Ana Mahmoud
09-29-2015, 10:21 AM
فى هذا الموضوع كل يوم هكتب مشكلها شائعه وحلها
الموضوع سيتناول بعض اسماء اهل العلم وليس احاديث او ايات ****يه
هحاول اكون ملم بأكثر المشاكل انتشارا وبتكون سبب فى الطلاق او الخيانه الزوجيه
انا هكتب بعض الحلول من وجهه نظرى ويا ريت الكل يشارك بحل من عنده
او وجهه نظره فى الموضوع
اتمنى الكل يشارك ويتقبل الموضوع
البدايه
المشكله الاولى
عُقِد عليَّ منذ شهرين، ومشكلتي مع زوجي في الأمور الجنسية، فهو يريدني أن أفعل أشياء غريبة ومقززة، وأنا أقرف من ذلك، ويأتيني غثيان، ويريدني أن أَشْرَبَ المنيَّ، وأنا أرفض!
أنا أُحِبُّه، ولا أريد أن أرفض له طلبًا، ولكنني عندما جرَّبْتُ ذلك تقيأتُ وتعبتُ، أخبروني كيف أُناقش هذا الأمر معه؟
"بعض الحلول "
الحياةُ الزوجيةُ هي حياةٌ قائمةٌ على المشارَكة والعطاء المتبادَل بين الزوجين، فإن أعطى أحدُهم واكتفى الآخر بالأَخْذِ، فستصبح حياتُهما مُخْتَلَّة وغير متوازنة!
إن كلَّ أمر في حياتنا إن لم نعرفْ قواعده وضوابطه وكيف نتعامَل معه سنتخبط، ونضيع قبل أن نصلَ للصواب، وبإمكاننا تجنُّب كل هذا إن اتَّبَعْنا القواعد والضوابط وراعيناها، فالمشكلةُ لديكما ليستْ في أنه طلَب منك، وليستْ أنكِ وافقتِ على طلبه، ولكن المشكلة هي جهلكما بالقواعد والآداب والخطوات والأوقات والتدرجات التي قد تجعل المرفوض الآن مقبولًا فيما بعدُ والعكس!
وهذا أمرٌ لم يفت أوان تصحيحه، فما زلتُما في بداية حياتكما، وعليكما أن تستَغِلَّا الموقف، وتلتحقا بدورة تأهيل للزواج، وهي مُتاحَة ومتوفِّرة، ويُقَدِّمها مختصون كفء يعلمونكما كل ما غاب عنكما، ويبسطون لكما الكثير مِن الأمور المزعجة والمقلقة.
عزيزتي، تحدَّثي مع زوجك في الأمر، وناقشيه بصراحةٍ وبدون خجلٍ، وأخبريه أنكِ لستِ مُستعدة بعدُ لهذا الأمر، واطلبي منه أن يتفهَّم طبيعتك الأنثوية المختلفة عنه، واستمعَا أو اقْرَأَا معًا الكتب والاستشارات التي تتحدث عن العلاقة الجنسية بين الزوجين ونواحيها المختلفة ومشكلاتها، وكيفية التغلُّب عليها، فهذه الأمورُ ستُوَسِّع أُفقكما بشكلٍ كبيرٍ، وستجيب عن الكثير مِن أسئلتكما التي قد تخجلون منها.
واعلمي أنتِ وزوجك أنَّ الحديث المستمر الصريح ومناقشة علاقتكما الجنسية بشفافية وحب وتفهُّم هو أساس نجاحكما واستمراركما معًا، وهذا أيضًا حجر الأساس لعلاقةٍ سليمة تملؤُها اللذَّة والمتعة والسعادة.
وكما ستناقشان علاقتكما الخاصة بصراحة وحبٍّ، افْعَلَا الأمرَ نفسه في كل أمور حياتكما؛ لتعيشَا مرتاحين هانئين!
أما بالنسبة لشُرْبِ المنيِّ، فبعد بحثي عن الأمر عند أهل العلم الشرعي، وجدتُ الفتوى التالية التي تنُصُّ على أنه لا يجوز للمرأة أن تبتلعَ المنيَّ، ولا يجوز لزوجها أمرها بذلك أو الرضا به؛ لأنَّ المني نجسٌ عند كثير من الفقهاء؛ كمالك، وأبي حنيفة، ورواية عن أحمد، وتناوُل النجس محرَّمٌ، ومن قال بطهارة المنيِّ - كالشافعية - فإنه على الصحيح مِن مذهبهم لا يجوز ابتلاعه.
الموضوع سيتناول بعض اسماء اهل العلم وليس احاديث او ايات ****يه
هحاول اكون ملم بأكثر المشاكل انتشارا وبتكون سبب فى الطلاق او الخيانه الزوجيه
انا هكتب بعض الحلول من وجهه نظرى ويا ريت الكل يشارك بحل من عنده
او وجهه نظره فى الموضوع
اتمنى الكل يشارك ويتقبل الموضوع
البدايه
المشكله الاولى
عُقِد عليَّ منذ شهرين، ومشكلتي مع زوجي في الأمور الجنسية، فهو يريدني أن أفعل أشياء غريبة ومقززة، وأنا أقرف من ذلك، ويأتيني غثيان، ويريدني أن أَشْرَبَ المنيَّ، وأنا أرفض!
أنا أُحِبُّه، ولا أريد أن أرفض له طلبًا، ولكنني عندما جرَّبْتُ ذلك تقيأتُ وتعبتُ، أخبروني كيف أُناقش هذا الأمر معه؟
"بعض الحلول "
الحياةُ الزوجيةُ هي حياةٌ قائمةٌ على المشارَكة والعطاء المتبادَل بين الزوجين، فإن أعطى أحدُهم واكتفى الآخر بالأَخْذِ، فستصبح حياتُهما مُخْتَلَّة وغير متوازنة!
إن كلَّ أمر في حياتنا إن لم نعرفْ قواعده وضوابطه وكيف نتعامَل معه سنتخبط، ونضيع قبل أن نصلَ للصواب، وبإمكاننا تجنُّب كل هذا إن اتَّبَعْنا القواعد والضوابط وراعيناها، فالمشكلةُ لديكما ليستْ في أنه طلَب منك، وليستْ أنكِ وافقتِ على طلبه، ولكن المشكلة هي جهلكما بالقواعد والآداب والخطوات والأوقات والتدرجات التي قد تجعل المرفوض الآن مقبولًا فيما بعدُ والعكس!
وهذا أمرٌ لم يفت أوان تصحيحه، فما زلتُما في بداية حياتكما، وعليكما أن تستَغِلَّا الموقف، وتلتحقا بدورة تأهيل للزواج، وهي مُتاحَة ومتوفِّرة، ويُقَدِّمها مختصون كفء يعلمونكما كل ما غاب عنكما، ويبسطون لكما الكثير مِن الأمور المزعجة والمقلقة.
عزيزتي، تحدَّثي مع زوجك في الأمر، وناقشيه بصراحةٍ وبدون خجلٍ، وأخبريه أنكِ لستِ مُستعدة بعدُ لهذا الأمر، واطلبي منه أن يتفهَّم طبيعتك الأنثوية المختلفة عنه، واستمعَا أو اقْرَأَا معًا الكتب والاستشارات التي تتحدث عن العلاقة الجنسية بين الزوجين ونواحيها المختلفة ومشكلاتها، وكيفية التغلُّب عليها، فهذه الأمورُ ستُوَسِّع أُفقكما بشكلٍ كبيرٍ، وستجيب عن الكثير مِن أسئلتكما التي قد تخجلون منها.
واعلمي أنتِ وزوجك أنَّ الحديث المستمر الصريح ومناقشة علاقتكما الجنسية بشفافية وحب وتفهُّم هو أساس نجاحكما واستمراركما معًا، وهذا أيضًا حجر الأساس لعلاقةٍ سليمة تملؤُها اللذَّة والمتعة والسعادة.
وكما ستناقشان علاقتكما الخاصة بصراحة وحبٍّ، افْعَلَا الأمرَ نفسه في كل أمور حياتكما؛ لتعيشَا مرتاحين هانئين!
أما بالنسبة لشُرْبِ المنيِّ، فبعد بحثي عن الأمر عند أهل العلم الشرعي، وجدتُ الفتوى التالية التي تنُصُّ على أنه لا يجوز للمرأة أن تبتلعَ المنيَّ، ولا يجوز لزوجها أمرها بذلك أو الرضا به؛ لأنَّ المني نجسٌ عند كثير من الفقهاء؛ كمالك، وأبي حنيفة، ورواية عن أحمد، وتناوُل النجس محرَّمٌ، ومن قال بطهارة المنيِّ - كالشافعية - فإنه على الصحيح مِن مذهبهم لا يجوز ابتلاعه.