دخول

عرض كامل الموضوع : رضعت من بز امى مرتين وانا طفل وانا كبير


استاذ نسوانجى
11-16-2014, 01:07 PM
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ
ﺗﺠﻨﻴﺪﻱ ﺳﻮﻯ ﺍﺷﻬﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﺃﻣﻲ
ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﻔﺮ ﺁﺧﻰ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺩﻭﻝ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻨﺎ
ﺃﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻭ ﺭﻗﻴﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﺑﻰ ﺑﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﻨﺎﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺁﺧﻰ
ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻌﻴﺸﺔ ﺻﻌﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﻰ ﺗﻌﻴﺶ
ﻭﺳﻂ ﺍﻷﻫﻞ ﻭ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭ ﺍﻷﻟﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻰ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻭ
ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻰ ﺳﺄﻗﻀﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻣﻰ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻛﻌﻴﺪ
ﺍﻻﺿﺤﻰ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺯﺓ 48 ﺳﺎﻋﺔ
ﻓﻘﻂ ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻄﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻐﻴﺮﻯ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻊ
ﺫﻭﻳﻬﻢ .
ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺇﺫﺍ
ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻣﻰ ﺗﺮﺩ ﻣﻴﻦ ؟؟؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﺩﻟﻌﻬﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﺇﺳﻤﻬﺎ
( ﻣﺪﻳﺤﺔ ) ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻰ ﻭ ﻵﺧﻰ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺧﺖ ﻭ
ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻓﻜﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻀﺤﻚ ﻭ ﻧﺪﻟﻌﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎ
ﺭﺩﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮ ﻳﺎ ﺻﺎﻳﻊ ﻣﺶ
ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺟﺎﺯﺗﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﺄﺳﺒﻮﻉ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺃﺟﺎﺯﺓ
ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻌﻚ ﻭ ﺳﺄﺳﺎﻓﺮ ﺗﺎﻧﻰ ﺃﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻰ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺎ
ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎﻡ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺍﺻﺤﻰ ﺍﺣﻜﻰ ﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﺎﺭ ﺟﺪﺍ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻻﺳﺘﺤﻢ ﻭ ﺍﻣﻰ
ﺗﻜﻠﻤﻨﻰ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻣﻼﺑﺲ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻄﻨﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ
ﻳﺎﺑﻦ ﺍﻟﺠﺰﻣﺔ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻬﻤﺖ ﻗﺼﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮ
ﻣﻼﺑﺴﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻻﺣﺘﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺎ
ﺯﺍﺭﻧﻰ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻔﻌﻞ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺯﻣﻼﺋﻰ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻧﻨﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻻﺣﺘﻼﻡ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻘﺼﺪﻫﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺟﻮﺯﻧﻰ ﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ
ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﺿﺤﻚ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺩﻩ ﺑﻌﻴﺪ
ﻋﻦ ﺷﻨﺒﻚ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻮﺯﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻗﺎﻟﺖ
ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﻠﻮﺓ ﺯﻯ ﺃﻣﻚ ﻭ ﺿﺤﻜﻨﺎ
ﺳﻮﻳﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﺎﻟﺸﻮﺭﺕ ﺿﻴﻖ ﻭ ﻟﻤﺎ
ﺃﻟﺒﺲ ﺃﻻ ﻫﻮ ﻭ ﺯﺑﻰ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺎﺭﺯﺍ ﻓﻴﻪ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎﻡ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﺑﻘﻰ ﺻﺤﻴﻨﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﺭﻭﺡ ﻧﺎﻡ ﻳﺎ ﻓﺎﻟﺢ ﺑﺲ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﺗﺎﻧﻰ ﺿﺤﻜﺖ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻭ ﺣﻈﻚ ﺑﻘﻰ ﻳﻤﻜﻦ
ﺗﻐﺴﻠﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺩﻩ ﺗﺎﻧﻰ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﻭﺡ
ﻧﺎﻡ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻣﻰ ﺃﻯ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻧﺤﺬﺍﺏ ﺟﻨﺴﻰ
ﻧﻬﺎﺋﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺿﺤﻚ ﻭ ﻫﺰﺍﺭ ﻭ ﺣﺐ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﻓﻠﻢ
ﺃﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﻧﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻻﻣﻪ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺃﻣﻰ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻯ
ﻗﻮﻡ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻗﺮﺏ ... ﻗﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ
ﺍﺭﺗﺪﻳﺖ ﻣﻼﺑﺴﻰ ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻮﺭﺕ ﻓﻘﻂ ﻭ
ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻰ
ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﺫﺍﻥ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻜﻰ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﻣﺎﻧﻔﻌﻠﻪ ﻭ ﺍﻻﺟﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻭﺿﺎﻉ
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ
ﻭﻫﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺤﻜﻰ ﻋﻦ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﻭﺧﻮﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻣﻤﺎ
ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺑﻠﻄﺠﺔ ﻭ ﺳﺮﻗﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻃﻤﻨﻬﺎ
ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺳﻄﺎﻻﻫﻞ ﻭ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ ﺃﺛﺎﺙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻈﻔﻪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻌﻴﺪ ﻭ ﻓﻌﻼ ﻗﻤﺖ ﺑﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻭ
ﺍﺳﺘﺎﺫﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺪﻫﺎﺏ ﻟﺤﻼﻕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﺮﻗﻨﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻭ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﻨﻈﻒ ﻭ
ﺗﺮﺗﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻼﻕ ﺗﻘﺎﺑﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻧﺘﺴﺎﻣﺮ ﻭ
ﻧﻀﺤﻚ ﻭﻧﺴﺨﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﻣﺎ
ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ
ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻰ ﻓﻰ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻮﺟﺪﺕ
ﺃﻣﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺑﺪﻯ ﺣﻤﺎﻻﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﻭ ﺷﻮﺭﺕ ﺿﻴﻖ ﺟﺪﺍ
ﺟﺪﺍ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﺨﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻭ ﻫﻰ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ
ﺗﻨﻈﻒ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﺷﻮﻑ ﺣﺎﻟﻰ ﺍﺗﻬﺪ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺧﻠﺺ ﻭ ﺍﻧﺎﻡ ﻻﻧﻰ ﺗﻌﺒﺖ
ﻭ ﺟﺴﻤﻰ ﻣﻜﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ
ﺑﻜﺮﺓ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﻣﻮﺯﺓ ﺗﺮﻳﺤﻚ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﻫﺪﺧﻞ ﺑﻘﻰ ﺍﺳﺘﺤﻤﻰ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺣﻼﻗﺔ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻰ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺣﻼﻗﺔ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺖ
ﺧﻠﺼﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻻﻻ ﻟﺴﻪ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ
ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﺷﻴﺮ ﺃﻟﻰ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺑﻂ ﻭ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﺖ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻰ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺿﺤﻚ .. ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻻﻧﻬﻢ
ﺑﻴﻔﺘﺸﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻌﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻣﺮﺍﺽ
ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﻪ
ﻣﻄﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﺐ ﻳﻼ ﺧﻠﺺ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﻫﺪﺧﻞ ﺃﺳﺘﺤﻢ ﻭ ﺍﻧﺎﻡ
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻓﻌﻼ ﺑﺤﻼﻗﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺑﻂ ﻓﺠﺄﺓ
ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻳﻨﻔﻊ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ
ﺍﻟﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺪﻭﻫﺎ ﻭ ﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺸﺎﻑ ﺷﺤﻦ ﺻﻐﻴﺮ
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﺩﺍﺭﺕ ﻇﻬﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ
ﻟﻮ ﺧﻠﺼﺖ ﻳﻼ ﺍﻟﺒﺲ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭ ﺍﻃﻠﻊ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺴﻪ ﺍﻫﻮ ﻋﻤﻠﺖ
ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻳﺎ ﺩﻭﺏ ﻗﺎﻟﺖ ﻃﺒﺐ ﻳﻼ ﻛﻤﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻘﻒ ﻟﻚ
ﺑﺎﻟﻜﺸﺎﻑ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺺ
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻇﻬﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﻣﻜﺴﻮﻑ ﻭﺍﻻ
ﺍﻳﻪ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﻳﺎ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﺔ
ﺍﺳﺘﺪﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺯﺑﻰ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ
ﺍﺛﻨﺎﺅﻩ ﻋﻤﺎ ﻋﺰﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻧﺘﺼﺐ ﻓﻌﻼ ﻭ ﻛﻨﺖ ﻓﻰ
ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ ﻭ ﺃﻣﻰ ﻟﻢ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﺑﺘﺒﺎﻩ ﻟﻪ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ
ﺃﺭﺩﺍﺕ ﺃﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻣﺎﻣﻰ
ﺗﺸﻌﺠﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﻼﻗﺔ ﺷﻌﺮ
ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ
ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ ﺻﺮﺕ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﺒﻄﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺧﺪ ﺍﻧﺖ ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﻜﺸﺎﻑ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻛﻤﻞ ﻟﻚ ﺣﻼﻗﺔ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﻘﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺘﻜﺴﻒ ﻣﻨﻰ ﺍﺍﻧﺎ ﻳﺎ
ﻣﺎ ﺣﻠﻘﺖ ﻻﺑﻮﻙ ﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﻜﺸﺎﻑ ﻭ ﻫﻰ ﺍﻣﺴﻜﺖ
ﺑﻤﻮﺱ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﻜﺖ ﺯﺑﻰ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ
ﺗﺤﻠﻖ ﻟﻰ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻟﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻒ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻘﻌﺪ
ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺃﻥ ﺯﺑﻰ ﺯﺍﺩ ﺍﻧﺘﺼﺎﺑﻪ
ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻤﺴﺘﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺖ
ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺶ ﺣﻠﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻳﺨﺮﺏ ﻋﻘﻠﻚ ﻭ ﺿﺤﻜﺖ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻩ ﺗﻘﺼﺪ ﺯﺑﻰ
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﺣﻮﺷﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺳﻘﻄﺘﺖ ﺷﻌﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ﻓﻼ ﺗﻘﺪﺭ ﻭ ﻓﻰ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻰ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ
ﺗﻘﺮﺏ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﻰ ﻟﺘﻠﺘﻘﻆ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ
ﻭ ﻗﺎﻟﺖ
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﺎﻟﻪ ﺣﺎﺩﻕ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ
ﺑﺘﺘﺴﺤﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻻ ﻣﺶ ﺑﺘﻐﺴﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺳﻜﺘﺖ
ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺗﻨﻔﺲ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﻜﺮﺭﺕ ﻭﺿﻊ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﺃﺱ ﺯﺑﻰ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻛﺎﻧﻬﺎ
ﺗﻤﺺ ﺯﺑﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻣﺎﻋﻨﺪﻯ ﻣﻦ ﺷﻬﻮﺓ ﻭﻣﺤﻨﺔ
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﻼ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺪﺵ ﻋﻠﻰ
ﺟﺴﻤﻚ ﻭ ﻧﻈﻒ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺲ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭ
ﺍﺧﺮﺝ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺳﺘﺤﻢ
ﻭ ﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺗﺴﺤﻢ ﻛﻮﻳﺲ
ﻟﺒﺴﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﻼﺑﺴﻰ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ
ﻭﻫﻰ ﻗﻔﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺗﺤﺒﻰ ﺃﺳﺎﻋﺪﻛﻔﻰ
ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﺿﺤﻜﺖ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﺮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
ﻳﻌﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﻠﻘﺖ ﻟﻚ ﻻ ﻳﺎ ﻗﺎﻟﺢ ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺖ ﺷﻮﻑ
ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻟﻤﺎ ﺍﺧﻠﺺ
ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻑ
ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﻭ ﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﻗﻤﻴﺺ
ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﻤﻴﺼﺺ ﻧﻮﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻤﻴﺺ ﺟﻤﻴﻞ
ﻭ ﺭﻗﻴﻖ ﻭ ﻗﺼﻴﺮ ﻭ ﺍﻻﻧﺪﺭ ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻴﻪ
ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺤﻮﺍﺭﻯ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺴﺮﺡ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ
ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﺴﻬﺮ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺼﺤﻰ ﺑﺪﺭﻯ ﺗﺼﻠﻰ
ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻓﻴﻦ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻜﺮﻛﺒﻪ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﻛﺪﻩ ﻗﺎﻟﺖ
ﻫﺘﻨﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﺃﻣﻚ ﻭ **** ﺍﻧﺖ
ﻭﺣﺸﻨﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﻭﺍﻻ ﺗﺤﺐ ﻧﻘﻮﻡ ﻧﺮﺗﺐ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻻ
ﺧﻼﺹ ﻫﻢ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﻨﻰ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻘﻰ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻃﺐ ﻳﻼ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻧﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﺻﺤﻰ ﺑﺪﺭﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺠﻰ ﻟﻨﺎ ﺿﻴﻮﻑ ﻭﺍﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﻗﻔﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩ
ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮ ﺩﻩ ﺍﻧﺎﻡ ﺑﺎﻟﺸﻮﺭﺕ ﺑﺲ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﻘﻄﻊ
ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ ﺗﻘﻒ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺗﻨﺎﻡ ﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﻴﻄﺔ ﺯﻯ
ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻃﺐ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻧﺎﻡ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻤﻮﺯﺓ
ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻟﺤﻮﺟﺔ ﻟﻚ
ﻃﺐ ﺍﺗﺨﻤﺪ ﻧﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻫﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﻟﻢ
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻧﻤﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺷﻌﺮﺕ
ﺑﺎﺣﺴﺎﺱ ﻏﻴﺮ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻰﺀ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺸﻰ ﻟﻜﻨﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﻭ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﺑﺎﻟﺸﻮﺭﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮﻯ
ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﺎ
ﺃﻃﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻭﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻰ ﻭ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ
ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻧﺤﻮﻯ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺴﺒﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺑﺎﻻﻭﺿﺔ ﺍﻻ
ﺑﺼﻴﺺ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﺗﻬﺪ يت ﻓﻰ ﺷﻐﻞ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﻰ ﺑﺠﺪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﺍ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﺍﻳﻪ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻘﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ ﻗﻠﻘﺘﻨﻰ
ﻋﻠﻴﻚ
ﺿﺤﻜﺖ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻗﻠﻖ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺩﻯ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﺑﺘﺤﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻤﺎ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﺑﻘﻰ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻩ
ﻓﻬﻤﺖ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﺺ ﺍﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻯ ﻛﺪﻩ
ﺑﻴﻮﺟﻌﻨﻰ ﺍﻭﻯ ﺍﻭﻯ
ﻣﺪدﺖ ﻳﺪﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﻣﺎﻟﻜ ﻴﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﻋﺠﺰﺗﻰ ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﻻﻻﻻ ﺍﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﻮﺯﺓ ﺍﻟﻤﻮﺯﺯ
ﻭﺿﺤﻜﺖ
ﻭﺍﻧﺎ ﻳﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻯ ﻭﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺯﺑﻰ ﻛﺎﻧﻪ
ﺃﺭﺩ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻟﻴﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﻤﺪﺩ
ﺑﺠﻮﺍﺭﻯ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮﺓ ﻭﺗﻨﺎﺳﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺃﻣﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺑﺘﻤﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺏ
ﻣﻨﻰ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺧﺎﻳﻒ ﺍﻋﻀﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ
ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻﻣﺴﺖ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺠﺴﺪﻯ ﻭﺯﺑﻰ
ﻣﻨﺘﺼﺐ ﻟﻤﺲ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ
ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺘﺸﺘﻔﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻗﻠﻌﺖ ﺍﻻﻧﺪﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻻﻧﻰ
ﻟﻤﺎﻛﺘﺸﻒ ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺪ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺟﺴﻤﻰ
ﺃﻛﺜﺮﺑﻬﺎ ﻭﺯﺑﻰ ﺑﺪﺃ ﻳﻐﻮﺹ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻰ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻟﻜﻨﻰ
ﻟﻤﺎ ﺍﻇﻬﺮ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻳﺪﻯ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﻀﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻥ
ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻯ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻟﻤﻨﻰ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺓ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻃﺐ ﻳﻼ ﻗﻮﻡ
ﺍﻋﻤﻞ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺯﻣﺎﻥ
ﺑﺠﺪ ﻇﻬﺮﻯ ﻳﻮﺟﻌﻨﻰ ﺟﺪﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻨﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ طﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮها ﻭ
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﺣﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻮﻟﻤﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺗﻀﻐﻂ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻻ ﺗﻨﺰﻝ ﻗﻠﺖ
ﺣﺎﺿﺮ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ
ﻗﺎﻟﺖ ﻻﻻ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻧﺎﻓﻊ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻰ ﻭ ﺍﻧﺖ
ﺗﻄﻠﻊ ﻓﻮﻗﻰ ﻭ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺑﻜﻞ ﺟﺴﻤﻚ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﻭ ﻇﻬﺮﺕ
ﺃﻣﺎﻣﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻓﻮﻕ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻭﺗﻤﺪﺩ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺤﺘﻰ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﺿﻐﻂ ﻛﻤﺎﻥ
ﻛﻤﺎﻥ ﻭ تئن ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﻪ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻨﻬﺎ
ﻛﻨﺖ ﺃﺿﻐﻂ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻭ ﺯﺑﻰ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻠﻘﺘﻰ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻣﺎﻣﻰ ﻭ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻤﻴﻞ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ
ﺑﻘﻰ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻀﻐﻂ ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻯ
ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻯ
ﻭ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺍﻥ ﺍﻧﺎﻡ
ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﺴﻮﻓﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﻼ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ
ﻫﺘﺘﻜﺴﻒ ﻣﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﻚ ﺍﻣﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺑﺸﻴﻠﻚ ﺍﺯﺍﻯ ﻭ
ﺍﺭﺿﻌﻚ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻯ ﺩﻩ ﻭ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ
ﺍﻫﻮ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺪ ﺭﺿﻊ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪﻙ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺮ
ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭ ﺻﻌﺪﺕ ﺑﺠﺴﻤﻰ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻜﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﻓﻮﻕ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﻴﺘﻦ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺿﻐﻂ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻛﺜﺮ
ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺴﺮ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ
ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺷﺌﻴﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻘﻄﺖ
ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻠﺒﻆ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻰﺀ ﺗﺤﺘﻰ
ﻭ ﺯﺑﻰ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺧﻮﻓﻰ ﻳﻤﻨﻌﻨﻰ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ ﺑﺬﻟﻚ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﻭ ﺍﺟﺎﻫﺪ ﻋﺪﻣ ﺎﻟﺴﻘﻮﻁ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺪﻳﻬﺎ ﻟﻤﺴﺖ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻋﻔﻮﻳﺎ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﺩﻯ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺻﺪﺭﺓ ﻭ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻠﻤﺴﺔ ﻳﺪﻯ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎ
ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪ
ﺭﺿﻌﻪ ﻭ ﻟﺴﻪ عﺿﺔ ﺍﺳﻨﺎﻧﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻓﻴﻪ
ﺷﻮﻑ ﻛﺪﻩ ﻭ ﺍﺧﺮﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻭ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺮﺷﺪﻧﻰ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺴﻪ
ﻟﻤﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﺑﻮﺳﻪ ﻭ ﺍﻗﻮﻝ
ﻟﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻣﻦ ﻋﻀﺘﻚ ﻟﻪ
ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺍﺛﺎﺭﻧﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺲ ﺻﺪﺭﻫﺎ
ﺍﻟﻌﺎﺭﻯ ﺑﻴﺪﻯ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻻﻻ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻌﻤﻞ ﺯﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ
ﺻﻐﻴﺮ ﻭ ﺗﺮﺿﻌﻪ ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻧﻔﺬ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻟﻰ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻰ ﺍﺭﺿﻌﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺲ ﺑﺤﻠﻤﺘﻪ ﻭ ﺗﻄﻠﺐ
ﻣﻨﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺰﺑﻰ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﺎﺀ ﻭ ﺑﺪﺍ ﺷﻮﺭﺕ ﻣﺒﻠﻞ
ﻭ ﻻ ﺣﻈﺖ ﻫﻰ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺿﺎﺣﻜﺔ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ
ﻓﻠﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺩ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻻﻻ ﻫﺘﺒﻞ ﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ
ﻭﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻳﺎ ﺩﻭﺏ ﻣﻐﻴﺮﻩ ﻗﺎﻝ ﺍﺭﻓﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻓﺮﻓﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﺭﻳﻪ ﺗﻤﺎﻡ
ﻣﻦ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻻﺳﻔﻞ
ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺭﺿﺎﻋﺔ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ
ﺯﺍﺩ ﺷﻮﺭﺗﻰ ﺑﻠﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻊ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﺩﻩ ﻭﺍﻻ
ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺘﻌﻮﺩ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻏﺴﻞ
ﻗﻮﻡ ﺍﻗﻠﻌﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻳﺘﻮﺳﺦ ﻗﺎﻟﺖ ﺣﺎﺿﺮ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﻗﻤﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺸﻮﺭﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻧﺎ
ﺍﺩﺍﺭﻯ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻭ ﻧﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﻰ ﺣﺘﻰ ﻻ
ﺗﻼﺣﻈﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻓﻮﻗﻰ
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﺩﻭﺣﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺃﻣﻚ ﻣﺎﻟﻚ
ﻳﺎ ﻭﺍﺩ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﺟﺴﻤﻰ ﻣﻜﺴﺮ ﻗﻮﻡ ﻳﻼ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻌﺾ
ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﺰﺍﺍﺯﻯ ﺩﻩ ﻭ ﺻﺎﻟﺤﻨﻰ
ﻗﻤﺖ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻜﻰ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﺠﺴﻤﻰ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻯ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﺭﻳﺔ
ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﻧﻤﺖ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﺠﺴﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺤﻠﻤﺔ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺗﺠﻬﺰﻯ ﻟﻰ ﻛﻰ ﺃﺭﺿﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺲ ﺯﺑﻰ
ﺳﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﺖ ﺍﻧﺎ ﺣﻠﻘﺖ ﺷﻌﺮﺗﻬﺎ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ
ﻭﻫﻨﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺗﻔﺘﺢ
ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺰﻟﺤﻖ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺼﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﺭﺿﻊ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻥ ﺯﺑﻰ
ﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺷﻔﺮﺍﺕ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺪ
ﻟﺨﻮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻣﻊ ﺯﺑﻰ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ ﻟﻜﺲ ﺃﻯ
ﺃﻧﺜﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻰ
ﻭ ﺍﻧﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﺭﺿﻊ ﺍﻭﻯ ﺍﻭﻯﻴﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻭ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻧﺒﺮﺓ
ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﺮﺏ ﺃﻟﻰ ﻗﻄﺔ ﺗﻤﻮﻩ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ
ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﻭ ﺗﻔﺘﺢ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺯﺑﻰ ﻳﻠﻮﺝ ﻓﻰ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻣﻨﻰ ﻭ ﻣﻨﻬﺎ
ﻓﺠﺎﺀﺓ ﺍﻭﻗﻔﺖ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺪﺓ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺎﺕ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ
ﺯﺑﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﺄﻯ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻨﻰ ﺳﻮﻑ ﻳﺪﺧﻞ
ﻛﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺰ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ
ﻭﺑﺎﻟﻌﻔﻞ ﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﺬﺭﻩ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ
ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻠﻮﻯ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺍ ﺯﺑﻰ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﺤﻀﻨﺘﻰ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪﻧﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ
ﺍﻧﺰﻟﻖ ﺯﺑﻰ ﻓﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ ﺷﻬﻘﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻛﺄﺭﺽ
ﺟﺮﺩﺍﺀ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻤﺎﺀ ﺗﺮﻭﻳﻬﺎ
ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺗﺤﺘﻰ ﻭﺯﺑﻰ ﻳﻀﺮﺏ ﻛﺴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﺳﺎﺩ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻠﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻮﺕ ﻳﻌﻠﻮ ﻓﻮﻕ ﺻﻮﺕ ﺯﺑﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻭ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ
ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻣﺤﻨﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻘﺮﺏ ﻧﺰﻭﻝ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ
ﻓﺘﻌﻠﻘﺖ ﺑﺤﻀﻨﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺷﺪﺗﻨﻰ ﺟﺎﻣﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻣﻤﺎ ﺍﺛﺮﻧﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻃﻠﻖ
ﺯﺑﻰ ﺷﻼﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﺓ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﺰﺍﺩ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﻭ ﻫﻰ
ﺗﺘﻠﻮﻯ ﺗﺤﺘﻰ ﻭ ﺗﺸﺪﻧﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ
ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺍﻳﻮﻩ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﺃﻣﻚ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ
ﻭ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺯﺑﻰ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻴﺎﻫﻪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭ ﻫﻰ ﺗﻘﺒﺾ
ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻔﺨﺬﻳﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﺤﺒﻮﺱ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ
ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ
ﻭ ﺍﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺯﺑﻰ ﻣﻦ ﻗﺬﻓﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﺨﻰ ﺟﺴﺪﻯ ﻭ ﺟﺴﺪﻫﺎ
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻯ ﻣﻨﺎ ﻓﻘﺪ ﺻﻤﺖ ﻭ ﺻﻤﺖ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻟﻰ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ
ﻭ ﻟﻢ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻤﺎ ﺟﺮﻯ

عنتر الصعيد
11-16-2014, 02:37 PM
روووووووووووووووعه
تسلم الايادى ع الابداع

العميــد
04-22-2016, 04:17 PM
مشـكــــــووووووووور
تسلـــــم إيــــــــدك

شاطى العطش
04-22-2016, 07:01 PM
/>



/archive/index.php/t-288588.html/archive/index.php/t-409723.html/archive/index.php/t-336948.htmlقصص سكس فتحت صاحبتى بالغلط/archive/index.php/t-111862.htmlقصه جنس عمانيهقصص سكس تحرش حرمان/archive/index.php/t-552799.html/archive/index.php/t-464818.html/archive/index.php/t-295054.html/archive/index.php/t-301213.html/archive/index.php/t-17920.htmlقصص جنسية متسلسلة site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-49040.html/archive/index.php/t-47303.html/archive/index.php/t-118021.html/archive/index.php/t-8108.html/archive/index.php/t-69667.html/archive/index.php/t-352317.html/archive/index.php/t-555639.html/archive/index.php/t-229498.htmlقصص سكس يمني دخل استي/archive/index.php/t-390795.htmlالبوم سكس دياثة مصري/archive/index.php/t-414271.htmlقصص سكس اختي ذبي علي خرم طيزهاقصص محارم أختي رانيا قصص عشاق النيك/archive/index.php/t-351466.htmlقصص مدام فاتن site:rusmillion.ruقصص جنسيه نيكه تحت الانفاق/archive/index.php/t-134223.htmlقصص سكس نيك ام عدوي/archive/index.php/t-222361.html/archive/index.php/t-422453.html/archive/index.php/t-315488.htmlقصص عرب ميلف نيك عائلي في منزل جديدةالشرموطة ولاء حمدى/archive/index.php/t-300588.html/archive/index.php/t-542396.html/archive/index.php/t-364399.html/archive/index.php/t-91539.htmlقصص سكس الأم الممحونه/archive/index.php/t-225312.html/archive/index.php/t-204031.htmlقصة ديوث زوجتي وامي/archive/index.php/t-338568.htmlقصص نيك سكس طويلة كاملة الاجزاء في الدراما الرومانسي/archive/index.php/t-327087.htmlقصص جنسية متسلسلة site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-396340.html/archive/index.php/t-514638.htmlقصص مصوره ممارسة الجنس مع كس اختي 18سنه في المنتزه.com/archive/index.php/t-68490.html/archive/index.php/t-509346.htmlقصه محارم بيت ام صالح/archive/index.php/t-311966.html/archive/index.php/t-441171.html/archive/index.php/t-161087.html/archive/index.php/t-293083.html/archive/index.php/t-384405.htmlمص زب واي حار شديد حبيبي براحه /archive/index.php/t-32734.html/archive/index.php/t-526898.html/archive/index.php/t-13557.html/archive/index.php/t-512432.htmlقصص النيك في الطيز /archive/index.php/t-7011.htmlتنزيل رووايه رومانسيه سكس/archive/index.php/t-147030.htmlقصةي مع جد زوجي زبو طويل عرب نار site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-321400.htmlقفص سكس سحاق مع معلمتيقصص سكس حقيقية أختي السكرانة تغريني بطيزها الكبيرة.com/archive/index.php/t-455646.html/archive/index.php/t-161877.html