بحـر
10-01-2015, 11:29 PM
كشافـ (2) النور
#مقاطع_من_الجزء_الأول
أنا عادل .. شاب عندي 30 سنة
بشتغل موظف في شركة الكهربا .. أنا كشاف النور .....
________________(قطع)____
سماح ست عندها ييجي 40 سنة ، متجوزه وجوزها مسافر الكويت من عشر سنين بيرجع كل سنة أسبوع ــ دا إن رجع أصلا ــ وعندها منه ولدين وبنت ، حسام وعادل وسميرة .. سميرة أكبرهم عندها 18 سنة ، وعادل عنده 10 ، والصغير حسام عنده 5 سنين . دا على حسب كلام سماح أمهم ، يومها كنت داخل الشقة زيها زي كل شقه بدخلها .
ــ مساء الخير .
ــ مساء النور .
ست منتقبه ، بس عنيها فيها سحر ، محروسه بالكحل الي مخليها تنور في البشره البيضه ، بيضه أوي بنت الأيه .. وجسمها !
قلت : أنا كشاف النور ......
________________(قطع)____
ــ تشرب أيه ؟
ــ مفيش لزوم .. أنا هخلص كشف وأمشي على طول .
________________(قطع)____
ــ بنتك أموره شبهك .
ــ ميرسي .
________________(قطع)____
بصت لي بشهوانيه ، ورفعت أديها لطشتني قلم غبي ، وبعدين نزلت عليا كلت شفايفي بشفايفها ببوسة طويلة ، وقعدت تخطف لساني في بقها وتمصه جامد وأنا كمان قعدت أمص لسانها ، واشفط ريقها وابلعه .. ريقها طعمه لذيذ جدا .. وبعد كده رفعت شفايفها فعنيا جابت فلقة صدرها ، وتقريبا كده شفت لون الحلمة ، وردي .. المهم أنها حطت صباعها الإبهام على شفتي التحتانية بدلع فخلتني افتح بقى وأنا باصص لها لفوق ، وقامت تافه في بقى ، وقبل ما أبلع ريقها خدت راسي ودفستها على كسها ، وقالت لي :
ــ الحس جامد .. الحس أوي ..
________________(قطع)____
ــ أنت بتعمل أيه ؟
ــ ببعبصك .
ــ آاااااه ... لالالا .. شيل أيدك ، لا بتوجع أوي .
________________(يتبع)____
لقراءة الجزء الأول إضغط هنـــــــــا (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=199323)
الجزء الثـــانــي
مقدرش أقول أن أيامي عدت بشكل بسيط بعد تجربتي مع سماح .. تعرف يعني أيه أنك تكون في تجربة بتغير مفاهيم الفتنة والأنوثة بالنسبالك ؟ .. فاهم يعني أيه إن معايير الإثارة عندك تختل ؟! .. زمان لما كنت بشوف ست حلوة أول حاجة عيني كانت بتروح عليها كانت بتبقى صدرها ، طيزها ، تدويرة جسمها .. لكن أنك تدخل في تجربه تخليك بين يوم وليلة أول حاجة تلفت نظرك في الست هي جمال رجليها (وأقصد هنا رجليها بالمعنى الحرفي مش فخدها وسيقانها) .. تجربه زي دي كفيلة بأنها تخليك في أزمة حقيقية مع نفسك .. طول الوقت نظراتك لرجلين الستات بتبقى مفضوحة .. ومتهيألي أن الست بطبيعتها بتحب تظهر مفاتنها عشان تبان جميلة على طول في عيون كل الرجالة ، ودا بيخلي إحساسي بالحرج يزيد وأنا بشوفهم بيبتعمدوا يحطوا رجل على رجل قدامي ! .. هي دي أزمتي اللي بدأت تتولد بعد اللي حصل بيني وبين سماح بشهر تقريباً ، كان يوم جمعة لما قابلت هدير .
مش هقدر أحكي كتير عن هدير لأني لو سبت نفسي للكلام ممكن أتكلم ساعتين .. بس هحاول أختصر . عرفتها في أيام الدراسة في الجامعة ، في بنات من النوع بتاع هدير كده .. جميلة جداً ، وفي منتهى الأنوثة .. بس متعرفش تشوفها غير صديقة .. مع الوقت مساحات الحرج بتتفتح بينكوا ، وممكن تتكلموا ببساطة في أي حاجة في الدنيا حتى الجنس بتتكلموا فيه من غير حرج ، دا انت حتى ممكن تقعد ملط قدامها وأنت مش مكسوف ، وبتبقى حاسس أنها لو قعدت عريانه قدامك مش هتبقى مثيرة بالنسبالك .. مش لأنك قررت تعتبرها زي أختك .. ولكن لأنك فعلاً بتكون حاسس أنها زي أختك . هدير هي أكتر حد في الدنيا بيفهمني ، هي الصاحبة اللي طلعت بيها م الدنيا . وأفتكر أن دي أول مرة أقابلها بعد اللي حصل بيني وبين سماح . حكيت لها كل حاجة في التليفون لأن مكنش في فرصة أننا نتقابل .. هي مشغولة بالأتيلية الجديد اللي بتفتحه في شارع ناهية وأنا في شغلي طول الوقت . مش متضايق أوي بالوضع ده . على كل حال أهو أهتمامها بالبيزنس شاغلها عن التفكير في الجواز .. مش بكره لها الخير ، بالعكس ، أتمنى أني أفرح بيها وأشوفها سعيدة ، بس في مجتمعنا محدش يقدر يضمن أنه يحافظ على صداقته بصاحبته بعد ما تتجوز .. غالباً الزوج مش بيقبل بالوضع ده ، لا بيقدر يفهمه ولا بيقدر يتعايش معاه .. أحنا الأتنين عدينا سن التلاتين من غير جواز .. أحنا الأتنين حكينا لبعض كتير عن رغبتنا الجنسية المكبوتة .
يوم الجمعة .. الساعة 1 الضهر
مفوقتش غير وأنا حاسس بميه ساقعه بتتكب على وشي . فتحت عنيا ، شفت هدير واقفه مكشره. شتمتها.. قالت :
ــ بالزمة أنت عندك دم ؟.. أنا بقالي ساعة بصحي فيك.. أيــه ، قتيل نايم ؟
أصطبحنا.. !
ــ طب أمشي من وشي بدل ما أقوم أنيكك ع الصبح.
كانت لابسة صندل لبني كعب عالي وبنطلون جينز تلجي ضيق جداً ، عليه تي شيرت أبيض وطرحة زرقة سبانش .. قالت :
ــ أتوكس على عينك .. وأنت مقدرتش عليها هتيجي تتشطر عليا أنا .
وسابتني وخرجت ، وسمعت صوتها من برا الأوضة بتقول :
ــ يلا قوم خد شاور على ما أحضر لك الفطار .
ــ مش عاوز أفطر .. أعملي لي نسكافية ، وهتلاقي 2 كابري عندك على رف التلاجة الفوقاني .. خدي لك واحدة وسيبي لي واحدة .
وأنا في الحمام كنت بفكر في جملتها رغم أني كنت عارف أنها بتهزر .. مش عارف ليه مقدرتش أخد الموضوع ببساطة على أنه مجرد هزار .. قلت لها وأنا بعلي صوتي عشان يبقى أعلى من صوت الدُش :
ــ أنتي فعلاً شايفه أني مقدرتش عليها ؟
سكتت شوية قبل ما تقول :
ــ أنا كنت بهزر.
قلت : بس أنا مش بهزر .. شايفة أني مقدرتش عليها ؟
سكتت .. مردتش .
لما خرجت من الحمام لقيتها مستنياني في الأنتريه مع النسكافية والشيكولاتة.. طبعاً كانت قلعت الحجاب (كالعادة لما بنكون لوحدنا).. شعرها أسود فحمي طويل وناعم.. نص أنوثة هدير في جمال شعرها.. قالت :
ــ أنت مش ناوي تطلعها من دماغك بقى ؟ .. أنت ليه واخد الموضوع جد أوي كده كأنها كانت قصة حب .. يا عم متكبر دماغك وبكرة تعمل مع غيرها كل اللي معملتهوش معاها.
هدير كانت قالعة الصندل.. رجليها بيضة وناعمة ، لون المونيكير الأزرق بيزود جمال رجليها.. أيه ده ؟!! .. دي أول مرة في حياتي أبص على تفصيلة أنثوية في هدير ، أول مرة أبص لها بصة راجل لست.. أنا بيحصل لي أيه ؟! .. جاوبتها وأنا بحاول أخرج الأفكار دي من دماغي :
ــ أنتي فاهمة الحكاية غلط.. أنا حبيتها .
تنحت ، وفتحت بقها بغباوة ، أكدت :
ــ مش حبيتها هي نفسها.. تقدري تقولي أني حبيت الحالة.. أو حبيت الأحساس ، أنا كل يوم بعاني وأنا بتأمل رجلين الستات.. الرجلين الحلوة بتثيرني ، بتهيجني .. بتجري ريقي.. بحس أني بشوف نظرة أستخفاف في عيون الستات وهما شيفيني بتأمل رجليهم.. ممكن كمان يكونوا بيستحقروني.. أنا أتخنقت ، ومش عارف أعمل أيه.
في وسط ما كنت بتكلم حطت هدير رجل على رجل.. حاولت مركزش معاها وأبص لوشها وأنا بكلمها ، بس بعد ما خلصت كلامي عنيا نزلت على رجليها.. وحسيت بزبري بيقف وأنا ببصلها.. حاجة صعبة جداً عليا أني أكتب الجملة اللي فاتت دي ، أنت عمرك ما هتتخيل هدير بالنسبالي تبقى أيه ! .. متهيألي أنها كانت قادرة على أنها تتفهم أزمتي وتتعامل بذكاء مع نقطة ضعفي الجديدة ، لأنها ضحكت وقالت :
ــ عينك .. لا دا أنت فعلاً بقيت خطر.
كان المفروض الجملة دي تبعد عن راسي كل الأفكار الشاذة ، بس الغريب أنها هيجتني أكتر .. بس أنا حاولت أقلبها هزار.. قلت وأنا بشيل عيني من على رجليها بالعافية :
ــ ألا صحيح.. هو أيه حكاية الأزرق معاكي النهاردة ؟ .. يا ترى الأندر والبرا زرق هما كمان ولا هذه نقرة وهذه (دحديرة) .
ــ أتلم يا واد .
قالتها وهي بتضحك بأنوثة..
طلبت منها أنها تقترح عليا حل لأزمتي ، وأقترحت أني أروح لسماح تاني.. انا بردو فكرت في كده ، بس أستبعدت الفكرة بسرعة.. حسيت أني مقدرش أعمل حاجة زي دي .. حسيت أني لو رحت لها أبقى برخص نفسي وباجي على كرامتي. قالت لي :
ــ طب روح شقة دعارة.
ــ مش هقدر أبقى بحريتي.
ولعت سيجارة حشيش ونولتني التانية (عادة قديمة أن محدش فينا يدخل ع التاني بايده فاضية ، الكيف أساس الويك أند ، يا حشيش يا بيرة) .. شدت نفس ، وكتمته ، وعطست قبل ما تقول :
ــ أحا .. حيرت امي معاك .. أبقى أضرب عشرة بدل ما أنت ماشي وشايل زبرك على كتفك زي المراهقين.
ــ دا على أساس أن ضرب العشرة مش بتاع المراهقين ؟.. وعليا النعمة أنتي شاكلك عايشة ع السبعة ونص لحد دلوقتي .
ضحكت وسكتت .. السيجارة بدأت تشتغل.. الحتة دي جامدة جداً ، جسمي تقل ودماغي لفت .. جسمها تقل ، مددت ع الكنبة ، وضحكت من غير مناسبة ، وقالت من غير مناسبة :
ــ روح لها .. أشتري مني .. أنت هتفضل حيحان كده لحد ما تروح لها .
ضحكت .. ضحكت جامد جداً على كلمة حيحان .. رغم أني عارف أن الكلمة متضحكش .. وكل ما أفتكر أن الكلمة متضحكش أضحك أكتر .. أتقلبت هي في نومتها قدامي ، نامت على بطنها .. بصيت لرجليها اللي كانت متمدده في وشي لقيتها نضيفه وجميلة وتتاكل أكل .. المونيكير خلاها مثيرة أكتر . بصيت لها جامد .. عنيا زغللت . حسيت أني مش شايف ، حسيت أني عايز أقوم أبوس رجليها اللي معدتش شايفها من كتر ما عنيا مزغلله ، بس كسلت كأني ملزوق في الكرسي . فريحت دماغي لورا ، وولعت سيجارة .
يتبع في الجزء الثالث
#مقاطع_من_الجزء_الأول
أنا عادل .. شاب عندي 30 سنة
بشتغل موظف في شركة الكهربا .. أنا كشاف النور .....
________________(قطع)____
سماح ست عندها ييجي 40 سنة ، متجوزه وجوزها مسافر الكويت من عشر سنين بيرجع كل سنة أسبوع ــ دا إن رجع أصلا ــ وعندها منه ولدين وبنت ، حسام وعادل وسميرة .. سميرة أكبرهم عندها 18 سنة ، وعادل عنده 10 ، والصغير حسام عنده 5 سنين . دا على حسب كلام سماح أمهم ، يومها كنت داخل الشقة زيها زي كل شقه بدخلها .
ــ مساء الخير .
ــ مساء النور .
ست منتقبه ، بس عنيها فيها سحر ، محروسه بالكحل الي مخليها تنور في البشره البيضه ، بيضه أوي بنت الأيه .. وجسمها !
قلت : أنا كشاف النور ......
________________(قطع)____
ــ تشرب أيه ؟
ــ مفيش لزوم .. أنا هخلص كشف وأمشي على طول .
________________(قطع)____
ــ بنتك أموره شبهك .
ــ ميرسي .
________________(قطع)____
بصت لي بشهوانيه ، ورفعت أديها لطشتني قلم غبي ، وبعدين نزلت عليا كلت شفايفي بشفايفها ببوسة طويلة ، وقعدت تخطف لساني في بقها وتمصه جامد وأنا كمان قعدت أمص لسانها ، واشفط ريقها وابلعه .. ريقها طعمه لذيذ جدا .. وبعد كده رفعت شفايفها فعنيا جابت فلقة صدرها ، وتقريبا كده شفت لون الحلمة ، وردي .. المهم أنها حطت صباعها الإبهام على شفتي التحتانية بدلع فخلتني افتح بقى وأنا باصص لها لفوق ، وقامت تافه في بقى ، وقبل ما أبلع ريقها خدت راسي ودفستها على كسها ، وقالت لي :
ــ الحس جامد .. الحس أوي ..
________________(قطع)____
ــ أنت بتعمل أيه ؟
ــ ببعبصك .
ــ آاااااه ... لالالا .. شيل أيدك ، لا بتوجع أوي .
________________(يتبع)____
لقراءة الجزء الأول إضغط هنـــــــــا (//rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=199323)
الجزء الثـــانــي
مقدرش أقول أن أيامي عدت بشكل بسيط بعد تجربتي مع سماح .. تعرف يعني أيه أنك تكون في تجربة بتغير مفاهيم الفتنة والأنوثة بالنسبالك ؟ .. فاهم يعني أيه إن معايير الإثارة عندك تختل ؟! .. زمان لما كنت بشوف ست حلوة أول حاجة عيني كانت بتروح عليها كانت بتبقى صدرها ، طيزها ، تدويرة جسمها .. لكن أنك تدخل في تجربه تخليك بين يوم وليلة أول حاجة تلفت نظرك في الست هي جمال رجليها (وأقصد هنا رجليها بالمعنى الحرفي مش فخدها وسيقانها) .. تجربه زي دي كفيلة بأنها تخليك في أزمة حقيقية مع نفسك .. طول الوقت نظراتك لرجلين الستات بتبقى مفضوحة .. ومتهيألي أن الست بطبيعتها بتحب تظهر مفاتنها عشان تبان جميلة على طول في عيون كل الرجالة ، ودا بيخلي إحساسي بالحرج يزيد وأنا بشوفهم بيبتعمدوا يحطوا رجل على رجل قدامي ! .. هي دي أزمتي اللي بدأت تتولد بعد اللي حصل بيني وبين سماح بشهر تقريباً ، كان يوم جمعة لما قابلت هدير .
مش هقدر أحكي كتير عن هدير لأني لو سبت نفسي للكلام ممكن أتكلم ساعتين .. بس هحاول أختصر . عرفتها في أيام الدراسة في الجامعة ، في بنات من النوع بتاع هدير كده .. جميلة جداً ، وفي منتهى الأنوثة .. بس متعرفش تشوفها غير صديقة .. مع الوقت مساحات الحرج بتتفتح بينكوا ، وممكن تتكلموا ببساطة في أي حاجة في الدنيا حتى الجنس بتتكلموا فيه من غير حرج ، دا انت حتى ممكن تقعد ملط قدامها وأنت مش مكسوف ، وبتبقى حاسس أنها لو قعدت عريانه قدامك مش هتبقى مثيرة بالنسبالك .. مش لأنك قررت تعتبرها زي أختك .. ولكن لأنك فعلاً بتكون حاسس أنها زي أختك . هدير هي أكتر حد في الدنيا بيفهمني ، هي الصاحبة اللي طلعت بيها م الدنيا . وأفتكر أن دي أول مرة أقابلها بعد اللي حصل بيني وبين سماح . حكيت لها كل حاجة في التليفون لأن مكنش في فرصة أننا نتقابل .. هي مشغولة بالأتيلية الجديد اللي بتفتحه في شارع ناهية وأنا في شغلي طول الوقت . مش متضايق أوي بالوضع ده . على كل حال أهو أهتمامها بالبيزنس شاغلها عن التفكير في الجواز .. مش بكره لها الخير ، بالعكس ، أتمنى أني أفرح بيها وأشوفها سعيدة ، بس في مجتمعنا محدش يقدر يضمن أنه يحافظ على صداقته بصاحبته بعد ما تتجوز .. غالباً الزوج مش بيقبل بالوضع ده ، لا بيقدر يفهمه ولا بيقدر يتعايش معاه .. أحنا الأتنين عدينا سن التلاتين من غير جواز .. أحنا الأتنين حكينا لبعض كتير عن رغبتنا الجنسية المكبوتة .
يوم الجمعة .. الساعة 1 الضهر
مفوقتش غير وأنا حاسس بميه ساقعه بتتكب على وشي . فتحت عنيا ، شفت هدير واقفه مكشره. شتمتها.. قالت :
ــ بالزمة أنت عندك دم ؟.. أنا بقالي ساعة بصحي فيك.. أيــه ، قتيل نايم ؟
أصطبحنا.. !
ــ طب أمشي من وشي بدل ما أقوم أنيكك ع الصبح.
كانت لابسة صندل لبني كعب عالي وبنطلون جينز تلجي ضيق جداً ، عليه تي شيرت أبيض وطرحة زرقة سبانش .. قالت :
ــ أتوكس على عينك .. وأنت مقدرتش عليها هتيجي تتشطر عليا أنا .
وسابتني وخرجت ، وسمعت صوتها من برا الأوضة بتقول :
ــ يلا قوم خد شاور على ما أحضر لك الفطار .
ــ مش عاوز أفطر .. أعملي لي نسكافية ، وهتلاقي 2 كابري عندك على رف التلاجة الفوقاني .. خدي لك واحدة وسيبي لي واحدة .
وأنا في الحمام كنت بفكر في جملتها رغم أني كنت عارف أنها بتهزر .. مش عارف ليه مقدرتش أخد الموضوع ببساطة على أنه مجرد هزار .. قلت لها وأنا بعلي صوتي عشان يبقى أعلى من صوت الدُش :
ــ أنتي فعلاً شايفه أني مقدرتش عليها ؟
سكتت شوية قبل ما تقول :
ــ أنا كنت بهزر.
قلت : بس أنا مش بهزر .. شايفة أني مقدرتش عليها ؟
سكتت .. مردتش .
لما خرجت من الحمام لقيتها مستنياني في الأنتريه مع النسكافية والشيكولاتة.. طبعاً كانت قلعت الحجاب (كالعادة لما بنكون لوحدنا).. شعرها أسود فحمي طويل وناعم.. نص أنوثة هدير في جمال شعرها.. قالت :
ــ أنت مش ناوي تطلعها من دماغك بقى ؟ .. أنت ليه واخد الموضوع جد أوي كده كأنها كانت قصة حب .. يا عم متكبر دماغك وبكرة تعمل مع غيرها كل اللي معملتهوش معاها.
هدير كانت قالعة الصندل.. رجليها بيضة وناعمة ، لون المونيكير الأزرق بيزود جمال رجليها.. أيه ده ؟!! .. دي أول مرة في حياتي أبص على تفصيلة أنثوية في هدير ، أول مرة أبص لها بصة راجل لست.. أنا بيحصل لي أيه ؟! .. جاوبتها وأنا بحاول أخرج الأفكار دي من دماغي :
ــ أنتي فاهمة الحكاية غلط.. أنا حبيتها .
تنحت ، وفتحت بقها بغباوة ، أكدت :
ــ مش حبيتها هي نفسها.. تقدري تقولي أني حبيت الحالة.. أو حبيت الأحساس ، أنا كل يوم بعاني وأنا بتأمل رجلين الستات.. الرجلين الحلوة بتثيرني ، بتهيجني .. بتجري ريقي.. بحس أني بشوف نظرة أستخفاف في عيون الستات وهما شيفيني بتأمل رجليهم.. ممكن كمان يكونوا بيستحقروني.. أنا أتخنقت ، ومش عارف أعمل أيه.
في وسط ما كنت بتكلم حطت هدير رجل على رجل.. حاولت مركزش معاها وأبص لوشها وأنا بكلمها ، بس بعد ما خلصت كلامي عنيا نزلت على رجليها.. وحسيت بزبري بيقف وأنا ببصلها.. حاجة صعبة جداً عليا أني أكتب الجملة اللي فاتت دي ، أنت عمرك ما هتتخيل هدير بالنسبالي تبقى أيه ! .. متهيألي أنها كانت قادرة على أنها تتفهم أزمتي وتتعامل بذكاء مع نقطة ضعفي الجديدة ، لأنها ضحكت وقالت :
ــ عينك .. لا دا أنت فعلاً بقيت خطر.
كان المفروض الجملة دي تبعد عن راسي كل الأفكار الشاذة ، بس الغريب أنها هيجتني أكتر .. بس أنا حاولت أقلبها هزار.. قلت وأنا بشيل عيني من على رجليها بالعافية :
ــ ألا صحيح.. هو أيه حكاية الأزرق معاكي النهاردة ؟ .. يا ترى الأندر والبرا زرق هما كمان ولا هذه نقرة وهذه (دحديرة) .
ــ أتلم يا واد .
قالتها وهي بتضحك بأنوثة..
طلبت منها أنها تقترح عليا حل لأزمتي ، وأقترحت أني أروح لسماح تاني.. انا بردو فكرت في كده ، بس أستبعدت الفكرة بسرعة.. حسيت أني مقدرش أعمل حاجة زي دي .. حسيت أني لو رحت لها أبقى برخص نفسي وباجي على كرامتي. قالت لي :
ــ طب روح شقة دعارة.
ــ مش هقدر أبقى بحريتي.
ولعت سيجارة حشيش ونولتني التانية (عادة قديمة أن محدش فينا يدخل ع التاني بايده فاضية ، الكيف أساس الويك أند ، يا حشيش يا بيرة) .. شدت نفس ، وكتمته ، وعطست قبل ما تقول :
ــ أحا .. حيرت امي معاك .. أبقى أضرب عشرة بدل ما أنت ماشي وشايل زبرك على كتفك زي المراهقين.
ــ دا على أساس أن ضرب العشرة مش بتاع المراهقين ؟.. وعليا النعمة أنتي شاكلك عايشة ع السبعة ونص لحد دلوقتي .
ضحكت وسكتت .. السيجارة بدأت تشتغل.. الحتة دي جامدة جداً ، جسمي تقل ودماغي لفت .. جسمها تقل ، مددت ع الكنبة ، وضحكت من غير مناسبة ، وقالت من غير مناسبة :
ــ روح لها .. أشتري مني .. أنت هتفضل حيحان كده لحد ما تروح لها .
ضحكت .. ضحكت جامد جداً على كلمة حيحان .. رغم أني عارف أن الكلمة متضحكش .. وكل ما أفتكر أن الكلمة متضحكش أضحك أكتر .. أتقلبت هي في نومتها قدامي ، نامت على بطنها .. بصيت لرجليها اللي كانت متمدده في وشي لقيتها نضيفه وجميلة وتتاكل أكل .. المونيكير خلاها مثيرة أكتر . بصيت لها جامد .. عنيا زغللت . حسيت أني مش شايف ، حسيت أني عايز أقوم أبوس رجليها اللي معدتش شايفها من كتر ما عنيا مزغلله ، بس كسلت كأني ملزوق في الكرسي . فريحت دماغي لورا ، وولعت سيجارة .
يتبع في الجزء الثالث