الحس الكس
04-23-2013, 11:58 PM
[quote]خالد 00 شاب وسيم تخرج من الجامعة وألتحق بوظيفة كسائر الشباب
وتقدم لفتاة وتم
الزواج في جو أسري , سكن خالد مع زوجته سهام في شقه تبعد عن منزل
والده
وعائلتها مسافة وكان يعمل يومياً حتى الرابعة عصراً وخوفاً على
سهام من الوحدة
وصعوبة نقلها يومياً إلى منزل عائلتها قرر اصطحاب أختها الصغرى
والوحيدة منال
إلى منزلهم حتى لا تشعر سهام بالوحدة وكان عمر منال 13 سنة , كان
خالد يعامل
منال كأنها أبنته ويدللها ويهبها كل ما تريد من ألعاب وملابس وكان
يهتم حتى
بمظهرها وكانت كلما رأته جرت إلى تقبيله وضمه إلى صدرها الصغير ,
وأصبحت منال
أحد أفراد أسرة خالد فكان بالنسبة لها الأب والأخ كونها يتيمة الأب
وليس لها
أخوه وأمها تسكن مع خالها , وبعد مضي ثلاث سنوات أصبحت منال فتاة
فاتنة الجمال
وأصبح عمرها 16 سنة وتدرس في الثانوية وسكن خالد منزله الجديد ورزق
بولد أسماه
وجدي , وبدئت منال تحلم كسائر الفتيات بفتى أحلامها وكيف يكون شكله
وطوله
وجماله فلم تجد في مخيلتها أجمل من خالد زوج أختها فكلما تذكرت كيف
كان يعاملها
فسرت ذلك بأنه عشق العشيق لعشيقته , فتناست أختها وأخذت تظهر
مفاتنها لخالد
وذلك بلبس الملابس الشفافة والخليعة والمرور أمامه وممازحته باليد
وبالجسد
أحياناً وكان خالد وسهام يعتبرون ذلك دلال البنت على والدها , وذات
يوم وبينما
كانت سهام خارج المنزل لزيارة إحدى صديقاتها رجع خالد من عمله فوجد
منال
بزينتها وبجانبها وجدي الصغير فقبل وجدي وطلب من منال أعداد الغداء
فأسرعت
لتلبي طلب حبيبها وجلست بجانبه أثناء تناوله الغداء والأبتسامه
تملأ وجهاها
القمري فقالت: خالد لدي صديقه تمر بمشكله عاطفية تحب شخص ولا
تستطيع مصارحته
رغم أنه قريب منها . قال : صديقه أما أنتي ( وهو يبتسم ) قالت :
وان كنت أنا
فهل تزعل . قال: لا ولكن يجب أن اعرف كل التفاصيل حتى أستطيع
المساعدة . قالت:
حسناً أنا المعنية بالحديث . قال: ومن يكون ؟ سعيد الحظ الذي لا
يحس بأجمل فتاه
في العالم . قالت : أنت ( وهربت من أمامه ودخلت غرفتها )
أما خالد
فتغير لون وجه واتسعت مدار عيناه فلم يستطع المضي في الأكل وقام
وطرق باب غرفة
منال فلم تجب فأستمر في الطرق ففتحت الباب وعلى وجهاها علامات
أبتسامه لم
يراها خالد من قبل , فقال: أعيدي ما قلتي . قالت: سمعتني ولن أكرره
. قال :
تعالي إلى الصالة سوف أحدثك في أمر ما . فأخذ خالد يحدثها عن مثل
تلك الأمور
وكيف هو بالنسبة أليها ولكن منال لم تكن تصغي أليه , ومرت الأيام
وزادت منال في
محاولاتها مع خالد حتى جاء اليوم الذي حصلت منال على مبتغاها ,
كانت سهام
كعادتها عند صديقه وليس في المنزل سوى منال وعاد خالد من عمله
وتوجه إلى غرفته
مباشرةً تجنباً لمنال ولكنها تبعته إلى الغرفة ودخلت دون الطرق على
الباب
وتفاجأ خالد وسألها عن ما تريد قالت : أريد التحدث معك ؟ قال: ليس
الان فأصرت
وأغلقت باب الغرفة وقربت منه وحاولت ضمه إلى صدرها وتقبيله فرفض
وحاولت فلطمها
على وجهاها ولكنها لم تتوقف فقال : ماذا تريدين يا منال قالت أريدك
أنت فأنا
أحبك قال : هذا لا يمكن فأنا زوج أختك . قالت : وأن يكن فأنا مغرمة
بك فخلعت
قميصها وهجمت عليه وأطرحته على الفراش وأخذت في تقبيله حاول خالد
أبعادها ولكن
احتكاك جسدها به وتقبيلها له جعله يشعر بشعور غريب فقده منذ فتره
كون سهام في
السنتين الأخيرتين تغيرت عليه فلم تعد سهام التي يعرفها فلقد أصبحت
أمراه خشنة
التعامل معه من الناحية الجنسية وهاهو يجد مع منال ما فقده لدى
سهام ومنال أكثر
جمالاً ونعومه وعذوبة فلم يستطع تمالك نفسه فلبى لها ما تريد ,
ولكن كيف فمنال
عذراء ولكن الاثنين تبادلا المشاعر وكأنهم قد خططا لذلك من زمن
فلقد كشفت منال
عن جسدها الفتان وأعطته ما يريد وحصل خالد على شهوته وحصلت هي على
ذلك أيضاً
فقامت وهي في قمة السعادة أما هو فلقد بقي على فراشه وعلامات
التعجب تملأ محياه
ومرت الأيام والشهور ومنال وخالد يعاشر كلاً منهم للأخر وسهام لم
تستطع كشف
الأمر فلقد كان الحذر شعارهم وأصبحت منال تعرف كيف تجعل خالد في
قمة سعادته
فلقد جعلته يرى كل أنواع وأشكال الجنس فكانت تطلب من الأفلام
الخليعة لتطبقها
معه مهما كانت صعوبتها حتى أنه أنتهك عذريتها وبعد أن أصبحت منال
في سن 19 حدث
ما لم يكن في الحسبان اكتشفت منال أنها حامل فأخبرت خالد فكان
الخبر كالصاعقة
عليه أما هي فلم تعطي ذلك الأمر أي انتباه , قرر خالد تدارك الأمر
فأخبر سهام
بأنهم مسافرون إلى بلد عربي هو وسهام ومنال ووجدي الصغير في
الإجازة وفعلاً
سافر الجميع وهناك أتفق مع دكتور على تسقيط الجنين وعمل عملية
تجميليه للرحم
حتى تصبح كالعذراء وطلب من منال أن تدعي المرض وقامت بعمل ذلك
وأخبر الطبيب
سهام بأن أختها تحتج إلى راحة في المستشفى لمدة أسبوع كونها مريضه
بمرض في
المعدة وصدقت سهام ذلك ونجحت خطة خالد ورجع كل شيء كما كان , ورجع
الجميع من
السفر وأستمر الأثنان في ممارساتهم الجنسية دون التعرض لعذريتها
وكان ذلك يزعج
منال ولكنها كانت توافق لكي لا تفقد خالد , وذات يوم رجع خالد إلى
المنزل ولم
يجد منال وسأل سهام عنها قالت جاء خالي وأمي وأصطحباها إلى منزل
خالي قال: ما
السبب . قالت : لا أدري ؟ وخرج خالد من المنزل وأتصل على منال على
هاتفها
الخلوي وسألها ما السبب قالت : لا أدري .. قال : هل اكتشفوا الأمر
. قالت : لا
أعتقد ذلك . فتنفس الصعداء قليلاً وبينما هو راجع إلى المنزل جاهه
اتصال , كان
الاتصال من أبيه فرد نعم أبي قال الأب خالد أريدك أن تأتي حالاً
إلى المنزل قال
خالد حاضر أبي أنا قادم . ذهب خالد إلى منزل والده وعندما دخل
المنزل رأى خالد
والده وأمه وأخوه عبد **** مجتمعون والابتسامة على وجوههم فقال :
ما الأمر يا
أبي قال : خيراً لقد خطبت أمك لأخيك عبد **** واليوم سوف نذهب إلى
منزل أهلها
لكي نسمع الرد ونتفق على كل شيء أبتسم خالد وضم أخيه وقبله وقال
ألف ألف مبروك
يا أخي ولا تخف تكاليف زواجك علي والشقة أيضاً فسوف أجهز الدور
العلوي في منزلي
لك , أنا فرحان جداً لك يا أخي سوف أكلم سهام وأبلغها بالخبر الآن
وبينما كان
يتصل بسهام سألهم خالد من تكون سعيدة الحظ يا عبد **** , قال :
أنها منال أخت
زوجتك , وهنا توقف خالد عن الاتصال وقال : من ؟ قال عبد ****: منال
ما بك ؟
قال: لا شيء ولكن لماذا هي بالذات ؟ قالت أمه : ياولدي أنها جميلة
وطيبه وأنت
من رباها فلن نجد افضل من تربية خالد , قال : بنات الناس كثير ليش
هاذي بالذات
, قال الأب هل لديك معارضه على شيء أو تعرف شيء عن البنت لا نعرفه
نحن , قال :
لا ولكن منال تحب الترف ومتطلباتها كثيره وآخي دخله بسيط , قال
الأب : الزواج
وسوف نساعده والسكن تبرعت أنت به , قال خالد : وهل وافقت ؟ قال
الأب : اليوم
ترد البنت علينا هيا بنا حتى لا نتأخر على الناس وأنت ياخالد اذهب
واصطحب سهام
, انطلق خالد إلى منزله وفي الطريق اتصل بمنال وسألها عن الموضوع
فأبلغته بأنها
علمت فقال : أكيد رايح ترفضين عبد **** صح , قالت : أكيد ما رايح
أبدل خالد
مهما كان , عندها تبسم خالد وذهب لسهام وكانت قد علمت بالخبر وذهبا
إلى منزل
خالها وكان الأهل جميعاً هناك وافتتح الموضوع فقال الخال : ابشر يا
عبد ****
منال وافقت , عندها قال خالد : متأكد يا عم وهل أخذتم رأيها قال
الخال : نعم ,
سكت خالد وتحدث الجميع عن الامور الاخرى اما خالد فأستأذن مدعياً
بأنه مرتبط
بشخص وفي الخارج كلم منال وقال : قلتي انكي سوف ترفضينه , قالت :
هكذا اكون
اقرب اليك وامام عينيك واخوك افضل من الغريب , وانتهى الحديث بينهم
وقرر خالد
أن يقطع علاقته بمنال , ومضت الأيام وتزوجت منال وسكنت في منزل
خالد ومرت ستة
اشهر وخالد يتجنب كل محاولات منال من النيل منه وذات مره رجع خالد
إلى منزله
وعند دخوله وجد سهام والتي كانت قد تغيرت معاملتها لخالد كثيراً
ولكنه كان
صابراً بسبب وجدي ابنه الوحيد مع أختها منال فسلم فردوا السلام
وطلبت منه منال
المساعدة في تغير أنبوبة الغاز في منزلها فقال : أين أخي قالت : في
العمل قال :
هيا يا سهام معي قالت : أنا ... لا أستطيع فلدي عمل في المطبخ ,
أضطر خالد
للذهاب مع منال إلى منزلها وعندما دخل المطبخ وبدأ في تغير
الانبوبه سألته : ما
بك ولماذا تهرب مني فلم اتزوج اخاك محبتاً فيه ولكن لاكون امامك
دائماً وتحت
ناظرك قال : منال ما كان بيننا قد اصبح في الماضي ولن يتكرر , قالت
: الم تكن
تحبني وتعشق فراشي وتحب جسدي ودلعي عليك ألا تتذكر تلك اليالي كيف
فتحت عذريتي
وبعد العملية كنت تعاشرني من كل مكان في جسدي وها أنا الان تحت
امرك وامراه
ولست بفتاة واريد أن احمل منك ولداً , فتبسم وقال لن تعود تلك
الايام فلن
اعاشرك مرة أخرى ولن افعل بك أي شيء وانسي الماضي , قالت : بل سوف
تعود رغماً
عني وعنك , وخرج خالد من منزلها بعد أن انهى مهمته , وفي اليوم
التالي اتصلت به
منال على المحمول وقالت : خالد أريدك , قال : ماذا تريدين , قالت :
امراً هام
قال : وما هو ذلك الامر , قالت : صدقني امرأ هام والا سوف تندم ,
تردد خالد ثم
ذهب إلى شقتها قبل دخوله إلى المنزل حيث كان يعلم أن أخيه لا يأتي
إلى بعده
بساعتين وسألها عن الامر الهام , فأعطته شريط فيديو وقالت : لن
اتكلم ألا بعد
أن ترى الشريط ولكن افضل بان لا تراه سهام الان , ذهب خالد إلى
منزله وترك
الشريط في غرفة الضيوف وعندما حانت الفرصه شاهده فوجد فيه تسجيل
صوره وصوت
للحديث الذي دار بينه وبين منال بالامس وفيه توضيح للعلاقه القديمه
بينهم ,
اتصل خالد بمنال وسألها لماذا قمتي بذلك وما المراد منه , قالت :
اما أن تتجاوب
معي والا سوف افضحك وافضح نفسي ولدي العذر بانني كنت صغيره وانت من
اغراني وانك
حاولت بعد الزواج معي ولخوفي على عبد **** احببت أن يطلقني فضلاً
على أن اعيش
خائنه لاختي وزوجي واختي سوف تسامحني ولكن انت ماذا سوف تقول
ولوجدي بالذات خنت
عمه مع زوجته خالته , أحمر وجه خالد غاضباً وقال : لعنك **** ماذا
تريدين مني ,
قالت : تأتي وتطلبني لمعاشرتك وسوف ارفض وتغتصبني وارفض وتفعل بي
كل شيء هيا
أنني انتظرك الان فأخوك ذهب مع أصحابه ولن يأتي إلى متأخراً , سكت
خالد وأستسلم
للأمر وذهب أليها ونفذ لها كل ما تريد ورجعت العلاقة كما كانت بل
أكثر من ذلك
فكان التعاشر الجنسي بينهم بمعدل كل يوم ولفترة زمنية طويلة
وبأشكال منوعة
طبعاً فهي صاحبة خبره في الجنس كما أنها تعشق ذلك بشكل هستيري ,
ولكن حدث تغير
لعبد **** فلقد أخذت صحته في التدهور يوماً بعد يوم وكلما سأله
خالد قال : أنا
مصاب بمرض في المعدة , وأيضاً حدث لمنال تغير ما بين قبل وبعد
الزواج وهو أنها
بدأت بطلب المال بشكل كثيف دون انقطاع وكان خالد يلبي لها ذلك ليس
خوفاً منها
ولكن كونه تعلق بها اكثر من ذي قبل , ولكنه لم يستطع توفير كل شيء
فبدأ في
التقليل والرفض أحيانا ولكنها لم تزعل وبدأت في تقليل الطلب مره
أخرى ولكن
مازال عندها الكثير من المال دون انقطاع , فتسأل خالد من أين لها
ذلك ؟ فقالت
من أخيك ومن أمي وخالي , ولكن الحيره ما زالت فخالها متوسط الحال
وامها كذلك
وآخي ضعيف الدخل وذات مره سأل أخاه هل تعمل وقت أضافي أو في عمل
آخر قال: لا يا
آخي فراتبي لا يغطي مصاريف منزلي ف**** المستعان وهنا أصر خالد على
معرفة تلك
الأموال التي لدى منال ومن أين مصدرها , وذات مره وبينما كان خالد
عائداً
لمنزله ولكن في وقت مبكر فرأى شخصاً يخرج من الباب المؤدي إلى شقة
أخيه ويركب
سيارة فخمه , تعجب خالد وذهب إلى شقة أخيه وطرق الباب فردت منال من
الطارق قال:
أنا ففتحت الباب فوجدها ترتدي ملابس خليعة وفي كامل زينتها فسأل عن
أخيه
فأخبرته بأنه في العمل فاستفسر عن الرجل فتغير لون وجهها وتلعثمت
في الحديث
وقالت : من الرجل آه ... كان يسأل عن أخيك , قال : ألا يعلم أن أخي
في العمل
وهذا الرجل أول مره أراه فأنا اعرف جميع أصدقاء عبد **** , قالت
وهي منزعجة: ما
أدراني فلماذا لم تستوقفه وتسأله .. دعك من هذا وتعال أريدك في
موضوع , دخلا
الاثنين إلى الغرفة وأخذا في ممارسة الجنس وتلذذ كلاً منهم بالآخر
ولكن خالد لم
يتناسى الموضوع وقرر بأن يكشف الأمر , وبدأ خالد بمراقبة منال حيث
أخذ إجازة
ولكن لم يبلغ أحد بذلك وذات يوم وبينما كان يراقب المنزل رأى شخصين
يدخلا
المنزل وأنتظر قليلاً ثم تبعهم وكان لديه مفتاح لشقة أخيه فتح
الباب بهدوء
وتسلل إلى الداخل وكان يتبع صوت منال وهي تصرخ ولكن هذا الصوت قد
سمعه من قبل
فلقد كان يصدر من منال وهو يعاشرها وبقوه واقترب من غرفة النوم
وفتح الباب
بقوة فشاهد ما لم يكن في الحسبان , شاهد منال وهي فوق أحدهم والآخر
فوقها وهي
تصرخ من شدة الآلام , فزع الاثنان واخذ كل منهم ثيابه واتجه إلى
الخارج وخالد
واقفاً متصلب والدهشة تغمر وجهه , وبعد بره من الزمن هجم خالد على
منال كالوحش
الكاسر وانهال عليها ضرباً ومنال ساكتة لا تقاوم حتى اكتفى وخرج من
المنزل دون
النطوق بأي كلمة , توقف خالد عن معاشرة منال ولم يعلم حتى تاريخه
ما سبب قيام
منال من معاشرة الغير وبشكل مكثف , واستمرت منال في معاشرة الغير
وجمع الأموال
منهم , وبعد فترة من الزمن عاودت منال الاتصال بخالد طالبتاً منه
الرجوع فرفض
وهددها بأنه سيفضح أمرها إذا لم تتوقف عن إعمالها وهي بدورها هددت
بعلاقتهما
فرضخ خالد لذلك الوضع .... صدقوني اصبح خالد من يدير ويدبر ويرتب
كل شيء لمنال
لكي تجمع المال من الذين تعاشرهم كما أنها أدمنت في شرب الخمر حتى
خالد وبعد
شهور تدهورت فيها حالة خالد الصحية ولم يعد يواظب على عمله كما كان
ولم يعد
يهتم بولده وجدي , أيضا سهام لم تعد تبالي بخالد أن حضر أم ذهب لقد
أصابت ذلك
البيت لعنه , وذات يوم وبينما خالد ومنال يتعاشران ويشربان الخمر
في غرفتها
الشخصية حدث ما لم يكن في الحسبان حيث دخل عليهم عبد**** الغرفة
ولكنه لم يكن
في وضع صحيح بدأ يترنح في الغرفة وكأنه سكير وينظر هنا وهناك وخالد
قد ارتبك
وخارت قواه واسودت الدنيا في عيناه وتجمد في مكانه ينتظر ردت فعل
اخيه هل سوف
تكون نهايته بمسدس ام بسكين ام قهراً من نظرات اخيه ولكن لم يحدث
من ذلك شيء
فعبد**** في غير وضعه الصحيح ومنال لا تكترث بالامر بل بقيت على
وضعها ولم تحرك
ساكن كانها مستعده للرد على عبد**** اذا نطق بشيء وهنا حدث الامر
الفضيع حيث
قال عبد**** وهو يترنح : منال اريد مالاً الان فالبائع تحت ينتظرني
في السيارة
وانا اسف لمقاطعتكم .... منال كاني اعرف هذا الشخص كانه فيه شبه من
اخي خالد ,
ردت منال وخالد ينظر لما يحدث بتعجب : انه خالد اخوك هيا اخرج
وانتظرني في
الصاله وسوف اعطيك المال ولا تكرر ذلك مره اخرى , قال عبد**** :
حتى خالد اخوي
ما خليت احد ما كفاي سهام من بقى بعد اه اه وجدي ي**** حتى وجدي
دخليه في
عصابتك , فصرخت منال في وجه : اطلع بره .. اطلع بره , ونهضت من
الفراش وارتدت
قميصها بسرعه واخذته من يده واخرجته الى الصاله وبعد دقائق رجعت
وهي تتناسي ما
جرى بالغناء حتى وصلت الى السرير وأستلقت عليه وقالت : ازعجنا هذا
المجنون ,
وكل هذا وخالد شارد الذهن وكأنه في عالم آخر , ونطق اخيراً قائلاً
: هل يشرب
الخمر ؟ ردت منال : لا بل مدمن حشيش وانا اصرف عليه وهو يعلم بكل
ما اقوم به
ما عدا انك تعاشرني واليوم علم وهذا افضل حيث ارتحت من ذلك والان
اتركنا من هذا
الموضوع , قال خالد : وسهام ما قصتها ؟ ردت : ما بها .. اتصدق كلام
حشاش , سكت
خالد وقام ولبس ملابسه وخرج وهي تناديه أين ذاهب وهو لا يرد حتى
خرج من المنزل
وركب سيارته وانطلق لجهة لا احد يعلمها , غائب خالد عن المنزل لمدة
يومين
والجميع يحاول الاتصال به ولكنه لا يجيب , ثم عاد خالد وقد تغيرت
افكاره رأساً
على عقب ودخل منزله وكانت سهام تنتظره وبدأت بسؤاله عن سبب غيابه
ولكنه لم يكن
يرد ودخل غرفة وجدي وكان نائماً وحمله وخرج من المنزل ومازالت سهام
تلقي
أسئلتها ذهب خالد الى منزل واله وترك وجدي هناك ورجع وذهب الى شقة
منال وطرق
الباب ففتحت الباب ودخل دون ان يلقي التحية وفعلت كما فعلت سهام
ولم يرد وعندما
انتصف الصاله وجد عبد**** مستلقي على الارض وقطعة حشيش بجانبه
وغائب عن الوعي
ونظر الى منال نظرة قضب وهي تحدثه عن سبب غيابه وهنا وبدون مقدمات
انهال على
منال بالضرب المبرح وهي تسأله عن السبب وهو مستمر حتى بدأت تصرخ
بكل ما اوتيت
من قوة ثم سحبها من شعرها وهي تحاول التفلت منه الى منزله بالدور
السفلي وهناك
ادخلها الى الصالة حيث كانت سهام تحاول الاتصال به لمعرفة سبب اخذه
لوجدي
وعندما رأته ومنال بين قبضة يده سكتت مندهشه وعندها صرخ قائلاً :
منال ما قصة
سهام , ردت : ما بها وما دخلي , سهام : ماذا حدث ؟ , خالد : تكلمي
والا سوف
يكون اليوم اخر يوم من حياتك وبدأ يخنقها وحاولت سهام ردعه لكنه
رماها جانباً
حتى قالت منال : سوف اتكلم .. سوف اتكلم , كنت اعلم ان سهام تعرف
شخص اخر
تعاشره من قبل زواجك بها واستمرت العلاقة حتى بعد الزواج ( وسهام
تحاول
مقاطعتها .. كذابه .... هي الخائنه لاخيك ) وعندها اجبرت سهام على
السكوت على
علاقتنا ومؤخراً اجبرتها على تساعدني في جمع المال بأن تعاشر
أصدقائي هذا كل
شيء اتركني الان , نهض خالد وسهام تحاول الدفاع عن نفسها ولكنه
انهال عليها
بالضرب حتى فقدت الوعي وخرج من المنزل تاركاً الاختان في حاله سيئه
وذهب الى
شقة أخيه عبد**** وحمله الى منزل والده , واعترف لابيه بكل شيء
وطلب منه
المساعدة حيث انه طلب من عمله اجازة وسوف يسافرالى بلد عربي لعلاج
اخيه تجنباً
للفضيحة ووكل ابيه بان يطلق سهام ومنال , وسافر خالد وعبد****
وعادا بعد ان شفي
عبد**** وأثناء ذلك طلق والدهم سهام ومنال , مضت على الحادثه سنه
حتى الان خالد
تزوج من امرأة آخرى وعبد**** أيضاً وسكن خالد منزله وعبد**** في
شقة بعيده وحصل
على عمل مناسب وتطور خالد في عمله حتى اصبح مسؤول عن قسم وعاشا
الجميع في سعاده
وتقدم لفتاة وتم
الزواج في جو أسري , سكن خالد مع زوجته سهام في شقه تبعد عن منزل
والده
وعائلتها مسافة وكان يعمل يومياً حتى الرابعة عصراً وخوفاً على
سهام من الوحدة
وصعوبة نقلها يومياً إلى منزل عائلتها قرر اصطحاب أختها الصغرى
والوحيدة منال
إلى منزلهم حتى لا تشعر سهام بالوحدة وكان عمر منال 13 سنة , كان
خالد يعامل
منال كأنها أبنته ويدللها ويهبها كل ما تريد من ألعاب وملابس وكان
يهتم حتى
بمظهرها وكانت كلما رأته جرت إلى تقبيله وضمه إلى صدرها الصغير ,
وأصبحت منال
أحد أفراد أسرة خالد فكان بالنسبة لها الأب والأخ كونها يتيمة الأب
وليس لها
أخوه وأمها تسكن مع خالها , وبعد مضي ثلاث سنوات أصبحت منال فتاة
فاتنة الجمال
وأصبح عمرها 16 سنة وتدرس في الثانوية وسكن خالد منزله الجديد ورزق
بولد أسماه
وجدي , وبدئت منال تحلم كسائر الفتيات بفتى أحلامها وكيف يكون شكله
وطوله
وجماله فلم تجد في مخيلتها أجمل من خالد زوج أختها فكلما تذكرت كيف
كان يعاملها
فسرت ذلك بأنه عشق العشيق لعشيقته , فتناست أختها وأخذت تظهر
مفاتنها لخالد
وذلك بلبس الملابس الشفافة والخليعة والمرور أمامه وممازحته باليد
وبالجسد
أحياناً وكان خالد وسهام يعتبرون ذلك دلال البنت على والدها , وذات
يوم وبينما
كانت سهام خارج المنزل لزيارة إحدى صديقاتها رجع خالد من عمله فوجد
منال
بزينتها وبجانبها وجدي الصغير فقبل وجدي وطلب من منال أعداد الغداء
فأسرعت
لتلبي طلب حبيبها وجلست بجانبه أثناء تناوله الغداء والأبتسامه
تملأ وجهاها
القمري فقالت: خالد لدي صديقه تمر بمشكله عاطفية تحب شخص ولا
تستطيع مصارحته
رغم أنه قريب منها . قال : صديقه أما أنتي ( وهو يبتسم ) قالت :
وان كنت أنا
فهل تزعل . قال: لا ولكن يجب أن اعرف كل التفاصيل حتى أستطيع
المساعدة . قالت:
حسناً أنا المعنية بالحديث . قال: ومن يكون ؟ سعيد الحظ الذي لا
يحس بأجمل فتاه
في العالم . قالت : أنت ( وهربت من أمامه ودخلت غرفتها )
أما خالد
فتغير لون وجه واتسعت مدار عيناه فلم يستطع المضي في الأكل وقام
وطرق باب غرفة
منال فلم تجب فأستمر في الطرق ففتحت الباب وعلى وجهاها علامات
أبتسامه لم
يراها خالد من قبل , فقال: أعيدي ما قلتي . قالت: سمعتني ولن أكرره
. قال :
تعالي إلى الصالة سوف أحدثك في أمر ما . فأخذ خالد يحدثها عن مثل
تلك الأمور
وكيف هو بالنسبة أليها ولكن منال لم تكن تصغي أليه , ومرت الأيام
وزادت منال في
محاولاتها مع خالد حتى جاء اليوم الذي حصلت منال على مبتغاها ,
كانت سهام
كعادتها عند صديقه وليس في المنزل سوى منال وعاد خالد من عمله
وتوجه إلى غرفته
مباشرةً تجنباً لمنال ولكنها تبعته إلى الغرفة ودخلت دون الطرق على
الباب
وتفاجأ خالد وسألها عن ما تريد قالت : أريد التحدث معك ؟ قال: ليس
الان فأصرت
وأغلقت باب الغرفة وقربت منه وحاولت ضمه إلى صدرها وتقبيله فرفض
وحاولت فلطمها
على وجهاها ولكنها لم تتوقف فقال : ماذا تريدين يا منال قالت أريدك
أنت فأنا
أحبك قال : هذا لا يمكن فأنا زوج أختك . قالت : وأن يكن فأنا مغرمة
بك فخلعت
قميصها وهجمت عليه وأطرحته على الفراش وأخذت في تقبيله حاول خالد
أبعادها ولكن
احتكاك جسدها به وتقبيلها له جعله يشعر بشعور غريب فقده منذ فتره
كون سهام في
السنتين الأخيرتين تغيرت عليه فلم تعد سهام التي يعرفها فلقد أصبحت
أمراه خشنة
التعامل معه من الناحية الجنسية وهاهو يجد مع منال ما فقده لدى
سهام ومنال أكثر
جمالاً ونعومه وعذوبة فلم يستطع تمالك نفسه فلبى لها ما تريد ,
ولكن كيف فمنال
عذراء ولكن الاثنين تبادلا المشاعر وكأنهم قد خططا لذلك من زمن
فلقد كشفت منال
عن جسدها الفتان وأعطته ما يريد وحصل خالد على شهوته وحصلت هي على
ذلك أيضاً
فقامت وهي في قمة السعادة أما هو فلقد بقي على فراشه وعلامات
التعجب تملأ محياه
ومرت الأيام والشهور ومنال وخالد يعاشر كلاً منهم للأخر وسهام لم
تستطع كشف
الأمر فلقد كان الحذر شعارهم وأصبحت منال تعرف كيف تجعل خالد في
قمة سعادته
فلقد جعلته يرى كل أنواع وأشكال الجنس فكانت تطلب من الأفلام
الخليعة لتطبقها
معه مهما كانت صعوبتها حتى أنه أنتهك عذريتها وبعد أن أصبحت منال
في سن 19 حدث
ما لم يكن في الحسبان اكتشفت منال أنها حامل فأخبرت خالد فكان
الخبر كالصاعقة
عليه أما هي فلم تعطي ذلك الأمر أي انتباه , قرر خالد تدارك الأمر
فأخبر سهام
بأنهم مسافرون إلى بلد عربي هو وسهام ومنال ووجدي الصغير في
الإجازة وفعلاً
سافر الجميع وهناك أتفق مع دكتور على تسقيط الجنين وعمل عملية
تجميليه للرحم
حتى تصبح كالعذراء وطلب من منال أن تدعي المرض وقامت بعمل ذلك
وأخبر الطبيب
سهام بأن أختها تحتج إلى راحة في المستشفى لمدة أسبوع كونها مريضه
بمرض في
المعدة وصدقت سهام ذلك ونجحت خطة خالد ورجع كل شيء كما كان , ورجع
الجميع من
السفر وأستمر الأثنان في ممارساتهم الجنسية دون التعرض لعذريتها
وكان ذلك يزعج
منال ولكنها كانت توافق لكي لا تفقد خالد , وذات يوم رجع خالد إلى
المنزل ولم
يجد منال وسأل سهام عنها قالت جاء خالي وأمي وأصطحباها إلى منزل
خالي قال: ما
السبب . قالت : لا أدري ؟ وخرج خالد من المنزل وأتصل على منال على
هاتفها
الخلوي وسألها ما السبب قالت : لا أدري .. قال : هل اكتشفوا الأمر
. قالت : لا
أعتقد ذلك . فتنفس الصعداء قليلاً وبينما هو راجع إلى المنزل جاهه
اتصال , كان
الاتصال من أبيه فرد نعم أبي قال الأب خالد أريدك أن تأتي حالاً
إلى المنزل قال
خالد حاضر أبي أنا قادم . ذهب خالد إلى منزل والده وعندما دخل
المنزل رأى خالد
والده وأمه وأخوه عبد **** مجتمعون والابتسامة على وجوههم فقال :
ما الأمر يا
أبي قال : خيراً لقد خطبت أمك لأخيك عبد **** واليوم سوف نذهب إلى
منزل أهلها
لكي نسمع الرد ونتفق على كل شيء أبتسم خالد وضم أخيه وقبله وقال
ألف ألف مبروك
يا أخي ولا تخف تكاليف زواجك علي والشقة أيضاً فسوف أجهز الدور
العلوي في منزلي
لك , أنا فرحان جداً لك يا أخي سوف أكلم سهام وأبلغها بالخبر الآن
وبينما كان
يتصل بسهام سألهم خالد من تكون سعيدة الحظ يا عبد **** , قال :
أنها منال أخت
زوجتك , وهنا توقف خالد عن الاتصال وقال : من ؟ قال عبد ****: منال
ما بك ؟
قال: لا شيء ولكن لماذا هي بالذات ؟ قالت أمه : ياولدي أنها جميلة
وطيبه وأنت
من رباها فلن نجد افضل من تربية خالد , قال : بنات الناس كثير ليش
هاذي بالذات
, قال الأب هل لديك معارضه على شيء أو تعرف شيء عن البنت لا نعرفه
نحن , قال :
لا ولكن منال تحب الترف ومتطلباتها كثيره وآخي دخله بسيط , قال
الأب : الزواج
وسوف نساعده والسكن تبرعت أنت به , قال خالد : وهل وافقت ؟ قال
الأب : اليوم
ترد البنت علينا هيا بنا حتى لا نتأخر على الناس وأنت ياخالد اذهب
واصطحب سهام
, انطلق خالد إلى منزله وفي الطريق اتصل بمنال وسألها عن الموضوع
فأبلغته بأنها
علمت فقال : أكيد رايح ترفضين عبد **** صح , قالت : أكيد ما رايح
أبدل خالد
مهما كان , عندها تبسم خالد وذهب لسهام وكانت قد علمت بالخبر وذهبا
إلى منزل
خالها وكان الأهل جميعاً هناك وافتتح الموضوع فقال الخال : ابشر يا
عبد ****
منال وافقت , عندها قال خالد : متأكد يا عم وهل أخذتم رأيها قال
الخال : نعم ,
سكت خالد وتحدث الجميع عن الامور الاخرى اما خالد فأستأذن مدعياً
بأنه مرتبط
بشخص وفي الخارج كلم منال وقال : قلتي انكي سوف ترفضينه , قالت :
هكذا اكون
اقرب اليك وامام عينيك واخوك افضل من الغريب , وانتهى الحديث بينهم
وقرر خالد
أن يقطع علاقته بمنال , ومضت الأيام وتزوجت منال وسكنت في منزل
خالد ومرت ستة
اشهر وخالد يتجنب كل محاولات منال من النيل منه وذات مره رجع خالد
إلى منزله
وعند دخوله وجد سهام والتي كانت قد تغيرت معاملتها لخالد كثيراً
ولكنه كان
صابراً بسبب وجدي ابنه الوحيد مع أختها منال فسلم فردوا السلام
وطلبت منه منال
المساعدة في تغير أنبوبة الغاز في منزلها فقال : أين أخي قالت : في
العمل قال :
هيا يا سهام معي قالت : أنا ... لا أستطيع فلدي عمل في المطبخ ,
أضطر خالد
للذهاب مع منال إلى منزلها وعندما دخل المطبخ وبدأ في تغير
الانبوبه سألته : ما
بك ولماذا تهرب مني فلم اتزوج اخاك محبتاً فيه ولكن لاكون امامك
دائماً وتحت
ناظرك قال : منال ما كان بيننا قد اصبح في الماضي ولن يتكرر , قالت
: الم تكن
تحبني وتعشق فراشي وتحب جسدي ودلعي عليك ألا تتذكر تلك اليالي كيف
فتحت عذريتي
وبعد العملية كنت تعاشرني من كل مكان في جسدي وها أنا الان تحت
امرك وامراه
ولست بفتاة واريد أن احمل منك ولداً , فتبسم وقال لن تعود تلك
الايام فلن
اعاشرك مرة أخرى ولن افعل بك أي شيء وانسي الماضي , قالت : بل سوف
تعود رغماً
عني وعنك , وخرج خالد من منزلها بعد أن انهى مهمته , وفي اليوم
التالي اتصلت به
منال على المحمول وقالت : خالد أريدك , قال : ماذا تريدين , قالت :
امراً هام
قال : وما هو ذلك الامر , قالت : صدقني امرأ هام والا سوف تندم ,
تردد خالد ثم
ذهب إلى شقتها قبل دخوله إلى المنزل حيث كان يعلم أن أخيه لا يأتي
إلى بعده
بساعتين وسألها عن الامر الهام , فأعطته شريط فيديو وقالت : لن
اتكلم ألا بعد
أن ترى الشريط ولكن افضل بان لا تراه سهام الان , ذهب خالد إلى
منزله وترك
الشريط في غرفة الضيوف وعندما حانت الفرصه شاهده فوجد فيه تسجيل
صوره وصوت
للحديث الذي دار بينه وبين منال بالامس وفيه توضيح للعلاقه القديمه
بينهم ,
اتصل خالد بمنال وسألها لماذا قمتي بذلك وما المراد منه , قالت :
اما أن تتجاوب
معي والا سوف افضحك وافضح نفسي ولدي العذر بانني كنت صغيره وانت من
اغراني وانك
حاولت بعد الزواج معي ولخوفي على عبد **** احببت أن يطلقني فضلاً
على أن اعيش
خائنه لاختي وزوجي واختي سوف تسامحني ولكن انت ماذا سوف تقول
ولوجدي بالذات خنت
عمه مع زوجته خالته , أحمر وجه خالد غاضباً وقال : لعنك **** ماذا
تريدين مني ,
قالت : تأتي وتطلبني لمعاشرتك وسوف ارفض وتغتصبني وارفض وتفعل بي
كل شيء هيا
أنني انتظرك الان فأخوك ذهب مع أصحابه ولن يأتي إلى متأخراً , سكت
خالد وأستسلم
للأمر وذهب أليها ونفذ لها كل ما تريد ورجعت العلاقة كما كانت بل
أكثر من ذلك
فكان التعاشر الجنسي بينهم بمعدل كل يوم ولفترة زمنية طويلة
وبأشكال منوعة
طبعاً فهي صاحبة خبره في الجنس كما أنها تعشق ذلك بشكل هستيري ,
ولكن حدث تغير
لعبد **** فلقد أخذت صحته في التدهور يوماً بعد يوم وكلما سأله
خالد قال : أنا
مصاب بمرض في المعدة , وأيضاً حدث لمنال تغير ما بين قبل وبعد
الزواج وهو أنها
بدأت بطلب المال بشكل كثيف دون انقطاع وكان خالد يلبي لها ذلك ليس
خوفاً منها
ولكن كونه تعلق بها اكثر من ذي قبل , ولكنه لم يستطع توفير كل شيء
فبدأ في
التقليل والرفض أحيانا ولكنها لم تزعل وبدأت في تقليل الطلب مره
أخرى ولكن
مازال عندها الكثير من المال دون انقطاع , فتسأل خالد من أين لها
ذلك ؟ فقالت
من أخيك ومن أمي وخالي , ولكن الحيره ما زالت فخالها متوسط الحال
وامها كذلك
وآخي ضعيف الدخل وذات مره سأل أخاه هل تعمل وقت أضافي أو في عمل
آخر قال: لا يا
آخي فراتبي لا يغطي مصاريف منزلي ف**** المستعان وهنا أصر خالد على
معرفة تلك
الأموال التي لدى منال ومن أين مصدرها , وذات مره وبينما كان خالد
عائداً
لمنزله ولكن في وقت مبكر فرأى شخصاً يخرج من الباب المؤدي إلى شقة
أخيه ويركب
سيارة فخمه , تعجب خالد وذهب إلى شقة أخيه وطرق الباب فردت منال من
الطارق قال:
أنا ففتحت الباب فوجدها ترتدي ملابس خليعة وفي كامل زينتها فسأل عن
أخيه
فأخبرته بأنه في العمل فاستفسر عن الرجل فتغير لون وجهها وتلعثمت
في الحديث
وقالت : من الرجل آه ... كان يسأل عن أخيك , قال : ألا يعلم أن أخي
في العمل
وهذا الرجل أول مره أراه فأنا اعرف جميع أصدقاء عبد **** , قالت
وهي منزعجة: ما
أدراني فلماذا لم تستوقفه وتسأله .. دعك من هذا وتعال أريدك في
موضوع , دخلا
الاثنين إلى الغرفة وأخذا في ممارسة الجنس وتلذذ كلاً منهم بالآخر
ولكن خالد لم
يتناسى الموضوع وقرر بأن يكشف الأمر , وبدأ خالد بمراقبة منال حيث
أخذ إجازة
ولكن لم يبلغ أحد بذلك وذات يوم وبينما كان يراقب المنزل رأى شخصين
يدخلا
المنزل وأنتظر قليلاً ثم تبعهم وكان لديه مفتاح لشقة أخيه فتح
الباب بهدوء
وتسلل إلى الداخل وكان يتبع صوت منال وهي تصرخ ولكن هذا الصوت قد
سمعه من قبل
فلقد كان يصدر من منال وهو يعاشرها وبقوه واقترب من غرفة النوم
وفتح الباب
بقوة فشاهد ما لم يكن في الحسبان , شاهد منال وهي فوق أحدهم والآخر
فوقها وهي
تصرخ من شدة الآلام , فزع الاثنان واخذ كل منهم ثيابه واتجه إلى
الخارج وخالد
واقفاً متصلب والدهشة تغمر وجهه , وبعد بره من الزمن هجم خالد على
منال كالوحش
الكاسر وانهال عليها ضرباً ومنال ساكتة لا تقاوم حتى اكتفى وخرج من
المنزل دون
النطوق بأي كلمة , توقف خالد عن معاشرة منال ولم يعلم حتى تاريخه
ما سبب قيام
منال من معاشرة الغير وبشكل مكثف , واستمرت منال في معاشرة الغير
وجمع الأموال
منهم , وبعد فترة من الزمن عاودت منال الاتصال بخالد طالبتاً منه
الرجوع فرفض
وهددها بأنه سيفضح أمرها إذا لم تتوقف عن إعمالها وهي بدورها هددت
بعلاقتهما
فرضخ خالد لذلك الوضع .... صدقوني اصبح خالد من يدير ويدبر ويرتب
كل شيء لمنال
لكي تجمع المال من الذين تعاشرهم كما أنها أدمنت في شرب الخمر حتى
خالد وبعد
شهور تدهورت فيها حالة خالد الصحية ولم يعد يواظب على عمله كما كان
ولم يعد
يهتم بولده وجدي , أيضا سهام لم تعد تبالي بخالد أن حضر أم ذهب لقد
أصابت ذلك
البيت لعنه , وذات يوم وبينما خالد ومنال يتعاشران ويشربان الخمر
في غرفتها
الشخصية حدث ما لم يكن في الحسبان حيث دخل عليهم عبد**** الغرفة
ولكنه لم يكن
في وضع صحيح بدأ يترنح في الغرفة وكأنه سكير وينظر هنا وهناك وخالد
قد ارتبك
وخارت قواه واسودت الدنيا في عيناه وتجمد في مكانه ينتظر ردت فعل
اخيه هل سوف
تكون نهايته بمسدس ام بسكين ام قهراً من نظرات اخيه ولكن لم يحدث
من ذلك شيء
فعبد**** في غير وضعه الصحيح ومنال لا تكترث بالامر بل بقيت على
وضعها ولم تحرك
ساكن كانها مستعده للرد على عبد**** اذا نطق بشيء وهنا حدث الامر
الفضيع حيث
قال عبد**** وهو يترنح : منال اريد مالاً الان فالبائع تحت ينتظرني
في السيارة
وانا اسف لمقاطعتكم .... منال كاني اعرف هذا الشخص كانه فيه شبه من
اخي خالد ,
ردت منال وخالد ينظر لما يحدث بتعجب : انه خالد اخوك هيا اخرج
وانتظرني في
الصاله وسوف اعطيك المال ولا تكرر ذلك مره اخرى , قال عبد**** :
حتى خالد اخوي
ما خليت احد ما كفاي سهام من بقى بعد اه اه وجدي ي**** حتى وجدي
دخليه في
عصابتك , فصرخت منال في وجه : اطلع بره .. اطلع بره , ونهضت من
الفراش وارتدت
قميصها بسرعه واخذته من يده واخرجته الى الصاله وبعد دقائق رجعت
وهي تتناسي ما
جرى بالغناء حتى وصلت الى السرير وأستلقت عليه وقالت : ازعجنا هذا
المجنون ,
وكل هذا وخالد شارد الذهن وكأنه في عالم آخر , ونطق اخيراً قائلاً
: هل يشرب
الخمر ؟ ردت منال : لا بل مدمن حشيش وانا اصرف عليه وهو يعلم بكل
ما اقوم به
ما عدا انك تعاشرني واليوم علم وهذا افضل حيث ارتحت من ذلك والان
اتركنا من هذا
الموضوع , قال خالد : وسهام ما قصتها ؟ ردت : ما بها .. اتصدق كلام
حشاش , سكت
خالد وقام ولبس ملابسه وخرج وهي تناديه أين ذاهب وهو لا يرد حتى
خرج من المنزل
وركب سيارته وانطلق لجهة لا احد يعلمها , غائب خالد عن المنزل لمدة
يومين
والجميع يحاول الاتصال به ولكنه لا يجيب , ثم عاد خالد وقد تغيرت
افكاره رأساً
على عقب ودخل منزله وكانت سهام تنتظره وبدأت بسؤاله عن سبب غيابه
ولكنه لم يكن
يرد ودخل غرفة وجدي وكان نائماً وحمله وخرج من المنزل ومازالت سهام
تلقي
أسئلتها ذهب خالد الى منزل واله وترك وجدي هناك ورجع وذهب الى شقة
منال وطرق
الباب ففتحت الباب ودخل دون ان يلقي التحية وفعلت كما فعلت سهام
ولم يرد وعندما
انتصف الصاله وجد عبد**** مستلقي على الارض وقطعة حشيش بجانبه
وغائب عن الوعي
ونظر الى منال نظرة قضب وهي تحدثه عن سبب غيابه وهنا وبدون مقدمات
انهال على
منال بالضرب المبرح وهي تسأله عن السبب وهو مستمر حتى بدأت تصرخ
بكل ما اوتيت
من قوة ثم سحبها من شعرها وهي تحاول التفلت منه الى منزله بالدور
السفلي وهناك
ادخلها الى الصالة حيث كانت سهام تحاول الاتصال به لمعرفة سبب اخذه
لوجدي
وعندما رأته ومنال بين قبضة يده سكتت مندهشه وعندها صرخ قائلاً :
منال ما قصة
سهام , ردت : ما بها وما دخلي , سهام : ماذا حدث ؟ , خالد : تكلمي
والا سوف
يكون اليوم اخر يوم من حياتك وبدأ يخنقها وحاولت سهام ردعه لكنه
رماها جانباً
حتى قالت منال : سوف اتكلم .. سوف اتكلم , كنت اعلم ان سهام تعرف
شخص اخر
تعاشره من قبل زواجك بها واستمرت العلاقة حتى بعد الزواج ( وسهام
تحاول
مقاطعتها .. كذابه .... هي الخائنه لاخيك ) وعندها اجبرت سهام على
السكوت على
علاقتنا ومؤخراً اجبرتها على تساعدني في جمع المال بأن تعاشر
أصدقائي هذا كل
شيء اتركني الان , نهض خالد وسهام تحاول الدفاع عن نفسها ولكنه
انهال عليها
بالضرب حتى فقدت الوعي وخرج من المنزل تاركاً الاختان في حاله سيئه
وذهب الى
شقة أخيه عبد**** وحمله الى منزل والده , واعترف لابيه بكل شيء
وطلب منه
المساعدة حيث انه طلب من عمله اجازة وسوف يسافرالى بلد عربي لعلاج
اخيه تجنباً
للفضيحة ووكل ابيه بان يطلق سهام ومنال , وسافر خالد وعبد****
وعادا بعد ان شفي
عبد**** وأثناء ذلك طلق والدهم سهام ومنال , مضت على الحادثه سنه
حتى الان خالد
تزوج من امرأة آخرى وعبد**** أيضاً وسكن خالد منزله وعبد**** في
شقة بعيده وحصل
على عمل مناسب وتطور خالد في عمله حتى اصبح مسؤول عن قسم وعاشا
الجميع في سعاده