Ahmed Alasd
06-05-2018, 02:48 AM
أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك...
وستكون غدا حيث تأخذك أفكارك....
جيمس الان
" راقب افكارك لانها ستصبح افعال "
"راقب افعالك لانها ستصبح عادات"
"راقب عاداتك لانها ستصبح طباع"
"راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك "
الحكيم لاوتسو
كل منا له تفكيره و له طاقة في تحمل اعباء الحياه علي فدر تفكيره و كل ما هو فيه نتيجة طبيعية لما يهديه اليه تفكيره و التفكير هو طاقه داخلية يمكن ان تكون سلبية و ممكن ان تكون ايجابية فكلنا بشر نتكلم ونفكر وهذا لن يتوقف طالما كنا أحياء
والغريب اننا نتحدث الى انفسنا كثيرا ونتوقع السلبيات أكثر !!
ففي كتابه "دع القلق وابدأ الحياة" يقول ديل كارنيجي: ان أكثر من 93% منالأحداث التي نعتقد أنها ستتسبب في الأحاسيس السلبية لن تحدث أبداً وان 7% أو أقل لا يمكن التحكم فيها مثل الجو أو الموت او الظروف الطارئة مثلاً.
وللاسف فإن أكثر ما يقوله الناس لانفسهم يكون سلبيا ويعمل ضد مصلحتهم بل قد يؤدي الي ماهو ابعد من المرض
كم هائل من الطاقة الضائعة في القلق والسلبيات أثقلنا بها ذهننا و تفكيرنا وأثقلنا بها صحتنا وقد أجرت إحدى الجامعات في كاليفورنيا دراسة على التحدث مع الذات عام 1983م وتوصلت إلى ان أكثر من 80% من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبياً ويعمل ضد مصلحتنا ويؤدي بالضرورة الي سيطرة القلق و التوتر علي مجريات حياتنا
و هو ما قد يؤدي الي العديد من الامراض مثل ضغط الدم والقرحة والنوبات القلبية و غيرها أي اننا بكامل ارادتنا نتحدث الى انفسنا ونفكر بطريقة سلبية ونصاب بالمرض ولا نحتاج لأي مساعدة من أحد في إنجاز هذا كله فما نفكر فيه ونتحدث عنه قد يتزايد ويصبح افعالا فنحن نرسل اشارات سلبية الى عقولنا ونرددها باستمرار حتى تصبح جزءا من اعتقاداتنا القوية فتؤثر على تصرفاتنا وأحاسيسنا الخاصة بنا....!!
فمن أشد الاضرار التي يمكن ان تصيب الانسان هو ظنه السيء بنفسه او بالمحيطين ليه و تخيلوا لو استبدلنا الرسائل السلبية التي نوجهها الى انفسنا برسائل ايجابية و بتفكير يملأه التفاؤل و ندعم خطواتنا بالحماس والثقة تجاه اهدافنا لنسعى الى تحقيقها.
ربما نكون قد مررنا بتجربة سلبية سببت لنا احساسا سيئاومن وقت لآخر تذكرنا نفسنا بتلك التجربة فتعيد لنا أنفسنا الاحاسيس السيئة وهذه الاحاسيس السلبية هدامة تقلل من أداء ادوارنا في جميع مجالات الحياة
و الحقيقة اننا نحن كبشر مالكين لعقولنا ونتحكم في أفكارنا ويمكننا ان نغير فيها كل ما من شأنه ان يحقق الخطة الخلاقة للنجاح و تولد الاحاسيس الصحيحة داخل انفسنا وباستطاعتنا توجيه خبراتنا فأفكارنا تحت سيطرتنا فقط ، لا يوجد هناك من يستطيع ان يوجه افكارنا كما يريد نحن من نمتلك زمام الامور
ويمكن ان نعتبر هذه الافكار هي مجموعة قوانين تحدد اعتقاد الانسان وتتحكم في تصرفاته وسلوكه ولهذا الاعتقاد قوة كبيرة... ويقولون :
اذا استطعت ان تغير اعتقادات أي شخص فإنك من الممكن ان تجعله يفعل أي شيء...
والطريقة التي ننظر بها الى انفسنا..
تميز الطريقة التي ننظر بها الى الاحداث....
و الاكيد ان اية حقيقة تواجهنا ليست لها الاهمية كأهمية تصرفنا تجاهها لان هذه الاخيرة هي التي تحدد نجاحنا او فشلنا !!!
فالاختلافات بين الناس تتمثل في نظرتهم الى الاشياء والاحداث وكونها نظرة سلبية او ايجابية فنظرتنا الى الامور... هي وجهة النظر التي من خلاله نرى الحياة.... وهي عبارة عن طريقة وتصرف واحساس!
ونظرتنا الايجابية .... هي جواز المرور الى مستقبل أفضل، فهي الاختلاف الذي يؤدي الى تباين النتائج وهي الوصفة السحرية للنجاح....
والشيء الذي يميز شخص عن آخر هو نظرته ( السليمة ) الى الامور ومجريات الاحداث...
فنظرتنا الى الامور هو حصيلة اعتقاداتنا وعلي ذلك يجب تعلم ان نتحمل مسؤولية تصرفاتنا واخطاؤنا فالمسؤولية هي القدرة على التجاوب من اجل التقدم للامام....
كما يجب ان نطلق سراح الماضي فالعيش مع تجارب الماضي الفاشلة..... يولد لدينا النظرة السلبية للحاضر والمستقبل وفي نفس الوقت ... يجب ان نتذكر دوما الدروس المصاحبة له.....
قال الشاعر :
ما الحياة الا امل يصاحبها ألم ويفاجئها أجل...
و الخلاصة بعد ما دوشتكم افكارنا يجب ان تكون ايجابية و نملؤها بالتفاؤل و نسيطر علي ذاتنا و سلبيات التفكير حتي نحصل علي احاسيس النجاح و نطرد احاسيس الفشل و الخيبة
وستكون غدا حيث تأخذك أفكارك....
جيمس الان
" راقب افكارك لانها ستصبح افعال "
"راقب افعالك لانها ستصبح عادات"
"راقب عاداتك لانها ستصبح طباع"
"راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك "
الحكيم لاوتسو
كل منا له تفكيره و له طاقة في تحمل اعباء الحياه علي فدر تفكيره و كل ما هو فيه نتيجة طبيعية لما يهديه اليه تفكيره و التفكير هو طاقه داخلية يمكن ان تكون سلبية و ممكن ان تكون ايجابية فكلنا بشر نتكلم ونفكر وهذا لن يتوقف طالما كنا أحياء
والغريب اننا نتحدث الى انفسنا كثيرا ونتوقع السلبيات أكثر !!
ففي كتابه "دع القلق وابدأ الحياة" يقول ديل كارنيجي: ان أكثر من 93% منالأحداث التي نعتقد أنها ستتسبب في الأحاسيس السلبية لن تحدث أبداً وان 7% أو أقل لا يمكن التحكم فيها مثل الجو أو الموت او الظروف الطارئة مثلاً.
وللاسف فإن أكثر ما يقوله الناس لانفسهم يكون سلبيا ويعمل ضد مصلحتهم بل قد يؤدي الي ماهو ابعد من المرض
كم هائل من الطاقة الضائعة في القلق والسلبيات أثقلنا بها ذهننا و تفكيرنا وأثقلنا بها صحتنا وقد أجرت إحدى الجامعات في كاليفورنيا دراسة على التحدث مع الذات عام 1983م وتوصلت إلى ان أكثر من 80% من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبياً ويعمل ضد مصلحتنا ويؤدي بالضرورة الي سيطرة القلق و التوتر علي مجريات حياتنا
و هو ما قد يؤدي الي العديد من الامراض مثل ضغط الدم والقرحة والنوبات القلبية و غيرها أي اننا بكامل ارادتنا نتحدث الى انفسنا ونفكر بطريقة سلبية ونصاب بالمرض ولا نحتاج لأي مساعدة من أحد في إنجاز هذا كله فما نفكر فيه ونتحدث عنه قد يتزايد ويصبح افعالا فنحن نرسل اشارات سلبية الى عقولنا ونرددها باستمرار حتى تصبح جزءا من اعتقاداتنا القوية فتؤثر على تصرفاتنا وأحاسيسنا الخاصة بنا....!!
فمن أشد الاضرار التي يمكن ان تصيب الانسان هو ظنه السيء بنفسه او بالمحيطين ليه و تخيلوا لو استبدلنا الرسائل السلبية التي نوجهها الى انفسنا برسائل ايجابية و بتفكير يملأه التفاؤل و ندعم خطواتنا بالحماس والثقة تجاه اهدافنا لنسعى الى تحقيقها.
ربما نكون قد مررنا بتجربة سلبية سببت لنا احساسا سيئاومن وقت لآخر تذكرنا نفسنا بتلك التجربة فتعيد لنا أنفسنا الاحاسيس السيئة وهذه الاحاسيس السلبية هدامة تقلل من أداء ادوارنا في جميع مجالات الحياة
و الحقيقة اننا نحن كبشر مالكين لعقولنا ونتحكم في أفكارنا ويمكننا ان نغير فيها كل ما من شأنه ان يحقق الخطة الخلاقة للنجاح و تولد الاحاسيس الصحيحة داخل انفسنا وباستطاعتنا توجيه خبراتنا فأفكارنا تحت سيطرتنا فقط ، لا يوجد هناك من يستطيع ان يوجه افكارنا كما يريد نحن من نمتلك زمام الامور
ويمكن ان نعتبر هذه الافكار هي مجموعة قوانين تحدد اعتقاد الانسان وتتحكم في تصرفاته وسلوكه ولهذا الاعتقاد قوة كبيرة... ويقولون :
اذا استطعت ان تغير اعتقادات أي شخص فإنك من الممكن ان تجعله يفعل أي شيء...
والطريقة التي ننظر بها الى انفسنا..
تميز الطريقة التي ننظر بها الى الاحداث....
و الاكيد ان اية حقيقة تواجهنا ليست لها الاهمية كأهمية تصرفنا تجاهها لان هذه الاخيرة هي التي تحدد نجاحنا او فشلنا !!!
فالاختلافات بين الناس تتمثل في نظرتهم الى الاشياء والاحداث وكونها نظرة سلبية او ايجابية فنظرتنا الى الامور... هي وجهة النظر التي من خلاله نرى الحياة.... وهي عبارة عن طريقة وتصرف واحساس!
ونظرتنا الايجابية .... هي جواز المرور الى مستقبل أفضل، فهي الاختلاف الذي يؤدي الى تباين النتائج وهي الوصفة السحرية للنجاح....
والشيء الذي يميز شخص عن آخر هو نظرته ( السليمة ) الى الامور ومجريات الاحداث...
فنظرتنا الى الامور هو حصيلة اعتقاداتنا وعلي ذلك يجب تعلم ان نتحمل مسؤولية تصرفاتنا واخطاؤنا فالمسؤولية هي القدرة على التجاوب من اجل التقدم للامام....
كما يجب ان نطلق سراح الماضي فالعيش مع تجارب الماضي الفاشلة..... يولد لدينا النظرة السلبية للحاضر والمستقبل وفي نفس الوقت ... يجب ان نتذكر دوما الدروس المصاحبة له.....
قال الشاعر :
ما الحياة الا امل يصاحبها ألم ويفاجئها أجل...
و الخلاصة بعد ما دوشتكم افكارنا يجب ان تكون ايجابية و نملؤها بالتفاؤل و نسيطر علي ذاتنا و سلبيات التفكير حتي نحصل علي احاسيس النجاح و نطرد احاسيس الفشل و الخيبة