بحبه ومش ناسيه
11-07-2015, 02:25 AM
بعد ما ودعنا كوكب الشرق وأخذني طارق إلى شقته متأبطا ذراعي لم أدر ماذا أفعل ؟؟
فأنا كما قصصت عليكم اعزائي لا أمنح الامان بسهولة لأحد لكن وبكل صراحة مع طارق اختلف الأمر تماما.
قلت له وهو ممسك بيدي ف الشارع .. لماذا تصر على وضع يدي تحت إبطك هكذا ؟؟؟
قال لي مبتسما .. هذه ليست مشكلتي لوحدي وانما كانت مشكلة أمير الشعراء احمد شوقي أيضا .. أليس هو القائل:
لم أدرِ ما طِيبُ العِناق على الهوى .. حتى ترفق ساعدي فطواكِ؟؟
مصمصت بشفتي قائلا: انا مش لاقي حاجه اقولها غير أحمد شوقي برده
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت .. عينيَّ في لغة الهوى عيناك
الليل أقبل واشتعلت أنوار القاهرة الساحرة وعلى النيل تزهو تلك الأنوار تعلن غزوها وسيطرتها الكاملة عليه .. ربما أكون مجنونا بتلك المشاهد ..
أتذكر أنني طلبت منه أن نقف ولو قليلا على قصر النيل تخليدا لتلك الذكرى العطرة .. كما أتذكر أنه كان واقفا بجانبي وفجأة وقف ورائي والتف بذراعه حول رقبتي لثوان معدودات .. أكاد أقسم أنني أصبت بدوار ولو أطال وقفته لكان مصيري الإغماء في التو واللحظة.
حرام عليك يا طارق .. ماذا فعلت بي ؟
رد علي قائلا: لم أفعل بك شيئا .. أعلم أنك تحتاج ذلك .. وأشعر بأنني سأحبك .. وما الحب إلا احتياج .
قلت له : الحب ليس احتياج .. بل هو اجتياح
داعبني قائلا: ما هو الاجتياح ده لو حصل هنا هنبات ف التخشيبة وهناك بقى هيجتاحونا كلنا .
ضحكت من فرط غلبي وقلت له : لنذهب أفضل.
كعادته تأبط ذراعي ومشينا وصلنا لشقته القاطنة في حي الدقي .. والواضح انها مقر لأحد المكاتب وبها غرفة معيشة.
في شرفة الشقة منظر خلاب يطل على النيل العظيم الذي كلما نظرت إليه أحسه يقول لي : لا تقلق ولا تحزن فغدا أفضل من اليوم.
طارق غير ملابسه وأخذ حماما ساخنا ولبس ترينينج أزرق مجسم يبرز تفاصيل جسمه .. وفي يده آخر لونه سماوي دفعه إلي قائلا وهو ينحني بجسمه امامي : دورك الآن .. الحمام جاهز يا سيدي تفضل ..
قلت له متدلعا : سيدك مين يا عم انت .. انا مش هطول اصلا انا كلها نصاية وأطير ..
نظر باستغراب وقال: تصدق انت فصيل موووووووت .
قلت له : مانا عارف .. خلينا ف المهم بس
قال لي : انت معتقل عندي بإرادتك مفيش ذهاب الا بإذني ما دام مش عاجبك سيدي .
قلت له : طارق .. انا مش ينفع اتأخر .. ورايا حاجات متلتلة .
قرب مني ووضع يديه على رقبتي وقال لي : بص .. ادخل الأول خدلك شاور وغير هدومك وبعدها نكمل كلامنا براحتنا.
لم أستطع الهروب من الشاور ولا من طارق ولا من الترينينج كمان.
فعلا دخلت وكان طارق قد ملأ لي البانيو وجهز كل شيئ .. انغمست في البانيو كقطعة البسكوت حينما توضع ف فنجان شاي ساخن .
ومع التعب والإرهاق ظللت أكثر من نصف ساعة دون أن أدري وإذا بطارق يطرق الباب قائلا: موبايلك بيرن حد اسمو : رأفت منير .. قلت له طب تعالى بسرعة يا طارق دا مديري ف الشغل ...
نسيت نفسي لكن رغوة الشامبو كانت تستر كل جزء في جسمي عدا ما هو فوق منسوب البانيو وهو كتفي وذراعي الأيسر والأيمن .
أتذكر أن طارق لم يدقق فيما يظهر ولا فيما يختفي وهو ما أسعدني كثيرا واحتل عقلي طوال فترة مكالمتي ف الهاتف الذي يمسكه طارق لي ويضعه قرب أذني .
وليس هذا الذي احتل عقلي وفكري فقط .. بل زاد الأمر أن طارق مكث يملس بيده الأخرى على شعري ويداعب وجنتاي ورموشي.
صدقوني القول : لم أعر اهتماما لمديري ولم أفهم كلمة واحدة مما قال . بعدما انتهت المكالمة قلتلو ايدك دي عايزه قطعها وانا اضحك طبعا .. قاللي : سيب ايدي .. مشيرا الى الكليب الفاضح اياه .. قلتلو اطلع بره يا سافل .
انتهيت من حمامي الجميل وارتديت الترينينج الذي كان مجسما جدا وخاصة البنطلون الذي يشبه الفيزون الى حد كبير.
وخرجت الى الهول لأجد طارق يجلس امام التلفاز وامامه طعام قد أعده سريعا .. اكلنا وانتهينا وساعدته في تنظيف الترابيزة وقمنا سويا لعمل الشاي في المطبخ .
وبينما أنا اسير امامه الى المطبخ .. بمجرد ما دخلنا قال لي .. اسمحلي ادخل الحمام وارجعلك .. علمت فيما بعد أنه دخل لينزل ماء شهوته ..
-----------------------------
إلى اللقاء في الجزء القادم
فأنا كما قصصت عليكم اعزائي لا أمنح الامان بسهولة لأحد لكن وبكل صراحة مع طارق اختلف الأمر تماما.
قلت له وهو ممسك بيدي ف الشارع .. لماذا تصر على وضع يدي تحت إبطك هكذا ؟؟؟
قال لي مبتسما .. هذه ليست مشكلتي لوحدي وانما كانت مشكلة أمير الشعراء احمد شوقي أيضا .. أليس هو القائل:
لم أدرِ ما طِيبُ العِناق على الهوى .. حتى ترفق ساعدي فطواكِ؟؟
مصمصت بشفتي قائلا: انا مش لاقي حاجه اقولها غير أحمد شوقي برده
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت .. عينيَّ في لغة الهوى عيناك
الليل أقبل واشتعلت أنوار القاهرة الساحرة وعلى النيل تزهو تلك الأنوار تعلن غزوها وسيطرتها الكاملة عليه .. ربما أكون مجنونا بتلك المشاهد ..
أتذكر أنني طلبت منه أن نقف ولو قليلا على قصر النيل تخليدا لتلك الذكرى العطرة .. كما أتذكر أنه كان واقفا بجانبي وفجأة وقف ورائي والتف بذراعه حول رقبتي لثوان معدودات .. أكاد أقسم أنني أصبت بدوار ولو أطال وقفته لكان مصيري الإغماء في التو واللحظة.
حرام عليك يا طارق .. ماذا فعلت بي ؟
رد علي قائلا: لم أفعل بك شيئا .. أعلم أنك تحتاج ذلك .. وأشعر بأنني سأحبك .. وما الحب إلا احتياج .
قلت له : الحب ليس احتياج .. بل هو اجتياح
داعبني قائلا: ما هو الاجتياح ده لو حصل هنا هنبات ف التخشيبة وهناك بقى هيجتاحونا كلنا .
ضحكت من فرط غلبي وقلت له : لنذهب أفضل.
كعادته تأبط ذراعي ومشينا وصلنا لشقته القاطنة في حي الدقي .. والواضح انها مقر لأحد المكاتب وبها غرفة معيشة.
في شرفة الشقة منظر خلاب يطل على النيل العظيم الذي كلما نظرت إليه أحسه يقول لي : لا تقلق ولا تحزن فغدا أفضل من اليوم.
طارق غير ملابسه وأخذ حماما ساخنا ولبس ترينينج أزرق مجسم يبرز تفاصيل جسمه .. وفي يده آخر لونه سماوي دفعه إلي قائلا وهو ينحني بجسمه امامي : دورك الآن .. الحمام جاهز يا سيدي تفضل ..
قلت له متدلعا : سيدك مين يا عم انت .. انا مش هطول اصلا انا كلها نصاية وأطير ..
نظر باستغراب وقال: تصدق انت فصيل موووووووت .
قلت له : مانا عارف .. خلينا ف المهم بس
قال لي : انت معتقل عندي بإرادتك مفيش ذهاب الا بإذني ما دام مش عاجبك سيدي .
قلت له : طارق .. انا مش ينفع اتأخر .. ورايا حاجات متلتلة .
قرب مني ووضع يديه على رقبتي وقال لي : بص .. ادخل الأول خدلك شاور وغير هدومك وبعدها نكمل كلامنا براحتنا.
لم أستطع الهروب من الشاور ولا من طارق ولا من الترينينج كمان.
فعلا دخلت وكان طارق قد ملأ لي البانيو وجهز كل شيئ .. انغمست في البانيو كقطعة البسكوت حينما توضع ف فنجان شاي ساخن .
ومع التعب والإرهاق ظللت أكثر من نصف ساعة دون أن أدري وإذا بطارق يطرق الباب قائلا: موبايلك بيرن حد اسمو : رأفت منير .. قلت له طب تعالى بسرعة يا طارق دا مديري ف الشغل ...
نسيت نفسي لكن رغوة الشامبو كانت تستر كل جزء في جسمي عدا ما هو فوق منسوب البانيو وهو كتفي وذراعي الأيسر والأيمن .
أتذكر أن طارق لم يدقق فيما يظهر ولا فيما يختفي وهو ما أسعدني كثيرا واحتل عقلي طوال فترة مكالمتي ف الهاتف الذي يمسكه طارق لي ويضعه قرب أذني .
وليس هذا الذي احتل عقلي وفكري فقط .. بل زاد الأمر أن طارق مكث يملس بيده الأخرى على شعري ويداعب وجنتاي ورموشي.
صدقوني القول : لم أعر اهتماما لمديري ولم أفهم كلمة واحدة مما قال . بعدما انتهت المكالمة قلتلو ايدك دي عايزه قطعها وانا اضحك طبعا .. قاللي : سيب ايدي .. مشيرا الى الكليب الفاضح اياه .. قلتلو اطلع بره يا سافل .
انتهيت من حمامي الجميل وارتديت الترينينج الذي كان مجسما جدا وخاصة البنطلون الذي يشبه الفيزون الى حد كبير.
وخرجت الى الهول لأجد طارق يجلس امام التلفاز وامامه طعام قد أعده سريعا .. اكلنا وانتهينا وساعدته في تنظيف الترابيزة وقمنا سويا لعمل الشاي في المطبخ .
وبينما أنا اسير امامه الى المطبخ .. بمجرد ما دخلنا قال لي .. اسمحلي ادخل الحمام وارجعلك .. علمت فيما بعد أنه دخل لينزل ماء شهوته ..
-----------------------------
إلى اللقاء في الجزء القادم