baher ellnemr
08-09-2018, 02:10 AM
/ />
أصدقائى ، صديقاتى
أهلا بكم فى لقاء متجدد دائما مع بعض الموضوعات المنتقاة
لتحمل لكم كل ما هو مفيد فى حياتكم الواقعية و الافتراضية
سعيد جدا بمشاركتكم لأية فكرة أشعر بأنها تقدم شيئا و لو بسيطا
و اليوم موعدنا مع فن أو مهارة نغفل عنها كثيرا و هى
/ />
نسير فى دروب الحياة فى اتجاه الذهاب فقط ، و هى مرة واحده منذ خروجنا للدنيا
و حتى نهاية الطريق ، و قد يتشعب بنا الطريق و يتفرع لكن نهايته واحدة معروفة
للجميع ، و قد نجد فى الطريق الكثير من المغريات التى قد تقعدنا او تشغلنا قليلا عن
المسير فى شكل منتظم أو فى شكل يؤخرنا عن الوصول لشئ مفيد .
/ />
أثناء تجولنا فى هذه الحياة علينا ألا نحاول ان ننشغل بأمور بسيطة على حساب أولويات أسمى و أعظم ، ربما معظكم يعرف قصة الأستاذ الذى كان يلقى محاضرة لطلابه فى قسم إدارة الاعمال فبداها باختبار بسيط حين وضع إناءً كبيرا يشبه الحوض على طاولة ثم أحضر عددا من كرات التنس و بدا بترتيبها فى الإناء واحدة بعد اخرى و عندما امتلأ الإناء بحيث لم يعد يتسع للمزيد من تلك الكرات توقف الأستاذ وسأل الطلاب : أهٰذا الإناء ممتلئ ؟! تعجب بعض الطلاب من السؤال؛ فمن الواضح أنه لم يعُد هناك مكان لوضع كرات أخرى . إلا أن بعض الطلاب قالوا: نعم. فما كان من الأستاذ إلا أن قام بفتح كيس يحتوى على بعض كرات الجولف الصغيرة وبدأ فى وضعها فى الأماكن الشاغرة بين كرات التنس الكبيرة حتى امتلأت الفراغات التى بين تلك الكرات . ثم سأل ثانية: هل امتلأ الإناء؟ فتردد الطلاب فى الإجابة ، إلا أن أحدهم قال: ربما لا . فابتسم الأستاذ لإجابة طالبه ، و قام بإخراج بعض الرمال من كيس آخر، و وضعها فى الإناء حتى امتلأت جميع الفراغات المتاحة . ثم كرر سؤاله : ما رأيكم ، هل امتلأ الإناء الآن ؟ وهنا صاح الجميع : إن الإناء لم يمتلئ بعد . فأحضر ماءً ، وسكبه حتى امتلأ الإناء ، ثم بدأ كلمات المحاضرة بسؤال عن هٰذه التجرِبة ، و كيف يرَونها و يفسرونها ، فأجاب أحد الطلاب أنه يرى فى التجرِبة أن الانسان يستطيع عمل المزيد دائمًا .. إلا أن السؤال الذى طرحه : هل كان يمكن عمل خُطوات التجربة بطريقة عكسية ؛ أى وضع الماء ، ثم الرمال ، ثم كرات الجولف الصغيرة، وأخيرًا كرات التنس الكبيرة ؟ هل كان الإناء سيحتوى كل ما احتواه ؟ أعتقد لا، وهٰذا ما عبَّرت عنه إجابة الأستاذ الذى أشاد بإجابة الطالب ، ثم قدَّم فكرة أعمق فقال: إن هٰذه التجرِبة تعلمنا أنه لو لم نضع الكرات الكبيرة أولًا، فلن نتمكن من وضعها أبدًا . ثم تساءل عن ماهية الكرات الكبيرة فى حياتنا ؟ وهنا أترك لكل قارئ أن يحدد ما يراه كبيرا و له الأولويه فى حياته ، مؤكدًا أنه يجب على السائرين فى طريق الحياة أن يتعلموا ترتيب أولويات حياتهم بدقة شديدة ؛ حتى يضعوا المهام الأساسية والكبيرة فى حياتهم أولًا ، وإلا فلن يمكنهم وضعها أبدًا .
/ />
لأن إدارة الوقت بفعالية وتنظيم هي من الأنشطة التي يمكنها الإسهام في زيادة إنتاجيتك بشدة وفي تحقيقك الأهداف التي تصبو إليها، فإنه من الأهمية بمكان أن تسعى لاكتساب المهارات الأساسية لإدارة الوقت وأن تسعى بانتظام لتطوير قدرتك على تحقيق أكبر عدد ممكن من الأهداف الطموح في أقصر وقت ممكن فعليك بالتخطيط و ترتيب الاولويات و التنظيم الجيد .
/ />
لكم جميعا خالص تحياتى و امنياتى الطيبة لكم دائما
أصدقائى ، صديقاتى
أهلا بكم فى لقاء متجدد دائما مع بعض الموضوعات المنتقاة
لتحمل لكم كل ما هو مفيد فى حياتكم الواقعية و الافتراضية
سعيد جدا بمشاركتكم لأية فكرة أشعر بأنها تقدم شيئا و لو بسيطا
و اليوم موعدنا مع فن أو مهارة نغفل عنها كثيرا و هى
/ />
نسير فى دروب الحياة فى اتجاه الذهاب فقط ، و هى مرة واحده منذ خروجنا للدنيا
و حتى نهاية الطريق ، و قد يتشعب بنا الطريق و يتفرع لكن نهايته واحدة معروفة
للجميع ، و قد نجد فى الطريق الكثير من المغريات التى قد تقعدنا او تشغلنا قليلا عن
المسير فى شكل منتظم أو فى شكل يؤخرنا عن الوصول لشئ مفيد .
/ />
أثناء تجولنا فى هذه الحياة علينا ألا نحاول ان ننشغل بأمور بسيطة على حساب أولويات أسمى و أعظم ، ربما معظكم يعرف قصة الأستاذ الذى كان يلقى محاضرة لطلابه فى قسم إدارة الاعمال فبداها باختبار بسيط حين وضع إناءً كبيرا يشبه الحوض على طاولة ثم أحضر عددا من كرات التنس و بدا بترتيبها فى الإناء واحدة بعد اخرى و عندما امتلأ الإناء بحيث لم يعد يتسع للمزيد من تلك الكرات توقف الأستاذ وسأل الطلاب : أهٰذا الإناء ممتلئ ؟! تعجب بعض الطلاب من السؤال؛ فمن الواضح أنه لم يعُد هناك مكان لوضع كرات أخرى . إلا أن بعض الطلاب قالوا: نعم. فما كان من الأستاذ إلا أن قام بفتح كيس يحتوى على بعض كرات الجولف الصغيرة وبدأ فى وضعها فى الأماكن الشاغرة بين كرات التنس الكبيرة حتى امتلأت الفراغات التى بين تلك الكرات . ثم سأل ثانية: هل امتلأ الإناء؟ فتردد الطلاب فى الإجابة ، إلا أن أحدهم قال: ربما لا . فابتسم الأستاذ لإجابة طالبه ، و قام بإخراج بعض الرمال من كيس آخر، و وضعها فى الإناء حتى امتلأت جميع الفراغات المتاحة . ثم كرر سؤاله : ما رأيكم ، هل امتلأ الإناء الآن ؟ وهنا صاح الجميع : إن الإناء لم يمتلئ بعد . فأحضر ماءً ، وسكبه حتى امتلأ الإناء ، ثم بدأ كلمات المحاضرة بسؤال عن هٰذه التجرِبة ، و كيف يرَونها و يفسرونها ، فأجاب أحد الطلاب أنه يرى فى التجرِبة أن الانسان يستطيع عمل المزيد دائمًا .. إلا أن السؤال الذى طرحه : هل كان يمكن عمل خُطوات التجربة بطريقة عكسية ؛ أى وضع الماء ، ثم الرمال ، ثم كرات الجولف الصغيرة، وأخيرًا كرات التنس الكبيرة ؟ هل كان الإناء سيحتوى كل ما احتواه ؟ أعتقد لا، وهٰذا ما عبَّرت عنه إجابة الأستاذ الذى أشاد بإجابة الطالب ، ثم قدَّم فكرة أعمق فقال: إن هٰذه التجرِبة تعلمنا أنه لو لم نضع الكرات الكبيرة أولًا، فلن نتمكن من وضعها أبدًا . ثم تساءل عن ماهية الكرات الكبيرة فى حياتنا ؟ وهنا أترك لكل قارئ أن يحدد ما يراه كبيرا و له الأولويه فى حياته ، مؤكدًا أنه يجب على السائرين فى طريق الحياة أن يتعلموا ترتيب أولويات حياتهم بدقة شديدة ؛ حتى يضعوا المهام الأساسية والكبيرة فى حياتهم أولًا ، وإلا فلن يمكنهم وضعها أبدًا .
/ />
لأن إدارة الوقت بفعالية وتنظيم هي من الأنشطة التي يمكنها الإسهام في زيادة إنتاجيتك بشدة وفي تحقيقك الأهداف التي تصبو إليها، فإنه من الأهمية بمكان أن تسعى لاكتساب المهارات الأساسية لإدارة الوقت وأن تسعى بانتظام لتطوير قدرتك على تحقيق أكبر عدد ممكن من الأهداف الطموح في أقصر وقت ممكن فعليك بالتخطيط و ترتيب الاولويات و التنظيم الجيد .
/ />
لكم جميعا خالص تحياتى و امنياتى الطيبة لكم دائما