الانسان الالى
10-04-2016, 08:40 AM
الجزء الثالث
جودت بقى دكر البيت
بعد أقل من أسبوع على هذه الواقعة، إتصلت بي اختي الكبرى منى هاتفياً
وأبلغتني أن أمي تريد ان تتزوج! طبعا تفاجأت بذلك حتى أني فكّرت ان اختي
تلعب على الكلام كما هي تفعل عادة. وعندما شعرت بأن المسألة ليست مسألة
لعب على الكلام، أصرّيت عليها الكفّ عن المزاح في أمرٍ كهذا، إلاّ أنها
أصرّت على أن الأمر ليس مزاحاً، وأن أمها مكسوفة من محادثتي وهي كلّفتها
بالتكلم معي حول هذا الموضوع، وهي تحدثت مع اختي نوال حول الموضوع وانهنّ
اتفقن مع أزواجهن على زيارتنا في المنزل ليلة الخميس القادم، أي بعد
يومين. عندها أيقنت ان الموضوع جدّياً وأن الأمر قيد النقاش ضمن العائلة،
وخشيت أن يكون العريس أحد الشبان الثلاثة الذين تضاجعهم مع جارتنا سلمى،
حيث أن الأمر حينها سيكون بمثابة الفضيحة.
يوم الخميس مساء حضرت اختي منى واختي نوال مع أزواجهن كما هو مقرّر،
وجلسنا جميعاً مع امي حيث تم التداول بالموضوع مباشرة، وتأكّد لي بأن
رغبة امي بالزواج أصبحت بالنسبة لها قراراً نهائياً. وبكل صدق ومحبة كان
تساؤلي: لماذا يا امي؟ هل بعد هذا العمر بالإمكان أن أجد رجلاً غريباً
يشاركني في أغلى ما عندي؟ هل يعتقد أي واحد منكم أن شاباً في مثل عمري
بوسعه أن يتكيّف مع واقع وجود رجل آخر غريب عنه يصبح مركز إهتمام المرأة
التي يعتبرها كل شيء في حياته؟
لم أستطع فهم أهمية الكثير من الكلام الذي كانت أمي تسوقه لتبرير موقفها
والذي كانت تجد ما يدعم موقفها لدى الآخرين على الرغم من إشارة الجميع
الى أن شعوري طبيعي وله ما يبرره، إلاّ أنهم توقفوا عن الكلام وبات الأمر
وكأنه محسوم عندما قالت انها تشعر بالوحدة وانها لا تستطيع ان تعيش اكثر
من ذلك بدون رجل. وانها خايفة من الغلط. كان الكلام هكذا على المكشوف ...
وعندما شعرت بأن الموقف سيبقى على ما هو مهما كان رأيي، استسلمت للأمر
الواقع وقلت لامي: خلاص أي شيء تبغينه لن أعارضه المهم أن تكوني مرتاحة
ومقتنعة بصحة ما تقومين به.
لم يكن بوسعي القول أني لن أغار على أمي من رجل ينيكها، فأنا اعرف بأن
ثلاثة ذكور في عمر الشباب على الأقل ينيكونها ويحرثون بها حراثة بكل فجور
وبكل الإتجاهات، ولكن أن يكون رجلاً آخر في البيت يسرق مني أمي، فهذا ما
لم أستطع إستساغته وكنت أحاول بمختلف الطرق الملتوية أن أجعلها تعود عن
قرارها، ولكني فشلت بذلك: فهل هناك رجل ما تريد أن تكتفي به جنسياً ويضع
عليها شرط أن يكون زوجها أمام الجميع؟ هذا ما لم أستطع معرفته ولكنه
مازال يشغل فكري.
انصرفت أختي منى وزوجها الى بيتهم، وبقيت اختي نوال وزوجها للمبيت عندنا
في البيت مع إبنتهم الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها السنة بعد، وذلك لقضاء
يوم غد الجمعة في القاهرة قبل سفرهم الى أسوان، وكانت أمي قد حضّرت لهم
الغرفة الخاصة التي ينزلون بها عادة،وعندما همّت نوال وزوجها في مغادرة
الصالة الى غرفتهم، رمقتني نوال بنظرة حادّة لم أفهم مغزاها، فهل هي
تتوعدني بنيكة عامرة؟ أو أنها تتحسّر على عدم تمكنها من استغلال الفرصة؟
عندما بقيت أنا وأمي وحدنا في الصالة، كنت قد قررت أن أتظاهر أمامها
بالجهل فيما يتعلّق بأمور الشهوة الجنسية لدى النساء ومن دون أن أعطي
لقرارها بالزواج بُعْدَه الجنسي، فقلت لها: كيف تقولين انك تشعرين
بالوحدة وانا معك؟ قالت: حبيبي يا جودت، أنت لا تدري معنى هذا الكلام
عندما تقوله أمرأة، لسة بدري عليك. قلت لها: يعني ايه بدرى عليا؟ هل
مازلت تعتقدينني طفلاً؟ أرجوك أن توضحي لي ما الذي تقصدينه، احكي لي يا
ماما انا ابنك.
أحسست بأنها لم تجد شيئاً تقوله سوى ما قالته وهي تداري وجهها عن عيوني:
بصراحة أنت لا تأتى الى البيت إلاّ وقت النوم وأبقى انا وحيدة. قلت لها:
كل نساء العمارة يحبونك ويجلسون معك، أنا كنت أظن أن وجودهن معك أكثر
تسلية لك من وجودي! قالت: ده مش كفاية! قلت لها: خلاص انا من هنا ورايح
لن اتركك وحدك .. سأبقى معك طوال اليوم... هل هذا يعجبك؟
هنا بدأت ماما تكون أكثر وضوحاً معي فقالت بصوت منخفض جداً: يا جودت انا
عايزة راجل معايا . جنبي ..قلت لها: هو انا مش راجل؟ قالت: راجل طبعاً بس
انا عايزة راجل معايا انا، يكون ليّ أنا ...يوووه يا جودت! مش بقولك،
بدري عليك؟ قلت لها براحتك ماما براحتك انا مش عايز تزعلي من أي شيء ولا
تحملي أي هم.
هنا دخلت الى صلب الموضوع الذي يقلقني، فسألتها: هل هناك راجل محدد؟
قالت: لا. قلت لها: تريدين مجرد الزواج من غير ما يكون في حد معيّن؟
قالت: نعم. هنا ارتاحت اساريري قليلاً فقلت لها: ماتشيليش هم، خلاص يا
عروسة،انا بشوف لك عريس ..وضحكت لها ...وضحكت ثم رجعت لها
بالكلام ...سألتها: واين ستعيشين اذا تزوجت؟ قالت: فى بيته. قلت لها:
وأنا هل ستتركيني وحدي؟ قالت: يا جودت انت كبرت وسنة ولا تنين حتتجوز
وتتركني، هذه هي الحياة! قلت لها: عندك حق ... لكن ممكن تعطيني بعض الوقت
لترتيب هذا الامر والبحث عن رجل يرعاك ويحافظ عليك؟ قالت لي: براحتك، بس
مش عايزاك تنسى طلب أمك، ده الطلب الوحيد اللي طلبته منك منذ ولدتك. ثم
وقفت واتجهت الى حجرتها.
عندها أحسست أن أمي تريد أن تتزوج فعلاً وبكل إصرار. ناديت عليها وهي
متجهة الى حجرتها: ماما.. ثم اتجهت اليها وحضنتها حضن بريء وقلت لها:
ماما انت أي شيء تطلبيه مني تقدري تعتبره أمر لازم النفاذ ..لا تقولي
طلب.. انا مهما فعلت معك لا اوفي لك تعبك معي وتربيتك لي، لا تقلقي
حبيبتي. هنا ضمتني امي بشدة الى صدرها وقالت لي وهي تكاد تبكي .. وتقول:
تعرف يا جودت؟ حضنك ده خلاني انسى أي شيء، لا تتركني يا بني
وحيدة ...ابقى خليك جواري دائماً. ربّتت بيدي على كتفها ومسحت دموعها
وقبلتها على خدها وقلت لها لن اتركك أبداً.
لا أدري كم كانت الساعة عندما استيقظت على أيدٍ تسحب لي زبري من داخل
بنطال البيجاما، وعندما ظهرت عليّ المفاجأة بأن تكون أختي نوال هي التي
تفعل ذلك، همست أختي بأذني قائلة: إنت تخرس خالص وتسبني أشوف شغلي، إنت
ما لكش دعوة خالص باللي انا اعمله. حينها كان زبري قد باشر الإنتصاب
استعداداً لتلبية طلبات أختي الشهوانية التي كانت تداعبه بيدها ثم تضع
رأسه في فمها ترضعه قليلاً ثم تلحسه بلسانها بينما تضغط على قاعدته
بأصبعين من أصابعها اللذين اتخذا شكل دائرة حول قاعدة القضيب تضغط بهما
عليه بينما تلحس رأسه أو ترضعه، إلى أن انتصب بالكامل وبات جاهزاً للقيام
بالمهمة التي قررتها له أختي التي ما أن شاهدته على هذه الحال حتى صعدت
عليه وانا كنت لا أزال نائماً على ظهري، ومن دون أن تخلع شيئاً من
ملابسها حيث أشاحت كيلوتها الصغير قليلاً عن كسها بعد أن رفعت أطراف قميص
النوم الذي ترتديه الى وسطها، فوجهت رأس زبري الى فتحة كسها بعد أن مررته
قليلاً يميناً ويساراً وصعوداً ونزولاً على بظرها وبين شفاه كسها، وبدأت
تنزل عليه مولجة لزبري في أعماق كسها الذي كان يستقبله بمزيد من
الإفرازات اللزجة الحارة التي تسهل له عملية الإبتلاع بلذة دفعت بي الى
التحرّك تحتها بهدوء وبتناغم مع حركاتها الآخذة بالتسارع. وكانت حركاتي
وحركاتها تدفع زبري ليخترق جدران مهبلها أكثر فأكثر.
عندما استقرّ زبري كله في جوف كسها، راحت تحرك على وسطي حركات لولبية لم
تستمر لأكثر من دقيقتين لتشهق شهقة مكتومة وترتخي بكل ثقلها على صدري
معلنة انتهائها من المهمة التي جاءت تنتاك من أجلها. ومع رعشتها
والإنقباضات التي ترافقت مع هذه الرعشة في مهبلها، كان زبري الممسوك بقوة
واتقان من كسها، يقذف منيه داخل كسها ليخرج منه مطأطئ الرأس احتراماً
وتقديراً لهذا الكس الشهواني العظيم. وما أن استعادت أختي نوال أنفاسها،
حتى قامت عني واضعة مناديل ورقية على فتحة كسها منعاً لانسياب المن على
أفخاذها، وبعد أن قبلتني قبلة سريعة على شفتيّ وهي تقول متشكرة يا أطيب
أخ، ومن ثم قبلة سريعة على زبري وتقول له: شكراً يا أطيب زبر، مش حنساك
طول عمري. خرجت من الغرفة معاودة إقفال الباب وراءها.
بعد يومين من سفر نوال الى أسوان اتّصلت بي لتخبرني بأنها وجدت عريساً
مناسباً لأمي في السادسة والخمسين وهو والد زميلتها في العمل.. كما انه
ميسور الحال جداً جداً .. وأرمل منذ سنوات، وليس له سوى ابنتين متزوجتين،
أي أنه يعيش وحيداً. وبعد مداولات سريعة بيني وبينها حول هذا العريس وما
يعنيه من أن أمي إذا وافقت عليه فهي يعني سوف تسكن معه بعيدة كثيراً عني،
فتكلمت نوال عن إيجابيات الأمر وما يعنيه من إستقلالية لي وإمكانية أن
تبحث لي عن عروسة على وجه السرعة، تكلمت مع اختي منى هاتفياً لأخبرها بما
قالته نوال، فما أن أخبرتها عن عمره وقلت لها 56، حتى قالت وهي على قناعة
تامة من أمرها: لا لا لا مش هينفع خالص خالص امك عاوزة عريس بصحته!!! قلت
لها: يعني أيه بصحته؟ قالت: أمك عاوزة عريس شباب عريس يعني عريس يا جودت؟
قلت لها: لالالا الكلام ده مش حينفع على التليفون، انا هجي لك اشوف
الموضوع ده، وتفهميني بالراحة أيه اللي بتقوليه.
لقد كانت أمي وأخواتي يتعاملن معي طول حياتي كطفل مدلّلٍ يسهرن على تلبية
طلباته، فأنا الذكر الوحيد في الأسرة بعد وفاة ابي وكنت لا أزال في
السابعة من عمري، حتى أنهن كنّ يلاطفنني بتدليع ذكورتي ويطلقن على قضيبي
أوصافاً مختلفة من نوع التدليع، وقد كبرت وأصبحت رجلاً ولا أجد حرجاً في
أن أخلع ملابسي بالكامل امامهن أو امام أي واحدة منهن، وهن كذلك كنّ
يبدّلنا ملابسهن أمامي بلا حرج، حتى أن أختي الكبرى منى كانت تدخل معي
الى الحمام لمساعدتي حتى فترة قريبة من زواجها وكنت انا في الخامسة عشرة
من عمري، وهو ما استمرت عليه أختي نوال حتى زواجها أيضاً وما تفعله أمي
حتى الآن، فأنا لم أتعوّد في حياتي كلها على أن أقفل باب الحمام ورائي
أثناء الإستحمام، ولم أشعر يوماً بأن ما بين أفخاذي عضواً محرّماً على
أمي او اخوتي البنات رؤيته ولا حتى تدليكه بحجة تنظيفه. فقد كنت أكبر
بالعمر ولكني بقيت بنظر أمي وأخواتي طفلاً، وها أنا ذا أجد نفسي أمامهن
ذكراً كامل الذكورة دفعة واحدة، وأشعر بأن على زبري أن يؤكّد لهنّ
بالملموس مدى ذكوريتي وبالشكل الذي أكده لأختي نوال حينما اخترقها وأنزل
منيه في جوف كسها الذي كما تقول بأنها قد تكون حبلت مني في تلك النيكة.
لذلك، فعندما ذهبت الى بيت اختي نوال للتباحث معها بموضوع العريس لأمي،
كنت قد قررت أن أنيكها وأجعلها تشعر بما أصبح عليه هذا الزبر الذي كانت
تدلّعه وأنه لم يعد زبر طفل. وحتى أصل الى مبتغاي دون أن أشعر تجاهها
بعقدة ذنب أو أن أتعرّض للتوبيخ، قررت أن أستدرجها بشكل من الأشكال الى
الكلام الجنسي على المكشوف معي.
يومها كان زوجها في عمله المسائي. قبّلتها وجلسنا نتسامر بعد أن لاعبت
إبنتها الطيّوبة منال ذات السنوات الخمس وإبنها مجدي ذي السنوات الثلاث
اللذين دخلا من ثم الى غرفتهما للنوم، ثم دخلنا في موضوع ماما وعريسها،
فقلت لها متغابياً: صحيح، ما معنى عريس بصحته؟ نظرت لي أختي مندهشة من
سؤالي ثم انخرطت فى الضحك بشكل مثير ثم قالت: بص يا جودت، انا هقولك على
كل شيء، بس كلام بيني وبينك بس. ثم تربعت على الكنبة واخذت تلوك بلسانها
كلمات سريعة تلف وتدور بها حول الموضوع متحاشية التصريح الواضح عما تريد
أن تقوله. فتجاهلت أنا فهمي لكل ما تفوّهت به من كلمات مطالباً بأن توضح
لي أكثر فأكثر ما الذي تريد قوله.
استجمعت أختي قواها مجدداً وقالت: بصريح العبارة يا جودت، إن أمك محرومة
من الرجال منذ خمسة عشر عاماً، وهي امتنعت في السابق عن الزواج حين كانت
ماتزال في ريعان شبابها، خوفاً من أن يؤثر زواجها على تربيتنا، وهي في
هذه الأيام كما تعلم، تصاحب سيدات العمارة، وكلهن سيدات متزوجات ويتسامرن
في امور الزوجية والفراش دون مراعاة أنها هي من غير رجل، وأنت تعلم بأنها
عندما تزوجت من المرحوم البابا كانت طفلة في الخامسة عشرة والمرحوم كان
تجاوز الأربعين من عمره، أي أنها لم تعرف في الفراش رجلاً شاباً مناسباً
لها.
هنا قررت أن أظهر بمزيد من الغباء، فقلت لها: ما فهمتش قصدك، يعني همّ
بيتكلموا عن أيه؟ وأيه يعني فراش؟ وأيه علاقة راجل شاب او لأ؟ قالت:
اممممممم يعني بيحكوا اللي بيحصل بينهم وبين ازواجهن من امور زوجية لما
يكونوا نايمين بالفراش!! وأمك حنّت للزواج اللي بعمرها ماعرفتهوش، يعني
بعمرها ماعرفتش راجل بعمر الشباب جنبها في السرير .. واصحابها قالوا لها
إذا هي عاوزة تتجوز، يبقى لازم تتجوزي صح، يعني تتجوزي شاب يشوف امورك
ويكون لسة شباب تعوضي بيه عن اللي مضى. هوّ انت فهمت ولاّ لسة؟
قلت لها: أنا أهو بفهم عليكي، بس عاوز إجابة صغيرة: ما دام هي عاوزة شاب
يشوف أمورها، هو انا مش أقدر أشوف امورها؟ قالت اختي متململة: والنبي إنت
مش فاهم حاجة، يا أخي انت تقدر ونص بس س س ههههههههههه، بس مش حتقدر تعمل
كل اللي هي عاوزاه... وضحكت وقالت: بس إنت تنفع بكل شيء إنما مش هينفع
خالص بالامور التانية! ده امور لا يفعلها إلاّ الأزواج مع بعض.
هنا تظاهرت اني كنت غشيم وفهمت، ثم عدت وأقول: يعني أمور مش ممكن إفعلها
انا خالص؟ قالت: نيفر !قلت لها: يعني هي أمور زي أيه؟ يعني مش ممكن اني
اتعلمها؟ قالت ايه يا جودت؟! معقولة كل ده ومش فاهم؟ قلت لها: ابداً!
قالت: أمك عاوزة عريس ينام معها على سريرها اوووف فهمت؟ قلت ما انا ممكن
انام معها؟؟ ضحكت اختي وقالت لا طبعا مينفعش خالص خالص انت ابنها!! قلت
لها: خسارة. قالت اختي: خسارة ليه؟ قلت: خسارة اني ما ينفعش انام معها!
نظرت لي اختي وقالت: معقولة يا جودت انت مش فاهم قصدي؟!!! معقولة ان فيه
واحد في سنك ومايعرفش معنى الكلام ديه؟
في الحقيقة حسيت إني زوّدتها حبتين في موضوع الغباء والإستغباء ده، وخفت
أن ينفضح أمري وينقلب الأمر الى غير ما كنت مخططاً له، انا استغشمت وسحب
معي على كدة ومشيت بيها. وصار لازم أبرر هذا القدر من الغباء، فقلت لها:
انتي عارفة انا من البيت للبيت وبس، يعني ما اخرجش من البيت الاّ لما أجي
لبيتك أو أحرج أشمّ هوا على النيل من وقت لتاني لوحدي! وماليش أصحاب خالص
إتكلم معاهم ولا حتى نسايب من جيلي! قالت: هو ده محتاج اصحاب تحكي معاهم؟
وبعدين معاك يا جودت، هو انت مش ناوي تتجوز ولا ايه؟ قلت لها: في الحقيقة
انا لا افكر في الزواج لاني لا اعرف أي شيء عنه! قالت: يالهووووووى يا
جودت!!!! معقولة؟ تعالى تعالى يا منيّل قولي ... انت بتتكلم بجد؟ قلت
لها: جد الجد انا لا أعرف أي شيء عن الزواج وعن أي شيء يتسوى فيه،
واصحابي من يوم كنت بالثانوي ولحد الجامعة بيتريقوا عليا في الحاجات ديه.
قالت: طيب خلاص بكره هتعرف لوحدك.. وضحكت...
ثم قامت واحضرت لي اسطوانه كمبيوتر وقالت لي خذ هذه الاسطوانة وشاهدها في
البيت وابقى رجعها لي بكرا لانها خاصة بزوجي اوكى؟ سألتها: وهي فيها
أيه..؟ قالت: لما تشوفها هتعرف... بس رجعها بكرا ضروري. قلت لها: اوكى!
وقمت لانصرف ثم تبعتني اختي وقالت معقولة يا جودت؟!!! وتضحك بجنون
هههههههههههه ثم اكدت عليّ ان أُرجع الاسطوانة غداً لكي لا يشعر زوجها
بغيابها، ثم قبلتني قبلة جوار فمي أحسست بدفئها، وقالت: بكرة تتعلم يا
منيّل، وودعتها
وذهبت الى البيت.
وفي البيت كانت امي تنتظرني وقالت لي: ايه يا جودت! سايبني وحدي برضه؟
قلت لها: معلش ماما بس لو هتعرفي المفاجأه هتعذريني. ثم قلت لها على
العريس فرحت وكان أول سؤال لها كم عمره؟؟؟ قلت لها 6 5تفاجأت امي بشدة
وارتسم الحزن على وجهها وقالت 56 !! كثير!!! قلت لها: أمّال انتي عايزه
سنه أد أيه؟ قالت على الأكتر يكون بسني ولو يكون أصغر يبقى أفضل! قلت
لها: هذا كويس وميسور الحال. قالت: انا مش عاوزة رجل امرضه يا جودت! ولا
راجل يصرف عليّا أنا عندي اللي يكفيني ويكفيه. فأحسست عندها أنها تريد أن
تشتري زوجاً تنفق عليه مقابل أن يهتم بأمور متعتها الجنسية ويساعدها على
استعادة شبابها، فقلت لها: خلاص نشوف واحد تاني. واستأذنت منها ودخلت
غرفتي وشغلت الكمبيوتر لأشاهد السي دي، وكانت المفاجأة انه فيلم سكس من
النوع الحار جداً. كان الفيلم من اوله مص ولحس بشكل جنوني... الفيلم
اثارني جداً جداً جداً لدرجة أني لم احتمل زبري داخل البنطال واقول لنفسي
معقولة أختي تعطيني هذا الفيلم؟ ومعقولة اختي تكون شاهدت هذا الفيلم؟!!!
أخرجت زبري من مكمنه وأمسكته بيدي أدلكه. ببطء.. وبينما كانت عيوني مسمرة
على المشاهد الساخنة فيه، كان خيالي يذهب بعيداً ويتراءى لي ما الذي كانت تفعل اختى وهى تشاهد الفيلم
جودت بقى دكر البيت
بعد أقل من أسبوع على هذه الواقعة، إتصلت بي اختي الكبرى منى هاتفياً
وأبلغتني أن أمي تريد ان تتزوج! طبعا تفاجأت بذلك حتى أني فكّرت ان اختي
تلعب على الكلام كما هي تفعل عادة. وعندما شعرت بأن المسألة ليست مسألة
لعب على الكلام، أصرّيت عليها الكفّ عن المزاح في أمرٍ كهذا، إلاّ أنها
أصرّت على أن الأمر ليس مزاحاً، وأن أمها مكسوفة من محادثتي وهي كلّفتها
بالتكلم معي حول هذا الموضوع، وهي تحدثت مع اختي نوال حول الموضوع وانهنّ
اتفقن مع أزواجهن على زيارتنا في المنزل ليلة الخميس القادم، أي بعد
يومين. عندها أيقنت ان الموضوع جدّياً وأن الأمر قيد النقاش ضمن العائلة،
وخشيت أن يكون العريس أحد الشبان الثلاثة الذين تضاجعهم مع جارتنا سلمى،
حيث أن الأمر حينها سيكون بمثابة الفضيحة.
يوم الخميس مساء حضرت اختي منى واختي نوال مع أزواجهن كما هو مقرّر،
وجلسنا جميعاً مع امي حيث تم التداول بالموضوع مباشرة، وتأكّد لي بأن
رغبة امي بالزواج أصبحت بالنسبة لها قراراً نهائياً. وبكل صدق ومحبة كان
تساؤلي: لماذا يا امي؟ هل بعد هذا العمر بالإمكان أن أجد رجلاً غريباً
يشاركني في أغلى ما عندي؟ هل يعتقد أي واحد منكم أن شاباً في مثل عمري
بوسعه أن يتكيّف مع واقع وجود رجل آخر غريب عنه يصبح مركز إهتمام المرأة
التي يعتبرها كل شيء في حياته؟
لم أستطع فهم أهمية الكثير من الكلام الذي كانت أمي تسوقه لتبرير موقفها
والذي كانت تجد ما يدعم موقفها لدى الآخرين على الرغم من إشارة الجميع
الى أن شعوري طبيعي وله ما يبرره، إلاّ أنهم توقفوا عن الكلام وبات الأمر
وكأنه محسوم عندما قالت انها تشعر بالوحدة وانها لا تستطيع ان تعيش اكثر
من ذلك بدون رجل. وانها خايفة من الغلط. كان الكلام هكذا على المكشوف ...
وعندما شعرت بأن الموقف سيبقى على ما هو مهما كان رأيي، استسلمت للأمر
الواقع وقلت لامي: خلاص أي شيء تبغينه لن أعارضه المهم أن تكوني مرتاحة
ومقتنعة بصحة ما تقومين به.
لم يكن بوسعي القول أني لن أغار على أمي من رجل ينيكها، فأنا اعرف بأن
ثلاثة ذكور في عمر الشباب على الأقل ينيكونها ويحرثون بها حراثة بكل فجور
وبكل الإتجاهات، ولكن أن يكون رجلاً آخر في البيت يسرق مني أمي، فهذا ما
لم أستطع إستساغته وكنت أحاول بمختلف الطرق الملتوية أن أجعلها تعود عن
قرارها، ولكني فشلت بذلك: فهل هناك رجل ما تريد أن تكتفي به جنسياً ويضع
عليها شرط أن يكون زوجها أمام الجميع؟ هذا ما لم أستطع معرفته ولكنه
مازال يشغل فكري.
انصرفت أختي منى وزوجها الى بيتهم، وبقيت اختي نوال وزوجها للمبيت عندنا
في البيت مع إبنتهم الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها السنة بعد، وذلك لقضاء
يوم غد الجمعة في القاهرة قبل سفرهم الى أسوان، وكانت أمي قد حضّرت لهم
الغرفة الخاصة التي ينزلون بها عادة،وعندما همّت نوال وزوجها في مغادرة
الصالة الى غرفتهم، رمقتني نوال بنظرة حادّة لم أفهم مغزاها، فهل هي
تتوعدني بنيكة عامرة؟ أو أنها تتحسّر على عدم تمكنها من استغلال الفرصة؟
عندما بقيت أنا وأمي وحدنا في الصالة، كنت قد قررت أن أتظاهر أمامها
بالجهل فيما يتعلّق بأمور الشهوة الجنسية لدى النساء ومن دون أن أعطي
لقرارها بالزواج بُعْدَه الجنسي، فقلت لها: كيف تقولين انك تشعرين
بالوحدة وانا معك؟ قالت: حبيبي يا جودت، أنت لا تدري معنى هذا الكلام
عندما تقوله أمرأة، لسة بدري عليك. قلت لها: يعني ايه بدرى عليا؟ هل
مازلت تعتقدينني طفلاً؟ أرجوك أن توضحي لي ما الذي تقصدينه، احكي لي يا
ماما انا ابنك.
أحسست بأنها لم تجد شيئاً تقوله سوى ما قالته وهي تداري وجهها عن عيوني:
بصراحة أنت لا تأتى الى البيت إلاّ وقت النوم وأبقى انا وحيدة. قلت لها:
كل نساء العمارة يحبونك ويجلسون معك، أنا كنت أظن أن وجودهن معك أكثر
تسلية لك من وجودي! قالت: ده مش كفاية! قلت لها: خلاص انا من هنا ورايح
لن اتركك وحدك .. سأبقى معك طوال اليوم... هل هذا يعجبك؟
هنا بدأت ماما تكون أكثر وضوحاً معي فقالت بصوت منخفض جداً: يا جودت انا
عايزة راجل معايا . جنبي ..قلت لها: هو انا مش راجل؟ قالت: راجل طبعاً بس
انا عايزة راجل معايا انا، يكون ليّ أنا ...يوووه يا جودت! مش بقولك،
بدري عليك؟ قلت لها براحتك ماما براحتك انا مش عايز تزعلي من أي شيء ولا
تحملي أي هم.
هنا دخلت الى صلب الموضوع الذي يقلقني، فسألتها: هل هناك راجل محدد؟
قالت: لا. قلت لها: تريدين مجرد الزواج من غير ما يكون في حد معيّن؟
قالت: نعم. هنا ارتاحت اساريري قليلاً فقلت لها: ماتشيليش هم، خلاص يا
عروسة،انا بشوف لك عريس ..وضحكت لها ...وضحكت ثم رجعت لها
بالكلام ...سألتها: واين ستعيشين اذا تزوجت؟ قالت: فى بيته. قلت لها:
وأنا هل ستتركيني وحدي؟ قالت: يا جودت انت كبرت وسنة ولا تنين حتتجوز
وتتركني، هذه هي الحياة! قلت لها: عندك حق ... لكن ممكن تعطيني بعض الوقت
لترتيب هذا الامر والبحث عن رجل يرعاك ويحافظ عليك؟ قالت لي: براحتك، بس
مش عايزاك تنسى طلب أمك، ده الطلب الوحيد اللي طلبته منك منذ ولدتك. ثم
وقفت واتجهت الى حجرتها.
عندها أحسست أن أمي تريد أن تتزوج فعلاً وبكل إصرار. ناديت عليها وهي
متجهة الى حجرتها: ماما.. ثم اتجهت اليها وحضنتها حضن بريء وقلت لها:
ماما انت أي شيء تطلبيه مني تقدري تعتبره أمر لازم النفاذ ..لا تقولي
طلب.. انا مهما فعلت معك لا اوفي لك تعبك معي وتربيتك لي، لا تقلقي
حبيبتي. هنا ضمتني امي بشدة الى صدرها وقالت لي وهي تكاد تبكي .. وتقول:
تعرف يا جودت؟ حضنك ده خلاني انسى أي شيء، لا تتركني يا بني
وحيدة ...ابقى خليك جواري دائماً. ربّتت بيدي على كتفها ومسحت دموعها
وقبلتها على خدها وقلت لها لن اتركك أبداً.
لا أدري كم كانت الساعة عندما استيقظت على أيدٍ تسحب لي زبري من داخل
بنطال البيجاما، وعندما ظهرت عليّ المفاجأة بأن تكون أختي نوال هي التي
تفعل ذلك، همست أختي بأذني قائلة: إنت تخرس خالص وتسبني أشوف شغلي، إنت
ما لكش دعوة خالص باللي انا اعمله. حينها كان زبري قد باشر الإنتصاب
استعداداً لتلبية طلبات أختي الشهوانية التي كانت تداعبه بيدها ثم تضع
رأسه في فمها ترضعه قليلاً ثم تلحسه بلسانها بينما تضغط على قاعدته
بأصبعين من أصابعها اللذين اتخذا شكل دائرة حول قاعدة القضيب تضغط بهما
عليه بينما تلحس رأسه أو ترضعه، إلى أن انتصب بالكامل وبات جاهزاً للقيام
بالمهمة التي قررتها له أختي التي ما أن شاهدته على هذه الحال حتى صعدت
عليه وانا كنت لا أزال نائماً على ظهري، ومن دون أن تخلع شيئاً من
ملابسها حيث أشاحت كيلوتها الصغير قليلاً عن كسها بعد أن رفعت أطراف قميص
النوم الذي ترتديه الى وسطها، فوجهت رأس زبري الى فتحة كسها بعد أن مررته
قليلاً يميناً ويساراً وصعوداً ونزولاً على بظرها وبين شفاه كسها، وبدأت
تنزل عليه مولجة لزبري في أعماق كسها الذي كان يستقبله بمزيد من
الإفرازات اللزجة الحارة التي تسهل له عملية الإبتلاع بلذة دفعت بي الى
التحرّك تحتها بهدوء وبتناغم مع حركاتها الآخذة بالتسارع. وكانت حركاتي
وحركاتها تدفع زبري ليخترق جدران مهبلها أكثر فأكثر.
عندما استقرّ زبري كله في جوف كسها، راحت تحرك على وسطي حركات لولبية لم
تستمر لأكثر من دقيقتين لتشهق شهقة مكتومة وترتخي بكل ثقلها على صدري
معلنة انتهائها من المهمة التي جاءت تنتاك من أجلها. ومع رعشتها
والإنقباضات التي ترافقت مع هذه الرعشة في مهبلها، كان زبري الممسوك بقوة
واتقان من كسها، يقذف منيه داخل كسها ليخرج منه مطأطئ الرأس احتراماً
وتقديراً لهذا الكس الشهواني العظيم. وما أن استعادت أختي نوال أنفاسها،
حتى قامت عني واضعة مناديل ورقية على فتحة كسها منعاً لانسياب المن على
أفخاذها، وبعد أن قبلتني قبلة سريعة على شفتيّ وهي تقول متشكرة يا أطيب
أخ، ومن ثم قبلة سريعة على زبري وتقول له: شكراً يا أطيب زبر، مش حنساك
طول عمري. خرجت من الغرفة معاودة إقفال الباب وراءها.
بعد يومين من سفر نوال الى أسوان اتّصلت بي لتخبرني بأنها وجدت عريساً
مناسباً لأمي في السادسة والخمسين وهو والد زميلتها في العمل.. كما انه
ميسور الحال جداً جداً .. وأرمل منذ سنوات، وليس له سوى ابنتين متزوجتين،
أي أنه يعيش وحيداً. وبعد مداولات سريعة بيني وبينها حول هذا العريس وما
يعنيه من أن أمي إذا وافقت عليه فهي يعني سوف تسكن معه بعيدة كثيراً عني،
فتكلمت نوال عن إيجابيات الأمر وما يعنيه من إستقلالية لي وإمكانية أن
تبحث لي عن عروسة على وجه السرعة، تكلمت مع اختي منى هاتفياً لأخبرها بما
قالته نوال، فما أن أخبرتها عن عمره وقلت لها 56، حتى قالت وهي على قناعة
تامة من أمرها: لا لا لا مش هينفع خالص خالص امك عاوزة عريس بصحته!!! قلت
لها: يعني أيه بصحته؟ قالت: أمك عاوزة عريس شباب عريس يعني عريس يا جودت؟
قلت لها: لالالا الكلام ده مش حينفع على التليفون، انا هجي لك اشوف
الموضوع ده، وتفهميني بالراحة أيه اللي بتقوليه.
لقد كانت أمي وأخواتي يتعاملن معي طول حياتي كطفل مدلّلٍ يسهرن على تلبية
طلباته، فأنا الذكر الوحيد في الأسرة بعد وفاة ابي وكنت لا أزال في
السابعة من عمري، حتى أنهن كنّ يلاطفنني بتدليع ذكورتي ويطلقن على قضيبي
أوصافاً مختلفة من نوع التدليع، وقد كبرت وأصبحت رجلاً ولا أجد حرجاً في
أن أخلع ملابسي بالكامل امامهن أو امام أي واحدة منهن، وهن كذلك كنّ
يبدّلنا ملابسهن أمامي بلا حرج، حتى أن أختي الكبرى منى كانت تدخل معي
الى الحمام لمساعدتي حتى فترة قريبة من زواجها وكنت انا في الخامسة عشرة
من عمري، وهو ما استمرت عليه أختي نوال حتى زواجها أيضاً وما تفعله أمي
حتى الآن، فأنا لم أتعوّد في حياتي كلها على أن أقفل باب الحمام ورائي
أثناء الإستحمام، ولم أشعر يوماً بأن ما بين أفخاذي عضواً محرّماً على
أمي او اخوتي البنات رؤيته ولا حتى تدليكه بحجة تنظيفه. فقد كنت أكبر
بالعمر ولكني بقيت بنظر أمي وأخواتي طفلاً، وها أنا ذا أجد نفسي أمامهن
ذكراً كامل الذكورة دفعة واحدة، وأشعر بأن على زبري أن يؤكّد لهنّ
بالملموس مدى ذكوريتي وبالشكل الذي أكده لأختي نوال حينما اخترقها وأنزل
منيه في جوف كسها الذي كما تقول بأنها قد تكون حبلت مني في تلك النيكة.
لذلك، فعندما ذهبت الى بيت اختي نوال للتباحث معها بموضوع العريس لأمي،
كنت قد قررت أن أنيكها وأجعلها تشعر بما أصبح عليه هذا الزبر الذي كانت
تدلّعه وأنه لم يعد زبر طفل. وحتى أصل الى مبتغاي دون أن أشعر تجاهها
بعقدة ذنب أو أن أتعرّض للتوبيخ، قررت أن أستدرجها بشكل من الأشكال الى
الكلام الجنسي على المكشوف معي.
يومها كان زوجها في عمله المسائي. قبّلتها وجلسنا نتسامر بعد أن لاعبت
إبنتها الطيّوبة منال ذات السنوات الخمس وإبنها مجدي ذي السنوات الثلاث
اللذين دخلا من ثم الى غرفتهما للنوم، ثم دخلنا في موضوع ماما وعريسها،
فقلت لها متغابياً: صحيح، ما معنى عريس بصحته؟ نظرت لي أختي مندهشة من
سؤالي ثم انخرطت فى الضحك بشكل مثير ثم قالت: بص يا جودت، انا هقولك على
كل شيء، بس كلام بيني وبينك بس. ثم تربعت على الكنبة واخذت تلوك بلسانها
كلمات سريعة تلف وتدور بها حول الموضوع متحاشية التصريح الواضح عما تريد
أن تقوله. فتجاهلت أنا فهمي لكل ما تفوّهت به من كلمات مطالباً بأن توضح
لي أكثر فأكثر ما الذي تريد قوله.
استجمعت أختي قواها مجدداً وقالت: بصريح العبارة يا جودت، إن أمك محرومة
من الرجال منذ خمسة عشر عاماً، وهي امتنعت في السابق عن الزواج حين كانت
ماتزال في ريعان شبابها، خوفاً من أن يؤثر زواجها على تربيتنا، وهي في
هذه الأيام كما تعلم، تصاحب سيدات العمارة، وكلهن سيدات متزوجات ويتسامرن
في امور الزوجية والفراش دون مراعاة أنها هي من غير رجل، وأنت تعلم بأنها
عندما تزوجت من المرحوم البابا كانت طفلة في الخامسة عشرة والمرحوم كان
تجاوز الأربعين من عمره، أي أنها لم تعرف في الفراش رجلاً شاباً مناسباً
لها.
هنا قررت أن أظهر بمزيد من الغباء، فقلت لها: ما فهمتش قصدك، يعني همّ
بيتكلموا عن أيه؟ وأيه يعني فراش؟ وأيه علاقة راجل شاب او لأ؟ قالت:
اممممممم يعني بيحكوا اللي بيحصل بينهم وبين ازواجهن من امور زوجية لما
يكونوا نايمين بالفراش!! وأمك حنّت للزواج اللي بعمرها ماعرفتهوش، يعني
بعمرها ماعرفتش راجل بعمر الشباب جنبها في السرير .. واصحابها قالوا لها
إذا هي عاوزة تتجوز، يبقى لازم تتجوزي صح، يعني تتجوزي شاب يشوف امورك
ويكون لسة شباب تعوضي بيه عن اللي مضى. هوّ انت فهمت ولاّ لسة؟
قلت لها: أنا أهو بفهم عليكي، بس عاوز إجابة صغيرة: ما دام هي عاوزة شاب
يشوف أمورها، هو انا مش أقدر أشوف امورها؟ قالت اختي متململة: والنبي إنت
مش فاهم حاجة، يا أخي انت تقدر ونص بس س س ههههههههههه، بس مش حتقدر تعمل
كل اللي هي عاوزاه... وضحكت وقالت: بس إنت تنفع بكل شيء إنما مش هينفع
خالص بالامور التانية! ده امور لا يفعلها إلاّ الأزواج مع بعض.
هنا تظاهرت اني كنت غشيم وفهمت، ثم عدت وأقول: يعني أمور مش ممكن إفعلها
انا خالص؟ قالت: نيفر !قلت لها: يعني هي أمور زي أيه؟ يعني مش ممكن اني
اتعلمها؟ قالت ايه يا جودت؟! معقولة كل ده ومش فاهم؟ قلت لها: ابداً!
قالت: أمك عاوزة عريس ينام معها على سريرها اوووف فهمت؟ قلت ما انا ممكن
انام معها؟؟ ضحكت اختي وقالت لا طبعا مينفعش خالص خالص انت ابنها!! قلت
لها: خسارة. قالت اختي: خسارة ليه؟ قلت: خسارة اني ما ينفعش انام معها!
نظرت لي اختي وقالت: معقولة يا جودت انت مش فاهم قصدي؟!!! معقولة ان فيه
واحد في سنك ومايعرفش معنى الكلام ديه؟
في الحقيقة حسيت إني زوّدتها حبتين في موضوع الغباء والإستغباء ده، وخفت
أن ينفضح أمري وينقلب الأمر الى غير ما كنت مخططاً له، انا استغشمت وسحب
معي على كدة ومشيت بيها. وصار لازم أبرر هذا القدر من الغباء، فقلت لها:
انتي عارفة انا من البيت للبيت وبس، يعني ما اخرجش من البيت الاّ لما أجي
لبيتك أو أحرج أشمّ هوا على النيل من وقت لتاني لوحدي! وماليش أصحاب خالص
إتكلم معاهم ولا حتى نسايب من جيلي! قالت: هو ده محتاج اصحاب تحكي معاهم؟
وبعدين معاك يا جودت، هو انت مش ناوي تتجوز ولا ايه؟ قلت لها: في الحقيقة
انا لا افكر في الزواج لاني لا اعرف أي شيء عنه! قالت: يالهووووووى يا
جودت!!!! معقولة؟ تعالى تعالى يا منيّل قولي ... انت بتتكلم بجد؟ قلت
لها: جد الجد انا لا أعرف أي شيء عن الزواج وعن أي شيء يتسوى فيه،
واصحابي من يوم كنت بالثانوي ولحد الجامعة بيتريقوا عليا في الحاجات ديه.
قالت: طيب خلاص بكره هتعرف لوحدك.. وضحكت...
ثم قامت واحضرت لي اسطوانه كمبيوتر وقالت لي خذ هذه الاسطوانة وشاهدها في
البيت وابقى رجعها لي بكرا لانها خاصة بزوجي اوكى؟ سألتها: وهي فيها
أيه..؟ قالت: لما تشوفها هتعرف... بس رجعها بكرا ضروري. قلت لها: اوكى!
وقمت لانصرف ثم تبعتني اختي وقالت معقولة يا جودت؟!!! وتضحك بجنون
هههههههههههه ثم اكدت عليّ ان أُرجع الاسطوانة غداً لكي لا يشعر زوجها
بغيابها، ثم قبلتني قبلة جوار فمي أحسست بدفئها، وقالت: بكرة تتعلم يا
منيّل، وودعتها
وذهبت الى البيت.
وفي البيت كانت امي تنتظرني وقالت لي: ايه يا جودت! سايبني وحدي برضه؟
قلت لها: معلش ماما بس لو هتعرفي المفاجأه هتعذريني. ثم قلت لها على
العريس فرحت وكان أول سؤال لها كم عمره؟؟؟ قلت لها 6 5تفاجأت امي بشدة
وارتسم الحزن على وجهها وقالت 56 !! كثير!!! قلت لها: أمّال انتي عايزه
سنه أد أيه؟ قالت على الأكتر يكون بسني ولو يكون أصغر يبقى أفضل! قلت
لها: هذا كويس وميسور الحال. قالت: انا مش عاوزة رجل امرضه يا جودت! ولا
راجل يصرف عليّا أنا عندي اللي يكفيني ويكفيه. فأحسست عندها أنها تريد أن
تشتري زوجاً تنفق عليه مقابل أن يهتم بأمور متعتها الجنسية ويساعدها على
استعادة شبابها، فقلت لها: خلاص نشوف واحد تاني. واستأذنت منها ودخلت
غرفتي وشغلت الكمبيوتر لأشاهد السي دي، وكانت المفاجأة انه فيلم سكس من
النوع الحار جداً. كان الفيلم من اوله مص ولحس بشكل جنوني... الفيلم
اثارني جداً جداً جداً لدرجة أني لم احتمل زبري داخل البنطال واقول لنفسي
معقولة أختي تعطيني هذا الفيلم؟ ومعقولة اختي تكون شاهدت هذا الفيلم؟!!!
أخرجت زبري من مكمنه وأمسكته بيدي أدلكه. ببطء.. وبينما كانت عيوني مسمرة
على المشاهد الساخنة فيه، كان خيالي يذهب بعيداً ويتراءى لي ما الذي كانت تفعل اختى وهى تشاهد الفيلم