو بيقول كده
لتنظر لي ياسمين و تقول ..
- مش بقولك فيه حاجة مش طبيعية ..
- لا يا ياسمين .. الحاج بس فرحان بينا .. و بتهيألي ان وجودنا معاه مش محسسه بالوحدة
فترد عبير ..
- فعلا يا ميرفت .. الحاج بيقول اننا يا ريت نفضل عنده على طول ..
- على طول ازاي ؟؟ طيب انتِ جوزك يقول عليكي ايه ؟؟ ولا انا و ياسمين .. اللي في الشركة يقولوا ايه ؟؟ و لا الناس يقولوا ايه ؟؟
فتقاطعنا ياسمين و هي توجِّه كلامها لعبير قائلة ..
- سيبك من موضوع الكارِتَّة ده .. اشمعنا طلبك انتِ بالذات ؟؟
فترتبك عبير و تتلعثم في كلامها قائلة ..
- لا .. ابدا .. هو بس افتكر ان ..... افتكر انكم مش خلصتوا أكل ..
- لا يا يا عبير .. انتِ كنتي راحة و شكل وشك زي ما من ساعة ما خرجنا و هو قالب 111 .. و لما رجعتي اتغيرتي 180 درجة ..
فتنظر عبير الي الصورة ثم تنظر لي و بعدها تقول ..
- انا هستنا عند الحاج
لتخرج و تتركني مع ياسمين و نحن ننظر للصورة بتمعُّن شديد .. لترد ياسمين ..
- اوعا يكون الحاج سألها عنك ؟؟
- عنِّي ؟؟ اشمعنا يعني ..؟؟
- احساسي بيقول ان الحاج عاوزك له
- عاوزني يعني ايه ؟؟
- يتجوزك
ليقاطعنا رنين هاتفي .. فأُخرِجَه من حقيبتي ثم أنظر فيه .. لأجد المتصل هو رشاد .. فأقوم بعمل عدم الرد .. فتسألني ياسمين مستفسرة عن من يتصل بي ..
- مين يا ميرفت ؟؟
- لا ابدا بس ده واحد من الشغل و انا عاوزة انسى الشغل خالص و انا هنا .. ولا انتِ ايه رأيك ؟؟
لتجري ياسمين فرحة و تتحتضنني و هي تقول ..
- شغل ايه بلا قرف .. هنا طبعا ..
فتدخل علينا أم عماد لتقول لنا ..
- اتفضلوا يا هوانم عشان تشوفوا أوضكم ..
فنبتسم لها و نقول سوياً ..
- حاضر
ثم نخرج من غرفة الطعام لنتقابل مع عبير و هي آتية مع الحاج عبد الحميد .. ثم يبادرنا الحاج قائلا ..
- الأول كل واحدة تشوف الأوضة بتاعتها و بعدين لو عاوزين نقعد على البيسين شوية براحتكم .. و لو عاوزين نخرج نتفرج على المزرعة .. برضوا مفيش مانع
فأرد عليه قائلة ..
- أوض ايه يا حاج ؟؟ احنا جايين هنا بجد عشان نغير جو .. مش يبقى من البيت و الشغل لبيت تاني .. أنا عن نفسي عاوزة أخرج لوحدي اتفرج على المزرعة
- يعني مش عاوزاني معاكي ؟؟
- ما استغناش عنك .. بس صدقني .. اني بجد محتاجة أكون لوحدي .. و مش هلاقي افضل من المكان ده
- و أنا طوع أمرك .. طيب و ياسمين و مدام عبير ؟؟
لترد عبير بسرعة ..
- انا مع حضرتك طبعا ..
فتنظر لها ياسمين ثم تنظر لي ثم تقول ..
- انا عاوزة أقعد في البيسين
ليضحك الحاج ثم يقول لعبير ..
- طيب اجهزي .. على بال ما الكارِتَّة تجهز
- أنا جاهزة
فأقول لهما ..
- طيب انا أخد جولتي مع نفسي
فأخرج من الفيلا .. بينما تتوجَّه ياسمين الي حمام السباحة مع أم عماد .. تاركين عبير مع الحاج عبد الحميد .. و بعد خروجي و اقترابي من البوابة .. تلحق بي أم عماد لتعطيني زجاجة مياه .. فآخذها منها و أشكرها .. ثم يقابلني الغفير عند البوابة .. فيلقي عليَّ بالتحية .. و أرد عليه بابتسامة .. ثم أخرج من البوابة و أقف في الخارج لا أعرف من أي اتجاه أسير .. فيقترب منِّي الغفير و يقول لي ..
- فيه حاجة يا هانم ؟؟
- لا ابدا .. بس مش عارفة أمشي من فين ؟؟
- حضرتك عاوزة تروحي فين ؟؟
- أنا عاوزة اتفرج على المزرعة
- عاوزة تتفرجي على الأرض ولا الصِّوَب ولا مزرعة الدواجن ولا المنحل ولا حوش المواشي ولا مزرعة النعام ؟؟
- النعام ؟؟
- ايوه .. بس دي بالذات لازما الحاج يكون معاكي عشان دي خطر
- طيب انت تقترح عليَّ ايه ؟
- يعني ايه مش واخد بالي ؟؟
- يعني انت شايف أروح فين الأول ؟؟
- ممكن مزرعة الدواجن .. لأن الحاج بيربي فيها فراخ بلدي و بط و وز و أرانب ..
- طيب أمشي لها من فين ؟؟
- حضرتك تاخدي الطريق ده .. لحد المبنى اللي هناك ده .. و هناك هتلاقي المزرعة في وشك على طول
- متشكرة يا عم
- عم أحمد .. اسمي عم احمد الغفير
- ماشي يا عم أحمد
أترك عم أحمد الغفير .. بينما أسير في طريقي للذهاب الى مزرعة الدواجن .. و أنا وسط أشجار الكافور و أصوات العصافير .. بينما الشمس تبدو حامية بعض الشيء .. فأفتح أزرار قميصي نوعا ما .. ثم تهفو عليَّ أغنية للمطرب فريد الأطرش و التي يقول فيها ..( يا ريتني طير لطير حواليك .. مطرح مطروح عيوني عليك .. ما تخلي غيري يقرب ليك ) .. فأشعر بالبهجة لأول مرة منذ زمن بعيد .. ثم أنظر لبعيد على مرمي بصري .. لأشاهد أراضي خضراء شاسعة أراحت نفسي و جعلت فيها الطمأنينة .. لأسمع صوت من خلفي .. لأجد الحاج عبد الحميد ومعه عبير و هما على الكارِتَّة .. فيلوِّحا لي بأن أركب معهما .. و لكني أبتسم لهما و أنا أكرر لهم رغبتي في السير وحدي .. فيتركاني الي أن غابا عنِّي لأجد نفسي و قد اقتربت من مزرعة الدواجن .. فأقصد في مشيتي و أنا أتهيأ و أعدِّل من نفسي و أغلق أزرار قميصي .. ثم أقترب من الباب و أنا مترددة .. ثم أطرق الباب طَرَقات خفيفة .. فلم أجد من يستجيب لي .. ثم أطرق طَرَقات اقوي .. لأجد مفاجأة لم أتوقعها أبدا ..
::::: الحلقة السادسة :::::
بعد أن فُتِحَ الباب لي لأصطدم بمفاجأة غير متوقعة بالمرة .. فلم أستطع أن أنطق من هول المفاجأة .. لأن من فتح لي الباب هو عم سيد عامل المخزن معي بالشركة .. ليبادرني قائلا ..
- ست ميرفت ؟؟
- ..........................
- انتِ عرفتي مكاني ازاي ؟؟
- ..........................
ليجذبني من يدي و يُدخِلَني داخل المزرعة و هو يتأكد من أنه لا يوجد أحد بالخارج غيري .. ثم يُغلق الباب و يوصِدَه جيدا قبل أن يلتفت لي و هو يقول لي ..
- عرفتي مكاني ازاي ؟؟
لأرد عليه و أنا عن حق مرتعبة جدا من الموقف .. حيث أنني معه وحدي و بعيد عن الشركة و بعيد عن أي شخص من الممكن أن ينجدني و ينقذني منه ..
- أنا معرفش انك هنا .. أنا فاكره انك أخدت أجازة من الشغل
- أجازة .. ؟؟ يعني بعد ما تهدديني انك هتبلغي الحكومة .. فاكراني أفضل في الشركة ثانية واحدة
- أنا على فكرة كنت بهدد مش أكتر .. لكن مستحيل اني أبلغ أصلا .. لأن لو بلغت فأكيد أنا هتفضح من اللي انت عملته معايا ..
- و عايزاني أصدقك ؟؟
- تصدق أو ما تصدق انت حر ..
- بس الصراحة مفاجأة جميلة قوي و بجد فرصة مستحيل أفرَّط فيها أبدا
- قصدك ايه ؟؟
ليقترب منِّي سيد .. ثم في لحظة يمسك بقميصي من الامام و يجذبه بقوة .. فيتمزق و يظهر له صدري خلف السوتيان .. فأحاول أن أخفي صدري بيدي .. فيدفعني للحائط و هو يمسك بي ثم يصفعني على وجهي بقوة .. فأتألم بشدة من صفعته التي جعلتني في دَوَار .. فيصفعني على خدِّي الآخر و هو يجذبني من ملابسي لينزع قميصي .. ثم يصفعني على وجهي فترتطم راسي بالحائط لأفقد الوعي تماما ..
أستفيق لأجد نفسي نائمة على سرير صغير و أنا بين الوعي و اللاوعي .. لأشعر بزوبر داخل كسي .. فلم أستطع أن أميز ما يحدث لي .. ثم نظرت في وجه من ينيكني لأجده سيد .. حيث كان يمسك بساقاي مرفوعتان و هو يُدخِل و يُخرِج زوبره الذي كان غليظا بالفعل .. ثم وجدته يضرب بزازي لأبدأ في الافاقة .. فأنظر له و هو ينيكني .. فتأتي عيني في عينه فيصفعني على وجهي و هو يقول لي
- كسك زبدة يا لبوة .. دا انا ما كنتش عايش و لا عرفت نسوان قبل كده
- أه .. أه .. أه .. حرام عليك .. انت ... أه
- اخرسي يا شرموطة .. بقى كنتي عاوزة تبلغي عني الحكومة ؟؟
- أنا ما بلغتش حد
- و فاكراني هصدقك يا لبوة
- صدقني ما بلغت .. أنا .. اه .. اه
- بيوجع ؟؟ أنا عارف ان زوبري وحشك يا متناكة
- انت ظالم .. انك تعمل كده في واحدة ست
- بس انتِ مش أي ست .. دا انتِ حتة زبدة على قشطة بلوز مقشر ..
- أه .. اه ..
- أنا هفشخك انهارده ..
ثم يصفعني مجددا على وجهي مرة و مرة و مرة و أنا كالمخدَّرة لا أشعر بتلك الصفعات .. الي أن غيبت عن الوعي مجددا .. ثم افيق مرة ثانية و أجد نفسي في غرفة مظلمة و عارية كما انا .. ثم أسمع حديث بين شخصين خارج الغرفة .. فأنصت السمع جيدا .. فلا أستطيع الاستماع جيدا .. فأقوم من مرقدي و أنا عارية و ينزل من كسي سوائل .. أعتقد هي منيّ سيد الذي قذفه في كسي .. ثم أقترب بكل هدوء شديد لأسمع حوار بين سيد و معه صوت شاب .. .. ثم أنظر من ثقب الباب .. فأشاهد سيد و هو بملابسه و يجلس بجانبه شاب تعدي العشرين من عمره ....
- و بعدين أنا لازم أصورها و أسجل كل حاجة .. عشان لو فكرت تبلغ عني .. أفضحها
- طيب بلاش التسجيل اللي بتسجله ده و افصله .. انت مشغله ليه
- مش هقفل التسجيل .. و بعدين انت بتسألني عن تربيتي فيك انت و اخوك .. انتم دلوقتي شغالين مع الباشا و بعيد عن العين ..
- قصدك ايه يابا ..
- شوف يا بني يا علاء .. أنا لو ما كنت قتلت الست لورا مرات عبد الحميد .. كان زمانها جابت ولد .. و كان الولد ده شال الجمل بما حمل .. و كان زماني انطردت من الشركة .. لولا اني بس عملت فيها من بنها و فهمت الكل اني تبع الحاج عبد الحميد .. و أنا أصلا خدام تراب الحاج حامد ..
- يابا أنا عارف انك اللي قتلتها لما حطيت لها السم في النسكافيه بتاعها مش قصة هي بقى هتقعد تقول و تعيد فيها .. و بعدين مفيش حد عرف يمسك عليك حاجة .. لأنك طبعا مش شغال هنا ..
- ايوه .. لما عمك أحمد الغفير دخلني عشان أدخل للحاج آخد سلفة و امشي .. و انتهزتها فرصة انها قامت ترد على التليفون و انا في طريقي لمكتب الحاج .. و قمت حطيت لها البودرة في الفنجان و أنا ماشي .. و هي ما اخدت بالها .. و بعدها تاني يوم سمعنا انها ماتت و مفيش حد عرف انها اتسممت .. و طبعا لا حكومة حققت ولا أي حاجة .. و اتدفنت من غير ما حد يعرف حاجة .. و عشان انا عارف ان الحاج كان بيعبدها .. كنت متأكد انه مش هيتجوز تاني بعدها .. و دلوقتي لما جت المرة اللي جوا دي الشركة و أنا كنت فاكر ان لورا دي ليها أخت توأم .. لكن اتأكدت انها شبهها بالظبط .. و نيكتها هناك في الشركة .. لكن بعدها حسيت ان مش فارق معاها فضيحتها و انها هتبلغ الحكومة كده أو كده .. فهربت و جيت هنا و استخبيت في المزرعة عشان الحكومة ما تعرفش عني حاجة .. و بعد كده عرفت انها بلغت الحكومة و اتمسك الرجالة بتوع الباشا اللي في بيت الحاج حامد .. و ده خلاني أدور عليها و أعرف بيتها .. و عرفته من علي السواق .. و لما روحت هناك قابلت عبد الجليل الهواري اللي كان اغتصب أمك من سنتين و بعملته مع امك ما قدرتش أواجه أهل أمك بكده و فضلت مداري عليها .. و لما شوفته و عرفني ساعتها ما دريتش بنفسي الا و أنا بجري وراه لحد ما صفِّت دمه و بعدها هربت و رجعت تاني .. وطلعت الست دي تبقى مراته لأني عرفت انها ساكنة في أوضته .. و لما جت برجليها هنا ما حبيتش أضيع الفرصة من ايدي .. و عشان كده كنت بنيكها بمزاج .. و لما تفوق هنيكها تاني ..
- طيب ممكن بس يابا تروح تشوف عماد أخويا .. عشان كان عاوزك
- طيب تعالى معايا ..
- روح انت يابا عشان لو حد جه هنا مش يشوف اللبوة اللي جوا دي
- على رأيك .. و خد الموبايل ده خليه معاك ..
- طيب انت قفلت التسجيل
- اهوه اتقفل خالص .. اقوم اشوف أخوك عاوز ايه ..
ثم أجد علاء يضع الموبايل على دولاب صغير .. ثم يغلق الباب جيدا قبل ان يقترب من الغرفة التي انا بها .. فأعود سريعا الى السرير الصغير و أنام على جانبي مكوَّمة .. ليفتح علاء الباب و يدخل بهدوء .. ثم يقترب منِّي و ينظر ناحية وجهي .. ليعرف هل انا نائمة ام لا .. ثم يضع يده على جسمي من كتفي نزولا على ذراعي ثم بزازي .. ثم يجعلني أنام على ظهري .. فأجعل نفسي نائمة لا أشعر بأي شيء .. و لا اعرف لماذا لم أصحو و أواجهه .. هل خوفا من أن يضربني أم لأستمتع معه و بدون أن أعرف انه يمارس مع الجنس ..
المهم أنه بدأ يتفحَّص جسمي جيدا .. قبل أن يبدأ في تقبيلي قبلات رومانسية هادئة .. جعلتني أشعر به حقا .. فبدأت أتجاوب معه في القبلة .. حينئذٍ وجدته ابتعد عني فجأة لينظر في وجهي و أنا افتح عيني في عينه .. ليقف أمامي و كأنه تفاجأ من أنني لم أكن نائمة .. لينزل بشفتيه على شفتي مرة أخرى في قبلة حميمية حقيقية .. لأجده يحاول أن يتجرَّد من ملابسه الي أن أصبح عاريا مثلي .. ليصعد فوق منِّي على السرير .. لأشعر بزوبره الكبير بين أفخاذي و هو على مشارف كسي السمين .. لأحتضنه و يحتضنني و نحن غائبان في قبلة حميمية رومانسية بشهوة جنسية عنيفة .. ثم نتقلب على السرير الصغير محتضنين بعضا .. بينما زوبره يدغدغ شفتيّ كسي و هو ينتصب انتصابا أشتهيه .. ثم ينهي قبلته لي و هو ينظر في عيني .. ثم يمسك بزوبره و هو يباعد بين افخاذي ليٌدخِل زوبره الغليظ في كسي .. بينما عيناه لا تترك عيناي أبدا .. و أنا أشعر بضخامة زوبره الذي أعتقد أنه أضخم من زوبر أبيه .. لتخرج منِّي آهه عالية .. و لكنه لا يبالي بصرختي و يُكمِل إدخال رأس زوبره الضخم عن زوبر ابيه .. لأنظر لزوبره و هو يدخل في كسي .. لأجد زوبره بالفعل ضخم و ثخين و لكنه قيصر نوعا ما .. ثم أنظر في عينيه مرة أخرى و قد أكمل إدخال زوبره في كسي .. ليبدأ في معي جولة من النيك الهادئ .. يبدأ في التسارع شيئاً فشيئاً الي أن يصل لسرعة شديدة .. تجعله و كأنه ينيكني بعنف لترجرج بزازي جيئة و ذهابا .. لأحاول أمسك بزازي بيداي لأمنعهما من رجرجتهما بشدة .. ثم يرفع يداي عن بزازي و من ثَمَّ يقبض هو على بزازي بيديه بينما أنا امسك أفخاذي و كأني أساعده في نيكي كيّ أستمتع بنيكه اللذيذ .. ثم ألتفت فجأة لمن يقف خلفه .. لأجد سيد ابوه و هو ممسك بهاتفه ليصوِّر مشهد نيك ابنه لي .. ثم يبتسم لي و هو يرى ابنه يغرس زوبره في كسي .. ليثيرني هذا الموقف جدا .. لأجد نفسي و انا أرتعش جدا و بقوة مع صرخة عالية منِّي .. لأقذف بشهوتي و علاء مُدخِل زوبره في كسي .. ليغرق زوبره من شهوتي داخل كسي .. فيرتمي علاء على صدري و هو ينيكني بعنف جدا و بسرعة شديدة .. الى أن يغرس زوبره عميقا في كسي .. ليقذف لبنه غزيرا جدا في كسي .. فيكوي جدران كسي بلبنه الساخن .. و يصل لبنه الساخن بقوة قذفه الى داخل رحمي .. ثم يهدأ كلانا قبل أن يرتمي علاء بجواري على بطنه .. بينما سيد يصوِّر بهاتفه كسي و هو غارق بلبن علاء ابنه .. فيقترب منِّي و يحرك شفتيّ كسي ثم يضغط عليهما .. فيبدأ كسي في انزال لبن علاء الساخن الشهي .. فيصوِّر سيد نزول اللبن من كسي و أنا منهكة القوى .. فلا أستطيع أن امنعه من تصويري .. و كأنني استسلمت تماما لما يفعله بي هو و ابنه علاء .. الذي يقوم من على السرير ليتفاجأ علاء بأبوه سيد و كأنه بالفعل لم يتوقع انه موجود .. أو كما هُيِّأ لي ذلك .. ليبادرني سيد بقوله ..
- عجبك زوبر علاء يا لبوة ؟؟
فيرد علاء عليه قائلا ..
- الست دي ست نضيفة بجد .. مش زي ما انت قولت لي عنها
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي انك تسيب الست دي تروح و بلاش تضايقها .. و انت كده او كده مش هتروح الشركة تاني
- ليه مش هروح الشركة .. دا انا حتى معايا فيديو حلو قوي و هيخلي الشرموطة دي تسكت خالص و هتخليني انيكها وقت ما احب
- لا يابا .. مش هيحصل كده تاني
- انت حبيتها ولا ايه يلا ...؟؟
- مش حبيتها ولا حاجة .. بس الست دي محترمة بجد
- محترمة .. ؟؟؟؟ .. ههههههههههههههههههههههههههههههه .. محترمة و تتناك من الولد و ابوه ؟؟
- يابا انت بس اللي في دماغك انها مش كويسة ..
- هي سحرت لك يلا ؟
- يابا سيبك منها طيب .. انت باللي انت عملته ممكن تتحبس و مش بعيد تتشنق كمان
- و مين اللي هيقول للحكومة اللي عملته ؟
لينظر علاء لأبوه ثم ينظر لي .. في إشارة لأبوه أنني من الممكن أن أكشفه و أبلغ عنه .. فيردف سيد قائلا ..
- لا ... انسا .. طول ما الفيديو بتاعها معايا .. مستحيل تتكلم .. صح يا ميرفت ؟؟
لينظر لي و على وجهه ابتسامة سخرية .. فأنظر له ثم أُدير وجهي بعيدا عنه .. ثم أقوم من السرير و أنا أبحث عن ملابسي .. فيفطن علاء لذلك .. فيأتي لي بها قبل أن يأخذ أبوه و يخرجا من الغرفة لكي أرتدي ملابسي .. ثم أجلس على السرير بعد أن يغلقا الباب عليَّ لأبكي بسبب ان سيد سوف يذلني بذلك الفيديو .. ليفتضح أمري في كل مكان بعد ذلك .. و لم أضع في حسابي أنني مارست الجنس بكل تراضي مع علاء و كأنني انا التي ترغب في الجنس .. و لست بالسيدة المحترمة التي وصفني بها علاء .. لقد تغاضيت عن ممارسة علاء و ابوه سيد معي .. و لم أفكر غير في فيديو تم تصويره لي .. ثم أفطن الي أن أخبر الضابط سامي .. فأبحث عن هاتفي و لكني أتذكر أنه ليس معي .. و قد نسيته بالفيلا .. فأكمل ارتداء ملابسي و أنا أنظر لأزرار قميصي التي ضاعت نتيجة نزع سيد لقميصي بكل عنوة و عنف .. فأخرج و أن أمسك قميصي بيدي .. ثم أجد سيد ينظر لي و علامات السخرية منِّي بادية على وجهه .. بينما علاء ينظر لي ثم يضع وجهه في الأرض .. فأبادر سيد قائلة ..
- عاوزة حاجة أقفل القميص اللي انت قطعته
- أجيب لك ايه
لأجد علاء يرد عليه قائلا ..
- يابا شوف لها دبوس ولا حاجة .. مش ينفع تمشي هي كده
لأرد علي علاء قائلة ..
- كتر خيرك يا علاء .. انت غير ابوك خالص .. و على فكرة أبوك كان قال لي قبل كده .. انك و أخوك في مناصب كبيرة .. اللي في الخارجية و اللي في البترول .. لكن انت أحسن من ابوك في معاملتك .. عموما هو خايف اني أبلغ الشرطة .. لكن انا واحدة ست في حالها ..
ثم أوجه كلامي لسيد قائلة ..
- عموما يا سيد أنا أصلا همشي من الشركة دي للأبد .. عشان تكون مطمن خالص ..
ليرد عليَّ سيد قائلا ..
- اومال انتِ جاية هنا ليه ؟؟
- أنا كنت جاية مع جارتي و قريبتي لأم عماد لأنها طلعت تعرف جارتي
ليرد علاء مقاطعا لي ..
- أم عماد ؟؟ .. دي أمي
- أنا معرفش انها أمك .. و عموما أنا لازم أخرج من هنا دلوقتي .. عشان كده ممكن هما يقلقوا عليا
- هما مين ..؟؟
- ياسمين قريبتي و جارتي
- طيب هما ما جوش معاكي هنا من الاول ليه ؟؟
- انا قولت اني اتفرج على المزرعة و هما كل واحدة في ناحية في المزرعة
- طيب تعالي معايا
لنترك سيد و هو يتعجَّب من علاقتي الودودة ب ابنه علاء .. و التي نشأت بعلاقة جنسية و انتهت ب انتهائها .. نعم انتهت ب انتهائها على الأقل بالنسبة لي أنا ..
يأتي لي علاء بدبوسين بدلا من أزرار القميص .. ثم يبادرني قائلا ..
- أنا عاوز أعتذر ليكي على اللي حصل بينا .. لكن ابويا هو السبب .. هو اللي فهمني انك واحدة ست مش كويسة .. انما لما اتعاملت معاكي حسيت انك ست مش زي ما هو وصفك .. بس انا كنت عاوز أسألك سؤال و يا ريت تجاوبيني بصراحة
- اتفضل ..
- ليه خلتيني انام معاكي .. و سيبتيني أكون براحتي على الآخر
- شوف يا علاء .. انا ست في حالي جدا و لعلمك أنا ابني الكبير 17 سنة .. طبعا انا معرفش انت كام سنة .. لكن عاوزة أقولك اني ما فكرتش أقاومك لأني كنت خايفة انك ممكن تضربني .. عشان كده بس تجاوبت معاك .. و اللي انت مش عارفه .. إني ب أأنب نفسي جدا على كده
- ولا تأنبي نفسك و لا حاجة .. انتِ هنا ست الكل و سيبك من ابويا ده .. و انا هجيبلك الفيديو اللي صوره و همسحه قدامك كمان
- لو هتعمل كده .. هات لي بس الموبايل بتاعه و انا أحذفه بنفسي .. لو انت بجد خايف عليا
- عنيا الاتنين
- تسلم يا علاء .. و أخوك طبعا يبقى عماد ؟؟
- ايوه .. عرفتي منين ؟؟
- مش أمك هي أم عماد ؟؟
- هههههههههههههه .. أه صح .. فاتتني دي معلش .. طيب اطلعي فوق في الدور التاني .. و انا هجيبلك الموبايل دلوقتي
- حاضر .. بس أطلع منين ؟؟
- امشي لآخر الطرقة دي .. هتلاقي سلم على شمالك .. اطلعي و استنيني قدام بطاريات الأرانب
- تصدق اني كنت جاية اتفرج على المزرعة هنا .. ولا شوفت منها حاجة
- انا هفرجك على كل حاجة
أترك علاء لأصعد للطابق الثاني .. لأجد حظيرة الأرانب في مقدمة الحظائر .. فأقف لانتظر علاء و أنا أشاهد الأرانب و هي بأدوار كثيرة .. و أثناء مشاهدتي للأرانب مع بعضهم .. يأتيني علاء و معه هاتف سيد .. فآخذه منه و أطلب منه كرسي لأجلس عليه .. و أثناء ما ذهب ليأتيني بكرسي من الطابق الأرضي .. ثم دخلت حجرة بها اريكة و مكتب صغير بخلاف دولاب صغير مثل التي بالمصالح الحكومية .. ثم جلست على الأريكة و كنت قد دخلت على الفيديوهات .. ووجدت ثلاثة فيديوهات لي فبعثتهم عن طريق الواتس لهاتفي .. لتكون هذه الفيديوهات هي ما سيحميني و يحمي ناس كثيرة بما فيه من تسجيل صوتي لسيد و اعتراف منه بأنه قاتل لمدام لورا و قاتل عبد الجليل .. و أثناء تصفحي للفيديوهات الموجودة .. وجدت أن هاتف سيد به فيديوهات لثريا غير فيديو اغتصابها .. و تفاجأت ايضا بفيديو لعلاء و معه شاب يبدو أنه عماد أخوه من تقارب الشبه بينهما و هما يمارسان الجنس مع فلاحة و لكن لا يظهر وجهها .. كما وجدت فيديو لمن قابلتني في منزل الحاج حامد على انها زوجة حسين السائق .. لأجدها تمارس الجنس مع الفحول التي اغتصبتني .. فوجدت أن تحت يدي كنز ثمين و ثمين للغاية .. فحاولت أن أبعث هذه الفيديوهات لهاتفي .. و لكن كان علاء قد عاد بالكرسي .. و لكنه وضعه جانبا عندما شاهدني جالسة على الأريكة .. ثم طلبت منه أنني يجب أن أدخل على برنامج خاص يحذف الفيديو نهائيا من الهاتف و لا يتم استعادته مرة أخرى .. ففهم طلبي و استأذن منِّي لآخذ راحتي الى أن يأتيني بعصائر من الأسفل .. فأخذت حريَّتي تماما فيما أحاول نقله لهاتفي .. و لم يكن عقبة صعبة معي الا الشبكة الضعيفة نسبيا .. فكان نقل الفيديو الواحد يتطلب أكثر من دقيقتين .. ثم سمعت من يصعد على السلِّم فظننت أنه علاء و لكنه كان سيد .. عندها ارتبكت بشدة و أخفيت الهاتف تحت قميصي عند بطني .. فاقترب منِّي سيد و هو يبتسم ابتسامة صفراء .. و هو ممسك بيده عبوتين من العصير .. فانخلع قلبي عند رؤيتي عبوتيّ العصير الذي قال علاء أنه سيجلبهما لي .. فلم أفطن الى أن علاء و سيد يلعبون معي لعبة خبيثة .. ثم بادرني سيد بقوله ..
- ايه ؟؟ كنتي فاكراني علاء ؟؟
- ....................
- لعلمك عشان تكوني عارفة كويس جدا .. علاء عمره ما يخرج عن طوعي أبدا مهما حصل .. و طالما انتِ عرفتي اني هنا و أكيد عارفة من الناس اني قتلت عبد الجليل .. يبقى انتِ تعتبري نفسك اندفنتي هنا .. لأني مستحيل أسيبك تمشي .. ولا تتخيلي ان علاء يودي ابوه حبل المشنقة ..
- ان شيطان ..
- هههههههههههههههههههههههههه .. و ايه كمان ؟؟ هاتي اللي عندك كله .. انتِ كده أو كده خلاص عمرك انتهى تقريبا
لتدمع عيني من الرعب و من كلام سيد أن علاء فقط استدرجني لأعلى حتى أبعد عن أي شخص يدخل للمزرعة .. فقولت له و انا أبكي ..
- حرام عليك .. أنا آذيتك في ايه ؟؟ أنا كنت جاية هنا مع جارتي و قريبتي عشان طلعت تعرف مراتك
- اخرسي .. ما تقوليش مراتي .. أنا مطلقها من وقت ما عبد الجليل اغتصبها .. .. كنتي فاكرة اني أكمل معاها بعد كده ؟؟
- طيب انا معرفش موضوع عبد الجليل ده و لا اعرف اي حاجة عنك ..
- بقى ما تعرفيش حاجة .. ليه هو مش جوزك ؟؟ و الحكومة اللي بتدور عليا .. ده أسميه ايه ؟؟
- مين قال لك انه جوزي ؟؟ انا ساكنة في العمارة اللي هو البواب بتاعها .. وبعدين انت عرفت منين ان الحكومة بتدور عليك .... أنا كنت في التحقيقات زي كل موظفين الشركة .. و ما حدش جاب سيرتك خالص .. و تقدر تتأكد من كده بنفسك
- اتأكد ازاي .. اتصل بيهم عشان يعرفوا مكاني ؟؟ .. ابدا مستحيل ..
- يبقى انت اللي بتحبس نفسك بنفسك .. لأن مفيش حد يعرف عنك حاجة .. لأنك ببساطة شديدة غاااامض
- لا معلش .. العبي لعبة غيرها .. دلوقتي انا مش بصدق حد غير عيالي و بس .. و حتى امهم أنا عريتها قدامهم و بقى لحمها مباح ليهم .. لأنها جابت لهم العار ..
- يعني ايه عريتها قدامهم ؟؟
- يعني ناكوها زي ما انتِ اتناكتي منِّي انا و علاء
- بقى تخلي ولادك يعملوا كده في امهم ؟؟
- عماد و علاء كانوا مستنيين بس يتخلصوا من الناس اللي كانت بتعايرهم بأمهم و بعد كده هيخلصوا عليها
- و لعلمك كمان .. نحمده ما تعرفش اني انا هنا اصلا .. و انتِ بس الوحيدة اللي تعرفي .. عشان كده مش هتخرجي من هنا أبدا مهما حصل
- أنا لو ما خرجتش من هنا .. جارتي و قريبتي هيقلبوا عليا المزرعة .. و اللي هيعرفهم مكاني هو عم أحمد الغفير
- هههههههههههههههههههههههه .. هأ هأ هأ هأ هأ .. بجد ضحكتيني .. عم أحمد ده يبقى أخويا و هو اللي بعتك ليا هنا .. لأني لمحتك و انتي كنتي في عربية الحاج .. لما كنت انا جوا عنده في الاوضة بتاعته .. و قولت له انك تلزميني ..
- حرام عليك .. صدقني .. أنا مش آذيتك في حاجة .. و ان كان على الفيديو .. أنا مش عارفة أمسحه .. خده و خليه معاك يبقى سكينة على رقبتي ..
- انسي الفيديو .. حتى لو اتمسح و أنا كنت عاوزك بنفسك تمسحيه و طَلَّعت الموبايل مع علاء عشان تطمني خالص .. لأننا هنعمل فيديو جديد
لأضع يدي على فمي و أنا أزداد بكاء .. فاسمع بعدها علاء و معه شخص ثالث .. عرفت انه عماد الذي كان معه في الفيديو و هما يمارسان الجنس مع سيدة كبيرة .. فيدخل علاء و عماد و يقفا بجانب أبيهما سيد و هما ينظران لي و الابتسامة تعلو وجوههما .. فيقترب منِّي علاء بهدوء و أنا أبكي ولا أتحرك لمقاومته ثم يبدأ في تقبيل وجهي .. قبل أن يبدأ في خلع قميصي بهدوء شديد و هو يُقَبِّلُني بشهوة عارمة .. ثم ينزل لبزازي ليرضع حلماتي .. بينما يقترب منِّي عماد لينزل بي على الارض و هو واقف .. ثم يبدأ في فتح حزام سرواله قبل أن يُنزِلَه لأرى ضخامة زوبره خلف لباسه الداخلي .. ثم يُجَرِّدُني علاء من بنطلوني الجينز و من بعده كلوتي القطني الرقيق .. و بعدها يبدأ في رضاعة حلماتي بطريقة شهوانية .. فأجد عماد و قد تجرَّد من ملابسه تماما و هو بجسد رياضي و مفتول العضلات .. فينزل على راقد أمام أفخاذي الذي فتحها له علاء .. ثم يقترب منِّي و من ثَمَّ يفتح ساقاي و هو يفرش كسي برأس زوبره الغليظ .. ثم يضرب كسي بزوبره الضخم جدا و الطويل في نفس الوقت قبل أن يبدأ في إدخال زوبره في كسي .. فيحاول إدخال زوبره الضخم جدا عن أي زوبر قابلته فيجد صعوبة في إدخال زوبره في كسي .. فيبصق على يده و يدعك ببصاقه رأس زوبره الكبيرة .. ثم يضغط بثبات على فتحة كسي .. لأشعر و كأن كسي سوف يتمزَّق .. فتصدر منِّي آهة عالية نسبياً .. فيبادرني علاء بصفعة على وجهي و هو يقول لي ..
- مالك يا شرموطة .. بيوجعك قوي يا لبوة ؟؟
فيرد عليه عماد قائلا ..
- شكلها ما جربتش رجالة على حق قبل كده ..
- عادي .. خليها تجرب و تشوف الرجالة اللي بجد ..
.. ثم أجد علاء يرضع في بزازي بطريقة عنيفة الي حد ما .. دلالة على أنه يشتهيني فعلا .. ثم ينزل لبطني و هو يلحس كل جزء يقابله الي أن يصل الي صرَّتي .. فيقوم عنِّي و هو يقبض بيديه على بزازي و يرجهما بشدة .. بينما عماد يُدخِل زوبره الي ثلثه تقريبا لينيكني من كسي بطريقة أشبه للتعذيب .. فأنا أشعر بضخامة زوبره الذي ملأ كل تجاويف كسي .. ثم أتفاجأ بعلاء وهو يضرب وجهي بزوبره .. في اشارة منه ليجعلني أمص زوبره .. فيُدخِل رأس زوبره في فمي .. فأمص زوبره و انا مُكرَهة .. بينما عماد و قد أدخل زوبره الضخم في كسي الى منتصفه و هو على وتيرة بطيئة في دخوله و خروجه .. و اثناء ذلك كان سيد يُصَوِّرَني بهاتف آخر .. فانهارت نفسيا و علمت أن كل شيء بالنسبة لي و قد انتهى بالفعل .. فأنا من طلبت الطلاق من زوجي بسبب أنه مارس الجنس مع اختي و جارتي و ابنتها و زميلته .. بينما أنا مارست و امارس الجنس مع كل رجل يضغط عليَّ .. فعزمت على أن أتجاوب مع عماد و علاء حتى أتفادى ضربهم لي .. و بالنسبة لسيد .. فلقد قررت في نفسي أن أنفذ أي شيء يطلبه منِّي مهما كان .. فهذه هي محصلة استسلامي لهم تماما .. .. ليفاجئني عماد بدفع زوبره كله داخل كسي دفعة واحدة .. لتصدر منِّي آهة عالية جدا .. ثم أمسكت بزوبر علاء الذي يصل لنصف طول زوبر عماد تقريبا .. لألتهمه كله في فمي .. ليتأكد علاء من ذلك انني أستجيب معه تماما .. فوجدته يبعد عنِّي و يتركني لعماد كيّ ينعم بلحمي .. فمسكني عماد من أفخاذي الطرية بيديه و هو يقبض عليهما بشدَّة .. ثم بدأ ينيكني بسرعة متزايدة أكثر و أكثر .. لأشعر بدفع زوبره داخل كسي و كأنه يضربني في رحمي .. بينما أنا نائمة و مستسلمة تماما له .. و بزازي ترتج بشدَّة و لا تثبت على وضع واحد .. ثم أخرج زوبره منِّي لأشعر و كأن روحي خرجت منِّي .. ليضربني على أفخاذي قبل أن يقلبني على بطني و يرفع طيزي له .. ثم يجذبني من فردتيّ طيزي الطرية بيدية العملاقة .. و هو يصفعني على طيزي بيدية القويتين صفعات متتالية .. ألهبت طيزي جدا و جعلتني أسعى فقط ل إرضاؤه .. فنزلت بوجهي و صدري على الأرض تماما و رفعت له طيزي .. ليصفعني عليها بيديه قبل أن يفتح طيزي بيديه و هو يعبث بخرمي بإصبعه .. و بالطبع وجده متسع .. فأدخل اصبع آخر و هو يُدخِلَهما و يَخرجهما .. الى أن وجد طريقه سالكاً .. فبدأ في إدخال إصبعه الثالث في خرمي .. ثم اقترب منِّي و هو يُدخل زوبره في كسي ببطء شديد لأشعر بزوبره كاملا داخل كسي .. ثم يُخرِجَهُ و يُدخِلَهُ ببطء .. ثم يزيد من سرعة دخوله و خروجه .. لأرتفع بصدري عن الأرض من شدة الألم .. فيُخرِج أصابعه الثلاثة من خرمي ليمسكني من فردتيّ طيزي و هو يدفع زوبره كله في كسي .. لأشعر بأنني أتناك من أربعة رجال في وقت واحد .. فجعل ينيكني بطريقة عنيفة جدا .. ثم أمسكني من يدي و هو يدفع زوبره القوي في كسي دفعات متتالية و سريعة .. حتى أن بزازي المتدلية كانت تصفق و كأنها تحييِّه على هذا النيك الممتع .. ووسط هذا النيك الممتع جدا أتيت بشهوتي مرتين متتاليتين .. الا أنه لم يأتي بشهوته أبدا مع استمراره في نيكي بعنف جدا .. ثم أخرج زوبره من كسي و أدخله بسرعة في طيزي .. فلم أستطع الهرب منه و هو ممسك بي بشدَّة .. فصرخت صرخة مُدَوِّيَّة .. ثم بدأ في إدخال و إيلاج زوبره في طيزي التي شعرت أنها تمزَّقت بالفعل بسبب ضخامة زوبره الغليظ .. ثم وجدت علا ينزل تحت منِّي و هو يحتضن جسمي ثم يقوم برضاعة حلماتي المنتصبة بشدَّة بسبب إثارتي العالية .. ثم وجدت عماد ينزل بطيزي و كأنه نائم فوقي .. بينما علاء يحاول إدخال زوبره في كسي .. ثم يضغط عليَّ عماد بجسمه المفتول بالعضلات لأنام على جسم علاء .. الذي بدوره يُدخِل زوبره في كسي و يبدأ في نيكي .. بينما عماد ينيكني بسرعة في طيزي .. التي التهبت جدا من كثرة احتكاك زب عماد اثناء دخوله و خروجه منها .. فأشعر بزبين ضخمين في طيزي و كسي .. ثم أتفاجأ بسيد و هو يرفع رأسي ليُدخل زبه في فمي لكي أمصه له .. بينما انا اتناك من ابنيّهِ في طيزي و كسي .. و عماد يقبض بيده على بزي الأيمن .. بينما بزي الأيسر يرضع علاء في حلمته .. فأرتعش بقوة من كل هذا الانتهاك لجسدي .. فآتي بشهوتي غزيرة جدا جدا .. فيضغط علاء بزبه داخل كسي و هو يمسك بي جيدا .. ليقذف لبنه الساخن في كسي .. ثم بعدها أجد سيد و قد أتي بلبنه في فمي .. فيقوم عني بعد أن مسح زبه في وجهي بعد أن ملأ فمي بلبنه .. ثم بعدها يرفعني عماد و قد أخرج زبه من طيزي .. و لدهشتي أنه لم يأتي بلبنه حتى الآن .. فأخذني في حضنه و نحن عاريان و لبن علاء ينزل من كسي .. بينما لبن سيد و قد ابتلعته كله .. ليصفعني عماد على وجهي و انا مستسلمة له تماما .. ثم يُقَبِّلَني في فمي و هو يسحق بزازي في صدره العريض .. لأذوب تماما معه من أثر فبلته الحميمية الرومانسية الساخنة .. فيرفع ساقي اليسرى ثم يُدخِل زبه العريض بسهولة تامة في كسي المفتوح تماما و المُرحِّب بزبه .. ثم يرفعني لأكون جالسة على زبه الذي يدخل و يخرج من كسي في إيقاع جميل جدا .. بينما هو يرفعني و ينزل بي على زبه .. و كأنني بوزن الريشة .. فأجد المتعة حقا من نيك عماد لي .. ثم أرتعش و أنا احتضنه بشدة و فمي يُقَبِّلَهُ بكل حب و امتنان .. لآتي بشهوتي للمرة العاشرة .. ليخمد جسمي في حضنه .. فأجده يضعني على أريكة و هو فوق منِّي .. بينما زبه يَدُك كسي بعنف شديد جدا .. ثم يغرسه عميقا داخل كسي مخترقا رحمي .. ليقذف لبنه أخيرا داخل رحمي غزيرا وفيرا ساخناً .. لأنتفض تحته و أنا لا أقوى على إصدار أي صوت نهائياً .. فقط أنفاسي هي التي تخرج .. و تخرج في إيقاع أسرع بكثير من ذي قبل ..
يقوم عنِّي عماد و هو يُخرِج زوبره القوي من كسي و هو يُقَطِّر من لبنه و شهوتي .. بينما سيد يُصَوِّر خروج زوبر عماد و هو يخرج من كسي .. بل أيضا يُصَوِّر كسي و هو غارق بلبن عماد الذي يسيل من كسي بشكل بطيء على دفعات من كتل اللبن ..
و فجأة نسمع جميعا صوت أم عماد و هي تنادي عليَّ .. فيُهروِل سيد بسرعة من الغرفة .. بينما الهاتف يقع منه و هو يجري .. فيلتقطه علاء و هو يحاول أن يرتدي ملابسه بسرعة .. بينما عماد اختبأ خلف دولاب كبير للمستندات موجود بالغرفة .. أما أنا فلم أستطع أن أقوم من مكاني على الأريكة التي ناكنى عماد عليها .. ثم أجد علاء و قد ارتدى ملابسه بسرعة جدا .. ثم أعطي عماد ملابسه خلف الدولاب .. و بعدها خرج ليرد على أمه قائلا ..
- اهلا أهلا أم أخويا .. ايه اللي حدفك علينا هنا يا لبوة
لترد عليه أم عماد قائلة ..
- هو انت هنا يا عرص .. هو فين أخوك العرص التاني ؟؟
- انا عرص برضو يا متناكة ؟؟ .. هو انتِ نفسك حد مننا ينيك كتاني يا شرموطة ؟
- أنا جاية هنا عشان أسأل على ميرفت هانم .. الحاج قالب المزرعة عليها ..
- ميرفت مين دي كمان ؟
- عارف لو طلعت انت خاطفها هيحصل ليك ايه ؟
- اطلعي بس بدل ما انتِ بتتكلمي كده على السلم
لتصعد أم عماد اليه و هي تشتمه بأفظع الألفاظ .. و ما أن صعدت اليه الا و انقضَّ عليها علاء ليمسك بيديها و هو يحاول أن يدفعها للحائط .. و ينجح في ذلك لضخامة جسمه عن جسمها الصغير نسبياً .. ليخرج بعد ذلك عماد و قد ارتدى ملابسه ليقترب منهما .. بينما أشاهد كل هذا من فتحة الباب الخلفية و أنا صامتة و خائفة في نفس الوقت خوفا من أن يفتضح أمري .. ثم أبدأ في ارتداء ملابسي بسرعة قبل ان أختبئ خلف الدولاب ما كان عماد يختبئ خلفه .. ثم أسمع صوت صفعة قوية .. بعدها أسمع عماد و هو يقول ..
- مصي كويس يا لبوة .. ولا مش عاجبك ..
- تلاقيها زعلانة على عبد الجليل اللي ابوك صفَّى دمه و ارتاحنا كلنا
لأخرج من خلف الدولاب لأحاول أن أشاهدهم من فتحة الباب الخلفية فلم أجدهم .. فوقفت بالجهة الاخرى من الباب و فتحته بهدوء شديد جدا .. لأجد أم عماد راقدة على ركبتيها و هي ممسكة بزوبر عماد ابنها و هي تُدخِلَهُ و تُخرِجهَ من فمها .. بينما علاء يخلعها ملابسها كلها و هي مستسلمة لهم تماما .. ثم يجعلها علاء لتنام على ظهرها .. بينما عماد يفتح أفخاذها البيضاء و هو يُفرِّش كسها بزوبره الكبير جدا .. ليُدخِلَهَ في كسها بهدوء الي أن يصل لنصفه ثم يُخرِجَهَ ببطء قبل أن يدفعه بقوة كله في كسها .. لتصدر منها صوت آهة عالية .. ثم يبدأ عماد في ادخال و اخراج زوبره بسرعة في كسها .. بينما علاء يرقد على ركبتيّه عند رأسها و هو ممسك بزوبره ليُدخِلَهُ في فمها .. لتبدأ أمه في رضاعة زوبره .. بينما عماد ينيكها باستمتاع غريب جدا .. ثم يقوم عنها ليقلبها على بطنها .. ثم يرفع طيزها الكبيرة الرجراجة بطريقة مثيرة حقاً .. ثم يُدخِل زوبره بقوة في كسها من الخلف .. و هو يصفعها بكلتا يديه على فردتيّ طيزها الطرية جدا جدا .. و هو ينيكها بسرعة جدا لدرجة أن بزازها المتوسطة الحجم تهتز للأمام و الخلف بشكل مثير جدا .. فأجد نفسي و قد وصلت لإثارة ما بعدها إثارة و أنا أشاهد ابن ينيك أمه بهذا العنف و القوة .. بل و باستمتاع الأم أيضا .. ثم يُخرج عماد زبه منها ليأخذ علاء مكانه .. الذي يُدخِل زبه في كسها بسهولة .. ليبدأ في نيكها هو الآخر و هو مستمتع بلحمها الطري .. فيجعلها تنام تماما على الأرض لينام عليها و هي مُفرِجة ساقيها ليسهل دخول و خروج زبه من كسها .. بينما عماد كان يجلس فاتحا رجليه عند رأسها لتمص زوبره
و فجأة أصطدم بالعساكر تدخل فجأة عليهم وهي تتناك من علاء و عماد .. فيهجم عليهم العساكر و يمسكوهم و هم بوضعهم هذا .. ثم أتفاجأ بالضابط سامي و خلفه عبير و ياسمين و هم يصعدون آخر درجات السلِّم .. فأجري للإختباء خلف الدولاب .. بينما يقول عسكري للضابط سامي ..
- تمام يا فندم .. هما دول باقي العصابة
- طيب خدهم زي ما هما كده تحت في البوكس مع الغفير .. و انتم فتشوا المزرعة كلها عشان سيد الزعفراني موجود هنا .. يلا بسرعة
لترد عليه عبير قائلة ..
- طيب فين ميرفت يا حضرة الظابط ؟؟
- مش تقلقي يا مدام عبير .. مدام ميرفت عملت لينا أكبر خدمة بجد .. و أنا بشكرك على اتصالك بيا عشان تبلغيني
- كان لازم يا حضرة الضابط .. لما شوفت ياسمين و هي مرعوبة و مش عارفة تتصرف و لقيت رسالة الواتس عليها فيديو و سمعت اللي فيه .. عرفت انها مخطوفة .. و كان لازم أتصل بحضرتك .. خصوصا ان القاتل موجود هنا .. و ده في حد ذاته مصلحة للكل
ليقاطعهم العساكر و قد قبضوا على سيد .. فيطلب منهم أن يُنزِلوه في السيارة الأخرى و أن يفتشوا عن ميرفت .. فأجد من يداهم الغرفة التي أنا بها .. فيجدني جالسة القرفصاء خلف الدولاب .. فيقول لي بكل هدوء ..
- مدام ميرفت حضرتك ؟؟
فأرد عليه و أنا عيني تدمع لإنقاذي أخيرا ..
- أيوه .. انا ميرفت
- طيب قومي .. مش تخافي خالص ..
ثم ينادي على الضابط سامي قائلا ..
- يا فندم .. مدام ميرفت هنا ..
ليدخل الضابط سامي و خلفه عسكري و معهم عبير و ياسمين .. ليسندوني و أنا أقوم لأقف على قدمي .. فأرتمي على ياسمين و عبير أحتضنهم و أنا أبكي بشدَّة .. فيبادرني الضابط سامي بقوله ..
- لولا رسالة الواتس اللي بعتيها على موبايلك .. ما كناش عرفنا نوصلك .. انتِ بجد قمة الذكاء .. تقدري تتفضلي معانا عشان نتمم المحاضر عشان انتم كده براءة من القضيتين .. و انتِ مجني عليكي في القضية الأولى .. و فيه قضية تالتة كمان بخطفك واغتصابك هنا ..
لأرد عليه و أنا ما زلت أبكي ..
- الحاج عبد الحميد فين ؟؟
- الحاج عبد الحميد احنا كنا عملنا له استدعاء لأمن الدولة انهارده و هو هناك حاليا .. انما بعد ما هو وصل أمن الدولة .. جاني اتصال من مدام عبير و بلَّغتني برسالتك .. و عن طريق رقم الواتس و شهادة أحمد الغفير عرفنا مكانك .. ووصلنا في وقت حالة تلبس للمتهمين و هما في وضع اباحي ..
- افهم من كده ان الحاج عبد الحميد مش يعرف بموضوع اغتصابي ده ؟؟
- لا طبعا .. بس كده أو كده هيعرف
- يا ريت ما يعرفش
- في دي مش أقدر أوعدك لأن مكان الواقعة في مزرعته الخاصة .. عموما مش تسبقي الأحداث .. يلا بينا عشان نرجع لأمن الدولة ..
ليتحرك الجميع .. و تأخذني ياسمين في حضنها و معها عبير .. لنعود الى الفيلا لنأخذ حقائبنا و نخرج جميعا من تلك المزرعة .. بعد أن أغلقنا الباب بالقفل ووقف أمام البوابة سيارة خاصة بالشرطة ..
وصلنا لمبنى أمن الدولة .. لنصعد الى الطابق الرابع .. فيستقبلني همام بيه و هو يشكرني للغاية ثم يقول لي ..
- لو تعبانة .. ممكن تروحي دلوقتي و ترجعي بكره
- طيب و الشركة ؟؟
- مالها ؟؟
- يعني مش هروح بكره ؟؟
- هتعدي علينا بعد ميعاد الشركة .. عشان نتمم المحاضر
- طيب انا مش عاوزة الحاج عبد الحميد يعرف بموضوع اغتصابي
- عبد الحميد الشربيني يعتبر متهم حاليا لأنه كان بيأوي متهمين هاربين من العدالة ..
- أفهم من كده .. انه هيتحبس ؟؟
- بعد اتمام التحقيقات هنعرف الحقيقة فين
- تمام حضرتك .. طيب و بالنسبة لياسمين و عبير ؟؟
- لا .. دول بره الليلة كلها .. بعد القبض على سيد .. كل شيء انتهى بالنسبة ليهم
- تمام .. متشكرة جدا لحضرتك
- تقدروا تتفضلوا
لأخرج و معي عبير و ياسمين .. و قد ارتاحت نفسياتنا جدا لما وصلت اليه الاحداث .. و عند خروجنا أجد شادي ينتظرنا بالخارج و يقف بجانب التاكسي الخاص به .. فنركب معه ليوصِّلنا الى عمارتنا و نشكره جدا .. ثم أشكر عبير لوقفتها و سرعة بديهتها في الاتصال بالشرطة لإنقاذنا كلنا .. ثم أدخل أنا و ياسمين شقتنا .. بينما عبير تصعد لشقتها .. و بعد أن أغلقت الباب .. أقف أمام ياسمين لنبكي معا ثم نحتضن بعض بعد أن خرجنا من هذا الكابوس الأسود ..
::::: الحلقة السابعة :::::
- مالك يا ميرفت ؟؟
- مش عارفة يا ياسمين .. بس حاسة اني مش عارفة انا وصلت لفين
- ليه بس .. مش خلاص خلصنا من الكابوس اللي كنا كلنا فيه ؟
- هي عبير شافت الفيديو ؟؟
- ايوه .. و لقيت عينها دمعت و حسيت انك شيء كبير عندها
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي .. ان عبير حسيت انها انكسرت لما شافت اغتصابك
- شافت الفيديو كله ؟؟
- بقولك حسيت انها انكسرت .. يعني ما قدرتش تكمل الفيديو من أول دقيقتين ..
- و بعدين ايه اللي حصل .. ؟؟
- اللي حصل من البداية اني كنت على البيسين و كنت فرحانة جدا بالمناظر الجميلة اللي حواليا .. و حتى فكرت اني البس مايوه و انزل البيسين .. لكن مفيش معايا مايوه .. ووسط كل ده .. لقيت ام عماد جايبة موبايلك و بتقول لي .. (تليفون عشانك يا ست) .. افتكرت ان تليفونك يبقى تليفوني .. فأخدت الموبايل و ببص فيه لقيت رقم بيرن عليكي بإسم رشاد دليفري ..
- كان بيرن عليا كتير ؟؟
- أكتر من خمس مرات .. المهم جيت ارد عليه كان قفل .. بعدها لقيت رسالة واتس وصلت على موبايلك .. ففتحتها و ساعتها شوفت الفيديو .. و ازاي انه كان بغتصبك و انتِ مش في وعيك .. و حسيت ان الراجل ده مريض فعلا .. و بعد كده لقيت عبير داخلة عليا .. و لما سألتني مالي .. معرفتش أرد عليها و انا بعيط .. فأخدت منِّي الموبايل و أول ما شافت الفيديو .. لقيتها حطت ايدها على بؤها و عينها دمعت و من غير ما تتردد .. اتصلت بالظابط سامي على طول
- و هي عارفة نمرته منين ؟؟
- اتصلت على النجدة و طلبته بالاسم و ان عندها معلومات عن القاتل ..
- بس الفيديو في أوله مفيش فيه أي اعتراف من سيد
- انا كنت شوفت الفيديو لأكتر من نص ساعة .. و وقفت الفيديو لما كان سيد لسه نايم فوقك .. هي شافت كده و كان هو خلص معاكي و قام عشان الباب خبط عليه .. و كان ساعتها شاب بيقوله يابا
- ايوه ده علاء ابنه
- ايوه .. و بعد كده بدأ اللي اسمه سيد يحكي لابنه اللي عمله انه قتل عبد الجليل .. و قتله ليه ؟ .. و ساعتها عبير وقفت الفيديو على كده و بسرعة اتصلت بالنجدة .. و بعدها بساعة تقريبا .. لقينا البوليس جه و بعد كده سامي بيه سأل الغفير على سيد .. و الغفير كان بيحوَّر عليه .. لكن سامي بيه قاله ان سيد ما قتلش عبد الجليل و انهم قبضوا على القاتل .. لكن عاوزين سيد عشان يتمموا المحضر .. فالغفير قاله انه موجود في مزرعة الدواجن .. ووقتها قبضوا على الغفير و حطوه في البوكس .. و بعد كده روحنا كلنا مزرعة الدواجن .. و اتفاجئنا باللي شوفناه .. .. و عاوزة الصراحة يا ميرفت ؟؟
- ايه ؟؟
- أنا لما شوفت علاء و هو بينيك أمه و أمه بتمص زوبر ابنها عماد .. أنا كسي نزل لوحده
- هههههههههههههههههههه .. هيجتي على المنظر يا هايجة ..
- ايوه هايجة .. يا ميرفت أنا هتجنن و اتناك بجد
- كنتي تعالي بدل مني ..
- يا ريت .. دا عماد ده عليه زوبر يفلق الحجر ... أقولك على حاجة و مش تزعلي منِّي ..
- قولي ..
- يا بختك
- أه يا لبوة
- ايوه لبوه .. .. يا بت أنا قربت يطلع لي شنب
- و عبير هاجت زيك ؟؟
- عبير كانت زعلانة عشانك ..
- ولا زعلانة على عبده اللي مات ؟
- ان جيتي للحق .. عبده كان بيفك لها زنقة برضو .. يا ميرفت الست مننا لما بتتناك مرة .. خلاص لازم تتناك على طول
- انا بقى خلاااااااااااااااااااااااااص .. زهقت و مش عاوزه اتنا كتاني بعد كده
- ليكي حق .. بعد ما شبعتي نيك .. الا انتِ اتناكتي من كام واحد منهم
- اربعة اغتصبوني و قبلهم سيد و بعد كده الدكتور اللي عمل لي التقرير الطبِّي .. و بعد كده سيد و اولاده
- انا ماليش دعوة .. أنا هاخد حقي من كسك
- انتِ عارفة اني كلِّي ليكي .. بس بجد أنا عاوزه ارتاح بجد
- في دي ليكي حق .. بس فسحة المزرعة طلعت نكد يكمل النكد اللي كنا فيه
- لا يا ياسمين .. فسحة المزرعة دي جت في صالحنا .. و القدر وحده هو اللي عمل كده عشان نخرج من اللي كنا فيه ... بس أنا مستغربة حاجة مهمة جدا .. و مش عارفة ازاي مفيش حد مننا أخد باله
- حاجة ايه ؟؟
- المزرعة كانت فاضية خالص .. و لا فيها عمال و لا فلاحين حتى
- ما هي عبير سألت الحاج .. و قال لها انه بيعطيهم أجازة يوم الجمعة .. و عشان كده كان مرتب لينا يوم الجمعة
- أهااا .. كده فهمت .. انا الصراحة كنت مستغربة جدا
- اومال يعني الأراضي دي مين اللي بيزرعها ؟؟ .. أكيد طبعا الفلاحين ..
- المهم أقوم آخد شاور
- انما انا كنت عاوزة أسألك على رشاد دليفري ده ؟؟
- ماله ؟
- مين رشاد دليفري ؟؟
- ده واحد بيشتغل دليفري .. كان بيجيب ليا وجبات قبل ما انتِ تيجي من مطروح
- بلاش تفكريني بمطروح .. وقتها بفتكر مدام نيهال .. كانت ست طيبة جدا ..
- ما تنسيش انك أحلى هدية منها
- و انتِ كمان .. هي السبب في معرفتنا ببعض
ليقطع حديثنا رنين الهاتف .. فأنظر للساعة و قد قاربت على السابعة .. فأجد أن المتصل هو رشاد .. فأرد عليه أما ياسمين ..
- ألو ..
- يااااااااااااااااااااااااااااااه ... أخيرا رديتي عليا ..
- مين معايا ؟؟
- مين معايا ؟؟؟ ... انتِ نسيتيني ؟؟
- معلش بس عشان الارقام كلها كانت اتمسحت
- انا رشاد
- أهلا يا رشاد .. ايه أخبارك ؟؟
- انتِ ايه أخبارك ؟؟ أنا عاوز أشوفك ضروري جدا
- ليه .. خير .. فيه حاجة ؟؟
- موضوع يهمك و يهم ابنك أحمد
- أحمد ابني ؟؟؟ ... ماله .. فيه ايه ؟؟؟
- لما أشوفك احكي لك .. مش هينفع تليفون .. انتِ فين مكانك ؟؟
ثم وصفت له العنوان على أن يأتيني على الفور .. بينما ياسمين تنظر لي و هي لا تفهم شيئا .. فتقول لي ..
- فيه ايه ؟؟ و ماله أحمد ابنك ؟؟
- مش عارفة .. بس يظهر ان احمد في مشكلة .. لما ييجي رشاد هعرف ..
ثم يقاطعنا رنين هاتف ياسمين .. فتجد أن المتصل هي عبير .. فترد عليها ..
- ايوه يا عبير ..
- ...........................
- طيب بس اهدي ..
- .............................
- حاضر .. بس ميرفت في ناس جاية ليها عن طريق ابنها و هي مستنياهم
- .........................
- حاضر .. حاضر ... هخليها تطلع لك حاضر
- .................
- باي
لتقول لي ياسمين فور انهاء مكالمتها مع عبير ..
- عبير عاوزاكي ضروري فوق عندها
- بس رشاد زمانه جاي
- طيب شوفيها و انزلي تاني .. و هو لو جه هخليه يستناكي
- طيب .. أنا طالعة اشوف فيه ايه ؟؟
لأترك ياسمين في انتظار رشاد .. بينما أصعد لعبير لكي أعرف ماذا تريد منِّي .. فأضغط على جرس الباب لتفتح لي بسرعة و كأنها تنتظرني على أحر من الجمر .. فتُدخِلَني لشقتها و تغلق الباب ثم تنظر لي قبل أن ترتمي في حضني كثيرا و هي تبكي .. فأبادرها بقولي ..
- مالك يا عبير .. فيه ايه ؟؟
- تعالي اقعدي الأول
- انتِ قلقتيني .. فيه ايه ؟؟
- شوفي يا ميرفت ياختي .. انتِ ما تعرفيش عنِّي حاجة قد كده .. الا اللي قالتهولك ياسمين عنِّي ..
- عاوزة تقولي ايه ؟
- انا جوزي مش مسافر ولا حاجة .. انا جوزي متجوز عليا و مطلقني من حوالي خمس سنين .. و عايش مع مراته و عياله .. و بنتي متجوزة و عايشة في الوادي الجديد مع جوزها و بنتها .. و ابني محمود في الجيش و بيجيني كل خميس و جمعة مش زي ما انا بقول بيقعد بالأسبوعين و الشهر ..
- طيب ده ماله و اللي انتِ عاوزاني عشانه
- عبده كنت متجوزاه عرفي من أربع سنين عشان عيالي .. و طبعا كان صعب أقول اني مراته
ثم أخرجت عبير من صدرها ورقة لتريني إيَّاها .. فقرأتها و كانت عقد زواج عرفي بينها و بين عبد الجليل .. ثم أردفت ..
- لما عرفت من الفيديو اللي كان بينك و بين سيد و هو اعترف ان هو اللي قتل عبدالجليل .. عشان عبد الجليل اغتصب مراته من سنتين .. عرفت ان عبد الجليل خانني و ده ضايقني جدا .. لو كان اتجوز عليا كنت أقول معلش .. لكن يخونني ليه ؟؟ .. و رغم كده كان في ايدي أبلغ عن سيد أو ما بلغش .. لكن بلغت عن سيد لسببين .. عشان أنقذك منه و عشان أخلص من قضية قتل عبد الجليل اللي كان ممكن تجرني للسجن .. لسبب ان عبد الجليل كان عندي قبلها ..
- أنا ولا كأني بحلم .. بس هنا عاوزة أسألك سؤال مهم جدا ..
- طيب سيبيني أكمل بس ..
- اتفضلي ..
- المصيبة دلوقتي .. اني حامل من عبد الجليل
- حامل ؟؟
- ايوه حامل .. .. و لازم أنزل الجنين ده بأي طريقة .. و مش عارفة أعمل ايه ؟؟
- طيب و عاوزة تنزليه ليه طالما انتي مراته ؟
- دا انا اتفضح في العمارة و الشارع كله هيتكلم عليا .. دا غير ولادي هيقاطعوني .. لا طبعا مستحيل
- و ما فكرتيش ليه في كل ده لما كنتي بتتجوزيه ؟
- يا ميرف انا جايباكي اسألك أعمل ايه مش عشان تأنبيني
- مش قصدي يا عبير .. بس الواحدة كانت تبقى عاملة حسابها للشيء ده قبل ما تفكر تتجوز بالشكل ده
- اللي حصل حصل
- طيب معلش في سؤالي .. اشمعنا عبده بالذات اللي اتجوزتيه
- هقولك الصراحة .. عبده كان بعد ما اتطلقت كان بيشوف طلباتي انا و الولاد .. و حتى كان بيساعدني في حاجات كتيرة .. و ده عشان انا و شويكار و مارينا في العمارة من أقدم السكان .. لكن انا و شويكار بس اللي كنا بنعامله معاملة كويسة .. عشان كده كان بيشوف طلباتي .. و كان بياخد اللي فيه النصيب بس مش كتير .. لحد في مرة كنت لوحدي و كانت بعد ما بنتي دخلت بأسبوع .. و كان ابني عند ابوه .. و كنت طالبة منه شوية طلبات .. المهم ضرب الجرس و روحت فتحت له و كنت وقتها عندي غسيل .. فطلبت منه يدخل الطلبات على المطبخ .. و هو خارج كنت انا في الحمام بشطَّف الهدوم .. فلقيته واقف لي على باب الحمام .. في البداية أنا حسيت انه بيتفرج عليا .. خصوصا اني مش كنت لابسة سوتيان .. فطلبت منه يناولني طبق بلاستيك كبير من جنبه .. فدخل الحمام معايا و بيعطيني الطبق .. و بعد كده لقيته بيقول لي .. عنك انتِ يا ست ام محمود .. و قام قالع جلابيته و فضل بلبسه الداخلي اللي هو كلسون و فانلة .. و لقيته بيساعدني فعلا في الغسيل .. فأنا كملت غسيل معاه عادي و اندمجت معاه عادي جدا .. حتى كنا بنخبط في بعض و يلمس جسمي و ألمس جسمه .. و ساعتها بدأ جسمي يسخن بجد من الاثارة .. لمجرد بس لمسه لجسمي بطريقة عشوائية و عفوية في نفس الوقت .. و طبعا لأني كنت مطلقة من أقل من سنة ساعتها .. فكنت وقتها بدأت أهيج بجد .. و ساعتها بدأت اني أتعمد أخبط فيه .. و لما خلصنا غسيل رفعت الطبق على راسي وطبعا جلابيتي اللي لابساها كانت غرقانة مية من ناحية و من ناحية تانية كانت دراعاتي مرفوعة و رفعت بيها جلابيتي لفوق و حسيت ان فوق ركبتي عريان .. فلما شافني و انا كده لقيته بيقول لي عنك انتِ .. و هو بيقرب مني عشان ياخد الطبق من على راسي .. و طبعا كان واقف قدامي و بيبحلق في بزازي اللي تقريبا من المية كانت زي اللي مكشوفة .. و كانت حلماتي بقد شادة جدا وواقفة من هيجاني .. فلقيته قرب خالص و هو بيمسك الطبق .. عشان أحس بزبه و هو بيخبط في سوِّتي من فوق كسي .. و حسيت بهيجان أكتر .. فسيبت الطبق بعد ما هو مسكه .. و بعد كده عمل انه هيقع .. فمال عليا عشان انا ارجع بضهري على الحيطة .. و هو ياخد الطبق و يحطه بإيد واحدة على الحوض .. و يقرب مني و بعدها لقيته بيحضني و كأنه بيمسك فيا عشان ما يقعش .. فسيبته براحته و كأني مش فاهمة حاجة .. عشان يتمادى أكتر و أكتر و حسيته بيحضني بجد و بيمسك في جسمي و يفعص في جسمي .. و فجأة بدأ يبوسني من شفايفي عشان أنا أنهار خالص و أستسلم له .. فحسيته و هو بيحضن فيا و يبوسني .. انه بيحاول يقلعني الجلابية اللي مفيش حاجة تحتها الا الكلوت بس .. و فعلا قلعني الجلابية و بدأ يرضع في حلماتي و أنا مش مستوعبة اللي بيحصل أصلا .. و بعدها حسيت بيه و هو بيقلع الكلسون عشان أحس بزبه فعلا بيحك في كسي من فوق الكلوت .. فقام شايلني و مخرجني من الحمام و نيمني على الأرض قدام الحمام و هو نايم فوق مني .. و بعدها لقيته بيقوم و يتعدل عشان يقلعني الكلوت و انا زي اللي متخدرة و سكرانة طينة و مش حاسة بإيه اللي بيحصل .. و بعدها باعد بين رجلي و بدأ يفرش كسي بزبه .. عشان أحس بيه و هو بيضغط بزبه على كسي اللي كان غرقان جدا من شدة اثارتي .. عشان أحس بزبه و هو بيدخل في كسي و أحس بلحم زبه يملا كسي كله و بعدها ارتعشت جدا تحت منه .. عشان انزل شهوتي كتيرة كتيرة جدا .. و بعدها حسيت بيه و هو بينيكني بشكل سريع شوية .. عشان أحس بيه و هو بيخبط فيا جامد و أسمع صوت خبط لحمه في لحمي .. و بعدها يمسكني من افخادي و هو فاتحهم على آخرهم .. و أبص في عينه و هو بينيكني .. و هو يبص في عيني .. ووقتها بس فوقت و عرفت ان عبده البواب بينيكني بجد .. و ان كل اللي فات ده ما كانش حلم نهائي .. و انه حقيقة فعلا اني بتناك بجد من عبده .. فحاولت أقاومه بطريقة حسسته إني بتدلع عليه .. فلقيته بيضربني على افخادي و كمان بقى بيرزع زبه في كسي جامد .. عشان آهات متعتي اللي في البداية تتحول لآهات ألم .. بعدها حضنني جامد و هو بيرزع زبه في كسي .. عشان بعدها أحس بلبنه بينزل في كسي و هو بيجري فيه زي النار .. و بعد كده لقيته قام عني و هو بيمسح زبه بجلابيتي .. و بعدها قام لبس و خرج و سابني و أنا كنت بعيط على اللي حصل لي .. بعدها بحوالي نص ساعة قمت و أخدت دش بارد و انا بعيط على اني لأول مرة اتناك من راجل غريب غير جوزي .. بعد كده اتصلت عليه و طلبت منه يطلع لي .. و لما طلع طبعا عاتبته انه مش راجل يصون الأمانة .. و قعدت اتكلم كلام كتير عن انه ما راعاش أي أصول .. فقال لي كلمة واحدة .. يا ست ام محمود في بلدنا لما يحصل حاجة زي كده الراجل يتجوز المرة .. فقولت له ان ده مستحيل .. فقال لي انه طالما نام معايا مرة و داق لحمي يبقى يستحيل يسيبني .. فقولت له ولادي لو عرفوا هيسيبوني و مش هيعرفوني .. و في النهاية وافقت انه يكون جواز عرفي .. و بالفعل اتجوزته عرفي و بقى ينام معايا في الأول كل فين و فين .. و بعد كده لما محمود دخل الجيش .. من وقتها و بقى ينام معايا كتير جدا و في أي وقت .. الا وقت نزول محمود أجازة ..
- كل ده جميل جدا .. و أنا مصدقة كل كلمة قولتيها .. برغم ان ياسمين قالت لي حاجة غير كده
- ياسمين أنا خوفت أقول لها لسبب اني لسه معرفتهاش قد كده .. انما بعد ما عاشرتكم و عرفتكم .. حسيت اني مرتاحة جدا ليكم ..
- عشان كده هسأل سؤالي ليكي اللي كنت عاوزة أسأله في الأول
- اسألي
- لما انتِ كنتي متجوزة عبده .. طلبتي من ياسمين ليه انه ينام معاها ؟؟
- لا .. حاسبي هنا .. انا لما قولت لياسمين كده كنت بجس نبضها بس
- و تجسِّي نبضها ليه ؟؟ .. و لو بالفرض انها وافقت .. كنتي هتخلي عبده ينام معاها ؟؟؟؟؟
- ............................
- سكتي ليه ؟؟ .. عبده قال لك انه عاوز ينام مع ياسمين ولا لأ ؟؟؟
- ........................
- ردي عليا يا عبير .. سكوتك ده معناه ان عبده كان عاوز ينام مع ياسمين
- لا .. مش كان عاوز ينام مع ياسمين .. كان عاوز ينام معاكي انتِ
- انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ايوه انتِ يا ميرفت .. برغم جمال ياسمين .. لكن كان نفسه فيكي ..
- و انتِ كان رأيك ايه ؟
- مفيش رأي ليا .. لأنه قالها لي كده من الآخر .. لو انا رفضت هيوصلك من ورايا .. و قدامي أحسن من ورايا
- للدرجة دي يا عبير انتِ كنتي بتتعاملي معايا على الأساس ده ؟؟؟؟
- لا يا ميرفت .. بس لما حسيت بجد ان الطريق ليكي صعب .. اتعلقت بيكي أكتر من ياسمين .. لأن الصراحة كده .. ياسمين أسهل منك كتير .. و هي على استعداد انها تفتح رجليها لأي راجل يحب ينام معاها
- انتِ بتقولي ايه ؟؟ هتقولي الكلام ده عن ست انا معاشراها و عارفها قبل منك
- مش شرط تعرفيها قبل مني بسنين أو بعمرها كله حتى .. اللي بيفرق هنا خبرة كل ست في الحياة
- فعلا يا عبير .. انتِ جيبتي الخلاصة .. انتِ أفضل مني فعلا
- ولا أفضل منك ولا حاجة .. كل واحدة بتكون عارفة عيوبها اللي هي أوسخ من أي عيوب في حد تاني
- ايه ده ؟؟ .. أنا نسيت ان فيه حد جاي عندي تحت
- طيب مش قولتي لي أعمل ايه ؟؟
- مش عارفة .. بس المفروض انك تكشفي و تعرفي انتِ على الأقل حامل في الشهر الكام
- انا حامل في شهر و نص تقريبا
- و عرفتي منين ؟؟
- ما انا عملت تحليل دم من اسبوعين .. و جاتني رسالة على الموبايل بنتيجة التحليل اني حامل في شهر و اسبوع ..
- يعني انتِ كمان اسبوع و تكملي شهرين
- طيب المهم دلوقتي مش عارفة اتصرف .. و اللي انا حامل منه مات و ابني لو عرف بكده هتكون مصيبة
- استني لحظة .. انا أعرف دكتورة تحاليل و كان معايا رقمها .. هتصل بيها و هي أكيد هتعرف تتصرف
- أنا حايفة انها ممكن تفضحني
- مش تخافي .. بس أفتكر بس انا سجلتها بإيه على موبايلي .. ... أه .. دكتورة هبة ..
ثم أقوم بالبحث في سجل هاتفي لأجد رقم دكتورة هبة مسجل عندي .. فأقوم بالاتصال بها فورا .. لترد عليَّ ..
- ألو .. مين معايا
- دكتورة هبة معايا ؟؟
- ايوه مين معايا ؟؟
- انا ميرفت اللي حضرتك عملتي ليا تحليل و أخدتي عينة من الرحم
- أها .. انتِ بتاعة الاغتصاب ؟؟
- ايوه ..
- اهلا بيكي .. لعلمك ممدوح هيتجنن و يعرف اني ازاي ما عرفتش انه نام معاكي
- تمام .. تمام .. كنت محتاجة منك خدمة بعد اذنك
- خير .. اتفضلي ..
- فيه واحدة قريبتي كانت متجوزة عرفة و حملت من جوزها .. و المصيبة ان جوزها مات .. و هي عرفت بعد ما مات .. و هي دلوقتي عاوز تسقط الجنين
- تمام .. بس انا مش دكتورة نسا ..
- عارفة يا دكتورة .. انا بقول يمكن تعرفي حد يعمل لنا الموضوع ده
- أنا أعرف فعلا ..
- طيب دلِّيني عليه ..
- دكتور ممدوح ..
- جوزك ؟
- ايوه
- اللي .............
- ايوه .. اللي نام معاكي
- بس هو ممكن يوافق
- يوافق .. و لعلمك أنا هكون دكتورة التخدير كمان
- حضرتك بتتكلمي جد
- ايوه
- طيب الموضوع ده يكلفنا كام
- 5 آلاف جنيه
- مش كتير 5 الاف جنيه ؟؟
لتقاطعني عبير قائلة ..
- أنا موافقة .. انا معايا .. قولي لها ماشي موافقين
لأرد على دكتورة هبة ..
- تمام دكتورة .. نقدر نيجي لدكتور ممدوح امتا ؟؟
- بكره .. عشان أكون بلَّغته .. هتصل عليكي و تجيبي قريبتك و تيجي والموضوع ينتهي
- تمام .. بس بكره امتا ؟؟ .. و العنوان ايه ؟؟
- بعد الساعة 4 العصر .. عشان مش هيكون عندنا نباطشية .. و بكره هعطيلك العنوان .. بس بعد ما أبلغ ممدوح ..
- تمام .. متشكرة جدا يا دكتورة
لأنهي معها المكالمة .. و أنا أنظر لعبير و التي ارتسمت تعابير السعادة على وجهها .. لتقول لي ..
- مش عارفة أشكرك ازاي يا ميرفت
ثم تحتضنني و هي تبكي و كأنها وجدت طوق النجاة معي .. ثم أقاطعها بقولي ..
- خلاص بقى .. انتِ هتقلبيها نكد .. انا نازلة عشان زمان الناس جت عندي تحت
لأتركها و أنزل مسرعة لاستقبال شادي .. فأفتح باب الشقة و أغلقه بسرعة .. لأستمع لصوت آهات صادرة من غرفة النوم .. فأسير ببطء نحو غرفة النوم الذي بابها لم يُغلق جيدا .. لأسمع بوضوح جدا صوت آهات ثم صوت شادي و هو يقول ..
- عجبك يا لبوة زبي ..
- أه .. أه .. أه .. حلو قوي .. بجد انا مش عارفة أشكرك ازاي
- تشكريني بإنك تسيبيني أنيكك .. دا انتِ مكنة ما حصلتش
فأنظر من خلال باب الغرفة لأجد شادي و هو عاري تماما .. بينما ياسمين نائمة تحته و هي محتضنة شادي بساقيّها .. و شادي يُدخِل زبه و يخرجه من كسها في تناغم سريع .. لأرتجف من فجأة المنظر .. بينما أشعر بنبض كسي لتذكري عندما ناكني شادي قبل ذلك .. فأجد متعة في مشاهدة شادي و هو ينيك ياسمين .. فلقد كانت في احتياج شديد للنيك .. و ها هو قد أتى اليها .. فكان يُدخِل زبه في كسها و كأنه ينتقم منها .. و هي ك رد فعل طبيعي كانت تُصدِر الآهات العالية .. ثم قام من عليها ليطلب منها تغيير الوضع الي الوضع الخلفي .. ثم قام بالإمساك بفردتيّ طيزها الطريَّة الرجراجة .. ثم يباعد بينهما بيديه قبل أن يعبث بخرم طيزها .. ثم يُفرِّش برأس زبه مدخل كسها قبل أن يُدخِل زبه بهدوء داخل كسها .. ليبدأ جولة أخرى في نيكها .. بينما هي تصرخ من قوة النيك مع المتعة التي كانت تشتاق اليها .. فيستمر شادي في نيك ياسمين من الخلف و هو يضرب طيزها الطرية التي ترتج بشدة من قوة دفع زوبره في كسها .. فأتذكر أن شادي كان هو سبب حملي .. فأخاف أن يكرر ما فعله معي .. بأن يفعل المثل مع ياسمين .. و أثناء تفكيري في ذلك الموقف .. إذ أجد شادي يدفع زوبره عميقا في كس ياسمين و هو ممسك بفردتيّ طيزها البيضاء .. ليقذف بلبنه داخل كس ياسمين التي تنتفض من سخونة لبن شادي في كسها .. ثم يُخرج شادي زبه من كس ياسمين و هو يضربها على طيزها .. بينما ياسمين تنام على بطنها و هي مُفرِجة أفخاذها .. و كسها يسيل منه لبن شادي ببطء و كأنه لا يريد أن يغادر كسها .. فأشعر بأن شادي سوف يخرج من غرفة النوم .. فأعود و أجلس على الأريكة بالصالة .. ليتفاجأ شادي بوجودي فلم يستطع الكلام معي .. ليدخل بسرعة الى الحمام و يخرج ليأخذ ملابسه من خلف الأريكة التي أجلس عليها .. ثم يرتدي ملابسه بسرعة و هو مرتبك بشدة .. ثم مشي في اتجاه باب الشقة ليخرج .. فأنادي عليه بطريقة مقتضبة ..
- شادي .. .. رايح فين ؟؟
ليقف و هو لا يستطيع أن ينظر في عيني .. بينما ياسمين تخرج بسرعة و هي ترتدي قميصها على اللحم .. فأنظر له و أردف قائلة ..
- ممكن تقعد عشان عاوزاك ..
ليتقدَّم مني ثم يجلس قبالتي .. بينما ياسمين تأتي من خلفي و تبادرني بقولها ..
- ميرفت أنا آسفة .. بس ...........
لأقاطعها قائلة ..
- ياسمين .. ممكن بعد إذنك تستنيني جوا .. أو تقعدي معانا و تسمعي و انتِ ساكتة ..
لتدخل ياسمين غرفة النوم و تغلق الباب عليها .. ثم أسأل شادي قائلة ..
- أحمد ماله ؟؟
لينظر لي و الدهشة ترتسم على وجهه .. ثم يقول ..
- أنا كنت هناك من كام يوم و سألت البواب عليكي .. و قال لي انك مش بتيجي شقتك من يوم ما عزلتي .. و قال لي دا حتى أحمد ابنها عايش عيشة زفت الزفت و هو لوحده في الشقة .. بعد ما الكل سابه ..
- عايش عيشة زفت ازاي ؟؟
- معرفش .. بس أنا حسيت انك لازم تعرفي .. عشان كده حبيت أقولك بس خوفت من انفعالك في التليفون .. و كان أحسن طريقة اني أجيلك هنا ..
- صح .. و تيجي هنا و تنام مع ياسمين
- شوفي يا مدام ميرفت .. أولا ياسمين لما فتحت لي قالت لي انك فوق عند جارتك .. و عرفت منها انك هتنزلي بسرعة .. لكن و هي بتعمل لي شاي بالمطبخ .. كنت أنا قمت أتفرج على الشقة و بعد كده لقيت نفسي دخلت الحمام و كان فيه كلوتات .. فأخدت واحد منهم و بشم فيه و كان مبلول .. و عرفت ان دي شهوة واحدة ست لسه نازلة .. فأخدت الكلوت و حطيته في جيبي .. و لسه هلتفت لقيت ياسمين ورايا و شافتني .. و بعد كده طلبت مني الكلوت اللي أنا أخدته .. و كدبت عليها اني ما أخدتش كلوتات .. و قالت لي انه كلوت أحمر .. و قالت لي على الرسمة اللي عليه .. و لما سألتها انتِ عارفة وصفه ازاي ؟؟ .. فقالت انه الكلوت بتاعها .. فطلَّعت الكلوت من جيبي و شميته قدامها .. و قولت لها انه مبلول من كسك .. فلقيتها انكسفت قوي .. فقولت لها اني عرفت انه مبلول من كسها لأن الريحة دي مميزة زي ريحة لبن الراجل لما بتكون مميزة للست .. فبصت ليا و ضحكت .. فاستغليت ده و حسيت انها بتتجاوب معايا .. فقولت لها لو حابه اني أثبت لها .. اني مستعد فعلا .. فسألتني ازاي .. فقنت فاكك حزام البنطلون قدامها و قمت منزِّل البنطلون و البوكسر بتاعي .. و طلَّعت زبي قدامها .. و كان واقف بسبب تجاوبها معايا و كمان انها هتتفرج عليه .. فكنت هيجت عليها بجد .. و بعد كده قربت منها شوية و طلبت منها انها لو عاوزة تمسكه ممكن تمسكه .. و كانت خايفة في البداية .. لكن بعد كده لقيتها لمسته و بقت تحسس عليه .. فطلبت منها انها تاخد راحتها .. و فجأة لقيتها بتقول لي انك نازلة كمان شوية .. فعرفت انها محتاجة فعلا لكن خايفة انك تنزلي و تشوفيها .. فقربت منها و مسكتها من خدودها و قمت بايسها .. فبدأت تتجاوب معايا و تاخد راحتها على الآخر .. و بقيت بحاول أقلعها الجلابية بتاعتها .. و حسيت انها مش ممانعة خالص .. و فعلا رفعت جلابيتها خالص عشان أتفاجئ انها مش لابسة حاجة تحت غير الكلوت و بس .. و ساعتها اتجننت لما شوفت بزازها و ما قدرتش اتحكم في نفسي ساعتها .. لأني عمري ما شوفت بزاز زي ما الكتاب بيقول كده .. كبيرة وبيضا و طرية و حلماتها بني فاتح و مفيش ترهلات فيها ابدا .. و كأنها مش واحدة ست عادية زي باقي الستات
- ما تفوق و تشوف انت بتتكلم مع ست مش مع راجل
- معلش انا بس حبيت اقولك انا وقتها كان احساسي ايه .. و عشان كده هجمت على بزازها و بقيت ارضع فيهم زي المجنون .. و هي كمان سابت لي نفسها خالص .. و ساعتها أخدتها و دخلنا اوضة النوم و رميتها على السرير .. و حسيت بجد اني لأول مرة أشوف فيها ست بالحلاوة دي .. مع اعتذاري ليكي طبعا يا ست ميرفت .. بس دي لحمها غير طبيعي بالمرة .. أبيض و بيلمع و ناعم جدا و طرية جدا جدا في كل حتة في جسمها .. و أحلى حتة فيها كسها بجد .. لأنه غريب جدا
- ازاي يعني ؟؟
- لما دخلت زبي فيها .. حسيت انه زي اللي بيحلبني .. عارفة زي الواحدة اللي بتمسك ضرع البقرة و بتحلبها .. لأول مرة أحس الاحساس ده .. لدرجة اني كنت هنزل أكتر من مرة بسبب حركة كسها دي .. و فعلا نزلت فيها مرتين ..
- بس انا شوفتك و انت بتنزل فيها مرة .. مني المرة التانية ؟؟
- لا يا مدام ميرفت .. انا نزلت فيها مرتين .. بس يمكن انتِ شوفتي التانية .. انما من حلاوتها ما قدرتش أمسك نفسي ..
- لعلمك يا رشاد .. انت الوحيد اللي اتكلمت معاه في الكلام ده و سمحت له يكلمني بالأسلوب ده و الألفاظ دي
- الصراحة أنا مستغرب من كده .. بس حسيت براحة و انا بكلمك
- لحظة واحدة .. .. ..
ثم ناديت على ياسمين .. فجاءت عندي .. و أشارت لها بالجلوس بجانبي .. ثم قولت لهما ..
- انا مش هتكلم على اللي حصل بينكم هنا في شقتنا .. بس هاخد منكم وعد ان الموضوع ده ما يتكرر شتاني بعد اذنكم ..
لتنظر لي ياسمين باندهاش واضح .. بينما رشاد ينظر بانكسار الي الأرض .. ثم أردف قائلة ..
- يا ياسمين .. رشاد انا اعرفه من زمان .. و مش هكدب عليكي .. رشاد اغتصبني قبل كده مرة و مارس معايا بعدها برضايا .. قبل ما انتِ تيجي من مطروح .. و الحمل اللي كان في بطني كان منه هو
لينظر لي رشاد باندهاش من مفاجأتي له .. كما أن ياسمين ايضا تفاجأت من ان حملي كان من رشاد .. لتقاطعني ياسمين قائلة ..
- يعني يا ميرفت رشاد نام معانا احنا الاتنين .. و كمان انتِ حملتي منه ؟؟
لأرد عليها معقِّبَة على كلامها ..
- قولت انه اغتصبني في أول مرة .. لكن نام معايا تاني مرة برضايا .. زي ما نام معاكي برضاكي
- بس أنا أختلف عنك .. انا أصلا مش بخلف
- تعلمي منين ؟؟ مش معنى ان جوزك الأولاني ما كانش بيخلف معاكي و عطية اللي كان مش بيخلف هو كمان .. مش جايز انتِ سليمة و تمام ؟؟ و تحملي من رشاد ؟؟؟؟
لينظر لي رشاد و على لسانه ألف كلمة .. ثم يقول لي ..
- لحظة معلش .. ممكن أعرف فين الحمل اللي عندك عشان بس افهم ..
لأرد عليه قائلة ..
- يفرق معاك ؟؟
- لا ابدا بس يعني .. ...
- يعني ما كنتش هتصلح الغلط ده و تتجوزني ؟؟
لينظر لي ثم لياسمين و يقول ..
- ياااه .. هو انا أطول
- عموما الحمل نزل لما كنت في المستشفى .. لأني وقعت على الأرض و ما عرفتش الا لما هما نزلوه ليا في المستشفى .. انما احنا دلوقتي في ياسمين ..
- مالها ياسمين ..
- انت هتكتب عليها دلوقتي
- نعم ؟؟
ثم تنظر لي ياسمين باقتضاب و ترد عليَّ قائلة ..
- مش المفروض تسألي صاحبة الشأن الأول ؟؟
- احنا مش في صاحبة الشأن .. احنا في انه نزل لبنه فيكي مرتين .. و لو حصل حمل انتِ اللي هتدوخي و هو هيهرب زي أي راجل
ليقاطعني رشاد قائلا ..
- لا معلش يا ست ميرفت .. أنا أقبل طبعا اتجوز ست ياسمين .. حتى لو ما كنت نمت معاها ..
لتنظر له ياسمين و قد تغيرت ملامحها للسعادة .. ثم أقول له ..
- بس لازم تعرف انها أكبر منك
- بكام يعني .. سنة ولا اتنين .. مش مشكلة
- لا .. أكبر منك ب 11 سنة ..
- ازاي .. دي شكلها ما يجيبش 23 سنة
- لا .. هي عندها 32 سنة .. و انت 21 سنة
لتنظر لي ياسمين و قد أدهشها عمر رشاد الحقيقي .. لتأخذني من يدي و تتوجَّه بي الى غرفة النوم .. ثم تغلق الباب قبل أن تقول ..
- انتِ مجنونة يا ميرفت ؟؟ .. عاوزة تجوزيني لعيل ؟؟
- العيل ده أنا حملت منه و كل لبنه شباب .. و كمان دا فشخك يا لبوة و نزل فيكي لبنه مرتين
- أيوه بس مش لدرجة اني اتجوزه .. ولا انتِ عايزه تخلصي مني ؟؟
- أنا أخلص منك ؟؟ عيب تقولي كده .. أنا بسترك معاه .. خايفة عليكي بجد .. دا انتِ وصية نهال ليا .. بجد انا زعلت منك
- أنا آسفة .. مش قصدي .. بس .... بس .....
- بس ايه ؟؟
- بس ده نام معاكي انتِ كمان ..
- انتِ فاكره اني هفكر فيه تاني لو اتجوزك ؟؟ مستحيل طبعا .. دا لو انا عاوزاه .. أنا أخاف أخسرك
لآخذها في حضني و نحن نبكي سوياً .. الي أن سمعنا رشاد يُطرِق الباب .. لنمسح دموعنا قبل أن نفتح الباب لنخرج .. ثم جلست بجانب رشاد .. لأقول له ..
- موافق يا رشاد ؟؟
- انا خدام ست ياسمين ..
- طيب احنا نقوم نلبس و نروح للمأذون ..
- لا يا ست ميرفت .. احنا نكتب ورقتين عرفي دلوقتي و من بكره أنا هنزل البلد و هجيب أهلي و نيجي نكتب على الست ياسمين
- طيب لما انت هتجيب أهلك نكتب ورقتين عرفي ليه ؟؟
- لأكتر من سبب
- زي ايه ؟؟
- ممكن اهلي يرفضوا .. و ممكن انتم تفتكروا اني اهرب منكم .. دا غير اني عاوز اتجوز الست ياسمين قبل ما ترجع في كلامها
لترتاح نفسي تماما من كلام رشاد .. ثم أقول له ..
- طيب عاوزة أسألك بيني و بينك كده ..
- انتِ تؤمري يا مدام ميرفت
لتتركنا ياسمين وحدنا .. فأقول له هامسة ..
- مش نفسك تنام معايا تاني ؟؟
- انتِ نفسك ؟
- انا بسألك ..
- الصراحة كان نفسي أنام معاكي و لو مرة واحدة و بس .. انما دلوقتي انا هتجوز .. و كمان قريبتك .. يعني بقى الموضوع أصلا صعب جدا
- معلش يا رشاد .. مرة واحدة بس .. انا من ساعة ما شوفت زوبرك في كسها و انا هتجنن
ليقف رشاد و هو مقتضب الوجه قبل أن يقول لي ..
- يا ست ميرفت .. لو عليكي انتِ الرجالة كلها تتمناكي و أولهم أنا .. و كفاية ان كان في بطنك عيل مني .. انما صدقيني .. أنا من بعد ما جت سيرة اني اتجوز الست ياسمين .. و انا خلاص قفلت معايا بجد اني أشوف واحدة غيرها .. كان ممكن لو مفيش جواز من الست ياسمين .. كنت نمت معاكم انتم الاتنين مع بعض
لأنظر لرشاد و أنا فرحة بكل كلامه .. قبل أن اقول له ..
- انت فرَّحتني قوي يا رشاد بجد .. و مش هلاقي راجل زيك يكون في ضهر ياسمين
- و انا يا ست الكل هعتبرك من انهارده حماتي و هي في نن عيني من جوا
- طيب مش هتيجي في يوم من الأيام تقول ان ياسمين سلمتك نفسها قبل ما تتجوزها ؟؟
- لا طبعا .. و خصوصا اني انا اللي كنت بجرجرها لكده .. و لولا اني عرفت انها كانت متجوزة قبل كده .. انا ما كنتش نيكتها في كسها أبدا
- و انت عرفت منين انها اتجوزت ؟؟
- هما حاجتين .. اسلوبها و جراءتها .. و كمان فيه خط من صرتها لحد كسها و ده بيظهر لما الست تتجوز و تحمل
- بس هي ما حملتش قبل كده ؟؟
- لا يا ست ميرفت .. هي حملت قبل كده و الدليل الخط الأسمر ده .. ممكن تكون حملت و سقطت نفسها او العيل نزل و هي ما تعرفش أصلا انها كانت حامل
- عموما الخط ده أنا عارفاه .. بس ما جاش في بالي انها حملت قبل كده .. أو يمكن أنا ما ركزتش في كده
- عموما انا خدام ست ياسمين .. و عاوز اتجوزها دلوقتي قبل ما ترجع في كلامها ..
لتخرج علينا ياسمين من غرفة النوم و هي تطلق زغرودة فرحة بهذا الزواج
::::: الحلقة الثامنة ::::::
بعد أن اتفقت مع رشاد على أن يكتب عقد زواج عرفي لياسمين .. قمت بالاتصال بعبير و عم علي البواب و أن يحضر معه شخص يكون محل ثقته .. و على الفور و جدت ياسمين و رشاد و قد بدى عليهما الخجل و كأنهما لم يمارسا الجنس منذ أقل من ساعة .. ثم وجدت عبير و قد نزلت و عند سماعها الخبر .. فرحت جدا و أطلقت زغرودة هي الأخرى .. و قمت بالاستئذان لآتي بالمشروبات الغازية و إحضار تورتة .. و عندما وصلت و معي التورتة و المشروبات الغازية .. كانت الشقة و قد امتلأت بالجيران و وجدت عم علي الذي رحَّب بي جدا و مال لي قليلا ليقول لي ..
- ألف مبروك يا ست أم محمد .. بس أنا كنت عاوزك تطلِّي على أحمد ابنك .. أصل نادر بيه سافر و معاه الست أم رضوى و البيه محمد سافر هو كمان مش عارف فين .. و أحمد بس اللي قاعد لوحده في شقتكم
- حاضر يا عم علي .. أنا بس هخلص الموضوع ده الأول و بعدين هرجع معاك
- انتِ تنوَّري يا ست ام محمد
ثم بدأت عبير في كتابة العقد العرفي استناداً لتحقيق الشخصية لكل من ياسمين و رشاد .. ثم قامت ياسمين بالتوقيع على العقد بعد ان وقَّع عليه رشاد و من بعده عم علي البواب و معه قريب له .. ثم أخذت عبير ورقة و أخذ رشاد الثانية و بعدها أعطاني ايَّاها .. ثم قامت عبير بالرقص و معها جارة لنا اسمها سارة .. وقمت أنا أيضا في وصلة رقص قصيرة مع ياسمين .. وسط أجواء من البهجة و السعادة شملت الجميع .. ثم أخبرت رشاد بأن يمكث مع ياسمين و يبيت معها الليلة .. و سوف أبيت أنا مع أحمد ابني ..
و بالفعل أخذت بعضا من ملابسي الخاصة بالنوم و أيضا الخاصة بالشركة ووضعتهم في حقيبة صغيرة .. قبل أن أخرج مع عم علي تاركة رشاد ما عروسته ياسمين .. لينعما بدخلتهما سويا .. و قد قامت عبير و سارة و شويكار بالقيام بتحضير طعام لهما ..
خرجت مع عم علي و ركبنا تاكسي و وصلنا لشقتي القديمة .. و أنا أنظر للعمارة و أتذكر كل أيامي الجميلة بها .. ثم صعدت الي شقتي و طرقت الباب .. ليفتح لي أحمد و هو يرتدي البوكسر فقط .. ليتفاجأ بي و أرتمي عليه محتضناه و أنا أقبله من وجهه و رأسه .. بالرغم من رائحته النتنة .. حتى أن رائحة الشقة كلها رائحة نتنة .. لأدخل الشقة لأجدها خاوية كما تركتها .. بل و تغطيها الأتربة و أوراق الجرائد و أكياس فيها بقايا أطعمة من مطاعم .. لأشعر وقتها بالغثيان من منظرها المفزع و الرائحة النتنة .. فلم أجد كرسي أجلس عليه حتى .. فألتفت لأحمد الذي كان ما يزال واقفا على الباب و كأنه غير مصدِّق أنني أمامه .. فأبادره قائلة ..
- يعني مفيش حاجة أقعد عليها ؟؟
لأجده يغلق الباب و بعدها يقترب منِّي و هو يأخذ بيدي ليدخل بي حجرته .. فأدخل الحجرة لأجدها أنها لا تختلف كثيرا عن الصالة .. بل أنه يوجد سرير لأجلس عليه .. لأبادره قائلة ..
- اومال السرير التاني فين ؟؟
ليرد عليَّ بعد أن نَفَثَ من السيجارة التي بيده .. لأنتبه لأول مرة أنه يدخِّن ..
- السرير بعد ما محمد سابني و راح مع رضوى يعيش معاها في شقتها اللي بمطروح .. اضطريت اني أبيعه عشان أصرف .. و هو فيه حد سائل عني ولا حد بيصرف عليا ؟؟
- اومال أبوك فين من ده كله
- أبويا غرقان مع نسوانه اللي كل يوم بيزيدوا واحدة أوسخ من اللي قبلها
- تقوم تشرب سجاير يا أحمد
- هههههههههههههههه ... انتِ لسه واخدة بالك اني بشرب سجاير .. يا ست ماما .. ولا بلاش ماما اللي بتزعلك .. انا غلبت أكلم علي البواب يعرفني طريقك فين و هو منفَّض ليا خالص .. و بعت ليكي جواب و ما كنتش أعرف انك في المستشفى و بعته مع على البواب اللي حتى رفض يقول لي اسم المستشفى .. برغم اني لفيت على مستشفيات كتيرة و مش لقيتك .. و في النهاية عرفت انك في مستشفى خاص .. و برضو انتِ مش رديتي على جوابي .. كان معايا واحد صاحبي أنا صعبت عليه .. كان بيبات معايا و كان هو اللي بيصرف عليا تقريبا .. لحد ما لقيته بيجيب لي ستات كبيرة عاوزة تتناك و هتدفع فلوس .. و بقيت موافق أعمل اللي يقول عليه .. و بقى كل يومين أو تلاتة يجيب واحدة و ننيكها مع بعض .. و ساعات كان هو بينيك لوحده و ساعات أنا لوحدي .. و عرفتني اكتر من واحدة لما عرفت ان الشقة شقتي .. و بقوا يجوا لوحدهم .. لدرجة انك لما ضربتي الجرس افتكرتك واحدة منهم ..
- للدرجة دي يا احمد .. و فين كلامك اللي في جوابك انك هتلتزم و هتكمل دراستك
- قصدك على الجواب اللي انتِ ما هانش عليكي تردي عليا فيه .. .. طيب بالذمة كده في حياتي المتلغبطة دي ازاي هكمل دراستي .. و منين أصرف و انتِ و ابويا كل واحد شايف نفسه .. هو و قالها لنا انه مالوش دعوة بينا عشان احنا بقينا رجالة خلاص .. و انتِ مفيش حد يعرف لك طريق ..
- طيب يا احمد انا هقعد معاك و هبدأ أظبط لك حياتك من تاني
- اشمعنا دلوقتي .. دا خلاص انا تقريبا استقريت اني مش هكمل دراسة ..
- لا هتكمل و انا معاك و مش هسيبك تاني
- و مش خايفة اني انيكك تاني
- بص يا احمد .. لو عاوزني بجد معاك .. يا ريت تنسى الموضوع ده خالص
- و لو أنا قولت لك اني ممكن أنسا .. مش تزعلي مني .. انتِ متعودة تقعدي في البيت بقمصان عريانة دايما .. يبقى ازاي انا هقدر اني مش آجي جنبك
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي .. اني مش هقدر أوعدك بكده .. و لو انا قدرت اسبوع ولا حتى شهر .. مش هقدر بعد كده
- انت بكلامك ده معناه انك مش هتكمل دراستك .. و مش تزعل مني .. انا كده مفيش قدامي غير اني ابعت لك مصاريفك كل شهر و خلاص
- اولا انا بشر .. يعني مش هقدر ألتزم معاكي بأي كلمة من دي .. ثانيا أنا شاب و موضوع الجنس شاغل تفكيري ليل نهار .. اذا كنت بقول لك اني كنت فاكر انك واحدة من الستات اللي كانوا بيجوا عندي عشان انيكهم و يدفعوا ليا فلوس
- و مش خايف الجيران تقول ايه لستات داخلة و خارجة عند شاب زيك ؟؟
- و هخاف من ايه .. علي البواب عارف انهم أمهات اصحابي بيجوا عندي عشان يشوفوا طلباتي و يمشوا تاني
- بقى المسألة كده
- هو كده
- طيب انا كنت هبات معاك .. بس بمنظر الزريبة دي و الريحة المنتنة دي و كمان انت زودتها انك مش هتنسا اللي حصل بيني و بينك .. يبقى أنا كده مضطرة أسيبك و أمشي
- هتسيبيني و تمشي ؟؟ .. اللي يريحك .. عموما لو عاوزة تباتي براحتك و أنا مش هقرب منك
- اعتبر ده وعد ؟؟
- على قد ما أقدر
- طيب يا احمد .. اتفضل ادخل خد دش على بال ما أروق الأوضة اللي هننام فيها دي
- حاضر يا ست الكل
ليخرج من غرفته و يذهب لأخذ حمام .. بينما أنا بدأت في ترتيب الغرفة لأجعلها مناسبة للنوم الي حد ما .. ثم قمت بتغيير ملابسي و التي كانت قميص نوم قصير فوق الركبة و تحته كلوت فقط .. ثم يخرج أحمد و هو يلف حول خصره فوطة .. فيجدني و أنا جالسة على السرير تحت الغطاء و ممددة بينما ظهري مُسنَد على شباك السرير .. فيبدأ بالبحث عن ملابس له .. ثم اقول له ..
- أنا هنام .. عاوز حاجة ؟؟
- طيب مش تستني لما أطفي النور
- خد راحتك .. هو انت هتقعد تدوَّر على هدومك كتير ؟؟
- ما هو الصراحة مش لاقي و كل الهدوم عاوزة غسيل
- يعني ايه ؟؟
- يعني هنام بالفوطة أو البس اللي كنت لابسه قبل كده
- انت عامل كده قاصد طبعا
- ابدا .. انتِ شايفة بنفسك العيشة اللي أنا عايشها
لأتركه و أغطي نفسي جيدا .. قبل أن يطفئ النور و يدخل للسرير .. ثم أجده يقترب مني و يطل أن يدخل تحت الغطاء .. فلم أمانع لأجده بالفعل يدخل تحت الغطاء .. و لكنه بعيد عني بمسافة ليست كبيرة .. ثم يقول لي هامسا ..
- ممكن أحضنك يا ماما .. أنا واحشني بجد حضنك
- .....................
- معقولة نمتي ؟؟
- ................................
لأجده يقترب منِّي و يضع ذراعه حول خصري .. لشعر بيده و هي تتحسس جسمي من فوق قميص النوم و الخفيف بطبعه .. لأشعر به و هو يحاول أن يحتضنني .. فيقترب أكثر و أكثر لأشعر بزوبره الذي كان منتصبا و هو يضغط ما بين فلقتيّ طيزي .. فأنتفض انتفاضة خفيفة قبل أن اشعر بيده و هي تتحسس صدري م فوق القميص .. ليقول لي هامساً ..
- ماما .. انتِ وحشتيني قوي .. و حضنك مهما حصل مش هلاقي زيه .. حاولي تفهميني .. مفيش واحدة قريبة مني زيك
لأبدأ أخرج من حالة السكون و أحاول أن أرد عليه لعله يفهم .. فرددت عليه قائلة ..
- انا بحبك يا احمد ومش اقدر أزعلك .. بس يا احمد انت بتطلب حاجة انا بحاول انساها
- يا ماما اللي حصل استحالة يتنسا .. هو الحاجز اللي بيني و بينك لما اتكسر .. هينفع يتصلح تاني
- يعني ايه .. ؟؟
لأجده اقترب أكثر لدرجة الالتصاق بي تماما .. و زوبره يدخل في فلقة طيزي .. ثم يقول لي ..
- يعني يا حبيبة قلبي .. انا مش هقدر أغلب شهوة الجنس اللي جوايا .. و انتِ ست و بقيتي مطلقة و مفيش راجل لمسك من وقتها .. يعني أكيد انتِ محتاجة راجل يعطي لك احتياجاتك
- يا أحمد .. لو حاولت انا و انت ننسى .. الحاجز ممكن يرجع تاني
- أهو انتِ قولتي ممكن .. يعني مش أكيد .. يا حبيبتي أنا مشبستمتع غير معاكي انتِ بس .. و غير كده كمان أنا أكتر أمان ليكي .. أنا عاوزك تكوني مبسوطة دايما
- طيب بلاش عشان خاطري
- بلاش ايه ؟؟
- اللي انت بتعمله ده .. أنا عاوزه افضل معاك
- مش هقدر يا حبيبة قلبي .. انتِ الست الوحيدة اللي برتاح معاها .. و انتِ الست اللي لو نيكت ستات الدنيا كلها .. مش زي ما انا بنيكك
- يا احمد انت ما كنتش كده و لا كان كلامك معايا كده
- يعني هو حلال لكل اللي ناكوكي و انا لا ؟؟
- انت عارف انه ما كانش بخاطري
- انا عارف انك لما كنتي بتبقي عاوزة حاجة بتعمليها لو السما انطبقت على الأرض
- يا احمد انا كنت كلام بس مش أكتر .. سيب بقى صدري ..
لأشعر بيده و هي تدخل من فتحة صدري و تقبض على بزازي .. بل و بدأت يده تفرك في حلماتي .. لأبدأ بالفعل في الاستسلام له و أنا أتذكر أنه من بعد طلاقي مارست الجنس مع رجال كثيرون .. و أحمد بالطبع لم يعلم عنهم شيئاً .. حتى انني حملت من احدهم .. و لولا سقوطي من على السرير و أنا في اغماءه لما سقط الجنين .. فلقد مارست الجنس مع كل من طلبه مني .. بل بكيت لمن كنت أتوقع ان يمارس الجنس معي و لم يمارسه معي و تجاهلني تماما و كأنني حشرة .. نعم أنا امرأة عاهرة بكل المقاييس .. لست المطلقة التي لم يمسسها رجل كما تظن .. لذلك فأنا لك يا ابني يا حبيبي ..
لأتفاجأ بيد أحمد و قد أنزلت كلوتي .. بل و إصبعه يعبث بفتحة طيزي و كسي بالتبادل .. ثم يغرس اصبعه في كسي الذي افرز افرازاته معلنا اشتياقه للنيك .. بل و قبل زوبر أحمد ابني الذي ناكني من قبل مرتان .. و في غمرة تلك الأفكار و الأحاسيس الجنسية و بدون أن ألفظ أي كلمة .. أجد نفسي أنام علي بطني لا إرادياً و كأنني أعلن استسلامي المطلق لأحمد ابني .. فيُفرِج عن ساقاي ليفتحهما قدر الإمكان .. بينما ينزل لأسفل كسي و هو يلتهم كسي بشفتيّه .. رافعا حوضي لأعلى لأكون كمثل الراقدة على ركبتايّ بينما صدري و رأسي على السرير .. ثم يقوم و يقف خلفي على ركبتيّه و هو يُفرِّش كسي من الخلف برأس قضيبه الذي أشعر أنه قد كبِرَ حجمه .. من ثِقَلَهُ على شفتيّ كسي .. ثم يضربني على فردتيّ طيزي برفق .. قبل أن ينام على ظهري لأشعر بزوبره يستقر بين شفتيّ كسي و هو يلثِّمني بقبلات كثيرة على ظهري .. بعد أن أزاح قميص نومي لأصبح عارية تماما .. بينما أحمد يقبض بيديه على بزازي و كأنه يعجنهما .. ثم تُطال قبلاته رقبتي من الخلف قبل أن يصل الي شحمة أذني .. لأعلن ذوباني التام له بالفعل قبل أن يمسك زوبره بيده و هو يحاول إدخال زوبره في كسي .. لأرفع له طيزي معلنةً له استجابتي المطلقة لما يقوم به معي .. فيعض شحمة أذني برفق قبل أن يبدأ زبه في اقتحام كسي .. بفضل افرازاتي التي نزلت من كسي فَرِحَة بدخول زب أحمد في كسي .. لتدخل الرأس التي شَعُرت بضخامتها بالفعل .. فأطلق أول آهاتي المعلنة عن متعتي و ليس ألمي بدخول رأس زب أحمد في كسي .. لأقذف بعدها شهوتي للمرة الأولى و إن كانت ليست بالكبيرة .. ثم يمسك بفردتيّ طيزي و هو يباعد بينهما أثناء دخول زبه في كسي لمنتصفه تقريبا .. ثم يُخرِجَهُ من كسي و يعتدل على ركبتيّهِ قبل أن يرفع طيزي له مرة اخرى .. ثم يُدخِل زبه ببطء و كأنه يستمتع بدخول زبه في كسي .. قبل أن يضربني على طيزي بقوة قليلا .. ثم يُدخِل زوبره كله في كسي لأصرخ مع دفع زوبره كاملا في كسي .. فيضربني بقوة أكثر على طيزي لتنهار وقتها كل دوافعي لمنعه من ضربي .. ثم يمسك فردتيّ طيزي و يبدأ في نيكي بطريقة أقرب للعنف قليلا .. حتى أنه كان يُدخِل و يُخرِج زوبره في كسي بمعدَّل أقرب للأربعين مرة في الدقيقة .. و كأنه مكوك يعمل في آلة و ليس شاب في مقتبل العمر ينيك امرأة هي في الأساس أمه ..
استمر أحمد ينيكني في الوضع الخلفي ما يقرب من عشرة دقائق .. قبل أن يجعلني أنام على جانبي الايمن و لكنه ظلَّ كما هو على ركبتيّهِ .. ليمسك فردة طيزي اليسرى و يرفعها ليفتح كسي .. قبل أن يُدخِل زوبره في كسي عميقا و كأنه يستمتع بالعنف معي .. ثم يُخرِجَهُ و يُدخِلَهُ في كسي بسرعة و هو يضرب طيزي .. ثم يمسك بزي الأيسر و من ثَمَّ يفرك في حلمة بزِّي الكبيرة المنتصبة بفعل اثارتي المتَّقِدة .. لأرتعش و كأن بي ماس كهربائي .. لقذف بشهوتي الكبيرة بعد أن سكب كسي افرازاته كلها .. ثم أشعر بأحمد و قد بدأ يُدخِل اصبعه في طيزي لحظة إنزال شهوتي .. ثم بإصبع ثان فثالث .. ثم يُخرِج زوبره من كسي و بعدها يبدأ في إدخاله في طيزي ببطء .. إلي أن تبتلع طيزي رأس زوبره الكبيرة الاسفنجية في ملمسها و الصلبة في داخلها .. ليبدأ بعدها في ضغط زوبره في طيزي و هو يمسك بفردة طيزي فاتحاً إيَّاها .. ليبدأ في نيك طيزي ببطء الي أن أشعر بزيادة سرعة نِيكَهُ لي .. بعدما تعوَّدت طيزي على زوبره .. الذي لم يكن كذلك من قبل عندما ناكني في المرتيّن السابقتين .. ثم بدأ يزداد في سرعة نِيكَهُ لي أسرع و أسرع .. حتى وصل الي أنه كان يدفع زوبره في طيزي بقوة .. لِيَرتَج جسمي و بزازي من قوة دفع زوبره في طيزي .. بينما آهاتي كانت تملأ الغرفة و كأنني في ليلة دخلتي .. و ليس ممارسة جنس بين أم و ابنها الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة بقليل .. و لكنه يمتلك ما يمتلكه أقل الرجال فحولة و هو زوبر ضخم في عمره القصير هذا .. ثم يقوم عنِّي و يجعلني أنام على ظهري ثم يدخل بين أفخاذي ليُدخِل زوبره دفعة واحدة في كسي لأطلق صرخة عالية .. ثم بدفعتين متتاليتين من زوبره في كسي .. لأرتعش بقوة لقذف بعدها شهوتي مرة ثالثة منذ أن بدأ ينيكني .. بينما هو لم يقذف حتى الآن لأشعر أن من ينيكني ليس الا بفحل فعلا .. لأشعر باستمتاع جميل جدا بهذه الممارسة .. لأبدأ أتحدث معه لأعبِّر عن تجاوبي و استمتاعي به ..
- حلووووو أوي يا احمد .. زبك جميل اوي يا حبيبي
- يعني عجبك يا ماما ؟
- بلاش كلمة ماما دي لأنها بتفصلني عن المتعة اللي أنا فيها
- يعني زبي عجبك يا ميرفت ؟
- قولي يا ميري
- حلو زبي في كسك يا ميري ؟
- اوي يا حمودي .. نيكني كمان
- يعني مش هترجعي في كلامك تاني ؟
- بطل أسئلة و نيكني .. انا عاوزة اتناك أكتر من اي واحدة بتتناك انهارده
- بس من امتا و طيزك مفتوحة ؟؟
- قولت لك بطَّل أسئلة و نيك .. انت كده بتفصلني
- ماشي يا حبيبتي .. انتِ كسك جميل اوي بجد .. انتِ جايبة الحلاوة دي منين
- انت اللي زبك يجنن و هو بينيكني ..
لأجذب رأسه لي لأقبله و أغيب معه في قبلة حميمية شهوانية جدا .. بينما هو ينيكني بكل قوة في كسي .. لأشعر أنني قد اقتربت من إتيان شهوتي .. لأرتعش و أنتفض بشدَّة لأقذف بعدها شهوتي للمرة الرابعة .. ثم أجده و هو يدفع زوبره عميقا جدا في كسي .. بينما يداه تقبضان على بزازي و أصابعه تفرك حلماتي المنتصبة جدا .. لأجده فجأة يقوم عنِّي و هو ممسك بزوبره الضخم لأسمع صوته جهوري و هو على وشك القذف .. ليقذف بعدها مِنيَهُ غزيرا على بطني و بزازي ووجهي .. لأشعر وقتها بأنني أمام فحل حقيقي .. و ليس ابن خمسة عشر عاما .. لأجد نفسي منهكة جدا من تلك اليكة الممتعة و القوية في نفس الوقت .. بينما أحمد ينقلب بجانبي و هو يتنفس بقوة و بصوت مسموع .. فأشعر بالخدر يملأ جسدي كله و كأنني حصُلت على حقنة مخدِّر عالية .. لأغيب في سبات عميق جدا لم أنعم به منذ فترة بعيدة ..
استيقظت في الصباح لأجد نفسي نائمة وحدي على السرير .. بينما أحمد لا أعرف أين هو .. قمت وأنا ما زلت عارية .. و رائحة شهوتي و المِنيّ التي على جسدي ما زالت تعلق بي .. فأقوم و أنا كالسكرانة لا أقدر على السير خطوة واحدة .. لأتخبط في خطواتي و أنا أَهُم بالخروج من غرفة أحمد لأذهب الي الحمام لأخذ حمام .. لأسمع لصوت آهات تصدر من الغرفة الثانية التي كانت غرفة نومي سابقا .. فأخطو نحو الغرفة ببطء و هدوء شديدين حتى لا أصدر أي صوت .. و عند اقترابي من غرفتي سابقا أسمع صوت أحمد و هو يقول ..
- حلو زبي يا متناكة ؟؟ عجبك النيك يا لبوة ؟؟
- أيوه عجبني .. أنا خدامة زبك .. انت الوحيد اللي برتاح معاه .. انا هعطيلك فلوس كتيرة زي ما تحب
- أنا عاوز أنيك بنتك المتجوزة
- حاضر .. هجيبهالك تنيكها .. بس نيكني كمان .. انا لسه ما شبعتش
- هتشبعي يا متناكة ..
لأنظر من خلال الباب الذي كان موارباً .. لأجد أحمد يعتلي سيدة كبيرة و هو يُدخِل و يُخرِج زوبره من كسها .. لأشعر بالضيق و كأنَّها أخذت حقاً من حقوقي .. لأجد احمد و هو يُسرِع جدا في نيكه لتلك السيدة .. ثم يضغط زبه مرة واحدة في كسها لتصرخ تلك السيدة .. بينما هو يقذف مِنيَهُ في قعر كسها .. و لم يقم من عليها الا بعد أن قذف كل لبنه في كسها .. ثم يقوم من عليها و هو يأخذ كلوتها ليمسح زوبره من كل ما هو عالق به من كسها .. بينما هي نائمة على الأرض لا تقوى على الحركة نهائيا ..
يخرج أحمد ليجدني أمامه و أنا ما زلت عارية .. ليتفاجأ بي و أنا واقفة أشاهده بعد أن مارس الجنس مع تلك السيدة الكبيرة سناً عنِّي .. فأبادره قائلة ..
- هو أنا مش مِكَفِّيَّاك ؟؟
- مش كده .. بس هي جت امبارح بعد ما انتِ نمتي و انا مش عرفت أقولها تمشي .. لأنها بتدفع كتير ..
- عشان الفلوس يا احمد ؟؟
- ماما ..
- ما تقولش ماما دي تاني
- معلش نسيت .. بس انا عاوز أعرَّفك حاجة بس
لأتركه و أدخل للحمام لأخذ حمامي .. ثم أنتهي من حمامي سريعا و أنا ألف فوطة كبيرة لأداري بها صدري و تقريبا كسي .. ثم أخرج من الحمام بعد أخذ حمامي بسرعة.. و كأني لا أطيق المكوث حتى بالحمام .. فأجد أحمد وقد ارتدي البوكسر و هو جالس و بجانبه تلك السيدة التي ما زالت عارية من الأسفل فقط .. فأتركهما و أدخل غرفة أحمد لأرتدي ملابسي التي بحقيبتي .. فقد كانت الساعة قاربت على الثامنة تقريبا .. فأرتدي ملابسي بجدِّية و أنا في نفسي أسُب و العن نفسي على أن منحت جسدي لأحمد طواعية منِّي .. ثم يدخل عليَّ أحمد ليقول لي ..
- ماما .. انا لو كنت رفضتها كان ممكن تعمل لي مشكلة و تفضحني
- ليه تفضحك
- يا ماما لأنها أم صاحبي اللي كان بيبات معايا هنا
لأنظر له و علامات الدهشة على وجهي .. بينما هو يردف قائلا ..
- اولا هي كانت منتظرة انك تخلصي حمامك عشان عاوزة تكلمك
- و تكلمني ليه ؟
- مش عارف .. هي برة و منتظراكي
فآخذ حقيبتي و أخرج من الغرفة .. لأجد تلك السيدة التي ارتدت ملابسها كاملة .. لتبدو و كأنها سيدة مجتمع راقية حقاً .. و كأنها ليست كما شاهدتها تتناك من احمد منذ نصف ساعة .. فتبادرني قائلة ..
- أهلا بيكي مدام ميرفت .. انا مدام شهيرة .. أم ماجد زميل ابنك أحمد .. في الحقيقة كنت حابة اتكلم معاكي بخصوص أحمد
- في الحقيقة أنا اتأخرت على شغلي .. نتكلم وقت تاني .. معلش بعتذر ليكي
لأتركها مع أحمد و أخرج .. لأقابل عم علي البواب .. فألقي عليه تحية الصباح ثم آخذ تاكسي و أذهب للشركة .. فأصل الشركة لأجد عدم وجود مدحت و نسرين و مروان و مروة و سمير و سامح و بالطبع سيد عامل المخزن .. و لم يكن موجودا الا شهد و ثريا و معهم رأفت الساعي .. ثم قابلتني شهد و ارتمت في حضني و هي مبتسمة و سعيدة للغاية بي .. ثم وجدت ثريا تبتسم لي ثم اقتربت مني لتأخذني في حضنها و هي تبكي .. فلم افهم أو أستوعب ما يحدث .. ليقاطعني رأفت الساعي قائلا ..
- استاذة ميرفت .. البيه عاوزك
لأنظر لشهد و ثريا و أنا أتعجب بمن يريدني .. فأجدهما يبتسمان لي و يربتان على ظهري و هما تقبلان كتفيَّ الاثنان .. فأتوجه لمكتب رئيس مجلس الادارة .. فأطرق الباب و أدخل لأتفاجأ بالحاج عبد الحميد يجلس على كرسي المكتب .. ثم يقوم ليرحب بي قائلا ..
- أهلا .. أهلا .. ست الكل .. نورتي الشركة ..
ثم اقترب منِّي ليسلِّم عليَّ .. ثم أشار لي بالجلوس .. فجلست قباله و انا في دهشة .. كيف هو هنا و المفروض أنه في الحبس ؟؟ .. ثم مقابلة ثريا و شهد .. ألغاز كثيرة لا أفهما .. ليقطع شرود ذهني قول الحاج لي ..
- أنا عارف اننا ما أخدناش الوقت الكافي اننا نتكلم مع بعض .. لكن أنا عاوز أقولك حاجة مهمة جدا
لينظر لي و أنا أنظر له و علامات الاستغراب على وجهي .. فيردف قائلا ..
- مدام عبير حكت لي حكايتك كلها .. و عرفت انك مطلقة من اكتر من 4 شهور .. و الصراحة انا امبارح كان نفسي أقعد معاكي و أفاتحك في موضوع مهم جدا .. و هو
- لحظة بس يا حاج .. هي عبير حَكَت ليك ايه بالظبط ؟؟
- عرفت منها انك ست مطلقة من حوالي اربع شهور .. و ان عندك ولدين كبار عايشين مع أبوهم .. و انتي قاعدة مع ياسمين بلدياتك .. و ان الحمل اللي كان عندك كان من طليقك قبل ما تطلقي .. و انك بتشتغلي عشان تصرفي على نفسك و تحاولي تبدئي حياة جديدة .. و انك أكتر ست محترمة في العمارة اللي انتِ ساكنة فيها و أكتر واحدة في حالها
- طيب حضرتك كنت تعرف اني بشتغل هنا في الشركة ؟؟
- الصراحة أيوه .. و طلبت من شهد انك تكوني تحت رعايتها
- هي شهد مراتك ؟
- لا .. انا بس متحمس ليها و معجب برؤيتها في الشغل ..
- رؤية ايه و هي بتشتغل في الأرشيف
- أي قرار بيكون في الشركة بيكون بدراسة معاها قبل ما يتعرض على ثريا .. اللي هي في وش المدفع
- لحظة كده .. أفهم من كده ان ثريا ما تعرفش
- لا طبعا .. ثريا عارفة طبعا و انا متفق معاها على كده .. و بسبب ثريا و شهد أنا قدرت أوقع مازن و عصابته في الشبكة ..
- أفهم من كده انك عارف باللي حصل لثريا و شهد ؟؟
- عارف كل شيء حصل ليهم .. و مقابل ده أنا دفعت ليهم فلوس اكتر بكتير من اللي كان مازن هيعطيها لثريا .. و لعلمك كمان .. مازن كان هيتخلص من ثريا بمجرد ان الصفقة اللي لسه هتوصل على المينا على رأس السنة الجديدة .. و بعدها هيقدر يهيمن على الشركة كلها .. لكن أنا طلبت من ثريا انها تدخل معاهم و تحسسهم انها تحت أمرهم في كل حاجة .. و أنا طبعا عوضتها عن عذريتها اللي فقدتها و معاها شهد كمان
- لحظة يا حاج ..
- ما بلاش كلمة حاج دي .. أنا طلبتك هنا مخصوص لوحدك عشان أقولك اني عاوز اتجوزك
- نعم ؟؟
- انا كلمتي واضحة ..
- بس انا عاوزة أفهم حاجة .. انت عوَّضت ثريا و شهد عن فقدهم عذريتهم ازاي ؟؟
- حطيت في حساب كل واحدة ربع مليون جنيه .. و خليت مرتبهم أعلى مرتب في الشركة .. و بالتالي قدرت أسيطر على الشركة من خلالهم هما الاتنين .. أما بخصوصك انتِ .. ف ثريا هي سبب وجودك هنا ..
- في دي أنا عارفة
- لا مش عارفة .. لما ثريا رجعت من مرسى مطروح .. عرفتني بكل حاجة و عرضت عليا انك تشتغلي في الشركة عشان ظروفك .. و انا وافقتها الصراحة في الاول .. لكن بعد ما شوفت صورتك اتجننت .. لأنك تشبهي بدرجة تكاد تكون 95 % من لورا زوجتي اللي ماتت و عرفت بسببك مين اللي قتلها ..
- أنا آسفة اني فكرتك بيها ..
- لا بالعكس .. دا القدر هو وحده اللي كان سبب في رجوع حياتي من جديد
- عشان أنا شبهها ؟؟
- لا مش كده و بس .. لورا كانت انسانة طيبة جدا وودودة جدا جدا .. و بتحب كل اللي حواليها .. لكن في النهاية البيئة الأوروبية اللي عاشت و اتربت فيها كانت فاصل بيني و بينها في حاجات كتيرة .. انما انتِ عشان واخدة شبهها .. لكن بتزيدي عنها انك ست مصرية .. فيكي الطابع الشرقي اللي كنت محتاجه من لورا و مش لاقيه فيها .. يعني انتِ عوَّضتي النقص اللي فيها و كنت محتاجه
- أيوه .. بس انت حبيتها هي .. مش أنا
- يمكن هو ده الفرق اللي موجود حاليا .. لكن حسيت انك ست قريبة جدا .. و يمكن ده اللي قربني منك جدا لما قابلتك بمحض الصدفة و هما واخدينك على المستشفى .. و عشان كده أنا كنت مُصِر انك تروحي المستشفى اللي أنا ليا فيها نص الأسهم تقريبا .. و عرفت هناك انك حامل .. و ساعتها اتصدمت .. لكن افتكرت ان ثريا قالت لي انك أصلا مطلقة .. و ده اللي ريَّحني كتير ..
- حاج .. انا حاسة اني توهت خالص .. مش فاهمة حاجة
- لا .. انتِ كده فهمتي كل حاجة .. و لعلمك كان صعب أقولك كل ده .. لولا اني قررت اتجوزك فعلا ..
- مش يمكن أنا أرفض ؟؟
- أكيد حقك .. بس لما تعرفي انك هتكوني ملكة في كل شيء .. قبل ما تكوني ملكة عليا أنا
- مش يمكن حياتي اللي قبل كده تخليك ترجع عن قرارك ؟؟
- مش يهمني الماضي قد ما يهمني المستقبل .. و المستقبل عشان أوصل له لازم أتمسك بالحاضر مهما حصل
- طيب ممكن تسيبني أفكر براحتي .. لأنك فاجئتني
- مفيش مانع .. بس هعرف الرد منك بكره مش بعد كده .. و دلوقتي انتِ في أجازه لأن الشركة في حالة توقف من اليوم .. و لمدة أسبوعين .. لحين تجهيز فريق عمل جديد بالشركة ..
- حيث كده .. أقد لحضرتك مفاتيح المخزن ..
- لا طبعا .. مفاتيح المخزن مش هتتقدم بالشكل ده .. لازم يتعمل جرد للمخزن الأول عشان اللي هيستلم المخزن منك يكون هو عارف هيستلم ايه بالظبط .. و انتِ بكده تكوني أخليتي مسئوليتك تماما
- أفهم من كده إني مش هكون في المخزن ؟؟
- لا طبعا مش في المخزن .. لأن ثريا هتكون نائب رئيس مجلس الادارة .. و شهد هتكون السكرتيرة التنفيذية الجديدة .. أما انتِ فهتكوني رئيسة قسم شئون العاملين بدل من سامح هجرس .. و هتكون ثريا في نفس الوقت رئيسة قسم الحسابات ..
- ده تقدير كبير جدا من حضرتك
- لا أبدا بس أنا أحب أحط النقط على الحروف صح .. و كل واحد في مكانه على حسب تخصصه ..
- أنا متشكرة جدا جدا يا حاج
- بس لحد ما أعرف رأيك بكره ..
- حاضر ..
- أحب أسمع كلام يريح قلبي و يريحك في نفس الوقت ..
- أكيد .. بس آخد راحتي في التفكير قبل أي شيء
- حقك طبعا .. و دلوقتي تقدري تروحي عشان تفكري من دلوقتي
- طيب أنا أستأذن
- خدي راحتك
لأخرج من عند الحاج عبد الحميد و عقلي مشغول كثيرا جدا بكل ما قاله .. فأتوجَّه لغرفة ثريا التي هي الآن غرفة شهد .. لأجد شهد تجلس على مكتبها الكبير .. بينما ثريا تجلس بجانبها .. فتقوما للترحيب بي .. ثم أجلس مقابلة لهما و أنا أنظر لثريا .. ثم أبادر ثريا قائلة ..
- ايه اللي حصل ؟؟ .. عاوزة أفهم .. و كمان لما كنا في أمن الدولة امبارح .. أنا عرفت ان الحاج مقبوض عليه و عليه اتهامات .. دلوقتي ألاقيه موجود هنا في الشركة و كمان بيرتب عشان يجهز فريق عمل جديد
- مفيش أي غرابة أبدا .. كل اللي حصل ان الحاج كان عليه اتهام بإنه كان مخبي سيد عنده و ان عماد و علاء تابعين لعصابة مازن و موجودين بالمزرعة بتاعة الحاج على أساس انهم بيشتغلوا في المزرعة ..
- و ايه اللي حصل ؟؟
- اللي حصل ان نحمده أو أم عماد قالت ان الحاج ما يعرفش أي حاجة عن انهم تابعين لعصابة مازن .. و اللي أكد الكلام ده .. الفيديو اللي انتِ سجِّلتيه باعتراف سيد انه قتل مدام لورا و كمان عبد الجليل اللي اغتصب مرات سيد اللي هي ام عماد .. و بكده اتأكدوا ان الحاج هو اللي كان بيتلعب عليه منهم كلهم
- تمام كده .. طيب ممكن أفهم حاجة واحدة بس ؟؟
- اتفضلي ..
- انتِ ليه هاجمتيني لما دخلت عليكم في أمن الدولة ؟؟
- الصراحة لو ما عملتش كده .. كان كل الموجودين ساعتها هيقفوا ضدي .. لكن لما عملت كده بقوا يقولوا اني ماليش دعوة بأي حاجة .. و أي امضاء بيكون قرار أصلا صادر من مازن ..
- طيب هما عصابة ايه أصلا .. أنا مش فاهمة حاجة خالص
- مازن كان وسيط لتجار الآثار و السلاح .. و كمان في نفس الوقت بيتعاون مع دولة أجنبية ضد البلد .. عشان كده القضية كلها قضية أمن دولة .. و البضاعة اللي كان هيستلمها كانت سلاح جاي من بره .. بس شرطة الجمارك صادرت السلاح و خليته ياخد صناديق مشابهة ليها عشان تعرف فين المخازن بتاعته و أماكن باقي العصابة .. و بكده الكل اتقبض عليه .. و انتِ من سوء حظك و حُسن حظنا انك روحتي بيت حامد الشربيني أبو مازن .. و طبعا البيت ده هو مركز عمليات مازن كلها .. و لما روحتي هناك و حصل اللي حصل معاكي .. و سواق التاكسي اتصل على الشرطة و كانت الصدفة وحدها هي اللي جمعتك مع باقي أفراد العصابة .. عشان يتقبض عليهم بتهمة احتجازك و اغتصابك .. و لما الشرطة دخلت البيت اكتشفت ان ده هو مركز العصابة .. و بسببك انتِ انتهت القصة كلها .. و رجع الحق لأصحابه
- ياااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااه .. للدرجة دي أنا اللي حلِّيت اللغز كله
- صدفة .. عشان انتِ بنت حلال مش أكتر
لأقوم و أتَّجه لثريا لأقوم باحتضانها و تقبيلها .. ثم أتوجه لشهد و أحتضنها هي الأخرى .. قبل أن أقول لها ..
- أنا اتفاجئت بيكي هناك .. و حسيت انك زعلتي مني لأنك كنتي فاكره اني انا بلَّغت عنك .. غير اني اتفاجئت بإنك بتروحي للحاج المزرعة .. و الصراحة من جواية .. حسيت انك انتِ اللي هتفكي الشفرة كلها
- لا يا ميرفت .. أنا باتفاقي مع الحاج و معايا ثريا .. اننا ما نظهرش أبدا بشكلنا الحقيقي .. عشان نكشف الكل قدام القانون .. و هو ده اللي كان بيحصل .. و على فكرة .. لو تفتكري لما دخلتي عليا تعملي وارد عشان أسجل الأوراق اللي كانت معاكي و منها الجرد اللي تم بينك و بين سيد .. انا كنت عارفة بكل حاجة .. و عشان كده أنا ما سجلتش الجرد الزور على الشبكة .. لكن لما عملتي انتِ جرد تاني صح .. أنا سجلته على الشبكة وقتها .. و الصراحة الحاج انبسط منك جدا جدا .. و عرف انك ست شريفة و ايدك طاهرة من أي فساد ..
- طاهرة ؟؟؟؟ .. بعد ما حصل لي اغتصاب ؟؟
- الحاج ما يعرفش ان حصل ليكي اغتصاب .. هو عرف ان فيه واحدة اغتصبوها في بيت حامد .. لكن ما يعرفش انك انتِ ..
- و انتِ عرفتي منين ؟؟
- منك لما كنا مع همام بيه .. و وقتها انا اتفاجئت بكده .. و عرفت ان همام بيه هو اللي نبِّه على الكل انهم يخفوا موضوع اغتصابك ده
- يعني دلوقتي انتِ و ثريا بس اللي تعرفوا ..
- بالظبط كده .. .. و يا ريت بلاش تتكلمي في الموضوع ده عشان نقفله نهائيا .. انا و ثريا تم اغتصابنا من عصابة مازن .. .. أنا عشان كان مازن حب يضغط عليا في البداية قبل ما ثريا تشتغل بالشركة .. و لما انا رفضت بأدب هو بعد عني .. لحد ما ثريا جت تشتغل .. ووقتها مازن حاف اني أقول لثريا عن اللي هو عاوزه و بكده رتب موضوع اغتصابي .. اللي اشترك فيه كل اللي بالشركة حتى السواقين .. انما ثريا كان فيه حاجز بينها و بين مازن من أيام الجامعة .. و ده السبب اللي خلاه يرتب لاغتصابها عشان يأمن نفسه منها من قبل ما يتكلم معاها ..
- كده الأمور وضحت تماما .. طيب و الحاج مش قدر يمنع اغتصابكم ده ؟؟
- للأسف ما عرفش الا بعد اغتصابنا .. و لولا الحاج كان زمان فيديوهات اغتصابنا موجودة لسه على الموبايلات
- مش مازن هو اللي حذفها .. ؟؟
- مين قالك كده ؟؟
- سيد
- ههههههههههههههههههه
- هسألك سؤال ..
- اتفضلي
- موبايلك متصل بشبكة الشركة ؟
- ازاي ؟
- عن طريق تطبيق بينزل على الموبايل .. هو مش سامح قال لك كده ؟
- لا .. و لا حتى أعرف
- يبقى هنا السر .. لأن التطبيق ده .. بيخلي الحاج يتحكم في موبايلات كل العاملين بالشركة .. و بسببه عرف يحمينا .. لكن بعد اغتصابنا .. لأنه طلب تنزيل التطبيق ده بعد ما تم اغتصابي بيوم .. و فضل متحكم في كل موبايل داخل التطبيق .. و مفيش موبايل قدر يبعت الفيديو الا للموبايلات اللي داخل التطبيق بس .. و كده عرف يحذفها ..
- بس انا شوفت فيديوهاتك انتِ و ثريا مع سيد
- لأن سيد كان موبايله عطلان وقتها و لما على السواق أخد موبايل سيد عشان ياخدوا منه الفيديوهات لأنها كانت اتحذفت من كل الموبايلات .. و أو ما شغلوا الموبايل و مع أول اشارة بنقل الفيديو لموبايل مازن تم الحذف من عند الحاج .. لكن مازن لما عرف كده بقى مضطر يعرَّفهم انه هو اللي حذفها و انها موجودة عنده هو بس .. عشان يعرف يحكم سيطرته على الكل .. انما الحقيقة غير كده تماما .. و ده اللي اثبته لينا الحاج لما روحنا له بيته و شوفنا موبايل مازن و اللاب بتاعه من داخل برنامج الحاج اللي بيتحكم في الموبايلات كلها .. عشان كده كنا مطمنين جدا .
ليقطع حديثنا رنين هاتفي .. لأتفقد هاتفي و أجد المتصل هو دكتورة هبة .. فأرد عليها ..
- ألو .. اهلا دكتورة هبة .. صباح الخير
- أهلا صباح الخير ميرفت ..
- احنا على ميعادنا ..
- هو ممكن ينفع يكون الميعاد بعد ساعة من دلوقتي .. عشان عندي نباطشية طوارئ و لازم أكون موجودة ضروري ..
- طيب انا هتصل عليها و أقولها
- تمام .. بس ردِّي عليا دلوقتي .. عشان هيكون الموضوع ده في عيادة خاصة تبعنا
- حاضر دكتورة
لأنهي المكالمة مع دكتورة هبة .. قبل أن أقوم بالاتصال بعبير .. التي ترد عليَّ بعد فترة طويلة و هي تنهج ..
- ألو ..
- ايوه يا عبير .. كل ده نوم ؟؟
- معلش .. بس خير ؟؟
- خير طبعا .. الدكتورة اتصلت عليا دلوقتي و طلبت ان الميعاد يكون بعد ساعة من دلوقتي .. يعني تقومي تجهِّزي نسك من دلوقتي .. و انا هعدي عليكي بتاكسي و تنزلي لي بسرعة أول ما أرن عليكي
- حاضر .. بس انا لسه ما عملتش سويت
- مش مهم دلوقتي .. انتهي يلا بسرعة
- حاضر
أنهي مكالمتي مع عبير .. ثم أقوم بالاتصال بدكتورة هبة لأؤكد عليها بأننا سوف نحضر اليها .. ثم أخذت منها العنوان بالتفصيل و قمت بكتابته في ورقة حتى لا أنساه .. بعد ذلك وجدت شهد و ثريا ينظران لي و كأنهما تريدان أن يفهما .. لتبادرني ثريا قائلة ..
- دكتورة ايه دي يا ميرفت ؟؟
- دي دكتورة كنت كلمتها عشان واحدة جارتي عشان هتروح لها عشان تعيد كشف
- تمام .. المهم انتِ بعيد ..
- أه .. انا بعيد طبعا .. بس لازم أروح معاها .. لأنها ما سابتنيش لما كنت في المستشفى
- طبعا لازم تكوني معاها
- طيب أستأذن أنا دلوقتي عشان يادوب الوقت عشان ألحق ميعاد الدكتورة
- تمام .. اتفضلي
لأقوم و أقوم باحتضان ثريا و شهد و نحن نتعاهد سويا على الحفاظ على نفسنا .. ثم أخرج من الشركة و أقوم بالاتصال بشادي ليأتي لي كيّ يأخذني لمكان الدكتورة بعد أن نَمُر على عبير لنأخذها معنا ..
::::: الحلقة التاسعة :::::
وقفت أمام الشركة أنتظر شادي .. الذي جاءني بعد ربع ساعة انتظار .. لأجعله يطير الي منزلي كيّ تأتي معي عبير .. التي قمت بالاتصال بها لتجهز امام المنزل .. لتركب معي التاكسي بعد ان وصلت في أقل من عشرة دقائق .. قبل أن ينطلق بنا شادي الى عنوان العيادة الخاصة التي أعطتني إيَّاه دكتورة هبة .. لنصل عند العيادة التي كانت في منطقة هادئة جدا .. و حتى العمارة التي بها العيادة تكاد تكون خالية .. فقد كانت عمارة جديدة و لا يوجد غير شقتين ساكنتين بخلاف العيادة الخاصة .. نزلنا من التاكسي و دخلنا العمارة بينما غادر شادي بالتاكسي
صعدت مع عبير الي العيادة بالطابق الرابع .. طرقت الباب لتفتح لي دكتورة هبة .. التي استقبلتني بحفاوة قبل أن ترحب بعبير و هي تحاول أن تتفَّهم منها ما بها .. ثم جلسنا في حجرة صغيرة قبل أن تأتي دكتورة هبة لأخذ بيانات عبير و تدونها في ورقة .. ثم لاحظت أنها تقوم بكتابة نوع العملية على أنها عملية ترقيع .. ثم أخذت منها عينة من الدم .. لتخرج و تتركني مع عبير بضع دقائق قبل أن تأتي لنا بجباب أخضر مثل الذي يرتدونه في العمليات .. و بعدها سمعنا جرس الباب لأسمع صوت دكتور ممدوح .. الذي سأل دكتورة هبة علينا قبل أن يدخل ليسلِّم عليَّ أولا قبل أن يسلِّم على عبير .. ثم قال لي ..
- أخبارك ايه يا مدام ميرفت ؟؟
- أنا تمام دكتور
ثم يوجِّه كلامه الي عبير قائلا ..
- أنا عى فكرة مش بحب أعمل العمليات دي لأن فيها مخاطرة و أكيد حضرتك عارفة
لترد عليه عبير و واضح عليها القلق ..
- عارفة يا دكتور .. بس يا ريت تعدي على خير
- انتِ خايفة ؟؟
- أكيد طبعا .. أنا أسمع كتير بيموتوا فيها
- لا لا لا لا .. أنا مش عايز نظرة التشاؤم دي .. هو انتِ في الشهر الكام ؟
- التاني
- طيب مش تقلقي .. لأن الموضوع كله هيكون بسيط جدا .. أنا بس عاوز منك تكوني جاهزة كمان ربع ساعة على بال ما تكون أوضة العمليات جهزت ..
- حاضر .. طيب أعمل ايه ؟؟
- دكتورة هبة هتقول لك كل حاجة .. المهم حساب العملية فين
- معايا أهوه .. لحظة واحدة
ثم تُخرِج عبير روزمة من ورق البنكنوت .. و هي تقول لدكتور ممدوح ..
- اتفضل يا دكتور .. 5000 جنيه ..
- تمام
ثم يأخذ منها النقود قبل أن تدخل دكتورة هبة و يخرج دكتور ممدوح .. قبل أن تطلب دكتورة هبة من عبير أن تخلع ملابسها تماما .. ليبدو القلق بشدَّة على وجه عبير بالفعل .. ثم تبدأ عبير في خلع ملابسها و أنا أساعدها .. قبل أن ترتدي الجلباب الأخضر الذي ستدخل به حجرة العمليات .. ثم ينادي دكتور ممدوح على دكتورة هبة لتُحضِر عبير .. فتلتفت عبير لي و تحتضنني بشدَّة قبل أن تخرج مع دكتورة هبة لتدخل حجرة العمليات .. و التي يبدو عليها أنها خاصة بعمليات الولادة .. ثم تُغلق دكتورة هبة الباب بينما أنا أظل في في الردهة الخارجية للإنتظار .. ثم أقترب من باب حجرة العمليات و أنا أسترق السمع لما يحدث بالداخل .. فأسمع صوتهم جميعا بوضوح تام .. فأأتي بكرسي و أجلس بجوار الباب و أنا أنصت جيدا لما يدور بالداخل .. و الي كان حواراً عاديا يتم بين الطبيب و المريض قبل أي عملية .. إلي أن سمعت دكتور ممدوح يقول لدكتورة هبة ..
- لحظة كده يا هبة ..
- خير يا ممدوح ..
- ده إيه ؟؟ ..
- لحظة كده أشمُّه .. .... دا سائل منوي
ليسأل دكتور ممدوح عبير قائلا ..
- هو انتِ متجوزة ولا مطلقة ؟؟
- أنا جوزي لسه ميت من 3 أيام
- أومال ايه ده ؟؟ ..
- حضرتك أنا مش فاهمة حاجة ؟؟
لترد عليها دكتورة هبة قائلة ..
- يا مدام عبير .. احنا بنسأل عن السائل المنوي اللي في المهبل عندك ..
- أنا سامعة و فاهمة كلامكم كويس .. بس ده ماله و مال العملية
ليرد عليها دكتور ممدوح قائلا ..
- لا .. هو مفيش حاجة طبعا .. بس المفروض انك تكوني اتشطفتي قبل ما تيجي للعملية .. بدل بس ما احنا بنعك نفسنا بلبن اللي كنتي نايمة معاه قبل ما تيجي
- طيب خلاص أقوم أغسل نفسي و أرجع ..
ثم تخرج عبير من غرفة العمليات لتجدني أجلس بجوار الباب .. فتنظر لي ثم تدخل الي الحمام و بعد خمس دقائق تخرج عبير من الحمام و تنظر لي ثم تنظر في الأرض .. قبل أن تدخل غرفة العمليات و بعدها تُغلق الباب .. لأسمع عبير تشهق بصوت و كأنها تفاجأت بشيء .. ثم يبادرها دكتور ممدوح قائلا ..
- شوفي بقى يا بيرو .. أنا مش أقل من اللي ناكك .. معلش كده من سُكات نامي على السرير التاني و مش عاوز أسمع صوتك
- انت بتقول ايه ؟؟ .. انت باين عليك مجنون ..
- أنا مجنون ؟؟
- أنا مش عاوزة أعمل عمليات خلاص
لترد عليها هبة بصوت صارم ..
- لا يا حلوة .. اللي الدكتور يقول عليه يتسمع .. احنا هنا مش معرَّصين عشان نعرف انك اتناكتي من واحد و انتِ أصلا أرملة ..
- و انتم مالكم .. أنا حرة ..
ليرد ممدوح قائلا ..
- لا مش حرة يا شرموطة ..
- هصوَّت و ألم عليكم الناس
- هههههههههههههههههه .. براحة كده بس .. عشان أولا مفيش حد هيسمعك .. و كمان أنا عاوزك تاخدي الموضوع بروح رياضية ... لأني بكل بساطة ممكن اعمل كتير .. كفاية إني هفضحك مع صاحبتك اللي قاعدة برة .. دا لو ما سمعتش أصلا كل حاجة .. فنتمتع و تتمتعي بدل الفضايح
لترد دكتورة هبة ..
- لعلمك إحنا مفيش علينا أي غلط تقدري تمسكيه علينا ..
لترد عليها عبير ..
- كفاية انكم فاتحين العيادة دي لعمليات الإجهاض
- جربي و شوفي كده .. بس لو طلع كلامك على غير ما هتبلَّغي .. يبقى لينا الحق إننا كمان نفضحك
لأدخل أنا في ذلك الوقت لأجد دكتور ممدوح عاري تماما بينما دكتورة هبة بالكلوت و السوتيان فقط .. أما عبير فتقف بجلبابها الأخضر و هي بالطبع عارية .. لتتفاجأ دكتورة هبة من دخولي .. بينما دكتور ممدوح يبتسم لي و هو يشير لي على زبه .. ليُذَكِّرَني بأنه ناكني من قبل .. فأتوجَّه بالكلام لدكتورة هبة قائلة ..
- انتِ يا دكتورة ... و لا دكتورة ايه بقى و انتِ بالمنظر ده .. يعني انتِ يا هبة كتبتي في اسم العملية عملية استئصال الزايدة .. و ده طبعا عشان يبقى مفيش عليكم أى غلط ..
لترد عليَّ هبة قائلة ..
- مش تزعلي مني .. إحنا لازم نكون في السليم
- تمام تمام ..
ثم أوجِّه كلامي لعبير و أنا أقترب منها و أحتضنها قائلة ..
- معلش يا عبير .. عاوزين نعدي الموقف ده على خير ..
- قصدك ايه يا ميرفت ؟؟
- عدِّها و خلاص .. مشِّي أمورك .. و سرِّك في بير
- قصدك إني أتناك منه ؟؟ .. و أفضل مكسورة قدامك طول العمر ؟؟
ليقاطعنا ممدوح قائلا ..
- ولا مكسورة قدامها و لا حاجة .. هي كمان هتتناك زيك زيها .. و الا هتكون فضيحتكم بجد
لأقف و أنا مشدوهة ممتا قاله ممدوح .. لأجد هبة تقترب منِّي و هي تقول ..
- اقلعي يا لبوة انتِ كمان .. و إلا فضيحتك في المعمل عندي
لتنظر لي عبير و هي تَدمَع .. ثم تقول لي ..
- فضيحة ايه يا ميرفت ؟؟ .. انتِ جيبتيني عند مين يا ميرفت ؟؟ .. انتِ تعرفي الناس دي و عشان كده جيبتيني عندهم عشان أنكسر قدامك
لأنظر لها و لهبة ثم أبدأ في خلع ملابسي ببطء و كأنني بالفعل مرغمة على أني أتناك مرة أخرى .. و لكن تلك المرة سوف تكون أمام صديقتي عبير .. لأجد فجأة يدخل علينا شاب وهو يقول لممدوح ..
- حبيبي يا ممدوح .. دا انت ظبَّطت الدنيا أهو .. و الاتنين كمان
- حبيبي يا دكتور خالد .. هو إنت كنت فاكر إن الحفلة هتبدأ من غيرك ولا ايه ؟؟ هو فيه عملية من غير دكتور تخدير ؟؟
لأجد دكتور خالد ينظر لي و هو يقول لي ..
- لا لا لا .. أنا أحبك كده و انتِ بهدومك كلها .. ممدوح عارف إني بحب القطفة الأولى دايما .. و كفاية عليه اللي هيعمل لها العملية
لتخرج هبة و هي نقول لهما ..
- أنا هخرج أقفل البوابة تحت ..
ليرد عليها ممدوح و هو يقترب من عبير ..
- يا ريت كمان لو تعدِّي على سمير باشا تكوني عملتي الصح
- حاضر .. دا الراجل بقاله سنة تقريبا ما لمس واحدة .. يعني لو نام مع واحدة منهم هيفرقعها
ثم اجد دكتور خالد يضرب هبة على طيزها و هي خارجة من الغرفة .. بينما يقول لها ..
- أنا عاوز أدوق طيزك دي يا هبة ..
لتخرج منها آهة بطريقة فيها الشرمطة .. ثم أجد ممدوح و قد أخذ المرتبة التي على السرير ليضعها على الأرض .. بينما يطلب من عبير أن تنزل لتجلس على المرتبة .. بينما أجد خالد و قد اقترب منِّي ليبدأ في تقبيلي من وجنتيّ قبل أن يحتضن وجهي بيديه و هو يهُم بتقبيلي من فمي قبلة كانت في البداية رقيقة جدا .. ثم تحوَّلت لقبلة حميمية ثم تتحوَّل لقبلة شهوانية .. بعد أن وجدت نفسي أتجاوب مع خالد و كأنني عطشى للقبل .. ليبدأ خالد مع قبلته الشهوانية في خلع ملابسي التي هي ملابس الشركة أصلا .. فيخلعني جاكيت البدلة قبل أن يبدأ في فتح أزرار القميص ليظهر أمامه صدري المتفجِّر تحت سوتياني .. ثم يبدأ بالقبض على صدري و هو يتحسس حلماتي من فوق سوتياني و كانه يحاول إذابتي قبل ان أخلع سوتياني .. ثم تنزل يده لتبدأ في فتح سَحَّاب سروالي .. ثم يُنزِلَهُ للأسفل قليلا .. ليبدو له كلوتي و به آثار بلل كسي .. ثم ينزل بيده و هو يبدأ في تحسُّس كسي من فوق الكلوت .. ليشعر ببلل كسي و انهمار افرازاته .. ليعرف أنني و قد استجابت له تماما .. فأنظر لعبير و ممدوح لأجد أن عبير نائمة على ظهرها و هي مفرجة عن أفخاذها .. بينما ممدوح يرقد أمام كسها يلتهمه لحساً و مصاً .. بينما هي تمسك برأسه و هي تضغط عليها .. و كأنها ترجوه أن لا يتركها أبدا .. لأشعر بيد خالد و هي تخلع عنِّي سوتياني لتظهر بزازي أمامه و هي مُتَفَجِّرَة أنوثة .. فينزل بفمه ليلحس حلماتي المنتصبة .. قبل أن اشعر به و قد خلع قميصه و بدى لي صدره العريض بعضلاته المرسومة و التي فتنتني به أكثر و أكثر .. حتى أنني تلذذت بما يفعله بي .. ناسيةً ان هذا الرجل سوف يقوم بممارسة الجنس معي و كأنني مُجبَرة ..
ثم انظر الي عبير و قد رقد امامها ممدوح و كأنه يتهيَّأ لِأَن ينيكها .. فقد رقد على ركبتيّهِ و هي فاتحة أفخاها له بعد أن وصلت بشبقها الجنسي إلى حد لا يُطاق .. فبدأ ممدوح يُفَرِّش كسها بزوبره الكبير و هو يتمتع بتعذيبها .. بينما خالد و قد بدى لي أنه و قد شبع من حلماتي .. لينزل بقبلاته التي تدغدغني إلى صُرَّتي .. و أنا حقاً ذائبة في بحر من الإثارة الجنسية الجميلة فعلا .. ليبدأ بذلك في خلع قميصي مع سوتياني الذي كان عالقاً على كتفيّ .. ثم ينزل بسروالي إلى نهاية قدمايّ و هو يتطلَّع الى كلوتي الغارق بإفرازات شهوتي التي نزلت و كأنها كانت مكبوتة مع رغباتي التي لا أعلم ما نهايتها .. ثم أجد نفسي أقف عارية إلا من كلوتي .. ثم يحتضنني خالد بعد ان خلغع سرواله و ظلَّ بلباسه الداخلى .. الذي كان يخبِّئ تحته زوبر من منظره الخارجي .. تُفرز أكساس النساء وحدها دون أن يلمسها .. ثم يحتضنني لأشعر بزوبره يحتك بسُوَّتي .. لالتصق به لا إراديا .. فيقبلني من شفاهي و تتعانق الالسنة و تختلط رضابنا .. في قبلة رومانسية جميلة ليست اقل من سابقتها .. ثم اجد يده على طيزي قابضة عليها و كأنها تعجنها لشدة طراوتها .. و من لمسة يده القوية على طيزي اجد كسي و قد إشتاق لتذوُّق زبه المختفي تحت لباسه الداخلي .. ثم يُدخِل يديه الإثنتان داخل كلوتي ليمسك فردتيّ طيزي و من ثَمَّ يبدأ في مداعبتي من خلالهما .. ثم يُنزِل كلوتي لأسفل طيزي مباشرةً .. ثم ينزل على ركبتيّهِ ليكون وجهه مقابل كسي مباشرة .. فيطبع قبلة رقيقة عليه تجعلني أرتعش من قبلته .. التي يزيدها بقبلت كثيرة و قصيرة على كل كسي .. قبل أن يباعد بين شفتيّ كسي ليدخل لسانه و يبدأ بلحس كسي .. فأباعد بين رجلي قليلا و يمنعني عدم خلعي للكلوت .. فينزلني الى الارض بجوار عبير التي لم أكن اركِّز في صوتها .. حيث أن ممدوح كان ينيكها بعنف و هي تحت منه تتأوه بأصوات كلها مُحن و شهوة نابعة من استمتاعها .. و لول مرة أرى كسها عن قرب .. فكان كسها كبيرا بالفعل و ذو شفتان بارزتان للخارج و بظر بارز نوعا ما .. فيفاجأني خالد بان يخلع عني الكلوت تماما .. بينما يتهيأ لِأَن ينزل منبطحاً على بطنه .. بينما وجهه نحو كسي و هو يبدأ في لحسه برومانسية نوعا ما .. قبل أن يُزيد في لحس بل إلتهام كسي .. لأنفعل معه و أضغط برأسه على كسي .. لأشعر باقتراب شهوتي لأرتعش من جَرَّاء لحسه لكسي بطريقة مثيرة جدا .. فأقذف شهوتي في وجهه .. ليقوم عنِّي و يمسح وجهه في بطني قبل أن يرفع أفخادي و هي مفتوحة أمامه .. ثم يخلع لباسه الداخلي و يخرج زوبره ابيض برأس حمراء كبيرة .. فيتقدَّم منِّي و يطلب منِّي أن أمص زوبره .. فلم أتأخر عن مص زوبره بالفعل .. فقد كنت مشتاقة بالفعل لمثل هذا الزوبر الجميل .. ثم اجده يحاول أن ينيكني في فمي فأشعر باختناق من ثخانة زوبره .. فيقوم و يعتدل أمام افخاذي المفتوحة ليُفَرِّش كسي بزوبره الذي انتصب عن آخره و بدى بِغِلظَة تجعلني أصرخ .. فيُحرِّك رأس زوبره على شفتيّ كسي ليثير فيَّ الشهوة التي وصلت لأعلى ما وصلت إليه في كسي .. ثم يبدأ في الضغط برأس زوبره الغليظة على فتحة كسي .. لأشعر بالفعل أنه مثل زوبر عماد عندما ناكني بطريقة مشابهة .. فتدخل راس زبه في كسي قبل أن يغوص زوبره بكل غِلظَتِه في كسي .. الذي إتَّسَعَ و رحَّبَ بهذا الزوبر الجميل .. ثم يُخرِجَهُ قبل الرأس مباشرةً قبل أن يُدخِلَهُ بكل متعة في كسي .. ليبتلعه كسي بكامله حتى الخصيتان .. ثم أتفاجأ بأن هناك رجلا آخر غير ممدوح و خالد .. و هو ما لم أكن أشعر حتى به بسبب إندماجي مع خالد في متعة جنسية جميلة .. فأشاهد لك الرجل و هو ينيك هبة من الخلف .. بينما هي تنحني على سرير العمليات و مُفرِجَة ساقيّها .. و هو مُمسِك بفردتيّ طيزها الكبيرة و زوبره يغوص في فتحة طيزها بكل سهولة جدا مع ضربه لطيزها الرِّجراجة بطريقة مثيرة للغاية .. فيُعيدُني خالد لما يفعله بي و هو مُمسك بأفخاذي على إتِّساعهما .. بينما هو يُزيد من نيك كسي بطريقة أسرع و لكن بعيدة عن العنف .. لأجد متعة نيك ما بعدها متعة .
فجأة أسمع رنين هاتفي فلم أبالي به .. فيقوم عنِّي خالد و يطلب منِّي أن أنام على بطني و أرفع طيزي له .. ليأتي من خلفي و يُدخِل زوبره في كسي مباشرةً .. و كأن زوبره يعلم جيدا طريقه في كسي ثم أشعر به و هو يدفع زوبره بقوة في كسي .. لأشعر بمتعة أكثر و أكثر .. بينما هو مُمسك بفردتيّ طيزي و هو ينيكني بسرعة شديدة في كسي .. لأصرخ من المتعة و الألم معاً .. لتأتيني الرعشة الكبرى و أقذف بعدها بشهوتي .. و يرخو جسمي تماما لأنام على بطني تماما .. بينما هو مستمر بنفس سرعته في نيك كسي .. ثم أجده يدفع زوبره بقوة كبيرة في عمق كسي و يثبت على وضعه هذا .. قبل أن يُخرجه منِّي بسرعة ليقذف لبنه ساخناً على طيزي و ظهري .. لأشعر بلبنه و هو ينساب في مفرق طيزي و يدخل في فتحة طيزي التي كانت مفتوحة بسبب شدة إثارتي .. ثم أشعر بلبنه و هو ينساب على كسي الذي قذف قبله شهوتي الكبرى .. لأشعر بِخَدَر في جسمي كله .. ثم أنتبه لتأوُّهات عبير التي تتناك من الرجل الآخر و هي تُخربش في ظهره بقوة بسبب وصولها لرعشتها الكبرى .. قبل أن يضغط زوبره في كسها ليقذف داخل كسها .. فتنتفض بطريقة اشبه بمن جاءته حالة صرع ..
قمت من على الأرض و انا ألملم ملابسي و أخرج من الغرفة لأدخل الحمام .. بينما أسمع ممدوح يقول لخالد ..
- ايه الدنيا يا خالد ؟؟
- تمام جدا .. دي مكنة مكنة بجد .. و خدَّامة سرير من الدرجة الأولى
- اللي زي دي تعشق تنيكها
- دي أجمل ميلف نيكتها من 10 سنين .. انما اللي معاك أخبارها ايه ؟
- عاوز تاخد لك لفة ؟
- لا .. كده تمام .. .. خليها تقوم تغسل نفسها عشان العملية لأن أنا مش عاوز أتأخر ..
ليرد عليه الرجل الضيف ..
- أنا حاسس انها مجرحة في كسها .. منك يا ممدوح ؟؟
- أبدا .. يا سمير باشا .. ... قومي كده يا عبير .. اغسلي نفسك و شوفي فيه جرح ولا ايه ؟؟
لترد عبير بصوت أشبه بصوت متقطع ..
- حا ... حاضر ..
ثم تتدخل هبه قائلة ..
- قومي معايا .. انتِ تعبانة ولا ايه ؟؟ .. غيرك بتتناك من الثلاثة و تقولش لأ
- مش قادرة بجد
- ايه ده ؟؟ ايه ده ؟؟ .. الحقني يا ممدوح .. فيه دم بينزل من كسها
ليرد عليها ممدوح ..
- خديها بسرعة على الحمام و أنا هقوم أتشطف بسرعة
لأجد عبير تستند على كتف هبة .. بينما تسير بصعوبة و قطرات من الدماء تنزل من بين أفخاذها .. أحاول أن أسند مع هبة إلا أن عبير تدفع يدي بعيدا عنها .. فأخرج من الحمام بعد ان ارتديت ملابسي .. ثم أدخل حجرة الاستراحة و انا صامتة لا اعرف كيف حدث ما حدث .. فأقول في نفسي (( انتِ اتناكتي يا ميرفت بكامل ارادتك .. مفيش حاجة عادت تمنعك من انك تتناكي .. كل لما ألاقي فرصة أتناك فيها مش بضيَّعها .. أنا ليه وصلت لكده .. أنا حاسة إن وحش الجنس اللي جوايا ده كان نايم و أنا اللي صحِّيته .. أنا اللي فوَّقته .. عشان أوصل للدرجة دي .. أنا لازم أعترف إني مرة وسخة شرموطة بجد .. مش هضحك على نفسي و أقول إني محترمة .. محترمة دي كانت زمان قوي قبل ما أستجيب لمجدي و برهام في الميكروباص .. أنا دلوقتي حرفيا واحدة مومس شرموطة متناكة .. اتناكت من اولادي و رجالة كتيرة مش عارفة أعدها .. صعب إني أرجع واحدة محترمة و شريفة .. كل ده وعبد الحميد مستني إني أقوله موافقة انك تتجوزني .. أتجوزه و أتناك بعد كده من أي راجل ؟؟ صعب .. و غير كده كمامن هو راجل كبير .. يعني صعب ينيكني زي أي شاب .. زي احمد مثلا .. لا .. أنا هقول له لا .. و كفاية لحد كده جواز من رجالة )) ليقطع تفكيري نداء هبة عليَّ قائلة ..
- يا ميرفت .. انتِ سرحانة ولا ايه ؟؟
- ايه ..... نعم ...
- عبير يظهر ان الجنين نزل لما ممدوح و سمير ناكوها
- بتقولي ايه ؟؟
- زي ما بقول لك كده .. الدم اللي نزل منها كان السقاطة بتاعتها .. هي بس دلوقتي هنعملها تنضيف و تمشي على طول ..
- يعني مفيش عملية ..
- لا خلاص .. اللي هنعمله أي دكتور نسا ممكن يعمله عادي في عيادته .. و لحظة هجيب لك الفلوس تاني .. لأن خالد و ممدوح مش عاوزين منها فلوس خلاص ..
- اللي تشوفيه
تخرج هبة بينما أنا سارحة فيما حدث .. لم أكن أعلم بأنني سوف أكون في يوم من الأيام غمرأة عاهرة .. نعم تلك حقيقة و لكن من السبب ؟؟ .. هل إهمال زوجي ؟ .. لا .. هل بسبب أن زوجي يخونني فخونته ؟ .. من الممكن أن يكون هذا هو السبب .. فزوجي لم يُقَصِّر معي أبدا جنسيا .. يبقى ان يكون السبب هو أن ما بي هي رغبات مكبوتة منذ الصغر .. فلم أكن حتى أتطلع أو أحب أن أدخل في علاقة جنسية لا طائل منها الا ان أبدو بمظهر الشرموطة أمام الجميع ..
تدخل عليَّ هبة و تعطيني الخمسة آلاف جنيه و تتركني .. ثم اجد نفسي أتذكَّر عبير ونظرتها لي و دفعها لي بيديها و كأنني من تسببت في مضاجعتها لممدوح و سمير .. ثم تَنَبَّهت الي شيء هام جدا .. من كان ينيكها قبل أن نأتي الى هنا ؟؟ .. لقد كانت تتحدَّث معي في الهاتف و هي تنهج .. كيف لم آخذ بالي بهذا ؟؟ .. عبده و مات .. إذاً من هو مَن كان ينيكها .. لقد عرف ممدوح و هبة أنها كانت تتناك من آثار المنيّ العالق بداخل كسها .. و بسبب ذلك عزموا النِّيَّة على أن يُضاجعوها مهما حدث .. و لولا دخولي عليهم لم يكن ليقدر أن يلمسني أحد .. إذاً فالعتاب على عبير و ليس عليَّ .. نعم أنا التي لابد أن أعاتبها و ليس العكس ..
تدخل عليَّ هبة مجدداً لتطلب منِّي أن أرافق عبير بعد أن تم تنظيف الدم و آثار الحمل بها .. و قد كانت مثل التي تشعر بإعياء شديد .. فقمت بالتصال بشادي ليعود الينا بسرعة .. و لكنه قال لي أنه سيرسل لي صديق له قريب منا .. فهممت بإسناد عبير لنخرج من العيادة .. إلا أن خالد قابلني و طلب منِّي مصاحبته ليومين في بورتو السخنة .. فنظرت له و لم استطع أن أنطق إلا بإماءة رأسي بالموافقة .. و طلب منِّي رقم هاتفي و قولت له أنه مع هبة .. ثم خرجت مع عبير و نزلنا من العمارة .. ثم انتظرت دقيقتين قبل أن يصل الينا تاكسي .. علمت من سائقه أنه من طرف شادي .. فركبنا التاكسي ووصلنا لمنزلنا و لم يقبل منِّي أي أجرة لخاطر شادي .. ثم نزلت و تَسَنَّدَت عبير على كتفي الى أن صعدنا بالمصعد لشقتها .. ثم دخلت معها بعد أن قمت بفتح شقتها بمفتاحها .. و بدأت في ترتيب غرفة نومها التي كان يبدو عليها و كأنها حلبة مصارعة .. فرتبت لها السرير قبل أن تنام عليه .. ثم دخلت المطبخ لتحضير طعام لها حتى سمعتها تنادي عليَّ بصوت واهن تقريبا .. فجريت عليها فوجدتها و قد وقعت على الأرض .. فقولت لها ..
- ايه الي وقعك بس ؟؟
- كنت عاوزة أروح الحمام
- طيب مش تنادي عليا .. معلش قومي كده بالراحة
- انا تاعباكي معايا
- عيب تقولي كده .. انتِ اختي يا عبير
ثم سندتها و خلت معها الحمام و خلعت لها كلوتها و أجلستها و انتظرتها حتى انتهت من حمامها و تشطَّفت .. ثم خرجت بها و عُدت بها الى سريرها .. ثم تركتها و ذهبت لأُكمل تحضير طعام لها .. ثم سمعت باب الشقة يُفتَح و بعدها وجدت شابا يافعا .. فنظر لي باستغراب و قال لي ..
- هي ماما فين ؟؟
ففهمت انه ابنها محمود .. فرددت قائلة ..
- هي نايمة تعبانة شوية ..
- ليه مالها .. ؟؟
ثم دخل عليها مباشرةً .. و بعدها خرج لي و بادرني قائلا ..
- يا طنط انا معرفش انك جارتنا هنا .. انا بس بشوف طنط ياسمين و طنط مارينا و طنط شوشو
- شوشو مين ؟؟
- طنط شويكار
- اه .. لا يا حبيبي انا جارتكم اللي في الأرضي مع ياسمين
- انتِ طنط ميرفت ؟؟
- ايوه انا طنطك ميرفت .. و انت محمود
- طيب لو عاوزه حضرتك تنزلي انتِ .. أنا موجود خلاص
- لا .. لما أطمن على عبير الاول .. أنا بحضَّر أكل ليها و ليك معاها
- بس هنتعبك كده
- ولا تعب ولا حاجة .. دي حاجات كلها تافهة
- تافهة بالنبالكم انتم يا ستات .. انما بالنسبة لشاب زيي .. صعبة جدا
ثم قاطعنا رنين هاتفي .. فنظرت في المتصل ووجدت أنه رقم غريب .. فرددت بتلقائية ..
- ألو .. مين معايا ؟؟
- بسرعة نسيتي صوتي كده
- دكتور خالد ؟؟
- ايوه دكتور خالد .. دا انا كنت أزعل لو نسيتيني
- لا ابدا بس انا بساعد عبير عشان تعبانة شوية ..
- تمام .. حبيت بس أطمن عليكي انتِ و عبير .. و على فكرة .. بلي عبير إني عاوز أقضي معاها وقت حلو
- تمام .. هبلغها حضرتك
- حضرتك ؟؟ .. فيه حد جنبك
- أيوه .. انا و ابنها و جوزها احتمال يرجع انهارده .. أنا متشكرة جدا ليك يا دكتور
ثم أغلقت الهاتف بعدها مباشرةً .. لأسمع رنين الهاتف مرة أخرى .. و قد كان أحمد ابني .. فرددت عليه بسرعة ..
- ايوه يا احمد .. فيه حاجة ؟؟
- لا يا حبيبتي .. انا بس حسيت انك اتأخرتي .. فقولت أشوفك فين ؟؟
- ليه هي الساعة كام ؟؟
- الساعة 6 يا ست الكل
- يااااااه .. أنا ما أخدتش بالي من الوقت خالص ..
- ليه ؟؟ مشغولة في ايه دا كله ؟؟
- معلش يا احمد أصل كنت مع جارتي أم محمود عشان كانت عند الدكتور
- طيب يا قلبي .. هتتأخري طيب ؟؟
- لا أبدا .. شوية كده و هرجع على طول
- طيب اعملي حسابك في أكل جاهز
- حاضر .. من عنيا
- باي يا روحي
- باي
لأجد محمود يبادرني قائلا ..
- دكتور ايه الي ماما كانت عنده ؟؟
- دكتور نسا .. تعب ستات .. مش تقلق كده
- اصل انا شايف ماما تعبانة قوي
- ما انا مش هسيبها .. انا بس هنزل ابارك لياسمين و اجيب اكل لابني و اطمن عليه و ارجعلكم تاني
- لا يا طنط .. كده تعب عليكي
- هنتكلم كتير و الأكل هيشيط على النار
لأتركه و اذهب للمطبخ و أُكمِل تجهيز الطعام.. بعدها أجد محمود واقف على باب المطبخ .. ثم يتقدَّم بجانبي ليساعدني الى أن أتممت تجهيز كل شيء .. فألتفت لأخرج من المطبخ لأصطدم بمحمود .. فتأرتجف بشدة من صلابة جسده الطويل و القوي .. فأرفع رأسي نظر له .. حيث أن رأسي في مواجهة صدره .. و أقول له ..
- هو اللي بيروح الجيش بيكون قوي كده ؟؟
- أعمل ايه .. أصل أنا في سلاح الصاعقة
- لعلمك يا طنط .. أنا بشيل ماما
- نعم ؟؟
- و أقدر أشيلك كمان
- أنا أسمع انكم بتعملوا تدريبات جامدة و صعبة جدا
- لو طلبوا منا اننا نمشي على الحيط بنمشي
- طيب عدِّني كده عشان أشوف أنا هعمل ايه ؟؟
- لا .. مش هعدِّيكي .. و لو عاوزة تعدِّي .. أشيلك
فأنظر له و أنا مندهشة و عى وجهي ابتسامة خفيفة .. فيردف قائلا ..
- ايوه اشيلك .. ما أنا شيلت طنط ياسمين
- انت بتقول ايه ؟؟ .. لا طبعا ..
- لا .. أنا هشيلك
و لم ينتظر أن أرد حتى .. ليرفعنيو كأنني طفلة يحملها .. ثم نظر في عيني و ابتسم قبل أن يسير بي نحو الردهة و من ثَمَّ يتجوَّل بي في الردهة .. و أنا من خجلي منه أتعلق في رقبته و أخفي وجهي في صدره من الخجل .. ثم فجأة وجدته يُنزلني و لكنه يرفعني من وسطي .. فكنت ملتصقة به لأشعر بقضيبه أسفل سرواله و هو يحتك بقبَّة كسي منتصبا .. ثم فجأة وجدته يقترب منِّي ليحاول تقبيلي .. فأبعده بيدايّ و أنزل لأقف أمامه و زوبره منتصبا تحت سرواله يحتك بأعلى صُرَّتي بقليل .. ثم أبتعد عنه و كأنني أفاقت من غفوتي التي كادت أن تتسبب في علاقة جنسية أخرى .. و مع مَن ؟؟ من ابن جارتي عبير ذو العشرين عاما .. فآخذ حقيبتي و أفتح الباب و اخرج من شقة عبير بسرعة
أنزل من شقة عبير لأاتوَجَّه الي شقتي لأسلِّم على ياسمين و رشاد .. فأفتح الباب بمفتاحي ناسيةً أن من الممكن أن يكون رشاد عاريا .. فأدخل الشقة لأجدها مظلمة إلا من غرفة النوم و الحمام .. فأقترب من الحمام الأقرب لي لإاسمع صوت المياه بالداخل و كأن أحدهما يستحم .. ثم أتوَجَّه الى غرفة النوم المُضاءة بضوء خافت .. لأجد رشاد نائما و كان بالفعل عاريا و هو مُمسك بهاتفه .. بينما قضيبه غير منتصب .. فأعود بأدراجي للخلف لأسمع باب الحمام يُفتَح لتخرج منه ياسمين عارية و هي مُمسكة بفوطة و هي تجفف بها شعرها فلم تراني .. لأسير ببطء نحو باب الشقة بينما ياسمين تدخل غرفة النوم و هي تقول لرشاد ..
- الحمام جميل جدا .. قوم خد الشاور بتاعك
- حاضر يا حياتي .. بس أنا جعان جدا
- على ما تاخد حمامك .. أكون جهزت لك الاكل
- تسلمي لي يا حبيبتي
ثم يخرج رشاد و هو عاري تماما و بيده فوطة كبيرة .. ثم يدخل الحمام و يُغلق الباب خلفه .. لأتَوَجَّه الي ياسمين في غرفة النوم .. و التي ما أن رأتني إلا و شهقت شهقة فزع .. ثم قامت من أمام المرآة لتجري عليَّ و تحتضنني بشدَّة و هي تُقَبِّلني في كل وجهي .. بينما هي ما زالت عارية .. و بعدها سألتني ..
- انتِ جيتي امتا ؟؟
- لسه داخلة حالا .. هو انتِ ما سمعتيش الباب ؟؟
- لا ..
- قولي لي .. عاملة ايه ؟؟ و ايه الأخبار ؟؟
- الأخبار تمام ..
- يعني هنشوف بيبي بعد 9 شهور ؟؟
- لا
- لا .. ليه ؟؟
- رشاد مش عاوز أطفال .. و بيقول لي إنه عاوز يعيش معايا أكتر وقت .. و نأجل الخلفة لبعد كده
- تأجلي ايه يا عبيطة انتِ و هو .. هو فيه في العمر بقية ؟؟
- هو كمان مش عاوز يخلف و جوازنا عرفي ..
- طيب .. و انتِ ؟؟
- أنا مش عارفة .. و حاسة اني عاوزة أتمتع الاول قبل ما أفكر في أطفال
- يا ياسمين .. انتِ سنك دلوقتي 32 .. و لو فضلتي تأجلى أكتر من كده .. ما تعلميش ايه اللي مستخبي بعد كده
- المهم سيبك مني دلوقتي .. انتِ عملتي ايه امبارح ؟؟
- ولا حاجة .. روحت لأحمد و عايش عيشة هم .. و اتفقت معاه اني هفضل معاه لحد ما يخلص دراسته ..
- مش عارفة أقولك ايه ؟؟
- ليه ؟؟
- انتِ ناسية اللي كان حصل ما بينك و بينه ؟؟
- مش ناسية طبعا .. بس هو قال لي اني أنا اللي في ايدي أخليه ينسى .. و خصوصا انه عاوز يبقى انسان تاني
- أتمنى كده .. و لو إني مش مصدقة الكلام ده
- مش مصدقة كلام ايه ؟؟
- مش مصدقة انه يتحمل مش يقرب لك ..
- سيبيها لظروفها .. لأني قولت له إنه لو حاول يقرب مني .. هيلاقيني سيبته للأبد
- بتهيألي أنا .. إنك انتِ كمان مش هتقدري .. لسبب واحد أنا شوفته في عنيكي و كلامك
- سبب ايه ؟؟
- إنه صعبان عليكي بجد .. عموما انا هقوم أجهز غدا .. عشان تتغدي معانا
- لا .. أنا قولت أعدي أسلم عليكم و أمشي
- بس فيه نقطة مهمة دلوقتي
- خير .. ؟؟؟
- العفش اللي هنا ده عفشك .. و أنا كلمت رشاد انه يجيب لي عفش .. و كده كده أنا مش حابة أغيرعقد الإيجار .. و أخليه بإسمك زي ما هو .. و في خلال أسبوعين هخليه يجيب لي عفش غيره .. إنتِ أولى بحاجتك يا ميرفت
- المهم بس تكونوا كويسين مع بعض
ثم أتفاجأ برشاد يدخل علينا و هو عاري تماما .. لأدير وجهي بعيدا قبل أن تقوم ياسمين و هي تبادره سريعا ..
- مش تستأذن الأول ؟؟
- أنا معرفش ان فيه حد هنا
- يعني مش سامع صوتنا ؟؟
- أنا افتكرت انك بتتكلمي في الموبايل
- طيب استنا بره و أنا هجيب لك هدوم
- هدوم ايه ؟؟ انتِ ناسية إني ما جيبتش هدوم ليا امبارح
- طيب ادخل الحمام على بال ما هي تعدي
- يا ياسمين .. ميرفت دي حماتي .. و كمان مش عاوزك تنسي إني كنت أعرفها من الأول
- قصدك ايه يا رشاد ؟؟ عاوز تقعد قدامها عريان ؟؟
لأتدخل بينهما قائلة لياسمين ..
- حبيبتي انتِ عاملة مشكلة كبيرة على الفاضي ..
- أنا ؟؟؟؟؟
- أيوه .. إنتِ ناسية إني شوفتكم امبارح قبل ما يتجوزك يا هبلة .. و غير كده رشاد نام معايا قبل كده ..
- و عاوزاه ينام معاكي تاني ؟؟
- لا طبعا .. بس مهما هو يداري نفسه عني .. فأنا مش ناسية كل تفصيلة في جسمه .. يعني حتى لو قعد بهدومه .. هتخلي خيالنا يشتغل .. انما حتى لو هو قاعد زي ما هو كده .. فالأمور بالنسبة لي طبيعية
- انتِ اتغيَّرتي خالص يا ميرفت
- من اللي مرِّيت بيه .. ادخل يا رشاد أنا مش غريبة .. و كمان انت متفق معايا ان مفيش أي حاجة ما بينا بعد كده
ليرد عليَّ رشاد قائلا ..
- فعلا .. أنا اتفقت معاكي على كده .. حتى لو انتِ نفسك عريانة ملط
- يبقى خلاص يا ياسمين .. ما تعمليهاش مشكلة من مفيش .. و الفعل هيثبت لك كلامنا
لترد عليَّ ياسمين قائلة ..
- عاوزيني أتأكد من كلامكم ؟؟
- قصدك ايه ؟؟
- تقلعي ملط دلوقتي زينا .. و ساعتها أشوف ايه الإثبات ده ..
لأنظر بعيني إلى رشاد و من بعده ياسمين .. قبل أن أقول لياسمين ..
- أحمد مستنيني عشان ما أكلش حاجة من الصبح
- رشاد هيبعت له أكل دليفري دلوقتي .. انتِ مش هتمشي من هنا غير لما تعملي اللي قولت لك عليه
- مالك يا ياسمين ؟؟ .. انتِ كده بتقولي لي بلاش أجيلك تاني
- بلاش تغيري الموضوع .. و انت يا رشاد اتصل بالمطعم اللي بتشتغل فيه .. و ابعت لأحمد ابنها أكل ديفري دلوقتي
رشاد صامت و لا يعرف كيف يرد .. بينما هو واقف عاري تماما .. أما أنا فكنت واقفة و ظهري له .. ثم قولت لياسمين و قد بدأ الإقتضاب على وجهي ..
- أنا ماشية يا ياسمين .. و انتِ حرة مع جوزك .. عديني يلا عشان أخرج من هنا
لأجد ياسمين و هي تقف أمامي و تفرد ذراعيها أمامي لكي لا أخرج .. فيرد رشاد عليها ..
- مش اسلوب ده يا ياسمين .. أنا و ميرفت لو عاوزين ننام مع بعض ممكن ننام مع بعض في أي مكان عادي
لترد عليه ياسمين قائلة ..
- قصدك ايه يا رشاد ؟؟
- قصدي إن اللي انتِ بتطلبيه ده .. مفيش حد عاقل يقوله
- و أنا مجنونة .. لو هي ما عملتش اللي بقول عليه دلوقتي .. انا هدخل و أولع في نفسي قدامكم
لأرد عليها قائلة ..
- انتِ فعلا مجنونة بجد .. أنا ما كنتش أعرف إنك بالشكل ده
- برضو هتعملي اللي قولت عليه
- طيب هتستفادي ايه ؟؟
- لما تنفذي الأول هتعرفي
لأوجِّه الكلام لرشاد قائلة ..
- عجبك اللي بيحصل ده ؟؟ انا أعمل ايه دلوقتي ؟؟
- انتِ واثقة فيا ؟؟
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي إنك براحتك
- أنا هقعد في الصالة
ليخرج رشاد .. بينما ياسمين ما زالت تقف أمامي عارية و منتظرة أن أنفذ طلبها .. فقولت لها ..
- طيب خلي رشاد يطلب أكل لأحمد و ليا معاه ضروري دلوقتي
- بسيطة ... سمعت يا رشاد ..
ليرد عليها رشاد ..
- أيوه .. هاتي الموبايل من عندك ..
- تعالى انت خده
ليدخل رشاد و يأخذ هاتفه ثم يقوم بالاتصال بالمطعم و يطلب وجبة عائلية على عنواني القديم و أن يكون الحساب تحت حسابه شخصيا .. ثم يخرج مرة أخرى .. فتقول لي ياسمين ..
- طلبك اتنفذ .. نفذي انتِ بقا
اضع حقيبتي عى السري .. ثم أبدأ في خلع ملابسي قطعة قطعة و انا أنظر لياسمين .. غير مصدِّقة أنها تطلب منِّي هذا الطلب .. فخلعت ملابسي الا من الكلوت و السوتيان .. لتشير لي ياسمين بخلعهما أيضا .. فأخلع السوتيان و من بعده الكلوت .. ثم أقول لها ..
- ايه تاني .. ؟؟ مش كده خلاص ؟؟
- لا طبعا .. لازم تكوني كده قدام رشاد ..
- يا ياسمين أنا مش في مزاج لكده خالص ..
- مزاج لإيه بالظبط ؟؟ انك تتناكي ؟؟ .. ما تخافيش .. مخش هتتناكي .. يا رشاد ....
ليرد رشاد و هو بالخارج ..
- نعم
- تعالى
- لازم ؟؟
- هتيجي ولا لأ ؟؟
- حاضر
ثم يدخل رشاد و أنا عارية تماما مثل ياسمين .. ثم يحاول أن لا ينظر لي .. و لكن عينه لا تستطيع ذلك .. كما أنني أيضا بالمثل لم أستطع أن لا أُحيد عيني عنه و زبه بالأخص .. فتمسك ياسمين بيدي و يد رشاد ثم تجذبنا لنقترب منها .. قبل أن تجعلني و رشاد متقابلين لبعض .. فأنظر للارض لأتفادى النظر في عين رشاد .. فارى زوبره و هو نصف منتصب .. فأشيح بنظري عنه .. ثم أقول له ..
- عاجبك اللي بتعمله المجنونة مراتك ده ؟؟
- لا طبعا .. بس أعمل ايه يعني
- أنا كنت فاكرة إن ليك كلمة عليها
- أوووبااااا .. كده إنتِ ركبتيني الغلط بجد و بأدب .. البسي هدومك يا أم أحمد و كأن مفيش حاجة حصلت
ثم يوجِّه كلامه لياسمين ..
- و انتِ بقا معلش .. تقبلي إن يركبني الغلط ؟؟
فترد عليه ياسمين قائلة ..
- لا طبعا يا راجلي
- و لما أنا راجلك .. كان لازم توقعيني في الغلط .. روحي هاتي لي البشكير أغطي بيه نفسي
- حاضر .. و انتِ يا ميرفت .. اوعا تزعلي منِّي
فأرد عليها و أنا أرتدي ملابسي و أنا أسخر من نفسي ..
- بقى للدرجة دي ثقتك انعدمت فيا ؟؟ .. دا أنا عمري ما اتأخرت عنك في حاجة ..
- يا ميرفت .. بس افهميني
- أنا لو عاوز أتناك من طوب الأرض .. كنت قلبت الشقة شقة دعارة و ارتاحت .. لكن حبيت أعيشها بكرامة و احترام .. و لما رشاد كان بيتصل عليا كتير أنا ما كنتش برد عليه عشان يفهم و يستوعب اني مش زي ما هو فاكر.. تقومي تخليني أقلع ملط قدامه عشان تفكير وسخ من اللي في دماغك
- طيب خلاص حقك عليا وبلاش تمشي أبوس ايدك
- لا يا ياسمين .. عند هنا و كفاية .. شوفي يا بنت الناس .. أسبوع واحد بس مفيش غيره وم هاجي آخد عفشي ده .. و انتِ بقا عيشي حياتك زي ما تحبي
- طيب أعتذرلك بإيه بس
- خلاص .. سيبيني دلوقتي من فضلك .. و يا ريت تجهزي هدومي كلها عشان أنا محتاجاها
- حاضر .. دقايق بس و تكون هدومك كلها جاهزة
لتتركني ياسمين و تبدأ في ترتيب حقيبة ملابسي قبل أن تخرج .. بينما أنا أُكمِل ارتداء ملابسي و أنا ألعن في نفسي لأنني وجدت أنني امراة اعتادت على خلع ملابسها كلما طُلِبَ منها .. وجدت نفسي أكره نفسي و أكره ياسمين و أكره رشاد و أكره الجميع .. عندما افتح لهم باب الجنس أرى أشخاصا على غير طبيعتهم .. لأنهم بعيدا عن الجنس أشخاصا مختلفون .. هذه هي طبيعة الانسان .. وقت الشهوة ينفذ كل ما يُطلَب منه مهما كان .. أما بعيدا عن خضوعه للشهوة .. فهو بشخصيته الحقيقية ..
خسارة أن أعرف هذا بعد كل ما حدث لي و بعد كل ممارساتي الجنسية .. إنني امرأة ناضجة كما يراني الجميع .. لكن في الحقيقة أنا امرأة ساذجة الى أبعد حد ..
كل تلك الأفكار كانت تراودني و أنا خارجة من الشقة و حتى بعد أن إستقلَّيّت تاكسي لأذهب إلى أحمد .. لأدخل شقتي القديمة لأجد أحمد يستقبلني و كانه يعتذر لي .. ثم يُعلِمَني بأن هناك عامل توصيل وجبات المطاعم .. قد احضر وجبة عائلية و لم يأطلب منه أي نقود .. فاطلب من أحمد أن يتركني لأستريح من عناء هذا اليوم و ما فيه حتى أستطيع أن أتحدَّث معه كما يريد ..
بعد أن غيَّرت ملابسي و ارتديت بيجامة قطنية خفيفة و لم أرتدي سوتيان أو حتى كلوت .. ثم جلست مع أحمد لنتناول طعامنا و نحن صامتين .. ليقطع صمتنا جرس الباب ..
:::::: الحلقة العاشرة :::::
يقوم أحمد ليفتح الباب بينما أنا أحاول أن أعرف من بالباب .. لأجد مدام شهيرة على الباب .. فتدخل و ترحب بأحمدبقبلات على وجنتيه .. ثم تدخل و تسلِّم عليَّ و أنا أرد عليها السلام بكل برود .. فتلاحظ هي ذك .. فتبادرني قائلة و هي تبنتسم لي ..
- ازيك يا مدام ميرفت .. مالك ؟؟ زعلانة اني جيت ؟؟
- لا ابدا .. بس مستغربة من سلامك على أحمد ..
- ميدو ..؟؟ .. دا حبيب قلبي ..
- حبيب قلبك ؟؟
ليقطع حديثنا رنين هاتفي .. فأجد أنه نفس ذات الرقم الذي تكلَّم معي منه دكتور خالد .. فأمتنع عن الرد عليه ثم أقول لأحمد ..
- معلش يا احمد .. البس و انزل هات لي خط جديد .. عشان الخط ده عاوزه أغيره
- حاضر يا ماما .. بس مش معقول امشي و الست ام عادل هنا
لترد عليه شهيرة قائلة ..
- انزل يا حماده .. انا هقعد اتكلم مع ماما شوية على بال ما ترجع
- حاضر
ليقوم أحمد ليرتدي ملابسه .. بينما أقوم أنا و شهيرة لنجلس في غرفة أحمد .. ثم يخرج أحمد لشراء خط جديد .. و بعد خرج أحمد مباشرة .. تبادرني شهيرة قائلة ..
- شوفي يا ميرفت يا اختي .. اولا انا مش واحدة شرموطة عشان اسيب نفسي لإبنك .. اولا ابنك كان بييجي يبات عندي مع ابني عشان كنتي سايباه لوحده .. .. ازاي ولد في السن ده تسيبيه كده انتِ و ابوه ؟؟
- دي ظروف خاصة بينا
- و برضو الظروف الخاصة قالت نبهدل عيالنا ؟؟
- انتِ عاوزة توصلي لإيه ؟؟
- عاوزه أعرفك حاجة مهمة جدا .. ان احمد ابنك لما كان بيبات عندي .. كنت حاسة بإنه أكتر من ابني .. على الأقل شوفت معاه احترام ما شوفتوش من ابني عادل ..
- احترام ازاي و بتخليه ينام معاكي ؟؟
- انا مهما أفهمك مش هتفهمي .. لأن انا اللي سمحت لأحمد انه ينام معايا في حضني زي أي أم و ابنها .. لأن عادل ابني كان زي اللي بيكرهني .. و لما قولت قدامه ان احمد عندي احسن منه .. لقيته بيرحب و كأنه لوح تلج ما بيحسش .. و طبعا انا واحدة ست أرملة .. فلما كنت بطلب من عادل ابني ينام في حضني قبل ما أحمد يعيش معانا .. كان بينفر مني و كأني مش امه .. و لما استفزيته اني هخلي احمد ينام في حضني .. لقيته اتخض في الأول .. لكن تاني يوم لقيته مش فارق معاه خالص .. عشان كده خليت أحمد ينام جنبي لأني بخاف من النوم لوحدي .. و مع الوقت لقيت نفسي بحس معاه و كأنه راجل بجد نايم جنبي .. و انا ست و ليا احتياجاتها .. فبدأت أهتم بيه و أشوف هو بيعمل ايه .. لحد ما عرفت ان عادل ابني كان بياخده معاه عشان يصطادوا ستات كبيرة و يناموا معاهم .. في البداية انا اتفاجئت زي ما انتِ اتفاجئتي كده أول ما عرفتي .. بعد كده بقيت اعرف انهم بيناموا مع امهات اصحابهم .. بإنهم كانوا بيصوَّروهم بموبايل في الحمام من غير ما أي واحدة تعرف و بعد كده يبدأوا يبتزُّوهم و بالفيديوهات دي .. و بكده بقوا يناموا معاهم و كمان ياخدوا منهم فلوس .. الموضوع نفسه كان شيء مرعب جدا ليا .. لدرجة اني افتكرت انهم ممكن يعملوا كده معايا .. فبقيت ادخل الحمام و أفتشه كويس جدا قبل ما أعمل حمام او اخد شاور .. بعد كده بدأت أشوف أحمد و هو نايم جنبي و بدأت أركز في جسمه و ملامح رجولته .. و ف مرة شوفته كان عريان من تحت .. و ساعتها حسيت برعشة جامدة زي أي ست بترتعش لما تشوف بتاع الراجل
- ما تقولي زبه و خلاص .. يعني جت على الكلمة دي اللي هتتكسفي منها .. ؟؟
- لا طبعا .. بس انا عاملة عليكي انتِ .. المهم طبعا لما شوفت زبه أنا اتوهمت و توهت .. و حسيت اني كنت مغفلة اني أخلي شاب زي ده بالزب ده ينام جنبي .. و كويس جدا انه ما اتجرَّأش و ناكني .. ساعتها فضلت اتفرج على زبه و جماله و هو منتصب جدا زي أي راجل لما يكون نايم و زبه منتصب .. و بعد كده سيبته و خرجت و لسه هدخل الحمام حسيت بعادل جوا .. لقيت الفضول عندي خلاني افتح الحمام و كأني معرفش انه جوا .. و لما فتحت شوفت عادل كان بيعمل حمام و زبه صغير جدا .. مقارنة بزب أحمد اللي كان زبه زب راجل كبير .. من بعد الموقف ده و بدأت أبص لأحمد بنظرة تانية .. لأني حسيت اني منجذبة ليه جدا و كمان حسيت بغيرة شديدة انه بينام مع أمهات اصحابه .. و انا اللي بنام جنبه مش بيبص لي .. فحسيت من جوايا بالاهانة .. عشان كده بدأت ألبس قمصان نوم عريانة مخصوص عشانه .. و حتى لما كنت ببقى نايمة جنبه .. كنت بتعمد اني ألزق فيه .. و ف مرة من المرات اللي كنت بلزق فيه .. حسيت انه هاج عليا بجد .. فسيبت له نفسي خالص و كأني مش حاسة بحاجة .. بالرغم اني كنت خلاص هموت من شدة الشهوة عليا ..
ثم قطع حديثها رنين هاتفي .. لأجد رقم آخر غريب .. لم أود أن أتحدَّث .. لأكثر من سبب .. فأشارت لشهيرة أن تُكمِل حديثها ..
- بعد كده لقيته بجد اتجرأ و بدأ يقلعني الأندر و بدأ انه يحاول يدخل زبه في كسي .. و ساعتها حسيت بأكتر من احساس .. احساس باهانتي انه بينيكني .. و احساس انه بيخون صاحبه انه بينيك امه .. و احساس اني أخيرا لفت نظره ليا .. و احساس اني لسه ست مرغوبة .. و احساس بالمتعة اني بعد فترة طويلة جدا بيدخل زب في كسي .. و احساس بالألم من دخول زبه في كسي اللي رجع زي البنات من عدم الممارسة .. و احساس بالخوف ان ممكن عادل يدخل علينا وقتها و تكون مشكلة .. و احساس ان بعد كده هتكون نظرته ليا متغيرة عن قبل كده .. و احساس اني فيه حاجز انكسر و مش عارفة بعد كده هتكون علاقتنا ببعض ازاي بعد كده .. .. كل الأحاسيس دي عدت عليا كده و هو كان بيدخل زبه في كسي .. اللي كان غرقان بسبب اثارتي و شهوتي .. و بعد كده حسيت بزبه و هو بيدخل في أماكن مفيش زب وصل ليها خالص .. لا جوزي ولا السواق بتاعي لما كنت في الكويت .. و لأول مرة أحس بالمتعة بجد .. .. بعد كده فكرت أكثر من مرة .. اني أصحا و اتجاوب معاه و اللي يكون يكون .. أو اني أصحا و تكون نهاية متعتي معاه و انه يسيبني و يمشي خالص من البيت و بالتالي نهاية علاقتي بيه .. أو اني أنام عادي و أسيبه ينيكني زي ما هو عايز و أتعذب أنا بعدم تجاوبي معاه و خروج آهاتي .. اللي كانت محبوسة و خايفة انها تخرج و تعلن عن استسلامي و متعتي و كمان فضيحتي .. و في النهاية لقيت اني أصحا و أفتَّح عيني و أمسك فيه و أخليه يكمل و اتجاوب معاه و كأن مفيش مشكلة .. و فعلا هو ده اللي حصل .. إني فتَّحت عيني و هو لسه في بداية نيكه ليا .. و لقيت في عينه الشهوة متملكة منه زي ما هي متملكة منِّي .. فمسكت أفخادي لأفتحها له عشان يعرف اني مرحبة بكل حاجة يعملها معايا .. بعدها قام و اتعدل و هو واقف على ركبه عشان يمسك زبه و يضرب كسي بيه .. و بسرعة طلعت مني أول آهة .. عشان بعد كده الاقيه يبدأ يدخل زبه في كسي بمزاج و من غير خوف ولا توتر .. عشان اتناك منه يومها مرتين و أحس بلبنه يروي كسي لأولا مرة بعد ما اترملت .. و بعد ما انتهينا .. لقيته بيحاول يعتذر ليا .. فأنا أخدته في حضني و بوسته و عرفته اني من الوقت ده زي مراته بالظبط .. و لو هو عاوز ينيك أي واحدة يجيلي انا .. و عرفته ان الموضوع ده بلاش عادل يعرف بيه عشان ما تحصلش مشكلة و ساعتها يبعد عني .. و من وقتها و انا معاه زي مراته بالظبط .. لحد ما انتِ رجعتي له و عرفتي بعلاقتنا ..
- و ايه المطلوب مني بعد ده كله ؟؟
- شوفي يا ميرفت يا اختي .. انا بحب حمادة .. و مستحيل اتخلى عنه ابدا .. و انتِ لو كانت مصلحتك تبعدي عنه .. فعاوزاكي تطمني خالص عليه ..
- برضو مش فاهمة .. يعني قصدك ارجمع من مكان ما كنت و أسيب لك ابني ؟؟
- لا طبعا مش المعنى ده .. بس يا ريت تعتبريني زي مراته بالظبط .. لحد ما يكبر و ينفع يتجوزني
- ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه ...
- ايه اللي يضحك في كلامي ..
- و موافقة تسيبي لي ابنك ؟؟ .... أه نسيت ان ابنك أصلا مش بيفكر فيكي ولا عامل ليكي حساب .. شوفي يا ام عادل ..
- قولي لي شهيرة .. أو شوشو ..
- بصي يا شهيرة .. أنا بمجرد ما رجعت لأحمد فكرت في شيء واحد و بس .. إني أستعيد ابني تاني .. لأنه في النهاية مالوش أي ذنب .. غير كده إني عاوزاه يكمل دراسته لأنه في ثالثة اعدادي حاليا .. و بعد كده أنا عاوزاه يدخل أكاديمية بحرية .. لأني عاوزة مستقبل لإبني .. .. أما بخصوصك .. فأنا مش عارفة أقولك ايه الصراحة ..
ليقطع حديثي رنين هاتفي .. لأجد آخر رقم يحاول الاتصال بي .. فأشارت لشهيرة بأنني سوف أرد ..
- ألو .. مين معايا ؟؟
- انا محمود يا طنط ميرفت ..
- محمود مين ؟؟
- محمود ابن ماما عبير
- اه .. معلش يا محمود .. انت جيبت رقمي منين
- مش مهم دلوقتي .. ماما تعبانة و مش عارف أعمل ايه
- بس انا حاليا بعيدة عنك .. طيب تقدر تنزل لياسمين أو تكلم شويكار .. لأني مش هقدر أجيلك بسرعة
- طيب تمام .. انا هطلع لطنط شويكار أحسن ..
- هو ده رقمك يا محمود ؟؟
- ايوه
- خلاص انا هكلمك كمان شوية عشان أطمن
- طيب سلام دلوقتي
- باي
لأعود مجددا لحديثي مع شهيرة .. و أنا غير مُرَكِّزَة في حديثي .. لأقول لها ..
- المهم .. كنت بقول ايه ؟؟ .. أه .. انا مش حابة أسيب محمود لوحده بعد كده ..
- محمود مين ؟؟
- محمود ؟؟
- انتِ قولتي محمود ..
- أه معلش .. قصدي احمد .. أصل مكالمة محمود ابن صاحبتي شغلتني جدا عليها
- شغلتك عليها و لا عليه .. هههههههههههههههههههه ..
- انتِ فهمتي ايه ؟؟ .. انا مش زيك ..
- ليه ؟؟ .. هو انتِ مش ست ولا أنا شايفة غير الحقيقة ؟؟
- بصي يا شهيرة .. انا عاوزه اعمل مستقبل لابني الأول .. و بعد كده هو حر .. انما انتِ عاوزاه عشان يريح كسك
- طيب نقسم البلد نصين ..
- يعني ايه ؟؟
- يعني خليكي معاه زي ما تحبي .. لكن وقت ما يحب يعوزني .. فتخليه يجيني
- بالمنظر ده يبقى انتِ بتهدِّي كل اللي هعمله
ليقطع حديثي دخول أحمد من الخارج .. ثم يعطيني الخط الجديد .. فتبادره شهيرة بقولها و على وجهها ابتسامة خبيثة ..
- حمادة .. انا اتفقت مع ماما .. انك تقعد خلاص معاها و انا أرجع بيتي و حياتي زي ما كنت
ليرد عليها أحمد قائلا ..
- لا يا طنط .. انا عاوز أكون معاكي انتِ و ماما .. لأن الصراحة أنا محتاج لكم انتم الاتنين مع بعض
لأرد عليه قائلة ..
- ازاي يعني احنا الاتنين مع بعض ..
- بصي يا ماما .. انتِ امي .. انما طنط شهيرة مش امي ..
- قصدك شهيرة .. بلاش طنط دي .. مش لايقة عليها .. انت عاوز شهيرة عشان تنام معاها .. صح ؟؟
- اتكلم بصراحة ..
- اتكلم ..
- انا و شهيرة مش زي انا و انتِ ..
- تقصد ايه ؟؟
- اقصد .. اني ممكن انام مع شهيرة .. لكن انتِ لا
عند تلك الكلمة .. تأكدت أن علاقتي بأحمد لم تعرف بها .. فأحسست بثقة أكثر في أحمد .. فأردف يُكمِل حديثه ..
- عشان كده أنا محتاج ليكم انتم الاتنين .. انا عارف ان شهيرة ممكن تزعل من كلامي .. لكن هي دي الحقيقة
لترد عليه شهيرة و على وجهها ابتسامة النصر ..
- يا احمد انا مش عاوزه ماما تزعل او تضايق .. برغم انك قولتها انك محتاجني عشان تنام معايا و بس
- انا عارف انك هتزعلي من كلمتي .. لكن انا مش هقدر اتجوزك لأني مش في سن اني اتجوز فيه .. زي محمد أخويا بالظبط .. و غير كده مش عارف حتى بعد كده ممكن افكر فيكي اني اتجوزك ولا لأ ؟؟
- سيبها لوقتها
لأرد على أحمد بعد ان تم الاتفاق فيما بينه و بين شهيرة و كأنني غير موجودة .. أو وجودي معهم ليكتمل الواقع الذي سوف تكون عليه حياتي ..
يقطع تفكيري رنين هاتفي .. لأجدها شهد .. فأرد بعد أن أشارت اليهم بالسكوت برهة ..
- الو .. ايوه يا شهد
- ايوه يا ميرفت .. كنت عاوزه اتكلم معاكي
- خير ؟؟
- هو الحاج طلب ايدك ؟؟
- مين قالك كده ؟؟
- انا بسألك ..
- أيوه .. بس بتسألي ليه ؟؟
- و انتِ طبعا وافقتي ؟؟
- أنا لسه ما قولتش رأيي
- طيب انتِ موافقة و لا لأ ؟؟
- مقدرش أرد عليكي دلوقتي .. لازم أفكر الأول
- عموما لازم تعرفي انه هيغيرك شكلك و يخليكي نسخة طبق الأصل من مراته اللي ماتت .. يعني من الآخر مش هيتجوزك عشان بيحبك أو عاوز يعيش معاكي عن حب
- عموما أنا هاخد بالي من كلامك ده و انا بفكر
- تمام .. انا كده ريحت ضميري و عرَّفتك ايه هيكون
- اوك حبيبتي
- باي
- باي
لأعود مجددا لأحمد و شهيرة .. و زاد انشغال فكري بموضوع زواجي من الحاج عبد الحميد .. فلقد نسيت تماما موضوع الزواج منه .. لأرد على شهيرة بقولي ..
- طيب ممكن يا شهيرة تسيبيني افكر في كلامك انتِ و احمد .. لأن انا متفاجأة الصراحة من الموقف ده
لترد عليَّ شهيرة قائلة ..
- أكيد طبعا .. ده حقك
- تمام ..
لتقوم بعدها شهيرة و تسلِّم عليَّ و تقبلني من وجنتيَّ .. قبل أن تسلم على أحمد بالمثل بعد أن رافقها الى الباب .. ليعود أحمد لي و هو ينظر في الأرض .. لا أعرف هل خجلا أم ضيق من قراري بأخد حقي في التفكير .. أم ماذا في جعبته .. لأبادره قائلة ..
- مالك يا احمد ؟؟
- يا ماما انا مش عارف انتِ ليه بتعملي معايا كده .. هو عشان انا كنت صريح معاكي يعني و قولت لك اني بنيك الستات الكبيرة ؟؟ .. ولا ايه بالظبط ؟؟
- لا طبعا يا احمد المسألة مش كده خالص ..
- و بعدين شهيرة ما تعرفش ان فيه بيني و بينك حاجة ..
- انا عارفة
- لا .. مش عارفة
- لا .. انا عرفت من كلامك من شوية .. لما قولت انك ممكن تنام معاها .. لكن انا لا
- طيب سيبيني معاها .. يمكن بعد كده أقدر أبعد اني انام تاني معاكي
- شوف يا احمد .. هو انت حسيت اني زعلت انك نمت معايا ؟؟
- معرفش انتِ زعلانة ولا لا
- لا يا احمد .. انا امك اه .. لكن حاليا غير كده
- يعني ايه ؟؟
- آخر مرة انا اتمتعت معاك لأول مرة
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي ان مفيش عندي مانع انك تنام معايا تاني و تالت و عاشر
- ايوه بس انا حاسس اني انا اللي استغليت ضعفك و شهوتك
- لا يا احمد ..
- طيب انا بحب انام مع شهيرة
لأنفعل عليه بعصبية .. قائلة ..
- شهيرة ... شهيرة ... شهيرة ... انت ايه مش بتفهم ليه ؟؟
- انتِ اللي مش فاهمة .. انا محتاج أخليكي امي و بس .. مش حابب أخسرك مع الوقت ..
- انت فعلا خسرتني كأم
- لا .. انا لسه احساس انك امي لسه موجود .. و لو خلتيني ابعد عنك و انيك شهيرة بس .. صدقيني احساس الامومة عندك هيرجع تاني ..
- انت واهم .. و عموما انا محتاجة ارتاح و ابعد عنك شوية عشان أحس ب ده
- لا يا ماما .. الاحساس ده عشان يرجع ليكي تاني .. لازم تكوني موجودة معايا .. جربي و مش هتخسري
- أجرب ايه ؟؟
- لو حسيتي ان احساس الأمومة عندك مش هيرجع تاني .. صدقيني أنا هعمل اللي تطلبيه مني
- مهما كان ؟؟
- مهما كان
- حتى لو قولت لك ترجع تنيكني تاني
- حتى لو طلبتي اني انيكك تاني
- بذمتك ده حوار بين إبن و أمه ؟؟
لأقوم و أتركه لأدخل الحمام .. بينما هو يُكمِل طعامه .. ثم أخرج من الحمام و أدخل غرفة النوم لأنام و أنا بقميص نوم فقط على اللحم .. و لم أعبأ برغبته في البتعاد عني و عدم ممارسة الجنس معي .. ثم أجده لم يأتي لينام .. فأخرج لأجده مُمسِك بهاتفه و يتواصل مع أحد على الواتس .. فأتركه و أذهب للنوم بالفعل ..
أستيقظ في الصباح كعادتي لأجد أحمد نائم بجانبي .. فأقوم و أدخل الحمام و أتهيأ للذهاب للشركة .. إلا أنني أتذكَّر انني في إجازه لمدة أسبوعين .. ثم يتطرَّق لبالي كلام شهد عن ان الحاج عبد الحميد يريدني نسخة طبق الأصل من لورا زوجته المتوفيَّة .. فأشعر بالمهانة قليلا .. إلا أنني أتذكر أحمد و شهيرة .. لأجد نفسي و قد وجدت طوق النجاة للهروب من موقف أحمد و شهيرة بالفعل .. و هو الموافقة على الزواج من الحاج عبد الحميد .. غير عابئة بأنه يريدني صورة و ليس روح و جسد .. و أقولها في نفسي (( الست لو عاوزة تخلي أي راجل يحبها فتقدر تعمل المستحيل .. و هشوف أنا ولا لورا )) .. فأجلس لأتفقد هاتفي .. فأجد أن رقم دكتور خالد قد اتصل بي اربعة مرات ليلا .. و أن رقم محمود ابن عبير اتصل بي مرتان .. فأقوم بالاتصال بمحمود .. و بعد رنَّات كثيرة .. يرد عليَّ محمود و صوته يبدو عليه الخمول ..
- ألو
- ايوه يا محمود .. انا طنط ميرفت
- اهلا بيكي يا طنط ..
- ماما أخبارها ايه ؟؟
- ماما بقت كويسة و تمام .. طنط شويكار ما سابتهاش
- أنا معرفتش أكلمك تاني امبارح
- أنا اتصلت بيكي عشان أطمنك و كمان ماما كانت عاوزة تكلمك .. بس قولنا انك أكيد نمتي
- فعلا يا محمود أنا نمت بعد ما كلمتك بساعتين .. لني كنت مرهقة جدا .. المهم عندي ان عبير بقت كويسة
- بس لازم تعدي عليها انهارده .. و قبل ما أرجع الجيش تاني
- حاضر .. انا هعدي عليكم الظهر كده
- طيب ما تيجي تفطري معانا .. حتى يبقى عيش و ملح قبل ما أسافر
- حاضر يا محمود .. هلبس و أجيلكم
- و انا في انتظارك
- حاضر .. باي
- سلام
فأتهيَّأ لارتداء ملابسي .. فأقف أمام ملابسي التي ما زالت بالحقيبة لأختار منها ما سوف أرتديه .. ثم تقع عيني على عباءة سوداء قليلا ما كنت أرتديها .. حيث من خامة الزبدة .. فأخذتها و قررت ارتداءها و أنا أُتَوَّق للخروج بها مع بعض الحُلِيّ التي معها .. و التي تجعلني مثل التي جاءت للتوّ من الخليج .. ثم بدأت أضع بعضاً من المساحيق التي جعلتني مع العباءة و طرحتها .. جميلة جدا (على الأقل في نظر نفسي) .. ثم خرجت دون أن أوقظ أحمد .. ثم أوقفت تاكسي لأذهب لعبير و أنا أتمنى أن أراها في أحسن حال .. ثم نزلت من التاكسي الذي كان سائقه يبحلق فيَّ من قبل أن اركب التاكسي و حتى بعد أن نزلت .. حتى أنه لم يتحرك بالتاكسي الا بعد أن دخلت العمارة و غبت عن عينيّه .. ثم ركبت المصعد و صعدت لشقة عبير دون النظر حتى لشقتي التي بها ياسمين الآن .. طرقت الباب و بعدها فتح لي محمود و هو بفانلة رياضية و شورط بقماش خفيف بينما الابتسامة على وجهه .. فيرحب بي قائلا ..
- الفطار من غيرك كان هيبقى طعمه ماسخ
- فين عبير ؟؟
- طلعت لشويكار و نازلة تاني
- طيب اتصل عليها و قول لها اني جيت
- حاضر .. بس كنت محتاج مساعدتك في المطبخ .. لأن انا اللي بحضَّر الفطار
- و انت تعرف ؟؟
- على قد ما اقدر
- طيب عاوزني أساعدك في ايه ؟؟
- تعملي شكشوكة .. لأني مش بعرف أعملها صح ..
- دي سهلة خالص .. هات لي بصلة و 3 حبات طماطم و 6 بيضات .. و انا اعلمك ازاي
- طيب كل حاجة جوا .. ورِّيني كده هتعملي ايه
لأقوم و أتوجَّه الى المطبخ لأجد كل شيء جاهز كما طلبت تقريبا .. ثم وقفت لتقطيع الطماطم لقطع صغيرة .. لأتفاجأ بوقوف محمود خلف منِّي .. بل و تقريبا ملاصق لي .. لأشعر بزبه منتصب تحت الشورط الذي يرتديه .. فأرجع للخلف و كأنني أحاول الخروج من المطبخ .. لأشعر بزبه و قد دخل بين فلقتيّ طيزي .. و بالطبع كانت عباءتي من سهَّلت له ذلك لشدة طراوتها .. فوجدته يمسك خصري و يحاول أن يحتضنني .. فأبادره قائلة ..
- فيه ايه محمود ؟؟
- مفيش حاجة .. بس عاوز أساعدك
- طيب اتصل بعبير عشان عاوزة أطمن عليها
لأجده يحتضنني بالفعل .. لأشعر بانتصاب زوبره بين فردتيّ طيزي الطرية .. ثم أجد يده بدأت تنزل أسفل صُرَّتي على سِوَّتي مباشرةً .. فأحاول أن أرفع يده عني .. الا أن يده تنزل مباشرةً على كسي من فوق العباءة .. فتصدر منِّي آهة قصيرة .. فأنهره قائلة ..
- انت بتعمل ليه كده .. .. كده مش كويس على فكره
- اومال ايه الكويس .. انتِ انهارده جميلة قوي بجد .. ما كنتيش كده امبارح
- يا محمود كده غلط .. انت مش عارف انت بتعمل ايه ..
لأجده و قد بدأ ينفعل بهياج شديد عليَّ .. فبدأ يمسك صدري بيده اليسرى بينما يده اليمنى تعبث بكسي .. و أنفاسه الساحنة بجانب أذني لأشعر بشفتيّه تمتص في حلمة أذني .. لأشعر بانهيار مقاومتي التي بدأت تتلاشى شيئاً فشيئاً .. ثم أجده و قد بدأ في رفع عباءتي تدريجياً .. بينما يرفع يده اليسرى عن صدري و يمسك بها رأسي ليدير وجهي اليه .. ثم يحاول تقبيل شفتي و أنا أتنفس بسرعة شديدة .. و لم أحاول حتى الصراخ أو حتى أن أرفع من صوتي مخافة من أن أُفضَح أمام الجيران .. فيُقَبِّلَني بالفعل .. لتبدأ رأسي في الدَّوار بينما هو قد رفع عباءتي حتى أعلى طيزي .. لأشعر بلحم زوبره على كلوتي .. فلا أعرف متى تحرر زوبره .. ثم بيده اليمنى يُنزِل كلوتي لأشعر بزوبره على لحم طيزي مباشرةً .. لتنهار مقاومتي تماما أمامه .. فيحتضنني و هو يسير بي خارج المطبخ .. ثم أجد نفسي أدخل غرفة نوم عبير .. ثم يدفعني الى السرير بينما هو يُغلق الباب بالمفتاح .. بينما أنا أجلس على السرير و أنا لا أقدر أن اقف على قدمي .. لأجده و قد خلع فانلته بعد أن خلع الشورط .. ليقف أمامي عاريا و زوبره منتصب و بطول ليس بطول قضيب أحمد و لكنه غليظ جدا .. ثم يقترب منِّي و ينام فوق منِّي و هو يُقَبِّلَني و يديه ترفع عباءتي لصُرَّتي .. ثم أجده يحاول أن يخلع عني الكلوت .. و أنا أحاول أن أمنعه من ذلك .. فيبدأ في جذب كلوتي ليُقَطِّعه تماما .. ثم يرفع فخذي الأيمن و هو يحاول أن يضع زبه على كسي الغارق بسبب افرازاتي التي انهمرت من شدة اثارتي .. ثم يخلع عنِّي العباءة و معها قميص نومي و السوتيان لأصبح أمامه عارية تماما .. ثم ينزل بفمه على كسي لأشعر بقبلات رقيقة عليه قبل أن يُدخِل لسانه بين شفتيّ كسي .. ثم يبدأ بلحس كسي لأشعر بنبضات متزايدة في كسي .. فأرتجف بشدة قبل أن أنتفض بشدة .. لتنزل شهوتي بطريقة لم أعهدها من قبل .. فيقوم محمود بعد أن غَرِقَ وجهه من شهوتي التي بلون اللبن .. ليرفع ساقاي فوق كتفيّه و هو مُمسِك بأفخاذي ليفتحهما .. قبل أن يضع زوبره على فتحة كسي .. ثم يضغط بزوبره على كسي .. لتدخل رأس زوبره الغليظة في كسي بفضل وجود شهوتي .. ثم يُخرِجَهُ مرة أخرى قبل أن يُدخِل رأس زوبره مرة أخرى .. التي تدخل بسهولة نسبياً قبل أن يضغط بزوبره أكثر .. قبل أن يدخل زوبره الاسمر الغليظ في كسي الملتهب بنار الشهوة .. ثم يبدأ في خروج و دخول زوبره رويداً رويداً .. ليدخل زوبره أكثر و أكثر في كسي .. ليصل بعدها قرب نهايته .. بعد ذلك يبدأ محمود في نيك كسي بطريقة أسرع .. لأشعر بألم دخول زوبره في كسي و متعة النيك الجميل الذي لم أتوقع أن أحصل عليه .. ثم أشعر بزيادة سرعة النيك شيئاً فشيئاً ليهتز جسمي كله أمامه .. حتى أن بزازي ترتج و ترتطم ببعضها من قوة دفع زوبره في كسي .. ثم أحاول أن أقول له ان يهدأ نوعا ما .. الا أنني لم أستطع الكلام من سرعة انفاسي و من قوة دفع زوبره عميقا بكامله في كسي .. فأمسك رأسي بعد أن شعرت بدوار خفيف لتخرج شهوتي مرة ثانية .. بينما محمود ينيكني و لا يعبأ بما أشعر .. ثم يُخرِج زوبره من كسي و بعدها يجعلني نائمة على جانبي الأيمن .. ثم يرفع فخذي الأيسر و من ثَمَّ يجلس على فخذي الأيمن و هو يوجِّه زوبره ناحية كسي .. ليدخل زوبره في كسي بهذا الوضع الذي يجعل كسي ضيقاً اكثر .. فتصدر منِّي آهة عالية تجعل محمود يقوم بصفعي على وجهي .. ثم يُدخِل باقي زوبره في كسي .. لأشعر و كأن كسي يتمزَّق من شدة الألم .. ثم يبدأ في خروج و دخول زوبره في كسي بطريقة أسرع و أسرع .. فأشعر بزيادة الدَّوار أكثر من ذي قبل مع خروج شهوتي للمرة الثالثة .. بينما محمود ينيكني و هو ينام عليَّ فاتحاً ساقي اليسرى عن آخرها .. و هو يلتهم حلمة بزي الأيسر و كأنه يمضغها .. فتزداد آهاتي أكثر و أكثر ثم أجده يُقَبِّلُني من شفاهي و هو يُدخِل لسانه في فمي و كانه ينيكني بلسانه في فمي .. فكنت أتناك من فمي بلسانه و من كسي بزوبره .. ثم أشعر بقرب قذفه بعد أن ازداد زوبره غِلظَة أكثر .. لتأتيني رعشة قوية جدا اقذف بعدها شهوتي للمرة الرابعة .. فيقوم عنِّي و يجعلني أنام على بطني و كأنني مثل السكرانة في يده يتحكم فيها كيفما يشاء .. و من ثَمَّ يفتح فردتيّ طيزي قبل أن أشعر بدخول زوبره بهدوء في كسي المسكين .. ليبدأ بعدها جولته الأعنف في نيك كسي .. فكان يضرب طيزي بشدة و هو ينيكني بسرعة كالمكوك .. بينما بزازي تنسحق تحتى على السرير و هو يفتح في فردتيّ طيزي بيديّه .. قبل أن يُدخِل إصبعه في فتحة طيزي .. ليجد الطريق سالكا له .. فيضربني أقوى و أقوى على طيزي .. ثم يُدخِل إصبعه آخر و بعده إصبع ثالث .. لأشعر و كأنني أتناك من كسي و طيزي لأنتفض بشدة و أنا اشعر بشهوتي تنزل للمرة الخامسة .. ثم يُخرج أصابعه و أجده و كأنه يركِّز أكثر في نيك كسي .. لأشعر بعدها بانتفاخ زوبره في كسي أكثر و أكثر .. فأبدأ بالصراخ من شدة الألم قبل أن أشعر بيديه و قد أمسك بفردتيّ طيزي بطريقة عنيفة .. قبل أن يدفع زوبره عميقا جدا في كسي و هو يزأر كالاسد الذي ينيك لبوءته .. ليقذف بعدها منيه داخل رحمي كطلقات المدفع ساخنا ملتهبا ليلسع جدار الرحم .. فتخرج منِّي آهة عالية جدا و هو يرمي بكل حمولة زوبره من اللبن داخل كسي .. لأنتفض تحته غير قادرة على تَحَمُّل نزول شهوتي للمرة السادسة .. ثم ينام فوق منِّي بعد ان ارتخى جسمه و هو يتنفس بسرعة و بصوت عالي .. ثم يرتمي بجانبي و أنا ظللت نائمة كما أنا على بطني .. و أنا أشعر بخروج منيه من كسي ليسيل خارج كسي على جانبيّه و أنا ما زلت أنتفض من قذف منيَهُ في كسي مع نزول شهوتي .. ثم يهدأ جسدي شيئاً فشيئاً بينما يقوم محمود و هو يمسح زوبره بكلوت خاص بعبير كان موجودا على السرير .. ثم يفتح الباب و يخرج من الغرفة .. بينما انا نائمة كما أنا منهكة الجسد تماما .. ثم يدخل محمود عليَّ و هو يقول لي ..
- أحلى نيكة نيكتها في حياتي كلها .. .. إنتِ بجد بجد فرسة جامدة جدا .. ما كنتش أعرف إني هشوف متعة بجد زي اللي شوفتها معاكي يا ميرفت
لأنظر له بعيني و أنا مازلت نائمة .. بينما هو على وجهه ابتسامة عريضة .. و هو ينظر لجسدي العاري أمامه و كأنه يريد أن يلتهمه مرة أخرى .. بينما يمسك بكوب به عصير .. ثم يردف قائلا ..
- انتِ اتطلقتي ليه ؟؟ .. ده مجنون اللي يسيب القشطة دي
- امك فين ؟؟
- ماما عند شويكار .. عاوزاها ليه ؟؟ .. مش جايز نعمل واحد تاني ..
لأحاول أن أقوم و أنا أسخط على نفسي لأنه ينظر لي الآن بنظرة عن ذي قبل .. فيقوم و يحاول أن يساعدني لأشعر بزوبره مجدداً بين فلقتيّ طيزي و هو نصف منتصب .. فأرنو للحديث معه بدون عصبيَّة قائلة ..
- طيب مش تسيبني أرتاح شوية ؟؟ ولا انت عاوزني من غير روح ؟؟
ليرد عليَّ وهو يبتعد عنِّي قائلا ..
- لا لا لا لا .. إلا كده يا لبن .. انت ترتاح و ترتاح و ترتاح .. عشان انا ارتاح
ثم ياتي على بالي ان يكون قد مارس الجنس مع ياسمين .. فأقول له مباشرةً ..
- بس ياسمين احلى منِّي بكتير ..
- ياسو ؟؟؟ ... ياسو دي حتة زبدة سايحة .. اللي ينيكها عمره ما يسيبها تاني ابدا .. بس انتِ فيكي روح احلى بكتير منها ..
- يعني لما انت نمت معاها .. ليه سيبتها تتجوز ؟؟
- و ايه يعني لما تتجوز ؟؟ .. هي كده او كده مش تقدر تستغنى عن حمادة
- حمادة مين ؟؟
- زبي اللي لسه متناكة من شوية منه
- طيب بصراحة كده مين أحلى واحدة نيكتها بجد ؟؟
- أول واحدة .. و اللي انا ماقدرش أستغنى عنها مهما حصل
- مين ؟؟
- شوشو
- شويكار ؟؟
- اه .. شويكار .. دي أول واحدة نيكتها و هي اللي علمتني النيك على أصوله .. و علمتني ازاي أعرف أمتع الست كويس
- و هي عارفة انك بتنيك ستات غيرها ؟؟
- طبعا .. حتى كمان أنا قولت لها انها تاخد امي عنها عشان فيه واحدة جاية عندي
لينزل عليَّ كلامه كالصاعقة .. فأسأله بلهفة واضحة و انا منزعجة ..
- و هي عارفة اني انا اللي معاك ؟
- لا طبعا .. أنا مش بتكلم عن الست اللي بنام معاها أول مرة .. لما أحس انها عاوزاني تاني بعد كده و انها تتقبل اني انام مع غيرها .. ساعتها بعرَّف شويكار و الست كمان .. لأني مش بحب أخسر الست اللي اتمتعت معاها و اتمتعت معايا
- عموما سواء نمت معاك مرة تانيو بعد كده أو ما نمتش .. يا ريت مش تعرَّف شويكار .. و لا اي حد مهما كان .. اتفقنا .. ؟؟
- اتفقنا يا مكنة .. بس بشرط
- نعم ؟؟ ... شرط ايه ؟؟
- أنام معاكي مرة كمان
- يبقى مش انهارده .. و بعدين لو حصل ان مفيش مرة كمان .. أفهم من كده انك هتقول لها ؟؟
- يمكن ..
- انت هتخوفني ليه ؟؟
- عشان انيكك تاني
- طيب يلا قوم بقى عشان انا لازم امشي دلوقتي
- طيب و الفطار ؟؟
- كمان فطار ؟؟ .. أنا كده فطرت خلاص .. مش أخدت منك لبن ؟؟
- تمام يا لبن ..
فأقوم و أخذ قميصي و عباءتي و اخرج من غرفة النوم قبل أن ارتدي السوتيان و القميص .. ثم بدأت في ارتداء العباءة .. لأجده و قد ارتدى فقط الشورط و هو ينظر لي و هو يأكل جسمي بعينيه .. ثم تذكَّرت أنه بعد أن ناكني قام بمسح زوبره بكلوت خاص بعبير .. فلقد كان نفس الكلوت الذي كانت ترتديه يوم العيادة .. فقولت له بخبث ..
- بس بتهيألي عبير أحلى من كل الستات اللي نمت معاهم ؟؟
- عبير ؟؟ .. ماما ؟؟ .. مالها ؟؟
- أنا اصلا عارفة كل حاجة ..
- عارفة ايه ؟؟
- انت و عبير ؟؟!!!!
- عرفتي منين ؟؟
- دي مش محتاجة نباهة ..
- بس هي ما تعرفش انك هنا
- مش مهم .. بس هي بتتمتع معاك .. صح ؟؟
- ههههههههههههه .. مش هريحك .
- مش مهم المهم تريحها هي .. دي أكيد بتاخد زوبرك و بتنام بيه للصبح .. و بعدها كسها يفضل غرقان بلبنك
- هههههههههههه .. المهم هي تكون مبسوطة و مش تفكر في أي راجل تاني غريب .. كفاية عبده البواب
- ماله عبده .. ؟؟
- تفتكري اني كنت هسيب عبده ينيكها كده و خلاص .. كان لازم انتقم منه
- ما خلاص .. اللي قتله محبوس دلوقتي ..
- اللي قتله ؟؟ ههههههههههههههههه ... اللي قتله ده غبي .. ضربه بالسكينة في زبره و بطنه .. لكن انا اللي خلَّصت عليه بنفس السكينة بس في رقبته و مات بعدها ..
لأتفاجأ من تلك المفاجأة الغير متوقَّعة تماما .. فارد عليه قائلة ..
- أهم حاجة انك انت اللي معانا .. اوعا تقول الكلام ده لحد غيري
- شويكار كانت عارفة .. و لما حست ان فيه حد هيدخل اوضة نومها عشان يفتشها .. اغمى عليها و بعدها الاسعاف جت و أخدتها .. و عملت نفسها فاقدة النطق لحد ما اطمنت عليَّ اني بخير ..
- و هي ليه سابتك تقتل عبده ؟؟
- لأنه كان بيذلها و بينيكها من قبل ما انا انيكها كمان .. لكن هي حبتني و حست انها مش عاوزة حاجة من الدنيا دي غيري انا و بس .. عشان كده لما قتلته .. أخدت بتارها .. لأنه ابن المتناكة كان بيجيبلها رجالة ينيكوها معاه .. بس خلاص .. الكل ارتاح من بعده
- بس هو كان متجوز أمك
- ايوه .. كان متجوزها .. بس كان بيوصل انه يضربها و يخليها تعيط و انا مش موجود ..
- و انت كنت موجود عند شويكار وقتها ؟؟
- أنا دخلت شقتنا هنا الاول و لما سمعته بينيك أمي و هي متمتعة معاه .. كنت متغاظ جدا .. و لما جرس الباب ضرب .. جريت على أوضتي .. و لما عرفت انها هتدخله اوضتي يستخبى فيها عشان ياسمين بتدخل اوضتها دايما .. فجريت و خرجت من الشباك قبل ما تفتح اوضتي و تدخله .. و ساعتها طلعت على المواسير لحد ما وصلت لشقة شويكار و دخلت عندها .. و حسيت اني عاوز أنيكها عشان أغطي على سؤالها (ليه أنا دخلت من الشباك) .. و بعد ما نيكتها على السريع و نزلت في كسها .. لقينا الباب خبَّط و لما هي فتحت .. لقت عبده و هو بالكلسون و الصديري و شكله خايف و مرعوب .. و أول ما دخل الشقة عندها و قبل ما هي تقفل الباب .. لقت اللي بيزق الباب عليها و بيتهجِّم على عبده و بيضربه الغبى في زبه و بعدها بطنه .. و بعدها قام و جري بسرعة و ساب السكينة في بطن عبده .. لكن عبده كان بيتألم جدا و عاوز شويكار تتصل بالبوليس .. لكن انا خرجت و مسك السكينة بكيس نايلون و طلعتها من بطنه و غرستها في رقبته لحد ما حسيت انه قطع النفس بجد .. و بكده ارتحت و ارتاحت امي و شويكار
- المهم انه راح و انتهى .. .. أنا همشي بقا .. قبل ما حد ياخد باله اني هنا في العمارة
- يعني مش هنكررها تاني
- سيبها لظروفها
- بس انتِ بجد خدامة سرير
- مش بحب الكلمة دي
- دي شرف ليكي .. و تخلي راسك مرفوعة قدام أي راجل
- يلا بقا .. انا ماشية .. سلام
ليقوم موحود بفتح الباب لي و هو يودِّعَني بضربة قوية على طيزي .. لتصدر منِّي آهة بعفوية .. فيبتسم لي و أنا أدخل المصعد .. فأنزل للطابق الأرضي فلم أجد احد .. ثم أخرج مسرعة من العمارة و أوقف تاكسي و اركب على الفور .. قبل أن يراني أحد و خاصة شويكار و عبير .. حتى لا يعلما أنني التي كنت مع محمود ..
بعد أن خرجت من العمارة و انا بالتاكسي عاود حديث محمود الأخير معي .. و أنه هو القاتل و ليس سيد .. و لكن سيد أيضا اكثر من مجرم .. و غن كان لن يُعدَم بسبب قتل عبده .. فسيُعدَم بسبب قتله لورا .. (( لورا )) لقد ذَكَّرَتني بالحاج عبد الحميد و زواجه بي .. و لِمَ لا ؟؟ .. سوف أتزوجه
ليقطع انشغال بالي بالتفكير .. صوت السائق و هو يقول لي ..
- فين كده يا مدام .. ؟؟
لأنظر للشارع لأجد أن المنزل فاتني بقليل .. فأبادره قائلة ..
- على جنب يا اسطى
ليقف بي و أحاسبه .. ثم أعود بطريقي لأتوجه لمنزلي .. و أنا أسمع من كلمات المعاكسات من الشباب قبل الرجال بسبب تلك العباءة الفاضحة جدا .. نعم فاضحة .. فأنا لم أرتدي كلوت بعد ان مزَّقه محمود قبل أن ينيكني .. كيف أنسى ان أرتدي كلوت آخر أو أضع كلوت عبيرعلى كسي .. كما أنني لم أمسح حتى منيَ محمود الذي قذفه في كسي بغزارة .. و بالتأكيد فإن منيَهُ مطبوع بصورة فاضحة على العباءة من الخلف .. بعد أن جلست بالتاكسي و بالتالي خرج لبن محمود من كسي ليجد العباءة .. كم أنا مُغَفَّلَة بحق .. فالكل لديهم الحق في غلقاء الكلمات البذيئة و الجارحة بسبب فضيحتي أنني اتناكت .. بالفعل أنا متناكة و متناكة (طازة) ..
أخطو سريعا لأدخل منزلي و أصعد بسرعة لأدخل شقتي و أنا الهث كَمَن يجري خلفي .. فأجد أحمد يتحدَّث بالهاتف مع شهيرة ..فأضع حقيبة يدي قبل أن أتركه و أدخل بسرعة الى الحمام لآخذ حماما سريعا .. حتى لا يُفضَح أمري أمامه ..
أخلع تلك العباءة و معها قميصي القصير و سوتياني الرقيق .. لأقف عارية و أنا أفتح الماء و أقف تحت منه .. ثم أضع يدي تحت كسي لأجد الكثير من المنيّ بالفعل يخرج من كسي .. ثم أتفقَّد عباءتي لأجد عليها بقعة كبيرة و لكنها ليست بواضحة بسبب لون العباءة الأسود .. فيرتاح قلبي نوعا ما برغم طربي لسماع الكثير من الكلمات البذيئة عليَّ و كأنني بالفعل شرموطة .. اعود لأنزل تحت الماء لأبدأ حمَّامي و أنا أشعر بسعادة بالغة جدا .. فحتى الآن أجد بأني أتناك في أي مكان تطأ قدمي فيه .. تلك حقيقة بالفعل .. هل أنا مرغوبة لهذا الحد ؟؟ .. أم أنني أمتلك صفات الأنوثة التي تجعلني مطمع للرجال ؟؟ .. أم أنني شبقة جنسياً لحد الثمالة ؟؟ .. أم أنني أعشق الجنس ؟؟ .. أم أنني أعشق أزبار الرجال ؟؟ .. أم أن كل ما بي هي رغبات جنسية مكبوتة بداخلي .. ووجدت من يُخرِجَها ؟؟ ..
انتهيت من حمَّامي و لففت جسمي بالبشكير قبل أن اخرج من الحمام .. لأجد أحمد ما زال يتحدَّث مع شهيرة و هو مُخرِج زوبره لخارج البوكسر و هو يمسك به .. فنظرت له و نظرت لزوبره في إشارة منِّي أن يُدخل زوبره في البوكسر .. و لكنه لم يعبأ حتى بإشارتي له .. فأتركه و أدخل لغرفة النوم لأرتدي أي شيء .. قبل ان اقف أمام المرآة الموجودة بدولاب ملابس احمد لجفف شعري .. لأجد أحمد يقف خلف منِّي و هو عاري تماما .. بينما يقترب منِّي ليحتضنني حتى أشعر بزوبره المنتصب .. ثم يرفع عنِّي البشكير و بعدها يحتضنني .. ليدخل زوبره بين فلقتيّ طيزي .. لتسري النشوة في جسدي و كأن طيزي هي مركز بداية إثارتي .. فأبادره قائلة ..
- فيه ايه يا احمد .. ؟؟ .. مش قولت انك مش عاوز تلمسني بعد كده ؟؟
- مش قادر .. انتِ انهارده جميلة قوي بجد ..
- ايه الجديد فيا يعني ؟؟
- مش عارف .. بس انتِ من ساعة ما دخلتي و شوفتك لابسة العباية بتاعتك السمرا .. و انا مش على بعضي
- ما انت عندك شهيرة ..
- شهيرة في بيتها و مش هتعرف تخرج عشان اختها عندها
- أفهم من كده غني هنا الإستبن بتاع حضرتك ؟؟
- انتِ أصلا الأساس عندي .. انما شهيرة هي الإستبن .. لولا وجود شهيرة كنتي انتِ اللي هتكوني تحت منِّي دايما
- بلاش الكلمة السافلة دي
- زعلتي ؟؟ .. طيب أنا آسف .. بس أنا عاوزك دلوقتي
- مش هينفع يا احمد
- ليه مش هينفع .. انتِ بس هتنزلي البشكير ده
ليُنزل عنِّي البشكير بأن فَكَّ حزامه قبل أن يُسقطه على الارض .. ثم يردف قائلا ..
- و كمان انتِ ريحتك حلوة قوي ..
- دي ريحة الشامبو
- بس لما بتكون عليكي بيكون ليها ريحة مختلفة
- يا سلام ؟؟ بتتريق ؟؟
- أبدا ..انتِ هتفضلي دايما المثل الأعلى عندي في الانوثة
فاحاول ان أرفع يده عنِّي و انا اقول له ..
- طيب يا احمد .. ممكن تخلي الموضوع ده بالليل ؟؟
- مش هينفع .. أنا محتاجك دلوقتي بأي طريقة
لأشعر بجديَّة كلامه معي .. و أنه الآن في حالة هياج شديدة .. فبدأت في التريُّث قليلا .. و لكنه كان أسرع منِّي بالفعل .. حيث بادرني بإدخال إصبعه في فتحة طيزي .. لأتقدم للأمام بطريقة لا إراديَّة .. فيجذبني من بطني اليه قبل أن يُدخِل إصبع ثانٍ في فتحة طيزي .. ثم يبدأ في إخراهما و إدخالهما بطريقة أشبه بالممارسة معي .. ثم ينزل بيده الأخرى ليُداعب كسي .. الذي بدأ يَدْمَعْ بافرازان بسيطة .. لأشعر شيئاً فشيئاً بالإثارة تسري في جسدي .. فأجده يحتضنني أكثر لأشعر بجسده العاري يلاصقني تماما .. ثم يبدأ في تقبيلي من رقبتي من الخلف .. و أنا أذوب حرفيَّاً من تلك المداعبات الجميلة .. فلا أشعر بنفسي إلا و أنا و هو نرتمي على السرير .. ثم يُخرِج إصبعيّهِ من طيزي و من ثَمَّ يحتضنني و يبدأ بتقبيلي وجها لوجه .. لأغرق معه في قبلات حميمية جميلة .. قبل أن تتحوَّل لقبلات شهوانية من كلانا .. ثم أجده يقوم عنِّي و يجعل من نفسه عكسي تماما .. ليبدأ في لحس كسي بينما زوبره يجد طريقه أمام وجهي .. لألتقطه بفمي و ابدأ في مَصَّهُ قليلا .. قبل ان أقوم برضاعته و شفط أي مِزْيْ منه .. ثم ابدأ في نيك فمي بزوبره الطويل .. و الذي كنت أحاول إدخال أكبر قدر منه في فمي .. بينما أحمد كان يشفط بظري و يعضَّه عضات خفيفة .. كانت تُشْعِرُني بإثارة شديدة .. فأُتَرْجِمْ تلك الإثارة في مَصِّي لزوبره و خربشة رأسه بأسناني .. ثم أجده يُدْخِل إصبع في كسي و آخر في طيزي .. لأشعر بأنني أتناك في كسي و طيزي بوقتٍ واحد .. فأرتعش رعشات خفيفة .. تزيد مع زيادة مداعبة أحمد لكسي من لحسه و شفط شَفَتَيّه مع نيكهُ بإصبعه .. لأجد نفسي أنتفض بشدَّة قبل أن أقذف بشهوتي سريعا .. بينما هو يُخْرِج زوبره من فمي بسرعة .. و يقوم ليعتدل أمامي قبل أن يُدْخِل زوبره دَفعة و احدة في كسي .. لتصدر منِّي آهة عالية يعقبها اهتزازات سريعة لجسمي .. بسبب دَفْعهُ لزوبره في كسي بسرعة .. لأشعر بعُنفه في نيك كسي .. ثم يُخرِج زوبره من كسي فجأة ليضعه على فتحة طيزي .. ثم يضغط بهدوء شديد .. فتدخل رأس زوبره بسهولة في فتحة طيزي .. ثم يغوص زوبره في طيزي الى قبل المنتصف .. ثم ينزل بفمه على بزازي ليرضع حلماتي و هو يعبث ببزازي كلها و كأنها عجينة بيديه .. ثم أجده يُخرِج زوبره ثانيةً قبل أن يولجه كله تقريبا في طيزي .. لأشعر لأول مرة أن زوبره وصل لأبعد نقطة في طيزي .. ثم يبدأ جولة من النيك السريع نوعا ما في طيزي .. مع صَفْع طيزي بضربات خفيفة نوعا .. لأجد نفسي وصلت لدرجة من الهياج .. جعلتني أَتَفَوَّهْ لأول مرة بممارساتي مع أحمد قائلة ..
- نيكني يا احمد . .. انت زوبرك حلوووو قوي .. أحححححححححح ..
- حلو زوبري في طيزك يا ماما
- بلاش زفت ماما دي .. انا واحدة لبوة متناكة
- انتِ حبيبتي يا ميري .. بحب أنيكك قوي يا كس النياكة كلها
- أححححححححححوووااااااااا .. بحب زوبرك يا حمادة .. بحبة نيكك قوي ..
- انا مش حمادة
- انت ميدو زي ما شهيرة بتقول لك
- لا .. انا مش ميدو
- طيب يا احمد .. لو مش عاجبك .. .. أه ه ه ه .. بيوجع كده
- انا ابن متناكة .. .. ولا مش عاجبك
- انت فعلا ابن متناكة .. انا المتناكة .. نيك كمان المتناكة يا ابن المتناكة
- طيزك حلوة يا متناكة يا لبوة .. بلعت زوبري كله .. مش ناقص غير البيضان كمان
- دخله كله يا ابن المتناكة .. دخل بيضانك كمان .. أحووووووه ه ه ه . . نيكنيييييييي
- طيزك مربربة و زبدة يا لبوة
- أنا هجيب .. هجيب .. هجيييييييييييب .. أه .. أه .. أأأأ ه ه ه .. آآآآآ ه ه ه ه ه ه ه ..
- أنا كمان هجيب يا متناكة .. وصَّلتيني إني أجيب بسرعة من كلامك اللي يهيج الحجر .. أأأ ه ه ه ه .. أهوه بنزِّلهم في طيزك ..
- أه .. أه .. أحححححححححححححححححححححح .. لبنك سخنننننننن .. أ سسسسسسسسسسسس .. أح أح أح أححححححححووووووووووو ه ه ه ه ه ..
لتكون قذفات لبن أحمد في طيزي مثل سَكْبْ ماء ساخن .. ثم تتوالى قذفاته و كأنه يلقي بكل حمولة جسمه في طيزي .. فينام فوق منِّي بعد أن مددت رجلي و هي مفتوحة جدا .. بينما هو ينام بينهما و هو يلهث .. و يُقبِّلَني قبلة حميمية جعلتني أذوب معه و أنسى تماما أنه ابني .. ثم أنظر في عينيه لأجد الرغبة في التواصل الجسدي مرة أخرى .. بينما أنا اشعر بالرغبة في استمرار تلك العلاقة الجنسية الجميلة و الآمنة .. لأنه لا يعلم أحد بأنني أمارس الجنس مع ابني .. ثم يقوم بعدها احمد و هو يُقَبِّل كل جسمي العاري أمامه .. حتى أن بزازي كان لها النصيب الأكبر .. فكان يلحسها و يرضع من حلماتي .. و أنا أتْجَنْ من رضاعته لحلماتي الكبيرة .. ثم يُدخِل اصبعه في كسي لينيك كسي .. الذي لم يأخذ جرعته من النيك .. ثم يعتدل و يبدأ في إدخال زوبره النصف منتصب في كسي .. ليبدأ في إيلاجه و إخراجه بطريقة بطيئة .. ثم يبدأ في زيادة سرعة إيلاجه و غخراجه .. لتبدأ بزازي تتمرجح فوق صدري بينما أحمد ينيكني من كسي و يَبْعَصْ طيزي .. التي غرقت بلبنه الذي لم يخرج منها و كأنه عشق طيزي بالفعل .. ثم تزداد سرعة نيك أحمد جدا في نيك كسي .. الى أن أجده و قد قَبِضَ على بزازي بيديه .. لأرتعش أنا وقتها من قوة دفع زوبره في كسي و دخوله رحمي .. لأجده هو أيضا بدأ في الإرتعاش ليقذف بعدها لبنه كله في رحمي مباشرةً .. بينما أنا أيضا كنت أقذف بشهوتي كلها على زوبره .. ليغرق زوبره في بحرٍ من شهوتي و شهوته .. قبل أن يهدأ حسمه و هو نائم على جسمي المنهك تماما .. ثم بعدها يتقلَّب لينام بجانبي و هو ينهج مثلي .. و كِلانا ينظر لسقف الحجرة .. ثم ننظر لبعضنا معا و بعدها أقترب بشفتي لأقبله .. فيبادلني القبلة .. لنغيب معا في قبلة حميمية جميلة لم يقطعها إلا رنين هاتفي بالخارج .. لنترك شفاه بعضنا و نحن ننظر لبعضنا نظرات شبع .. ثم أحاول أن أقوم فلا أقدر بسبب ما أخذه جسمي من جُرْعَتَيّ نيك في طيزي و كسي .. بل و أيضا غرق كسي باللبن مثلما غرقت طيزي باللبن هي أيضا .. ثم يقوم أحمد و هو يمشي بهدوء ليخرج من الغرفة حتى يأتيني بهاتفي .. الذي سكت من الرنين ثم بدأ يُعاوِدْ الرنين مرة اخرى .. ليدخل أحمد علىَّ و هو يقول لي .. بينما ينظر في الهاتف ..
- ده .. الحاج عبد الحميد
لأنتفض جالسة على السرير .. بينما أحمد يعطيني الهاتف و ينظر لي بدهشة من انتفاضي .. ثم يخرج و يتركني مع هاتفي .. لأرد على الهاتف قائلة ..
- الو ..
- اهلا بست الكل ..
- اهلا يا حاج ..
- قولت أتصل أنا .. يمكن نسيتي ؟؟
- لا أبدا .. بس كنت مشغولة شوية مع ابني
لأنظر الى نفسي بزازي و بطني و كسي .. لأقول في نفسي كنت بتناك من اتنين فحول .. ثم يرد عليَّ هو قائلا ..
- ماشي يا ست الكل
- ايه ست الكل .. ست الكل دي .. انت شايفني أم كلثوم ولا ايه ؟؟
- ههههههههههههههههههههه .. انتِ ست الكل بالنسبة لي على الأقل ..
- يعني تحب اني أقولك يا سيد الكل ؟؟
- لا .. انتِ بعد كده هتقول لي يا عبده و بس
- ايه الثقة دي ؟؟
- مش ثقة .. بس واضح من مزاجك الحلو .. إني تقريبا عرفت ردِّك على طلبي ليكي .. ولا انا غلطان ؟؟
- لا .. مش غلطان .. بس فيه شوية أمور لسه محتاجة منِّي شوية وقت
- لا .. كده تقول مبروك اولا .. و ثانيا نتقابل عندي في بيتي في وجود المأذون .. لأننا بعدها من تاني يوم هنسافر نقضي شهر العسل في هامبورج ألمانيا ..
- بس .. بس .. بس .. ايه السرعة دي كلها .. هو انت سمعت منِّي كلمة موافقة ؟؟
- الجواب بيبان من عنوانه .. المهم عاوز أشوفك
- حاليا البيت مش جاهز لاستقبالك
- انا ما قولتش البيت .. ممكن أي مكان عام
- طيب نتقابل بكره ؟؟
- انا مش عاوز أضيع وقت .. كفاية الوقت اللي ضاع قبل كده طيب بس آخد شاور و البس و أتصل عليك
- و انا في انتظارك يا ست الكل
- تاني .. ست الكل ؟؟
- و لحد مليون .. أسيبك تجهزي نفسك
- باي
- سلام
لأنهي المكالمة مع الحاج عبد الحميد .. ثم أنام مجددا على ظهري و انا أعبث بكسي الغارق بلبن أحمد .. و أنا افكر فيما ستكون عليه الأيام القادمة .. لأجد أحمد واقفا بجانبي و هو ينظر لي بينما هو ما زال عاريا .. فأخجل من نظرته و أحاول أن أداري بزازي و كسي بالرغم من أنني كنت أتناك منه منذ دقائق .. فأعتدل جالسة قبل أن يبادرني قائلا ..
- مين الحاج عبد الحميد ده ؟؟
- ده رئيس الشركة اللي بشتغل فيها
- و هو رئيس الشركة هتستقبليه في البيت ليه ؟
- بص يا احمد .. هو الصراحة طلب ايدي .. و انا مش عارفة أفكر .. و كل همِّي هو انت
- يعني أنا العقبة في طريق جوازك ؟؟ .. و بعدين انتِ محتاجة ايه من الجواز غير راجل معاكي و ف ضهرك ..
- لا طبعا فيه كتير يا احمد ..
لأفطن لما يقصد و هو الجنس .. فأكمل كلامي قائلة ..
- الجواز مش جنس و بس .. انت شايف اني من بعد طلاقي من أبوك و انا بدأت أشتغل و أحاول أصرف على نفسي .. و طبعا الحياة صعبة و مش هقدر حتى أصرف على نفسي
- مش هتقدري تصرفي على نفسك و انتِ لسه باعتة على أكل دليفري يعدي مبلغ محترم .. أنا مش صغير
- عارفة انك مش صغير .. بس أنا كمان عاوزة أوصل لحل يرضيك و يرضيني ..
- مش فاهم ؟؟
- شهيرة ... !!
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي انك لو مثلا بقيت تعيش معاها على انها زوجتك على الأقل الفترة اللي جاية .. فأكيد أنا صعب عليا أتقبل ده بسهولة .. و كمان انت صعب عليك تتقبل اني أعيش مع راجل تاني غريب عنك و هيكون جوزي شرعي .. عشان كده أنا بفكر دلوقتي اني أوافق على موضوعك انت و شهيرة .. في مقابل إنك توافق على جوزاي ..
- يعني صفقة ..
- مش بالظبط كده .. لكن انت هتاخد وقتك و أنا هاخد وقتي .. و لحد ما الأمور تتعدِّل و تبان حقيقة الناس اللي حوالينا .. هنعرف ساعتها ناخد القرار الصح
- و لو اني مش فاهم تقصدي ايه .. لكن عاوز أسألك سؤال مهم جدا .. على الأقل لو مش مهم بالنسبة ليكي فهو مهم بالنسبة ليا جدا
- اسأل يا احمد
- انا و انتِ ؟؟!!!
- مش فاهمة ..
- اللي بيني و بينك ؟؟
- لا طبعا ياحمد .. أولا أنا حاليا اتعودت عليك بجد .. لكن يا حبيبي أكيد أنا و انت محتاجين هدنة شوية .. يعني بعد اللي حصل بينا من شوية .. فأكيد لما انت تجرب تاني شهيرة و انا أجرب عبد الحميد .. فأكيد كل واحد مننا هيعرف هو واقف فين من التاني .. و ساعتها يا نرجع لبعض و ننام مع بعض تاني .. أن نبعد عن بعض خالص على الأقل في الجنس
- فهمتك .. و لو اني مش محتاج أجرب شهيرة .. لأني مجربها و عارفها
- لا يا احمد .. أنا أقصد تجربها بعد اللي حصل بيني و بينك من شوية .. فهمتني
ليقترب منِّي أحمد ليحتضنني و يُقَبِّلَني من خدودي .. قبل أن يطبع قبلة على شفتي .. لنغيب معا في قبلة حميمية أخرى .. قطعها رنين هاتفي .. لننظر لبعضنا و نضحك بشدَّة .. ليقول لي أحمد ..
- أعمل ايه في تليفونك ابن المتناكة ده ؟؟ .. اللي بيقطع علينا الحاجات الحلوة
فأشير له بأن يتركني كي أرد على الهاتف .. فكان المتصل .. رقم دكتور خالد .. فلم أرغب في الرد عليه .. فجعلت الهاتف صامتا .. ليدخل معي أحمد مجددا في حضن جميل مع قبلة حميمية جميلة .. و لم يخلو الحضن من مداعبة زوبره لكسي .. ليدخل زوبره مجددا في كسي .. و يبدأ أحمد مجددا في نيك كسي و هو ينام فوقي .. بينما شفتاه ترضع من حلماتي .. ثم يقوم عنِّي و يقلبني على بطني .. و أنا أضحك و اتدلل عليه .. ليجعلني نائمة بجسمي كله على السرير و فاتحة ساقايّ .. ليدخل بينهما و هو يُدخل زوبره مجددا في كسي .. ليعود و ينيكني بصورة أكثر هدوءاً و رومانسية لم تخلو من القبلات على رقبتي و خلف أذني و مداعبة بزازي بيديه .. لأجده و قد بدأ في التشنج و كأنه قارب على القذف .. فأُفْطِن الى أنا الممارسة الرومانسية الهادئة تجعله يأتي بشهوته سريعا .. و هو ما جعلني أُثار من ذلك .. لأقرب معه من إتيان شهوتي .. لنصل لشهوتنا معا و هو يحتضنني و زوبره في كسي .. و تغمرنا السعادة و كأننا عروسان بشهر العسل ..
::::: الحلقة الحادية عشرة ::::::
قمت من جانب أحمد و أنا أقبِّلَه على شفته .. قبل أن آخذ البشكير من على الأرض لأذهب الى الحمام .. لكي آخذ حمام بعد أن اتناكت من أحمد بثلثة أزبار جميله منه .. كانت طيزي لها نصيب في زوبر منها .. فكنت سعيدة جدا و لم يشغلني تأنيب الضمير من ممارستي الجنس مع احمد .. ثم بدأت في فتح المياه لتملأ حوض الاستحمام و أنا جالسة فيه .. مستمتعة بامتلاء الحوض بالمياه و أنا بداخله .. لأسرح مجددا في الأفكار و أتذكر محمود ابن عبير ذو العشرين عاما .. و كيف كانت نيكته أيضا جميلة مثل نيكة أحمد .. لأشعر بالزَّهْوْ بنفسي خاصة أن عبد الحميد أيضا يجري خلفي لطلب يدي و بأقصى سرعة .. فأبدأ في التفكير جيدا في هذا الزواج .. و هل هو في صالحي أم في صالحه .. فأجد أنه يريد الزواج منِّي لتقارب الشَّبه بيني و بين لورا زوجته السابقة .. و لكني أجد أنني أيضا موافقة على هذا .. غير عابئة بكرامتي كأنثى تتزوج من رجل يريدها لأنها تشبه زوجته السابقة بل حب عمره .. فأنظر لتجاهلي كرامتي بهذا الشكل و كأنني أصلا قد فقدت كرامتي .. نعم أنا فقدت كرامتي .. فقدتها عندما سمحت لمجدي و برهام بأن يتحرَّشوا بجسمي في الميكروباص .. فقدتها عندما مارست الجنس مع مجدي أول مرة .. و بعدها مارست الجنس معه و مع برهام .. قبل أن أمارس الجنس مع ماهر زوج شقيقتي ماجدة .. فقد كرامتي عندما سمحت لأحمد ابني بممارسة الجنس معي كي لا يُخبر أباه عن ممارستي الجنس مع ماهر .. فقدتها عندما مارست الجنس مع أحمد أمام شقيقتي ...... آ آ آ آ آ ه ه ه ه ه ه .. كثير جدا جدا ..
إذاً لما أبحث عن كرامتي الآن ؟؟ .. الإجابة بكل بساطة .. أنني أريد أن أرتاح و أعيش حياة رغدة .. و أسكن القصور و أجد من يخدمني .. و أحيا بقيَّة حياتي كهانم راقية أرستقراطية ..
امتلأ حوض استحمامي بالمياه و عليه غطاء من رغاوي الشامبو ذو رائحة الفراولة .. فأطرد الأفكار جانبا و أبدأ في أخذ حمامي .. ثم بدأت في غسل كسي جيدا بدفع المياه القويَّة داخله .. ليخرج كل المنيّ الذي بداخلي .. ثم أنتهي بعد ربع ساعة تقريبا قبل أن ارتدي البشكير و أخرج الى غرفة نومي أنا و احمد .. لأجد أحمد يتحدَّث مع شهيرة في الهاتف .. فأتجاهل ذلك و كأن ما يُشغل تفكيري حاليا هو شيء واحد .. مقابلة عبد الحميد حتى أضع النقاط على الحروف .. فأقف أمام حقيبة ملابسي لأتذكَّر تلك العباءة السمراء التي بسببها اتناكت من فحلين شابين .. فأختار فستاناً ليس بالطويل و لكنه تحت الركبة بقليل و مفتوح الصدر نوعا ما .. غير ان تفصيله يعطي لجسمي الجاذبية أكثر بخلاف ان لونه لون الكشمير .. و الذي يُضفي عليَّ عنصر التفاؤل .. ثم أضع بعضا من المساحيق الخفيفة قبل أن أرتدي بعض الحُلِي البسيطة .. مع حقيبة يد صغيرة بنفس لون الفستان .. ثم أقوم بالتَعَطُّر بعطر هادئ و في نفس الوقت جذَّاب .. ثم أخرج لأجد أن أحمد ما زال يتحدَّث مع شهيرة .. ليقف و هو يُبَحْلِق فيَّ و كأنه رأى امامه ملكة جمال .. ليقول لي ..
- للدرجة دي انتِ عاوزة تتجوزي الحاج ده ؟؟
- ايه ؟؟ انا كده وحشة ؟؟
- انا مش عاوز أقولك ان لولا اننا اتفقنا .. كان زمان ليا رأي تاني دلوقتي حالاً
- لا .. و على إيه .. أنا أمشي أحسن ..
ثم أبتسم له قبل أن أبعث له قبلة في الهواء .. و بعدها أقوم بالاتصال بعبد الحميد .. الذي يفاجأني بأنه ينتظرني خارج منزلي .. فتغمرني السعادة لأتأكد أنه حاليا غارق في هوايّ .. و لكن الآن على الأنثى التي بداخلي أن تسيطر على هذا الرجل حتى لا يهرب منها .. أو تنتهي أيامها الجميلة معه ..
أخرج لأجد عبد الحميد في سيَّرته الليموزين الفاخرة في انتظاري .. أركب بجانبه في الخلف لتنطلق السيارة بعدها و هو ينظر لي بسعادة غامرة .. فأبادره بقولي ..
- ممكن بلاش نروح اي مكان ؟؟
- قصدك ايه ؟؟ مش فاهم ؟؟
- خلينها هنا في العربية أحسن ..
- اللي تحبيه ..
- أنا بس عاوزة أسألك سؤال واضح و مباشر
- اتفضلي اسألي اللي انتي عايزاه
- انت صحيح هتحول شكلي عشان أكون نسخة طِبقَ الأصل من لورا ؟؟
- مين اللي قال لك كده ؟؟
- مش مهم مين اللي قال لي كده .. عاوزاك تجاوبني الأول
- شوفي يا ست الكل .. أنا كنت بحب لورا جدا جدا جدا .. و لا فكَّرت في يوم من الأيام اني أنحرم منها أبداً .. انما اللي حصل حصل .. لكن من بعد ما شوفتك أول مرة و انتِ كنتي راحة مع عبير و ياسمين المستشفى .. أنا خوفت تروحي مستشفى حكومي بصراحة .. و من حبِّي للورا حسِّيت انك في الأصل لورا اللي ممكن تكون سافرت و مش ماتت .. لكن بعد كده لما عرفت انك بتشتغلي في نفس الشركة اللي انا أصلا صاحبها و رئيس مجلس ادارتها .. أمرت ثريا انها تخليكي في المخزن بعيد عن اللعب اللي كان بيتم في الشركة .. و للأسف ما كنتش أعرف إن سيد كان أوسخ من الوساخة نفسها .. و طبعا بعد كل ده و لما حسيت انك بشيء بسيط ممكن تكوني معايا للأبد .. فقررت اني اتجوزك و أنا عارف و متأكد انك مش لورا .. و الا ما كنتش اتجوزتك و افتكرت انك فاقدة الذاكرة .. انما أنا لازم أعيش الواقع و أعرف انها خلاص ماتت و انتِ اللي موجودة معايا حاليا .. و مش هفرَّط فيكي أبدا مهما حصل
- و إيه اللي يضمن كلامك ؟؟
- المزرعة كلها بتاعتك بمجرد ما توافقي .. و هسجلها لك في الشهر العقاري قبل ما نكتب الكتاب
- بس أنا مش بفهم في شغل المزرعة
- انتِ تقعدي برنسيسة و طلباتك تكون تحت امرك .. انتِ هتكوني هانم في كل شيء
- انت بتبالغ قوي فيا ..
- بالعكس .. انتِ مش مقدَّرة نفسك كويس .. لكن انا بقدَّرك بكتير قوي
- طيب انا عاوزة أشرب
- بس كده .. البار قدامك .. افتحي و شوفي عاوزه تشربي ايه ؟؟
- بار ؟؟ .. خمرة ؟؟
- لا ... هههههههههه ... دي تلاجة صغيرة .. بنقول عليها بار .. و كمان أنا مش بشرب خمرة .. افتحي البار و شوفي انتِ تحبي تشربي ايه من العصاير
- تمام ..
ثم فتحت البار و أخذت زجاجتين عصير فراولة .. فأعطيتهم لعبد الحميد .. الذي قام بفتح واحد و أعطاه لي .. بينما الآخر وضعه بجانبه .. فأشارت عليه أن يقوم بفتحه و يشربه معي .. فقام بفتحه و شربه و هو يقول لي ..
- عشانك بس انا هشرب العصير .. لأن أنا مش بشربه قد كده عشان السكر
- أه .. أنا آسفة .. بس مش هينفع كنت هشرب لوحدي
- المهم يا ست الكل .. انا محتاج كل حاجة تخلص في 3 ايام بالكتير .. و نكون في هامبورج بعد 3 ايام
- انا مش عارفة ليه السرعة دي ..
- أنا مش قادر أستنى ثانية تضيع و انتِ مش في حضني ..
- بلاش الكلام ده .. السواق يسمعك
- لا طبعا .. السواق عندي مش يسمع أي كلام بيدور هنا .. و لا يعرف ايه اللي بيحصل حتى كمان ..
- يعني أتعود على كده ؟؟
- بالتأكيد .. انتِ هنا هتكوني الملكة ..
- بس فايدتها ايه مزرعة من غير عربية زي دي ؟؟
- طيب سيبي لي حاجة ؟؟
- ما هو انا كده أو كده هكون ليك .. يعني كل حاجة في النهاية راجعة ليك بعد كده
- أه صحيح .. نسيت النقطة دي
- طيب هو السواق رايح بينا فين على كده ؟؟
- انا قولت له يلف بينا و خلاص .. ووقت ما تحبي ترجعي البيت هترجعي
- تمام ..
- بس أنا شايفك مكسوفة و مش واخدة راحتك
- أكتر من كده ؟؟
- اللي يريحك .. المهم بس عشان أنا عاوز أنجز .. بكره تجهزي نفسك على الساعة 8 الصبح عشان هبعت لك السواق بالعربية عشان نتقابل في الشهر العقاري .. و أسجل ليكي المزرعة .. انما دلوقتي .. هنعدي على المحامي بتاعي عشان توقَّعي على عقد نقل ملكية المزرعة ليكي .. و بكره نسجل في الشهر العقاري
- تمام ..
- و بالليل نتقابل عند المأذون عشان أعقد عليكي .. و بكره كمان هيكون جواز سفرك جاهز
- جواز سفري ؟؟ .. ازاي ؟؟
- اومال هتسافري من غير جواز سفر ؟؟
- مش قصدي .. بس من غير حتى ما أقدم أوراقي في الجوازات ؟؟
- أنا قمت بكل شيء .. و بكره جواز السفر و التأشيره كمان هتكون معاكي .. و لعلمك جواز السفر موجود معايا و خلصان من اسبوع .. يعني من قبل ما تيجي المزرعة عندي
- أنا مش عارفة .. كأني بحلم بجد ..
- و لا حلم ولا حاجة .. انا راجل عملي جدا .. و شايف اني محتاج أكمل حياتي معاكي
- طيب و موضوع العملية اللي هتخليني شبه أو صورة طبق الأصل من لورا ؟؟
- دي حاجة لو حابة نعملها .. اكون سعيد جدا جدا .. و لو مش حابة نعملها .. اللي يريحك ساعتها
- انا بس عاوزة أفهم .. ليه ؟؟
- زي ما قولت لك .. انتِ و لورا واحد .. انما انتِ لورا بالمصري البلدي .. و عشان أسهلها عليكي أكتر من كده .. أنا شايف ان حياتك اللي فاتت شيء .. و اللي جاية شيء تاني .. يبقى ليه مش تشوفي نفسك و تغيري كل حاجة فيكي .. و انا متأكد ان ابنك حتى مش هيعرفك ساعتها .. انا كنت فاكر ان ده شيء يسعدك مش يحبطك ؟؟ .. عموما أنا آسف جدا .. إني ما عرفتش أعبر كويس ليكي بانجذابي ليكي
- لا .. انا مش أقصد .. خلاص .. انا مش هزعلك .. و كمان أنا موافقة على العملية .. لأن انت عندك حق فعلا .. كل حاجة لازم تتغير .. حتى رقمي انا عاوزة أغيره
- دي أسهل حاجة .. شوفي يا ميرفت .. لازم تعرفي إن الفلوس بتحل أي مشكلة .. مهما كانت
- دي حاجة معروفة ..
- لا .. انتِ مش تعرفيها .. لأنك مش جربتيها
- انما أنا جربتها
- أكيد .. بدليل جواز السفر و التأشيرة اللي ممكن ياخدوا مننا أكتر من شهر على بال ما نطلعهم
- ده مثال صغير .. انما لما نتجوز و نسافر .. هتشوفي الكلام ده بعنيكي
- لما نشوف ..
لأجد السيارة و قد توقَّفت .. ليقول لي عبد الحميد ..
- احنا كده وصلنا للمحامي .. هننزل نخلص نقل الملكية ليكي عشان يبقى بس فاضل بكره بس نسجل قبل ما نتجوز رسمي
لأجد عبد الحميد يضغط ريموت ليُفتَح الباب .. فينزل هو أولا ثم أنزل بعده و انا أُعَدِّلْ من ثيابي .. ثم أجد أننا أمام منزل شهد .. فأبادره قائلة ..
- دا بيت شهد ..
- أيوه .. عارف .. ما هو المحامي في نفس البيت
فأنظر لأعلى المنزل .. لأجد لافتة باسم أشرف بدير المحامي .. لأتذكَّر ان هذا هو المحامي والد شهد و أيضا هو من اتصل بي طالبا منِّي أن أتنازل عن القضية .. فينقبض قلبي بمجرد رؤيتي للافتة المحامي .. ثم يفاجأني عبد الحميد بقوله ..
- ايه ؟؟ مالك ؟؟
- لا ابدا ..
- طيب يلا عشان نطلع .. عشان هو مستنينا من بدري .. و كل الأوراق جاهزة .. و ناقصة توقيعنا
- حاضر
لنصعد سوياً الى شقة المحامي اشرف بدير .. حيث يستقبلنا السكرتير و يقوم بالترحيب بعبد الحميد و بي من بعده .. قبل أن يقوم بإدخالنا فورا الى أشرف بدير .. فيستقبلنا أشرف بدير بالترحاب .. ثم يبادر بسؤال عبد الحميد قائلا ..
- ايه اللي أخرك يا حاج ؟
- ايه يا أشرف .. هو انت هتحاسبني على التأخير ولا ايه ؟ .. أنا أتأخر براحتي
- تمام يا حاج .. بس عشان كنت عاوز أنزل مشوار و معرفتش
- مشاويرك كلها تستنى .. انت عارف قد ايه أنا مستعجل ..
- تمام يا حاج .. اتفضلوا .. و على ما تشربوا عصير البرتقان كل شيء يكون خلص
لأرد عليه قائلة ..
- عبد الحميد قال ان الأوراق كلها جاهزة
ليرد عليَّ أشرف قائلا ..
- أيوه يا هانم .. كل شيء جاهز .. و مش ناقص غير توقيع حضرتك و الحاج
- تمام .. بس ممكن أقرأ اللي هوقَّع عليه ؟
- أكيد طبعا .. كله تحت أمر سيادتك
ثم يقوم أشرف بإعطائي عقد نقل الملكية لأقرأه .. بينما عبد الحميد ينظر لأشرف و لي و هو يبتسم .. ثم يقول لي ..
- ايه يا ست الكل .. انتِ خايفة من حاجة ؟؟ .. ولا ايه ؟؟
- لا ابدا .. بس أنا متعوِّدة على كده .. هل ده يضايقك ؟
- لا أبدا بالطبع .. خدي حرِّيتك
فأبدأ بقراءة العقد من البداية و بطريقة سريعة حتى لا يبدو لعبد الحميد أنني أدقق .. و لكني كنت أقرأ بتركيز شديد جدا حتى أحاول فهم ما يدور .. بينما عبد الحميد و أشرف يتحدثان في حديث لم أعلم ما هو لتركيزي في العقد .. ثم بعد خمس دقائق تقريبا انتهيت من قراءة العقد .. و الذي ليس به أي شيء من الممكن أن أخاف منه .. فابتسمت لعبد الحميد و بادرته قائلة ..
- تمام يا عبد الحميد .. أنا كده أوقَّع فين ؟؟
ليقوم أشرف بالإشارة لي في مكان توقيعي على النسختين .. قبل أن يقوم عبد الحميد بالتوقيع على النسختين .. ثم يقوم أشرف بأخذ النسختين ووضعهما في دوسيه .. ثم يشير لي بأنني لم اشرب عصير البرتقال .. لأقوم بأخذ رشفتين قبل أن أشكره على مجهوده .. ثم يستأذن عبد الحميد لنقوم سوياً و ننزل من عند أشرف المحامي و أنا أنظر بابتسامة لعبد الحميد .. الذي بدوره اشار لي بأن أركب السيارة بعد أن قام السائق بفتح الباب لنا .. و يركب عبد الحميد من بعدي .. ثم يقول لي عند إغلاق الباب ..
- ها يا ست الكل .. أنا كده صادق في كلامي ؟؟
- مش مسألة صادق أو لا .. المسألة كلها مفاجأة ليا .. إني أكون صاحبة مزرعة كبيرة زي دي .. أنا عمري ما حلمت كده .. انا كان أكبر حلم ليا .. بيت صغير ليا انا و أولادي .. غير كده مفيش
- انتِ انسانة تستاهلي كل خير ..
ثم تتحرَّك السيارة بنا .. ثم ينظر لي عبد الحميد و يحاول أن يجعلني أنظر له .. إلا أنني وقتها شعرت بخجل حقيقي منه .. فبادرني قائلا ..
- تحبي نروح فين دلوقتي ؟
- عاوزة أروح البيت
- ايه ؟؟ زهقتي منِّي مرة واحدة كده ؟
- لا أبدا .. بس عشان أقدر أصحى بدري
- حاضر ..
ثم يقوم برفع سماعة هاتف بجانبه .. ثم يقول للسائق ..
- على بيت المدام يا خليل
ثم يقول لي ..
- المهم أنا عاوز منك انك تنسي أي شيء هنا في مصر .. معلش حتى هدومك كلها
- نعم ؟؟ ليه ؟
- انا مجهز ليكي أربع شنط كلها هدوم ليكي .. فيها كل شيء
- طيب و لو آخد الهدوم اللي بحبها على الأقل
- لو كده مفيش مشكلة
- طيب و انت هتكتب المزرعة دي مهر ليا في عقد الجواز ؟
- لو كنت هكتبها في عقد الجواز .. كنت وفَّرت على نفسي مشوار المحامي .. انتِ مهرك حاجة تانية
- ايه يعني ؟
- مفاجأة
- بخاف من المفاجآت
- طالما منِّي يبقى مفيش خوف
- اللي تشوفه
ثم أجد السيارة تتوقف .. ليقول لي عبد الحميد ..
- كان نفسي وقتنا يطول .. لكن الأيام اللي جاية هتكون أفضل .. و مش هنشبع من بعض
- ميرسي جدا لزوقك يا عبد الحميد
- مفيش نيرسي ما بينا .. تمام ؟؟
- حاضر
ثم يمسك بيدي قبل أن يطبع قبلة عليها و هو يودِّعَني .. ثم أنزل بعدها من السيارة و أشير بيدي أحيِّيه قبل أن أدخل للعمارة .. ليقابلني علي البواب و يقول لي ..
- اهلا يا ست ام محمد
- اهلا يا علي ..
- فيه عربية جت من حوالي ساعة تقريبا و نزلت العفش اللي حضرتك كنتي أخدتيه الشقة التانية .. و أنا خليت العمال تطلعه فوق و لما سألتهم على الحساب .. قالوا لي ان الحساب خلصان .. و كان معاهم الشاب اللي كان بموتوسيكل بتاع الدريفري
- هههههههههههه .. اسمه الدليفري .. طيب تمام يا عم علي .. متشكرة لزوقك
- هو انتِ يا ست رجعتي هنا خلاص ؟
- ايوه يا عم علي .. ليه بتسأل ؟
- أصل يا ست ام محمد .. فيه ستات كتيرة كانت بتيجي لإبنك أحمد .. و كل واحدة تقول لي انها أم واحد صاحبه و انهم جايين عشان يرتبوا البيت و يعملوا له أكل و كده
- أيوه يا عم علي .. الكلام ده مظبوط و أنا عارفاه
- تمام .. طالما انتِ عارفاه يبقى كده تمام .. انا خوفت تكوني مش عارفة
- لا يا عم علي .. انا متشكرة لزوقك
- على ايه يا ست .. انا تحت أمرك
لأتركه و أصعد لشقتي لأجد وجود كل ما كان لي بالشقة .. بينما أسمع صوت شهيرة بداخل غرفة نوم أحمد و هي تضحك مع أحمد .. فأقترب من الغرفة لأسمع احمد يقول ..
- أنا مش مصدق ان اللي كنا بنحلم بيه .. أخيرا هيتحقق
- و أهو اتحقق .. و كلها كام يوم و هقعد معاك هنا في الشقة
- بس عشان مفيش حد يتكلم علينا
- اللي هيتكلم هنقول له اني انا عمتك و قاعدة معاك
- تصدقي فكرة .. بس أنا من جوايا مش عايز ماما تزعل بعد كده .. عشان كده انا لازم أجيب مجموع كويس عشان أدخل أكاديمية بحرية ..
- الأكاديمية بتدخلها بعد الثانوي ..
- مش مهم .. المهم اني أنفذ رغبة ماما
- طيب احنا هنقضيها كلام .. ؟؟
- كلام ؟؟ .. دا انا هقول احلى كلام ..
ثم أقترب بالقرب من الباب لأجد أحمد عاري تماما .. بينما يساعد شهيرة على خلع ملابسها و هو يُقَبِّلها من شفتيها و هي تبادله القبلة بقبلة .. ثم يدفعها أحمد على السرير .. لتنام على ظهرها أمامه و هي فاتحة له ساقيّها .. بعدها ينزل أحمد بفمه ليُقَبِّل فخذيّها نزولا حتى كلوتها .. ثم بيديه يبدا في خلعها لكلوتها حتى يظهر له كسها الكبير جدا في حجمه .. ذو الشَّفَتَيْن الكبيرتين و البارزتان للخارج و يتوسطهما بظر كبير جدا يبدو لأول وهلة .. و كأنه لسان لكسها الكبير .. فيبدأ أحمد في لحسه من شقتيه و شدَّهما للخارج .. ثم مداعبة بظرها بلسانه بينما يبدأ في إدخال اصبعين في كسها .. و كأنه ينيكها بهما مع مداعبة حلمتها بيده الأخرى .. قبل أن تتشنج و تنتفض هي من تحته لأشاهد قذفها شهوتها على وجه أحمد .. و كأنها سكبت كوب من اللبن على وجهه .. ليمسح أحمد شهوتها من على وجهه بكلوتها .. قبل أن يقف أمامها و هي نائمة كما هي .. ليداعب كسها بزوبره قبل أن يدفعه مرة واحدة كله لداخل كسها .. لتصرخ بآهة عالية جدا .. فيصفعها احمد على وجهها .. لترد عليه بقولها ..
- اضربني كمان يا حمادة .. انا لبوة ووسخة
- هضربك و انيكك يا شرموطة
- اضربني .. انا شرموطة و لبوة و متناكة .. أه .. أه .. أحححححححححححح .. بحبك و بحب زوبرك اللي مجنني ده
- زوبري اللي مجننك ولا كسك اللي مجننك ؟
- أحححححححححح .. كمان .. كمان .. ارزع جامد .. ارزع في المتناك ده .. خليني ارتاح
ثم يقوم عنها احمد ليقف على الأرض بينما شهيرة تنام على بطنها .. ثم يُنزِل أحمد رجلها على الأرض .. قبل أن يفتح فردتيّ طيزها و هو يداعب كسها بأصابعه .. قبل أن يضع زوبره على كسها من الخلف .. ثم يمسك فردتيّ طيزها بيديه و هو يفتحهما قدْرَ المستطاع .. بينما زوبه يغوص مجدداً في كسها .. ليُعاوِدْ نيكها في كسها و هي تصرخ بآهات عالية نسبياً .. ثم يبدأ أحمد في ضربها على طيزها الرجراجة السمراء و كأنه ينتقم منها .. ثم يُزيد في سرعة دخول و خروج زوبره من كسها .. لدرجة أن صوت ارتطام لحمه في لحم طيزها بَدَى كالتصفيق .. ثم زاد بعد ذلك من سرعته و هو يَدْخِل اصبعه في فتحة طيزها .. ليزداد صراخها مع تشنج أحمد و اِمساك طيزها بقوة قبل أن يدفع زوبره عميقا في كسها .. ليقذف منيه في كسها .. ليكون رد فعلها و هي تقول ..
- أححححححححححححححححح .. سخننننننننن .. نااااااااااااااااااااااار .. أحححححححححححححححح
ثم يقطع صراخها المتواصل رنين هاتفي الموجود بغرفة النوم بجانبهما .. لينزعجا معاً فجأة من رنين هاتفي .. فيقوم أحمد بعد أن قذف لبنه في كسها و زوبره يُقَطِّرْ من شهوته و شهوتها معاً .. ليمسك بالهاتف ثم يرد على المتصل قائلا ..
- ألو ...
- .................
- أيوه مين حضرتك ؟؟
- .....................
- لا .. هي مش موجودة .. خرجت مشوار
- ............................
- حاضر .. هبلغها لما ترجع
- ......................
- مع السلامة
ليلتفت أحمد الي شهيرة التي بدأت في ارتداء ملابسها .. بعد ان انتهى احمد من الرَّد على هاتفي .. ليقول لها ..
- انتِ خوفتي ولا ايه ؟
- لا .. بس مش عاوزة امك تيجي و تشوفني معاك كده .. و بعدين هي دايما تسيب موبايلها كده ؟
- لا .. دا انا حتى اتفاجأت برنتها .. و الصراحة افتكرت انها معانا في الشقة
- طيب مش جايز هي أصلا رجعت و موجودة بالشقة ؟
- لا طبعا .. كنا سمعنا باب الشقة و هو بيتفتح على الأقل
- طيب انا ماشية .. الموبايل ده شكله فَصَلَكْ خالص .. شوف زبك نام ازاي
ليضحك أحمد و هو ينظر لزبه .. بينما شهيرة تتهيَّأ للخروج .. فأدخل الى المطبخ بجوار غرفة أحمد بدون ان أُحْدِثْ أي صوت .. إلى أن أسمع أحمد و هو يُغلق باب الشقة بعد أن ودَّع شهيرة .. ليعود مجددا الى غرفته .. بينما أنا أمشي بهدوء شديد .. إلى أن أصل الى باب الشقة .. ثم أفتح الباب بالمفتاح و بعدها أغلقه .. فيخرج أحمد من غرفته و هو يرتدي شورط .. ليبادرني قائلا ..
- ايه اللي أخرك كده .. ؟؟
- مش اتأخرت ولا حاجة ..
- انتِ كمان نسيتي موبايلك هنا .. و فيه واحد اسمه دكتور خالد اتصل و سأل عليكي
- و قولت له ايه ؟
- أبدا .. قولت له اني هبلغك و بس
- تمام .. اومال فين الخط الجديد اللي انت اشتريته ليا ؟؟
- انا اعطيته ليكي من وقتها .. شوفيه في شنطتك
فأفتح حقيبتي لأجده موجود فيها .. فآخذه و أضعه في هاتفي مع الخط القديم .. ثم جلست انظر لأحمد قبل ان أبادره بقولي ..
- بقولك ايه يا احمد ..
- ايوه يا ماما ..
- كنت عاوزة اتكلم معاك بخصوص شهيرة
- مالها ؟
- هو انا لو مشيت .. هي هتقعد معاك هنا ؟؟
- اومال هقعد لوحدي ؟؟
- لو كده يبقى تيجي معايا أحسن
- ايه ده ؟؟ .. انتِ رجعتي في كلامك ولا ايه ؟؟
- لا .. مش كده .. بس بصراحة انا فكرت في انها تقعد هنا معاك .. و كده الصراحة الناس ممكن تاكل وشي
- أولا انا هقول انها عمتى .. يعني مفيش حد يقدر يتكلم .. و بعدين من امتا يا ماما و انتِ بيهمك كلام الناس .. لو كان بيهمك ما كنتيش سيبتيني و مشيتي .. لو كان بيهمك ما كنتيش تخلي رجالة توصلك لحد البيت .. لو كان بيهمك ما كنتيش فكرتي تطلقي من بابا أصلا .. لأن طلاقك الصراحة هو اللي خرب البيت كله
- ايه ده ؟؟ .. ايه ده ؟؟ .. كل ده عشان بقولك انها ما تقعدش معاك بعد ما امشي ؟؟
- الصراحة يا ماما انا بشوف منها حنية أكتر منك ..
- حنية أكتر مني ؟؟ عشان بتخليك تنيكها و انت عارف انها أم صاحبك
- ما انتِ كمان عارفة اني بنيكها و هي عارفة انك عارفة .. و رغم كده أنا ما شوفتش منك رد فعل يحسسني انك أم خايفة على ابنها
- كل ده يا احمد .. انا اللي سلمت لك جسمي .. و قبلت انك تنام معايا و كأنك جوزي بالظبط .. أنا اللي بحاول انقل نفسي و انت معايا لمستوى تاني
- مستوى تاني انك تروحي تتجوزي و تسيبيني
- لا يا احمد .. انا كنت عاوزة أقول لك على مفاجأة الصراحة .. لكن انت صدمتني فيك
- مفاجأة ؟؟ .. و مفاجأة ايه دي ؟؟
- عبد الحميد هيكتب عليا بكره بالليل
- هي دي المفاجأة ؟؟
- ممكن أكمل كلامي ؟؟
- اتفضلي ..
- و قبل ما يكتب عليا بالليل .. هقابله بكره في الشهر العقاري عشان يسجل لي المزرعة بتاعته بإسمي
- ايه ؟؟ ... مزرعة ؟؟ يعني ايه ؟؟
- انا كنت معاه عشان أمضي على عقد نقل الملكية منه ليا .. و بكره هنسجل في الشهر العقاري .. و بالليل نكتب الكتاب و بكره او بعده بالكتير هسافر معاه المانيا .. عشان شهر العسل
- .....................
- مالك ساكت ليه ؟؟
- الصراحة مش عارف أقولك ايه ؟
- تقول لنفسك و ليا مبروك .. خلاص خرجنا من عيشة الفقر للأبد
- انتِ بتتكلمي جد يا ماما .. ؟؟ أصل مش مستوعب .. طيب المزرعة دي قد ايه ؟؟
- 70 فدان .. و فيها سراية و جناين يمرح فيها الخيل طول اليوم ما بتخلص
- انتِ شوفتي المزرعة دي ؟؟ و لا يكون بيشتغلك
- طبعا روحتها و شوفتها ..
- بس ليه يكتب لك المزرعة كلها ؟؟
- ده مهري
- مهرك ؟؟ .. أقولك الصراحة .. أنا حاسس ان في الموضوع ده حاجة مش تمام
- ازاي يعني ؟؟
- معقولة يا ماما .. الراجل يسلمك دقنه و حاله كله و تقولي لي مهرك ؟؟ .. أكيد فيه سر في الموضوع ده
- انت مستكتر عليا انه يكتب لي مزرعة .. و لعلمك انا اللي كنت تقلانة عليه و هو اللي كان بيجري ورايا من بدري
- افهم من كده ان مصلحتي مع شهيرة ولا حاجة جنب مصلحتك
- مصلحتك مع شهيرة ؟؟
- ايوه .. اومال انتِ فاكرة اني بنام معاها ليه و مخليها تجري ورايا كده ليه ؟؟
- مصلحة ايه دي ؟؟
- عاوزة تكتب لي شقة و عربية و حساب 100 ألف في البنك ..
- و ده مقابل ايه ؟؟ انك تنام معاها ؟؟
- اني اتجوزها بجد
- يعني تسيب رجالة بشنبات و تجري عليك ؟؟ دا انت لسه ما كملتش 15 سنة
- لا .. حاسبي .. انا كمان شهرين أكون مكمل شهرين ..
- برضو أكيد فيه سبب .. انت عايز تفهمني انها تسلمك نفسها و كل اللي حيلتها عشانك انت ؟؟
- كل اللي حيلتها ؟؟ الشقة اللي هتكتبهالي دي .. في اسكندرية و كانت بيت أمها قبل كده .. و هي مش عاوزاها .. و كمان رصيد البنك ده ما يجيش نقطة في بحر من فلوسها .. انما العربية فهي حتة عربية صغيرة .. مش كبيرة يعني
- برضو أكيد في الموضوع ده سر
- طيب ايه رأيك .. استمر معاها ولا أعمل ايه ؟؟
- انت تفتكر ان ابنها مش بينام معاها ؟؟
- عادل زبه صغير خالص .. انما انا ورثت من بابا زوبر .. الستات بتتهبل عليه .. و انتِ أول واحدة
- أه بالمناسبة .. اعمل حسابك اني لما اتجوز .. مفيش علاقة ما بينا تاني
- تفتكري لو محمد معانا دلوقتي ؟؟
- محمد ؟؟ .. أنا اللي نفسي أعرف أخباره بجد .. هو بيكلمك على طول ؟؟
- بقاله شهر تقريبا معرفش عنه حاجة خالص .. و لا بابا كمان
- ما حاولتش تتصل انت بيهم و تعرف ايه أخبارهم ؟؟؟؟
- تفتكري مين اللي المفروض يسأل عن مين ؟؟
- معلش اسأل انت برضو
- حاضر يا ماما .. .... المهم أنا جعان جدا .. طيب انا هطلب أكل دليفري .. و تقوم معايا عشان نرتب الشقة
- ما تخلي ترتيب الشقة دي بكره
- و انا انام فين ؟؟
- معايا ؟؟
- معلش يا احمد .. عاوزه انام لوحدي انهارده
- اللي يريحك يا ست ماما ..
فأقوم و أتصل لطلب وجبة طعام .. بينما أحمد بدأ في ترتيب حجرة نومي مرة أخرى كما كانت في البداية .. ثم بدأت أساعده و أناثم كلِّي حنين لكل قطعة من أثاث شقتي التي عادت لحضني مرة أخرى .. ثم يرن هاتفي لأجده رشاد .. فأرد عليه على الفور ..
- ألو ..
- اهلا ست أم أحمد .. العفش بتاعك انا بعته ليكي على بيتك القديم ..
- ايوه يا رشاد .. انا لسه واصلة حالا .. و البواب قال لي
- تمام .. و انا حاسبت على النقل و العمال
- متشكرة يا رشاد
- عاوز بس أقولك حاجة
- اتفضل
- كسمك يا منيوكة .. أنا بعت ليكي عفشك و لا واحدة متناكة زيك تذلني ..
- طيب ليه الغلط ؟؟ .. هو ده جزائي ؟؟
- تعرفي لو رجلك عتِّبت العمارة هنا .. انا هنيكك قدام العمارة كلها .. لأن اللي زيك مالوش غير إن الواحد يعمل معاها الغلط
- متشكرة يا رشاد .. و كويس انك عملت كده من دلوقتي .. ووفرت عليا كتير جدا ..
- انا قولتها كلمة .. و اللي يغلط في حريمي أمسحه من على وش الأرض
- كويس جدا .. عموما إنت أخدت اللي شبهك بالظبط ..
لأنهي المكالمة معه على ذلك .. ثم قمت بحظر رقمه نهائياً من على هاتفي .. ثم وجدت نفسي أبكي بشدة بسبب سَبَّهُ لي بأقذر الألفاظ .. و نسي ما قمت به له و لياسمين .. فأجد احمد يُرَبِّتْ على كتفي قائلا ..
- مالك يا ماما ؟؟
فأرفع وجهي و ان أمسح دمعة على خدِّي و اقوا له ..
- لا ابدا يا احمد .. مفيش حاجة
- مفيش حاجة ازاي ؟؟ و انتِ بتعيَّطي
- افتكرت حياتنا قبل كده
- أنا من رايي إننا نبيع الشقة دي
- نبيعها ؟؟ .. طيب ازاي ؟؟ .. و هي بإسم ابوك ..
- ازاي ؟؟ .. اللي أعرفه ان بابا بعد ما اتطلقتي منه .. اتنازل لك عنها و سجل التنازل ده في الشهر العقاري
- امتا الكلام ده ؟؟
- بعد ما هو رجع من مرسى مطروح .. حتى طنط نجوى هي كمان سابت شقتها لبنتها رضوى عشان تعيش فيها مع محمد ..
- و عاوزني أبيع الشقة دي ؟؟ .. مستحيل طبعا .. و انا مش أقل من نجوى
- قصدك ايه ؟؟
- قصدي اني هسيب لك الشقة دي تكون ليك
- بس ده كتير عليا يا ماما .. انتِ عارفة الشقة دي تعمل كام انهارده ؟
- مش مهم
- دي تعمل بالكتير 4/3 مليون ..
- مش ممكن طبعا ..
- دي شهيرة اللي قالت لي كده
- طيب سيبك من شهيرة و يلا عشان ألحق أنام .. عشان عندي الشهر العقاري بكره
- حاضر يا ست ماما
ليساعدني أحمد في ترتيب كل شيء .. و من بعدها قام بتجميع سريري .. قبل ان اقوم انا بتهيأته لانام عليه .. ثم ذهب احمد لغرفة نومه .. قبل أن يتركني لانام .. و انا لا يشغل تفكيري غلا ما ستكون عليه الايام القادمة و ما تخبئه لي ..
::::: الحلقة الثانية عشرة و الأخيرة ::::::
استيقظت في الصباح الباكر كعادتي .. قبل ان آخذ حماما سريعا لأتهيَّا بعده لأرتدي فستاناً قريب من الفستان الكشمير الذي إرتديته بالأمس .. ثم قمت بوضع بعضاً من المساحيق على وجهي .. ثم تعطَّرت و أخذت حقيبتي و خرجت للذهاب الى الشهر العقاري .. لأجد خليل السائق الخاص بعبد الحميد ينتظرني أمام العمارة .. فأركب معه لأصل للشهر العقاري و أجد عبد الحميد ينتظرني هناك .. فصعدت معه و باشرنا إجراءات تسجيل المزرعة بإسمي .. ثم خرجنا من مكتب الشهر العقاري .. قبل أن نستقل السيارة ليذهب عبد الحميد الى الشركة .. بينما خليل السائق يذهب بي الى منزلي .. لأصعد لشقتي .. فأجد أن احمد غير موجود .. فحاولت الاتصال به .. و لكن هاتفه كان مغلقا .. فخلعت ملابسي تماما و انا بالصالة .. و أقف اتأمل جسدي العاري و انا اقف فيه وحدي .. لأتذكر عندما كانت ميرفت صديقتي المخنثة و هي تتناك من أولادي بعد أن اتناكت منها .. و نجوي التي كانت تتناك منها قبل ان تتساحق معي .. ثم رشاد الذي اغتصبني هنا في الصالة .. و مارس معي الجنس بالإغتصاب أول مرة .. قبل أن يمارسه معي و أنا راضية بما يفعله معي .. ثم ثريا التي تحرَّشَت بي هنا بالصالة .. قبل ان نتساحق معا على سريري .. لأجد نفسي و لأول مرة لا أتضايق مما حدث لي و معي .. بل أنني أجد أن من سيتزوجني الليلة .. قد استحقني بكل ما فيَّ من عيوب .. فأنا امرأة عاهرة تضعف أمام أزبار الرجال مهما كانت .. و من المحتمل أن اتناك من رجال و انا زوجته .. فأنا الآن صِرْت مليونيرة و زوجة مليونير .. صارت تحكم و تضع يدها على ثروة تُقَدَّر بالملايين .. الآن صار لي الحق في كل شيء .. صِرْتُ من تتحكَّم في ثريا و شهد و شركة مهولة .. صِرْتُ أجد نفسي أنني بعد كل ما فعلته من خطايا .. الآن أستحق كل تلك الثروة .. فهل هذا عقاب أم مكافأة لي ؟.؟؟
ليقطع تفكيري رنين هاتفي .. فأنظر فيه .. لأجد المتصل هو محمود .. فأرد عليه قائلة ..
- اهلا محمود ..
- أهلا مدام ميرفت ..
- ايه أخبارك ؟؟
- أنا كنت عاوز أبلغك حاجة كده ..
- خير ؟؟
- كنت عاوز أقولك .. إن ياسمين كانت معايا انهارده بعد ما جوزها سافر الصبح .. و هي لسه نازلة من شوية لشقتها
- طيب و أنا مالي بكده يا محمود ؟؟
- صبرك عليا .. اللي عاوز أعرَّفهولك .. إن ياسمين و انا بنيكها من شوية .. طلبت اني اتصل عليكي و أطلب منك تيجي تشوفي ماما على انها تعبانة .. و انيكك و هي تكون موجودة بالشقة ..
- نعم ؟؟ .. انت بتقول ايه ؟؟
- مش تقلقي طبعا .. أنا ليا معاكي اتفاق جنتلمان .. و انا مش متعود أرجع في اتفاقاتي .. الشرموطة دي بتقول لي .. إنك أصلا مرة شرموطة و بتتناكي من طوب الأرض حتى أولادك ..
- و ايه كمان ؟؟
- أنا طبعا مش يهمني اللي بتقوله عنك .. لسبب بسيط جدا .. هو إني لما نمت معاكي شوفت المتعة بجد غير مع أي ست تانية .. حتى حسيت منك انك مش من الستات اللي يشمتوا في غيرهم .. من الآخر انتِ ست نضيفة من جواكي .. مش بتحبي الأذية لحد .. انما ياسمين دي واحدة وسخة و شرموطة و حقودة كمان لأنها مستكترة عليكي انك تتجوزي من واحد كبير عنده مزرعة تقريبا .. و كانت هي اللي نفسها تتجوزه .. لكن بقى هو قالها لها .. انه عاوزك انتِ بالتحديد ..عشان كده عاوزك بلاش تيجي هنا العمارة تاني .. الا لما تتصلي عليا الأول .. و كفاية على ياسمين انها كانت تحت زبي من شوية بعد ما العرص جوزها سافر عشان يجيب ورث له من البلد .. اطمني و انا هنا في ضهرك قدام الجن ... و مش تقلقي سرك في بير معايا و مستحيل حد يعرفه ..
- متشكرة يا محمود .. و ده عشمي فيك .. انك راجل بجد
- مش عاوز أطول عليكي .. و لو فيه حاجة او مشكلة كلميني
- حاضر .. و ماما كويسة ؟؟
- ايوة .. تمام .. بقت احسن كتير
- ابقا سلم لي عليها
- تسلمي
- باي
- سلام
بعد أن انتهيت من مكالمة محمود .. وجدت نفسي اكتشف يوما بعد يوم .. حقيقة من كنت احبهم و يحبونني .. على ما كنت أظن .. و لكني وجدت أنني أتعامل مع الناس بشخصية ساذجة .. شخصية لا ترتاح الا لمن يدير عقلها بالجنس .. نعم فكل من تعاملت معهم تعاملوا معي بشخصية المرأة التي تهوى الجنس ..
دخلت الحمام و تركت الباب مفتوحاً .. فلم أعد حتى أخجل من أحمد أو من أي شخص .. ملأت حوض الإستحمام بالمياه و نزلت فيها و أنا أداعب جسدي .. ثم سمعت صوت باب الشقة .. فلم أقم من مكاني .. بل جلست آخذ حمامي و كأنني لا أخجل أو أعبأ بمن يدخل شقتي .. فلو دخل لص الآن .. فسوف أتركه ليشاهدني عارية .. فربما ينيكني و لا يسرق أي شيء من الشقة .. ألهاذا الحد صار تفكيري .. ثم وجدت أحمد يقف على باب الحمام و هو ينظر لي و كأنه يريد ان يقول لي لماذا لم أغلق باب الحمام .. ثم بادرته قائلة ..
- كنت فين ؟؟ .. انا اتصلت عليك و لقيت تليفونك مغلق
- كنت عند شهيرة
- ليه ؟؟ .. كانت عاوزة تتناك ؟؟
- لا يا ماما .. بس كنت بختبرها
- تختبرها ؟؟
- ايوه .. الست دي كانت عاوزه تغرقني
- تغرقك ازاي ؟؟
- كانت عاوزة اكون مرافقها و أوهمتني بإنها هتكتب لي شقة و تجيب لي عربية و تفتح لي حساب في البنك و كأنها فاكراني غبي .. فروحت لها انهارده عشان أطلب منها فلوس و تبقى تخصمها من الحساب اللي هتفتحه ليا ..
- و قالت لك ايه ؟؟
- اتصدمت .. قالت لي إنها مش هتعطيني جنيه الا لما أكتب ورقة عرفي بيني و بينها .. و لقيتها مجهزة الورقة كمان .. و قالت لي امضي يلا هنا .. فقولت لها .. أنا أول مره أشوف ورقة جواز عرفي .. فعاوز أقرأها .. فرفضت .. فنتشت منها الورقة و جريت و بدأت أقرأها .. عشان أكتشف انها عقد بيع شقتك دي مني ليها
- ايه ؟ ؟؟ ؟؟
- زي ما بقولك كده .. أنا كنت هضيع و أضيعك معايا يا ماما
- كويس انك عرفتها على حقيقتها قبل ما يحصل حاجة
- أنا اللي كنت مستغرب انك كنتي موافقة اني أكون معاها و كأنك بتبيعيني
- لا يا احمد .. مستحيل طبعا
- انا يا ماما بعد اللي حصل لي ده .. اكتشفت اني اتخدعت في ناس كتيرة .. من خالتي ماجدة اللي كانت بتغريني عشان ما تعرفيش مني ان بابا بينيكها .. و بابا اللي لما طلقك و حسيت ساعتها بفراغ كبير .. و اتضح انك انتِ بس اللي كنتي شاغلة الفراغ ده .. و اصحابي و امهاتهم و في النهاية شهيرة اللي كانت عاوزة تاخد الشقة بتاعتك على الجاهز
- طيب و هي عرفت منين ان الشقة دي ملك مش إيجار ؟؟
- من الورقة اللي فيها تنازل بابا عن الشقة ليكي ..
- طيب أخلص حمامي
- حاضر يا ماما
ثم أبدأ في إكمال حمامي بنشاط ملحوظ .. قبل أن أسمع أحمد يتحدَّث في الهاتف مع محمد .. لأقوم من حوض الاستحمام .. و أخرج من الحمام عارية و المياه تتساقط من على جسدي .. لأخطف الهاتف من أحمد لأتحدَّث قائلة .
- ايوه يا محمد حبيبي
- الو .. مين ؟؟ .. ماما ؟؟
- أيوه ماما يا محمد .. وحشتني قوي
- أنتِ أكتر يا ماما .. هو أحمد عندك ؟؟
- لا يا حبيبي .. انا رجعت بيتي
- انا يا ماما مع رضوى في الغردقة .. و ظروفي صعبة جدا هنا مع رضوى
- طيب اركبوا و تعالوا
- صعب يا ماما .. لأن رضوى كاتبة عقد في ديسكو عشان تشتغل رقاصة .. و أنا معاها في العقد بودي جارد .. و صعب نمشي من هنا .. و الا يقع علينا شرط جزائي
- طيب احنا ممكن نيجي .. بس مش دلوقتي يا حبيبي ..
ليأخذ أحمد مني الهاتف و يقول لمحمد ..
- ماما هتتجوز يا محمد
- ..........
- لا .. مش هترجع لبابا .. هتتجوز راجل أعمال .. و كتب لها مزرعة كبيرة جدا
- .................
- تمام .. بس انا المفروض راح مني اسبوعين في الدراسة .. و هحاول أرجع و أكمل دراستي
- ..................
- تمام .. هي معاك
لأرد على محمد قائلة ..
- أيوه يا محمد
- شوفي يا ماما .. موضوع جوازك .. انتِ حرة طبعا .. انما لينا الحلاوة ..
- عنيا يا روحي
- لا بجد .. انتِ بقى عندك مزرعة ؟؟
- أيوه .. بس مش هعرف اتكلم و احكي لك الا لما اشوفك
- طيب خدي بالك من نفسك لحد ما نتقابل يا ست ماما .. انا فرحت جدا برجوعك لينا
- و انت مرتاح مع رضوى ؟؟
- لما اشوفك
- حاضر .. انا حاسة انك في مشاكل
- معلش .. لما اشوفك .. سلام
- سلام
لأنهي المكالمة مع محمد وأنا جالسة على الأريكة و أنا عارية تماما .. لأتفاجأ بأحمد يحتضنني و هو يحاول أن يقبلني .. فأبادله القبلة و يده تعبث ببزازي .. فأقوم و أنا معه لندخل غرفة نومي .. ثم يقوم أحمد بإغلاق الباب .. قبل أن يخلع ملابسه ليصبح عاريا تماما .. ثم يقترب منِّي و يحتضنني لنعود لقبلاتنا مجددا .. فنذوب في بحر من الرومانسية و الشهوة معاً .. قبل أن يدفعني أحمد برفق الى السرير .. فأنام على ظهري مُفْرِجَة له ساقايّ على اتساعهما .. لينزل بفمه على كسي .. لينهل من افرازاتي التي سبقت لهفتي على ان اتناك مجددا من أحمد .. و كأنني لا أريد أن أمنع نفسي من زوبر أحمد أبدا .. ثم يقوم أحمد ليعتليني قبل أن يعطيني زوبره لأمصه بفمي .. و هو مُمْسِكْ برأسي .. بينما زوبره يدخل و يخرج من فمي بطريقة سريعة نوعا ما .. ثم يُخْرِجْ أحمد زوبره من فمي قبل أن يدفعني بقوة على السرير و أنا على ظهري .. ليعتدل أمامي و هو يمسك بزوبره .. قبل أن يطعنني به داخل كسي .. المشتاق لزوبره جدا .. ثم يبدأ في رهزي بسرعة متزايدة .. قبل أن يتحوَّل الى رهز قوي جدا .. ترتج بزازي بسرعة بفعل دفع أحمد لزوبره في كسي .. ثم ينزل بفمه على حلماتي ليرضع منها .. بينما زوبره ينيكني بسرعة شديدة .. ثم يقوم عنِّي و يجعلني أنام على جانبي الأيسر .. بينما يرفع ساقي الأيمن و هو كما هو على ركبتيّهِ .. ثم يُدْخِلْ زوبره مجدداً في كسي لأشعر بضخامة زوبره في ذلك الوضع .. الذي يجعل من كسي ضيقاً عن الوضع الطبيعي أو الخلفي .. فيبدأ أحمد بإدخال زوبره و إخراجه بوتيرة هادئة و بطيئة .. فيما يديه تقبض على بزازي و هو ينيكني باستمتاع .. فتتسرَّب متعته لي أيضا .. لأشعر باقتراب إنزال شهوتي .. فأرتجف تحته و هو ما زال ينيكني ببطء .. لأجده أيضا قد بدأ يدفع زوبره بقوة في كسي .. ليصطدم زوبره برحمي بقوة ظاهرة .. فأصرخ من قوة دفعه لزوبره و أيضا لشدة استمتاعي بنيك زوبره الجميل لكسي .. ثم يقبض على بزازي بيده قبل أن ينزل على فمي ليُقَبِّلَني .. بينما زوبره يقذف بلبنه داخل كسي قذفات متتالية .. إلى أن يتهادى جسمه على جسمي .. بينما أتمدد بجسدي تماما و أنا ألهث من بعد ما أنزلت شهوتي .. و كأنها نيكة الوداع .. لأنام بعد ممارستي الجنس مع أحمد .. ثم أستيقظ حوالي الساعة السادسة .. لأقوم و أنا كلِّي نشاط و حيوية على غير العادة .. ثم أدخل الحمام لآخذ حمام سريع قبل أن أتهيَّأ لارتداء فستان سواريه .. ثم تذكَّرت عبائتي السمراء .. فقمت لأغسلها من آثار لبن محمود الذي كان عليها .. و بالفعل بعد أن غسلتها و جففتها .. ارتديتها بعد أن ارتديت طقم بيبي دول فاضح بكلوت فتلة .. ووقفت أضع بعضاً من المساحيق .. إلا و أجد أحمد و هو يحتضنني من الخلف .. و زوبره منتصب بشدَّة يدخل بين فلقتيّ طيزي .. فكأنني لا أرتدي أي شيء بالفعل تحت العباءة .. ثم وجدت أحمد يقول لي هامساً ..
- انتِ عايزة الراجل يسلم من اول ليلة ولا ايه ؟؟
لأضحك ضحكة رقيعة كضحكة عاهرة تماماً .. قبل ان أقول له ..
- يسلم ايه ؟؟ .. الراجل سلم من قبل الليلة خلاص
ليبتعد عني أحمد و هو يضربني على طيزي بقوة .. و هو يبتسم .. ثم يقول ..
- أحلى طيز لأحلى مكنة بجد
ثم أسمع رنين هاتفي .. لأجده عبد الحميد .. فأرد عليه قائلة ..
- ايه الأخبار ؟؟
- تمام
- جاهزة و لا ايه ؟؟ .. العربية مستنياكي بره البيت
- تمام .. بس أحمد هيلبس و يجهز
- تمام ..
لينظر لي احمد و يقول لي ..
- هو انا هروح معاكي ؟؟
- اومال انا هروح من غير راجل ؟؟
- بس انا مش جاهز ..
- البس يلا أي حاجة
- اللي تشوفيه
ثم يبدأ أحمد في ارتداء ملابسه .. و كأنه يذهب لحفل ساهر .. ثم أحضر حقيبة ملابسي ليُخْرِجها أحمد ليضعها خليل في السيارة .. ثم أخرج معه و يدي تتأبط ذراعه .. قبل أن نستقل السيارة مع السائق خليل .. الذي قاد السيارة بسرعة متوجِّهاً الى مكتب المأذون .. حيث وجدت عبد الحميد في الانتظار و معه أشرف المحامي .. ثم دخلت معه حجرة المأذون .. لعقد ****ي عليه .. و فور انتهائنا من عقد ال**** .. خرجت مع عبد الحميد و أنا أتأبط ذراعه قاصدين السيارة .. بينما أحمد يخرج خلفنا .. ليبادره عبد الحميد قائلا ..
- ايه يا ابو حميد .. ما تيجي معانا .. البيت كبير و فيه أوض نوم كتيرة هناك
- شكرا يا عمو .. انا هرجع البيت .. اسيبكم بقى انهارده .. دي الليلة ليلتكم ..
- لا .. ابدا .. تعالى معانا .. و صدقني كل شيء عادي .. و زمان أم عماد مجهزة أكل ولا الوليمة
لأتفاجأ من ذِكْرْ إسم أم عماد .. لأبادر عبد الحميد بسؤاله قائلة ..
- أم عماد مين ؟؟ .. اللي كانت في المزرعة ؟؟
- أيوه يا حبيبتي ..
- مش هي كانت اتحبست
- لا .. ما أشرف ظبط الدنيا
- ازاي يعني .. ؟؟
- ده بقى شغل محامين .. انا معرفوش
لأجد أشرف و هو لم يزل واقفاً على باب مكتب المحامي .. لأبادره قائلة ..
- هي ام عماد خرجت ؟؟
ليرد عليَّ و قد علم اهتمامي بمعرفة أم عماد .. قائلا ..
- اللي حصل ان كانت فيه واحدة في الحجز هناك في نفس جسمها كده .. و كانت مقبوض عليها بتهمة سياسية .. فعرضت عليها انها تلبس لبسها
- قصدك تلبس الملاية
- بالظبط .. عشان هي تاخد 6 شهور و تخرج .. و ام عماد لبست لبسها و طبعا هي غير متعلمة .. و أثبتنا انها كانت واقفة و مالهاش أي حاجة في السياسة .. و خرجت بضمان محل اقامتها .. و بكده ضربت عصفورين بحجر واحد
- انتم يا محاميين .. مالكمش حل بجد .. بتعرفوا تلعبوا بالقوانين و تخرجوا الواحد من القضية زي الشعرة من العجين ..
ليقاطعنا عبد الحميد قائلا ..
- هنتكلم كتير .. يلا عشان نروح البيت .. لأن عندنا طيارة بكره الساعة 11 الصبح
لينظر لي أحمد و يسألني قائلا ..
- طيارة ايه يا ماما ؟؟
- انا هسافر عشان شهر العسل
- بس انتِ ما قولتيش ليا الموضوع ده قبل كده
- يمكن نسيت .. أو ما جتش مناسبة
- طيب يبقى أنا هروح معاكم البيت ليه ؟؟
ليرد عليه عبد الحميد .. قائلا ..
- هتروح و تقعد هناك تستنانا لما نرجع .. و بعدين يا سيدي لو على مدرستك .. خليل يوصلك بالعربية للمدرسة كل يوم .. و هناك ام عماد .. يعني هتلاقي اللي تخدمك و كمان مش تكون لوحدك .. يلا .. يلا يا ابوحميد اركب ..
ليركب معنا أحمد في الخلف و معه أشرف المحامي .. الذي ينزل في الطريق قاصدا منزله .. ثم نذهب جميعا الى منزل عبد الحميد الذي كان عبارة عن شقة في عمارة كبيرة .. لنصعد بالمصعد الى الشقة .. و التي كانت عبارة عن شقة كبيرة بمساحة لا تقل عن 300 متر و بنظام الدوبلكس .. بمعنى أنها مثل الفيلا من دورين .. فأجد نفسي و قد بهرتني الشقة أكثر ما بهرتني سراية العزبة .. ليتقدَّمنا عبد الحميد قبل أن أدخل أنا و من بعدي أحمد .. ليقول لي أمام أحمد ..
- دي بقى يا ست الكل المفاجأة اللي حضَّرتها ليكي ..
- بس دي مفاجأة بجد
- انتِ عارفة ايه هي المفاجأة ؟؟
- ايوه الشقة دي ؟؟
- الشقة دي هدية جوازنا ليكي ..
- نعم ؟؟ .. انت بتتكلم جد ؟؟
- مش قولت ليكي أنتِ أخدتي كل حاجة .. و انا مش عاوز حاجة غيرك انتِ و بس
لأجري عليه و أحتضنه و أنا أقبله .. و السعادة تغمرني من كل شيء .. بينما أحمد ينظر للشقة و الدهشة تعلو وجهه و غير مُصدِّق لما يراه بالفعل .. ثم ينادي عبد الحميد على أم عماد .. التي تحضر بسرعة من المطبخ الموجود في الدور الأول .. و هي ترتدي ملابس غير ملابسها القديمة .. و كأنها امرأة أخرى غير التي قابلتها من قبل .. فكانت حُلَّة بنصف كم و مفتوحة الصدر مع جونلة أعلى الركبة بقليل .. لتصدمني ملابسها بخلاف أنها تضع على وجهها بعضاً من المساحيق أيضا .. فكانت هيئتها كهيئة مديرة منزل و ليست خادمة .. فيقول لها عبد الحميد ..
- الشنط على باب الأسانسير
- حاضر يا حاج
لتخرج ام عماد .. بينما يأخذني عبد الحميد في جولة بأنحاء الشقة و معنا أحمد .. فبهرني بالفعل الذوق العالي جدا و أثاث الشقة الفخم و الذي أيضا باهظ في ثمنه .. ثم صعدنا للطابق الأعلى .. و الذي هو به حجرات كثيرة للنوم مع ردهة واسعة جدا مثل حجرة معيشة كبيرة .. تتوسَّطها شاشة تليفزيونية بالحجم الكبير جدا و كأنها سينما .. فتفقَّدنا حجرات النوم و التي كانت حجرات فخمة جدا و مُلْحق بكل حجرة حماماً خاص بها .. ثم دخلنا آخر حجرة للنوم و التي كانت هي غرفة نومنا .. و التي كانت تقريبا بمساحة شقة صغيرة .. و يتوسطها سرير عريض و فخم جدا .. لأجد نفسي لا أعرف ما أعبِّر به من كلمات الثناء و الشكر لعبد الحميد .. غير أن أحتضنه و أقبِّلَه في فمه .. ليأخذني بحضنه لنغيب معا في قبلة رومانسية جدا .. بعدها يتركني و يذهب ليغلق الباب و الذي كان مبطناً من الداخل .. فكان مثل باب مانع للصوت تماما .. لأتفاجأ بأن أحمد قد خرج و تركنا وحدنا .. ثم أقول له ..
- طيب انا هدخل الحمام
- خدي راحتك
لأدخل الحمام بعد أن أخذت روب مع قميص نوم و كلوت .. و جميعهم باللون الأبيض بينما البيبي دول الذي أرتديه باللون السماوي .. ثم وقفت أمام المرآة و أنا أتأمل نفسي .. لأجد أنني أعيش لحظة لم أكن أتوقع أن أعيشها مرة أخرى .. فها أنا ذا أعيش لأحظى بليلة دخلة مرة ثانية في حياتي .. لا أعرف كيف أصف تلك اللحظة التي تعيشها أي امرأة .. ففي المرة الأولى تكون جميع حسابات البنت تعود لمرجع واحد و هو الأم .. أما في المرة الثانية فالأمر مختلف بالطبع .. ليس باعتبار وجود خبرة سابقة فحسب .. بل أيضا تكون هناك مشاعر متضاربة من ناحيتها و من ناحية الرجل الذي سوف تُكْمِل حياتها معه بعد ذلك .. و لكن في حالتي أنا .. فأعتبر نفسي حالة خاصة جدا و ذلك لعدة أسباب .. فأنا كنت متزوجة مثلي مثل أي امرأة .. و لكني أزيد عن أي امرأة أنني مارست الجنس مع أكثر من رجل .. فلن يكون زوبر عبد الحميد هو ثاني زوبر يدخل في كسي .. و أعتقد أنه لن يكون آخر زوبر أيضا .. فكل الاحتمالات موجودة .. من يدري أن أتناك من رجل آخر أو أن أتزوج مرة ثالثة .. فعبد الحميد ذو خمسة و خمسين عاما .. و لكني أنا هنا أمام رجل أعطاني كل ما يملك تقريبا .. فهل أَخْلِصْ له أم أخونه .. لا .. سوف أَخْلِصْ له .. فليس له أي ذنب .. و ليس هو الذي أخونه .. فهو من أنقذ حياتي من الشقاء و العمل .. بل هو من غيَّر حياتي بالفعل من امرأة عادية إلى هانم و ملكة ..
كل تلك الأفكار كانت تتكالب في رأسي و كأن ما أمر به لحظة لن أمر بها مرة أخرى .. فكل الظروف التي مررت بها في هذه الزيجة .. أعتقد أنها لن تتكرر أبدا ..
يقطع تفكيري طَرْقْ على باب الحمام .. لأسمع عبد الحميد يقول لي ..
- فينك يا حياتي ؟؟
- حاضر .. خارجة حالا ..
أخرج من الحمام .. بعد أن خلعت عباءتي السمراء .. و ارتديت قميص النوم القصير ثم الكلوت الخاص به فوق كلوت البيبي دول الفتلة .. ثم ارتديت فوقهم جميعا روب شفاف بنفس لون القميص .. خرجت لأجد عبد الحميد و هو يرتدي بُرْنُسْ باللون الأزرق .. بينما هو جالس على كرسي كبير وثير يُقَطِّعْ تفاحتين .. ثم يقف و هو يقول لي ..
- بصراحة مش مصدق نفسي .. معقولة بقيتي ليا أخيرا
- ايه يعني .. غريبة دي ؟؟
- طبعا أنا ما كنتش مصدق
- أهو أنا بقيت ملكك خلاص
فيقدم لي شريحة تفاح ليطعمني بها في فمي .. فآكلها و أنا سعيدة جدا بتعامله الجميل الرومانسي معي .. ثم يقترب منِّي و يُقَبِّل يداي قبل أن يقترب أكثر و أكثر لِيُقَبِّلَني على ذقني بجانب شفتي .. ثم يقترب منِّي و يبدأ في بعثرة قبلاته على وجهي كله .. قبل أن ينتهي بقبلة رومانسية على شفاهي .. لأذوب معه كذوبان السكر في الشاي .. ثم أجده يقف و أقف معه و بعدها أشعر بيده تخلع عنِّي الروب الشفاف .. قبل أن يبدأ في إنزال حمَّلتيْ قميصي القصير الشفاف أيضا .. لأقف أمامه و أنا بالبيبي دول القصير و بكلوت شفاف يختبئ تحته كلوت فتلة .. فأجده يحملني و ينزل بي بهدوء على السرير الوثير .. ليبدأ في فَكْ رِباط البيبي دول من على رقبتي .. ليصبح أمر البيبي دول في إنتهاء .. ثم ينزل به لأسفل لتظهر له بزازي بحلماتي المنتصبة بشدَّة .. فينزل بفمه عليها و هو يرضع منها كرجل كان يعيش في حرمان من جسد أنثى .. و ما بالكم من بزاز انثى متفجِّرَة الأنوثة أمامه بعد حرمان طويل .. فأشعر و كأن حلماتي تتقعطَّع تحت أسنانه .. لأصرخ من فرط الألم و الشهوة معاً .. ثم يقوم من عليَّ و يبدأ في خلعي البيبي دول نهائياً .. ثم يقوم بخلع كلوتي الشفاف ليتفاجأ بكلوت آخر .. فيقول لي ضاحكاً ..
- و ده معناه ايه ؟؟ .. قصدك الدخلة التانية مثلاً .. ؟؟
- هههههههههههههه .. حبيبي .. الكلوت الأولاني كان الكلوت اللي انت اشتريته ليا .. انما ده اللي انا كنت بيه قبل كده ..
- قصدك ايه ؟؟
- حبيبي .. انت لما تخلع الكلوت التاني .. يبقى انت خلعت حياتي اللي قبل كده
- ههههههههههههههههههههههه ...... أه يا مكارة ...
ثم يبدأ في خلعي للكلوت الفتلة .. ليشاهد كسي أمامه و هو بشعر صغير مُنَبَّتْ .. ليقول لي ..
- هو انتِ .....
- ايه حبيبي ..
- أصل فيه شعر ...
- حبيبي .. أعملك ايه ؟؟ .. ما انت اللي مستعجلني
- ولو ... حتى لو كله شعر ..
ليقوم و يخلع البُرْنُسْ لأجده عاريا تماما .. و يتقدَّمه زوبر كبير غليظ برأس كبيرة سمراء و لكنه نصف منتصب .. فأعض على شفتي من شدة إعجابي بزوبره .. لأتأكد أنني قد وقعت مع رجل فحل بالفعل .. و لن ألجأ لأي رجل آخر بعد الآن ..
ثم يتقدَّم منِّي و يمسك بافخاذي ليفتحهما .. قبل ان يضع رأس زوبره الكبير و النصف منتصب .. ليحركه على كسي بشكل دوائر .. ثم يبدأ في تفريش كسي بزوبره الذي بدأ ينتصب شيئاً فشيئاً .. ثم يبدأ بضغطه بين شفتيّ كسي ثم يُبعِدَه مرة ثانية .. قبل أن يضغطه بقوة على فتحة كسي .. لتدخل رأس زوبره الغليظة في كسي .. لأصرخ بآهة عالية جدا .. أرضت غروره و رجولته .. ثم يُخرِجَه و بعدها يُدْخِلَه مرة أخرى و لكنها أعمق .. ليبدأ زوبره في دخول كسي .. و بعدها يُخرجه ثالثة قبل ان يدفعه ببطء و باستمرار داخل كسي .. ليدخل زوبره الكبير بالكامل داخل كسي .. ثم يبدأ في إخراجه و إدخاله بوتيرة بطيئة .. تزداد شيئاً فشيئاً .. الى أن تزداد سرعته بطريقة اشبه بالمكوك .. فيدك كسي بشكل مستمر و كأنه آلة .. ثم أشعر بانقباضات و رعشة قوية .. أأتي على أثرها بشهوتي الأولى .. قبل أن اجده يدفع بزوبره عميقا في كسي و هو ينهج بصوت عالي .. قبل أن يقذف بمنيه ساخنا داخل كسي .. ليهدأ جسده بعدها و من ثّمَّ يرتمي بجانبي و هو يلهث بسرعة و كأنه كان بماراثون .. لأجد أنه قد قذف سريعا .. فلم تستمر ممارسته معي أكثر من سبع دقائق .. فأنظر له و أنا أرى عيناه مغلقتان مع استمرار تنفسه بسرعة و بصوت ايضا .. فأباده قائلة ..
- انت معلم المعلمين كلهم .. انا بتهيألي كده مش محتاجة تنيكني تاني بعد كده لمدة شهر .. على النيكة الحلوة الجامدة دي
- بتت .. ... بتتر ... يقي .. ؟؟
- لا مش بتريق .. انت يا راجل فشختني .. ايه الزوبر ده ..
- ميرسي يا حبيبتي .. عموما ننام دلوقتي و بكره نعمل واحد تاني قبل ما نسافر
- لا يا قلبي .. انت تقوم تاخد شاور كده و انا معاك
- لا .. خدي انتِ الشاور بتاعك .. و انا بس هدخل اشرب شيشة في البلكونة على بال ما تخلصي الشاور بتاعك
فأعتدل جالسة على السرير و أنا أنظر لزوبره الذي انكمش جدا و كأنه غير الذي دخل بكسي منذ دقائق .. فأرد عليه قائلة ..
- وانت مش هتاخد شاور ؟؟
- بعدين .. بعدين ..
لأقوم أنا و أدخل الحمام و أغلق الباب على نفسي و أنا في صدمة من رجلي و فحلي المنتظر .. ثم اخرج ثانية لأجلب قميص آخر غير الذي كنت أرتديه .. فلم أجده موجودا بالغرفة .. فظننت انه بالشرفة .. فجلبت من الدولاب قميصا آخر .. ثم ذهبت ناحية الشرفة .. فلم أجده ايضا .. فارتديت الروب على اللحم و فتحت الباب و خرجت من الغرفة و نظرت في الردهة الخارجية فلم أجده .. فعاودت الدخول لغرفتي مرة اخرى .. إلا أنني سمعت صوت ام عماد بغرفة مواجهة لغرفتي .. فمشيت بهدوء ناحية الغرفة و حاولت أن أسمع شيئاً .. و لكني لم أسمع أي صوت .. فحاولت أن أنظر من فتحة الباب الخاصة بالمفتاح .. فكانت مسدودة .. فهممت بفتح الباب بهدوء و حذر شديد جدا .. لينفتح الباب معي .. فأنظر داخل الغرفة التي بها ضوء خافت قليلا .. فأجد عبد الحميد نائما بجسده على السرير .. بينما رجليّه على الارض .. و ام عماد عارية تماما و تمسك بزوبره و هي ترضع فيه .. فانصدمت صدمتي الثانية .. ثم لم تزل ام عماد ترضع في زوبره الكبير جدا على فمها .. إلى أن قذف بلبنه في فمها و على وجهها .. لأشعر بأنني كنت مخطئة تماما في أن أكون مخلصة لهذا الرجل .. ثم سمعته يقول لها ..
- انتِ عارفة كويس اني مش بقدر استغنى عنك .. انتِ اللي فاهماني ..
- فاهماك ؟؟ .. طبعا فاهماك
- لولا اني أخدت فياجرا .. ما كنت قدرت أعمل حاجة معاها .. و انتِ عارفة كده كويس
- عارفة طبعا .. انه مش بيقف غير لما تتناك في طيزك
- عليكي نور
- بس هي ممكن ما تتقبلش انها تنيكك .. و بكده هتعيش على الفياجرا على طول .. ما انا كنت موجودة قدامك أهوه و خلاص
- يا مادي انتِ عارفة ان علاقتنا علاقة جنسية و بس .. انما جواز هيبقى صعب .. ان ما كانش مستحيل
- ليه بقى ؟؟
- انتِ ناسية جوزك و عيالك ؟؟
- ما هما محبوسين و مش بعيد ما يطلعوش تاني
- و ناسية اهلك كمان ؟؟ .. لا يا مادي .. انتِ كده معايا احسن من أي حاجة تاني ..
- يبقى الكلام اللي سمعته صح ..
- كلام ايه ؟؟
- ان العروسة اكلت عقلك ..
- يا نحمده .. انتِ عارفة كويس ان في اوروبا ما يعرفوش انها ماتت .. و ده اللي موقفني على رجلي لحد دلوقتي
- اشمعنا يعني ..
- اشمعنا بقى دي .. ليها موال طويل ..
- بس عاوزة اعرفه
- لما ارجع من السفر
- ما انت هتقعد بالشهر و أكتر .. و ساعتها هتاكل عقلك و مش بعيد تاكل فلوسك كمان
- انتِ عارفة ان فيه قرار الدولة هتاخده إنها تحجز على المزرعة و الشقة و فلوسي اللي في البنوك هنا .. عشان كده عملت حساباتي كويس جدا اني اتنازلت لميرفت عن كل حاجة بيع و شرا .. و بتاريخ سابق كمان .. و سجلنا كل حاجة انهارده الصبح .. المزرعة و الشقة دي .. و أودعت في حسابها اللي كان اتعمل ليها من اول يوم اشتغلت فيه في الشركة حوالي اكتر من 4 مليون جنيه و على دفعات .. عشان مفيش حد يشك في الأمر ..
- يعني كتبت لها كل حاجة ؟؟
- طيب و هو بالعقل كده ينفع أكتب لك انتِ حاجة ؟؟ .. و بعدين انتِ ناسية ان علاقتي بيكي بدأت من بعد ما لورا ماتت
- اللي نفسي أعرفه و أفهمه بجد .. انت ليه مش بلغت عن موتها .. ؟؟ و خليت الشرطة تدور في كده ؟؟
- يا نحمده انا لو كنت عملت كده ما كنتش هعرف آخد دولار واحد ولا يورو واحد ولا سبيكة واحدة ولا ألماظة واحدة من اللي هي سايباهم هناك في البنك اللي في ألمانيا ..
- نعم ؟؟
- اومال انا اتجوزت ميرفت ليه ؟؟ .. انا كنت عامل حسابي أسافر لأخت لورا .. و أحاول معاها انها توافقني انها تسحب أرصدة لورا كلها و أأقاسمها .. لحد ما قابلت ميرفت .. و كل حاجة اتغيرت للعكس .. و حسيت ان الحظ ابتسم ليا من تاني .. و اني أقدر عن طريق الشبه الكبير اللي بين ميرفت و لورا إني أقنعها انها تمثل دور لورا ..
- دا انت شيطان ؟؟
- المهم انا عاوز منك طلب صغير ..
- خير ؟؟
- انا عاوزك تلازمي ابن ميرفت في كل حاجة .. أحسن ابنها يسمع من هنا او هنا أي كلام و يتصل يبلغها .. و مش هوصيكي الولد شكله فارع و جسمه واضح انه هيكون رياضي كمان .. انا عاوز الكلام ده طول فترة غيابي عن مصر .. لأن انا متأكد اني لما ارجع الأمور مش هتكون في صالحي ..
- مش تقلق يا حاج .. كله هيكون تمام .. و هكون مستنياك ترجع من تاني
- هو ابنها قاعد فين ؟؟
- في آخر اوضة على الشمال .. يعني بعيد عنك خالص
- طيب اقوم انا بقى .. أحسن زمانها خلصت شاور ..
- براحتك ..
ليبدأ في ارتداء البُرْنُسْ الخاص به .. لأبدأ أنا سريعا و بدون ان أُحْدِثْ أي صوت لأعود الي حمامي .. لأنزل بسرعة تحت الماء و آخذ حماما سريعا .. لأخرج و أجد عبد الحميد قد دخل الشرفة و هو يُدخِّن الشيشة .. فأجلس على التسريحة لأسرِّح شعري .. قبل أن يخرج عبد الحميد من الشرفة ليدخل الحمام و هو يقول لي ..
- حمام الهنا يا حياتي
لأبتسم له و انا أقول له ..
- كان نفسي تاخد الحمام معايا
ليبعث لي بقبلة في الهواء قبل أن يدخل الحمام و يُغلق عليه الباب .. لأجد نفسي و أنني قد شربت الوهم فعلا من رجل استعارني لكي يستطيع نهب أموال زوجته .. الآن فهمت لماذا هو أراد منِّي أن اوافق بعمل عملية جراحية حتى أتحوَّل الى لورا .. الآن فهمت أنني وسيلة من أجل المال .. الآن فهمت لماذا كتب لي مزرعة و شقة و ايداع أكثر من اربعة ملايين جنيه في حسابي .. حسابي الذي لم أدخل عليه أو أعلم أن لي حساب في البنك ..
لا أعرف ماذا افعل الآن ؟؟ .. لا اعرف كيف أستطيع الهرب من ذلك ؟؟ .. غداً سوف اسافر ألمانيا .. و هناك لن أستطيع أن أفعل أي شيء .. و احمد ابني هنا مع ام عماد و هي سوف تكون ملازمة له في كل شيء و كل حركة .. انا يجب أن افعل أي شيء الآن .. سوف أخبر أحمد بذلك .. فأنا أخاف أن تضع له في طعامه أي شيء ..
ليقطع تفكيري عبد الحميد و هو خارج من الحمام .. لأقوم و أحتضنه .. فيقول لي ..
- لا .. كده مش هقدر بجد و هغتصبك تاني
لأبتسم له .. بينما في داخلي أضحك باستهزاء له .. لأقول له ..
- و ماله لما تغتصبني تاني و عاشر .. مش انا مراتك دلوقتي .. و دي ليلة دخلتنا ؟؟
- ايوه يا روحي .. بس انتِ ناسية ان عندنا طيارة بكره الصبح .. و لازم ننام دلوقتي .. و بعدين احنا قدامنا الأيام جاية كتير
- على رأيك .. أنا كمان مش قادرة بعد ما انت فشختني
ليبتسم لي و هو يأوى الي فراشنا .. فأأوى لفراشنا من الناحية الأخرى لننام .. و لكني لم استطع النوم .. لأسمع بعد فترة قصيرة .. صوت أنفاسه و هو نائم .. لأبدأ في التفكير أن تلك اللحظة هي فرصتي لكي أخبر أحمد بكل شيء ليأخذ حذره جيدا من ام عماد ..
فأقوم بحذر من جانب عبد الحميد و أخرج من الغرفة .. ثم أتوجَّه الى غرفة أحمد الموجود بها في آخر الردهة .. ثم أطرق الباب و أدخل على الفور .. لأجد أحمد يجلس على السرير و هو يتحدَّث في الهاتف .. فيسكت و هو ينظر لي .. ثم أشير له أن يسكت ولا يتكلم .. ثم أجلس بجانبه على السرير .. قبل ان أبادره هامسة ..
- مين اللي بتتكلم معاه ؟؟
- دي شهيرة
- طيب اقفل معاها دلوقتي عشان عاوزة اتكلم معاك
- حاضر
ثم ينهي مكالمته مع شهيرة و بعدها ينتبه لي .. فأبادره قائلة ..
- انا عاوزة منك طلب يا احمد
- خير يا ماما
- انا طبعا مسافرة بكره
- عارف
- بس انا عاوزاك تاخد بالك من نفسك .. و كمان احذر من اللي اسمها ام عماد
- ليه ؟؟ فيه حاجة ؟؟
- الست دي هتراقبك و تنقل كل أخبارك لعبد الحميد .. عشان كده عاوزاك تكون واخد بالك كويس منها ..
- لعلمك .. الست دي بعد ما انتم قفلتم الباب .. هي اللي جابتني هنا
- عارفة
- ايوه بس كانت بتحاول تتحرش بيا
- تتحرش بيك ازاي
- يعني بتحاول تغريني .. و لما عملت فيها عبيط .. لقيتها بتحك طيزها في زوبري
- طيب خد بالك منها
- و انتِ كمان يا ماما .. خدي بالك من نفسك .. لأن أنا مش مرتاح للراجل ده
- عارفة .. و انا هحاول آخد حذري انا كمان
- ليه يا ماما بتقولي كده ؟؟
- عشان البيه كتب لي كل حاجة مزرعة و شقة و حوِّل لي في حساب باسمي كمان أكتر من 4 مليون جنيه
- نعم ؟؟ .. كل ده عشان يتجوزك ؟؟
- لا طبعا .. عشان عرف ان فيه قرار بالحجز على كل ممتلكاته و أرصدته في البنوك
- عشان كده هياخدك و يهرب بره مصر ؟؟
- لا .. دا هيسافر عشان فيه فلوس بره مصر عاوز يروح يجيبها من هناك
- وانتِ راحة معاه عشان يقول انه بيقضي شهر العسل ؟؟
- مش هقدر افسر ليه دلوقتي .. بس كل اللي انا عاوزاه بجد منك .. انك تحاول تقابل خالتك ماجدة بأي طريقة
- خالتي ماجدة ؟؟؟ ... ليه ؟؟
- عشان هي تكون مراقبة الوضع من بعيد عنك .. و كمان هي اللي تتواصل معايا و انا بره عن طريق الواتس
- خلاص .. هحاول
- لا .. مش تحاول .. انت تنفذ اللي بقولك عليه من غير ما الست اللي هنا تحس بحاجة
- تمام ..
- و ايه اخبار شهيرة ؟؟
- بتسأل عليا و بتحاول تجر ناعم .. بس انا مثبتها لحد دلوقتي .. و هستغل كده لمصلحة محمد و رضوى
- ازاي ؟؟
- هخليها تروح الغردقة و تخرجهم من الورطة اللي هما فيها
- تفتكر تقدر ؟؟
- انا بحاول
- لعلمك شهيرة مشتاقة لزوبرك يا واد
- هههههههههههه ... عارف .. و ده اللي مخليني أعرف اضغط عليها
- تمام .. انا هقوم بقى أحسن يحس بيا اني مش جنبه
- تمام .. المهم هو قام بالواجب ؟؟
- عيب يا ولا .. يلا تصبح على خير
لأتركه و أخرج من غرفته عائدة لغرفتي .. ثم أدلف تحت الغطاء بجانب عبد الحميد .. لأستيقظ في الصباح على صوت عبد الحميد و هو يوقظني .. فيقول لي ..
- صباح الخير يا اجمل عروسة
- صباح النور يا حبيبي .. هي الساعة كام ؟؟
- الساعة 8 .. يعني مفيش قدامنا أي وقت
- طيب و الشنط احنا نسينا نجهزها
- فيه شنط جاهزة من يومين .. و شنطتي ام عماد جهزتها امبارح .. يلا قومي خدي شاور عشان نلحق طيارتنا ..
لأقوم من نومي .. و أدخل لآخذ حمامي .. بينما عبد الحميد كان بالحمام لحلاقة ذقنه .. ثم انتهيت من حمامي بعد ان انتهى عبد الحميد من حلاقة ذقنه .. لأجده يبدأ في ارتداء ملابسه و هو يرتب بعض من الاوراق الخاصة في حقيبة مثل حقائب الدبلوماسيين .. لأفتح دولابي و أحاول أن أنتقي ما سوف أرتديه .. ليفاجأني عبد الحميد بأنه اختار لي ما سأرتديه .. فللحق فعلا .. اختار لي فستان جميل جدا و بالفعل يبرز كل مفاتني مجمعة .. و ما كان يبهرني في ذلك الفستان هو لونه الأحمر القرمزي .. لأحتضنه و انا أقبله قبلة على فمه .. فيبتسم لي و هو يقول ..
- انتِ وردة و لازم تلبسي اللي يخلي الناس كلها مش تبص الا عليكي
فأقوم بأخذ الفستان و أبدا في ارتداء ملابسي الداخلية المنتقاه منه أيضا .. قبل أن أرتدي ذلك الفستان الجميل .. ثم أقوم بوضع بعضا من المساحيق .. قبل أن أخرج متأبطة ذراعه .. لننزل الى الطابق السفلي .. لنجد أحمد في انتظارنا و معه ام عماد .. لنجلس ثلاثتنا على طاولة الطعام .. بينما أم عماد تقوم بجهيز الشيشة لعبد الحميد ..
أقوم مع عبد الحميد بعد أن فَرِغْنا من إفطارنا .. لأجد عبد الحميد يقول لأم عماد ..
- خليل جاهز ؟؟
- ايوه سعادتك
فيوجِّه لي الكلام قائلا ..
- يلا بينا يا حبيبتي ؟؟
- حاضر يا حبيبي ..
لأذهب و أحتضن أحمد و انا أهمس فيه بان يأخذ حذره و حرصه من أم عماد .. ثم يسلِّم عليه عبد الحميد و هو يؤكد له أن كل طلباته هنا أوامر .. ثم نخرج لنستقل السيارة متَّجهين للمطار .. لنصل للمطار و يكون في استقبالنا أشرف المحامي .. الذي قام بعمل كافة إجراءات السفر .. حتى أننا لم نعرف كيف سوف نكون بدون هذا المحامي .. و برغم ثِقَلْ الوقت الذي يمر علينا بوجه عام و على عبد الحميد بوجه خاص .. الا أنني ظللت أفكر فيما سوف تكون عليه رحلتنا في ألمانيا .. ..
و بعد ما يقرب من الساعتين .. تمت اجاءات سفرنا على الطائرة المتجهة الى هامبورج بألمانيا .. لنكون على مقربة من دقائق لاستقلالنا الطائرة ..
و بالفعل صعدنا للطائرة .. و التي لم يهدأ بال عبد الحميد طيلة الرحلة أبدا .. و كأنه يخشى أن يصعد أحد الضباط لمنعه من السفر .. بالرغم أنه لم يكن اسمه موجودا في قوائم الممنوعين من السفر .. إلا أنه لم تغفل عينيه طيلة وقت الرحلة .. لتصل الطائرة بعد خمسة ساعات تقريبا ..
و فور نزولنا من الطائرة و توجهنا لصالة الوصول .. الا و نجد من يتقابل مع عبد الحميد بالأحضان و الترحاب الشديد .. ليقوم عبد الحميد بتعارفي على هذا الرجل قائلا ..
- أقدم لك أخويا و حبيبي هنا في هامبورج .. الاستاذ محيي ..
- أهلا بحضرتك
ليرد عليه محيي قائلا ..
- طبعا أكيد حضرتك العروسة طبعا
- ميرسي لزوقك
ليقاطعني عبد الحميد قائلا ..
- محيي هنا هو ملك هامبورج .. و هو اللي خلص لنا اجارءات كتيرة كانت صعبة في التأشيرة ..
- صعبة ليه ؟؟
- لأن طبعا انتِ مش مُدْرَجَة على جواز السفر بتاعي .. و انتِ ليكي تأشيرة لوحدك
- مش فاهمة
- أصل عيلة لورا مش تعرف انها ماتت من يومها .. لأن انا كنت ملبوخ في مشاكلي مع مازن .. و لو كنت بلغتهم كان ممكن تحصل مشكلة عندنا في أرصدة البنوك
- برضو مش فاهمة .. يعني هي ماتت و هنا ما يعرفوش حاجة ؟؟ .. طيب و السفارة في مصر .. ما عرفتش حاجة عنها ؟؟
- السفارة هتعرف ليه طالما انها أخدت الجنسية المصرية و أصبحت مصرية ..
- تمام .. كده فهمت .. طيب خد بالك يا استاذ محيي ان مفيش حد يشوفني هنا أحسن يفتكروني هي
ليضحك محيي و عبد الحميد .. ليقوم محيي بأخذنا للإستراحة .. حتى يتم تخليص إجاءات الخروج لنا من المطار .. ليصطحبنا الى مقر اقامتنا في فيلا بعيدة عن مطار هامبورج .. و تعتبر في منطقة نائية الى حد ما و ريفية في نفس الوقت ..
ننزل من سيارة محيي و هو يساعدنا في حمل الحقائب لداخل الفيلا .. و التي يحيط بها بستان جميل به خليط من الأشجار الكبيرة و المتوسطة .. ثم تستقبلنا خادمة المنزل و التي يبدو عليها و كأنها سيدة منزل و ليست خادمة .. ثم ندخل لنستريح قليلا .. قبل أن تأتي لنا الخادمة بمشروب نسكافيه ساخن في ظل هذا الجو البارد .. فأبادر عبد الحميد بأنني أريد الدخول للحمام .. فيقول للخادمة بلغتها الالمانية .. فتصطحبني للحمام و هي مبتسمة لي ..
أنتهي من حمامي سريعا و اخرج متَّجِهة ناحية الصالة التي كنت بها .. لأستمع لحديث دائر بين عبد الحميد و محيي
- هي لابسة الطقم اللي جالك مع المرسال ؟؟
- أيوه .. هو انا اقدر أنسى حاجة زي كده ؟؟
- بقالها قد ايه لابساه تقريبا ؟؟
- يعني تقدر تقول 8 ساعات
- مش ممكن .. دي كده قربت تنام
- سيبك انت .. المهم يا محيي بالنسبة للعملية .. هتاخد وقت كبير ؟؟
- لا ابدا .. كلها اسبوع أو 10 ايام
- و ده هيأثر عليها بعد كده ؟؟
- ابدا .. دي هتنبسط جدا .. بس عاوز اقولك على حاجة
- خير ؟؟
- انت جيبتها منين الفرسة دي ؟؟
- اسكت .. دا انا ما قدرتش عليها
- ما قولت لك .. تعالى و انا أظبط لك حمادة .. انت اللي قولت لي مش عارف ايه
- يظهر كده اني هسمع كلامك
- تعرف لو انت مش عاوزها .. كنت اقولك سلفها ليا يوم بليلة
- ايه يا محيي .. انت ايه ؟؟ هيجت عليها و لا ايه ؟؟
- يا حبيبي البلدي يوكل .. و دي مش بلدي و بس .. دي حتة بلدي هجين على ألماني
- قصدك ايه ؟؟
- يا عبده .. الحتة اللي معاك دي .. مصري خليط .. اسكندرية على قاهرة على منصورة على بورسعيد .. حاجة كده من اللي قلبك يحبها
- ايه يا عم .. انا مش بشوف ولا ايه ؟؟
- هقولك ايه .. انت مش عايش في غربة و بتشوف النسوان الباردة اللي هنا ..
- ما انت قدامك حلويات بالهبل .. هتيجي على الحتة البلدي اللي معايا
- البلدي اللي معاك .. بنسوان المانيا كلها وحياتك
- طيب بطل كلامك ده قبل ما هي ترجع
- ايه انت بتخاف ولا ايه ؟؟
لأدخل عليهما مجلسهما .. فأبادر محيي قائلة ..
- مين اللي بيخاف ؟؟
- انا كنت بقول له انت بتخاف عليها ولا ايه ؟؟
- هي مين دي ؟؟
- انتِ يا ست الكل
- ههههههههههههههه .. انت كمان بتقول ست الكل
- ايه أنا كمان دي ؟؟
ليقاطعنا عبد الحميد قائلا ..
- ما هو انا كمان يا محيي بقول لها ست الكل
- فعلا انتِ ست الكل .. تعرفي يا فراو ؟؟
- ايه فراو دي يا محيي .. قولها ميرفت من غير فراو .. انت شايفها ألمانية ؟؟
- لا .. دي أحلى من الالمانية طبعا
- طيب نقوم بس نرتاح عشان ميعاد الدكتور بالليل
فأرد على عبد الحميد قائلة ..
- دكتور ايه يا عبده ؟؟
فينظر لي عبد الحميد بدهشة من مناداتي له بعبده .. ثم يُطْرِق قائلا ..
- مش اتفقنا نعمل عملية صغيرة ليكي ..
- أه معلش نسيت .. و لو ان محيي لو مكانك مش هيخليني نسخة من لورا .. لأنه هيحبني زي ما انا كده
ليقاطعنا محيي قائلا ..
- ايه يا جماعة .. انتم هتقلبوها دراما ليه ؟؟
فيقوم عبد الحميد ليعتذر لي .. و هو يعطيني كوب النسكافيه .. فأخذ كوب النسكافيه و أنا غير مدركة لما يحدث لي من دَوار .. ثم أجد عبد الحميد و معه محيي يلتفون حولي .. فلم أكن أُمَيِّز يد مَنْ التي تمسك وجهي و يد مَنْ التي تمسك صدري .. لأشعر بأنني انزل تحت الأرض .. ثم لم أشعر بعدها بأي شيء تماما ..
أفيق من غيبوبتي لأتفاجأ بظلام دامس فأضع يدي على عيني لأتفاجأ بضمادات على عيني .. فلم أعلم لماذا عيني ؟؟ .. فأنادي على عبد الحميد .. فيأتيني صوت سيدة و بلهجة ألمانية .. لم أفهم ما تقول .. فناديت على عبده بصوت عالي .. فوجدت من يمسك يدي ليعطيني حقنة في ذراعي .. لأغيب عن الوعي ثانيةً ..
أفيق ثانيةً لأجد أن الظلام ما زال موجوداً .. فأضع يدي على عيني فاجد ان الضمادات ما زالت موجودة .. فأنادي على عبد الحميد قائلة ..
- عبد الحميد .. عبد الحميد ..
ليرد عليَّ محيي قائلا ..
- ايوه يا ميرفت .. انا محيي .. عبده نزل و زمانه طالع دلوقتي
- طيب ايه اللي على عيني ده ؟؟
- مش انتِ كنتي متفقة مع عبده على انه يعمل لك عملية
- ايوه .. بس مش في عيني
- يبقى الراجل حب يعمل لك مفاجأة
- مفاجاة ايه بس ؟؟
لأسمع خطوات أحد قد دخل الغرفة .. ثم يقول ..
- أخيرا حبيبتي فاقت
- ايه ده يا عبده .. ؟؟
- ايه بس .. فيه ايه ؟؟
- هو انا قولت لك اني عاوزة اعمل عملية في عيني ؟؟
- يا حبيبتي لما نشيل بس الشاش اللي على عينك هتعرفي الفرق
- و امتا بقا كده هنشيله ؟؟
- المفروض انهارده .. أنا هروح أنادي الدكتورة
ليتركني و يخرج .. بينما أشعر بمن يمسك بيدي .. قبل أن يقول ..
- انتِ اللي زيك غالية علينا قوي
- يا استاذ محيي .. انا ....
- مفيش استاذ .. انا محيي و بس يا قمر
- عبده لو سمعك ممكن يزعل منك
- تحبي اقولها قدامه ؟؟
- لو تقدر ..
- أقدر .. بس انتِ المهم تقومي بالسلامة ..
لأسمع عبد الحميد و هو يدخل .. بينما يتحدَّث مع الطبيبة باللغة الألمانية .. ثم أشعر بيد الطبيبة تعدِلَني لأجلس على السرير .. ثم تبدأ بنزع الضمادات من على عيني .. ليبدأ الظلام يذهب شيئاً فشيئاً .. ليحل معه نور بسيط .. ثم تأتي المرحلة الأخيرة لنزع آخر قطنة على عينايّ .. ثم أبدأ في فتح عينايّ و أغلقهما و أفتحهما .. لتبدأ صورة وجه الطبيبة الالمانية و هي تبتسم لي .. و من بعدها أجد نفسي أرى بوضوح بعض الشيء .. لتُحَدِّثَني الطبيبة باللغة الألمانية التي لا افهمها .. ليصيح بعدها عبد الحميد و محيي معاً .. قبل أن ترجع الطبيبة للخلف لأرى بوضوح بعض الشيء عبد الحميد و هو يعانق محيي قائلا له ..
- مش قولت لك عمر المال الحلال ما يروح ابدا
ثم ينظر لي و هو يتوجَّه لي من ناحية و محيي من الناحية الأخرى .. لأجد عبد الحميد و هو يقبلني في وجنتاي .. بينما محيي يمسك بيدي التي ناحيته و هو يميل ليطبع قبلة بجانب شفتي .. لأنظر له سريعا و أنا خجلى من تصرفه .. فأجد عبد الحميد كان مشغولا بالحديث مع الطبيبة .. التي عادت لي مرة أخرى .. لتنظر في عيني و هي تضيء كشاف .. ثم تعود لتحدِّثَه مرة اخرى .. قبل أن يقول لي محيي ..
- دلوقتي يا ست الكل .. هتقومي عشان الكشف النهائي على عينيكي
- كشف ايه تاني
- دا جهاز بيقدر يحدد نجاح العملية بنسبة أكبر
فأقوم معه .. بينما تسندني من الجانب الآخر ممرضة كانت متواجدة معنا .. ثم أجلس على كرسي متحرك .. و بعدها أخرج من تلك الغرفة لأذهب لغرفة أخرى بها جهاز الكشف على عيني .. لأدخل مع الطبيبة و الممرضة فقط .. قبل أن أضع رأسي أمام الجهاز .. لأجد أنه جهاز مشابه لأجهزة الكشف على القرنية .. لتصيح الطبيبة بالفرحة و كأنها هي من نجحت في الإمتحان .. بينما عبد الحميد من خلفي يحيي الطبيبة و يسلم عليها بل و يقبلها من وجنتيْها و هو يُحدِّثَها بالألمانية .. لأجد محيي يأخذني بالكرسي المتحرك و يعود بي مرة أخرى الى غرفتي و معنا الممرضة الشابة .. ليسندني لأقف على رجلي .. بينما ترتب الممرضة السرير لي .. فأشعر بيده و كأنه يتحرَّش بجسمي .. فلقد لمست يديه بزازي أكثر من مرة .. كما شَعُرْت بزبه و هو يلمس طيزي مرة و بطني مرة .. لأتأكد أنه يشتهيني بالفعل .. و لا يعبأ أبداً بعبد الحميد نهائياً .. ثم أجده بعد أن جلست على السرير .. ينظر في عيني جيدا .. قبل ان يقول لي ..
- عينيكي بس محتاجة راحة لأنها مجهدة شوية من العملية
- هي عملية ايه دي .. و ايه لازمتها
- المفروض انك تسألي عبده ..
- خلاص يا محيي .. بس انا كنت عاوزة موبايلي ..
- موبايلك ؟؟ .. دا في الفيلا من يوم ما دخلتي المستشفى
- هو انا بقالي هنا كام يوم ؟؟
- انتِ هنا بقالك 12 يوم بالظبط
- نعم ؟؟
- ايوه .. لأنك كنتي بتدخلي في عيبوبة أكتر من مرة .. و فوقتي أربع مرات .. منهم مرتين انتِ اتكلمتي فيهم و المرتين التانيين كنتي بس بتتحركي و بس
- طيب انا هخرج امتا
- الدكتورة هي اللي هتحدد خروجك امتا .. و ان كان عليا .. انا عاوزك تخرجي دلوقتي
- طيب ممكن تسأل لي الدكتورة ؟؟
- حاضر يا قمر
ليتركني محيي .. بينما الممرضة تساعدني كيّ أنام مجددا على السرير .. قبل أن تعطيني حقنة بالوريد .. ثم تتركني وحدي .. لأشعر أن بي شيء مختلف عن ذي قبل .. فأنا أرى بوضوح أكثر من الأول بكثير .. برغم أنني أشعر بِحَكَّة بسيطة داخل عيني .. ثم يدخل عليَّ عبد الحميد و خلفه محيي .. ليقول لي ..
- هتخرجي انهارده يا ست الكل خلاص
- يعني أخيرا هعرف أتفسح ..
ليرد عليَّ محيي قائلا ..
- ان كان على الفسح .. فأنا زي ما قولت لك .. انا ملك ألمانيا .. يعني مش تشيلي هم الفسح
- و عبده هيروح فين ؟؟
ليرد عبد الحميد قائلا ..
- قبل الفسح يا حياتي .. ترتاحي الاول من العملية .. و بعد كده نخلص كام مشوار ورانا كده .. و بعدها ألمانيا كلها تحت أمرك
- مشاوير ايه ؟؟
- حبيبتي لما نخرج بس هتعرفي كل حاجة
ليقاطعه محيي قائلا ..
- طيب روح انت يا عبده خلص إجراءات خروجها .. و انا قاعد هنا معاها ..
- تمام .. بس انا كده برضو محتاج لك
- مفيش مشكلة ..
ثم يتركاني مرة أخرى .. ليذهبا لتخليص إجراءات خروجي من المستشفى .. ليعودا لي بعد ساعة تقريبا .. وبعدها أخرج من المستشفى عائدة للفيلا .. و طوال اربعة أيام مكثت فيهما للراحة التامة .. كان عبد الحميد و محيي يقومان بكل طلباتي .. خاصة في ظل عدم وجود الخادمة الألمانية .. لدرجة أنني أحسست و كأنني ملكة و هم خدمي ..
في صبيحة اليوم الخامس .. قمت نومي كالعادة و كنت نشيطة جدا .. فخرجت من غرفتي بالطابق العلوي .. و أردت النزول الي الطابق السفلي .. لأسمع حديث دائر بين عبد الحميد و محيي .. و أنا لم أزل بالأعلى .. فكان محيي يرد على عبد الحميد قائلا ..
- انا سألت الدكتورة على العملية و أكدت ليا ان عملية زرع القرنية لميرفت ناجحة بنسبة 100%
- يعني كويس اني فكَّرت آخذ عين لورا بعد ما ماتت
- طبعا أكبر صح .. اومال انت كنت عاوز بيتنا يتخرب بعد العَملَة السودة اللي انت عملتها
- طيب اعمل ايه بس .. انت لو مكاني كنت هتعمل زي ما انا عملت
- ايوه بس مش لدرجة اني أحط فلوسي معاها في حساب واحد
- ما انت عارف نظام البنك هنا .. و غير كده هي كانت عاوزة تطمن ليا اني مش طمعان فيها
- أهو انت كنت هتضيع اهو .. لولا بس انك قابلت شبيهتها
- و غير كده انا لما بلغتك وقت ما ماتت لورا .. و لولا انك بعت ليا الدكتور اللي عندك في يومها و هو استأصل عينها باحترافية .. كان زماننا بنولول دلوقتي
- المهم دلوقتي انت هتقول ايه لميرفت ؟؟
- هعرفها ان ليا حساب هنا في البنك و لازم بصمة عينها عشان انا لو جرى ليا حاجة .. تبقى هي تعرف تتصرف
- و تفتكر هي هتقبل بكده
- طبعا .. هي بس تعمل بصمة العين و بعدها احنا ناخد الفلوس و نودعها في حساب كل واحد مننا
- يا عم انا عاوز بس حقي .. و نسبة من اللي هيطلع ليك
- انت مش كل فلوسك 150 ألف يورو ؟؟
- كويس انك فاكر .. افتكرتك نسيت
- طيب انا هكملهم ليك 200 و كده يبقى تمام
- لا يا حبيبي .. انا هاخد كله على بعضه نص مليون
- لاحظ ان التحويل لازم يتم لأكتر من حساب و على فترات عشان البنك مش يحس بحاجة
- يا عم لما تنقلهم في نفس البنك .. مش هتكون مشكلة ..
- طيب انا هقوم اصحيها عشان نلحق ننزل البنك
- طيب ما تسيبني اقوم انا أصحيها ؟؟ .. و لا انت خايف مني ؟؟
- انا عارف ان نفسك فيها .. بس بلاش هي تحس اني موافق
- يعني هي دي بس مشكلتك ؟؟
- طبعا .. انت عارف انها بلدي قوي .. و ممكن تعمل لي فضيحة هناك في مصر
- طيب مش عاوزك تتدخل خالص .. انا هدخل لها دلوقتي و يا ريت بلاش ازعاج منك
- انت ناوي على ايه ؟؟
- يعني .. زي ما تيجي معايا ..
- تعرف يا محيي ان احسن حاجة عملتها انك لوحدك من غير مراتك
- يا بني انا عاوز استجم شوية
- و مش لاقي الا مراتي ؟؟
- هنرجع نتكلم تاني .. انت كده او كده هتخلص منها .. يبقى مش هتفرق انيكها ولا لأ .. و كمان انا قولت لك اني مش هسكت الا بكده .. و بعدين يعني انت لولا الفياجرا ما كنت عرفت تعمل معاها حاجة
- و انت عرفت منين ؟؟
- انت لما شربت امبارح .. لقيتك بتقول كده .. و سؤالك ده أكد كلامك امبارح
- ماشي يا محيي .. بس أهم حاجة مش عاوزها تعرف اني عارف
لأعود أدراجي بسرعة لغرفتي و اخلع الروب بسرعة و أنام بقميص النوم و انا أرتجف من كل ما سمعته .. و كان ما يشغلني فقط أن عبد الحميد سوف يقتلني في جميع الأحوال .. و ايضا عندما سمعت بدياثة عبد الحميد ليترك صديقه يصعد لينيكني و هو يجلس بالأسفل يعلم ما سوف يفعله معي .. لأشعر لأول مرة و كأنني صعدت للهاوية .. ليقطع افكاري دخول محيي غرفتي قبل أن يُغلق الباب بالمفتاح .. ثم يقترب من سريري بهدوء شديد .. لأشعر بدقات قلبي السريعة و تزايد أنفاسي مع شدة توتري بالفعل .. لأشعر بجلوس محيي على السرير من خلفي .. ثم يبدأ في كشف الغطاء من على جسمي بهدوء .. ثم يقترب منِّي شيئاً فشيئاً قبل أن يرفع قميص نومي القصير .. الى ان تتعرى أفخاذي و طيزي أمامه .. ثم يقوم من على السرير قبل أن يعود مرة ثانية لينام خلفي .. لأشعر بزوبره حُرْ طليق لأتأكد أنه قد خلع ملابسه .. فتسري في جسدي قشعريرة الشبق الجنسي .. و كأنني أريده أكثر ما يريدني هو .. ثم يبدأ في احتضاني من الخلف لأشعر بزوبره بين أفخاذي العارية .. بينما يده تبدأ في احتضان بزازي من فوق القميص .. قبل أن يُدْخِلْ يده بداخل القميص ليمسك ببزازي مباشرةً .. ثم يبدأ بفرك حلماتي الكبيرة و الطرية قبل أن تنتصب في يده .. ثم أشعر بأنفاسه و هو يحاول أن يصل لشحمة أذني بشفتيه .. فأنسجم و استمتع تماما بما يفعله بي .. ثم يأتي في بالي أن أتفاعل و أتجاوب معه و كأنه عبد الحميد و ليس محيي .. لأتركه يفعل بي ما يشاء طالما زوجي موافق أن اتناك من صديقه .. ثم أشعر بيده تنزل لتخلع عنِّي الكلوت لمنتصف افخادي .. ثم يُدْخِلْ يده بين أفخاذي ليعبث بكسي .. الذي بدأ في إنزال افرازاته عمليا على يده .. لأشعر بأن محيي تاكد من أنني متيقِّظة و أشعر بكل ما يفعله معي .. لأبادره قائلة ..
- لسه فاكر يا عبده انك متجوزني ؟؟
ليرد عليَّ بعد تردد واضح قائلا و صوت هامساً يملؤه الشهوة .. فلم أميِّز بالفعل صوته من صوت عبد الحميد ..
- بحبك و هتجنن عليكي
ليجعلني أنام على بطني .. قبل أن يخلع كلوتي تماما .. ثم يرفع طيزي إليه قبل أن يعتدل خلفي و هو يضع رأس زوبره على كسي من الخلف .. ثم يتحسس طيزي بيده و هو يمسك بلحمها بطريقة اشبه بالقرص الخفيف .. ثم أشعر بزوبره و هو يبدأ في الدخول في كسي .. لأشعر بكِبَر حجمه و أنه زوبر طري نوعا ما .. و لكنه يملأ كسي و كأنه زوبر لكسي أنا فقط .. ثم بدأ محيي يرهز في كسي بسرعة بدأت بطيئة .. و لكنها بدأت تزداد شيئاً فشيئاً .. ثم وجدته يجعلني أنام على بطني تماما .. و لكنه كان مستمر في نيك كسي بزوبره الذي بدأ يشتد شيئاً فشيئاً .. بعدم دخل في كسي نصف منتصب .. لأشعر بانقباضات كسي على زوبره لأرتعش ارتعاشة قوية .. لتأتي شهوتي على أثر ذلك .. ليُزيد محيي في سرعة نيك كسي .. لتعلو آهاتي مع زيادة اتساع أفخاذي تماما .. بينما محيي ينيكني باستماع حقيقي لي و له .. ثم يقوم محيي مُخْرِجاً زوبره من كسي .. ليجعلني أنام على ظهري و يصبح بعدها وجهي في وجهه .. و لولا ان الغرفة مظلمة.. لتَمَكَّنْتْ من أن أرى وجهه بالفعل .. لأستمر معه و كأنه عبد الحميد و ليس هو .. ثم يقوم محيي بفتح أفخاذي قبل أن يرفعهما لأعلى .. ثم يقوم بغرس زوبره مجدداً في كسي .. الذي امتلأ بشهوتي الغزيرة .. ثم يبدأ في نيك كسي بالوضع الطبيعي الذي يجعل الرجل هو المتحكم في المرأة بكل شيء .. إلى أن أشعر بدفعه لزوبره بقوة في كسي .. لتصاحبه آهاتي المرتفعة و كأنني أريد أن يسمعها عبد الحميد جيداً .. ليتأكد أنني أتناك من صديقه بالفعل .. فيبدأ بعدها محيي بضرب أفخاذي بقوة و كأن الشهوة تَمَلَّكَتْ منه بالفعل .. لتزداد آهاتي مع ازدياد شدة انتصاب زوبره في كسي .. لأشعر بانتفاخ زوبره عن الأول .. ليزداد ألمي مع زيادة متعتي من نيك محيي لكسي .. ثم فجأة يدفع زوبره بقوة داخل كسي ثم يُخرجه تماما .. قبل أن يدفعه مرة أخرى داخل كسي .. و كأنه يعرف طريقه جيداً .. ثم يدفع زوبره مرة ثالثة بقوة في عمق كسي ولا يُخرجه ثانيةً .. ليقذف بعدها بِمِنْيَهُ داخل كسي .. ليملأ كسي بِمِنْيَهُ الغزير .. فأنتفض تحته و هو ينهج بصوت عالي و كأنه لم يسبق له أن مارس الجنس بهذة المتعة .. لينقلب نائماً بجانبي يلهث .. بينما أنا أنظر الى سقف الغرفة .. و الذي بدأ الضوء يتسرَّب قليلاً الى الغرفة .. لأشعر بالخوف و الإرتياب من أن انظر له .. فخوفي من مواجهته على أنه محيي و ليس عبد الحميد كان أقوى من أن أنظر لمن كان سبب لمتعتي منذ برهة .. ليساعدني هو على هدم هذا الجدار الحاجز .. ليبادرني قائلا ..
- بصراحة .. أنا عمري ما اتمتعت زي ما اتمتعت معاكي يا قمر
لأرتدي ثوب البلهاء .. ثم انتفض جالسة على السرير و أنا بالطبع ما زلت بقميصي .. ثم أنظر له و أنا أتصنَّع الدهشة و كأن كارثة قد حلَّت بي .. فأقول له ..
- انت محيي ؟؟؟؟ .. يا نصيبتي .. يا نصيبتي ..
ليرد عليَّ و كأنني أفاقْتَهُ من غفلته قائلا ..
- ايه بس .. اهدي يا ميرفت .. ما تخافيش من حاجة ..
- ما أخافش ازاي .. هو عبد الحميد فين ؟؟
- هو انتِ بس يهمك عبد الحميد يعرف أو لأ ؟؟
- انت مين سمح لك انك تدخل الأوضة و انا نايمة و تعمل اللي عملته
- هو انا عملت ايه يعني ؟؟
- انت هتستعبط ؟؟ .. انا مش متخيلة اللي حصل ده ؟؟
- بقولك ايه .. اللي حصل حصل و خلاص .. و اذا كنتي خايفة على ان عبد الحميد يعرف .. فأنا أوعدك اني مش هقوله حاجة .. اتفقنا ؟؟
- انت فاكرني وسخة ولا شرموطة ؟؟
- لا طبعا .. لا وسخة ولا شرموطة .. بس فيها ايه يعني لو عبده عرف ؟؟
- انت بتقول ايه ؟؟ .. انت كده بتخرب عليَّ
- لا طبعا .. بالعكس .. عبده روحه في ايدك .. انتِ ناسية انه كتب لك كل حاجة ؟؟
- لا مش ناسية .. بس ساعتها ممكن يقدر ياخد كل حاجة لو عمل ليا قضية زنى
- انتِ هتعقديها ليه ؟؟ .. بقولك ايه .. عبده عارف بإني كنت هطلع ليكي و ممكن أنام معاكي ..
- قصدك ايه ؟؟ .. عبده بيعرَّص عليَّ ؟؟
- أخيرا فهمتي .. عبده أصلا معرَّص كبير قوي .. و مش عاوز أقولك التقيلة
- فيه ايه تاني ؟؟
- عبده مش له في الجنس أصلا
- نعم ؟؟؟؟
- مش مصدقة طبعا ..
ليقوم محيي و هو يُخرِج هاتفه من جيب سرواله .. ثم يبدأ في البحث فيه .. الى أن يقول لي و هو يقترب منِّي و يعطيني الهاتف .. لأرى فيديو لعبد الحميد و هو يداعب زوبره و هو غير منتصب حتى يُفْرِغْ شهوته .. لأشعر بأنني ما شاهدته في مصر و أم عماد تمص له زوبره لكي يأتي بشهوته ليس بجديد أو غريب .. بل الغريب ما شاهدته في هاتف محيي .. لأتفاجأ بمحيي يحتضنني و هو يداعب بزازي من داخل قميصي .. قبل أن يُنزِل حمَّالات قميصي .. لينزل بفمه على حلماتي يرضع فيها .. فأحاول أن أمنعه .. فيقول لي ..
- ايه يا ميرو .. مش اتمتعنا من شوية .. و جوزك العرص قاعد تحت مستني اني أنزل له بعد ما أنيكك .. خلينا نتمتع و سيبك منه .. و لو عاوزاني أطلقك منه و اتجوزك .. ما عنديش مانع
- تتجوزني ؟؟ .. و مين قالك اني هوافق اتجوزك أصلا
- يبقى تمام قوي كده .. أنيكك بقى و انتِ عارفة مين اللي بينيكك .. و لو عبده كلمك .. أنيكه قدامك
- لا .. مش عاوزاك تنيكه قدامي .. دي إهانة ليا طبعا ..
- و لما انيكك مش اهانة ؟؟
- لا طبعا .. لأنها هتكون برضايا .. لكن معلش .. ممكن يكون الموضوع ده قدام عبده ؟؟
- عاوزاني أنيكك قدامه ؟؟
- ايوه ..
- يبقى بعد ما نخلص مشوار البنك ..
- اشمعنا ؟؟
- عشان أكون أخدت من عبده فلوسي اللي هو مديون ليا بيها .. و ساعتها يكون حقي بعيد عن أي حاجة نعملها قدامه ..
- اتفقنا .. انما دلوقتي معلش .. سيبني عشان بس أستوعب اللي حصل
- تمام يا قمر .. و عشان كده انا هنزل دلوقتي .. و كفاية شوفت معاكي متعة بجد
لأبتسم له قبل أن يطبع قبلة على شفتي و هو يبتعد عنِّي مغادراً الغرفة .. فأجلس أفكِّر بما حدث بالفعل .. و كيف سمحت لنفسي بأن أتناك من محيي و أنا أعلم أنه هو من سينيكني ؟؟ .. ليس غريبا ما حدث .. فلقد قررت بالفعل و أنا بمصر أنني سوف أخون عبده و سوف أتناك من أي رجل آخر غيره .. و لكنِّي هنا أردت أن أجعل الأمر يبدو أمام محيي أنني لم أعلم شيء .. حتى لا يتمادى معي .. خصوصا أنه مُتَّفِقْ مع عبد الحميد على التخلص منِّي .. و لكن بعد الانتهاء من أمر البنك ..
قمت من سريري و دخلت للحمام لأخذ حماما سريعا .. قبل أن أرتدي قميص نوم على اللحم و عليه روبا قطنيَّاً يلتصق بجسمي أكثر .. ثم نزلت الى عبده و محيي .. ليندهِش عبده عندما يراني و أنا بهذا الشكل .. بينما محيي ينظر لي و هو يبتلع في ريقه و كأنه لم ينيكني منذ نصف ساعة .. فقد كنت أظهر أمامهم بشكل مثير للغاية و كأنني أشتهى النيك بالفعل .. ليبادرني عبد الحميد قائلا ..
- ايه الجمال و الحلاوة دي كلها .. ؟؟ وشك منور
- ميرسي يا عبده ..
- شكلك كده بقيتي أحسن من الأول
- ايوه .. و عشان كده عاوزة اتفسح
- يبقى نخرج بكره ..
- مش ينفع انهارده ؟؟
- ينفع
- خلاص يلا .. انا هطلع البس و انت جهز نفسك ..
- عموما انا و محيي جاهزين ..
- اللي تشوفه ..
لأصعد مرة أخرى و أرتدي بلوزة بكم طويل وصدر مفتوح تقريبا و تلتصق بجسمي .. و معها جيب فوق الركبة لنصف فخذي .. بينما أرتدي جورباً شفاف بلون البشرة تحت الجيب .. لأبدو للوهلة الأولى و كأنني سيدة تعيش بأوروبا منذ زمن .. ثم أصفف شعري على شكل كيرلي .. لأصبح بعدها غاية في الأناقة .. لأنزل بعد ذلك الى الطابق السفلي .. لأجد محيي فقط .. بينما عبد الحميد لم أجده .. ليبادرني محيي قائلا ..
- انتِ صاروخ .. ايه الجمال ده ؟؟ .. معقولة انا نمت مع الجمال ده ؟؟
- لسانك .. انت اتهبلت ولا ايه ؟؟
- أه معلش نسيت .. بس انتِ خسارة في العرص اللي جوا ده ؟؟
- هو فين ؟؟
- في اوضة المكتب بيجهز بعض الأوراق
- انت قولت له انت كنت فوق عندي ليه ؟؟
- قولت له ان دخلت اطمن عليكي لقيتك صاحية و اني كنت بقنعك بإنك تروحي البنك
- هو لازم مشوار البنك ده ؟؟
ليلتقط كلمتي عبد الحميد .. فيرد عليَّ قائلا ..
- لازم يا حبيبتي .. انا ليا ارصدة هنا .. و محتاجك تكوني معايا .. و لازم ياخدو بصمتك عشان لما تحبي تفتحي الحسابات لو حصل ليا حاجة
- بعد الشر عليك يا حبيبي
- كل حاجة ورادة .. و بعدين ايه الجمال و الشياكة دي كلها .. دا انتِ كأنك كنتي عايشة في أوروبا بجد
- يعني عجبتك ؟؟
- أنا مش عارف بجد الجمال ده كله كان مستخبِّي فين ؟؟
ليقاطعه محيي قائلا ..
- كده مش هنلحق البنك
- تمام .. يلا .. بينا ..
لنخرج ثلاثتنا و نستقل السيارة الخاصة بمحيي .. و بالطبع لم تنزل عينيَّ محيي من عليَّ طوال الطريق .. الى أن وصلنا بالفعل للبنك .. لنظل في البنك طيلة أربع ساعات .. تم في خلالها فتح الخزنة الخاصة بلورا عن طريق بصمة القرنية التي تم زرعها لي .. و بعدها تم فتح حساب بإسمي كيّ أتمكَّن من سحب الارصدة و تحويلها الى مصر بسهولة و بعيداً عن إسم عبد الحميد .. بينما لم يأخذ محيي المبلغ المَدِين له به عبد الحميد ..و بالطبع بعد ان علمت قيمة ثروة لورا بالكامل .. و التي تقارب الاربعة مليار يورو .. و تلك الثروة المهولة و التي تجعل عبد الحميد ان يفعل أي شيء .. حتى لو ترك زوجته لصديقه حتى يضمن سكوت صديقه عن سرقته لزوجته الراحلة .. كما يضمن له عودة ثروته كما كانت في حالة وفاتي .. و بذلك كنت أنا الوسيلة التي حلَّت كل مشاكل عبد الحميد .. و لكن هذا جعلني فريسة أكيدة لعبد الحميد ليتخلَّص منِّي .. حتى تؤول اليه كل أمواله و ممتلكاته .. لذلك كان يجب عليَّ أن آخذ مزيداً من الحرص في الفترة القادمة ..
عدت مجدداً للفيلا مع عبد الحميد و محيي .. بعد أن تمت بنجاح مهمتي بالبنك .. و لكني وضعت نفسي كفريسة لهذين الرجلين .. فكان بالي مشغول بما قاله محيي لعبد الحميد سلفاً .. بانه سوف يتم التخلص منِّي بقتلي .. صعدت لغرفتي بسرعة بِحِجَّة أنني أريد دخول الحمام .. و لكني بالطبع كنت خائفة من أي أحداث قادمة ..
خرجت من الحمام لأجد محيي و عبد الحميد بغرفة النوم و ينظران لي .. ليدق قلبي بعنف من نظرتهم لي و كأنها حانت ساعة الخلاص منِّي .. فحاولت قدر الإمكان أن أبدو طبيعية .. خاصة و انني خرجت من الحمام بقميص نومي فقط و بالطبع لم اكن أرتدي لا سوتيان او كلوت .. لأشعر بنظرات محيي الجائعة لجسمي الذي نَهَلَ منه هذا الصباح .. بينما عبد الحميد لا يبالي بنظرات محيي و كأنه يعلم ما يفعله محيي .. لأتقدَّمْ نحو دولاب الملابس لأرتدي شيئاً فوق قميصي .. لأجد عبد الحميد يحتضنني من الخلف و كأنه اشتاق لي .. فأبادره قائلة ..
- ايه يا عبده .. محيي هنا
- محيي صاحبي و أخويا و حبيبي
- أيوه بس مش لا صاحبي و لا اخويا ولا حبيبي
لأجد محيي يقوم من كرسييِّهِ و يقف بجانبي و هو يقول لي ..
- يعني ما ينفعش أكون صديق العيلة ؟؟
ليرد عليه عبد الحميد قائلا ..
- يظهر انك مش هتاخد فلوسك يا محيي ... ههههههههههههه
ليرد محيي قائلا ..
- لو القمر شايف اني بلاش آخد فلوسي .. يبقى تحت أمره
لأرد عليه قائلة ..
- لا طبعا .. انت تاخد فلوسك و فوقها بوسة كمان ..
- طيب لو قولت اني عاوز البوسة قبل الفلوس ؟؟
لأرتبك بالطبع من كلمته التي لم أكن أتوقعها منه .. على الأقل أمام عبد الحميد .. ليرد عليه عبد الحميد ليداري ارتباكي الواضح ..
- حقك طبعا .. تاخد البوسة قبل الفلوس .. لأن الفلوس هتتأخر .. انما البوسة ممكن تروح عليك
لأجد محيي يحتضنني من الامام .. بينما عبد الحميد يحتضنني من الخلف .. ثم أجد محيي يُقَبِّلَني من وجنتي قبل أن يُقَبِّلَني من فمي أمام عبد الحميد .. الذي ظل ساكناً و هو ينظر لي و يبتسم .. ثم أجد بعدها محيي يُزيد في قبلته لي و هو يمسك ببزازي من فوق قميصي القصير .. فأحاول ان أدفعه عنِّي .. إلا أنه ظلَّ يُقَبِّلَني أكثر و اكثر .. ثم سحبني معه ناحية السرير .. ثم ينام فوقي و هو يُقَبِّلُني و يداه تعبث ببزازي و كسي .. لأشعر وقتها بهياج شديد على أثر قيام محيي بذلك أمام عبد الحميد .. الذي تركني لمحيي و كأنه يقول له خذ هديتك لعلك تُسْكِتْ فمك اللعين عن عملية التزوير و سرقة أموال لورا .. و مع قبلات محيي الحميمية المتلاحقة .. أشعر به و قد بدأ في رفع قميصي لأعلى أفخاذي .. لتتعرَّى أفخاذي أمامه .. فأنظر بطرف عيني إلى عبد الحميد .. لأتفاجأ بأنه يجلس على الكرسي بينما يداعب في زوبره .. فأشعر و كأنها حانت ساعة نهايتي بالفعل .. و ما هي الا ساعة او أكثر .. فأحاول أن اُنزِل قميصي لأسفل .. و لكن محيي يُزيد من قبلاته ليكتم صوتي .. بينما يدٌ تحاول العَبَثْ بكسي من تحت القميص و اليد الاخرى أخرجت بزازي لخارج القميص .. لأشعر بالفعل أنني أُغْتَصَبْ أمام زوجي .. الذي يداعب زوبره وكأن هذا ما يريده حقاً .. ثم أجد محيي يقوم عنِّي ليخلع ملابسه .. بينما عبد الحميد ياخذ مكانه لينام فوقي و هو يُقَبِّلَني من فمي ليمنعني عن الكلام .. ثم أجده و قد رفع القميص لأعلى بطني .. ليظهر كسي امامه و امام محيي .. الذي تَعَرَّى تماماً ليقول لعبد الحميد ..
- سكة كده يا عرص ..
لينزل بفمه على كسي ليلتهمه بفمه و هو يشفط شفتيّهِ .. بينما عبد الحميد كان قد خلع ملابسه تماما .. قبل أن يجلس بجانبي و صديقه يلحس كسي أمامه .. قبل أن يقوم عبد الحميد ليقترب بزوبره من فمي .. حتى أمص له زوبره المرتخي قليلا .. فآخذه في فمي و أنا في حالة هياج شديدة جدا .. لأشعر بإفرازات كسي تنزل بشدَّة على فم محيي .. الذي بدوره يعتدل أمامي و هو يمسك بزوبره .. قبل ان يُوَجِّهَهُ على فتحة كسي .. لتأتي شهوتي الاولى سريعا و بدون رعشة كبرى .. ثم بعدها يضغط محيي زوبره على فتحة كسي .. ليغوص زوبره لمنتصفه تقريبا قبل ان يُخْرِجَهُ مرة أخرى .. ثم يدفعه برفق داخل كسي ليدخل زوبره بالكامل داخل كسي .. بينما هو يمسك بأفخاذي فاتحاً إيَّاها أمام عبد الحميد .. الذي انتصب زوبره في فمي بصورة أكبر مما ناكني به من قبل .. فأحاول ان أتنفس و لكن زوبر عبد الحميد كان يملأ فمي تماما .. بينما محيي ينيكني بسرعة متزايدة و كأنه أراد أن يأخذ حقَّه من عبد الحميد بنياكتي أمامه .. ثم أتفاجأ بعبد الحميد يُنْزِلْ لبنه في قاع فمي .. لأبتلعه و انا مُرْغَمَة .. ثم يقوم عنِّي ليترك المجال مفتوحا لمحيي .. الذي أصبح ينيكني باستمتاع و بشهوة عالية .. بينما عبد الحميد نام بجانبي و هو يرضع في بزازي .. ثم أجد محيي يرفع ساقاي عاليا و هما مضمومان على بعضهما .. ليصبح كسي ضيِّقاً له .. فأشعر بِكِبَرْ حجم زوبره في كسي .. فأظن انه سياتي بشهوته ليرتاح و يرتاح كسي .. إلا انه كان انتصابه بفعل أنه كان يداعب طيز عبد الحميد .. لأرتعش بقوة و تنزل شهوتي للمرة الثانية .. ثم قام عنِّي ليجعل عبد الحميد ينام على ظهره .. بينما انا أنام فوق عبد الحميد ووجهي له .. ليُدْخِلْ عبد الحميد زوبره الذي انتصب ثانية في كسي .. بينما محيي نزل ليلحس فتحة طيزي و هو يداعبها بإصبعيّهِ .. ثم اعتدل واقفاً خلفي قبل ان يضع رأس زوبره على فتحة طيزي .. قبل ان يضغط زوبره ليبدأ في دخول طيزي .. لأشعر بحرارة و هياج شديد .. بسبب زوبر عبد الحميد الذي بدأ ينتفخ أكثر و أكثر .. بينما زوبر محيي ينيكني في طيزي ببطء و هدوء .. ثم يجعلني محيي أنام بالكامل على عبد الحميد الذي قذف منيه بسرعة في كسي .. قبل أن يخرج زوبره من كسي .. لأشعر بزوبره يحتك ببظري نتيجة حركة نيك محيي لطيزي .. مع زيادة سرعة نيكهُ لطيزي و كأنه ينيكني من كسي .. بينما أنا انظر لعبد الحميد و انا نائمة فوقه أثناء نيك محيي لطيزي و اهتزاز بزازي أمامه .. لأشعر بمدى الإهانة لعبد الحميد .. الذي تتناك زوجته من طيزها و هي نائمة فوقه .. لتنزل شهوتي غزيرة للمرة الثالثة .. ليبدأ محيي بعد ذلك في زيادة سرعة نيك طيزي .. لتبدأ آهاتي و صراخي يعلو و يعلو .. فكانت آهاتي و صراخي من نيك محيي لطيزي مع آهاته و أنفاسه العالية تملأ الغرفة .. ثم يُخْرِجْ محيي زوبره من طيزي ليجعلني أنام بظهري على عبد الحميد .. ثم يرفع سيقاني عالياً بينما عبد الحميد يمسك فردتيّ طيزي .. ليفتحهما أكثر و أكثر لكيّ يُدْخِلْ محيي زوبره مجدداً في طيزي .. ليبدأ جولة نيك أخرى لطيزي .. قبل أن يقوم بالتبديل بين طيزي و كسي .. بينما أشعر بزوبر عبد الحميد ينتصب مرة ثالثة و هو يصطدم بطيزي من الأسفل .. لأشعر بإثارة أكثر و أكثر مع نزول محيي على بزازي ليرضع حلماتي بالتبادل .. ثم أرتعش مرة رابعة و يرتجف جسدي المسحوق بين محيي و عبد الحميد .. لتنزل شهوتي بينما كان محيي ينيكني وقتها من طيزي .. ليُبَدِّل بعدها دخول زوبره مجدداً في كسي .. و هو مُتَمَلِّك جدا منِّي قبل ان يبدأ زوبره الغليظ في الإنتفاخ .. ليبدأ في الإنتفاض و هو نائم فوقي قبل أن يمسك بأفخاذي بقوة .. ليقذف منيه الغزير جداً و الساخن في نفس الوقت .. لتعصف قذفاته بجسدي .. ثم يُخْرِجْ زوبره من كسي و هو غارق بخليط من شهوة ثلاثتنا .. ليرتمي على الكرسي المقابل للسرير منهك الجسد .. بينما أنا أنقلب على بطني بجوار عبد الحميد .. الذي يقوم بعد ذلك و زوبره منتصب بقوة .. ليحاول أن يُدْخِلَهُ في طيزي .. فيدخل زوبره بسهولة جداً في طيزي المتناكة منذ دقائق من زوبر محيي .. لينيكني من طيزي بقوة .. بينما أفخاذي مفتوحة جداً أمامه .. ليقذف بعد دقيقتين تقريبا منيه غزير جداً داخل طيزي .. لأشعر و كأنه يتبوَّل في طيزي .. ثم يقوم من عليَّ ليجلس على الأرض بجوار محيي .. فأنظر له بطرف عيني لأجده يمسك بزوبر محيي النصف مرتخي .. و هو يمصَّه و يُدْخِلَهُ كلَّه في فمه .. بطريقة جعلتني أداعب كسي لا إرادياً و أنا نائمة على بطني .. لتأتي شهوتي على ذاك المشهد .. الذي لم ينتهى إلا بقذف محيي منيه في فم عبد الحميد و على وجهه .. فأنتفض وقتها معلنة انتهائي من قذف شهوتي المتتابعة ..
يقوم عبد الحميد و من خلفه محيي ليدخلا الحمام .. بينما انا أظل نائمة على السرير .. و أنا لا أصدِّق ما حدث بالفعل .. لأسمع صوت آهات آتية من الحمام .. فأقوم لأشاهد ما يحدث .. لأتفاجأ بمحيي و هو ينيك عبد الحميد من طيزه .. بينما عبد الحميد يرتكز على الحوض و محيي يقف خلفه .. لأعود مرة ثانية لأنام على السرير .. و بعدها بدقائق قليلة .. يخرج محيي عاريا و قد انتهى من نيك عبد الحميد بعد أنا ناك زوجته .. ثم يقترب منِّي ليصفعني على طيزي بقوة .. فتصدر منِّي آهة عالية بينما طيزي ترتج أمامه في مشهد مثير جدا .. ثم يقول لي ..
- قومي يا لبوة عشان تاخدي الشاور بتاعك
ليخرج بعد ذلك عبد الحميد من الحمام و هو ينظر لي قبل محيي .. ليقول لي ..
- انا هستناكم تحت عشان نشرب في صحة متعتنا
لينزل عبد الحميد بينما يخرج محيي ليدخل غرفته التي بجانب غرفتي .. ثم أدخل الحمام و انا لا أشعر بأن هناك ما يجعل عبد الحميد يقتلني .. فأخرج من الحمام و كأنه يروق لي وجود لبن عبد الحميد و محيي في كسي و طيزي .. بالرغم من أن مِنْيَهُم يخرج ببطء من كسي و طيزي .. فأرتدي قميصي فقط على اللحم و أخرج من غرفتي لأنزل لعبد الحميد .. ثم أرى عبد الحميد و هو يَصُبْ الشامبانيا في ثلاث كئوس .. فأقف برهة بعيد عن ناظريه لأجده يُخْرِج علبة صغيرة من جيبه .. ليضع الكثير من النقط في كأسَيّن و يترك الثالث بدون نقاط .. لينقبض قلبي بقوة و تزداد دقَّات قلبي بسرعة .. لأشعر بأنه قد أراد التخلص منِّي بالفعل .. و لكن لماذا كأسَيّن و ليس كأس واحد .. لأتاكد من أنه يريد التخلص من محيي أيضا لأسباب أصبحت معلومة جدا لثلاثتنا .. فمحيي دائن له .. كما انه يعلم أمر التزوير في حساب لورا .. كما انه أيضا ناكني امامه .. و أخيراً ناكه هو أيضا .. لذلك فالتخلص من محيي اصبح أمراً ضرورياً .. و لن تأتي فرصة مثل تلك.. و بالتالي إن لم ينجح في هذه المرة فلن ينجح بعد ذلك .. أما انا .. فالتخلُّص منِّي بات لِزاماً عليه لتعود له ممتلكاته و أرصدة الخارج ليرثها باعتباره زوجي ..
لأشعر بيد محيي من خلفي و هي تتحسس طيزي .. قبل أن يهمس لي قائلا ..
- ما تسيبك من عبده و ما تسافريش معاه و تقعدي معايا ..
فأنظر له و انا تائهة الفِكْرْ .. ولا أرد عليه .. ثم يمسك بيدي و ننزل معاً للأسفل .. لنجد عبد الحميد و هو يجلس في انتظارنا .. ثم يبدأ في تقديم الكئوس لنا .. فيأخذ محيي كأسه أولا .. بينما أنا بادرت عبد الحميد قائلة ..
- أنا مش بحب أشرب دلوقتي ..
ثم أردف قائلة ..
- ممكن سؤال
- اتفضلي ..
- انا من ساعة ما وصلت هامبورج و أنا معرفش حاجة عن أحمد ابني
لأجده و قد تحوَّل وجهه للعبوس .. قبل أن يقول لي ..
- أحمد بخير ..
- و ده يزعلك ؟؟
- لا طبعا .. بس النيابة أمرت بالقبض على ام عماد بعد ما انكشفت اللعبة اللي لعبها أشرف عشان يخرَّجها
- اومال احمد في البيت ولا فين ؟؟
- احمد في البيت زي ما سيبناه .. و حتى اختك ماجدة قاعدة معاه بعيالها كمان
- طيب مش كنت تقول لي يا عبده
- معلش غصب عني .. فاتتني دي
- طيب ممكن تديني موبايلك عشان أكلمهم بعد إذنك ..
- انتِ تؤمري ..
ليقوم عبد الحميد لإحضار هاتفه .. بينما محيي كان يقف ناحية التراس الكبير و هو يحتسي الشامبانيا .. فاقوم بسرعة بتبديل الكئوس .. قبل أن يعود عبد الحميد أو يلحظ ذلك .. ثم آخذ منه الموبايل و أحاول الاتصال بأحمد فلم يرد عليَّ .. فحاولت الاتصال على ماجدة .. فكان الرقم غير موجوداً بالخدمة .. فدَمَعَتْ عينايّ و انا حتى لا أعرف التواصل معهم أو معرفة اخبارهم .. فسألني عبد الحميد قائلا ..
- ايه يا ست الكل ؟؟ مفيش حد بيرد ؟؟
- ايوه ..
- طيب هاتي لما أتصل على خليل ..
فأعطيه الموبايل ليقوم بالاتصال بخليل .. الذي ردَّ عليه و أخبره أن أحمد و خالته بالداخل .. ليَرِدْ بخاطري بأنَّ احمد من الممكن أنه ينيك خالته ماجدة .. فقولت لعبد الحميد ..
- طيب يحاول يطلع لهم عشان يبقوا يردوا عليا ..
- حاضر .. يا خليل .. ابقى اطلع لهم و خلي احمد يبقى يرد على مامته لما تتصل بيه ..
- ................................
- تمام .. و انا مش هتأخر .. أنا عاوزك تكون في انتظاري بالمطار
- ................
- سلام
ليبتسم لي عبد الحميد قبل ام يقول ..
- تمام كده يا ست الكل .. كمان ساعة كده نتصل عليهم و تطمني عليهم
- ميرسي ليك يا عبده
- لا .. ميرسي كده من غير ما تشربي معايا يبقى مالهاش أي لازمة
لآخذ الكأس منه و الذي بدَّلته بكأسي .. لأشرب منه و انا أحاول ايضاً ألَّا أشرب .. فربما أكون اخطأت في تبديل الكئوس .. فيبادرني قائلا ..
- اتمتعتي يا روحي .. ؟؟
- اتمتعت يعني ايه ؟؟
- مع محيي ؟؟
- انا مش قادرة اصدق اللي حصل بجد .. انت ازاي كده ؟؟
- ازاي كده .. هبقى أشرحها ليكي لما نرجع مصر
- و امتا هنسافر ؟؟
- ايه مستعجلة ؟؟
- جدا ..
- طيب مش نعمل حفلة وداع مع محيي ؟؟
- تاني ؟؟
- أو تالت ..
- قصدك ايه ؟؟
- ولا حاجة .. بس نفسي يا ريت دلوقتي عشان هنصوَّر اللحظة الحلوة دي
- نصوَّر ؟؟
- دي لحظة مش هتتكرر تاني .. و هنبقى عاوزين نفتكرها
لأجد محيي يقترب منِّي و هو يحتضنني من الجنب .. بينما يده تمتد داخل قميصي ليبدأ في مداعبة بزازي .. قبل أن يُخرجهم خارج القميص .. ثم يقف و يجعلني أقف معه و انا أشعر بأنني لست في وعيي الكامل بفعل الشامبانيا التي شربتها .. ليبدأ محيي في إنزال حمَّالات قميصي لينزل بعدها قميصي إلى الأرض لأصبح عارية تماماً .. ثم يبدأ بتقبيلي قبل أن ينزل على بزازي ليرضع في حلماتي .. فأرنو لعبد الحميد فأجده يقوم بتصويرنا .. ثم أجد محيي يقوم بخلع ملابسه ليبقى عاريا مثلي .. ليُعاوِدْ إحتضاني مرة أخرى .. لأشعر بلحمه يحتك بلحمي .. فتبدأ الإثارة تزداد بوتيرة سريعة عندي .. خاصةً و ان زوجي يقوم بتصوير ما يحدث معي .. لدرجة أنه يقوم بتصوير أدق التفاصيل بيني و بين محيي .. ثم أجد محيي يجعلني أستند إلى الكرسي قبل أن يأتي من خلفي ليُدْخِلْ زوبره بسهولة في طيزي .. ليبدأ جولة نيك جديدة معي في طيزي .. ثم أجده و قد باعد بين رجلي ثم بين فلقتيّ طيزي جدا بينما يدفع زوبره بقوَّة داخل طيزي .. و من ثَمَّ يبدأ في ضرب طيزي بقوة و عنف .. لأشعر بمدى المتعة التي أعيشها في تلك اللحظة .. لتنزل شهوتي غزيرة مع رعشة قوية تجتاحني .. قبل أن يُبَدِّلْ محيي وضعي .. بأن جعلني أرفع رجلي اليمنى على مِسْنَدْ الكرسي .. بينما رجلي اليسرى واقفة على الأرض .. ليأتي بزوبره و يُدْخِلَهُ تلك المرة في كسي .. الذي اشتاق لزوبر محيي جدا .. ليغوص زوبر محيي في كسي .. لأشعر بزوبره يملأ كل تجاويف كسي تماما .. ثم يبدأ بعدها محيي في نيك كسي و هو يُعاوِد ضربي على طيزي .. لتعلو آهاتي التي ملأت جنبات الفيلا .. بينما ما زال عبد الحميد يقوم بالتصوير و قد أخرج زوبره ليداعبه على أثر ما يقوم بتصويره لزوجته .. ثم يبدأ محيي في زيادة سرعة نيك كسي بطريقة عنيفة نوعاً ما .. قبل ان يُخرِج زوبره من كسي .. ليجعلني أنام بظهري على الأرض .. ثم يفتح أفخاذي بيديه على اتساعهما .. قبل ان يبدأ في إدخال زوبره المنتصب جدا في كسي ببطء .. بينما ينزل بفمه على حلماتي ليرضعهما بنهم .. بينما يقف عبد الحميد عند رأسي و هو يداعب زوبره بشدة أثناء تصويره لنا .. ثم يجعل محيي ساقايْ يقتربان عند رأسي ليمسكهما عبد الحميد .. ليكون كسي و طيزي أمامه ليُبَدِّل بينهما إن أراد .. فأشعر بمتعة و أنا أتناك من محيي الذي يفعل كل شيء بجسمي .. بل و يتحكَّم في كل جزء من جسدي .. لأرتعش معه و انا أأتي بشهوتي للمرة الثانية .. قبل أن ينتفض هو الآخر .. ليدفع بزوبره عميقا داخل كسي .. ليقذف بِمِنْيَهُ داخل كسي .. و يقذف معه عبد الحميد على بطني وبزازي ووجهي .. لاغرق بلبن محيي داخل كسي و لبن عبد الحميد على بزازي ووجهي .. ليقوم عنِّي محيي و هو يقبِّلَني بشهوة من فمي .. قبل أن يقول لي ..
- انتِ أكتر ست اتمتعت معاها بجد ..
لأبتسم له .. فيردف قائلا ..
- انتِ خسارة في البغل ده
ثم يقوم محيي ليجلس على الكرسي .. بينما عبد الحميد يذهب بين فخذيّ محيي ليقوم بمص و رضاعة زوبر محيي مجدداً .. بينما أقوم بسرعة و لبن محيي ينساب من كسي و على أفخاذي .. لأصعد للأعلى و أدخل الحمام لآخذ حماما و كأنني أحاول التخلص من كل ما علق بي من كل اللبن الذي نزل في كسي و طيزي و على جسدي .. لأخرج بعد ذلك من الحمام .. لأجد عبد الحميد يقوم بارتداء ملابسه و محيي يقوم بترتيب حقيبتي ..
فأبادر عبد الحميد قائلة ..
- هو احنا هنسافر امتا ؟؟
- انتِ طيارتك الساعة 11 .. و انا هرجع كمان يومين او اسبوع
- طيب ليه مش نسافر مع بعض ؟؟
- أولا لأنك هتسافري بطيارة هتخرج من هامبورج لمصر .. و غير كده عاوزك تخلصي بعض الأوراق هناك في البنك عشان نقدر نحول الفلوس لمصر
- كان نفسي تكون معايا
- معلش .. انا كمان هسيب معاكي مبلغ يكون مصاريف معاكي ..
- اللي تشوفه ..
لأقوم بارتداء ملابسي التي اختارتها بنفسي تلك المرة .. قبل ان أتهيَّا بعدها لأنزل مع محيي الذي لم يمنع يده من تحسس طيزي و ضربها و كأنه يودِّعها .. ثم نستقل ثلاثتنا السيارة قاصدين المطار .. لنصل المطارو يقوم محيي و معه عبد الحميد في تخليص إجراءات سفري .. بينما كانت متعلقات عبد الحميد موجودة معي بما فيها أوراق البنك و الفيزا الخاصة بي و هاتفه أيضاً .. فأقوم بنقل كل تلك الأوراق مع الفيزا و الهاتف الى حقيبة يدي .. و أترك حقيبته و بها زجاجة عطر لي و بعض الإكسسوارات التي ارتديها .. مع علبة هدية اشتريتها من المطار خصيصاً لعبد الحميد .. ثم وضعت بداخلها ساعة يد أنيقة و معها ورقة بخط يدي مكتوب عليها .. (( انت أسوأ راجل قابلته في حياتي يا عرص يا وسخ يا ديُّوث يا متناك )) ...
ليعود اليَّ محيي ليقول لي ..
- عاوزك تحاولي تتواصلي معايا ضروري لما توصلي مصر .. و ده الكارت بتاعي و فيه كل ارقامي و حساباتي كلها على كل مواقع الميديا ..
- حاضر .. اومال عبد الحميد فين ؟؟
- بيخلص باقي أوراقك ..
- بس ميعاد الطيارة قرب خلاص
- يا ريتني اقدر أمنعك من السفر .. لكن سفرك هيخلي فلوسي ترجع ليا
- عارفة ..
ليعود لي عبد الحميد و هو يقول لي ..
- يلا يا حبيبتي عشان الطيارة قدامها حاجة بسيطة و تطلع
لأجري و يجري معي عبد الحميد و من خلفنا محيي .. لأمُرْ من آخر بوابة .. قبل الذهاب الى الباص الذي سوف يذهب بي للطائرة .. لأصعد بعدها على سلم الطائرة .. لآخذ مكاني بواسطة المضيفة .. قبل أن تقلع الطائرة بهدوء من مطار هامبورج .. و بعدها أنام بعمق في أثناء الرحلة .. لتوقظني المضيفة لتُعْلِمِني بوصول الطائرة الى مصر .
أنزل من الطائرة لأجد ان الساعة تُقارب الساعة الثانية و النصف بعد منتصف الليل .. ليستقبلني خليل السائق و معه احمد و ماجدة و معهما هدير و مروة إبنتيّ ماجدة .. لآخذ الجميع بالأحضان و العناق الحميم جدا .. و كأنني عائدة من سفر بعيد جداً .. لأجد خليل يأخذني على جنب .. فظننت انه يخبرني بعِلْمْ عبد الحميد بما أخذته من حقيبته .. إلا أنه قال لي بنبرة حزن واضح ..
- يا ست هانم .. استاذ محيي اتصل بيا من حوالي ساعة و بلَّغني إن الحاج ..........
- ماله الحاج ؟؟
- تعيشي انتِ ..
- ايه ؟؟ .. انت بتقول ايه ؟؟ .. و ايه اللي حصل ؟؟ .. فَهِّمْني ..
- يا ست هانم .. الحاج و الاستاذ محيي بعد ما وصلوا سيادتك بحوالي ساعة .. حصل لهم شبه اغماءة و هما في العربية .. و العربية اتخبطت في شجرة و هما على الطريق السريع .. و بعدها بحوالي نص ساعة الاسعاف جت و أخدتهم على المستشفى .. لكن الحاج عشان كانت عنده امراض ضغط و السكر .. ما استحملش .. أما استاذ محيي .. الدكتور قاله .. انه عشان بياخد أفيون .. فالإغماءة ما حصلتش له قد كده .. و بعد كده عرف ان الحاج تعيشي انتِ .. و بعدها لما انا اتصلت بالحاج .. فتليفونه كان خارج الخدمة .. فاتصلت بأستاذ محيي اللي بلغني بالخبر المشئوم ده ..
- طيب انا عاوزة اروح البيت دلوقتي
- خدَّامك يا ست هانم .. البركة فيكي انتِ دلوقتي .. و لو مش محتاجاني انا تحت أمرك برضو
- لا يا خليل .. مش هقدر استغنى عنك .. بس يلا بينا عشان نخلص اجراءات الجمارك و نروح البيت
ليقع خبر وفاة عبد الحميد على مسمعى بسعادة بالغة .. كما أن محيي نجا من السَّم الذي وضعه له عبد الحميد بسبب تعاطيه الأفيون .. ليتجرَّع عبد الحميد وحده من الكأس .. و ليَنْجُو محيي .. و أنجو أنا قبلهم ..
عدت للبيت و بدأت أتفقَّد كل شيء قبل أن أجلس مع أحمد و ماجدة .. لأعلم أن نادر زوجي السابق قد تمَّ القبض عليه و على نجوى في شبكة دعارة لتبادل الزوجات .. و أن محمد سوف يعود مع شهيرة بعد ان دفعت الشرط الجزائي له و لرضوى .. أما ماجدة فقد تم طلاقها من ماهر لزيادة الخلافات بينهم و أيضا لعدم قناعة ماجدة بماهر كرجلٍ لها .. أما أحمد فقد كان الأسعد بيننا .. لأنه سوف يعيش حياه مستقرَّة و أن طموحاته قد أصبحت تحت السيطرة .. بسبب انني أصبحت سيدة ثرية جدا ..
لذلك فقد وجدت نفسي بعد كل تلك الاحداث .. أن القدر وحده هو من وقف معي .. و الآن بعد ما حدث لعبد الحميد .. استطيع الآن العيش بهدوء و بدون أن أجد ما يُنَغِّص عليَّ حياتي .. فالمال أصبح تحت قدمي .. و البيت و المزرعة أصبحت ملكاً لي .. و حتى أرصدة هامبورج أصبحت تحت إمرتي .. و لكني سوف أعيدها لعائلة لورا صاحبة الحق الوحيد فيها .. كما انه أصبح لي رجلا في اوروبا أستطيع أن ألجأ اليه .. بعد ان أعطيه أمواله التي كان عبد الحميد قد أخذها منه ..
الآن .. و الآن فقط .. أستطيع ان أعيش بهدوء .. أما عن الجنس .. فليس لي مأوى الا أحمد و ماجدة .. و لكني أعلم انني سوف يكون الجنس لماجدة في النهاية ..
و بعد مرور ستة اشهر .. كانت حياتي بعيدة كل البعد عن الجنس سواء أحمد الذي قارب على الانتهاء من دراسته بالشهادة الإعدادية .. بينما ماجدة تحيا حياتها بدون اي مُنَغِّصات .. كما أنَّ علاقتي بها عادت أفضل من ذي قبل بكثير جداً .. و حتى علاقتي الجنسية بها كانت تتم في عدم وجود احمد .. و إن كنت أشعر في بعض الأحيان استمرار العلاقة الجنسية بين احمد و ماجدة ..
في صباح يوم مشرق و بعد إحتساء قهوتي .. جاء لي خليل ليقول لي ..
- أستاذ أشرف المحامي بينتظر حضرتك في الصالون
لأخرج و أقابله .. فأبادره بالتحية و السلام .. قائلة ..
- اهلا أستاذ أشرف ..
- اهلا بحضرتك يا ست الكل
- ما بلاش ست الكل دي .. اصل اللي بيقولها مش بيعمَّر معايا .. ههههههههههههههههه
- هههههههههههههههههه ... أنا تحت امرك يا ست
- خير .. يا أستاذ اشرف ..
- ابدا بس .. انا حبيت اعرفك ان كل القضايا اللي كانت متعلقة بالمزرعة و الشقة هنا انتهت كلها لصالحك .. و الشركة هي اللي تم تفكيكها و حلَّها ..
- تمام .. كل ده عارفاه .. ايه الجديد ؟؟
- الجديد .. إني طبعا زي ما انتِ عارفة اني أعرف في كل شيء هنا .. و كل كبيرة و صغيرة .. و ....
- هات من الآخر يا استاذ اشرف
- انا يا ست الكل .. طالب اتقدم ليكي
- طالب تتقدِّم ليا ؟؟ ... ازاي ؟؟
- أتجوزك ؟
- ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه
- ايه اللي بيضحك في كده ؟؟
- مش قولت لك اللي بيقول لي ست الكل مش بيعمَّر معايا ؟؟ ..
- قصدك ايه ؟؟
- ما قولتلك .. بس هجيبهالك من الآخر
- اتفضلي ..
- عند أمك يا أشرف
تمت