TeRaA2222
02-05-2019, 02:05 AM
الضائعه
مقدمة:
عوده قصه الضائعه و تلك القصه قد بداتها فى حسابى السابق ولحبى لهذا القسم قررت عودتها لتتوالى الفصول والحلقات
الضائعه كانت اولى محاولاتى فى الكتابه وادين بالفضل فى تعليمى الكتابه ومساعدتى فى ذلك
استاذى عملاق قسم القصص
شوفونى
تحيه وتقدير بالغه له
واهديه هذه القصه امتنان منى له
الضائعه
الفصل الاول
بطلة القصة:
يسرا
أبطال الفصل الاول:
زينب ام يسرا
محمود ابوها
عصام زوجها
مروة صديقه يسرا
محمود : اصحى قوم الجرس بتاع البيت بيرن قوم يا راجل شوف
محمود : مين هيجلنا دلوقتى يا زينب نامى يا ولية
زينب : قوووووم يا محمود و لا اقوم افتح انا؟
محمود : قايم أ هو
ومع فتحه الباب ..اصابت محمود الدهشه !!وبصوت عالى..
محمود : تعالى يازينب
زينب مع صوت محمود جت جرى و بشهقه يسرا !!
يسرا : ايه اللى حصل ؟ يا لهوووووى!!
دخلت يسرا الى البيت صامته عيونها متحجره
يسرا فتاه فى اواخر العشرينات طولها 175سم وزنها 74ك بيضاء البشره عيونها عسلي جسمها متناسق جدا
ثم دخلت يسرا الى غرفتها و زينب وراها ..
زينب : يسرا فى ايه ؟ردى يابت انا من الخضه مش قادره اقف!!
يسرا: بس يا ماما انا اطلقت!!
و أطلقت زبنب شقهة ولطمت على صدرها !!
وبصوت عالى تداركته حتى لا يسمع الجيران صوتها
زينب : بتقولى ايه ؟اطلقتى ازاى .. وليه ايه اللى حصل؟
يسرا: انا تعبت يا ماما ..انتو جوزتونى لاى واحد معاه فلوس و خلاص ..
زينب : يا بنتى احنا كنا عايزين سعادتك..
يسرا : سعاده ايه يا ماما مع واحد بيتعامل بتكبر وكل يوم مع واحده و شاذ!!
زينب : شاذ ازاى يابت ؟؟
يسرا: عايز يعمل كل حاجه معايا.. و عايز ينام معايا من ورا على طول ..و حاجات كتير تانيه!!
زينب : جوزك ..و ماله ..
يسرا: ما انا براضيه و بعمل اللى هو عايزه و ياريت عاجب !!اروح البيت بعد ما جيت من عند صاحبتى الاقيه معاه واحده
فى غرفه النوم ..صوّت ولمّيت عليه الدنيا ..فاتخانق معايا و طلقنى..
زيتب : اروح اشوف ابوكى يروحله..
بسرا : يا لهوى يا ماما ابويا اللى يرحلو !!
زينب : اه يروحله ..ما انتى شايفه بيتنا غرفتين و اخواتك الخمسه متكومين اهم و بنأكلهم عيش حاف!!
يسرا: بس يا ماما ..هنزل و اشتغل ..
زينب : بس يابت ..هو حد لاقى شغل!!
دخل محمود وهو بيستقبل ضيفه عصام جوز ساره ..
محمود : تعالى يابنى..
دخل عصام ..رجل فى الاربعينات ليس له اى علاقه بالوسامه ..فهو قصير القامه و كرشه امامه ..وجهه اسود من إدمان البرشام و الحشيش
زبنب : قومى يابت جوزك جه..
يسرا : مش عايزه ارجعله يا ماما
زينب : بس يابت ..و لا كلمه ..ابوكى هيقتلك ..
يسرا : انا هطفش منكم..
زينب : اطفشى من عنده ياختى ..ايه اللى جايبك هنا ؟...قومى ياللا..
عصام : ادخلى بيتك يا قمر..
يسرا وهى كارهه نفسها!!
يسرا : شكرا يا عصام..
عصام لا يرى وجه يسرا الحزين.. فهو لا يرى سوى جسمها المثير ..فيسرا جسمها مشدود و اردافها بارزه و صدرها وسط و كما لو كانت بنت بنوت..
عصام : ما تحضّرلنا حاجه ناكلها..
يسرا : حاضر..
اكل عصام ..او زى ما كانت يسرا بتقول فى سرها ..اطفح و هى بتقدمله الاكل ..طفح عصام و بدأ يلف الحشيش اللى مش بيفارق جيبه ..و خد كوكتيل البرشام بتاعه..و بدأت دماغه تروح اماكن بعيده!!..
يسرا فى المطبخ بتغسل الاطباق ..و فجأه تلاقى عصام حط ايده فى طيزها بقوه و بيديها جوان الحشيش
يسرا: بس ياعصام!!
عصام : بس ايه ؟؟وحشانى يابت..
يسرا: طب هات سجاره الحشيش ..
يسرا اتعودت او هو عودها تشرب حشيش ..و احيانا برشام ..و هى كانت بتشرب قبل ما تنام معاه ..عشان تستحمل تنام مع واحد بتكرهه من جواها..
عصام : ما تيجى ندخل جوه..
يسرا : استنى نشرب السجاره ..و هات حبايه..
عصام : عيونى..
يسرا لبست قميصها الاحمر القصير الشفاف اللى واصل لغايه طيزها و على صدرها ..و حلمات صدرها واقفه ..و حطت عطرها ..ما هى مش بتعرف تعمل ده الا و هى مغيّبه!!
عصام كعادته معفن ..لابس فنلته الحمالات ..و قالع الكلوت ..لان الجنس عنده ده ..مافيش عنده حاجه اسمها مشاعر!!
و اسراء كعادتها محترفه جنس ..تقدر تعمل اللى مافيش ست تعمله ..
فاتسحبت عشان تلمس بلسانها عضوه الذكرى ..و تنزل بلسانها من راسه لتحت و تضم شفايفها عليه من غير ما تمصه ..و ترجع تانى تبل شفايفها ..و ترجع تبوس عضوه الذكرى و تبله عشان تمسكه بايديها و تعصره بين ايديها ..و ترجع تانى بقه بلسانها تمشى عليه ..و تنزل لتحت عشان تلعب بلسانها فى خصيته ..و تطلع بعد ما عضوه وقف جامد عشان تدخله كله جوه بوقها ..و تضغط بشفايفها عليه و تصغط باسنانها بالخفبف عليه.. و تاخده تحطه ببن بززازها و تصغط عليه جامد ..
اوووووف سخنت !!!
و تطلع فوق عشان تدخله جواها و تطلع و تنزل عليه بالراحه ..و مع النشوه تطلع قوى عليه و تنزل لغايه ما عصام من قوتها ببتأوه !! فالمتعه اللى بيشوفها معاها صعب يشوفها مع غيرها
ومع اشراق صباح جديد..يسرا بتقوم مصدعة و دماغها هتنفجر.. مش فاكره كتير من اللى حصل ..الصداع المره دى اقوى
يسرا : الووووو عصام انا هاروح مع مروه صاحبتى للدكتور ..و هبات عندها عشان جوزها سافر امبارح السعوديه ..و بتتحايل عليَّ اروحلها..
عصام : ماشى روحى يا يسرا..
يسرا راحت كشفت .. و الدكتور خضها ..
قالها: عايز اشعه على المخ ..
و قعدت تساله ..
يسرا:فى ايه ؟؟
قالها: نطمئن بس ..
و اداها اسم مكان للاشعه..و خرجت يسرا مخنوقه جدا و خايفه..
مروه: فينك يا يسرا؟
يسرا : لسه خارجه من عند الدكتور..
مروه:طيب هتيجى امتى؟؟
يسرا: مش قادره بصراحه خليها بكره..
رجعت يسرا للبيت ليتكرر نفس المشهد مع عصام ..لان عصام بيعشق النجاسه ..و ده اللى خلاها دايما تشوفه مع واحده تانيه !!وعلى سريرها!!
صدمه!!!!!!
اتصدمت انه حتى ما كملش شهر من غير خيانه..شافت المنظر ..و ما حستش بنفسها الا وهى فى الشارع ..مقررة تروح لمروة..
وبتقول : انا جيالك يا مروة اقعد معاكى..و كلمى الراجل قوليله :البنت اللى عايزها وافقت
*
الضائعـــــــــــــة
الفصل الثانى
من
روايه الضائعه
الضائعه روايتى الاولى فى قسم العمالقه التى اتعلم منهم و شكر وتحيه لمشرف القسم المحترم و شكر و تحيه و تقدير لشوفونى و كل من قدم النصيحه الغاليه لمنى بقسم القصص
الضائعه شخصيه من وحى خيالى و لكنها شخصيه موجود منها الكثيرات فى مجتمعاتنا ..و ظروف تواجدها فى مجتمعنا مرجعه الفقر ..
فى الفصل الاول تعاملت ام يسرا مع ابنتها بشئ من الجفاء فلم يهمها خيانه زوج يسرا و طلاقها و لكن اكثر ما همها لقمه يسرا التى عادت الى البيت عندما ..
قالت لها : فين هتقعدى وسط اخواتك الاربعه فى غرفه واحده..
وهذا ما أوضحته جليا من ان شقه والدها من غرفتين و حمام ..اوضح فقر تلك الاسره جليا و ان سبب قبول الأسرة بزواج يسرا من عصام هو المال حيث توضح فى مقوله يسرا لامها ( انتو جوزتونى عشان غنى) !!!
نعم هذا هو الفقر الذى جعل اسره تبيع ابنتهم الصغيره سنا وقت زواجها لرجل اكبر منها ما يقارب من العشرين سنه و قد لمسنا هذا فى الفصل الاول حيث ذكر انها فى العشرينات وهو فى الاربعينات فالفقر تسبب فى كوارث ..و الفقر لتلك الاسره لم يكتفى بذلك بل يجعل ام يسرا تخبر ابنتها بانها ستجعل ابوها يذهب لزوجها ليصالحه و ياتى به لياخذ يسرا ..
وقد تم عندما انتقلنا من مشهد الام مع بنتها الى مشهد اخر عندما كان يرحب الاب بقدوم عصام زوج يسرا لياخذها و لم يعتدو بان سبب طلاق يسرا هو خناقه معه بسبب خياناته المستمره لها وعلى سريرها ..ولم يعتدو انها محتمله انه شاذ وقد اوضح انه شاذ فى علاقته الجنسيه معها و ليس شئ اخر ..و ذلك عندما ..
تساءلت الام: كيف انه شاذ ؟؟
فاجابت سهير: انه يمارس معها من الخلف ..واشياء اخرى ..و قد اتضح ذلك فى نوعيه زوج يعطى لزوجته الحشيش و الترامادول حتى تكون مغيبه فى ممارسه الجنس معه ..ذلك الزوج الذى لا يرى فى يسيرا سوى جسدها وجمالها الرائع فهو لا يعرف شئ سوى الجنس الذى جعله يخون يسرا مره اخرى ..و ثانى يوم من رجوعها اليه ..
حيث انها تصاب بالصداع الدائم بسبب البرشام و غيره الذى علمها اياه زوجها عصام فهو لم يهتم بمرض زوجته التى حدثته انها ذاهبه لصديقتها مروه لتبيت عندها ليله ..فوافق ليخونها ..و الصدفه تجعل يسرا تغير رأيها ..لترجع الى بيتها لتراه يخونها و لينتهى الفصل الاول من الروايه او القصه على اتصالها بمروه صديقتها لتذهب اليها حيث ان زوج مروه سافر للخليج للعمل
اتمنى ان اكون وضحت معالم القصه بشرح مبسط للفصل الاول فدوما ارى ان القصه يجب ان تبرز ظواهر اجتماعيه ومشكلات اجتماعيه وبعض من اسبابها من روئيه الكاتب والراوى ولذلك اعتمد على اظهار ما يرمى اليه بمشاهد تمثيليه وحديث يظهر ذلك دون الاشاره بالسبب مثل الفقر حتى ابعد عن التحليل السببى قدر الامكان ....... واتمنى ان يعجبكم الفصل الثانى من الضائعه
الضائعه
وقفت يسرا عشان توقف تاكس تروح بيه لمروه صديقتها ..بعد مارجعت لقيت جوزها بيخونها تانى ..ففى اللحظه اللى شافته وهو بيبصلها بصه عدم اهتمام شافت فى عنيه طظ فيكى هاتعملى ايه هتزعلى وتروحى عند اهلك طظ هايرجعوكى تانى ليه شافت فى عينه انا ساريكى بفلوسى ..
ما لقتش نفسها الا وهى فى الشارع ومش عارفه تعمل ايه تروح فين اهلها اللى امها قالتلها عايزه تطفشى جايه عندنا ليه لما قالتها اطفش ياما يعنى كل ده بيدور فى ذهنها تعمل ايه ؟؟غير انها اتصلت بصاحبتها مروه وهى مقرره المره دى اه هاطفش
مع خبطه الباب ..مروه الست اللى فى الثلاثينات ممتلئه شويه مش كتير وعايشه فى منطقه هاديه من المناطق الجديده
مروه : ايوه حاضر جايه مين
يسرا : انا يامروه يسرا
مروه : مع فتحه الباب خدت يسرا بالحضن وهى بتقولها وحشتينى قوى ياقلبى..
يسر: وهى بتبكى انا كويسه
مروه : مالك يابت تعالى بس احكيلى
يسرا : سبت البيت لعصام وجتلك
مروه : بعد ماسمعت كل القصه من اولها لاخرها
مروه : يابت يغور ده كان شبهه الشبشب المقلوب ولا يهمك
يسرا : انا مابقتش عارفه اعمل ايه واعيش فين
مروه : بس يا هبله انتى فى بيت اختك وجوزى زى ما انتى عارفه لسه مسافر بعد الاجازه ومش هيرجع قبل سنتين من الخليج
يسرا : حبيبه قلبى وحتى لو قعد معاكى هاصرف منين
مروه: يابت وانا وانتى ايه وهاقولك حاجه انا هاكلملك وليد يشوفلك شغل
يسرا : مين وليد ده
مروه : صاحبى
يسرا : احيييييييييه صاحبك ازاى يخرب بيتك
مروه : مالك ياهبله بقولك صاحبى فيها ايه
يسرا : وجوزك عارف ان مراته مصاحبه ههههههههه
مروه: ههههه احا يابت هو هيبقى سايبنى زى الكلبه هنا ويختقنى وهو مش هنا
يسرا : صح هو عامل ايه وعملتو ايه فى اجازته
مروه :هنعمل ايه الشهرين اللى جه فيهم ما طلعش برا البيت
يسرا: ما سافرتوش وقاعد يعمل ايه فى البيت
مروه : قاعد ينيك يا ختى
يسرا: هههههههههههههه بينيك بس لا بياكل ولابيشرب هههههه
مروه: لا بينيك بس
يسرا: وده كان قبل الاكل ولا بعده هههههههههههههه
ومع رنه موبايل مروه وهى بترد بصوت حنين ايوه يا وليد
وليد شاب فى اواخر الثلاثينات وسيم صاحب شركه للشحن الدولى اتعرفت عليه مروه لما راحت تستلم اجهزه كهربائيه باعتها زوجها ليها من الخليج وليد اعجب بمروه لا بجسم مروه الطويل الممتلئ بعض الشئ وليد استلم الاجهزه واستمر فى مماطله مروه ان الشحنه وصلت بس لسه فى المينا لسه مافيش عربيه فاضيه تروح تجيب الاجهزه الى ان استطاع ان يميل قلب مروه الوحيده التى لا ترى زوجها الا كل سنتين او اكثر ومع حديث فى التانى مقابله فى التانى قدر وليد انه يشبع مروه اشباع عاطفى غايه ما وصل لاشباعها جنسيا
وليد: الوووو يامزه
مروه : ايوه حبيبى
وليد: وحشتينى يا مزه
مروه : وانت حبيبى وحشتنى
وليد: وحشتينى
مروه: خلاص وليد عرفت هههههه
وليد: وحشتينى يابت
مروه: احييييييه ما خلاص باد
وليد: طب انتى ما وحشكيش حضنى
مروه: لا وحشنى حاجه تانيه
وليد: ههههههه ايوه بقه ايه يابت اللى وحشك
مروه : ههههه حبيب قلبى زيزو الطويل الناشف الجامد هههههههه
وليد: حبيبتى السافله وزيزو سمع صوتك صحى اهو ههههههه
مروه : بوسهولى
وليد: ودى تيجى ازاى لا تعالى انتى بوسيه بنفسك
مروه : ده انا ابوسه واحضنه واعمله مصاصه ههههعع
وليد: اشوفك بكره
مروه : لا مش هينفع ياقلبى صاحبتى عندى ...ايوه صح فكرتنى بقولك
وليد: قولى ومبن صاحبتك دى
مروه : هاحكيلك
وقعدت مروه تحكى لوليد عن يسرا وحكايه يسرا ويسرا قاعده فى عالم تانى بتفتكر العشر سنين اللى عاشتهم مع عصام بتفتكر لما راحت تشوف الشفه اللى هتتجوز فيها وهى لسه 18 سنه و افتكرت لما كانت فرحانه بالشفه الاربع غرف وكانت فرحانه قوى انها هتعيش لوحدها فى غرفه وكانت فرحانه بالفساتين كان طول سنين مدرستها الثانويه كانت تعدى على محل روز تتفرج على الفساتين ونفسها فى واحد ....يسرا فرحت انها هتسيب الغرفه المتكوم معاها اربع اخوات كانت فرحانه بالفلوس والهدايه والدهب فرحت انها هتتجوز بس ما كنتش عارفه انها بتتباع للى بيدفع اكتر ....سارحه يسرا بذكرياتها سارحه باول علقه خدتها من عصام عشان مش عايزاه ينام معاها من ورا قعد ساعتها يضربها غايه ما قدرتش ترفض سارحه .... بذكرياتها وكام مره تستنجد باهلها ويرجعوها ليه ...سارحه بذكرياتها ازاى رضخت لجوزها ازاى بقت بتوافقه على كل حاجه بقت مدمنه برشام لانها حبت انها ما تستحملش الالم فى الجنس معاه حبت الحشيش اللى بيديها متعه بالجنس اللى بتكره معاه ...سارحه زبنب ازاى احلامها ببيت وعيال وحياه مرتاحه ضاعت سارحه وخايفه ترجع للفقر تانى ...سارحه يسرا فى حياه جديده مش عارفه ملامحها
ما فاقتش من سرحانها الا بصوت مروه وهى بتندها يسرا خدى كلمى وليد قولتله على شغل ليكى
مروه : خدى يابت كلمى
يسرا: الو
وليد: الو ازيك يا يسرا
يسرا : انا تمام كوبسه
وليد: قوليلى يا يسرا اشتغلتى قبل كده
يسرا: لا ما اشتغلتش
وليد : انت خريجه ايه
يسرا : انا مخلصه ثانويه عامه
وليد: تمام خلاص هاشوف كده وابلغ مروه
يسرا : ماشى شكرا
وليد : العفو .. ادينى مروه بعد اذنك
انهت يسرا المكالمه مع وليد وهى فى عالم تانى وحتى مروه بتقولها ايوه خلصتى الفون ما ردتش الا بعد ما كررا مروه سؤالها فانتبهت ليها وقالتلها اه خد اسمه ايه صاحبك عايزك
مروه : ايوه يا وليد الوووو
وليد : ايه يابت ساعه غايه ما تردى
مروه : معلش المسطوله نسيت تدينى الفون
وليد : مين دى... اه يسرا
مروه : ايه عملت ايه معاها
وليد : بصى هو هى لا اشتغلت قبل كده ولا مؤهل عالى
مروه : معلش يا وليد شفلها شغل
وليد: حاضر قوليلى هى حلوه
مروه: احا يا وليد اهزئك دلوقت
وليد : مالك يابت انا بسال عشان حاجه فى دماغى
مروه: ايوه حلوه قوى اتفضل ايه اللى فى دماغ اهلك
وليد : مافيش حسام صاحبى بيفتح مصنع بلاستيك فاشوفه لو محتاج سكرتيره
مروه : وهى هاتعرف الشغلانه دى
وليد: يابت هى بس هتبقى زى استقبال وترد على تلفوتات وتدخل الناس لحسام بس كده بس الاهم تكون ذكيه
مروه: لا هى ذكيه وهاتتعلم بسرعه
وليد : طيب ايه
مروه ايه اللى هو ايه
وليد : زيزو هايشوفك امتى
مروه: ههههههههههههههههههههه احا كس ام زيزو فصلتنى
وليد : هههههههه لا بجد هاشوفك امتى
مروه : ما انا بقولك يسرا لسه جايالى وما ينفعش اسبها كده من اول يومين جايلى فيهم لا مش هينفع هتفتكر انى مش عايزاها تقعد عندى
وليد : طيب خلاص يعنى كام يوم كده
مروه: هاشوف ويالا بقه عشان انا سيباها لوحدها هاكلمك كمان شويه
وليد : ماشى با حبيبتى بس هاتى بوسه
مروه : امووووووووواه .. يالا باى
وليد : استنى اقولك
مروه : ايه تانى
وليد: قولى لكوكو انها وحشت زيزو
مروه : هههههههههه احا يا وسخ مالكش دعوه بكوكو زعلان منك اخر مره طلعت عينه
وليد : ده انا هافشخه هههههههه
مروه : هتقدر
وليد : احاااا كل ده وماقدرتش
مروه : لا ما قدرتش انت نكت قطعت بس فشختنى لسه ههههههه
وليد: ده انا هفشخ امك هههههه
مروه : لما نشوف ههههه يخرب بيتك سلام سايبه البت لوحدها
انهت مروه مكالمتها وراحت للضائعه وسط احزانها وهمومها يسرا وقعدت تهون عليها وتطمنها انها جمبها ومش هاتسيبها وحاولت تضحكها شويه لان يسرا كانت دوما الضحكه لاتفارقها ففارقتها وحل محلها الاحزان بعيونها .. واصبحت كل الضحكات مزيفه ...وبعد رغى ورغى مابين مروه ويسرا راحو نامو وراحت مروه توضب غرفه يسرا لتذهب مروه الى النوم ويسرا الى احزانها ....
استيقظت مروه على رنه تلفونها لتجد وليد اللى بلغها انه كلم حسام صاحبه وكلمه على يسرا وحددلها معاد النهارده يقابلها وما نساش وليد انه يتفق معاها ان الوقت اللى هتقابل فبه يسرا حسام عشان الشغل يقابل مروه ... مروه قامت بالعافيه من النوم بعد سهره فون مع وليد قامت عشان تصحى يسرا
مروه : يسرا قومى اصحى
يسرا: ايوه يا مروه
مروه : انتى ايه ما نمتيش
يسرا :ما عرفتش انام
مروه : بروح امك انت هتقعدى شايله الهم كده طب قومى ياختى ظبطى نفسك تروحى تعملى مقابله شغل
يسرا : بجد يا مروه شغل ايه ده
مروه : سكرتيره يابت
يسرا : بس انا مش مؤهل عالى وما عرفش كمبيوتر
مروه: يابت ده صاحب وليد واكيد عرفه
يسرا : ماشى
مروه : يالا فومى كده اغسلى وشك وانا عندى كام طقم ضاقو عليه خديهم واختارى منهم
يسرا : حبيبتى مش عارفه اقولك ايه
مروه : ما تقوليش يابت انتى حبيبه قلبى يوم ما اهلك عزلو زمان عيط انك هتمشى ومش هاصبح عليكى كل يوم ونصيع سوا
يسرا : وانا بردو كنت زعلانه قوى ما هو ساعتها قبضو فى جوازى ونقلو
مروه : هههه يخرب بيتك يابت بطلى نكد بلا قبضو بلا هباب قومى يابت وانتى من النكد بقبتى اكبر منى مش اصغر منى بثلاث سنين
يسرا : خمس سنين يا مروه
مروه : هههههه دى اللى فاكراها قوى بكس امك قومى يابت
يسرا : حاضر
قامت يسرا و حاسه انها بلا مستقبل غسلت وشها ومع الحاح مروه حطت ميكاب ولبست جيب قصير عند الركبه وجاكت ومروه اللى جواها غير اللى بيظهر منها من ضحك وهزار ولا شيل لاى هم عملت ليسرا السشوار
اتفاجات يسرا بمروه بتقولها روحى انت عشان هى لازم تستنى فى البيت عشان صيانه التكيفات جايه و ماينفعش تلغى المعاد بس طمنتها انها هتجبلها تاكس بتتعامل معاه هيوديها ويستناها طبعا يسرا قالتلها ماشى بس هى من جواها قلفانه وكان نفسها مروه تبقى معاها مروه تطمنها لكن ما رضتش تبين مشاعرها عشان ما تحسسش مروه انها تقيله عليها
جه التاكسى واتحركت يسرا من هنا
ومروه مسكت فونها تكلم وليد
مروه : الوووو وليد
وليد : ايه يسرا نزلت راحت لحسام
مروه : اه راحت
وليد : طيب يالا انزلى
مروه : طيب هالحق اجيلك واروح قبل ما يسرا تيجى ولا ناجلها
وليد : ايه يا مروه قدامها على الاقل ثلاث ساعات
مروه : طيب وانا على مالبس واجيلك قدامى فوق الساعه .. ناجلها ولبد
وليد : فى ايه يا مروه هو انا عشان انتى وحشتبنى بتعذبينى كده
مروه : غصب عنى معلش
وليد : بقولك وحشتبنى وعايز اشوفك تقوليلى ناجلها
مروه : طب اقولك بس دى اول واخر مره
وليد : قولى
مروه : تعالا عندى بس نص ساعه لو ماجتش مش هافتحلك
وليد : احا ده انا نطيت من البلكونه وبقيت جوا العربيه طياره يا حبيبتى
مروه : ههههه طبعا هتقلب عربيتك طياره يالا بقه وانا هتابع مروه ... يالا باى
فى ساعه ونص وصلت يسرا الى مصنع البلاستيك بتاع حسام صاحب وليد ولم تشعر يسرا بالوقت اللى عدى بالها مشغول ازاى هتعرف تشتغل عمرها ما اشتغلت وهتتقبل ولا لأ غايه ما وصلت وسواق التاكس عم ابراهيم بينده على يسرا وصلنا حضرتك فاقت يسرا من شرودها ونزلت من التاكس ووقفت قدام المصنع واذ بقلبها يخفق بشده لا تعلم ما السبب خوف او تردد ام ماذا
دخلت يسرا المصنع ودخلت المبنى الادارى تسال عن م/ حسام وانها من طرف م/ وليد وقام احد النوظفين بايصالها الى مدير مكتبه الذى ابلغها ان تنتظر لانه غير موجود وفى الطريق الى الشركه وقامت يسرا بالجلوس منكمشه خائفه كل دقيقه تمر كما لو كانت ساعه حتى رات مدير المكتب يوقف من مكتبه ليرحب بحسام بيه نصف ساعه انتظار حتى وصول حسام
زحمه الطريق وتاخر حسام كان فى صالح وليد على الجهه الاخرى فالفرح ملئه مع تواصل مروه بها ومعرفه انها ما زالت لم تدخل لحسام
فوليد اختصر مسافه ساعه الى نصف ساعه مع سرعه جنونيه ليصل الى مروه ويرن جرس بابها
مروه : يخرب بيتك انت جيت ازاى بسرعه كده
وليد : ده انا اطير واجيلك يا قمر
مروه : هههههه
وليد : وحشتينى ما تجيبى حضن
مروه : وانت وحشتنى تعالا
وليد : تعالى فى حصنى وحشتينى قوى
مروه : طب هنقضيها احضان مش هتجيب بوسه
وليد : انا اللى هاجيب ولا انتى بشفايفك اللى بموت فيها
مروه : تعالا حبيبى هات شفايفك وخد اهو لسانى جوه اووووووف بموت فيك
وليد : طب ايه مش هاندخل جوه زيزو وحشه كوكو قوووى
مروه : هههههه وسخ همك على زيزو ههههه تعالا يالا
وليد : يالا يا مزه على المعركه
مروه : ههههههه هتنهزم يا بيبى
وليد : هاتشوفى
مروه : ماشى يالا
وليد : ايه يابت السرير ده
مروه : ماله
وليد : كبير قوى ده احنا هنعوم
مروه : هههههه طب ما تعوم جوه احلى
وليد : وادى ام البنطلون على البوكسر تعاليلى يا بطه
مروه : تعالا بس هات بوسه
وليد : هنقضيها بوس بقه
مروه : مش انت ياض انا هابوس زيزو حبيبى
وليد : اذا كان كده ماشى
مروه : اووووووف جامد بقه
وليد : قوى اهو يا مزه
مروه : افشخنى بقه جامد
وليد : مش هاعتقك يا مزه
مروه : اووووووف حلو قوى
وليد : افتحى رجلك قوى
مروه : اهو جامد امسك بزازى
وليد : اهو هاتى ارضع من احلى بزاز
مروه: اوووووف قوى
وليد : هاتى يالا حبيبتى
مروه : ااااه اهم يالا قوى ارزع جامد
وليد : جامد اهو يالا سوا نجيب
مروه : يالا قوى اهم اهم اهم اووووووف
اححححححححح
وليد : ااااه جامده يخرب بيتك
مروه : حسيت بيهم وهما سخنين
وليد : قوى يا حبيبتى
مروه : ما خلاص طلعه ولا هيبات جوه
وليد : هههههه كسمك فصلتى اهلى
مروه : يالا قوم ناخد شاور وانزل يالا قبل ما يسرا تبجى
وليد : يالا كمان واحد تحت الدوش
مروه : لا تانى ولا تالت اخلص قبل ما يسرا تيجى وكلم صاحبك ياخد باله منها يسرا غلبانه على قد كده
وليد : حاضر حبيبتى الى الشاور يالا الى الحرب الثانيه
مروه : بعينك هههههههه
وليد من كتر اصرار مروه وهو نازل من عندها يتصل بالمره الثامنه على حسام ليرد عليه ويوضحله ان الفون كان صامت وان يسرا لسه داخله قدامه اهى ومع توصيات وليد وحسام يرد بحاضر فقط فحسام كلامه قليل جدا شاب فى الثلاثينات وسيم جدا مفتول العضلات وجهه لاترى فيه سوى الجديه والقسوه التى جعلت يسرا تقشعر فى اول دخول لها وقلبها ينتفض عندما احتد صوته لثالث مره يكرر لها اتفضلى اقعدى وهى من الخوف لم تستوعب ايضا وهو يسالها
حسام : خبرتك ايه
يسرا : خبرتى ؟ اه لا انا ما اشتغلتش قبل كده
عصام : مؤهلك ايه
يسرا : ثانويه
عصام : بس
يسرا : اه
عصام : تعرفى كمبيوتر او لغات
يسرا :لا
عصام : بتعرفى ايه
يسرا : .............
صمت من يسرا وتفاجأت بصرامه حسام واسالته فاحمر وجهها جدا ومع سؤاله بتعرفى ايه لمس عيناها الدموع التى كتمتهم بقوه وا رادت القيام لكن قدماها شلت ولم يخرجها من كل تلك العواصف التى دخلت فيها سوى صوت حسام القوى
حسام : مواعدينا من 10 الى 4 مساء
وسيعرفك مدير المكتب استاذ عبد المنعم دورك وشغلك
شرفتينى وممكن تبدأى شغل من بكره
استاذه شكرا اتفضلى
يسرا : .........
صدمه انتابت يسرا من كلام حسام ومفاجاتها انها تبدا العمل لم تستطع الرد لم تنتبه ان المقابله انتهت مع تكرار حسام لها انها تتفضل
خرجت يسرا لتستقل التاكسى وتسرح بخيالها ماذا حدث وماذا تم وكيف تمت المقابله وهل ستعمل مع هذا الشخص القاسى وبدون انذار قلبها انتفض خا ج ضلوعها مع رنه تلفونها وظهور اسم حازم زوجها لم تستطع الرد لم تستطع الا ان تطلع سلالم عماره مروه الى شقتها وتفتح الباب وتلقى نفسها على الانتريه لتتنفس وتشعر مع تلك الانفاس انها ستبدأ حلقات جديده فى حياتها وتنهى حلقات
انهت يسرا حلقات فى حياتها وتبدا حلقات جديده
مثلما ننهى نحن تلك الحلقه لنبدأ حلقه جديده لا حقا
اقدم لكل مشاركى ومشاهدى الفصل الثانى من الضائعه
واتمنى
ان
تكون
لاقت اعجابكم الحلقه
وانتظر مشاركاتكم وارائكم
تحياتى المعطره بقبلاتى
الى
كل عمالقه قسم القصص
والذى
اثرو المنتدى بقصصهم الرائعه
فانا وغيرى
نتعلم منهم
وانتظر دوما نصائحهم وتوجيهاتهم
مع اللقاء
فى
حلقه جديده
الفصل الثالث
من
روايه
الضائعه
/ (/
ابطال الروايه
حيث ظهورهم حتى الان مع ظهور ابطال جدد
يسرا ( بطله الروايه)
مروه(صديقه البطله)
وليد(صديق وعشيق مروه)
حسام ( صديق وليد وصاحب العمل للبطله)
عصام ( زوج البطله )
زينب( ام البطله )
محمود( والد البطله )
الكاتبه
/ (/ />
ملخص الفصول السابقه
يسرا بطله القصه من اسره فقيره تزوجت فى سن صغير لعصام شخص غنى خانها كتير اللى خلاها تتطلق منه وتروح لامها زينب وابوها محمود بس فقر اهلها ضغطو على يسرا عشان ترجع ورجعوها بالفعل فابوها راح هو وجاب جوزها عشان ترجعله وبالفعل رجعتله لكن حازم كعادته ما ان يسرا نزلت وكانت هتبات عند صاحبتها لكن غيرت رائيها فكانت مخنوقه عشان الطبيب خوفها بسبب الصداع المستمر عندها وطلب منها اشاعات رجعت البيت يسرا لقيت النجس دائما حازم زوجها جايب عاهره ونايم معاها على سريرها يسرا شافت المنظر وشافت الاهانه فى عيون جوزها اللى حتى ما حاولش يقوم من جمب العاهره اصلها كانت مزه ههههه بصته ليها وعدم اهتمامها جعلها تشعر بالرخص الشديد لانه عارف انها لو زعلت وراحت لابوها وامها هيرجعوهاله تانى فيسرا لم تشعر بنفسها الا وهى فى الشارع بتكلم مروه انا جيالك وبتقولها قولى للراجل ان البنت موافقه راحت بالفعل لمروه صاحبتها وجارتها قبل ان ينتقلو لمكان اخر مع زواج يسرا وهى اكبر منها بخمس سنين
مروه متزوحه زوجها مسافر فى الخلبج بيجلها كل سنتين او ثلاثه شهر اجازه وكان لسه مسافر مروه مصاحبه وليد عشيقها ..يسرا شاغلها هتعيش فين مروه جدعه قالتلها بيتك طيب هتصرف منين فمروه راحت مكلمه وليد يشوف ليسرا شغل ففكر فى حسام صاحبه رجل اعمال لديه مصنع بلاستك كلملها فعلا حسام وقامت يسرا بالذهاب اليه وعملت مقابله معاه وبالرغم من عدم وجود مؤهلات او خبرات عندها قبلها حسام عنده كسكرتيره نزلت يسرا من عنده مخضوضه من مقابله صارمه جديه مع حسام وهنا نهايه الفصل الثانى مع اتصال عصام زوج يسرا وهى فى طريقها للبيت ......
الملخص فيما بعد سيكون فقط للحلقه السابقه وليس لكل الحلقات
ودلوقت نبدأ
الفصل الثالث
من الضائعه
مع ملاحظه استخدام لونبن فى الكتابه
الاحمر للمحادثات
الازرق للراوى والتوضيحات
ويمكن استخدام الوان اخرى سيتم الاشاره لمعناها ان وجدت
/ (/ />
الفصل الثالث
الضائعه
فى طريقها بطله قصتنا يسرا الى مروه بعد مقابله العمل مع حسام فزعت مع روئيه اسم زوجها عصام على هاتفها فقد انتفض قلبها بشده وتوقف بها الزمن والمكان ولم تدرك ماذا تفعل هل ترد على اتصاله ام لا لكن لم تستطع الرد فارادت ان ترد عندما تصل الى مروه لتجد من يأزرها فى مكالمه خافت منها ولا تريدها توقف التاكس اما عماره مروه بمدينه جديده هادئه وما ان وصل ونبها السائق انها وصلت فشرود ذهنها دائم وما ان تنبهت نزلت من التاكس مسرعه
وتدخل شقه مروه لتجدها بغرفه النوم نائمه بعد ممارسه الجنس مع وليد وتيقظها ويبدا حديثهما
مروه مستيقظه بخضه من صوت يسرا لايقاظها
مروه: فى ايه يا يسرا بتصحينى كده ليه
يسرا : الحقينى عصام بيتصل بيه
مروه : عصام مين
يسرا : جوزى يابت
مروه: كس امه ما ترديش عليه
يسرا : ازاى انتى ناسيه انه لسه جوزى لسه ما اطلقتش
مروه : خلاص ردى عليه قوليله يطلقك
يسرا : مش عارفه
مروه: احا يابت مش عارفه ايه انتى عايزه ترجعيله
يسرا : لا طبعا بقولك ايه معاكى ترامادول
مروه : عندك فى الدولاب فى الشنطه البيضه
يسرا : طيب هاخد قرصين
مروه: ليه يابنتى كفايه نص
يسرا : لا لا عايزه اهدة
مروه : براحتك خدى المايه اهى
يسرا : بيتصل تانى اهو
مروه : ردى عليه قوليله طلقنى يا كس امك
يسرا : طيب هارد اهو
يسرا : الووو ايوه
عصام : الو فينك يا هانم
يسرا : فينى ازاى
عصام : بعنى ايه ما رجعتيش البيت غايه دلوقتى ليه سالت عنك ابوكى وامك مايعرفوش انتى فين ولا يعرفو ببت مروه صاحبتك
يسرا : انت بتتكلم بجد انت كنت عايزنى ارجع البيت
عصام : طبيعى
يسرا: طببعى يعنى اشوفك بتخونى على سريرى وعايزنى ارجع البيت
عصام : وايه الجديد ما كل مره بتشفينى وتروحى عند اهلك ويجبوكى ليه
يسرا: الجديد انى فوقت
عصام : يعنى ايه
يسرا : يعنى طلقنى
عصام : ما كل مره بطلقك وبترجعى وغير كده دى هتبقى الثالثه يعنى لازم محلل وانا الجسم ده بتاعى انا وبس
يسرا : جسم ايه ده انا مش هارجعلك لو هاموت
عصام : ياه ده انتى اتغيرتى مين مقويكى كده صاحبتك صح
يسرا : مالكش دعوه صاحبتى ولا غيرها
مروه : هاتى يابت الفون انا هاكلمه
يسرا : خدى
مروه : الو
عصام : مين معايه
مروه : انا مروه صاحبه يسرا استاذ عصام ازى حضرتك
عصام: اومال يسرا راحت فين
مروه: حضرتك زهقت منك ومن قرفك
عصام : قرفت منى انتى بتقولى ايه
مروه : بقول خلى عند اهلك دم وطلقها يا كس امك
عصام : انتى مره لبوه صح
مروه : انا لبوه يا ابن المتناكه كس امك ده انت خول بتتناك فى طيزك ياض
عصام : كس امك
مروه: يالا يا معرص ما طلقتهاش هاتخلعك زى الشبشب لما نخلعه ونديه فوق راس امك غوووووووور
يسرا: ايه اللى عملتيه ده قفلتى فى وشه السكه
مروه : احا يابنت المتناكه اومال ايه اخده فى حضنى قاعد يتنك عليكى ويتشرط وانتى مش عارفه توقفيه على حدوده
يسرا : مش عارفه خفت ما يطلقنيش المره دى
مروه : كس امه ما طلقكيش هاوديكى عند محامى صاحبى يخلعك
يسرا : احا يابت انتى عندك كام صاحب
مروه: هههههههههه شوف البت بنتكلم فى ايه وهى بتتكلم فى ايه
يسرا : اصلك ملاحظه اصحابك كتير قوى
مروه : المهم عملتى ايه
يسرا : اتقبلت
مروه : مبروك ياقلبى
يسرا : الاسبوع اللى جاى
مروه : طيب يالا نقوم نحضر الاكل
مر يومين على مكالمه عصام عاشت فيهم يسرا قلق لا متناهى خائفه من رده الفعل بعد رد مروه على عصام فعصام هنا تفاجأ بقوه يسرا الغلبانه اللى تتخان وترجع تانى ليه بايد اهلها وجود مروه بجانب يسرا وقبولها بالعمل اعطاها قوه لم يتوقعها عصام فهو يعشق فقط امتلاك جسم يسرا وتفاجا بصدمه انه من الممكن ان يغادره هذا الجسم نهائيا فكان رده الفعل منه قويه
مروه : يا يسرا تعالى بالا لفيت الجوين
يسرا : طيب طيب
مروه : يابت دى حشيشه افغانى جابهالى امبارح المدهول عمر
يسرا : خخخخخخخ كس امك مين عمر
مروه : ايه يا بت المحامى صاحبى اللى هايخلعك من ابن الجذمه لو عصلج
يسرا : بس بقه ما تفكرنيش
مروه : على رائيك اشكال ضاله هههههههه
يسرا : استنى امى بتتصل عليه
مروه : عايزه ايه امك دى كمان
يسرا : ثوانى
يسرا : ايوه يا ماما
يسرا : ايه ما حصلش لا لا
يسرا : وحصل ايه
يسرا : معقوله يااااااااااااه
يسرا : طيب يا ماما سلام
مروه : امك كانت عايزه ايه يابت
مروه : مالك يابت بتعيطى ليه
مروه : يسرا مالك يابت يسرا بطلى عياط فى ايه
يسرا : انا اتكتب عليه العذاب يا مروه
مروه : مالك يخرب بيتك قطعتى قلبى فى ايه
مروه : امك قالتلك ايه
يسرا : عصام عاملى محضر
مروه : محضر ايه ده
يسرا : ايصالات امانه
مروه : ايصالات ايه دى اكيد مضروبه كس امه
يسرا : لا مش مضروبه
مروه : يالهووووى ازاى يايسرا انت مضتيله ايصالات امانه
يسرا : اه
مروه : اه بطلى زفت عياط بقه وقوليلى
يسرا : زمان اول جوازنا جه قالى هيجبلى عربيه من معرض بالقسط وانه ساحب عربيه وما ينفعش ا مضى على ايصالات تانيه فمضانى على ايصالات كمقدمه للعربيه
مروه : وانتى مضيتى ولاجت عربيه ولا حمار
مروه: كام الايصالات
يسرا :25000
مروه : يخرب بيتك
يسرا : الراجل اللى كان عايز بنت لسه موجود
مروه : احا با يسرا مش قولتيلى لا لا اخيه
يسرا : اهون عليه اموت ولا ارجعله
مروه : يا حبيبتى معلشى هاتدبر هو مبلغ كبير بس هاتدبر انا معايه عشر الاف جنيه واشوف ابن المتناكه وليد اخد منه اي حاجه
يسرا : لا حبيبتى انا هاتصرف
مروه : كس امك هاتتصرفى منين
يسرا : كفايه يا مروه انى قاعده فى بيتك
مروه : بس يابت الهبله بيتى هو بيتك
يسرا :الراجل ده هيدفع كام فى الجلسه
مروه : حسب البنت
مروه : هاتى صوره من عندك تكونى لابسه جيب او ضيق اورهاله
يسرا : عندك الموبايل شوفى
مروه : تمام اهى مزه يابت بخرب بيتك عشان كده المنيل عصام هيموت عليكى
يسرا : مش تجبيلى سيره امه شوفى هاتعملى ايه وفين الزفت الحشيش
مروه : عندك يابت جمبك اهو
يسرا : ها بعتيله
مروه : اه مستنيه رده
يسرا: طيب
مروه : بصى بيقولى ممتازه وهيدفع خمس الاف
يسرا : طبب
مروه : مالك يابت انتى هايموتوكى
يسرا : امتى معاده
مروه : بكره عايزك الساعه خمسه المغرب
يسرا : طبب
مروه : يالا يابت نروح ننام
يسرا : ممكن مروه تنامى معايه
مروه: مالك يابت انتى هجتى عليه انا
يسرا : لا مخنوقه ومش عايزه اقعد لوحدى
مروه : طيب حبيبتى ليه بتعيطى دلوقتى هتتدبر حبيبتى
يالا ننام يا قلبى وتتدبر
يسرا اتفاجأت بايصالات امانه خدها عصام عليها لامتلاكها فعصام شخص نرجسى يعشق التملك فاخذ على يسرا فى غفله منها وعدم درابه منها
ايصالات امانه عليها يسرا وافقت على مالم توافق علبه او بمعنى توافق ثم ترفض لكن تلك المره لم تستطع الرفض لان اهون عليها الموت على ان ترجع لمن كسرها فقد كسرت من داخلها مروه تنام بجانب يسرا لتظل يسرا مفتوحه الاعين التى يسيل منها نهر من الدموع فيسرا بالرغم من وجود مروه بجانبها فتشعر انها بلا حمابه بلا رعابه بلا امان شعور ان افتقده اى شخص سيكون مثل من فقد روحه وجسده مازال يعمل ...
ياتى يوم اخر يحمل الكثير ليسرا تقوم وتلبس لتذهب الى الاستاذ / سامر وتقف اما فيلته فى افخم الاماكن و تدخل للفيلا ليتم استقبالها من قبل الخادمه وتاخذها لغرفه واسعه ضخمه بها الكثير والكثير وتنتظر يسرا ذلك السامر لنجدم فجأه امامها شخص فى بدابه الاربعينات طويل القامه والشعر نحيف وتنظر اليه فى صمت لتبدأ يسرا مرحله جديده فى حياتها ولتنطلق الكلمات بينهم
سامر : اهلا ببكى
يسرا : دون كلمه بايمائه بسيطه
سامر : يالا حبيبتى
يسرا : بصمت نظرت اليه وجدت يديه تشدها لتقف امامه
سامر : بنظر اليها باعجاب
سامر :عارفه جمالك يشبهه ايه عارفه السماء الصافيه لما بتلاقى فيها سحابه لوحدها جميله تمشى وسط صفاء السماء انتى السحابه دى
يسرا : صامته لا تنطق بحرف واحد
سامر : طيب مش يالا نبدأ
سامر: مااك اساعدك تقلعى
يسرا : واقفه صامته كانه تمثال
سامر : يتظر لها ولعيناها بقوه
سامر : بصى انا هاساعدك وبالفعل يسرا اصبحت امام سامر دون ملابس
يسرا : الصمت سبيلها
سامر : اتفضلى اقعدى على الكرسى الطويل
يسرا : بصمت وثقل فى قدميها تتحرك لتجلس على كرسيها عاريه
سامر : يتوجه الى كرسيه الذى يبعد عنها مترين ليقف امام لوحته
سامر: على فكره انتى احلى من اى رسمه انا عملتها
يسرا جسمك مافهوش اى اثار انه اتلمست نهديكى كما هو النهود البكاره جسمك متناسق جدا
يسرا : فجأه تضع يديها مفزوعه على صدرها وتنطلق دموعها لتسيل انهار
سامر : مالك يسرا
يسرا : ليه طلب منك انا مش عايزه اترسم
سامر : فى صمت وقبل ان ينطق
يسرا : كانت فى اقل من لحظه لتتهرول خارج بيت الرسام
سامر : خرجت يسرا وسامر يفكر فى تلك الجميله
ذهبت يسرا الى الرسام الذى يختار الجميلات ليرسمهم عاريه ولكن يسرا لم تستطع فهرولت ميرعه الى بيت مروه
مروه : عملت ايه
يسرا : ماعملتش حاجه قلعت اه بس ما استحملتش ومشيت
مروه : دكى نيله ده واحد اهبل بيحب يرسم البنات الحلوه عريانه وببدفع كتبر وانتى هبله
يسرا : ما استحملتش اول ما قلعت وبدأ يرسمنى ويوصف جسمى حسيت نفسى مباحه للدنيا كلها ما اقدرتش با مروه
مروه : خلاص حبيبتى هادبرها
بسرا : لا ما تدبريش حاجه
مروه : ازاى بعنى
يسرا : بعنى انا اهون عليه ادخل السجن على انى ارجعله تانى
مروه : بقولك ايه تعالى نروح لعمر يرفعلك قضيه خلع ويوشفلنا حل فى موضوع الايصالات ده
يسرا : ماشى
يسرا : مروه تلفونك بيرن
مروه : اه ده وليد ثوانى
مروه : ايوه يا وليد
وليد : ايوه يا مزه عامله ايه
مروه : لخص عشان مش فايقالك
وليد : ما تيجى افوقك وافوق كوكو
مروه : اتنيل بروح امك عندى البريوت
وليد : طيب عايزه حاجه منى
مروه : كس امك
وليد : ههههههههه
مروه : بقولك يا هباب عايزه خمس الاف جنيه
وليد : عايزاهم امتى
مروه : فى اى اقرب وقت
وليد : الاسبوع الجاى هيكونو عندك
مروه : طيب يالا سكتك صحراوى
وليد : ماشى يا مزتى
مروه : ماشى حبيبى
وليد : بقولك يسرا عملت ايه النهارده فى الشغل
مروه : شغل ايه
وليد : ايه يابنتى مش النهارده اول يوم شغل ليها
مروه : يالهوى
وليد : مالك يا بت
مروه : نسينا خالص
وليد : خخخخخخخخخخخ احا نسيتو ايه ده انا طلع ميتينى مع حسام
مروه : هاحكيلك الدنيا المهم كلم حسام صاحبك قوله تعبت وودناها المستشفى وبكره هتكون عنده
وليد : خليها بعد بكره يعنى لسه جايه من المستشفى وتنزل بكره
مروه : ماشى اللى انت شايفه المهم ثبته وبلغنى عملت ايه باى بقه بجد يسرا حالتها زفت
وليد : مالها
مروه : هاحكيلك بعدين يالا خلينى اكلم عمر عشان يرفعلها خلع على الزفت جوزها
وليد : عمر تانى
مروه : بقولك ايه انا قولتهالك مليار مره عمر صديق بس ويالا باى عشان اروح ليسرا الحزينه
وليد : ماشى حبيبتى
مروه : باى
وليد: باى
اختارت يسرا السجن او اى شئ الا الرجوع الى زوجها السابق مروه تقف بجانب صديقتها بكل جوارحها احداث كثيره اتيه وشخصيات جديده
/ (/
/ (/
اتمنى ان تنال اعجابكم الفصل الثالث
من
روايه
الضائعه
واسمحولى ان اقدم لكم
هدبه بسيطه
/ dcb99-1.jpg (/ />
تحياتى لعمالقه قسم القصص
فهم فعلا عمالقه
ليس سهلا ابدااااااااا
كتابه قصه
اتمنى ان اكون تعلمت بعض الشئ وتحسنت فى الفصل الثالث
تحياتى لكل اعضاء وزائرين قسم القصص
واتمتى انت ينال اعجابكم الفصل الثالي
تحياتى المعطره بقبلاتى
والى
اللقاء
الى
فصل جديد
من
روايه الضائعه
تحياتى المعطره بقبلاتى
/ (/ />
/ (/
الفصل الرابع
من
روايه
الضائعه
/ (/
ابطال الروايه
يسرا [البطله]
مروه[صديقه البطله ]
عصام [ زوج البطله ]
وليد[ صديق وعشيق مروه]
حسام[ صاحب العمل ليسرا ]
سامر [ الرسام ]
عمر [ المحامى وصديق مروه ]
محمود [والد يسرا ]
زينب [ والده يسرا ]
ضيوف الحلقات
عم بيومى : مدير مكتب حسام
سامح: سائق تاكس
/ (/
الحلقه السابقه
اتصال عصام زوج يسرا يصيبها بصمه وخوف وتتفاجأه برغبته انها تعود اليه مما جعلها تطلب الطلاق منه وقامت مروه صديقته بالتحدث معه بحده "" عصام
يقوم بتحرير محضر ليسرا مطالبا اياها بخمسه وعشرون الف جنيه ايصالات امانه "" مروه تحاول مساعده يسرا فى تجميع الاموال "" يسرا توافق على الذهاب للرسام سامر لرسمها عاريه لتحصيل جزء من اموال الايصالات "" وليد يعد مروه بتدبير مبلغ خمسه الاف جنيه لها "" يسرا فى خضم المشاكل مع زوجها تنسى اول عمل لها مع حسام صاحب العمل "" اتفاق مروه مع يسرا برفع قضيه خلع وتوكيل عمر صديقها المحامى بتلك القضيه وقضيه ايصالات الامانه وقيامهم للذهاب اليه ومقابلتته
/ dcb99-1.jpg (/
للتذكره
الراوى سيكون باللون الازرق
الحوار بين الابطال سيكون بالاحمر
وصف الاماكن والاشخاص بالاخضر
شكر خاص لعصر اليوم وشوفونى تحيه منى لهم
الفصل الرابع
مع نهايه الحلقه السابقه اغلقت مروه هاتفها مع وليد لتقوم بالاتصال بعمر صديقها المحامى ليقوم برفع قضيه خلع ليسرا وايضا التصرف حيال ايصالات الامانه التى كتبتها يسرا على نفسها لعصام زوحها اول زواجها فى غفله منها وبالفعل توجهو التاسعه مساء الى مكتب عمر
وصل الاثنان الى مكتب عمرو فى وسط البلد مكتب يسوده الفخامه ولكن يعتريه شئ من قبضه النفس اول دخوله وبالطبع انتظرو ليس كثيرا وتوجهو الى داخل مكتب عمر ذلك الشخص النحيف قصير القامه بسيجاره الذى يجعل حوله دوما سحابا من الدخان
يسرا تلك الجميله بيضاء البشره ذا العيون الخضراء تلبس جيبها القصير الرمادى مع بلوزتها البيضاء الخفيفه
ومروه ذات الجسم الممتلئ بعض الشئ بشعرها القصير الذى يعطيها جمال لجمال رقبتها ولبسها الضيق الذى يعطى اثاره للشهوه فحولت وزنها الزائد الى صالحها
وكعادتها بنطلونها الجينز الخفيف وبادى كت مفتوح على الصدر فهذا دوما ملبسها التى تتميز به كما تميزن يسرا بشعرها الطويل وملبسها الجيب القصير والجاكت او البلوزه فلبس يسرا يعتريه الشياكه دون الاثاره فطولها وجمال عيونها يعطيها سحر خاص
[عمر: ميرو حبيبتى وحشانى يا واطيه
مروه: حبيبى حبيبى عموره
عمر: اهلا اهلا تعالى بس هاتى بوسه الاول قبل اى حاجه
مروه: ههههه ماتنساش ابدا انت امووواه يا قلبى
عمر: اهلا وسهلا اتفضلو
عمرو : تشربو ايه الاول
مروه : ولا حاجه نشرب لا ياقمر نخلص وتنزل تعزمنا على العشا
عمر: ههههه وانا اطول ده ليه شهر بتحايل عليكى نتعشى سوا
مروه : معلش بقه مشغوله بجد مع يسرا
عمر: اه قوليلى مالها يسرا "" معلش يسرا انشغلت بالواطيه دى وحشانى قوى
يسرا : لا ولا يهم حضرتك
عمر: مالها بقه يسرا يا ميرو انا ما فهمتش منك كويس فى الفون
مروه : بص يا سيدى اولا عايزين نخلع الجذمه جوزها من رجليها
عمر: ههههههههع يخرب بيتك جذمه من رجليها "" يبقى تروحو للعماره اللى جمبى فيها محل جذم انا ما انفعكمش هههههه
مروه : عمر ما تهزرش تانى مش بتعرف يابنى اسكت "" المهم بص يسرا زمان اول جوازها جوزها ضحك عليها وقالها هيجيبلها عربيه وكده المهم مضت ونسيتهم
ودلوقت بعد ما عرف انها عايزه تتطلق عايز يلوى دراعها فعملها محضر بيهم
عمر: بكام الايصالات دى
مروه : خمسه وعشرين الف جنيه
عمر : بسيطه
مروه ايه البسيطه ياعمر ماهى لو بسيطه يا استاذ كنا دفعنا الفلوس "ها فكر قبل ما تتنك
عمر: ما بقصدش ميرو
مروه : طب هاتهم
عمر : عييونى بس اؤمرى انتى وانتى عارفه
مروه: خلهملك ينفعوك
مروه: اخلص هتعمل ابه مع يسرا ولا هنبات
عمر: بصى هانرفع الخلع ونطعن فى تزوير الايصالات نكسب وقت غايه ما تشوفو هاتعملو ايه لان دى ايصالات امانه فيها حكم
عمر : مدام يسرا:تعمليلى توكيل الصبح
يسرا: اه
مروه: ايوه احبك كده وانت شاطر
مروه : هاتقوم بقه تعزمنا ولا ايه
يسرا : لا معلش مروه انتى ناسيه ان عندى شغل الصبح
مروه : طيب خلاص مره تانيه اترحمت من تحت ايدى يا جلده
مروه: باى عمر
عمر: باى ميرو عايزه اشوفك لوحدنا ماشى
مروه: هاشوف كده على تلفوون"" باى
يسرا: يالا
مروه: فى ايه بسلم على الراجل
يسرا : راجل ايه ده بيض
مروه: هههههه هو على انه بيض فهو بيض
يسرا : خفى ضحك بس عشان التاس واحنا فى الاسانسير " يالا نوقف تاكس
[ لوكيشان يسرا ومروه بعد ما وصلو البيت ["" بيت مروه شقه صغيره فى مدينه من المدن الجديده الهادئه عفش بيتها متوسط يسوده البذخ فى الماكلوات والشيكولاتات والسجائر واى ماهو مستهلك /
مروه : مالك يابت مخنوقه كده ليه من اول ما دخلنا البيت
يسرا:احااا ايه البيض اللى كنا عنده ده
مروه ماله يابت
يسرا: محنو سهوكتو عينه الذايغه قله ادبه
احا يابت مش عارفه ماله انتى " قوليلى بس انتى مصحباه زى وليد
مروه : بتقصدى بنام معاه " لا احا هو مين ده كس امه انا مصحباه بس يحلم زى ماهو عايز
يسرا: اه عايز يا حلوه ماشيفاش بيبص على صدرك ازاى ولا وهو بيبص على الجيبه ورحلى كنت حاسه انه هيدخل بعنيه جوه "" عايز يا وزه
مروه : ما انا عارفه بس كس امه
هتتنيلى تنامى ولا ايه عشان شغلك ولا هنقعد نبكى ونشيل الهم ونسيب مصلحتنا
يسرا : يالا ياختى
مروه : يالا
لوكاشن مصنع المهندس حسام للبلاستيك مصنع فى منطقه جديده مجاور لمدينه بيت مروه مصنع واضح عليه الحداثه وبجانبه مبنى ادارى ملحق بالمصنع به مكاتب الموظفين ومكتب حسام والمبنى الادارى يتسم بالبساطه الجميله المنظمه التى تاخذ مسار الصرامه وهذا يشمل المصنع كله حتى صاخب المصنع حسام ومن الشخصيات الجديده معنا كضيف بالحلقات أ/ متولى مدير مكتب حسام رجل شعره ابيض كبير بالسن يلبس نظاره قصير القامه جسمه متوسط يغلب على وجهه الابتسامه الطيبه
طبعا زينب راحت المصنع لكن متاخر بسبب اليوم الشاق للمحامى وعدم قدره يسرا بالرغم من التعب على النوم بسبب التفكير """
مع ذهابها متاخره طلب منها مدير المكتب الانتظار لمقابله استاذ حسام "" ومع انتظارها الذى طال تقدم اليها مدير المكتب أ/متولى ان تدخل الى حسام
ا/ متولى: اتفضلى يابنتى ا/حسام طالبك
حسام : اتفضل
متولى: استاذه يسرا
حسام: طيب ا/متولى شكرا
متولى : بعد اذنك
حسام : ماجتيش امبارح ليه
يسرا: معلش ظروف
حسام : ظروف
حسام:جايه متاخر ليه النهارده
يسرا:(صمت )
حسام: ايه ظروف بردو"" اوكى انا لما وافقت عليكى مش عشان وليد صاحبى ولا عشان خبراتك المهوله ده عشان اريح عم متولى"" ا/ متولى"" بدل ماالرجل فى السن ده بيرد على التلفونات ويدخل الناس وينظم المواعيد فمش جايب اوظف حد عشان مايجيش ويقولى ظروف "" ا/ يسرا الشغل مافهوش ظروف مره تانيه يبقى خليكى اهتمى بالظروف "" اتفضلى حضرتك خلى استاذ متولى يوريلك شغلك اتفضلى حضرتك
يسرا ما اتكلمتش غير كلمه ظروف وسط كلام مثل الرصاص يطلقه حسام والذى لم يوقفه عنه سوى غرغره دموع فى عيون يسرا هذا فقط الذى اوقفه وما ان خرجت من الباب لم تستطع ان توقف دموعها التى لاخظها عم متولى كما اخطأ حسام فى القول وعدلها الى ا/ متولى
شخصيتنا فى وصف متفرد له حسام الذى يبلغ من العمر خمسه وثلاثون سنه طوله 175 جسمه ممشوق مرسوم على وجهه الجديه والصرامه شعر كلون الليل لامع تستغرق فى النظر اليه عيناه حادتان ولكنهم يشعرونك بالارتياح
ونرجع للوكشن مدير مكتب حسام فهى مساحه مفصوله عن مكتب حسام ذات باب واحد للخروج مع مكتبه حيث يتواجد مكتب عم متولى ومكتب اخر للسكرتيره
عم متولى : فى ايه يابنتى بتعيطى ليه "" زعقلك صح معلش هو بيبان كده
يسرا: وصوتها المحشرج مافيش حاجه ا/ متولى
ا/متولى: عم متولى انتى زى بنتى
يسرا : طبعا حضرتك
عم متولى:طيب يالا يابنتى كده اهدى وهاطلبلك لمون ونشوف شغلنا
لوكاشن داخل مكتب وليد صديق مروه والذى يقع فى وسط البلد مكتب يتضح فيه الاناقه العصريه "المودرن"" وليد باواخر الثلاثينات شاب متوسط القامه جسمه يتضح عليه القوه شعره البنى اكرت يهتم بالاكسسوارات الرجالى من سلسله وخاتم وغيره فهيئته ووجهه التى ليس بها خطوط الزمن انه من الاثريا فى منظر له يقف امام شرفه مكتبه متحدثا بالموبايل الى مروه
وليد: الووو مروه
مروه: حبيبى ازيك
وليد : ايه حبيبى لسه نايم
مروه : لا صحيت خلاص
وليد : طيب ما تقومى حبيبتى صحصحى كده وافطرى واشربى قهوتك وسجارتك بس ما تناميش على نفسك وانتى بتشربى السجاره
مروه: حاضر يا حبيبى
وليد: ايه يسرا راحت الشغل
مروه : اه حبيبى
وليد : وحشتينى
مروه: وانت حبيبى
وليد: طب ايه مش هاشوفك يامزتى "يسرا مش هتيجى قبل الساعه خمسه والطريق
مروه: وليد ممكن اقولك كلمه
وليد: اتفضلى حبيبتى
مروه : كس امك يا وليد " ابوه وكس ام طقم الحنيه على الصبح وقومى وافطرى وماتوقعيش السجاره عليكى عايز تيجى انت تحوش السجاره احاااااا يا وليد
طيب مش هاشوفك يا وليد
وليد: تقدرى
مروه: وليد فكك
وليد : وانا مش حنين عليكى
مروه : يووووووووه ياوليد
وليد: سؤال مش بتحسى انى حنين عليكى وبحبك
مروه : بحس " طيب عايزه ايه دلوقتى
وليد: اجى احسسك بزياده
مروه: لا بجد
وليد :بجد: حتى هو عايز بحسسك بردو
مروه : ده مبن ده
وليد : هو حبيبك زيزو
مروه: ههههههههههههه قوله مافيش
وليد : بجد حبيرتى وحشانى حتى مش لازم تجيلى او اجيلك نروح اى كافى شوب او ننزل اى مول او نروح على النيل وحشانى عايز اشوفك
مروه: انا مش قادره اقوم تعالا انت
وليد : بجد "" فريره اكون عندك
مروه : طيب يالا باى
لوكاشن داخل غرفه نوم مروه ذات السرير الضخم الذى ياخد مساحه كبيره من الغرفه مع الستائر الحمراء مع جو شتاء فى الصيف مع درجه انخفاض التكيف ووجود اكثر من درجه ضوء
مروه: الو ايوه يا وليد
وليد: انا وصلت وطالع قومى افتحى انتى لسه نايمه
مروه: طيب طيب قايمه اهو
وليد:يالا انا قدام الباب اهو
مروه: طيب " اقفل بقه انا جابه اهو
وليد:ساعه عشان تفتحى
مروه : هووووس تعالا ورايه
وليد : علطول كده مش نشرب حاجه الاول فى المطبخ حتى
مروه: ايه هو ده انا هنام اصلا
وليد: تنامى خدى يابت اقولك"" مروه انتى هتنامى بجد
مروه : اه هنام ساعتين واقوم نخرج
وليد: هتسبينى لوحدى
مروه: ايه هيخطفوك
وليد: احااا على لسانك الطويل
مروه : اذا كان عاجبك
وليد : عاجبنى وعلى قلبى زى العسل وزى السكر وزى الشربات
مروه: طب اسكت يا شربات
وليد :اسكت وانا اللى جايبلك معايه حاجه حلوه" مروه مش عايزه تعرفى هى ايه
مروه: مش عايزه اعرف
وليد : اشربها لوحدى بقه "" سجاره حشيش عجب
مروه: هات ياروح طنط بلا تشربها لوحدك
وليد : هههههههههه لسانك طويل "" بس بحبك وبموت فيكى كل سنه وانتى طيبه ياقلبى
مروه : على ايه عيد ميلادى ماجاش
وليد: مش عيد ميلادك انتى عيد ميلادى انا " فاكره اليوم ده لما جيتى الشركه عندى عشان تستلمى الاجهزه اللى باعتهالك اسمه ايه ده وقاعدى تتخانقى مع السكرتيره عشان تاخير الشحنه طلعتها بالعافيه من تحت ايدك
مروه : هههههههه كان يوم " لا فاكر لما قولتلى عايزه اخرج معاكى تانى مره اجيلك
وليد: بهدلتينى " مروه
مروه: ايوه
وليد : بحبك
مروه : وانا بموت فيكى
وليد: ما تتطلقى
مروه : قولتلك مش هينفع دلوقت " انت ناوى تقلبها نكد
وليد: بحبك قوى يا بت
مروه : وانا بعشقك" طب ايه السجاره خلصت مش هتجيب بوسه
وليد: بوسه على راسك يا قلبى
/ g (/ /> مروه: بموت فيك " هات شفايفك بقه
وليد: تعالى يا حبيبه قلبى
مروه : خدنى فى حضنك قوى قوى
وليد: تعالى يا قلبى
مروه: انت لابس ليه ايه هنقضيها بوس وحضن
وليد: اقضيها بس جمبك يا قلبى العمر كله
مروه: يعنى اكمل نوم " طيب
وليد: تعالى يا جذمه
مروه تعالا بقه
مروه كانت مشتاقه قوى لوليد وهو كانت وحشاه قوى فحب الاتنين وممكن نقول الحب المحرم كان اكتر مت سنتين ووليد مستنى فاطمه تطلق من ابن عمها فى البلد اللى علاقه نسبهم متشعبه فاخواتها البنتين متحوزين مت اخواته وعلاقه نسبهم متشعبه فمروه مش عارفه خايفه خوف وهمى انها تكسر الحواجز وتطلب حريتها من زوجها اللى ما ينزلش يشوفها غير كل سنتين او ثلاثه شهر وكانت ايضا قبل ان يتقدم لها فى نظرها اخوها ولكن مروه ما كنتش تعرف ان ده هيخليها تفقد وليد وينتهى حبهم فتاخيرها من اخذ القرار يجعل وليد دائم العصبيه فى بعض الاوقات
/ 6127612743_n.jpg (/ /> مروه : ايه حبيبى بحبك
وليد : بحبك
مروه : تعالا جوايه وحشتنى
ولبد : تعالى يا حبيبتى وحشتينى
مروه: اااااااه تعالا قوى
وليد : صدرك اموت عليه
مروه: ومين حايشك" اهو قطعه قوى " تعالا بقه جوايه
/ 4597338925_n.jpg (/ /> وليد: جواكى يا قلبى
مروه: جامد بقه قوى قوى
وليد: يالا ببنا حبيبى "حسسينى بيهم
مروه: اووووف بالا مع بعض
وليد: اااااه
/ (/ />
ومع انطفاء شهوه مروه ووليد تعالت اهاتهم التى تشعرك بقشعريره فالاهات تاتى من حب واخساس ومشاعر تاتى من اثنان تائهين وجودو بعضهم فوليد ابن الثرى مر بما تمر ببه مروه فكان متزوج من بنت خالته وذاق العذاب حتى يتم الطلاق فكلاهما تشابهو حتى من حيث الصفات والاسلوب وطريقه المعيشه فكانها فوله انقسمت نصفين ولكنهما التقيا على نار ساخنه مثل البركان
/ dcb99-1.jpg (/ />
عم بيومى احب واحس ان يسرا ابنته فقد احتضنها وظل معها للاشياء التى لم تصل اليها فى العمل بدأب وكذلك يسرا التى شجعته عندما احس انها تريد ان تتعلم تريد ان تنجح محتاجه الوظيفه وما رائته من حسام تجعلها خائفه من الخطأ
عم بيومى: تمام بابنتى فهمتى
يسرا: اه يا عم بيومى
عم : بيومى لحظه ارد على التلفون " الو ايوه با استاذ/ حسام
يسرا: فى حاجه
عم بيومى: مافيش حاجه يا بنتى ده بس عشان يوم العمل قرب يخلص فلو فى حاجه بكره بيبلغنى بيها للتذكره
يسرا: معلش عم بيومى اتخضيت
عم بيومى: يابنتى لما تعرفيه هتغيرى رائيك"" يالا اروح اشوفه
حسام : اتفضل
عم بيومى : ايوه يابنى
حسام: فى اى حاجه جديده يا عم بيومى
عم بيومى: لا مافيش يابنى غير اللى قولتهولك
حسام : طيب يالا خلاص كده فاضل خمس دقايق روح لبناتك
عم بيومى : حاضر
حسام : عم بيومى قول فى ايه تانى
عم بيومى: يسرا
حسام : يسرا مين
عم بيومى: السكرتيره الجديده
حسام: مالها
عم بيومى: شديد جامد يابنى ماحدش يعرف ظروفها
حسام: انت كمان هتقولى ظروفها يا عم بيومى
عم بيومى: معلش ادخلهالك قولها كلمتين كويسين البنت بتتعلم بسرعه وشاطره شكلها محتاجه للشغل
حسام : خاضر دخلهالى
عم بيومى: يسرا
يسرا : ايوه ياعم بيومى
عم بيومى : تعالى قابلى ا/ حسام
يسرا : ليه
عم بيومى : ما تخافيش تعالى
يسرا : حاضر
يسرا: ايوه استاذ حسام
حسام: احنا هنا فى نظام فى شغل فى .....
يسرا: بعد اذنك لحظه انا مش جايه الشغل هنا
حسام : براحتك بس ممكن اعرف السبب
يسرا: انا محتاجه الشغل بس مع اهانه مش محتاجاه حضرتك
حسام : هو الانتظام والنظام بقت اهانه
يسرا: لا اسلوب حضرتك الاهانه انا غلطانه اه بس فى احيانا ظروف بتخليك حتى مش قادر تتنفس الهوا اللى بتشمه ممكن حضرتك ما مرتش بظروف زى دى قبل كده لكن غيرك بيمر ومر فاسلوب الاهانه انا سيباه مش عشان الاقيه فى اى مكان
حسام: طيب اتفضلى وبكره تبقى فى ميعاد شغلك
يسرا: دون كلمه لكن نظرتها بتقول لا
حسام : بكره تكونى فى ميعادك " اتفضلى
يسرا : سلام
عم بيومى الطيب اللى عارف قلب حسام وحب يسرا طلب من حسام انه يصالحها لكنه ما كنش يعرف انه هو من سيعاقب فيسرا الخائفه المخضوضه من الدخول اليه اصبحت فى ثانيه من انثى ضعيفه الى اخرى حديديه فانطلق لسانها لتعطيه درس قوى عندما بدأ بكلمات قاسيه انصدم حسام وشعر بشى داخله ورجع بذكرياته وقت وفاه والده فصمت واحس بانه اصبح قاسى فحسام الذى لم يراف بها صباحا يؤكد عليها الاتيان صباحا فقوتها وخروجها من ضعفها الى قوه عجيبه وتحدى وعند بعيناها ليس بعد عند جعله دون شعور يؤكد اتيانها مره اخرى للعمل صباحا
لوكاشن: التاكس التى عهدت مروه به ايصال يسرا ذهابا وعوده سامح الشاب الذى يتضح عليه ادبه وجدعنته ليصل بيسرا الى البيت والانتقال الى لوكشان بيت مروه
مروه : مالك يابت داخله مبوذه
يسرا : مش رايحه تانى الشغل
مروه : قوليلى فى ايه احكى سمعاكى
يسرا : بعدين جايه تعبانه
مروه : طيب حبيبتى روحى ريحى شويه " ثوانى ارد على التلفون
مروه: الو ايوه ياسامر" سامر يسرا مش جايه تانى بتسال عليها ليه " عايزها فى ايه
يسرا : فى ايه عايز ايه ده
مروه : طب ثوانى يا سامر "" عايزك خدى شوفيه عايز ايه
يسرا: هاتى خلي اليوم يقفل
يسرا : نعم
سامر: ازيك يسرا
يسرا : كويسه
سامر : دايما يسرا هانم
يسرا : اتفضل حضرتك عايز حاجه
سامر : عايز بعد اذنك اشوفك
يسرا: تشوفنى ليه ما مروه قالتلك لا
سامر: لا يسرا هانم انا عايزه اشوفك برا فى اى مكان
يسرا: ليه
سامر : بس فى سر لازم اقولهولك ولازم اشوفك ضرورى جدا
/ (/
وكده بينتهى الفصل الرابع
من
اثنى عشر فصل
الى
اللقاء
فى
الفصل الخامس
مع
الضائعه
/ (/ /> تحياتى
المعطره بقبلاتى
لكل مشاهدى وقارئ الروايه
الفصل الخامس
روايه
الضائعه
معلش اتاخرت عليكم بس انا دايما بكتب باحساسى ومشاعرى
ودى روايه وليده اللحظه ليست من الروايات المكتوبه سابقا لدى
تحياتى
ابطال الروايه
يسرا [البطله]
مروه[صديقه البطله ]
عصام [ زوج البطله ]
وليد[ صديق وعشيق مروه]
حسام[ صاحب العمل ليسرا ]
سامر [ الرسام ]
عمر [ المحامى وصديق مروه ]
محمود [والد يسرا ]
زينب [ والده يسرا ]
ضيوف الحلقات
عم بيومى : مدير مكتب حسام
سامح: سائق تاكس
الحلقات السابقه
لن اتحدث كثيرا فى الفصول السابقه فمشكورا اداره القسم المحترمين يقومون بضم الفصول سويا ليكون هناك تسلسل للاحداث الفصول الاربعه السابقين ستجدون فيها اخطاء باسماء الابطال ومع الفصل الرابع ستجدون المسار الصحيح الذى تعلمته من معلمى بقسم القصص المحترم شوفونى تحياتى له
سابقا
الضائعه يسرا الفتاه الجميله الذى حكم عليها القدر ان تكون باسره فقيره زوجوها بالثرى عصام الذى انتهك كرامتها واستباح انوثتها بخيانتها بدون اكتراث منه فما هى له سوى سلعه اشتراها فخيانته لها وصلت لان تكون امام عينها
فمال الضائعه الى ان تهرول لاحضان اهلها التى لاتجد فيه سوى القسوه ليرجعوها للثرى الذى يغدق عليهم بالاموال ولم تجد يسرا فى لحظه رائيت ابتسامه الاهانه مرسومه على وجه زوجها عندما عادت الى بيتها لتجده فى احضان غيرها لم تجد الا ان تقرر هل ستختار الاهانه وان تكون عبده له ان تكون وعاء فقط لافراغ شهوته عندما يريد فلا والف لا صرخات علت من داخلها دفعتها للهروب من جحيمه لتذهب للضائعه مروه صديقتها وجارتها ورفيقتها فى دربهما المظلم فتحت مروه ليسرا حضنها وبيتها لتكون شعاع النور لها استمرت الاحداث مابين صراع يسرا مع زوجها وسعيها لتوفير قوتها ومابين مساعده مروه بعلاقاتها وحياتها التى لاتجد هى لها معنى سوى الضياع
اترككم مع الفصول الاربع السابقه لقرائتها وما ان تنتهو من قرائتها
ستجدون الفصل الخامس
تحياتى
للتذكره
الراوى
سيكون باللون الازرق
الحوار
سيكون باللون الاحمر
الوصف
وصف الاماكن والاشخاص بالاخضر
الفصل
الخامس
انتهى الفصل السابق باتصال من سامر لمروه راغبا بالتحدث ليسرا التى فوجئت برغبته بمقابلته واوضحت له انها لن تستطيع ان تكون موديلز عارى للرسم والتصوير فاوضح لها انه يريد مقابلتها لشئ اخر ومع اصراره وافقت يسرا وذهبت لمقابلته
المكان يتسم بالخيال والرومانسيه والاضواء الخافته والرقى الذى يصل للحلم .هذا هو المكان الذى اختاره سامر الرسام والمصور . سامى شاب بالثلاثينات نحيف القوام ابيض البشره وجهه تقف امامه فعيناه الزرقاوان بحر تسبح فيه ، فمظهره يجعلك تقف امام انسان يعيش بالخيال والاحلام .
يسرا لم تلبس مايناسب هذا المكان الخيالى فاصبحت تتسم بلبسها الانيق الاساتيل البنطلون الاسترتش والبادى الذى يظهر جمال جسمها الخيالى وجهها الذى اصبح لوحه فنيه ابدعت فى اظهار مدى جماله
ذهبت يسرا الى المكان الذى اعطاها اياه سامر لتصل وتجده منتظرها وعيناه مثبته لمن يدخل الى الكافيه
يسرا..... هاى
سامر.... يسرا هانم
يسرا ....ايه استاذ سامر قولت انك عايزنى فى موضوع مهم
سامر.... اه فعلا
يسرا ... ايه هو اللى فعلا
سامر ... قعلا كنت عايزك فى موضوع
يسرا ... ايوه اللى هو
سامر... حاضر تشربى ايه
يسرا ....... لا ميرسى
سامر..... لا ازاى اشربى حاجه
يسرا .. اوكى لاتيه
سامر ..... للنادل لاتيه واسبرسو
يسرا ...... اتفضل
سامر .......................بحبك
يسرا ............ بتقول ايه
سامر .......... مش عارف
يسرا ......... مش عارف ايه
سامر......... مش عارف اعيش مش عارف اشوف اى حد غيرك
يسرا ........... طيب بعد اذنك انا ماشيه
سامر.......... يسرا لو سمحتى اسمعينى
سامر.................. اسمعى دقات قلبى انا عارف ان ده جنون بس عنيبه مش قادره تنسى عنيك مش قادره تنسى نظره حزنك اللى مش بتفارقك ان ببحر فى بحر احزانك اللى حاسس بيها انا بقيت بحس نبضات قلبك وانتى بعيده انا بقيت عايز ابقى جزء منك
يسرا مش عارفه تقول ايه مش عرفه تنطق مع كلمات سامر التى شعرت انها تخرج من قلبه رعشه شفاه دموع عينيه التى تعلقت على رموش عيناه لم تستطيع ان تنطق فليس هذه الكلمات كلمات مراهق او راغب فى متعه انها كلمات عاشق
يسرا .... انا مش عارفه اقولك ايه
سامر ............ما تقوليش حاجه انتى مش عارفه قد ايه انا دلوقتى حاسس بايه حاسس انى فى حلم وحلم جميل كفايه عليه انى شايف عنيكى
يسرا ........... سامر انت ماتعرفش حاجه عنى انا فى دوامه
سامر . نفسى ابقى معاكى فى دوامتك فى اى عواصف هايكون جسمى قدامك يحميكى من اى عواصف
يسرا ...... سامر انا مش فى استعداد لاىنوع من انواع العلاقات انا انا سامر لو سمحت انا مش عارفه اقولك ايه
بس احساسك لمسنى لكن انا مش عايزه مش عايزه اخوض اى علاقه
سامر .......... وانا مش عايزك تخوضى اى حاجه من غير ما قلبك واحساسك وروحك يحس
و بيه
يسرا ..............انا مش قادره اتكلم ممكن امشى
سامر .......... ممكن بس ما تنسيش انى جسد بس روحى بقت معاكى مش بتجيلى الا وانتى جمبى
يسرا ........ لحظه بس ارد على التليفون
مروه ....... الووو فينك يا يسرا
يسرا .... مع سامر ما انتى عارفه
مروه .......طيب تعالى ابوكى وامك قوليلى عايز ايه
يسرا ...... بعدين .. عايزين ايه يامروه
مروه ........تعالى بس يالا
يسرا ......... طيب طيب
مروه ... طيب يالا سلام
ي
يسرا ........سلام
يسرا .. ممكن امشى بابا وماما عندى ولازم امشى
سامر ....... حاضر بس ما تقتلنيش وترفضى انى اوصلك
يسرا كل ده فى صدمه من سامر وكلامه واحساسه حتى انها ماعرفتش فعلا ترفض انه يوصله بسيارته الفارهه وطول الطريق صمت بين الاثنين ولكن اعينهم تتحدث
وصلت يسرا الى مبتغاها لتجد والدها محمود ووالدتها زينب لدى مروه
مروه ......... حمد **** على السلامه حبيبتى
يسرا ........ **** يسلمك حبيبتى
يسرا ......... ازيك يابابا ازيك يا ماما
زينب ......... ايه اللى انتى عملتيه ده فى واحده تسيب بيتها وجوزها كده
محمود .......... يالا لمى هدومك عشان ترجعى لجوزك
زينب ....... يالا يابنتى ربنا يهديكى
يسرا ............ انتو بتكلمو بجد اروح عشان ايه اخدمه هو والعاهرات اللى بيجيبهم
ايييييييييييييييه اشوفه فى كل لحظه وهو بيخونى وانا ساكته كفايه بقه دمرتونى وبعتونى بالرخيص
زينب ..... احنا بعناكى يا بنتى
يسرا ... لا ما بعتنويش لما بنتكم ما كملتش العشرين سنه وتبعوها لراجل اكبر منها بعشرين سنه
لا ما بعتنويش لما اقولكم عايزه اخلف واقوله لو عندك مشكله اتعالج يضربنى واقولك تقوليلى عادى يابنتى هو العيال هتعملى بيهم ايه
ما بعتنويش لما يخونى على سريرى واجلكم وترجعونى وبابا طبعا لما يرجعنى وهو ماشى عصام يقوله ياعمى بكره هتجيلك بضاعه للمحل من عندى ليك ويديه فلوس كده انتو ما بعتنويش
محمود .......... يابنتى مش عيب ما هو اللى فاتحلى المحل والبضاعه من محلاته اجيب منين يعنى هو اكبر تاجر
يسرا .............. هههههه ايوه صح عندك حق ده غير الشهريه اللى بتجلكم عشان يبقى اشترانى
زينب ................. اشتراكى ايه يابنتى ده جوزك
يسرا اه جوزى اللى بيهينى جوزى اللى بيخونى جوزى اللى بيضحك لما يهين كرامتى بيبقى فى قمه سعادته جوزى اللى ضحك عليه ومقدم وصل امانه عشان يحبسنى
زينب ........ ما يبنتى انتى سبتيله البيت وطفشتى وماحدش عرفلك مكان
يسرا ........ لا المفروض اعمل ايه بقه لما ارجع البيت الاقيه نايم مع واحده على سريرى احضرلهم الحمام ولا اعملهم الغدا
محمود ..... يابنتى ده راجل
يسرا..... مش عارفه انت اب وانتى ام ابعدو عنى بقه كفايه تجاره فيه مش راااااااااااااااااااااااااااااجعه اناخلاص ماحدش ليه دعوه بيه انا مش هاتزل لحد تانى كفايه دمرتونى
زينب ........يابنتى استهدى كده هاتعملى ايه هتعيشى مع واحدهعايشه لوحدها وربنا اعلم بيها وحازم مش هيرجع عن ايصالات الامانه الا لما ترجعى
مروه..........نعم ياطنط مالها العايشه لوحدها ايه شايفانى كاتبه على باب الشقه الساعه بعشره جنيه ايه ياطنط مالك
يسرا ......اللى عايشه لوحدها دى اللى فتحتلى بيتها وواقفه معايه وحافظه كرامتى انا مش راجعهحتى لو اتحبست مش رجعاله ويطلقنى انا رفعت عليه خلع
زينب ............... يالهوووووى رفعتى عليه قضيه
يسرا .......اه ومش رجعاله وكفايه بقه كفايه اناماحدش هيتاجر ولا يتحكم ولا يزلنى تانى كفاااااايه وقومو روحو
محمود........ انتى بتطردينا يايسرا
مروه ...... لا عمو اصلك انا جيالى ضيوف للى عايشه لوحدها وعايزه اجهز
زينب......طيب يابنتى شوفى انتى هتعملى ايه
يسرا .........طيب حاضر سلام
زينب ........ يعنى ايه
مروه....... ياتنت اتصلى قبلما تيجى اصلك الشقه بتاعه اللى قاعده لوحدها مشغوله دايما
محمود...........قومى يا زينب بنتك اتجننت
يسرا ..... ماتقولش بنتك بس
زينب ........... ايوه فعلا دى مش بنتنا
يسرا ..... ايوه فعلامش بنتكم ده رحمه انكم ما خلفتوش تانى اترحمو من متاجرتكم
مروه .... ليه عمو محمود يتجوز ويخلف تنت زينب خلاص كده
معركه ومايسمى بخناقه كبيره بين يسرا ووالديها يسرا اخرجت ماهو مكتوم من سنين انفجرت دون وعى ليخرجوالديها خالين الوفاض ولا يعرفون ماذا يقولون لحازم الذى ذهب اليهم ليجعلهم يذهبو لاحضار يسرا ولكنه لا يعلم انه قد فات الاوان
مروه ...... اهدى بقه يايسرا خلاص مشيو
يسرا ...تعبت و**** يا مروه
مروه.......معلش حبيبتى قومىغيرى وريحىونشرب سيجارتين ونامى عندك شغل الصبح وهانروح لعمرو نشوف القضيه وكمان هنروح مشوار لواحده ممكن تخلصلنا الموضوع
يسرا ... مسن دى وتخلصه ازاى
مروه ....... بصى انا سالت فقالولى ممكن يتاخد اصل الايصال ويتحط مكانه واحد مضروب من جوا القضيه وهدى ليها علاقات كتير
يسرا ........... ازاى مش مصدقه وهدى دى هتخدمنا الخدمه دى ليه
مروه ............ اهو بنجرب كل حاجه لا
يسرا ... ماشى انا هاخد شاور واروح انا م
مروه .......... مش هتضربى معايه السيجاره
يسرا ..... لفيها وحطهالى جوه اه صح ايه اخبار وليد
مروه ............ اهو بيتصل من الصبح وانا مش معبراه واه صح باعتلى
رساله بيقولى انه ظبطلك حسام صاحب المصنع
يسرا ........ بلا هم لولا عم بيومى مدير المكتب كنت سبتهوله ده شخصيه كشره وتنك قوى عامل فيها رشدى اباظه
مروه .......... ههههههههههه هو مز يابت بصراحه
يسرا لا..... بلا نيله
يسرا ..........يالا اروح اخد الشاور وانتى لفى السجاره وشوفى موبايلك اللى بيرن
مروه .. ده وليد
يسرا .......... ماتردى عليه يابت وليد جدع
مروه ... هارد
مروه ... ايوه صح سامر كان عايزك ليه
يسرا ........ بيحبنى بيقولى بحبك
مروه ...... احييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييه احيييييييييييييييييييييييييييييييه وكمان احييييييييييييييييييييه ههههههههههههههههههههههه
روحى روحى خدى شاور وقولى احييييييييييييييييييييييييييه ههههههههههههه
يسرا ...... شفتى الهم اللى انا فيه حبنى من مره واحده شافنى فيها
مروه ......... ايوه مره واحده بس ده شاف كل حاجه يا وتكه ههههههههههههههه ضيعتى الراجل ههههههههههههه
يسرا ........... اتنيلى يالا ردى ردى على وليد ماله شغال اتصالات
مروه ........ هارد اهو
مروه... ايوه يا وليد ايوه ايوه ايه شغال اتصالات رن رن رن احا فى ايه
علاقه غير مفهومه وليد ومروه انفسهم لايعرفون ما هى العلاقه التى بينهم
فهاهى مروه المتزوجه من تامر المسافر الى الخارج للعمل والذى لا ياتى الا كل ثلاث سنوات شهر اجازه اغلبه فى بلده هو ومروه لزياره الاهل فالاثنان اقارب وبينهم نسب فعلاقتهم متشابكه فلم تاتى لمروه الشجاعه لتطلب الطلاق فالخوف من اثار ذلك على اخوتها البنات المتزوجات من اخوه تامر ونتائج ذلك فتتسائل الى متى ستظل صامته من اساله الجميع متى سترزقين بطفل متى ستصرخ وتقول ليس ذنبى فتامر غير قادر على الانجاب ووليد الذى لايعرف معنى لعلاقته معها بعد الخناقه وفتره الخصام عندما طلب وليد منها ان تطلب الطلاق فوليد العاشق لمروه فعشقه لها ليس له حدود فهو ذلك الشاب الثرى الذى افشل خطوبته عندما ارتبط بمروه من خمس سنوات وعازف عن الزواج الذى يضغط اهله عليه فهاهى مروه رفضت ان يفتح معها هذا الموضوع مره اخرى وفضلت مروه او بمعنى خوفها من طلب الطلاق جعلها العشيقه للعاشق وليد وتلك الفتاه التى تقيم علاقات صداقه كثيره فجمالها وجمال جسمها يسعى اليه الكثيرون بلهفه ولكن مروه لم تعطى احد جسدها سوى وليد بسبب هذا الحب الذى ظهر مع اول لقاء مع وليد ورجولته التى اخضعتها له واصبح حبه فى قلبها يكبر يوم بعد يوم
وليد .......... ايه حبيبى وحشانى
مروه ............ حبيبى مش لسه مكلماك بليل
وليد ..... يوم كامل مش اسمع صوتك انا كنت بموت عليكى
مروه........... يا محنوووووووووووووو
وليد ................ محنو عشان قلقان عليكى ياجذمه
مروه ..............هههههههههه اه يابنى كنت مشغوله مع يسرا صحيت من النوم على ابوها وامها بيخبطو وجاين
وليد ............. عايزين ايه دول
مروه ................ يرجعوها لجوزها
وليد .......... يا سلام هى الناس دى ماعندهاش دم
مروه ................. اه ما عندهمش ويسرا اتخانقت معاهم جامد وزعيق وخناقه جامده
وليد ............ ياسلام وايه حصل ايه
مروه .......... يسرا قالتلهم مش راجعه ويعتبر طردتهم ههههههههههه
وليد .............. يستاهلو
وليد ........... بتعملى ايه حبيبتى دلوقتى
مروه ....... مافيش بلف سيجاره ويسرا بتاخد شاور وهنام عشان شغلها وانا تعبانه وبكره يوم متعب
وليد ............ وحشانى انا مش هاشوفك ياقلبى بقه
مروه ......... ايه رائيك تجيلى بعد مايسرا تروح شغلها
وليد ........... ايه رائى ده انا هاجيلك من دلوقت وانام فى العربيه
مروه ..... هههههههههههههههههه
وليد ......... هاتى بوسه بقه من شفايفك الكريز دول والبوتكس الجميل
مروه ...... لا و****
تعالا يا قلبى قرب شفايفك
وليد ........ اهو ياقلبى
مروه ........... مقرب شفايفك حبيبى
وليد ..... اهو تعالى اقطعلك شفايفك
مروه ........ قرب قوى خد بقه الخييييييييياره دى فى بوقك كلها هههههههههههه
وليد ........... هههههههههههه جذمه
مروه ........... ايوه مش شفايفى بوتكس ما تلمسهمش تانى بقه
وليد ....... ده انت الطبيعى كله ياقلبى
مروه ........ يالا بقه يسرا طلعت اهى
وليد ..... اه صح انا كنت عند حسام وعم بيومى بيشكر فيها قوى
مروه ........ ايوه يابنى يسرا شاطره جدا وذكيه هما منهم لله اهلها جوزوها وما كملتش
وليد ...... يالا نصيب بقه
مروه ......... طيب يا حبيبى يالا باى واشوفك بكره
وليد ....... ياقلبى ياحبى ياعمرى هتوحشينى
مروه ........ حبيبى بدوب فيك تصبح على خير
وليد ..... وانتى حبيبتى
خرجت يسرا من الحمام بعد اخد شاور
لتغسل به همومها التى اثقلت كاهلها خرجت لتشرب مع مروه سيجاره الحشيش ليذهبو بها بعيد عن واقع مرير اتعبهم وتتعالا ضحكاتهم
/ (/ /> وذهب الصديقتان لينامو ويبعدو عن هموهم الثقيله فحتى ضحكاتهم تختلط معاها المراره مراره الحياه
نامو لتشرق الشمس لتقوم يسرا باكرا لتتانق فيسرا اصبحت انسانه جديده فهاهى اصبحت الفتاه الاستايل التى تقتنى ملابس احدث موديلز وبفضل رفيقه دربها مروه التى رفضت ان تنزل يسرا بملابسها التى اجبرها زوجها عليها او بمعنى فيسرا كانت محبوسه لاتخرج حتى لاتهتم ان تشترى ملابس للخروج فاين هذا الخروج فعمرها كله قضيته بين اسوار بيت حازم
/ (/ /> تذهب يسرا الى عملها مع سامح سائق التاكسى الشاب سامح الذى كسب مروه سابقا باخلاقه واصبح لديها السائق الخاص بها وبالتالى يسرا يقوم بتوصيلها يوميا ذهابا وعوده يوميا وهاهو يوما جديدا بمتاعبه وهمومه
/ (/ />
سامح ....... ازيك استاذه يسرا
يسرا ..... كويسه سامح وانت اخبارك
سامح .......... تمام هاستئذنك بس اعدى على عربيه فول اجيب فطار
يسرا ..... ههههه يااااااااااه عربيه فول
سامح ........ ايه يا استاذه ما اكلتيش قبل كده منه
يسرا ........ ازاى دى احلى ايامى كنا واحنا رايحين المدرسه نعدى نفطر انا وصحباتى من عربيه الفول اللى قدام المدرسه
سامح ...... طيب تفطرى حضرتك معايا
يسرا ...... هههههه ماشى ياسامح بس
انا اللى عزماك
سامح ... عيب يا استاذه ده خيرك انتى واستاذه مروه مغرقنى
يسرا .... سامح انا اللى عزماك يالا نفطر من العربيه
/ 10743769_n.jpg (/ />
تصل يسرا الى مصنع حسام بعد ان اكلت على عربيه الفول واسترجعت ذكرياتها الجميله وطموحاتها التى ذهبت مع طمع والديها وطوال الطريق ذهبت بخيالها فى لو لو لم تتزوج واكملت تعليمها لو اتخذت قرارها من زمن فى ان تكون حره ولم يخرجها من خيالها الا صوت سامح سائق التاكسى وصلنا يا استاذه للمصنع
/ (/ /> نزلت يسرا وذهبت الى مكتبها الذى يضمها مع عم بيومى
يسرا ..... صباح الخير عم بيومى
عم بيومى ......صباح الخير بنتى حبيبتى
يسرا......... ربنا يعلم انا حبيت الشغل وباجى عشانك انت
عم بيومى ....... ههه يابنتى وحسام بيه طيب بس انتى لسه ما عرفتهوش
يسرا ..... ههههه لا مش عايزه اعرفه
عم بيومى......... ههههه بصى يابنتى ماتحكميش على الناس من اول لقاء
يسرا ..... ماشى ياعم بيومى
عم بيومى..... بصى يابنتى عايزه تاخدى الدفاتر دى هتلاقى كل التجار المتعاملين معانا عايزك تجمعيهم وتعملى قوايم للتجار المستمرين واللى بيسددو دون تاخير عن دفعاتهم وكمان التجار المتاخرين واللى بطلو يتعاملو وكميات السحب لكل تاجر
يسرا ....... حاضر ياعم بيومى
عم بيومى .. طيب يابنتى يالا عشان حسام بيه طالبهم
يسرا ..... حاضر ياعم بيومى بس ما تقدمله انت التقرير لما يخلص
عم بيومى .... لا يابنتى انا عايزك تعرفى كل الشغل اللى بيعوزه حسام بيه النهارده انا موجود بكره لا
يسرا ........ ماتقولش كده ربنا يخليك
عم بيومى .... يابنتى ماحدش صامن الحياه من الموت وانا خلاص بقيت راجل عجوز لازم تعرفى كل الشغل بتاع حسام بيه
يسرا ..... هو جه اصلا يا عم بيومى
عم بيومى .............. يابنتى حسام بيه اول واحد بيبقى موجود هنا
يسرا .......... ليه بيجى امتى مع بتوع اللبن ههههههههههه
عم بيومى ........ ههههه لا يابنتى حسام بيه زى ابوه **** يرحمه بيحبو الشغل وده مصنع واحد حسام بيه كان عنده مجموعه مصانع ويالا ربنا يسامح اللى كان السبب
يسرا ............اه
عم بيومى ..... بس حسام بيه عمل المصنع ده بكل اللى تبقى معاه والمصنع بينجح اهو هو مجتهد يالا انا برغى كتير سامحينى وبعطلك عن شغلك
يسرا ......... لا ياعم بيومى انا بحب اتكلم معاك
عم بيومى ..... طيب يابنتى انا هاروح اشوف حاجه فى الحسابات وانتى اشتغلى على اللى قولتلك عليه
يسرا ...... ماشى عم بيومى
حسام ابن مليونير توفى وترك لحسام مجموعه مصانع وترك له حق الاداره مفضلاعن عمه وكان صائب فحسام ذو فكر تطورى مجتهد جدا ولكنه ترك له ايضا الساحره الشريره الصهباء اجمل ما ترا عيناك فجمالها له سحره الخاص سوزى ابنه زوجته واذى ترك لها ايضا نصيب فى املاكه سوزى التى كانت حبيبه حسام فقد ارتبط بها منذ صغره واصبحو الحبيبان حبيبته التى دون اى مقدمات فعلت مالا يتوقعه خيال حسام عندما كان مسافر واعطاها توكيل عام لوجود صفقه دمج وما ان اصبح هذا الخنجر فى يديها الا وطعنته وباعت كل شئ لعمه
ليرجع حسام وليجد عمه جالس مكانه ويبلغه انه لامكان له فى الشركه وتاتى الصهباء لتؤكد له ذلك وتخبره انه حقها فاول مال اشتغل به والده كان من مال امها انطوى حسام فتره ولكنه كالجبل شامخ وقف وباع فيلته بالقاهره وشاليه بمارينا وبعض الممتلكات الاخرى ليؤسس لمصنع جديد حسام والصهباء قصه طويله شائكه فاصبح وانقلب الحبيبان الى العدوان فالصراع اصبح بوضوح اكبر فى المنافسه منذ ان قام حسام لعمل المصنع والصراع فى السوق فالصهباء ارادت ان لا يكون لحسام الاسم ولكنه ارجع اسم والده للسوق وهذا مارد ان يوصله عم بيومى ليسرا حتى لاتظلمه فهو يحمل على كتفه حمل الجبال
يسرا ........ عم بيومى انا خلصت
عم بيومى .... ورينى كده
يسرا ............ اتفضل
عم بيومى ........... ايه ده
يسرا ...... ايه عم بيومى غلط الشغل
عم بيومى ........ ممتاااااااااااااز ايه يابنتى الشطاره دى والتنسيق والجمال ده
يسرا ........ ميرسى بجد يعنى الشغل حلو
عم بيومى ...... حلو جدا ادخلىبقه اديه لحسامبيه
يسرا ..ماتتدخل انت ياعم بيومى
عم بيومى ... ايه يابنتى انتى سكرتيرته و لا ناسيه
يسرا ..حاضر ياعم بيومى
عم بيومى ...هاتحبيه
يسرا ........مين ده
عم بيومى........حساميابنى راجل طيب
يسرا...طيب ياعم بيومى هاتصل بيه وادخله الشغل
حسام....ايوه اتفضل
يسرا .......يا فندم الشغل اللى طلبته
حسام ....شغل ايه
يسرا لا... تصنيفات التجار
حسام بيه ..طيب جطيه هنا عم بيومى خلصه
يسرا .... لا انا اللى عملته
حسام ...انتى
يسرا........اه
حسام ......طيب خديه وخلى عم بيومى يعمله
يسرا.....طيب حضرتك شوفه
حسام..........اشوف ايه
يسرا ........شوف الشغل
حسام...........ورينى العبقريه
يسرا . اتفضل
دخول يسرا لحسام فى تقديم شغل اصابه استنكار من حسام وتحدى من يسرا فيسرا تحدته عندمااستنكرانه يمكن ان تقدم شئ جيد فحسام فكرته عن يسرا مساعده لصديقه وانتسانه لديها مشاكلها وتريد وظيفه لتصرف على نفسها فاعتبرها صدقه فقط و عدم رفض طللب لصديق عمره وليد
حسام ......... انتى اللى عامله الشغل ده
يسرا .. اه انا
جسام ...... اه طيب اتفضلى
يسرا .. الشغل وجش
حسام .... لا كويس
يسرا ......... بعد اذنك
تصنيفات التجار وذلك التقرير نزل على حسام كالصاعقه التى جعلت يسرا تنظر بعيناها الساحر
تان له بتخدى ورسم على وجهها الانتصار عندما لم يستطع حسام ان يعلق على الشغل وخرجت من مكتبه علامات الانتصار عليها لدرجه ان فرح انتصارها على حسام جعلها تمسك هاتفها لتتصل بمروه وتوقظها من نومها لتخبرها بما حدث وفرحت مروه بها التى فرحت ايضا باستيقاظها فقد تاخرت على الاتصال بوليد الذى ينتظر اتصالها ويعلم انه مهما اتصل فمروه لايوقظها هاتفها حتى هاتف يسرا لم يوقظها انما جرس الباب وفاتوره الكهرباء الذى ايقظها
يمروه ......... الو ايوه يا حبيبى
وليد ....... ايه يامروه كل ده نوم
مروه ...... تعبانه يالا تعلا على ما اقوم
وليد ......... ماشى ياحبيبتى ع طول اهو
مروه ... لا مش علطول براحتك على ما اجهز
وليد ...... ياقلبى انت قمر من غير حاجه
مروه ...... وليثد اقفل خلينى اقوم عشان تيجى وتمشى قبل يسرا ما تيجى
وليد ........ حبيب قلبى حاضر
تقوم مروه باشتياق لحبيبها وليد لتجهز وتقوم باخذ شاور وعمل ميكاب
/ (/ /> / (/ /> / (/ />
تنتهى مروه من تحضير نفسها وعمل الميكاب لتلبس مايشتاقه وليد
/ (/ /> / (/ />
وليد يسرع فما ان انتهت مروه لتجد وليد يطرق جرس الباب ويدخل واشتياقهم لبعضهم لا يتوقف فما ان فتحت باب الا ان تجد وليد باخذها فى حضنه ويتبادولو القبلات
/ (/ />
/ (/ />
قبلات ساخنه تبادلها وليد مع مروه قبل اى حديث بينهم
مروه ..... بس بقه تعالا نفطر بس
وليد ....... وحشانى قوى
مروه .... وانت ياقلبى
وليد ...... هنفطر فين
مروه ......... هههههههههه على السرير ياقلبى
وليد ....... بقولك طيب ما تجيب بوسه بقه احلى بيها
مروه ...... الحلوبعد الفطار
وليد..... معاكى الحلو قبل وبعد يا مزتى بحبك
مروه .....تعالا يالا الفطار اهو ناكل
وليد.....يالا
/ (/ />
/ (/ />
انتهى مروه ووليد من الفطار ليستلقيان على سريرهما ليذوق كلاهم عسل حبهم وشهوتهم
بيت مروه غير مهتمهبه ماعدا غرفه نومها التىانفقت عليها الكثير فهى تعشق ان تنام ويستلقى جسدها الممشوق بالرغم من انها ممتلئه ولكن جسدها به تناسق رائع وسريرها الرائع
اختارت مروه الاحمر ليكون فرش السرير مع وجود وليد
/ (/ />
وليد.... هاتى شفايفك وحشانى قوى
مروه ....تعالا ضمنى قوى
وليد..... قوى حبيبتى
مروه ......... اوووووووووف اياقلبى
/ (/ />
وليد........تعالى ياقلبى هابوس كل حته فيكى
مروه.............. اعصرنى ياوليد دوق كل حته فيه
وليد .......... تعالى ياقلبى
/ (/ /> مروه ............. اوووووووووف قوى يا وليد
وليد ..... قوى يا حبيبتى
/ (/ />
/ f (/ />
مروه ........... اووووووف مش قادره استنى تعالى انا هاطلع فوق
/ (/ /> / (/ /> وليد........ قوى ياحبيبى اطلعى وانزلى قوى
مروه ............ااه ه ه ه ه ه ه
وليد .... تعالى بقه
/ (/ />
/ (/ />
مروه.......اححححححححح ياوليدحلو قو ى اه ه ه ه ه ه ه
وليد.......تيجى ورا
مروه ...... تعالا افشخنى
/ (/ />
/ (/ />
مروه .......... ااااااااااااااااااااااااااه مش قادره مش قادره
وليد .......... اااااااه تعالى تعالى
/ (/ />
وليد ........... هاتيهم يالا
مروه ...... اوووووووووووووووف احححححححححححححححححححححح اه ياوليد قوى قوى
ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااه ضمنى قوى
وليد .......... قوى يا حبيبتى
/ (/ />
مروه...... بحبك
وليد .......بموت فيكى يا كل عمرى
/ (/ />
مروه.... انا بحبك قوى اوعى تسبنى
وليد ......اسيبك فى حاله واجده لو مت حتى بعد موتى هتكون روحى جنبك بتحرسك
مروه ....... ياقلبى بموت فيك بعد الشر عليك ده انا اموت بعدك ياحبيبى
وليد ...... انتى فرحه عمرى
/ (/ />
/ (/ />
مروه ........ يالا حبيبى يسرا قربت تيجى
وليد .... نفسى اعيش عمرى كله فى احضانك
مروه .... وانا ياقلبى
قضى العاشقان لحظات اختلط بها المشاعر والاشتياق والشهوه
وليد قبل حبيبته وغادر وقامت مروه بتجهيز نفسها لانتظار يسرا والخروج معها للذهاب لعمرو المحامى الذى
اكد عليها المجئ لشئ خطير لم يصفح عنه ولم تريد مروه ان تفزع يسرا
وصل سامح الى المصنع فى ميعاد انتهاء العمل فى انتظار يسرا
/ (/ />
يسرا ...... يالا عم بيومى انا ماشيه
عم بيومى .... استنى يابنتى الاسانسير عطلان ننزل مع حسام فى الاسانسير الخاص بيه
يسرا ......... لا عم بيومى انا هنزل على السلالم
عم بيومى ....... لا هتنزلى معايه ولا ازعل منك ومش هكلمك تانى
يسرا ........... ماشى ياعم بيومى
عم بيومى .... بنتى حبيبتى اهو حسام بيه
حسام ......... ايه عم بيومى ما روحتش ليه لبناتك بدرى
عم بيومى .... بس كنت فى شغل وبعرف يسرا الكبيره والصغيره وكمان اسانسير الموظفين عطلان مستنينك
حسام ... طيب كلمت الصيانه
عم بيومى .......... اه يا بنى جاين بكره
حسام ....... طيب يالا وقول لصالح عامل الاسانسير يشغله للموظفين غايه ما يتصلح بتاعهم
عم بيومى .... حاضر يابنى انا عارف انك هتعمل كده
حسام .. يالا بينا
يسرا انتبهت لحديث عم بيومى وحسام ونظرت بتعجب لحسام عندما امر ان يستخدم الاسانسير الخاص به للموظفين استغرابها هل تلك الشخصيه القاسيه المتعجرفه الفظ من وجهه نظره لديه شفقه واحساس بغيره
بالفعل نزلت يسرا مع عم بيومى وحسام بالاسانسير وخرجو سوا لتجد س
امح سائق التاكسى بانتظارها وتذهب للركوب معه لكن كان بانتظارها مفاجأه عندما احست لحظه ركوبها التاكسى بيد تشدها وتمنعها من دخول التاكسى
يسرا .......... اييييييييييييييه
تسمرت فى مكانها وارتعش جسمها واتشل لسانها
عندما وجدت حازم زوجها امام عيناها
عصام..... ايه ياهانم ماشيه على حل شعرك انا ترفعى عليه قضيه خلع
يسرا .......... صمت لاتستطيع الكلام
سامح ..... فى ايه يابيه انت مين
عصام ............. انت مال امك
سامح ........ انت راجل قليل الادب
عم بيومى ....... ايه يابنتى فى ايه مالك اقعدى مالك
مشهد اصبح دراميا فيسرا انشلت بالكامل وارتعب جسدها وقلبها ولم تسطيع الاستيعاب والصموت وسامح اسرع فى ان يرى منهذا الذى امسك بيدى يسرا وشدها وهى تدخل التاكسىوسارع عم بيومى الذى كان يقف مع حسام امام سيارته للتحدث بالعمل
عم بيومى .... اقعدى يابنتى اجبلك عصير
مين انت يا استاذ عايزايه
عصام ..... الهانم مراتى
تعالى هنا ياهانم انتى هتقعدى
اشتعل الموقف وحازم ذلك الشخص متوسط القامه شعره اجعد مظهره تاجر اجش الصوت ملامحه قاسيه
حازم الذى اهان سامح ولم يكترث للرجل الكبير عم بيومى ليقومبشد يسرا المرتعبه مره اخرى من التاكسى بعد ان
اجلسها عم بيومى بعد ان شعر انها لاتقوى على الوقف وراح ليشدها مره اخر
واذ بيد تمسك يديه بقوه لتمنعه من اخراج يسرا
حسام ...... ما تشدش واحده ست كده انت مين
عصام........... دى مراتى وانا حر
حسام ...... وحتى لو مالكش حق تعمل كده هى حره
عصام....... انت مالك
حسام ... ....... لا شغل البلطجه ده مايتعملش هنا امش دلوقت بدل ماهتمشى من غير كرامتك
عصام.......... ورينى كده
اصبح الموقف فى غايه الخطوره فوصل لان حسام يقوم بشد عصام من ملابسه بقوه وينظزره اليه بغضب هز عصام فحسام رجل فى الثلاثينيات طويل القامه قوى البنيان ارتعش عصام لانه
رائى فى عين حسام غضب سيعصف بيه
عصام.............. ماشى ياهانم انا ماشى بس مش هسيبك وهاعرفك مين عصام انا مافيش ست تقولى لا
حسام ............... يالا اتفضل من هنا
عصام.......... ماشى ياهان خليهم يحموكى
عم بيومى ....... يسرا يابنتى اوديكى المستشفى
حسام ..... يا صالح هات مايه وعصير بسرعه
صالح عامل الاسانسير ....... حاضر يابيه
حسام ........ انتى كويسه
تعالا يابنى ور
ايه بالتاكسى وهو يشير الى سامح
يسرا ............ لا لا انا كويسه خلاص خلاص
حسام ........... متاكده
يسرا ............ اه انا على ما اروح ابقى كويسه
حسام .... طيب يالا سلام
عم بيومى ........ اجى معاكى يابنتى
يسرا .............. لا عم بيومى انا كويسه
عم بيومى .............. طيب يابنتى امشى انا ياسامح خلى بالك منها
سامح ........... حاضر يابيه
موقف قاسى لم تحتمله يسرا ولم تستوعبه الا بعد فتره وبالفعل تحرك الجميع وتحركت يسرا للذهاب للبيت ووجدت اتصالات كثيره من مروه التى اتصلت بها وحكت لها فتحدثت لها مروه بالغاء الميعاد وتاجيله ولكن يسرا رفضت فهى تريد الاسراع بالخلاص من كابوسها عصام فوافقت مروه
مروه ..... طيب حبيبتى احنا اتاخرنا بدل ما تيجى ونروح اطلعى على هناك وانا هاتحرك دلوقت اطلع على عمرو
يسرا ......... ماشى يالا سلام
توجهو الاثنان الى عمرو المحامى الذى لايعرف شئ اسمه مبدأ ومساعدته ليسرا سعيا الى مروه الذى يفعل المستحيل للوصول اليها وصلت مروه قبل يسرا
عمرو ............ اخيرا مروه هانم
مروه ......... اخيرا انت مستنى رئيس الوزرا
عمرو .......... عندى انتى اهم ياحبيبى
مروه ..... حبك برص ياعمرو
عمرو ....... بموت فيكى
مروه ...... عمرو اخلص يابنى
مكتب عمرو مكتب فخم مساحه كبيره به مكتب وكراسى ومكان للاجتماعات ومكان لانتريه
قدم عمرو الى مروه الى الجلوس بالانتريه بالمكتب ودائما يقوم بتحرشه المعروف بها فهو لايستطيع ان يمنع نفسه امام جمالها وصدرها البارز من الفستان الرائع التى تلبسه الذى يظهر مفاتنها
عمروه ...... ايه ياقلبى ده انا بموت فيكى
/ (/ /> مروه ......... عمرو شيل ايدك وبطل حركاتك دى
عمرو .......... هاموت عليكى ياقلبى
مروه ....... عمرو احنا اصحاب وبس
عمرو ...... وبس ووليد صاحبك وبس بردو
مروه مالكش دعوه بوليد
عمرو ........ اه ما انا ابن البطه السوده
مروه ......... غلطانه انا يعنى انى جتلك انت وماروحتش لاى محامى تانى
عمرو ...... حبيبتى انتى عارفه ان مافيش حد يعرف يخلص المشكله دى غيرى
مروه .......... عمرو لا فيه واخلص وعلى فكره ال خمسه وعشرين الف اللى على يسرا اعتبرهم موجودين لو ماعرفناش نجيب الايصالالات
عمرو .....لحظه ارد على التلفون الو ايوه دخليها
دى السكرتيره يسرا وصلت
يسرا .......... مروه حبيبتى ازيك
مروه ....... تعالى ياحبيبتى اقعدى وشك عامل كده ليه
يسرا ......... استاذ عمرو رفعت قضيه الخلع
عمرو ... ايوه رفعتها
مروه ....... ايه المشكله اللى كلمتنى عليها
عمرو..... استاذه يسرا انتى ما مضتيش على اى اوراق لحازم
يسرا ......... ورقه ايه
عمرو ........ عصام مقدم مع الايصالات ورقه بتفيد انك بعتى ليه ارض واستلمتى عشره مليون وبيتهمك بالنصب لان الارض ملك حد تانى
مروه ........... ازاى يعنى الهبل ده
يسرا........... انتى مضيتى على اى اوراق لحازم
يسراااا مالك انطقى
لم تستطع يسرا احتمال الصدمات واجده تلو الاخرى
فتوقفت عيناها ولسانها
وخرت
على
الارض فاقده الوعى
/ (/ />
الى
اللقاء
مع
روايه الضائعه
اثنى عشر فصل
/ (/ />
/ (/ />
/ (/ />
تحياتى المعطره بقبلاتى
انتظرو
الفصل السادس
الفصل السادس
ورجعه اخرى لروايه الضائعه
ودون الرجوع الى ملخص للفصول السابقه
لدمج الفصل الحالى للفصول السابقه
ونرجع للاحداث
وروايه الضائعه
توقفت يسرا عن الحركه وزاغت عيناها لتفقد وعيها بعد
سماعها مبلغ عشر مليون جنيه واتهام زوجها عصام او
حازم فهو اسمه بالاوراق الرسميه عصام ومعروف بحازم
ودوما لا يستخدم اسم عصام فيستخدم دوما اسمه المستعار
فقدت يسرا الوعى
لتسقط ارضا
لتفيق على لهفه مروه عليها
مروه / يسرا مالك ياحبيبتى قومى مالك
عمر/ مدام يسرا انتى مالك حصل ايه
يسرا/ ايوه ايوه
مروه / خدى ياحبيبتى اشربى العصير ده
يسرا / مش قادره
مروه / لا لازم تشربى
يسرا ماشى حبيبتى هاتى
عمرو/ فوقتى مادام يسرا
يسرا/ اه الحمد لله
عمرو/ ايه اللى حصل
مروه / انتى مضتيله على اوراق تانى يايسرا
يسرا/ ده عقد ارض قالى شاريهالى
مروه/ ازاى مش بتعرفى تقرى
يسرا / وهى منهاره بكاء مش عارفه يامروه ده كنا سهرانين وماكنتش دريانه وقدمهالى كمفاجأه
مروه / يالهووووووى وايه الصرفه ياعمرو
عمرو/ مشكله كبيره مش هينفع فيها القانون
مروه / يعنى ايه
عمرو / يعنى مش هينفع غير طرق تانيه
مروه / زي ايه
عمرو / هاشوف واقولك
قومى خدى صاحبتى دلوقتى عشان هى تعبانه شكلها
مروه / طيب خلاص قومى يايسرا يالا بينا
وبعد خروج يسرا ومروه وذهابهم الى البيت
وبداخل الشقه ولحاق وليد بهم بعد مكالمه كان بيطمئن بها
على مروه وعرف منها ماحدث
مروه / تشرب ايه ياوليد
وليد/ ولا حاجه ياحبيبتى
يسرا/ انا هعملك عصير
يسرا/ لا مش هاقدر حبيبتى مش قادره
مروه / طيب خلاص بطلى عياط
وليد/ خلاص يايسرا كل مشكله وليها حل
يسرا / حل ايه ده عشره مليون جنيه
مروه / لا مش عشره مليون
يسرا / ازاى
مروه/ ده عمرو كان بيستظرف وبيخضنا المبلغ مليون وهو حط من عنده صفر زياده
يسرا / الوسخ التانى بس عادى مش هتفرق مليون من عشره مليون
وليد / على رائيك
مروه/ ماهو لما قفلت السكه فى وشه قالى كده فى رساله ان المبلغ واحد قانونا
يسرا/ مش عارفه اعمل ايه
وليد/ هدى نفسك يايسرا ماحصلش حاجه
يسرا / انا مش قادره استحمل حياتى كلها عذاب مش عارفه هو عايز منى ايه خد منى اجمل سنين حياتى شوفت منه الخيانه والاهانه والعذاب عايز ايه تانى انا مش قادره اكمل
مروه/ استهدى ب**** يايسرا مالك هتتحل
وليد/ اهدى يايسرا وانا هشوف محامى تانى غير اللى بيستهبل ده
مروه / ياوليد عمرو الوحيد اللى هيعرف يحل الموضوع
وليد/ اشمعنا يعنى
مروه / عشان انت عارفه قذر وهيعرف يتصرف بطرقه المشبوهه
وليد/ وانتى حابه التعامل مع القذر ده
مروه / وليد مش وقت الكلام ده لو سمحت
يسرا/ خلاص ياجماعه انا مش قادره انا هقوم انام
مروه/ ياحبيبتى خليكى قاعده
يسرا / لا مش قادره ادينى برشام من معاكى
مروه / حبيبتى هتلاقى فى درج الدولاب عندك
يسرا / خلاص يالا هنام
وليد/ هدى نفسك يايسرا وهتتحل يابابا
يسرا / ماشى
مروه / تعالى ياحبيبتى ادخلك ثوانى ياوليد جيالك
وليد/ ماشى يامروه
مروه/ ايه ياوليد اعملك حاجه تشربها
وليد / لا يامروه مش قادر موضوع يسرا خنقنى
مروه / اومال هى تعمل ايه ياعينى يعنى احنا قولنا الخمسه وعشرين الف سهله لكن مليون جنيه
وليد/فعلا يامروه وبعدين ايه التصرف
مروه / مش عارفه اهو هاشوف عمرو
وليد/ ده محامى قذر يامروه ومش هينفعكم بحاجه
مروه / وليد ماعندناش حل غير نشوفه هيعمل ايه
وليد / وانا بردو هشوف محامى شاطر حبيبى هساله
مروه / ماشى ياوليد
وليد/ يالا ياحبيتى انا همشى
مروه/ ماشى حبيبى طمنى عليك لما توصل
وليد / ماشى ياقلبى وتبقى طنينى على يسرا
مروه / ماشى حبيبى
تدخل يسرا الى غرفتها بانهيار كامل لا تشعر باى شئ ولا
ترى سوى ظلام حالك امامها لاترى سوى اسوار
وقفص داخله قفص بشع مصير محتوم لها ليس قفص
السجن فقط بل ترا قفص السجن اهون من قفص السجن
لزوجها فهى لا ترى سوى هذا المصير الذى جعلها تذهب
دون وعى الى سريرها لتستلقى عليه بعيون صامده لم
تقطر منها قطره دموع واحده
ومروه التى احست بغمه وخنقه تطبق على انفاسها فهى
احست بصديقه عمرها التى تضيع امامها
ولا تعلم ماذا تفعل
فتشعر بالقيود والسلاسل التى تقيد يدها
ولا تجد اى منفذ لهذه المشكله
فتسارع للاتصال بعمرو المحامى
مروه / الو
عمرو/ ايوه يامروه
مروه / عملت ايه ياعمرو
عمرو / ادينى ببحث فى القضيه وهنشوف يامروه
مروه/ عمر اعمل اى حاجه لازم نحلها
عمر/ اهو يامروه بس انتى عارفه انا بدور على مخالفه قانونيه مش لاقى
مروه / ازاى يعنى هنسيب يسرا تضيع
عمرو/ يا مروه ده اتهام بقبض مليون جنيه وعدم وجود ارض اصلا يعنى تهمه نصب
مروه/ يعنى ايه ياعمرو مافيش حل
لازم نعمل اى حاجه وهادفعلك اللى عايزه
عمرو/ ههههههههههه فلوس ايه يامروه انتى عارفه اصلا لولا انتى انا مش بقبل اى قضايا
مروه / طيب كمل جميلك
عمرو / هو فى حل
مروه / قول
عمرو/ بس هيصرف جامد
مروه / قول بس وهتتدبر
عمرو/ هنطعن بتذوير العقد
مروه/ ازاى ويسرا قالت انها فعلا مضت
عمرو/ ما احنا هنبدل الاوراق
مروه / ازاى
عمرو / دى طريقتى بقه هناخد العقد الاصلى ونحط المزور
مروه / هتعرف
عمرو / اه عندى اللى هيخلص
وهتفضل مشكله الخمسه وعشرين الف
مروه / لاسهله الخمسه وعشرين الف بس اللى هيبدل الورق ده هياخد كام
عمرو/ مالكيش دعوه انا اتعابى مش فلوس
مروه /اومال ايه محشى
عمرو/ انتى
مروه / يعنى ايه
عمرو/ يعنى انتى عارفه انا عايز ايه ونفسى فى ايه
مروه/ انت عارف ان الموضوع ده مقفول
عمرو / وانتى عارفه انى لو ساعدك فده عشانك انتى وده اللى انا عايزه مش عايز غيره
مروه/ يعنى
عمرو/ يعنى لما توافقى تنورى بيتى هيكون هديتك العقد الاصلى اللى مقدمه جوز يسرا
على كلا فكرى وردى عليه
باى حبيتى
لم تستطع مروه الرد على عمرو الذى انتهز فرصه
كالذئاب ليحصل على غنيمته التى ارادها دوما
تلك الغنيمه التى سعى لها دوما
وصدمه مروه التى وقفت صامته لا تستطيع الرد هل
تطاوعه فيما يريد وتنقذ صديقه عمرها ام تستغنى عن صديقه
عمرها فمروه ليست بعاهره فحبها لوليد هو فقط من املكه
جسمها ولا تستطيع ان تترك صديقه عمرها تضيع امامها
توقف عقل مروه مشلولا لتستلقى على الاريكه لتنام
مشلوله التفكير
لياتى الصباح الدامى
مروه / اصحى يايسرا انتى متغطيه كده ليه
مروه/ قووووومى يايسر وشيلى الغطا ده
ااااااااااااااااااااااااااااااااااه
محشوره تخرج من حنجره مروه بمراره الدنيا
تدخل مروه
الى يسرا لتيقظها لتجدها ملفوفه بغطاء كما لو كانت
مكفنه ليدخل الى قلبها الرعب
الذى تحول الى فزع مخيف
عند ازاحت الغطاء
لتجد
بياض الملاءه قد احمر لونها بسيلان دماء
يسرا
التى بهت وجهها المشرق
لتصرخ مروه صرخه مزقت ضلوعها
ولتجد ورقه
مرميه بجانب جثه يسرا
لا تحزنى
فقد تحررت من سجن فرضته الحياه
لاخذ حريتى الابديه
و
الى
اللقاء
مع الجزء السابع
تحياتى المعطره بقبلاتى
مقدمة:
عوده قصه الضائعه و تلك القصه قد بداتها فى حسابى السابق ولحبى لهذا القسم قررت عودتها لتتوالى الفصول والحلقات
الضائعه كانت اولى محاولاتى فى الكتابه وادين بالفضل فى تعليمى الكتابه ومساعدتى فى ذلك
استاذى عملاق قسم القصص
شوفونى
تحيه وتقدير بالغه له
واهديه هذه القصه امتنان منى له
الضائعه
الفصل الاول
بطلة القصة:
يسرا
أبطال الفصل الاول:
زينب ام يسرا
محمود ابوها
عصام زوجها
مروة صديقه يسرا
محمود : اصحى قوم الجرس بتاع البيت بيرن قوم يا راجل شوف
محمود : مين هيجلنا دلوقتى يا زينب نامى يا ولية
زينب : قوووووم يا محمود و لا اقوم افتح انا؟
محمود : قايم أ هو
ومع فتحه الباب ..اصابت محمود الدهشه !!وبصوت عالى..
محمود : تعالى يازينب
زينب مع صوت محمود جت جرى و بشهقه يسرا !!
يسرا : ايه اللى حصل ؟ يا لهوووووى!!
دخلت يسرا الى البيت صامته عيونها متحجره
يسرا فتاه فى اواخر العشرينات طولها 175سم وزنها 74ك بيضاء البشره عيونها عسلي جسمها متناسق جدا
ثم دخلت يسرا الى غرفتها و زينب وراها ..
زينب : يسرا فى ايه ؟ردى يابت انا من الخضه مش قادره اقف!!
يسرا: بس يا ماما انا اطلقت!!
و أطلقت زبنب شقهة ولطمت على صدرها !!
وبصوت عالى تداركته حتى لا يسمع الجيران صوتها
زينب : بتقولى ايه ؟اطلقتى ازاى .. وليه ايه اللى حصل؟
يسرا: انا تعبت يا ماما ..انتو جوزتونى لاى واحد معاه فلوس و خلاص ..
زينب : يا بنتى احنا كنا عايزين سعادتك..
يسرا : سعاده ايه يا ماما مع واحد بيتعامل بتكبر وكل يوم مع واحده و شاذ!!
زينب : شاذ ازاى يابت ؟؟
يسرا: عايز يعمل كل حاجه معايا.. و عايز ينام معايا من ورا على طول ..و حاجات كتير تانيه!!
زينب : جوزك ..و ماله ..
يسرا: ما انا براضيه و بعمل اللى هو عايزه و ياريت عاجب !!اروح البيت بعد ما جيت من عند صاحبتى الاقيه معاه واحده
فى غرفه النوم ..صوّت ولمّيت عليه الدنيا ..فاتخانق معايا و طلقنى..
زيتب : اروح اشوف ابوكى يروحله..
بسرا : يا لهوى يا ماما ابويا اللى يرحلو !!
زينب : اه يروحله ..ما انتى شايفه بيتنا غرفتين و اخواتك الخمسه متكومين اهم و بنأكلهم عيش حاف!!
يسرا: بس يا ماما ..هنزل و اشتغل ..
زينب : بس يابت ..هو حد لاقى شغل!!
دخل محمود وهو بيستقبل ضيفه عصام جوز ساره ..
محمود : تعالى يابنى..
دخل عصام ..رجل فى الاربعينات ليس له اى علاقه بالوسامه ..فهو قصير القامه و كرشه امامه ..وجهه اسود من إدمان البرشام و الحشيش
زبنب : قومى يابت جوزك جه..
يسرا : مش عايزه ارجعله يا ماما
زينب : بس يابت ..و لا كلمه ..ابوكى هيقتلك ..
يسرا : انا هطفش منكم..
زينب : اطفشى من عنده ياختى ..ايه اللى جايبك هنا ؟...قومى ياللا..
عصام : ادخلى بيتك يا قمر..
يسرا وهى كارهه نفسها!!
يسرا : شكرا يا عصام..
عصام لا يرى وجه يسرا الحزين.. فهو لا يرى سوى جسمها المثير ..فيسرا جسمها مشدود و اردافها بارزه و صدرها وسط و كما لو كانت بنت بنوت..
عصام : ما تحضّرلنا حاجه ناكلها..
يسرا : حاضر..
اكل عصام ..او زى ما كانت يسرا بتقول فى سرها ..اطفح و هى بتقدمله الاكل ..طفح عصام و بدأ يلف الحشيش اللى مش بيفارق جيبه ..و خد كوكتيل البرشام بتاعه..و بدأت دماغه تروح اماكن بعيده!!..
يسرا فى المطبخ بتغسل الاطباق ..و فجأه تلاقى عصام حط ايده فى طيزها بقوه و بيديها جوان الحشيش
يسرا: بس ياعصام!!
عصام : بس ايه ؟؟وحشانى يابت..
يسرا: طب هات سجاره الحشيش ..
يسرا اتعودت او هو عودها تشرب حشيش ..و احيانا برشام ..و هى كانت بتشرب قبل ما تنام معاه ..عشان تستحمل تنام مع واحد بتكرهه من جواها..
عصام : ما تيجى ندخل جوه..
يسرا : استنى نشرب السجاره ..و هات حبايه..
عصام : عيونى..
يسرا لبست قميصها الاحمر القصير الشفاف اللى واصل لغايه طيزها و على صدرها ..و حلمات صدرها واقفه ..و حطت عطرها ..ما هى مش بتعرف تعمل ده الا و هى مغيّبه!!
عصام كعادته معفن ..لابس فنلته الحمالات ..و قالع الكلوت ..لان الجنس عنده ده ..مافيش عنده حاجه اسمها مشاعر!!
و اسراء كعادتها محترفه جنس ..تقدر تعمل اللى مافيش ست تعمله ..
فاتسحبت عشان تلمس بلسانها عضوه الذكرى ..و تنزل بلسانها من راسه لتحت و تضم شفايفها عليه من غير ما تمصه ..و ترجع تانى تبل شفايفها ..و ترجع تبوس عضوه الذكرى و تبله عشان تمسكه بايديها و تعصره بين ايديها ..و ترجع تانى بقه بلسانها تمشى عليه ..و تنزل لتحت عشان تلعب بلسانها فى خصيته ..و تطلع بعد ما عضوه وقف جامد عشان تدخله كله جوه بوقها ..و تضغط بشفايفها عليه و تصغط باسنانها بالخفبف عليه.. و تاخده تحطه ببن بززازها و تصغط عليه جامد ..
اوووووف سخنت !!!
و تطلع فوق عشان تدخله جواها و تطلع و تنزل عليه بالراحه ..و مع النشوه تطلع قوى عليه و تنزل لغايه ما عصام من قوتها ببتأوه !! فالمتعه اللى بيشوفها معاها صعب يشوفها مع غيرها
ومع اشراق صباح جديد..يسرا بتقوم مصدعة و دماغها هتنفجر.. مش فاكره كتير من اللى حصل ..الصداع المره دى اقوى
يسرا : الووووو عصام انا هاروح مع مروه صاحبتى للدكتور ..و هبات عندها عشان جوزها سافر امبارح السعوديه ..و بتتحايل عليَّ اروحلها..
عصام : ماشى روحى يا يسرا..
يسرا راحت كشفت .. و الدكتور خضها ..
قالها: عايز اشعه على المخ ..
و قعدت تساله ..
يسرا:فى ايه ؟؟
قالها: نطمئن بس ..
و اداها اسم مكان للاشعه..و خرجت يسرا مخنوقه جدا و خايفه..
مروه: فينك يا يسرا؟
يسرا : لسه خارجه من عند الدكتور..
مروه:طيب هتيجى امتى؟؟
يسرا: مش قادره بصراحه خليها بكره..
رجعت يسرا للبيت ليتكرر نفس المشهد مع عصام ..لان عصام بيعشق النجاسه ..و ده اللى خلاها دايما تشوفه مع واحده تانيه !!وعلى سريرها!!
صدمه!!!!!!
اتصدمت انه حتى ما كملش شهر من غير خيانه..شافت المنظر ..و ما حستش بنفسها الا وهى فى الشارع ..مقررة تروح لمروة..
وبتقول : انا جيالك يا مروة اقعد معاكى..و كلمى الراجل قوليله :البنت اللى عايزها وافقت
*
الضائعـــــــــــــة
الفصل الثانى
من
روايه الضائعه
الضائعه روايتى الاولى فى قسم العمالقه التى اتعلم منهم و شكر وتحيه لمشرف القسم المحترم و شكر و تحيه و تقدير لشوفونى و كل من قدم النصيحه الغاليه لمنى بقسم القصص
الضائعه شخصيه من وحى خيالى و لكنها شخصيه موجود منها الكثيرات فى مجتمعاتنا ..و ظروف تواجدها فى مجتمعنا مرجعه الفقر ..
فى الفصل الاول تعاملت ام يسرا مع ابنتها بشئ من الجفاء فلم يهمها خيانه زوج يسرا و طلاقها و لكن اكثر ما همها لقمه يسرا التى عادت الى البيت عندما ..
قالت لها : فين هتقعدى وسط اخواتك الاربعه فى غرفه واحده..
وهذا ما أوضحته جليا من ان شقه والدها من غرفتين و حمام ..اوضح فقر تلك الاسره جليا و ان سبب قبول الأسرة بزواج يسرا من عصام هو المال حيث توضح فى مقوله يسرا لامها ( انتو جوزتونى عشان غنى) !!!
نعم هذا هو الفقر الذى جعل اسره تبيع ابنتهم الصغيره سنا وقت زواجها لرجل اكبر منها ما يقارب من العشرين سنه و قد لمسنا هذا فى الفصل الاول حيث ذكر انها فى العشرينات وهو فى الاربعينات فالفقر تسبب فى كوارث ..و الفقر لتلك الاسره لم يكتفى بذلك بل يجعل ام يسرا تخبر ابنتها بانها ستجعل ابوها يذهب لزوجها ليصالحه و ياتى به لياخذ يسرا ..
وقد تم عندما انتقلنا من مشهد الام مع بنتها الى مشهد اخر عندما كان يرحب الاب بقدوم عصام زوج يسرا لياخذها و لم يعتدو بان سبب طلاق يسرا هو خناقه معه بسبب خياناته المستمره لها وعلى سريرها ..ولم يعتدو انها محتمله انه شاذ وقد اوضح انه شاذ فى علاقته الجنسيه معها و ليس شئ اخر ..و ذلك عندما ..
تساءلت الام: كيف انه شاذ ؟؟
فاجابت سهير: انه يمارس معها من الخلف ..واشياء اخرى ..و قد اتضح ذلك فى نوعيه زوج يعطى لزوجته الحشيش و الترامادول حتى تكون مغيبه فى ممارسه الجنس معه ..ذلك الزوج الذى لا يرى فى يسيرا سوى جسدها وجمالها الرائع فهو لا يعرف شئ سوى الجنس الذى جعله يخون يسرا مره اخرى ..و ثانى يوم من رجوعها اليه ..
حيث انها تصاب بالصداع الدائم بسبب البرشام و غيره الذى علمها اياه زوجها عصام فهو لم يهتم بمرض زوجته التى حدثته انها ذاهبه لصديقتها مروه لتبيت عندها ليله ..فوافق ليخونها ..و الصدفه تجعل يسرا تغير رأيها ..لترجع الى بيتها لتراه يخونها و لينتهى الفصل الاول من الروايه او القصه على اتصالها بمروه صديقتها لتذهب اليها حيث ان زوج مروه سافر للخليج للعمل
اتمنى ان اكون وضحت معالم القصه بشرح مبسط للفصل الاول فدوما ارى ان القصه يجب ان تبرز ظواهر اجتماعيه ومشكلات اجتماعيه وبعض من اسبابها من روئيه الكاتب والراوى ولذلك اعتمد على اظهار ما يرمى اليه بمشاهد تمثيليه وحديث يظهر ذلك دون الاشاره بالسبب مثل الفقر حتى ابعد عن التحليل السببى قدر الامكان ....... واتمنى ان يعجبكم الفصل الثانى من الضائعه
الضائعه
وقفت يسرا عشان توقف تاكس تروح بيه لمروه صديقتها ..بعد مارجعت لقيت جوزها بيخونها تانى ..ففى اللحظه اللى شافته وهو بيبصلها بصه عدم اهتمام شافت فى عنيه طظ فيكى هاتعملى ايه هتزعلى وتروحى عند اهلك طظ هايرجعوكى تانى ليه شافت فى عينه انا ساريكى بفلوسى ..
ما لقتش نفسها الا وهى فى الشارع ومش عارفه تعمل ايه تروح فين اهلها اللى امها قالتلها عايزه تطفشى جايه عندنا ليه لما قالتها اطفش ياما يعنى كل ده بيدور فى ذهنها تعمل ايه ؟؟غير انها اتصلت بصاحبتها مروه وهى مقرره المره دى اه هاطفش
مع خبطه الباب ..مروه الست اللى فى الثلاثينات ممتلئه شويه مش كتير وعايشه فى منطقه هاديه من المناطق الجديده
مروه : ايوه حاضر جايه مين
يسرا : انا يامروه يسرا
مروه : مع فتحه الباب خدت يسرا بالحضن وهى بتقولها وحشتينى قوى ياقلبى..
يسر: وهى بتبكى انا كويسه
مروه : مالك يابت تعالى بس احكيلى
يسرا : سبت البيت لعصام وجتلك
مروه : بعد ماسمعت كل القصه من اولها لاخرها
مروه : يابت يغور ده كان شبهه الشبشب المقلوب ولا يهمك
يسرا : انا مابقتش عارفه اعمل ايه واعيش فين
مروه : بس يا هبله انتى فى بيت اختك وجوزى زى ما انتى عارفه لسه مسافر بعد الاجازه ومش هيرجع قبل سنتين من الخليج
يسرا : حبيبه قلبى وحتى لو قعد معاكى هاصرف منين
مروه: يابت وانا وانتى ايه وهاقولك حاجه انا هاكلملك وليد يشوفلك شغل
يسرا : مين وليد ده
مروه : صاحبى
يسرا : احيييييييييه صاحبك ازاى يخرب بيتك
مروه : مالك ياهبله بقولك صاحبى فيها ايه
يسرا : وجوزك عارف ان مراته مصاحبه ههههههههه
مروه: ههههه احا يابت هو هيبقى سايبنى زى الكلبه هنا ويختقنى وهو مش هنا
يسرا : صح هو عامل ايه وعملتو ايه فى اجازته
مروه :هنعمل ايه الشهرين اللى جه فيهم ما طلعش برا البيت
يسرا: ما سافرتوش وقاعد يعمل ايه فى البيت
مروه : قاعد ينيك يا ختى
يسرا: هههههههههههههه بينيك بس لا بياكل ولابيشرب هههههه
مروه: لا بينيك بس
يسرا: وده كان قبل الاكل ولا بعده هههههههههههههه
ومع رنه موبايل مروه وهى بترد بصوت حنين ايوه يا وليد
وليد شاب فى اواخر الثلاثينات وسيم صاحب شركه للشحن الدولى اتعرفت عليه مروه لما راحت تستلم اجهزه كهربائيه باعتها زوجها ليها من الخليج وليد اعجب بمروه لا بجسم مروه الطويل الممتلئ بعض الشئ وليد استلم الاجهزه واستمر فى مماطله مروه ان الشحنه وصلت بس لسه فى المينا لسه مافيش عربيه فاضيه تروح تجيب الاجهزه الى ان استطاع ان يميل قلب مروه الوحيده التى لا ترى زوجها الا كل سنتين او اكثر ومع حديث فى التانى مقابله فى التانى قدر وليد انه يشبع مروه اشباع عاطفى غايه ما وصل لاشباعها جنسيا
وليد: الوووو يامزه
مروه : ايوه حبيبى
وليد: وحشتينى يا مزه
مروه : وانت حبيبى وحشتنى
وليد: وحشتينى
مروه: خلاص وليد عرفت هههههه
وليد: وحشتينى يابت
مروه: احييييييه ما خلاص باد
وليد: طب انتى ما وحشكيش حضنى
مروه: لا وحشنى حاجه تانيه
وليد: ههههههه ايوه بقه ايه يابت اللى وحشك
مروه : ههههه حبيب قلبى زيزو الطويل الناشف الجامد هههههههه
وليد: حبيبتى السافله وزيزو سمع صوتك صحى اهو ههههههه
مروه : بوسهولى
وليد: ودى تيجى ازاى لا تعالى انتى بوسيه بنفسك
مروه : ده انا ابوسه واحضنه واعمله مصاصه ههههعع
وليد: اشوفك بكره
مروه : لا مش هينفع ياقلبى صاحبتى عندى ...ايوه صح فكرتنى بقولك
وليد: قولى ومبن صاحبتك دى
مروه : هاحكيلك
وقعدت مروه تحكى لوليد عن يسرا وحكايه يسرا ويسرا قاعده فى عالم تانى بتفتكر العشر سنين اللى عاشتهم مع عصام بتفتكر لما راحت تشوف الشفه اللى هتتجوز فيها وهى لسه 18 سنه و افتكرت لما كانت فرحانه بالشفه الاربع غرف وكانت فرحانه قوى انها هتعيش لوحدها فى غرفه وكانت فرحانه بالفساتين كان طول سنين مدرستها الثانويه كانت تعدى على محل روز تتفرج على الفساتين ونفسها فى واحد ....يسرا فرحت انها هتسيب الغرفه المتكوم معاها اربع اخوات كانت فرحانه بالفلوس والهدايه والدهب فرحت انها هتتجوز بس ما كنتش عارفه انها بتتباع للى بيدفع اكتر ....سارحه يسرا بذكرياتها سارحه باول علقه خدتها من عصام عشان مش عايزاه ينام معاها من ورا قعد ساعتها يضربها غايه ما قدرتش ترفض سارحه .... بذكرياتها وكام مره تستنجد باهلها ويرجعوها ليه ...سارحه بذكرياتها ازاى رضخت لجوزها ازاى بقت بتوافقه على كل حاجه بقت مدمنه برشام لانها حبت انها ما تستحملش الالم فى الجنس معاه حبت الحشيش اللى بيديها متعه بالجنس اللى بتكره معاه ...سارحه زبنب ازاى احلامها ببيت وعيال وحياه مرتاحه ضاعت سارحه وخايفه ترجع للفقر تانى ...سارحه يسرا فى حياه جديده مش عارفه ملامحها
ما فاقتش من سرحانها الا بصوت مروه وهى بتندها يسرا خدى كلمى وليد قولتله على شغل ليكى
مروه : خدى يابت كلمى
يسرا: الو
وليد: الو ازيك يا يسرا
يسرا : انا تمام كوبسه
وليد: قوليلى يا يسرا اشتغلتى قبل كده
يسرا: لا ما اشتغلتش
وليد : انت خريجه ايه
يسرا : انا مخلصه ثانويه عامه
وليد: تمام خلاص هاشوف كده وابلغ مروه
يسرا : ماشى شكرا
وليد : العفو .. ادينى مروه بعد اذنك
انهت يسرا المكالمه مع وليد وهى فى عالم تانى وحتى مروه بتقولها ايوه خلصتى الفون ما ردتش الا بعد ما كررا مروه سؤالها فانتبهت ليها وقالتلها اه خد اسمه ايه صاحبك عايزك
مروه : ايوه يا وليد الوووو
وليد : ايه يابت ساعه غايه ما تردى
مروه : معلش المسطوله نسيت تدينى الفون
وليد : مين دى... اه يسرا
مروه : ايه عملت ايه معاها
وليد : بصى هو هى لا اشتغلت قبل كده ولا مؤهل عالى
مروه : معلش يا وليد شفلها شغل
وليد: حاضر قوليلى هى حلوه
مروه: احا يا وليد اهزئك دلوقت
وليد : مالك يابت انا بسال عشان حاجه فى دماغى
مروه: ايوه حلوه قوى اتفضل ايه اللى فى دماغ اهلك
وليد : مافيش حسام صاحبى بيفتح مصنع بلاستيك فاشوفه لو محتاج سكرتيره
مروه : وهى هاتعرف الشغلانه دى
وليد: يابت هى بس هتبقى زى استقبال وترد على تلفوتات وتدخل الناس لحسام بس كده بس الاهم تكون ذكيه
مروه: لا هى ذكيه وهاتتعلم بسرعه
وليد : طيب ايه
مروه ايه اللى هو ايه
وليد : زيزو هايشوفك امتى
مروه: ههههههههههههههههههههه احا كس ام زيزو فصلتنى
وليد : هههههههه لا بجد هاشوفك امتى
مروه : ما انا بقولك يسرا لسه جايالى وما ينفعش اسبها كده من اول يومين جايلى فيهم لا مش هينفع هتفتكر انى مش عايزاها تقعد عندى
وليد : طيب خلاص يعنى كام يوم كده
مروه: هاشوف ويالا بقه عشان انا سيباها لوحدها هاكلمك كمان شويه
وليد : ماشى با حبيبتى بس هاتى بوسه
مروه : امووووووووواه .. يالا باى
وليد : استنى اقولك
مروه : ايه تانى
وليد: قولى لكوكو انها وحشت زيزو
مروه : هههههههههه احا يا وسخ مالكش دعوه بكوكو زعلان منك اخر مره طلعت عينه
وليد : ده انا هافشخه هههههههه
مروه : هتقدر
وليد : احاااا كل ده وماقدرتش
مروه : لا ما قدرتش انت نكت قطعت بس فشختنى لسه ههههههه
وليد: ده انا هفشخ امك هههههه
مروه : لما نشوف ههههه يخرب بيتك سلام سايبه البت لوحدها
انهت مروه مكالمتها وراحت للضائعه وسط احزانها وهمومها يسرا وقعدت تهون عليها وتطمنها انها جمبها ومش هاتسيبها وحاولت تضحكها شويه لان يسرا كانت دوما الضحكه لاتفارقها ففارقتها وحل محلها الاحزان بعيونها .. واصبحت كل الضحكات مزيفه ...وبعد رغى ورغى مابين مروه ويسرا راحو نامو وراحت مروه توضب غرفه يسرا لتذهب مروه الى النوم ويسرا الى احزانها ....
استيقظت مروه على رنه تلفونها لتجد وليد اللى بلغها انه كلم حسام صاحبه وكلمه على يسرا وحددلها معاد النهارده يقابلها وما نساش وليد انه يتفق معاها ان الوقت اللى هتقابل فبه يسرا حسام عشان الشغل يقابل مروه ... مروه قامت بالعافيه من النوم بعد سهره فون مع وليد قامت عشان تصحى يسرا
مروه : يسرا قومى اصحى
يسرا: ايوه يا مروه
مروه : انتى ايه ما نمتيش
يسرا :ما عرفتش انام
مروه : بروح امك انت هتقعدى شايله الهم كده طب قومى ياختى ظبطى نفسك تروحى تعملى مقابله شغل
يسرا : بجد يا مروه شغل ايه ده
مروه : سكرتيره يابت
يسرا : بس انا مش مؤهل عالى وما عرفش كمبيوتر
مروه: يابت ده صاحب وليد واكيد عرفه
يسرا : ماشى
مروه : يالا فومى كده اغسلى وشك وانا عندى كام طقم ضاقو عليه خديهم واختارى منهم
يسرا : حبيبتى مش عارفه اقولك ايه
مروه : ما تقوليش يابت انتى حبيبه قلبى يوم ما اهلك عزلو زمان عيط انك هتمشى ومش هاصبح عليكى كل يوم ونصيع سوا
يسرا : وانا بردو كنت زعلانه قوى ما هو ساعتها قبضو فى جوازى ونقلو
مروه : هههه يخرب بيتك يابت بطلى نكد بلا قبضو بلا هباب قومى يابت وانتى من النكد بقبتى اكبر منى مش اصغر منى بثلاث سنين
يسرا : خمس سنين يا مروه
مروه : هههههه دى اللى فاكراها قوى بكس امك قومى يابت
يسرا : حاضر
قامت يسرا و حاسه انها بلا مستقبل غسلت وشها ومع الحاح مروه حطت ميكاب ولبست جيب قصير عند الركبه وجاكت ومروه اللى جواها غير اللى بيظهر منها من ضحك وهزار ولا شيل لاى هم عملت ليسرا السشوار
اتفاجات يسرا بمروه بتقولها روحى انت عشان هى لازم تستنى فى البيت عشان صيانه التكيفات جايه و ماينفعش تلغى المعاد بس طمنتها انها هتجبلها تاكس بتتعامل معاه هيوديها ويستناها طبعا يسرا قالتلها ماشى بس هى من جواها قلفانه وكان نفسها مروه تبقى معاها مروه تطمنها لكن ما رضتش تبين مشاعرها عشان ما تحسسش مروه انها تقيله عليها
جه التاكسى واتحركت يسرا من هنا
ومروه مسكت فونها تكلم وليد
مروه : الوووو وليد
وليد : ايه يسرا نزلت راحت لحسام
مروه : اه راحت
وليد : طيب يالا انزلى
مروه : طيب هالحق اجيلك واروح قبل ما يسرا تيجى ولا ناجلها
وليد : ايه يا مروه قدامها على الاقل ثلاث ساعات
مروه : طيب وانا على مالبس واجيلك قدامى فوق الساعه .. ناجلها ولبد
وليد : فى ايه يا مروه هو انا عشان انتى وحشتبنى بتعذبينى كده
مروه : غصب عنى معلش
وليد : بقولك وحشتبنى وعايز اشوفك تقوليلى ناجلها
مروه : طب اقولك بس دى اول واخر مره
وليد : قولى
مروه : تعالا عندى بس نص ساعه لو ماجتش مش هافتحلك
وليد : احا ده انا نطيت من البلكونه وبقيت جوا العربيه طياره يا حبيبتى
مروه : ههههه طبعا هتقلب عربيتك طياره يالا بقه وانا هتابع مروه ... يالا باى
فى ساعه ونص وصلت يسرا الى مصنع البلاستيك بتاع حسام صاحب وليد ولم تشعر يسرا بالوقت اللى عدى بالها مشغول ازاى هتعرف تشتغل عمرها ما اشتغلت وهتتقبل ولا لأ غايه ما وصلت وسواق التاكس عم ابراهيم بينده على يسرا وصلنا حضرتك فاقت يسرا من شرودها ونزلت من التاكس ووقفت قدام المصنع واذ بقلبها يخفق بشده لا تعلم ما السبب خوف او تردد ام ماذا
دخلت يسرا المصنع ودخلت المبنى الادارى تسال عن م/ حسام وانها من طرف م/ وليد وقام احد النوظفين بايصالها الى مدير مكتبه الذى ابلغها ان تنتظر لانه غير موجود وفى الطريق الى الشركه وقامت يسرا بالجلوس منكمشه خائفه كل دقيقه تمر كما لو كانت ساعه حتى رات مدير المكتب يوقف من مكتبه ليرحب بحسام بيه نصف ساعه انتظار حتى وصول حسام
زحمه الطريق وتاخر حسام كان فى صالح وليد على الجهه الاخرى فالفرح ملئه مع تواصل مروه بها ومعرفه انها ما زالت لم تدخل لحسام
فوليد اختصر مسافه ساعه الى نصف ساعه مع سرعه جنونيه ليصل الى مروه ويرن جرس بابها
مروه : يخرب بيتك انت جيت ازاى بسرعه كده
وليد : ده انا اطير واجيلك يا قمر
مروه : هههههه
وليد : وحشتينى ما تجيبى حضن
مروه : وانت وحشتنى تعالا
وليد : تعالى فى حصنى وحشتينى قوى
مروه : طب هنقضيها احضان مش هتجيب بوسه
وليد : انا اللى هاجيب ولا انتى بشفايفك اللى بموت فيها
مروه : تعالا حبيبى هات شفايفك وخد اهو لسانى جوه اووووووف بموت فيك
وليد : طب ايه مش هاندخل جوه زيزو وحشه كوكو قوووى
مروه : هههههه وسخ همك على زيزو ههههه تعالا يالا
وليد : يالا يا مزه على المعركه
مروه : ههههههه هتنهزم يا بيبى
وليد : هاتشوفى
مروه : ماشى يالا
وليد : ايه يابت السرير ده
مروه : ماله
وليد : كبير قوى ده احنا هنعوم
مروه : هههههه طب ما تعوم جوه احلى
وليد : وادى ام البنطلون على البوكسر تعاليلى يا بطه
مروه : تعالا بس هات بوسه
وليد : هنقضيها بوس بقه
مروه : مش انت ياض انا هابوس زيزو حبيبى
وليد : اذا كان كده ماشى
مروه : اووووووف جامد بقه
وليد : قوى اهو يا مزه
مروه : افشخنى بقه جامد
وليد : مش هاعتقك يا مزه
مروه : اووووووف حلو قوى
وليد : افتحى رجلك قوى
مروه : اهو جامد امسك بزازى
وليد : اهو هاتى ارضع من احلى بزاز
مروه: اوووووف قوى
وليد : هاتى يالا حبيبتى
مروه : ااااه اهم يالا قوى ارزع جامد
وليد : جامد اهو يالا سوا نجيب
مروه : يالا قوى اهم اهم اهم اووووووف
اححححححححح
وليد : ااااه جامده يخرب بيتك
مروه : حسيت بيهم وهما سخنين
وليد : قوى يا حبيبتى
مروه : ما خلاص طلعه ولا هيبات جوه
وليد : هههههه كسمك فصلتى اهلى
مروه : يالا قوم ناخد شاور وانزل يالا قبل ما يسرا تبجى
وليد : يالا كمان واحد تحت الدوش
مروه : لا تانى ولا تالت اخلص قبل ما يسرا تيجى وكلم صاحبك ياخد باله منها يسرا غلبانه على قد كده
وليد : حاضر حبيبتى الى الشاور يالا الى الحرب الثانيه
مروه : بعينك هههههههه
وليد من كتر اصرار مروه وهو نازل من عندها يتصل بالمره الثامنه على حسام ليرد عليه ويوضحله ان الفون كان صامت وان يسرا لسه داخله قدامه اهى ومع توصيات وليد وحسام يرد بحاضر فقط فحسام كلامه قليل جدا شاب فى الثلاثينات وسيم جدا مفتول العضلات وجهه لاترى فيه سوى الجديه والقسوه التى جعلت يسرا تقشعر فى اول دخول لها وقلبها ينتفض عندما احتد صوته لثالث مره يكرر لها اتفضلى اقعدى وهى من الخوف لم تستوعب ايضا وهو يسالها
حسام : خبرتك ايه
يسرا : خبرتى ؟ اه لا انا ما اشتغلتش قبل كده
عصام : مؤهلك ايه
يسرا : ثانويه
عصام : بس
يسرا : اه
عصام : تعرفى كمبيوتر او لغات
يسرا :لا
عصام : بتعرفى ايه
يسرا : .............
صمت من يسرا وتفاجأت بصرامه حسام واسالته فاحمر وجهها جدا ومع سؤاله بتعرفى ايه لمس عيناها الدموع التى كتمتهم بقوه وا رادت القيام لكن قدماها شلت ولم يخرجها من كل تلك العواصف التى دخلت فيها سوى صوت حسام القوى
حسام : مواعدينا من 10 الى 4 مساء
وسيعرفك مدير المكتب استاذ عبد المنعم دورك وشغلك
شرفتينى وممكن تبدأى شغل من بكره
استاذه شكرا اتفضلى
يسرا : .........
صدمه انتابت يسرا من كلام حسام ومفاجاتها انها تبدا العمل لم تستطع الرد لم تنتبه ان المقابله انتهت مع تكرار حسام لها انها تتفضل
خرجت يسرا لتستقل التاكسى وتسرح بخيالها ماذا حدث وماذا تم وكيف تمت المقابله وهل ستعمل مع هذا الشخص القاسى وبدون انذار قلبها انتفض خا ج ضلوعها مع رنه تلفونها وظهور اسم حازم زوجها لم تستطع الرد لم تستطع الا ان تطلع سلالم عماره مروه الى شقتها وتفتح الباب وتلقى نفسها على الانتريه لتتنفس وتشعر مع تلك الانفاس انها ستبدأ حلقات جديده فى حياتها وتنهى حلقات
انهت يسرا حلقات فى حياتها وتبدا حلقات جديده
مثلما ننهى نحن تلك الحلقه لنبدأ حلقه جديده لا حقا
اقدم لكل مشاركى ومشاهدى الفصل الثانى من الضائعه
واتمنى
ان
تكون
لاقت اعجابكم الحلقه
وانتظر مشاركاتكم وارائكم
تحياتى المعطره بقبلاتى
الى
كل عمالقه قسم القصص
والذى
اثرو المنتدى بقصصهم الرائعه
فانا وغيرى
نتعلم منهم
وانتظر دوما نصائحهم وتوجيهاتهم
مع اللقاء
فى
حلقه جديده
الفصل الثالث
من
روايه
الضائعه
/ (/
ابطال الروايه
حيث ظهورهم حتى الان مع ظهور ابطال جدد
يسرا ( بطله الروايه)
مروه(صديقه البطله)
وليد(صديق وعشيق مروه)
حسام ( صديق وليد وصاحب العمل للبطله)
عصام ( زوج البطله )
زينب( ام البطله )
محمود( والد البطله )
الكاتبه
/ (/ />
ملخص الفصول السابقه
يسرا بطله القصه من اسره فقيره تزوجت فى سن صغير لعصام شخص غنى خانها كتير اللى خلاها تتطلق منه وتروح لامها زينب وابوها محمود بس فقر اهلها ضغطو على يسرا عشان ترجع ورجعوها بالفعل فابوها راح هو وجاب جوزها عشان ترجعله وبالفعل رجعتله لكن حازم كعادته ما ان يسرا نزلت وكانت هتبات عند صاحبتها لكن غيرت رائيها فكانت مخنوقه عشان الطبيب خوفها بسبب الصداع المستمر عندها وطلب منها اشاعات رجعت البيت يسرا لقيت النجس دائما حازم زوجها جايب عاهره ونايم معاها على سريرها يسرا شافت المنظر وشافت الاهانه فى عيون جوزها اللى حتى ما حاولش يقوم من جمب العاهره اصلها كانت مزه ههههه بصته ليها وعدم اهتمامها جعلها تشعر بالرخص الشديد لانه عارف انها لو زعلت وراحت لابوها وامها هيرجعوهاله تانى فيسرا لم تشعر بنفسها الا وهى فى الشارع بتكلم مروه انا جيالك وبتقولها قولى للراجل ان البنت موافقه راحت بالفعل لمروه صاحبتها وجارتها قبل ان ينتقلو لمكان اخر مع زواج يسرا وهى اكبر منها بخمس سنين
مروه متزوحه زوجها مسافر فى الخلبج بيجلها كل سنتين او ثلاثه شهر اجازه وكان لسه مسافر مروه مصاحبه وليد عشيقها ..يسرا شاغلها هتعيش فين مروه جدعه قالتلها بيتك طيب هتصرف منين فمروه راحت مكلمه وليد يشوف ليسرا شغل ففكر فى حسام صاحبه رجل اعمال لديه مصنع بلاستك كلملها فعلا حسام وقامت يسرا بالذهاب اليه وعملت مقابله معاه وبالرغم من عدم وجود مؤهلات او خبرات عندها قبلها حسام عنده كسكرتيره نزلت يسرا من عنده مخضوضه من مقابله صارمه جديه مع حسام وهنا نهايه الفصل الثانى مع اتصال عصام زوج يسرا وهى فى طريقها للبيت ......
الملخص فيما بعد سيكون فقط للحلقه السابقه وليس لكل الحلقات
ودلوقت نبدأ
الفصل الثالث
من الضائعه
مع ملاحظه استخدام لونبن فى الكتابه
الاحمر للمحادثات
الازرق للراوى والتوضيحات
ويمكن استخدام الوان اخرى سيتم الاشاره لمعناها ان وجدت
/ (/ />
الفصل الثالث
الضائعه
فى طريقها بطله قصتنا يسرا الى مروه بعد مقابله العمل مع حسام فزعت مع روئيه اسم زوجها عصام على هاتفها فقد انتفض قلبها بشده وتوقف بها الزمن والمكان ولم تدرك ماذا تفعل هل ترد على اتصاله ام لا لكن لم تستطع الرد فارادت ان ترد عندما تصل الى مروه لتجد من يأزرها فى مكالمه خافت منها ولا تريدها توقف التاكس اما عماره مروه بمدينه جديده هادئه وما ان وصل ونبها السائق انها وصلت فشرود ذهنها دائم وما ان تنبهت نزلت من التاكس مسرعه
وتدخل شقه مروه لتجدها بغرفه النوم نائمه بعد ممارسه الجنس مع وليد وتيقظها ويبدا حديثهما
مروه مستيقظه بخضه من صوت يسرا لايقاظها
مروه: فى ايه يا يسرا بتصحينى كده ليه
يسرا : الحقينى عصام بيتصل بيه
مروه : عصام مين
يسرا : جوزى يابت
مروه: كس امه ما ترديش عليه
يسرا : ازاى انتى ناسيه انه لسه جوزى لسه ما اطلقتش
مروه : خلاص ردى عليه قوليله يطلقك
يسرا : مش عارفه
مروه: احا يابت مش عارفه ايه انتى عايزه ترجعيله
يسرا : لا طبعا بقولك ايه معاكى ترامادول
مروه : عندك فى الدولاب فى الشنطه البيضه
يسرا : طيب هاخد قرصين
مروه: ليه يابنتى كفايه نص
يسرا : لا لا عايزه اهدة
مروه : براحتك خدى المايه اهى
يسرا : بيتصل تانى اهو
مروه : ردى عليه قوليله طلقنى يا كس امك
يسرا : طيب هارد اهو
يسرا : الووو ايوه
عصام : الو فينك يا هانم
يسرا : فينى ازاى
عصام : بعنى ايه ما رجعتيش البيت غايه دلوقتى ليه سالت عنك ابوكى وامك مايعرفوش انتى فين ولا يعرفو ببت مروه صاحبتك
يسرا : انت بتتكلم بجد انت كنت عايزنى ارجع البيت
عصام : طبيعى
يسرا: طببعى يعنى اشوفك بتخونى على سريرى وعايزنى ارجع البيت
عصام : وايه الجديد ما كل مره بتشفينى وتروحى عند اهلك ويجبوكى ليه
يسرا: الجديد انى فوقت
عصام : يعنى ايه
يسرا : يعنى طلقنى
عصام : ما كل مره بطلقك وبترجعى وغير كده دى هتبقى الثالثه يعنى لازم محلل وانا الجسم ده بتاعى انا وبس
يسرا : جسم ايه ده انا مش هارجعلك لو هاموت
عصام : ياه ده انتى اتغيرتى مين مقويكى كده صاحبتك صح
يسرا : مالكش دعوه صاحبتى ولا غيرها
مروه : هاتى يابت الفون انا هاكلمه
يسرا : خدى
مروه : الو
عصام : مين معايه
مروه : انا مروه صاحبه يسرا استاذ عصام ازى حضرتك
عصام: اومال يسرا راحت فين
مروه: حضرتك زهقت منك ومن قرفك
عصام : قرفت منى انتى بتقولى ايه
مروه : بقول خلى عند اهلك دم وطلقها يا كس امك
عصام : انتى مره لبوه صح
مروه : انا لبوه يا ابن المتناكه كس امك ده انت خول بتتناك فى طيزك ياض
عصام : كس امك
مروه: يالا يا معرص ما طلقتهاش هاتخلعك زى الشبشب لما نخلعه ونديه فوق راس امك غوووووووور
يسرا: ايه اللى عملتيه ده قفلتى فى وشه السكه
مروه : احا يابنت المتناكه اومال ايه اخده فى حضنى قاعد يتنك عليكى ويتشرط وانتى مش عارفه توقفيه على حدوده
يسرا : مش عارفه خفت ما يطلقنيش المره دى
مروه : كس امه ما طلقكيش هاوديكى عند محامى صاحبى يخلعك
يسرا : احا يابت انتى عندك كام صاحب
مروه: هههههههههه شوف البت بنتكلم فى ايه وهى بتتكلم فى ايه
يسرا : اصلك ملاحظه اصحابك كتير قوى
مروه : المهم عملتى ايه
يسرا : اتقبلت
مروه : مبروك ياقلبى
يسرا : الاسبوع اللى جاى
مروه : طيب يالا نقوم نحضر الاكل
مر يومين على مكالمه عصام عاشت فيهم يسرا قلق لا متناهى خائفه من رده الفعل بعد رد مروه على عصام فعصام هنا تفاجأ بقوه يسرا الغلبانه اللى تتخان وترجع تانى ليه بايد اهلها وجود مروه بجانب يسرا وقبولها بالعمل اعطاها قوه لم يتوقعها عصام فهو يعشق فقط امتلاك جسم يسرا وتفاجا بصدمه انه من الممكن ان يغادره هذا الجسم نهائيا فكان رده الفعل منه قويه
مروه : يا يسرا تعالى بالا لفيت الجوين
يسرا : طيب طيب
مروه : يابت دى حشيشه افغانى جابهالى امبارح المدهول عمر
يسرا : خخخخخخخ كس امك مين عمر
مروه : ايه يا بت المحامى صاحبى اللى هايخلعك من ابن الجذمه لو عصلج
يسرا : بس بقه ما تفكرنيش
مروه : على رائيك اشكال ضاله هههههههه
يسرا : استنى امى بتتصل عليه
مروه : عايزه ايه امك دى كمان
يسرا : ثوانى
يسرا : ايوه يا ماما
يسرا : ايه ما حصلش لا لا
يسرا : وحصل ايه
يسرا : معقوله يااااااااااااه
يسرا : طيب يا ماما سلام
مروه : امك كانت عايزه ايه يابت
مروه : مالك يابت بتعيطى ليه
مروه : يسرا مالك يابت يسرا بطلى عياط فى ايه
يسرا : انا اتكتب عليه العذاب يا مروه
مروه : مالك يخرب بيتك قطعتى قلبى فى ايه
مروه : امك قالتلك ايه
يسرا : عصام عاملى محضر
مروه : محضر ايه ده
يسرا : ايصالات امانه
مروه : ايصالات ايه دى اكيد مضروبه كس امه
يسرا : لا مش مضروبه
مروه : يالهووووى ازاى يايسرا انت مضتيله ايصالات امانه
يسرا : اه
مروه : اه بطلى زفت عياط بقه وقوليلى
يسرا : زمان اول جوازنا جه قالى هيجبلى عربيه من معرض بالقسط وانه ساحب عربيه وما ينفعش ا مضى على ايصالات تانيه فمضانى على ايصالات كمقدمه للعربيه
مروه : وانتى مضيتى ولاجت عربيه ولا حمار
مروه: كام الايصالات
يسرا :25000
مروه : يخرب بيتك
يسرا : الراجل اللى كان عايز بنت لسه موجود
مروه : احا با يسرا مش قولتيلى لا لا اخيه
يسرا : اهون عليه اموت ولا ارجعله
مروه : يا حبيبتى معلشى هاتدبر هو مبلغ كبير بس هاتدبر انا معايه عشر الاف جنيه واشوف ابن المتناكه وليد اخد منه اي حاجه
يسرا : لا حبيبتى انا هاتصرف
مروه : كس امك هاتتصرفى منين
يسرا : كفايه يا مروه انى قاعده فى بيتك
مروه : بس يابت الهبله بيتى هو بيتك
يسرا :الراجل ده هيدفع كام فى الجلسه
مروه : حسب البنت
مروه : هاتى صوره من عندك تكونى لابسه جيب او ضيق اورهاله
يسرا : عندك الموبايل شوفى
مروه : تمام اهى مزه يابت بخرب بيتك عشان كده المنيل عصام هيموت عليكى
يسرا : مش تجبيلى سيره امه شوفى هاتعملى ايه وفين الزفت الحشيش
مروه : عندك يابت جمبك اهو
يسرا : ها بعتيله
مروه : اه مستنيه رده
يسرا: طيب
مروه : بصى بيقولى ممتازه وهيدفع خمس الاف
يسرا : طبب
مروه : مالك يابت انتى هايموتوكى
يسرا : امتى معاده
مروه : بكره عايزك الساعه خمسه المغرب
يسرا : طبب
مروه : يالا يابت نروح ننام
يسرا : ممكن مروه تنامى معايه
مروه: مالك يابت انتى هجتى عليه انا
يسرا : لا مخنوقه ومش عايزه اقعد لوحدى
مروه : طيب حبيبتى ليه بتعيطى دلوقتى هتتدبر حبيبتى
يالا ننام يا قلبى وتتدبر
يسرا اتفاجأت بايصالات امانه خدها عصام عليها لامتلاكها فعصام شخص نرجسى يعشق التملك فاخذ على يسرا فى غفله منها وعدم درابه منها
ايصالات امانه عليها يسرا وافقت على مالم توافق علبه او بمعنى توافق ثم ترفض لكن تلك المره لم تستطع الرفض لان اهون عليها الموت على ان ترجع لمن كسرها فقد كسرت من داخلها مروه تنام بجانب يسرا لتظل يسرا مفتوحه الاعين التى يسيل منها نهر من الدموع فيسرا بالرغم من وجود مروه بجانبها فتشعر انها بلا حمابه بلا رعابه بلا امان شعور ان افتقده اى شخص سيكون مثل من فقد روحه وجسده مازال يعمل ...
ياتى يوم اخر يحمل الكثير ليسرا تقوم وتلبس لتذهب الى الاستاذ / سامر وتقف اما فيلته فى افخم الاماكن و تدخل للفيلا ليتم استقبالها من قبل الخادمه وتاخذها لغرفه واسعه ضخمه بها الكثير والكثير وتنتظر يسرا ذلك السامر لنجدم فجأه امامها شخص فى بدابه الاربعينات طويل القامه والشعر نحيف وتنظر اليه فى صمت لتبدأ يسرا مرحله جديده فى حياتها ولتنطلق الكلمات بينهم
سامر : اهلا ببكى
يسرا : دون كلمه بايمائه بسيطه
سامر : يالا حبيبتى
يسرا : بصمت نظرت اليه وجدت يديه تشدها لتقف امامه
سامر : بنظر اليها باعجاب
سامر :عارفه جمالك يشبهه ايه عارفه السماء الصافيه لما بتلاقى فيها سحابه لوحدها جميله تمشى وسط صفاء السماء انتى السحابه دى
يسرا : صامته لا تنطق بحرف واحد
سامر : طيب مش يالا نبدأ
سامر: مااك اساعدك تقلعى
يسرا : واقفه صامته كانه تمثال
سامر : يتظر لها ولعيناها بقوه
سامر : بصى انا هاساعدك وبالفعل يسرا اصبحت امام سامر دون ملابس
يسرا : الصمت سبيلها
سامر : اتفضلى اقعدى على الكرسى الطويل
يسرا : بصمت وثقل فى قدميها تتحرك لتجلس على كرسيها عاريه
سامر : يتوجه الى كرسيه الذى يبعد عنها مترين ليقف امام لوحته
سامر: على فكره انتى احلى من اى رسمه انا عملتها
يسرا جسمك مافهوش اى اثار انه اتلمست نهديكى كما هو النهود البكاره جسمك متناسق جدا
يسرا : فجأه تضع يديها مفزوعه على صدرها وتنطلق دموعها لتسيل انهار
سامر : مالك يسرا
يسرا : ليه طلب منك انا مش عايزه اترسم
سامر : فى صمت وقبل ان ينطق
يسرا : كانت فى اقل من لحظه لتتهرول خارج بيت الرسام
سامر : خرجت يسرا وسامر يفكر فى تلك الجميله
ذهبت يسرا الى الرسام الذى يختار الجميلات ليرسمهم عاريه ولكن يسرا لم تستطع فهرولت ميرعه الى بيت مروه
مروه : عملت ايه
يسرا : ماعملتش حاجه قلعت اه بس ما استحملتش ومشيت
مروه : دكى نيله ده واحد اهبل بيحب يرسم البنات الحلوه عريانه وببدفع كتبر وانتى هبله
يسرا : ما استحملتش اول ما قلعت وبدأ يرسمنى ويوصف جسمى حسيت نفسى مباحه للدنيا كلها ما اقدرتش با مروه
مروه : خلاص حبيبتى هادبرها
بسرا : لا ما تدبريش حاجه
مروه : ازاى بعنى
يسرا : بعنى انا اهون عليه ادخل السجن على انى ارجعله تانى
مروه : بقولك ايه تعالى نروح لعمر يرفعلك قضيه خلع ويوشفلنا حل فى موضوع الايصالات ده
يسرا : ماشى
يسرا : مروه تلفونك بيرن
مروه : اه ده وليد ثوانى
مروه : ايوه يا وليد
وليد : ايوه يا مزه عامله ايه
مروه : لخص عشان مش فايقالك
وليد : ما تيجى افوقك وافوق كوكو
مروه : اتنيل بروح امك عندى البريوت
وليد : طيب عايزه حاجه منى
مروه : كس امك
وليد : ههههههههه
مروه : بقولك يا هباب عايزه خمس الاف جنيه
وليد : عايزاهم امتى
مروه : فى اى اقرب وقت
وليد : الاسبوع الجاى هيكونو عندك
مروه : طيب يالا سكتك صحراوى
وليد : ماشى يا مزتى
مروه : ماشى حبيبى
وليد : بقولك يسرا عملت ايه النهارده فى الشغل
مروه : شغل ايه
وليد : ايه يابنتى مش النهارده اول يوم شغل ليها
مروه : يالهوى
وليد : مالك يا بت
مروه : نسينا خالص
وليد : خخخخخخخخخخخ احا نسيتو ايه ده انا طلع ميتينى مع حسام
مروه : هاحكيلك الدنيا المهم كلم حسام صاحبك قوله تعبت وودناها المستشفى وبكره هتكون عنده
وليد : خليها بعد بكره يعنى لسه جايه من المستشفى وتنزل بكره
مروه : ماشى اللى انت شايفه المهم ثبته وبلغنى عملت ايه باى بقه بجد يسرا حالتها زفت
وليد : مالها
مروه : هاحكيلك بعدين يالا خلينى اكلم عمر عشان يرفعلها خلع على الزفت جوزها
وليد : عمر تانى
مروه : بقولك ايه انا قولتهالك مليار مره عمر صديق بس ويالا باى عشان اروح ليسرا الحزينه
وليد : ماشى حبيبتى
مروه : باى
وليد: باى
اختارت يسرا السجن او اى شئ الا الرجوع الى زوجها السابق مروه تقف بجانب صديقتها بكل جوارحها احداث كثيره اتيه وشخصيات جديده
/ (/
/ (/
اتمنى ان تنال اعجابكم الفصل الثالث
من
روايه
الضائعه
واسمحولى ان اقدم لكم
هدبه بسيطه
/ dcb99-1.jpg (/ />
تحياتى لعمالقه قسم القصص
فهم فعلا عمالقه
ليس سهلا ابدااااااااا
كتابه قصه
اتمنى ان اكون تعلمت بعض الشئ وتحسنت فى الفصل الثالث
تحياتى لكل اعضاء وزائرين قسم القصص
واتمتى انت ينال اعجابكم الفصل الثالي
تحياتى المعطره بقبلاتى
والى
اللقاء
الى
فصل جديد
من
روايه الضائعه
تحياتى المعطره بقبلاتى
/ (/ />
/ (/
الفصل الرابع
من
روايه
الضائعه
/ (/
ابطال الروايه
يسرا [البطله]
مروه[صديقه البطله ]
عصام [ زوج البطله ]
وليد[ صديق وعشيق مروه]
حسام[ صاحب العمل ليسرا ]
سامر [ الرسام ]
عمر [ المحامى وصديق مروه ]
محمود [والد يسرا ]
زينب [ والده يسرا ]
ضيوف الحلقات
عم بيومى : مدير مكتب حسام
سامح: سائق تاكس
/ (/
الحلقه السابقه
اتصال عصام زوج يسرا يصيبها بصمه وخوف وتتفاجأه برغبته انها تعود اليه مما جعلها تطلب الطلاق منه وقامت مروه صديقته بالتحدث معه بحده "" عصام
يقوم بتحرير محضر ليسرا مطالبا اياها بخمسه وعشرون الف جنيه ايصالات امانه "" مروه تحاول مساعده يسرا فى تجميع الاموال "" يسرا توافق على الذهاب للرسام سامر لرسمها عاريه لتحصيل جزء من اموال الايصالات "" وليد يعد مروه بتدبير مبلغ خمسه الاف جنيه لها "" يسرا فى خضم المشاكل مع زوجها تنسى اول عمل لها مع حسام صاحب العمل "" اتفاق مروه مع يسرا برفع قضيه خلع وتوكيل عمر صديقها المحامى بتلك القضيه وقضيه ايصالات الامانه وقيامهم للذهاب اليه ومقابلتته
/ dcb99-1.jpg (/
للتذكره
الراوى سيكون باللون الازرق
الحوار بين الابطال سيكون بالاحمر
وصف الاماكن والاشخاص بالاخضر
شكر خاص لعصر اليوم وشوفونى تحيه منى لهم
الفصل الرابع
مع نهايه الحلقه السابقه اغلقت مروه هاتفها مع وليد لتقوم بالاتصال بعمر صديقها المحامى ليقوم برفع قضيه خلع ليسرا وايضا التصرف حيال ايصالات الامانه التى كتبتها يسرا على نفسها لعصام زوحها اول زواجها فى غفله منها وبالفعل توجهو التاسعه مساء الى مكتب عمر
وصل الاثنان الى مكتب عمرو فى وسط البلد مكتب يسوده الفخامه ولكن يعتريه شئ من قبضه النفس اول دخوله وبالطبع انتظرو ليس كثيرا وتوجهو الى داخل مكتب عمر ذلك الشخص النحيف قصير القامه بسيجاره الذى يجعل حوله دوما سحابا من الدخان
يسرا تلك الجميله بيضاء البشره ذا العيون الخضراء تلبس جيبها القصير الرمادى مع بلوزتها البيضاء الخفيفه
ومروه ذات الجسم الممتلئ بعض الشئ بشعرها القصير الذى يعطيها جمال لجمال رقبتها ولبسها الضيق الذى يعطى اثاره للشهوه فحولت وزنها الزائد الى صالحها
وكعادتها بنطلونها الجينز الخفيف وبادى كت مفتوح على الصدر فهذا دوما ملبسها التى تتميز به كما تميزن يسرا بشعرها الطويل وملبسها الجيب القصير والجاكت او البلوزه فلبس يسرا يعتريه الشياكه دون الاثاره فطولها وجمال عيونها يعطيها سحر خاص
[عمر: ميرو حبيبتى وحشانى يا واطيه
مروه: حبيبى حبيبى عموره
عمر: اهلا اهلا تعالى بس هاتى بوسه الاول قبل اى حاجه
مروه: ههههه ماتنساش ابدا انت امووواه يا قلبى
عمر: اهلا وسهلا اتفضلو
عمرو : تشربو ايه الاول
مروه : ولا حاجه نشرب لا ياقمر نخلص وتنزل تعزمنا على العشا
عمر: ههههه وانا اطول ده ليه شهر بتحايل عليكى نتعشى سوا
مروه : معلش بقه مشغوله بجد مع يسرا
عمر: اه قوليلى مالها يسرا "" معلش يسرا انشغلت بالواطيه دى وحشانى قوى
يسرا : لا ولا يهم حضرتك
عمر: مالها بقه يسرا يا ميرو انا ما فهمتش منك كويس فى الفون
مروه : بص يا سيدى اولا عايزين نخلع الجذمه جوزها من رجليها
عمر: ههههههههع يخرب بيتك جذمه من رجليها "" يبقى تروحو للعماره اللى جمبى فيها محل جذم انا ما انفعكمش هههههه
مروه : عمر ما تهزرش تانى مش بتعرف يابنى اسكت "" المهم بص يسرا زمان اول جوازها جوزها ضحك عليها وقالها هيجيبلها عربيه وكده المهم مضت ونسيتهم
ودلوقت بعد ما عرف انها عايزه تتطلق عايز يلوى دراعها فعملها محضر بيهم
عمر: بكام الايصالات دى
مروه : خمسه وعشرين الف جنيه
عمر : بسيطه
مروه ايه البسيطه ياعمر ماهى لو بسيطه يا استاذ كنا دفعنا الفلوس "ها فكر قبل ما تتنك
عمر: ما بقصدش ميرو
مروه : طب هاتهم
عمر : عييونى بس اؤمرى انتى وانتى عارفه
مروه: خلهملك ينفعوك
مروه: اخلص هتعمل ابه مع يسرا ولا هنبات
عمر: بصى هانرفع الخلع ونطعن فى تزوير الايصالات نكسب وقت غايه ما تشوفو هاتعملو ايه لان دى ايصالات امانه فيها حكم
عمر : مدام يسرا:تعمليلى توكيل الصبح
يسرا: اه
مروه: ايوه احبك كده وانت شاطر
مروه : هاتقوم بقه تعزمنا ولا ايه
يسرا : لا معلش مروه انتى ناسيه ان عندى شغل الصبح
مروه : طيب خلاص مره تانيه اترحمت من تحت ايدى يا جلده
مروه: باى عمر
عمر: باى ميرو عايزه اشوفك لوحدنا ماشى
مروه: هاشوف كده على تلفوون"" باى
يسرا: يالا
مروه: فى ايه بسلم على الراجل
يسرا : راجل ايه ده بيض
مروه: هههههه هو على انه بيض فهو بيض
يسرا : خفى ضحك بس عشان التاس واحنا فى الاسانسير " يالا نوقف تاكس
[ لوكيشان يسرا ومروه بعد ما وصلو البيت ["" بيت مروه شقه صغيره فى مدينه من المدن الجديده الهادئه عفش بيتها متوسط يسوده البذخ فى الماكلوات والشيكولاتات والسجائر واى ماهو مستهلك /
مروه : مالك يابت مخنوقه كده ليه من اول ما دخلنا البيت
يسرا:احااا ايه البيض اللى كنا عنده ده
مروه ماله يابت
يسرا: محنو سهوكتو عينه الذايغه قله ادبه
احا يابت مش عارفه ماله انتى " قوليلى بس انتى مصحباه زى وليد
مروه : بتقصدى بنام معاه " لا احا هو مين ده كس امه انا مصحباه بس يحلم زى ماهو عايز
يسرا: اه عايز يا حلوه ماشيفاش بيبص على صدرك ازاى ولا وهو بيبص على الجيبه ورحلى كنت حاسه انه هيدخل بعنيه جوه "" عايز يا وزه
مروه : ما انا عارفه بس كس امه
هتتنيلى تنامى ولا ايه عشان شغلك ولا هنقعد نبكى ونشيل الهم ونسيب مصلحتنا
يسرا : يالا ياختى
مروه : يالا
لوكاشن مصنع المهندس حسام للبلاستيك مصنع فى منطقه جديده مجاور لمدينه بيت مروه مصنع واضح عليه الحداثه وبجانبه مبنى ادارى ملحق بالمصنع به مكاتب الموظفين ومكتب حسام والمبنى الادارى يتسم بالبساطه الجميله المنظمه التى تاخذ مسار الصرامه وهذا يشمل المصنع كله حتى صاخب المصنع حسام ومن الشخصيات الجديده معنا كضيف بالحلقات أ/ متولى مدير مكتب حسام رجل شعره ابيض كبير بالسن يلبس نظاره قصير القامه جسمه متوسط يغلب على وجهه الابتسامه الطيبه
طبعا زينب راحت المصنع لكن متاخر بسبب اليوم الشاق للمحامى وعدم قدره يسرا بالرغم من التعب على النوم بسبب التفكير """
مع ذهابها متاخره طلب منها مدير المكتب الانتظار لمقابله استاذ حسام "" ومع انتظارها الذى طال تقدم اليها مدير المكتب أ/متولى ان تدخل الى حسام
ا/ متولى: اتفضلى يابنتى ا/حسام طالبك
حسام : اتفضل
متولى: استاذه يسرا
حسام: طيب ا/متولى شكرا
متولى : بعد اذنك
حسام : ماجتيش امبارح ليه
يسرا: معلش ظروف
حسام : ظروف
حسام:جايه متاخر ليه النهارده
يسرا:(صمت )
حسام: ايه ظروف بردو"" اوكى انا لما وافقت عليكى مش عشان وليد صاحبى ولا عشان خبراتك المهوله ده عشان اريح عم متولى"" ا/ متولى"" بدل ماالرجل فى السن ده بيرد على التلفونات ويدخل الناس وينظم المواعيد فمش جايب اوظف حد عشان مايجيش ويقولى ظروف "" ا/ يسرا الشغل مافهوش ظروف مره تانيه يبقى خليكى اهتمى بالظروف "" اتفضلى حضرتك خلى استاذ متولى يوريلك شغلك اتفضلى حضرتك
يسرا ما اتكلمتش غير كلمه ظروف وسط كلام مثل الرصاص يطلقه حسام والذى لم يوقفه عنه سوى غرغره دموع فى عيون يسرا هذا فقط الذى اوقفه وما ان خرجت من الباب لم تستطع ان توقف دموعها التى لاخظها عم متولى كما اخطأ حسام فى القول وعدلها الى ا/ متولى
شخصيتنا فى وصف متفرد له حسام الذى يبلغ من العمر خمسه وثلاثون سنه طوله 175 جسمه ممشوق مرسوم على وجهه الجديه والصرامه شعر كلون الليل لامع تستغرق فى النظر اليه عيناه حادتان ولكنهم يشعرونك بالارتياح
ونرجع للوكشن مدير مكتب حسام فهى مساحه مفصوله عن مكتب حسام ذات باب واحد للخروج مع مكتبه حيث يتواجد مكتب عم متولى ومكتب اخر للسكرتيره
عم متولى : فى ايه يابنتى بتعيطى ليه "" زعقلك صح معلش هو بيبان كده
يسرا: وصوتها المحشرج مافيش حاجه ا/ متولى
ا/متولى: عم متولى انتى زى بنتى
يسرا : طبعا حضرتك
عم متولى:طيب يالا يابنتى كده اهدى وهاطلبلك لمون ونشوف شغلنا
لوكاشن داخل مكتب وليد صديق مروه والذى يقع فى وسط البلد مكتب يتضح فيه الاناقه العصريه "المودرن"" وليد باواخر الثلاثينات شاب متوسط القامه جسمه يتضح عليه القوه شعره البنى اكرت يهتم بالاكسسوارات الرجالى من سلسله وخاتم وغيره فهيئته ووجهه التى ليس بها خطوط الزمن انه من الاثريا فى منظر له يقف امام شرفه مكتبه متحدثا بالموبايل الى مروه
وليد: الووو مروه
مروه: حبيبى ازيك
وليد : ايه حبيبى لسه نايم
مروه : لا صحيت خلاص
وليد : طيب ما تقومى حبيبتى صحصحى كده وافطرى واشربى قهوتك وسجارتك بس ما تناميش على نفسك وانتى بتشربى السجاره
مروه: حاضر يا حبيبى
وليد: ايه يسرا راحت الشغل
مروه : اه حبيبى
وليد : وحشتينى
مروه: وانت حبيبى
وليد: طب ايه مش هاشوفك يامزتى "يسرا مش هتيجى قبل الساعه خمسه والطريق
مروه: وليد ممكن اقولك كلمه
وليد: اتفضلى حبيبتى
مروه : كس امك يا وليد " ابوه وكس ام طقم الحنيه على الصبح وقومى وافطرى وماتوقعيش السجاره عليكى عايز تيجى انت تحوش السجاره احاااااا يا وليد
طيب مش هاشوفك يا وليد
وليد: تقدرى
مروه: وليد فكك
وليد : وانا مش حنين عليكى
مروه : يووووووووه ياوليد
وليد: سؤال مش بتحسى انى حنين عليكى وبحبك
مروه : بحس " طيب عايزه ايه دلوقتى
وليد: اجى احسسك بزياده
مروه: لا بجد
وليد :بجد: حتى هو عايز بحسسك بردو
مروه : ده مبن ده
وليد : هو حبيبك زيزو
مروه: ههههههههههههه قوله مافيش
وليد : بجد حبيرتى وحشانى حتى مش لازم تجيلى او اجيلك نروح اى كافى شوب او ننزل اى مول او نروح على النيل وحشانى عايز اشوفك
مروه: انا مش قادره اقوم تعالا انت
وليد : بجد "" فريره اكون عندك
مروه : طيب يالا باى
لوكاشن داخل غرفه نوم مروه ذات السرير الضخم الذى ياخد مساحه كبيره من الغرفه مع الستائر الحمراء مع جو شتاء فى الصيف مع درجه انخفاض التكيف ووجود اكثر من درجه ضوء
مروه: الو ايوه يا وليد
وليد: انا وصلت وطالع قومى افتحى انتى لسه نايمه
مروه: طيب طيب قايمه اهو
وليد:يالا انا قدام الباب اهو
مروه: طيب " اقفل بقه انا جابه اهو
وليد:ساعه عشان تفتحى
مروه : هووووس تعالا ورايه
وليد : علطول كده مش نشرب حاجه الاول فى المطبخ حتى
مروه: ايه هو ده انا هنام اصلا
وليد: تنامى خدى يابت اقولك"" مروه انتى هتنامى بجد
مروه : اه هنام ساعتين واقوم نخرج
وليد: هتسبينى لوحدى
مروه: ايه هيخطفوك
وليد: احااا على لسانك الطويل
مروه : اذا كان عاجبك
وليد : عاجبنى وعلى قلبى زى العسل وزى السكر وزى الشربات
مروه: طب اسكت يا شربات
وليد :اسكت وانا اللى جايبلك معايه حاجه حلوه" مروه مش عايزه تعرفى هى ايه
مروه: مش عايزه اعرف
وليد : اشربها لوحدى بقه "" سجاره حشيش عجب
مروه: هات ياروح طنط بلا تشربها لوحدك
وليد : هههههههههه لسانك طويل "" بس بحبك وبموت فيكى كل سنه وانتى طيبه ياقلبى
مروه : على ايه عيد ميلادى ماجاش
وليد: مش عيد ميلادك انتى عيد ميلادى انا " فاكره اليوم ده لما جيتى الشركه عندى عشان تستلمى الاجهزه اللى باعتهالك اسمه ايه ده وقاعدى تتخانقى مع السكرتيره عشان تاخير الشحنه طلعتها بالعافيه من تحت ايدك
مروه : هههههههه كان يوم " لا فاكر لما قولتلى عايزه اخرج معاكى تانى مره اجيلك
وليد: بهدلتينى " مروه
مروه: ايوه
وليد : بحبك
مروه : وانا بموت فيكى
وليد: ما تتطلقى
مروه : قولتلك مش هينفع دلوقت " انت ناوى تقلبها نكد
وليد: بحبك قوى يا بت
مروه : وانا بعشقك" طب ايه السجاره خلصت مش هتجيب بوسه
وليد: بوسه على راسك يا قلبى
/ g (/ /> مروه: بموت فيك " هات شفايفك بقه
وليد: تعالى يا حبيبه قلبى
مروه : خدنى فى حضنك قوى قوى
وليد: تعالى يا قلبى
مروه: انت لابس ليه ايه هنقضيها بوس وحضن
وليد: اقضيها بس جمبك يا قلبى العمر كله
مروه: يعنى اكمل نوم " طيب
وليد: تعالى يا جذمه
مروه تعالا بقه
مروه كانت مشتاقه قوى لوليد وهو كانت وحشاه قوى فحب الاتنين وممكن نقول الحب المحرم كان اكتر مت سنتين ووليد مستنى فاطمه تطلق من ابن عمها فى البلد اللى علاقه نسبهم متشعبه فاخواتها البنتين متحوزين مت اخواته وعلاقه نسبهم متشعبه فمروه مش عارفه خايفه خوف وهمى انها تكسر الحواجز وتطلب حريتها من زوجها اللى ما ينزلش يشوفها غير كل سنتين او ثلاثه شهر وكانت ايضا قبل ان يتقدم لها فى نظرها اخوها ولكن مروه ما كنتش تعرف ان ده هيخليها تفقد وليد وينتهى حبهم فتاخيرها من اخذ القرار يجعل وليد دائم العصبيه فى بعض الاوقات
/ 6127612743_n.jpg (/ /> مروه : ايه حبيبى بحبك
وليد : بحبك
مروه : تعالا جوايه وحشتنى
ولبد : تعالى يا حبيبتى وحشتينى
مروه: اااااااه تعالا قوى
وليد : صدرك اموت عليه
مروه: ومين حايشك" اهو قطعه قوى " تعالا بقه جوايه
/ 4597338925_n.jpg (/ /> وليد: جواكى يا قلبى
مروه: جامد بقه قوى قوى
وليد: يالا ببنا حبيبى "حسسينى بيهم
مروه: اووووف بالا مع بعض
وليد: اااااه
/ (/ />
ومع انطفاء شهوه مروه ووليد تعالت اهاتهم التى تشعرك بقشعريره فالاهات تاتى من حب واخساس ومشاعر تاتى من اثنان تائهين وجودو بعضهم فوليد ابن الثرى مر بما تمر ببه مروه فكان متزوج من بنت خالته وذاق العذاب حتى يتم الطلاق فكلاهما تشابهو حتى من حيث الصفات والاسلوب وطريقه المعيشه فكانها فوله انقسمت نصفين ولكنهما التقيا على نار ساخنه مثل البركان
/ dcb99-1.jpg (/ />
عم بيومى احب واحس ان يسرا ابنته فقد احتضنها وظل معها للاشياء التى لم تصل اليها فى العمل بدأب وكذلك يسرا التى شجعته عندما احس انها تريد ان تتعلم تريد ان تنجح محتاجه الوظيفه وما رائته من حسام تجعلها خائفه من الخطأ
عم بيومى: تمام بابنتى فهمتى
يسرا: اه يا عم بيومى
عم : بيومى لحظه ارد على التلفون " الو ايوه با استاذ/ حسام
يسرا: فى حاجه
عم بيومى: مافيش حاجه يا بنتى ده بس عشان يوم العمل قرب يخلص فلو فى حاجه بكره بيبلغنى بيها للتذكره
يسرا: معلش عم بيومى اتخضيت
عم بيومى: يابنتى لما تعرفيه هتغيرى رائيك"" يالا اروح اشوفه
حسام : اتفضل
عم بيومى : ايوه يابنى
حسام: فى اى حاجه جديده يا عم بيومى
عم بيومى: لا مافيش يابنى غير اللى قولتهولك
حسام : طيب يالا خلاص كده فاضل خمس دقايق روح لبناتك
عم بيومى : حاضر
حسام : عم بيومى قول فى ايه تانى
عم بيومى: يسرا
حسام : يسرا مين
عم بيومى: السكرتيره الجديده
حسام: مالها
عم بيومى: شديد جامد يابنى ماحدش يعرف ظروفها
حسام: انت كمان هتقولى ظروفها يا عم بيومى
عم بيومى: معلش ادخلهالك قولها كلمتين كويسين البنت بتتعلم بسرعه وشاطره شكلها محتاجه للشغل
حسام : خاضر دخلهالى
عم بيومى: يسرا
يسرا : ايوه ياعم بيومى
عم بيومى : تعالى قابلى ا/ حسام
يسرا : ليه
عم بيومى : ما تخافيش تعالى
يسرا : حاضر
يسرا: ايوه استاذ حسام
حسام: احنا هنا فى نظام فى شغل فى .....
يسرا: بعد اذنك لحظه انا مش جايه الشغل هنا
حسام : براحتك بس ممكن اعرف السبب
يسرا: انا محتاجه الشغل بس مع اهانه مش محتاجاه حضرتك
حسام : هو الانتظام والنظام بقت اهانه
يسرا: لا اسلوب حضرتك الاهانه انا غلطانه اه بس فى احيانا ظروف بتخليك حتى مش قادر تتنفس الهوا اللى بتشمه ممكن حضرتك ما مرتش بظروف زى دى قبل كده لكن غيرك بيمر ومر فاسلوب الاهانه انا سيباه مش عشان الاقيه فى اى مكان
حسام: طيب اتفضلى وبكره تبقى فى ميعاد شغلك
يسرا: دون كلمه لكن نظرتها بتقول لا
حسام : بكره تكونى فى ميعادك " اتفضلى
يسرا : سلام
عم بيومى الطيب اللى عارف قلب حسام وحب يسرا طلب من حسام انه يصالحها لكنه ما كنش يعرف انه هو من سيعاقب فيسرا الخائفه المخضوضه من الدخول اليه اصبحت فى ثانيه من انثى ضعيفه الى اخرى حديديه فانطلق لسانها لتعطيه درس قوى عندما بدأ بكلمات قاسيه انصدم حسام وشعر بشى داخله ورجع بذكرياته وقت وفاه والده فصمت واحس بانه اصبح قاسى فحسام الذى لم يراف بها صباحا يؤكد عليها الاتيان صباحا فقوتها وخروجها من ضعفها الى قوه عجيبه وتحدى وعند بعيناها ليس بعد عند جعله دون شعور يؤكد اتيانها مره اخرى للعمل صباحا
لوكاشن: التاكس التى عهدت مروه به ايصال يسرا ذهابا وعوده سامح الشاب الذى يتضح عليه ادبه وجدعنته ليصل بيسرا الى البيت والانتقال الى لوكشان بيت مروه
مروه : مالك يابت داخله مبوذه
يسرا : مش رايحه تانى الشغل
مروه : قوليلى فى ايه احكى سمعاكى
يسرا : بعدين جايه تعبانه
مروه : طيب حبيبتى روحى ريحى شويه " ثوانى ارد على التلفون
مروه: الو ايوه ياسامر" سامر يسرا مش جايه تانى بتسال عليها ليه " عايزها فى ايه
يسرا : فى ايه عايز ايه ده
مروه : طب ثوانى يا سامر "" عايزك خدى شوفيه عايز ايه
يسرا: هاتى خلي اليوم يقفل
يسرا : نعم
سامر: ازيك يسرا
يسرا : كويسه
سامر : دايما يسرا هانم
يسرا : اتفضل حضرتك عايز حاجه
سامر : عايز بعد اذنك اشوفك
يسرا: تشوفنى ليه ما مروه قالتلك لا
سامر: لا يسرا هانم انا عايزه اشوفك برا فى اى مكان
يسرا: ليه
سامر : بس فى سر لازم اقولهولك ولازم اشوفك ضرورى جدا
/ (/
وكده بينتهى الفصل الرابع
من
اثنى عشر فصل
الى
اللقاء
فى
الفصل الخامس
مع
الضائعه
/ (/ /> تحياتى
المعطره بقبلاتى
لكل مشاهدى وقارئ الروايه
الفصل الخامس
روايه
الضائعه
معلش اتاخرت عليكم بس انا دايما بكتب باحساسى ومشاعرى
ودى روايه وليده اللحظه ليست من الروايات المكتوبه سابقا لدى
تحياتى
ابطال الروايه
يسرا [البطله]
مروه[صديقه البطله ]
عصام [ زوج البطله ]
وليد[ صديق وعشيق مروه]
حسام[ صاحب العمل ليسرا ]
سامر [ الرسام ]
عمر [ المحامى وصديق مروه ]
محمود [والد يسرا ]
زينب [ والده يسرا ]
ضيوف الحلقات
عم بيومى : مدير مكتب حسام
سامح: سائق تاكس
الحلقات السابقه
لن اتحدث كثيرا فى الفصول السابقه فمشكورا اداره القسم المحترمين يقومون بضم الفصول سويا ليكون هناك تسلسل للاحداث الفصول الاربعه السابقين ستجدون فيها اخطاء باسماء الابطال ومع الفصل الرابع ستجدون المسار الصحيح الذى تعلمته من معلمى بقسم القصص المحترم شوفونى تحياتى له
سابقا
الضائعه يسرا الفتاه الجميله الذى حكم عليها القدر ان تكون باسره فقيره زوجوها بالثرى عصام الذى انتهك كرامتها واستباح انوثتها بخيانتها بدون اكتراث منه فما هى له سوى سلعه اشتراها فخيانته لها وصلت لان تكون امام عينها
فمال الضائعه الى ان تهرول لاحضان اهلها التى لاتجد فيه سوى القسوه ليرجعوها للثرى الذى يغدق عليهم بالاموال ولم تجد يسرا فى لحظه رائيت ابتسامه الاهانه مرسومه على وجه زوجها عندما عادت الى بيتها لتجده فى احضان غيرها لم تجد الا ان تقرر هل ستختار الاهانه وان تكون عبده له ان تكون وعاء فقط لافراغ شهوته عندما يريد فلا والف لا صرخات علت من داخلها دفعتها للهروب من جحيمه لتذهب للضائعه مروه صديقتها وجارتها ورفيقتها فى دربهما المظلم فتحت مروه ليسرا حضنها وبيتها لتكون شعاع النور لها استمرت الاحداث مابين صراع يسرا مع زوجها وسعيها لتوفير قوتها ومابين مساعده مروه بعلاقاتها وحياتها التى لاتجد هى لها معنى سوى الضياع
اترككم مع الفصول الاربع السابقه لقرائتها وما ان تنتهو من قرائتها
ستجدون الفصل الخامس
تحياتى
للتذكره
الراوى
سيكون باللون الازرق
الحوار
سيكون باللون الاحمر
الوصف
وصف الاماكن والاشخاص بالاخضر
الفصل
الخامس
انتهى الفصل السابق باتصال من سامر لمروه راغبا بالتحدث ليسرا التى فوجئت برغبته بمقابلته واوضحت له انها لن تستطيع ان تكون موديلز عارى للرسم والتصوير فاوضح لها انه يريد مقابلتها لشئ اخر ومع اصراره وافقت يسرا وذهبت لمقابلته
المكان يتسم بالخيال والرومانسيه والاضواء الخافته والرقى الذى يصل للحلم .هذا هو المكان الذى اختاره سامر الرسام والمصور . سامى شاب بالثلاثينات نحيف القوام ابيض البشره وجهه تقف امامه فعيناه الزرقاوان بحر تسبح فيه ، فمظهره يجعلك تقف امام انسان يعيش بالخيال والاحلام .
يسرا لم تلبس مايناسب هذا المكان الخيالى فاصبحت تتسم بلبسها الانيق الاساتيل البنطلون الاسترتش والبادى الذى يظهر جمال جسمها الخيالى وجهها الذى اصبح لوحه فنيه ابدعت فى اظهار مدى جماله
ذهبت يسرا الى المكان الذى اعطاها اياه سامر لتصل وتجده منتظرها وعيناه مثبته لمن يدخل الى الكافيه
يسرا..... هاى
سامر.... يسرا هانم
يسرا ....ايه استاذ سامر قولت انك عايزنى فى موضوع مهم
سامر.... اه فعلا
يسرا ... ايه هو اللى فعلا
سامر ... قعلا كنت عايزك فى موضوع
يسرا ... ايوه اللى هو
سامر... حاضر تشربى ايه
يسرا ....... لا ميرسى
سامر..... لا ازاى اشربى حاجه
يسرا .. اوكى لاتيه
سامر ..... للنادل لاتيه واسبرسو
يسرا ...... اتفضل
سامر .......................بحبك
يسرا ............ بتقول ايه
سامر .......... مش عارف
يسرا ......... مش عارف ايه
سامر......... مش عارف اعيش مش عارف اشوف اى حد غيرك
يسرا ........... طيب بعد اذنك انا ماشيه
سامر.......... يسرا لو سمحتى اسمعينى
سامر.................. اسمعى دقات قلبى انا عارف ان ده جنون بس عنيبه مش قادره تنسى عنيك مش قادره تنسى نظره حزنك اللى مش بتفارقك ان ببحر فى بحر احزانك اللى حاسس بيها انا بقيت بحس نبضات قلبك وانتى بعيده انا بقيت عايز ابقى جزء منك
يسرا مش عارفه تقول ايه مش عرفه تنطق مع كلمات سامر التى شعرت انها تخرج من قلبه رعشه شفاه دموع عينيه التى تعلقت على رموش عيناه لم تستطيع ان تنطق فليس هذه الكلمات كلمات مراهق او راغب فى متعه انها كلمات عاشق
يسرا .... انا مش عارفه اقولك ايه
سامر ............ما تقوليش حاجه انتى مش عارفه قد ايه انا دلوقتى حاسس بايه حاسس انى فى حلم وحلم جميل كفايه عليه انى شايف عنيكى
يسرا ........... سامر انت ماتعرفش حاجه عنى انا فى دوامه
سامر . نفسى ابقى معاكى فى دوامتك فى اى عواصف هايكون جسمى قدامك يحميكى من اى عواصف
يسرا ...... سامر انا مش فى استعداد لاىنوع من انواع العلاقات انا انا سامر لو سمحت انا مش عارفه اقولك ايه
بس احساسك لمسنى لكن انا مش عايزه مش عايزه اخوض اى علاقه
سامر .......... وانا مش عايزك تخوضى اى حاجه من غير ما قلبك واحساسك وروحك يحس
و بيه
يسرا ..............انا مش قادره اتكلم ممكن امشى
سامر .......... ممكن بس ما تنسيش انى جسد بس روحى بقت معاكى مش بتجيلى الا وانتى جمبى
يسرا ........ لحظه بس ارد على التليفون
مروه ....... الووو فينك يا يسرا
يسرا .... مع سامر ما انتى عارفه
مروه .......طيب تعالى ابوكى وامك قوليلى عايز ايه
يسرا ...... بعدين .. عايزين ايه يامروه
مروه ........تعالى بس يالا
يسرا ......... طيب طيب
مروه ... طيب يالا سلام
ي
يسرا ........سلام
يسرا .. ممكن امشى بابا وماما عندى ولازم امشى
سامر ....... حاضر بس ما تقتلنيش وترفضى انى اوصلك
يسرا كل ده فى صدمه من سامر وكلامه واحساسه حتى انها ماعرفتش فعلا ترفض انه يوصله بسيارته الفارهه وطول الطريق صمت بين الاثنين ولكن اعينهم تتحدث
وصلت يسرا الى مبتغاها لتجد والدها محمود ووالدتها زينب لدى مروه
مروه ......... حمد **** على السلامه حبيبتى
يسرا ........ **** يسلمك حبيبتى
يسرا ......... ازيك يابابا ازيك يا ماما
زينب ......... ايه اللى انتى عملتيه ده فى واحده تسيب بيتها وجوزها كده
محمود .......... يالا لمى هدومك عشان ترجعى لجوزك
زينب ....... يالا يابنتى ربنا يهديكى
يسرا ............ انتو بتكلمو بجد اروح عشان ايه اخدمه هو والعاهرات اللى بيجيبهم
ايييييييييييييييه اشوفه فى كل لحظه وهو بيخونى وانا ساكته كفايه بقه دمرتونى وبعتونى بالرخيص
زينب ..... احنا بعناكى يا بنتى
يسرا ... لا ما بعتنويش لما بنتكم ما كملتش العشرين سنه وتبعوها لراجل اكبر منها بعشرين سنه
لا ما بعتنويش لما اقولكم عايزه اخلف واقوله لو عندك مشكله اتعالج يضربنى واقولك تقوليلى عادى يابنتى هو العيال هتعملى بيهم ايه
ما بعتنويش لما يخونى على سريرى واجلكم وترجعونى وبابا طبعا لما يرجعنى وهو ماشى عصام يقوله ياعمى بكره هتجيلك بضاعه للمحل من عندى ليك ويديه فلوس كده انتو ما بعتنويش
محمود .......... يابنتى مش عيب ما هو اللى فاتحلى المحل والبضاعه من محلاته اجيب منين يعنى هو اكبر تاجر
يسرا .............. هههههه ايوه صح عندك حق ده غير الشهريه اللى بتجلكم عشان يبقى اشترانى
زينب ................. اشتراكى ايه يابنتى ده جوزك
يسرا اه جوزى اللى بيهينى جوزى اللى بيخونى جوزى اللى بيضحك لما يهين كرامتى بيبقى فى قمه سعادته جوزى اللى ضحك عليه ومقدم وصل امانه عشان يحبسنى
زينب ........ ما يبنتى انتى سبتيله البيت وطفشتى وماحدش عرفلك مكان
يسرا ........ لا المفروض اعمل ايه بقه لما ارجع البيت الاقيه نايم مع واحده على سريرى احضرلهم الحمام ولا اعملهم الغدا
محمود ..... يابنتى ده راجل
يسرا..... مش عارفه انت اب وانتى ام ابعدو عنى بقه كفايه تجاره فيه مش راااااااااااااااااااااااااااااجعه اناخلاص ماحدش ليه دعوه بيه انا مش هاتزل لحد تانى كفايه دمرتونى
زينب ........يابنتى استهدى كده هاتعملى ايه هتعيشى مع واحدهعايشه لوحدها وربنا اعلم بيها وحازم مش هيرجع عن ايصالات الامانه الا لما ترجعى
مروه..........نعم ياطنط مالها العايشه لوحدها ايه شايفانى كاتبه على باب الشقه الساعه بعشره جنيه ايه ياطنط مالك
يسرا ......اللى عايشه لوحدها دى اللى فتحتلى بيتها وواقفه معايه وحافظه كرامتى انا مش راجعهحتى لو اتحبست مش رجعاله ويطلقنى انا رفعت عليه خلع
زينب ............... يالهوووووى رفعتى عليه قضيه
يسرا .......اه ومش رجعاله وكفايه بقه كفايه اناماحدش هيتاجر ولا يتحكم ولا يزلنى تانى كفاااااايه وقومو روحو
محمود........ انتى بتطردينا يايسرا
مروه ...... لا عمو اصلك انا جيالى ضيوف للى عايشه لوحدها وعايزه اجهز
زينب......طيب يابنتى شوفى انتى هتعملى ايه
يسرا .........طيب حاضر سلام
زينب ........ يعنى ايه
مروه....... ياتنت اتصلى قبلما تيجى اصلك الشقه بتاعه اللى قاعده لوحدها مشغوله دايما
محمود...........قومى يا زينب بنتك اتجننت
يسرا ..... ماتقولش بنتك بس
زينب ........... ايوه فعلا دى مش بنتنا
يسرا ..... ايوه فعلامش بنتكم ده رحمه انكم ما خلفتوش تانى اترحمو من متاجرتكم
مروه .... ليه عمو محمود يتجوز ويخلف تنت زينب خلاص كده
معركه ومايسمى بخناقه كبيره بين يسرا ووالديها يسرا اخرجت ماهو مكتوم من سنين انفجرت دون وعى ليخرجوالديها خالين الوفاض ولا يعرفون ماذا يقولون لحازم الذى ذهب اليهم ليجعلهم يذهبو لاحضار يسرا ولكنه لا يعلم انه قد فات الاوان
مروه ...... اهدى بقه يايسرا خلاص مشيو
يسرا ...تعبت و**** يا مروه
مروه.......معلش حبيبتى قومىغيرى وريحىونشرب سيجارتين ونامى عندك شغل الصبح وهانروح لعمرو نشوف القضيه وكمان هنروح مشوار لواحده ممكن تخلصلنا الموضوع
يسرا ... مسن دى وتخلصه ازاى
مروه ....... بصى انا سالت فقالولى ممكن يتاخد اصل الايصال ويتحط مكانه واحد مضروب من جوا القضيه وهدى ليها علاقات كتير
يسرا ........... ازاى مش مصدقه وهدى دى هتخدمنا الخدمه دى ليه
مروه ............ اهو بنجرب كل حاجه لا
يسرا ... ماشى انا هاخد شاور واروح انا م
مروه .......... مش هتضربى معايه السيجاره
يسرا ..... لفيها وحطهالى جوه اه صح ايه اخبار وليد
مروه ............ اهو بيتصل من الصبح وانا مش معبراه واه صح باعتلى
رساله بيقولى انه ظبطلك حسام صاحب المصنع
يسرا ........ بلا هم لولا عم بيومى مدير المكتب كنت سبتهوله ده شخصيه كشره وتنك قوى عامل فيها رشدى اباظه
مروه .......... ههههههههههه هو مز يابت بصراحه
يسرا لا..... بلا نيله
يسرا ..........يالا اروح اخد الشاور وانتى لفى السجاره وشوفى موبايلك اللى بيرن
مروه .. ده وليد
يسرا .......... ماتردى عليه يابت وليد جدع
مروه ... هارد
مروه ... ايوه صح سامر كان عايزك ليه
يسرا ........ بيحبنى بيقولى بحبك
مروه ...... احييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييه احيييييييييييييييييييييييييييييييه وكمان احييييييييييييييييييييه ههههههههههههههههههههههه
روحى روحى خدى شاور وقولى احييييييييييييييييييييييييييه ههههههههههههه
يسرا ...... شفتى الهم اللى انا فيه حبنى من مره واحده شافنى فيها
مروه ......... ايوه مره واحده بس ده شاف كل حاجه يا وتكه ههههههههههههههه ضيعتى الراجل ههههههههههههه
يسرا ........... اتنيلى يالا ردى ردى على وليد ماله شغال اتصالات
مروه ........ هارد اهو
مروه... ايوه يا وليد ايوه ايوه ايه شغال اتصالات رن رن رن احا فى ايه
علاقه غير مفهومه وليد ومروه انفسهم لايعرفون ما هى العلاقه التى بينهم
فهاهى مروه المتزوجه من تامر المسافر الى الخارج للعمل والذى لا ياتى الا كل ثلاث سنوات شهر اجازه اغلبه فى بلده هو ومروه لزياره الاهل فالاثنان اقارب وبينهم نسب فعلاقتهم متشابكه فلم تاتى لمروه الشجاعه لتطلب الطلاق فالخوف من اثار ذلك على اخوتها البنات المتزوجات من اخوه تامر ونتائج ذلك فتتسائل الى متى ستظل صامته من اساله الجميع متى سترزقين بطفل متى ستصرخ وتقول ليس ذنبى فتامر غير قادر على الانجاب ووليد الذى لايعرف معنى لعلاقته معها بعد الخناقه وفتره الخصام عندما طلب وليد منها ان تطلب الطلاق فوليد العاشق لمروه فعشقه لها ليس له حدود فهو ذلك الشاب الثرى الذى افشل خطوبته عندما ارتبط بمروه من خمس سنوات وعازف عن الزواج الذى يضغط اهله عليه فهاهى مروه رفضت ان يفتح معها هذا الموضوع مره اخرى وفضلت مروه او بمعنى خوفها من طلب الطلاق جعلها العشيقه للعاشق وليد وتلك الفتاه التى تقيم علاقات صداقه كثيره فجمالها وجمال جسمها يسعى اليه الكثيرون بلهفه ولكن مروه لم تعطى احد جسدها سوى وليد بسبب هذا الحب الذى ظهر مع اول لقاء مع وليد ورجولته التى اخضعتها له واصبح حبه فى قلبها يكبر يوم بعد يوم
وليد .......... ايه حبيبى وحشانى
مروه ............ حبيبى مش لسه مكلماك بليل
وليد ..... يوم كامل مش اسمع صوتك انا كنت بموت عليكى
مروه........... يا محنوووووووووووووو
وليد ................ محنو عشان قلقان عليكى ياجذمه
مروه ..............هههههههههه اه يابنى كنت مشغوله مع يسرا صحيت من النوم على ابوها وامها بيخبطو وجاين
وليد ............. عايزين ايه دول
مروه ................ يرجعوها لجوزها
وليد .......... يا سلام هى الناس دى ماعندهاش دم
مروه ................. اه ما عندهمش ويسرا اتخانقت معاهم جامد وزعيق وخناقه جامده
وليد ............ ياسلام وايه حصل ايه
مروه .......... يسرا قالتلهم مش راجعه ويعتبر طردتهم ههههههههههه
وليد .............. يستاهلو
وليد ........... بتعملى ايه حبيبتى دلوقتى
مروه ....... مافيش بلف سيجاره ويسرا بتاخد شاور وهنام عشان شغلها وانا تعبانه وبكره يوم متعب
وليد ............ وحشانى انا مش هاشوفك ياقلبى بقه
مروه ......... ايه رائيك تجيلى بعد مايسرا تروح شغلها
وليد ........... ايه رائى ده انا هاجيلك من دلوقت وانام فى العربيه
مروه ..... هههههههههههههههههه
وليد ......... هاتى بوسه بقه من شفايفك الكريز دول والبوتكس الجميل
مروه ...... لا و****
تعالا يا قلبى قرب شفايفك
وليد ........ اهو ياقلبى
مروه ........... مقرب شفايفك حبيبى
وليد ..... اهو تعالى اقطعلك شفايفك
مروه ........ قرب قوى خد بقه الخييييييييياره دى فى بوقك كلها هههههههههههه
وليد ........... هههههههههههه جذمه
مروه ........... ايوه مش شفايفى بوتكس ما تلمسهمش تانى بقه
وليد ....... ده انت الطبيعى كله ياقلبى
مروه ........ يالا بقه يسرا طلعت اهى
وليد ..... اه صح انا كنت عند حسام وعم بيومى بيشكر فيها قوى
مروه ........ ايوه يابنى يسرا شاطره جدا وذكيه هما منهم لله اهلها جوزوها وما كملتش
وليد ...... يالا نصيب بقه
مروه ......... طيب يا حبيبى يالا باى واشوفك بكره
وليد ....... ياقلبى ياحبى ياعمرى هتوحشينى
مروه ........ حبيبى بدوب فيك تصبح على خير
وليد ..... وانتى حبيبتى
خرجت يسرا من الحمام بعد اخد شاور
لتغسل به همومها التى اثقلت كاهلها خرجت لتشرب مع مروه سيجاره الحشيش ليذهبو بها بعيد عن واقع مرير اتعبهم وتتعالا ضحكاتهم
/ (/ /> وذهب الصديقتان لينامو ويبعدو عن هموهم الثقيله فحتى ضحكاتهم تختلط معاها المراره مراره الحياه
نامو لتشرق الشمس لتقوم يسرا باكرا لتتانق فيسرا اصبحت انسانه جديده فهاهى اصبحت الفتاه الاستايل التى تقتنى ملابس احدث موديلز وبفضل رفيقه دربها مروه التى رفضت ان تنزل يسرا بملابسها التى اجبرها زوجها عليها او بمعنى فيسرا كانت محبوسه لاتخرج حتى لاتهتم ان تشترى ملابس للخروج فاين هذا الخروج فعمرها كله قضيته بين اسوار بيت حازم
/ (/ /> تذهب يسرا الى عملها مع سامح سائق التاكسى الشاب سامح الذى كسب مروه سابقا باخلاقه واصبح لديها السائق الخاص بها وبالتالى يسرا يقوم بتوصيلها يوميا ذهابا وعوده يوميا وهاهو يوما جديدا بمتاعبه وهمومه
/ (/ />
سامح ....... ازيك استاذه يسرا
يسرا ..... كويسه سامح وانت اخبارك
سامح .......... تمام هاستئذنك بس اعدى على عربيه فول اجيب فطار
يسرا ..... ههههه يااااااااااه عربيه فول
سامح ........ ايه يا استاذه ما اكلتيش قبل كده منه
يسرا ........ ازاى دى احلى ايامى كنا واحنا رايحين المدرسه نعدى نفطر انا وصحباتى من عربيه الفول اللى قدام المدرسه
سامح ...... طيب تفطرى حضرتك معايا
يسرا ...... هههههه ماشى ياسامح بس
انا اللى عزماك
سامح ... عيب يا استاذه ده خيرك انتى واستاذه مروه مغرقنى
يسرا .... سامح انا اللى عزماك يالا نفطر من العربيه
/ 10743769_n.jpg (/ />
تصل يسرا الى مصنع حسام بعد ان اكلت على عربيه الفول واسترجعت ذكرياتها الجميله وطموحاتها التى ذهبت مع طمع والديها وطوال الطريق ذهبت بخيالها فى لو لو لم تتزوج واكملت تعليمها لو اتخذت قرارها من زمن فى ان تكون حره ولم يخرجها من خيالها الا صوت سامح سائق التاكسى وصلنا يا استاذه للمصنع
/ (/ /> نزلت يسرا وذهبت الى مكتبها الذى يضمها مع عم بيومى
يسرا ..... صباح الخير عم بيومى
عم بيومى ......صباح الخير بنتى حبيبتى
يسرا......... ربنا يعلم انا حبيت الشغل وباجى عشانك انت
عم بيومى ....... ههه يابنتى وحسام بيه طيب بس انتى لسه ما عرفتهوش
يسرا ..... ههههه لا مش عايزه اعرفه
عم بيومى......... ههههه بصى يابنتى ماتحكميش على الناس من اول لقاء
يسرا ..... ماشى ياعم بيومى
عم بيومى..... بصى يابنتى عايزه تاخدى الدفاتر دى هتلاقى كل التجار المتعاملين معانا عايزك تجمعيهم وتعملى قوايم للتجار المستمرين واللى بيسددو دون تاخير عن دفعاتهم وكمان التجار المتاخرين واللى بطلو يتعاملو وكميات السحب لكل تاجر
يسرا ....... حاضر ياعم بيومى
عم بيومى .. طيب يابنتى يالا عشان حسام بيه طالبهم
يسرا ..... حاضر ياعم بيومى بس ما تقدمله انت التقرير لما يخلص
عم بيومى .... لا يابنتى انا عايزك تعرفى كل الشغل اللى بيعوزه حسام بيه النهارده انا موجود بكره لا
يسرا ........ ماتقولش كده ربنا يخليك
عم بيومى .... يابنتى ماحدش صامن الحياه من الموت وانا خلاص بقيت راجل عجوز لازم تعرفى كل الشغل بتاع حسام بيه
يسرا ..... هو جه اصلا يا عم بيومى
عم بيومى .............. يابنتى حسام بيه اول واحد بيبقى موجود هنا
يسرا .......... ليه بيجى امتى مع بتوع اللبن ههههههههههه
عم بيومى ........ ههههه لا يابنتى حسام بيه زى ابوه **** يرحمه بيحبو الشغل وده مصنع واحد حسام بيه كان عنده مجموعه مصانع ويالا ربنا يسامح اللى كان السبب
يسرا ............اه
عم بيومى ..... بس حسام بيه عمل المصنع ده بكل اللى تبقى معاه والمصنع بينجح اهو هو مجتهد يالا انا برغى كتير سامحينى وبعطلك عن شغلك
يسرا ......... لا ياعم بيومى انا بحب اتكلم معاك
عم بيومى ..... طيب يابنتى انا هاروح اشوف حاجه فى الحسابات وانتى اشتغلى على اللى قولتلك عليه
يسرا ...... ماشى عم بيومى
حسام ابن مليونير توفى وترك لحسام مجموعه مصانع وترك له حق الاداره مفضلاعن عمه وكان صائب فحسام ذو فكر تطورى مجتهد جدا ولكنه ترك له ايضا الساحره الشريره الصهباء اجمل ما ترا عيناك فجمالها له سحره الخاص سوزى ابنه زوجته واذى ترك لها ايضا نصيب فى املاكه سوزى التى كانت حبيبه حسام فقد ارتبط بها منذ صغره واصبحو الحبيبان حبيبته التى دون اى مقدمات فعلت مالا يتوقعه خيال حسام عندما كان مسافر واعطاها توكيل عام لوجود صفقه دمج وما ان اصبح هذا الخنجر فى يديها الا وطعنته وباعت كل شئ لعمه
ليرجع حسام وليجد عمه جالس مكانه ويبلغه انه لامكان له فى الشركه وتاتى الصهباء لتؤكد له ذلك وتخبره انه حقها فاول مال اشتغل به والده كان من مال امها انطوى حسام فتره ولكنه كالجبل شامخ وقف وباع فيلته بالقاهره وشاليه بمارينا وبعض الممتلكات الاخرى ليؤسس لمصنع جديد حسام والصهباء قصه طويله شائكه فاصبح وانقلب الحبيبان الى العدوان فالصراع اصبح بوضوح اكبر فى المنافسه منذ ان قام حسام لعمل المصنع والصراع فى السوق فالصهباء ارادت ان لا يكون لحسام الاسم ولكنه ارجع اسم والده للسوق وهذا مارد ان يوصله عم بيومى ليسرا حتى لاتظلمه فهو يحمل على كتفه حمل الجبال
يسرا ........ عم بيومى انا خلصت
عم بيومى .... ورينى كده
يسرا ............ اتفضل
عم بيومى ........... ايه ده
يسرا ...... ايه عم بيومى غلط الشغل
عم بيومى ........ ممتاااااااااااااز ايه يابنتى الشطاره دى والتنسيق والجمال ده
يسرا ........ ميرسى بجد يعنى الشغل حلو
عم بيومى ...... حلو جدا ادخلىبقه اديه لحسامبيه
يسرا ..ماتتدخل انت ياعم بيومى
عم بيومى ... ايه يابنتى انتى سكرتيرته و لا ناسيه
يسرا ..حاضر ياعم بيومى
عم بيومى ...هاتحبيه
يسرا ........مين ده
عم بيومى........حساميابنى راجل طيب
يسرا...طيب ياعم بيومى هاتصل بيه وادخله الشغل
حسام....ايوه اتفضل
يسرا .......يا فندم الشغل اللى طلبته
حسام ....شغل ايه
يسرا لا... تصنيفات التجار
حسام بيه ..طيب جطيه هنا عم بيومى خلصه
يسرا .... لا انا اللى عملته
حسام ...انتى
يسرا........اه
حسام ......طيب خديه وخلى عم بيومى يعمله
يسرا.....طيب حضرتك شوفه
حسام..........اشوف ايه
يسرا ........شوف الشغل
حسام...........ورينى العبقريه
يسرا . اتفضل
دخول يسرا لحسام فى تقديم شغل اصابه استنكار من حسام وتحدى من يسرا فيسرا تحدته عندمااستنكرانه يمكن ان تقدم شئ جيد فحسام فكرته عن يسرا مساعده لصديقه وانتسانه لديها مشاكلها وتريد وظيفه لتصرف على نفسها فاعتبرها صدقه فقط و عدم رفض طللب لصديق عمره وليد
حسام ......... انتى اللى عامله الشغل ده
يسرا .. اه انا
جسام ...... اه طيب اتفضلى
يسرا .. الشغل وجش
حسام .... لا كويس
يسرا ......... بعد اذنك
تصنيفات التجار وذلك التقرير نزل على حسام كالصاعقه التى جعلت يسرا تنظر بعيناها الساحر
تان له بتخدى ورسم على وجهها الانتصار عندما لم يستطع حسام ان يعلق على الشغل وخرجت من مكتبه علامات الانتصار عليها لدرجه ان فرح انتصارها على حسام جعلها تمسك هاتفها لتتصل بمروه وتوقظها من نومها لتخبرها بما حدث وفرحت مروه بها التى فرحت ايضا باستيقاظها فقد تاخرت على الاتصال بوليد الذى ينتظر اتصالها ويعلم انه مهما اتصل فمروه لايوقظها هاتفها حتى هاتف يسرا لم يوقظها انما جرس الباب وفاتوره الكهرباء الذى ايقظها
يمروه ......... الو ايوه يا حبيبى
وليد ....... ايه يامروه كل ده نوم
مروه ...... تعبانه يالا تعلا على ما اقوم
وليد ......... ماشى ياحبيبتى ع طول اهو
مروه ... لا مش علطول براحتك على ما اجهز
وليد ...... ياقلبى انت قمر من غير حاجه
مروه ...... وليثد اقفل خلينى اقوم عشان تيجى وتمشى قبل يسرا ما تيجى
وليد ........ حبيب قلبى حاضر
تقوم مروه باشتياق لحبيبها وليد لتجهز وتقوم باخذ شاور وعمل ميكاب
/ (/ /> / (/ /> / (/ />
تنتهى مروه من تحضير نفسها وعمل الميكاب لتلبس مايشتاقه وليد
/ (/ /> / (/ />
وليد يسرع فما ان انتهت مروه لتجد وليد يطرق جرس الباب ويدخل واشتياقهم لبعضهم لا يتوقف فما ان فتحت باب الا ان تجد وليد باخذها فى حضنه ويتبادولو القبلات
/ (/ />
/ (/ />
قبلات ساخنه تبادلها وليد مع مروه قبل اى حديث بينهم
مروه ..... بس بقه تعالا نفطر بس
وليد ....... وحشانى قوى
مروه .... وانت ياقلبى
وليد ...... هنفطر فين
مروه ......... هههههههههه على السرير ياقلبى
وليد ....... بقولك طيب ما تجيب بوسه بقه احلى بيها
مروه ...... الحلوبعد الفطار
وليد..... معاكى الحلو قبل وبعد يا مزتى بحبك
مروه .....تعالا يالا الفطار اهو ناكل
وليد.....يالا
/ (/ />
/ (/ />
انتهى مروه ووليد من الفطار ليستلقيان على سريرهما ليذوق كلاهم عسل حبهم وشهوتهم
بيت مروه غير مهتمهبه ماعدا غرفه نومها التىانفقت عليها الكثير فهى تعشق ان تنام ويستلقى جسدها الممشوق بالرغم من انها ممتلئه ولكن جسدها به تناسق رائع وسريرها الرائع
اختارت مروه الاحمر ليكون فرش السرير مع وجود وليد
/ (/ />
وليد.... هاتى شفايفك وحشانى قوى
مروه ....تعالا ضمنى قوى
وليد..... قوى حبيبتى
مروه ......... اوووووووووف اياقلبى
/ (/ />
وليد........تعالى ياقلبى هابوس كل حته فيكى
مروه.............. اعصرنى ياوليد دوق كل حته فيه
وليد .......... تعالى ياقلبى
/ (/ /> مروه ............. اوووووووووف قوى يا وليد
وليد ..... قوى يا حبيبتى
/ (/ />
/ f (/ />
مروه ........... اووووووف مش قادره استنى تعالى انا هاطلع فوق
/ (/ /> / (/ /> وليد........ قوى ياحبيبى اطلعى وانزلى قوى
مروه ............ااه ه ه ه ه ه ه
وليد .... تعالى بقه
/ (/ />
/ (/ />
مروه.......اححححححححح ياوليدحلو قو ى اه ه ه ه ه ه ه
وليد.......تيجى ورا
مروه ...... تعالا افشخنى
/ (/ />
/ (/ />
مروه .......... ااااااااااااااااااااااااااه مش قادره مش قادره
وليد .......... اااااااه تعالى تعالى
/ (/ />
وليد ........... هاتيهم يالا
مروه ...... اوووووووووووووووف احححححححححححححححححححححح اه ياوليد قوى قوى
ااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااه ضمنى قوى
وليد .......... قوى يا حبيبتى
/ (/ />
مروه...... بحبك
وليد .......بموت فيكى يا كل عمرى
/ (/ />
مروه.... انا بحبك قوى اوعى تسبنى
وليد ......اسيبك فى حاله واجده لو مت حتى بعد موتى هتكون روحى جنبك بتحرسك
مروه ....... ياقلبى بموت فيك بعد الشر عليك ده انا اموت بعدك ياحبيبى
وليد ...... انتى فرحه عمرى
/ (/ />
/ (/ />
مروه ........ يالا حبيبى يسرا قربت تيجى
وليد .... نفسى اعيش عمرى كله فى احضانك
مروه .... وانا ياقلبى
قضى العاشقان لحظات اختلط بها المشاعر والاشتياق والشهوه
وليد قبل حبيبته وغادر وقامت مروه بتجهيز نفسها لانتظار يسرا والخروج معها للذهاب لعمرو المحامى الذى
اكد عليها المجئ لشئ خطير لم يصفح عنه ولم تريد مروه ان تفزع يسرا
وصل سامح الى المصنع فى ميعاد انتهاء العمل فى انتظار يسرا
/ (/ />
يسرا ...... يالا عم بيومى انا ماشيه
عم بيومى .... استنى يابنتى الاسانسير عطلان ننزل مع حسام فى الاسانسير الخاص بيه
يسرا ......... لا عم بيومى انا هنزل على السلالم
عم بيومى ....... لا هتنزلى معايه ولا ازعل منك ومش هكلمك تانى
يسرا ........... ماشى ياعم بيومى
عم بيومى .... بنتى حبيبتى اهو حسام بيه
حسام ......... ايه عم بيومى ما روحتش ليه لبناتك بدرى
عم بيومى .... بس كنت فى شغل وبعرف يسرا الكبيره والصغيره وكمان اسانسير الموظفين عطلان مستنينك
حسام ... طيب كلمت الصيانه
عم بيومى .......... اه يا بنى جاين بكره
حسام ....... طيب يالا وقول لصالح عامل الاسانسير يشغله للموظفين غايه ما يتصلح بتاعهم
عم بيومى .... حاضر يابنى انا عارف انك هتعمل كده
حسام .. يالا بينا
يسرا انتبهت لحديث عم بيومى وحسام ونظرت بتعجب لحسام عندما امر ان يستخدم الاسانسير الخاص به للموظفين استغرابها هل تلك الشخصيه القاسيه المتعجرفه الفظ من وجهه نظره لديه شفقه واحساس بغيره
بالفعل نزلت يسرا مع عم بيومى وحسام بالاسانسير وخرجو سوا لتجد س
امح سائق التاكسى بانتظارها وتذهب للركوب معه لكن كان بانتظارها مفاجأه عندما احست لحظه ركوبها التاكسى بيد تشدها وتمنعها من دخول التاكسى
يسرا .......... اييييييييييييييه
تسمرت فى مكانها وارتعش جسمها واتشل لسانها
عندما وجدت حازم زوجها امام عيناها
عصام..... ايه ياهانم ماشيه على حل شعرك انا ترفعى عليه قضيه خلع
يسرا .......... صمت لاتستطيع الكلام
سامح ..... فى ايه يابيه انت مين
عصام ............. انت مال امك
سامح ........ انت راجل قليل الادب
عم بيومى ....... ايه يابنتى فى ايه مالك اقعدى مالك
مشهد اصبح دراميا فيسرا انشلت بالكامل وارتعب جسدها وقلبها ولم تسطيع الاستيعاب والصموت وسامح اسرع فى ان يرى منهذا الذى امسك بيدى يسرا وشدها وهى تدخل التاكسىوسارع عم بيومى الذى كان يقف مع حسام امام سيارته للتحدث بالعمل
عم بيومى .... اقعدى يابنتى اجبلك عصير
مين انت يا استاذ عايزايه
عصام ..... الهانم مراتى
تعالى هنا ياهانم انتى هتقعدى
اشتعل الموقف وحازم ذلك الشخص متوسط القامه شعره اجعد مظهره تاجر اجش الصوت ملامحه قاسيه
حازم الذى اهان سامح ولم يكترث للرجل الكبير عم بيومى ليقومبشد يسرا المرتعبه مره اخرى من التاكسى بعد ان
اجلسها عم بيومى بعد ان شعر انها لاتقوى على الوقف وراح ليشدها مره اخر
واذ بيد تمسك يديه بقوه لتمنعه من اخراج يسرا
حسام ...... ما تشدش واحده ست كده انت مين
عصام........... دى مراتى وانا حر
حسام ...... وحتى لو مالكش حق تعمل كده هى حره
عصام....... انت مالك
حسام ... ....... لا شغل البلطجه ده مايتعملش هنا امش دلوقت بدل ماهتمشى من غير كرامتك
عصام.......... ورينى كده
اصبح الموقف فى غايه الخطوره فوصل لان حسام يقوم بشد عصام من ملابسه بقوه وينظزره اليه بغضب هز عصام فحسام رجل فى الثلاثينيات طويل القامه قوى البنيان ارتعش عصام لانه
رائى فى عين حسام غضب سيعصف بيه
عصام.............. ماشى ياهانم انا ماشى بس مش هسيبك وهاعرفك مين عصام انا مافيش ست تقولى لا
حسام ............... يالا اتفضل من هنا
عصام.......... ماشى ياهان خليهم يحموكى
عم بيومى ....... يسرا يابنتى اوديكى المستشفى
حسام ..... يا صالح هات مايه وعصير بسرعه
صالح عامل الاسانسير ....... حاضر يابيه
حسام ........ انتى كويسه
تعالا يابنى ور
ايه بالتاكسى وهو يشير الى سامح
يسرا ............ لا لا انا كويسه خلاص خلاص
حسام ........... متاكده
يسرا ............ اه انا على ما اروح ابقى كويسه
حسام .... طيب يالا سلام
عم بيومى ........ اجى معاكى يابنتى
يسرا .............. لا عم بيومى انا كويسه
عم بيومى .............. طيب يابنتى امشى انا ياسامح خلى بالك منها
سامح ........... حاضر يابيه
موقف قاسى لم تحتمله يسرا ولم تستوعبه الا بعد فتره وبالفعل تحرك الجميع وتحركت يسرا للذهاب للبيت ووجدت اتصالات كثيره من مروه التى اتصلت بها وحكت لها فتحدثت لها مروه بالغاء الميعاد وتاجيله ولكن يسرا رفضت فهى تريد الاسراع بالخلاص من كابوسها عصام فوافقت مروه
مروه ..... طيب حبيبتى احنا اتاخرنا بدل ما تيجى ونروح اطلعى على هناك وانا هاتحرك دلوقت اطلع على عمرو
يسرا ......... ماشى يالا سلام
توجهو الاثنان الى عمرو المحامى الذى لايعرف شئ اسمه مبدأ ومساعدته ليسرا سعيا الى مروه الذى يفعل المستحيل للوصول اليها وصلت مروه قبل يسرا
عمرو ............ اخيرا مروه هانم
مروه ......... اخيرا انت مستنى رئيس الوزرا
عمرو .......... عندى انتى اهم ياحبيبى
مروه ..... حبك برص ياعمرو
عمرو ....... بموت فيكى
مروه ...... عمرو اخلص يابنى
مكتب عمرو مكتب فخم مساحه كبيره به مكتب وكراسى ومكان للاجتماعات ومكان لانتريه
قدم عمرو الى مروه الى الجلوس بالانتريه بالمكتب ودائما يقوم بتحرشه المعروف بها فهو لايستطيع ان يمنع نفسه امام جمالها وصدرها البارز من الفستان الرائع التى تلبسه الذى يظهر مفاتنها
عمروه ...... ايه ياقلبى ده انا بموت فيكى
/ (/ /> مروه ......... عمرو شيل ايدك وبطل حركاتك دى
عمرو .......... هاموت عليكى ياقلبى
مروه ....... عمرو احنا اصحاب وبس
عمرو ...... وبس ووليد صاحبك وبس بردو
مروه مالكش دعوه بوليد
عمرو ........ اه ما انا ابن البطه السوده
مروه ......... غلطانه انا يعنى انى جتلك انت وماروحتش لاى محامى تانى
عمرو ...... حبيبتى انتى عارفه ان مافيش حد يعرف يخلص المشكله دى غيرى
مروه .......... عمرو لا فيه واخلص وعلى فكره ال خمسه وعشرين الف اللى على يسرا اعتبرهم موجودين لو ماعرفناش نجيب الايصالالات
عمرو .....لحظه ارد على التلفون الو ايوه دخليها
دى السكرتيره يسرا وصلت
يسرا .......... مروه حبيبتى ازيك
مروه ....... تعالى ياحبيبتى اقعدى وشك عامل كده ليه
يسرا ......... استاذ عمرو رفعت قضيه الخلع
عمرو ... ايوه رفعتها
مروه ....... ايه المشكله اللى كلمتنى عليها
عمرو..... استاذه يسرا انتى ما مضتيش على اى اوراق لحازم
يسرا ......... ورقه ايه
عمرو ........ عصام مقدم مع الايصالات ورقه بتفيد انك بعتى ليه ارض واستلمتى عشره مليون وبيتهمك بالنصب لان الارض ملك حد تانى
مروه ........... ازاى يعنى الهبل ده
يسرا........... انتى مضيتى على اى اوراق لحازم
يسراااا مالك انطقى
لم تستطع يسرا احتمال الصدمات واجده تلو الاخرى
فتوقفت عيناها ولسانها
وخرت
على
الارض فاقده الوعى
/ (/ />
الى
اللقاء
مع
روايه الضائعه
اثنى عشر فصل
/ (/ />
/ (/ />
/ (/ />
تحياتى المعطره بقبلاتى
انتظرو
الفصل السادس
الفصل السادس
ورجعه اخرى لروايه الضائعه
ودون الرجوع الى ملخص للفصول السابقه
لدمج الفصل الحالى للفصول السابقه
ونرجع للاحداث
وروايه الضائعه
توقفت يسرا عن الحركه وزاغت عيناها لتفقد وعيها بعد
سماعها مبلغ عشر مليون جنيه واتهام زوجها عصام او
حازم فهو اسمه بالاوراق الرسميه عصام ومعروف بحازم
ودوما لا يستخدم اسم عصام فيستخدم دوما اسمه المستعار
فقدت يسرا الوعى
لتسقط ارضا
لتفيق على لهفه مروه عليها
مروه / يسرا مالك ياحبيبتى قومى مالك
عمر/ مدام يسرا انتى مالك حصل ايه
يسرا/ ايوه ايوه
مروه / خدى ياحبيبتى اشربى العصير ده
يسرا / مش قادره
مروه / لا لازم تشربى
يسرا ماشى حبيبتى هاتى
عمرو/ فوقتى مادام يسرا
يسرا/ اه الحمد لله
عمرو/ ايه اللى حصل
مروه / انتى مضتيله على اوراق تانى يايسرا
يسرا/ ده عقد ارض قالى شاريهالى
مروه/ ازاى مش بتعرفى تقرى
يسرا / وهى منهاره بكاء مش عارفه يامروه ده كنا سهرانين وماكنتش دريانه وقدمهالى كمفاجأه
مروه / يالهووووووى وايه الصرفه ياعمرو
عمرو/ مشكله كبيره مش هينفع فيها القانون
مروه / يعنى ايه
عمرو / يعنى مش هينفع غير طرق تانيه
مروه / زي ايه
عمرو / هاشوف واقولك
قومى خدى صاحبتى دلوقتى عشان هى تعبانه شكلها
مروه / طيب خلاص قومى يايسرا يالا بينا
وبعد خروج يسرا ومروه وذهابهم الى البيت
وبداخل الشقه ولحاق وليد بهم بعد مكالمه كان بيطمئن بها
على مروه وعرف منها ماحدث
مروه / تشرب ايه ياوليد
وليد/ ولا حاجه ياحبيبتى
يسرا/ انا هعملك عصير
يسرا/ لا مش هاقدر حبيبتى مش قادره
مروه / طيب خلاص بطلى عياط
وليد/ خلاص يايسرا كل مشكله وليها حل
يسرا / حل ايه ده عشره مليون جنيه
مروه / لا مش عشره مليون
يسرا / ازاى
مروه/ ده عمرو كان بيستظرف وبيخضنا المبلغ مليون وهو حط من عنده صفر زياده
يسرا / الوسخ التانى بس عادى مش هتفرق مليون من عشره مليون
وليد / على رائيك
مروه/ ماهو لما قفلت السكه فى وشه قالى كده فى رساله ان المبلغ واحد قانونا
يسرا/ مش عارفه اعمل ايه
وليد/ هدى نفسك يايسرا ماحصلش حاجه
يسرا / انا مش قادره استحمل حياتى كلها عذاب مش عارفه هو عايز منى ايه خد منى اجمل سنين حياتى شوفت منه الخيانه والاهانه والعذاب عايز ايه تانى انا مش قادره اكمل
مروه/ استهدى ب**** يايسرا مالك هتتحل
وليد/ اهدى يايسرا وانا هشوف محامى تانى غير اللى بيستهبل ده
مروه / ياوليد عمرو الوحيد اللى هيعرف يحل الموضوع
وليد/ اشمعنا يعنى
مروه / عشان انت عارفه قذر وهيعرف يتصرف بطرقه المشبوهه
وليد/ وانتى حابه التعامل مع القذر ده
مروه / وليد مش وقت الكلام ده لو سمحت
يسرا/ خلاص ياجماعه انا مش قادره انا هقوم انام
مروه/ ياحبيبتى خليكى قاعده
يسرا / لا مش قادره ادينى برشام من معاكى
مروه / حبيبتى هتلاقى فى درج الدولاب عندك
يسرا / خلاص يالا هنام
وليد/ هدى نفسك يايسرا وهتتحل يابابا
يسرا / ماشى
مروه / تعالى ياحبيبتى ادخلك ثوانى ياوليد جيالك
وليد/ ماشى يامروه
مروه/ ايه ياوليد اعملك حاجه تشربها
وليد / لا يامروه مش قادر موضوع يسرا خنقنى
مروه / اومال هى تعمل ايه ياعينى يعنى احنا قولنا الخمسه وعشرين الف سهله لكن مليون جنيه
وليد/فعلا يامروه وبعدين ايه التصرف
مروه / مش عارفه اهو هاشوف عمرو
وليد/ ده محامى قذر يامروه ومش هينفعكم بحاجه
مروه / وليد ماعندناش حل غير نشوفه هيعمل ايه
وليد / وانا بردو هشوف محامى شاطر حبيبى هساله
مروه / ماشى ياوليد
وليد/ يالا ياحبيتى انا همشى
مروه/ ماشى حبيبى طمنى عليك لما توصل
وليد / ماشى ياقلبى وتبقى طنينى على يسرا
مروه / ماشى حبيبى
تدخل يسرا الى غرفتها بانهيار كامل لا تشعر باى شئ ولا
ترى سوى ظلام حالك امامها لاترى سوى اسوار
وقفص داخله قفص بشع مصير محتوم لها ليس قفص
السجن فقط بل ترا قفص السجن اهون من قفص السجن
لزوجها فهى لا ترى سوى هذا المصير الذى جعلها تذهب
دون وعى الى سريرها لتستلقى عليه بعيون صامده لم
تقطر منها قطره دموع واحده
ومروه التى احست بغمه وخنقه تطبق على انفاسها فهى
احست بصديقه عمرها التى تضيع امامها
ولا تعلم ماذا تفعل
فتشعر بالقيود والسلاسل التى تقيد يدها
ولا تجد اى منفذ لهذه المشكله
فتسارع للاتصال بعمرو المحامى
مروه / الو
عمرو/ ايوه يامروه
مروه / عملت ايه ياعمرو
عمرو / ادينى ببحث فى القضيه وهنشوف يامروه
مروه/ عمر اعمل اى حاجه لازم نحلها
عمر/ اهو يامروه بس انتى عارفه انا بدور على مخالفه قانونيه مش لاقى
مروه / ازاى يعنى هنسيب يسرا تضيع
عمرو/ يا مروه ده اتهام بقبض مليون جنيه وعدم وجود ارض اصلا يعنى تهمه نصب
مروه/ يعنى ايه ياعمرو مافيش حل
لازم نعمل اى حاجه وهادفعلك اللى عايزه
عمرو/ ههههههههههه فلوس ايه يامروه انتى عارفه اصلا لولا انتى انا مش بقبل اى قضايا
مروه / طيب كمل جميلك
عمرو / هو فى حل
مروه / قول
عمرو/ بس هيصرف جامد
مروه / قول بس وهتتدبر
عمرو/ هنطعن بتذوير العقد
مروه/ ازاى ويسرا قالت انها فعلا مضت
عمرو/ ما احنا هنبدل الاوراق
مروه / ازاى
عمرو / دى طريقتى بقه هناخد العقد الاصلى ونحط المزور
مروه / هتعرف
عمرو / اه عندى اللى هيخلص
وهتفضل مشكله الخمسه وعشرين الف
مروه / لاسهله الخمسه وعشرين الف بس اللى هيبدل الورق ده هياخد كام
عمرو/ مالكيش دعوه انا اتعابى مش فلوس
مروه /اومال ايه محشى
عمرو/ انتى
مروه / يعنى ايه
عمرو/ يعنى انتى عارفه انا عايز ايه ونفسى فى ايه
مروه/ انت عارف ان الموضوع ده مقفول
عمرو / وانتى عارفه انى لو ساعدك فده عشانك انتى وده اللى انا عايزه مش عايز غيره
مروه/ يعنى
عمرو/ يعنى لما توافقى تنورى بيتى هيكون هديتك العقد الاصلى اللى مقدمه جوز يسرا
على كلا فكرى وردى عليه
باى حبيتى
لم تستطع مروه الرد على عمرو الذى انتهز فرصه
كالذئاب ليحصل على غنيمته التى ارادها دوما
تلك الغنيمه التى سعى لها دوما
وصدمه مروه التى وقفت صامته لا تستطيع الرد هل
تطاوعه فيما يريد وتنقذ صديقه عمرها ام تستغنى عن صديقه
عمرها فمروه ليست بعاهره فحبها لوليد هو فقط من املكه
جسمها ولا تستطيع ان تترك صديقه عمرها تضيع امامها
توقف عقل مروه مشلولا لتستلقى على الاريكه لتنام
مشلوله التفكير
لياتى الصباح الدامى
مروه / اصحى يايسرا انتى متغطيه كده ليه
مروه/ قووووومى يايسر وشيلى الغطا ده
ااااااااااااااااااااااااااااااااااه
محشوره تخرج من حنجره مروه بمراره الدنيا
تدخل مروه
الى يسرا لتيقظها لتجدها ملفوفه بغطاء كما لو كانت
مكفنه ليدخل الى قلبها الرعب
الذى تحول الى فزع مخيف
عند ازاحت الغطاء
لتجد
بياض الملاءه قد احمر لونها بسيلان دماء
يسرا
التى بهت وجهها المشرق
لتصرخ مروه صرخه مزقت ضلوعها
ولتجد ورقه
مرميه بجانب جثه يسرا
لا تحزنى
فقد تحررت من سجن فرضته الحياه
لاخذ حريتى الابديه
و
الى
اللقاء
مع الجزء السابع
تحياتى المعطره بقبلاتى