نهر العطش
10-28-2011, 11:18 AM
كنت أحب بابا مرة ، فمنذ وعيت في سن
الخامسة كنت أجري
وراءه في كل مكان(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) عندما يكون موجودا بالبيت ، بل حتى في
الصباح الباكر كنت أدخل غرفة نومهم وأهجم عليه بالعناق
والبوس حتى يصحو ، ثم أنط فوق السرير وأركب فوق بطنه
وألعب في لحيته الخفيفة وفي شعررأسه وأظل أداعبه حتى
يفوق ، كانت أمي في كل مرة تنهرني وتأمرني بالكف عن
سخافاتي ، لكنه كان يضحك من مداعباتي ويبدأ في دغدغتي من
وسطي ، فأصرخ وأقاوم نخشات أصابعه في وسطي، بعدها يقوم
ونذهب إلى المطبخ ويبدأ في إعداد طعام الإفطار لنا !
أبي يعمل طبيب عظام في نفس(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) المستشفى التي تعمل بها أمي
طبيبة للأطفال ، كانا يودعاني في روضة للأطفال في نفس
الحى الذي نسكن فيه ، أما أخي عمرو الرضيع فكانا يأخذانه
معهما إلى حضانة المستشفى !
لسخرية القدر فإن أبي طبيب العظام أصيب بمرض عضال في
العظام ، حاولوا علاجه بشتى الوسائل ، لكنه لم يبرأ ،
فحولوه إلى مستشفى مايو كلنك بأمريكا ، سافرنا معه وكنا
نوالي زيارته كل يوم ، كانت حالة والدي تتدهور بين فترة
وأخري ، لدرجة أن شكله قد تغير كثيرا ، نحف وهزل ، وصار
جلدا على عظم، كنا ننظر إليه وهو يتردى في حزن وأسى ،
وكانت أيدينا مكلولة ، صارت حياتنا الحلوة كئيبة ومزرية
!
قبل أن ينقضي العام رجعنا إلى بلدنا وبرفقتنا والدي مسجى
في نعش ، خامت علينا سحابة البؤس والشقاء(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) ، لكن أمي كانت
صامدة كالطود ، كانت تقتل نفسها في سبيل راحتنا وسعادتنا
، لم يهون علينا شقاء فراق والدي إلا زيارات أخيه الأكبر
، كان عمي سعود يزورنا بإستمرار لتلبية طلباتنا ، كان
يحبني كثيرا ويحقق كل طلباتي ، عمي كان رتبة كبيرة لكنه
تقاعد وعمل مسؤلا بمؤسسة تعمل في مجال الأمن ، كانت
مشاغله كثيرة ، لكن ذلك لم يمنعه من أن يأخذنا في سهرات
بالملاهي أو بالكازينوهات المنتشرة على الكورنيش كل فترة
وأخرى ، كان يناديني دلة البركة تدليلا لإسمي دلال ، كنت
أسعد لذلك !
عمي سعود مطلق ويعيش وحيدا منذ مدة طويلة ، ولعل هذا كان
م كان يدفعه ليحضر إلينا ، يسلينا ويبسطنا ويتعشى معنا
ثم يذهب إلى بيته !
في يوم سألتني أمي : أتحبين عمك سعود يادلال ؟ أجبت بلا
تفكير : مرة ياماما، أردفت : ما رأيك لو أتى عمك للإقامة
الدائمة عندنا ؟
قلت لها فرحة : ياليت يأمي ، لكن .(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان). كيف يحدث ذلك ؟ قالت
: بالحلال يا دلال ، يعني بالزواج ، لقد طلب يدي للزواج
، وقلت له دعني أفكر ، وفي الحقيقة هو خير إنسان يمكن لي
أن أعتمد عليه في تربيتكم ، فهو ليس بغريب ، عمكم وفي
مقام والدكم ! قلت لها وكلي أمل : وافقي ياماما ، وافقي
ولا تترددي !
إرتقت حياتنا مرة أخرى بعد الهبوط الحاد الذي حدث بوفاة
والدي ، فقد تزوج عمي من أمي ، وعاد للبيت رجل يشيع
الأمان والطمأنينة فيه ، وعلى هذا جرت الأيام وتوالت
الشهور والسنين !
في منتصف الصف الخامس كنت قد كبرت ، بدأت ملامح الأنوثة
تظهر واضحة على مظهري ، ومع ذلك كنت لا أهتم ولا ألتفت
لها ، أكثر من مرة عنفتني أمي على دخولي عليهم صباحا
ومشاغبة عمي ، لكن في خلوة بيني وبينها قالت لي بجدية :
يابنت لازم تعقلي شوى ، أنت الآن صرتي كبيرة ، زاد طولك
وزاد وزنك وبرز صدرك ، إستحي على وجهك وبلاش الهزار
البايخ تبعك مع عمك وخاصة في الفراش !
في الحقيقة غضبت منها ، لقد أحببت عمي حبا عظيما ، حبا
يطغى ولست أدري لماذا ؟! على حبي لوالدي ، كان يلذ لي أن
أتحاور معه ، يجري خلفي ويجذبني ، أزوغ منه ضاحكة وصارخة
، كان يبهجني أن أنظر إلى وجهه المليح وهو نائم ، كان
يحلق لحيته ويترك شنبه الكثيف ،(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) كنت ألعب بطرف أصبعي في
شنبه حتى يفيق ويفتح عيونه ويبدأ بالإبتسام ، كانت
إبتسامته الصافية تسعدني !
أمي تريد مني الإبتعاد عنه ، لماذا ، سألت نفسي ، لماذا
تطلب مني الإبتعاد عن عمي بعد أن تزوجها ؟ ليش ، أليس
لي الحق أنا أيضا في مقاربة عمي والإلتصاق به والتعايش
معه ، بعد أن أصبح بيننا واقعا ملموسا ؟!
ومع هذا خوفا من أمي إبتعدت عن غرفة نومهما !
إلا أنه بعد فترة عادت ريمة لعادتها القديمة ! كنت أنتهز
أول فرصة لي عندما يدق منبهي لإيقاظي فجرا ، فأتسلل إلى
غرفة نومهما وأفك الباب وأدخل على أطراف أصابعي وألمس
شواربه ثم أقبله على خده وأنصرف !
إلا في يوم الخميس ، فهو عطلة في المدارس وعطلة أيضا عند
عمي ، لكن أمي تخرج كالمعتاد وتأخذ معها عمرو للحضانة !
كانت هذه فرصتي ،(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) فبمجرد ما أسمع إقفال باب البيت ، حتى
أضرب اللحاف برجلي وأنهض بقميص نومي القصير إليه ، أبدأ
أولا بمشاغبة أذنه ، ثم بملاعبة شاربه ، ثم بجذب شفاته
إلى أن يستيقظ ويكفشكني ويضمني إليه باسما وقائلا : يسعد
صباحك يادلة البركة ، و**** صحتيني من أحلى نومة ، أظل
أقاومه وأجذب فيه حتي ينزل من السرير ، لكنه وهو الأقوى
كان يجذبني ويرفعني فوقه ثم يضعني بجواره قائلا : ****
يهاديكي يادلة ، إهدي شوي وخلينا ناخد غفوة حلوة ، لسة
بدري يابنت الحلال ! في كثير من الأحيان ألتصق بجسده
العاري ما عدا الكلسون ، ثم في دفا صدره المغطى بالشعر
تهدأ حركتي وتهدأ أنفاسي ويأخذني وإياه النعاس !
وفي أوقات أخرى أصارعه وأركب على بطنه وأراوغه ، وأظل
أتلاقف عليه وأتغالس حتى يفيق ، فكان يقلبني بجواره
ويدغدغني ، كنت أصرخ وأقاوم بيداى ورجولي ، كانت أفخاذي
تتعرى وتتعاشق مع رجوله وتتلوى ، وكانت يده في كثير من
الأحيان تلطش في نهودي وتهيجني ، لكنه ليهدئ حركتي
وعنفواني ، كان يكلبش رجولي برجله ، كنت أحس بوخز
(حمامته) المتصلبة تضغط على أفخاذي !
إحساس رهيب من النشوة واللذة كنت أحسه وأنا أصارعه ،
كانت هذه النشوة تظل معي لمدة طويلة ، وكان تأثيرها يظهر
على كلوتاتي المبللة (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان)في صباح اليوم التالي !
يوم الجمعة هو يوم الغسيل ، كنا نلم الملابس والشراشف
ونفرقها عن بعضها حسب ألوانها ثم نضعها في الغسالة ،
شاهدت أمي البلل في كلوتي فنظرت إلى وسألتني : ماهذا
يادلال ؟ أجبتها مبتأسة : لا أدري ، لقد بدأت منذ مدة
أبول على نفسي ليلا ، رفعت الكلوت وأخذت تشمه ، ثم قالت
: لا هذا ليس بول ، هذه إفرازات تحدث للبنت أثناء
إحتلامها ! ، سألتها فهى طبيبة وتعلم : وهل هذه السوائل
تضر في شيئ ؟ قالت وهى تلقيه في الغسالة : لا طبعا ، هذا
عادي ، فالبنت في سنك تبدأ أجهزتها التناسلية في العمل ،
والإفرازات الكثيرة التي تحدث في الإحتلام أو في التهيج
الجنسي هى المؤشر الدال على عملها وعلى قرب البلوغ !
وبالمناسبة لآخر مرة يا دلال أحذرك ، إبعدي عن الهزار
البايخ الماسخ مع عمك ، لأن هذا قد يؤثر على نضج هذه
الأجهزة !
أجبت بغضب وزعل : يوووه يا أمي ، لقد إنتهينا من ذلك
وخلصنا !
لكن لا إنتهينا ولا خلصنا بل ، زدنا !!!
في ليلة صحيت من النوم على بكاء عمرو ، فقمت أرى مابه ،
كان يتقلب ويبكي بصوت مكتوم ، خفت أن يكون مرضان فخرجت
ذاهبة لأخبر أمي ، قبل أن أدق الباب سمعت صوتها هى
الأخري تبكي بصوت مكتوم،(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) قلت في نفسي يظهر أن هذه الليلة
هي ليلة البكاء المكتوم !
فتحت الباب ومازال النعاس يغلبني ، لكني تسمرت في مكاني
، أمي لم تكن تبكي ، بل كانت تتأوه بنشوة لأن عمي كان
رافعا رجليها ويركبها ، أغلقت الباب بهدوء وإنصرفت ،
عنما رجعت كان عمرو قد هدأ ونام ، دخلت أنا الأخرى سريري
ونمت ، في الصباح غيرت كلوتي لأنه كان غارقا في بللي !
ذات خميس لا ينسى ، كنت راكبة على بطنه كالعادة وأسولف
معه ، كانت حرارة بطنه قد بدأت تسري أسفلي ، كنت مبسوطة
لذلك ، كنت أحكي له وأنا ألعب في شعر صدره قصة مدرسة
العربي ، كنت أقول له : تعرف ياعمي إن البنات يسمون
مدرسة العربي : رقية ! ، ضحك وقال : ومن هى رقية هذه ؟ ،
قلت : رقية هى المرأة المسفوطة الشمطاء التي ظهرت في
مسلسل طاش ماطاش ،(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) ولأن المدرسة تشبهها في العمر والشكل
والحركات فقد أطلقوا عليها هذا الإسم ، و**** يا عمي
الخالق الناطق ، حتى ضفايرها المشرعة كقرون التيس عندما
كانت تركب الوانيت ، الخالق الناطق ! في كل مرة ننظر
إليها وهى تتكلم ، نذكر رقية ونفطس من الضحك ، فتزعل
وتستشيط غضبا ، ثم أخذت أضحك وصار هو الآخر يضحك على
ضحكي ، أثناء الكركرة قال لي : بطني موجوعة من ثقلك يا
دلة ، ممكن تتحركي بعيدا عنها شوي؟ طأطأت برأسي موافقة
ثم تحركت للأسفل واخذت أكمل القصة ، أثنا الحكي كنت أميل
يمنة ويسرة في قلق ، سألني : مالك لا تستقرين ؟ ، قلت له
: حمامتك يا عمي تحكني !(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) قال إبعدي عنها ، قلت له : طيب
، بادر هو وسألني : وليش مسمياتها حمامة ؟ ! ، قلت : ما
أدري ، سمعت ذلك من أمي ، كنا مرة نبدل ثياب عمرو
فسألتها فقالت إسمها حمامة ، كنت صغيرة وخبلة فسألتها
مرة أخرى : وليش يا أمي أنا ما عندي حمامة مثل أخي؟ قالت
: الرجال يابنت عندهم حمامة ، لكن إحنا عندنا العش الذي
يرقد فيه الحمام ! ، ضحك عمي من قلبه وأخذ يكركر، بعد
لحظات سألته بشغف : ممكن يا عمي تسمحلي أشوف حمامتك ؟
قال بإندهاش واضح : وليش إنشاء**** ؟! ، قلت : أبد ، حب
إستطلاع ، صمت ولم يعقب ، فقلت في نفسي السكوت علامة
الرضا ، فزحزحت نفسي على فخذيه وبيدي أخرجت حمامته من
فتحة الكلسون ، شهقت وصحت بإستغراب : ياه ، دي
كبييييييييييرة خالص ياعمي ، أكبر من حمامة عمرو يمكن
بعشر مرات ، قال مستسلما ومتفاخرا : طبعا يابنت هذه
حمامة رجال كبير !(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) أخذت ألعب فيها بكلتى يداى ، ثم
تركتها وتقدمت إلى موقعي السابق ، الآن أحس بها أحسن من
الأول ، أخذت أتحرك فوقها ، بعد مدة قال لي : كفاية يا
دلة ، لأن قماش الكلوت بدأ يعورني، وبدل أن أتوقف لطلبه
، أزحت الكلوت إلى أحد جوانبي وهبطت فوقه مرة أخرى ،
كانت حركتي خفيفة للأمام والخلف ، فبدأت سوائلي اللزقة
تمليه ، فأصبح تدليك حمامته بعشي أسهل من الأول ، إثارة
ما بعدها إثارة ألمت بي ، كانت شفراتي قد أطبقت على
عوارضه ، وأخذت تمليه وتهنيه وتسعده ، كنت أراه سعيدا
أثناء تحركي فوقه ومع حركة يدي لشعر صدره الغزير ، بعد
مدة سألته مرة أخرى : عمي ، هل تسمح لي أدخله في عشي ،
إنتفض مذعورا وغاضبا : لا لا ، إياكي أن تسوي هذا ،
أتريدي أن تفتحي نفسك ؟!
قلت له والزعل بادي على وجهي ، وواثقة أنه لن يرفض لي
طلبا : بالطبع لا ، لكن نفسي أضع ولو جزء صغير منه ،
نفسي أحس بما تشعر به الأنثى ، أطرق قليلا ثم قال : معلش
، ممكن جزء بسيط ، يعني الراس وبس ،(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) لكن خليكي حريصة
وإوعي تعوري نفسك ، ما إن سمعت هذا منه ، حتى قلت بهمة :
لا توصي حريص يا عمي ، ثم نهضت ووضعت يد فوق صدره واليد
الأخرى أمسكت بحمامته وأخذت ألعب بها بين شفرات العش
صعودا وهبوطا ، بعد مدة كانت الرأس قد دخلت ، فوضعت اليد
الأخرى على صدره وأخذت أتحرك بجسمي وبمساعدة ركبتاى إلى
أعلى وإلى أسفل في حركة ترددية ، كان شعورا خرافيا ،
الإحتكاك كان يولد مزيدا من اللذة والرغبة ، رغما عني
كان يخرج من فمي كلمة يا ماما .. يا ماما ، أثناء صعودي
وهبوطي ، قال بهمس :(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) إن كان يؤلمك بلاها ، كفاكي ، إنزلي
يا بنت الحلال من فوقه وإستريحي ، لم أرد عليه ، فهو لا
يدري مايحدث فيني وعلى هذا إستمرت حركتي وإستغاثتي
مستمرة لأن الحمامة كانت كل فترة تغوص وتغوص في العش ،
أكثر في أكثر مؤدية إلى مزيد من الألم الممزوج باللذة
الرهيبة التي لا تقاوم !
كان العرق يتصبب من جسدي ، فبدأت أحس بالحرارة والسخونة
، لم أعد أحتمل ، رفعت يدي ونزعت قميصي وأخذت أجفف به
عرقي ثم ألقيته جانبا وإستمررت في الحركة ، لأني كنت
شاعرة بالإنقباضات العنيفة التي تتوالد داخلي ، كنت أشعر
بأن شيئا يتجمع في موجات إثر موجات وأن هذا التجمع على
وشك الإنفجار ، فأخذت أسرع حركتي حتى أحقق إنفجاره ،
أخيرا جاء ، جاء الإنفجار مدويا وقويا ، جاء الإنفجار
على هيئة زلزال مدمر أخذ يهزني بقسوة ، كان كل جسدي يهتز
ويرتعش وينتفض (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان)، كنت أصرخ من عنفه : يا ماما.. ياماما
إلحقيني ، ثم إنفجرت مني ينابيع حارة غزيرة سالت على
إثرها أوديتي وشعابي ، وإنهار ما بقي لي من قوة ، فسقطت
على فخذيه ثم إنحنيت على صدرة منهكة ولاهثة ومزلزلة من
عنف وقوة اللذة الفائقة التي ملكتني ، أخذت أحتمي بصدره
، أحضنه وأقبله وألحس حلماته وأعضعضها تعبيرا عن سعادتي
حتى هدئت واسترخيت !
أمسكني بيده ثم جذبني برفق من فوقه ليضعني بجواره ،
أثناء ذلك تنبهت أن حمامته كانت قد غاصت كلها في عمق عشي
إلى نهايته ، نظرت إليه وبي حيرة ، لم أدر ماذا أقول !
لقد نبهني وحذرني ، ولكن هل يمنع الحذر ما كتبه القدر ؟!
نظر ما بين أفخاذي وبان عليه الإنزعاج (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان)، قال يائسا
وحزينا : لقد فتحتي نفسك يا دله ! قلت وأنا أدير وجهي
للجهة الأخري : غصبا عني ، لقد خارت قواى فلم أستطع
التحكم في نفسي ، صمت مدة وأخذ يعبث في شعري بحنان واضح
، ثم مال على قائلا : الظاهر إن الرعشة كانت قوية عليكي
؟ ، إبتسمت وقلت : رعشة رهيبة يا عمي ! ، همس بفرح
وسألني : لكن هل إنبسطتي وإستمتعتي أم لا ؟ ، قلت بهيام
: كنت في قمة الإنبساط والسعادة ، بصراحة يا عمي ، كنت
حاسة أني أسعد واحدة في الدنيا دي كلها !
ضحك ثم قرب فمه من أذني وهمس ثانية : ألا تريدي تجربة
هذه السعادة مرة أخرى ؟ ، نظرت في وجهه فرحة وقلت : يا
ليت يا عمي! ، قال : إذا لقد جاء دوري ، لقد أوصلتيني
إلا ذروة إثارة وهياج لم أصل إليها من قبل !
فرحت بتأثيري عليه فقلت له راجية (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان): عمي ! ، قال وهو يمسح
على رأسي ويلثم خدي : نعم ياروح عمك ، آمريني ! ، قلت له
متوسلة : أتمنى عليك يا عمي أن تسوي معي مثل ماتسوي مع
أمي بهذا السرير!
قال بلطف وعطف : بل سأسوي لكي ما لم أفعله بأى أنثى من
قبل ، سآخذك معي في رحلة ، نصعد سويا خلالها جبل اللذة
، ونصل معا إلى قمة رعشة السعادة والنشوة ، وليكن ما
يكون !
قام من جواري وذهب إلى أسفلي ، مد يده ونزع برفق كلوتي ،
وضعه على فمه وأخذ يقبله ويشمه ، أعطاني إياه ، كان
مبللا وبه بعض الدماء ، قذفت به على الأرض ، خلع كلسونه
، ثم فتح رجولي ودخل بينهم (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان)، مال على صدري وأخذ يلحس
ويمص حلماتي في نهم ، هذه أول مرة يمص أحد نهودي الصغيرة
البكرة ، كانت مصاته تدغدغني ، كنت أحاول بيدي إبعاد
رأسه عنها ، لكنه إستمر بعناد ، بدأت أحس بلذة من مصاته
، كان يتنقل من نهد إلى آخر ، وكانت حمامته تحتك بعشي ،
كنت أحس بها فكنت أحرك نفسي إليها ، عندما رفع رجولي
ووضعهما على كتوفه نظرت إليه وقلت مستعطفة إياه : عمي يا
حبيبي ، بشويش على **** يخليك ، إبتسم مازحا وقال : لا
توصي حريص !
لا أدري لماذا قلت له بشويش ، من ماذا كنت أخاف ؟! من
دخول حمامته ، ألم تكن بداخلي منذ لحظات ، ألم يأخذ عشي
مقاسات طولها وعرضها وتوائم معها ؟ لقد كانت جدران عشي
تطبق عليه بإحكام ، تتحسسه وتتلمسه وتتعرف عليه ، ولقد
إكتشفت خلايا هذه الجدران بالطبع أن جيناته الوراثية
متطابقة تماما مع جيناتها ولهذا رحبت به وقبلته ينزل
عليها ضيفا عزيزا ، ولم ترفضه !
كان قد أخذ يفركه على بوابتي ، البوابات إنفتحت بكلمة
السر التي تفاهما عليها قبلا ، بدأ ينزلق ويغوص ، كان
عمي عطوفا ولطيفا ، أخذ مدة يتحرك قريبا من البوابة ،
كانت كل خلايا العش قد وصلها خبر وصول الضيف ، بدأت
تستعد وتنبض وكأنها تزغرد وتهلل لقدومه ! تلقى الضيف
الدعوة فأخذ يدخل ويقترب (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان)، كانت كل أعضائي قد أنعشها
بلوغ الأرب ، حين وصل إلى نهايته ، وإصطدم برحمي أحسست
بالطرب ، بدأت أغني ثانية أغنية الماما ، كان حين يسحب
نفسه خارجا كانت روحي تنسحب معه وتخيس ، وعندما كان يغوص
ويصدمني كانت النشوة تسعد كل جزء عندي تعيس !
ظل يهزني ويرهزني ، يرفعني ويهبطني ، يثبتني ويحركني ،
كنا معا أشبه بفرقة موسيقية تعزف لحن الخلود ويقودها
مايسترو بارع ، كان العرق قد بدأ يتصبب من كلينا ، وكان
بين الحين والآخر يميل بفمه ليمص أصبعا من قدمي ، لا
أدري كم مرة إرتعشت ، وكم مرة صحت بأعلى صوتي يا ماما..
ياماما ، صعب الإحصاء في لجة هذه النشوة المستمرة ، لكن
ما وعيت له وما زال ماثلا أمام عيني إلى الآن (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان)، لحظات
وصوله هو إلى القمة ، فقد كان يصفقني بشدة ، وكانت عيونه
قد أغمضت ، وعروق وجهه ورقبته قد إنتفخت وتصلبت ، وأخذ
جسده ينتفض ، وتخرج منه أنات حشرجة غير مفهومة ويتدفق
منه شيئ حار داخلي ، كان ينازع وكأنه في النزع الأخير ،
ظننت وقتها أن أجله قد إنتهى ، وأنه مفارق للحياة ، وأن
روحه قد بدأت تخرج حارة على دفعات من حمامته ، ليودعها
في جوف عشي الأمين !!!
الخامسة كنت أجري
وراءه في كل مكان(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) عندما يكون موجودا بالبيت ، بل حتى في
الصباح الباكر كنت أدخل غرفة نومهم وأهجم عليه بالعناق
والبوس حتى يصحو ، ثم أنط فوق السرير وأركب فوق بطنه
وألعب في لحيته الخفيفة وفي شعررأسه وأظل أداعبه حتى
يفوق ، كانت أمي في كل مرة تنهرني وتأمرني بالكف عن
سخافاتي ، لكنه كان يضحك من مداعباتي ويبدأ في دغدغتي من
وسطي ، فأصرخ وأقاوم نخشات أصابعه في وسطي، بعدها يقوم
ونذهب إلى المطبخ ويبدأ في إعداد طعام الإفطار لنا !
أبي يعمل طبيب عظام في نفس(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) المستشفى التي تعمل بها أمي
طبيبة للأطفال ، كانا يودعاني في روضة للأطفال في نفس
الحى الذي نسكن فيه ، أما أخي عمرو الرضيع فكانا يأخذانه
معهما إلى حضانة المستشفى !
لسخرية القدر فإن أبي طبيب العظام أصيب بمرض عضال في
العظام ، حاولوا علاجه بشتى الوسائل ، لكنه لم يبرأ ،
فحولوه إلى مستشفى مايو كلنك بأمريكا ، سافرنا معه وكنا
نوالي زيارته كل يوم ، كانت حالة والدي تتدهور بين فترة
وأخري ، لدرجة أن شكله قد تغير كثيرا ، نحف وهزل ، وصار
جلدا على عظم، كنا ننظر إليه وهو يتردى في حزن وأسى ،
وكانت أيدينا مكلولة ، صارت حياتنا الحلوة كئيبة ومزرية
!
قبل أن ينقضي العام رجعنا إلى بلدنا وبرفقتنا والدي مسجى
في نعش ، خامت علينا سحابة البؤس والشقاء(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) ، لكن أمي كانت
صامدة كالطود ، كانت تقتل نفسها في سبيل راحتنا وسعادتنا
، لم يهون علينا شقاء فراق والدي إلا زيارات أخيه الأكبر
، كان عمي سعود يزورنا بإستمرار لتلبية طلباتنا ، كان
يحبني كثيرا ويحقق كل طلباتي ، عمي كان رتبة كبيرة لكنه
تقاعد وعمل مسؤلا بمؤسسة تعمل في مجال الأمن ، كانت
مشاغله كثيرة ، لكن ذلك لم يمنعه من أن يأخذنا في سهرات
بالملاهي أو بالكازينوهات المنتشرة على الكورنيش كل فترة
وأخرى ، كان يناديني دلة البركة تدليلا لإسمي دلال ، كنت
أسعد لذلك !
عمي سعود مطلق ويعيش وحيدا منذ مدة طويلة ، ولعل هذا كان
م كان يدفعه ليحضر إلينا ، يسلينا ويبسطنا ويتعشى معنا
ثم يذهب إلى بيته !
في يوم سألتني أمي : أتحبين عمك سعود يادلال ؟ أجبت بلا
تفكير : مرة ياماما، أردفت : ما رأيك لو أتى عمك للإقامة
الدائمة عندنا ؟
قلت لها فرحة : ياليت يأمي ، لكن .(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان). كيف يحدث ذلك ؟ قالت
: بالحلال يا دلال ، يعني بالزواج ، لقد طلب يدي للزواج
، وقلت له دعني أفكر ، وفي الحقيقة هو خير إنسان يمكن لي
أن أعتمد عليه في تربيتكم ، فهو ليس بغريب ، عمكم وفي
مقام والدكم ! قلت لها وكلي أمل : وافقي ياماما ، وافقي
ولا تترددي !
إرتقت حياتنا مرة أخرى بعد الهبوط الحاد الذي حدث بوفاة
والدي ، فقد تزوج عمي من أمي ، وعاد للبيت رجل يشيع
الأمان والطمأنينة فيه ، وعلى هذا جرت الأيام وتوالت
الشهور والسنين !
في منتصف الصف الخامس كنت قد كبرت ، بدأت ملامح الأنوثة
تظهر واضحة على مظهري ، ومع ذلك كنت لا أهتم ولا ألتفت
لها ، أكثر من مرة عنفتني أمي على دخولي عليهم صباحا
ومشاغبة عمي ، لكن في خلوة بيني وبينها قالت لي بجدية :
يابنت لازم تعقلي شوى ، أنت الآن صرتي كبيرة ، زاد طولك
وزاد وزنك وبرز صدرك ، إستحي على وجهك وبلاش الهزار
البايخ تبعك مع عمك وخاصة في الفراش !
في الحقيقة غضبت منها ، لقد أحببت عمي حبا عظيما ، حبا
يطغى ولست أدري لماذا ؟! على حبي لوالدي ، كان يلذ لي أن
أتحاور معه ، يجري خلفي ويجذبني ، أزوغ منه ضاحكة وصارخة
، كان يبهجني أن أنظر إلى وجهه المليح وهو نائم ، كان
يحلق لحيته ويترك شنبه الكثيف ،(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) كنت ألعب بطرف أصبعي في
شنبه حتى يفيق ويفتح عيونه ويبدأ بالإبتسام ، كانت
إبتسامته الصافية تسعدني !
أمي تريد مني الإبتعاد عنه ، لماذا ، سألت نفسي ، لماذا
تطلب مني الإبتعاد عن عمي بعد أن تزوجها ؟ ليش ، أليس
لي الحق أنا أيضا في مقاربة عمي والإلتصاق به والتعايش
معه ، بعد أن أصبح بيننا واقعا ملموسا ؟!
ومع هذا خوفا من أمي إبتعدت عن غرفة نومهما !
إلا أنه بعد فترة عادت ريمة لعادتها القديمة ! كنت أنتهز
أول فرصة لي عندما يدق منبهي لإيقاظي فجرا ، فأتسلل إلى
غرفة نومهما وأفك الباب وأدخل على أطراف أصابعي وألمس
شواربه ثم أقبله على خده وأنصرف !
إلا في يوم الخميس ، فهو عطلة في المدارس وعطلة أيضا عند
عمي ، لكن أمي تخرج كالمعتاد وتأخذ معها عمرو للحضانة !
كانت هذه فرصتي ،(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) فبمجرد ما أسمع إقفال باب البيت ، حتى
أضرب اللحاف برجلي وأنهض بقميص نومي القصير إليه ، أبدأ
أولا بمشاغبة أذنه ، ثم بملاعبة شاربه ، ثم بجذب شفاته
إلى أن يستيقظ ويكفشكني ويضمني إليه باسما وقائلا : يسعد
صباحك يادلة البركة ، و**** صحتيني من أحلى نومة ، أظل
أقاومه وأجذب فيه حتي ينزل من السرير ، لكنه وهو الأقوى
كان يجذبني ويرفعني فوقه ثم يضعني بجواره قائلا : ****
يهاديكي يادلة ، إهدي شوي وخلينا ناخد غفوة حلوة ، لسة
بدري يابنت الحلال ! في كثير من الأحيان ألتصق بجسده
العاري ما عدا الكلسون ، ثم في دفا صدره المغطى بالشعر
تهدأ حركتي وتهدأ أنفاسي ويأخذني وإياه النعاس !
وفي أوقات أخرى أصارعه وأركب على بطنه وأراوغه ، وأظل
أتلاقف عليه وأتغالس حتى يفيق ، فكان يقلبني بجواره
ويدغدغني ، كنت أصرخ وأقاوم بيداى ورجولي ، كانت أفخاذي
تتعرى وتتعاشق مع رجوله وتتلوى ، وكانت يده في كثير من
الأحيان تلطش في نهودي وتهيجني ، لكنه ليهدئ حركتي
وعنفواني ، كان يكلبش رجولي برجله ، كنت أحس بوخز
(حمامته) المتصلبة تضغط على أفخاذي !
إحساس رهيب من النشوة واللذة كنت أحسه وأنا أصارعه ،
كانت هذه النشوة تظل معي لمدة طويلة ، وكان تأثيرها يظهر
على كلوتاتي المبللة (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان)في صباح اليوم التالي !
يوم الجمعة هو يوم الغسيل ، كنا نلم الملابس والشراشف
ونفرقها عن بعضها حسب ألوانها ثم نضعها في الغسالة ،
شاهدت أمي البلل في كلوتي فنظرت إلى وسألتني : ماهذا
يادلال ؟ أجبتها مبتأسة : لا أدري ، لقد بدأت منذ مدة
أبول على نفسي ليلا ، رفعت الكلوت وأخذت تشمه ، ثم قالت
: لا هذا ليس بول ، هذه إفرازات تحدث للبنت أثناء
إحتلامها ! ، سألتها فهى طبيبة وتعلم : وهل هذه السوائل
تضر في شيئ ؟ قالت وهى تلقيه في الغسالة : لا طبعا ، هذا
عادي ، فالبنت في سنك تبدأ أجهزتها التناسلية في العمل ،
والإفرازات الكثيرة التي تحدث في الإحتلام أو في التهيج
الجنسي هى المؤشر الدال على عملها وعلى قرب البلوغ !
وبالمناسبة لآخر مرة يا دلال أحذرك ، إبعدي عن الهزار
البايخ الماسخ مع عمك ، لأن هذا قد يؤثر على نضج هذه
الأجهزة !
أجبت بغضب وزعل : يوووه يا أمي ، لقد إنتهينا من ذلك
وخلصنا !
لكن لا إنتهينا ولا خلصنا بل ، زدنا !!!
في ليلة صحيت من النوم على بكاء عمرو ، فقمت أرى مابه ،
كان يتقلب ويبكي بصوت مكتوم ، خفت أن يكون مرضان فخرجت
ذاهبة لأخبر أمي ، قبل أن أدق الباب سمعت صوتها هى
الأخري تبكي بصوت مكتوم،(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) قلت في نفسي يظهر أن هذه الليلة
هي ليلة البكاء المكتوم !
فتحت الباب ومازال النعاس يغلبني ، لكني تسمرت في مكاني
، أمي لم تكن تبكي ، بل كانت تتأوه بنشوة لأن عمي كان
رافعا رجليها ويركبها ، أغلقت الباب بهدوء وإنصرفت ،
عنما رجعت كان عمرو قد هدأ ونام ، دخلت أنا الأخرى سريري
ونمت ، في الصباح غيرت كلوتي لأنه كان غارقا في بللي !
ذات خميس لا ينسى ، كنت راكبة على بطنه كالعادة وأسولف
معه ، كانت حرارة بطنه قد بدأت تسري أسفلي ، كنت مبسوطة
لذلك ، كنت أحكي له وأنا ألعب في شعر صدره قصة مدرسة
العربي ، كنت أقول له : تعرف ياعمي إن البنات يسمون
مدرسة العربي : رقية ! ، ضحك وقال : ومن هى رقية هذه ؟ ،
قلت : رقية هى المرأة المسفوطة الشمطاء التي ظهرت في
مسلسل طاش ماطاش ،(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) ولأن المدرسة تشبهها في العمر والشكل
والحركات فقد أطلقوا عليها هذا الإسم ، و**** يا عمي
الخالق الناطق ، حتى ضفايرها المشرعة كقرون التيس عندما
كانت تركب الوانيت ، الخالق الناطق ! في كل مرة ننظر
إليها وهى تتكلم ، نذكر رقية ونفطس من الضحك ، فتزعل
وتستشيط غضبا ، ثم أخذت أضحك وصار هو الآخر يضحك على
ضحكي ، أثناء الكركرة قال لي : بطني موجوعة من ثقلك يا
دلة ، ممكن تتحركي بعيدا عنها شوي؟ طأطأت برأسي موافقة
ثم تحركت للأسفل واخذت أكمل القصة ، أثنا الحكي كنت أميل
يمنة ويسرة في قلق ، سألني : مالك لا تستقرين ؟ ، قلت له
: حمامتك يا عمي تحكني !(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) قال إبعدي عنها ، قلت له : طيب
، بادر هو وسألني : وليش مسمياتها حمامة ؟ ! ، قلت : ما
أدري ، سمعت ذلك من أمي ، كنا مرة نبدل ثياب عمرو
فسألتها فقالت إسمها حمامة ، كنت صغيرة وخبلة فسألتها
مرة أخرى : وليش يا أمي أنا ما عندي حمامة مثل أخي؟ قالت
: الرجال يابنت عندهم حمامة ، لكن إحنا عندنا العش الذي
يرقد فيه الحمام ! ، ضحك عمي من قلبه وأخذ يكركر، بعد
لحظات سألته بشغف : ممكن يا عمي تسمحلي أشوف حمامتك ؟
قال بإندهاش واضح : وليش إنشاء**** ؟! ، قلت : أبد ، حب
إستطلاع ، صمت ولم يعقب ، فقلت في نفسي السكوت علامة
الرضا ، فزحزحت نفسي على فخذيه وبيدي أخرجت حمامته من
فتحة الكلسون ، شهقت وصحت بإستغراب : ياه ، دي
كبييييييييييرة خالص ياعمي ، أكبر من حمامة عمرو يمكن
بعشر مرات ، قال مستسلما ومتفاخرا : طبعا يابنت هذه
حمامة رجال كبير !(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) أخذت ألعب فيها بكلتى يداى ، ثم
تركتها وتقدمت إلى موقعي السابق ، الآن أحس بها أحسن من
الأول ، أخذت أتحرك فوقها ، بعد مدة قال لي : كفاية يا
دلة ، لأن قماش الكلوت بدأ يعورني، وبدل أن أتوقف لطلبه
، أزحت الكلوت إلى أحد جوانبي وهبطت فوقه مرة أخرى ،
كانت حركتي خفيفة للأمام والخلف ، فبدأت سوائلي اللزقة
تمليه ، فأصبح تدليك حمامته بعشي أسهل من الأول ، إثارة
ما بعدها إثارة ألمت بي ، كانت شفراتي قد أطبقت على
عوارضه ، وأخذت تمليه وتهنيه وتسعده ، كنت أراه سعيدا
أثناء تحركي فوقه ومع حركة يدي لشعر صدره الغزير ، بعد
مدة سألته مرة أخرى : عمي ، هل تسمح لي أدخله في عشي ،
إنتفض مذعورا وغاضبا : لا لا ، إياكي أن تسوي هذا ،
أتريدي أن تفتحي نفسك ؟!
قلت له والزعل بادي على وجهي ، وواثقة أنه لن يرفض لي
طلبا : بالطبع لا ، لكن نفسي أضع ولو جزء صغير منه ،
نفسي أحس بما تشعر به الأنثى ، أطرق قليلا ثم قال : معلش
، ممكن جزء بسيط ، يعني الراس وبس ،(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) لكن خليكي حريصة
وإوعي تعوري نفسك ، ما إن سمعت هذا منه ، حتى قلت بهمة :
لا توصي حريص يا عمي ، ثم نهضت ووضعت يد فوق صدره واليد
الأخرى أمسكت بحمامته وأخذت ألعب بها بين شفرات العش
صعودا وهبوطا ، بعد مدة كانت الرأس قد دخلت ، فوضعت اليد
الأخرى على صدره وأخذت أتحرك بجسمي وبمساعدة ركبتاى إلى
أعلى وإلى أسفل في حركة ترددية ، كان شعورا خرافيا ،
الإحتكاك كان يولد مزيدا من اللذة والرغبة ، رغما عني
كان يخرج من فمي كلمة يا ماما .. يا ماما ، أثناء صعودي
وهبوطي ، قال بهمس :(نهر العطش لمن تشعر بالحرمان) إن كان يؤلمك بلاها ، كفاكي ، إنزلي
يا بنت الحلال من فوقه وإستريحي ، لم أرد عليه ، فهو لا
يدري مايحدث فيني وعلى هذا إستمرت حركتي وإستغاثتي
مستمرة لأن الحمامة كانت كل فترة تغوص وتغوص في العش ،
أكثر في أكثر مؤدية إلى مزيد من الألم الممزوج باللذة
الرهيبة التي لا تقاوم !
كان العرق يتصبب من جسدي ، فبدأت أحس بالحرارة والسخونة
، لم أعد أحتمل ، رفعت يدي ونزعت قميصي وأخذت أجفف به
عرقي ثم ألقيته جانبا وإستمررت في الحركة ، لأني كنت
شاعرة بالإنقباضات العنيفة التي تتوالد داخلي ، كنت أشعر
بأن شيئا يتجمع في موجات إثر موجات وأن هذا التجمع على
وشك الإنفجار ، فأخذت أسرع حركتي حتى أحقق إنفجاره ،
أخيرا جاء ، جاء الإنفجار مدويا وقويا ، جاء الإنفجار
على هيئة زلزال مدمر أخذ يهزني بقسوة ، كان كل جسدي يهتز
ويرتعش وينتفض (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان)، كنت أصرخ من عنفه : يا ماما.. ياماما
إلحقيني ، ثم إنفجرت مني ينابيع حارة غزيرة سالت على
إثرها أوديتي وشعابي ، وإنهار ما بقي لي من قوة ، فسقطت
على فخذيه ثم إنحنيت على صدرة منهكة ولاهثة ومزلزلة من
عنف وقوة اللذة الفائقة التي ملكتني ، أخذت أحتمي بصدره
، أحضنه وأقبله وألحس حلماته وأعضعضها تعبيرا عن سعادتي
حتى هدئت واسترخيت !
أمسكني بيده ثم جذبني برفق من فوقه ليضعني بجواره ،
أثناء ذلك تنبهت أن حمامته كانت قد غاصت كلها في عمق عشي
إلى نهايته ، نظرت إليه وبي حيرة ، لم أدر ماذا أقول !
لقد نبهني وحذرني ، ولكن هل يمنع الحذر ما كتبه القدر ؟!
نظر ما بين أفخاذي وبان عليه الإنزعاج (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان)، قال يائسا
وحزينا : لقد فتحتي نفسك يا دله ! قلت وأنا أدير وجهي
للجهة الأخري : غصبا عني ، لقد خارت قواى فلم أستطع
التحكم في نفسي ، صمت مدة وأخذ يعبث في شعري بحنان واضح
، ثم مال على قائلا : الظاهر إن الرعشة كانت قوية عليكي
؟ ، إبتسمت وقلت : رعشة رهيبة يا عمي ! ، همس بفرح
وسألني : لكن هل إنبسطتي وإستمتعتي أم لا ؟ ، قلت بهيام
: كنت في قمة الإنبساط والسعادة ، بصراحة يا عمي ، كنت
حاسة أني أسعد واحدة في الدنيا دي كلها !
ضحك ثم قرب فمه من أذني وهمس ثانية : ألا تريدي تجربة
هذه السعادة مرة أخرى ؟ ، نظرت في وجهه فرحة وقلت : يا
ليت يا عمي! ، قال : إذا لقد جاء دوري ، لقد أوصلتيني
إلا ذروة إثارة وهياج لم أصل إليها من قبل !
فرحت بتأثيري عليه فقلت له راجية (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان): عمي ! ، قال وهو يمسح
على رأسي ويلثم خدي : نعم ياروح عمك ، آمريني ! ، قلت له
متوسلة : أتمنى عليك يا عمي أن تسوي معي مثل ماتسوي مع
أمي بهذا السرير!
قال بلطف وعطف : بل سأسوي لكي ما لم أفعله بأى أنثى من
قبل ، سآخذك معي في رحلة ، نصعد سويا خلالها جبل اللذة
، ونصل معا إلى قمة رعشة السعادة والنشوة ، وليكن ما
يكون !
قام من جواري وذهب إلى أسفلي ، مد يده ونزع برفق كلوتي ،
وضعه على فمه وأخذ يقبله ويشمه ، أعطاني إياه ، كان
مبللا وبه بعض الدماء ، قذفت به على الأرض ، خلع كلسونه
، ثم فتح رجولي ودخل بينهم (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان)، مال على صدري وأخذ يلحس
ويمص حلماتي في نهم ، هذه أول مرة يمص أحد نهودي الصغيرة
البكرة ، كانت مصاته تدغدغني ، كنت أحاول بيدي إبعاد
رأسه عنها ، لكنه إستمر بعناد ، بدأت أحس بلذة من مصاته
، كان يتنقل من نهد إلى آخر ، وكانت حمامته تحتك بعشي ،
كنت أحس بها فكنت أحرك نفسي إليها ، عندما رفع رجولي
ووضعهما على كتوفه نظرت إليه وقلت مستعطفة إياه : عمي يا
حبيبي ، بشويش على **** يخليك ، إبتسم مازحا وقال : لا
توصي حريص !
لا أدري لماذا قلت له بشويش ، من ماذا كنت أخاف ؟! من
دخول حمامته ، ألم تكن بداخلي منذ لحظات ، ألم يأخذ عشي
مقاسات طولها وعرضها وتوائم معها ؟ لقد كانت جدران عشي
تطبق عليه بإحكام ، تتحسسه وتتلمسه وتتعرف عليه ، ولقد
إكتشفت خلايا هذه الجدران بالطبع أن جيناته الوراثية
متطابقة تماما مع جيناتها ولهذا رحبت به وقبلته ينزل
عليها ضيفا عزيزا ، ولم ترفضه !
كان قد أخذ يفركه على بوابتي ، البوابات إنفتحت بكلمة
السر التي تفاهما عليها قبلا ، بدأ ينزلق ويغوص ، كان
عمي عطوفا ولطيفا ، أخذ مدة يتحرك قريبا من البوابة ،
كانت كل خلايا العش قد وصلها خبر وصول الضيف ، بدأت
تستعد وتنبض وكأنها تزغرد وتهلل لقدومه ! تلقى الضيف
الدعوة فأخذ يدخل ويقترب (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان)، كانت كل أعضائي قد أنعشها
بلوغ الأرب ، حين وصل إلى نهايته ، وإصطدم برحمي أحسست
بالطرب ، بدأت أغني ثانية أغنية الماما ، كان حين يسحب
نفسه خارجا كانت روحي تنسحب معه وتخيس ، وعندما كان يغوص
ويصدمني كانت النشوة تسعد كل جزء عندي تعيس !
ظل يهزني ويرهزني ، يرفعني ويهبطني ، يثبتني ويحركني ،
كنا معا أشبه بفرقة موسيقية تعزف لحن الخلود ويقودها
مايسترو بارع ، كان العرق قد بدأ يتصبب من كلينا ، وكان
بين الحين والآخر يميل بفمه ليمص أصبعا من قدمي ، لا
أدري كم مرة إرتعشت ، وكم مرة صحت بأعلى صوتي يا ماما..
ياماما ، صعب الإحصاء في لجة هذه النشوة المستمرة ، لكن
ما وعيت له وما زال ماثلا أمام عيني إلى الآن (نهر العطش لمن تشعر بالحرمان)، لحظات
وصوله هو إلى القمة ، فقد كان يصفقني بشدة ، وكانت عيونه
قد أغمضت ، وعروق وجهه ورقبته قد إنتفخت وتصلبت ، وأخذ
جسده ينتفض ، وتخرج منه أنات حشرجة غير مفهومة ويتدفق
منه شيئ حار داخلي ، كان ينازع وكأنه في النزع الأخير ،
ظننت وقتها أن أجله قد إنتهى ، وأنه مفارق للحياة ، وأن
روحه قد بدأت تخرج حارة على دفعات من حمامته ، ليودعها
في جوف عشي الأمين !!!