bwku
06-01-2011, 05:52 PM
تعريف القواد :
كثيراً ما نسمع بهذا المصطلح ، وربما يفهم بعض الناس معناه تماماً ، أما البعض الآخر فربما سمعه ، ولكن لا يفهم معناه على وجهٍ دقيق . وهنا أتطرق لمعنى هذه الكلمة كما تبيَّنت لي من مراجع ومصادر عديدة وكثيرة ، وأنقلها بأمانة كما قرأتها واطلعت عليها من تلك المصادر .
القواد هو الشخص الذي تعمل مجموعة من الفتيات وبنات الهوى تحت إمرته وسيطرته بشكل مباشر . وغالباً ما تأخذ هذه العلاقة بين القواد وفتياته ، نمط الملكية المباشرة . فمن وجهة نظر القواد ، فإن سائر الفتيات اللواتي يعملن تحت إمرته مملوكات له ، وكذلك الأمر فإن هؤلاء الفتيات يرين أنفسهن بالفعل ، لا يملكن سوى الرضوخ والإقرار بسطوة وسيطرة القواد عليهن ، فهن يخفن منه ، ويلبين كل أوامره دون تردد . غالباً ما تكون للقواد ملامح وصفات شخصية معينة تتناسب مع عمله هذا ، فهو غالباً – على سبيل المثال – يمتلك سلاحاً ، كما يأخذ على عاتقه حماية فتياته من أية عصابات أو أي أشخاص أو ربما زبائن ،، يريدون العبث بهؤلاء الفتيات ، كما أنه يحمي فتياته من عبث القوادين الآخرين . فالقواد يراقب فتياته عن بعد بشكلٍ دائم ، ويراقب نوعية الزبائن الذين يريدون استئجار واحدة من تلك الفتيات . وتجدر الإشارة أنه ، وفي أحيان كثيرة ، يكون القواد من أصحاب السوابق ، وقد تكون له محكوميات سابقة .
كما ذكرت سابقاً ، فإن القواد عموماً لا يسمح لفتياته بعصيان أوامره ، أو بالتمرد عليه . وكثيراً ما نسمع عن أساليب يتبعها القواد في معاقبة أية فتاة تعصي أوامره ، أو تتمرد عليه . وإحدى أساليب العقاب الأكثر شيوعاً في هذا السياق الضرب ، أو الجلد بالسوط ، أو الفلقة بالخيزرانة ، وربما يعمل القواد هنا على تعليق السوط أو الخيزرانة في مكانٍ تراه كل فتاة ، لكي لا تحدَّثها نفسها يوماً ما بعصيان قوادها ، أو ربما بالفرار منه .
وقد قرأت فيما قرأت أيضاً ، أنه يحدث في الكثير من الأحيان أن تحصل تجارة بالفتيات بين القوادين ، فهنا يتحوَّل دور القواد ليصبح تاجراً ، أو بعبارة أصح " نخاساً " ، كما تتحوَّل الفتاة لتصبح سلعة يتم تداولها من قواد لآخر . وكلما بيعت الفتاة من قواد لآخر ، غلا ثمنها .
هذا باختصار ما خطر ببالي أن أنقل لكم بشأن مصطلح " القواد " ، علماً أن هذه المهنة – إن صحَّت تسميتها كذلك – منتشرة في كل بقاع الأرض .
وفي كثير من بلدان العالم التي اشتهرت بانتشار الدعارة فيها ، يتطور غالباً دور القواد ، من المستوى الفردي الضيق إلى المستوى الإعتباري الواسع ، أي إلى مستوى شركات ومؤسسات ومافيات دعارة كبرى تتاجر بالفتيات ، وكثيراً ما نرى ذلك في الكثير من الأفلام الأجنبية البوليسية ، والتي تأخذ نمط " الأكشن " أو التي يكون محورها المافيات والعصابات .
تقبلوا تحياتي
كثيراً ما نسمع بهذا المصطلح ، وربما يفهم بعض الناس معناه تماماً ، أما البعض الآخر فربما سمعه ، ولكن لا يفهم معناه على وجهٍ دقيق . وهنا أتطرق لمعنى هذه الكلمة كما تبيَّنت لي من مراجع ومصادر عديدة وكثيرة ، وأنقلها بأمانة كما قرأتها واطلعت عليها من تلك المصادر .
القواد هو الشخص الذي تعمل مجموعة من الفتيات وبنات الهوى تحت إمرته وسيطرته بشكل مباشر . وغالباً ما تأخذ هذه العلاقة بين القواد وفتياته ، نمط الملكية المباشرة . فمن وجهة نظر القواد ، فإن سائر الفتيات اللواتي يعملن تحت إمرته مملوكات له ، وكذلك الأمر فإن هؤلاء الفتيات يرين أنفسهن بالفعل ، لا يملكن سوى الرضوخ والإقرار بسطوة وسيطرة القواد عليهن ، فهن يخفن منه ، ويلبين كل أوامره دون تردد . غالباً ما تكون للقواد ملامح وصفات شخصية معينة تتناسب مع عمله هذا ، فهو غالباً – على سبيل المثال – يمتلك سلاحاً ، كما يأخذ على عاتقه حماية فتياته من أية عصابات أو أي أشخاص أو ربما زبائن ،، يريدون العبث بهؤلاء الفتيات ، كما أنه يحمي فتياته من عبث القوادين الآخرين . فالقواد يراقب فتياته عن بعد بشكلٍ دائم ، ويراقب نوعية الزبائن الذين يريدون استئجار واحدة من تلك الفتيات . وتجدر الإشارة أنه ، وفي أحيان كثيرة ، يكون القواد من أصحاب السوابق ، وقد تكون له محكوميات سابقة .
كما ذكرت سابقاً ، فإن القواد عموماً لا يسمح لفتياته بعصيان أوامره ، أو بالتمرد عليه . وكثيراً ما نسمع عن أساليب يتبعها القواد في معاقبة أية فتاة تعصي أوامره ، أو تتمرد عليه . وإحدى أساليب العقاب الأكثر شيوعاً في هذا السياق الضرب ، أو الجلد بالسوط ، أو الفلقة بالخيزرانة ، وربما يعمل القواد هنا على تعليق السوط أو الخيزرانة في مكانٍ تراه كل فتاة ، لكي لا تحدَّثها نفسها يوماً ما بعصيان قوادها ، أو ربما بالفرار منه .
وقد قرأت فيما قرأت أيضاً ، أنه يحدث في الكثير من الأحيان أن تحصل تجارة بالفتيات بين القوادين ، فهنا يتحوَّل دور القواد ليصبح تاجراً ، أو بعبارة أصح " نخاساً " ، كما تتحوَّل الفتاة لتصبح سلعة يتم تداولها من قواد لآخر . وكلما بيعت الفتاة من قواد لآخر ، غلا ثمنها .
هذا باختصار ما خطر ببالي أن أنقل لكم بشأن مصطلح " القواد " ، علماً أن هذه المهنة – إن صحَّت تسميتها كذلك – منتشرة في كل بقاع الأرض .
وفي كثير من بلدان العالم التي اشتهرت بانتشار الدعارة فيها ، يتطور غالباً دور القواد ، من المستوى الفردي الضيق إلى المستوى الإعتباري الواسع ، أي إلى مستوى شركات ومؤسسات ومافيات دعارة كبرى تتاجر بالفتيات ، وكثيراً ما نرى ذلك في الكثير من الأفلام الأجنبية البوليسية ، والتي تأخذ نمط " الأكشن " أو التي يكون محورها المافيات والعصابات .
تقبلوا تحياتي