المنصوراوي
07-20-2019, 04:55 PM
في ركن بعيد مظلم يجلس ذلك الفتي بين ازقه المدينه في ليل شديد البروده ملتفا بقطع من القماش الباليه في دولة عاش اغنياؤها منعمين مرفهين علي حساب فقراؤها المساكين بينما هذا الفتي يجلس في زقاقه لا يجد مكانا له ياويه او طعاما يسكن به جوعه ولقد اصبح شبيها بالموتي الاحياء فلا يوجد في جسده الهين الا عظم ضعيف هين يكاد يكسر اذا ما امسكت به مغطي بطبقه من الجلد الرقيق بينما في مكان اخر يجلس شباب مرفهون في بار يحتسون الخمر الذي يعطيهم الدفئ ويلهون مع فتيات الليل العرايا فاذا بالمطر ينهمر بالخارج ليهدئ من صوت الرياح وهدير الليل الذي بدأ يختفي بعد سقوط المطر وفي هذا الوقت وفي نفس المكان الذي يجلس فيه الفتي منكمشا من البرد عندما احس بقطرات الماء التي تتساقط من السماء ارتسمت علي وجهه ابتسامه امل وفرح فاذا به يخرج من مكانه ويلهو تحت قطرات المطر مستمعا ويلهو في شوارع المدينه القريبه منه والتي يحفظها عن ظهر قلب وفي نفس الوقت وفي مكان اخر يخرج هؤلاء الفتيان من البار وهم يمرحون ويتضاحكون وعندما احسو بقطرات الماء المتساقطه اسرعو الي عرباتهم مع فتيات الليل اللاتي استأجرنهن لكي لا يفيقوا من المتعه واللذه المصاحبه للشرب والضحك ويسرع كل منهم لتدوير سياراتهم ليشعلوا مصابيحها ومكيفاتها لكي لا يشعروا بالبرد ومع سيارتهم الفارهه يبدؤون في السباق فيما بينهم في شوارع المدينه الفارغه تماما الا من ذلك الفتي ويتضاحكون وهم يتسابقون ومنهم من يسرق بعض القبلات من الفيات اللاتي بجوارهن واذا بأحدهم يصدطم بذلك الفتي فيقذفه في السماء ليقع علي غطاء سيارته ثم يسقط علي الارض مغشيا عليه سابح في دماءه وهنا توقف الجميع عن الضحك من هول المفاجأه ويبدؤو يفيقون علي الكارثه التي فعلوها وبدؤوا يتسائلون هل مات الفتي ام لا ومنهم من بدا يلوم من صدمه ومن يلوم من اقترح فكرة السباق من البدايه ولكن الصوت الابرز بينهم هو صوت واحد فقط وهو يتسائل ..هل قتلته ؟ هل مات ذلك الفتي ؟ هل قتلته حقا ! لقد قتلته ..قتلته !؟
اولا محتاج اعرف رايكم وثانيا هل اكمل أو لا ولو هكمل ازاي اضيف الاجزاء التانية
الجزء الثاني
لقد قتلته ..قتلته!
وهنا يمسك به احد اصدقائه ليهدئه ثم ياخذه بعيدا عن مكان الحادث ويعود مسرعا الي الفتي الملقي علي الارض ليتفحص نبضه فاذا به يشعر بنبض خفيف فيطمئن قلبه قليلا اذ ان الفتي لم يمت ولكنه سرعان ما يتملكه الخوف مرة اخري من ان يموت الفتي بين ايديهم فلقد ظنوا جميعا بانه قد مات ولكنه مازال علي قيد الحياة وملقي علي الارض مغشيا عليه ...فيسرع لحمله الي سيارتهالفارهه ويقودها بسرعة جنونيه وسط شوارع المدينه الخاليه تماما في هذا الوقت متجها الي مكان واحد فقط يعرفه يمكن ان ينقذ هذا الفتي من دون اي اساله الان انها مستشفي والده الخاص فهو الابن الاوحد ( الوحيد ) لاكبر دكتور جراح في هذه المدينه .
الغريب في كل هذا هو قدر هذا الفتي الذي لم ار في حياتي قدرا مشابه له ففي البدايه صدم من سياره تسير بسرعه جنونيه ولم يمت ولكنه مغشيا عليه ثم عندما يصل الي المشفي يجب الا يكون هناك الا الممرضات النبطشيه وبعض العمال ولكن للاقدار ظروفها الخاصه فقدر هذا الفتي ان يتواجد الطبيب في المشفي في هذا الوقت اذ انه قد استدعي في وقت راحته لحاله طارئه في المشفي ولكن ليس هذا بالامر العجيب ولكن الطبيب كان قد انتهي في هذا الوقت تحديدا من الحاله الطارئه وكان علي وشك مغادرة المشفي فعندما كان يخرج من الباب ليذهب الي عربته ليعود الي حضن زوجته الحبيب فاذا به يجد ابنه يخرج من عربته مسرعا ويفتح الباب الخلفي لسيارته ليحمل الفتي بين يديه وملابسهما مليئة بدماء الفتي وهو يركض نحو باب المدخل للمشفي ليجد والده امامه الذي لم يستفسر عن اي شئ وفورا استدعي الممرضين والممرضات وامر بتجهيز غرفة العمليات فورا فياتي السرير المتحرك فورا ليوضع عليه الفتي ويتحرك مسرعا مخترقا الباب الذي ماكاد يقفل الا واشتعلت لمبة حمراء اللون معلنتا عن وجود حاله طارئه في غرفة العمليات ويمر الوقت بطيئا جدا وكأنه الدهر كله بالنسبه لابن الطبيب وبينما هو يسير ذهابا وايابا امام باب غرفه العمليات كان هناك الممرضات اللاتي يدخلن ويخرجن بسرعه وهن يحملن اكياس الدماء والمستلزمات الضروريه وما يأمر به الطبيب وبينما هو يتجول امام الغرفه كان يتساءل هل سيخبر والده بما حدث حقا هل سيوشي بصديقه ؟ هل سيخبر والده انهم كانو سكارى؟ ماذا سيخبر والده ياتري ؟وبينما هو كذلك وبعد مضي ثلاث ساعات متواصله من العمليات يخرج والده من الغرفه ويطمئنه ان العملية ناجحه تماما والان فلتذهب انت الان الي المنزل فلا يوجد احد مع اخوتك ووالدتك ولترتح قليلا وسنتناقش غدا فيما حدث ولا تنسي بان ترسل لي بعض الملابس لاني سانام هنا الليله ...ثم يذهب الطبيب الي مكتبه ثم يقوم بفتح الكنبه المريحه في غرفة المكتب التي تتحول الي سرير مريح ويستلقي بجسده عليها ليغط في نوم عميق من التعب .
الجزء الثالث
اتمني يعجبكم ومتنسوش رايكو
في ليله صافيه هادئه ومع اكتمال القمر وابتسامات النجوم يجلس علي احد ركبتيه امامها في مكان رومانسي هادئ علي البحر ويخرج من احد جيوبه علبه مزقرشة باشكال جميله ويزيدها جمالا تلك الفيونكه التي عليها والتي تدل علي الهدايا القيمه ليفتحها امامها لتبرق عينيها مما تراه بداخلها ليخرج من تلك العلبه خاتم ماسي رائع او بمعني ادق من ارقي ماقد تراه الاعين في يوم ما من جماله وصفائه ليتقدم اليها وسط زهول من الجميع مما يروه يحدث داخل المطعم الفخم وما ازاد الخاتم فخامه هو يداها الرقيقتين وبعد ان البسها الخاتم وجدو جميع من حولهم يسفقون لهم ليعتلي وجه اميره الليه الخجل وتحمر وجنتاها اللاتي ازادتها جمالا علي جمالها لتبدأ سمفونيه هادئه رومانسيه بالعزف تعبر عن مشاعر جميع المتواجدين هنا من دون ان ينطقوا بها ومن ثم ياخذ بيديها لوسط المطعم في ذلك المكان الدائري الفارغ المخصص لمثل هذه المناسبات من الرقص ليبدؤو الرقص علي انغام تلك السيمفونيه مع تعلق عيون المتواجدين بهم والذي اعطي الشجاعه لشاب في مقتبل العمر حديث الزواج بان يمسك بيدي زوجته الشابه الفاتنه ليبدآو الرقص ايضا معهم وكذلك فعل ذلك الفتي الذي كان يتغزل في فتاته في طاوله في اقصي الزاويه للمطعم وبعد وقت قليل ولكنه اجمل وقت قد يكونو مرو به حتي هذه اللحظه تنتهي السمفونيه العذبه الهادئه ليعود كل منهم الي طاولته التي كان يجلس حولها لينشغلو فيما كانو به قبل قليل ثم يطلب امير الليله الحساب ليدفع الحساب ويترك بعض البقشيش ثم يغادروا المكان ويصعدوا الي سيارته ليوصلها الي قصرها ولأول مره في هذه الليله ينتبه الي فستانها الجميل اللامع وينتبه الي دقه تصميمه وجماله والذي اذداد جمالا بعد ارتداىها اياه ليصل امام بوابه قصرها الخارجيه والتي يفصل بينها وبين البوابه الداخليه طريق ليس بالطويل ولا القصير مزين علي الجانبين بورود جميله لتنزل من سيارته مودعتا اياه علي وعد منها بان ياتي غدا ليتقدم لخطبتها رسميا من والديها ويرحل الي منزله لينام نوم هادئ جميل..
في اليوم التالي يستيقظ امير ليله امس ليذهب الي شركته بسيارته الفارهه والتي كان يقودها بحظر شديد لانه يعلم جيدا عاقبه الطيش في قياده السيارة فهو لم ينس بعد ما حدث له في الماضي والذي كاد ان يلقي ححتفه بسبب ذلك الحادث... نعم انه فتي الزقاق
الجزء الرابع
بعد ان استلقي الطبيب (ب) وذهب في نوم عميق لم يدر بنفسه الي في اليوم التالي والممرضه (م.ر) توقظه بعد ان تاخر في نومه كثيرا فها هي الساعه تشير الان الي الثانيه عشر .
ب: اااه ماهذا الصداع ؟ يبدو انني نمت كثيرا ولم ادر باي شئ ..كم اصبحت الساعه الان ياريم (م.ر) ؟
م.ر: الثانيه عشر ظهرا يادكتور .
ب: لقد تاخرت كثيرا ..اه تذكرت ما هي احوال الفتي الذي اتي به ابني بالامس ؟
م.ر: ما زال نائما حتي الان ولكن يبدو عليه التعب الشديد والمشقه وصعوبه الحياه لا بد وانه عاني كثيرا ..ولقد بدلنا له الملابس واتينا له بزي المرضي ونقلناه الي غرفه 99.
ب: حسنا اذهبي انتي الان وسوف اتي بعد قليل لكي اراه بنفسي واطمئن علي صحته .
وما لبثت الممرضه ان خرجت من الغرفه حتي توجه الطبيب الي المكتب ليجلس علي كرسيه الدوار المريح ويرفع السماعه ويطلب رقم ما ويطلب القهوه الخاصه به..بعد مرور 5 دقائق يدخل الفراش وهو يحمل القهوه ثم يضعها علي المكتب امام الطبيب بعد ان القي عليه تحيه الصباح ثم يلتف ليخرج من الغرفه ويغلق الباب خلفه .
بعد مرور خمس دقائق بعد ان انتهي الطبيب من تدخين سيجارته مع كوب القهوه خاصته خرج من الغرفه وذهب الي غرفه الفتي وطرق طرققا خفيفا علي الباب المفتوح لينبه الممرضه والفتي الذي استيقظ منذ عشر دقائق حتي لا يتفاجئا .
دلف الطبيب الي الغرفه وبدا يفحص الفتي وهو يلقي ببعض الاساله علي الممرضه وهي تجيبه كذلك .
بعد اتمام الفحص والاطمئنان خرج الطبيب من الغرفه للمرور علي باقي المرضي.
بعد مرور بضعه ايام يدلف الطبيب الي غرفه الفتي لاتمام الفحص المعتاد كل يوم وبعد الانتهاء ياخذ الممرضه الي احد اركان الغرفه ودار بينهما وار عن الفتي .
ب: اولم يسال عنه احد بعد؟ ..لقد مر اسبوع حتي الان كما اننا اعنا عن حالته في الجرايد مع الصور المرفقه له فيها .
م.ر: لا لم يسال عنه احد نهائيا ياله من فتي مسكين يبدو انه يتيم ولا احد ياتي هنا لزيارته سوي ابن حضرتك ونحن العاملين بالمشفي .كما انه يبدو عليه تعلقه الشديد بابنك وكذلك تعلق ابنك به .
ب: حسنا اذهبي انتي الان .
بعد خروج الممرضه يجلس الطبيب علي كرسي بجانب سرير الفتي وبدا بالكلم معه فدار بينهما الحوار التالي .
ب: ها اخبارك اي دلوقت
الفتي :الحمد لله
ب: اسمك اي بقي
ف: ادم
ب: ادم اي ؟ ماهو اسم والدك او عائلتك
ف: لا اعلم اسم والدي كما ان اسمي ليس اسما رسميا انه اسم اطلقته علي نفسي ..فقد نشات في الشارعولا اعلم من هما والداي ولا اتذكر اي ملامح لهما كل ما اعرفه هو انني تربيت في ملجا حيث لم يكن لنا اسامي بل مجرد ارقام وكان رقمي هو 99.
وبعد ان هربت من الملجا بسبب سوء المعامله واجبارنا علي فعل الاشياء عشت في شوارع المدينه وحيدا وكل ماكنت افعله من اجل ان اتمكن من العيش هو انني كنت احيانا اسرق رغيف اوقطعه فاكهه او اي شئ استطيع اكله ولكنني اكون مجبر علي ذلك عندما اخرج للرصيف لكي ابيع االمناديل ويكون حظي عاسرا في هذا اليوم ولا املك المال الذي استطيع شراء اي شئ وبعد ان انتهي من اليوم اعود مره اخري الي الذقاق الذي انام فيه في وسط المدينه .
واثناء ما كان يحكي الفتي قصته كان الطبيب منصت له وعندما اوشك الفتي علي الانتهاء كادت تفر دمعه من عيون الطبيب بسبب تاثره من القسوه التي عومل بها هذا الفتي وامثاله .
وبعد ان انتهي الفتي وقف الطبيب ووضع يديه علي كتف الفتي لمواساته ثم خرج من الغرفه وتوجه الي غرفته وبعد ان دخلها اغلق خلفه الباب وتوجه الي كرسيه خلف المكتب ليجلس عليه ثم يطلق زفير طويل وكانه يحمل معه كل همومه وبدا يشرد الذهن وهو يفكر في حال هذا الفتي .
ارجو أن الجزء ده ميكونش قصير زي ما ناس كتير اشتكتلي بس اعذروني انا بكتب علي الفون ومعنديش وقت كبير اقعد اكتب فيه
الجزء الخامس
قراءة ممتعه مع التمنيات ببعض الكلمات التي تساعدني في التحسن
شرد الطبيب بذهنه بعيدا في حال هذا الفتي الذي اصبح شاغلهم الشاغل وتعلق الابن به كثيرا لدرجه انه صار يقضي يومه كله معه في المشفي ويقراء له الروايات والقص ويعلمه القراءه والكتابة حتي انه صار ياتي له بالملابس والهدايا وكانه اخاه بل زاد علي ذلك انه في بعض الاوقات يجلب معه اصدقاؤه وكذلك خطيبته.
لم يتخيل الطبيب ان يتحول مصير ابنه هكذا لمجرد دخول هذا الفتي الي حياته فمنذ ذلك الحين وقد تبدل حاله 180درجه عن السابق فبعد ان توفي اخاه الصغير الذي كان متعلق به تعلق شديد وبدا في السهر بالخارج والذهاب للبارات والتسابق بالسيارات وافتعال شجارات كثيره جدا كانت ترهق والده وتحزنه وتحرج موقفه مع الساده الظباط او الاهالي وحتي وسط الاطباء والوسط الاجتماعي المرموق.
والان وبعد مرور اسبوعان او ثلاثه فقد تحسنت حال الصبي وصار مكوسه في المشفي بدون داعي ويتحتم مغادرته للمشفي ليترك مكانا لمريض اخر في حاجه الي هذا السرير اكثر منه الان ولكن الطبيب اصبح الان بين نارين الاولي مصير ابنه بعد مغادرة الفتي للمشفي والثانيه الي اين سيذهب الفتي ؟ هل سيلقي به في الشارع مره اخري ؟واذا فعل ذلك ماهو مصير الفتي ؟
صحيح انه صار معافا الان ولكنه ليس بشكل كامل فسيحتاج الي بعض العنايه ايضا لكي لا تتدهور جراحه وصحته مره اخري والتي بالكاد التأمت منذ يومين
وبين هذا وذاك اصبح الطبيب الان في حاله حائره جدا ولكن يتحتم عليه جعل الفتي يخرج من المشفي واقصي وقت هو الغد ولا يستطيع ان يجلس الفتي بالمشفي بعدها ساعه واحده فهو يعلم جيدا ان المرضي الذين هم بحاجه الي هذا السرير بشكل ضروري كثر جدا وبالطبع لا يملك الفتي اي انوال فما بالك بان يحجز سرير في القسم الخاص!
ويمر اليوم ولم يحسم الطبيب الامر بعد وياتي الصباح وبعد افطاره مع عائلته وشرحه للوضع لزوجته التي دائما مايستشيرها في الامور التي يصعب عليه التفكير فيها بمفرده وقد ارتسم الحزن علي وجه ابنه وكذلك ابنته علي الرغم من صغر سنها فقد تاثرت بحال الفتي ومصيره الذي ينتظره وكما انها تعلم انه يتحتم عليه مغادرة المشفي كما يعلم الجميع ذلك الامر ويخرج الطبيب بعد مناقشات طويله ولكنه لم يتخذ القرار بعد وعند دخوله المشفي وجد الجميع حالهم هو نفس حال عائلته فلقد احبو الفتي كما احبهم واعتبرهم عائلته والجميع لا يعلم ماهو مصير الفتي حتي الان وماهو قرار الطبيب ولكن الذي يعلمه الجميع هو ان الفتي سيفارقهم اليوم وسيغادر المشفي اليوم لا محاله......
جلس الطبيب علي كرسيه كالمعتاد من كل يوم وبنفس روتينه المعتاد بعد ان ارتدي ملابس المشفي ولكنه حبذا ان يغير من روتينه اليوم فاذا به يطلب رقما علي الهاتف ليطلب من الساعي ان يبدل فنجان القهوه بكوب من عصير الليمون ليريح اعصابه ثم يضع سماعه الهاتف مره اخري وبعد مرور خمس دقائق في حين ان الطبيب كان يسند راسه علي الكرسي ولكثره ارهاقه في التفكير اصابته غفوه النوم ليجد من يناديه بصوت متوسط اجش ليوقظه من غفوته ليجد امامه كوب القهوه وزجاجه الميه المعدنيه والكاس ليخرج الساعي من الغرفه ويغلق الباب خلفه طلبا من الطبيب بعد شكره له علي القهوه واثناء شرب القهوه اتخذ الطبيب قراره ولكن لا تاتي الرياح بما تشتهي السفن او ربما تاتي فلا نعلم ما يخفيه القدر .
اثناء شرب الطبيب لقهوته فاذا بباب غرفته يفتح ويطل منه رجل طويل القامه ذو هيبه في الشان واثق من نفسه يرتدي بدلته الرفيعه وبوجه بشوش مبتسم يلقي التحيه علي الطبيب لينتفض الطبيب من علي كرسيه فورا وهو يرد التحيه ليعانق صديق طفولته ورجل الاعمال وصاحب المشاريع العظيمه وشريكه في المشفي .
بعد العناق والمزاح لبعض الوقت والاستفسار عن الرحله التي استغرقت عامان في دول اوروبا ليبدا الاخر بتغيير مجري الحديث موجها كلامه الي الطبيب
ر.اع: ماذا بك اراك اليوم علي غير عادتك مهموم هل هناك مشكله ما
ب: في الواقع انني اواجه امرا لاول مره في حياتي اواجهه ويجب ان اتخذ قرارا نهائيا اليوم
ر.اع: اذا فلتحكي لي لعلي استطيع مساعدتك .
ليحكي له الطبيب كل شئ وبعد ان انتهي الطبيب من قص الحكايه علي صديقه جلس الاثنان يفكران في حل لهذه المساله وفي حين ان الاثنان يفكران في حل هذه المعضله الكبيره فاذا برجل الاعمال يقترح علي الطبيب بان ياخذه معه الي احد مصانعه ليعمل بها وليجلس مع الحارث في غرفته .
هنا قد التمعت عينا الطبيب وهو يقول كيف لم افكر في امر كهذا انت عبقري ياصديقي لقد اخرجتني من مازق حقيقي . *****
اهلا ياباشا حمدلله علي السلامه .
**** يسلمك ياعم عبد الجواد .اي الاخبار في المصنع واخبارك واخبار مراتك وعيالك
الحمد لله بفضل ونعمه ياباشا دا احنا عايشين من خيرك و**** وبكفايا الي عملته مع الواد ابني وعينته محاسب في الصنع دا جميل عمري ماهنساه طول حياتي .
متقولش كده ياراجل ياطيب ابنك يستحق وهو اثبت جدارته يعني انا الي كسبته وانت عشره عمر ياعم عبد الجواد برضه انت الي وقفت جنبي من الصفر وكنت بتحميلي مشاريعي الصغيره الي كنت بادئ بيها .
بقولك اي ياراجل ياطيب ماتقوم كده امال تعملنا كوبايتين شاي من بتوعك مشربتوش من زمان وكمان عايزك في موضوع كده .
انت تؤمر ياسعت البيه دقيقتين ويكون الشاي جاهز.
احضر عم عبد الجواد الباجور وحجر الجوزه وكوبايتين الشاي وتلقيمتين شاي ثم اشعل الباجور وهو يضع براد الشاي علي النار ويلتفت الي شيشه الجوزه الخاصه به ويحضر المعسل ويقوم برص بعض الحجاره ليضع الفحم علي الحجر ويبدا بسحب الدخان لتعلن الجوزه صوت كركرتها المعتاد .
اعطني هذا الحجر ياراجل ياطيب خلصت الحجر زي كل مره انت مبترحمش خالص طب اعمل حسابي معاك انت الحجر الي يقع تحت ايدك تبقي امه داعيه عليه كانك بتنتقم منك ياراجل .
ابتسم عم عبد الجواد وهو يناوله الحجر ويغير الحجاره ليرص فوقها فحم جديد وهو يقول اعمل اي بس ياباشا مانت عارف ان ده الحاجه الوحيده الي الواحد بيطلع فيها همه وضيقته سواء كان من البعد عن العيال ولا عن الغاليه ام محمد الي دايما سندي ولا من الواد الي عايز يتجوز ومش عارف بسبب الغلا والشبكه والمهر معلش ياباشا انا بدوشك بحاجه ملكش دخل بيها دي سنه الحياه .
الجزء السادس
وانا مبعترضش علي حكمه ربنا بس اهو الواحد بيحاول يخرج الي جواه باي طريقه .
ابتسم "محمد باشا" وهو يقول له بقي بتقول انك بتدوشني ياراجل ياطيب دا انا مليش غيرك وانت ملكش غيري دا انت الي كنت سندي وكنت بتشجعني ومش بس كده دا انت كنت بتجيبلي العمال من بلدك الي يقبلو يشتغلو بمرتب بسيط في البدايه علي ماربنا فرجها انا من غيرك مكنتش انجح ولا يبقي ده حالي ها بقي احكيلي هو عايز يتجوز مين وانا و**** اجوزهاله من الصبح واكون شاهد علي العرس وكل تكاليفه عليا ابنك هو ابني بالظبط ياراجل ياطيب متنساش ان مليش عيال ودايما كنت باخده منك يسليني ويسلي الحاجه رقيه وربيناه دا يعتبر ابني اكتر ماهو ابنك قالها مازحا .
هنا فرت قطره دمع من الحاج عبد الجواد وهو يقول له لا اعرف ماذا اقول لك فدائما ما اعتبرتك اخي الاصغر والذي دائما ما يساندني فلم تجعلني يوما اشعر بانه هناك فرق كبير بيننا بل دائما ماتلبي الي ما انا في حاجه اليه وحتي اذا لم اطلب منك لا اعرف كيف اشكرك علي كل هذا فانا دائما ما اصير مدينا لك فلم يقف بجانبي اخوتي او ابناء اعمامي كما تقف انت بجانبي قال عم عبد الجواد اخر جملته وهي يبكي من الهم والعجز اللذان نزلا به ..
وهنا اراد محمد باشا ان يزيل عنه همه وهو يقول له
انا هنا الان لكي ترد لي كل الدين الذي عليك وهنا صعق عم عبد الجواد مما قال فقد قالها محمد باشا بجديه وعندما رآي الفزع علي وجه العجوز الطيب قال له مازحا لا تقلق لقد كنت اضحك معك والان انا هنا لكي اطلب منك معروفا ..
وهنا استبدلت علامات الفزع بعلامات الفرح ليس لانه انقذ للتو من المزحه التي القاها محمد باشا ولكن لانه ولاول مره بعد عمر طويل يستطيع ان يخدم محمد باشا الذي هو في حاجه اليه الان ثم قال والسعاده واضحه في كلامه اؤمرني ياباشا وانا خدامك .
هنا اقتطب وجه محمد باشا وهو يقول له الامر لله وحده ياعم عبد الجواد وانت رجل تصلي وتعرف ربك كيف لك ان تقول مثل هذا الكلام .
دعنا من هذا الان وبدأ يقص عليه ما يريده منه واوصاه جيدا علي الصبي واعلمه انه من طرف صديقه الطبيب ولم يكن بحاجه الي ان يصف معزه صديقه له فعم عبد الجواد يعرف جيدا معزته عنده فكثيرا ما كان يجلس مع محمد باشا عند عم عبد الجواد ويدخنون يشه المعسل سويا .
في صباح اليوم التالي يحضر محمد باشا الي المشفي في تمام الواحده ظهرا بعد ان قام بزيارة الشركه والاطمئنان علي الاعمال واجراء بعد التلفونات والصفقات لتقف عربته المرسيدس امام مدخل المشفي تماما خلف عربه اسامه ابن الدكتور احمد لينزل من سيارته ويدخل الي المشفي ليتوجه مباشرة الي غرفه الدكتور احمد .
بعد ان طرق الباب مرتان متتاليتان ليسمع الطبيب صوت المزلاج وهو يفتح ليدخل صديقه محمد باشا الي غرفه مكتبه ويزين وجهه تلك الابتسامه الدائمه..
بعد ان قام الصديقان بمصافحة بعضهما رفع الدكتور احمد سماعة التلفون طالبا فنجانان من القهوة لهما واغلق السماعة .
في مكان اخر يجلس الفتي مع عم عبد الجواد وهو يقص عليه قصته وبينما عم عبد الجواد يستمع له كان يقوم بتحضير كوبان من الشاي وكالعاده يشعل بعض الفحم لشيشة المعسل واسترسل ادم في قص قصته علي عم عبد الجواد ويقوم عم عبد الجواد بصب كوبان الشاي ليعطي ادم كوبه وهو يكمل حديثه وبعد ان اتم ادم قصته اخبره عم عبد الجواد ان يحمد ربه انه الان لا يزال علي قيد الحياة كما انه حصل علي المسكن والعمل وان الراعي له والموصي عليه هما الدكتور ومحمد بيه .فشكر ادم ربه وانتهيا من الشاي ثم يطلب عم عبد الجواد من ادم ان يستريح اليوم وينام مبكرا لانه من الغد سيعمل بالمصنع كما انه سيقابل محمد بيه ليتكلم معه ويوصي عليه رئيس العمال بنفسه .
في اليوم التالي استيقظ ادم مبكرا ولكن ليس مبكرا جدا ليستيقظ قبل عم عبد الجواد الذي يستقيظ اذان الفجر فيتوضأ ويصلي ثم يفتح ابواب المصنع ليحضر عمال النظافة اولا ثم ياتي عمال الانتاج بعدهم .
في تمام الساعة السابعة يكون ادم متجهز تماما ومستعد في اي وقت لاستلام العمل وياتي محمد باشا في تمام الثامنه صباحا ويستدعي رئيس العمال وبعد الجمل المختصرة التي يطمئن بها علي العمال وعلي المصنع يساله اذا كان بحاجه الي عمال جدد ولكن ياتيه الرد بما لم يشتهي ابدا فلقد اخبره رئيس العمال ان العمالة زائده في المصنع ثم يستأذن للانصراف فياذن له محمد باشا .
بعد خمس دقائق يرفع محمد باشا سماعه الهاتف ويطلب عم عبدالجواد ليرسل له ادم .
صوت طرقات خفيف فياتي الرد تلقائيا من نحمد باشا " ادخل " فيفتح ادم الباب ليدخل ويطلب منه محمد باشا الجلوس ....
بص يا ادم مفيش مكان هنا في المصنع ومش هينفع تشتغل هنا بس متقلقش انا هشغلك عندي في الفيلا تراعي كلاب الحراسه وتساعد زوجتي في طلبات المنزل وتونسها لانها تشعر بالملل هناك ثم طلب رقما علي هاتفه وطلب منه الصعود ..
اؤمرني يامحمد باشا .
ميت مرة ياخالد قولتلك متقوليش الكلمه دي الامر لله وحده .
انا اسف ياباشا بس حكم العاده و**** .
ماشي المهم انت هتاخد ادم دلوقت وهتنزل تجيب له هدوم جديده وكوتشيات وتظبطه وهتجيبه تاتي هنا عشان هيروح معانا الفيلا .
بعد مرور 3ساعات يعود خالد ومعه ادم يحملان الكثير من الاكياس التي تحمل الملابس والكوتشيات وايضا ساعة ثمينه ويطرق خالد الباب ثم يدخل لمحمد باشا ....
تمام يامحمد بيه جبتله كل حاجه زي ما قولت بالظبط وجبت ليه ساعة كمان .
تمام انزل انت يا خالد جهز العربية يلا خمس دقايق بالظبط هخلص الحسابات دي وانزل .
اسف علي التاخير دا لو حد سال 😂👊
الجزء السابع
قراءة ممتعه للجميع
فلاااش باك بينما كان يجلس الفتي ممددا في السرير بالعناية المركزه كان قد تم الاتصال بمركز الشرطه للاعلام بحادث اصيب جراءه فتي في ال14 من عمره ولذلك فان المكان الان وبالتحديد امام امام غرفه الفتي المصاب يقف الطبيب المسؤول عن علاجه ومعه وكيل النيابه ومعاونه ومعهم ظابط الشرطه وعسكريان وبعد الاساله مع الطبيب ومعرفة الحالة فقد قررو جميعا العوده في وقت لاحق بعد استقرارحالة الفتي مع استدعاء لاسلام احمد الفتي المسؤول عن نقل المصاب الي المشفي لاستجوابه عن الحادث ولاعتباره الشاهد العيان الوحيد الموجود والمعروف في ذلك الوقت حتي افراغ الكاميرات بمكان الحادث .
في اليوم التالي وبالتحديد داخل سرايا النيابه بغرفه وكيل النيابة ادهم مصطفي يقف اسلام احمد ويبدا الكلام كالاتي.
اكتب يابني ..وقد قمنا نحن وكيل نيابة مدينه السلام باستدعاء المدعو اسلام احمد وذلك بناءا علي اتصال اجري من داخل مستشفي السلام الخاص يبلغنا عن وجود حالة بداخل غرفة العمليات نتيجة حادث سيارة وبعد الوصول علمنا بان المدعو السابق ذكره هو المسؤول عن نقل الحالة الي المشفي الخاص بوالده وعند سؤاله التالي .
س/ اسمك*
ج/ اسلام احمد عز الدين*
س/سنك وعنوانك*
ج/ 18س مدينة السلام - حي الفيلات - فيلا رقم 52
س/ كيف تم اصابة الفتي في ذلك الحادث .
وقام اسلام بالتتابع باجابة جميع اسالة وكيل النيابه كما انه وصف كل شئ بالتفصيل .
وبعد السماع لاقوال الشاهد علي الحادث قررنا الافراج عنه لحين استدعائه مرة اخري وقررنا ايضا استدعاء كل من اكتب يابني الاسامي الي هيقولك عليها ومضيه وخليه يمشي .
في نفس اليوم وفي تمام الساعة الرابعة مساءا يقف وكيل النيابه ومعه عساكر ومعاونه في نفس مكان الحادث وبعد مشاهدة المكان وتفاصيلة وجدو كاميرات مراقبة تابعة لمحل جواهرجي وقامو بباخذ الكاميرات لتفريغها ومشاهدة محتوياتها .
وفي مكان اخر يجلس مازن يس بفيلته مختبئا بعد معرفة نبأ استدعائه ومعتمدا علي سلطة والدة رجل الاعمال المعروف والذي كان يهيئ كل شئ لمغادرة ابنه البلاد وتهريبه من قبل استدعاءه ومحاكمته .
وبعد استدعاء الشهود ومشاهدة الفيديو اصدروكيل النيابة الامر بالقبض علي مازن يس للاخذ باقواله ومواجهته بالاعترافات والادلة ومحاسبته اولا علي تهمة القيادة في حالة السكر واللاوعي كما انه متهم بالشروع في قتل المدعو ادم عن طريق الخطأ وتهمة القيادة المتهوره والسرعه المفرطه .
وبعد التوجه من النيابه للقبض علي المدعو مازن يس وجد بانه غير موجود بفيلته بعد تفتيشها وانكار الاب والخدم بمعرفة مكانه اذ تم تهريبه عن الطريق الصحراوي الي مطار الاسكندرية ومنها لاسطنبول بتركيا وقيام باعمال والده بفرع شركته هناك .
ولكن اليس **** هو الحق ..(وتمكرون ويمكر **** و**** خير الماكرين) واثناء خروج وكيل النيابة من الفيلا يقوم احد العاملين بالفيلا باخباره سرا بمكان تواجد مازن ومعاد الطائرة .
ويتوجه وكيل النيابه الي الاسكندرية بعد ابلاغ المطار بتاجيل الرحلة والتعاون مع مديرية امن الاسكندرية وبوصولهم للمطار يتوجهون لاماكن الانتظار والقبض علي مازن يس ........
داخل سرايا النيابة في غرفة وكيل النيابة ادهم مصطفي في تمام الساعة 5 فجرا يقف مازن يس امام وكيل النيابه وبعد مواجهته بالادلة وشهادة اصدقاءه فاقر بكل ماقد وجه اليه من تهم فقرر وكيل النيابة حبسة 4ايام علي ذمة القضية .
.............
بعد مرور يومان بداخل غرفة الفتي يوجد كل من وكيل النيابة ومعاونه والظابط المسؤول عن القضية وبعد سؤاله عدة اسالة عن مايتذكرة عن الحادث فقد قرر الفتي التنازل عن القضية .
..............
بعد القبض علي مازن يس في اليوم التالي توجه والده الي المحامي الخاص وقد قررا ان يحاولا اقناع الفتي بان يقوم بالتنازل عن القضية ومنحة تعويضا كبيرا عن الحادث والتكفل بكامل تكاليف علاجه .
............
بعد ان تم الافراج عن مازن يس من قضية الفتي ودفع غرامه مقدرة ب30الف جنيه نتيجه السرعة المفرطه والقيادة في حالة سكر قام بشكر السيد سليمان المحامي كذلك تعهد علي نفسه بان يصير شخصا اخر بعد ان تعلم درسا قاصيا بين الجدرتن الاربعة للزنزانه بين المجرمين والمسجلين خطر فقد خرج الان شخصا اخر ولد من جديد في طريق الصلاح والابتعاد عن طريق الخطا والمعاصي الذي يجلب المهالك ويغيب العقل ويضر النفس وبالتاكيد فقد تلقي الكثير من التانيب بعد الحادث في المنزل من والده وها هو الان يقبل يدا والده ويتعهد له بما تعهد لنفسه واصر علي ان يزور الفتي في المشفي وان يشكره بنفسه كما انه سيقف بجانبه حتي يصبح حاله افضل ويكون له اخا كبيرا وفي اي وقت يحتاج اليه فيه وسيكون دائما بجانبه ...
في اليوم التالي بداخل المشفي يقف مازن امام غرفة الفتي في نفس الوقت يجد من هو مقبل عليه سيرا في الرواق الخاص بالدور الرابع ويعرفه تمام المعرفه انه اسلام .
اسلام : صباح الخير*
مازن : صباح النور*
م: لماذا تقف هنا*
ن: جئت لاطمئن علي ذلك الفتي وايضا لاشكره من كل قلبي علي مساعدته لي كما انني ارغب في عرض صداقتي عليه .*
م: اذا لما ماتزال تقف بالخارج هيا ادخل الان*
ن: ولكن*
لم يكمل مازن الكلام اذ وجد اسلام قد دفعه من الخلف لداخل الغرفه ودلف هو الاخر للداخل خلفه وهو مبتسم شعر اسلام بحرج مازن فقرر ان يتسلم زمام الامور بنفسه .
م:صباح الخير ادم كيف حالك اليوم ؟
ادم: صباح النور بخير وقد زارني والدك اليوم واخبرني بانني صرت علي مايرام وبالامكان الخروج بعد يومين او ثلاثه ..قال جملته الاخيرة بحزن فهو يعلم بانه سيختفي من حياتهم مرة اخري او هم من سيختفون من حياته فبعد ايام سيعود مرة اخري لنفس الزقاق والجوع والفقر والمعاملة السيئة من البعض والعطف القليل من البعض الاخر وسرح وهو يتذكر ايامه الخاوية واحداثها ونفس الركن الذي يقف عنده يوميا ليلمع للناس الجزم الخاصه بهم والاهانات من هذا ومن ذاك ويتذكر ابتسامه الرجل ذو الشعر الابيض طويل القامه ذو الهيبه الكبيرة والوقار ويبدا بانه من اصحاب المقامات الرفيعه وتمر عليه الذكريات المختلفه امام عينيه ويبتسم مرة ويحزن مرة اخري وبينما هو علي حالته هذه يجد من يهتف باسمه بصوت عالي فينتبه علي الصوت ويساله اسلام ..ما بك ؟؟
ادم: لا شئ بعض الذكريات*
م: حسنا اود ان اعرفك علي صديقي كما انه يريد شكرك علي الجميل الذي صنعته من اجله وقد اتي ليعتذر ويقدم لك صداقته .
ادم: علي اي شئ ! يقولها وعلي وجهة علامات الاندهاش*
يتحدم مازن قائلا : اسف لم اعرفك بنفسي بعد كما ان صديقي لم يفعل ايضا وهو ينظر لاسلام معاتبا ويضحك اسلام في نفس الوقت ،،ويستكمل ..انا مازن يس جئت لاعتذر منك علي الحادث ولاشكرك علي صنيعك الذي قدمته لي بتنازلك عن القضيه .كما انني اشكر اسلام ايضا من كل قلبي فلست حاقدا عليه بانه هو من ذكر اسمي في التحقيق فبفضله قد تعرفت علي نفسي الحقيقيه في الزنزانه خلال اليومان الذان قضيتهما بها فقد اصبحت شخصا اخر الان ولكم مني بكل صدق امتناني وشكري وهناك امر اخر وهو يتنحنح موجها سؤاله لادم في خجل هل تقبل صداقتي ؟!....
مستني تعليقاتكو ورايكم
الجزء الثامن
انا اسف و**** علي التاخير وغضب عني مش بايدي خالص
في احد الاحياء الراقيه وبالتحديد داخل فيلا الدكتور احمد*
يجلس ادم ومحمد باشا وزوجته عصمت هانم والمتهم التورته المزينه والمغلفه وهديه اخري ويجلس امامهم الدكتور احمد ومعه اسلام ابنه وزوجته الدكتورة مريم (دكتوراة في المخ والاعصاب) في حين تعد اميرة بعض فناجين القهوة مع المكسرات ويقطع محمد باشا الحديث والسلامات والهزار .
بص يا احمد انا وانت صحاب طول العمر واميرة متربية عندي زي عندك بالظبط وانا مبحبش اللف والدوران وطول عمري دغري وانت عارف ادم بالنسبالي اي هو ابني صحيح مخلفتهوش بس هو ابني كانه مني بالظبط وهو صارحني وجايين نطلب ايد اميرة بنتك فانت قولت اي .
انت قولتها بنفسك اميرة تبقي بنتك زي ماهي بنتي ومفيش حد هيخاف عليها واتمنه عليها غير عندك انت وادم انت عارف انا بحبه وبعزة قد ايه .
الف مبروك يا ادم يابني وربنا مايحرمكو من بعض وتبقو دايما سعدا مع بعض وانا عارف لان اميرة بنتي قالتلي امبارح وانا اكتر واحد سعيد بيكم .
الف مبروك ياصاحبي ويا اخويا ومفيش حد فعلا ممكن ائتمنه علي اختي زيك قالها اسلام وهو يحتضن ادم صديقه .
وتدخل عليهم العروسة الجميله محمرة الخدين وهي تققدم لهم القهوة والمكسرات وعبارات المباركة موجهة لها من الجميع ويحتضنها اسلام ويقول لها مبروك ياجزمه وهو يصدمها بالدماغ ويعبث بشعرها ....
وتدخل عليهم العروسة الجميله محمرة الخدين وهي تققدم لهم القهوة والمكسرات وعبارات المباركة موجهة لها من الجميع ويحتضنها اسلام وعلي وجهه ابتشامة الفرح من اجل اخته وهو يصدمها بالدماغ ويعبث بشعرها .
ويبدا محمد باشا الحديث مجددا مع الدكتور احمد وهو يقول الظاهر العصافير بيحبو بعض واحنا الي مكناش واخدين بالنا ياصديقي قالها ممازحا ثم استانف الحديث قائلا فلنحدد موعد الخطبة الان فانا لا استطيع الانتظار لاري فرحة اولادي وتؤيده في الكلام كلا من والد ووالدة العروسين .
فيرد عليه احمد باشا وهو يقول حسنا فليكن يوم الجمعه المقبل هنا في الفيلا .
في اليوم المحدد في صباح يوم الجمعه امتلأت الفيلا بالعديد من الناس والعمال اللذين يعدون للأضاءه والموسيقي والكراسي وجميعهم منشغلين في تفريغ المعدات من العربات حتي اتت الساعة الثانية عشر فترك الجميع مابين ايديهم متوجهين لصلاة يوم الجمعه وفي ذلك الحين كانت النساء منشغلات كثيرا في تجهيز وتنظيف الفيلا من الداخل واعداد المكياج والفساتين واعداد وجبات شهيه واعدادات السفرة الكبيرة وتجهيز طلبات العروس وطلبات الطباخين .
بعد انتهاء الصلاة عاد العمال الي الفيلا لاستكمال اعمالهم وازدحمت الفيلا مجددا وبدا اسلام في اعطاء اوامر التنظيم واماكن الاضاءة والموسيقي فهو يعمل مهندسا للديكور في تمام الساعة الرابعة كان كل شئ معد بالخارج كما اراد اسلام تماما عدا بداخل الفيلا فلم ينتهي الطباخين من اعداد الطعام بعد وفي نفس الوقت كان قد اتي ادم ليصطحب اميرة واخته الي الكوافير واخذ اسلام معه وبعد ان اوصلهم للكوافير رحل هو واسلام الي كوافير رجالي ومعهم البدلتان الخاصتان بهما وبعد ان انتهو في السابعه مساءا كان عليهم التوجه الي الجواهرجي الذي كانا قد اختارا الشبكه من عنده ليجلبو الشبكه ثم انتقي ادم خاتما ثمينا جدا واعده في علبة مستقلة واخذه في جيبه ويشاهده اسلام وهو يفعل ذلك مندهشا واخذ يعاتبه بعد خروجهما من المحل .
-اي الي انت عملته ده يايني دا انت جايبلها شبكه بالشئ الفلاني وكمان رايح تجيب خاتم الماظ غير الشبكه طب ليه .
=اقولك ياعم ليه واحنا بنختار الشبكه انا خدت بالي باهتمامها بالخاتم ده بس هي مرضيتش تختاره عشان متقلش عليا واختارت شبكه عادية جدا مع ان كان قدامها تختار شبكه الي هي عيزاها وهي اختارت حاجه حلوه اه بس مش الي نفسها فيه فاكيد مش هحرمها من حاجه زي دي ابدا ولو طلبت كنوز الدنيا هجيبهالها .
-و**** انت فاضي ومش هسلك معاك لا انت ولا اختي معرفش انتو ساحرين لبعض ولا اي الا ملقتش واحده تحبني بالطريقه دي يا اخي .
=اه قول كدا بقي دا انت غيران مني عشان اختك
بتحبني للدرجه دي .
-ههههههه لا و**** مش كده سوق بس انا مش هخلص منك قولتلك نبقي نتكلم بعدين .
=هههه ماشي ياعم صحيح انا نسيت حاجه مهمه جدا لازم اجيبها والا اختك هتبهدلني .
-حاجه اي دي ؟؟؟
=و**** ما اعرف هي قالتلي هتعدي علي صاحبتي يمني هتجيبها وانت جاي وفكرها بالحاجه الي انا عيناها معاها .
-هههههععه اي ياعم الجو الاوفر ده هي بدايتها هتبقي كده ولا اي هي صحيح اختي بس ميمنعش انك تسيطر شويه برضه.
=بس ياض انت مالك انت يارخم دا هي تؤمر وانا انفذ .
-هنيالها ياعم اتاريها كل شويه تقولي ادم ادم ومفيش سيرة ليها في البيت الا انت ..
=مش هريحك لا ولا اقولك اي السبب في كل دا بس خليها الملك كدا ..
الجزء التاسع
بعد مرور الأيام وادم يقوم بعمله في الفيلا علي اكمل وجه يقوم برعاية كلاب الحراسة واطعامهم ويقوم بخدمه عصمت هانم زوجه محمد باشا رجل الأعمال الذي انتشله من ماشيه ومصيره المشؤوم وها هو الآن يعيش داخل فيلته وقد اعتادت عصمت هانم علي وجوده معها في الفيلا فقد كانت لا تنجب اطفال ومرت علي اشهر الأطباء ولكن. لم يكن هناك امل ولكنها أحبت ادم فهو فتي مطيع طيب وذكي وذو فطنه كما أنه يمتلك دم خفيف يجعلها تنسي احزانها عندما تجلس في الحديقه وتشاهده وهو بلاعب الكلاب ويمرنهم فقد أحبته هذه الكلاب الشرسه ايضا وهي تستمتع بحركات ادم والكلاب أمامها واملي أعينها منه فلقد كانت اتمني أن ترزق بولد وما زالت اتمني ذلك وبعد مرور الأيام وقد أحبت ادم بصدق واعتبرته ابنا لها قامت باستدعائه إليها فيترك ادم كل ما يشغله ويذهب إليها مسرعا ..
عصمت هانم (ع.ه) : ادم انت مبسوط معانا هنا
ادم : اكيد طبعا مبسوط جدا وبحبكو جدا انا مش عارف انا كان ممكن يحصلي اي لو مكانش دكتور احمد يخلي محمد بيه يشغلني معاه ويسكني عنده انا كنت عايش في زقاق صغير مبيسترنيش الا قطع ملابس مقطعه واملي كان يقتصر علي بعض الارغفه الجوفاء
انا هنا سعيد جدا حياتي اتغيرت معتش بتهان زي ما كان الناس بيهنوني وانا بمسح جزمهم أو يسخرون مني .
قال ادم هذه الكلمات الاخيره وأكاد تفر الدمع من عينه والتي لاحظتها عصمت هانم .
(ع.ه) : طب لو قولتلك تسيب شغلك وتعيش معايا جوا الفيلا وتبقي ابني وتروح مدارس وتتعلم هتوافق
ادم .: مندهشا وغير مستوعب ما يقال له ... انتي بتكلميني بجد ولا بس عشان صعبت عليكي .
(ع.ه ) : عمري ما ههزر في كلام زي ده ..بس بشرط معتش تناديني الا ب ماما عصمت ولازم تتعلم القراءة والكتابة وانسي الحزن الي انت عايش فيه ده وانسي حياتك الي فاتت كلها .
لم تكن الفرحه تسع ادم فقد شعر بأنه يحلق في السماء وهذه المره فرت الدموع من عينيه ولكنها كانت دموع الفرح والامتنان ..
وقامت عصمت هانم بأن جعلت أحد الخدم يرتب تحدي الغرف بالطابق الثاني وقامت بالاتصال بزوجها وأخبرته بما حدث وان ادم قد وافق علي العيش معهم كابن لهم فلقد كانا قد اتفقي علي ذلك في الليلة الماضية عندما كانا يجلسان علي السرير الخاص بهم .
وبعد أن علم محمد باشا بذلك الأمر قام باستدعاء السائق الخاص به ليجهز له السيارة واول شئ قام به هو تأجيل كل أعماله ومواعيده ..ثم. قام بالذهاب الي الفيلا وكان فرحا بانه سيكون لديه ابن حقا من. اليوم فهو حقا كان يعتبر ادم ابن له منذ أن أحضره معه للفيلا ولكن شعورة اليوم مختلف فلم يعد ادم مجرد عامل لهم ويرعي الكلاب ولكنه من اليوم هو ابن لهم وسيعيش معهم بداخل الفيلا سياكل معهم لا مع الخدم سيعيش بغرفه بالطابق الثاني لا بغرفه بالخارج في حديقه الفيلا .
سيرسله الي المدارس ويأتي له بكل ما يريده سيعلمه كل شئ فلقد صار الان ابنا له .
اول ما قام به محمد باشا بعد وصوله للفيلا هو أن قام باحتضان ادم حضن ابوي بحت امتزجت فيه كل معاني الحنان والعطف والابوية وقام بتقبيل رأسه ثم قال له من اليوم انت ابني ستناديني بابي فقط ومن هذه اللحظه ساخذك معي لتسجيل اسمك علي اسمي فحتي الان ليس لك اسم أو شهادة ميلاد أمامنا الكثير لنفعله ..
ثم أخذ محمد باشا ادم معه إلا اماكن مختلفه وقام بصنع هوية جديده له وجواز سفر وشهادة ميلاد كما أنه قام بتسجيله في مدرسة ثانوية خاصة وكان أمامهم الكثير من الوقت ليبدأ الفصل الدراسي الجديد وهو ما ساعد في جلب العديد من المدرسين الخصوصيين الي الفيلا وتعلم ادم القراءة والكتابه واحب الأمر حقا وخاصة مواد الرياضيات فقد ابدي ذكاء اثني عليه المدرسين كثيرا وها
قد حانت اللحظه الحاسمه اللحظه التي تغير فيها ادم بأن أصبح انسان جديد حقا لحظة مولده من جديد وشعورهم بأنه مثل أي طفل او اي ابن له عائله وله هوية ويرتاد مدرسة فها هو أول يوم في الفصل الدراسي الجديد يبدأ وتعتريه الرهبه والفضول مع اول خطوة يخطوها بداخل المدرسه وبعد استلام ادم لوازم الدراسه قامو بإرساله الي أحد الفصول ومع اول دخول له تقع عينه علي تلك الفتاه في اخر الصف وهي تنظر إلي الحوش من شباك الفصل ثم تنظر إليه وتبتسم كما أنه يبتسم لها أيضا ..فمن تكون تلك الفتاه !!!
[ الجزء العاشر
]
اهداء شخصي الي افروديت المنتدي ملكه الرومانسية والحب وسيدة الكلمات العزبة ملكه الاحساس ومعاني الحب الاصيله احببت اعدائك هذا الجزء لاحتوائه علي الحب والحنان علي الكثير من معاني الحب الي قد تكون بدون اعتراف قد تكون حب برئ طفولي ولكن ما اجمل الحب البرئ فهو يظهرها في انقي صورنا تقبلي مني هذا الاهداء البسيط فلم اجد من هو أنسب منك لاهداءه هذا الجزء
اهداء الي افروديت المنتدي nana*love
قد حانت اللحظه الحاسمه اللحظه التي تغير فيها ادم بأن أصبح انسان جديد حقا لحظة مولده من جديد وشعورهم بأنه مثل أي طفل او اي ابن له عائله وله هوية ويرتاد مدرسة فها هو أول يوم في الفصل الدراسي الجديد يبدأ وتعتريه الرهبه والفضول مع اول خطوة يخطوها بداخل المدرسه وبعد استلام ادم لوازم الدراسه قامو بإرساله الي أحد الفصول ومع اول دخول له تقع عينه علي تلك الفتاه في اخر الصف وهي تنظر إلي الحوش من شباك الفصل ثم تنظر إليه وتبتسم كما أنه يبتسم لها أيضا ..فمن تكون تلك الفتاه !!!
اتدرون شيئا عن معني الحب البرئ اتدرون ماذا يكون أو كيف شكله كيف يأتي الينا الي اعماق قلوبنا ويقتحمها وكأنه يفتح حصون مدينه بالقوة العاصمه أو أنه كالتيار المائي الذي يسير بين ضفتي نهر صغير وسط غابة كبيرة لا تعجزة الصخور يسير بكل لطف ولين أمن الممكن أن يأتينينا الحب فجاه ام أننا نشعر به تدريجيا ولكن لادم كلام كثير واجابات علي كل هذه التساؤلات فمنذ اللحظه الأولي التي رآها بها فقد تعلقت عينه بها وكأنه وجد ملاذة ووجد الامان فعندما كانت تبتسم له كانت وكان العالم كله يبتسم له في هذه اللحظه فقد شعر براحة كبيرة وكان هموم العالم كله قد انزاحت من علي صدرة فقد مجرد ابتسامه مع نظرة من العيون وكأنها تدرك ماذا يجول بخاطره تدرك كم هو متردد وخائفة فهذا أول يوم له في وسط هذا العالم الجديد ولكنها الوحيدة التي تعرفه هنا تعرف ماضيه زارته اكثر من مرة مع أخيها بالمشفي ولكن هل تظنون أن هذا هو سبب تلك الابتسامه وتلك النظرة هيهات لأن تظنون هذا هذه النظرة العذبة التي تصف معني الاشتياق البرئ معني الحرمان من شئ جميل اعتدت عليه ولم يعد متاحا امامك وفجأة وكان العالم يعود اليك بكل لحظه من هذا الإحساس ويعيد لك نفس الشئ ونفس الشخص ويتجمد الوقت عند تلك النقطه هذه المشاعر الجياشه بالاشتياق بعد خروج ادم من المشفي وقد كانت اعتادت عليه وعلي هدوءه اعتادت هي وأخيها أن يخرجوه من ماضيه المؤلم وان يواسيانه بمختلف الطرق وبمختلف الزيارات ولكن كانت تحب اللحظات الاثنين عندما كانت تقرأ له رواية ما ثم ينام في منتصفها كطفل برئ يسبح في سماء صافيه ويحلق بعيدا بروحه وكان العالم قد أصبح ملكه مرة واحده كل تلك الذكريات الجميله ابتسامته العزبة مع محاولات اسلام للتخفيف عنه بشتي الطرق لا تزال محفورة في عقلها لون عيناه الاسودتان بل تتذكر كيف حفرت هذه الجفون بدقه في هذا الوجه الملائكي تتذكر لون الشعر الاسمر الداكن الذي قد يحسده عليه الكثيرين فلقد كان انعم من شعر الكثير من الفتيات تتذكر عندما كانت تبتسم ابتسامتها العزباء عندما تجد أخيها قد نجح بجعله يبتسمكل تلك الذكريات مرت بذاكرتها بمجرد أن رأته وكان العالم كان قد توقف بمجرد رؤيته ولم تكن قادرة علي فعل شئ سوي الابتسام له بكل حنان واشتياق وكان وكان عقله قد ترجم كل هذه الأشياء بتلك السرعه المهووله وتبتسم هو أيضا لها وعيونهم متعلقه بها برجاء أن انقذيني فانا اشعر باني تائه وتجاوبه عيناها اطمئن فانا هنا اتدرون كم من. الوقت قد مر حتي الآن لم تمر سوي دقيقه فيما اقل ولم يستيقظان الا علي صوت المعلمه وهي تقول هذا صديقكم الجديد بالفصل اسمه ادم ثم أخبرته بأن يجلس في ذاك الصف الاخير أمام تلك الرائعه أمام اميرته ومنقذته فهي حقا أميرة وليس اسما فقط بل اسما ومعني. لم يكونا بحاجه للتعريف لأنهم يعرفون بعض حقا وبرغم عزلتها دائما داخل فصلها ورغبة الكثير من الشباب بأن يتكلمون معها ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إليها ولكنها الآن تلقي التحية علي ادم وتطمئن عليه فكيف يحدث هذا بدأ الدرس وانتهت نصف دروس اليوم وها هي الاستراحه ويتجه الجميع الي صاله الطعام حيث كانت تتواجد ولكنها كانت تجلس ببمفردها دائما وكانت تفضل ذلك حقا ولكن ما أن رأته وهو يقف ممسكا بالطعام الخاص به ولا يعلم أين سيجلس إذ فاجئه الصوت من خلفه صوت ملائكي عذب يناديه .. ادم اجلس معي .!
انا اتاسف جدا للجميع علي التاخير ولكن اعذروني انا متغرب بدولة اخري وكنت امر بمشاكل كثيرة ولم اخرج منها الا الان فارجوكم اعذروني
الجزء الحادي عشر
يلتفت خلف منه ليجدها تجلس خلفه بمفردها وينظر لها بعد ان نادته فتخبره بالجلوس معها وتناول الغذاء هذا والذي ادهش الجميع فدائما ما كان يحاول اكثر الشباب التودد لها لجمالها ورقتها ولكنها كانت تفضل دائما الجلوس بمفردها بعيدا عن الجميع ومن بين الشباب من منهم مندهش ومن لا يكترث ولكن يظل هناك ذلك الفتي المدعو علي والذي تم رفضه من قبلها اكثر من مرة وهو الذي لم يرفض من قبل من اي فتاة اخري فكيف يحدث كل ذلك وكيف يجلس معها هذا الفتي الجديد ويضحكان ويتهامسان ما اشعل بداخله نار الغل والغضب والحقد .
مع مرور الايام ويصلون الي نهاية الفصل الدراسي بالسنة الاخيرة وادم واميرة ينسجمان اكثر فاكثر وتسلل الحب الي قلبيهما بل يقتحمهما بعنف وشغف وبالمقابل يوجد ذلك الفتي الغاضب عليهما والذي كان مرارا يحاول التفرقه بينهما او السخرية من ادم وبكل مرة يفشل في ذلك وتحول اعجابه لها للكره الغامر الذي ملأ قلبة واغمي بصيرته وقرر الانتقام منها ومنه ولكن كيف !
اتتخيل يوما ان تنتقم من احدهم لمجرد انه رفضك او لانه احب شخصا اخر لم اتخيل ذلك قط ولكن علي قد اعمته بصيرته وقد قام بكامل التجهيزات اللازمه ويساعده صديقاه لا بل تابعاه او خادماه لم يكونو قط اصدقاء فلم يعاملهم يوما سوا بتكبر وتعالي وكان دائما ما يلقي لهم الاوامر وينفذاها في الحال واكتملت الترتيبات بذلك المخزن الخاص بوالده الذي لا يعلم عنه احد .
====================
في اليوم السابق .
شخص ما : هل الصفقه جاهزة وكل شئ مرتب كما امرت
شخص اخر : اجل كل شئ مرتب كما امرت تماما يا باشا وننتظر اوامرك .
شخص 1 : حسنا ستاخذون البضاعه كما هو متفق عليه من الصحراء علي حدود طابا في سيناء وتسلموها للشيخ صادق وهو سيوصلها الي في القاهرة مثل كل مرة
شخص 2 : تحت امرك سنتحرك الان .... اغلق الهاتف اللاسلكي لتجنب تسجيل المكالمات ..ثم بصوت عالي ..( هيا يارجال فلننطلق لنسلم البضاعة للشيخ صادق فلقد صدرت الأوامر )
====================
شخص1 : ايوه يا شيخ صادق البضاعة هتوصلك النهاردة بكرة العصر تكون في المخازن مش عايز تاخير ..الرجاله اتحركت خلاص .
الشيخ صادق : تمام ياسعت الباشا متشيلش هم واصل احنا قدها وقدود وكل شئ بيكون بالمخازن بالعصرية .
شخص 1 : تمام ياشيخ صادق ..سلام . اغلق الهاتف وفصل اللاسلكي نهائيا وارجعه الي الخزنه السرية الموجوده خلف تلك الصورة المعلقه علي الحائط خلفه ..صورة عضو مجلس الشعب المرموق والذي يعرفه الجميع ( كامل السنجاري ) .
==========================
وبينما علي وتابعاه يتكلمون ويخططون كيف يستدرجون ادم لمكان بعيد ثم يستدرجون اميرة الي المكان المخطط خلف المدرسة بعد الدوام في اليوم التالي فالصفقة ستصل المخازن اليوم ليخطتفوها وياخذونها الي ذلك المخزن ولكن ما لم يعلموه انهم وبالصدفه قد سمعهم احد زملائهم والذي كان صديق مقرب لادم .
اخذ احمد بالانسحاب بدون صوت وتوجه الي ادم فورا اخبره بكل شيء ليس هذا فحسب بل علمو ايضا بامر الصفقه فلقد كان علي علي دراية بعمل والده وهذان الفتيان هم ابناء اقرب رجاله وهنا كان اوشك ادم علي الثوران والذهاب الي علي والاشتباك معه ولكن احمد نصحه بالا يفعل ويخططان جيدا ماذا يفعلان .
قام ادم باخراج هاتفه واخبر اسلام بكل شئ كما عرفه تمام واتفقو جميعا علي اخبار والديهما وبالتالي التخطيط مع الشرطه .
بعد معرفة كل شخص ماذا سيفعل قد حان الان موعد الانتهاء من اليوم المدرسي وانطلق الجرس المدرسي معلنا عن نهاية الدوام ..
قام احدهم باخبار ادم بان احد اصدقاءه يتعارك مع علي في الصالة الكبيره بالاسفل وذهب معه وكانت الخطه ان يسايره ادم ويتركه يحبسه بها ثم ياتي احمد لياخذه منها ويساعده علي مغادرتها والذهاب خلف الجميع الي ذلك المخزن الذي لايعلمون مكانه
وفي نفس الوقت كان احدهم اخبر اميرة ان ادم يتعارك مع علي خلف المدرسة وقامت بالركض الي هناك فورا وهناك لم تجد ادم ولكنها وجدت الاثنان التابعان لعلي ينتظرانها ويخدرانها ثم يلقوها داخل العربة وعلي يجلس بجانب السائق ثم يأمره بالانطلاق ..
كان هناك اسلام يجلس في عربته مع والده ومعهم والد ادم ويتحركون خلفهم ويخرج ادم واحمد ويتحركون علي نفس الطريق مستعملين تحديد المواقع علي هاتف اسلام ويصل الجميع الي المخزن فيفتح المخزن من قبل اثنان من الحراس الحاملين للسلاح والمخزن من الخارج هو واجهة لمخزن حديد وصلب ولكن من الداخل هو مخزن اسلحة تدخل السيارة للداخل ويراقبها اسلام ومن معه في العربة وكذلك ادم واحمد من عربة اسلام والشرطه الموجودة بالموقع المتخفية وسط المباني واعلي البنايات .
بعد اغلاق ابواب المخزن خلف السيارة تتحرك الشرطه ويتفاجأ الحارسان ويسلمان انفسهم ويتسلل الشرطه للداخل ويبدا تبادل اطلاق النار ووسط هذه النيران يصاب علي بطلقه بمنتصف جبهته وتسيطر الشرطه علي المخزن والاسلحة ويستسلم باقي الحراس والتابعان لعلي ويصدر امر بالقاء القبض علي كمال السنجاري عضو مجلس الشعب من النيابة العامة ولكن تاتيه الاخبار قبل ان تصل اليه القوات ويقوم بالهرب متوعدا الجميع بالانتقام ويتم انقاذ اميرة والذهاب الي النيابة للإدلاء باقوالهم ثم يعودون جميعا الي منازلهم وقبل كل ذلك يشكر الجميع احمد علي مافعله فهو من انقذهم جميعا ..
وهنا تاتي رساله الي محمد باشا والد ادم ( سانتقم منك شر انتقام انت والجميع لن انسي ذلك ابدا وسيكون. الانتقام اكبر من ان اخذ شركتك فقط بل ساخذ كل ماتملك وكل من تحب . ) ......
اتمني من الجميع قراءة ممتعه واعلامي اذا ما كان هناك اي راي او شكوي وساتقبل جميع الانتقادات
تحياتي لكم جميعا ..
الجزء 12
عودة للحاضر
في فيلا راقية في المقطم ومعزوله تماما ..
شخص1:- بصوت عالي ينادي ( اسماعيل )
اسماعيل :- تحت امرك ياباشا ..وصلت من لبنان امتا ؟
شخص 1 :- لسه واصل الصبح وكنت بنفذ بعض الحاجات ...عملت الي قولتلك عليه ؟
اسماعيل :- كل الي قولت عليه اتنفذ بالحرف الواحد ياباشا .
شخص 1:- تمام جدا انا مش عايز ولا غلطه ..فاااهم ( يقولها والشرار يتطاير من عينيه )
اسماعيل :- متقلقش ياباشا كل حاجه محسوبة بالحرف الواحد ..المستشفي والشركه والفيلتين هيولعو في نفس الوقت
الي بينفذو مبيهظروش .
شخص 1 :- انا مش عايز بعد 7 سنين كل حاجه تروح في الارض ..انا مش هضيع الفرصة دي مني مهما كان
الي هيغلط عارف حسابه عندي اي كويس اوي .
اسماعيل :- متقلقش ياباشا الي هينفذ تايجر ورجالته ودول مبيهظروش .
( تايجر ... رئيس عصابة مرتزقه ايطالي الجنسية من الام ولبناني الاب بيتكلم 10 لغات بطلاقه من اشرس واعنف المرتزقة في العالم محدش يعرف يتواصل معاه بسهوله مطلوب في اكثر من 50 دولة منهم امريكا وروسيا وايطاليا والمجر .. عصابة بتضم اشرس واعنف المقاتلين والسفاحين في العالم وجنسيات مختلفه عرب وروس وايطاليين وامريكان وبلدان تانية كتير كما انها تصنف من اول 5 عصابات في العالم وتصنف تابعه للمافيا الايطاليه الأسوأ في العالم ... اسم المافيا "تايجرز" نسبة لاسم تايجر الحركي )
شخص 1 :- تمام جدا .. دلوقت يبدا الانتقام ...
شخص 2:- كل الي انت بتعملو ده مش هيطفي ناري الي جواية علي ابني انا عايزة اقتلهم بايدي .
شخص 1 :- هيحصل بس مش دلوقت لازم ادمرهم الاول زي ما دمروني في شغلي ومركزي لازم اقضي عليهم تماما
شخص 2 :- بردو مش هرتاح الا اما اشوفهم مقتولين تحت رجلي .
شخص 1 :- هيحصل ياحبيبتي متقلقيش .
اسماعيل :- تؤمرني بحاجه تانية ياباشا
شخص 1:- لا روح انت شوف الي قولتلك عليه .
اسماعيل :- عن اذنك ياباشا عن اذنك ياهانم..
=============================
في مكان اخر من داخل الفيلا تقف العروس في غرفتها مع زميلاتها ووالدتها ويضعون المسات الاخيره
وياتي والدها دكتور احمد ويستاذن قبل الدخول .
د :- بسم **** ماشاء**** اي الجمال ده فعلا انتي اميرة ياحبيبتي واحلي الاميرات
ربنا يسعدك ويوفقك يارب .
اميرة :- تسلملي يا احلي بابي في الدنيا ..ها قولي بقي الفستان حلو عليا
د :- انتي احلي من مليون فستان ياحبيبتي ..ها جاهزة الكل مستني تحت
اميرة :- جاهزة بسعلي قد مانا فرحانه بس مرعوبة حاسة بشكه في قلبي وخايفه اوي
د :- متخافيش ابدا ياحبيبتي طول ما احنا معاكي وجنبك متخافيش وكل حاجه هتبقي تمام
يلا بينا .
ياخذ الطبيب يد ابنته بين يديه وكانها عروسته التي تزين في ابهي صورها وكانها ملاك برئ من السماء
ليهبط بها الدرج متأنيا منتبها لخطواتها التي تتبع خطواته ويخرج من باب الفيلا وتبدا موسيقي راقية
تعلن عن وصول العروس ووالدها ليتقدم بها وسط الحضور الي الكوشة حيث يقف ادم متاهبا ومنتظرها بكل شوق لتكون
ملكا له فقط وتكون ملكته وهو ملكها واميرها وسلطان قلبها
يسلم الدكتور احمد يد ابنته الي ادم وتترقرق في عينيه الدموع فها هي قطعه من قلبه. ستفارقه اليوم
ثم يسلم علي ادم ويوصيه اخر وصاية علي ابنته .
___________________________________ ______________
في نفس الوقت ومع اخر كلماته التي قالها ارتفعت الموسيقي لتعلن عن زواج دموي بكل ماتحمله الكلمه
فيصاب والد العروسة بكتفه ويحتمي ادم وعروسته ويتحول الفستان الابيض الي فستان دموي احمر اللون
وتتحول بدلة ادم الي الدم ويرتمي بها علي الارض ويصاب محمد باشا في صدره بطلقتان
كثير من الحضار اصابهم ما اصابهم وتشتعل النيران بالفيلا ويهرب الحضور يسارا ويمينا
تحول كل شيء الي بركة دماء ويستمر اطلاق النار الا ان وقع الجميع علي ارضية الفناء
وتوقف ضرب النار ولكن النار قد اشتعلت بالفيلا باكملها فحولت الليل الي نهار مضئ
ينير السماء القاتمه في الليل الذي لم تظهر به الا ثمان نجوم فقط المجموعه القطبية ونجم الشؤم
.
.
.
فر مكان اخر تشتعل النيران بكل من الفيلا الاخري فيلا الدكتور احمد
وتشتعل شركة محمد باشا وكذلك مشفي الدكتور احمد .
تحول كل شيء الي نار عسيرة تنير السماء باربع مناطق مختلفه
وتشتعل النار الخمسة بالفيلا الاخري الخاصة بمحمد باشا لتنير النجم الخماسي علي هيئة
نار مشتعله وجثث محترقه وجثث مقتوله بالرصاص
اي عمل وحشي واي انتقام هذا .
انه انتقام كمال السنجاري .
================================
بعد نصف ساعة من توقف اطلاق النيران وبعد ان شعر باختناق كبير بفعل الدخان
تحرك ادم واهو يسعل كثيرا نتيجه ما حدث لهم جميعا
ا ل شخص وقعت عليه عينه هي اميرة وهي ملطخه بالدماء ولكن لحسن الحظ لم تصب باذي
بل كانت فاقده للوعي وبعد ان افاقها وضمها الي صدره خشية ان تري ذلك المنظر المريع
فاذا بهم يسمعون صوت انين والم يصدر من يمينهم لقد كان اسلام فقد اصيب في كتفه فقط
ولكنه فقد الكثير من الدماء ولكن لسوء الحظ فقد توفي محمد باشا والد ادم بالتبني وكذلك والدته بالتبني
وتوفي الدكتور احمد وزوجته ايضا يا له من يوم مشؤووم .. وقعت الكثير من الضحايا
..
..
تصل قوات الشرطه والاسعاف والمطافي للنقاط الخمس ولكن بعد فوات الاوان
فقد حدث ما حدث ولم بعد هناك ما يستطيعون فعله الا انقاذ بعض المصابين ومنهم اسلام الذي استند
علي يد ادم وقد تم اسعافه في نفس الموقع فنتيجه الاعداد الكبيرة المصابة والمقتوله
لم تستطع الاسعاف ان تقوم باخذهم جميعا الي المشفيات فمن كانو يستطيعون اسعافه بنفس المكان اسعفوه
ومن كانو بحالات حرجه فقط من اخذوهم بداخل الاسعاف .
بعد ان انتهي كل شيء الان والثلاثة فقط هم الناجون من العائلتان ينظر كل من ادم واسلام الي بعضهم وهم يشعرون بالضياع
فعيونهم خالية من المشاعر خالية من الدموع خالية من الكلمات فتاثير الصدمه كبير جدا عليهم
في حين لم تتوقف عن البكاء ابدا اميرة التي ضمها ادم الي حضنه لكي لا تري هذه المناظر .
=================================== =
بعد التحقيقات وانقلاب الراي العام والحكومه لم يستطيعو اتهام شخص محدد
فلا توجد اي ادله ابدا علي الفاعل ولكن يبقي شخصان فقط من يعلمون الفاعل علم اليقين وهم يتذكرون
نص الرساله تماما كما وصلت الي هاتف محمد باشا والد ادهم منذ 7 سنوات .
نعم هي نفس الرساله التي اؤسلها كمال السنجاري اليهم .
( سانتقم منك شر انتقام انت والجميع لن انسي ذلك ابدا وسيكون. الانتقام اكبر من ان اخذ شركتك فقط بل ساخذ كل ماتملك وكل من تحب . ) ......
.
الجزء 13 والاخير
اقدم كامل اسفي واعتذاري للجميع علي التاخير الطويل ده ومقدرش اطلب منكم غير انكم تسامحوني لانه بجد مش بايدي خالص
واتمني بجد الجزء يعجبكم وتكون القصة ككل عجبتكم ونالت استحسانكم
واسف مره تانية
بعد مرور خمسة اعوام في جزيرة ما من دولة ما يجلس في قصر عتيق فاخر حول طاولة مستطيله 6 اشخاص ويضع احدهم خاتم مميز جدا مفتول العضلات ملامحه مجرده من المشاعر ويبدو اكثرهم هيبة ويجلس بجواره علي يمينه شخص اخر لا يتخير عنه في الملامح والهيئه ولكن الفرق بينهم هو الخاتم وقصة الشعر ويتحدث بالانجليزية موجه كلامه للاشخاص من حوله وامامهم خريطه مجسمه تنم عن اكثر من مكان وكل مكان ينم عن دولة مختلفه اربعه اماكن قد علمت بعلامات متشابهه الاكس الحمراء الا موقع واحد قد علم بعلامه الجمجمه والكلام موجه للجميع تعلمون جميعا ما سوف يتم لا مجال للخطأ انتون ستاخذ انت النقطه الاولي ليرا ستاخذين النقطه الثانية صهيب ستاخذ النقطه الثالثة اما الرابعه فهي لك ساديو اما النقطه الاساسية بمصر فهي لنا نحن .
==================================
بموقع اخر .
يدخل احدهم علي المكتب مسرعا ووجهة مخطوف كمال باشا الحقنا اخر واحد من رجالتنا ومن الناس الي بنتعامل معاهم اتصفي تماما تايجر اتقتل هو وكل رجالته والاماكن الاربعه كده معرضه للخطر لو حد فيهم اتكلم وبلغ عنهم .
كمال السنجاري :- انت بتقول اي حصل امتا الكلام ده اندهلي اسماعيل فورا وغور من وشي .
يدلف اسماعيل للداخل وهو ينتظر الاوامر من كمال السنجاري والذي يتطاير الشرار من عينيه فاذا اكتشفت الاربع نقط فان الخامسة ستكشف فجميعهم مرتبطين ببعضهم وهذه تعني نهاية كمال السنجاري المحتومه خاصة ان من يعمل معهم لا يرحمون وطبقا لما يسمعه عن الزعيم فانه لا يغفر لاحد ابدا فهو لم يقابله من قبل ولكنه دائما ماسمع عن ملامحه الجامده والخاتم المميز لديه لم يقابله سوا 5 اشخاص فقط وفي الحدود القصوي ومنهم مساعده الذي لا يخير عنه في شئ فلم يقابله احد ايضا سوا هؤلاء الاربعه ودائما يكون هو همزة الوصل بينهم وبين الزعيم
مازال كمال ينظر الي اسماعيل والشرار يتطاير من عينيه وهو يفكر واسماعيل في متاهب لاي امر يطلب منه فما يميزه هو دقته وسرعة تنفيذه لما يطلب منه .
كمال السنجاري :- اسماعيل النقط الاربعه بره مصر يتقلبو حصون متكامله في اسرع وقت عايزهم اوسخ من البيت الابيض في تحصيناتهم والاهم من كل ده مراتي وابني يكونو هنا في مصر قبل نهاية اليوم والموقع الخامس بالنسبالنا كلنا حياة او موت وانت اول واحد فاهم
اسماعيل :- فاهم ياباشا ... بعد اذنك .
يخرج اسماعيل من غرفة كمال متوجه الا مكتبه وغرفته في ذلك القصر الفخم وبمجرد ان يدخل المكتب يقوم باطلاق جرس النداء الي جميع الحرس ويبدا باملاء الاوامر عليهم .
دلوقت كل واحد فاهم هيعمل اي يلا انجزو عايز كل حاجه تتم فورا ومفيش مجال للغلط فاهمين .
بعد ان يتم اسماعيل استعداداته وان يشعل جميع الاوراق الموجوده بالمكتب يتجه الي مكتب كمال السنجاري بداخل القصر ويجد كمال ايضا قد قام باشعال معظم الاوراق التي تدينه في اي شيء وياخذ مجموعه من الفلاشات واللاب توب ويخرج مسدسه من الدرج يسحب القمه للخلف ليعمر مسدسه بعد ان تاكد من تواجد الطلقات بداخله ويدلفون للاسفل في ممرات سفلية وكانها متاهه ليخرجون من نهاية نفق تتواجد به ثلاثه سيارات سوداء مصفحه ويتجهون بسرعه كبيره الا النقطه الخامسه .
في ذلك الوقت وعند وصول كمال الي الموقع الخامس الذي يتمثل في قصر معزول علي تل قصر عتيق جدا اشبه بالمتاهه من الداخل تكون زوجته وابنه بداخل المطار ويستقبلهم رجال كمال السنجاري بسيارتين مشابهتين ايضا وينطلقون الي نفس الموقع .
وبنفس الوقت تصل رساله الي الزعيم بوصول الفريسة للمصيده وبانتظار باقي العائله .
وهذه هي الشرارة المنتظره .
===============================
بعد قراءة الرساله والابتسام لاول مره امام الجميع لدرجه ان جميع من حوله يستغربون من شانه الا ذلك الشخص مساعده فقد ابتسم ايضا بمجرد ان ابتسم له صديقه الزعيم .
( تحركو الان ) كانت هي الجملة التي قالها الزعيم وهي بداية الحرب فانطلق انتون الي ايطاليا وليرا الي روسيا وصهيب للمغرب وساديو لجنوب أفريقيا الاربع نقاط التي يعتمد عليهم كمال السنجاري وهم محور اعماله الغير مشروعه السلاح ، المخدرات ، غسيل الاموال ، والاتجار بالبشر . اما النقطه الخامسه فكانت مركز التدريب المحصن وادارة كل شيء ومنه يختار رجاله الاكثر ثقه ليديرون اعماله بهذه النقاط الاربع .
=================================
بعد مرور 8 ساعات يصل كل من انتون وليرا وصهيب وساديو لاماكنهم المحدده وبكامل استعداداتهم ويصل الزعيم علي راس كتيبة كامله الي النقطه الخامسه ومعه مساعده . يرفع الزعيم هاتفه في مكالمه خماسية الاطراف ( نفذو ) .
لتندلع الحرب في الاماكن الاربعه واحده تلو الاخري وتستمر النيران العنيفه والقنابل حتي طلقات ال آر بي جي المدمره للابراج البعيده المجهزة بالمدافع الالية بعد مرور ساعتين فقط يسقط اول حصن لحصون كمال السنجاري ويستولي صهيب علي كل شيء وكما هي الاوامر واضحه دمر كل شيء ..ينفذ صهيب الاوامر حرفيا بعد تجهيز المكان بقنابل ( سي فور ) والخروج من المكان فورا يقوم بالتدمير الكامل للمدان لتشتعل اولي النقاط ويصل الخبر الي كمال السنجاري والذي ينقلب وجهه من الغضب الخالص الي الغضب المختلط بالخوف وهو لا يعرف حتي الان ماهو سبب هذه الحرب عليه ليس بعد لم يمر كثير من الوقت حتي وقع الحصن الروسي ايضا وتباعا تساقط الايطالي وجنوب افريقيا لم يتبق سوا حصنه الخاص ليصدر الزعيم الامر بالهجوم ولكن هذه القلعه صلده جدا واختراقها ليس بالسهل ومع تبادل اطلاق النيران المستمر لمده لاتقل عن الساعه والنصف والقذف بالمدافع الثقيله وال آر بي جي تخترق البوابه اخيرا بعد وقوع الكثير من الخسائر ويدلف الزعيم ورجاله الي الداخل لتدور حرب شامله بالداخل وتنهار القلعه جزء وراء الاخر حتي يتبقي اخر جزء من القلعه اسفل الارض حيث يتواجد كمال السنجاري ومعه عائلته واسماعيل لتاتي المواجهه الاخيره ويقتحم الزعيم ومساعدة ورجاله الجزء الاخير ومع تبادل اطلاق النيران يصاب مساعد الزعيم بكتفه الايسر ويتلق اسماعيل رصاصه بمنتصف جبهته ويفاجأ كمال اخيرا بمن يكون الزعيم ولم هذه الحرب من البداية فالزعيم هو ادم ومساعده هو صديقه اسلام وبكل دم بارد يطلق الزعيم النار علي زوجة كمال السنجاري امام عينيه وهو جالس لايستطيع الحراك ويطلق اسلام علي ابنه امام ثم يتجه كلاهما اليه وكل منهم يوجه مسدسه الي احدي رجليه وفي نفس الوقت يطلقون معا هذه لابي ثم ذراعاه معا وهذه لامي وتاتي رصاصه الرحمه الاخيره بالقلب يطلقانها معا وهذه لما فعلته بنا .
يخرج الاثنان من القصر بعد تفخيخه باكمله وقبل بضع خطوات من السيارات يفجر ادم القنابل ليتحول القصر الي سلسلة من الانفجارات المتتالية وهم يكملون سيرهم الي السيارات ليلقي ادم بالكنترول خلفه .
تمت .
اولا محتاج اعرف رايكم وثانيا هل اكمل أو لا ولو هكمل ازاي اضيف الاجزاء التانية
الجزء الثاني
لقد قتلته ..قتلته!
وهنا يمسك به احد اصدقائه ليهدئه ثم ياخذه بعيدا عن مكان الحادث ويعود مسرعا الي الفتي الملقي علي الارض ليتفحص نبضه فاذا به يشعر بنبض خفيف فيطمئن قلبه قليلا اذ ان الفتي لم يمت ولكنه سرعان ما يتملكه الخوف مرة اخري من ان يموت الفتي بين ايديهم فلقد ظنوا جميعا بانه قد مات ولكنه مازال علي قيد الحياة وملقي علي الارض مغشيا عليه ...فيسرع لحمله الي سيارتهالفارهه ويقودها بسرعة جنونيه وسط شوارع المدينه الخاليه تماما في هذا الوقت متجها الي مكان واحد فقط يعرفه يمكن ان ينقذ هذا الفتي من دون اي اساله الان انها مستشفي والده الخاص فهو الابن الاوحد ( الوحيد ) لاكبر دكتور جراح في هذه المدينه .
الغريب في كل هذا هو قدر هذا الفتي الذي لم ار في حياتي قدرا مشابه له ففي البدايه صدم من سياره تسير بسرعه جنونيه ولم يمت ولكنه مغشيا عليه ثم عندما يصل الي المشفي يجب الا يكون هناك الا الممرضات النبطشيه وبعض العمال ولكن للاقدار ظروفها الخاصه فقدر هذا الفتي ان يتواجد الطبيب في المشفي في هذا الوقت اذ انه قد استدعي في وقت راحته لحاله طارئه في المشفي ولكن ليس هذا بالامر العجيب ولكن الطبيب كان قد انتهي في هذا الوقت تحديدا من الحاله الطارئه وكان علي وشك مغادرة المشفي فعندما كان يخرج من الباب ليذهب الي عربته ليعود الي حضن زوجته الحبيب فاذا به يجد ابنه يخرج من عربته مسرعا ويفتح الباب الخلفي لسيارته ليحمل الفتي بين يديه وملابسهما مليئة بدماء الفتي وهو يركض نحو باب المدخل للمشفي ليجد والده امامه الذي لم يستفسر عن اي شئ وفورا استدعي الممرضين والممرضات وامر بتجهيز غرفة العمليات فورا فياتي السرير المتحرك فورا ليوضع عليه الفتي ويتحرك مسرعا مخترقا الباب الذي ماكاد يقفل الا واشتعلت لمبة حمراء اللون معلنتا عن وجود حاله طارئه في غرفة العمليات ويمر الوقت بطيئا جدا وكأنه الدهر كله بالنسبه لابن الطبيب وبينما هو يسير ذهابا وايابا امام باب غرفه العمليات كان هناك الممرضات اللاتي يدخلن ويخرجن بسرعه وهن يحملن اكياس الدماء والمستلزمات الضروريه وما يأمر به الطبيب وبينما هو يتجول امام الغرفه كان يتساءل هل سيخبر والده بما حدث حقا هل سيوشي بصديقه ؟ هل سيخبر والده انهم كانو سكارى؟ ماذا سيخبر والده ياتري ؟وبينما هو كذلك وبعد مضي ثلاث ساعات متواصله من العمليات يخرج والده من الغرفه ويطمئنه ان العملية ناجحه تماما والان فلتذهب انت الان الي المنزل فلا يوجد احد مع اخوتك ووالدتك ولترتح قليلا وسنتناقش غدا فيما حدث ولا تنسي بان ترسل لي بعض الملابس لاني سانام هنا الليله ...ثم يذهب الطبيب الي مكتبه ثم يقوم بفتح الكنبه المريحه في غرفة المكتب التي تتحول الي سرير مريح ويستلقي بجسده عليها ليغط في نوم عميق من التعب .
الجزء الثالث
اتمني يعجبكم ومتنسوش رايكو
في ليله صافيه هادئه ومع اكتمال القمر وابتسامات النجوم يجلس علي احد ركبتيه امامها في مكان رومانسي هادئ علي البحر ويخرج من احد جيوبه علبه مزقرشة باشكال جميله ويزيدها جمالا تلك الفيونكه التي عليها والتي تدل علي الهدايا القيمه ليفتحها امامها لتبرق عينيها مما تراه بداخلها ليخرج من تلك العلبه خاتم ماسي رائع او بمعني ادق من ارقي ماقد تراه الاعين في يوم ما من جماله وصفائه ليتقدم اليها وسط زهول من الجميع مما يروه يحدث داخل المطعم الفخم وما ازاد الخاتم فخامه هو يداها الرقيقتين وبعد ان البسها الخاتم وجدو جميع من حولهم يسفقون لهم ليعتلي وجه اميره الليه الخجل وتحمر وجنتاها اللاتي ازادتها جمالا علي جمالها لتبدأ سمفونيه هادئه رومانسيه بالعزف تعبر عن مشاعر جميع المتواجدين هنا من دون ان ينطقوا بها ومن ثم ياخذ بيديها لوسط المطعم في ذلك المكان الدائري الفارغ المخصص لمثل هذه المناسبات من الرقص ليبدؤو الرقص علي انغام تلك السيمفونيه مع تعلق عيون المتواجدين بهم والذي اعطي الشجاعه لشاب في مقتبل العمر حديث الزواج بان يمسك بيدي زوجته الشابه الفاتنه ليبدآو الرقص ايضا معهم وكذلك فعل ذلك الفتي الذي كان يتغزل في فتاته في طاوله في اقصي الزاويه للمطعم وبعد وقت قليل ولكنه اجمل وقت قد يكونو مرو به حتي هذه اللحظه تنتهي السمفونيه العذبه الهادئه ليعود كل منهم الي طاولته التي كان يجلس حولها لينشغلو فيما كانو به قبل قليل ثم يطلب امير الليله الحساب ليدفع الحساب ويترك بعض البقشيش ثم يغادروا المكان ويصعدوا الي سيارته ليوصلها الي قصرها ولأول مره في هذه الليله ينتبه الي فستانها الجميل اللامع وينتبه الي دقه تصميمه وجماله والذي اذداد جمالا بعد ارتداىها اياه ليصل امام بوابه قصرها الخارجيه والتي يفصل بينها وبين البوابه الداخليه طريق ليس بالطويل ولا القصير مزين علي الجانبين بورود جميله لتنزل من سيارته مودعتا اياه علي وعد منها بان ياتي غدا ليتقدم لخطبتها رسميا من والديها ويرحل الي منزله لينام نوم هادئ جميل..
في اليوم التالي يستيقظ امير ليله امس ليذهب الي شركته بسيارته الفارهه والتي كان يقودها بحظر شديد لانه يعلم جيدا عاقبه الطيش في قياده السيارة فهو لم ينس بعد ما حدث له في الماضي والذي كاد ان يلقي ححتفه بسبب ذلك الحادث... نعم انه فتي الزقاق
الجزء الرابع
بعد ان استلقي الطبيب (ب) وذهب في نوم عميق لم يدر بنفسه الي في اليوم التالي والممرضه (م.ر) توقظه بعد ان تاخر في نومه كثيرا فها هي الساعه تشير الان الي الثانيه عشر .
ب: اااه ماهذا الصداع ؟ يبدو انني نمت كثيرا ولم ادر باي شئ ..كم اصبحت الساعه الان ياريم (م.ر) ؟
م.ر: الثانيه عشر ظهرا يادكتور .
ب: لقد تاخرت كثيرا ..اه تذكرت ما هي احوال الفتي الذي اتي به ابني بالامس ؟
م.ر: ما زال نائما حتي الان ولكن يبدو عليه التعب الشديد والمشقه وصعوبه الحياه لا بد وانه عاني كثيرا ..ولقد بدلنا له الملابس واتينا له بزي المرضي ونقلناه الي غرفه 99.
ب: حسنا اذهبي انتي الان وسوف اتي بعد قليل لكي اراه بنفسي واطمئن علي صحته .
وما لبثت الممرضه ان خرجت من الغرفه حتي توجه الطبيب الي المكتب ليجلس علي كرسيه الدوار المريح ويرفع السماعه ويطلب رقم ما ويطلب القهوه الخاصه به..بعد مرور 5 دقائق يدخل الفراش وهو يحمل القهوه ثم يضعها علي المكتب امام الطبيب بعد ان القي عليه تحيه الصباح ثم يلتف ليخرج من الغرفه ويغلق الباب خلفه .
بعد مرور خمس دقائق بعد ان انتهي الطبيب من تدخين سيجارته مع كوب القهوه خاصته خرج من الغرفه وذهب الي غرفه الفتي وطرق طرققا خفيفا علي الباب المفتوح لينبه الممرضه والفتي الذي استيقظ منذ عشر دقائق حتي لا يتفاجئا .
دلف الطبيب الي الغرفه وبدا يفحص الفتي وهو يلقي ببعض الاساله علي الممرضه وهي تجيبه كذلك .
بعد اتمام الفحص والاطمئنان خرج الطبيب من الغرفه للمرور علي باقي المرضي.
بعد مرور بضعه ايام يدلف الطبيب الي غرفه الفتي لاتمام الفحص المعتاد كل يوم وبعد الانتهاء ياخذ الممرضه الي احد اركان الغرفه ودار بينهما وار عن الفتي .
ب: اولم يسال عنه احد بعد؟ ..لقد مر اسبوع حتي الان كما اننا اعنا عن حالته في الجرايد مع الصور المرفقه له فيها .
م.ر: لا لم يسال عنه احد نهائيا ياله من فتي مسكين يبدو انه يتيم ولا احد ياتي هنا لزيارته سوي ابن حضرتك ونحن العاملين بالمشفي .كما انه يبدو عليه تعلقه الشديد بابنك وكذلك تعلق ابنك به .
ب: حسنا اذهبي انتي الان .
بعد خروج الممرضه يجلس الطبيب علي كرسي بجانب سرير الفتي وبدا بالكلم معه فدار بينهما الحوار التالي .
ب: ها اخبارك اي دلوقت
الفتي :الحمد لله
ب: اسمك اي بقي
ف: ادم
ب: ادم اي ؟ ماهو اسم والدك او عائلتك
ف: لا اعلم اسم والدي كما ان اسمي ليس اسما رسميا انه اسم اطلقته علي نفسي ..فقد نشات في الشارعولا اعلم من هما والداي ولا اتذكر اي ملامح لهما كل ما اعرفه هو انني تربيت في ملجا حيث لم يكن لنا اسامي بل مجرد ارقام وكان رقمي هو 99.
وبعد ان هربت من الملجا بسبب سوء المعامله واجبارنا علي فعل الاشياء عشت في شوارع المدينه وحيدا وكل ماكنت افعله من اجل ان اتمكن من العيش هو انني كنت احيانا اسرق رغيف اوقطعه فاكهه او اي شئ استطيع اكله ولكنني اكون مجبر علي ذلك عندما اخرج للرصيف لكي ابيع االمناديل ويكون حظي عاسرا في هذا اليوم ولا املك المال الذي استطيع شراء اي شئ وبعد ان انتهي من اليوم اعود مره اخري الي الذقاق الذي انام فيه في وسط المدينه .
واثناء ما كان يحكي الفتي قصته كان الطبيب منصت له وعندما اوشك الفتي علي الانتهاء كادت تفر دمعه من عيون الطبيب بسبب تاثره من القسوه التي عومل بها هذا الفتي وامثاله .
وبعد ان انتهي الفتي وقف الطبيب ووضع يديه علي كتف الفتي لمواساته ثم خرج من الغرفه وتوجه الي غرفته وبعد ان دخلها اغلق خلفه الباب وتوجه الي كرسيه خلف المكتب ليجلس عليه ثم يطلق زفير طويل وكانه يحمل معه كل همومه وبدا يشرد الذهن وهو يفكر في حال هذا الفتي .
ارجو أن الجزء ده ميكونش قصير زي ما ناس كتير اشتكتلي بس اعذروني انا بكتب علي الفون ومعنديش وقت كبير اقعد اكتب فيه
الجزء الخامس
قراءة ممتعه مع التمنيات ببعض الكلمات التي تساعدني في التحسن
شرد الطبيب بذهنه بعيدا في حال هذا الفتي الذي اصبح شاغلهم الشاغل وتعلق الابن به كثيرا لدرجه انه صار يقضي يومه كله معه في المشفي ويقراء له الروايات والقص ويعلمه القراءه والكتابة حتي انه صار ياتي له بالملابس والهدايا وكانه اخاه بل زاد علي ذلك انه في بعض الاوقات يجلب معه اصدقاؤه وكذلك خطيبته.
لم يتخيل الطبيب ان يتحول مصير ابنه هكذا لمجرد دخول هذا الفتي الي حياته فمنذ ذلك الحين وقد تبدل حاله 180درجه عن السابق فبعد ان توفي اخاه الصغير الذي كان متعلق به تعلق شديد وبدا في السهر بالخارج والذهاب للبارات والتسابق بالسيارات وافتعال شجارات كثيره جدا كانت ترهق والده وتحزنه وتحرج موقفه مع الساده الظباط او الاهالي وحتي وسط الاطباء والوسط الاجتماعي المرموق.
والان وبعد مرور اسبوعان او ثلاثه فقد تحسنت حال الصبي وصار مكوسه في المشفي بدون داعي ويتحتم مغادرته للمشفي ليترك مكانا لمريض اخر في حاجه الي هذا السرير اكثر منه الان ولكن الطبيب اصبح الان بين نارين الاولي مصير ابنه بعد مغادرة الفتي للمشفي والثانيه الي اين سيذهب الفتي ؟ هل سيلقي به في الشارع مره اخري ؟واذا فعل ذلك ماهو مصير الفتي ؟
صحيح انه صار معافا الان ولكنه ليس بشكل كامل فسيحتاج الي بعض العنايه ايضا لكي لا تتدهور جراحه وصحته مره اخري والتي بالكاد التأمت منذ يومين
وبين هذا وذاك اصبح الطبيب الان في حاله حائره جدا ولكن يتحتم عليه جعل الفتي يخرج من المشفي واقصي وقت هو الغد ولا يستطيع ان يجلس الفتي بالمشفي بعدها ساعه واحده فهو يعلم جيدا ان المرضي الذين هم بحاجه الي هذا السرير بشكل ضروري كثر جدا وبالطبع لا يملك الفتي اي انوال فما بالك بان يحجز سرير في القسم الخاص!
ويمر اليوم ولم يحسم الطبيب الامر بعد وياتي الصباح وبعد افطاره مع عائلته وشرحه للوضع لزوجته التي دائما مايستشيرها في الامور التي يصعب عليه التفكير فيها بمفرده وقد ارتسم الحزن علي وجه ابنه وكذلك ابنته علي الرغم من صغر سنها فقد تاثرت بحال الفتي ومصيره الذي ينتظره وكما انها تعلم انه يتحتم عليه مغادرة المشفي كما يعلم الجميع ذلك الامر ويخرج الطبيب بعد مناقشات طويله ولكنه لم يتخذ القرار بعد وعند دخوله المشفي وجد الجميع حالهم هو نفس حال عائلته فلقد احبو الفتي كما احبهم واعتبرهم عائلته والجميع لا يعلم ماهو مصير الفتي حتي الان وماهو قرار الطبيب ولكن الذي يعلمه الجميع هو ان الفتي سيفارقهم اليوم وسيغادر المشفي اليوم لا محاله......
جلس الطبيب علي كرسيه كالمعتاد من كل يوم وبنفس روتينه المعتاد بعد ان ارتدي ملابس المشفي ولكنه حبذا ان يغير من روتينه اليوم فاذا به يطلب رقما علي الهاتف ليطلب من الساعي ان يبدل فنجان القهوه بكوب من عصير الليمون ليريح اعصابه ثم يضع سماعه الهاتف مره اخري وبعد مرور خمس دقائق في حين ان الطبيب كان يسند راسه علي الكرسي ولكثره ارهاقه في التفكير اصابته غفوه النوم ليجد من يناديه بصوت متوسط اجش ليوقظه من غفوته ليجد امامه كوب القهوه وزجاجه الميه المعدنيه والكاس ليخرج الساعي من الغرفه ويغلق الباب خلفه طلبا من الطبيب بعد شكره له علي القهوه واثناء شرب القهوه اتخذ الطبيب قراره ولكن لا تاتي الرياح بما تشتهي السفن او ربما تاتي فلا نعلم ما يخفيه القدر .
اثناء شرب الطبيب لقهوته فاذا بباب غرفته يفتح ويطل منه رجل طويل القامه ذو هيبه في الشان واثق من نفسه يرتدي بدلته الرفيعه وبوجه بشوش مبتسم يلقي التحيه علي الطبيب لينتفض الطبيب من علي كرسيه فورا وهو يرد التحيه ليعانق صديق طفولته ورجل الاعمال وصاحب المشاريع العظيمه وشريكه في المشفي .
بعد العناق والمزاح لبعض الوقت والاستفسار عن الرحله التي استغرقت عامان في دول اوروبا ليبدا الاخر بتغيير مجري الحديث موجها كلامه الي الطبيب
ر.اع: ماذا بك اراك اليوم علي غير عادتك مهموم هل هناك مشكله ما
ب: في الواقع انني اواجه امرا لاول مره في حياتي اواجهه ويجب ان اتخذ قرارا نهائيا اليوم
ر.اع: اذا فلتحكي لي لعلي استطيع مساعدتك .
ليحكي له الطبيب كل شئ وبعد ان انتهي الطبيب من قص الحكايه علي صديقه جلس الاثنان يفكران في حل لهذه المساله وفي حين ان الاثنان يفكران في حل هذه المعضله الكبيره فاذا برجل الاعمال يقترح علي الطبيب بان ياخذه معه الي احد مصانعه ليعمل بها وليجلس مع الحارث في غرفته .
هنا قد التمعت عينا الطبيب وهو يقول كيف لم افكر في امر كهذا انت عبقري ياصديقي لقد اخرجتني من مازق حقيقي . *****
اهلا ياباشا حمدلله علي السلامه .
**** يسلمك ياعم عبد الجواد .اي الاخبار في المصنع واخبارك واخبار مراتك وعيالك
الحمد لله بفضل ونعمه ياباشا دا احنا عايشين من خيرك و**** وبكفايا الي عملته مع الواد ابني وعينته محاسب في الصنع دا جميل عمري ماهنساه طول حياتي .
متقولش كده ياراجل ياطيب ابنك يستحق وهو اثبت جدارته يعني انا الي كسبته وانت عشره عمر ياعم عبد الجواد برضه انت الي وقفت جنبي من الصفر وكنت بتحميلي مشاريعي الصغيره الي كنت بادئ بيها .
بقولك اي ياراجل ياطيب ماتقوم كده امال تعملنا كوبايتين شاي من بتوعك مشربتوش من زمان وكمان عايزك في موضوع كده .
انت تؤمر ياسعت البيه دقيقتين ويكون الشاي جاهز.
احضر عم عبد الجواد الباجور وحجر الجوزه وكوبايتين الشاي وتلقيمتين شاي ثم اشعل الباجور وهو يضع براد الشاي علي النار ويلتفت الي شيشه الجوزه الخاصه به ويحضر المعسل ويقوم برص بعض الحجاره ليضع الفحم علي الحجر ويبدا بسحب الدخان لتعلن الجوزه صوت كركرتها المعتاد .
اعطني هذا الحجر ياراجل ياطيب خلصت الحجر زي كل مره انت مبترحمش خالص طب اعمل حسابي معاك انت الحجر الي يقع تحت ايدك تبقي امه داعيه عليه كانك بتنتقم منك ياراجل .
ابتسم عم عبد الجواد وهو يناوله الحجر ويغير الحجاره ليرص فوقها فحم جديد وهو يقول اعمل اي بس ياباشا مانت عارف ان ده الحاجه الوحيده الي الواحد بيطلع فيها همه وضيقته سواء كان من البعد عن العيال ولا عن الغاليه ام محمد الي دايما سندي ولا من الواد الي عايز يتجوز ومش عارف بسبب الغلا والشبكه والمهر معلش ياباشا انا بدوشك بحاجه ملكش دخل بيها دي سنه الحياه .
الجزء السادس
وانا مبعترضش علي حكمه ربنا بس اهو الواحد بيحاول يخرج الي جواه باي طريقه .
ابتسم "محمد باشا" وهو يقول له بقي بتقول انك بتدوشني ياراجل ياطيب دا انا مليش غيرك وانت ملكش غيري دا انت الي كنت سندي وكنت بتشجعني ومش بس كده دا انت كنت بتجيبلي العمال من بلدك الي يقبلو يشتغلو بمرتب بسيط في البدايه علي ماربنا فرجها انا من غيرك مكنتش انجح ولا يبقي ده حالي ها بقي احكيلي هو عايز يتجوز مين وانا و**** اجوزهاله من الصبح واكون شاهد علي العرس وكل تكاليفه عليا ابنك هو ابني بالظبط ياراجل ياطيب متنساش ان مليش عيال ودايما كنت باخده منك يسليني ويسلي الحاجه رقيه وربيناه دا يعتبر ابني اكتر ماهو ابنك قالها مازحا .
هنا فرت قطره دمع من الحاج عبد الجواد وهو يقول له لا اعرف ماذا اقول لك فدائما ما اعتبرتك اخي الاصغر والذي دائما ما يساندني فلم تجعلني يوما اشعر بانه هناك فرق كبير بيننا بل دائما ماتلبي الي ما انا في حاجه اليه وحتي اذا لم اطلب منك لا اعرف كيف اشكرك علي كل هذا فانا دائما ما اصير مدينا لك فلم يقف بجانبي اخوتي او ابناء اعمامي كما تقف انت بجانبي قال عم عبد الجواد اخر جملته وهي يبكي من الهم والعجز اللذان نزلا به ..
وهنا اراد محمد باشا ان يزيل عنه همه وهو يقول له
انا هنا الان لكي ترد لي كل الدين الذي عليك وهنا صعق عم عبد الجواد مما قال فقد قالها محمد باشا بجديه وعندما رآي الفزع علي وجه العجوز الطيب قال له مازحا لا تقلق لقد كنت اضحك معك والان انا هنا لكي اطلب منك معروفا ..
وهنا استبدلت علامات الفزع بعلامات الفرح ليس لانه انقذ للتو من المزحه التي القاها محمد باشا ولكن لانه ولاول مره بعد عمر طويل يستطيع ان يخدم محمد باشا الذي هو في حاجه اليه الان ثم قال والسعاده واضحه في كلامه اؤمرني ياباشا وانا خدامك .
هنا اقتطب وجه محمد باشا وهو يقول له الامر لله وحده ياعم عبد الجواد وانت رجل تصلي وتعرف ربك كيف لك ان تقول مثل هذا الكلام .
دعنا من هذا الان وبدأ يقص عليه ما يريده منه واوصاه جيدا علي الصبي واعلمه انه من طرف صديقه الطبيب ولم يكن بحاجه الي ان يصف معزه صديقه له فعم عبد الجواد يعرف جيدا معزته عنده فكثيرا ما كان يجلس مع محمد باشا عند عم عبد الجواد ويدخنون يشه المعسل سويا .
في صباح اليوم التالي يحضر محمد باشا الي المشفي في تمام الواحده ظهرا بعد ان قام بزيارة الشركه والاطمئنان علي الاعمال واجراء بعد التلفونات والصفقات لتقف عربته المرسيدس امام مدخل المشفي تماما خلف عربه اسامه ابن الدكتور احمد لينزل من سيارته ويدخل الي المشفي ليتوجه مباشرة الي غرفه الدكتور احمد .
بعد ان طرق الباب مرتان متتاليتان ليسمع الطبيب صوت المزلاج وهو يفتح ليدخل صديقه محمد باشا الي غرفه مكتبه ويزين وجهه تلك الابتسامه الدائمه..
بعد ان قام الصديقان بمصافحة بعضهما رفع الدكتور احمد سماعة التلفون طالبا فنجانان من القهوة لهما واغلق السماعة .
في مكان اخر يجلس الفتي مع عم عبد الجواد وهو يقص عليه قصته وبينما عم عبد الجواد يستمع له كان يقوم بتحضير كوبان من الشاي وكالعاده يشعل بعض الفحم لشيشة المعسل واسترسل ادم في قص قصته علي عم عبد الجواد ويقوم عم عبد الجواد بصب كوبان الشاي ليعطي ادم كوبه وهو يكمل حديثه وبعد ان اتم ادم قصته اخبره عم عبد الجواد ان يحمد ربه انه الان لا يزال علي قيد الحياة كما انه حصل علي المسكن والعمل وان الراعي له والموصي عليه هما الدكتور ومحمد بيه .فشكر ادم ربه وانتهيا من الشاي ثم يطلب عم عبد الجواد من ادم ان يستريح اليوم وينام مبكرا لانه من الغد سيعمل بالمصنع كما انه سيقابل محمد بيه ليتكلم معه ويوصي عليه رئيس العمال بنفسه .
في اليوم التالي استيقظ ادم مبكرا ولكن ليس مبكرا جدا ليستيقظ قبل عم عبد الجواد الذي يستقيظ اذان الفجر فيتوضأ ويصلي ثم يفتح ابواب المصنع ليحضر عمال النظافة اولا ثم ياتي عمال الانتاج بعدهم .
في تمام الساعة السابعة يكون ادم متجهز تماما ومستعد في اي وقت لاستلام العمل وياتي محمد باشا في تمام الثامنه صباحا ويستدعي رئيس العمال وبعد الجمل المختصرة التي يطمئن بها علي العمال وعلي المصنع يساله اذا كان بحاجه الي عمال جدد ولكن ياتيه الرد بما لم يشتهي ابدا فلقد اخبره رئيس العمال ان العمالة زائده في المصنع ثم يستأذن للانصراف فياذن له محمد باشا .
بعد خمس دقائق يرفع محمد باشا سماعه الهاتف ويطلب عم عبدالجواد ليرسل له ادم .
صوت طرقات خفيف فياتي الرد تلقائيا من نحمد باشا " ادخل " فيفتح ادم الباب ليدخل ويطلب منه محمد باشا الجلوس ....
بص يا ادم مفيش مكان هنا في المصنع ومش هينفع تشتغل هنا بس متقلقش انا هشغلك عندي في الفيلا تراعي كلاب الحراسه وتساعد زوجتي في طلبات المنزل وتونسها لانها تشعر بالملل هناك ثم طلب رقما علي هاتفه وطلب منه الصعود ..
اؤمرني يامحمد باشا .
ميت مرة ياخالد قولتلك متقوليش الكلمه دي الامر لله وحده .
انا اسف ياباشا بس حكم العاده و**** .
ماشي المهم انت هتاخد ادم دلوقت وهتنزل تجيب له هدوم جديده وكوتشيات وتظبطه وهتجيبه تاتي هنا عشان هيروح معانا الفيلا .
بعد مرور 3ساعات يعود خالد ومعه ادم يحملان الكثير من الاكياس التي تحمل الملابس والكوتشيات وايضا ساعة ثمينه ويطرق خالد الباب ثم يدخل لمحمد باشا ....
تمام يامحمد بيه جبتله كل حاجه زي ما قولت بالظبط وجبت ليه ساعة كمان .
تمام انزل انت يا خالد جهز العربية يلا خمس دقايق بالظبط هخلص الحسابات دي وانزل .
اسف علي التاخير دا لو حد سال 😂👊
الجزء السابع
قراءة ممتعه للجميع
فلاااش باك بينما كان يجلس الفتي ممددا في السرير بالعناية المركزه كان قد تم الاتصال بمركز الشرطه للاعلام بحادث اصيب جراءه فتي في ال14 من عمره ولذلك فان المكان الان وبالتحديد امام امام غرفه الفتي المصاب يقف الطبيب المسؤول عن علاجه ومعه وكيل النيابه ومعاونه ومعهم ظابط الشرطه وعسكريان وبعد الاساله مع الطبيب ومعرفة الحالة فقد قررو جميعا العوده في وقت لاحق بعد استقرارحالة الفتي مع استدعاء لاسلام احمد الفتي المسؤول عن نقل المصاب الي المشفي لاستجوابه عن الحادث ولاعتباره الشاهد العيان الوحيد الموجود والمعروف في ذلك الوقت حتي افراغ الكاميرات بمكان الحادث .
في اليوم التالي وبالتحديد داخل سرايا النيابه بغرفه وكيل النيابة ادهم مصطفي يقف اسلام احمد ويبدا الكلام كالاتي.
اكتب يابني ..وقد قمنا نحن وكيل نيابة مدينه السلام باستدعاء المدعو اسلام احمد وذلك بناءا علي اتصال اجري من داخل مستشفي السلام الخاص يبلغنا عن وجود حالة بداخل غرفة العمليات نتيجة حادث سيارة وبعد الوصول علمنا بان المدعو السابق ذكره هو المسؤول عن نقل الحالة الي المشفي الخاص بوالده وعند سؤاله التالي .
س/ اسمك*
ج/ اسلام احمد عز الدين*
س/سنك وعنوانك*
ج/ 18س مدينة السلام - حي الفيلات - فيلا رقم 52
س/ كيف تم اصابة الفتي في ذلك الحادث .
وقام اسلام بالتتابع باجابة جميع اسالة وكيل النيابه كما انه وصف كل شئ بالتفصيل .
وبعد السماع لاقوال الشاهد علي الحادث قررنا الافراج عنه لحين استدعائه مرة اخري وقررنا ايضا استدعاء كل من اكتب يابني الاسامي الي هيقولك عليها ومضيه وخليه يمشي .
في نفس اليوم وفي تمام الساعة الرابعة مساءا يقف وكيل النيابه ومعه عساكر ومعاونه في نفس مكان الحادث وبعد مشاهدة المكان وتفاصيلة وجدو كاميرات مراقبة تابعة لمحل جواهرجي وقامو بباخذ الكاميرات لتفريغها ومشاهدة محتوياتها .
وفي مكان اخر يجلس مازن يس بفيلته مختبئا بعد معرفة نبأ استدعائه ومعتمدا علي سلطة والدة رجل الاعمال المعروف والذي كان يهيئ كل شئ لمغادرة ابنه البلاد وتهريبه من قبل استدعاءه ومحاكمته .
وبعد استدعاء الشهود ومشاهدة الفيديو اصدروكيل النيابة الامر بالقبض علي مازن يس للاخذ باقواله ومواجهته بالاعترافات والادلة ومحاسبته اولا علي تهمة القيادة في حالة السكر واللاوعي كما انه متهم بالشروع في قتل المدعو ادم عن طريق الخطأ وتهمة القيادة المتهوره والسرعه المفرطه .
وبعد التوجه من النيابه للقبض علي المدعو مازن يس وجد بانه غير موجود بفيلته بعد تفتيشها وانكار الاب والخدم بمعرفة مكانه اذ تم تهريبه عن الطريق الصحراوي الي مطار الاسكندرية ومنها لاسطنبول بتركيا وقيام باعمال والده بفرع شركته هناك .
ولكن اليس **** هو الحق ..(وتمكرون ويمكر **** و**** خير الماكرين) واثناء خروج وكيل النيابة من الفيلا يقوم احد العاملين بالفيلا باخباره سرا بمكان تواجد مازن ومعاد الطائرة .
ويتوجه وكيل النيابه الي الاسكندرية بعد ابلاغ المطار بتاجيل الرحلة والتعاون مع مديرية امن الاسكندرية وبوصولهم للمطار يتوجهون لاماكن الانتظار والقبض علي مازن يس ........
داخل سرايا النيابة في غرفة وكيل النيابة ادهم مصطفي في تمام الساعة 5 فجرا يقف مازن يس امام وكيل النيابه وبعد مواجهته بالادلة وشهادة اصدقاءه فاقر بكل ماقد وجه اليه من تهم فقرر وكيل النيابة حبسة 4ايام علي ذمة القضية .
.............
بعد مرور يومان بداخل غرفة الفتي يوجد كل من وكيل النيابة ومعاونه والظابط المسؤول عن القضية وبعد سؤاله عدة اسالة عن مايتذكرة عن الحادث فقد قرر الفتي التنازل عن القضية .
..............
بعد القبض علي مازن يس في اليوم التالي توجه والده الي المحامي الخاص وقد قررا ان يحاولا اقناع الفتي بان يقوم بالتنازل عن القضية ومنحة تعويضا كبيرا عن الحادث والتكفل بكامل تكاليف علاجه .
............
بعد ان تم الافراج عن مازن يس من قضية الفتي ودفع غرامه مقدرة ب30الف جنيه نتيجه السرعة المفرطه والقيادة في حالة سكر قام بشكر السيد سليمان المحامي كذلك تعهد علي نفسه بان يصير شخصا اخر بعد ان تعلم درسا قاصيا بين الجدرتن الاربعة للزنزانه بين المجرمين والمسجلين خطر فقد خرج الان شخصا اخر ولد من جديد في طريق الصلاح والابتعاد عن طريق الخطا والمعاصي الذي يجلب المهالك ويغيب العقل ويضر النفس وبالتاكيد فقد تلقي الكثير من التانيب بعد الحادث في المنزل من والده وها هو الان يقبل يدا والده ويتعهد له بما تعهد لنفسه واصر علي ان يزور الفتي في المشفي وان يشكره بنفسه كما انه سيقف بجانبه حتي يصبح حاله افضل ويكون له اخا كبيرا وفي اي وقت يحتاج اليه فيه وسيكون دائما بجانبه ...
في اليوم التالي بداخل المشفي يقف مازن امام غرفة الفتي في نفس الوقت يجد من هو مقبل عليه سيرا في الرواق الخاص بالدور الرابع ويعرفه تمام المعرفه انه اسلام .
اسلام : صباح الخير*
مازن : صباح النور*
م: لماذا تقف هنا*
ن: جئت لاطمئن علي ذلك الفتي وايضا لاشكره من كل قلبي علي مساعدته لي كما انني ارغب في عرض صداقتي عليه .*
م: اذا لما ماتزال تقف بالخارج هيا ادخل الان*
ن: ولكن*
لم يكمل مازن الكلام اذ وجد اسلام قد دفعه من الخلف لداخل الغرفه ودلف هو الاخر للداخل خلفه وهو مبتسم شعر اسلام بحرج مازن فقرر ان يتسلم زمام الامور بنفسه .
م:صباح الخير ادم كيف حالك اليوم ؟
ادم: صباح النور بخير وقد زارني والدك اليوم واخبرني بانني صرت علي مايرام وبالامكان الخروج بعد يومين او ثلاثه ..قال جملته الاخيرة بحزن فهو يعلم بانه سيختفي من حياتهم مرة اخري او هم من سيختفون من حياته فبعد ايام سيعود مرة اخري لنفس الزقاق والجوع والفقر والمعاملة السيئة من البعض والعطف القليل من البعض الاخر وسرح وهو يتذكر ايامه الخاوية واحداثها ونفس الركن الذي يقف عنده يوميا ليلمع للناس الجزم الخاصه بهم والاهانات من هذا ومن ذاك ويتذكر ابتسامه الرجل ذو الشعر الابيض طويل القامه ذو الهيبه الكبيرة والوقار ويبدا بانه من اصحاب المقامات الرفيعه وتمر عليه الذكريات المختلفه امام عينيه ويبتسم مرة ويحزن مرة اخري وبينما هو علي حالته هذه يجد من يهتف باسمه بصوت عالي فينتبه علي الصوت ويساله اسلام ..ما بك ؟؟
ادم: لا شئ بعض الذكريات*
م: حسنا اود ان اعرفك علي صديقي كما انه يريد شكرك علي الجميل الذي صنعته من اجله وقد اتي ليعتذر ويقدم لك صداقته .
ادم: علي اي شئ ! يقولها وعلي وجهة علامات الاندهاش*
يتحدم مازن قائلا : اسف لم اعرفك بنفسي بعد كما ان صديقي لم يفعل ايضا وهو ينظر لاسلام معاتبا ويضحك اسلام في نفس الوقت ،،ويستكمل ..انا مازن يس جئت لاعتذر منك علي الحادث ولاشكرك علي صنيعك الذي قدمته لي بتنازلك عن القضيه .كما انني اشكر اسلام ايضا من كل قلبي فلست حاقدا عليه بانه هو من ذكر اسمي في التحقيق فبفضله قد تعرفت علي نفسي الحقيقيه في الزنزانه خلال اليومان الذان قضيتهما بها فقد اصبحت شخصا اخر الان ولكم مني بكل صدق امتناني وشكري وهناك امر اخر وهو يتنحنح موجها سؤاله لادم في خجل هل تقبل صداقتي ؟!....
مستني تعليقاتكو ورايكم
الجزء الثامن
انا اسف و**** علي التاخير وغضب عني مش بايدي خالص
في احد الاحياء الراقيه وبالتحديد داخل فيلا الدكتور احمد*
يجلس ادم ومحمد باشا وزوجته عصمت هانم والمتهم التورته المزينه والمغلفه وهديه اخري ويجلس امامهم الدكتور احمد ومعه اسلام ابنه وزوجته الدكتورة مريم (دكتوراة في المخ والاعصاب) في حين تعد اميرة بعض فناجين القهوة مع المكسرات ويقطع محمد باشا الحديث والسلامات والهزار .
بص يا احمد انا وانت صحاب طول العمر واميرة متربية عندي زي عندك بالظبط وانا مبحبش اللف والدوران وطول عمري دغري وانت عارف ادم بالنسبالي اي هو ابني صحيح مخلفتهوش بس هو ابني كانه مني بالظبط وهو صارحني وجايين نطلب ايد اميرة بنتك فانت قولت اي .
انت قولتها بنفسك اميرة تبقي بنتك زي ماهي بنتي ومفيش حد هيخاف عليها واتمنه عليها غير عندك انت وادم انت عارف انا بحبه وبعزة قد ايه .
الف مبروك يا ادم يابني وربنا مايحرمكو من بعض وتبقو دايما سعدا مع بعض وانا عارف لان اميرة بنتي قالتلي امبارح وانا اكتر واحد سعيد بيكم .
الف مبروك ياصاحبي ويا اخويا ومفيش حد فعلا ممكن ائتمنه علي اختي زيك قالها اسلام وهو يحتضن ادم صديقه .
وتدخل عليهم العروسة الجميله محمرة الخدين وهي تققدم لهم القهوة والمكسرات وعبارات المباركة موجهة لها من الجميع ويحتضنها اسلام ويقول لها مبروك ياجزمه وهو يصدمها بالدماغ ويعبث بشعرها ....
وتدخل عليهم العروسة الجميله محمرة الخدين وهي تققدم لهم القهوة والمكسرات وعبارات المباركة موجهة لها من الجميع ويحتضنها اسلام وعلي وجهه ابتشامة الفرح من اجل اخته وهو يصدمها بالدماغ ويعبث بشعرها .
ويبدا محمد باشا الحديث مجددا مع الدكتور احمد وهو يقول الظاهر العصافير بيحبو بعض واحنا الي مكناش واخدين بالنا ياصديقي قالها ممازحا ثم استانف الحديث قائلا فلنحدد موعد الخطبة الان فانا لا استطيع الانتظار لاري فرحة اولادي وتؤيده في الكلام كلا من والد ووالدة العروسين .
فيرد عليه احمد باشا وهو يقول حسنا فليكن يوم الجمعه المقبل هنا في الفيلا .
في اليوم المحدد في صباح يوم الجمعه امتلأت الفيلا بالعديد من الناس والعمال اللذين يعدون للأضاءه والموسيقي والكراسي وجميعهم منشغلين في تفريغ المعدات من العربات حتي اتت الساعة الثانية عشر فترك الجميع مابين ايديهم متوجهين لصلاة يوم الجمعه وفي ذلك الحين كانت النساء منشغلات كثيرا في تجهيز وتنظيف الفيلا من الداخل واعداد المكياج والفساتين واعداد وجبات شهيه واعدادات السفرة الكبيرة وتجهيز طلبات العروس وطلبات الطباخين .
بعد انتهاء الصلاة عاد العمال الي الفيلا لاستكمال اعمالهم وازدحمت الفيلا مجددا وبدا اسلام في اعطاء اوامر التنظيم واماكن الاضاءة والموسيقي فهو يعمل مهندسا للديكور في تمام الساعة الرابعة كان كل شئ معد بالخارج كما اراد اسلام تماما عدا بداخل الفيلا فلم ينتهي الطباخين من اعداد الطعام بعد وفي نفس الوقت كان قد اتي ادم ليصطحب اميرة واخته الي الكوافير واخذ اسلام معه وبعد ان اوصلهم للكوافير رحل هو واسلام الي كوافير رجالي ومعهم البدلتان الخاصتان بهما وبعد ان انتهو في السابعه مساءا كان عليهم التوجه الي الجواهرجي الذي كانا قد اختارا الشبكه من عنده ليجلبو الشبكه ثم انتقي ادم خاتما ثمينا جدا واعده في علبة مستقلة واخذه في جيبه ويشاهده اسلام وهو يفعل ذلك مندهشا واخذ يعاتبه بعد خروجهما من المحل .
-اي الي انت عملته ده يايني دا انت جايبلها شبكه بالشئ الفلاني وكمان رايح تجيب خاتم الماظ غير الشبكه طب ليه .
=اقولك ياعم ليه واحنا بنختار الشبكه انا خدت بالي باهتمامها بالخاتم ده بس هي مرضيتش تختاره عشان متقلش عليا واختارت شبكه عادية جدا مع ان كان قدامها تختار شبكه الي هي عيزاها وهي اختارت حاجه حلوه اه بس مش الي نفسها فيه فاكيد مش هحرمها من حاجه زي دي ابدا ولو طلبت كنوز الدنيا هجيبهالها .
-و**** انت فاضي ومش هسلك معاك لا انت ولا اختي معرفش انتو ساحرين لبعض ولا اي الا ملقتش واحده تحبني بالطريقه دي يا اخي .
=اه قول كدا بقي دا انت غيران مني عشان اختك
بتحبني للدرجه دي .
-ههههههه لا و**** مش كده سوق بس انا مش هخلص منك قولتلك نبقي نتكلم بعدين .
=هههه ماشي ياعم صحيح انا نسيت حاجه مهمه جدا لازم اجيبها والا اختك هتبهدلني .
-حاجه اي دي ؟؟؟
=و**** ما اعرف هي قالتلي هتعدي علي صاحبتي يمني هتجيبها وانت جاي وفكرها بالحاجه الي انا عيناها معاها .
-هههههععه اي ياعم الجو الاوفر ده هي بدايتها هتبقي كده ولا اي هي صحيح اختي بس ميمنعش انك تسيطر شويه برضه.
=بس ياض انت مالك انت يارخم دا هي تؤمر وانا انفذ .
-هنيالها ياعم اتاريها كل شويه تقولي ادم ادم ومفيش سيرة ليها في البيت الا انت ..
=مش هريحك لا ولا اقولك اي السبب في كل دا بس خليها الملك كدا ..
الجزء التاسع
بعد مرور الأيام وادم يقوم بعمله في الفيلا علي اكمل وجه يقوم برعاية كلاب الحراسة واطعامهم ويقوم بخدمه عصمت هانم زوجه محمد باشا رجل الأعمال الذي انتشله من ماشيه ومصيره المشؤوم وها هو الآن يعيش داخل فيلته وقد اعتادت عصمت هانم علي وجوده معها في الفيلا فقد كانت لا تنجب اطفال ومرت علي اشهر الأطباء ولكن. لم يكن هناك امل ولكنها أحبت ادم فهو فتي مطيع طيب وذكي وذو فطنه كما أنه يمتلك دم خفيف يجعلها تنسي احزانها عندما تجلس في الحديقه وتشاهده وهو بلاعب الكلاب ويمرنهم فقد أحبته هذه الكلاب الشرسه ايضا وهي تستمتع بحركات ادم والكلاب أمامها واملي أعينها منه فلقد كانت اتمني أن ترزق بولد وما زالت اتمني ذلك وبعد مرور الأيام وقد أحبت ادم بصدق واعتبرته ابنا لها قامت باستدعائه إليها فيترك ادم كل ما يشغله ويذهب إليها مسرعا ..
عصمت هانم (ع.ه) : ادم انت مبسوط معانا هنا
ادم : اكيد طبعا مبسوط جدا وبحبكو جدا انا مش عارف انا كان ممكن يحصلي اي لو مكانش دكتور احمد يخلي محمد بيه يشغلني معاه ويسكني عنده انا كنت عايش في زقاق صغير مبيسترنيش الا قطع ملابس مقطعه واملي كان يقتصر علي بعض الارغفه الجوفاء
انا هنا سعيد جدا حياتي اتغيرت معتش بتهان زي ما كان الناس بيهنوني وانا بمسح جزمهم أو يسخرون مني .
قال ادم هذه الكلمات الاخيره وأكاد تفر الدمع من عينه والتي لاحظتها عصمت هانم .
(ع.ه) : طب لو قولتلك تسيب شغلك وتعيش معايا جوا الفيلا وتبقي ابني وتروح مدارس وتتعلم هتوافق
ادم .: مندهشا وغير مستوعب ما يقال له ... انتي بتكلميني بجد ولا بس عشان صعبت عليكي .
(ع.ه ) : عمري ما ههزر في كلام زي ده ..بس بشرط معتش تناديني الا ب ماما عصمت ولازم تتعلم القراءة والكتابة وانسي الحزن الي انت عايش فيه ده وانسي حياتك الي فاتت كلها .
لم تكن الفرحه تسع ادم فقد شعر بأنه يحلق في السماء وهذه المره فرت الدموع من عينيه ولكنها كانت دموع الفرح والامتنان ..
وقامت عصمت هانم بأن جعلت أحد الخدم يرتب تحدي الغرف بالطابق الثاني وقامت بالاتصال بزوجها وأخبرته بما حدث وان ادم قد وافق علي العيش معهم كابن لهم فلقد كانا قد اتفقي علي ذلك في الليلة الماضية عندما كانا يجلسان علي السرير الخاص بهم .
وبعد أن علم محمد باشا بذلك الأمر قام باستدعاء السائق الخاص به ليجهز له السيارة واول شئ قام به هو تأجيل كل أعماله ومواعيده ..ثم. قام بالذهاب الي الفيلا وكان فرحا بانه سيكون لديه ابن حقا من. اليوم فهو حقا كان يعتبر ادم ابن له منذ أن أحضره معه للفيلا ولكن شعورة اليوم مختلف فلم يعد ادم مجرد عامل لهم ويرعي الكلاب ولكنه من اليوم هو ابن لهم وسيعيش معهم بداخل الفيلا سياكل معهم لا مع الخدم سيعيش بغرفه بالطابق الثاني لا بغرفه بالخارج في حديقه الفيلا .
سيرسله الي المدارس ويأتي له بكل ما يريده سيعلمه كل شئ فلقد صار الان ابنا له .
اول ما قام به محمد باشا بعد وصوله للفيلا هو أن قام باحتضان ادم حضن ابوي بحت امتزجت فيه كل معاني الحنان والعطف والابوية وقام بتقبيل رأسه ثم قال له من اليوم انت ابني ستناديني بابي فقط ومن هذه اللحظه ساخذك معي لتسجيل اسمك علي اسمي فحتي الان ليس لك اسم أو شهادة ميلاد أمامنا الكثير لنفعله ..
ثم أخذ محمد باشا ادم معه إلا اماكن مختلفه وقام بصنع هوية جديده له وجواز سفر وشهادة ميلاد كما أنه قام بتسجيله في مدرسة ثانوية خاصة وكان أمامهم الكثير من الوقت ليبدأ الفصل الدراسي الجديد وهو ما ساعد في جلب العديد من المدرسين الخصوصيين الي الفيلا وتعلم ادم القراءة والكتابه واحب الأمر حقا وخاصة مواد الرياضيات فقد ابدي ذكاء اثني عليه المدرسين كثيرا وها
قد حانت اللحظه الحاسمه اللحظه التي تغير فيها ادم بأن أصبح انسان جديد حقا لحظة مولده من جديد وشعورهم بأنه مثل أي طفل او اي ابن له عائله وله هوية ويرتاد مدرسة فها هو أول يوم في الفصل الدراسي الجديد يبدأ وتعتريه الرهبه والفضول مع اول خطوة يخطوها بداخل المدرسه وبعد استلام ادم لوازم الدراسه قامو بإرساله الي أحد الفصول ومع اول دخول له تقع عينه علي تلك الفتاه في اخر الصف وهي تنظر إلي الحوش من شباك الفصل ثم تنظر إليه وتبتسم كما أنه يبتسم لها أيضا ..فمن تكون تلك الفتاه !!!
[ الجزء العاشر
]
اهداء شخصي الي افروديت المنتدي ملكه الرومانسية والحب وسيدة الكلمات العزبة ملكه الاحساس ومعاني الحب الاصيله احببت اعدائك هذا الجزء لاحتوائه علي الحب والحنان علي الكثير من معاني الحب الي قد تكون بدون اعتراف قد تكون حب برئ طفولي ولكن ما اجمل الحب البرئ فهو يظهرها في انقي صورنا تقبلي مني هذا الاهداء البسيط فلم اجد من هو أنسب منك لاهداءه هذا الجزء
اهداء الي افروديت المنتدي nana*love
قد حانت اللحظه الحاسمه اللحظه التي تغير فيها ادم بأن أصبح انسان جديد حقا لحظة مولده من جديد وشعورهم بأنه مثل أي طفل او اي ابن له عائله وله هوية ويرتاد مدرسة فها هو أول يوم في الفصل الدراسي الجديد يبدأ وتعتريه الرهبه والفضول مع اول خطوة يخطوها بداخل المدرسه وبعد استلام ادم لوازم الدراسه قامو بإرساله الي أحد الفصول ومع اول دخول له تقع عينه علي تلك الفتاه في اخر الصف وهي تنظر إلي الحوش من شباك الفصل ثم تنظر إليه وتبتسم كما أنه يبتسم لها أيضا ..فمن تكون تلك الفتاه !!!
اتدرون شيئا عن معني الحب البرئ اتدرون ماذا يكون أو كيف شكله كيف يأتي الينا الي اعماق قلوبنا ويقتحمها وكأنه يفتح حصون مدينه بالقوة العاصمه أو أنه كالتيار المائي الذي يسير بين ضفتي نهر صغير وسط غابة كبيرة لا تعجزة الصخور يسير بكل لطف ولين أمن الممكن أن يأتينينا الحب فجاه ام أننا نشعر به تدريجيا ولكن لادم كلام كثير واجابات علي كل هذه التساؤلات فمنذ اللحظه الأولي التي رآها بها فقد تعلقت عينه بها وكأنه وجد ملاذة ووجد الامان فعندما كانت تبتسم له كانت وكان العالم كله يبتسم له في هذه اللحظه فقد شعر براحة كبيرة وكان هموم العالم كله قد انزاحت من علي صدرة فقد مجرد ابتسامه مع نظرة من العيون وكأنها تدرك ماذا يجول بخاطره تدرك كم هو متردد وخائفة فهذا أول يوم له في وسط هذا العالم الجديد ولكنها الوحيدة التي تعرفه هنا تعرف ماضيه زارته اكثر من مرة مع أخيها بالمشفي ولكن هل تظنون أن هذا هو سبب تلك الابتسامه وتلك النظرة هيهات لأن تظنون هذا هذه النظرة العذبة التي تصف معني الاشتياق البرئ معني الحرمان من شئ جميل اعتدت عليه ولم يعد متاحا امامك وفجأة وكان العالم يعود اليك بكل لحظه من هذا الإحساس ويعيد لك نفس الشئ ونفس الشخص ويتجمد الوقت عند تلك النقطه هذه المشاعر الجياشه بالاشتياق بعد خروج ادم من المشفي وقد كانت اعتادت عليه وعلي هدوءه اعتادت هي وأخيها أن يخرجوه من ماضيه المؤلم وان يواسيانه بمختلف الطرق وبمختلف الزيارات ولكن كانت تحب اللحظات الاثنين عندما كانت تقرأ له رواية ما ثم ينام في منتصفها كطفل برئ يسبح في سماء صافيه ويحلق بعيدا بروحه وكان العالم قد أصبح ملكه مرة واحده كل تلك الذكريات الجميله ابتسامته العزبة مع محاولات اسلام للتخفيف عنه بشتي الطرق لا تزال محفورة في عقلها لون عيناه الاسودتان بل تتذكر كيف حفرت هذه الجفون بدقه في هذا الوجه الملائكي تتذكر لون الشعر الاسمر الداكن الذي قد يحسده عليه الكثيرين فلقد كان انعم من شعر الكثير من الفتيات تتذكر عندما كانت تبتسم ابتسامتها العزباء عندما تجد أخيها قد نجح بجعله يبتسمكل تلك الذكريات مرت بذاكرتها بمجرد أن رأته وكان العالم كان قد توقف بمجرد رؤيته ولم تكن قادرة علي فعل شئ سوي الابتسام له بكل حنان واشتياق وكان وكان عقله قد ترجم كل هذه الأشياء بتلك السرعه المهووله وتبتسم هو أيضا لها وعيونهم متعلقه بها برجاء أن انقذيني فانا اشعر باني تائه وتجاوبه عيناها اطمئن فانا هنا اتدرون كم من. الوقت قد مر حتي الآن لم تمر سوي دقيقه فيما اقل ولم يستيقظان الا علي صوت المعلمه وهي تقول هذا صديقكم الجديد بالفصل اسمه ادم ثم أخبرته بأن يجلس في ذاك الصف الاخير أمام تلك الرائعه أمام اميرته ومنقذته فهي حقا أميرة وليس اسما فقط بل اسما ومعني. لم يكونا بحاجه للتعريف لأنهم يعرفون بعض حقا وبرغم عزلتها دائما داخل فصلها ورغبة الكثير من الشباب بأن يتكلمون معها ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إليها ولكنها الآن تلقي التحية علي ادم وتطمئن عليه فكيف يحدث هذا بدأ الدرس وانتهت نصف دروس اليوم وها هي الاستراحه ويتجه الجميع الي صاله الطعام حيث كانت تتواجد ولكنها كانت تجلس ببمفردها دائما وكانت تفضل ذلك حقا ولكن ما أن رأته وهو يقف ممسكا بالطعام الخاص به ولا يعلم أين سيجلس إذ فاجئه الصوت من خلفه صوت ملائكي عذب يناديه .. ادم اجلس معي .!
انا اتاسف جدا للجميع علي التاخير ولكن اعذروني انا متغرب بدولة اخري وكنت امر بمشاكل كثيرة ولم اخرج منها الا الان فارجوكم اعذروني
الجزء الحادي عشر
يلتفت خلف منه ليجدها تجلس خلفه بمفردها وينظر لها بعد ان نادته فتخبره بالجلوس معها وتناول الغذاء هذا والذي ادهش الجميع فدائما ما كان يحاول اكثر الشباب التودد لها لجمالها ورقتها ولكنها كانت تفضل دائما الجلوس بمفردها بعيدا عن الجميع ومن بين الشباب من منهم مندهش ومن لا يكترث ولكن يظل هناك ذلك الفتي المدعو علي والذي تم رفضه من قبلها اكثر من مرة وهو الذي لم يرفض من قبل من اي فتاة اخري فكيف يحدث كل ذلك وكيف يجلس معها هذا الفتي الجديد ويضحكان ويتهامسان ما اشعل بداخله نار الغل والغضب والحقد .
مع مرور الايام ويصلون الي نهاية الفصل الدراسي بالسنة الاخيرة وادم واميرة ينسجمان اكثر فاكثر وتسلل الحب الي قلبيهما بل يقتحمهما بعنف وشغف وبالمقابل يوجد ذلك الفتي الغاضب عليهما والذي كان مرارا يحاول التفرقه بينهما او السخرية من ادم وبكل مرة يفشل في ذلك وتحول اعجابه لها للكره الغامر الذي ملأ قلبة واغمي بصيرته وقرر الانتقام منها ومنه ولكن كيف !
اتتخيل يوما ان تنتقم من احدهم لمجرد انه رفضك او لانه احب شخصا اخر لم اتخيل ذلك قط ولكن علي قد اعمته بصيرته وقد قام بكامل التجهيزات اللازمه ويساعده صديقاه لا بل تابعاه او خادماه لم يكونو قط اصدقاء فلم يعاملهم يوما سوا بتكبر وتعالي وكان دائما ما يلقي لهم الاوامر وينفذاها في الحال واكتملت الترتيبات بذلك المخزن الخاص بوالده الذي لا يعلم عنه احد .
====================
في اليوم السابق .
شخص ما : هل الصفقه جاهزة وكل شئ مرتب كما امرت
شخص اخر : اجل كل شئ مرتب كما امرت تماما يا باشا وننتظر اوامرك .
شخص 1 : حسنا ستاخذون البضاعه كما هو متفق عليه من الصحراء علي حدود طابا في سيناء وتسلموها للشيخ صادق وهو سيوصلها الي في القاهرة مثل كل مرة
شخص 2 : تحت امرك سنتحرك الان .... اغلق الهاتف اللاسلكي لتجنب تسجيل المكالمات ..ثم بصوت عالي ..( هيا يارجال فلننطلق لنسلم البضاعة للشيخ صادق فلقد صدرت الأوامر )
====================
شخص1 : ايوه يا شيخ صادق البضاعة هتوصلك النهاردة بكرة العصر تكون في المخازن مش عايز تاخير ..الرجاله اتحركت خلاص .
الشيخ صادق : تمام ياسعت الباشا متشيلش هم واصل احنا قدها وقدود وكل شئ بيكون بالمخازن بالعصرية .
شخص 1 : تمام ياشيخ صادق ..سلام . اغلق الهاتف وفصل اللاسلكي نهائيا وارجعه الي الخزنه السرية الموجوده خلف تلك الصورة المعلقه علي الحائط خلفه ..صورة عضو مجلس الشعب المرموق والذي يعرفه الجميع ( كامل السنجاري ) .
==========================
وبينما علي وتابعاه يتكلمون ويخططون كيف يستدرجون ادم لمكان بعيد ثم يستدرجون اميرة الي المكان المخطط خلف المدرسة بعد الدوام في اليوم التالي فالصفقة ستصل المخازن اليوم ليخطتفوها وياخذونها الي ذلك المخزن ولكن ما لم يعلموه انهم وبالصدفه قد سمعهم احد زملائهم والذي كان صديق مقرب لادم .
اخذ احمد بالانسحاب بدون صوت وتوجه الي ادم فورا اخبره بكل شيء ليس هذا فحسب بل علمو ايضا بامر الصفقه فلقد كان علي علي دراية بعمل والده وهذان الفتيان هم ابناء اقرب رجاله وهنا كان اوشك ادم علي الثوران والذهاب الي علي والاشتباك معه ولكن احمد نصحه بالا يفعل ويخططان جيدا ماذا يفعلان .
قام ادم باخراج هاتفه واخبر اسلام بكل شئ كما عرفه تمام واتفقو جميعا علي اخبار والديهما وبالتالي التخطيط مع الشرطه .
بعد معرفة كل شخص ماذا سيفعل قد حان الان موعد الانتهاء من اليوم المدرسي وانطلق الجرس المدرسي معلنا عن نهاية الدوام ..
قام احدهم باخبار ادم بان احد اصدقاءه يتعارك مع علي في الصالة الكبيره بالاسفل وذهب معه وكانت الخطه ان يسايره ادم ويتركه يحبسه بها ثم ياتي احمد لياخذه منها ويساعده علي مغادرتها والذهاب خلف الجميع الي ذلك المخزن الذي لايعلمون مكانه
وفي نفس الوقت كان احدهم اخبر اميرة ان ادم يتعارك مع علي خلف المدرسة وقامت بالركض الي هناك فورا وهناك لم تجد ادم ولكنها وجدت الاثنان التابعان لعلي ينتظرانها ويخدرانها ثم يلقوها داخل العربة وعلي يجلس بجانب السائق ثم يأمره بالانطلاق ..
كان هناك اسلام يجلس في عربته مع والده ومعهم والد ادم ويتحركون خلفهم ويخرج ادم واحمد ويتحركون علي نفس الطريق مستعملين تحديد المواقع علي هاتف اسلام ويصل الجميع الي المخزن فيفتح المخزن من قبل اثنان من الحراس الحاملين للسلاح والمخزن من الخارج هو واجهة لمخزن حديد وصلب ولكن من الداخل هو مخزن اسلحة تدخل السيارة للداخل ويراقبها اسلام ومن معه في العربة وكذلك ادم واحمد من عربة اسلام والشرطه الموجودة بالموقع المتخفية وسط المباني واعلي البنايات .
بعد اغلاق ابواب المخزن خلف السيارة تتحرك الشرطه ويتفاجأ الحارسان ويسلمان انفسهم ويتسلل الشرطه للداخل ويبدا تبادل اطلاق النار ووسط هذه النيران يصاب علي بطلقه بمنتصف جبهته وتسيطر الشرطه علي المخزن والاسلحة ويستسلم باقي الحراس والتابعان لعلي ويصدر امر بالقاء القبض علي كمال السنجاري عضو مجلس الشعب من النيابة العامة ولكن تاتيه الاخبار قبل ان تصل اليه القوات ويقوم بالهرب متوعدا الجميع بالانتقام ويتم انقاذ اميرة والذهاب الي النيابة للإدلاء باقوالهم ثم يعودون جميعا الي منازلهم وقبل كل ذلك يشكر الجميع احمد علي مافعله فهو من انقذهم جميعا ..
وهنا تاتي رساله الي محمد باشا والد ادم ( سانتقم منك شر انتقام انت والجميع لن انسي ذلك ابدا وسيكون. الانتقام اكبر من ان اخذ شركتك فقط بل ساخذ كل ماتملك وكل من تحب . ) ......
اتمني من الجميع قراءة ممتعه واعلامي اذا ما كان هناك اي راي او شكوي وساتقبل جميع الانتقادات
تحياتي لكم جميعا ..
الجزء 12
عودة للحاضر
في فيلا راقية في المقطم ومعزوله تماما ..
شخص1:- بصوت عالي ينادي ( اسماعيل )
اسماعيل :- تحت امرك ياباشا ..وصلت من لبنان امتا ؟
شخص 1 :- لسه واصل الصبح وكنت بنفذ بعض الحاجات ...عملت الي قولتلك عليه ؟
اسماعيل :- كل الي قولت عليه اتنفذ بالحرف الواحد ياباشا .
شخص 1:- تمام جدا انا مش عايز ولا غلطه ..فاااهم ( يقولها والشرار يتطاير من عينيه )
اسماعيل :- متقلقش ياباشا كل حاجه محسوبة بالحرف الواحد ..المستشفي والشركه والفيلتين هيولعو في نفس الوقت
الي بينفذو مبيهظروش .
شخص 1 :- انا مش عايز بعد 7 سنين كل حاجه تروح في الارض ..انا مش هضيع الفرصة دي مني مهما كان
الي هيغلط عارف حسابه عندي اي كويس اوي .
اسماعيل :- متقلقش ياباشا الي هينفذ تايجر ورجالته ودول مبيهظروش .
( تايجر ... رئيس عصابة مرتزقه ايطالي الجنسية من الام ولبناني الاب بيتكلم 10 لغات بطلاقه من اشرس واعنف المرتزقة في العالم محدش يعرف يتواصل معاه بسهوله مطلوب في اكثر من 50 دولة منهم امريكا وروسيا وايطاليا والمجر .. عصابة بتضم اشرس واعنف المقاتلين والسفاحين في العالم وجنسيات مختلفه عرب وروس وايطاليين وامريكان وبلدان تانية كتير كما انها تصنف من اول 5 عصابات في العالم وتصنف تابعه للمافيا الايطاليه الأسوأ في العالم ... اسم المافيا "تايجرز" نسبة لاسم تايجر الحركي )
شخص 1 :- تمام جدا .. دلوقت يبدا الانتقام ...
شخص 2:- كل الي انت بتعملو ده مش هيطفي ناري الي جواية علي ابني انا عايزة اقتلهم بايدي .
شخص 1 :- هيحصل بس مش دلوقت لازم ادمرهم الاول زي ما دمروني في شغلي ومركزي لازم اقضي عليهم تماما
شخص 2 :- بردو مش هرتاح الا اما اشوفهم مقتولين تحت رجلي .
شخص 1 :- هيحصل ياحبيبتي متقلقيش .
اسماعيل :- تؤمرني بحاجه تانية ياباشا
شخص 1:- لا روح انت شوف الي قولتلك عليه .
اسماعيل :- عن اذنك ياباشا عن اذنك ياهانم..
=============================
في مكان اخر من داخل الفيلا تقف العروس في غرفتها مع زميلاتها ووالدتها ويضعون المسات الاخيره
وياتي والدها دكتور احمد ويستاذن قبل الدخول .
د :- بسم **** ماشاء**** اي الجمال ده فعلا انتي اميرة ياحبيبتي واحلي الاميرات
ربنا يسعدك ويوفقك يارب .
اميرة :- تسلملي يا احلي بابي في الدنيا ..ها قولي بقي الفستان حلو عليا
د :- انتي احلي من مليون فستان ياحبيبتي ..ها جاهزة الكل مستني تحت
اميرة :- جاهزة بسعلي قد مانا فرحانه بس مرعوبة حاسة بشكه في قلبي وخايفه اوي
د :- متخافيش ابدا ياحبيبتي طول ما احنا معاكي وجنبك متخافيش وكل حاجه هتبقي تمام
يلا بينا .
ياخذ الطبيب يد ابنته بين يديه وكانها عروسته التي تزين في ابهي صورها وكانها ملاك برئ من السماء
ليهبط بها الدرج متأنيا منتبها لخطواتها التي تتبع خطواته ويخرج من باب الفيلا وتبدا موسيقي راقية
تعلن عن وصول العروس ووالدها ليتقدم بها وسط الحضور الي الكوشة حيث يقف ادم متاهبا ومنتظرها بكل شوق لتكون
ملكا له فقط وتكون ملكته وهو ملكها واميرها وسلطان قلبها
يسلم الدكتور احمد يد ابنته الي ادم وتترقرق في عينيه الدموع فها هي قطعه من قلبه. ستفارقه اليوم
ثم يسلم علي ادم ويوصيه اخر وصاية علي ابنته .
___________________________________ ______________
في نفس الوقت ومع اخر كلماته التي قالها ارتفعت الموسيقي لتعلن عن زواج دموي بكل ماتحمله الكلمه
فيصاب والد العروسة بكتفه ويحتمي ادم وعروسته ويتحول الفستان الابيض الي فستان دموي احمر اللون
وتتحول بدلة ادم الي الدم ويرتمي بها علي الارض ويصاب محمد باشا في صدره بطلقتان
كثير من الحضار اصابهم ما اصابهم وتشتعل النيران بالفيلا ويهرب الحضور يسارا ويمينا
تحول كل شيء الي بركة دماء ويستمر اطلاق النار الا ان وقع الجميع علي ارضية الفناء
وتوقف ضرب النار ولكن النار قد اشتعلت بالفيلا باكملها فحولت الليل الي نهار مضئ
ينير السماء القاتمه في الليل الذي لم تظهر به الا ثمان نجوم فقط المجموعه القطبية ونجم الشؤم
.
.
.
فر مكان اخر تشتعل النيران بكل من الفيلا الاخري فيلا الدكتور احمد
وتشتعل شركة محمد باشا وكذلك مشفي الدكتور احمد .
تحول كل شيء الي نار عسيرة تنير السماء باربع مناطق مختلفه
وتشتعل النار الخمسة بالفيلا الاخري الخاصة بمحمد باشا لتنير النجم الخماسي علي هيئة
نار مشتعله وجثث محترقه وجثث مقتوله بالرصاص
اي عمل وحشي واي انتقام هذا .
انه انتقام كمال السنجاري .
================================
بعد نصف ساعة من توقف اطلاق النيران وبعد ان شعر باختناق كبير بفعل الدخان
تحرك ادم واهو يسعل كثيرا نتيجه ما حدث لهم جميعا
ا ل شخص وقعت عليه عينه هي اميرة وهي ملطخه بالدماء ولكن لحسن الحظ لم تصب باذي
بل كانت فاقده للوعي وبعد ان افاقها وضمها الي صدره خشية ان تري ذلك المنظر المريع
فاذا بهم يسمعون صوت انين والم يصدر من يمينهم لقد كان اسلام فقد اصيب في كتفه فقط
ولكنه فقد الكثير من الدماء ولكن لسوء الحظ فقد توفي محمد باشا والد ادم بالتبني وكذلك والدته بالتبني
وتوفي الدكتور احمد وزوجته ايضا يا له من يوم مشؤووم .. وقعت الكثير من الضحايا
..
..
تصل قوات الشرطه والاسعاف والمطافي للنقاط الخمس ولكن بعد فوات الاوان
فقد حدث ما حدث ولم بعد هناك ما يستطيعون فعله الا انقاذ بعض المصابين ومنهم اسلام الذي استند
علي يد ادم وقد تم اسعافه في نفس الموقع فنتيجه الاعداد الكبيرة المصابة والمقتوله
لم تستطع الاسعاف ان تقوم باخذهم جميعا الي المشفيات فمن كانو يستطيعون اسعافه بنفس المكان اسعفوه
ومن كانو بحالات حرجه فقط من اخذوهم بداخل الاسعاف .
بعد ان انتهي كل شيء الان والثلاثة فقط هم الناجون من العائلتان ينظر كل من ادم واسلام الي بعضهم وهم يشعرون بالضياع
فعيونهم خالية من المشاعر خالية من الدموع خالية من الكلمات فتاثير الصدمه كبير جدا عليهم
في حين لم تتوقف عن البكاء ابدا اميرة التي ضمها ادم الي حضنه لكي لا تري هذه المناظر .
=================================== =
بعد التحقيقات وانقلاب الراي العام والحكومه لم يستطيعو اتهام شخص محدد
فلا توجد اي ادله ابدا علي الفاعل ولكن يبقي شخصان فقط من يعلمون الفاعل علم اليقين وهم يتذكرون
نص الرساله تماما كما وصلت الي هاتف محمد باشا والد ادهم منذ 7 سنوات .
نعم هي نفس الرساله التي اؤسلها كمال السنجاري اليهم .
( سانتقم منك شر انتقام انت والجميع لن انسي ذلك ابدا وسيكون. الانتقام اكبر من ان اخذ شركتك فقط بل ساخذ كل ماتملك وكل من تحب . ) ......
.
الجزء 13 والاخير
اقدم كامل اسفي واعتذاري للجميع علي التاخير الطويل ده ومقدرش اطلب منكم غير انكم تسامحوني لانه بجد مش بايدي خالص
واتمني بجد الجزء يعجبكم وتكون القصة ككل عجبتكم ونالت استحسانكم
واسف مره تانية
بعد مرور خمسة اعوام في جزيرة ما من دولة ما يجلس في قصر عتيق فاخر حول طاولة مستطيله 6 اشخاص ويضع احدهم خاتم مميز جدا مفتول العضلات ملامحه مجرده من المشاعر ويبدو اكثرهم هيبة ويجلس بجواره علي يمينه شخص اخر لا يتخير عنه في الملامح والهيئه ولكن الفرق بينهم هو الخاتم وقصة الشعر ويتحدث بالانجليزية موجه كلامه للاشخاص من حوله وامامهم خريطه مجسمه تنم عن اكثر من مكان وكل مكان ينم عن دولة مختلفه اربعه اماكن قد علمت بعلامات متشابهه الاكس الحمراء الا موقع واحد قد علم بعلامه الجمجمه والكلام موجه للجميع تعلمون جميعا ما سوف يتم لا مجال للخطأ انتون ستاخذ انت النقطه الاولي ليرا ستاخذين النقطه الثانية صهيب ستاخذ النقطه الثالثة اما الرابعه فهي لك ساديو اما النقطه الاساسية بمصر فهي لنا نحن .
==================================
بموقع اخر .
يدخل احدهم علي المكتب مسرعا ووجهة مخطوف كمال باشا الحقنا اخر واحد من رجالتنا ومن الناس الي بنتعامل معاهم اتصفي تماما تايجر اتقتل هو وكل رجالته والاماكن الاربعه كده معرضه للخطر لو حد فيهم اتكلم وبلغ عنهم .
كمال السنجاري :- انت بتقول اي حصل امتا الكلام ده اندهلي اسماعيل فورا وغور من وشي .
يدلف اسماعيل للداخل وهو ينتظر الاوامر من كمال السنجاري والذي يتطاير الشرار من عينيه فاذا اكتشفت الاربع نقط فان الخامسة ستكشف فجميعهم مرتبطين ببعضهم وهذه تعني نهاية كمال السنجاري المحتومه خاصة ان من يعمل معهم لا يرحمون وطبقا لما يسمعه عن الزعيم فانه لا يغفر لاحد ابدا فهو لم يقابله من قبل ولكنه دائما ماسمع عن ملامحه الجامده والخاتم المميز لديه لم يقابله سوا 5 اشخاص فقط وفي الحدود القصوي ومنهم مساعده الذي لا يخير عنه في شئ فلم يقابله احد ايضا سوا هؤلاء الاربعه ودائما يكون هو همزة الوصل بينهم وبين الزعيم
مازال كمال ينظر الي اسماعيل والشرار يتطاير من عينيه وهو يفكر واسماعيل في متاهب لاي امر يطلب منه فما يميزه هو دقته وسرعة تنفيذه لما يطلب منه .
كمال السنجاري :- اسماعيل النقط الاربعه بره مصر يتقلبو حصون متكامله في اسرع وقت عايزهم اوسخ من البيت الابيض في تحصيناتهم والاهم من كل ده مراتي وابني يكونو هنا في مصر قبل نهاية اليوم والموقع الخامس بالنسبالنا كلنا حياة او موت وانت اول واحد فاهم
اسماعيل :- فاهم ياباشا ... بعد اذنك .
يخرج اسماعيل من غرفة كمال متوجه الا مكتبه وغرفته في ذلك القصر الفخم وبمجرد ان يدخل المكتب يقوم باطلاق جرس النداء الي جميع الحرس ويبدا باملاء الاوامر عليهم .
دلوقت كل واحد فاهم هيعمل اي يلا انجزو عايز كل حاجه تتم فورا ومفيش مجال للغلط فاهمين .
بعد ان يتم اسماعيل استعداداته وان يشعل جميع الاوراق الموجوده بالمكتب يتجه الي مكتب كمال السنجاري بداخل القصر ويجد كمال ايضا قد قام باشعال معظم الاوراق التي تدينه في اي شيء وياخذ مجموعه من الفلاشات واللاب توب ويخرج مسدسه من الدرج يسحب القمه للخلف ليعمر مسدسه بعد ان تاكد من تواجد الطلقات بداخله ويدلفون للاسفل في ممرات سفلية وكانها متاهه ليخرجون من نهاية نفق تتواجد به ثلاثه سيارات سوداء مصفحه ويتجهون بسرعه كبيره الا النقطه الخامسه .
في ذلك الوقت وعند وصول كمال الي الموقع الخامس الذي يتمثل في قصر معزول علي تل قصر عتيق جدا اشبه بالمتاهه من الداخل تكون زوجته وابنه بداخل المطار ويستقبلهم رجال كمال السنجاري بسيارتين مشابهتين ايضا وينطلقون الي نفس الموقع .
وبنفس الوقت تصل رساله الي الزعيم بوصول الفريسة للمصيده وبانتظار باقي العائله .
وهذه هي الشرارة المنتظره .
===============================
بعد قراءة الرساله والابتسام لاول مره امام الجميع لدرجه ان جميع من حوله يستغربون من شانه الا ذلك الشخص مساعده فقد ابتسم ايضا بمجرد ان ابتسم له صديقه الزعيم .
( تحركو الان ) كانت هي الجملة التي قالها الزعيم وهي بداية الحرب فانطلق انتون الي ايطاليا وليرا الي روسيا وصهيب للمغرب وساديو لجنوب أفريقيا الاربع نقاط التي يعتمد عليهم كمال السنجاري وهم محور اعماله الغير مشروعه السلاح ، المخدرات ، غسيل الاموال ، والاتجار بالبشر . اما النقطه الخامسه فكانت مركز التدريب المحصن وادارة كل شيء ومنه يختار رجاله الاكثر ثقه ليديرون اعماله بهذه النقاط الاربع .
=================================
بعد مرور 8 ساعات يصل كل من انتون وليرا وصهيب وساديو لاماكنهم المحدده وبكامل استعداداتهم ويصل الزعيم علي راس كتيبة كامله الي النقطه الخامسه ومعه مساعده . يرفع الزعيم هاتفه في مكالمه خماسية الاطراف ( نفذو ) .
لتندلع الحرب في الاماكن الاربعه واحده تلو الاخري وتستمر النيران العنيفه والقنابل حتي طلقات ال آر بي جي المدمره للابراج البعيده المجهزة بالمدافع الالية بعد مرور ساعتين فقط يسقط اول حصن لحصون كمال السنجاري ويستولي صهيب علي كل شيء وكما هي الاوامر واضحه دمر كل شيء ..ينفذ صهيب الاوامر حرفيا بعد تجهيز المكان بقنابل ( سي فور ) والخروج من المكان فورا يقوم بالتدمير الكامل للمدان لتشتعل اولي النقاط ويصل الخبر الي كمال السنجاري والذي ينقلب وجهه من الغضب الخالص الي الغضب المختلط بالخوف وهو لا يعرف حتي الان ماهو سبب هذه الحرب عليه ليس بعد لم يمر كثير من الوقت حتي وقع الحصن الروسي ايضا وتباعا تساقط الايطالي وجنوب افريقيا لم يتبق سوا حصنه الخاص ليصدر الزعيم الامر بالهجوم ولكن هذه القلعه صلده جدا واختراقها ليس بالسهل ومع تبادل اطلاق النيران المستمر لمده لاتقل عن الساعه والنصف والقذف بالمدافع الثقيله وال آر بي جي تخترق البوابه اخيرا بعد وقوع الكثير من الخسائر ويدلف الزعيم ورجاله الي الداخل لتدور حرب شامله بالداخل وتنهار القلعه جزء وراء الاخر حتي يتبقي اخر جزء من القلعه اسفل الارض حيث يتواجد كمال السنجاري ومعه عائلته واسماعيل لتاتي المواجهه الاخيره ويقتحم الزعيم ومساعدة ورجاله الجزء الاخير ومع تبادل اطلاق النيران يصاب مساعد الزعيم بكتفه الايسر ويتلق اسماعيل رصاصه بمنتصف جبهته ويفاجأ كمال اخيرا بمن يكون الزعيم ولم هذه الحرب من البداية فالزعيم هو ادم ومساعده هو صديقه اسلام وبكل دم بارد يطلق الزعيم النار علي زوجة كمال السنجاري امام عينيه وهو جالس لايستطيع الحراك ويطلق اسلام علي ابنه امام ثم يتجه كلاهما اليه وكل منهم يوجه مسدسه الي احدي رجليه وفي نفس الوقت يطلقون معا هذه لابي ثم ذراعاه معا وهذه لامي وتاتي رصاصه الرحمه الاخيره بالقلب يطلقانها معا وهذه لما فعلته بنا .
يخرج الاثنان من القصر بعد تفخيخه باكمله وقبل بضع خطوات من السيارات يفجر ادم القنابل ليتحول القصر الي سلسلة من الانفجارات المتتالية وهم يكملون سيرهم الي السيارات ليلقي ادم بالكنترول خلفه .
تمت .