tarek6969
09-24-2011, 04:30 PM
دعوني هنا أحاول أن ألقي الضوء على عشق الرجل لأرجل المرأة، والذي يبدو لأول وهلة فعلا شاذا وغير محبب وممقوت وممجوج في مجتمعات ارتبطت بالخوف دون أن تحاول الغوص في قيم الفهم .. بدءا نتفق على أن سيقان المرأة مرتبطة بهذا الجسد ولا قدرة لنا على إلغاء هذا الجزء من جسد المرأة أو إهماله وتجاهله .. ولكن يبدو الخوف مرتبط بإرث اللاوعي الذي يصور الرجل فاعلا والمرأة مفعول به .. أو هو السيد وهي الأمة أو هي أدنى مرتبة منه في التراتب النفسي والجنسي والجسدي والعقلي وما إليه .. وبالتالي ظل هذا الفكر يحفر بعيدا في كليهما الرجل والمرأة على السواء .. فكان الرجل هو القوة والفاعل والسيد والحضور .. وكانت المرأة هي الضعف والمفعول به والأمة والغياب .. ومن هذه العلاقة ترتب الفهم على أن الرجل لا تكون أشد لحظات ضعفه إلى بين يدي امرأة .. هنا يكون استسلامه التام .. وتعزز في فكر الكثيرين أنه بمقدور المرأة في هذه اللحظات أن تنتقم لضعفها من الرجل بأن تخضعه إخضاعا كاملا تكون فيه هيمنتها وإذلاله .. فيه سطوتها وقوتها واستسلامه وضعفه .. بأن تجعل أسفل نقطة في جسدها وهي السيقان .. هي محور القوة .. وبالتالي تضعه تحت قدمها فيلثم هذه القدم ويدللها .. وهي بذلك تستعيد عن طريق اللاوعي مكانتها من منطقة الهامش إلى صورة المركز .. تفعل ذلك في الصورة الجنسية التي تمدها بنوع من الطمائنينة بأن الرجل مهما ارتفع وسما .. إلا أنه يظل في اللحظة الحقيقية وهي الجنس مرتهن لقوتها ومفعول به في حدود ماتريد هي منه ..وهي بالتالي تفرض حضورها وتقصي وجوده ..
من هنا نستنتج أن ولع النساء بإذلال الرجل تحت سيقانهن إنما هو نوع من التعويض يتم في عالم اللاوعي .. وقبول الرجل بممارسة هذا النوع من الحب والجنس إنما هو أيضا تعبير عن الرغبة الأصيلة من أن المرأة هي الأصل .. ومد المرأة بطاقة التفوق والهيمنة والحضور الطاغي ..
فاللعبة بينهما رغم أنها لا تتم بالمكاشفة إلا أنها تتم ويستمتع بها الطرفان .. وتتخذ الأنثى بذلك قوة الحضور الطاغي ..فتقبيل رجلها هو في الصورة الرمزية التي نحصل عليها صورة سيدة وملكة أمام عبدها .. وفي الصورة الداخلية هي طغيان القوة الأنثوية وسطوتها واحتلالها المركز على حساب فحولة الرجل التي تتراجع إلى الهامش .
فتخيل معي عزيزي القارئ سيقان بيضاء بلون العاج بضة طرية ناعمة مكتنزة .. تلمع أظافرها بطلاء وردي أو احمر قان .. وهي تنتفض تحت ضربات لسانك كما تنتفض لوحة تحت ضربات فرشاة رسام ..إنها قمة الحضور الطاغي للأنثى بصورة الملكة والفاعلة والمحركة لأعمق أعماق اللعبة ..
أتمنى أن تكون قد وصلتكم رؤيتي وشكرا لمتابعتكم
من هنا نستنتج أن ولع النساء بإذلال الرجل تحت سيقانهن إنما هو نوع من التعويض يتم في عالم اللاوعي .. وقبول الرجل بممارسة هذا النوع من الحب والجنس إنما هو أيضا تعبير عن الرغبة الأصيلة من أن المرأة هي الأصل .. ومد المرأة بطاقة التفوق والهيمنة والحضور الطاغي ..
فاللعبة بينهما رغم أنها لا تتم بالمكاشفة إلا أنها تتم ويستمتع بها الطرفان .. وتتخذ الأنثى بذلك قوة الحضور الطاغي ..فتقبيل رجلها هو في الصورة الرمزية التي نحصل عليها صورة سيدة وملكة أمام عبدها .. وفي الصورة الداخلية هي طغيان القوة الأنثوية وسطوتها واحتلالها المركز على حساب فحولة الرجل التي تتراجع إلى الهامش .
فتخيل معي عزيزي القارئ سيقان بيضاء بلون العاج بضة طرية ناعمة مكتنزة .. تلمع أظافرها بطلاء وردي أو احمر قان .. وهي تنتفض تحت ضربات لسانك كما تنتفض لوحة تحت ضربات فرشاة رسام ..إنها قمة الحضور الطاغي للأنثى بصورة الملكة والفاعلة والمحركة لأعمق أعماق اللعبة ..
أتمنى أن تكون قد وصلتكم رؤيتي وشكرا لمتابعتكم