ميدو الخول اوي
04-07-2019, 03:39 AM
متعود دايمًا إني بروح مع ماما "حنان 40 سنة" السوق عشان اشيل معاها الشنط وكده
ولإننا عايشين في منطقة شعبية دايمًا الشوارع ضيقة وزحمة جدًا
ده كله معتاد ولكن يومها بالذات كان في شيء مختلف
-
أولا اعرفكم بنفسي انا ميدو 22 سنة خول إبن جامدة
ماما دايمًا بتلبس عبايات ضيقة وعشان تعرف شكلها اكتر ممكن تدخل شوف صورها في المقالات إللي كنت منزلها
لما نزلنا السوق في اليوم ده كانت لابسة عبايا ضيقة مجسمة على طيزها عادي زي كل مره
ولأني خول كنت ببقى مبسوط اوي وانا بشوف الناس بتبص ليها عادي
ولكن محدش كان بيعاكس لأنهم فاكريني راجل ماشي معاها "هيهيهيهيهي"
لكن اليوم ده وفي وسط الزحمة
لقيت حد وقف وراها
وبيحك زبه فيها انا بابصله باستغراب لأنه جريء جدا أنه بيعمل كده قدامي
فا لقيته يووووسف!!!
" يوسف ده واحد ف الشارع إللي ورانا كان بياخدني يخليني امصله زبه في مدخل بيتهم"
فا طبعا انا مقدرتش اتكلم وأنا في العادي مكنتش هتكلم أصلًا
لكن المشكلة إني دلوقتي غصب عني مش قادر اتكلم وباصصلهم وخايف
وباصص لطيز ماما إللي زب يوسف راشق فيها
وانا مركز اوي على المنظر
لقيت ماما بتبصلي باستنكار واستغراب إني متكلمتش واتفاجئت إني باصص على زب يوسف في طيزها وبتكلمش
راحت جت تمشي من عند البياع إللي بتشتري منه
راح يوسف ضاربها على طيزها
هي وقفت ثانية كده من الخضة وبعدين كملت وقالتلي يلا يا ميدو
طبعا انا ماشي وراها مكسوف اوي لأنها شافت وعرفت إني شايف إللي حصل فيها ومتكلمتش
انا روحت باصص ليوسف نظرة عتاب كده لقيته راح ضاحك واول لما لقيت عشان الحق ماما
لقيته بعبصني
اتخيت جدًا وبعدين مشيت بسرعة روحت لماما
أول لما روحنا
حطيت الشنط جنب الباب
وبعدين ماما دخلت
وقعدت شوية وبعدين قامت دخلت المطبخ
ونادت عليا قالت:
- ميدووو تعاله هاتلي الشنط من جنب الباب
= ما هي جنبك يا ماما خديها إنتي ولا عايزه تقوميني وخلاص
- إنت بتعلي صوتك عليا يا خول؟ ما تسترجل على إللي كان راشق زبه في طيزي في الشارع ولا عامل عليا انا راجل بس!!
انا اتصدمت من إللي ماما قالته وكنت مكسوف ومصدوم جدًا
ولكن المشكلة .. أن زبي وقف بشكل ملحوظ!
ولإننا عايشين في منطقة شعبية دايمًا الشوارع ضيقة وزحمة جدًا
ده كله معتاد ولكن يومها بالذات كان في شيء مختلف
-
أولا اعرفكم بنفسي انا ميدو 22 سنة خول إبن جامدة
ماما دايمًا بتلبس عبايات ضيقة وعشان تعرف شكلها اكتر ممكن تدخل شوف صورها في المقالات إللي كنت منزلها
لما نزلنا السوق في اليوم ده كانت لابسة عبايا ضيقة مجسمة على طيزها عادي زي كل مره
ولأني خول كنت ببقى مبسوط اوي وانا بشوف الناس بتبص ليها عادي
ولكن محدش كان بيعاكس لأنهم فاكريني راجل ماشي معاها "هيهيهيهيهي"
لكن اليوم ده وفي وسط الزحمة
لقيت حد وقف وراها
وبيحك زبه فيها انا بابصله باستغراب لأنه جريء جدا أنه بيعمل كده قدامي
فا لقيته يووووسف!!!
" يوسف ده واحد ف الشارع إللي ورانا كان بياخدني يخليني امصله زبه في مدخل بيتهم"
فا طبعا انا مقدرتش اتكلم وأنا في العادي مكنتش هتكلم أصلًا
لكن المشكلة إني دلوقتي غصب عني مش قادر اتكلم وباصصلهم وخايف
وباصص لطيز ماما إللي زب يوسف راشق فيها
وانا مركز اوي على المنظر
لقيت ماما بتبصلي باستنكار واستغراب إني متكلمتش واتفاجئت إني باصص على زب يوسف في طيزها وبتكلمش
راحت جت تمشي من عند البياع إللي بتشتري منه
راح يوسف ضاربها على طيزها
هي وقفت ثانية كده من الخضة وبعدين كملت وقالتلي يلا يا ميدو
طبعا انا ماشي وراها مكسوف اوي لأنها شافت وعرفت إني شايف إللي حصل فيها ومتكلمتش
انا روحت باصص ليوسف نظرة عتاب كده لقيته راح ضاحك واول لما لقيت عشان الحق ماما
لقيته بعبصني
اتخيت جدًا وبعدين مشيت بسرعة روحت لماما
أول لما روحنا
حطيت الشنط جنب الباب
وبعدين ماما دخلت
وقعدت شوية وبعدين قامت دخلت المطبخ
ونادت عليا قالت:
- ميدووو تعاله هاتلي الشنط من جنب الباب
= ما هي جنبك يا ماما خديها إنتي ولا عايزه تقوميني وخلاص
- إنت بتعلي صوتك عليا يا خول؟ ما تسترجل على إللي كان راشق زبه في طيزي في الشارع ولا عامل عليا انا راجل بس!!
انا اتصدمت من إللي ماما قالته وكنت مكسوف ومصدوم جدًا
ولكن المشكلة .. أن زبي وقف بشكل ملحوظ!