استاذ نسوانجى
04-13-2015, 03:59 PM
هو"السرطان" الذي ينخر العلاقات ويفتت أوصالها..
هو حالة ضدية قاتلة، لا تستطيع أي علاقة سواء كانت حباً أو صداقة أو شراكة،
أو حتى قرابة من الصمود أمامه، وقد يزرع نفسه بالعتمة، صانعاً سياجاً من سلاسل معقدة وقصص
وهمية تحوّل حياة صاحبها إلى قلق دائم، فكل حركة هي رحلة التنقيب عن مكامن قصدها، ومحاولة
الكشف عن مراميها، فلا تصبح النظرة مودة، ولا الكلمة اتصالاً،
بل مصائد خانقة لتعزيز هيئة الظن السلبي، ومنحه القوة والصلابة.
وعندما يتمكن "الشك" من أي علاقة أياً كانت فإنه يفقدها الروح والحيوية،
وكذلك العوامل التي من شأنها تعزيزها ومراحل نموها، فتكون أشبه بتصيد الأخطاء وتحليلها
ب"عداء مبطن"، فلا هو أصبح واضحاً ويتحدد منه موقف كل شخص،
ولا هو منتهي فتمضي العلاقة إلى طريقها السليم، فمن ينخدع وينجر وراء "الشك"
ينتهي به الأمر إلى الإدمان خلف علاقات ورؤى بعيدة جداًّ جداًّ عن الواقع.
إن الشك (/ 7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83-*) متى ما تسرب إلى حياة الشخص أصبح من الصعب إعادة ثقتهم بمن حوله،
خاصةً إذا دخل في مرحلة متقدمة في حياة الإنسان، بل ومن الممكن أن يشك في نفسه وبأفعاله،
أنه قد يُفسِّر ويأول كل حركة أو تصرف حسب ما يراه هو، مما ينفر الآخرين منه،
مشيراً إلى أن الشخص الذي يتصف بالشك يجد صعوبة كبيرة في التواصل الاجتماعي مع الناس،
حتى أقرب الناس إليه في كثير من الحالات، مؤكداً على أن هذا التوجه في التفكير والسلوك والانفعالات
يشمل كل الناس بدون استثناء، وإن كان نصيب البعض أكبر مثل الزوجة والأبناء والأقارب والزملاء.
عدم الراحة
أن مريض الشك (/ 7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83-*) المزمن لا يجلب سوى الشقاء وعدم الراحة، وهذه نتيجة طبيعية لتأرجح الفكر،
وما نراه من تصرفاته من سوء نوايا وتبطينها وعدم إيضاحها للآخرين،
الشك (/ 7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83-*) يرجع إلى طبيعة الانسان نفسه وضيق أفقه الفكري والثقافي،
إلى جانب تعميم الخطأ ومعاشرة "الشكّاكين"،
أن الشك (/ 7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83-*) يجعلنا نُطلق أحكاماً خاطئة أو ظالمة بحق الآخرين،
وقد يكون المشكوك فيه صديقاً أو قريباً وقد يكون وللأسف أخاً.
على أننا لو قدمنا كل أمر سلبي على الأمور الحسنة لأصبح التعامل بين الناس صعباً ولا يطاق،
مريض الشك (/ 7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83-*) لا يثق بأحد، وتجده يبحث عن أي شيء لأجل التأكد من صحة شكه
أو خطئه وقد يطول ذلك،
وغالباً ما يكون مبنياً على خبرات سابقة متراكمة وأحداث وتجارب
حوّلت بدورها الظن الحسن إلى ظن آخر إما أن يزول أو يبقى،
لافتاً إلى أن عديد من الأسر تعاني ولاتزال من المشاكل التي تترتب على ضعف أو فقدان الثقة،
ذاكراً أن البعض يكون الشك (/ 7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83-*) عنده مؤقتاً حتى يتم الوصول إلى الحقيقة فيما بعد،
مما يجعل هاجس الخوف يلازمه حتى يثبت له عكس ذلك.
هو حالة ضدية قاتلة، لا تستطيع أي علاقة سواء كانت حباً أو صداقة أو شراكة،
أو حتى قرابة من الصمود أمامه، وقد يزرع نفسه بالعتمة، صانعاً سياجاً من سلاسل معقدة وقصص
وهمية تحوّل حياة صاحبها إلى قلق دائم، فكل حركة هي رحلة التنقيب عن مكامن قصدها، ومحاولة
الكشف عن مراميها، فلا تصبح النظرة مودة، ولا الكلمة اتصالاً،
بل مصائد خانقة لتعزيز هيئة الظن السلبي، ومنحه القوة والصلابة.
وعندما يتمكن "الشك" من أي علاقة أياً كانت فإنه يفقدها الروح والحيوية،
وكذلك العوامل التي من شأنها تعزيزها ومراحل نموها، فتكون أشبه بتصيد الأخطاء وتحليلها
ب"عداء مبطن"، فلا هو أصبح واضحاً ويتحدد منه موقف كل شخص،
ولا هو منتهي فتمضي العلاقة إلى طريقها السليم، فمن ينخدع وينجر وراء "الشك"
ينتهي به الأمر إلى الإدمان خلف علاقات ورؤى بعيدة جداًّ جداًّ عن الواقع.
إن الشك (/ 7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83-*) متى ما تسرب إلى حياة الشخص أصبح من الصعب إعادة ثقتهم بمن حوله،
خاصةً إذا دخل في مرحلة متقدمة في حياة الإنسان، بل ومن الممكن أن يشك في نفسه وبأفعاله،
أنه قد يُفسِّر ويأول كل حركة أو تصرف حسب ما يراه هو، مما ينفر الآخرين منه،
مشيراً إلى أن الشخص الذي يتصف بالشك يجد صعوبة كبيرة في التواصل الاجتماعي مع الناس،
حتى أقرب الناس إليه في كثير من الحالات، مؤكداً على أن هذا التوجه في التفكير والسلوك والانفعالات
يشمل كل الناس بدون استثناء، وإن كان نصيب البعض أكبر مثل الزوجة والأبناء والأقارب والزملاء.
عدم الراحة
أن مريض الشك (/ 7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83-*) المزمن لا يجلب سوى الشقاء وعدم الراحة، وهذه نتيجة طبيعية لتأرجح الفكر،
وما نراه من تصرفاته من سوء نوايا وتبطينها وعدم إيضاحها للآخرين،
الشك (/ 7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83-*) يرجع إلى طبيعة الانسان نفسه وضيق أفقه الفكري والثقافي،
إلى جانب تعميم الخطأ ومعاشرة "الشكّاكين"،
أن الشك (/ 7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83-*) يجعلنا نُطلق أحكاماً خاطئة أو ظالمة بحق الآخرين،
وقد يكون المشكوك فيه صديقاً أو قريباً وقد يكون وللأسف أخاً.
على أننا لو قدمنا كل أمر سلبي على الأمور الحسنة لأصبح التعامل بين الناس صعباً ولا يطاق،
مريض الشك (/ 7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83-*) لا يثق بأحد، وتجده يبحث عن أي شيء لأجل التأكد من صحة شكه
أو خطئه وقد يطول ذلك،
وغالباً ما يكون مبنياً على خبرات سابقة متراكمة وأحداث وتجارب
حوّلت بدورها الظن الحسن إلى ظن آخر إما أن يزول أو يبقى،
لافتاً إلى أن عديد من الأسر تعاني ولاتزال من المشاكل التي تترتب على ضعف أو فقدان الثقة،
ذاكراً أن البعض يكون الشك (/ 7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83-*) عنده مؤقتاً حتى يتم الوصول إلى الحقيقة فيما بعد،
مما يجعل هاجس الخوف يلازمه حتى يثبت له عكس ذلك.