هالة 1975
06-18-2018, 07:08 AM
امرأة قوية !!
احداث هذه القصة ذات اصل حقيقي مع تغيير في اسماء الشخصيات وتغييرات ضرورية اخرى اقتضتها الحبكة
اسمي سوزان محمد ولدت بالاسكندرية سنة 1971 لاب مصري وام هولندية .. الاختلاف الكبير بين بيئة ابي وامي الثقافية كان له تاثير كبير على نشأتي ..
التجاذب بين امي وجدتي لابي انتهى بانتصار جدتي .. امي الهولندية رضخت في النهاية بحكم العشرة وعدم سفرها نهائياً الى بلادها او هذا ما حاولت ايصاله لحماتها .. اما اسرة امي فكانت تزونا كل عدة سنوات ..
ملامحي اوروبية صارخه .. ولكن فور ان اتحدث يدرك الناس انني سكندرية قحة وحتى النخاع .. كذلك اجيد الهولندية تحدثاً وكتابة بالوراثة من امي .. واجدت الالمانية والانجليزية وقليل من الفرنسية ..
طموحي ليس له حد .. بالرغم من ذلك فان امكانياتي الدراسية لم تساعدني في الثانوية العامة الا ان التحق بكلية الاداب قسم اللغة الانجليزية .. انهيت دراستي بمستوى عادي برغم تركيزي الشديد واهمال اي شيء يشغلني عنها بما في ذلك "الحب" والشبان وتنهداتهم وغرامياتهم ..
دفعتني الواسطة دفعه قوية فعينت كمدرسة لغة انجليزية في كلية تابعه لهيئة دبلوماسية دولية مرموقه في الاسكندرية .. في نفس الوقت استفدت من التمييز الايجابي للنساء وحصلت على منحة لدراسة الماجستير في الجامعة الامريكية في القاهرة ..
عندما انهيت الماجستير بصعوبه سنة 1998 كنت في السابعة والعشرين من عمري .. ما زلت مدرسة لغة انجليزية في تلك الكلية واتقاضى راتبي بالدولار وانتظر الحصول على بعثة دراسية لنيل الدكتوراة في ارض الاحلام "امريكا" !!
وقتها فقط ومع الفراغ الذي داهمني لاول مره منذ سنوات ارهقتني فيها الدراسة المتواصله واللـــــهاث وراء طموحي .. ادركت انني انثى !!
طوال حياتي كنت ارتدي ثياب تشبه ثياب امي .. البنطلون القماشي او الجوبه القماشية الطويلة حتى كعوب قدمي ..
لا قصير ولا ضيق ولا شفاف .. ربما بلوزه نصف كم في الصيف .. هذا اقصى ما ارتديه من الملابس الخفيفه ..
لم اغير من نوعية ما ارتديه من ملابس ولكني بدأت اعير نظرات الرجال لي اهتمام وعناية لاول مرة ..
ذلك الشاب الوسيم يهيم بي حباً .. اعرف ذلك وكل الزميلات اخبرنني على سبيل التندر .. فللعشق رائحه فضاحه .. ولكنه لا يخطو خطوة واحده اكثر من عشقي في صمت .. حاولت استفزازه واثارة غيرته باساليب تجيدها كل فتاه .. فلم يفعل شيء الا ان زاد احتراقاً .. فقررت ان ارحمه بمعاملته معاملة الزميل فقط .. لا اثارة للغيرة ولا اهتمام زائد مني ..
في الحقيقه لم افهمه وقتها .. كيف يحبني ويقف عاجز عن مصارحتي ؟! ادركت الان انه من ذلك النوع من الرجال الذي يزن الامور بميزان الكفاءة .. هو غير كفوء ليكون زوج لي .. فقرر الابتعاد ... لو اقترب لكنت رحبت به بدون زواج ولكنه لم يكن يدرك ذلك .. انه العرق الهولندي .. ما الذي يمنعني من الاقتراب من شخص لطيف ووسيم اميل اليه ؟!!
وكان هناك طارق .. وهو زميل اخر اكثر جرأة ووسامه ومعرفه باحوال النساء .. لم اميل اليه كثيراً مثل الاخر ...
لم اكن افكر في الزواج بل مجرد شخص يملء حياتي حتى وقت حصولي على المنحه والسفر الى امريكا .. الزواج قيد .. رجل واطفال وبيت واسرة والتزامات اجتماعية ..
الشخص المطلوب يجب ان يكون حريص مثلي .. الفضائح لمن تعمل بمهنتنا قاتله والخسائر ستكون كبيرة ..
كثير من الطلاب كانوا يميلون الي .. عمري ليس اكبر من عمر بعضهم بكثير بل ان بعضهم كان اكبر .. لكن الاقتراب من الطلاب معناه الانتحار .. وتذكرت جيداً ذلك الطالب الاجنبي الذي راقص مدرسه زميله في ديسكو والتقطت صورة لهما وتم تداولها عمداً في الكلية من طالب اخر (مطبوعه فلم يكن وقتها توجد تقنيات الديجيتال) .. صحيح انه تمت السيطرة على الامر وفصل الطالب ملتقط وموزع الصورة .. ولكن نالت سمعتها طعنة قاتله في مجتمع محدود ومغلق مثل المجتمع السكندري ..
اذاً على الابتعاد عن الطلاب رغم قرب سني من سنهم ولطف بعضهم ووسامتهم ..
اعود مره اخرى لطارق مرغمه رغم عدم ميلي له .. يعمل في قسم اخر ولا سبيل لحديث بيننا .. يحيني دائماً بعيون مبتسمة وتمرير يده على شعره الناعم الغزير .. ليس ذئب بشري ولكنه "مدردح" فيما يبدو ..
سرعان ما تعارفنا بهدوء واتفقنا ايضاً .. اعتقدت انه اصابته الدهشة من صراحتي وخططي الواضحه .. ولكنه انتهز الفرصة كما يليق برجل "مدردح" ..
*********************************** ***********
اول يوم لي معه .. لست خجولة واعرف هدفي تماماً .. استعديت تماماً فازلت الشعر ودهنت اعطافي بالعطور والمرطبات .. اشتريت اقراص منع الحمل واستخدمتها بانتظام قبل لقاءنا بفترة ..
ولقد اصابتني لعنتان عندما حان اوان الجد .. لعنة "اول مرة" وهي لعنة تصيب كل النساء .. ولعنة انني لا احبه ولا اميل له كل الميل..
ومع ذلك فانا اريد ان اعوض ما فاتني كله .. لا مزيد من ضياع الوقت .. هذا الفراغ لن يدوم لي الى الابد ..
اقترب مني ببطء وثقه .. خلع نظارتي "نسيت ان اقول لكم ان نظري ضعيف نوعاً ما" .. خلعها وقال لا حاجه لكي بها الان وقبلني قبلة مفترسه شهوانيه فاجره !!
كان يعتصر فمي اعتصاراً فقررت ان اقهر انا الاخرى خجل الانثى واعتصرته اعتصاراً بينما هو يحاول التقاط انفاسه ..
كنا نلهث انا وهو ووجهي يقابل وجهه .. مد يداه واحده خلف رأسي والاخر تعتصر مؤخرتي وواصل تقبيل شفتاي ..
طعم اولى القبلات مثير ونهم .. مثل شربة ماء وسط العطش .. مثل طعم اول سيجارة بعد ايام من الاقلاع عن التدخين ..
في تلك اللحظات كنت على وشك قهر واحده من قوتان متضاداتان تتجاذبني .. قوة الحنين الى الرجل .. وقوة الحياء وقلة التجربة ..
عندما بدء في حل ثيابي استسلمت تماماً له .. ربما هي من اللحظات النادرة في حياتي التي كان علي فيها الاستسلام بدون قيد او شرط .. المرأة لا تملك الكثير في هذا الموقف سوى الاستسلام والانتظار والرجاء ان يكون رجلها كما تتمنى وتتخيل .. لس سهل ان تنكشف المرأة على رجل غريب لاول مرة .. ولكن لكل شيء بداية ..
اذاً انا عاريه تماماً وهو قد عرى نصفه الاعلى .. احتضنني ليقبلني مرة اخرى ووضع يده على فرجي ليداعبه .. ازاح فخذي قليلاً لكي يتمكن تماماً منه .. رفع قدمي في النهايه ليضعها على صوفا مجاوره ..
امسك رقبتي بيده بقوة حانيه .. قبلني في شفتاي ثم علي وجهي ورقبتي .. داعب اعطاف فرجي وقدمي اليمنى مرفوعه على طرف الصوفا ..
اصابعه خبيره تعرف طريقها جيداً .. فرجي قليل التجربة مثلي تماماً ولكنه يتلقى اول دروسه في معابد الحب .. هو حساس لاقل الحركات .. طارق يدرك ذلك تماماً فلم يرهق فرجي بما لا يطيق ..
حملني مثل هرة ووضعني على السرير .. نمت على ظهري وشعابي مفتوحه .. خلع ملابسه وهو يميل علي مرة اخرة ويقبلني ..
اخيراً حانت اللحظة المنتظرة .. تذكرت نفسي وانا عند طبيب الاسنان .. كنت متخشبة وفاتحه فمي على اخرة .. فربت على كتفي بحنو وقال : فكي جسمك شويه واوعي تتحركي لاعورك ..
مال علي وهو يربت على وجنتي بحنو وقال : فكي جسمك شويه .. الموضوع بسيط زي شكة دبوس بس كبير شويه
ضحكت بعصبيه رغماً عني .. فصفعني بلطف على وجهي وقال : ايوه فكي كده ..
لم تكن الصفعة مؤلمة ولا مهينه حتى .. بل لذيذه ولا اجد تعبير يصفها الا بانها لذيذه !!
ارتخى جسدي كله دفعه واحده .. حتى انه غاص في الفراش الوثير .. قبل هو فرجي بلطف .. تلك الحمصة الصغيرة الحساسة اعلاه .. الاشفار .. وحتى داخله الضيق الرطب الندي الذي لم يكن يحتاج الى ما يزيده نداوه ..
صعد بوجهه على بطني فصدري فوجهي مقبلاً كل ما يصل اليه حتى اعتلاني تماماً .. تلك اللحظة التي سأعبر بعدها من عالم الى عالم اخر ..
ادخل قضيبه برفق الى داخلي .. وجهه فوق وجهي تماماً .. اغمضت عيناي لا ارادياً ..
صلب .. قوي .. يعرف طريقه جيداً .. ثم شعرت بتلك الوخزة المؤلمة اللذيذة الشهوانية التي لا اجد حروف تصف او تختصر معانيها ومشاعرها ..
انزلق قضيبه حتى اخر مداه واستقر هناك .. اراح جسده على جسدي بطلف وقبلني في شفتاي .. كنت محتاجه تلك القبله فعلاً .. جاءت في وقتها ..
واصل ما بدء فيه بهدوء .. كنت محتاجه لكل طعنه .. كل لمسه .. كل قبله .. كل اعتصاره لثديي .. حتى تلك الحرارة التي خرجت من جسده لتمتزج بحرارة جسدي كنت احتاجها ..
عندما انتهى وسال ماءه في جسدي وشعرت لاول مرة بالابتلال في داخلي .. غمرتني راحه لطيفه للحظات ثم شعرت برغبه في المزيد !!
قام هو من علي ومسح قضيبه بمنديل .. كان دامياً .. مسح فرجي ايضاً .. ثم لف المنديلان وقال : سأحتفظ بهما لذكرى الليله ..
*********************************** **********
المرة الثانيه كانت اكثر طولاً من الاولى وكنت فيها اكثر قدره على التركيز واكثر راحه وتهيئاً ..
قال لي : هناك اوضاع كثيرة ولكن الافضل عدم تجربتها الان حتى تستقر الامور في فرجك تماماً ..
طلبت منه ان نجرب وضع اخر .. ظهرت الدهشة عليه وقال : هذا ما اتمناه بالفعل ولكن المغامره قد تكون مؤلمة لكي بلا داعي ..
اصريت باستهانه فاستجاب ..
اختار هو وضع "القطة" وقال انه الاسهل في هذه الليله "الافتتاحية" .. علمت بعد ذلك ان لهذا الوضع اسم اخر اقل لطفاً ولكنه هو من صك لي اسم هذا الوضع موسوماً بالهررية وبقي عالقاً بذهني للابد ..
ملت على وجهي ورفعت مؤخرتي اليه مفرجه ما بين فخذي .. هو خلفي بالطبع وانا لا اراه ولكن اشعر بحركاته واستعداده .. وضع الانتظار هذا مثير للغاية .. متى ستبدء الطعنات ؟!!
حرك قضيبه على فرجي صعوداً وهبوطاً .. ثم ادخله بلطف .. مداعباً باصابع يده اليمني من تحت بظري بين الحين والاخر ..
ثم وضع يده اليمني فوق اليسرى على اسفل ظهري لكي يتحكم بي تماماً وزادت طعناته قوة ..
لا شعور يعادل مشاعر تلك اللحظات .. انه الالم اللذيذ الشهواني الذي لا يقاوم .. ان هذا الرجل يتحكم بي تماماً فلا فكاك منه او من قضيبه او من جسده الذي يضرب مؤخرتي بقوة ..
ضربني بيده على مؤخرتي كما يضرب الفارس فرسته .. ليست مؤلمه ايضاً ولا مهينه .. ادرت له وجهي الذي احمر من الانفعال .. فضربني مرة اخرى وواصل طعناته بقوة اكبر .. شعرت ان نظراتي اليه زادت اشتعاله فانتصب قضيبه اكثر وزاد حجمه ..
وعند النهاية زاد ضغط كفيه فوق اسفل ظهري وازدادت طعناته قوة واصبح لحركاته صوت مسموع هو صوت ارتطام جسدة بمؤخرتي .. زادت حركاته عنفاً وزاد ضغطه على ظهري حتى تمنيت ان ينزل ما في قضيبه وينتهي .. ولقد فعل في النهاية ..
ارتميت على جانبي والعرق يغمرني .. واجهني ونام امامي واخذ يقبلني بلطف .. ارتخى جسدي تماما وتمددت على ظهري وانا اشعر انني اكتفيت تماماً .. شعري مفرود على الوسادة .. ذراعي مرميتان كل واحد في جانب .. ولا استطيع ان اضم فخذاي ..
*********************************** ************
استمرت علاقاتي بطارق طوال فترة انتظار قرار ابتعاثي .. لم يجمعنا حب او عاطفة .. بل مجرد علاقة حسية صرفه .. جربت معه كل فنون الجنس .. تعلمت كيف يتم امتصاص القضيب .. كيف اكون فوق عندما يكون مرهق .. كيف اثيره عندما يمل .. مارسنا الجنس في كل مكن .. في غرفة النوم .. في المطبخ .. في الحمام .. على السفرة ..
ولان لكل شيء نهاية فقد وصلني في يوم من الايام خطاب مؤسسة فولبرايت يخبرني بقبولي في بعثة لجامعة جنوب فلوريدا .. لم تتحقق كل طموحاتي فعلي دراسة الماجستير مرة اخرى .. ولكن اكون مجنونة لو رفضت ..
تقبل طارق الامر ببساطة واخبرني انه هو ايضاً ذاهب في بعثة الى انجلترا ..
*********************************** ***********
واجهتني صعوبات جمه في جامعة جنوب فلوريدا في تامبا .. كان علي ان اثبت نفسي وكل ذلك جعل الجنس يتراجع الى المربع صفر في حياتي .. بعد مناكفات واخذ وجذب مع عضو هيئة التدريس المكلف بالاشراف على رسالتي استطعت الحصول على منحة اخرى في جامعة انديانا - بلومنجتون في اقصى شمال امريكا ..
الجو هناك شديد البرودة وليس مثل تامبا .. ولكن الجامعة افضل وهيئة التدريس اكثر تعاوناً ..
استقرت اموري ونلت الماجستير ببساطه اذهلتني .. ثم بدأت في الدكتوراة ..
عندها اصبح لدي من اوقات الفراغ ما جعلني اشعر بالحنين الى رجل في حياتي ..
لا ليس طارق فقد انتهى تماماً بالنسبة لي ..
تعرفت على فيليب بالصدفه في احد مراكز التسوق .. كان يظنني المانية او ايطاليه بسبب لكنتي في اللغة الانجليزية .. ثم عرف انني مصرية ..
لاول مرة في حياتي اشعر بالحب .. هذه العبارة جديدة تماماً علي .. احببت فيليب .. وهو احبني ..
الحب هناك بسيط وغير معقد وعلني .. دعاني اكثر من مره على العشاء .. كان حريص في معاملته لي فهو لا يعرف عادات الشرقيين او طباعهم .. ولكن بساطتي وتلقائيتي معه اعادت له اطمائننه وثقته بنفسه ..
صارحني بحبه فاجبته بالمثل .. دعاني لترك المجمع السكني الجامعي والانتقال الى شقته .. فوافقت بدون تردد ..
*********************************** ********
اهتم فيليب بمصر وقرأ كثيراً عن عادات المصريين والعرب .. كان يعتقد انني ما زلت بكر .. وعندما اخبرته ان 90% من العربيات يبقين كذلك بالفعل حتى الزواج ولكنني من الـ 10% الباقية تقبل الامر ببساطه لم استغربها ..
اول يوم لي مع فيليب في بيته كان يوم عرسي الحقيقي .. هذا الرجل يحبني بصدق .. وجدت في بيته اشياء كثيره مصرية اذهلتني .. اطعمه وكتب ولوحات واسطوانات موسيقى واغاني .. صحيح ان بعضها للريس متقال والست خضرة ولكني تقبلت ذلك بحب وسعادة ..
الجنس مع فيليب كان مختلف تماماً عنه مع طارق .. الحب هنا حاضر بقوة في قبلاته ولمساته واحضانه .. في كل شيء ..
عندما جردني من ثيابي لاول مرة لم اشعر بالخجل منه .. بل بالحياء .. وهناك فارق هش بين المعنيين لا اجد كلمات تصفه .. ربما اريد ان اكون كامله في نظره وهذا سبب حيائي .. ربما اريد ان اسعده حتى النهاية واخشى ان لا افعل ذلك .. لا اعلم بالتحديد !!
كنت مشتاقة لاحضان فيليب التي لم اجربها من قبل .. شعرت بشعور مضحك عندما رأيت قضيبه المنتصب .. الاشفاق والحنو .. هذا قضيب شخص احبه منتصب بسببي .. اريده ان يرتاح ويسعد وان لا يتعذب اكثر من ذلك .. مشاعر قد تبدو مضحكه ولكن هذا ما شعرت به .. انا مسؤولة عن سعادته وراحته !!
عندما احتواني لاول مرة وانا مدده على السرير وادخل قضيبه في فرجي شعرت انني احلق في سماء الغرفه .. هذا ليس جنس صرف بل تحليق في سماوات من السعادة والصفاء .. هذا قطن هش يضاجع قطن هش .. انا خفيفه كالريشه وهو خفيف كالريشه ..
حتى عندما ازداد ضغطه على فرجي ووسطي تمهيداً لانتهاء الرقصة ونزول ماءه لم اشعر الا بانني احلق في سمائه .. غمرني مائه بلطف وامتلء بعبيره كل جسدي .. فشعرت بالراحه والصفاء اخيراً ولاول مرة ..
تمدد الى جواري وقبلني .. فنمت على صدره قليلاً ..
بعد دقائق اعتليته بنصف جسدي الاعلى والتقمت قضيبه بفمي .. كان مرتخياً في البداية فوسعه فمي باكمله .. ثم بدء ينتصب شيئاً فشيئاً حتى اصبح اعلاه فقط في فمي دون بقيته ..
عندها اعتليته تماماً وجلست فوق قضيبه بجسدي .. في هذا الوضع يدخل القضيب بكامله الى داخل الفرج .. شعرت به حار حريف شديد الانتصاب بداخلي فرفعت جسدي قليلاً لاخفف من ضغطه ولاعطيه الفرصه هو ايضاً ليشعر بحنو ولطف ودفء فرجي عند الدخول والخروج .. هذا الوضع يتطلب بذل مجهود مضاعف لا تستطيعه كل النساء .. ولكني احببت ان اريحه قليلاً .. مضحكة انا بعض الاحيان ..
كنت اصعد واهبط عليه وهو يخترقني في كل مره اختراق كامل فيشعل تلافيف فرجي .. اشعر بالوهن احيانا فابقي قضيبه بكامله في داخلي واتحرك للامام والخلف ويمينا ويساراً حتى اشعر بعدم قدرتي على الاحتمال فارتفع ليخرج بكامله ثم ارتخي ليدخل مرة اخرى ..
قام بنصفه الاعلى وامسكني وقلبني على السرير في وضع القطة وهو يقول بمرح دعيني افعلها مثل الرجال يا صغيرتي ..
هو ذات الاثر هنا فقضيبه يدخل بكامل هيئته في فرجي ولكنه هنا هو المتحكم .. امسك وسطي بكلتا يديه وسحب جسدي الى قضيبه بقوة .. ثم اخذ يرقص رقصة الحب المجنونة ..يحرك وسطه الى الامام ثم الخلف .. نكهة الجنس الحريفة هنا طغت على الحب في عقلي لثواني .. وجهي لباطن السرير ومؤخرتي مرتفعه لاعلي وهو يطئني بعنف .. الجنس يغمر العقل والقلب والروح ويشد الجسد شداً الى اصله الترابي ..
اااااااااااااااااااااااه هذا الرجل يريد ان يقول لي انه قادر على صهري كأنثى حتى الثماله .. لا حب في هذه الطعنات بل جنس مجرد ورغبه في اظهار الفحولة والارواء .. هل رأى عطش ما في عيني بعد مرتنا الاولى فاراد ان يرويني ؟!!
عندما انتهى كنت قد انتهيت فعلاً .. انا مستهلكة تماماً .. ارتميت على ظهري بدلال .. رأيته ينظر الى عيني بقوة وسعادة .. نعم لقد ارتويت يا ابن الايه .. قلتها بالعربية .. واعتقد انه فهمني تماماً فلم يقل لي : اكس كيوز مي وات ديد يو ساي ؟ بل تمدد الى جواري واخذ يداعب شعري وما بين ثديي بحنان !!
*********************************** ***
هيء لي فيليب جو ابداعي مكنني من التفرغ للبحث .. لم اعد احمل هم اي مصاريف فقد تكفل بكل شيء .. من الجنس الى الطعام الى الفواتير الى تنقلاتي الى رحلات الترفيه .. تحمل زيارة الصديقات والزميلات بصبر نادر .. كان ينتظرني كل يوم بعد انتهاء يومي في الجامعه ليقلني بسيارته .. حاول ان يعلمني القيادة ولكني فشلت ..
تعرفت على اسرته .. الاب والام والاخوة والاخوات ... اصبحت لي هنا اسرة كبيرة ..
مع حلول الربيع تزوجنا في السفارة المصرية في واشنطن بعد ان غير اسمه رسمياً الى اسم عربي تجنباً لاي مشاكل مع اسرتي في مصر ..
حصلت على الدكتوراة سنة 2007 .. وكما تقتضي شروط منحة فولبرايت يجب ان اعود الى مصر او ان اسدد كامل مصاريف البعثة ..
عدت انا وفيليب الى مصر واعيش الان معه في القاهرة وعندنا ولد وبنت ..
حرارة الحب خبتت مع الوقت وحل بدلاً منها ود مقيم من جهتي والود اقوى من الحب كما ارى .. اما فيليب فما زال عاشقاً وهذا يسعدني ..
حرارة الجنس لم تخبو .. فيليب رجل قوي وانا انثى مكتملة الانوثة حارة ملتهبه ..
لم ارى طارق مرة اخرى .. ولعله عاد من بعثته مثلي بسيدة انجليزية ..
ما زلت طموحه وعندي امال كبرى لا تحدها الا السماء .. واقدر كثيراً تضحيات فيليب من اجلي ... فقد ترك وطنه واهله وعمله وبدء من الصفر من اجلي .. نعم من اجلي انا وحدي .
احداث هذه القصة ذات اصل حقيقي مع تغيير في اسماء الشخصيات وتغييرات ضرورية اخرى اقتضتها الحبكة
اسمي سوزان محمد ولدت بالاسكندرية سنة 1971 لاب مصري وام هولندية .. الاختلاف الكبير بين بيئة ابي وامي الثقافية كان له تاثير كبير على نشأتي ..
التجاذب بين امي وجدتي لابي انتهى بانتصار جدتي .. امي الهولندية رضخت في النهاية بحكم العشرة وعدم سفرها نهائياً الى بلادها او هذا ما حاولت ايصاله لحماتها .. اما اسرة امي فكانت تزونا كل عدة سنوات ..
ملامحي اوروبية صارخه .. ولكن فور ان اتحدث يدرك الناس انني سكندرية قحة وحتى النخاع .. كذلك اجيد الهولندية تحدثاً وكتابة بالوراثة من امي .. واجدت الالمانية والانجليزية وقليل من الفرنسية ..
طموحي ليس له حد .. بالرغم من ذلك فان امكانياتي الدراسية لم تساعدني في الثانوية العامة الا ان التحق بكلية الاداب قسم اللغة الانجليزية .. انهيت دراستي بمستوى عادي برغم تركيزي الشديد واهمال اي شيء يشغلني عنها بما في ذلك "الحب" والشبان وتنهداتهم وغرامياتهم ..
دفعتني الواسطة دفعه قوية فعينت كمدرسة لغة انجليزية في كلية تابعه لهيئة دبلوماسية دولية مرموقه في الاسكندرية .. في نفس الوقت استفدت من التمييز الايجابي للنساء وحصلت على منحة لدراسة الماجستير في الجامعة الامريكية في القاهرة ..
عندما انهيت الماجستير بصعوبه سنة 1998 كنت في السابعة والعشرين من عمري .. ما زلت مدرسة لغة انجليزية في تلك الكلية واتقاضى راتبي بالدولار وانتظر الحصول على بعثة دراسية لنيل الدكتوراة في ارض الاحلام "امريكا" !!
وقتها فقط ومع الفراغ الذي داهمني لاول مره منذ سنوات ارهقتني فيها الدراسة المتواصله واللـــــهاث وراء طموحي .. ادركت انني انثى !!
طوال حياتي كنت ارتدي ثياب تشبه ثياب امي .. البنطلون القماشي او الجوبه القماشية الطويلة حتى كعوب قدمي ..
لا قصير ولا ضيق ولا شفاف .. ربما بلوزه نصف كم في الصيف .. هذا اقصى ما ارتديه من الملابس الخفيفه ..
لم اغير من نوعية ما ارتديه من ملابس ولكني بدأت اعير نظرات الرجال لي اهتمام وعناية لاول مرة ..
ذلك الشاب الوسيم يهيم بي حباً .. اعرف ذلك وكل الزميلات اخبرنني على سبيل التندر .. فللعشق رائحه فضاحه .. ولكنه لا يخطو خطوة واحده اكثر من عشقي في صمت .. حاولت استفزازه واثارة غيرته باساليب تجيدها كل فتاه .. فلم يفعل شيء الا ان زاد احتراقاً .. فقررت ان ارحمه بمعاملته معاملة الزميل فقط .. لا اثارة للغيرة ولا اهتمام زائد مني ..
في الحقيقه لم افهمه وقتها .. كيف يحبني ويقف عاجز عن مصارحتي ؟! ادركت الان انه من ذلك النوع من الرجال الذي يزن الامور بميزان الكفاءة .. هو غير كفوء ليكون زوج لي .. فقرر الابتعاد ... لو اقترب لكنت رحبت به بدون زواج ولكنه لم يكن يدرك ذلك .. انه العرق الهولندي .. ما الذي يمنعني من الاقتراب من شخص لطيف ووسيم اميل اليه ؟!!
وكان هناك طارق .. وهو زميل اخر اكثر جرأة ووسامه ومعرفه باحوال النساء .. لم اميل اليه كثيراً مثل الاخر ...
لم اكن افكر في الزواج بل مجرد شخص يملء حياتي حتى وقت حصولي على المنحه والسفر الى امريكا .. الزواج قيد .. رجل واطفال وبيت واسرة والتزامات اجتماعية ..
الشخص المطلوب يجب ان يكون حريص مثلي .. الفضائح لمن تعمل بمهنتنا قاتله والخسائر ستكون كبيرة ..
كثير من الطلاب كانوا يميلون الي .. عمري ليس اكبر من عمر بعضهم بكثير بل ان بعضهم كان اكبر .. لكن الاقتراب من الطلاب معناه الانتحار .. وتذكرت جيداً ذلك الطالب الاجنبي الذي راقص مدرسه زميله في ديسكو والتقطت صورة لهما وتم تداولها عمداً في الكلية من طالب اخر (مطبوعه فلم يكن وقتها توجد تقنيات الديجيتال) .. صحيح انه تمت السيطرة على الامر وفصل الطالب ملتقط وموزع الصورة .. ولكن نالت سمعتها طعنة قاتله في مجتمع محدود ومغلق مثل المجتمع السكندري ..
اذاً على الابتعاد عن الطلاب رغم قرب سني من سنهم ولطف بعضهم ووسامتهم ..
اعود مره اخرى لطارق مرغمه رغم عدم ميلي له .. يعمل في قسم اخر ولا سبيل لحديث بيننا .. يحيني دائماً بعيون مبتسمة وتمرير يده على شعره الناعم الغزير .. ليس ذئب بشري ولكنه "مدردح" فيما يبدو ..
سرعان ما تعارفنا بهدوء واتفقنا ايضاً .. اعتقدت انه اصابته الدهشة من صراحتي وخططي الواضحه .. ولكنه انتهز الفرصة كما يليق برجل "مدردح" ..
*********************************** ***********
اول يوم لي معه .. لست خجولة واعرف هدفي تماماً .. استعديت تماماً فازلت الشعر ودهنت اعطافي بالعطور والمرطبات .. اشتريت اقراص منع الحمل واستخدمتها بانتظام قبل لقاءنا بفترة ..
ولقد اصابتني لعنتان عندما حان اوان الجد .. لعنة "اول مرة" وهي لعنة تصيب كل النساء .. ولعنة انني لا احبه ولا اميل له كل الميل..
ومع ذلك فانا اريد ان اعوض ما فاتني كله .. لا مزيد من ضياع الوقت .. هذا الفراغ لن يدوم لي الى الابد ..
اقترب مني ببطء وثقه .. خلع نظارتي "نسيت ان اقول لكم ان نظري ضعيف نوعاً ما" .. خلعها وقال لا حاجه لكي بها الان وقبلني قبلة مفترسه شهوانيه فاجره !!
كان يعتصر فمي اعتصاراً فقررت ان اقهر انا الاخرى خجل الانثى واعتصرته اعتصاراً بينما هو يحاول التقاط انفاسه ..
كنا نلهث انا وهو ووجهي يقابل وجهه .. مد يداه واحده خلف رأسي والاخر تعتصر مؤخرتي وواصل تقبيل شفتاي ..
طعم اولى القبلات مثير ونهم .. مثل شربة ماء وسط العطش .. مثل طعم اول سيجارة بعد ايام من الاقلاع عن التدخين ..
في تلك اللحظات كنت على وشك قهر واحده من قوتان متضاداتان تتجاذبني .. قوة الحنين الى الرجل .. وقوة الحياء وقلة التجربة ..
عندما بدء في حل ثيابي استسلمت تماماً له .. ربما هي من اللحظات النادرة في حياتي التي كان علي فيها الاستسلام بدون قيد او شرط .. المرأة لا تملك الكثير في هذا الموقف سوى الاستسلام والانتظار والرجاء ان يكون رجلها كما تتمنى وتتخيل .. لس سهل ان تنكشف المرأة على رجل غريب لاول مرة .. ولكن لكل شيء بداية ..
اذاً انا عاريه تماماً وهو قد عرى نصفه الاعلى .. احتضنني ليقبلني مرة اخرى ووضع يده على فرجي ليداعبه .. ازاح فخذي قليلاً لكي يتمكن تماماً منه .. رفع قدمي في النهايه ليضعها على صوفا مجاوره ..
امسك رقبتي بيده بقوة حانيه .. قبلني في شفتاي ثم علي وجهي ورقبتي .. داعب اعطاف فرجي وقدمي اليمنى مرفوعه على طرف الصوفا ..
اصابعه خبيره تعرف طريقها جيداً .. فرجي قليل التجربة مثلي تماماً ولكنه يتلقى اول دروسه في معابد الحب .. هو حساس لاقل الحركات .. طارق يدرك ذلك تماماً فلم يرهق فرجي بما لا يطيق ..
حملني مثل هرة ووضعني على السرير .. نمت على ظهري وشعابي مفتوحه .. خلع ملابسه وهو يميل علي مرة اخرة ويقبلني ..
اخيراً حانت اللحظة المنتظرة .. تذكرت نفسي وانا عند طبيب الاسنان .. كنت متخشبة وفاتحه فمي على اخرة .. فربت على كتفي بحنو وقال : فكي جسمك شويه واوعي تتحركي لاعورك ..
مال علي وهو يربت على وجنتي بحنو وقال : فكي جسمك شويه .. الموضوع بسيط زي شكة دبوس بس كبير شويه
ضحكت بعصبيه رغماً عني .. فصفعني بلطف على وجهي وقال : ايوه فكي كده ..
لم تكن الصفعة مؤلمة ولا مهينه حتى .. بل لذيذه ولا اجد تعبير يصفها الا بانها لذيذه !!
ارتخى جسدي كله دفعه واحده .. حتى انه غاص في الفراش الوثير .. قبل هو فرجي بلطف .. تلك الحمصة الصغيرة الحساسة اعلاه .. الاشفار .. وحتى داخله الضيق الرطب الندي الذي لم يكن يحتاج الى ما يزيده نداوه ..
صعد بوجهه على بطني فصدري فوجهي مقبلاً كل ما يصل اليه حتى اعتلاني تماماً .. تلك اللحظة التي سأعبر بعدها من عالم الى عالم اخر ..
ادخل قضيبه برفق الى داخلي .. وجهه فوق وجهي تماماً .. اغمضت عيناي لا ارادياً ..
صلب .. قوي .. يعرف طريقه جيداً .. ثم شعرت بتلك الوخزة المؤلمة اللذيذة الشهوانية التي لا اجد حروف تصف او تختصر معانيها ومشاعرها ..
انزلق قضيبه حتى اخر مداه واستقر هناك .. اراح جسده على جسدي بطلف وقبلني في شفتاي .. كنت محتاجه تلك القبله فعلاً .. جاءت في وقتها ..
واصل ما بدء فيه بهدوء .. كنت محتاجه لكل طعنه .. كل لمسه .. كل قبله .. كل اعتصاره لثديي .. حتى تلك الحرارة التي خرجت من جسده لتمتزج بحرارة جسدي كنت احتاجها ..
عندما انتهى وسال ماءه في جسدي وشعرت لاول مرة بالابتلال في داخلي .. غمرتني راحه لطيفه للحظات ثم شعرت برغبه في المزيد !!
قام هو من علي ومسح قضيبه بمنديل .. كان دامياً .. مسح فرجي ايضاً .. ثم لف المنديلان وقال : سأحتفظ بهما لذكرى الليله ..
*********************************** **********
المرة الثانيه كانت اكثر طولاً من الاولى وكنت فيها اكثر قدره على التركيز واكثر راحه وتهيئاً ..
قال لي : هناك اوضاع كثيرة ولكن الافضل عدم تجربتها الان حتى تستقر الامور في فرجك تماماً ..
طلبت منه ان نجرب وضع اخر .. ظهرت الدهشة عليه وقال : هذا ما اتمناه بالفعل ولكن المغامره قد تكون مؤلمة لكي بلا داعي ..
اصريت باستهانه فاستجاب ..
اختار هو وضع "القطة" وقال انه الاسهل في هذه الليله "الافتتاحية" .. علمت بعد ذلك ان لهذا الوضع اسم اخر اقل لطفاً ولكنه هو من صك لي اسم هذا الوضع موسوماً بالهررية وبقي عالقاً بذهني للابد ..
ملت على وجهي ورفعت مؤخرتي اليه مفرجه ما بين فخذي .. هو خلفي بالطبع وانا لا اراه ولكن اشعر بحركاته واستعداده .. وضع الانتظار هذا مثير للغاية .. متى ستبدء الطعنات ؟!!
حرك قضيبه على فرجي صعوداً وهبوطاً .. ثم ادخله بلطف .. مداعباً باصابع يده اليمني من تحت بظري بين الحين والاخر ..
ثم وضع يده اليمني فوق اليسرى على اسفل ظهري لكي يتحكم بي تماماً وزادت طعناته قوة ..
لا شعور يعادل مشاعر تلك اللحظات .. انه الالم اللذيذ الشهواني الذي لا يقاوم .. ان هذا الرجل يتحكم بي تماماً فلا فكاك منه او من قضيبه او من جسده الذي يضرب مؤخرتي بقوة ..
ضربني بيده على مؤخرتي كما يضرب الفارس فرسته .. ليست مؤلمه ايضاً ولا مهينه .. ادرت له وجهي الذي احمر من الانفعال .. فضربني مرة اخرى وواصل طعناته بقوة اكبر .. شعرت ان نظراتي اليه زادت اشتعاله فانتصب قضيبه اكثر وزاد حجمه ..
وعند النهاية زاد ضغط كفيه فوق اسفل ظهري وازدادت طعناته قوة واصبح لحركاته صوت مسموع هو صوت ارتطام جسدة بمؤخرتي .. زادت حركاته عنفاً وزاد ضغطه على ظهري حتى تمنيت ان ينزل ما في قضيبه وينتهي .. ولقد فعل في النهاية ..
ارتميت على جانبي والعرق يغمرني .. واجهني ونام امامي واخذ يقبلني بلطف .. ارتخى جسدي تماما وتمددت على ظهري وانا اشعر انني اكتفيت تماماً .. شعري مفرود على الوسادة .. ذراعي مرميتان كل واحد في جانب .. ولا استطيع ان اضم فخذاي ..
*********************************** ************
استمرت علاقاتي بطارق طوال فترة انتظار قرار ابتعاثي .. لم يجمعنا حب او عاطفة .. بل مجرد علاقة حسية صرفه .. جربت معه كل فنون الجنس .. تعلمت كيف يتم امتصاص القضيب .. كيف اكون فوق عندما يكون مرهق .. كيف اثيره عندما يمل .. مارسنا الجنس في كل مكن .. في غرفة النوم .. في المطبخ .. في الحمام .. على السفرة ..
ولان لكل شيء نهاية فقد وصلني في يوم من الايام خطاب مؤسسة فولبرايت يخبرني بقبولي في بعثة لجامعة جنوب فلوريدا .. لم تتحقق كل طموحاتي فعلي دراسة الماجستير مرة اخرى .. ولكن اكون مجنونة لو رفضت ..
تقبل طارق الامر ببساطة واخبرني انه هو ايضاً ذاهب في بعثة الى انجلترا ..
*********************************** ***********
واجهتني صعوبات جمه في جامعة جنوب فلوريدا في تامبا .. كان علي ان اثبت نفسي وكل ذلك جعل الجنس يتراجع الى المربع صفر في حياتي .. بعد مناكفات واخذ وجذب مع عضو هيئة التدريس المكلف بالاشراف على رسالتي استطعت الحصول على منحة اخرى في جامعة انديانا - بلومنجتون في اقصى شمال امريكا ..
الجو هناك شديد البرودة وليس مثل تامبا .. ولكن الجامعة افضل وهيئة التدريس اكثر تعاوناً ..
استقرت اموري ونلت الماجستير ببساطه اذهلتني .. ثم بدأت في الدكتوراة ..
عندها اصبح لدي من اوقات الفراغ ما جعلني اشعر بالحنين الى رجل في حياتي ..
لا ليس طارق فقد انتهى تماماً بالنسبة لي ..
تعرفت على فيليب بالصدفه في احد مراكز التسوق .. كان يظنني المانية او ايطاليه بسبب لكنتي في اللغة الانجليزية .. ثم عرف انني مصرية ..
لاول مرة في حياتي اشعر بالحب .. هذه العبارة جديدة تماماً علي .. احببت فيليب .. وهو احبني ..
الحب هناك بسيط وغير معقد وعلني .. دعاني اكثر من مره على العشاء .. كان حريص في معاملته لي فهو لا يعرف عادات الشرقيين او طباعهم .. ولكن بساطتي وتلقائيتي معه اعادت له اطمائننه وثقته بنفسه ..
صارحني بحبه فاجبته بالمثل .. دعاني لترك المجمع السكني الجامعي والانتقال الى شقته .. فوافقت بدون تردد ..
*********************************** ********
اهتم فيليب بمصر وقرأ كثيراً عن عادات المصريين والعرب .. كان يعتقد انني ما زلت بكر .. وعندما اخبرته ان 90% من العربيات يبقين كذلك بالفعل حتى الزواج ولكنني من الـ 10% الباقية تقبل الامر ببساطه لم استغربها ..
اول يوم لي مع فيليب في بيته كان يوم عرسي الحقيقي .. هذا الرجل يحبني بصدق .. وجدت في بيته اشياء كثيره مصرية اذهلتني .. اطعمه وكتب ولوحات واسطوانات موسيقى واغاني .. صحيح ان بعضها للريس متقال والست خضرة ولكني تقبلت ذلك بحب وسعادة ..
الجنس مع فيليب كان مختلف تماماً عنه مع طارق .. الحب هنا حاضر بقوة في قبلاته ولمساته واحضانه .. في كل شيء ..
عندما جردني من ثيابي لاول مرة لم اشعر بالخجل منه .. بل بالحياء .. وهناك فارق هش بين المعنيين لا اجد كلمات تصفه .. ربما اريد ان اكون كامله في نظره وهذا سبب حيائي .. ربما اريد ان اسعده حتى النهاية واخشى ان لا افعل ذلك .. لا اعلم بالتحديد !!
كنت مشتاقة لاحضان فيليب التي لم اجربها من قبل .. شعرت بشعور مضحك عندما رأيت قضيبه المنتصب .. الاشفاق والحنو .. هذا قضيب شخص احبه منتصب بسببي .. اريده ان يرتاح ويسعد وان لا يتعذب اكثر من ذلك .. مشاعر قد تبدو مضحكه ولكن هذا ما شعرت به .. انا مسؤولة عن سعادته وراحته !!
عندما احتواني لاول مرة وانا مدده على السرير وادخل قضيبه في فرجي شعرت انني احلق في سماء الغرفه .. هذا ليس جنس صرف بل تحليق في سماوات من السعادة والصفاء .. هذا قطن هش يضاجع قطن هش .. انا خفيفه كالريشه وهو خفيف كالريشه ..
حتى عندما ازداد ضغطه على فرجي ووسطي تمهيداً لانتهاء الرقصة ونزول ماءه لم اشعر الا بانني احلق في سمائه .. غمرني مائه بلطف وامتلء بعبيره كل جسدي .. فشعرت بالراحه والصفاء اخيراً ولاول مرة ..
تمدد الى جواري وقبلني .. فنمت على صدره قليلاً ..
بعد دقائق اعتليته بنصف جسدي الاعلى والتقمت قضيبه بفمي .. كان مرتخياً في البداية فوسعه فمي باكمله .. ثم بدء ينتصب شيئاً فشيئاً حتى اصبح اعلاه فقط في فمي دون بقيته ..
عندها اعتليته تماماً وجلست فوق قضيبه بجسدي .. في هذا الوضع يدخل القضيب بكامله الى داخل الفرج .. شعرت به حار حريف شديد الانتصاب بداخلي فرفعت جسدي قليلاً لاخفف من ضغطه ولاعطيه الفرصه هو ايضاً ليشعر بحنو ولطف ودفء فرجي عند الدخول والخروج .. هذا الوضع يتطلب بذل مجهود مضاعف لا تستطيعه كل النساء .. ولكني احببت ان اريحه قليلاً .. مضحكة انا بعض الاحيان ..
كنت اصعد واهبط عليه وهو يخترقني في كل مره اختراق كامل فيشعل تلافيف فرجي .. اشعر بالوهن احيانا فابقي قضيبه بكامله في داخلي واتحرك للامام والخلف ويمينا ويساراً حتى اشعر بعدم قدرتي على الاحتمال فارتفع ليخرج بكامله ثم ارتخي ليدخل مرة اخرى ..
قام بنصفه الاعلى وامسكني وقلبني على السرير في وضع القطة وهو يقول بمرح دعيني افعلها مثل الرجال يا صغيرتي ..
هو ذات الاثر هنا فقضيبه يدخل بكامل هيئته في فرجي ولكنه هنا هو المتحكم .. امسك وسطي بكلتا يديه وسحب جسدي الى قضيبه بقوة .. ثم اخذ يرقص رقصة الحب المجنونة ..يحرك وسطه الى الامام ثم الخلف .. نكهة الجنس الحريفة هنا طغت على الحب في عقلي لثواني .. وجهي لباطن السرير ومؤخرتي مرتفعه لاعلي وهو يطئني بعنف .. الجنس يغمر العقل والقلب والروح ويشد الجسد شداً الى اصله الترابي ..
اااااااااااااااااااااااه هذا الرجل يريد ان يقول لي انه قادر على صهري كأنثى حتى الثماله .. لا حب في هذه الطعنات بل جنس مجرد ورغبه في اظهار الفحولة والارواء .. هل رأى عطش ما في عيني بعد مرتنا الاولى فاراد ان يرويني ؟!!
عندما انتهى كنت قد انتهيت فعلاً .. انا مستهلكة تماماً .. ارتميت على ظهري بدلال .. رأيته ينظر الى عيني بقوة وسعادة .. نعم لقد ارتويت يا ابن الايه .. قلتها بالعربية .. واعتقد انه فهمني تماماً فلم يقل لي : اكس كيوز مي وات ديد يو ساي ؟ بل تمدد الى جواري واخذ يداعب شعري وما بين ثديي بحنان !!
*********************************** ***
هيء لي فيليب جو ابداعي مكنني من التفرغ للبحث .. لم اعد احمل هم اي مصاريف فقد تكفل بكل شيء .. من الجنس الى الطعام الى الفواتير الى تنقلاتي الى رحلات الترفيه .. تحمل زيارة الصديقات والزميلات بصبر نادر .. كان ينتظرني كل يوم بعد انتهاء يومي في الجامعه ليقلني بسيارته .. حاول ان يعلمني القيادة ولكني فشلت ..
تعرفت على اسرته .. الاب والام والاخوة والاخوات ... اصبحت لي هنا اسرة كبيرة ..
مع حلول الربيع تزوجنا في السفارة المصرية في واشنطن بعد ان غير اسمه رسمياً الى اسم عربي تجنباً لاي مشاكل مع اسرتي في مصر ..
حصلت على الدكتوراة سنة 2007 .. وكما تقتضي شروط منحة فولبرايت يجب ان اعود الى مصر او ان اسدد كامل مصاريف البعثة ..
عدت انا وفيليب الى مصر واعيش الان معه في القاهرة وعندنا ولد وبنت ..
حرارة الحب خبتت مع الوقت وحل بدلاً منها ود مقيم من جهتي والود اقوى من الحب كما ارى .. اما فيليب فما زال عاشقاً وهذا يسعدني ..
حرارة الجنس لم تخبو .. فيليب رجل قوي وانا انثى مكتملة الانوثة حارة ملتهبه ..
لم ارى طارق مرة اخرى .. ولعله عاد من بعثته مثلي بسيدة انجليزية ..
ما زلت طموحه وعندي امال كبرى لا تحدها الا السماء .. واقدر كثيراً تضحيات فيليب من اجلي ... فقد ترك وطنه واهله وعمله وبدء من الصفر من اجلي .. نعم من اجلي انا وحدي .