نهر العطش
05-18-2012, 08:48 PM
عدت لغرفة مكتبي راكضة و أغلقت بابها خلفي . جلست و أنا في غاية الإرتباك و الغضب . قال أني حبيبته ! و كانت نظرات عينيه بها بريق مثير غريب . إنه الدكتور غسان رئيسي بالشركة . كنت قبل دقائق في مكتبه نبحث موضوع جلسات مجلس الإدارة المقبل كالعادة في الصباح قبل حضور باقي الموظفين حين غير مجرى الحديث ليقول أنه يحبني .
إسمي سناء و عمري ٢٣ سنة . يقول الجميع أني جميلة و أنا أيضاً رشيقة الجسم أحب الرياضة مثل كرة السلة و السباحة و السكواش . و تعتبر صديقاتي إن جسمي متناسق جداً، و لو أن ثديي صغيرين نسبة لبنات عمان – ألأردن – و كذلك ردفي . عيناي عسلتي اللون و كذلك شعري . و طولي ١٥٥ سم . أنهيت منذ سنة دراستي الجامعية و التحقت بشركة كبرى بعمان ريمابوظيفة سكرتيرة تنفيذية . أحببت عملي خاصة و أن زملائي و زميلاتي يعاملوني بكل احترام فالجو يكاد أن يخلو من الغيرة و الشائعات . الجو جو عمل . و سبب هذا الوضع مدير الشركة ، رئيسي ، و الذي يبلغ من العمر ٥٥ سنة الذي يعامل كل الموظفين و الموظفات بغاية الإحترام و خلق وضعاً مبنياً على الثقة و الكفاءات تعطى لذوي الجدارة دون تحيز أو محسوبيات . يحمل المدير شهادة الدكتوراه بالإقتصاد من جامعة أمريكية و يعطي محاضرات بالجامعة الأردنية و هو أيضاً رياضي الجسم ، طوله ١٧٥ سم و خالي من السمنه التي ترافق الرجال في عمره ، يبدو كجاري جرانت بشعره الذي بدأ المشيب يغزوه . و أجمل ما به بسمته و عيناه السوداويتين خلف نظارة القراءة . إسمه غسان ، و الجميع يخاطبه الدكتور غسان; و يعامل الموظفين بذات الطريقة : الأخ فلان;الأخت فلانه، آنسة فلانة; ،;سيد فلان. نادراً ما ينطق الإسم لوحده . و هو متزوج من سيدة جميلة و لهم ثلاثة أبناء .
كنت قد لاحظت لفترة أنه يخاطبني;مدموزيل سناء; لا;آنسة سناء; كما كان يفعل و كما يخاطب السكرتيرات و باقي الموظفات . لا أعرف إذا ما لاحظ أحد غيري ذلك ، لكن لا شك أنه كان يفعل ذلك عن قصد ، ربما ليقول لي بطريقته الخاصة أن مسرور بعملي ، فالجميع يؤكد أنه على عكس مديرين شركات أخرى فإن الدكتور غسان لا يستعمل نفوذه ليصل لإشباع رغبات أو ليغش على زوجته . و كعادته فإنه أول من يحضر إلى مكتبه في الصباح و آخر من يغادره في المساء . عينني منذ فترة سكرتيرة مجلس الإدارة .. و ها هو في ذلك الصباح يفاجئني بكلمة أحبك
جلست في مكتبي مشوشة الفكر أفكر في الإستقالة عندما سمعت نقراً خفيفاً على الباب و صوته يقول :; سناء ! إفتحي الباب من فضلك كان ردي التلقائي : مش فاتحة أتركني لحالي أصر بالنقر . ياللعنيد الجريء ! إتجهت نحو الباب و ما أن فتحته حتى أخذني بذراعية و طبع قبلة على فمي . حاولت التخلص من بين ذراعية لكن مقوامتي كانت فاشلة إذ للمرة الأولى في حياتي تلمس شفتاي شفتي رجل في قبلة . حاولت التخلص من بين ذراعيه فلم أقدر لكن بعد دقائق من قبلته أبعد شفتيه عن فمي قائلاً مرة أخرى سناء أنا بحبك !
;بس مش معقول ! و إنت بسن والدي و متزوج كمان !;
مظبوط اللي بتحكي . أنا كمان مش مصدق حالي . طول الوقت بفكر فيكى
;لو بتحترمني ما بتحكيش هيك;;أنا أعبد الأرض اللي إنتي بتمشي عليها . في إحترام أكثر من هيك ؟;;من فضلك ، إتركني لوحدي;
أوامر الست;
تركني واقفة على باب مكتبي و أنا ذاهلة لا أعرف تماماَ ما جرى ! شعرت الأرض تدور من حولي من المفجأة فغادرت غرفة االمكتب و أخذت المصعد للطابق الأرضي نحو الكافتيريا لأتناول وحدي فنجان قهوة . هل حقاً يحبني ؟ و باستثناء أحداث الصباح كان يوماً طويلاً مملاً . بعد الدوام عدت لبيتنا و أنا في غاية الإرهاق . لم أتحدث الشيء الكثير مع والدي و مع شقيقتي ريما التي تصغرني بسنتين خلال العشاء . و كنت صامتة أمام التلفزيون في الوقت الذي كان والدي يبدلان هدومهما للخروج لقضاء أمسية مع بعض الأصدقاء . و ما أن غادرا المنزل حتى كنا ، أنا و ريما ، في قمصان النوم كل منا على فراشها نشاهد التلفريون الصغير في غرفة نومنا . منذ صغرنا تشاركنا غرفة النوم و كانت لنا غرفة نوم أخرى للألعاب و التي أصبحت بعد ذلك غرفة الدراسة و الكومبيوتر . و كالمعتاد هناك كلام قليل خلال مشاهدة التلفريون إلى أن سألتني ريما; في شي مزعلك ؟ مش على عادتك; أجبت أولاً;لأ ما فيش لكني غيرت رأيي و قلت بهدوء
اليوم الدكتور غسان باسني;;شو بتقولي ؟ على شفايفك ؟
أيوه على شفايفي . فين لكان ؟;
واو ! أول مرة بتنباس عاشفايفك ؟
طبعاً أول مرة; قلت باستغراب .
و كيف كانت ؟ قولي كل شي
إيش بتحكي يا عبيطة ؟ الدكتور غسان متزوج و عنده ولاد;
مظبوط ! بس بدي أعرف كيف كانت طعمة البوسة ! يا ريت يجي واحد يبوسني
أهي بوسة ! عبطني و باسني . صار يمص شفايفي . حاول يفتح تمي بس ما خلتيش;آخ عالحب;عدنا إلى برنامج التلفزيون و فجأة و دون إنذار قطعت ريما حبل الصمت قائلة :; سناء ممكن توريني كيف باسك نظرت إليها باستغراب شو في أوري . أهو باسني و خلاص ! ما عمرك شوفتي البوس في الأفلام ؟
لأ شفت . بس في شوف و في ممارسة و طعم
إيش اللي بتقصديه ؟ أبوسك يعني ؟ شو إنتي مجنونه ؟ و اللا من هدول البنات
و شو فيها يعني مش إحنا خوات ؟ و أنا مش منهم هدول هالبنات
نظرت إليها باشمئزاز . المجنونة تريردني أن أقبلها و غسان ييحبني . هل انقلبت الدنيا على رأساً على عقب ؟ نهضت ريما من تختها و جلست على تختي . كنت منبطحة على جانبي و يدي على خاصرتي . حسست على ذراعي بلطف هامسة : سناء ! إعتبريني غسان و أنا باعتبرك فارس الأحلام يا سلام و لك مجنونه ! رفعت رأسي تجاه رأسها الذي خفضته حتى تتقابل شفاهنا فطبعت قبلة سريعة خاطفة ثم أبعدت رأسي و أنا أقول ضاحكةأهو ! عجبك ؟ .طبعاً لأ;
وضعت ريما رأسي بين راحتيها و ألتحمت شفتاها بشفتي في قبلة طويلة رقيقة ! ثم أبعدت شفتيها كما لو كانت خبيرة حتى أني شعرت بأسنانها تداعب شفتي و تلقائياً فتحت فمي ليستقبل لعابها الذكي و وجدت نفسي على ظهري و هي فوقي تقبل أحدانا الأخرى نستقي شدانا و يكتشف لسانينا خبايا ثغرينا و كأنهما أيضاً في عناق لذيذ . لا شك أننا دون أن ندر قد تعلمنا الكثير من أفلام السينما و برامج التلفزيون . و كانت ريما في قبلاتها تتناوب بين شفتي و وخدي و جبيني ! ثم أبعدت ريما رأسها و حدقت بعيني :; واو ! البوس حقيقة بيجنن ! مش قادره أوصف شعوري !. أجبتها ببرود مستعمل :;هياتك عرفتي بس غسان ما حطش لسانه في تمي ! و ما كنتش بخليه ! يه إرجعي لتختك ! حبيبتي طبعت ريما قبلة على جبيني و عادت لفراشها هامسة تصبح على خير يا فارس الأحلام !
لم أنم جيدآً تلك الليلة . كاد كيلوتي أن يغرق من الإفرازات التي انفجرت من بين فخذي نتيجة قبلاتي مع ريما مصحوباً بنوع من الشعور بالإثم . و في اليوم التالي لم تلتق أعيننا و كأن الواحدة خجلانه من الأخرى لما جرى في الليلة السابقة . غادرت ريما البيت قبلي فتوجهت لحمامنا المشترك لأتأكد من شيء . أغلقت الباب خلفي و رفعت غطاء سلة الغسيل لأجد كيلوت ريما الزهري مبتلاً أيضاً من إفرازاتها ! وضعت الكيلوت بقرب أنفي أستنشق رائحته التي كان لها رائحة الخل و بدون شعور مررت بلساني فوق القماش الداخلي لأختبر طعمه . و أنا في غاية التهيج . سمعت قرعاً على الباب;سناء مالك شي ؟;لأ ماما ما فيش ! أعدت الكيلوت للسلة و ضربت دورة المياه . غسلت يدي و توجهت للمكتب .
في المكتب تفاديت الدكتور غسان و هو أيضاً تفاداني
كان الجو مشحوناً بالكهرباء في سهرة الليلة المعتادة : عشاء ثم التلفزيون و لا أعتقد أن ريما مثلي قد تابعت البرامج . كانت البرامج كلها عبارة عن صور متحركة و إعلانات مملة . لقد كان فكري في غسان و شعوري بالذنب مصحوباً بنوع من اللذة مما حصل بيني و بين ريما . و بعد ذلك في غرفة نومنا كنت حريصة أن أخفي ارتباكي و خجلي إذ للمرة الأولى انتابني شعور غريب و أنا أخلع ملابسي لأرتدي قميص النوم و لا بد ريما أيضاَ . كنا تختلس النظرات نحو جسدينا نقارن ما أعطتنا الطبيعة . و بعد دقائق كانت كل منا في فراشها . أطفأنا النور . سألتني ريما هامسة إذا ما شعرت بالذنب بعد الذي جرى . اعترفت لها أنني شعرت بلذة غريبة لدى تبادلنا القبل; و أنا كمان ! كان ردها . ثم أضافت بصراحة كنت أنقط بين رجلي ! خفت إني … على حالي .. عارفة شو قصدي شي طبيعي ؟ أيوه ؟ آ طبيعي و أنا كمان كنت غرقانه ! تصبحي عاخير حبيبتي ! وإنتي من أهله حبيتي سنسونه ! بعد دقائق قليلة نهضت من فراشي لأذهب للحمام و لما عدت كانت ريما بالباب و ما أن دخلت الغرفة حتى أغلقت الباب و أخذتني بذراعيها و وضعت شفتيها على فمي و أخذت تمص شفتي . بادلتها القبلة و أنا أحاول التملص من بين ذراعيها و أخيراً انفصل فمانا . قلت بصوت منخفض : ريما شو يا مجنونه بيسمعونا ! فقالت لأ مش حيسمعوا ! نومهم تقيل ! بس قوليلي هيك باسك غسان عالباب ؟ كان ردي و أنا أمشي نحو تختي إنتي متهوره ! لم تمالي فما أن استلقيت على فراشي حتى شعرت ريما تنضم لي و بدأت تقبلني خلف عنقي ، حاولت المقاومة لكن بفشل ذريع إذ سرعان ما كنا نقبل بعض و شفانا منفرجة كالأحباء;سناء ! بحبك كان همسها . و كان كل من لعابها و لسانها في غاية العذوبة مما جعلني أنسى و أنا أحتضنها أنها شقيقتي و فتاة مثلي فأنا لست سحاقية . ربما كانت ريما سحاقية . لا شك أنها كانت المتحكمة بالوضع و كانت تعرف تماماً معنى الوضع الذي نحن به . إستمرت قبلاتها تنهال على شفتي و وجهي و عنقي ثم رفعت رجلها اليمنى لتضعها على فخذي . و بغاية الحذر كانت أصابعها كاللص تفك أزرار قميص نومي و قبل أن أدري كانت يدها تلمس نهدي فانتصبت الحلمتان ثم انهالت عليهما تقبلهما و تلحسمها و وضعت يديها على ردفي شادة الجزء الأسفل من جسدها على جسدي . شعرت و كأنني مستلقية بجانب فرن من نار جميلة تملأ جسدي بحرارة مثيرة تدفق الأنهار بين رجلي . و وجدت نفسي أرد معروفها فأفك أزرار قميصها لأقبل بدوري نهديها و حلمتيهما الشهيتين .
نحن الأن على طريق اللا عودة . نمنا تحضنن الواحدة منا الأخرى حتى الصباح .
في خلال أيام انقلبت حياتي رأساً على عقب . رجل كبير بسن والدي يقبلني و شقيقتي الصغرى تدفعها الجرأة و حب الإكتشاف إلى تقبيلي و لمس ثديي و مص حلمتيهما . و الأدهى أني بادلتها قبلاتها و تجرأها . أصبحت غرفة نومنا غرفة حبيبتين لا غرفة نوم شقيقتين . و على الرغم من أن ريما ادعت عندما قبلتني المرة الأولى أنها كانت تريد أن تذوق طعم القبلة إلا أنها أثبتت لي أنها خبيرة و صرت أشك أنها سحاقية و لها خبرة في جنس البنات . و أما أنا فقد بدا لي أني ثنائية أحب الرجال و أعشق شقيقتي . قررت أن أبوح لريما بمخاوفي . كانت تلك الأفكار تدور في خاطري طوال اليوم و أنا في مكتبي إلى أن قطعتها سكرتيرة المدير تعلن أن الدكتنو غسان يريد أن الحديث معي بشأن الإجتماع التخطيطي السنوي لمجلس الإدارة . و في أقل من دقيقة كنت في مكتبه . كان حديثنا مقتصراً على برنامج المجلس السنوي و الذي يستغرق ثلاثة أيام . و قرب انتهاء الآجتماع أخبرني الدكتور غسان أن الإجتماع سيعقد في فندق الماريوت في العقبة و علي الإتصال بإدارة الفندق لأجراء جميع الترتيبات بما فيهم قاعة الإجتماعات و غرفة نوم لإثنين لكل عضو و غرفة لي . و كان الحجز ثلاثة ليالي لجميع الأعضاء و خمسة لي و للدكتور غسان . نصل قبل وصول الأعضاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إسمي سناء و عمري ٢٣ سنة . يقول الجميع أني جميلة و أنا أيضاً رشيقة الجسم أحب الرياضة مثل كرة السلة و السباحة و السكواش . و تعتبر صديقاتي إن جسمي متناسق جداً، و لو أن ثديي صغيرين نسبة لبنات عمان – ألأردن – و كذلك ردفي . عيناي عسلتي اللون و كذلك شعري . و طولي ١٥٥ سم . أنهيت منذ سنة دراستي الجامعية و التحقت بشركة كبرى بعمان ريمابوظيفة سكرتيرة تنفيذية . أحببت عملي خاصة و أن زملائي و زميلاتي يعاملوني بكل احترام فالجو يكاد أن يخلو من الغيرة و الشائعات . الجو جو عمل . و سبب هذا الوضع مدير الشركة ، رئيسي ، و الذي يبلغ من العمر ٥٥ سنة الذي يعامل كل الموظفين و الموظفات بغاية الإحترام و خلق وضعاً مبنياً على الثقة و الكفاءات تعطى لذوي الجدارة دون تحيز أو محسوبيات . يحمل المدير شهادة الدكتوراه بالإقتصاد من جامعة أمريكية و يعطي محاضرات بالجامعة الأردنية و هو أيضاً رياضي الجسم ، طوله ١٧٥ سم و خالي من السمنه التي ترافق الرجال في عمره ، يبدو كجاري جرانت بشعره الذي بدأ المشيب يغزوه . و أجمل ما به بسمته و عيناه السوداويتين خلف نظارة القراءة . إسمه غسان ، و الجميع يخاطبه الدكتور غسان; و يعامل الموظفين بذات الطريقة : الأخ فلان;الأخت فلانه، آنسة فلانة; ،;سيد فلان. نادراً ما ينطق الإسم لوحده . و هو متزوج من سيدة جميلة و لهم ثلاثة أبناء .
كنت قد لاحظت لفترة أنه يخاطبني;مدموزيل سناء; لا;آنسة سناء; كما كان يفعل و كما يخاطب السكرتيرات و باقي الموظفات . لا أعرف إذا ما لاحظ أحد غيري ذلك ، لكن لا شك أنه كان يفعل ذلك عن قصد ، ربما ليقول لي بطريقته الخاصة أن مسرور بعملي ، فالجميع يؤكد أنه على عكس مديرين شركات أخرى فإن الدكتور غسان لا يستعمل نفوذه ليصل لإشباع رغبات أو ليغش على زوجته . و كعادته فإنه أول من يحضر إلى مكتبه في الصباح و آخر من يغادره في المساء . عينني منذ فترة سكرتيرة مجلس الإدارة .. و ها هو في ذلك الصباح يفاجئني بكلمة أحبك
جلست في مكتبي مشوشة الفكر أفكر في الإستقالة عندما سمعت نقراً خفيفاً على الباب و صوته يقول :; سناء ! إفتحي الباب من فضلك كان ردي التلقائي : مش فاتحة أتركني لحالي أصر بالنقر . ياللعنيد الجريء ! إتجهت نحو الباب و ما أن فتحته حتى أخذني بذراعية و طبع قبلة على فمي . حاولت التخلص من بين ذراعية لكن مقوامتي كانت فاشلة إذ للمرة الأولى في حياتي تلمس شفتاي شفتي رجل في قبلة . حاولت التخلص من بين ذراعيه فلم أقدر لكن بعد دقائق من قبلته أبعد شفتيه عن فمي قائلاً مرة أخرى سناء أنا بحبك !
;بس مش معقول ! و إنت بسن والدي و متزوج كمان !;
مظبوط اللي بتحكي . أنا كمان مش مصدق حالي . طول الوقت بفكر فيكى
;لو بتحترمني ما بتحكيش هيك;;أنا أعبد الأرض اللي إنتي بتمشي عليها . في إحترام أكثر من هيك ؟;;من فضلك ، إتركني لوحدي;
أوامر الست;
تركني واقفة على باب مكتبي و أنا ذاهلة لا أعرف تماماَ ما جرى ! شعرت الأرض تدور من حولي من المفجأة فغادرت غرفة االمكتب و أخذت المصعد للطابق الأرضي نحو الكافتيريا لأتناول وحدي فنجان قهوة . هل حقاً يحبني ؟ و باستثناء أحداث الصباح كان يوماً طويلاً مملاً . بعد الدوام عدت لبيتنا و أنا في غاية الإرهاق . لم أتحدث الشيء الكثير مع والدي و مع شقيقتي ريما التي تصغرني بسنتين خلال العشاء . و كنت صامتة أمام التلفزيون في الوقت الذي كان والدي يبدلان هدومهما للخروج لقضاء أمسية مع بعض الأصدقاء . و ما أن غادرا المنزل حتى كنا ، أنا و ريما ، في قمصان النوم كل منا على فراشها نشاهد التلفريون الصغير في غرفة نومنا . منذ صغرنا تشاركنا غرفة النوم و كانت لنا غرفة نوم أخرى للألعاب و التي أصبحت بعد ذلك غرفة الدراسة و الكومبيوتر . و كالمعتاد هناك كلام قليل خلال مشاهدة التلفريون إلى أن سألتني ريما; في شي مزعلك ؟ مش على عادتك; أجبت أولاً;لأ ما فيش لكني غيرت رأيي و قلت بهدوء
اليوم الدكتور غسان باسني;;شو بتقولي ؟ على شفايفك ؟
أيوه على شفايفي . فين لكان ؟;
واو ! أول مرة بتنباس عاشفايفك ؟
طبعاً أول مرة; قلت باستغراب .
و كيف كانت ؟ قولي كل شي
إيش بتحكي يا عبيطة ؟ الدكتور غسان متزوج و عنده ولاد;
مظبوط ! بس بدي أعرف كيف كانت طعمة البوسة ! يا ريت يجي واحد يبوسني
أهي بوسة ! عبطني و باسني . صار يمص شفايفي . حاول يفتح تمي بس ما خلتيش;آخ عالحب;عدنا إلى برنامج التلفزيون و فجأة و دون إنذار قطعت ريما حبل الصمت قائلة :; سناء ممكن توريني كيف باسك نظرت إليها باستغراب شو في أوري . أهو باسني و خلاص ! ما عمرك شوفتي البوس في الأفلام ؟
لأ شفت . بس في شوف و في ممارسة و طعم
إيش اللي بتقصديه ؟ أبوسك يعني ؟ شو إنتي مجنونه ؟ و اللا من هدول البنات
و شو فيها يعني مش إحنا خوات ؟ و أنا مش منهم هدول هالبنات
نظرت إليها باشمئزاز . المجنونة تريردني أن أقبلها و غسان ييحبني . هل انقلبت الدنيا على رأساً على عقب ؟ نهضت ريما من تختها و جلست على تختي . كنت منبطحة على جانبي و يدي على خاصرتي . حسست على ذراعي بلطف هامسة : سناء ! إعتبريني غسان و أنا باعتبرك فارس الأحلام يا سلام و لك مجنونه ! رفعت رأسي تجاه رأسها الذي خفضته حتى تتقابل شفاهنا فطبعت قبلة سريعة خاطفة ثم أبعدت رأسي و أنا أقول ضاحكةأهو ! عجبك ؟ .طبعاً لأ;
وضعت ريما رأسي بين راحتيها و ألتحمت شفتاها بشفتي في قبلة طويلة رقيقة ! ثم أبعدت شفتيها كما لو كانت خبيرة حتى أني شعرت بأسنانها تداعب شفتي و تلقائياً فتحت فمي ليستقبل لعابها الذكي و وجدت نفسي على ظهري و هي فوقي تقبل أحدانا الأخرى نستقي شدانا و يكتشف لسانينا خبايا ثغرينا و كأنهما أيضاً في عناق لذيذ . لا شك أننا دون أن ندر قد تعلمنا الكثير من أفلام السينما و برامج التلفزيون . و كانت ريما في قبلاتها تتناوب بين شفتي و وخدي و جبيني ! ثم أبعدت ريما رأسها و حدقت بعيني :; واو ! البوس حقيقة بيجنن ! مش قادره أوصف شعوري !. أجبتها ببرود مستعمل :;هياتك عرفتي بس غسان ما حطش لسانه في تمي ! و ما كنتش بخليه ! يه إرجعي لتختك ! حبيبتي طبعت ريما قبلة على جبيني و عادت لفراشها هامسة تصبح على خير يا فارس الأحلام !
لم أنم جيدآً تلك الليلة . كاد كيلوتي أن يغرق من الإفرازات التي انفجرت من بين فخذي نتيجة قبلاتي مع ريما مصحوباً بنوع من الشعور بالإثم . و في اليوم التالي لم تلتق أعيننا و كأن الواحدة خجلانه من الأخرى لما جرى في الليلة السابقة . غادرت ريما البيت قبلي فتوجهت لحمامنا المشترك لأتأكد من شيء . أغلقت الباب خلفي و رفعت غطاء سلة الغسيل لأجد كيلوت ريما الزهري مبتلاً أيضاً من إفرازاتها ! وضعت الكيلوت بقرب أنفي أستنشق رائحته التي كان لها رائحة الخل و بدون شعور مررت بلساني فوق القماش الداخلي لأختبر طعمه . و أنا في غاية التهيج . سمعت قرعاً على الباب;سناء مالك شي ؟;لأ ماما ما فيش ! أعدت الكيلوت للسلة و ضربت دورة المياه . غسلت يدي و توجهت للمكتب .
في المكتب تفاديت الدكتور غسان و هو أيضاً تفاداني
كان الجو مشحوناً بالكهرباء في سهرة الليلة المعتادة : عشاء ثم التلفزيون و لا أعتقد أن ريما مثلي قد تابعت البرامج . كانت البرامج كلها عبارة عن صور متحركة و إعلانات مملة . لقد كان فكري في غسان و شعوري بالذنب مصحوباً بنوع من اللذة مما حصل بيني و بين ريما . و بعد ذلك في غرفة نومنا كنت حريصة أن أخفي ارتباكي و خجلي إذ للمرة الأولى انتابني شعور غريب و أنا أخلع ملابسي لأرتدي قميص النوم و لا بد ريما أيضاَ . كنا تختلس النظرات نحو جسدينا نقارن ما أعطتنا الطبيعة . و بعد دقائق كانت كل منا في فراشها . أطفأنا النور . سألتني ريما هامسة إذا ما شعرت بالذنب بعد الذي جرى . اعترفت لها أنني شعرت بلذة غريبة لدى تبادلنا القبل; و أنا كمان ! كان ردها . ثم أضافت بصراحة كنت أنقط بين رجلي ! خفت إني … على حالي .. عارفة شو قصدي شي طبيعي ؟ أيوه ؟ آ طبيعي و أنا كمان كنت غرقانه ! تصبحي عاخير حبيبتي ! وإنتي من أهله حبيتي سنسونه ! بعد دقائق قليلة نهضت من فراشي لأذهب للحمام و لما عدت كانت ريما بالباب و ما أن دخلت الغرفة حتى أغلقت الباب و أخذتني بذراعيها و وضعت شفتيها على فمي و أخذت تمص شفتي . بادلتها القبلة و أنا أحاول التملص من بين ذراعيها و أخيراً انفصل فمانا . قلت بصوت منخفض : ريما شو يا مجنونه بيسمعونا ! فقالت لأ مش حيسمعوا ! نومهم تقيل ! بس قوليلي هيك باسك غسان عالباب ؟ كان ردي و أنا أمشي نحو تختي إنتي متهوره ! لم تمالي فما أن استلقيت على فراشي حتى شعرت ريما تنضم لي و بدأت تقبلني خلف عنقي ، حاولت المقاومة لكن بفشل ذريع إذ سرعان ما كنا نقبل بعض و شفانا منفرجة كالأحباء;سناء ! بحبك كان همسها . و كان كل من لعابها و لسانها في غاية العذوبة مما جعلني أنسى و أنا أحتضنها أنها شقيقتي و فتاة مثلي فأنا لست سحاقية . ربما كانت ريما سحاقية . لا شك أنها كانت المتحكمة بالوضع و كانت تعرف تماماً معنى الوضع الذي نحن به . إستمرت قبلاتها تنهال على شفتي و وجهي و عنقي ثم رفعت رجلها اليمنى لتضعها على فخذي . و بغاية الحذر كانت أصابعها كاللص تفك أزرار قميص نومي و قبل أن أدري كانت يدها تلمس نهدي فانتصبت الحلمتان ثم انهالت عليهما تقبلهما و تلحسمها و وضعت يديها على ردفي شادة الجزء الأسفل من جسدها على جسدي . شعرت و كأنني مستلقية بجانب فرن من نار جميلة تملأ جسدي بحرارة مثيرة تدفق الأنهار بين رجلي . و وجدت نفسي أرد معروفها فأفك أزرار قميصها لأقبل بدوري نهديها و حلمتيهما الشهيتين .
نحن الأن على طريق اللا عودة . نمنا تحضنن الواحدة منا الأخرى حتى الصباح .
في خلال أيام انقلبت حياتي رأساً على عقب . رجل كبير بسن والدي يقبلني و شقيقتي الصغرى تدفعها الجرأة و حب الإكتشاف إلى تقبيلي و لمس ثديي و مص حلمتيهما . و الأدهى أني بادلتها قبلاتها و تجرأها . أصبحت غرفة نومنا غرفة حبيبتين لا غرفة نوم شقيقتين . و على الرغم من أن ريما ادعت عندما قبلتني المرة الأولى أنها كانت تريد أن تذوق طعم القبلة إلا أنها أثبتت لي أنها خبيرة و صرت أشك أنها سحاقية و لها خبرة في جنس البنات . و أما أنا فقد بدا لي أني ثنائية أحب الرجال و أعشق شقيقتي . قررت أن أبوح لريما بمخاوفي . كانت تلك الأفكار تدور في خاطري طوال اليوم و أنا في مكتبي إلى أن قطعتها سكرتيرة المدير تعلن أن الدكتنو غسان يريد أن الحديث معي بشأن الإجتماع التخطيطي السنوي لمجلس الإدارة . و في أقل من دقيقة كنت في مكتبه . كان حديثنا مقتصراً على برنامج المجلس السنوي و الذي يستغرق ثلاثة أيام . و قرب انتهاء الآجتماع أخبرني الدكتور غسان أن الإجتماع سيعقد في فندق الماريوت في العقبة و علي الإتصال بإدارة الفندق لأجراء جميع الترتيبات بما فيهم قاعة الإجتماعات و غرفة نوم لإثنين لكل عضو و غرفة لي . و كان الحجز ثلاثة ليالي لجميع الأعضاء و خمسة لي و للدكتور غسان . نصل قبل وصول الأعضاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!