الحريقة الجديد
10-14-2019, 07:54 AM
المحارم و التحرر و الدياثة ... مرض أم خلل
المحارم و التحرر و الدياثة ، و غيرها مصطلحات جنسية قد تقترن بصفة الشذوذ الجنسي و هذا لا خلاف عليه مبدأياً ، أما الخلاف ففي كونهم يصدرون عن خلل نفسي أم لا .
حيث يرى بعض الدارسين انها خلل نفسي ، و يرى الآخرون انها نتيجة أمور اجتماعية و تربية خاطئة.
و هنا سوف نتكلم عنها من الناحيتين ( الشذوذ الجنسي ، و الخلل النفسي) .
أولاً : المحارم : وهنا يجب التفريق بين مصطلحين:-
أولهما : جنس المحارم : فهو يتوقف عند حد الإثارة السرية او العلنية دون جماع او مضاجعة ( مراقبة ، إثارة ، اشتياق ، تمني ، تلصص ، أفكار ، أحلام اليقظة)
ففي هذا النوع يفكر الذكر أو الأنثى بمتابعة الطرف الآخر من المحارم عن طريق المشاهدة و المتابعة الدقيقة و الإثارة السرية دون إفصاح ، او عن طريق الملامسة المتعمدة سرياً و غير المقصودة ظاهرياً.
مثال ذلك : أخ في سن المراهقة مع أخته ، فتراها في البيت تلبس ملابس تراها عادية "ترنج ضيق يُبرز مفاتنها أو جلباب بيتي قصير و مفتوح من صدرها بأكمام قصيرة " نرى الأخ يتابعها بنظرته عند حركتها في محاولة لمشاهدة اكبر قدر من مفاتنها كفلقة ثدييها و فخذيها أثناء الحركة ، أو التلصص عليها في غرفتها او أثناء نومها ، او مراقبتها في الحمام و غير ذلك دون ان تعلم بينما يقوم هو بالقيام بالعادة السرية ، و كذلك قد يحلم بتفاعلها معه و غير ذلك.
مثال آخر : فتاة تجد بعض الكبت في معاملة الذكور حيث تريد تفريغ حاجتها الجنسية مع أبيها او زوج أمها عن طريق المتابعة او الحديث بدلال و محاولة إبداء مفاتنها أمامه و ممارسة عادتها السرية .
و هذا ما يُطلق عليه جنس المحارم حيث يكون من طرف واحد ، أو قد يكون من خلال الطرفين لكن دون إفصاح،
مثال ذلك : أخ و أخته كل منهما يتمنى الآخر لكن يخشيان الإفصاح فينتهز كل منهما الفرص لمداعبة أفكاره مع الطرف الآخر في صمت.
و قد يصل الأمر إلى تصوير الأم او الأخت صوراً مختلفة في أوضاع كالنوم او الاستحمام او تبديل الملابس و عرضها على الأصدقاء.
بل قد يقوم أحدهم بتصوير ثدي أخته المتزوجة أثناء إرضاع ابنها.
او تصوير ملابسها الداخلية او الاحتكاك بها و الممارسة مع تلك الملابس شاعراً بوجودها من خلال ملابسها التي تُلامس أعضاءها الجنسية .
ثانيهما : زنا المحارم : و هذا النوع يتفاعل فيه الطرفين ، و يكون كلا الطرفين على علم بما يدور بأفكار الآخر بل و قد يشاركه ، و ليس المقصود بزنا المحارم المضاجعة او الجماع الكامل بل قد يأخذ عدة أشكال .
مثال : أخ و اخته بعد فترة من المراقبة السرية يكتشفان أمر بعضهما فيصبح الأمر بينهما بشكل علني حيث يقومان ببعض الأفعال الجنسية كالمداعبة او التعري و الملامسة و التي قد تصل إلى حد المضاجعة من المؤخرة او المضاجعة المهبلية بحرص في حالة كانت الفتاة بكر (غير متزوجة) او المضاجعة الكاملة في حال كانت الأخت متزوجة او مطلقة.
و هذا النوع له عواقب كثيرة نسمع و نقرأ عنها في الصحف .
كما يندرج تحت هذا البند الجنس مع القصر او الأطفال ، حيث يستغل الشاب البالغ سهولة خلوته بأخته او إبنة أخيه او ابن اخته فيمارس معهم الجنس بعدة طرق قد تصل لحد الأذى .
---------------------------------------------------------------
ثانياً : التحرر الجنسي : و هنا نجد ان من لديه هذه الرغبة لا يُمانع في أن يتحدث عن محارمه من الناحية الجنسية مع الآخرين فيصفها لأصدقائه و يصف معاملاته معها و بعض أعمالها الجنسية التي يراها أثناء تلصصه عليها.
مثال ذلك : شاب بالغ و أم مطلقة تأتيها الشهوة فتداعب جسدها و تقوم بعادتها السرية في غرفتها او الحمام بمراقبة من ابنها الذي يقوم بوصف ذلك لأحد أصدقائه ، بل انه يقوم في بعض الأوقات قد يحضر هذا الصديق لرؤية أمه التي تقابل صديقه بحسن نية بينما نية الصديق غير حسنة.
كذلك ما قد يحدث من أحد الأزواج حيث يسمح لزوجته بلبس ملابس عارية او ضيقة و هنا نصل للنوع الثالث.
--------------------------------------------------------------
ثالثاً : الدياثة : و هذا في معظمه يكون بين الأزواج و ان كان يقع في حالات أخرى فالدياثة في اشهر تعريفها ان الديوث هو من يرضى بالفاحشة في أهله.
فنجد ان أخ يعلم أن أخته تكلم شباب او تقابلهم فلا يأخذ موقفاً و إنما يشجعها بشكل ما بل قد يتطور الأمر فيشارك عشيقها فيما يفعل.
كذلك الزوج الذي يأمر زوجته في حال زيارة أحد أصدقائه او بعضهم ان تقابلهم بملابس مكشوفة و الجلوس معهم .
و قد يتطور الأمر فيسمح لأخته او زوجته بمواقعة صديقه او الممارسة معه في حضوره و غيابه.
------------------ العلاقة بين التحرر و الدياثة و مصطلحات أخرى -----------------
و هنا ينبغي ان نوضح العلاقة بين التحرر و الدياثة حيث انهما متشابهان لحد كبير و أن التحرر قد يكون طريقاً للدياثة .
نصل هنا إلى مصطلحين آخرين يجبرنا الحديث أن نعرج عليهما ألا وهما ( تبادل الزوجات و الجنس الجماعي ).
فبعد فترة من الزواج الطبيعي قد يشعر الزوجان بفتور العلاقة الجنسية بينهما فيبحثان عن طريقة تزيد العلاقة إثارة فتتوافق رغبتيهما مع رغبة زوجين آخرين فيتم الأمر بين الأزواج الأربعة فيلتقون في مكان ما و يأخذ كل زوج زوجة الآخر في غرفة منفصلة لمضاجعتها فترتفع الشهوة حيث الزوج يضاجع إمرأة متزوجة و يعلم أن زوجته في أحضان رجل آخر.
بل قد يتطور الأمر فتتم المضاجعة في غرفة واحدة حيث يرى كل منهما زوجته تحت ذكر آخر تشعر بالمتعة من خلال مضاجعته لها فيدخل ذلك تحت بند الجنس الجماعي و الذي قد يتطور فيزداد عدد الأزواج و الزوجات .
و ليس بالضرورة ان يكون الجنس الجماعي بين الأزواج بل قد يكون بين مجموعة غير مرتبطة يمارسون الجنس سوياً في مكان عام فنجد الرجل يقوم من فوق امرأة ليعتلي أخرى ، و نرى هذه تنام أسفل أحد الرجال و قضيبه يخترقها بينما رجل آخر يضع قضيبه بفمها لتلعقه او قد يقوم بإيلاجه في مؤخرتها.
و من الملاحظ أن بعض هذه المصطلحات قد تقترن باللواط ، حيث نحد مثلاً أن احد الأزواج يُحضر من يضاجع زوجته ثم يقوم بمواقعته من مؤخرته في وجود زوجته و تشجيعها.
كل هذه الأصناف الجنسية ناتجة عن خلل في شيء ما فهي إما أمراض نفسية أو حرمان جنسي أو فتور في العلاقة او بحث عن متعة غائبة.
أحلامك حقيقية
هنا يأخذنا الحديث إلى الأحلام و الأوهام حيث نجد ابن مثلاً يتحدث عن أمه و اخته و يُفصح أنه يريد أن يضاجعها أو يريد مثلاً أن يرى زوجته بين أحضان رجل آخر و هذا لا يتعدى حدود الكلام لأجل الإثارة الجنسية لا غير.
و في هذه الحالات جميعها نرى ان هذا يستمتع عندما يسمع الآخر يتحدث عن محارمه كأنهن بغايا او داعرات و يسعد بأن يسبهن بألفاظ ( شرموطة ، متناكة ، لبوة ... إلى آخره)
بل قد يطلب منه ان يشتمه بألفاظ بذيئة يسب فيها محارمه ( يابن المتناكة ، يا اخو الشرموطة ، يا جوز اللبوة ، او يا ابن فلانة الشرموطة ... إلى آخره).
--------------------------------------------------
خلل نفسي : يرى المتبنين لهذا الرأي أنه ليس طبيعياً على الإطلاق من يسمح للأخريين بمشاهدة محارمه و الفتك بهن و مضاجعتهم دون ان يتحرك بداخله دوافع الرجولة و الشرف و الغيرة ، فهذا مريض نفسي ينبغي عليه زيارة أخصائي نفسي يخبره بحرمة هذه النساء و يعيده إلى رشده ، فهذا يندرج تحت مرض جنون جنسي يُشبه لحد كبير جنون العظمة الذي قد يُصاب به بعض القادة فيفعلون ما يحلو لهم دون رادع.
شذوذ جنسي : و ذلك ان الطبيعة البشرية تجعل كل نوع يميل للآخر فيميل الذكر للأنثى و تميل الأنثى للذكر في حدود العلاقة الجنسية و مع أشخاص محددين دون خروج عن المألوف ، حيث أن الشعور بحاجة جنسية مع المحارم هو اعلى حالات الشذوذ ، حيث كيف ينظر الابن لامه و يكون غير شاذ؟
تحليل هذه الحالات بشكل عام يندرج تحت إنعدام الأخلاق و موت الرجولة فلا يمكن في أي مجتمع كان ان يسمح لغيره بمجرد النظر لمحارمه او الحديث عنه متى كان إنساناً سوياً تربى على عادات و تقاليد تجعل من محارمه هؤلاء شئ مقدس .
كيف لا و نحن نخفي اسماء أمهاتنا و أخواتنا و زوجاتنا ولا نصرح عنها إلا في الظروف التي لابد منها. فكيف يتحول هذا المسخ من شخص لا يصرح بالاسماء ان يجعل غيره يستبيح الجسد و الأماكن الحساسة و العلاقة المقدسة بين الزوج و زوجته ، فيفرط في كل ذلك و يجعل من لحم محارمه مباح للمشاع دون خجل ؟
حتى و إن كانت مجرد أفكار أو حديث عابر أو حتى كاذب ، بذلك أوجه رسالة لأصدقائي ان الحديث و إن كان لمجرد الوصول لنشوة جنسية فإنه قد يتطور دون ان تشعر إلى أحد هذه الوجوه السابقة .
------------------------------------------------
تنبيه و ختام
فاستيقظوا قبل وقوع الفأس في الرأس و يأتي الندم حين لا ينفع ، استقيموا بعقولكم ، و عودوا إلى أخلاقكم و احترموا من أعطتكم الأمان ولا تخونوهن بأن تفضحها فيما حافظت عليه أمام الأغراب و كشفته أمامك من باب الأخوة او الابن او الزوج .
ختاماً كن رجلاً ، و كن انت الناصح الأمين .
ملاحظة أخيرة : منتدى نسوانجي يعطينا حرية الحديث في الجنس بكل الطرق لكنه مكان لا يعتمد الجنس فقط ، فهناك إشياء تستمع بها دون تطرف او ان تترك تربيتك و أخلاقك و قبل ذلك رجولتك .
انا احترم ذلك الذي ينشر صوره الذكورية و يفتخر بها ، و احترم تلك التي تنشر صورها و مفاتنها و تشعر بالمتعة من تعليقاتنا ، و احترم ذلك الشاذ الذي ينشر صور مؤخرته و يطلب المضاجعة ، فكل منهم يتحدث عن نفسه و هو المسؤول عنها دون أن يفضح أحداً فهذا هو الجنس الحقيقي الذي يُشعر الاسوياء بالمتعة الحقيقية.
-------------------------------------------------------
لم ينتهي الحديث فلنا لقاء آخر
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
المحارم و التحرر و الدياثة ، و غيرها مصطلحات جنسية قد تقترن بصفة الشذوذ الجنسي و هذا لا خلاف عليه مبدأياً ، أما الخلاف ففي كونهم يصدرون عن خلل نفسي أم لا .
حيث يرى بعض الدارسين انها خلل نفسي ، و يرى الآخرون انها نتيجة أمور اجتماعية و تربية خاطئة.
و هنا سوف نتكلم عنها من الناحيتين ( الشذوذ الجنسي ، و الخلل النفسي) .
أولاً : المحارم : وهنا يجب التفريق بين مصطلحين:-
أولهما : جنس المحارم : فهو يتوقف عند حد الإثارة السرية او العلنية دون جماع او مضاجعة ( مراقبة ، إثارة ، اشتياق ، تمني ، تلصص ، أفكار ، أحلام اليقظة)
ففي هذا النوع يفكر الذكر أو الأنثى بمتابعة الطرف الآخر من المحارم عن طريق المشاهدة و المتابعة الدقيقة و الإثارة السرية دون إفصاح ، او عن طريق الملامسة المتعمدة سرياً و غير المقصودة ظاهرياً.
مثال ذلك : أخ في سن المراهقة مع أخته ، فتراها في البيت تلبس ملابس تراها عادية "ترنج ضيق يُبرز مفاتنها أو جلباب بيتي قصير و مفتوح من صدرها بأكمام قصيرة " نرى الأخ يتابعها بنظرته عند حركتها في محاولة لمشاهدة اكبر قدر من مفاتنها كفلقة ثدييها و فخذيها أثناء الحركة ، أو التلصص عليها في غرفتها او أثناء نومها ، او مراقبتها في الحمام و غير ذلك دون ان تعلم بينما يقوم هو بالقيام بالعادة السرية ، و كذلك قد يحلم بتفاعلها معه و غير ذلك.
مثال آخر : فتاة تجد بعض الكبت في معاملة الذكور حيث تريد تفريغ حاجتها الجنسية مع أبيها او زوج أمها عن طريق المتابعة او الحديث بدلال و محاولة إبداء مفاتنها أمامه و ممارسة عادتها السرية .
و هذا ما يُطلق عليه جنس المحارم حيث يكون من طرف واحد ، أو قد يكون من خلال الطرفين لكن دون إفصاح،
مثال ذلك : أخ و أخته كل منهما يتمنى الآخر لكن يخشيان الإفصاح فينتهز كل منهما الفرص لمداعبة أفكاره مع الطرف الآخر في صمت.
و قد يصل الأمر إلى تصوير الأم او الأخت صوراً مختلفة في أوضاع كالنوم او الاستحمام او تبديل الملابس و عرضها على الأصدقاء.
بل قد يقوم أحدهم بتصوير ثدي أخته المتزوجة أثناء إرضاع ابنها.
او تصوير ملابسها الداخلية او الاحتكاك بها و الممارسة مع تلك الملابس شاعراً بوجودها من خلال ملابسها التي تُلامس أعضاءها الجنسية .
ثانيهما : زنا المحارم : و هذا النوع يتفاعل فيه الطرفين ، و يكون كلا الطرفين على علم بما يدور بأفكار الآخر بل و قد يشاركه ، و ليس المقصود بزنا المحارم المضاجعة او الجماع الكامل بل قد يأخذ عدة أشكال .
مثال : أخ و اخته بعد فترة من المراقبة السرية يكتشفان أمر بعضهما فيصبح الأمر بينهما بشكل علني حيث يقومان ببعض الأفعال الجنسية كالمداعبة او التعري و الملامسة و التي قد تصل إلى حد المضاجعة من المؤخرة او المضاجعة المهبلية بحرص في حالة كانت الفتاة بكر (غير متزوجة) او المضاجعة الكاملة في حال كانت الأخت متزوجة او مطلقة.
و هذا النوع له عواقب كثيرة نسمع و نقرأ عنها في الصحف .
كما يندرج تحت هذا البند الجنس مع القصر او الأطفال ، حيث يستغل الشاب البالغ سهولة خلوته بأخته او إبنة أخيه او ابن اخته فيمارس معهم الجنس بعدة طرق قد تصل لحد الأذى .
---------------------------------------------------------------
ثانياً : التحرر الجنسي : و هنا نجد ان من لديه هذه الرغبة لا يُمانع في أن يتحدث عن محارمه من الناحية الجنسية مع الآخرين فيصفها لأصدقائه و يصف معاملاته معها و بعض أعمالها الجنسية التي يراها أثناء تلصصه عليها.
مثال ذلك : شاب بالغ و أم مطلقة تأتيها الشهوة فتداعب جسدها و تقوم بعادتها السرية في غرفتها او الحمام بمراقبة من ابنها الذي يقوم بوصف ذلك لأحد أصدقائه ، بل انه يقوم في بعض الأوقات قد يحضر هذا الصديق لرؤية أمه التي تقابل صديقه بحسن نية بينما نية الصديق غير حسنة.
كذلك ما قد يحدث من أحد الأزواج حيث يسمح لزوجته بلبس ملابس عارية او ضيقة و هنا نصل للنوع الثالث.
--------------------------------------------------------------
ثالثاً : الدياثة : و هذا في معظمه يكون بين الأزواج و ان كان يقع في حالات أخرى فالدياثة في اشهر تعريفها ان الديوث هو من يرضى بالفاحشة في أهله.
فنجد ان أخ يعلم أن أخته تكلم شباب او تقابلهم فلا يأخذ موقفاً و إنما يشجعها بشكل ما بل قد يتطور الأمر فيشارك عشيقها فيما يفعل.
كذلك الزوج الذي يأمر زوجته في حال زيارة أحد أصدقائه او بعضهم ان تقابلهم بملابس مكشوفة و الجلوس معهم .
و قد يتطور الأمر فيسمح لأخته او زوجته بمواقعة صديقه او الممارسة معه في حضوره و غيابه.
------------------ العلاقة بين التحرر و الدياثة و مصطلحات أخرى -----------------
و هنا ينبغي ان نوضح العلاقة بين التحرر و الدياثة حيث انهما متشابهان لحد كبير و أن التحرر قد يكون طريقاً للدياثة .
نصل هنا إلى مصطلحين آخرين يجبرنا الحديث أن نعرج عليهما ألا وهما ( تبادل الزوجات و الجنس الجماعي ).
فبعد فترة من الزواج الطبيعي قد يشعر الزوجان بفتور العلاقة الجنسية بينهما فيبحثان عن طريقة تزيد العلاقة إثارة فتتوافق رغبتيهما مع رغبة زوجين آخرين فيتم الأمر بين الأزواج الأربعة فيلتقون في مكان ما و يأخذ كل زوج زوجة الآخر في غرفة منفصلة لمضاجعتها فترتفع الشهوة حيث الزوج يضاجع إمرأة متزوجة و يعلم أن زوجته في أحضان رجل آخر.
بل قد يتطور الأمر فتتم المضاجعة في غرفة واحدة حيث يرى كل منهما زوجته تحت ذكر آخر تشعر بالمتعة من خلال مضاجعته لها فيدخل ذلك تحت بند الجنس الجماعي و الذي قد يتطور فيزداد عدد الأزواج و الزوجات .
و ليس بالضرورة ان يكون الجنس الجماعي بين الأزواج بل قد يكون بين مجموعة غير مرتبطة يمارسون الجنس سوياً في مكان عام فنجد الرجل يقوم من فوق امرأة ليعتلي أخرى ، و نرى هذه تنام أسفل أحد الرجال و قضيبه يخترقها بينما رجل آخر يضع قضيبه بفمها لتلعقه او قد يقوم بإيلاجه في مؤخرتها.
و من الملاحظ أن بعض هذه المصطلحات قد تقترن باللواط ، حيث نحد مثلاً أن احد الأزواج يُحضر من يضاجع زوجته ثم يقوم بمواقعته من مؤخرته في وجود زوجته و تشجيعها.
كل هذه الأصناف الجنسية ناتجة عن خلل في شيء ما فهي إما أمراض نفسية أو حرمان جنسي أو فتور في العلاقة او بحث عن متعة غائبة.
أحلامك حقيقية
هنا يأخذنا الحديث إلى الأحلام و الأوهام حيث نجد ابن مثلاً يتحدث عن أمه و اخته و يُفصح أنه يريد أن يضاجعها أو يريد مثلاً أن يرى زوجته بين أحضان رجل آخر و هذا لا يتعدى حدود الكلام لأجل الإثارة الجنسية لا غير.
و في هذه الحالات جميعها نرى ان هذا يستمتع عندما يسمع الآخر يتحدث عن محارمه كأنهن بغايا او داعرات و يسعد بأن يسبهن بألفاظ ( شرموطة ، متناكة ، لبوة ... إلى آخره)
بل قد يطلب منه ان يشتمه بألفاظ بذيئة يسب فيها محارمه ( يابن المتناكة ، يا اخو الشرموطة ، يا جوز اللبوة ، او يا ابن فلانة الشرموطة ... إلى آخره).
--------------------------------------------------
خلل نفسي : يرى المتبنين لهذا الرأي أنه ليس طبيعياً على الإطلاق من يسمح للأخريين بمشاهدة محارمه و الفتك بهن و مضاجعتهم دون ان يتحرك بداخله دوافع الرجولة و الشرف و الغيرة ، فهذا مريض نفسي ينبغي عليه زيارة أخصائي نفسي يخبره بحرمة هذه النساء و يعيده إلى رشده ، فهذا يندرج تحت مرض جنون جنسي يُشبه لحد كبير جنون العظمة الذي قد يُصاب به بعض القادة فيفعلون ما يحلو لهم دون رادع.
شذوذ جنسي : و ذلك ان الطبيعة البشرية تجعل كل نوع يميل للآخر فيميل الذكر للأنثى و تميل الأنثى للذكر في حدود العلاقة الجنسية و مع أشخاص محددين دون خروج عن المألوف ، حيث أن الشعور بحاجة جنسية مع المحارم هو اعلى حالات الشذوذ ، حيث كيف ينظر الابن لامه و يكون غير شاذ؟
تحليل هذه الحالات بشكل عام يندرج تحت إنعدام الأخلاق و موت الرجولة فلا يمكن في أي مجتمع كان ان يسمح لغيره بمجرد النظر لمحارمه او الحديث عنه متى كان إنساناً سوياً تربى على عادات و تقاليد تجعل من محارمه هؤلاء شئ مقدس .
كيف لا و نحن نخفي اسماء أمهاتنا و أخواتنا و زوجاتنا ولا نصرح عنها إلا في الظروف التي لابد منها. فكيف يتحول هذا المسخ من شخص لا يصرح بالاسماء ان يجعل غيره يستبيح الجسد و الأماكن الحساسة و العلاقة المقدسة بين الزوج و زوجته ، فيفرط في كل ذلك و يجعل من لحم محارمه مباح للمشاع دون خجل ؟
حتى و إن كانت مجرد أفكار أو حديث عابر أو حتى كاذب ، بذلك أوجه رسالة لأصدقائي ان الحديث و إن كان لمجرد الوصول لنشوة جنسية فإنه قد يتطور دون ان تشعر إلى أحد هذه الوجوه السابقة .
------------------------------------------------
تنبيه و ختام
فاستيقظوا قبل وقوع الفأس في الرأس و يأتي الندم حين لا ينفع ، استقيموا بعقولكم ، و عودوا إلى أخلاقكم و احترموا من أعطتكم الأمان ولا تخونوهن بأن تفضحها فيما حافظت عليه أمام الأغراب و كشفته أمامك من باب الأخوة او الابن او الزوج .
ختاماً كن رجلاً ، و كن انت الناصح الأمين .
ملاحظة أخيرة : منتدى نسوانجي يعطينا حرية الحديث في الجنس بكل الطرق لكنه مكان لا يعتمد الجنس فقط ، فهناك إشياء تستمع بها دون تطرف او ان تترك تربيتك و أخلاقك و قبل ذلك رجولتك .
انا احترم ذلك الذي ينشر صوره الذكورية و يفتخر بها ، و احترم تلك التي تنشر صورها و مفاتنها و تشعر بالمتعة من تعليقاتنا ، و احترم ذلك الشاذ الذي ينشر صور مؤخرته و يطلب المضاجعة ، فكل منهم يتحدث عن نفسه و هو المسؤول عنها دون أن يفضح أحداً فهذا هو الجنس الحقيقي الذي يُشعر الاسوياء بالمتعة الحقيقية.
-------------------------------------------------------
لم ينتهي الحديث فلنا لقاء آخر
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)