الطيار طاير
12-23-2015, 05:26 AM
/ (/ />
معنى حب الطيز
الطيظ : كلمة يطلقها العامة ويقصدون بها الجزء الذى هو أسفل الظهر وأعلى الفخذين من الخلف، وتشمل الكلمة مايتضمنه هذا الجزء من الخارج والداخل، أى يقصد بها ألإشارة إلى الأليتين والإست .
والإليتين هما الجزء المستدير الكبير من اللحم والدهن بكل مافيهما من العضلات والشحوم ، والناعم الطرى الملمس . ويتحرك هذا الجزء مع حركة الأجزاء المتصلة به من الجسم ، كحركة الظهر ، وحركة الأفخاذ ، وعند الأنحناء والإلتفات ، وقد يتحرك منفردا بالإنقباض والإنبساط عندما يقبض أو يقمط الإنسان فتحة الإست (الشرج) ، أو يريحها ويبسطها منفتحة مسترخية ، أو عندما يقذف الذكر البالغ سائله المنوى (اللبن)، أو عندما تقذف الأنثى إفرازاتها (العسل) نتيجة الوصول إلى قمة الشبق والرعشة النهائية.
ويصل الذكر البالغ الناضج جنسيا إلى القذف نتيجة وصوله إلى قمة اللذة والإستمتاع الجنسى التام، عند الإحساس بنغبشة وأكلان كالألتهابات فى الأعصاب الطرفية والجلدية فى رأس القضيب أكثر شىء ، وفى أعصاب جسم القضيب كله وما يحيطه من بشرة الجلد ، وبطن القضيب السفلى تلى قمة رأس القضيب فى حساسيتها للمتعة والتلذذ ، وبطن القضيب هى المنطقة الممتدة بطول القضيب من فوهة القضيب أو فتحته إلى الخصيتين، أما الذكور الأكبر سنا بعد الخامسة والثلاثين ، فتمتد منطقة الإمتاع والتلذذ عندهم حتى قواعد القضيب عند شعر العانة وبين الفخذين فى المنطقة العضلية المحيطة بالقضيب والخصيتين ، فيحبون الضغط عليها، ويحبون القبض والأنضغاط على قواعد القضيب فى آخره عند العانة والخصيتين، حتى يكون قذفهم للبن شديدا عنيفا ممتعا.
ويقذف الذكر أقوى وأسرع باستخدام شريكته (أنثى أو ذكر) لفتحة الذكرالشرجية. وفتحة الشرج أو مايطلق عليها العامة كلمة طيظ (يقصدون هنا الفتحة فقط) فهى أخطر العوامل المؤثرة فى قذف الذكر. فالفتحة الشرجية نقطة ومكان سر خطير ورهيب لايعرفه إلا القليلون جدا من الدارسين وذوى الخبرات الطويلة جدا والمتعددة بممارسة الجنس. فتحة الطيظ والسنتيمترات القليلة الداخلية فيها هى مركز تجمع عصبى مزدحم بكل الأعصاب الموصلة للمخ مباشرة، وموصلة لكل أعضاء وأعصاب الجسم الأخرى، وهى أقصر طريق وأسرع طريق يجعل قذف الذكر أكثر عنفا وأسرع وأشد بعدا ، يحقق فى لذته وسرعته أضعافا مضاعفة من القذف الذى يتحقق بكل الطرق الأخرى. ولذلك يركز عليه النايك الموجب (أنثى أو ذكر) لجعل الذكر يسرع فى القذف ويصل به إلى ذروة اللذة والأمتاع ، فيقوم المشارك بأفعال مثل التحسيس والتدليك والضغط وإدخال إصبع (أو إصبعين) فيها وإخراجه أو بإدخال وإخراج شىء آخر يشبه القضيب ، والتدليك به عميقا فى طيظ الذكر، بقصد تدليك غدة البروستاتا الموجودة بالداخل عند الذكر، وفى أحوال أخرى كثيرة (إذا طغى الحب بين الطرفين تماما وبلغ بينهما إلى درجة التوحد التام نفسيا وانفعاليا وعاطفيا وجنسيا) يذهب المشارك ويتعمق فى إمتاع الذكر والأستمتاع به ، فيقبل بفمه ويلحس بلسانه فتحة الشرج وما يحيطها بين الردفتين ، يداعبها ويدلكها بلسانه ولعابه كثيرا لوقت طويل ، حتى تستجيب الفتحة، فيضغط اللسان يدخله ويخرجه فى فتحة شرج الذكر، وكل ذكر فى الدنيا يتمنى أن يحدث له هذا ويحلم به كأمنية غالية جدا, فإذا كان المشارك أنثى ، فإنها تبلل أصابعها بالإفرازات (العسل) الموجودة فى مهبلها وتنزل منه ، وتستخدم هذا العسل بدلا من لعاب فمها، فتبلل به فتحة شرج الذكر ، وبه تجعل أصابعها تنزلق إلى داخل الذكر ، وبهذا العسل تغرى الفتحة على الأرتخاء حتى تستطيع إدخال لسانها فى الفتحة الشرجية للذكر بسرعة. ومن الجدير بالإهتمام والذكر ، أن الأبحاث قد أكدت أن فتحة الشرج فى البشر جميعا ذكورا وإناث تستجيب وتسترخى وتتسع بسرعة جدا إذا دخلتها إفرازات مهبل أنثى مثارة وهائجة جنسيا ، فهناك مواد يفرزها جسم وغدد الأنثى تطغى على هذا العسل تعمل على ارتخاء أى سطح أو عضلات انسانية يتم دهنها ، كما أن فى إفرازات مهبل الأنثى المثارة للجماع مواد هامة جدا تقضى على أى إلتهابات جلدية وبخاصة تلك التى تصيب الشفتين والفم والأنف والزور والحنجرة والغشاء المبطن للمعدة، حيث وجد بالخبرة أن الذكر أى إنسان (ذكر أو أنثى) يلحس ويشرب ويبتلع هذه الإفرازات المهبلية (العسل) من أنثى سليمة يشفى فى دقائق معدودة من أية إلتهابات تصيب جلده أو الأنسجة الرخوة الداخلية ، ولأهمية هذه المعلومات فإن كثيرا من الذكور والإناث العارفين بهذه المعلومات يقبلون بشراهة على ممارسة الجنس مع الإناث الناضجات جنسيا عن طريق اللحس والمص لمهبل كل أنثى يرتبطون معها بعلاقة حب.
بعد ذلك تسرى كهرباء عنيفة فى كل جهاز الذكر العصبى المركزى وأعصابه الطرفية وكل عضلات جسده كلها من شعر رأسه إلى إخمص قدميه ، وتقوم كلها بارتعاشات وانقباضات وارتخاءات عنيفة متتالية ، لايستطيع الذكر التحكم فيها أو منعها من الحدوث مهما كان قوى الأعصاب والإرادة ، وكأنما أصاب الذكر زلزال عنيف مدمر ، أو أن جسده تدكه الجبال والصخور العظيمة المتساقطة عليه من السماء، فيتشبث بالجسد الآخر الذى يمارس معه وفيه الجنس (أنثى أو ذكر) ، ويضمه بكل مايملك من قوة وطاقة إلى جسده ، حتى يكاد يكسر عظام هذا الجسد الآخر أو يخنقه أو يقتله، ويدفع داخله كل قضيبه بكل قسوة وعنف فى لحظات جنون وغياب للعقل والإدراك ، وتتسارع دقات قلبه أضعافا كثيرة مضاعفة ، فيرتفع ضغط الدم فى الشرايين والأوردة إلى مقاييس مهولة يستحيل أن يتحملها فى الأحوال الأخرى ، إلى أعلى درجة يمكن أن تسجلها مقاييس ضغط الدم فى حياة هذا الذكر، فيصاب البعض من غير الرياضيين بانفجارات فى شرايين المخ والقلب ويموت فى لحظته، وتعلو درجة الحرارة فى كل الجسد الذكرى إلى حد الخطر فقد تبلغ فى لحظة ما الواحدة والأربعين مئوية ، ويتصبب منه العرق الساخن بغزارة وكأنه يستحم فيه ، ويزداد انقباض الشرج والإليتين بكل قوة هذا الذكر ، فى لحظات اندفاع السائل المنوى (اللبن) من الخصيتين المتقلصتين ، وغدة البروستاتا (الواقعة خلف المثانة، وأمام آخر المصران الغليظ، فى أسفل المستقيم، على عمق إصبع واحد طويل من فتحة الشرج ، ولذلك عندما يريدون الأطباء تدليك البروستاتا فإنهم يدخلون إصبعهم الأوسط الأطول ، أوأداة تشبه القضيب إلى فتحة الشرج، ويدلكون بها فى عمق الشرج نحو اتجاه المثانة فى حركة بندولية دائرية ضاغطين الأصبع أو الأداة للأمام) ، فيسرع اللبن الساخن الملتهب بالإندفاع فى تدفقات متتالية سريعة مثل طلقات المدفع السريع ، وتخرج من الأنبوب الطويل الواصل بين غدة البروستاتا وبين فوهة القضيب ، ويسبب الإحساس بسخونة اللبن والأحساس بحركة مروره وخروجه من هذا الأنبوب لذة عظيمة فائقة هى قمة الإستمتاع والتلذذ للذكر.
وتصل الأنثى إلى قذف (العسل) كنتيجة لوصولها إلى قمة الإستمتاع الجنسى فى أى من أعضائها الجنسية فى أى مكان بجسمها كله.
فقد تقذف الأنثى نتيجة قبلات على أى جزء من جسمها ، وقد تقذف نتيجة التحسيس والتدليك والضغط أيضا على أجزاءها الأكثر حساسية والتى تختلف من أنثى لأنثى ، أو تقذف نتيجة الممارسة الجنسية الكاملة بين جسمها وجسم إنسان (ذكر أو أنثى) آخر. ويستمر وقت اللذة والقذف عند الأنثى وقتا طويلا يتراوح بين الثلثى ساعة ويمتد حتى يصل ليوم كامل بنهار وليلة لدى المراهقات والإناث الشديدات الحساسية والمحرومات من الحب والطاغيات الأنوثة ، فقد وجد أن أنثى فى الثالثة والعشرين من عمرها تعرضت لأول مرة فى حياتها للعناق والتقبيل والضغط ثم التفريش بعد مشاهداتها لفيلم جنسى طويل ، ظلت تقذف قذفا كاملا متتابعا مدة 24 ساعة متواصلة بدون انقطاع ، ولم تستطع تناول أى طعام ولا قبول أية سوائل تشربها ، فقد شملت انقباضات القذف كل جسدها وليس عضلات الرحم والمهبل والأرداف والشرج فقط كما يحدث عادة ، حتى شملت من جلد رأسها ومخها إلى أصابع قدميها ، كما وجد بالدليل القاطع أن كثيرا من الأناث استمرت تقذف أثناء ممارسة جنسية مع شخص تحبه وتعشقه ، أكثر من ست وأربعين مرة متتالية ، لاتفصل بين القذفة والقذفة التالية سوى عشرون أو ثلاثون ثانية، وظلت بعدها بقية النهار والليل فى حالة قذف للعسل بلا إنقطاع ، كما أن بعض الإناث يصرحن بأن عند تذكرهن للذكر الذى يحبونه ولمواقف الجماع الجنسى ومواقف الحب والغزل معه ، فإنهن يقذفن قذفا غزيرا مستمرا لمجرد استحضارهن للذكرى حتى يصبح الأمر شاقا عليهن ، وتفضحهن رائحتهن ، وتصرفاتهن لمن حولهن ، فيحاولن الأنشغال بأية أعمال شاقة لوقف هذا القذف اللانهائى بيأس وانهيار تام. ويتفاعل الجهاز العصبى فى الأنثى مع بقية أعضاءها الجسمية كلها ، وبخاصة وبتركيز كبير مع الجهاز التناسلى والأرداف وكل من البظر وفتحة الشرج أو الطيظ أيضا. فنرى الفرج وأجزاءه كلها وتشمل الرحم وعنق الرحم والمهبل والشفرين أو الشفتين الكبيرين والشفتين الصغيرتين الرفيعتين الممتدتين حول فتحة المهبل والبظر كلهم قد ازدحموا وانتفخوا بضغط الدم العالى ، فيتصلب البظر وينتفخ ويمتد ويرتعش ويصبح شديد الحساسية لأى لمسة مهما كانت خفيفة ولأى نفخة هواء ولو هامسة ، ويسيل العسل غزيرا مدرارا من المهبل بوضوح حتى يبلل كل الفرج والأجزاء المحيطة به والفخذين ويسيل على الساقين وحتى القدمين ، وقد تبلل الأنثى السرير والملاءات والوسائد وكل ماهو تحتها بهذا العسل االكثير حتى يستحيل غسله أو التخلص منه ، فتبلل المراتب التى تتشبع بغزارة هذا العسل ، ولهذا تضع بعض الإناث الفوط الطبية والمناشف تحت أردافهن فى وقت التجاوب الجنسى ، كذلك فإن عنق الرحم فى مكانه الدفين فى نهاية المهبل ينتفخ ويزداد لونه احمرارا ووردية ، ويتمدد عنق الرحم للأمام ، وهو فى العادة مسدود بمادة مخاطية بيضاء تسمى السدة ، تحميه من دخول أى شىء غريب أو ميكروبات فيه ، فإذا تهيجت وأثيرت الأنثى واجتمعت جنسيا مع نايك فاعل (ذكر أو أنثى) فى جماع ، فإن هذه السدة المخاطية البيضاء الغليظة ، تذوب وتخف غلظتها تدريجيا حتى تذوب تماما ، وتخرج من المهبل مع بقية الأفرازات والعسل ، وينقبض عنق الرحم انقباضات متتاليات مستمرة لا تنقطع ، تنفتح خلالها وتنغلق فى كل مرة الأنبوبة القصيرة التى فى العنق والموصلة إلى داخل الرحم ، تنفتح فى حركة لتقائية شافطة المقصود منها شفط وسحب اللبن الذكرى الغنى بالحيوانات المنوية إلى داخل الرحم (أو بيت الولد كما تسميه سيدات الريف والمناطق الشعبية) ، كما أن كل الأجزاء الأخرى تنقبض وتنبسط فى الرحم ومكوناته وبخاصة أنبوبة المهبل فتنقبض العضلات الدائرية الجدارية فيه كله ، والمتزايدة بتركيز عال عند السنتيمترات الأولى فى مدخله. ويكون القذف أقوى مايكون وشديد اللذة والمتعة للأنثى فى لحظات انقباض طيظها المصاحبة والمتوافقة فى زمن واحد مع انقباضات المهبل وعنق الرحم والرحم، فتنقبض بقوة فتحة وعضلات الشرج وعضلات الأرداف والفخذين من الداخل . والفاعل (ذكرا أو أنثى) فى الجماع الجنسى مع الأنثى فى هذه اللحظة يستطيع أن يجعل قذف الأنثى أعنف وأشد إمتاعا وأطول وأكثر غزارة إذا حرص على ممارسة الجنس مع فتحة طيظها من البداية ويزيد باستمرار من هذه الممارسة تدريجيا حتى تكون أشد مايمكن فى نفس اللحظة التى تقذف فيها، ويمكن للمشارك أن يمارس الجنس فى طيظ الأنثى مستخدما قضيبه أو مايشبه القضيب من أصابع وخضراوات وأشياء أخرى ، ولكن كل الإناث يفضلن أصابع المشارك وقضيبه ولسانه أكثر من تفضيلهن للخضروات والفواكه والجمادات . وهناك خمسة مواضع يستطيع المشارك من خلالها أن يقود الأنثى إلى الجنون قبل و أثناء وبعد القذف، إذا ركز المشارك اهتمامه علي المواضع الخمسة معا فى وقت واحد، فيجعل الأنثى تحبه وتعشقه وتموت فى سبيله من غير تفكير أبدا ، ويجعلها تترك الدنيا كلها والأهل وتعيش بين ذراعيه ، ويجعلها تمنحه كل ما تملكه وتعطيه حياتها بكل سعادة ورضا ، ويجعلها تقتل الأخريات غيرة عليه وحرصا على الأحتفاظ به ، ويجعلها تقذف عسلها لأيام متتالية بلا انقطاع حتى تفقد وزنها وتصبح نحيفة جدا ، بتكرار ممارسته واهتمامه بهذه المواضع الخمسة : الموضع الأول هو فتحة الشرج ، والموضع الثانى هو البظر ، والموضع الثالث هو عنق الرحم ، والوضع الرابع هو غدة (ج) أو (جى سبوت) أو (نقطة جى) وهى الغدة الطرية الخشنة قليلا ،الموجودة فى سقف مدخل المهبل على بعد يتراوح بين 1 سنتيمتر واحد وتمتد إلى 4 سنتيمترات فى الداخل ، وتجدها بسهوله إذا نامت الأنثى على ظهرها مرفوعة ومفتوحة الفخذين ، لأعلى مدخل المهبل فى سقفه . أما إذا نامت الأنثى على بطنها فالغدة (ج) تصبح لأسفل مباشرة بعد مدخل المهبل، والخامس هو الفم ومافيه
ومن المعروف ومن المسلم به أن كل جسد الأنثى شديد الحساسية للمس والتدليك والتقبيل والمداعبة ، والشريك العاشق الذكى هو الذى يهتم به كله ، ويركز اهتمامه فى وقت واحد و طويلا وبحساسية وعشق على المواضع الأربعة التى ذكرناها : 1 – فتحة الطيظ ، 2 – البظر ، 3 – عنق الرحم ، 4 – غدة (ج) ، 5 – فمها . وقبل كل شىء يركز اهتمامه على شفتى الأنثى ولسانها ففمها هو مفتاح الحب والجنس الأول للأنثى ، وأسعد لحظات القذف عندها ، وأكثر لحظات القذف متعة ، هى تلك اللحظات التى يهتم المشارك فيها بتقبيل شفتيها ومصلسانها أثناء قذفها.
ونحن عندما نذكر كلمة (المفعول به) فى هذه الدراسة فإننا نعنى ونقصد بها الإشارة إلى الإنسان صاحب الطيظ هذا الجزء من الجسم ، من قبيل إطلاق إسم الجزء على الكل ، سواء كان هذا الإنسان أنثى أو ذكرا ، وقد سميناه (المفعول به) لأن ممارسة الجنس مع هذا الأنسان موجهة أساسا إلى الممارسة مع (طيظه) وهى المستهدفة من كل أنشطة الغزل والمطاردات والمحاولات والملابسات ثم من تنفيذ الممارسات الفعلية العملية، وتطلق الكلمة سواء كان االمفعول به (ذكرا أو أنثى) ، ف (الطيظ) فى الممارسة الجنسية تشير إلى الطرف المتلقى السالب الذى ينفتح وتتم الممارسة داخل جسده فى أعماق مابعد فتحته الشرجية ، والذى يسميه البعض (الطرف السالب) ويسميه البعض (الخول) ، وقد رفضنا هذه المفردات ولم نستخدمها لأنها غير دقيقة ، ف (الخول) تطلق على الذكر، مهما كان سنه، والذى يتلقى الجنس ويشترك فيه بأردافه وفتحته الشرجية أساسا ، ويفسد هذا المصطلح (مصطلح خول) لأن كل الأناث أو معظمهن بنسبة 98% منهن تلقين الجنس ومارسنه بأردافهن وبفتحات الشرج عندهن كجزء أساسى وهام فى كل المواقف والممارسات الجنسية، فالمرأة تثير الفاعل (ذكر أوأنثى) بأردافها وحركاتها وطراوتها وشكلها وحجمها واستدارتها وقوتها وعرضها وعلوها ، ودائما أبدا بنسبة 100% أن االفاعل (ذكرا أو أنثى) يستمتع بأرداف الأنثى ، يتحسسها ويضغطها ويلتصق بها ويقبلها ويلحسها ويعضها ويقرصها ويضربها ويهزها ويدلكها ويضمها ويدخل لسانه ويدخل قضيبه فى فتحتها ، متعمدا التلذذ بها والأستمتاع التام بها ، ويستخدمها كعامل مثير للأنثى ومشبع لها وعامل يساهم فى سرعة الوصول بالأنثى للقذف والأرتعاش ، وتدرك كل أنثى فى الدنيا هذا تماما فتهتم بإبراز جمال أردافها بكل وسيلة وتعتمد عليهما تماما ، وتدربهما على أوضاع وحركات وأشكال الإثارة فى كل الأوقات ، أثناء الحركة والوقوف والجلوس والنوم والأنحناء والقيام والألتفات. وإذا فشلت فى الأيقاع بالفاعل الذى أو التى تحبه وتريده فإنها تركز على لفت نظر هذا الفاعل وإغراءه عن طريق طيظها. وإذا تعب أو تأخر الفاعل أثناء الجماع والممارسة الجنسية الفعلية فى الوصول إلى مرحلة القذف ، فإن الأنثى تسلط عليه طيظها وتوجهه إلى ممارسة الجنس مع طيظها ، فيستعيد حيويته ونشاطه ويقذف بسرعة عالية وبغزارة وشدة فى ثوان . وهذا بسبب عوامل مثيرة خطيرة تملكها المفعول فيها او فيه منها: طراوة الطيظ واستدارتها وحجمها ولطف حرارتها من الخارج ، وقدرتها على الحركة والتجاوب والأنقباض والقمط ، وبسبب الضيق الشديد فى فتحة الطيظ ويعتبر هذا الضيق فى العضلة من أكثر العوامل إثارة وإمتاعا للمشاركين، كذلك وجود سخونة وحرارة عالية داخل الطيظ وفى عمقها يزيد الإثارة والمتعة بعنف فى المشارك ، فلايقدر على الصبر ويقذف رغما عنه ، بينما هو يتمنى الأرجاء والتأخير حتى يطيل استمتاعه ولذاته بممارسة الجنس مع الطيظ . وبالرغم من أن كل الإناث يمارسن الجنس كما رأينا بالطيظ إلا أن أحدا لم يطلق على واحدة منهن كلمة (خول) ، فالأجدر ألا تطلق هذه الكلمة على الذكر الذى يستخدمها بنفس الشكل والأساليب ، مع العلم بأن الذكور المستخدمين لطيظهم وأردافهم فى الجنس كمستقبلين بالطريقة نفسها التى تستخدمها بها الأناث، لايتعدون 55% من الذكور فى بلاد مثل مصر وتتزايد نسبتهم لتصبح 94% من الذكور فى دويلات الخليج العربى وأفريقيا ، بينما تختلف النسبة وتتزايد فى المناطق الحارة فى نصف الكرة الجنوبى ، وتتزايد بكثرة حتى تصبح 80 % فى الدول الأوروبية والمتحررة من القيود.
ومن هنا نرى أن استخدام مصطلح وكلمة (المفعول به وفيه) يعتبر دقيقا ومحددا فى التعبير، ويشمل الجنسين الذكور والأناث معا مادام المستهدف فى كل منهما هو (ألأرداف ومابينهما) أساسا للممارسة الجنسية ، ومادام هذا الجزء هو المشترك استقبالا وسلبيا ويتلقى كل ومعظم الفعل الجنسى من بدايته إلى نهايته وهو المستقبل للإفرازات واللبن الذكرى والعسل الأنثوى ولكل السوائل والأدوات والخضراوات والفواكه ، وهو أيضا الجزء المشارك بإيجابية باتخاذ اللازم للأثارة ، وأنه يتحرك ويضغط وينسحب ويقمط ويتسع ويمتص ويعتصر ، ويفرز ويستجيب ويطلب المزيد وهكذا ، فهو ليسا جزءا سلبيا أبدا ، ولكنه مثير ومستقبل ومتلقى ومستجيب ومتفاعل فى الممارسة الجنسية كلها بالكامل . ولهذا كان من العدل ومن الأفضل أن نطلق على حامل هذا الجزء ذكرا كان أم أنثى كلمة ومصطلح (المفعول فيه او به!!!!!!!!!!!!!!!!!
الطيظ : كلمة يطلقها العامة ويقصدون بها الجزء الذى هو أسفل الظهر وأعلى الفخذين من الخلف، وتشمل الكلمة مايتضمنه هذا الجزء من الخارج والداخل، أى يقصد بها ألإشارة إلى الأليتين والإست .
والإليتين هما الجزء المستدير الكبير من اللحم والدهن بكل مافيهما من العضلات والشحوم ، والناعم الطرى الملمس . ويتحرك هذا الجزء مع حركة الأجزاء المتصلة به من الجسم ، كحركة الظهر ، وحركة الأفخاذ ، وعند الأنحناء والإلتفات ، وقد يتحرك منفردا بالإنقباض والإنبساط عندما يقبض أو يقمط الإنسان فتحة الإست (الشرج) ، أو يريحها ويبسطها منفتحة مسترخية ، أو عندما يقذف الذكر البالغ سائله المنوى (اللبن)، أو عندما تقذف الأنثى إفرازاتها (العسل) نتيجة الوصول إلى قمة الشبق والرعشة النهائية.
ويصل الذكر البالغ الناضج جنسيا إلى القذف نتيجة وصوله إلى قمة اللذة والإستمتاع الجنسى التام، عند الإحساس بنغبشة وأكلان كالألتهابات فى الأعصاب الطرفية والجلدية فى رأس القضيب أكثر شىء ، وفى أعصاب جسم القضيب كله وما يحيطه من بشرة الجلد ، وبطن القضيب السفلى تلى قمة رأس القضيب فى حساسيتها للمتعة والتلذذ ، وبطن القضيب هى المنطقة الممتدة بطول القضيب من فوهة القضيب أو فتحته إلى الخصيتين، أما الذكور الأكبر سنا بعد الخامسة والثلاثين ، فتمتد منطقة الإمتاع والتلذذ عندهم حتى قواعد القضيب عند شعر العانة وبين الفخذين فى المنطقة العضلية المحيطة بالقضيب والخصيتين ، فيحبون الضغط عليها، ويحبون القبض والأنضغاط على قواعد القضيب فى آخره عند العانة والخصيتين، حتى يكون قذفهم للبن شديدا عنيفا ممتعا.
ويقذف الذكر أقوى وأسرع باستخدام شريكته (أنثى أو ذكر) لفتحة الذكرالشرجية. وفتحة الشرج أو مايطلق عليها العامة كلمة طيظ (يقصدون هنا الفتحة فقط) فهى أخطر العوامل المؤثرة فى قذف الذكر. فالفتحة الشرجية نقطة ومكان سر خطير ورهيب لايعرفه إلا القليلون جدا من الدارسين وذوى الخبرات الطويلة جدا والمتعددة بممارسة الجنس. فتحة الطيظ والسنتيمترات القليلة الداخلية فيها هى مركز تجمع عصبى مزدحم بكل الأعصاب الموصلة للمخ مباشرة، وموصلة لكل أعضاء وأعصاب الجسم الأخرى، وهى أقصر طريق وأسرع طريق يجعل قذف الذكر أكثر عنفا وأسرع وأشد بعدا ، يحقق فى لذته وسرعته أضعافا مضاعفة من القذف الذى يتحقق بكل الطرق الأخرى. ولذلك يركز عليه النايك الموجب (أنثى أو ذكر) لجعل الذكر يسرع فى القذف ويصل به إلى ذروة اللذة والأمتاع ، فيقوم المشارك بأفعال مثل التحسيس والتدليك والضغط وإدخال إصبع (أو إصبعين) فيها وإخراجه أو بإدخال وإخراج شىء آخر يشبه القضيب ، والتدليك به عميقا فى طيظ الذكر، بقصد تدليك غدة البروستاتا الموجودة بالداخل عند الذكر، وفى أحوال أخرى كثيرة (إذا طغى الحب بين الطرفين تماما وبلغ بينهما إلى درجة التوحد التام نفسيا وانفعاليا وعاطفيا وجنسيا) يذهب المشارك ويتعمق فى إمتاع الذكر والأستمتاع به ، فيقبل بفمه ويلحس بلسانه فتحة الشرج وما يحيطها بين الردفتين ، يداعبها ويدلكها بلسانه ولعابه كثيرا لوقت طويل ، حتى تستجيب الفتحة، فيضغط اللسان يدخله ويخرجه فى فتحة شرج الذكر، وكل ذكر فى الدنيا يتمنى أن يحدث له هذا ويحلم به كأمنية غالية جدا, فإذا كان المشارك أنثى ، فإنها تبلل أصابعها بالإفرازات (العسل) الموجودة فى مهبلها وتنزل منه ، وتستخدم هذا العسل بدلا من لعاب فمها، فتبلل به فتحة شرج الذكر ، وبه تجعل أصابعها تنزلق إلى داخل الذكر ، وبهذا العسل تغرى الفتحة على الأرتخاء حتى تستطيع إدخال لسانها فى الفتحة الشرجية للذكر بسرعة. ومن الجدير بالإهتمام والذكر ، أن الأبحاث قد أكدت أن فتحة الشرج فى البشر جميعا ذكورا وإناث تستجيب وتسترخى وتتسع بسرعة جدا إذا دخلتها إفرازات مهبل أنثى مثارة وهائجة جنسيا ، فهناك مواد يفرزها جسم وغدد الأنثى تطغى على هذا العسل تعمل على ارتخاء أى سطح أو عضلات انسانية يتم دهنها ، كما أن فى إفرازات مهبل الأنثى المثارة للجماع مواد هامة جدا تقضى على أى إلتهابات جلدية وبخاصة تلك التى تصيب الشفتين والفم والأنف والزور والحنجرة والغشاء المبطن للمعدة، حيث وجد بالخبرة أن الذكر أى إنسان (ذكر أو أنثى) يلحس ويشرب ويبتلع هذه الإفرازات المهبلية (العسل) من أنثى سليمة يشفى فى دقائق معدودة من أية إلتهابات تصيب جلده أو الأنسجة الرخوة الداخلية ، ولأهمية هذه المعلومات فإن كثيرا من الذكور والإناث العارفين بهذه المعلومات يقبلون بشراهة على ممارسة الجنس مع الإناث الناضجات جنسيا عن طريق اللحس والمص لمهبل كل أنثى يرتبطون معها بعلاقة حب.
بعد ذلك تسرى كهرباء عنيفة فى كل جهاز الذكر العصبى المركزى وأعصابه الطرفية وكل عضلات جسده كلها من شعر رأسه إلى إخمص قدميه ، وتقوم كلها بارتعاشات وانقباضات وارتخاءات عنيفة متتالية ، لايستطيع الذكر التحكم فيها أو منعها من الحدوث مهما كان قوى الأعصاب والإرادة ، وكأنما أصاب الذكر زلزال عنيف مدمر ، أو أن جسده تدكه الجبال والصخور العظيمة المتساقطة عليه من السماء، فيتشبث بالجسد الآخر الذى يمارس معه وفيه الجنس (أنثى أو ذكر) ، ويضمه بكل مايملك من قوة وطاقة إلى جسده ، حتى يكاد يكسر عظام هذا الجسد الآخر أو يخنقه أو يقتله، ويدفع داخله كل قضيبه بكل قسوة وعنف فى لحظات جنون وغياب للعقل والإدراك ، وتتسارع دقات قلبه أضعافا كثيرة مضاعفة ، فيرتفع ضغط الدم فى الشرايين والأوردة إلى مقاييس مهولة يستحيل أن يتحملها فى الأحوال الأخرى ، إلى أعلى درجة يمكن أن تسجلها مقاييس ضغط الدم فى حياة هذا الذكر، فيصاب البعض من غير الرياضيين بانفجارات فى شرايين المخ والقلب ويموت فى لحظته، وتعلو درجة الحرارة فى كل الجسد الذكرى إلى حد الخطر فقد تبلغ فى لحظة ما الواحدة والأربعين مئوية ، ويتصبب منه العرق الساخن بغزارة وكأنه يستحم فيه ، ويزداد انقباض الشرج والإليتين بكل قوة هذا الذكر ، فى لحظات اندفاع السائل المنوى (اللبن) من الخصيتين المتقلصتين ، وغدة البروستاتا (الواقعة خلف المثانة، وأمام آخر المصران الغليظ، فى أسفل المستقيم، على عمق إصبع واحد طويل من فتحة الشرج ، ولذلك عندما يريدون الأطباء تدليك البروستاتا فإنهم يدخلون إصبعهم الأوسط الأطول ، أوأداة تشبه القضيب إلى فتحة الشرج، ويدلكون بها فى عمق الشرج نحو اتجاه المثانة فى حركة بندولية دائرية ضاغطين الأصبع أو الأداة للأمام) ، فيسرع اللبن الساخن الملتهب بالإندفاع فى تدفقات متتالية سريعة مثل طلقات المدفع السريع ، وتخرج من الأنبوب الطويل الواصل بين غدة البروستاتا وبين فوهة القضيب ، ويسبب الإحساس بسخونة اللبن والأحساس بحركة مروره وخروجه من هذا الأنبوب لذة عظيمة فائقة هى قمة الإستمتاع والتلذذ للذكر.
وتصل الأنثى إلى قذف (العسل) كنتيجة لوصولها إلى قمة الإستمتاع الجنسى فى أى من أعضائها الجنسية فى أى مكان بجسمها كله.
فقد تقذف الأنثى نتيجة قبلات على أى جزء من جسمها ، وقد تقذف نتيجة التحسيس والتدليك والضغط أيضا على أجزاءها الأكثر حساسية والتى تختلف من أنثى لأنثى ، أو تقذف نتيجة الممارسة الجنسية الكاملة بين جسمها وجسم إنسان (ذكر أو أنثى) آخر. ويستمر وقت اللذة والقذف عند الأنثى وقتا طويلا يتراوح بين الثلثى ساعة ويمتد حتى يصل ليوم كامل بنهار وليلة لدى المراهقات والإناث الشديدات الحساسية والمحرومات من الحب والطاغيات الأنوثة ، فقد وجد أن أنثى فى الثالثة والعشرين من عمرها تعرضت لأول مرة فى حياتها للعناق والتقبيل والضغط ثم التفريش بعد مشاهداتها لفيلم جنسى طويل ، ظلت تقذف قذفا كاملا متتابعا مدة 24 ساعة متواصلة بدون انقطاع ، ولم تستطع تناول أى طعام ولا قبول أية سوائل تشربها ، فقد شملت انقباضات القذف كل جسدها وليس عضلات الرحم والمهبل والأرداف والشرج فقط كما يحدث عادة ، حتى شملت من جلد رأسها ومخها إلى أصابع قدميها ، كما وجد بالدليل القاطع أن كثيرا من الأناث استمرت تقذف أثناء ممارسة جنسية مع شخص تحبه وتعشقه ، أكثر من ست وأربعين مرة متتالية ، لاتفصل بين القذفة والقذفة التالية سوى عشرون أو ثلاثون ثانية، وظلت بعدها بقية النهار والليل فى حالة قذف للعسل بلا إنقطاع ، كما أن بعض الإناث يصرحن بأن عند تذكرهن للذكر الذى يحبونه ولمواقف الجماع الجنسى ومواقف الحب والغزل معه ، فإنهن يقذفن قذفا غزيرا مستمرا لمجرد استحضارهن للذكرى حتى يصبح الأمر شاقا عليهن ، وتفضحهن رائحتهن ، وتصرفاتهن لمن حولهن ، فيحاولن الأنشغال بأية أعمال شاقة لوقف هذا القذف اللانهائى بيأس وانهيار تام. ويتفاعل الجهاز العصبى فى الأنثى مع بقية أعضاءها الجسمية كلها ، وبخاصة وبتركيز كبير مع الجهاز التناسلى والأرداف وكل من البظر وفتحة الشرج أو الطيظ أيضا. فنرى الفرج وأجزاءه كلها وتشمل الرحم وعنق الرحم والمهبل والشفرين أو الشفتين الكبيرين والشفتين الصغيرتين الرفيعتين الممتدتين حول فتحة المهبل والبظر كلهم قد ازدحموا وانتفخوا بضغط الدم العالى ، فيتصلب البظر وينتفخ ويمتد ويرتعش ويصبح شديد الحساسية لأى لمسة مهما كانت خفيفة ولأى نفخة هواء ولو هامسة ، ويسيل العسل غزيرا مدرارا من المهبل بوضوح حتى يبلل كل الفرج والأجزاء المحيطة به والفخذين ويسيل على الساقين وحتى القدمين ، وقد تبلل الأنثى السرير والملاءات والوسائد وكل ماهو تحتها بهذا العسل االكثير حتى يستحيل غسله أو التخلص منه ، فتبلل المراتب التى تتشبع بغزارة هذا العسل ، ولهذا تضع بعض الإناث الفوط الطبية والمناشف تحت أردافهن فى وقت التجاوب الجنسى ، كذلك فإن عنق الرحم فى مكانه الدفين فى نهاية المهبل ينتفخ ويزداد لونه احمرارا ووردية ، ويتمدد عنق الرحم للأمام ، وهو فى العادة مسدود بمادة مخاطية بيضاء تسمى السدة ، تحميه من دخول أى شىء غريب أو ميكروبات فيه ، فإذا تهيجت وأثيرت الأنثى واجتمعت جنسيا مع نايك فاعل (ذكر أو أنثى) فى جماع ، فإن هذه السدة المخاطية البيضاء الغليظة ، تذوب وتخف غلظتها تدريجيا حتى تذوب تماما ، وتخرج من المهبل مع بقية الأفرازات والعسل ، وينقبض عنق الرحم انقباضات متتاليات مستمرة لا تنقطع ، تنفتح خلالها وتنغلق فى كل مرة الأنبوبة القصيرة التى فى العنق والموصلة إلى داخل الرحم ، تنفتح فى حركة لتقائية شافطة المقصود منها شفط وسحب اللبن الذكرى الغنى بالحيوانات المنوية إلى داخل الرحم (أو بيت الولد كما تسميه سيدات الريف والمناطق الشعبية) ، كما أن كل الأجزاء الأخرى تنقبض وتنبسط فى الرحم ومكوناته وبخاصة أنبوبة المهبل فتنقبض العضلات الدائرية الجدارية فيه كله ، والمتزايدة بتركيز عال عند السنتيمترات الأولى فى مدخله. ويكون القذف أقوى مايكون وشديد اللذة والمتعة للأنثى فى لحظات انقباض طيظها المصاحبة والمتوافقة فى زمن واحد مع انقباضات المهبل وعنق الرحم والرحم، فتنقبض بقوة فتحة وعضلات الشرج وعضلات الأرداف والفخذين من الداخل . والفاعل (ذكرا أو أنثى) فى الجماع الجنسى مع الأنثى فى هذه اللحظة يستطيع أن يجعل قذف الأنثى أعنف وأشد إمتاعا وأطول وأكثر غزارة إذا حرص على ممارسة الجنس مع فتحة طيظها من البداية ويزيد باستمرار من هذه الممارسة تدريجيا حتى تكون أشد مايمكن فى نفس اللحظة التى تقذف فيها، ويمكن للمشارك أن يمارس الجنس فى طيظ الأنثى مستخدما قضيبه أو مايشبه القضيب من أصابع وخضراوات وأشياء أخرى ، ولكن كل الإناث يفضلن أصابع المشارك وقضيبه ولسانه أكثر من تفضيلهن للخضروات والفواكه والجمادات . وهناك خمسة مواضع يستطيع المشارك من خلالها أن يقود الأنثى إلى الجنون قبل و أثناء وبعد القذف، إذا ركز المشارك اهتمامه علي المواضع الخمسة معا فى وقت واحد، فيجعل الأنثى تحبه وتعشقه وتموت فى سبيله من غير تفكير أبدا ، ويجعلها تترك الدنيا كلها والأهل وتعيش بين ذراعيه ، ويجعلها تمنحه كل ما تملكه وتعطيه حياتها بكل سعادة ورضا ، ويجعلها تقتل الأخريات غيرة عليه وحرصا على الأحتفاظ به ، ويجعلها تقذف عسلها لأيام متتالية بلا انقطاع حتى تفقد وزنها وتصبح نحيفة جدا ، بتكرار ممارسته واهتمامه بهذه المواضع الخمسة : الموضع الأول هو فتحة الشرج ، والموضع الثانى هو البظر ، والموضع الثالث هو عنق الرحم ، والوضع الرابع هو غدة (ج) أو (جى سبوت) أو (نقطة جى) وهى الغدة الطرية الخشنة قليلا ،الموجودة فى سقف مدخل المهبل على بعد يتراوح بين 1 سنتيمتر واحد وتمتد إلى 4 سنتيمترات فى الداخل ، وتجدها بسهوله إذا نامت الأنثى على ظهرها مرفوعة ومفتوحة الفخذين ، لأعلى مدخل المهبل فى سقفه . أما إذا نامت الأنثى على بطنها فالغدة (ج) تصبح لأسفل مباشرة بعد مدخل المهبل، والخامس هو الفم ومافيه
ومن المعروف ومن المسلم به أن كل جسد الأنثى شديد الحساسية للمس والتدليك والتقبيل والمداعبة ، والشريك العاشق الذكى هو الذى يهتم به كله ، ويركز اهتمامه فى وقت واحد و طويلا وبحساسية وعشق على المواضع الأربعة التى ذكرناها : 1 – فتحة الطيظ ، 2 – البظر ، 3 – عنق الرحم ، 4 – غدة (ج) ، 5 – فمها . وقبل كل شىء يركز اهتمامه على شفتى الأنثى ولسانها ففمها هو مفتاح الحب والجنس الأول للأنثى ، وأسعد لحظات القذف عندها ، وأكثر لحظات القذف متعة ، هى تلك اللحظات التى يهتم المشارك فيها بتقبيل شفتيها ومصلسانها أثناء قذفها.
ونحن عندما نذكر كلمة (المفعول به) فى هذه الدراسة فإننا نعنى ونقصد بها الإشارة إلى الإنسان صاحب الطيظ هذا الجزء من الجسم ، من قبيل إطلاق إسم الجزء على الكل ، سواء كان هذا الإنسان أنثى أو ذكرا ، وقد سميناه (المفعول به) لأن ممارسة الجنس مع هذا الأنسان موجهة أساسا إلى الممارسة مع (طيظه) وهى المستهدفة من كل أنشطة الغزل والمطاردات والمحاولات والملابسات ثم من تنفيذ الممارسات الفعلية العملية، وتطلق الكلمة سواء كان االمفعول به (ذكرا أو أنثى) ، ف (الطيظ) فى الممارسة الجنسية تشير إلى الطرف المتلقى السالب الذى ينفتح وتتم الممارسة داخل جسده فى أعماق مابعد فتحته الشرجية ، والذى يسميه البعض (الطرف السالب) ويسميه البعض (الخول) ، وقد رفضنا هذه المفردات ولم نستخدمها لأنها غير دقيقة ، ف (الخول) تطلق على الذكر، مهما كان سنه، والذى يتلقى الجنس ويشترك فيه بأردافه وفتحته الشرجية أساسا ، ويفسد هذا المصطلح (مصطلح خول) لأن كل الأناث أو معظمهن بنسبة 98% منهن تلقين الجنس ومارسنه بأردافهن وبفتحات الشرج عندهن كجزء أساسى وهام فى كل المواقف والممارسات الجنسية، فالمرأة تثير الفاعل (ذكر أوأنثى) بأردافها وحركاتها وطراوتها وشكلها وحجمها واستدارتها وقوتها وعرضها وعلوها ، ودائما أبدا بنسبة 100% أن االفاعل (ذكرا أو أنثى) يستمتع بأرداف الأنثى ، يتحسسها ويضغطها ويلتصق بها ويقبلها ويلحسها ويعضها ويقرصها ويضربها ويهزها ويدلكها ويضمها ويدخل لسانه ويدخل قضيبه فى فتحتها ، متعمدا التلذذ بها والأستمتاع التام بها ، ويستخدمها كعامل مثير للأنثى ومشبع لها وعامل يساهم فى سرعة الوصول بالأنثى للقذف والأرتعاش ، وتدرك كل أنثى فى الدنيا هذا تماما فتهتم بإبراز جمال أردافها بكل وسيلة وتعتمد عليهما تماما ، وتدربهما على أوضاع وحركات وأشكال الإثارة فى كل الأوقات ، أثناء الحركة والوقوف والجلوس والنوم والأنحناء والقيام والألتفات. وإذا فشلت فى الأيقاع بالفاعل الذى أو التى تحبه وتريده فإنها تركز على لفت نظر هذا الفاعل وإغراءه عن طريق طيظها. وإذا تعب أو تأخر الفاعل أثناء الجماع والممارسة الجنسية الفعلية فى الوصول إلى مرحلة القذف ، فإن الأنثى تسلط عليه طيظها وتوجهه إلى ممارسة الجنس مع طيظها ، فيستعيد حيويته ونشاطه ويقذف بسرعة عالية وبغزارة وشدة فى ثوان . وهذا بسبب عوامل مثيرة خطيرة تملكها المفعول فيها او فيه منها: طراوة الطيظ واستدارتها وحجمها ولطف حرارتها من الخارج ، وقدرتها على الحركة والتجاوب والأنقباض والقمط ، وبسبب الضيق الشديد فى فتحة الطيظ ويعتبر هذا الضيق فى العضلة من أكثر العوامل إثارة وإمتاعا للمشاركين، كذلك وجود سخونة وحرارة عالية داخل الطيظ وفى عمقها يزيد الإثارة والمتعة بعنف فى المشارك ، فلايقدر على الصبر ويقذف رغما عنه ، بينما هو يتمنى الأرجاء والتأخير حتى يطيل استمتاعه ولذاته بممارسة الجنس مع الطيظ . وبالرغم من أن كل الإناث يمارسن الجنس كما رأينا بالطيظ إلا أن أحدا لم يطلق على واحدة منهن كلمة (خول) ، فالأجدر ألا تطلق هذه الكلمة على الذكر الذى يستخدمها بنفس الشكل والأساليب ، مع العلم بأن الذكور المستخدمين لطيظهم وأردافهم فى الجنس كمستقبلين بالطريقة نفسها التى تستخدمها بها الأناث، لايتعدون 55% من الذكور فى بلاد مثل مصر وتتزايد نسبتهم لتصبح 94% من الذكور فى دويلات الخليج العربى وأفريقيا ، بينما تختلف النسبة وتتزايد فى المناطق الحارة فى نصف الكرة الجنوبى ، وتتزايد بكثرة حتى تصبح 80 % فى الدول الأوروبية والمتحررة من القيود.
ومن هنا نرى أن استخدام مصطلح وكلمة (المفعول به وفيه) يعتبر دقيقا ومحددا فى التعبير، ويشمل الجنسين الذكور والأناث معا مادام المستهدف فى كل منهما هو (ألأرداف ومابينهما) أساسا للممارسة الجنسية ، ومادام هذا الجزء هو المشترك استقبالا وسلبيا ويتلقى كل ومعظم الفعل الجنسى من بدايته إلى نهايته وهو المستقبل للإفرازات واللبن الذكرى والعسل الأنثوى ولكل السوائل والأدوات والخضراوات والفواكه ، وهو أيضا الجزء المشارك بإيجابية باتخاذ اللازم للأثارة ، وأنه يتحرك ويضغط وينسحب ويقمط ويتسع ويمتص ويعتصر ، ويفرز ويستجيب ويطلب المزيد وهكذا ، فهو ليسا جزءا سلبيا أبدا ، ولكنه مثير ومستقبل ومتلقى ومستجيب ومتفاعل فى الممارسة الجنسية كلها بالكامل . ولهذا كان من العدل ومن الأفضل أن نطلق على حامل هذا الجزء ذكرا كان أم أنثى كلمة ومصطلح (المفعول فيه او به!!!!!!!!!!!!!!!!!