توجهي نحو محراب قلبي لصلاة عشق دائمة

[غانم الاصلى]

من أجلكِ
ساضخ انهاراً من الاشواق
وارميها على قدميكِ
وسأتلوا عبارات الأولين
واكتب ما عجز عنه الآخرين
سأجعل من أوردتي حبراً
يكتب حروف القصائد
فمَن أين جئتي
وفي أي عصر تــوجدين .. ؟
/ (/ /> أنادي ذاكرتي المفقودة بكِ
وافتش عن أسمك بين الحاضرين
ولا مِن مجيب
رغم أنكِ تقرائين ما أكتبه
وصنعت من اجلكِ اللغات
وضخيت الكلمات كي تردين
فهل احرق نفسي
كي تأتيني
ولا تتجاهلين .. ؟
/ (/ /> لأول مرة أشعر باني احتاج ان اعرفكِ
كأني رأيتُ فيكِ شيئاً لا أعرفه
رأيت فيكِ أنوثة
مهولة مهولة
اكتملت معالمها فيكِ
اتوسل إليكِ
دعيني احطم كل المسافات
ل أصل الى دفىء قلبكِ
فبداخلي حالة من حرب المشاعر
اطلقت العنان لكل الجيوش بداخلي
لتصل لبر الامان وتقبلكِ
ف أعذريني فلا زالت لغتي
تذوبُ حياءٍ لقواعد جسدكِ المغرية
/ (/ /> حتى وإن قضيت الف عام
أدرس تفاصيل عينيكِ
واتعلم علوم شفتيكِ
سأفشل
فعيناكِ تتحدث بكل لغات العالم
وشفتيكِ تحتكر نصف محصول الفاتيكان من النبيذ
وأنا لازلت طالباً مبتدأ في جامعتك
/ (/ /> تخونني الكلمات
و لكن تفاصيل جسدكِ
تراودني اجزائه للتغزل فيه
فـ أمسك القلم
فاضيع في انوثتك
و أعود منكسراً بلا قصيدة
أحاول الكتابة مجدداً
فتثمل الأوراق
حين اسقيها الغزل
و أخشى أن ارتكب خطأً
في حقك ياقمرى
و يتصبب قلمي عرقاً
حين اذكر إسمك
/ (/>