تغزِلُ الحب من ضحكِ الربيع وتنتشي بالحنينْ

[غانم الاصلى]

إلى التي تمنعني
من فضحِ القبلْ
ساتركها كرةً من الثلج
وأعتزلْ
سأمنحها
لليل الباردِ
للخوف والوجلْ
وأبلغ أقصى الكتابة
رغم عدم اقتناعها
بكل ما نسجته من جملْ
إليها
ولو أنها ليست هنا
تجتاحني ، لا أحتملْ
فأخذني الطمعُ
أن أقول أو أعتَدْ
لا تسأليني
لماذا أشتهي السكر
لماذا أهواكِ.
إلى الأبدِ
لماذا احترق إلى
هذا الحدْ ؟
لا تتركي فراغا
بين أحضاننا
ففي جعبتي
قلبٌ يفرحُ إذ يراكِ
وطوق ياسمين يرعاكِ
ورسالةٌ
فحواها نبضٌ
وقُبلةُ خدْ
ودَعِيني استريحْ
ونَامِي بِعُيونِي
ذابَ الهَوَى
طَفَحَ جُنُوني
لا تُبكِيكِ طعْنةُ الشّفَقْ
كل نفسٍ ذائقةٌ العِشقْ
لن أنام
إل أن أكونَ
وتكوني
ف لو عاد الليلُ يُطَارِحني
لناديتُها على أيْقاعِ السّهرْ
لو كان الحب يمازحني
لواعدتُها تحتَ رذاذِ المطرْ
لو كان الشعرُ يعاكسني
لعاكستُها على جِدارِ الصورْ
غيرَ أنَّ
زخَم الرّقصِ
على الكلماتْ
يأخذ مني جميع العبرْ
فإذا بلغتُ رُشدي
ذهبتُ إلى الكتابة
أنتصِرْ
/ (/>