محتار1970
11-23-2013, 06:26 PM
(25)
كانت منال تبتسم وهي تحت وطأةِ عذاب من الخشونة المفرطة في النيك التي أنهال عليها بسبب ما تلفظته من ألفاظ توحي بأعلانها عن الخيانةورغبتها في ذلك ، صرتُ أنيكها بكل أنواع الخشونة والإهانة وهي لا تزال بعنان تفكيرها تسبح في عالم تختلف فيه الأجناس وتتغير مفاهيم الحرية وتنحط عناوين الشرف وترتفع شعارات الإنحطاط وحب الرذيلة ، صارت تحلم بما تراه من المقاطع الإباحية بفتاة جميلة ذات مفاتن ساحرة وبياض براق وشعر كستنائي وهي ترتدي فستاناً عاري الزراعين ضيق الجوانب أسفل بقليل من منطقة الحزام تفتن بفخذيها المشدودتين فحول الرجال وقلوب العِذال تعلو على حذاء ذات كعب عالٍ زاد من غوايتها وفجرها ما تلهث إليه الأعين وتسيل عليه اللعاب ، وتحيط بثلاثة أو أربعة من ذلك الأجساد القوية والعضلات العتية أصحاب السلاسل والخلاخيل أفارقة العِرق يمتازون بقوى جسمانية وشهوة حيوانية تفوق الأوربيين فضلاً عن الأسويين ، وهي تتطارحُ ما بين أيديهم وأرجلهم لا يرحمون من وقع في شباكهم ولا يراعون منسقط في هواههم ، تتناول أيديهم مناطق الإثارة والغريزة فأحدهم يحسحس على صدرها والأخر يلامس أفخاذها والثالث يضرب ويشدُ على مؤخرتها والأخير يضعُ فمه ولسانه في ثغرها يمص ويلحس عسلها وحلاوتها وهي تتوجع من كثرة من يلمسون مواطن الشهوة فيها ويوقظون جنون الرغبة عندها ، وبمجرد ما علموا أنها قد وصلت إلى أوج شبقها أظهروا من وراء مايرتدون أفظع وأكبر وأسمن الأقطاب (أزبار) يتراوح الطول الواحد منهم ما بين 25سم إلى 35 سم وهم يتناوبون في وضعه في فم من رضيت أن تتمتع بهذا الشكل من المتعة ، وهكذا تستمر سيناريوهات هذه المقاطع التي تحلم بها منال ليلاً ونهاراً والدليل على ذلك كثرة هذه الأفلام والمقاطع والصور على محمولها أو كأقراص dvd ، على العموم أنتهيتُ من معاشرتها وقذفتُ حممي كلها على جوانب وجهها التي قامت من بعدها متجهةً إلى الحمام مرةً أخرى كي تزيل المني وتنظف نفسها أما أنا فقد ألقيتُ نفسي على السرير وصرتُ أحدثُ نفسي وعمّا بدَر مني في حقي زوجتي وأم عيالي كيف سأنظرُ في عينيها بعد هذه الممارسة البشعة والمبتذلة التي لا يستطيعُ الواحد منَّا ممارستها مع الغاوية التي تتقاضى الأجر من وراء بغيها وفحشها ، تهتُ في زحمة الأفكار وكثرة الأحوال وتوارد الخواطر والهواجس والأسرار ، وجدتُ منال قد خرجت من الحمام وهي تمسح دموعها من فوق خديها بدون صوت للبكاء وهي ترتدي ملابسها حزنتُ على حالها وتذكرتُ أيامها والسعادة التي كانت تغمر جوانب حياتنا فثارت عاطفتي نحوها وحننتُ إلى جوارها ، فقمتُ وحضنتها من خلفها وصرتُ أقبلها بدواعي الاعتذار ملتمساً منها العفو والغفران طالباً أن تسامحني على ما بدَر منيّ في حالة الهيجان ووقت الذروة من الغيظ والجُنان ، دارت إليّ وقابلتني بالأحضان ورضيت عني بكامل الوجدان.
بقينا على هذه الحالة حتى تذكرتُ موعد الحفلة مساء هذا اليوم وأنا لم أُناقشها حتى الآن عن مناسبتها وترتيباتها ، فبادرتها بالسؤال قائلاً: يا عمري ايش المناسبة في مناسبة اليوم؟
قالت وهي ترتدي ستيانتها: عادي أنا وعدت سهى من فترة إنها تجي هي وزوجها عندنا ليسمروا معانا ، فوافقت ، بس ما في شي ثاني!
قلت: طيب لما عزمتي – يعني دعوتي – عمتي واختك كمان ، كون في سهرة!
قالت: أنت تبغاهم همَّ كمان يحضروا!
قلت: يعني تكون اللّمة حلوة!
قالت: طيب! على أمرك!
ثم أخذت تُكمل ملابسها ثم ألتفتت إليّ ثانية وقالت: معليش يا حبيبي أطلب منك الطلب!
قلت لها: تفضلي يا عمري أمريني!
قالت: حا جلس براحتي مع الناس بدون عباية ولا طرحها وبدون تعقيد خلينا نسمر سمرة حلوة نضحك ونغني ونرقص خاصة بعد أيام الحزن إلي قضيناها!
طرقتُ براسي إلى الأسفل وصرتُ أفكر على طلب منال وخاصة أن ماجد زوج سهى سوف يحضر نعم زوجتي لاتغطي وجهها أمامه وفي الدعوات الأهلية لا تلبس العباءة أيضاً ولكن أقلها تغطي رأسها وتحتشم في لبسها وإن كانت سهى تخرج أمامي بدون هذه القيود وقد تلبس القصير والعريان ولكنها تعتبرني مقام أخيها الكبير وتحترمني وتقدرني في كل مجمع ومحفل، قاطعت هدوئي وصمتي بسيل من الرجاءات الحارة والتوسلات الصادقة ، فما كان مني إلا الموافقة لها أمام هذا الزخم من الطلبات ونفسي تحدثني عن أي باب عهر تريد زوجتي أن تفتحها في مصيرنا أو إلى أي حال تريد البلوغ لها ، ما أن سمعت كلمة الموافقة حتى رمت نفسها بين أحضاني تقبلني وصرتُ أبادل تلك القبلات بالترحيب والإمتنان.
مضى نصف اليوم وصرنا على أشراف المساء وقد أرتديتُ ملابسي الأنيقة ومنال قد أعدت كل ترتيباتها اللازمة في مثل هذه الدعوات والمناسبات وما هي إلا اللحظات وأسمع صوت جرس الباب وكان أول الحاضرين حبيتي سعاد (عمتي) وفراشة قلبي سحر وهما بكامل أنا قتهما حيث كانت سعاد ترتدي فستاناً قصيراً إلى حدِّ الركبة أحمر اللون مع ذلك المكياج الذي عهدته عليها دائماً وهي تبدو إبنت العشرين بجمالها وقوامها بينما سحر ترتدي فستاناً قصيراً جداً حيث يظهر معظم فخذيها ذات البياض الناصع وترتدي حذاءً ذات كعب عالي وتضع المكياج الصارخ على ملامحها فصارت تبدو كأنها ممثلة هوليود تحضر حفلة فلمها الناجح ، وجدتُ نفسي بين أروع أنثتين على قلبي ، لم أستطع مقاومة نظرات سحر إليّ خاصة ونحن كنا نقضي هذا الصباح في عهر ورذيلة وإباحية مفرطة بلغت عنانها السماء لم تبقى ممارسة محرمة وبغيطة إلى وارتكبناها بلا حشمة ولا حياء ، على العموم حاولت سحر أن تسرقني بعينيها الساحرتين وأن تلفت انتباهي بجسدها الذي يدعو بل يصرخ من يراه أن يذوق طعمه ويستقي من وعائه وأنا مصرفٌ بكليتي إلى حبيبتي الأخرى سعاد حيث كنا نتجاذب أطراف الحديث حول مواضيع الساحة فقط كتمويه للحاضرين وقلوبنا من الداخل تتطاير كي نتلامس ونتطارح ونرتشف من رحيق بعضنا البعض ، فصارت سعاد تحدثني بغمزة وهمزة ولمزة وسحر في الجهة المقابلة لي تفتحُ رجليها وتضع يدها على صدرها وتارةً تغمزني وأخرى ترسل لي قبلات أو إشارات توحي عن عميق شبقها ولهيب عهرها ، أما أنا فقد وقعت في أكحل الأوقات بين إثنتين من أجمل الفاتنات ، كلٌ منهما تريدني على طريقتها وعلى هواها وأنا محتارٌ بين نون النسوة وتبعاتهم ، على العموم بعد أن قُدم لهم من الضيافة ما هوماسب في مثل هذه المناسبات سألت سعاد عن ابنتها منال وعن عدم ترحيبها لهم إلى هذا الوقت ، قاعتذرت لهم عن إنشغالها بتجهيز نفسها وبعد لحظات سوف تتواجد مع الجميع ، مرت دقائق عدة حتى سمعنا جرس الباب يرن فكان الحضور سهى وزوجها ماجد اللذان يعتبران هما ضيفاالشرف في هذه الليلة التي أعددت منال من أجلهما هذه المناسبة وماجد كما ذكرت سالفاً رجل في الثلاثينات من عمره يمتاز بالبنية الرياضية ووسيم وصاحب الثراء فاحش عنده من الغرور والكبرياء لا يألفه الكثير منا بينما زوجته سهى شابة في نهاية العشرينات من عمرها رقيقة جميلة بيضاء البشرة فيها جاذبية غريبة أنيقة المظهر دمثة الأخلاق فيها من البراءة والعفوية مما تجعل المرء يحترمها رغم خصالها وفعالها ، كانت ترتدي فستاناً قصيراً أيضاً فوق الركبة سكري اللون وحذاء عالي الكعب تُظهر من رشاقتها وقوامها ما يلفت النظر ويرفع الحظر.
جلستُ أنا وماجد على كنبة واحدة بينما تجمعوا السيدات في الكنبة المجاورة لنا ونحن في جلسات العائلية لا تُغطي السيدات عن السادة بحجاب أو عباءة أو طرحة أو ما شابه ذلك وخاصة سحر وأمها وسهى والوحيدة التي كانت تُغطي رأسها هي زوجتي منال قبل رفع الحظر عنها ، وأثناء جلستنا التي طالت فوق عشرة دقائق توجهت إلى سهى وسألت عن منال وعدم تشريفها إلى هذه اللحظة والواجب أنا هي التي تكون في إنتظارنا واستقبالنا فاعتذرت نيابةً عنها بسبب إنشغالها بتجهيز المناسبة وسوف تحضر الآن وما هي إلا لحظات وكلنا نسمع طرقات الكعب قادمة نحونا فسكت الجميع في انتظار من هو القادم فكانت المفاجأة التي أذهلت الجميع دخول منال علينا وهي في حالة غريبة!!!!!!!!!!!!
نكمل في الحلقة القادمة فانتظروني!!!!!!!!!!!!!!!
كانت منال تبتسم وهي تحت وطأةِ عذاب من الخشونة المفرطة في النيك التي أنهال عليها بسبب ما تلفظته من ألفاظ توحي بأعلانها عن الخيانةورغبتها في ذلك ، صرتُ أنيكها بكل أنواع الخشونة والإهانة وهي لا تزال بعنان تفكيرها تسبح في عالم تختلف فيه الأجناس وتتغير مفاهيم الحرية وتنحط عناوين الشرف وترتفع شعارات الإنحطاط وحب الرذيلة ، صارت تحلم بما تراه من المقاطع الإباحية بفتاة جميلة ذات مفاتن ساحرة وبياض براق وشعر كستنائي وهي ترتدي فستاناً عاري الزراعين ضيق الجوانب أسفل بقليل من منطقة الحزام تفتن بفخذيها المشدودتين فحول الرجال وقلوب العِذال تعلو على حذاء ذات كعب عالٍ زاد من غوايتها وفجرها ما تلهث إليه الأعين وتسيل عليه اللعاب ، وتحيط بثلاثة أو أربعة من ذلك الأجساد القوية والعضلات العتية أصحاب السلاسل والخلاخيل أفارقة العِرق يمتازون بقوى جسمانية وشهوة حيوانية تفوق الأوربيين فضلاً عن الأسويين ، وهي تتطارحُ ما بين أيديهم وأرجلهم لا يرحمون من وقع في شباكهم ولا يراعون منسقط في هواههم ، تتناول أيديهم مناطق الإثارة والغريزة فأحدهم يحسحس على صدرها والأخر يلامس أفخاذها والثالث يضرب ويشدُ على مؤخرتها والأخير يضعُ فمه ولسانه في ثغرها يمص ويلحس عسلها وحلاوتها وهي تتوجع من كثرة من يلمسون مواطن الشهوة فيها ويوقظون جنون الرغبة عندها ، وبمجرد ما علموا أنها قد وصلت إلى أوج شبقها أظهروا من وراء مايرتدون أفظع وأكبر وأسمن الأقطاب (أزبار) يتراوح الطول الواحد منهم ما بين 25سم إلى 35 سم وهم يتناوبون في وضعه في فم من رضيت أن تتمتع بهذا الشكل من المتعة ، وهكذا تستمر سيناريوهات هذه المقاطع التي تحلم بها منال ليلاً ونهاراً والدليل على ذلك كثرة هذه الأفلام والمقاطع والصور على محمولها أو كأقراص dvd ، على العموم أنتهيتُ من معاشرتها وقذفتُ حممي كلها على جوانب وجهها التي قامت من بعدها متجهةً إلى الحمام مرةً أخرى كي تزيل المني وتنظف نفسها أما أنا فقد ألقيتُ نفسي على السرير وصرتُ أحدثُ نفسي وعمّا بدَر مني في حقي زوجتي وأم عيالي كيف سأنظرُ في عينيها بعد هذه الممارسة البشعة والمبتذلة التي لا يستطيعُ الواحد منَّا ممارستها مع الغاوية التي تتقاضى الأجر من وراء بغيها وفحشها ، تهتُ في زحمة الأفكار وكثرة الأحوال وتوارد الخواطر والهواجس والأسرار ، وجدتُ منال قد خرجت من الحمام وهي تمسح دموعها من فوق خديها بدون صوت للبكاء وهي ترتدي ملابسها حزنتُ على حالها وتذكرتُ أيامها والسعادة التي كانت تغمر جوانب حياتنا فثارت عاطفتي نحوها وحننتُ إلى جوارها ، فقمتُ وحضنتها من خلفها وصرتُ أقبلها بدواعي الاعتذار ملتمساً منها العفو والغفران طالباً أن تسامحني على ما بدَر منيّ في حالة الهيجان ووقت الذروة من الغيظ والجُنان ، دارت إليّ وقابلتني بالأحضان ورضيت عني بكامل الوجدان.
بقينا على هذه الحالة حتى تذكرتُ موعد الحفلة مساء هذا اليوم وأنا لم أُناقشها حتى الآن عن مناسبتها وترتيباتها ، فبادرتها بالسؤال قائلاً: يا عمري ايش المناسبة في مناسبة اليوم؟
قالت وهي ترتدي ستيانتها: عادي أنا وعدت سهى من فترة إنها تجي هي وزوجها عندنا ليسمروا معانا ، فوافقت ، بس ما في شي ثاني!
قلت: طيب لما عزمتي – يعني دعوتي – عمتي واختك كمان ، كون في سهرة!
قالت: أنت تبغاهم همَّ كمان يحضروا!
قلت: يعني تكون اللّمة حلوة!
قالت: طيب! على أمرك!
ثم أخذت تُكمل ملابسها ثم ألتفتت إليّ ثانية وقالت: معليش يا حبيبي أطلب منك الطلب!
قلت لها: تفضلي يا عمري أمريني!
قالت: حا جلس براحتي مع الناس بدون عباية ولا طرحها وبدون تعقيد خلينا نسمر سمرة حلوة نضحك ونغني ونرقص خاصة بعد أيام الحزن إلي قضيناها!
طرقتُ براسي إلى الأسفل وصرتُ أفكر على طلب منال وخاصة أن ماجد زوج سهى سوف يحضر نعم زوجتي لاتغطي وجهها أمامه وفي الدعوات الأهلية لا تلبس العباءة أيضاً ولكن أقلها تغطي رأسها وتحتشم في لبسها وإن كانت سهى تخرج أمامي بدون هذه القيود وقد تلبس القصير والعريان ولكنها تعتبرني مقام أخيها الكبير وتحترمني وتقدرني في كل مجمع ومحفل، قاطعت هدوئي وصمتي بسيل من الرجاءات الحارة والتوسلات الصادقة ، فما كان مني إلا الموافقة لها أمام هذا الزخم من الطلبات ونفسي تحدثني عن أي باب عهر تريد زوجتي أن تفتحها في مصيرنا أو إلى أي حال تريد البلوغ لها ، ما أن سمعت كلمة الموافقة حتى رمت نفسها بين أحضاني تقبلني وصرتُ أبادل تلك القبلات بالترحيب والإمتنان.
مضى نصف اليوم وصرنا على أشراف المساء وقد أرتديتُ ملابسي الأنيقة ومنال قد أعدت كل ترتيباتها اللازمة في مثل هذه الدعوات والمناسبات وما هي إلا اللحظات وأسمع صوت جرس الباب وكان أول الحاضرين حبيتي سعاد (عمتي) وفراشة قلبي سحر وهما بكامل أنا قتهما حيث كانت سعاد ترتدي فستاناً قصيراً إلى حدِّ الركبة أحمر اللون مع ذلك المكياج الذي عهدته عليها دائماً وهي تبدو إبنت العشرين بجمالها وقوامها بينما سحر ترتدي فستاناً قصيراً جداً حيث يظهر معظم فخذيها ذات البياض الناصع وترتدي حذاءً ذات كعب عالي وتضع المكياج الصارخ على ملامحها فصارت تبدو كأنها ممثلة هوليود تحضر حفلة فلمها الناجح ، وجدتُ نفسي بين أروع أنثتين على قلبي ، لم أستطع مقاومة نظرات سحر إليّ خاصة ونحن كنا نقضي هذا الصباح في عهر ورذيلة وإباحية مفرطة بلغت عنانها السماء لم تبقى ممارسة محرمة وبغيطة إلى وارتكبناها بلا حشمة ولا حياء ، على العموم حاولت سحر أن تسرقني بعينيها الساحرتين وأن تلفت انتباهي بجسدها الذي يدعو بل يصرخ من يراه أن يذوق طعمه ويستقي من وعائه وأنا مصرفٌ بكليتي إلى حبيبتي الأخرى سعاد حيث كنا نتجاذب أطراف الحديث حول مواضيع الساحة فقط كتمويه للحاضرين وقلوبنا من الداخل تتطاير كي نتلامس ونتطارح ونرتشف من رحيق بعضنا البعض ، فصارت سعاد تحدثني بغمزة وهمزة ولمزة وسحر في الجهة المقابلة لي تفتحُ رجليها وتضع يدها على صدرها وتارةً تغمزني وأخرى ترسل لي قبلات أو إشارات توحي عن عميق شبقها ولهيب عهرها ، أما أنا فقد وقعت في أكحل الأوقات بين إثنتين من أجمل الفاتنات ، كلٌ منهما تريدني على طريقتها وعلى هواها وأنا محتارٌ بين نون النسوة وتبعاتهم ، على العموم بعد أن قُدم لهم من الضيافة ما هوماسب في مثل هذه المناسبات سألت سعاد عن ابنتها منال وعن عدم ترحيبها لهم إلى هذا الوقت ، قاعتذرت لهم عن إنشغالها بتجهيز نفسها وبعد لحظات سوف تتواجد مع الجميع ، مرت دقائق عدة حتى سمعنا جرس الباب يرن فكان الحضور سهى وزوجها ماجد اللذان يعتبران هما ضيفاالشرف في هذه الليلة التي أعددت منال من أجلهما هذه المناسبة وماجد كما ذكرت سالفاً رجل في الثلاثينات من عمره يمتاز بالبنية الرياضية ووسيم وصاحب الثراء فاحش عنده من الغرور والكبرياء لا يألفه الكثير منا بينما زوجته سهى شابة في نهاية العشرينات من عمرها رقيقة جميلة بيضاء البشرة فيها جاذبية غريبة أنيقة المظهر دمثة الأخلاق فيها من البراءة والعفوية مما تجعل المرء يحترمها رغم خصالها وفعالها ، كانت ترتدي فستاناً قصيراً أيضاً فوق الركبة سكري اللون وحذاء عالي الكعب تُظهر من رشاقتها وقوامها ما يلفت النظر ويرفع الحظر.
جلستُ أنا وماجد على كنبة واحدة بينما تجمعوا السيدات في الكنبة المجاورة لنا ونحن في جلسات العائلية لا تُغطي السيدات عن السادة بحجاب أو عباءة أو طرحة أو ما شابه ذلك وخاصة سحر وأمها وسهى والوحيدة التي كانت تُغطي رأسها هي زوجتي منال قبل رفع الحظر عنها ، وأثناء جلستنا التي طالت فوق عشرة دقائق توجهت إلى سهى وسألت عن منال وعدم تشريفها إلى هذه اللحظة والواجب أنا هي التي تكون في إنتظارنا واستقبالنا فاعتذرت نيابةً عنها بسبب إنشغالها بتجهيز المناسبة وسوف تحضر الآن وما هي إلا لحظات وكلنا نسمع طرقات الكعب قادمة نحونا فسكت الجميع في انتظار من هو القادم فكانت المفاجأة التي أذهلت الجميع دخول منال علينا وهي في حالة غريبة!!!!!!!!!!!!
نكمل في الحلقة القادمة فانتظروني!!!!!!!!!!!!!!!