دخول

عرض كامل الموضوع : كتابة ساخرة بعنوان : الوفاء لدى الرجال والنساء


faryak
08-21-2018, 06:05 PM
كتابة ساخرة بعنوان : الوفاء لدى الرجال والنساء



باب : ما جاء في خيانة الرجال عهودَها والتنبيه على ذلك ..

عندما تُوَاعِدُ فتاةٌ فتًى ليتلاقيا …

سِيَّانِ: أنتهى لقاؤهما على السرير، أم على قارعة الطريق …
وسِيَّانِ: أأدرك منها غايته، أم كان سلامٌ وكلامٌ وعصرُ راحة يدِها براحة يده ثم لا شيءَ فوق ذلك …
وسيَّانِ: أعَلِمَ خَبَرَ كلِّ قطعةِ ثيابٍ ارتدَتْها ثم زاد فعَلِمَ ما تحتَ ذلك، أم كانَ بعينَيهِ في حيثما نظر إليها ثيابٌ فوق ثيابٍ فوق ثيابٍ مخافة أن ينزلق شيءٌ فلا تجد تحتَه ما يسترُها عن عينيه ….
وسيَّانِ أعَلِمَ بخبر لقياهما القاصي والداني، أم كانَتْ كمَنْ قال على لسانِها الشاعرُ :
فَنُصْبِحُ لَمْ يُعْلَمْ بنا ( أي بلقائنا ) غير أنهم( أي: أهلُها ) ***على كلِّ حالٍ: يحلفون ( أنَّ شيئًا مريبًا قد حدث ) ونَحْلِفُ ( أنَّ الشيء المريب الذي قد حدث لم يحدُثْ )

كلُّ هذا سيَّانِ …
ما دام هو ذكرًا ، وهي أنثى … فهو يفَكِّرُ _ وإنْ لم يُصَرِّحْ _ في خسق الهدفِ مِنْ قُبُلٍ … أو ما يوصِلُ إلى ذاك … وهيَّ تعدُّ هدفَه _ وإنْ كانَتْ من الفطنةِ بحيث تدرِكُه_ سببًا لا غايةً وعرضًا لا جوهرَ … أو تُوهِمُ نفسَها ذاك

ثم إنها تقول : أتحبني يا فل؟ ( أي : يا فلان ) … فيقول _ وهو يصوِّرُ لنفسِه بضاضة جلدِها وتكور نهدِها ودقة خصرها وثقل عجيزتِها، وقَبْلَ ذلك وبعدَه ضيقُ مهبلِها وقد أوعبَه أيرَه _ : نعم ، وقَدْرِكِ عندي ( أي وقدر نهدِكِ وكفلكِ وحرِكِ ...إلخ ) .. عددَ النجمِ والحصى والترابِ … وهل حبٌّ لأحدٍ يكونُ كحبي لكِ؟! … حاشا وكلا .. أين مِنْ أين ؟! … قَصَرُوا ووصَلْتُ … وقصَّرُوا وتمَّمْتُ .. فهم أدعياءُ حبٍّ ، وأنا الحبُّ كلُّه .. ثم إنه لمَّا اكتملَ لديَّ ، قصَدْتُكِ به، فصبَبْتُه عليكِ صبًّا .. فلا يزالُ يهوي على يأفوخِكِ منه هوِيٌّ.. ليلَ نهارٍ … حتى تُرَدَّ الودائعُ … وتعودَ نفسٌ إلى بارئِها … (انتهى كلامه )

فتقول : لا يكونُ ذلك _ وأنُزِّهُكَ عنه _ كلامَ شهوةٍ يزيله المِلالُ وتُبَدِّلُه الأيامُ؟ … فيحمرُّ ويصفرُّ، ويقول بصوتٍ هائلٍ : أنا ؟! ( يُظْهِرُ نكارةَ دعواها) وإنما حبي لكِ حبُّ الروحِ للروحِ ... قد تسامى عن الدنايا وارتفع قدرُه به أنْ يتصِلَ بالجسدِ أو يتصلَ به الجسدُ … ولو غيرُكِ قالَها! … ولكنَّ : ظلمَ ذوي القربى أشدُّ مضاضةً *** على النفس من وقع الحسام المهند ….

فتُقْبِلُ تترضَّاهُ ، وتعتذِرُ إليه ... وتوهِمُ نفسَها أنه لو لم يكُنْ حبُّه لها على الصفةِ التي ذكرَها لَمَا ذكرَها ، فإن الإنسانَ لا يكذبُ … كما شهد بذلك علماء الاجتماع!

ويعودُ هو لتصوِّرِ قُبُلِها ودُبُرِها ، وتعود هي لتوهُّمِ نقائِه وطهارتِه …

وتقلِّبُ ناظرَيها في سِيَرِ الناسِ.. فلا ترى سيرةً كسيرتِهما .. ويلذُّ لها ذلك .. تقولُ : ما مثلُنا في الناسِ أحدٌ .. فإنه يحبني حُبَّ صدقٍ .. وغيري إنما يشتهيها خِلْمُها من غير أنْ يلتبس الحبُّ بقلبِه.. ولو قد اجتمعَتِ النساءُ في صعيدٍ واحدٍ فاطَّلَعْنَ على سرائر رجالهنَّ لعُدْنَ مفجوعاتٍ منتحباتٍ إلا أنا .. فإنَّ سريرتَه عندي عَلَنٌ؛ لأنه لا يُحْوِجُه تمكُّنُ حبي مِنْ قلبه إلى كذبٍ ولا بهتانٍ … فأنا أسعدُ النساءِ حظًّا … إلخ.

وهو في أمانيِّه … كما أنها في أمانيِّها … يصوِّرُ لنفسِه مُرْتَطَمَ عانتِه بعجيزتِها وقد اعتمد على راحتَيهِ فارتفع بفَرْجِه في جوِّ السماءِ لتزداد المسافة ما بينه مرتفعًا وبينها منبطحةً، فتزدادُ سرعتُه وقد أتيح لها من الجوِّ انصباباً، فيخسق قُبُلَها بأيره من مكانٍ بعيدٍ … ثم يعود فيرتفع بأيره مرةً ثانيةً … فثالثةً … وهلمَّ جرًّا ... وكلما هوى إليها من حالقٍ ارتجَّ ردفاها مِنْ تحتِه كما يرتجُّ دعصا رملٍ قد زُلْزِلَتْ الأرضُ تحتهما… ولا يزال يصوِِّرُ لنفسِه حالَه وحالَها وهما على هذه الحالة حتى يبلغ غايته التي استعان عليها بهذه الصورة وهذا الخيالِ … ثم يمضي لشأنِه … فذلك الذي إليه قَصَدَ لمَّا قالَ :حبٌّ لا ينبغي لأحدٍ .. وتسامٍ لم يُرْتَقَ إليه مِنْ قبل …إلخ. وإنما الأعمال بالنياتِ …

فلو تتعظُ النساءُ وتستيقنُ أنَّه لا تتمسَّكُ الرجالُ بحبٍّ ولا حبيبٍ إلا كمَا تُمْسِكُ الماءَ الغرابيلُ ( أو الغراميل، جمع غرمول، أي : الأير ) !

***




باب : ما جاء في قول الشاعر : إذا شاب رأسُ المرءِ أو قلَّ مالُه *** فليس له من وُدِّهِنَّ نصيبُ

هاكَ انظرْ تَرَ … وما خلَّفَ الشيطانُ أحذق ولا أضرَّ برجل من امرأةٍ … كذلك قال آباؤنا _ وكانوا آباء صدقٍ_ وكذلك اليومَ نعاينُ ونبصِرُ …

ثم تعالَ أتلُ عليكَ خبرَه وخبرَها .. إنه صَانَ، وخانَتْ … وثَبَتَ، وزَلَّتْ … وتَخِذَ دنياه وأخراه إلى وُدِّها سُلَّمًا، فأمهلَتْه حتى إذا بلغ آخر درجةٍ من درجاتِ السلَّمِ ردَّتْه ، فلا هو أدرك وُدَّها ، ولا هو أبقى لنفسه آخرةً ولا دنيا…. يتحسَّرُ ولاتَ حين حسرةٍ … وهي ضاحكةٌ مستبشرةٌ.. وقد تُسِرُّ خبرَه إلى صويحباتِها يتسلَّينَ به أصيل يومٍٍ، ثم ينسَيْنَه …

ثم تعالَ أخبِرْكَ كيف كان بدءُ أمرِه … إذ تعافُ وسادَهُ الشواغلُ .. وتمرُّ عليه الهمومُ كما تمرُّ النقودُ على المفلس، أي لا يصيبه منها شيءٌ … فبيناه على هذه الحالةِ … إذ نُصِبَتْ له الشباكُ فاصطيدَ … ويراه أهله وإخوانُه فيرثَونَ له .. وهو يمضي كالهازئ بهم؛ يقول : أيُّ حالٍ هي أحسن أو أشرف من حالي هذه؟ .. وإن الملوك لو يعلمون ما أجدُ من الغبطةِ والظفرِ بحبِّ سيدتي ومولاتي لحاربوني عليه … وإني لا أعدلُ بنظرةِ رضا تخصُّني بها حبيبتي ومعشوقتي أحدًا وإنْ شَرُفَ ولا شيئًا وإنْ نَفُسَ … إلخ.

ثم هجرَتْه واستبدلَتْ به غيرَه .. ولو أنها غضبَتْ وشتمَتْ .. أو بكَتْ واعتذرَتْ … ولكنها : كانَتْ ثم لم تعُدْ … فكأنَّ حالَها كما قال الشاعرُ :
خليلٌ لي سأهجرُه *** لذنبٍ لسْتُ أذكره


أو كأنها صبيٌّ انشغلَ ساعةً بلقطِ الحصى ثم ملَّ فانصرفَ … ولو أنه لما انصرفَ سمِعَ بكاءَ الحصى ينوحُ لفراقِه، لضحِكَ مستغربًا ومضى لطريقِه … فكذلك كانَ أمرُها وأمرُه ..


وبكى حتى جفَّتْ عيناه، ومرض فلم يعُدْهُ أحدٌ؛ لقد اشترى ودَّها بأن هزِئ بأهله وخُلَّانِه، وردَّ نُصْحَهم، وسَفَّه رأيَهم، فقطعوا حبلَه لما قطع حبالَهم، ولو أنه فطِنَ لقول العجمِ : ( بْرُو'ز بِيفُورْ هُو'ز ) لنفَعَه أيَّ نفعٍ … ولكِنْ سبقَ السيفُ العُذَّلَ ..

فلولا نفعَتْه التي أخلصَ لها وُدَّه، وسعى إلى رضاها جهدَه، إذ هو طريح الفراش يبكي وينتحب، ويقول : ليتَ!_ وهل تنفعُ شيئًا ليتُ!_ … ليتها تراني وقد شفَّ حُبُّها جسمي، فتَرِقَّ لي كما كنْتُ لِأرِقَّ لها لو أصابَها _ولو بغير سببٍ مني _ معشارُ ما أصابني في سبيلِها..

ولا يزال المسكينُ يمنِّي النفسَ الأمانيَّ.. ويحسِبُ أنَّ للنساءِ قلبًا فيشْفِقَ أو يرحمَ أو عهدًا فيحفظْنه أو يَصُنَّه؛ ولو استخبر نفسَه لأخبرَتْه الحقَّ : لئنْ سمِعَتْ "فتاتُه " بمرضِه لما عادَتْه، ولئن عادَتْه لما حفلَتْ به، ولئن حفلَتْ به لقطعَتْ حبلَه بعدها من غير علةٍ كما فعلَتْ أولَ مرةٍ … وإنه لَيُدْرِكُ ذلك كلَّه، ولكنَّ عينَ الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلةٌ ..

فلو يفطن الرجالُ إلى أن قلبَ الأنثى لا تَثْبُتُ بوصلتُه حتى توارى الثرى، وأن ذكرى العهود والوعود عندهنَّ نُحِتَتْ من ثلجٍ فلا يطلعُ عليها النهارُ حتى تذوب!



- تَمَّــــــــتْ-



/archive/index.php/t-305531.html/archive/index.php/t-486608.html/archive/index.php/t-110005.html/archive/index.php/t-586599.html/archive/index.php/t-41587.htmlابوه مسافر قصص سكس site:rusmillion.ruقصص نيك عمتي الارمله متسلسه site:rusmillion.ruسكس قصص زمان حدود تركي مزارع قصصصور نيك الجار نسوانجي متحركقصص محارم نكت ابي من طيزه site:rusmillion.ruاحب الزب قصص سكس/archive/index.php/t-490277.html/archive/index.php/t-547915.html/archive/index.php/t-286124.html/archive/index.php/t-17924.html/archive/index.php/t-544582.html/archive/index.php/t-9710.htmlقصص سكس مصوره قصه امراه من نار /archive/index.php/t-376198.html/archive/index.php/t-374564.htmlقصه سكس إغتصابأريد قصص نياج عله لخوان/archive/index.php/t-202456.htmlقصص س اول مرة صناعي الارشيف/archive/index.php/t-252321.html/archive/index.php/t-187941.htmlلواط ابن جارنا الصغيرقصص سكس الفلاحة المصرية تتناك من إبنها /archive/index.php/t-9720.html/archive/index.php/t-489632.html/archive/index.php/t-429048.htmlقصص محارم مصريه site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-215392.html/archive/index.php/t-239734.htmlقصص نيك زواج المتعة والعايلة/archive/index.php/t-369779.html/archive/index.php/t-468166.htmlقصص نيك الشبكة/archive/index.php/t-183726.html/archive/index.php/t-59847.htmlقصص سكس متسلسله الخجولقصص سكس كيف نكت زوجتي طيز/archive/index.php/t-209138.html/archive/index.php/t-526001.htmlقصص نيك مزز جميلات جماعي قصص نيك أرملة عجوزة مكتوبة site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-128470.htmlالام وابنها والسائق قصص محارم site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-137497.htmlقصص سكس نيك جارتي المنقبه/archive/index.php/t-35984.html/archive/index.php/t-366701.html/archive/index.php/t-237573.html/archive/index.php/t-233129.html/archive/index.php/t-181911.htmlقصص سكس العائله الفقيرهزبه أخترق طيزى site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-32111.htmlقصص نيك جارات مراهقات/archive/index.php/t-584449.html/archive/index.php/t-518027.html/archive/index.php/t-436098.htmlنكت والغازسكسحكايات عندمارايت امي تنتاك من جارنا/archive/index.php/t-552600.html/archive/index.php/t-565331.htmlموقع نسوانجي نيك اطياز عربيقصص سكس خطيبتي site:rusmillion.ruقصص جنسيه حقيقيه للممحونات/archive/index.php/t-214552.htmlصور سكس احلا جسمقصص سكس شربنا وسكرنا وناكوا مراتى.com/archive/index.php/t-417791.html/archive/index.php/t-8307.html/archive/index.php/t-441968.htmlقصص سكس حفلة تنكريةقصص اباحيه مكتمله.com/archive/index.php/t-503640.htmlقصص سكس نساء شهوانياتقصة ابحة عن طيز كبير