gigi1975
11-23-2019, 08:41 AM
احداث هذه القصة تستند على قصة واقعيه
الخطوات الاخيرة نحو المشنقه ..
الموت قريب جداً الان اكثر من اي وقت مضى ..
اين الحب والعشق والنظرات والتنهدات !!
اين احضان الحبيب من هذا الممر البارد !!
طلبت من المأمور ان اضع غلاله شفافه على وجهي حتى لا يراني احد فوافق !!
المأمور .. النائب العام .. واعظ السجن .. الطبيب الشرعي .. الضباط .. العساكر .. الجلاد !!
اراهم جميعاً ولا يراني احد ..
يتلوا المأمور منطوق الحكم واسبابه بصوت جهوري ..
ارى نظرات هي مزيج ما بين الغضب والتقزز والتعاطف والاسف ..
زوجة خائنه قاتله تستحق الموت ..
- عايزه حاجه يا حياه !!
لم ارد فاشار المامور للجلاد ببدأ التنفيذ ..
سحبني الجلاد ومساعده الى غرفة الاعدام ..
هنا النهاية وبعد لحظات سأرى الحقيقة واليقين ..
اركعني الجلاد على ركبتي وهم بخلع الغلاله عن وجهي فرفضت وذكرته بوعد المأمور ..
- ما ينفعش يا مذنبه لازم اشوف رقبتك واثبت الانشوطه فيها وده لمصلحتك
رفع الغلاله ورأى وجهي ..
ومضات الانبهار المعتاده في عيون الرجال كلما رأوني ظهرت عليه واضطربت يداه وهو يطوقني بحبل المشنقه ..
صعدت الى المنصه ثم هويت فجأه وانتهيت !!
*******************
- كانت اجمل ست اشوفها في حياتي !! .. عارف حضرتك الممثلات اللي من الشرقيه ؟!! دي احلى منهم كلهم .. لما ركعت قدامي علشان اطوقها بالحبل شوفت عيون زرقا او خضرا مش فاكر من جمالهم .. كانت طويله ولازم اركعها قدامي علشان اطوقها .. قالولي لما كانت بتمشي في الشارع في الزقازيق كانت بتمشي في وسط الشارع مش على الرصيف والعربيات وراها مهديه علشان بس يشوفوا جمالها !! .. افتكر كانت مغروره زي اي جميله جمال مش عادي .. وكل الجمال ده اكله التراب !!
من لقاء تلفزيوني مع جلاد سجون مصر بعد تقاعده ..
******************
كنت انتمى الى اسرة مرموقه من اسر الشرقية زقازيق ..
تعلمت تعليم جيد وعملت مدرسة في احدى مدارس المدينة ..
كنت جميلة جمال غير عادي .. نظرات الانبهار من الرجال وتلعثم السنتهم امام جمالي اشعرتني بانني فتاه غير عاديه ..
هناك جمال عادي وجمال هاديء وجمال صارخ بل ومزعج ..
كان جمالي من النوع الاخير ..
هذا الجمال ورفعة طبقة اسرتي وتعليمي العالي كل هذا جعلني حلم بعيد المنال لدى كثيرين ..
من يفوز بي يجب ان يكون من اسرة كبيرة وثريه ..
كان هذا شبه قانون غير مكتوب وضعته اسرتي ..
ولكن القلب له احكام ..
لم احب اثناء الدراسة الثانوية او الجامعيه واكتفيت بالاستمتاع بنظرات الاعجاب والانبهار ..
اسرتي رفضت العريس تلو الاخر انتظاراً للاسرة المناسبة وليس للعريس المناسب للمصاهرة ..
المهم ان تكون اسرة كبيرة وثريه ..
ولكنني احببت محمد زميلي المدرس بذات المدرسة ..
وسيم وشاب وقوي ومهذب ومثقف ولكنه فقير ومن اسرة متواضعه ..
كان واقعي وادرك ان التقدم لاسرتي لطلب الزواج مني نتيجته الوحيده الرفض المهين !!
قرر السفر الى بلد عربي ليجمع بعض المال ليكون جدير بي ..
وعدته بالانتظار ما استطعت ..
ولكن اقدارنا ليست بايدينا يا نهر البنفسج !!
***********************
ظهر العريس المناسب بعد سفر محمد مباشرة ..
مال واسرة وعزوه وتعليم جيد وفارق عمر لا يتعدى عشر سنوات ..
لم اجد مبرر للرفض ولم يترك لي احد حتى خيار النقاش ..
خطبه سريعه وزواج اسرع فلا مبرر للتأخير فالعريس جاهز ومستعجل وانا ثمره ناضجه حان وقت قطافها ..
ليلة الدخله ..
الخجل والخوف والخفر مني ..
اللــــهفة والاقتحام منه ..
بالرغم من صعوبة الليله الا انني لم انسى محمد ..
حتى وانا عاريه تماماً لاول مره في حياتي امام رجل غريب لم انساه ..
حتى وانا نائمه على ظهري وهناك رجل غريب يفرج ما بين ساقي ويلتهم كسي بقبلاته ..
حتى وهو فوقي وشفتاه تلتهم شفتاي وصدري وصرتي بينما زوبره المنتصب ينغرس في لحم بطني وافخاذي ..
حتى وهو يدخل زوبره في كسي وبالرغم من الشكه الغادره وبالرغم من اللذه المؤلمه والتنهدات والاهات لم انسى محمد ..
عاريه نائمه على ظهري مغمضة العينين وافخاذي مفتوحه لاخرها وزوبر ما يدخل الى كسي لاول مره ولكني لم انسى محمد ..
تخيلت ان محمد هو من يضاجعني .. من يقبل كل اركان جسدي بلهفه .. هو من يصدر تلك الاصوات الخشنه فوقي .. هو من يدخل زوبره في كسي .. هو من يقذف ماء الحياه الذي ينزلق ببطء في احشائي .. هو من جعلني امرأة في تلك الليله وليس سعيد !!
*****************************
مضت الحياه مع سعيد برتابتها ومللها .. هو زوج عاشق مدله في عشقه لا يرفض لي طلب .. وانا زوجه لا مباليه استغل حبه وعشقه اسوء استغلال ..
وافق على ان استمر في عملي ..
اشترى لي سيارة المانيه فاخره ..
اغرقني بالمجوهرات والحلي والهدايا الفاخره ..
كان يظن ان صدودي في بعض الاحيان دلال ..
لم يكن يعرف انني اكرهه ..
لم يكن يعلم اني احب رجل اخر ..
لم يضاجعني الا وانا اتخيل محمد في مكانه ..
دائماً اكون مغمضة العينين احلق في سماوات رجل اخر ..
وظللت هكذا حتى عاد محمد !!
*******************************
عندما قابلته في المدرسه اطرق بعينيه وتجاهلني وابتعد !!
طاردته كثيرا وهو مصر على الابتعاد والتجاهل !!
حصلت على رقم هاتفه بطريقة ما وارسلت رساله له اشرح فيها موقفي بكل امانه ..
ما زلت احبك ولكنهم ارغموني على الزواج ..
لا اطيق زوجي بل اني اتخيل نفسي معك وهو معي ..
انا لك انت وحدك ولم اكن لاحد سواك ..
افهم يا غبي .. افهم يا احمق ..
رشة ملح على رغيف خبز منك تعادل كل ما منحني اياه هذا الكريه من ملايين !!
******************************
واخيراً تحقق حلم نهر البنفسج ..
انا عاريه تماماً ومحمد فوقي ..
فمه في فمي وصدره يعتصر صدري وزوبره القوي في كسي المشتاق المبتل بماء شهوتي الازليه اليه ..
هو قابع ما بين افخاذي يضاجعني بحب ..
امنحه كل ما اوتيت من حنان وحب من خلال جسدي وقلبي وروحي وتنهداتي ..
هذا هو الحب الحقيقي عندما يتحقق ..
اكتشفت ان سعيد كان "ينيكني" بينما محمد "يمارس الحب معي" ..
لا احتاج الان ان اغمض عيناي لاتخيل محمد فوقي .. هو معي بالفعل ..
وجه الحبيب المحتقن المبلل بعرق الشهوة ..
زوبره المنتصب بقوه بسببي وهو يطعن تلافيف كسي المشتاق اليه ..
فمه وهو يعتصر فمي ويمتص لساني ويشرب من رحيقي ...
يداه وهما يعتصران بزازي او يعبثان بذراعيي او بطني او شعري او رقبتي ..
انفجار زوبره برحيقه الزكي ما بين ثنايا كسي ليغرقني في ذلك الاريج العذب لافظاً جزء من نفسه في نفسي ..
لست فاجره ولا خائنه ولا منحله ولكني اعيش لاول مره في حياتي كما اريد ..
انا اولد من جديد بين ذراعي ذلك الحبيب ..
كم احبك يا محمد وكم اكره سعيد ..
رشة ملح على رغيف خبز منك تعادل كل ملايين سعيد !!
***********************
اتفقت انا ومحمد على قتل سعيد ..
كان متردد وخائف بل ورافض ولكني اصريت ..
اقنعت سعيد ان يوظفه في تجارته .. قربته منه .. اصبح صديق يثق فيه ولما لا وانا الواسطه بينهما وثقته في لا تزعزعها الجبال !!
اثناء سهره معه وضعت المخدر لسعيد .. نام تماماً ..
خنقته بالوساده ..
قطعناه ووزعنا جثته في حقائب ورميناها في الترع والمصارف وللكلاب ..
عدنا ومارسنا الجنس حتى الصباح ..
كان محمد مضطرب ومشوش ولكني كنت سعيده وهو فوقي ..
لدرجة انني كنت استبقي زوبره بداخل كسي بعد ان يلفظ ما فيه واعتصره اعتصاراً ..
واذا اخرجه مني واستلقى الى جانبي كنت اعتليه وامتص زوبره وانا انظر اليه نظرات شهوانيه حتى ينتصب مره اخرى ويعتليني ..
مارس مع الحب تلك الليله ست مرات ..
لم اتركه الا وهو مثل اهاب الخروف بعد ذبحه ..
لم اترك قطره فيه الا وقد احتلبتها حتى النهاية ..
وبعد بضع ايام اكُتشف الامر بطريقة ما وساقونا الى قسم الشرطة مشيعين بلعنات الرجال والنساء ..
وبعد محاكمة سريعه حكم على وعلى محمد بالاعدام شنقاً ..
وتم التصديق على الحكم بعد ان رفض اي فرد من اسرتي مساعدتي قضائياً ..
وضعت الغلاله على وجهي حتى لا ارى نظرات الرجال قبل الاعدام ..
وحتى لا يروا وجهي فيفتنوا به !!
انا ذاهبه الى الحقيقه واليقين ولا قيمة لجمالي هناك ..
كل ما سيُرى هو قلبي وما فعلت به وما فعله بي ..
قلب حياه سيوضع في الميزان متأملاً بتنزل الرحمات عليه !!
تمت - الاسكندرية نوفمبر 2019
الخطوات الاخيرة نحو المشنقه ..
الموت قريب جداً الان اكثر من اي وقت مضى ..
اين الحب والعشق والنظرات والتنهدات !!
اين احضان الحبيب من هذا الممر البارد !!
طلبت من المأمور ان اضع غلاله شفافه على وجهي حتى لا يراني احد فوافق !!
المأمور .. النائب العام .. واعظ السجن .. الطبيب الشرعي .. الضباط .. العساكر .. الجلاد !!
اراهم جميعاً ولا يراني احد ..
يتلوا المأمور منطوق الحكم واسبابه بصوت جهوري ..
ارى نظرات هي مزيج ما بين الغضب والتقزز والتعاطف والاسف ..
زوجة خائنه قاتله تستحق الموت ..
- عايزه حاجه يا حياه !!
لم ارد فاشار المامور للجلاد ببدأ التنفيذ ..
سحبني الجلاد ومساعده الى غرفة الاعدام ..
هنا النهاية وبعد لحظات سأرى الحقيقة واليقين ..
اركعني الجلاد على ركبتي وهم بخلع الغلاله عن وجهي فرفضت وذكرته بوعد المأمور ..
- ما ينفعش يا مذنبه لازم اشوف رقبتك واثبت الانشوطه فيها وده لمصلحتك
رفع الغلاله ورأى وجهي ..
ومضات الانبهار المعتاده في عيون الرجال كلما رأوني ظهرت عليه واضطربت يداه وهو يطوقني بحبل المشنقه ..
صعدت الى المنصه ثم هويت فجأه وانتهيت !!
*******************
- كانت اجمل ست اشوفها في حياتي !! .. عارف حضرتك الممثلات اللي من الشرقيه ؟!! دي احلى منهم كلهم .. لما ركعت قدامي علشان اطوقها بالحبل شوفت عيون زرقا او خضرا مش فاكر من جمالهم .. كانت طويله ولازم اركعها قدامي علشان اطوقها .. قالولي لما كانت بتمشي في الشارع في الزقازيق كانت بتمشي في وسط الشارع مش على الرصيف والعربيات وراها مهديه علشان بس يشوفوا جمالها !! .. افتكر كانت مغروره زي اي جميله جمال مش عادي .. وكل الجمال ده اكله التراب !!
من لقاء تلفزيوني مع جلاد سجون مصر بعد تقاعده ..
******************
كنت انتمى الى اسرة مرموقه من اسر الشرقية زقازيق ..
تعلمت تعليم جيد وعملت مدرسة في احدى مدارس المدينة ..
كنت جميلة جمال غير عادي .. نظرات الانبهار من الرجال وتلعثم السنتهم امام جمالي اشعرتني بانني فتاه غير عاديه ..
هناك جمال عادي وجمال هاديء وجمال صارخ بل ومزعج ..
كان جمالي من النوع الاخير ..
هذا الجمال ورفعة طبقة اسرتي وتعليمي العالي كل هذا جعلني حلم بعيد المنال لدى كثيرين ..
من يفوز بي يجب ان يكون من اسرة كبيرة وثريه ..
كان هذا شبه قانون غير مكتوب وضعته اسرتي ..
ولكن القلب له احكام ..
لم احب اثناء الدراسة الثانوية او الجامعيه واكتفيت بالاستمتاع بنظرات الاعجاب والانبهار ..
اسرتي رفضت العريس تلو الاخر انتظاراً للاسرة المناسبة وليس للعريس المناسب للمصاهرة ..
المهم ان تكون اسرة كبيرة وثريه ..
ولكنني احببت محمد زميلي المدرس بذات المدرسة ..
وسيم وشاب وقوي ومهذب ومثقف ولكنه فقير ومن اسرة متواضعه ..
كان واقعي وادرك ان التقدم لاسرتي لطلب الزواج مني نتيجته الوحيده الرفض المهين !!
قرر السفر الى بلد عربي ليجمع بعض المال ليكون جدير بي ..
وعدته بالانتظار ما استطعت ..
ولكن اقدارنا ليست بايدينا يا نهر البنفسج !!
***********************
ظهر العريس المناسب بعد سفر محمد مباشرة ..
مال واسرة وعزوه وتعليم جيد وفارق عمر لا يتعدى عشر سنوات ..
لم اجد مبرر للرفض ولم يترك لي احد حتى خيار النقاش ..
خطبه سريعه وزواج اسرع فلا مبرر للتأخير فالعريس جاهز ومستعجل وانا ثمره ناضجه حان وقت قطافها ..
ليلة الدخله ..
الخجل والخوف والخفر مني ..
اللــــهفة والاقتحام منه ..
بالرغم من صعوبة الليله الا انني لم انسى محمد ..
حتى وانا عاريه تماماً لاول مره في حياتي امام رجل غريب لم انساه ..
حتى وانا نائمه على ظهري وهناك رجل غريب يفرج ما بين ساقي ويلتهم كسي بقبلاته ..
حتى وهو فوقي وشفتاه تلتهم شفتاي وصدري وصرتي بينما زوبره المنتصب ينغرس في لحم بطني وافخاذي ..
حتى وهو يدخل زوبره في كسي وبالرغم من الشكه الغادره وبالرغم من اللذه المؤلمه والتنهدات والاهات لم انسى محمد ..
عاريه نائمه على ظهري مغمضة العينين وافخاذي مفتوحه لاخرها وزوبر ما يدخل الى كسي لاول مره ولكني لم انسى محمد ..
تخيلت ان محمد هو من يضاجعني .. من يقبل كل اركان جسدي بلهفه .. هو من يصدر تلك الاصوات الخشنه فوقي .. هو من يدخل زوبره في كسي .. هو من يقذف ماء الحياه الذي ينزلق ببطء في احشائي .. هو من جعلني امرأة في تلك الليله وليس سعيد !!
*****************************
مضت الحياه مع سعيد برتابتها ومللها .. هو زوج عاشق مدله في عشقه لا يرفض لي طلب .. وانا زوجه لا مباليه استغل حبه وعشقه اسوء استغلال ..
وافق على ان استمر في عملي ..
اشترى لي سيارة المانيه فاخره ..
اغرقني بالمجوهرات والحلي والهدايا الفاخره ..
كان يظن ان صدودي في بعض الاحيان دلال ..
لم يكن يعرف انني اكرهه ..
لم يكن يعلم اني احب رجل اخر ..
لم يضاجعني الا وانا اتخيل محمد في مكانه ..
دائماً اكون مغمضة العينين احلق في سماوات رجل اخر ..
وظللت هكذا حتى عاد محمد !!
*******************************
عندما قابلته في المدرسه اطرق بعينيه وتجاهلني وابتعد !!
طاردته كثيرا وهو مصر على الابتعاد والتجاهل !!
حصلت على رقم هاتفه بطريقة ما وارسلت رساله له اشرح فيها موقفي بكل امانه ..
ما زلت احبك ولكنهم ارغموني على الزواج ..
لا اطيق زوجي بل اني اتخيل نفسي معك وهو معي ..
انا لك انت وحدك ولم اكن لاحد سواك ..
افهم يا غبي .. افهم يا احمق ..
رشة ملح على رغيف خبز منك تعادل كل ما منحني اياه هذا الكريه من ملايين !!
******************************
واخيراً تحقق حلم نهر البنفسج ..
انا عاريه تماماً ومحمد فوقي ..
فمه في فمي وصدره يعتصر صدري وزوبره القوي في كسي المشتاق المبتل بماء شهوتي الازليه اليه ..
هو قابع ما بين افخاذي يضاجعني بحب ..
امنحه كل ما اوتيت من حنان وحب من خلال جسدي وقلبي وروحي وتنهداتي ..
هذا هو الحب الحقيقي عندما يتحقق ..
اكتشفت ان سعيد كان "ينيكني" بينما محمد "يمارس الحب معي" ..
لا احتاج الان ان اغمض عيناي لاتخيل محمد فوقي .. هو معي بالفعل ..
وجه الحبيب المحتقن المبلل بعرق الشهوة ..
زوبره المنتصب بقوه بسببي وهو يطعن تلافيف كسي المشتاق اليه ..
فمه وهو يعتصر فمي ويمتص لساني ويشرب من رحيقي ...
يداه وهما يعتصران بزازي او يعبثان بذراعيي او بطني او شعري او رقبتي ..
انفجار زوبره برحيقه الزكي ما بين ثنايا كسي ليغرقني في ذلك الاريج العذب لافظاً جزء من نفسه في نفسي ..
لست فاجره ولا خائنه ولا منحله ولكني اعيش لاول مره في حياتي كما اريد ..
انا اولد من جديد بين ذراعي ذلك الحبيب ..
كم احبك يا محمد وكم اكره سعيد ..
رشة ملح على رغيف خبز منك تعادل كل ملايين سعيد !!
***********************
اتفقت انا ومحمد على قتل سعيد ..
كان متردد وخائف بل ورافض ولكني اصريت ..
اقنعت سعيد ان يوظفه في تجارته .. قربته منه .. اصبح صديق يثق فيه ولما لا وانا الواسطه بينهما وثقته في لا تزعزعها الجبال !!
اثناء سهره معه وضعت المخدر لسعيد .. نام تماماً ..
خنقته بالوساده ..
قطعناه ووزعنا جثته في حقائب ورميناها في الترع والمصارف وللكلاب ..
عدنا ومارسنا الجنس حتى الصباح ..
كان محمد مضطرب ومشوش ولكني كنت سعيده وهو فوقي ..
لدرجة انني كنت استبقي زوبره بداخل كسي بعد ان يلفظ ما فيه واعتصره اعتصاراً ..
واذا اخرجه مني واستلقى الى جانبي كنت اعتليه وامتص زوبره وانا انظر اليه نظرات شهوانيه حتى ينتصب مره اخرى ويعتليني ..
مارس مع الحب تلك الليله ست مرات ..
لم اتركه الا وهو مثل اهاب الخروف بعد ذبحه ..
لم اترك قطره فيه الا وقد احتلبتها حتى النهاية ..
وبعد بضع ايام اكُتشف الامر بطريقة ما وساقونا الى قسم الشرطة مشيعين بلعنات الرجال والنساء ..
وبعد محاكمة سريعه حكم على وعلى محمد بالاعدام شنقاً ..
وتم التصديق على الحكم بعد ان رفض اي فرد من اسرتي مساعدتي قضائياً ..
وضعت الغلاله على وجهي حتى لا ارى نظرات الرجال قبل الاعدام ..
وحتى لا يروا وجهي فيفتنوا به !!
انا ذاهبه الى الحقيقه واليقين ولا قيمة لجمالي هناك ..
كل ما سيُرى هو قلبي وما فعلت به وما فعله بي ..
قلب حياه سيوضع في الميزان متأملاً بتنزل الرحمات عليه !!
تمت - الاسكندرية نوفمبر 2019