همومي دموعك
11-02-2018, 08:56 PM
كثير منا من مر حب صبى و عذريته و كثير منا من أحب إبنة الجيران أو زميلته في الصفة من المدرسة بل و اغلب الظن أن الإنسان بفطرته يحب من يالفه و يستانس بوجوده يوميا بقربه و لو قليلا
انا إسماعيل انسان عادي كأي انسان لكن ميزتي اني ابيض البشرة و الشعر أزرق العينين
راضية بنت الجيران حبيبتي منذ الصغر ذات جسد متناسق و وجه كالبدر في الحين و عيونها قرمزية
سارة عشيقتي التي احبتني دون لقائي لكن لما التقيت بها عشقتني و كله بسبب راضية... ذات جسد طويل قمحي روعة لا يوصف بالكلمات وجهها لؤلؤة ذات عينين زرقارتين كزرقة الليل مريضة بمرض نادر
القصة من وحي خيالي لا تمس بالواقع بأي صلة عدى البطل
أتذكر لحظات من أيام صباي أيام احببت فتاة حب عذريا ظاهرا للعيان حتى اشتهرت أيامها اياما لن أنسى اني تعرضت للكثير من المضايقات و المشاكل العائلية و غير بسبب هذه من جهة و بسبب زملاء الدراسة و جيراني في الحي
أياما كنت لا أبالي بنفسي ابدا لحجم الاستهزاء و المنابزة و الهمزة و اللمز من طرف من حولي عن حبي لتلك الفتاة تلك الفتاة كانت بنت الجيران التي دائما ما أجدها تلعب مع اختي الصغيرة في فناء منزلنا و لربما اما منزلنا أو منزلهم
كنت اتعمد أن التغافل عن أبناء الجيران الذين العب معهم لالقي نظرة إليها لعلي المح شبح ابتسامة منها أو نظرة في اتجاهي لاسعد بذلك لو فعلت ذلك بل أحيانا اذهب إليها قاصدا اختي اسالها عن شيء قصد جذب انتباهها الي و لو قليلا
أياما كنت اغضب أشد الغضب عندما تخرج من بيت أهلها تبكي متجها إلى منزلنا قاصدة اختي أو أمي تشكيلها ظلم و جور زوجة أبيها و أحيانا انتقم لها بأن اتحامق و ادخل منزلها قاصدا زوجة أبيها فالقي عليها حجرا أو فردة حذاء انتقاما لحبيبتي الغالية............
كنت اثور غضبا كلما رأيت احدا يتحرش بها و لو بني عمي أو إخوتي في الرضاعة
اهاجمهم اضرب بعزم ما أملك من قوة و أحيانا الوح عليهم بالحجارة إن كانوا أقوى مني أو أكبر.............
احببتها لدرجة اني كتبت رسالة خاصة اليها أرسلتها عبر اختي و قلت لها أن تدسها في ملابسها أو محفظتها لتجنب المشاكل مع زوجة أبيها...........
كان اسمها راضية يوما كنت جالسا وحيداً في بستان جدي بعد شجار مع ابن عمي بسبب تافه لكن الظالم كان هو.......... و لغفلتي وجدت من يجلس بجانبي يضع يده على كتفي يقول لي (ما قلبك ملبد بسحب من الهموم و الغموم) التفت لابتعد قليلا حياء و خجلا لأني لم يسبق لي أن كلمتها كانت راضية جالسة بقربي و عليها ابتسامة سحرة عيوني و خطفت قلبي بدر على الأرض جمال ليس له مثيل..... نعم لأني ضعيف البصر كنت قليلا ما أراها بوضوح كنت احبها لانها الوحيدة التي ارتاح لرؤيتها احببتها لاني أريد أن أكون سند لها بسبب فقدانها لأمها الآونة الأخيرة و التي بسببها دخلت الإنعاش من هول الصدمة و الحزن
و لأول مرة ارى وجهها بوضوح كالبدر في كبد السماء ليلا بيضاء قرمزية اللون في عينيها ثغرها كأنه حبة فراولة حمراء كالدم.........
جالسة بقربي اجبتها (ظلمات تنيرها أنوار عينيك و و جروح تداويها ابتسامة ثغرك البسام) اجابتني (ليتني طبيبنك) قلت لها حبك طبيبي و وجودك بقربي دواء لوحدتي) ابتسمت فاحمر وجهي لجمالها و الحب عندي مكشوف لاني أظهر على حقيقتي بسبب بياض وجهي المائل إلى القليل من الحمرة...... مدت يدها إلى جيب معطفها و أخرجت منه منديلا زهري اللون و قالت تذكرني و غادرت و قد لمحت شبح دموع من عينيها........
تركتني في حيرة و حزن تركتني مسلوب القلب تركتني من فرط كلمتها الأخيرة ابكي و الف سؤال بداخلي لماذا؟ ما السبب!؟إلى أين ستذهب؟........
قمت من مكاني بعد أن اختفت لا أدري كم مر علي من الوقت و انا جالس في ذلك المكان حتى سمعت والدي ينادي علي أن ارافقه إلى المنزل لقرب الليل
فور دخولي إلى المنزل اتجهت إلى اختي صديقتها اسالها ماذا يحدث لتصعقني بخبر من شدة وقعه علي سقطت مغشيا على الأرض لدقائق حتى استيقاظت على يد أمي تضع عطر عند أنفي لافيق و اعانقها و هي لا تدري السبب...... ابكي في حضنها و هي مستغربة تسأل ماذا دهاني ما سبب كل هذا و اختي الصغيرة صامتة و قد حذرتها أن لا تخبر احدا بالأمر...............
بعد مرور عشر سنوات على فراقنا لأول مرة و في نفس المكان جالساً مع بعض الأغنام ترعى هنا و هناك و انا شارد في تلك الذكريات الجميلة التي كانت سعادة فوقها سعادة لكن ما إن انظر إلى المنديل حتى المح شبح ابتسامة راضية لتظرف عيوني دمعا حزنا على فراقها التفت يميناً حيث اختي الصغيرة التي كبرت و أصبحت أجمل لالمح بجانبها شبح فتاة أقل ما يقال عنها القمر يستحي من جمالها الاخاذ تلبس حجابا تلوح بيدها لي و انا كالابله أرد الفعل بمثله
اقتربت اختي مني تهمس في أذني (كن مؤدبا معها ساتركك معها و لن أخبرك من هي وحدك من يستطيع أن يتعرف عليها....... و انصرفت و هي تقول لي اياك اني اراقبك من بعيد.....)
المنديل مازال في يدي.... تهب نسمة ريح يطير المنديل من يدي باتجاه تلك الفتاة الواقفة على بعد خطوات مني لتمسكه و هي تبتسم قائلة (لم أتخيل انك ستحافظ على وعدك يوما يا حبيبي) لاقف مبهورا و بصوت كله فرحة و شوق لها،(راضية)....... كنت ساعانقها كنت لاضمها إلى صدري و ادور بها بل لارفعها عاليا من شدة الفرح و الشوق لها أخيرا عادت حبيبتي عادت راضية لكن بحكم تربيتها و أخلاقنا كبحت جماح كل هذا لابتسم و عيناي تدمعان فرحا لها
لمحت شبح عبوس و قلق في وجهها لمحت عيونها القرمزية التي كانت في الصغر لوحة فنان لكن الآن و كان خلفها غموض و حزن عميق......
إقترب مني رفعت يدها إلى وجهي تحت ذقني لاشعر بدفئ يديك لأول مرة مع ارتباكي و خوفي عليها من أن يرانا أحد لتشير إلى أن اضمها لمرة فقط و عيناها تدمعان و كأني أرى الدم ليس دموعا لم يكن لدي خيارا هنا نظرة يمنة و شمالا أمامنا و خلفنا ولا أحد و قلت لها (اسف حبيبتي اسف) لامسكها و لأول مرة المسها لأول مرة يتلامس جسدانا في عناق و حضن كل حب الصبى و عذاب الفراق و وحشة البعد عن بعضنا كلها في ذلك العناق لتهمس في أذني (آسفة يا حبي آسفة) أرد عليها لم الأسف أنت الآن هنا انت بقربي يكفيني أن أتقدم لوالدك و اخطبك......) لتقاطعني ببكاء قطع قلبي غصبا عني ابكي معها سائلا إياها (ماذا حدث احكي لي احكي) أشارت لي بالجلوس فجلسنا قائلة(مهما قلت لك الآن رجاء أبقى بجانبي أرجوك احتاجك سندا لي.....) قاطعتها (احكي يا راضية احكي معذورة انت) قالت
.........بعد أن رحلنا من هنا أنا و ابي و زوجته انتقلنا حيث أهل زوجة ابي ساكنين هناك بسبب إلحاح زوجة ابي عليه بأن هذا سيقربها من أهلها و لأنها وجدت سكتا لنا بقرب من منزل عائلتها
أيام من وجودنا هناك زوجة ابي تغيرت فجأة أصبحت تعاملني بلطف و لين
لم امن لهذا مطلقا لأني أحسست بأنها تدبر لمكيدة ما
شهر و شهرين إلى ثلاثة أصبح ابي يغيب عن المنزل و كانت زوجته هذه في غيابه تذهب إلى أخيها و عائلتها و غالبا ما كنت أعود من المدرسة لأجد أحد من عائلتها موجود..... كنت أشعر بشيء ما تفعله من وراء ابي إلى أن تفاجأنا انا و ابي يوما بعد مرور أكثر من سنتين على وجودنا هناك بأنها كانت تمارس الجنس مع أخيها الصغير وجدناها و أخيها معا و على سرير والدي عاريان هي على بطنها و اخوها فوقها.......... ليصرخ ابي في وجهي أن اغمض عني و اذهب إلى غرفتي و مع تلك الصرخة وجدتني في غرفتي و الرعب يملؤ قلبي لأول مرة ابي يصرخ في وجهي.......
لحظات اسمع صراخ و مشادات كلامية بل ربما نحيب لاسمع أبي يناديني أن اهرب و بسرعة و انا لا التفت خلفي أبدا
تعرف بأني أحب ابي حبا جما لا اعصي له امرا حتى ولو قليلا أحلك الظروف خرجت من الغرفة لأرى ابي يتشاجر بالأيدي مع اخو زوجته و كان الأخير يحمل سكينا في يده
صدقاً انت من علمني في صغرنا أن ندافع عن أنفسنا أو عن من نحب حتى و لو متنا بسبب ذلك كان عمري 17سنة وقتها لأول مرة أقدم على قتل أحد...... نعم قتلت اخو زوجة ابي بعد أن هجمت عليه دفاع عن أبي و كان بيدي قلم رصاص نعم قلم من شدة غضبي و جنون لاحمي ابي قتل ذلك الشخص اخو زوجة ابي
ليقوم ابي من مكانه بعدما تلقي ضربة على كتفه الأيمن يخبرني أن نغادر بعدما ألقى يمين الطلاق على زوجته تلك التي كانت منهارة من هول ما راته مني و من أبي
غادرنا لكن بقي ابي حزيناً لأنه قد تم طعنه في عرضه و كرامته غادرنا و نحن نجهل أين ندهب
ابي نظر إلي و قال ابنتي استمعي لي جيدا انا الآن عاجز عن فعل شيء و ايضا مهدد بالسجن بسبب ما فعلته انت ساخذك إلى صديق لي سنمكث عنده حتى نرى ما سيحدث قادم الأيام
فعلا اتجهنا إلى صديقك والدي الذي كان معه عائلته المكونة من زوجته و ابنه الوحيد واخته التي كانت بعمري انا حينها
مكثنا عندهم شهرين كانت عادية اخته تعاملني و كأني صديقتها لدرجة اني احببتها بل كنت احكي لها عنك و تحكي لي أيضا عن حياتها و أنها تريد أن تحب شخصا مثل حتى وصلت مرة أن قالت لي و بصريح العبارات أنها احبتك انت يا إسماعيل انت يا حبيبي عذرتها حينها لأنها حقا كانت في البيت محبوسة من طرف أخيها الذي يغار عليها حد الجنون كونها اخته الوحيدة من امه وأبيه المتوفيان.......
اخوها صديق والدي حاول مساعدتنا في قضية رفعت ضدي انا و ضد ابي كانت حول مقتل اخو طليقة ابي التي كانت قد رفعتها و زينتها بالاكاذيب و الرشاوى للمحامي الذي ما إن رأيته حتى شككت في أنها تقيم علاقة معه لا داعي لوصف ملامحه المهم أننا خسرنا القضية رغم ادلتها الدامغة
دخل ابي السجن بسببي لاني قاصرة و لأن المحامي الذي كان في الأصل صديق والدي الذي استقبلنا في بيته قد أوضح براءتي انا لاتفاق بينه وبين ابي لحمايتي
بعد هذه الحادثة تغيرت حياتي جذرياً ابن صديق ابي يتحرش بي و خالته أي سارة تصده عني بل أحيانا تتعرض المضايقات منه بسببي أو تتحمل توبيخ أخيها لو رفعت يدها في وجه ابنه سارة هذه احبتك انت بالخصوص رغم أنها لم تحب قبلك احدا سارة هذه طوال أربع سنوات من المضايقات و التحرشات من أبن أخيها التي زادت عن الحد لدرجة أنه كان يحتك بها أو يدفع الباب عنا ليرانا نغير ملابسنا أو نستحم اخوها هذا كان يعتني بي جيداً كل أسبوعين أو شهر يأخذنا لازور ابي في السجن يهتم لطلباتي رغم أني لا أطلب منهم شيئا لأني اصرف على نفسي من مال الذي ندخره انا سارة اخت صديق ابي
ابن صديق ابي ذات مرة هاج علي حاول الاحتكاك بي و اغتصابي لخلو البيت سوى مني و من سارة...... جلس بجانبي و انا اذاكر التصق بي المرة الأولى قلت عادي...... ضرب بمرفقه ثديي غضبت قليلا لكن صبر إلى أن وضع يده على فخضي لاخدعه بمرفقي في أنفه بقوة ليقفز إلى الوراء من شدة الألم محاولا أن يضربني لامسك ذراعه و الويها إلى الوراء و قد بدا يصرخ لتأتي خالته سارة مهرولة و قد تسمرت مكانها رعبا و خوفا مما سيحدث لها لاحقا لو اخبر اخاها بما فعلنه به لتأخذ معها إلى غرفتنا لمداواته كنت معها لأني خفت أن يتحامق و يتسلط عليها و لربما يؤذيها لانها كانت ضعيفة غلبانة...... وقفت عند باب الغرفة أشاهد مترقبة لأي حركة تؤدي إلى أن اضربه......... لتخاطبني سارة أن أخرج قلت لها لا قالت إذا مهما فعل الآن لا تتدخلي...... نظرت إليها و هي تبكي بحرقة كاتمة دموعها تعري له نصفها العلوي و تقرب وجهه اليها و يبدأ هو بتقبيل وجهها و ثدييها يفعصهما بيديه و هي تبعد فمها عنه حتى أنزل يده إلى موطن عفتها لكنها نهرته أن هذا يكفي حينها جن جنونه محاولا اغتصابها لاتئخل أنا بعزم ما أملك من قوة اصفعه على وجه ليسقط أرضا يبكي و يهرب من الغرفة إلى غرفته............ حضنت سارة و هي تبكي بحرقة و هي تقول لي ماذا سنفعل الآن سيضربني أخي بسبب ذلك
......اشفقت عليها أمسكت بوجهها و قلت لها ما رأيك بالهرب.... قالت لا لا استطيع..... قلت لا تقلقي ما دمت معي فلن يمسك سوء فقط لنهرب لدي مكان سنلجؤ إليه........ قالت أين...... قلت لها إلى قريتي حيث ترك إلى مسكننا هناك
تخيل حبيبي بين بلدتنا هذه و المدينة التي كنت فيها قضينا أربعة سنوات إلى خمسة لنصل إلى هنا دون أن يكشف أمرنا............. اتعرف كيف......... كنا نبيت مع صديقاتي من الدراسة و أحيانا نبيت في فندق رخيس الثمن شرط توفر الأمان فيه و ذلك كله و انا استعمل معارفي من الجامعة أو من أهل البلدة الذين التقيت بهم من أختك صديقة عمري منذ أصغر.............
في هذه الأربع سنوات أو خمس تعرضنا لتحرشات بل اغتصاب تعرضت له سارة من أجل أن تحميني لكن هيهات أن يصل الفاعلون اليها لأنه في تلك اللحظات كان هناك أصدقاء الجامعة من تدخلوا بشهامتهم تلك لم يتزحزح قلبي إليهم ولا سارة التي كانت رغم ضعفها تقول لي دائما الجسد فإني يا راضية لكن الروح فقط حبيبة صاحبها............. كنت ابكي أقولها هذا كنت أقول إن كانت تحبك لهذه الدرجة دون انت تراك فكيف لو قابلتك و انا اعرفك و عشت معك و افترقنا حتى كاد الزمن يقتل حبنا لكن بسببها أحيت و اعادت إحياءه حتى غرت منها عليك لكني رضيت بها أن تكون ضرتي لاني انا من حببتك اليها
أخيرا وصلت إلى بلدتنا هذه يا حبيبي و كم كانت تدمع من شدة السعادة بعودتك ثانية...... التقيت باختك صدفة في الطريق إلى منزلنا و فور رايتي لها سألتها كالمعتاد عن احوالك و قد اشفقت كما العادة كلما حكت أي عن همك و حزنك لفراقي بل وصولك حد الانطواء بسببي حتى عزمت أن اقابلك بعد أن ارتاح انا و سارةو التي لا تقل فرحة عني لأنها ستقابلك
هي هنا الآن في إنتظار على أحر من الجمر في منزلنا لهذا اتيت إليك أولا بعد أن أخبرتني أختك عن مكاننا هذا انا ساطلب منك طليا واحد يا حبيبي أرجوك وافق أعلم انك الآن ميسور الحال و أنك تملك هذه الأرض و ترعى الأغنام بل ولك وظيفة مرموقة في الدولة طلب واحد فقط يا حبيبي
تزوجنا انا و سارة يا إسماعيل حبيبي
.............!!!!!!!!مندهشا لطلبها هذا قائلا لكن ماذا عن والدك و أخيها انا لا استطيع انت تعرفين ذلك
قالت أعلم يا حبيبي عني انا لا تشغل بالك ساكلم امك و عائلتك اما عن سارة سنهاتف اخاها لنعلمه بالأمر لأنه يعرف كل الذي حصل و أنه تركها أمانة بين يدي بعدما حاول ان يعيذها سابقا إلى منزل و انا معها بعدما صرخت في وجهه بما يفعله ابنه فينا و نحن صامتتان عن ذلك مخافة أن يبطش بنت فما كان عليه سوى أن أدب ابنه و تركنا بعدما اغدق علينا ببعض المال و طمأنة ابي من جهة أخرى اني في المنزل القديم
..........
بعد شهر من تلك الجلسة و مقابلتي لسارة التي كانت في أشد الشوق للقائي حيث جلسنا معا انا و راضية و سارة و معنا اختي الصغيرة ساهرين نتجاذب أطراف الحديث و العائلة كلها معنا
شهرين لاعلن عن خطبتي لهما معا في يوم واحد مع حضور كبير لأهلي و اهليهما و بسبب غياب والد راضية لأنه في السجن يقضي عقوبته فقد كان الوصي عليها جدها و بعد كل هذا تحدد الزفاف بعد شهرين آخرين من الآن.......... وسط كل هذا سعادة غمرتني حبا و عشقا لهما راضية ذات البياض و الجسد الذي يستحي منه القمر ذات العيون القرمزية و الجسد متناسقة ليس فيه ولا ترهلات أو تجاعيد بيضاء ذات جمال باهر و سارة التي كانت ذات حمرة مع جسد قمحي و طول فاره و عيونه كزرقة الليل و شعر اسود كشعر راضية التي كانت تعتني بها لاجلي تجعلها مثلها أو أكثر
شهران يحرقني و يؤرقني الشوق إلى حضنمهما شهران لنخلد هذا الحب برابط الأجساد بعد ارتباط الأرواح شهران صبرت فيهما منتظرا لهما بعدما اتفقا معا أن يكون حفل زفاف راضية الأول بعد أسبوعين يأتي زفاف سارة
هكذا كان الاتفاق منهما ولا اختلاف بينها و كل منهما تغير على آخر كلما التقيتها تغيظان بعضهما البعض ببعض الشقاوة و الرومنسية و تشوقان بعضهما إلى لقاء ليلة العمر ببعض المزاح و اللعب مع بعض
جهزنا العدة للزفاف و اقترب الموعد و الأسرة الثلاثة بين جيئة و ذهابا و توزيع الدعوات و تحضير و تجهيزات للزفاف اتأنى هاتف من شخص ما يقول فيه أن اقابله خارج البلدة في إحدى هضاب البلدة المحيطة بنا...... ساسفسرت عن الشخص دون جدوى كل ما قاله أن اقابله في المكان المحدد ثم أغلق الخط وقتها الظهيرة قبل يوم من الزفاف براءة
بعد العصر ذهبت إلى المكان المحدد وحدي ولا أحد يعلم بذلك.............. لحظات و اسمع صراخ أنثى اسفل الوادى لاجري نحو الصوت و لصعوبة الموقف لم أميز صاحية الصوت من غيره وجدت نفسي محاطا بجماعة من مجرمين (يا للمصيبة يا ستار) ثم ما لبثت أن هوجمت من طرف ثلاثة منهم كلهم اقوى من بعض و لأني فائز ببطولة العسكرية لفنون القتالية لم ادخر جهداً في الإطاحة بهم لكن تدخل شخص آخر من خلفي ليغمى على بسبب غفلتي عنه تلقيت ضربة منه لاسقط أرضا
........استيقظت بعدها على ماء بارد سكب على جسدي..... أفيق مرعوبا مرتعشا و لأرى أمامي اخر ما تمنيت أن أراه...........
لماذا أنت لماذا يا أخي التوأم الذي سافر من البلاد إلى بلد آخر لكسب المال و التمتع بالحياة.......... أخي التوأم هذا حاول أكثر من مرة تقمص شخصيتي أمام حبيبتي راضية لكن بسبب الشامة التي قرب أنفه من الجهة اليمنى كان أكثر ما يميزه عني حينها كذلك لون عينيه هو لونهما اسود لكن انا لونها أزرق غامق................. حكى انه يحب راضية اكثر مني و أنه و لظروف العمل غادر البلد لكن غضبه اني ساتزرجها اعماه أن يسبب لي عاهة تمنعني من الزواج لكن هيهات أن يفعل لأنه تفاجأ بأصوات الشرطة خارجا ليداهموهم و يتم القبض عليهم و إبداعه سجنا إلى صدور الحكم في حقهم.........
تحررت و عدت إلى الزفاف متأخرا لأجد أن الكل كان في إنتظاري لاذهب مع الأصدقاء لتجهيز لحفل الزفاف و اتجه بعدها إلى المنزل أقف مع المدعوين و احتفل معهم و مع الأصدقاء ثم لادخل إلى جهة النساء لاضع الخاتم و أهنئ راضية بذلك وسط فرحة الجميع لينتهي الحفل يأخذها إلى عشنا الزوجي في فيلا خاصي بالسيارة
فور وصولي إلى هناك و عند عتبة الباب قبلت يديها و رأسها ثم لاحملها بين ذراعي وسط زغاريد النساء وضرب البارود و النار من الرجال.......... ادخل بها إلى فيلا لتدخل عمتها و اختي لتجهيزها و انا خارجا مع بعض أعز الأصدقاء لاسمع منهم محاضرات ليلة الدخلة و بعض النصائح من المتزوجين قبلي............ تخرج اختي و عمة راضية و تغادران مع أبي و اعمام راضية و اودع البقية إلى الغد
ادخل إلى حيث راضية بعد أن جهزت نفسي انا ايضا بتخلصي من بذلك الحفلة و استبدالها بسروال قطني و قميص و ادخل عليها لاجدها ملاكا على السرير
تلبس قميص نوم ابيض بياض جسدها ليس تحته شيء و قد تخلصت من الماكياج إلا من الكحل في عينيها و ابتسامة على وجهها المتورد بسبب الخجل و الحياء الذي زادها جمالا على جمال اقتربت منها قبلت رأسها و يديها مع بعض المداعبة ثم لاحملها بين ذراعي بعد أن شغلت موسيقى رومنسية طلبت منها أن نرقص عليها و على استحياء منها وقفت تضمني و كأنها لا تعرف الرقص...... رقصنا قليلا و مع كل حركة ندور فيها اقبل ثغرها مرددا عبارات المدح و الثناء لجمالها و اتغزل بها شعرا قائلا
ميلي براسك فوق صدري و اسمعي
دقات قلبي غير حبك لا يعي
كل اللواتي زرنه غادرنا
لما رأينك تسكنبن في اضلعي
لا نحرميني من عبيرك و الندى
يكفي عذابي في النوى و توجعي
و غيرها من الكلمات و القصائد الشعرية الغزالية فيها حتى ذهبت في لوعة الحب و الرومانسية حملتها إلى السرير اباضعها و اداعبها تقبيلا و تحسيسا و تقفيشا للاثداء و دعكا للوطن عفتها أثير شهوتها قبلي صابر يكويني نار و بركان شهوتي حتى أستوت بانزعها الفستان و انزع عن نفسي كذلك ما ارتديه ثم نتلاحم ثانية نقبل بعض بل نعض بعض أحيانا انتقل الى رقبتها تقبيلا و لعقا إلى صدرها فعصا و مصا و تفعيصا ثم إلى صرتها إلى موطن عفتها بقليل حيث عانتها و فخضيها من الداخل تقبيلا و لحسا إلى قدميها ثم صعوداً إلى كسها لمسته بلساني مرة فمنعتني ذلك مستفسر!!!!! لا أدري السبب رغم أنه كان شهيا لتعتدل هي و تعيد ما فعلته بها حتى وصلت إلى قضيبي لتقبله و تعود إلى مكانها مستلقياة رافعة قدميها إلى الاعلا تجذبني نحوها واضعة قضيبي افرشها قليلا لتبليل قضيبي ثم اضغط عليه ليدخل قليلا لتوقفني بسبب توجعها ثم أقامت و عادت بقارورة زيت الزيتون وضعت منها على قضيبي و دعكت قليلا ثم وضعت لنفسها على كسها قليلا ثم أمسكت قضيبي بعد أن عادت إلى وضعها السابق و فرشت قليلا لترفع وصطها إلى ليغوص قليلا ثم أخرجته لافرشها قليلا و انحني إليها اقبلها اهمس في اذنها تحملي هذا الوحع قم وضعت فمي على فمها لادفع قضيبي بنصفه إلى داخلها لتئن بقوة لولا ذلك اسمع صوتها الماشي في الشارع.............. مبروك يا عزيزتي يا عروسة مبروك صرتي امرأة ودعي عذريتك يا حبيبتي و الدموع تنهمر على خديها لتضربني على صدري بقبضتها بدلال قائلة لقد ألمتني يا وحش.............. هكذا كانت عروسي في أول ليلة لنا استمر جماعنا ساعتين أخذنا كل ما نعلمه عن الأوضاع و طبقناه ثم نمنا من التعب لنستيقظ صباحا على زغاريد و ضرب النار و البارود بعد أن قمنا و جهزنا أنفسنا تمام الساعة العاشرة صباحا لتأتي العائلتين لتبركة و التهنئة بهذا الإنجاز ولا ننسى سارة التي كانت أول الحاضرين مهنئة لنا مع و العاقبة لها قريبا
مر أسبوعان على خير أمتع و تمتعت مع راضية خير متاع ثم جاء زفاف سارة التي كانت رغم ضعفها تقول لي دائما
ادري.. فؤادك يشكو تصبره
انا فداء الفؤاد الصابر الشاكي
يا ويح البعد لم يرحم صبابتنا
و لم يحركه دمعي الصامت الباكي
.....زفافها كان مختلفا عن راضية حيث اركبتها فوق جواد معي إلى عشنا الزوجي حيث منزل الذي يجاور منزلي و راضية مع ضرب النار و زغاريد النسوة دخلت بها المنزل احملها على عاتقي تقليدا لاجدادي ثم لادخل بها و لتقوم خالتها و امي لتجهيزها ريثما انا كالعادة جالس مع الرجال خارجا استمع الى محاضرات الزواج و ليلة الدخلة المعتادة و بعض النصائح و مازاح الثقيل عنها............... تخرج أمي و خالة سارة تزغردان و معهن النسوة الأخريات و يغادرون و ادخل انا على سارة بعد أن غيرت ملابسي كالمعتاد
وجدتها جالسة و يا لها من جوهرة جوهرة أو لؤلؤة جمال اخاذ عيونها لمكحلة و فستانها الذهبي الحريري الذي يغطي جسدها النادر وصفه و مهما وصفت فلن أعطيها حقها مثل راضية
اقتربت منها اجلس بقربها لتقفز إلى حضني و هي ترتعش من شدة الخوف و القلق.......... لا تخافي لا تخافي انا هنا ماذا دهاك قولي يا حبيبتي يا سارة
إسماعيل آسفة اقول هذا لكن أرجوك أن تتفهم ما ستسمعه الآن
قولي يا حبيبتي مسامحك مسامحك حتى و لو كانت بلا خاتم مسامحك
لتجهش بالبكاء في حضني قائلة انا مريضة مرض نادر في جسدي عيب خلقي يصعب شفاء منه أنه......... إنه......
قولي لا بأس طهور إن شاء **** قولي
.....انا مصابة بإرهاق و تعب شديد كما ترني مرهقة و متعبة بسبب هذا المرض
.......أعلم ذلك يا سارة أعلم لقد أخبرني اخوكي بذلك و لتعلمي اسمه الفيبروميالجيا
عبارة عن إحساس بإرهاق يدب في عموم الجسم، لكنه صعب التشخيص كما أن أسبابه غير واضحة، ويصيب النساءاكثر من الرجال لا عليك تفاءلي خيرا حبيبتي تفاءلي خيرا انا هنا مهما حدث
ما يهم اني قضيت ليلة هادئة معها كي لا العبها أكثر أو أن لا اوذيها و برفق و هدوء فتحتها و نمنا بعد ساعة من جماع خفيف مراعاة لصحتها
استيقظنا صباحا بهدوء و راحة حرصا عليها لاستقبال المعازيم و العائلة بعد أن اتصلت باختي و راضية ضروري حضورهما لإخفاء الأمر عن البقية لخطورة الوضع صرت اخشى أن يكتشف الأمر لضعفها و صحتها المتدهورة التي اقلقتني لما استيقظت و لأن اختي طبيبة فقد فحصتها و طمأنتني بأن الوضع مستقر لا بد لراحتها فقط فاتفقتمعهما أن يجهز ما يكون تجهيزه لإخفاء الوضع عن البقية
.........سار الوضع على خير ما يرام و استقبلنا التهاني و التبريكات ثم انصرف كل إلى منزله عدى اختي و زوجتي راضية و خالة سارة كونها تعلم مسبقا بالوضع و تعلم كيف تعالجها أو تخفف من حد الوضع
.................
ما يهمني اني تزوجت صاحبة منديل ذكرياتي الذي بسببها وضع في يدي فكان سببا في فراقي عنها و بسببها طار من يدي ليعود و تعود هي إلى حضني و معها لؤلؤة اخرى عاشقة لي دون أن تراني
عشت معهما حياتي هادئة و مستقرة ما خلت من بعض المشاكل و الحالات المرضية لسارة إلا أنها و بعزمها على الحياة أنجبت بس توأم جميلا مثلها فتاتين روعة في لجمال اسميتهما الأولى وسيلة و الثانية على اسم امهما لانها فارقت الحياة بسبب ذلك
حزنت عليها حزنا شديدا حزنت حزنا دمعت عينيا دما لموتها سرعان ما تذكرت قولها الأجساد فانية لكن الأرواح باقية لاتذكر ما تركته ليه لؤلؤتاي وسيلة و سارة ابنتاي منها لكنها ما زالت حبيبتي الغالية عشيقتي التي احببتني رغم ضعفها احببتني رغم أنها لن تعيش طويلا منحنى هذه اللؤلؤة لؤلؤتان وسيلة و سارة
بعد دفنها بشهور و هدوء الوضع و استقراره جاءني خبر أن راضية حامل لكن حملها غير مستقر للتدخل اختي حتى قامت راضية بولادة ذكر اسميناه حامد لكن راضية لن تنجب ثانية بسبب استئصال الرحم بعد الولادة
................
عشت حياتي مع راضية نربي أبناءنا و أبناء سارة رحمها **** و حبنا حب باقي لن تحطمه اياد مهما كانت و سارة التي كلما تدكرتها أزور قبرها ابل ترابها دمعا لفراقها و اتمنى لقياها و لو في المنام و خاب رجائي هكذا أحببت و ما زلت احب و سيبقي حبي خالدا لها و لراضية
بين الممات لروحي و الحياة لها
مثل الذي بين أيامي و لقياك
حبيبتي في ديباجي غربتي هتفت
نبضات قلبي ملء الليل اهواك
انا إسماعيل انسان عادي كأي انسان لكن ميزتي اني ابيض البشرة و الشعر أزرق العينين
راضية بنت الجيران حبيبتي منذ الصغر ذات جسد متناسق و وجه كالبدر في الحين و عيونها قرمزية
سارة عشيقتي التي احبتني دون لقائي لكن لما التقيت بها عشقتني و كله بسبب راضية... ذات جسد طويل قمحي روعة لا يوصف بالكلمات وجهها لؤلؤة ذات عينين زرقارتين كزرقة الليل مريضة بمرض نادر
القصة من وحي خيالي لا تمس بالواقع بأي صلة عدى البطل
أتذكر لحظات من أيام صباي أيام احببت فتاة حب عذريا ظاهرا للعيان حتى اشتهرت أيامها اياما لن أنسى اني تعرضت للكثير من المضايقات و المشاكل العائلية و غير بسبب هذه من جهة و بسبب زملاء الدراسة و جيراني في الحي
أياما كنت لا أبالي بنفسي ابدا لحجم الاستهزاء و المنابزة و الهمزة و اللمز من طرف من حولي عن حبي لتلك الفتاة تلك الفتاة كانت بنت الجيران التي دائما ما أجدها تلعب مع اختي الصغيرة في فناء منزلنا و لربما اما منزلنا أو منزلهم
كنت اتعمد أن التغافل عن أبناء الجيران الذين العب معهم لالقي نظرة إليها لعلي المح شبح ابتسامة منها أو نظرة في اتجاهي لاسعد بذلك لو فعلت ذلك بل أحيانا اذهب إليها قاصدا اختي اسالها عن شيء قصد جذب انتباهها الي و لو قليلا
أياما كنت اغضب أشد الغضب عندما تخرج من بيت أهلها تبكي متجها إلى منزلنا قاصدة اختي أو أمي تشكيلها ظلم و جور زوجة أبيها و أحيانا انتقم لها بأن اتحامق و ادخل منزلها قاصدا زوجة أبيها فالقي عليها حجرا أو فردة حذاء انتقاما لحبيبتي الغالية............
كنت اثور غضبا كلما رأيت احدا يتحرش بها و لو بني عمي أو إخوتي في الرضاعة
اهاجمهم اضرب بعزم ما أملك من قوة و أحيانا الوح عليهم بالحجارة إن كانوا أقوى مني أو أكبر.............
احببتها لدرجة اني كتبت رسالة خاصة اليها أرسلتها عبر اختي و قلت لها أن تدسها في ملابسها أو محفظتها لتجنب المشاكل مع زوجة أبيها...........
كان اسمها راضية يوما كنت جالسا وحيداً في بستان جدي بعد شجار مع ابن عمي بسبب تافه لكن الظالم كان هو.......... و لغفلتي وجدت من يجلس بجانبي يضع يده على كتفي يقول لي (ما قلبك ملبد بسحب من الهموم و الغموم) التفت لابتعد قليلا حياء و خجلا لأني لم يسبق لي أن كلمتها كانت راضية جالسة بقربي و عليها ابتسامة سحرة عيوني و خطفت قلبي بدر على الأرض جمال ليس له مثيل..... نعم لأني ضعيف البصر كنت قليلا ما أراها بوضوح كنت احبها لانها الوحيدة التي ارتاح لرؤيتها احببتها لاني أريد أن أكون سند لها بسبب فقدانها لأمها الآونة الأخيرة و التي بسببها دخلت الإنعاش من هول الصدمة و الحزن
و لأول مرة ارى وجهها بوضوح كالبدر في كبد السماء ليلا بيضاء قرمزية اللون في عينيها ثغرها كأنه حبة فراولة حمراء كالدم.........
جالسة بقربي اجبتها (ظلمات تنيرها أنوار عينيك و و جروح تداويها ابتسامة ثغرك البسام) اجابتني (ليتني طبيبنك) قلت لها حبك طبيبي و وجودك بقربي دواء لوحدتي) ابتسمت فاحمر وجهي لجمالها و الحب عندي مكشوف لاني أظهر على حقيقتي بسبب بياض وجهي المائل إلى القليل من الحمرة...... مدت يدها إلى جيب معطفها و أخرجت منه منديلا زهري اللون و قالت تذكرني و غادرت و قد لمحت شبح دموع من عينيها........
تركتني في حيرة و حزن تركتني مسلوب القلب تركتني من فرط كلمتها الأخيرة ابكي و الف سؤال بداخلي لماذا؟ ما السبب!؟إلى أين ستذهب؟........
قمت من مكاني بعد أن اختفت لا أدري كم مر علي من الوقت و انا جالس في ذلك المكان حتى سمعت والدي ينادي علي أن ارافقه إلى المنزل لقرب الليل
فور دخولي إلى المنزل اتجهت إلى اختي صديقتها اسالها ماذا يحدث لتصعقني بخبر من شدة وقعه علي سقطت مغشيا على الأرض لدقائق حتى استيقاظت على يد أمي تضع عطر عند أنفي لافيق و اعانقها و هي لا تدري السبب...... ابكي في حضنها و هي مستغربة تسأل ماذا دهاني ما سبب كل هذا و اختي الصغيرة صامتة و قد حذرتها أن لا تخبر احدا بالأمر...............
بعد مرور عشر سنوات على فراقنا لأول مرة و في نفس المكان جالساً مع بعض الأغنام ترعى هنا و هناك و انا شارد في تلك الذكريات الجميلة التي كانت سعادة فوقها سعادة لكن ما إن انظر إلى المنديل حتى المح شبح ابتسامة راضية لتظرف عيوني دمعا حزنا على فراقها التفت يميناً حيث اختي الصغيرة التي كبرت و أصبحت أجمل لالمح بجانبها شبح فتاة أقل ما يقال عنها القمر يستحي من جمالها الاخاذ تلبس حجابا تلوح بيدها لي و انا كالابله أرد الفعل بمثله
اقتربت اختي مني تهمس في أذني (كن مؤدبا معها ساتركك معها و لن أخبرك من هي وحدك من يستطيع أن يتعرف عليها....... و انصرفت و هي تقول لي اياك اني اراقبك من بعيد.....)
المنديل مازال في يدي.... تهب نسمة ريح يطير المنديل من يدي باتجاه تلك الفتاة الواقفة على بعد خطوات مني لتمسكه و هي تبتسم قائلة (لم أتخيل انك ستحافظ على وعدك يوما يا حبيبي) لاقف مبهورا و بصوت كله فرحة و شوق لها،(راضية)....... كنت ساعانقها كنت لاضمها إلى صدري و ادور بها بل لارفعها عاليا من شدة الفرح و الشوق لها أخيرا عادت حبيبتي عادت راضية لكن بحكم تربيتها و أخلاقنا كبحت جماح كل هذا لابتسم و عيناي تدمعان فرحا لها
لمحت شبح عبوس و قلق في وجهها لمحت عيونها القرمزية التي كانت في الصغر لوحة فنان لكن الآن و كان خلفها غموض و حزن عميق......
إقترب مني رفعت يدها إلى وجهي تحت ذقني لاشعر بدفئ يديك لأول مرة مع ارتباكي و خوفي عليها من أن يرانا أحد لتشير إلى أن اضمها لمرة فقط و عيناها تدمعان و كأني أرى الدم ليس دموعا لم يكن لدي خيارا هنا نظرة يمنة و شمالا أمامنا و خلفنا ولا أحد و قلت لها (اسف حبيبتي اسف) لامسكها و لأول مرة المسها لأول مرة يتلامس جسدانا في عناق و حضن كل حب الصبى و عذاب الفراق و وحشة البعد عن بعضنا كلها في ذلك العناق لتهمس في أذني (آسفة يا حبي آسفة) أرد عليها لم الأسف أنت الآن هنا انت بقربي يكفيني أن أتقدم لوالدك و اخطبك......) لتقاطعني ببكاء قطع قلبي غصبا عني ابكي معها سائلا إياها (ماذا حدث احكي لي احكي) أشارت لي بالجلوس فجلسنا قائلة(مهما قلت لك الآن رجاء أبقى بجانبي أرجوك احتاجك سندا لي.....) قاطعتها (احكي يا راضية احكي معذورة انت) قالت
.........بعد أن رحلنا من هنا أنا و ابي و زوجته انتقلنا حيث أهل زوجة ابي ساكنين هناك بسبب إلحاح زوجة ابي عليه بأن هذا سيقربها من أهلها و لأنها وجدت سكتا لنا بقرب من منزل عائلتها
أيام من وجودنا هناك زوجة ابي تغيرت فجأة أصبحت تعاملني بلطف و لين
لم امن لهذا مطلقا لأني أحسست بأنها تدبر لمكيدة ما
شهر و شهرين إلى ثلاثة أصبح ابي يغيب عن المنزل و كانت زوجته هذه في غيابه تذهب إلى أخيها و عائلتها و غالبا ما كنت أعود من المدرسة لأجد أحد من عائلتها موجود..... كنت أشعر بشيء ما تفعله من وراء ابي إلى أن تفاجأنا انا و ابي يوما بعد مرور أكثر من سنتين على وجودنا هناك بأنها كانت تمارس الجنس مع أخيها الصغير وجدناها و أخيها معا و على سرير والدي عاريان هي على بطنها و اخوها فوقها.......... ليصرخ ابي في وجهي أن اغمض عني و اذهب إلى غرفتي و مع تلك الصرخة وجدتني في غرفتي و الرعب يملؤ قلبي لأول مرة ابي يصرخ في وجهي.......
لحظات اسمع صراخ و مشادات كلامية بل ربما نحيب لاسمع أبي يناديني أن اهرب و بسرعة و انا لا التفت خلفي أبدا
تعرف بأني أحب ابي حبا جما لا اعصي له امرا حتى ولو قليلا أحلك الظروف خرجت من الغرفة لأرى ابي يتشاجر بالأيدي مع اخو زوجته و كان الأخير يحمل سكينا في يده
صدقاً انت من علمني في صغرنا أن ندافع عن أنفسنا أو عن من نحب حتى و لو متنا بسبب ذلك كان عمري 17سنة وقتها لأول مرة أقدم على قتل أحد...... نعم قتلت اخو زوجة ابي بعد أن هجمت عليه دفاع عن أبي و كان بيدي قلم رصاص نعم قلم من شدة غضبي و جنون لاحمي ابي قتل ذلك الشخص اخو زوجة ابي
ليقوم ابي من مكانه بعدما تلقي ضربة على كتفه الأيمن يخبرني أن نغادر بعدما ألقى يمين الطلاق على زوجته تلك التي كانت منهارة من هول ما راته مني و من أبي
غادرنا لكن بقي ابي حزيناً لأنه قد تم طعنه في عرضه و كرامته غادرنا و نحن نجهل أين ندهب
ابي نظر إلي و قال ابنتي استمعي لي جيدا انا الآن عاجز عن فعل شيء و ايضا مهدد بالسجن بسبب ما فعلته انت ساخذك إلى صديق لي سنمكث عنده حتى نرى ما سيحدث قادم الأيام
فعلا اتجهنا إلى صديقك والدي الذي كان معه عائلته المكونة من زوجته و ابنه الوحيد واخته التي كانت بعمري انا حينها
مكثنا عندهم شهرين كانت عادية اخته تعاملني و كأني صديقتها لدرجة اني احببتها بل كنت احكي لها عنك و تحكي لي أيضا عن حياتها و أنها تريد أن تحب شخصا مثل حتى وصلت مرة أن قالت لي و بصريح العبارات أنها احبتك انت يا إسماعيل انت يا حبيبي عذرتها حينها لأنها حقا كانت في البيت محبوسة من طرف أخيها الذي يغار عليها حد الجنون كونها اخته الوحيدة من امه وأبيه المتوفيان.......
اخوها صديق والدي حاول مساعدتنا في قضية رفعت ضدي انا و ضد ابي كانت حول مقتل اخو طليقة ابي التي كانت قد رفعتها و زينتها بالاكاذيب و الرشاوى للمحامي الذي ما إن رأيته حتى شككت في أنها تقيم علاقة معه لا داعي لوصف ملامحه المهم أننا خسرنا القضية رغم ادلتها الدامغة
دخل ابي السجن بسببي لاني قاصرة و لأن المحامي الذي كان في الأصل صديق والدي الذي استقبلنا في بيته قد أوضح براءتي انا لاتفاق بينه وبين ابي لحمايتي
بعد هذه الحادثة تغيرت حياتي جذرياً ابن صديق ابي يتحرش بي و خالته أي سارة تصده عني بل أحيانا تتعرض المضايقات منه بسببي أو تتحمل توبيخ أخيها لو رفعت يدها في وجه ابنه سارة هذه احبتك انت بالخصوص رغم أنها لم تحب قبلك احدا سارة هذه طوال أربع سنوات من المضايقات و التحرشات من أبن أخيها التي زادت عن الحد لدرجة أنه كان يحتك بها أو يدفع الباب عنا ليرانا نغير ملابسنا أو نستحم اخوها هذا كان يعتني بي جيداً كل أسبوعين أو شهر يأخذنا لازور ابي في السجن يهتم لطلباتي رغم أني لا أطلب منهم شيئا لأني اصرف على نفسي من مال الذي ندخره انا سارة اخت صديق ابي
ابن صديق ابي ذات مرة هاج علي حاول الاحتكاك بي و اغتصابي لخلو البيت سوى مني و من سارة...... جلس بجانبي و انا اذاكر التصق بي المرة الأولى قلت عادي...... ضرب بمرفقه ثديي غضبت قليلا لكن صبر إلى أن وضع يده على فخضي لاخدعه بمرفقي في أنفه بقوة ليقفز إلى الوراء من شدة الألم محاولا أن يضربني لامسك ذراعه و الويها إلى الوراء و قد بدا يصرخ لتأتي خالته سارة مهرولة و قد تسمرت مكانها رعبا و خوفا مما سيحدث لها لاحقا لو اخبر اخاها بما فعلنه به لتأخذ معها إلى غرفتنا لمداواته كنت معها لأني خفت أن يتحامق و يتسلط عليها و لربما يؤذيها لانها كانت ضعيفة غلبانة...... وقفت عند باب الغرفة أشاهد مترقبة لأي حركة تؤدي إلى أن اضربه......... لتخاطبني سارة أن أخرج قلت لها لا قالت إذا مهما فعل الآن لا تتدخلي...... نظرت إليها و هي تبكي بحرقة كاتمة دموعها تعري له نصفها العلوي و تقرب وجهه اليها و يبدأ هو بتقبيل وجهها و ثدييها يفعصهما بيديه و هي تبعد فمها عنه حتى أنزل يده إلى موطن عفتها لكنها نهرته أن هذا يكفي حينها جن جنونه محاولا اغتصابها لاتئخل أنا بعزم ما أملك من قوة اصفعه على وجه ليسقط أرضا يبكي و يهرب من الغرفة إلى غرفته............ حضنت سارة و هي تبكي بحرقة و هي تقول لي ماذا سنفعل الآن سيضربني أخي بسبب ذلك
......اشفقت عليها أمسكت بوجهها و قلت لها ما رأيك بالهرب.... قالت لا لا استطيع..... قلت لا تقلقي ما دمت معي فلن يمسك سوء فقط لنهرب لدي مكان سنلجؤ إليه........ قالت أين...... قلت لها إلى قريتي حيث ترك إلى مسكننا هناك
تخيل حبيبي بين بلدتنا هذه و المدينة التي كنت فيها قضينا أربعة سنوات إلى خمسة لنصل إلى هنا دون أن يكشف أمرنا............. اتعرف كيف......... كنا نبيت مع صديقاتي من الدراسة و أحيانا نبيت في فندق رخيس الثمن شرط توفر الأمان فيه و ذلك كله و انا استعمل معارفي من الجامعة أو من أهل البلدة الذين التقيت بهم من أختك صديقة عمري منذ أصغر.............
في هذه الأربع سنوات أو خمس تعرضنا لتحرشات بل اغتصاب تعرضت له سارة من أجل أن تحميني لكن هيهات أن يصل الفاعلون اليها لأنه في تلك اللحظات كان هناك أصدقاء الجامعة من تدخلوا بشهامتهم تلك لم يتزحزح قلبي إليهم ولا سارة التي كانت رغم ضعفها تقول لي دائما الجسد فإني يا راضية لكن الروح فقط حبيبة صاحبها............. كنت ابكي أقولها هذا كنت أقول إن كانت تحبك لهذه الدرجة دون انت تراك فكيف لو قابلتك و انا اعرفك و عشت معك و افترقنا حتى كاد الزمن يقتل حبنا لكن بسببها أحيت و اعادت إحياءه حتى غرت منها عليك لكني رضيت بها أن تكون ضرتي لاني انا من حببتك اليها
أخيرا وصلت إلى بلدتنا هذه يا حبيبي و كم كانت تدمع من شدة السعادة بعودتك ثانية...... التقيت باختك صدفة في الطريق إلى منزلنا و فور رايتي لها سألتها كالمعتاد عن احوالك و قد اشفقت كما العادة كلما حكت أي عن همك و حزنك لفراقي بل وصولك حد الانطواء بسببي حتى عزمت أن اقابلك بعد أن ارتاح انا و سارةو التي لا تقل فرحة عني لأنها ستقابلك
هي هنا الآن في إنتظار على أحر من الجمر في منزلنا لهذا اتيت إليك أولا بعد أن أخبرتني أختك عن مكاننا هذا انا ساطلب منك طليا واحد يا حبيبي أرجوك وافق أعلم انك الآن ميسور الحال و أنك تملك هذه الأرض و ترعى الأغنام بل ولك وظيفة مرموقة في الدولة طلب واحد فقط يا حبيبي
تزوجنا انا و سارة يا إسماعيل حبيبي
.............!!!!!!!!مندهشا لطلبها هذا قائلا لكن ماذا عن والدك و أخيها انا لا استطيع انت تعرفين ذلك
قالت أعلم يا حبيبي عني انا لا تشغل بالك ساكلم امك و عائلتك اما عن سارة سنهاتف اخاها لنعلمه بالأمر لأنه يعرف كل الذي حصل و أنه تركها أمانة بين يدي بعدما حاول ان يعيذها سابقا إلى منزل و انا معها بعدما صرخت في وجهه بما يفعله ابنه فينا و نحن صامتتان عن ذلك مخافة أن يبطش بنت فما كان عليه سوى أن أدب ابنه و تركنا بعدما اغدق علينا ببعض المال و طمأنة ابي من جهة أخرى اني في المنزل القديم
..........
بعد شهر من تلك الجلسة و مقابلتي لسارة التي كانت في أشد الشوق للقائي حيث جلسنا معا انا و راضية و سارة و معنا اختي الصغيرة ساهرين نتجاذب أطراف الحديث و العائلة كلها معنا
شهرين لاعلن عن خطبتي لهما معا في يوم واحد مع حضور كبير لأهلي و اهليهما و بسبب غياب والد راضية لأنه في السجن يقضي عقوبته فقد كان الوصي عليها جدها و بعد كل هذا تحدد الزفاف بعد شهرين آخرين من الآن.......... وسط كل هذا سعادة غمرتني حبا و عشقا لهما راضية ذات البياض و الجسد الذي يستحي منه القمر ذات العيون القرمزية و الجسد متناسقة ليس فيه ولا ترهلات أو تجاعيد بيضاء ذات جمال باهر و سارة التي كانت ذات حمرة مع جسد قمحي و طول فاره و عيونه كزرقة الليل و شعر اسود كشعر راضية التي كانت تعتني بها لاجلي تجعلها مثلها أو أكثر
شهران يحرقني و يؤرقني الشوق إلى حضنمهما شهران لنخلد هذا الحب برابط الأجساد بعد ارتباط الأرواح شهران صبرت فيهما منتظرا لهما بعدما اتفقا معا أن يكون حفل زفاف راضية الأول بعد أسبوعين يأتي زفاف سارة
هكذا كان الاتفاق منهما ولا اختلاف بينها و كل منهما تغير على آخر كلما التقيتها تغيظان بعضهما البعض ببعض الشقاوة و الرومنسية و تشوقان بعضهما إلى لقاء ليلة العمر ببعض المزاح و اللعب مع بعض
جهزنا العدة للزفاف و اقترب الموعد و الأسرة الثلاثة بين جيئة و ذهابا و توزيع الدعوات و تحضير و تجهيزات للزفاف اتأنى هاتف من شخص ما يقول فيه أن اقابله خارج البلدة في إحدى هضاب البلدة المحيطة بنا...... ساسفسرت عن الشخص دون جدوى كل ما قاله أن اقابله في المكان المحدد ثم أغلق الخط وقتها الظهيرة قبل يوم من الزفاف براءة
بعد العصر ذهبت إلى المكان المحدد وحدي ولا أحد يعلم بذلك.............. لحظات و اسمع صراخ أنثى اسفل الوادى لاجري نحو الصوت و لصعوبة الموقف لم أميز صاحية الصوت من غيره وجدت نفسي محاطا بجماعة من مجرمين (يا للمصيبة يا ستار) ثم ما لبثت أن هوجمت من طرف ثلاثة منهم كلهم اقوى من بعض و لأني فائز ببطولة العسكرية لفنون القتالية لم ادخر جهداً في الإطاحة بهم لكن تدخل شخص آخر من خلفي ليغمى على بسبب غفلتي عنه تلقيت ضربة منه لاسقط أرضا
........استيقظت بعدها على ماء بارد سكب على جسدي..... أفيق مرعوبا مرتعشا و لأرى أمامي اخر ما تمنيت أن أراه...........
لماذا أنت لماذا يا أخي التوأم الذي سافر من البلاد إلى بلد آخر لكسب المال و التمتع بالحياة.......... أخي التوأم هذا حاول أكثر من مرة تقمص شخصيتي أمام حبيبتي راضية لكن بسبب الشامة التي قرب أنفه من الجهة اليمنى كان أكثر ما يميزه عني حينها كذلك لون عينيه هو لونهما اسود لكن انا لونها أزرق غامق................. حكى انه يحب راضية اكثر مني و أنه و لظروف العمل غادر البلد لكن غضبه اني ساتزرجها اعماه أن يسبب لي عاهة تمنعني من الزواج لكن هيهات أن يفعل لأنه تفاجأ بأصوات الشرطة خارجا ليداهموهم و يتم القبض عليهم و إبداعه سجنا إلى صدور الحكم في حقهم.........
تحررت و عدت إلى الزفاف متأخرا لأجد أن الكل كان في إنتظاري لاذهب مع الأصدقاء لتجهيز لحفل الزفاف و اتجه بعدها إلى المنزل أقف مع المدعوين و احتفل معهم و مع الأصدقاء ثم لادخل إلى جهة النساء لاضع الخاتم و أهنئ راضية بذلك وسط فرحة الجميع لينتهي الحفل يأخذها إلى عشنا الزوجي في فيلا خاصي بالسيارة
فور وصولي إلى هناك و عند عتبة الباب قبلت يديها و رأسها ثم لاحملها بين ذراعي وسط زغاريد النساء وضرب البارود و النار من الرجال.......... ادخل بها إلى فيلا لتدخل عمتها و اختي لتجهيزها و انا خارجا مع بعض أعز الأصدقاء لاسمع منهم محاضرات ليلة الدخلة و بعض النصائح من المتزوجين قبلي............ تخرج اختي و عمة راضية و تغادران مع أبي و اعمام راضية و اودع البقية إلى الغد
ادخل إلى حيث راضية بعد أن جهزت نفسي انا ايضا بتخلصي من بذلك الحفلة و استبدالها بسروال قطني و قميص و ادخل عليها لاجدها ملاكا على السرير
تلبس قميص نوم ابيض بياض جسدها ليس تحته شيء و قد تخلصت من الماكياج إلا من الكحل في عينيها و ابتسامة على وجهها المتورد بسبب الخجل و الحياء الذي زادها جمالا على جمال اقتربت منها قبلت رأسها و يديها مع بعض المداعبة ثم لاحملها بين ذراعي بعد أن شغلت موسيقى رومنسية طلبت منها أن نرقص عليها و على استحياء منها وقفت تضمني و كأنها لا تعرف الرقص...... رقصنا قليلا و مع كل حركة ندور فيها اقبل ثغرها مرددا عبارات المدح و الثناء لجمالها و اتغزل بها شعرا قائلا
ميلي براسك فوق صدري و اسمعي
دقات قلبي غير حبك لا يعي
كل اللواتي زرنه غادرنا
لما رأينك تسكنبن في اضلعي
لا نحرميني من عبيرك و الندى
يكفي عذابي في النوى و توجعي
و غيرها من الكلمات و القصائد الشعرية الغزالية فيها حتى ذهبت في لوعة الحب و الرومانسية حملتها إلى السرير اباضعها و اداعبها تقبيلا و تحسيسا و تقفيشا للاثداء و دعكا للوطن عفتها أثير شهوتها قبلي صابر يكويني نار و بركان شهوتي حتى أستوت بانزعها الفستان و انزع عن نفسي كذلك ما ارتديه ثم نتلاحم ثانية نقبل بعض بل نعض بعض أحيانا انتقل الى رقبتها تقبيلا و لعقا إلى صدرها فعصا و مصا و تفعيصا ثم إلى صرتها إلى موطن عفتها بقليل حيث عانتها و فخضيها من الداخل تقبيلا و لحسا إلى قدميها ثم صعوداً إلى كسها لمسته بلساني مرة فمنعتني ذلك مستفسر!!!!! لا أدري السبب رغم أنه كان شهيا لتعتدل هي و تعيد ما فعلته بها حتى وصلت إلى قضيبي لتقبله و تعود إلى مكانها مستلقياة رافعة قدميها إلى الاعلا تجذبني نحوها واضعة قضيبي افرشها قليلا لتبليل قضيبي ثم اضغط عليه ليدخل قليلا لتوقفني بسبب توجعها ثم أقامت و عادت بقارورة زيت الزيتون وضعت منها على قضيبي و دعكت قليلا ثم وضعت لنفسها على كسها قليلا ثم أمسكت قضيبي بعد أن عادت إلى وضعها السابق و فرشت قليلا لترفع وصطها إلى ليغوص قليلا ثم أخرجته لافرشها قليلا و انحني إليها اقبلها اهمس في اذنها تحملي هذا الوحع قم وضعت فمي على فمها لادفع قضيبي بنصفه إلى داخلها لتئن بقوة لولا ذلك اسمع صوتها الماشي في الشارع.............. مبروك يا عزيزتي يا عروسة مبروك صرتي امرأة ودعي عذريتك يا حبيبتي و الدموع تنهمر على خديها لتضربني على صدري بقبضتها بدلال قائلة لقد ألمتني يا وحش.............. هكذا كانت عروسي في أول ليلة لنا استمر جماعنا ساعتين أخذنا كل ما نعلمه عن الأوضاع و طبقناه ثم نمنا من التعب لنستيقظ صباحا على زغاريد و ضرب النار و البارود بعد أن قمنا و جهزنا أنفسنا تمام الساعة العاشرة صباحا لتأتي العائلتين لتبركة و التهنئة بهذا الإنجاز ولا ننسى سارة التي كانت أول الحاضرين مهنئة لنا مع و العاقبة لها قريبا
مر أسبوعان على خير أمتع و تمتعت مع راضية خير متاع ثم جاء زفاف سارة التي كانت رغم ضعفها تقول لي دائما
ادري.. فؤادك يشكو تصبره
انا فداء الفؤاد الصابر الشاكي
يا ويح البعد لم يرحم صبابتنا
و لم يحركه دمعي الصامت الباكي
.....زفافها كان مختلفا عن راضية حيث اركبتها فوق جواد معي إلى عشنا الزوجي حيث منزل الذي يجاور منزلي و راضية مع ضرب النار و زغاريد النسوة دخلت بها المنزل احملها على عاتقي تقليدا لاجدادي ثم لادخل بها و لتقوم خالتها و امي لتجهيزها ريثما انا كالعادة جالس مع الرجال خارجا استمع الى محاضرات الزواج و ليلة الدخلة المعتادة و بعض النصائح و مازاح الثقيل عنها............... تخرج أمي و خالة سارة تزغردان و معهن النسوة الأخريات و يغادرون و ادخل انا على سارة بعد أن غيرت ملابسي كالمعتاد
وجدتها جالسة و يا لها من جوهرة جوهرة أو لؤلؤة جمال اخاذ عيونها لمكحلة و فستانها الذهبي الحريري الذي يغطي جسدها النادر وصفه و مهما وصفت فلن أعطيها حقها مثل راضية
اقتربت منها اجلس بقربها لتقفز إلى حضني و هي ترتعش من شدة الخوف و القلق.......... لا تخافي لا تخافي انا هنا ماذا دهاك قولي يا حبيبتي يا سارة
إسماعيل آسفة اقول هذا لكن أرجوك أن تتفهم ما ستسمعه الآن
قولي يا حبيبتي مسامحك مسامحك حتى و لو كانت بلا خاتم مسامحك
لتجهش بالبكاء في حضني قائلة انا مريضة مرض نادر في جسدي عيب خلقي يصعب شفاء منه أنه......... إنه......
قولي لا بأس طهور إن شاء **** قولي
.....انا مصابة بإرهاق و تعب شديد كما ترني مرهقة و متعبة بسبب هذا المرض
.......أعلم ذلك يا سارة أعلم لقد أخبرني اخوكي بذلك و لتعلمي اسمه الفيبروميالجيا
عبارة عن إحساس بإرهاق يدب في عموم الجسم، لكنه صعب التشخيص كما أن أسبابه غير واضحة، ويصيب النساءاكثر من الرجال لا عليك تفاءلي خيرا حبيبتي تفاءلي خيرا انا هنا مهما حدث
ما يهم اني قضيت ليلة هادئة معها كي لا العبها أكثر أو أن لا اوذيها و برفق و هدوء فتحتها و نمنا بعد ساعة من جماع خفيف مراعاة لصحتها
استيقظنا صباحا بهدوء و راحة حرصا عليها لاستقبال المعازيم و العائلة بعد أن اتصلت باختي و راضية ضروري حضورهما لإخفاء الأمر عن البقية لخطورة الوضع صرت اخشى أن يكتشف الأمر لضعفها و صحتها المتدهورة التي اقلقتني لما استيقظت و لأن اختي طبيبة فقد فحصتها و طمأنتني بأن الوضع مستقر لا بد لراحتها فقط فاتفقتمعهما أن يجهز ما يكون تجهيزه لإخفاء الوضع عن البقية
.........سار الوضع على خير ما يرام و استقبلنا التهاني و التبريكات ثم انصرف كل إلى منزله عدى اختي و زوجتي راضية و خالة سارة كونها تعلم مسبقا بالوضع و تعلم كيف تعالجها أو تخفف من حد الوضع
.................
ما يهمني اني تزوجت صاحبة منديل ذكرياتي الذي بسببها وضع في يدي فكان سببا في فراقي عنها و بسببها طار من يدي ليعود و تعود هي إلى حضني و معها لؤلؤة اخرى عاشقة لي دون أن تراني
عشت معهما حياتي هادئة و مستقرة ما خلت من بعض المشاكل و الحالات المرضية لسارة إلا أنها و بعزمها على الحياة أنجبت بس توأم جميلا مثلها فتاتين روعة في لجمال اسميتهما الأولى وسيلة و الثانية على اسم امهما لانها فارقت الحياة بسبب ذلك
حزنت عليها حزنا شديدا حزنت حزنا دمعت عينيا دما لموتها سرعان ما تذكرت قولها الأجساد فانية لكن الأرواح باقية لاتذكر ما تركته ليه لؤلؤتاي وسيلة و سارة ابنتاي منها لكنها ما زالت حبيبتي الغالية عشيقتي التي احببتني رغم ضعفها احببتني رغم أنها لن تعيش طويلا منحنى هذه اللؤلؤة لؤلؤتان وسيلة و سارة
بعد دفنها بشهور و هدوء الوضع و استقراره جاءني خبر أن راضية حامل لكن حملها غير مستقر للتدخل اختي حتى قامت راضية بولادة ذكر اسميناه حامد لكن راضية لن تنجب ثانية بسبب استئصال الرحم بعد الولادة
................
عشت حياتي مع راضية نربي أبناءنا و أبناء سارة رحمها **** و حبنا حب باقي لن تحطمه اياد مهما كانت و سارة التي كلما تدكرتها أزور قبرها ابل ترابها دمعا لفراقها و اتمنى لقياها و لو في المنام و خاب رجائي هكذا أحببت و ما زلت احب و سيبقي حبي خالدا لها و لراضية
بين الممات لروحي و الحياة لها
مثل الذي بين أيامي و لقياك
حبيبتي في ديباجي غربتي هتفت
نبضات قلبي ملء الليل اهواك