شوفوني
07-18-2018, 11:34 AM
الدليل المفيد للنشر الرشيد في قسم القصص العتيد
(خاص بكتاب القصص)
اعزائي كتاب ومبدعي نسونجي ، واخص بالذكر مبدعي قسم القصص..
تحية وتقدير .....
بداية . اجد نفسي ملزما أن أقدم لكم الشكر فردا فردا على ما تبذلونه من جهد كبير في كتابة القصص ومشاركتنا بها ومتابعتها في هذا المنتدى الغالي على قلوبنا جميعا ..وخصوصا هذا القسم المتخصص بالكتابات الجنسية المختلفة ومن ضمنها القصص على أنواعها . والذي يحظى دائما بأكبر نسبة مشاهدة ومتابعة بين اقسام المنتدى المختلفة ....
نقدر عاليا جهودكم . ونعلم بوضوح أن انشاء موضوع في قسم القصص يأخذ من صاحبه جهدا كبيرا يمتد لساعات طويلة وربما اياما واسابيع من الكتابة والتدقيق والمراجعة ، وما هو أكثر من ذلك في حالات القصص المتسلسلة الطويلة وهو جهد مقدر ومشكور ..
ننظر دائما إلى ما هو افضل ، ونسعى بكم ومعكم ومن اجلكم جاهدين أن تكون قصصنا وموضوعاتنا المنشورة في هذا القسم تتصف بالرقي والجودة العالية التي تليق بفكر ورؤية مرتادي هذا المنتدى وطموحاتهم واهدافهم من ارتياده . وتصفح صفحاته المتنوعة .
عملا بهذه الرؤيا ، ولتحقيق هذا الهدف أردت أن أقدم لحضراتكم بعض النصائح لاعداد موضوع شيق ومفيد ومثير في نفس الوقت :
اولا : اللغة
اللغة هي الوعاء الذي يحمل القصة ويقدمها للقارئ ، وهي الوسيلة التي يستطيع الكاتب من خلالها مخاطبة المتلقي بعقله وقلبه ووجدانه وروحه وأحاسيسه ، فحاول دائما أن تستخدم اللغة المناسبة التي تتقنها انت . وتستطيع من خلالها التعبير عن نفسك جيدا .
اذا لم تكن متمكنا من ناصية اللغة الفصحى بشكل جيد فلا بأس من استخدام العامية ، ولكن في هذه الحالة عليك أن تكون حذرا ، بعدم استخدام المفردات الصعبة وغير الشائعة أو المشهورة والتي تكون صعبة الفهم . أتحدث هنا العامية الشائعة في بعض المناطق واللذين يستخدمون مفردات لا يمكن فهمها من الجميع ، وبالتالي ضياع جهد الكاتب أو اقتصار قراءه على فئة دون غيرها ..استخدم مفردات سهلة الفهم قريبة الى القلب والعقل ...
ثانيا : علامات الترقيم
حتى يفهم القارئ النص جيدا فإنه لا بد من تقسيم النص الى مجموعة من الفقرات . وتقسم الفقرة الى مجموعة من الجمل ، وتقسم الجملة الى مجموعة من الكلمات ، وينبغي مراعاة أن الفقرات تبدأ وتنتهي حسب الفكرة التي يرغب الكاتب ايصالها وعند انتهاء الفكرة تنتهي الفقرة بنقطة . ثم نبدا بفقرة جديدة حاملة فكرة جديدة .
في الكتابة عموما ،هناك علامات تفصل بين الجمل لتمييزها ومعرفة بدايتها ونهايتها تسمى علامات الترقيم ، فإن كانت الجملة استفهامية (سؤال) تنتهي بعلامة استفهام . وان كانت تعجبية تنتهي بعلامة تعجب ، وان كانت جملة خيرية تنتهي بنقطة أو فاصلة حسب علاقة الجملة بما قبلها أو بعدها .
استخدام هذه العلامات يعني أن القارئ سيجد سهولة اكبر ، ووضوحا اكثر في النص ، وسيفهم بكل سهولة ما يريد الكاتب أن يقوله من خلال نصه هذا ، فعلى الكاتب استخدام هذه الأدوات ليتمكن من نقل فكرته الى القارئ كما يريد هو ..
ثالثا : الإملاء :
جميعنا دون استثناء نكتب نصوصنا من خلال الهاتف او الحاسوب ، وهناك برامج في هذه الهواتف الذكية أو الحواسيب الاكثر ذكاءا تساعد كثيرا على ضبط الإملاء بطريقة سليمة ، وأفضلها باعتقادي هو تطبيق ال word. فعلينا اذا أردنا كتابة نصوص منضبطة املائيا أن نستخدم هذا البرنامج بما يعطينا من خيارات تساعدنا على إنجاز ما نريد ، ومن قبل ومن بعد يجب أن يكون الكاتب ملما الماما جيدا باصول الكتابة وشكل الكلمات والأحرف .
أن ضبط النص املائيا هو الحد الأدنى المطلوب من الكاتب لكي يجد التقدير والاحترام من القراء ، وان احترامه لقراءه يتطلب منه أن يكون حريصا على أن تكون مفردات قصته مفهومة وواضحة المعنى وذلك لن يكون في نص تكثر فيه الأخطاء الإملائية .
تحذير : بعض بل معظم لوحات المفاتيح في الهواتف أو الحواسيب تستخدم خاصية النص التنبؤي ، وهي سلاح ذو حدين ، ففي بعض الأحيان يكتب الكاتب شيئا ويكتب الهاتف كلمة أخرى لا يقصدها الكاتب ، ولمعالجة ذلك يجب التركيز جيدا في كل كلمة تكتبها أو أن تعيد تدقيق النص بعد كل مرحلة لمعالجة هذه الأخطاء وتصحيحها واظهارها على الشكل الذي تريد .
رابعا : التنسيق :
العين تفهم قبل العقل احيانا هههه ، في محرر نسونجي هناك الكثير من الخيارات المتاحة أمامكم لتنسيق نصوص قصصكم خصوصا ما يتعلق بلون الخط وحجمه ، انصحكم دائما باستخدام الحجم 4 واحد الالوان الغامقة ( الداكنة ) حتى يكون الخط واضحا وسهل القراءة ولا بتعب القارئ ويتطلب منه تركيزا اكثر
اجعلوا بين كل فقرة وأخرى سطرا فارغا ليتعرف القارئ على أن هناك انتقالا من فكرة لاخرى ولتجنب تداخل الجمل والفقرات في بعضها ، وبالتالي تشتيت القارئ ...
خامسا : المرفقات
درج بعض الكتاب على إرفاق بعض الصور ضمن نصوص قصصهم ، وقد علمتنا التجربة والخبرات السابقة أن ذلك لا يخدم القصة بشئ ولكنه أن زاد عن حده يتحول الى ضرر بالغ ، فزيادة عدد الصور يعني زيادة حجم الموضوع بال kb. وبالتالي صعوبات كبيرة في تحميله خصوصا لمن يستخدمون الهاتف او في حالة شبكات الإنترنت البطيئة . بالإضافة إلى أن مصير هذه الصور الى الزوال بعد انتهاء صلاحيتها من موقع الرفع فتصبح القصة مشوهة ...
إن كان لا بدّ من الصور فلتكن قليلة ، تعبيرية فقط ، وذات حجم ليس بكبير ، والأهم هو أن لا ينزلق الكاتب باتجاه وصف الصورة بل جعل الصورة تعبر عما كتب !!!!
سادسا : القصص ذات الأجزاء المتعددة
هناك رغبة لدى معظم الكتاب بكتابة قصص متسلسلة على أجزاء متوالية ، وهي طريقة جيدة جدا لها إيجابياتها الكبيرة التي منها أن الكاتب يستطيع التعبير عن حبكة قصته بطريقة متدرجة ومشوقة كما أن الكاتب يأخذ بعضا من الحرية في تعديل أفكاره جزءا بعد آخر ، ويكون لديه المجال لإضافة شخصيات جديدة إلى قصته حسب تطور الحبكة ، والعديد من المزايا الأخرى ولكن هناك سلبيات ينبغي تجنبها في هذا النوع من القصص
1 : التباعد الزمني بين نشر جزء وما يليه ، فالتباعد المبالغ به يفقد القارئ عنصر المتابعة وينسبه القصة اصلا مما يجعله يتجنب متابعة القراءة إذ أن الأمر سيتطلب منه القراءة منذ البداية وهذا صعب بالطبع
2 : المبالغة بعدد الأجزاء وطول القصة بحيث تأخذ وقتا طويلا لاكمالها وهذا ايضا خطأ يفضل تجنب الوقوع فيه ، فلتكن القصة من عدة أجزاء ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكون حجمها معقولا وان تنتهي في فترة زمنية ليست طويلة ، فبعض القصص تأخذ أكثر من سنة أو يزيد وهذا باعتقادي كثير
3 : حجم الجزء الواحد ينبغي أن يكون معقولا ، ويحتوي على احداث هامة ويؤسس لاحداث اخرى قادمة ، فثلاث أو أربع فقرات بمحتوى ضئيل واحداث بسيطة تنتهي بمشهد واحد غير مؤثر لا تعتبر جزءا ونشرها بهذه الطريقة يؤدي إلى اشمئزاز القارئ وغضبه لأنه أضاع وقته وجهده بلا مبرر مما يؤدي إلى عزوفه عن المتابعة
فلنحترم عقول ووقت وجهد بعضنا وتكون اجزاء القصص مادة قصصية تستحق القراءة وليس مجرد اسم أو رقم لجزء لا يقدم ولا يؤخر
4 : نصيحة لكتاب القصص المتسلسلة أن لا يتشعبوا كثيرا في قصصهم ، اترك لنفسك الفرصة أن تتحكم بالاحداث كما تريد ولا تتشعب فتفقد السيطرة وتضيع القصة واحداثها من قلمك فيمل القارئ متابعتك ويهجر القصة
تلك هي ملاحظات سريعة عن هذا النوع من القصص نرجو أخذها بعين الاعتبار
سابعا : المتابعة
الكاتب الجيد ينبغي أن يكون بالضرورة متابع جيد للردود المنشورة على قصته ، والإجابة على كل استفسار فيها ، وشكر كل مادح له ، وتحمل وتوضيح الأمر لكل معترض عليه ، فالتفاعل مع الردود واصحابها بموضوعية وهدوء دون غضب أو تسرع يعطي مؤشرا إيجابيا عن الكاتب ويشجع القراء لمتابعته ....
اختم الى هنا ، فقد تحدثنا عن القصص من حيث الشكل في هذه المرحلة ، وسيكون لي موضوع اخر يناقش محتوى القصص ونوعيته ، وكيف نكتب قصة ناجحة مرغوبة من حيث المضمون والمحتوى المثير والمشوق المرغوب من قبل القراء
يبقى المجال مفتوحا أمامكم لابداء أية ملاحظات أو إضافات الى ما تقدم
شاكرا لكم حسن متابعتكم وصبركم على القراءة
وتقبلوا تحياتي
(خاص بكتاب القصص)
اعزائي كتاب ومبدعي نسونجي ، واخص بالذكر مبدعي قسم القصص..
تحية وتقدير .....
بداية . اجد نفسي ملزما أن أقدم لكم الشكر فردا فردا على ما تبذلونه من جهد كبير في كتابة القصص ومشاركتنا بها ومتابعتها في هذا المنتدى الغالي على قلوبنا جميعا ..وخصوصا هذا القسم المتخصص بالكتابات الجنسية المختلفة ومن ضمنها القصص على أنواعها . والذي يحظى دائما بأكبر نسبة مشاهدة ومتابعة بين اقسام المنتدى المختلفة ....
نقدر عاليا جهودكم . ونعلم بوضوح أن انشاء موضوع في قسم القصص يأخذ من صاحبه جهدا كبيرا يمتد لساعات طويلة وربما اياما واسابيع من الكتابة والتدقيق والمراجعة ، وما هو أكثر من ذلك في حالات القصص المتسلسلة الطويلة وهو جهد مقدر ومشكور ..
ننظر دائما إلى ما هو افضل ، ونسعى بكم ومعكم ومن اجلكم جاهدين أن تكون قصصنا وموضوعاتنا المنشورة في هذا القسم تتصف بالرقي والجودة العالية التي تليق بفكر ورؤية مرتادي هذا المنتدى وطموحاتهم واهدافهم من ارتياده . وتصفح صفحاته المتنوعة .
عملا بهذه الرؤيا ، ولتحقيق هذا الهدف أردت أن أقدم لحضراتكم بعض النصائح لاعداد موضوع شيق ومفيد ومثير في نفس الوقت :
اولا : اللغة
اللغة هي الوعاء الذي يحمل القصة ويقدمها للقارئ ، وهي الوسيلة التي يستطيع الكاتب من خلالها مخاطبة المتلقي بعقله وقلبه ووجدانه وروحه وأحاسيسه ، فحاول دائما أن تستخدم اللغة المناسبة التي تتقنها انت . وتستطيع من خلالها التعبير عن نفسك جيدا .
اذا لم تكن متمكنا من ناصية اللغة الفصحى بشكل جيد فلا بأس من استخدام العامية ، ولكن في هذه الحالة عليك أن تكون حذرا ، بعدم استخدام المفردات الصعبة وغير الشائعة أو المشهورة والتي تكون صعبة الفهم . أتحدث هنا العامية الشائعة في بعض المناطق واللذين يستخدمون مفردات لا يمكن فهمها من الجميع ، وبالتالي ضياع جهد الكاتب أو اقتصار قراءه على فئة دون غيرها ..استخدم مفردات سهلة الفهم قريبة الى القلب والعقل ...
ثانيا : علامات الترقيم
حتى يفهم القارئ النص جيدا فإنه لا بد من تقسيم النص الى مجموعة من الفقرات . وتقسم الفقرة الى مجموعة من الجمل ، وتقسم الجملة الى مجموعة من الكلمات ، وينبغي مراعاة أن الفقرات تبدأ وتنتهي حسب الفكرة التي يرغب الكاتب ايصالها وعند انتهاء الفكرة تنتهي الفقرة بنقطة . ثم نبدا بفقرة جديدة حاملة فكرة جديدة .
في الكتابة عموما ،هناك علامات تفصل بين الجمل لتمييزها ومعرفة بدايتها ونهايتها تسمى علامات الترقيم ، فإن كانت الجملة استفهامية (سؤال) تنتهي بعلامة استفهام . وان كانت تعجبية تنتهي بعلامة تعجب ، وان كانت جملة خيرية تنتهي بنقطة أو فاصلة حسب علاقة الجملة بما قبلها أو بعدها .
استخدام هذه العلامات يعني أن القارئ سيجد سهولة اكبر ، ووضوحا اكثر في النص ، وسيفهم بكل سهولة ما يريد الكاتب أن يقوله من خلال نصه هذا ، فعلى الكاتب استخدام هذه الأدوات ليتمكن من نقل فكرته الى القارئ كما يريد هو ..
ثالثا : الإملاء :
جميعنا دون استثناء نكتب نصوصنا من خلال الهاتف او الحاسوب ، وهناك برامج في هذه الهواتف الذكية أو الحواسيب الاكثر ذكاءا تساعد كثيرا على ضبط الإملاء بطريقة سليمة ، وأفضلها باعتقادي هو تطبيق ال word. فعلينا اذا أردنا كتابة نصوص منضبطة املائيا أن نستخدم هذا البرنامج بما يعطينا من خيارات تساعدنا على إنجاز ما نريد ، ومن قبل ومن بعد يجب أن يكون الكاتب ملما الماما جيدا باصول الكتابة وشكل الكلمات والأحرف .
أن ضبط النص املائيا هو الحد الأدنى المطلوب من الكاتب لكي يجد التقدير والاحترام من القراء ، وان احترامه لقراءه يتطلب منه أن يكون حريصا على أن تكون مفردات قصته مفهومة وواضحة المعنى وذلك لن يكون في نص تكثر فيه الأخطاء الإملائية .
تحذير : بعض بل معظم لوحات المفاتيح في الهواتف أو الحواسيب تستخدم خاصية النص التنبؤي ، وهي سلاح ذو حدين ، ففي بعض الأحيان يكتب الكاتب شيئا ويكتب الهاتف كلمة أخرى لا يقصدها الكاتب ، ولمعالجة ذلك يجب التركيز جيدا في كل كلمة تكتبها أو أن تعيد تدقيق النص بعد كل مرحلة لمعالجة هذه الأخطاء وتصحيحها واظهارها على الشكل الذي تريد .
رابعا : التنسيق :
العين تفهم قبل العقل احيانا هههه ، في محرر نسونجي هناك الكثير من الخيارات المتاحة أمامكم لتنسيق نصوص قصصكم خصوصا ما يتعلق بلون الخط وحجمه ، انصحكم دائما باستخدام الحجم 4 واحد الالوان الغامقة ( الداكنة ) حتى يكون الخط واضحا وسهل القراءة ولا بتعب القارئ ويتطلب منه تركيزا اكثر
اجعلوا بين كل فقرة وأخرى سطرا فارغا ليتعرف القارئ على أن هناك انتقالا من فكرة لاخرى ولتجنب تداخل الجمل والفقرات في بعضها ، وبالتالي تشتيت القارئ ...
خامسا : المرفقات
درج بعض الكتاب على إرفاق بعض الصور ضمن نصوص قصصهم ، وقد علمتنا التجربة والخبرات السابقة أن ذلك لا يخدم القصة بشئ ولكنه أن زاد عن حده يتحول الى ضرر بالغ ، فزيادة عدد الصور يعني زيادة حجم الموضوع بال kb. وبالتالي صعوبات كبيرة في تحميله خصوصا لمن يستخدمون الهاتف او في حالة شبكات الإنترنت البطيئة . بالإضافة إلى أن مصير هذه الصور الى الزوال بعد انتهاء صلاحيتها من موقع الرفع فتصبح القصة مشوهة ...
إن كان لا بدّ من الصور فلتكن قليلة ، تعبيرية فقط ، وذات حجم ليس بكبير ، والأهم هو أن لا ينزلق الكاتب باتجاه وصف الصورة بل جعل الصورة تعبر عما كتب !!!!
سادسا : القصص ذات الأجزاء المتعددة
هناك رغبة لدى معظم الكتاب بكتابة قصص متسلسلة على أجزاء متوالية ، وهي طريقة جيدة جدا لها إيجابياتها الكبيرة التي منها أن الكاتب يستطيع التعبير عن حبكة قصته بطريقة متدرجة ومشوقة كما أن الكاتب يأخذ بعضا من الحرية في تعديل أفكاره جزءا بعد آخر ، ويكون لديه المجال لإضافة شخصيات جديدة إلى قصته حسب تطور الحبكة ، والعديد من المزايا الأخرى ولكن هناك سلبيات ينبغي تجنبها في هذا النوع من القصص
1 : التباعد الزمني بين نشر جزء وما يليه ، فالتباعد المبالغ به يفقد القارئ عنصر المتابعة وينسبه القصة اصلا مما يجعله يتجنب متابعة القراءة إذ أن الأمر سيتطلب منه القراءة منذ البداية وهذا صعب بالطبع
2 : المبالغة بعدد الأجزاء وطول القصة بحيث تأخذ وقتا طويلا لاكمالها وهذا ايضا خطأ يفضل تجنب الوقوع فيه ، فلتكن القصة من عدة أجزاء ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكون حجمها معقولا وان تنتهي في فترة زمنية ليست طويلة ، فبعض القصص تأخذ أكثر من سنة أو يزيد وهذا باعتقادي كثير
3 : حجم الجزء الواحد ينبغي أن يكون معقولا ، ويحتوي على احداث هامة ويؤسس لاحداث اخرى قادمة ، فثلاث أو أربع فقرات بمحتوى ضئيل واحداث بسيطة تنتهي بمشهد واحد غير مؤثر لا تعتبر جزءا ونشرها بهذه الطريقة يؤدي إلى اشمئزاز القارئ وغضبه لأنه أضاع وقته وجهده بلا مبرر مما يؤدي إلى عزوفه عن المتابعة
فلنحترم عقول ووقت وجهد بعضنا وتكون اجزاء القصص مادة قصصية تستحق القراءة وليس مجرد اسم أو رقم لجزء لا يقدم ولا يؤخر
4 : نصيحة لكتاب القصص المتسلسلة أن لا يتشعبوا كثيرا في قصصهم ، اترك لنفسك الفرصة أن تتحكم بالاحداث كما تريد ولا تتشعب فتفقد السيطرة وتضيع القصة واحداثها من قلمك فيمل القارئ متابعتك ويهجر القصة
تلك هي ملاحظات سريعة عن هذا النوع من القصص نرجو أخذها بعين الاعتبار
سابعا : المتابعة
الكاتب الجيد ينبغي أن يكون بالضرورة متابع جيد للردود المنشورة على قصته ، والإجابة على كل استفسار فيها ، وشكر كل مادح له ، وتحمل وتوضيح الأمر لكل معترض عليه ، فالتفاعل مع الردود واصحابها بموضوعية وهدوء دون غضب أو تسرع يعطي مؤشرا إيجابيا عن الكاتب ويشجع القراء لمتابعته ....
اختم الى هنا ، فقد تحدثنا عن القصص من حيث الشكل في هذه المرحلة ، وسيكون لي موضوع اخر يناقش محتوى القصص ونوعيته ، وكيف نكتب قصة ناجحة مرغوبة من حيث المضمون والمحتوى المثير والمشوق المرغوب من قبل القراء
يبقى المجال مفتوحا أمامكم لابداء أية ملاحظات أو إضافات الى ما تقدم
شاكرا لكم حسن متابعتكم وصبركم على القراءة
وتقبلوا تحياتي