سراب انسان
07-12-2020, 09:36 AM
حديثي للسماء ,
,
’
أيتُهـا السمـاء ,
هل لي بمطرٍ يهطُلُ بغزاره , هل لي بتلكَ اليـاقوتـه ,
هل لي بتلكَ الوردةِ أغرِسُهـا على تربَـةِ قلبي ,
وعلى فسحـةِ قلبي أشنُقهـا بحبلٍ مِن شرآييني ,
وأرويهـا بسيلٍ مِن فَمي , وأغرِقهـا في بِحـورِ عيناي ,
هل لي بـ إرتِشـافِهـا عِوضـاً عَنِ الخَمرِ ,
أم أن ذكوريّتي لا تخوّلني إفتَراسَ أنوثَتِهـا العـارِمـه ,
المُهـادَةِ فوقَ كلِّ النِسـاِء ,
/
’
\
أيتهـا السمـاء ,
أجيبي النِداء , وأملئي الفضـاء , وجوبي الأركـان ( شغَفـاً )
لـ/ إشتِعـالي , بداخِلهـا لهيبـاً يُذيبُ أوردتهـا ,
أتبجّلُ بـ/ دُعـائي لكِ خـاشِعـاً لـ/ قَطفِهـا , لـ/ تمزيقِ جَسدِهـا وَتوزيعِـهِ على أشلائي ,
تِلكََ الـ/ حواءُ أريدُهـا بـ/ قوةٍ تتعـاكسُ معَ القُدرةِ الكونيـه لـ/ إرتِكـازِ السَمـاءِ بلا عمَدِ ,
أريدُهـا أرضـاً أسكُنُهـا , طُرقـاً أسلُكُهـا , جنـةًً أخلدُ فيهـا ,معبداً أتضّّرعُ بِـه لوجههـا ,
مقيمـاً صَلوآتي , مؤدٍ لـ/ نُُسُكي , مُرتلا آيـاتِ العِشقِ ,
حـاملاً معي كِتـاب الهوى لـ/ أربطهـا بذاتي ,
تِلكَ الجميلة ,
تلكَ العاشقة ,
تلكَ المستوطنة على مدخَلِ أفكـاري ,
تلكَ العربيدَةُ بينَ أنيني واهـاتي ,
تِلكَ القِبلـةُ على طُهرِ سَمـائي ,
تلكَ الـ/ كلّ أشيـائي وحـاجيّـاتي ,
بـ/ إسمِهـا تقدّّسَ لِسـاني , وانقلبَت مَعـالِمي , وتكدستْ أحزاني ,
بـ/ عينِيهـا عبَرتُ المُحيطَـات , وتتجوَّلتُ الفضـائات ,
رسمتُ المدارآت ( بـ/ ميلٍ مِن خَصرهـا ) ,
وحددّت مكـانَ بزوغَ الشَمسِ ( بـ/ نظرةٍ إلى نَهديهـا ) ,
تلكَ المتعريّـةُ مِن شرائِع الأرضِ المتحجبـةِ بـ/ الرِمـل والبِحـار ,
أعشُقهـا وآهـٍ من نـار العِشقِ المُشتَعِلِ بداخِلي ,
,
,
( هلوَسَه مِن الذكرى )
قـالت لي حروفي وكلماتي ذات يوم , أني أمتَلِكُ مِن كَلمـات الغَزلِ مـا يقتحِمُ قلوبَ نِسـاءِ العالم ,
قلتُ لهـا وكيفَ لكِ مَعرِفـةُ ذلكْ ,؟
قـالت : أسمَعُكَ تَهذي وأنتَ نـائمٌ ليلاً ,
حتى أنني أسمَعُكَ وأتمتّعُ بذلك مُتَذكرةً أيـآمَ الصبى ,
وأُخفي بداخلي شوقـاً لـ/ تَقبيلِكَ وَأخذِكَ إلى ينبوعِ الترف والعزفُ على الورق ,
قلت يـآهـ ,
حمداً للسَمـاءْ , لـ/ كُنتُ آعتقَدّتُك حَبيبتي ,
صدَقت رؤيا أحبائي , أنتَ بين صراع الحب , وعِندمـا سألتُهم عَن السببْ ,?
قـالوا : عرَفنا أشعـارَك آستََحكمَت قلوبَ النسـاء , وقد خَشَينا أن تُغرَمَ النساء بكْ ,
فـ/ قلتُ ويلآهـ وهل أُغرِمنَّ بي ؟!
بعدَ أن شُفيَتْ تلكَ الحروفُ في فمي , قرّرتُ أن أسكُنَ الصَحراء ,
عوَضـاً عن التوغّل في الغـابـات فـ/ تَعشَقُني اللبوهـ ويقتُلني الأسدْ ,
\
/
\
ومِن هُنـا ,
قررّت إعتِزالَ كَلِمـات العِشقِ ,
قررّتُ أيضـاً أن أبتـاعَ قواميسَ البؤسْ , وممـارسَـة طقوسَ الحُزنِ ,
والعَزفِ على النـاي , مرددّاً آسمَ مَحبوبَتي , التي ضـاعَت مِن يدي ,
والتي سـ/ أبكي على فُراقِهـا , أمدَ الدَهرِ ,
,
’
آنتهى العَزف عِندمـا هَطَلت دَمعَتي ,
\
\
!! ,, .. تبهلّـي للسماء .. ,, !!
بـ/ قلم ., / سراب انسان ,
,
’
أيتُهـا السمـاء ,
هل لي بمطرٍ يهطُلُ بغزاره , هل لي بتلكَ اليـاقوتـه ,
هل لي بتلكَ الوردةِ أغرِسُهـا على تربَـةِ قلبي ,
وعلى فسحـةِ قلبي أشنُقهـا بحبلٍ مِن شرآييني ,
وأرويهـا بسيلٍ مِن فَمي , وأغرِقهـا في بِحـورِ عيناي ,
هل لي بـ إرتِشـافِهـا عِوضـاً عَنِ الخَمرِ ,
أم أن ذكوريّتي لا تخوّلني إفتَراسَ أنوثَتِهـا العـارِمـه ,
المُهـادَةِ فوقَ كلِّ النِسـاِء ,
/
’
\
أيتهـا السمـاء ,
أجيبي النِداء , وأملئي الفضـاء , وجوبي الأركـان ( شغَفـاً )
لـ/ إشتِعـالي , بداخِلهـا لهيبـاً يُذيبُ أوردتهـا ,
أتبجّلُ بـ/ دُعـائي لكِ خـاشِعـاً لـ/ قَطفِهـا , لـ/ تمزيقِ جَسدِهـا وَتوزيعِـهِ على أشلائي ,
تِلكََ الـ/ حواءُ أريدُهـا بـ/ قوةٍ تتعـاكسُ معَ القُدرةِ الكونيـه لـ/ إرتِكـازِ السَمـاءِ بلا عمَدِ ,
أريدُهـا أرضـاً أسكُنُهـا , طُرقـاً أسلُكُهـا , جنـةًً أخلدُ فيهـا ,معبداً أتضّّرعُ بِـه لوجههـا ,
مقيمـاً صَلوآتي , مؤدٍ لـ/ نُُسُكي , مُرتلا آيـاتِ العِشقِ ,
حـاملاً معي كِتـاب الهوى لـ/ أربطهـا بذاتي ,
تِلكَ الجميلة ,
تلكَ العاشقة ,
تلكَ المستوطنة على مدخَلِ أفكـاري ,
تلكَ العربيدَةُ بينَ أنيني واهـاتي ,
تِلكَ القِبلـةُ على طُهرِ سَمـائي ,
تلكَ الـ/ كلّ أشيـائي وحـاجيّـاتي ,
بـ/ إسمِهـا تقدّّسَ لِسـاني , وانقلبَت مَعـالِمي , وتكدستْ أحزاني ,
بـ/ عينِيهـا عبَرتُ المُحيطَـات , وتتجوَّلتُ الفضـائات ,
رسمتُ المدارآت ( بـ/ ميلٍ مِن خَصرهـا ) ,
وحددّت مكـانَ بزوغَ الشَمسِ ( بـ/ نظرةٍ إلى نَهديهـا ) ,
تلكَ المتعريّـةُ مِن شرائِع الأرضِ المتحجبـةِ بـ/ الرِمـل والبِحـار ,
أعشُقهـا وآهـٍ من نـار العِشقِ المُشتَعِلِ بداخِلي ,
,
,
( هلوَسَه مِن الذكرى )
قـالت لي حروفي وكلماتي ذات يوم , أني أمتَلِكُ مِن كَلمـات الغَزلِ مـا يقتحِمُ قلوبَ نِسـاءِ العالم ,
قلتُ لهـا وكيفَ لكِ مَعرِفـةُ ذلكْ ,؟
قـالت : أسمَعُكَ تَهذي وأنتَ نـائمٌ ليلاً ,
حتى أنني أسمَعُكَ وأتمتّعُ بذلك مُتَذكرةً أيـآمَ الصبى ,
وأُخفي بداخلي شوقـاً لـ/ تَقبيلِكَ وَأخذِكَ إلى ينبوعِ الترف والعزفُ على الورق ,
قلت يـآهـ ,
حمداً للسَمـاءْ , لـ/ كُنتُ آعتقَدّتُك حَبيبتي ,
صدَقت رؤيا أحبائي , أنتَ بين صراع الحب , وعِندمـا سألتُهم عَن السببْ ,?
قـالوا : عرَفنا أشعـارَك آستََحكمَت قلوبَ النسـاء , وقد خَشَينا أن تُغرَمَ النساء بكْ ,
فـ/ قلتُ ويلآهـ وهل أُغرِمنَّ بي ؟!
بعدَ أن شُفيَتْ تلكَ الحروفُ في فمي , قرّرتُ أن أسكُنَ الصَحراء ,
عوَضـاً عن التوغّل في الغـابـات فـ/ تَعشَقُني اللبوهـ ويقتُلني الأسدْ ,
\
/
\
ومِن هُنـا ,
قررّت إعتِزالَ كَلِمـات العِشقِ ,
قررّتُ أيضـاً أن أبتـاعَ قواميسَ البؤسْ , وممـارسَـة طقوسَ الحُزنِ ,
والعَزفِ على النـاي , مرددّاً آسمَ مَحبوبَتي , التي ضـاعَت مِن يدي ,
والتي سـ/ أبكي على فُراقِهـا , أمدَ الدَهرِ ,
,
’
آنتهى العَزف عِندمـا هَطَلت دَمعَتي ,
\
\
!! ,, .. تبهلّـي للسماء .. ,, !!
بـ/ قلم ., / سراب انسان ,