استاذ نسوانجى
09-18-2015, 07:25 PM
معظم النساء الشرقيات يغلب عليهن الخجل نتيجة التربية الخاطئة
ويغلب كذلك تفضيل الذكر على الأنثى وعدم السماح للبنت
أن تعبِّر عن نفسها وتفصح عن أبسط رغباتها
ويسمح للولد الخلط بين مفهوم الحياء المحمود والخجل (/ المذموم
لا شك أن الحياء شعبة من الإيمان لكن ليس من الحياء في شيء
خجل المرأة من زوجها أو الزوج من زوجته بعد أن أفضى كليهما لبعض
لذا على الزوجة أو الزوج أن يتخلصا من رواسب هذه التربية
وكل ما يحول بينها وبين الوصول إلى سعادتهما مع بعضهما
فالحكمة تقول (حياتك من صنع أفكارك)
أي بالعقل والتفكير يستطيع الإنسان أن يتغلب على عقده
التي تمكنت من نفسه وأن يسيطر على تصرفاته وردود أفعاله
إن الحياة الجنسـ ية هي جزء مهم جدًّا من الحياة الزوجية
ولا يكون الزواج ناجحاً إلا إذا توافق الزوجان (/ جسدياً
ولا يكفي التوافق الفكري أو الثقافي أو المزاجي فقط
وإنما يجب أن يكون التفاهم كاملاً بين النفوس والأجساد
وإذا كان الحب هو التقاء روحين متآلفتين
فإن الجنـ س ما هو إلا التعبير الجسدي لهذا الالتقاء الروحي
من هنا فالروح متشابكة مع الجسد بحيث لا يمكن التفريق بينهما
فكثيراً ما يرتبط الأداء الجنسي بالحالة الذهنية والنفسية للشخص
والعكس بالعكس إن الحب والجنـ س كليهما مهمان للذكر والأنثى
وإن اختلفت النسبة بينهما بشكل عام
فإذا كان الحب بالنسبة للمرأة أهم من الجنـ س
فإن العكس هو الصحيح بالنسبة للرجل
ولا أقصد أن الرجال لا يعرفون الحب بل على العكس
وأكبر مثال هو الزوج المحب الذي يمنح زوجته ودا مع أنها باردة
إذن فلماذا يبخل كل منهما بإعطاء الآخر ما يرضيه وما هو حق له ..؟
نعم قد يأخذ كل منهما جزءاً مما يريد وهو الجنـ س
ولكنه لا يصل إلى الإشباع العاطفي لأنهما لا يأخذا حباً
فكل منهما يريد أن يرى كامل الرضا بالمنح وأتم السرور بالعطاء ..
هو يريد من زوجته أن تكون راغبة فيه كما هو راغب فيها ..
وأن يشعر كل منهم أنه محبوب كما هو محب
وهذا الشعور هو قمة الذوق والإحساس بين المتلاقيان
فلماذا لا يتبادلا الحب بحب والاحساس بإحساس أعمق
خاصة وأن المرأة هي نبع العواطف والأحاسيس ..؟
فأين أنتما أيها الزوجان (/ الباردان من هذا ..؟
حتى أن بعضهما يبخل بكلمات الحب ويخجل من البوح بها
وإذا لم يكونا الزوجان (/ مع بعظهما قلباً وقالباً
فكيف يكون شكل اللقاء (/ بينهما.. ؟
سيكون باردا بدل أن يكون حميماً ..
إذن عليهما أن يعدلا فكرهما لترضي كل منهم الأخر لتقر عينه
من دعاء عباد الرحمن قوله :
{ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُن } الفرقان
ألم يصف **** تعالى الحور العين بقوله سبحانه:
{ عُرُبًا أَتْرَابًا } الواقعة
والعُرب هي المتحببة إلى زوجها
فالزوج له أشواقه الروحية إضافة إلى متطلباته الجسدية
المرأة لا تستطيع أن تملك زوجها إلا بإغداق الحب عليه
وبجميع أشكاله وفنونه صباحا مساءا وكذلك الزوج
أما كيف فهذه الفنون والأشكال لا أظن أن أحدًا يستطيع شرحها
لكما خاصة في هذه السطور إنما هي أمور فطرية ..
ابحثا عنها في قرارة نفسكما ولا بد أنكما ستجداها
بعد أن تتخلصا مما شوّه فطرتكما من تربية خاطئة..
ويغلب كذلك تفضيل الذكر على الأنثى وعدم السماح للبنت
أن تعبِّر عن نفسها وتفصح عن أبسط رغباتها
ويسمح للولد الخلط بين مفهوم الحياء المحمود والخجل (/ المذموم
لا شك أن الحياء شعبة من الإيمان لكن ليس من الحياء في شيء
خجل المرأة من زوجها أو الزوج من زوجته بعد أن أفضى كليهما لبعض
لذا على الزوجة أو الزوج أن يتخلصا من رواسب هذه التربية
وكل ما يحول بينها وبين الوصول إلى سعادتهما مع بعضهما
فالحكمة تقول (حياتك من صنع أفكارك)
أي بالعقل والتفكير يستطيع الإنسان أن يتغلب على عقده
التي تمكنت من نفسه وأن يسيطر على تصرفاته وردود أفعاله
إن الحياة الجنسـ ية هي جزء مهم جدًّا من الحياة الزوجية
ولا يكون الزواج ناجحاً إلا إذا توافق الزوجان (/ جسدياً
ولا يكفي التوافق الفكري أو الثقافي أو المزاجي فقط
وإنما يجب أن يكون التفاهم كاملاً بين النفوس والأجساد
وإذا كان الحب هو التقاء روحين متآلفتين
فإن الجنـ س ما هو إلا التعبير الجسدي لهذا الالتقاء الروحي
من هنا فالروح متشابكة مع الجسد بحيث لا يمكن التفريق بينهما
فكثيراً ما يرتبط الأداء الجنسي بالحالة الذهنية والنفسية للشخص
والعكس بالعكس إن الحب والجنـ س كليهما مهمان للذكر والأنثى
وإن اختلفت النسبة بينهما بشكل عام
فإذا كان الحب بالنسبة للمرأة أهم من الجنـ س
فإن العكس هو الصحيح بالنسبة للرجل
ولا أقصد أن الرجال لا يعرفون الحب بل على العكس
وأكبر مثال هو الزوج المحب الذي يمنح زوجته ودا مع أنها باردة
إذن فلماذا يبخل كل منهما بإعطاء الآخر ما يرضيه وما هو حق له ..؟
نعم قد يأخذ كل منهما جزءاً مما يريد وهو الجنـ س
ولكنه لا يصل إلى الإشباع العاطفي لأنهما لا يأخذا حباً
فكل منهما يريد أن يرى كامل الرضا بالمنح وأتم السرور بالعطاء ..
هو يريد من زوجته أن تكون راغبة فيه كما هو راغب فيها ..
وأن يشعر كل منهم أنه محبوب كما هو محب
وهذا الشعور هو قمة الذوق والإحساس بين المتلاقيان
فلماذا لا يتبادلا الحب بحب والاحساس بإحساس أعمق
خاصة وأن المرأة هي نبع العواطف والأحاسيس ..؟
فأين أنتما أيها الزوجان (/ الباردان من هذا ..؟
حتى أن بعضهما يبخل بكلمات الحب ويخجل من البوح بها
وإذا لم يكونا الزوجان (/ مع بعظهما قلباً وقالباً
فكيف يكون شكل اللقاء (/ بينهما.. ؟
سيكون باردا بدل أن يكون حميماً ..
إذن عليهما أن يعدلا فكرهما لترضي كل منهم الأخر لتقر عينه
من دعاء عباد الرحمن قوله :
{ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُن } الفرقان
ألم يصف **** تعالى الحور العين بقوله سبحانه:
{ عُرُبًا أَتْرَابًا } الواقعة
والعُرب هي المتحببة إلى زوجها
فالزوج له أشواقه الروحية إضافة إلى متطلباته الجسدية
المرأة لا تستطيع أن تملك زوجها إلا بإغداق الحب عليه
وبجميع أشكاله وفنونه صباحا مساءا وكذلك الزوج
أما كيف فهذه الفنون والأشكال لا أظن أن أحدًا يستطيع شرحها
لكما خاصة في هذه السطور إنما هي أمور فطرية ..
ابحثا عنها في قرارة نفسكما ولا بد أنكما ستجداها
بعد أن تتخلصا مما شوّه فطرتكما من تربية خاطئة..