Ahmed Alasd
09-28-2018, 03:08 PM
/ />
اتكلمت عن الاحلام قبل كده في الموضوع ده
//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=337620
و لكن المرة دي عايز اتكلم عن الحلم من منظور تاني فأعتذر لمن يتابع ان وجد شيء من الملل
فالحلم شيئ جميل و خصوصا في عالمنا المليئ بالاشياء السيئة انا أعتقد مما قرأت ان الاحلام نتاج طبيعي لما شغل فكر العقل الباطن للانسان بمعني ان تراكمات ما يعانيه الانسان في يومه او في اسبوعه او في فترة زمنية معينة يتم ترجمته في العقل الباطن و يخرج علي هيئة حلم وطبعا اما ان يكون أحداث او افعال نراها عن الفترة الماضية و قد عدلها العقل الباطن و جملها طبعا لكي يصبح ما يدور من احداث اشبه بإعادة كتابة لسيناريو مر علينا قبل كده بعد فلترته من الامور السيئة و نجمله بكل شيء ممكن يسعدنا يعني بصورة واضحة و مختصرة الحلم هو ساحة لا حدود لها نحن من نرسمها و نضع فيها القوانين الخارقة للطبيعة و لنا ان نتقمص فيها أي شخصية المهم ان تجعلنا سعداء ولو لفترة وجيزة
و علي الرغم من ذلك الكثير يعتبر هذا النوع من الاحلام هروب من الحقيقة و الارتكان للمستحيل و ممكن ان يصيب الانسان في فترة ما بالانطوائية و الهروب من الحياة الطبيعية و فيه نوع أخر من الاحلام وده نوع مهم جدا وهو الرسائل او الاشارات المستقبلية او الرؤيا ده نوعية من الاحلام لا يمكن ان نغفلها الموضوع هنا يطول شرحه و لكن تبقى الاحلام سر وغموض
و لكي لا تكون الاحلام مجرد هروب من الواقع المرير و لكي نجعلها حافز للحياة و البحث عن كل ما هو جميل فيها و السعي لتحقيقه و عدم انتظار الوحي او الرؤا و العيش في معزل عن الدنيا و لكل ما نتمناه في احلامنا يجب في رأيي ان نجتهد في حذف السلبيات من حياتنا اليومية و شحن الطاقات في اتجاه الاخذ بأسباب النجاح و وضع تصور لأستخدام امكانياتنا في الاتجاه المنتج و ليس في اتجاه الهدم و لابد ان نضع نصب اعيننا ان مَن يزرع هو الذي يحصد في النهاية فالسماء لا تمطر ذهباً ولا هي تمطر فضة،
ولن تمطر ذهباً ولن تمطر فضة، مهما تمنى المتمنون كم تمنيت ان تتحقق احلامي و انا صغير بعالم حقيقي تسوده قيم و فرص متساوية و عدالة و البعد عن الفوضي في كل شيء و لكن دائما كنت اتذكر اننا في ارض توأد فيها الاحلام كما كانت توأد البنات في الجاهلية و تخيلوا معي ان هذه اللحظة التي تذكرت فيها ذلك هي ذات اللحظة اللتي استنتجت فيها لماذا نسمع كلمة من بنات افكاري نعم نعم حتي يتم وأدها علي صخرة اليأس فمن يوأد هي البنات كما نعلم و لذا قررت ان اخرج ما بداخلي و اتنفس قليلا و اتمني و احارب الحياة من حولي لتحقيق ما اتمني و اقنع نفسي دائما اني لست متفردا في هذا العالم و لست الانسان الوحيد علي سطح الكرة الارضية و لكن انا جزأ من هذا العالم و احيا علي وجه هذه الارض و ما يؤكد ذلك ليس الحلم انما تحقيق هذا الحلم و الاجتهاد لتحقيقه غاية و متعة ليست لأحد سواي و بذلك اتفرد و بذلك تفرد الكثير منهم من ابدع و منهم من تاه
رسمت بيتا صغيرا أسميته الأحلام ...
في قلبي ينام...
و أزوره في كل منام...
رسمت فيه الزمان...
تنقصه بعض الألوان...
أراه يبتسم في آن
و حزينا في بعض الأحيان...
يا أحلامي...
قولي للأيام...
سألون الدرب و أجعل للخطي الوان
سألون كل ساعات الحياة بأحلى الألوان ...
يا بيتي الصغير أنت سراجي المنير و منبع الألوان
اتكلمت عن الاحلام قبل كده في الموضوع ده
//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=337620
و لكن المرة دي عايز اتكلم عن الحلم من منظور تاني فأعتذر لمن يتابع ان وجد شيء من الملل
فالحلم شيئ جميل و خصوصا في عالمنا المليئ بالاشياء السيئة انا أعتقد مما قرأت ان الاحلام نتاج طبيعي لما شغل فكر العقل الباطن للانسان بمعني ان تراكمات ما يعانيه الانسان في يومه او في اسبوعه او في فترة زمنية معينة يتم ترجمته في العقل الباطن و يخرج علي هيئة حلم وطبعا اما ان يكون أحداث او افعال نراها عن الفترة الماضية و قد عدلها العقل الباطن و جملها طبعا لكي يصبح ما يدور من احداث اشبه بإعادة كتابة لسيناريو مر علينا قبل كده بعد فلترته من الامور السيئة و نجمله بكل شيء ممكن يسعدنا يعني بصورة واضحة و مختصرة الحلم هو ساحة لا حدود لها نحن من نرسمها و نضع فيها القوانين الخارقة للطبيعة و لنا ان نتقمص فيها أي شخصية المهم ان تجعلنا سعداء ولو لفترة وجيزة
و علي الرغم من ذلك الكثير يعتبر هذا النوع من الاحلام هروب من الحقيقة و الارتكان للمستحيل و ممكن ان يصيب الانسان في فترة ما بالانطوائية و الهروب من الحياة الطبيعية و فيه نوع أخر من الاحلام وده نوع مهم جدا وهو الرسائل او الاشارات المستقبلية او الرؤيا ده نوعية من الاحلام لا يمكن ان نغفلها الموضوع هنا يطول شرحه و لكن تبقى الاحلام سر وغموض
و لكي لا تكون الاحلام مجرد هروب من الواقع المرير و لكي نجعلها حافز للحياة و البحث عن كل ما هو جميل فيها و السعي لتحقيقه و عدم انتظار الوحي او الرؤا و العيش في معزل عن الدنيا و لكل ما نتمناه في احلامنا يجب في رأيي ان نجتهد في حذف السلبيات من حياتنا اليومية و شحن الطاقات في اتجاه الاخذ بأسباب النجاح و وضع تصور لأستخدام امكانياتنا في الاتجاه المنتج و ليس في اتجاه الهدم و لابد ان نضع نصب اعيننا ان مَن يزرع هو الذي يحصد في النهاية فالسماء لا تمطر ذهباً ولا هي تمطر فضة،
ولن تمطر ذهباً ولن تمطر فضة، مهما تمنى المتمنون كم تمنيت ان تتحقق احلامي و انا صغير بعالم حقيقي تسوده قيم و فرص متساوية و عدالة و البعد عن الفوضي في كل شيء و لكن دائما كنت اتذكر اننا في ارض توأد فيها الاحلام كما كانت توأد البنات في الجاهلية و تخيلوا معي ان هذه اللحظة التي تذكرت فيها ذلك هي ذات اللحظة اللتي استنتجت فيها لماذا نسمع كلمة من بنات افكاري نعم نعم حتي يتم وأدها علي صخرة اليأس فمن يوأد هي البنات كما نعلم و لذا قررت ان اخرج ما بداخلي و اتنفس قليلا و اتمني و احارب الحياة من حولي لتحقيق ما اتمني و اقنع نفسي دائما اني لست متفردا في هذا العالم و لست الانسان الوحيد علي سطح الكرة الارضية و لكن انا جزأ من هذا العالم و احيا علي وجه هذه الارض و ما يؤكد ذلك ليس الحلم انما تحقيق هذا الحلم و الاجتهاد لتحقيقه غاية و متعة ليست لأحد سواي و بذلك اتفرد و بذلك تفرد الكثير منهم من ابدع و منهم من تاه
رسمت بيتا صغيرا أسميته الأحلام ...
في قلبي ينام...
و أزوره في كل منام...
رسمت فيه الزمان...
تنقصه بعض الألوان...
أراه يبتسم في آن
و حزينا في بعض الأحيان...
يا أحلامي...
قولي للأيام...
سألون الدرب و أجعل للخطي الوان
سألون كل ساعات الحياة بأحلى الألوان ...
يا بيتي الصغير أنت سراجي المنير و منبع الألوان