لست وحدك
01-08-2021, 03:38 AM
تعرفت على نانسي في مكتبة الجامعة كنا في كليات مختلفة انا بروح المكتبة بحب اقضي وقت فراغي هناك حتى في الايام اللي مفيهاش محاضرات بحب اذاكر في الهدوء بتاع المكتبة ، قليل جدا لما بلاقي طلاب معظم اللي بيتواجد معيدين او دكاترة ، كنت بحب اطلع على حاجات متقدمة في دراستي لكن غالبية قراءتي بتبقى عن التاريخ والحضارات والأدب سواء شعر او روايات واحيانا عن الاديان وتعلم اللغات ، نانسي كانت جاية تعمل بحث مطلوب منها ومستعجلة جدا وعايزة تستعير كم كتاب تاخدهم وتمشي كان أمين المكتبة مبيسمحش باستعارة اكتر من كتاب في المرة الوحدة ، البنت معرفتش تعمل إيه وبعلاقتي القوية معاه أداها التلات كتب المطلوبة شكرتني نانسي ومشيت ، بعد كام يوم كنت بكتب ملاحظات من بعض الكتب لقيتها جت وقعدت على كرسي قريب مني وكلمتني بالاشارات ، بصراحة انا نفسي من زمان اتعلم لغة الاشارة بس معنديش الوقت والهمة ، قضيت وقتي انا وهي نتكلم بالكتابة انا كنت اكتب في اي حتة في الصفحة على النوتبوك بتاعي وهي بتكتب قي النوتبوك بتاعها مرتبة وتحت بعض ، قلت اريح دماغي وكتبتلها رقم تليفوني في مفكرتها ورجعت للمراجع بتاعتي .
بعد يومين لقيتها بعتتلي واتساب بتسلم عرفت انها بتدرس خدمة مجتمع ومبتقدرش تطول معايا في المكتبة علشان والدها بيستناها بالعربية كل يوم على مواعيد خروجها بالزبط وعرفت كمان إنها مخطوبة وخطيبها واخوها بيدرسوا في محافظة تانية ، ابتدت تسألني عن المكتبة
دي شقتي التانية
كان عندنا اهتمامات مشتركة كتير وفي آخر الكتابة قالتلي
تعال نتكلم على سكايب
أنا كنت خلاص نعست يادوب اتكلمنا ربع ساعة ونمت على صوتها الهادي .
التقيتها بعد كده كم مرة في المكتبة عالسريع وكنا بنكتب واتساب شوية بالليل وخلاص ، في مرة قالتلي
أنا خارجة خطيبي جاي يزورنا
الموضوع مشي عادي بس معرفش ليه طولت الكلام معاها قالتلي
انت شكلك مش عايزني اشوفه خلاص انا هفضل اتكلم معاك
محبيتش اكسفها وكملت كلام معاها ، في كل اجازة اسبوع تقولي
خطيبي جاي علينا
وتمشي بصراحة الموضوع ضايقني صحيح هو من حقها بس قلتلها
لما يجي خطيبك متقوليليش خلاص براحتك قولي استىٔذنك وامشي
ليه بتغير عليا
انا كنت بمشي معاها اي كلام بحسها بتنبسط وبتزيد اعجاب في نفسها ، لغاية ما قابلتها مرة في المكتبة يوم ميلادها ومكنتش اعرف قالتلي
انت ليه مجبتليش هدية عيد ميلادي
مكنتش اعرف آسف تتعوض بس خليكي معايا النهارده كلمي والدك يتأخر شوية
لأ مينفعش لازم امشي بدري بس عادي الهدية مقبولة بكرة برضو
طيب مينفعش دلوقتي
قربت منها وحسيت انها فهمت بست خدها هي قلب وشها على احمر ومشيت من غير كلام ، فضلت افكر ايه اللي انا عملته ده دلوقتي مش هتكلمني تاني لكن اخر النهار كل تفكيري ده راح لما كتبتلي
شكرا على الهدية بتاعتك دي احلى هدية جتلي من اي حد
كان الكلام ده بداية لقصة طويلة وأيام حلوة قضيناها سوا بس هي ابتدت كلامها بوضوح ان احنا مستحيل نرتبط ببعض بسبب اختلاف الدين ، وهي خلاص مخطوبة ومتقدرش تسيب خطيبها وهتكمل حياتها معاه لكن زي ما انا حسيت بحبها ليا انا كمان شكلي حبيتها
بعد الكلام الواضح اللي قالته نانسي كنا بنقضي كل وقتنا سوا لو مش في المكتبة بيبقى على سكايب ، وعلشان اختها معاها في نفس الاوضة كانت بتقعد طول الوقت في اوضة اخوها وقافلة الباب على نفسها ، ابتديت احبها اكتر وابتديت فعلا اغير عليها بس ما باليد حيلة نانسي مش هتبقى ليا ابدا مهما حصل ده هي قالتهالي صريحة
حتى لو مكملتش مع خطيبي مستحيل اهلي يدوني ليك
معرفش ليه رغم كل ده كملت ، شعرها البني الطويل ولا لبسها الستايل المحترم ولا عينيها الخضرة ولا وشها اللي بقيت بحب اشوفه اكتر من اي حاجة في الدنيا ولا حبها للقراءة زيي ولا الاغاني اللي بنسمعها زي بعض ، فمرة شغلنا اغنية قامت رقصت ولما شافتني مبحلق في الشاشة قفلت في وشي
نانسي انا عايز ابقى معاكي وترقصي قدامي
مستحيل انت بتحلم
لما كنت ازعل من نانسي كنت اقلبها دراما وممكن اطنشها يوم بحاله بس لما هي تزعل وتغيب دقيقة كنت اقلب الدنيا عليها سكايب واتساب واتصال ومسجات لغاية اما ترد
انا مستحملش زعلك دقيقة
اشمعنى انت بتزعل وبتطننشي يوم بحاله
علشان انا بحبك ومقدرش على زعلك ولو فضلت وانا متضايق معاكي بتعصب وممكن اضايقك
بيضايقني اكتر لما تطنش وتمشي ضايقني براحتك
اتكلمت مع نانسي في كل حاجة بحياتي وحياتها عرفنا بعض كل التفاصيل الخاصة والعامة حتى ملمس البرا القطن اللي مبتحبش اي ملمس غيره ، انا في اليوم ده قلتلها
طبعا لازم قطن حاجة ناعمة وحنينة تضم صدرك الجميل
دي كانت بعد البوسة اقوى افتتاحية أقولها لنانسي كنت لما بقابلها في المكتبة وأسلم عليها وأفضل ماسك ايدها اشوف عضة شفايفها اللي بتحاول تخبيها ونظرات عينيها اللي مبتقدرش تثبتها في وشي ، انا حبيتها جدا ولولا انها مخطوبة كنت عملت خطوات سريعة كتير بس انا كنت خايف من ردة فعلها ، لكن انا حسمت الموضوع واتكلمت معاها بكل صراحة واحنا بنمشي من المكتبة لباب الجامعة
نانسي إنتي عارفة اني بحبك ومقدرش استغنى عنك ونفسي اقولك حاجات كتير بس متردد لان انا مش عارف لغاية دلوقتي موقفي ايه بالزبط وقبل متقولي اي كلمة فكري قبل متجاوبيني
انا فعلا مكنتش ناوية اجاوبك دلوقتي مش علشان انا محتاجة افكر بس علشان مش قادرة اقول اي كلام في وشك خلينا لما نروح نتكلم احسن
انا عايش لوحدي في البيت ، وصلت ومعايا الاكل وفضلت استنى نانسي لغاية اما دخلت فتحنا مكالمة فيديو اتكلمنا شوية قامت جابت هدومها وصدمتني لما وقفت قدام الكام وغيرت هدومها قدامي صحيح هو مفيش حاجة باينة بس الفكرة إنها تقلع البنطلون والشيرت وتلبس بيجامة البيت يعني أشوفها بالبرا والاندروير دي جننتني معرفتش اقول ايه فجأة بدون مقدمات صدمتني بتصرفها ده بعد ما رجعت اكن محصلش حاجة
انت كنت بتقول ايه عند المكتبة
انا ايه مين قلت مقولتش حاجة
ههههه مالك اتلخبطت فيه إيه
لأ مفيش بس اتفاجئت
مفيش حاجة انا ده جزء من جوابي ليك انا بحبك زي مبتحبني واكتر وبقيت مقدرش استغنى عن وجودك وكلامك وبحب نظراتك ليا ومش بس قلبي ليك انا بقولك ان اللي انت شفته من جسمي محدش شافه ابدا تعرف يعني ايه
عارف تقصدي ان خطيبك مشافكيش كده بس انتي قلتيلي انكم بتحبوا بعض
اه انا كنت بحبه ولسه بحبه وعارفة إني هتجوزه بس من لما قابلتك كل حياتي اتغيرت قلبي اتهز في مكانه عارفة إني في الآخر هجرحك ويحصل اللي إنت مش عايزه بس انت عارف الوضع من اول يوم حتى لو مكنتش مخطوبة مفيش اي فرصة نرتبط ببعض
طيب يعني ايه كل واحد يروح في حاله ولا تقصدي ايه مش فاهم برضو كلامك بيسعدني بس برضو في نفس الوقت بيدمرني انا هبقى اناني وافضل مكمل معاكي وتعيشي معايا حياة كانت من حق خطيبك ولا كفاية كده
انا مش عارفة القرار يرجعلك انت ، انت اللي في الآخر هتلاقيني مش ليك
لأ استني مفيش حاجة اسمها كده ، انا لو قررت ابعد عنك دلوقتي هتقولي اناني ومش عايز يضحي بوقته في قصة حب نهايتها معروفة ولو كملت برضو هبقى اناني اني باخد حاجة مش ليا
في الليلة دي مفيش قرار اتاخد واللي ابتدا اغراء قلب بنكد بس انا قلت هجرب اكمل وامنع نفسي من اني اقع في حبها اكتر خلاص مهما عملت نانسي هتروح لحد غيري
كملت معاها ومكناش نقطع بعض ولا حتى يوم واحد حتى وقت الامتحانات كنا نذاكر واحنا فاتحين فيديو كول في الفترة دي قربنا من بعض اكتر ولما بيبقى عندها امتحان بروح الصبح ابوسها واشجعها وافضل استناها لغاية متخلص ونتغدى سوا ، كانت بتبقى تينشين ومتستحملش اكتر من مسكة ايد حاولت كم مرة المسها واحنا قاعدين في مطعم كانت يبان عليها العصبية وضيق الخلق بسبب ضغط الامتحانات بس نهاية الامتحانات كانت حاجة تانية خالص
اتقابلنا في مول اتمشينا واتصورنا مع بعض كنت ماسك ايدها طول الوقت لما تعدي بنت كانت تبصلي اوي تشوف عينيا رايحة فين بعد شوية قعدنا في كفيه ساعتين كان المكان كله كابلز ومفيش حد إلا واخد وضعه مع اللي معاه ضحكنا من المنظر وقلتلها
ده المكان المناسب جدا لو انا هختار مش هلاقي احسن من كده
احسن في ايه يعني
على طول حاوطت ظهرها بايدي ولمست صدرها من الجنب التاني وحطيت ايدي على فخدها لقيتها بتغمض عينيها وتعض شفايفها وقالتلي
متتجننش انا هموت لو عملت حاجة اكتر من كده
ايديا الاتنين مسابوش نانسي في حالها كانت بتحاول تبان انها جامدة ومش متأثرة بحاجة بس ايدي اليمين وصلت لصدرها خلاص وبزها اتفعص لغاية اما صوت الاه طلع من بين شفايفها والشمال كنت بحسس على فخدها وبطلع شوية شوية لغاية اما مسكت ايدي وهمستلي
خلاص مش قادرة هنتفضح قدام الناس
انتي مش شايفة بيعملوا في بعض إيه هي وقفت علينا
حقيقي مش قادرة لازم اروح الحمام حالا
رجعت نانسي قعدت تقريبا في حضني وباست خدي وطلبنا الشيك زي مهي عايزة وقمنا مشينا في الهوا عند النافورة وبعدها رحنا السينما انا بصراحة معرفش الفيلم كان ايه حتى نانسي لما سألتها برضو مشافتش ولا حتى مشهد واحد كانت ايديها بتحسس على صدري وبطني من تحت التيشيرت اما هي بقى اتبهدلت ، بزازها اتفعصت واتهرت تقفيش وبعد مخلصت قربت ايدي من كسها وفركته جامد كانت ماسكة ايدي وبتحركها على كسها بسرعة همست في ودنها
بعشقك وبتمنى دلوقتي تكوني عريانة عالسرير مش هرحمك هفضل ابوس في شفايفك وامص حلماتك وافرك كسك اما تتجنني
خلاص خلاص خلاص مش قادرة عايزة اخرج بسرعة
مسكت ايدها ومشينا راحت دخلت الحمام بسرعة ولما رجعت ضربتني في كتفي وقالتلي
انت بهدلتني خالص حرام عليك مينفعش كده قدام الناس
خلاص يبقى تروحي معايا البيت ونكمل هناك
بطل قلة أدب مفيش بيت انا جعانة
تعشينا وروحنا وصلتها لغاية اول الشارع بتاعهم ومشيت ، اول موصلت البيت شفتها باعتالي صور صدرها وهي لابسة البرا وصوابعي معلمة في بزازها حمرا زي الدم ، كملنا السهرة بنحكي في الخروجة الجميلة ونمنا واحنا بنتكلم فيديو كول من غير منحس
صحيت الساعة سبعة لقيت المكالمة لسه شغالة فضلت اتكلم معاها بهمسات والسماعة في ودنها لغاية مصحيت كان شكلنا تعبانين جدا بس اول حاجة قلتهالها
انا بعشقك وحشتيني ونفسي دلوقتي اكون جنبك علشان اوريكي قد ايه مشتاقلك
هتوريني ازاي
همسك ايدك واحطها عالبوكسر بتاعي وانتي تعرفي لوحدك
كانت اول مكالمة سيكس فون كاملة بيني وبينها قلعتها ملط وفضلت تفرك في كسها ومسكت قلم وكامت هتتجنن من قوة شهوتها وتدخله في كسها بس زعقتلها وخليتها بس تدعكه بصوابعها لما اترعشت وراحت الحمام ورجعت قفلت ونامت تاني ، انا كمان نمت ولما صحيت لقيت رسالة كلها حب وغرام وكلام رومنسي وان اللي حصل مبارح وكملناه الصبح اجمل حاجة حصلت في حياتها ، وان اخوها جاي اجازة وهترجع لغلاسة اختها في اوضتها تاني
عدى كذا يوم كنا بنتكلم بس بتقعد في سريرها وتكتب والسماعات في ودنها وانا بتكلم وشايفها وكل شوية تبعتلي بوسة او تعري حتة من جسمها. لما جننتني وخلتني اقولها
عايز انيكك فشخ حالا
قفلت في وشي وكملت كتابة وبهدلتني على الكلمة بس في الآخر اتفقنا أننا هنموت وده يحصل حقيقي ، ابتديت أحس إن نانسي سخنة ومستنية فرصة
بعد كم يوم طلبت مني متصلش بيها علشان طالعين للبلد هي وعيلتها علشان مناسبة دينية ومش هينفع نتكلم كتير الا بس هي تكتبلي وانا ارد في وقتها لو ملحقتش ارد خلاص استناها تكتب تاني
انا كنت متاكد في السفرية دي ان خطيبها وعيلته اكيد هيبقوا معاهم بعد التوصيات والتحذيرات دي كلها يبقى هيفضل لازق لها طول الوقت ، وده اللي عرفته في اول مرة كتبتلي كنت مستني والموبايل في ايدي ليل نهار ولما بعتتلي سألتها وعرفت انهم رايحين مع بعض فعلا كنت متضايق جدا وقد ما ببقى مشتاق تبعتلي بتضايق اكتر لما تكتب كم كلمة وتقول متردش او حاجة كده ، كانوا اسبوعين زي الزفت عليا لغاية اما رجعت وبعتتلي فيديو كول اتكلمنا بلهفة واشتياق بشكل مش طبيعي واتفقنا نتقابل بس هي أجلت كم يوم ، توقعت إن لما ترجع نتكلم كتير بس محصلش فضلت أزن على دماغها عايز أعرف إيه اللي مخليها بتبعد ومبتتكلمش كتير معايا لغاية اما قالتلي كل اللي حصل
كانوا اهلها وأهل خطيبها بيزبطوا الموضوع وبيحددوا موعد وقالولهم مش ملاحظين ان فيه جو حب بينكم زي الاول وزبطولهم رحلة صغيرة لوحدهم وسابوهم كم يوم وهناك قالتلي حاولت تعامل بشكل رسمي وتخلي العلاقة محددة وميتعداش حدوده بس اللي حصل إنه تعدى كل الحدود وكل شوية يقرب خطوة وبعد مجهود هي تتنازل لغاية اما سلمته نفسها وناكها ومن غير اي مشكلة يقولها انتي مراتي وده حاجة عادي انها تحصل ولما لمحت لاخوها برضو رد بنفس الطريقة انهم لبعض وده اللي بيحصل دلوقتي او بعدين ، قالت انه بعد كده حاول تاني بس هي صدته ومنعته بس خلاص بعد فوات الاوان ، الحكاية اتكتبتلي كتابة ، الدنيا اسودت في وشي ومعدتش طايق حد خرجت من غير سلام وطول الليل حاسس بقهرة وهي متكلمتش خالص تاني يوم برضو مفيش كلام هي كانت بتبعت رسايل وانا بشوفها وبطنش واستمرت مقاطعتي ليها اسبوعين ، قالت فيهم كل الكلام والاسف والاعتذارات اللي ممكن تتقال وتقديرها للي انا فيه ورضاها باللي انا عاوز اعمله خلاني اهدا وافكر واقرر اشوفها ونتكلم براحتنا
قابلت نانسي في شقة بنات طلبة صحابها اول اما دخلت انا وهي البنات فضولنا الشقة وخرجوا ابتديت عتب وكلام معاها كانت بتحاول بأي طريقة وأي كلام ترضيني بس انا كلامي كان واضح
انتي قلتي في يوم لما تتجوزي خلاص ساعتها علاقتنا تنتهي بس انتي رحتيله واحنا بنحب بعض وسبتيه ينام معاكي دي خيانة
انا عارف اني علاقتي بيها خيانة لخطيبها بس برضو ده اللي طلع معايا ، فضلنا نتناقش ونتكلم ساعتين ، صحابها رجعوا واحنا لسه في نفس المكان وحدة صاحبتها سافلة قالت
احنا قلنا زمانهم خلفوا يله نروح وانتو لسه قاعدين
بصينالها احنا الاتنين بعصبية ومشينا ولسه موصلناش لحل ، بس لما رجعت البيت لقيت الحل مكتوب كتابة على سكايب من نانسي
بكرة هقابلك ونروح الشقة بتاعتك واوعدك مش هخرج الا واحنا متصالحين
قلبت الحكاية في دماغي ترددت في الرد على نانسي هو إيه اللي فاضل بيني وبينها حب ومشاعر وعدتني تحفظهم لغاية يوم جوازها بس خلاص بقت بجسمها وقلبها لحد غيري ايه الفايدة من الكلام او نلتقي تاني عشان ايه ، من زاوية تانية هو انا كنت هوصل لايه مع نانسي غير العذاب في الاخر والفراق ياترى هتكلمني بعد متتجوز ولا خلاص هتبقى النهاية هو لما احنا عارفين كل ده بنبتدي ليه في قصة معروف نهايتها مش لينا ، معرفش ايه اللي خلاني اكتب لنانسي الرد ده
يا من كنت حبيبتي ماشي انا حابب اشوفك ونتصالح بس مش هنتصافى تاني ولا هيرجع اللي اتكسر ، لا انتي هترجعي بنت ولا انا هبصلك بنفس الطريقة والحب والوحشة ، بس لو عايزة تيجي عندي الشقة ونقضي يوم حلو بدون مشاعر ويكون اخر لقاء مابينا انا موافق بس يانانسي هتشوفي وش غير اللي تعرفيه
انا مش ندمانة اني حبيتك ومش هندم على اللي ممكن يحصل مابينا تاني بس كمان مش ندمانة اني قضيت وقت مع جوزي وانت عارف كده من الاول ، مسمحلكش تقول عني كلمة وحشة بسبب اللي حصل بس بص لغاية فين انا بحبك لدرجة اني مستعدة ابقى خاطية
التقيت تاني يوم مع نانسي في كفيه وكانت قعدة باردة مفيهاش كلام ، بالعكس انا جوايا نار وحزين على نفسي ايه اللي ورطت نفسي فيه وانا عارف انه اخرته كده ونانسي كمان كانت بتضحي بحاجات كتير في حياتها علشان يبقى حبنا حلو وهي ملهاش ذنب لا في الوضع ده ولا حتى اي حال ممكن نوصله ، بس برضو هي ابتدت الكلام وقعدنا نفتكر ازاي ابتدينا نتعرف على بعض وكل حاجة حلوة مرينا بيها كان فيه حزن وشجن في كلامنا اكننا فعلا وصلنا النهاية بس لما ابتدينا نفتكر المكالمات الجنسية واللقاءات اللي كنت بجننها فيها ابتدت النفسيات تفك ، وقالتلي صراحة
ملكش نفس نقضي ليلة سوا خلاص مبقاش فيه حاجة تمنعنا
لو تعرفي انا قد ايه نفسي في كده هتهربي مني من الخوف
قمنا من الكفيه مسكت ايدها ومشينا لشقتي اول موصلت قفلت الباب ومسكت دماغها جامد ونزلت في شفايفها مص وبوس زنقتها في الحيطة وابتديت ألمس وشها كنت مشتهيها على الاخر ومش قادر اقاوم حبها وجمالها اكتر من كده صبرت كتير وكنت بمنع نفسي بس لما ادتني مجال مقدرتش اخبي شوقي الكبير ليها بعدت عنها شوية ومسكت دماغها وبصيت في عينيها
بحبك يانانسي بموت فيكي لو كلتك اكل مش هشبع منك بعشقك بجنون وهفضل احبك حتى لو فتحتي الباب وخرجتي دلوقتي
انا كمان بعشقك وهو ده اللي كان نفسي أسمعه منك ، انا كمان هفضل احبك طول عمري كنت جاية مستعدة لأي حاجة علشان اسمع منك الكلمة دي وتبقى اخر حاجة مابينا علشان هتجوز قبل متبتدي الدراسة
باستني نانسي بوسة طويلة وكانت بتفتح الباب وهي بتبوسني ولما بعدنا عن بعض ناخد نفسنا لفت وفتحت الباب ومشيت ، كانت آخر كلمة قالتها وهي ماشية
لو كل حاجة بايدي مكنتش سبتك لاخر يوم في حياتي
بعد يومين لقيتها بعتتلي واتساب بتسلم عرفت انها بتدرس خدمة مجتمع ومبتقدرش تطول معايا في المكتبة علشان والدها بيستناها بالعربية كل يوم على مواعيد خروجها بالزبط وعرفت كمان إنها مخطوبة وخطيبها واخوها بيدرسوا في محافظة تانية ، ابتدت تسألني عن المكتبة
دي شقتي التانية
كان عندنا اهتمامات مشتركة كتير وفي آخر الكتابة قالتلي
تعال نتكلم على سكايب
أنا كنت خلاص نعست يادوب اتكلمنا ربع ساعة ونمت على صوتها الهادي .
التقيتها بعد كده كم مرة في المكتبة عالسريع وكنا بنكتب واتساب شوية بالليل وخلاص ، في مرة قالتلي
أنا خارجة خطيبي جاي يزورنا
الموضوع مشي عادي بس معرفش ليه طولت الكلام معاها قالتلي
انت شكلك مش عايزني اشوفه خلاص انا هفضل اتكلم معاك
محبيتش اكسفها وكملت كلام معاها ، في كل اجازة اسبوع تقولي
خطيبي جاي علينا
وتمشي بصراحة الموضوع ضايقني صحيح هو من حقها بس قلتلها
لما يجي خطيبك متقوليليش خلاص براحتك قولي استىٔذنك وامشي
ليه بتغير عليا
انا كنت بمشي معاها اي كلام بحسها بتنبسط وبتزيد اعجاب في نفسها ، لغاية ما قابلتها مرة في المكتبة يوم ميلادها ومكنتش اعرف قالتلي
انت ليه مجبتليش هدية عيد ميلادي
مكنتش اعرف آسف تتعوض بس خليكي معايا النهارده كلمي والدك يتأخر شوية
لأ مينفعش لازم امشي بدري بس عادي الهدية مقبولة بكرة برضو
طيب مينفعش دلوقتي
قربت منها وحسيت انها فهمت بست خدها هي قلب وشها على احمر ومشيت من غير كلام ، فضلت افكر ايه اللي انا عملته ده دلوقتي مش هتكلمني تاني لكن اخر النهار كل تفكيري ده راح لما كتبتلي
شكرا على الهدية بتاعتك دي احلى هدية جتلي من اي حد
كان الكلام ده بداية لقصة طويلة وأيام حلوة قضيناها سوا بس هي ابتدت كلامها بوضوح ان احنا مستحيل نرتبط ببعض بسبب اختلاف الدين ، وهي خلاص مخطوبة ومتقدرش تسيب خطيبها وهتكمل حياتها معاه لكن زي ما انا حسيت بحبها ليا انا كمان شكلي حبيتها
بعد الكلام الواضح اللي قالته نانسي كنا بنقضي كل وقتنا سوا لو مش في المكتبة بيبقى على سكايب ، وعلشان اختها معاها في نفس الاوضة كانت بتقعد طول الوقت في اوضة اخوها وقافلة الباب على نفسها ، ابتديت احبها اكتر وابتديت فعلا اغير عليها بس ما باليد حيلة نانسي مش هتبقى ليا ابدا مهما حصل ده هي قالتهالي صريحة
حتى لو مكملتش مع خطيبي مستحيل اهلي يدوني ليك
معرفش ليه رغم كل ده كملت ، شعرها البني الطويل ولا لبسها الستايل المحترم ولا عينيها الخضرة ولا وشها اللي بقيت بحب اشوفه اكتر من اي حاجة في الدنيا ولا حبها للقراءة زيي ولا الاغاني اللي بنسمعها زي بعض ، فمرة شغلنا اغنية قامت رقصت ولما شافتني مبحلق في الشاشة قفلت في وشي
نانسي انا عايز ابقى معاكي وترقصي قدامي
مستحيل انت بتحلم
لما كنت ازعل من نانسي كنت اقلبها دراما وممكن اطنشها يوم بحاله بس لما هي تزعل وتغيب دقيقة كنت اقلب الدنيا عليها سكايب واتساب واتصال ومسجات لغاية اما ترد
انا مستحملش زعلك دقيقة
اشمعنى انت بتزعل وبتطننشي يوم بحاله
علشان انا بحبك ومقدرش على زعلك ولو فضلت وانا متضايق معاكي بتعصب وممكن اضايقك
بيضايقني اكتر لما تطنش وتمشي ضايقني براحتك
اتكلمت مع نانسي في كل حاجة بحياتي وحياتها عرفنا بعض كل التفاصيل الخاصة والعامة حتى ملمس البرا القطن اللي مبتحبش اي ملمس غيره ، انا في اليوم ده قلتلها
طبعا لازم قطن حاجة ناعمة وحنينة تضم صدرك الجميل
دي كانت بعد البوسة اقوى افتتاحية أقولها لنانسي كنت لما بقابلها في المكتبة وأسلم عليها وأفضل ماسك ايدها اشوف عضة شفايفها اللي بتحاول تخبيها ونظرات عينيها اللي مبتقدرش تثبتها في وشي ، انا حبيتها جدا ولولا انها مخطوبة كنت عملت خطوات سريعة كتير بس انا كنت خايف من ردة فعلها ، لكن انا حسمت الموضوع واتكلمت معاها بكل صراحة واحنا بنمشي من المكتبة لباب الجامعة
نانسي إنتي عارفة اني بحبك ومقدرش استغنى عنك ونفسي اقولك حاجات كتير بس متردد لان انا مش عارف لغاية دلوقتي موقفي ايه بالزبط وقبل متقولي اي كلمة فكري قبل متجاوبيني
انا فعلا مكنتش ناوية اجاوبك دلوقتي مش علشان انا محتاجة افكر بس علشان مش قادرة اقول اي كلام في وشك خلينا لما نروح نتكلم احسن
انا عايش لوحدي في البيت ، وصلت ومعايا الاكل وفضلت استنى نانسي لغاية اما دخلت فتحنا مكالمة فيديو اتكلمنا شوية قامت جابت هدومها وصدمتني لما وقفت قدام الكام وغيرت هدومها قدامي صحيح هو مفيش حاجة باينة بس الفكرة إنها تقلع البنطلون والشيرت وتلبس بيجامة البيت يعني أشوفها بالبرا والاندروير دي جننتني معرفتش اقول ايه فجأة بدون مقدمات صدمتني بتصرفها ده بعد ما رجعت اكن محصلش حاجة
انت كنت بتقول ايه عند المكتبة
انا ايه مين قلت مقولتش حاجة
ههههه مالك اتلخبطت فيه إيه
لأ مفيش بس اتفاجئت
مفيش حاجة انا ده جزء من جوابي ليك انا بحبك زي مبتحبني واكتر وبقيت مقدرش استغنى عن وجودك وكلامك وبحب نظراتك ليا ومش بس قلبي ليك انا بقولك ان اللي انت شفته من جسمي محدش شافه ابدا تعرف يعني ايه
عارف تقصدي ان خطيبك مشافكيش كده بس انتي قلتيلي انكم بتحبوا بعض
اه انا كنت بحبه ولسه بحبه وعارفة إني هتجوزه بس من لما قابلتك كل حياتي اتغيرت قلبي اتهز في مكانه عارفة إني في الآخر هجرحك ويحصل اللي إنت مش عايزه بس انت عارف الوضع من اول يوم حتى لو مكنتش مخطوبة مفيش اي فرصة نرتبط ببعض
طيب يعني ايه كل واحد يروح في حاله ولا تقصدي ايه مش فاهم برضو كلامك بيسعدني بس برضو في نفس الوقت بيدمرني انا هبقى اناني وافضل مكمل معاكي وتعيشي معايا حياة كانت من حق خطيبك ولا كفاية كده
انا مش عارفة القرار يرجعلك انت ، انت اللي في الآخر هتلاقيني مش ليك
لأ استني مفيش حاجة اسمها كده ، انا لو قررت ابعد عنك دلوقتي هتقولي اناني ومش عايز يضحي بوقته في قصة حب نهايتها معروفة ولو كملت برضو هبقى اناني اني باخد حاجة مش ليا
في الليلة دي مفيش قرار اتاخد واللي ابتدا اغراء قلب بنكد بس انا قلت هجرب اكمل وامنع نفسي من اني اقع في حبها اكتر خلاص مهما عملت نانسي هتروح لحد غيري
كملت معاها ومكناش نقطع بعض ولا حتى يوم واحد حتى وقت الامتحانات كنا نذاكر واحنا فاتحين فيديو كول في الفترة دي قربنا من بعض اكتر ولما بيبقى عندها امتحان بروح الصبح ابوسها واشجعها وافضل استناها لغاية متخلص ونتغدى سوا ، كانت بتبقى تينشين ومتستحملش اكتر من مسكة ايد حاولت كم مرة المسها واحنا قاعدين في مطعم كانت يبان عليها العصبية وضيق الخلق بسبب ضغط الامتحانات بس نهاية الامتحانات كانت حاجة تانية خالص
اتقابلنا في مول اتمشينا واتصورنا مع بعض كنت ماسك ايدها طول الوقت لما تعدي بنت كانت تبصلي اوي تشوف عينيا رايحة فين بعد شوية قعدنا في كفيه ساعتين كان المكان كله كابلز ومفيش حد إلا واخد وضعه مع اللي معاه ضحكنا من المنظر وقلتلها
ده المكان المناسب جدا لو انا هختار مش هلاقي احسن من كده
احسن في ايه يعني
على طول حاوطت ظهرها بايدي ولمست صدرها من الجنب التاني وحطيت ايدي على فخدها لقيتها بتغمض عينيها وتعض شفايفها وقالتلي
متتجننش انا هموت لو عملت حاجة اكتر من كده
ايديا الاتنين مسابوش نانسي في حالها كانت بتحاول تبان انها جامدة ومش متأثرة بحاجة بس ايدي اليمين وصلت لصدرها خلاص وبزها اتفعص لغاية اما صوت الاه طلع من بين شفايفها والشمال كنت بحسس على فخدها وبطلع شوية شوية لغاية اما مسكت ايدي وهمستلي
خلاص مش قادرة هنتفضح قدام الناس
انتي مش شايفة بيعملوا في بعض إيه هي وقفت علينا
حقيقي مش قادرة لازم اروح الحمام حالا
رجعت نانسي قعدت تقريبا في حضني وباست خدي وطلبنا الشيك زي مهي عايزة وقمنا مشينا في الهوا عند النافورة وبعدها رحنا السينما انا بصراحة معرفش الفيلم كان ايه حتى نانسي لما سألتها برضو مشافتش ولا حتى مشهد واحد كانت ايديها بتحسس على صدري وبطني من تحت التيشيرت اما هي بقى اتبهدلت ، بزازها اتفعصت واتهرت تقفيش وبعد مخلصت قربت ايدي من كسها وفركته جامد كانت ماسكة ايدي وبتحركها على كسها بسرعة همست في ودنها
بعشقك وبتمنى دلوقتي تكوني عريانة عالسرير مش هرحمك هفضل ابوس في شفايفك وامص حلماتك وافرك كسك اما تتجنني
خلاص خلاص خلاص مش قادرة عايزة اخرج بسرعة
مسكت ايدها ومشينا راحت دخلت الحمام بسرعة ولما رجعت ضربتني في كتفي وقالتلي
انت بهدلتني خالص حرام عليك مينفعش كده قدام الناس
خلاص يبقى تروحي معايا البيت ونكمل هناك
بطل قلة أدب مفيش بيت انا جعانة
تعشينا وروحنا وصلتها لغاية اول الشارع بتاعهم ومشيت ، اول موصلت البيت شفتها باعتالي صور صدرها وهي لابسة البرا وصوابعي معلمة في بزازها حمرا زي الدم ، كملنا السهرة بنحكي في الخروجة الجميلة ونمنا واحنا بنتكلم فيديو كول من غير منحس
صحيت الساعة سبعة لقيت المكالمة لسه شغالة فضلت اتكلم معاها بهمسات والسماعة في ودنها لغاية مصحيت كان شكلنا تعبانين جدا بس اول حاجة قلتهالها
انا بعشقك وحشتيني ونفسي دلوقتي اكون جنبك علشان اوريكي قد ايه مشتاقلك
هتوريني ازاي
همسك ايدك واحطها عالبوكسر بتاعي وانتي تعرفي لوحدك
كانت اول مكالمة سيكس فون كاملة بيني وبينها قلعتها ملط وفضلت تفرك في كسها ومسكت قلم وكامت هتتجنن من قوة شهوتها وتدخله في كسها بس زعقتلها وخليتها بس تدعكه بصوابعها لما اترعشت وراحت الحمام ورجعت قفلت ونامت تاني ، انا كمان نمت ولما صحيت لقيت رسالة كلها حب وغرام وكلام رومنسي وان اللي حصل مبارح وكملناه الصبح اجمل حاجة حصلت في حياتها ، وان اخوها جاي اجازة وهترجع لغلاسة اختها في اوضتها تاني
عدى كذا يوم كنا بنتكلم بس بتقعد في سريرها وتكتب والسماعات في ودنها وانا بتكلم وشايفها وكل شوية تبعتلي بوسة او تعري حتة من جسمها. لما جننتني وخلتني اقولها
عايز انيكك فشخ حالا
قفلت في وشي وكملت كتابة وبهدلتني على الكلمة بس في الآخر اتفقنا أننا هنموت وده يحصل حقيقي ، ابتديت أحس إن نانسي سخنة ومستنية فرصة
بعد كم يوم طلبت مني متصلش بيها علشان طالعين للبلد هي وعيلتها علشان مناسبة دينية ومش هينفع نتكلم كتير الا بس هي تكتبلي وانا ارد في وقتها لو ملحقتش ارد خلاص استناها تكتب تاني
انا كنت متاكد في السفرية دي ان خطيبها وعيلته اكيد هيبقوا معاهم بعد التوصيات والتحذيرات دي كلها يبقى هيفضل لازق لها طول الوقت ، وده اللي عرفته في اول مرة كتبتلي كنت مستني والموبايل في ايدي ليل نهار ولما بعتتلي سألتها وعرفت انهم رايحين مع بعض فعلا كنت متضايق جدا وقد ما ببقى مشتاق تبعتلي بتضايق اكتر لما تكتب كم كلمة وتقول متردش او حاجة كده ، كانوا اسبوعين زي الزفت عليا لغاية اما رجعت وبعتتلي فيديو كول اتكلمنا بلهفة واشتياق بشكل مش طبيعي واتفقنا نتقابل بس هي أجلت كم يوم ، توقعت إن لما ترجع نتكلم كتير بس محصلش فضلت أزن على دماغها عايز أعرف إيه اللي مخليها بتبعد ومبتتكلمش كتير معايا لغاية اما قالتلي كل اللي حصل
كانوا اهلها وأهل خطيبها بيزبطوا الموضوع وبيحددوا موعد وقالولهم مش ملاحظين ان فيه جو حب بينكم زي الاول وزبطولهم رحلة صغيرة لوحدهم وسابوهم كم يوم وهناك قالتلي حاولت تعامل بشكل رسمي وتخلي العلاقة محددة وميتعداش حدوده بس اللي حصل إنه تعدى كل الحدود وكل شوية يقرب خطوة وبعد مجهود هي تتنازل لغاية اما سلمته نفسها وناكها ومن غير اي مشكلة يقولها انتي مراتي وده حاجة عادي انها تحصل ولما لمحت لاخوها برضو رد بنفس الطريقة انهم لبعض وده اللي بيحصل دلوقتي او بعدين ، قالت انه بعد كده حاول تاني بس هي صدته ومنعته بس خلاص بعد فوات الاوان ، الحكاية اتكتبتلي كتابة ، الدنيا اسودت في وشي ومعدتش طايق حد خرجت من غير سلام وطول الليل حاسس بقهرة وهي متكلمتش خالص تاني يوم برضو مفيش كلام هي كانت بتبعت رسايل وانا بشوفها وبطنش واستمرت مقاطعتي ليها اسبوعين ، قالت فيهم كل الكلام والاسف والاعتذارات اللي ممكن تتقال وتقديرها للي انا فيه ورضاها باللي انا عاوز اعمله خلاني اهدا وافكر واقرر اشوفها ونتكلم براحتنا
قابلت نانسي في شقة بنات طلبة صحابها اول اما دخلت انا وهي البنات فضولنا الشقة وخرجوا ابتديت عتب وكلام معاها كانت بتحاول بأي طريقة وأي كلام ترضيني بس انا كلامي كان واضح
انتي قلتي في يوم لما تتجوزي خلاص ساعتها علاقتنا تنتهي بس انتي رحتيله واحنا بنحب بعض وسبتيه ينام معاكي دي خيانة
انا عارف اني علاقتي بيها خيانة لخطيبها بس برضو ده اللي طلع معايا ، فضلنا نتناقش ونتكلم ساعتين ، صحابها رجعوا واحنا لسه في نفس المكان وحدة صاحبتها سافلة قالت
احنا قلنا زمانهم خلفوا يله نروح وانتو لسه قاعدين
بصينالها احنا الاتنين بعصبية ومشينا ولسه موصلناش لحل ، بس لما رجعت البيت لقيت الحل مكتوب كتابة على سكايب من نانسي
بكرة هقابلك ونروح الشقة بتاعتك واوعدك مش هخرج الا واحنا متصالحين
قلبت الحكاية في دماغي ترددت في الرد على نانسي هو إيه اللي فاضل بيني وبينها حب ومشاعر وعدتني تحفظهم لغاية يوم جوازها بس خلاص بقت بجسمها وقلبها لحد غيري ايه الفايدة من الكلام او نلتقي تاني عشان ايه ، من زاوية تانية هو انا كنت هوصل لايه مع نانسي غير العذاب في الاخر والفراق ياترى هتكلمني بعد متتجوز ولا خلاص هتبقى النهاية هو لما احنا عارفين كل ده بنبتدي ليه في قصة معروف نهايتها مش لينا ، معرفش ايه اللي خلاني اكتب لنانسي الرد ده
يا من كنت حبيبتي ماشي انا حابب اشوفك ونتصالح بس مش هنتصافى تاني ولا هيرجع اللي اتكسر ، لا انتي هترجعي بنت ولا انا هبصلك بنفس الطريقة والحب والوحشة ، بس لو عايزة تيجي عندي الشقة ونقضي يوم حلو بدون مشاعر ويكون اخر لقاء مابينا انا موافق بس يانانسي هتشوفي وش غير اللي تعرفيه
انا مش ندمانة اني حبيتك ومش هندم على اللي ممكن يحصل مابينا تاني بس كمان مش ندمانة اني قضيت وقت مع جوزي وانت عارف كده من الاول ، مسمحلكش تقول عني كلمة وحشة بسبب اللي حصل بس بص لغاية فين انا بحبك لدرجة اني مستعدة ابقى خاطية
التقيت تاني يوم مع نانسي في كفيه وكانت قعدة باردة مفيهاش كلام ، بالعكس انا جوايا نار وحزين على نفسي ايه اللي ورطت نفسي فيه وانا عارف انه اخرته كده ونانسي كمان كانت بتضحي بحاجات كتير في حياتها علشان يبقى حبنا حلو وهي ملهاش ذنب لا في الوضع ده ولا حتى اي حال ممكن نوصله ، بس برضو هي ابتدت الكلام وقعدنا نفتكر ازاي ابتدينا نتعرف على بعض وكل حاجة حلوة مرينا بيها كان فيه حزن وشجن في كلامنا اكننا فعلا وصلنا النهاية بس لما ابتدينا نفتكر المكالمات الجنسية واللقاءات اللي كنت بجننها فيها ابتدت النفسيات تفك ، وقالتلي صراحة
ملكش نفس نقضي ليلة سوا خلاص مبقاش فيه حاجة تمنعنا
لو تعرفي انا قد ايه نفسي في كده هتهربي مني من الخوف
قمنا من الكفيه مسكت ايدها ومشينا لشقتي اول موصلت قفلت الباب ومسكت دماغها جامد ونزلت في شفايفها مص وبوس زنقتها في الحيطة وابتديت ألمس وشها كنت مشتهيها على الاخر ومش قادر اقاوم حبها وجمالها اكتر من كده صبرت كتير وكنت بمنع نفسي بس لما ادتني مجال مقدرتش اخبي شوقي الكبير ليها بعدت عنها شوية ومسكت دماغها وبصيت في عينيها
بحبك يانانسي بموت فيكي لو كلتك اكل مش هشبع منك بعشقك بجنون وهفضل احبك حتى لو فتحتي الباب وخرجتي دلوقتي
انا كمان بعشقك وهو ده اللي كان نفسي أسمعه منك ، انا كمان هفضل احبك طول عمري كنت جاية مستعدة لأي حاجة علشان اسمع منك الكلمة دي وتبقى اخر حاجة مابينا علشان هتجوز قبل متبتدي الدراسة
باستني نانسي بوسة طويلة وكانت بتفتح الباب وهي بتبوسني ولما بعدنا عن بعض ناخد نفسنا لفت وفتحت الباب ومشيت ، كانت آخر كلمة قالتها وهي ماشية
لو كل حاجة بايدي مكنتش سبتك لاخر يوم في حياتي