بكاء القلوب
01-08-2020, 03:44 PM
طريقي ؛ مقدمة
هذه القصة من وحي خيال الكاتب و لا يوجد لها أي صلة بالواقع ؛ و إنما تجسد خياله و أفكاره في تناول الحياة و نظرته لها .
الحياة بها الكثير و الكثير من الفكر و المواقف ؛ كل فكرة تبني أساس التسائل و كل موقف يبني أساس القيم التي يسير بها الإنسان في الحياة ؛ و كما شبهنا كل من الفكر و المواقف بالبناء فمن البديهي وجود ما يهدمهما و يحطمهما و كل في كلا الأمرين يكون بمحض ارادة الإنسان ، إعلم يا من تقرأ هذه الكلمات أن الإنسان لم يجبر و لن يجبر على طريق منذ نعومة اظافرة حتى نزوله إلى قبره ؛ فقط افتقاده للنظر البعيد و كسله و عجزه على التنقيب عن الحلول و جعل اليأس يتملك منه و اخذ يردد "إني مجبور على هذا و ذاك" و من أنت لتعلم أكثر من من واضع موازين الكون و خالقه ؟
وجبت تلك المقدمة بالفصحى حتى تعي أيها القارئ أن كل ما حدث لي من أحداث و مواقف قد تكون صعبة بنظرك أو يداعبك خيالك مستنكراً أن هنالك بشري قد يتحمل ذلك الفقر من الكرامة و عزة النفس و نزعة الذكورة ؛ و لكن اريدك ان تتيقن أن الشعور عينه راودني و لكن كان متأخراً أي بعدما فات الأوان و اتخذت السبيل الخطأ أو الصحيح لأن كلاهما نسبياً بيني و بينك .
اترددت كتير أكتب عن حياتي و لو حتى سطرين ، مش خوف ولا حذر من إن قصتي تقع فإيد حد و لكن علشان السواد و المر إلى مش عايز افتكره ؛ هممممم أبدا منين ؟ خليني زي ما طبيعة الحياة ما بتعمل انا كمان هعمل و هبدأ من الطفولة تحديداً على ما افتكر و انا عندى 6 سنين ؛ آه 6 ولا 7 باين ؟ مش مهم ؛ المهم نبدأ .
البداية :
انا : ماما ؛ يا ماما يااااااااااا مااااااااماااااا .
أمي : ايه عايز ايه يا عبدالرحمن ؟
انا : عايز نث كنيه ونبي .
أمي : مش لسه مدياك جنيه من شوية ؟
انا : معلث عثان خطري ؛ عايز اجيب بلي عثان خثران و محمد بيضحك عليا يا ماما عثان خطري .
أمي : البلي و سنين البلي السودة ، خد نص جنيه اهه .
انا : هههههههه ثكرا ، يا محمااااااااد كي اكثبك يا ابن العبيطة ههه .
أمي : خلي بالك يا عبدالرحمن من العربيات و اوعه تبلع البلي .
انا : ماثي يا ماما .
نزلت من البيت و جريت على عم محمود صاحب محل البقالة إلى قصادنا و دخلت المحل .
انا : عمو محمود ، عايذ بنث بلي .
عم محمود : طيب تعال أدخل اديك البلي .
دخلت ورى التلاجة و اديت النص جنيه لعم محمود ، نزل عم محمود على ركبة ونص و قال : خليلك النص جنيه و آدي ال5 بليات أهم و حتة حلاوة كمان .
انا : ثكرا يا عمو ثكرا .
و جيت اخرج قاطعني : خد تعال رايح فين ، مفيش واحد لعمو محمود ولا أنت عايزه يزعل منك ؟
انا : واحد إيه يا عمه مث فاهم .
عم محمود : مش مهم ، بص انت هتلف و هشوف حاجة بس و بعدين هتمشي و هديك كمان 5 بليات يا عبدو بس متقلش لحد .
انا : خمث بليات كمان ههههههه ماثي يا عمه .
لف عبدالرحمن و عم محمود نزل بنطلون عبدالرحمن بحجة إنه هيشوف حاجة و خلال ثواني عمه محمود بدأ يحسس على فلس عبدالرحمن و بدأ يحاول يدخل صباع واحد بس كان ضيق جداً لأنه صغير في السن و كمان أول مره .
انا بصوت شبه عالي : أي أي يا عمه بيوكع .
عم محمود : بيوجع إيه **** يفضحك ، بص اكتم صوتك و انا هخلص بسرعة ماشي ؟
انا : متخلهوث يوكع بث .
عم محمود : من عيني ، وطي انت بس شوية .
وطى عبدالرحمن و بدأ عم محمود يمص خرم طيظه بشهوة كبيرة و كأنه بنت ؛ دقائق و بعدين بغشامة حط صباعه جامد مره واحدة في عبدالرحمن .
انا : اااااااايييييي. بيوكععععععع .
عم محمود : خد هنا ، رايح فين خد هنا.
جرى عبدالرحمن بره بعد ما رفع بنطلونه ؛ أصله كان متعود يرفعه بعد ما يخلص حمام في القصرية الخضرة إلى على شكل ضفضعة و خرج للشارع .
بييييييييب بيييييييييييب دمممممم
ينهر أسود ، حد يلحقه الواد بيفرفر ، بتركبوا عربيات ليه يا بهايم يولاد العرص ، هو إلى طلع قدامي فجأة من المحل .
نهاية المقدمة لقصة طريقي
يرجى طرح الآراء بشفافية في التعليقات ، شكراً على القراءة .
هذه القصة من وحي خيال الكاتب و لا يوجد لها أي صلة بالواقع ؛ و إنما تجسد خياله و أفكاره في تناول الحياة و نظرته لها .
الحياة بها الكثير و الكثير من الفكر و المواقف ؛ كل فكرة تبني أساس التسائل و كل موقف يبني أساس القيم التي يسير بها الإنسان في الحياة ؛ و كما شبهنا كل من الفكر و المواقف بالبناء فمن البديهي وجود ما يهدمهما و يحطمهما و كل في كلا الأمرين يكون بمحض ارادة الإنسان ، إعلم يا من تقرأ هذه الكلمات أن الإنسان لم يجبر و لن يجبر على طريق منذ نعومة اظافرة حتى نزوله إلى قبره ؛ فقط افتقاده للنظر البعيد و كسله و عجزه على التنقيب عن الحلول و جعل اليأس يتملك منه و اخذ يردد "إني مجبور على هذا و ذاك" و من أنت لتعلم أكثر من من واضع موازين الكون و خالقه ؟
وجبت تلك المقدمة بالفصحى حتى تعي أيها القارئ أن كل ما حدث لي من أحداث و مواقف قد تكون صعبة بنظرك أو يداعبك خيالك مستنكراً أن هنالك بشري قد يتحمل ذلك الفقر من الكرامة و عزة النفس و نزعة الذكورة ؛ و لكن اريدك ان تتيقن أن الشعور عينه راودني و لكن كان متأخراً أي بعدما فات الأوان و اتخذت السبيل الخطأ أو الصحيح لأن كلاهما نسبياً بيني و بينك .
اترددت كتير أكتب عن حياتي و لو حتى سطرين ، مش خوف ولا حذر من إن قصتي تقع فإيد حد و لكن علشان السواد و المر إلى مش عايز افتكره ؛ هممممم أبدا منين ؟ خليني زي ما طبيعة الحياة ما بتعمل انا كمان هعمل و هبدأ من الطفولة تحديداً على ما افتكر و انا عندى 6 سنين ؛ آه 6 ولا 7 باين ؟ مش مهم ؛ المهم نبدأ .
البداية :
انا : ماما ؛ يا ماما يااااااااااا مااااااااماااااا .
أمي : ايه عايز ايه يا عبدالرحمن ؟
انا : عايز نث كنيه ونبي .
أمي : مش لسه مدياك جنيه من شوية ؟
انا : معلث عثان خطري ؛ عايز اجيب بلي عثان خثران و محمد بيضحك عليا يا ماما عثان خطري .
أمي : البلي و سنين البلي السودة ، خد نص جنيه اهه .
انا : هههههههه ثكرا ، يا محمااااااااد كي اكثبك يا ابن العبيطة ههه .
أمي : خلي بالك يا عبدالرحمن من العربيات و اوعه تبلع البلي .
انا : ماثي يا ماما .
نزلت من البيت و جريت على عم محمود صاحب محل البقالة إلى قصادنا و دخلت المحل .
انا : عمو محمود ، عايذ بنث بلي .
عم محمود : طيب تعال أدخل اديك البلي .
دخلت ورى التلاجة و اديت النص جنيه لعم محمود ، نزل عم محمود على ركبة ونص و قال : خليلك النص جنيه و آدي ال5 بليات أهم و حتة حلاوة كمان .
انا : ثكرا يا عمو ثكرا .
و جيت اخرج قاطعني : خد تعال رايح فين ، مفيش واحد لعمو محمود ولا أنت عايزه يزعل منك ؟
انا : واحد إيه يا عمه مث فاهم .
عم محمود : مش مهم ، بص انت هتلف و هشوف حاجة بس و بعدين هتمشي و هديك كمان 5 بليات يا عبدو بس متقلش لحد .
انا : خمث بليات كمان ههههههه ماثي يا عمه .
لف عبدالرحمن و عم محمود نزل بنطلون عبدالرحمن بحجة إنه هيشوف حاجة و خلال ثواني عمه محمود بدأ يحسس على فلس عبدالرحمن و بدأ يحاول يدخل صباع واحد بس كان ضيق جداً لأنه صغير في السن و كمان أول مره .
انا بصوت شبه عالي : أي أي يا عمه بيوكع .
عم محمود : بيوجع إيه **** يفضحك ، بص اكتم صوتك و انا هخلص بسرعة ماشي ؟
انا : متخلهوث يوكع بث .
عم محمود : من عيني ، وطي انت بس شوية .
وطى عبدالرحمن و بدأ عم محمود يمص خرم طيظه بشهوة كبيرة و كأنه بنت ؛ دقائق و بعدين بغشامة حط صباعه جامد مره واحدة في عبدالرحمن .
انا : اااااااايييييي. بيوكععععععع .
عم محمود : خد هنا ، رايح فين خد هنا.
جرى عبدالرحمن بره بعد ما رفع بنطلونه ؛ أصله كان متعود يرفعه بعد ما يخلص حمام في القصرية الخضرة إلى على شكل ضفضعة و خرج للشارع .
بييييييييب بيييييييييييب دمممممم
ينهر أسود ، حد يلحقه الواد بيفرفر ، بتركبوا عربيات ليه يا بهايم يولاد العرص ، هو إلى طلع قدامي فجأة من المحل .
نهاية المقدمة لقصة طريقي
يرجى طرح الآراء بشفافية في التعليقات ، شكراً على القراءة .