دخول

عرض كامل الموضوع : نقاش أنا المخـــرج ،، أين النقـــاد ؟(تحديث2/6)


Kamal Mahsoub
05-25-2018, 05:59 AM
قررت إنى أشتغل مخرج خلاص ... لكن إخراجى مش هايكون لعمل كامل ،، لا هاخرج مشاهد متقطعة من اعمال كاملة ... مؤلفين كتير بعتولى مشاهد و انا هختار بعضها للاخراج قدامكم .
بعد جولة الاخراج ما تخلص على خير ، هانتظر الناقد اللى هايناقشنى فى المشاهد ،، و طبعا الناقد هو كل صديق عينه هاتقع على الموضوع او على المشهد و يقراه و يكوّن وجهة نظر فيه ... جايز رؤيتك كناقد تختلف عن رؤيتى له كمخرج و جايز رؤيتك كمان تختلف عن رؤية المؤلف نفسه ، و كل شئ قابل للمراجعة و التصويب و مفيش كبير فى الفن ...

يعنى باختصار كده الكلام مفتوح فى المشهد و الحوار و فى كل حاجة فى الموضوع ، محدش يسكت عن اى كلمة فى نفسه .

تقبلوا تحياتى أصدقائى و صديقاتى النقاد .. و نبدا رحلتنا مع اول جولة اخراجية .
==========================
فيلم : من غير عتاب
بطولة : حسب الظهور ( نهى - منار - طارق - الجرسون )
تأليف : مش مهم
إخراج : ما احنا اتفقنا ان انا المخرج خلاص
إنتاج : القسم العام فى منتدانا الجميل
===========================
المشهد رقم 1
ليل داخلى ، اضاءة خافتة فى غرفة نوم
الساعة تتجاوز السابعة مساءً
تدخل الكاميرا تدريجيا على ( نهى ) فتاة تجاوزعمرها خمسة و عشرين عاما بينما هى تجلس على سريرها واضعة يديها فوق رأسها التى تخفضها بين ساقيها فى وضع القرفصاء ،، بينما تظهر ملامح وجهها تدريجيا مع رفعها لرأسها و فى عينيها تسكن الحيرة و كأنها تفكر فى شئ صعب فهمه .
تتخلل أصابعها بين خصلات شعرها ثم تلملمه لتزيحه خلف عنقها ثم ترجع بظهرها لتستند إلى الوسادة خلفها .
يدق باب غرفتها فترد بصوت ضعيف : ادخل
تتجه الكاميرا ناحية الباب لتظهر ( منار ) صديقة نهى و أصغر منها فى العمر بقليل ،،

تغلق منار الباب خلفها بينما تقوم نهى لتلاقيها بحضن المطارات ثم تتجهان معا إلى ذات السرير و تنظر منار فى عينى نهى لتسألها :
منار : خير يا بنتى فيه ايه انا قلقت عليكى من صوتك
نهى : تمد يدها بالموبايل لمنار لتقرأ بعض المحادثات
منار : تلتقط الموبايل من يد نهى و تتمتم ببعض كلمات غير مفهومه نلتقط من بينها ( إييييي ، مش هقدر استمر للاسف ،، طب خلاص على راحتك ،، مممممم خلى بالك من نفسك ،، اوك ،، اتمنى انك تعتبرينى زى اخوكى ) .
ثم تتوقف فجأة و هى تنظر للكلمة كأنها لم تنتبه الا الآن و ترد بصوت اندهاش و انفعال ( أخوكى ) ؟ ايه ده يا نهى هو بيقول كده ليه ؟
نهى : مش عارفه انا احترت معاه كل شوية فى حال
منار: انتى اصلا كنتى دايما تقولى له انت زى اخويه دى و هو اللى كان بيزعل ،، دلوقتى بقا هو اللى بيقولها كده عادى ؟
نهى : تفتكرى يكون كلامى معاه اخر مرة ضايقه لما قلت له انت مش من حقك تغير عليا و لا ليك حقوق عندى ؟ تفتكرى هو ده اللى خلاه ياخد القرار ؟
منار : ممكن بس ايه يعنى جاى يفتكر دلوقتى انك مش بتبادليه نفس المشاعر مثلا ؟ ما هو عارف و انتى قلتى له من الاول من ساعة ما اتعرف عليكى ..
نهى : ترد بصوت ساخر مشمئز و تقول : مش مهم بقا اللى حصل حصل و خلاص هو حر انا مابراضيش حد اللى يزعل يتفلق و اللى يمشى يغور فى داهية تشربى ايه يا بت ؟
منار : سحلب
نهى : و هى تضحك بعشم و تقول : طب تعالى نعمله سوا انا مش هخدم عليكى
=====================

مشهد رقم 2
نهار خارجى - كافتريا على النيل
الساعة تجاوزت الرابعة عصرا
يجلس طارق و امامه فنجان قهوة فارغ و طفاية بها بقايا اكثر من خمسة سجاير و لا تزال واحدة بيده مشتعله ، ينادى على الجرسون فيأتيه ليطلب منه فنجانا آخر من القهوة . ثم ينظر بتأمل فى صفحة النيل و هو يبتسم ابتسامة سخرية و يعود ليشعل سيجارة اخرى ثم يفتح هاتفه لينظر فيه و يقلب يقلب فى محادثاته حتى يعود إلى تاريخ يسبق جلسته هذه بشهر تقريبا فيقرأ أولى محادثاته مع نهى ،، يسترجع براءتها و جرأتها فى الحوار و عدم الدخول معه إلى نفس دوامة مشاعره و لا تعده بأكثر من الصداقة ، و تحدثه عن نفسها و انها بدون تجارب إطلاقا و لم يكن لها أية علاقات و انها لا تنوى ذلك و لا تتعمده و انما تترك الامر للظروف فإذا جادت برجل يستحق الحب فإنها ستحبه .
يأتيه الجرسون بالقهوة فيقدم له الشكر ثم يعود ليشرب قهوته و يشعل سيجارته الثامنة بينما لم يكن جلوسه فى الكافتريا يتجاوز الساعة الا بدقائق قليلة .
يسترجع ما دار بينه و بين نهى من محادثات و ايام و ليالى كانوا يقضونها فى أحد مواقع التواصل الاجتماعى و كان حسابه يحمل اسمه و حسابها يحمل اسمها و كل منهم ينشر فيه ما يعبر عن احواله بشكل طبيعى تماما ...
و كان طارق يرجع بالذاكرة حين كان يسهر الليالى فى اشتياق لحديث نهى و كلامها و موعدها و تلك الساعات الطويلة التى كانوا يقضونها فى حوار كان عاطفيا من جانبه هو بينما هى فلم تكن لتنطق بكلمة حب واحدة له و مع ذلك كان مستمرا فى ترديد ما يشعر به نحوها و يسترسل فى ذكر احاسيسه ، عرفت عنه كل شئ بينما هو لم يعرف عنها الا القليل .
و بينما هو يتذكر تلك المحادثات البريئة فى تلك الليالى الساهرة يتذكر حين حدث امر غير مجرى الاحداث تماما و جعله يسعى بشكل او بآخر للهرب منها و لكن دون ان يوجعها رغم ان ما كان بداخله من غيظ و غضب كان كافيا لاحراقها إلا أنه رأى أن يتبع طريقة أخرى غير اللوم او التأنيب او المعاقبة و لكنه سينسحب بهدوء تام ... فكيف كان ذلك و ما الذى دفعه لذلك .. فى المشهد القادم سنعرف .
=================

مشهد 3
ليل داخلى - غرفة مكتب طارق
فى فترة السهرة و قد تجاوزت الساعة الحادية عشرة مساءً

طارق أمام اللاب توب يتصفح بعض المواقع
على احدى صفحات النقاشات التى يتابعها يرى تعليقا بتوقيع ( نهى بدران ) يعجبه التعليق للغاية و يرد على تعليقها بتحية فترد عليه بتحية مثلها ، و تتوالى التعليقات و النقاشات بينهما يوما بعد يوم ، تدور الكاميرا فى غرفته دورة او دورتين لتخبرنا بمرور فترة بسيطة حتى نرى طارق يرسل لنهى طلب الصداقة ، و تقبله نهى بدون تأخير ، و يدخل هو صفحتها و يبدأ فى متابعة ما تنشره ، و يتعلق بأسلوبها و تعجبه ردودها المرحة الخفيفة إلى آخر تلك المراحل المعروفة ، تدور الكاميرا من جديد لتعود فتخبرنا بالصورة ان طارق شعر بالحب تجاه نهى ،، و يزيد فى اشتياقه لها يوما بعد يوم حتى صار يكتب على صفحته تلميحات بما يشعر به ...
و تعبر نهى عن اعجابها بتلميحاته و تتظاهر بانها لا تعرف لمن تكون تلك الكلمات ، و تستدرجه حتى يعترف لها بالحب و برغم معرفتها و يقينها بانه يحبها إلا انها تبدى انزعاجها و اندهاشها من تصريحه ... فيشعر طارق بالحرج و لكنها تطمئنه و تهدئ من حزنه و تطالبه بالبقاء و لكن عليه ألا يطالبها بالحب و هو حر فيما يشعر ..
و تستمر الاحوال بينهما ليلة بعد ليلة ،، محادثات لا تنقطع و حوارات كلها كانت جادة لا لغو فيها إلا كفواصل فقط فى الحوار ،، كانت صورته الشخصية تظهر على صفحته بينما صورتها هى لا تظهر و لكنها تضع باقة من الزهور ، فيدفعه الفضول لطلب صورتها لكنها ترفض وبشدة ، و توصد الباب أمامه تماما ... لكنها كانت تصف له ملامح وجهها و بعض التفاصيل البسيطة من جهة الطول و الوزن و ما الى ذلك ...
و فى ليلة كان بينهما موعد للمحادثات تفاجئه بطلبها إلغاء الحوار الليلة لانها تحتاج للنوم المبكر لأنها على سفر فى اليوم التالى ،، و بينما هو يجلس وحده و قد كان ينتظر ميعادها و هو يفتح صفحتها فى ذلك الموقع و يقلب فيها هنا و هناك لعله يجد فى ذلك العزاء و السلوى فى ليلته التى سيقضيها بدون حديثها الممتع ...
و بينما هو يقلب يمينا و يسارا يجد طرف خيط ضعيف للغاية يصل به إلى رقم هاتفها القديم الذى لم تعد محتفظة به ، فيأخذه ليدخله من باب الفضول على احد مواقع الكشف عن الهوية فيظهر له اسم ( نهاد 2016) لم يفهم معنى الاسم و لكنه استمر فى البحث و دخل بالرقم على موقع للتواصل و بحث فيه ، و هنا كانت المفاجأة ...
و هنا نسمع موسيقى تصويرية عنيفة تتعالى معها ضربات قلب طارق و يحمر وجهه حينما يجد صفحة أخرى باسم ( نهاد البدرى ) و عليها صورتها كما وصفت له نفسها فى محادثاتهما .. و يقلب فى الصفحة ليجد سقف الغرفة كأنه سيسقط فوق رأسه من هول المفاجأة التعيسة ،،
إن ( نهى ) كان لها صفحة اخرى غير هذه و كان باسم ( نهاد ) و على صفحتها كانت تمازح الشباب و يمازحونها و يعبرون عن امنياتهم بمواعدتها و يتغزلون فى جسدها و كل مناطقه دون خجل و هى ترد عليهم يدا بيد و جملة بجملة و بينما هم يتغزلون فيها هى كذلك تتغزل فيهم و هى ترد بتعليقات ساخنة للغاية ، و يدرك من خلال الصفحة و ما بها من تعليقات او منشورات انها كانت لها تجارب رهيبة فى ممارسة المتعة المشينة عبر المحادثات الصوتية و المرئية ،، يقوم طارق ليغسل وجهه و لكنه يترك رأسه تحت الماء لفترة طويلة حتى كاد يختنق أو يشعر بالغرق ، ثم يعود إلى غرفته التى كان يجلس فيها منذ قليل ليرى هل هو فى كابوس مزعج ام انه مستيقظ ..
نعم مستيقظ و بينما يقلب فى صور الصفحة تفاجئه ألبومات صور لها ، صور ساخنة ، صور تشعل الرغبة الخامدة الهامدة ، ، هذه صفحة نهاد / نهى ،، الآن علمت لماذا رفضت أن ترسل لى صورتها ، حتى لا أراها او أكون قد رأيتها فى مواقع أخرى فأعرف كيف كان سلوكها مع غيرى ، الآن فهمت لماذا لم تبهرها عبارات الغزل منى و كلمات الحب النابعة من قلبى ، لأنها متشبعة بها ، كثيرا استمعت لما أهو أعز من كلماتى ..
و بعدما شعرت هى بمرمطة اسمها بين الباحثين عن المتعة اللاسلكية قررت ان تهرب و تترك صفحتها القديمة مهجورة فقط لعلها تعود إليها فى يوم من الأيام و عاد ينظر لآخر مرة دخلت هى فيها صفحتها القديمة فيدرك ان لها ما يقارب العام لم تدخلها ، و انها قد فتحت صفحتها الحالية قبل هجر صفحتها القديمة بشهر او يزيد ، اذن هى كانت تخطط و ترتب للتخلص من براثن الماضى و أشواكه لتظهر بين الناس بشكل جديد يبدو عليه الالتزام و الاجبار على الاحترام ، و كنت انت يا طارق بين من صدقوا تلك الكذبة ...
تمكنتى يا نهى من خداع الجميع و لم تسترحمك كلمات المحب طارق او مجنون نهى لك حتى تعترفين له بماضيكى لكن هل لو كانت اعترفت كان طارق سينسى و يغفر ؟
تناقش طارق مع نفسه ثم اتخذ القرار ، و بعد ان كانت نهى هى من تطالبه بالأخوة ، عاد هو ليخبرها بأنه منذ اليوم سيكون اخاها فقط و بعد ان أرسل لها الرسالة باعلان نهاية حالة عشقه لها ، و بعد ان تيقن انها قد قراتها قام بمحو الصداقة و اغلق اللاب توب و ظل يضحك ساخرا من نفسه ثم قضى ليلته تلك و لما طلع النهار ذهب إلى عمله ثم خرج من عمله إلى الكافتريا التى كان يحلم بالجلوس فيها مع نهى يوما ما ، لكنه تيقن الآن ان ذلك اليوم لن يأتى ، تعود بنا الكاميرا من جديد إلى الكافتريا بينما طارق ينادى على الجرسون ليدفع له الحساب ثم يمضى إلى سيارته عائدا إلى بيته ...
بينما فى نهاية المشهد تظهر لنا نهى، أو نهاد 2016 و هى تبحث عن صفحة أخرى لتقضى فيها اوقات فراغها و تحاول اضاعة وقتها مرة اخرى بعد ما ترك طارق فراغا فى ليلها لكنها كانت مطمئنة ان هناك من سيأتى سريعا ليملأ ذلك الفراغ .
==============
اشكركم جزيل الشكر على متابعتكم و فى انتظار ردودكم و الى اللقاء مع مشاهد أخرى ،، تحياتى




أنا المخـــــــــــرج ،، أين النقـــــــــــاد



نعود من جديد لمهمتى كمخرج بعد فترة انقطاع
الليلة سأصور 3 مشاهد من فيلم جديد اتمنى يعجبكم
و فى اى حال بانتظر نقدكم و رؤيتكم لكل شئ
محتوى المشاهد مضمون السيناريو طريقة الاخراج
كل شئ هانتظر تعليقكم عليه






/ 0_420.jpg (/ />


================
الفيلم : الأرعن و الحسناء

قصة : مش عارف

المخرج : انا بقا زى ما اتفقنا

الابطال حسب الظهور :- مجدى - مها

=============


المشهد الأول :- ليل داخلى - غرفة تبلغ مساحتها حوالى 18 متر اضاءة خفيفة
مجدى يجلس أمام شاشة الكمبيوتر يبحث عن اى شئ يزيل عنه همومه و احزانه





/ (/ />


بينما يتجول مجدى فى المواقع يصل إلى أحد مواقع التواصل و قد كان سجل فيه حسابا باسم مستعار حتى يكون أكثر حرية كما يعتقد ،، تستقر الكاميرا فوق شاشة جهازه بينما يكتب شيئا فيجد تعليق موقع باسم ( مها عمران ) يبدأ فى متابعتها و يسجل لها اعجابا و اثنين و ثلاثة بما تكتب ثم يرسل لها طلب صداقة ،، تقبله و يبدأ التعارف و هنا يبدأ مجدى فى رواية قصة حياته حقيقة لمها ،، تبدأ مها فى التخفيف عنه و محاولة منحه الثقة بنفسه حتى يتخطى أحزانه ،، كانت مها صادقة فى الوقوف الى جواره و الارتياح له بالفعل ...


مها فتاة طيبة لم تتجاوز الرابعة و العشرين لم يكن لها الا تجربة عاطفية وحيدة خرجت منها خالية الوفاض و لم تعد تؤمن بتسليم قلبها لرجل من جديد ،، لكنها أفزعها ما مر به مجدى من تدمير و تخريب لحياته فتبدى محاولاتها الجادة للخروج به من ازماته ،، و تنجح فى رسم الابتسامة على وجهه فقط بعد يومين اثنين من اول حوار بينهما ...


/ (/ />




يتعلق بها مجدى بشدة و يميل قلبه ناحيتها بكل عمق و ها هو ينتظر الحديث معها بكل شوق كل ليلة ،، بينما هى كذلك لا تريد الا الاطمئنان عليه ،، اخيرا بدا يلحظ زيادة اهتمامها به لكنه لم يتمهل حتى صارحها بانجذابه ناحيتها و لم ينتظر ردها ،، اغلق جهازه و ظل يخشى رؤية ردها بينما بعد قليل فتح جهازه ليرى ردها انها لا تعتبره الا صديقا فقط و عليه ان يؤمن بانهما فى عالم افتراضى لا ينبغى ابدا ان يأخذه العقل تجاه ما هو مستحيل ،، مستحيل ان يلتقيا و مستحيل ان يكملا مشوار حياتهما معا ...




/ (/ />


يرضى مجدى بالامر الواقع و يستمر التواصل بينهما و لكنه كان من حين لآخر يتحين الفرصة حتى يحادثها فى أمر قلبه الذى حقا صار متيما بها ، مثله مثل غريق اخذته الامواج و راحت به الى ان وجد من ينقذه ، او مثل جريح كاد ان يقتله جرحه لكن هناك طبيبا انقذ حياته من الموت فتعلق به ،، هكذا كان يراها بينما هى تحذره ان ينجر فى مثل ذلك الشعور حتى لا يتحطم قلبه من جديد و كفاه ما كان فيه من احزان فهلا لا تريد ان تتسبب له فى جرح جديد ،، و لكنه رفض و استمر فى حواراته العاطفية معها بينما هى تغلق اذنها و تحاول تغيير الموضوع حتى لا يتعب اكثر و لكنه استمر حتى صار مثل السكارى كما عبرت هى له عن حاله ....


=================


المشهد الثانى - ليل داخلى - غرفة صغيرة - اضاءة متوسطة

الساعة تقترب من الرابعة فجرا

مها تجلس امام شاشة جهازها تستقبل رسايل مجدى و هى مبتسمة





/ (/ />


فجأة تزول الابتسامة من على وجه مها و هى تلمح كلمات مجدى ،، بدا كلام مجدى يتخذ وجهة اخرى تجاه الحرمان الذى يعيشه بافتقاده لامرأة و كيف يعيش فى نار الحرمان كل ليلة و قلبه مستاق لها هى وحدها ،، تبدا مها تفزع من كلماته بينما هو مستمر فى حواره يتطاول حتى طلب محادثتها هاتفيا و هنا لاحظت مها انه يحتاج حقا لمن يفيقه من غيبوبته فقبلت الاتصال الصوتى و كان بينهما هذا الحوار ...


مجدى :- مها انا مش لاقى كلام اقولهولك الا انى بحبك و محتاجلك صدقينى انا عمرى ما كان لى تجارب قبلك انا حياتى بعد ما اتدمرت و بقيت تحت الصفر فى كل شئ محدش وقف جنبى غيرك انا بحبك

مها : مجدى كفاية ما تزودش تعبك بكلامك ده

مجدى : انا تعبى لو حكيت عنه هافضل ابكى طول العمر على نفسى

مها : كفاية يا مجدى ارجوك انا مش مستحملة كلامك انت فاكرنى حجر ؟
مجدى : لا ابدا يا مها ،، حجر ايه ؟ انتى الرقة و الانوثة و النعومة و الحنان ،، ده انا ساعة ما بسمع صوتك باحس انى بلا بلا بلا بلا ................................... ..................................
و استمر مجدى فى الحديث حتى دخل الى طلب اوصافها بينما هى تتحدث بنية حسنة و هو مستمر يطلب الوصف الدقيق لكل التفاصيل حتى تطرق الى ملابسها و الى وضعية جلوسها الان بينما هى تكلمه بصدق و تجيبه حتى تجاوز و دخل الى ان طلب وصف جسدها ....


و هنا اغلقت مها هاتفها و هى فى قلبها احتقار لمجدى و لكل رجل على تلك الشاكلة ، يحاول مجدى الاتصال بها بينما هى لا ترد و اغلقت جهازها و قضت ليلتها معذبة ثم استشاط غضبها فكتبت له و هى تقول :

ماذا ظننت يا مجدى ؟ هل ظننت اننى فتاة ليل تطلب المتعة حتى تتجرأ و يخبرك عقلك ان بامكانك ان تحادثنى هذا الحديث الجنسى و تبدأ فى نيل ما ليس من حقك ؟

ماذا ظننت بى حتى تحادثنى و لسانك يتدلى من فمك مثل ذئب يتحين الفرصة حتى يهجم على فريسته ،، لا ،، لست فريسة و لا محظية لاى رجل حتى يبلغ به الجنون الى هذا الحد من التخريف ...
اننى فتاة لم اعرف ذلك الهراء من قبل و لن اعرفه ،، و لست كما تصورت ،، فابتعد عنى و ابحث عن من تعوضك حرمانك الجنسى هذا فى اى مأوى للعاهرات ...


/ (/ />





المشهد الثالث ليل داخلى

غرفة مجدى باضاءة خافتة جدا

ملامح مجدى يبدو عليها التوتر و القلق




يقرأ رسالة مها و هو يشعر بالخزى مطأطئ الرأس مثل تلميذ يقف امام معلمه ينتظر عقوبته بينما عبارات التوبيخ يلفحه لفح السياط فوق جسد عارى ،،، مجدى يتأمل الرسالة و لا يجد ما يرد به الا تلك الكلمات :-


مها اعلم انى قد اخطأت و لكنى لم اتعمد الخطأ ،، انا كنت فى حالة اشبه بالسكارى كما قلتى ،، و لن أكرر مافعلت و لن أعض تلك اليد الطاهرة التى انقذتنى من احزانى ،، لا لم أراكى ابدا مثلما قلتى ،، و لا ظننتك الا حبيبة و لكن خانتنى نفسى و سقطت فى بئر الشهوة من حديثك و من صوتك فسامحينى و تقبلى معذرتى و انا على استعداد للتكفير عن خطيئتى هذه لكن لا ترحلى ...
ثم ينتظر منها الرد بينما هى تغلق الحوار على بعض الجمل قائلة :-
لقد هدمت الصورة الشامخة التى بنيتها لك فى خيالى و حل محلها صورة الخزى فى جبينك و الشهوة بين عينيك فلا مجال لحوار بيننا بعد اليوم و لن ترانى فى اى مكان على الانترنت ، الوداع يا من كنت على باب القلب بينك و بينه سنتيمترات حتى تدخله لكنك برعونتك هدمت كل شئ فلا مكان لك عندى و الا عاملتك مثلما اعامل كل من يتجاوز الحد و اسمعتك كلمات مهينة اعتدت ان القيها على مسامع الرجال امثالك من راغبى المتعة الوهمية اللاسلكية ثم تغلق الرسايل عليه فلا يمكنه الرد و بعد لحظات يجد البلوك فى انتظاره ...


يجلس مجدى و على وجهه تعابير الحزن و اللوم و التوبيخ الذاتى و كأنه يحدث نفسه بحديث حتى تنزل دموعه بينما هو لا يستطيع القيام من مكانه و لا يمكنه حتى الخلود الى النوم ،، و يعاهد نفسه على عدم التواصل مع اى مارأة او فتاة بعد اليوم ،، لقد كانت مها اولى النساء التى دخلت قلبه على الانترنت و كانت الاخيرة هكذا قدم العهد لنفسه و هدد نفسه بالعقوبة لو حدثته نفسه بالحديث الى غيرها .





/ g (/ />
......

monaa2222
05-25-2018, 06:57 AM
اولا الموضوع اكثر من رائع وقد شدنى ان اقرأه حرف حرف تحياتى ليك

بس ما قولتلناش

طارق

ليه كام حساب فى العالم فى الافتراضى

وكام حساب منهم بداخل عالم الجنس

وبردو ما قلتلنلش

طارق كان عايز ايه من نهى بكلمات الحب علاقه ام زواج

واه صح لو نهى دى بافتراض ان المخرج حذف الجزئيه انها نهاد كان عايزصورها ليه ولو طواعته وبعتتله صورها الظنون مش هتروح لمخيلته ويبنلها مليون قصه لانحرافها

اه صح ما قولتلناش بردو

هو نهى بس الفتاه الوحيده فى حياه طارق الافتراضيه اللى حاول معاها

وبردو ما قولتليش

هو المشاعر والحب الذى اطلقهم لنهى دى عاده الرجال الطبيعيه فى اطلاق سيل المشاعر الكاذبه الخادعه من اول او ثانى لقاء باى فتاه حتى لو هذا اللقاء افتراضى
ليوقع فريسته فى غرامه طيب لو وقعت فى غرامه وبعتتله صورها وتجاوبت معاه واحببته وبعدين هايتجوزها ولا هيرميها فى اقرب علاقه اخرى يقيمها متهما اياها بالانحلال ويقنع نفسه اقناع الايمان بالعقيده انها لها الف تجربه قبله

تحياتى

ارى اخراج ذكورى بامتياز

يعطى للرجل اقامه المحكمه والحكم بالاعدام على تصرفات المرأه التى هى بشر مثلها مثل الرجل

تلك التصرفات التى لاتعد نسبه 10% من تصرفات الذكور بالعالم الافتراضى التى تصل لتصوير اعضاءهم الذكريه ووضعها كصوره بروفايل لهم فى حساباتهم على المواقع الجنسيه وتاره اخرى بالبدله والقلم على حسابات اخرى

الاثنين بشر لهم هفواتهم ورغباتهم واخطائهم

ولاننا فى مجتمع ذكورى عقيم

هو عادى ده راجل لا يحاكم

اما نهى فهى بنت ستين تييييت وتحاكم ويضعها الاخراج الذكورى فى موقف المتهمه والخاطئه ولم يدير كاميرته على حسابات طارق الجنسيه وغيرها القابعه فى جهازه

تحياتى وتحملنى فنقدى للمخرج اما الموضوع رائع وربما سادير انا كاميرتى لاظهر الجانب الاخر للملاك طارق

تحياتى

الحالم10
05-25-2018, 09:58 AM
ككل جيدة ولي بعض الروئ
هل طارق بشخصيته التى لم تظهرها جيدا طبع الخيانة وحب السيطرة على المزز.
هل يعرف احدهم الاخر ولذلك نصب فخ التعارف المزعوم بالتواصل والتعليقات.

نهى هل لها علافات واضحة مع شباب قبله وتحاول اصياد شباب مقابل المال
هل الطرف الثالث صديقتها على علاقة خفية بطارق ام هي الام الحنون لإنحراف نهى.
البيئة الاجتماعية لكلا الطرفين بحاجة لتوضيح اكثر
اهلا بك بموضوعك الفريد وهنا سيتم الحكم عليك موتاً من الضحك

نداء 84
05-25-2018, 10:50 AM
المعالجة كويسه تنفع نواه لسيناريو فيلم ..

اما الموضوع نفسه فانزعجت جداً من حكاية التجسس والتتبع .. انا بنزعج من الحكاية دي بشكل شخصي ..

الانترنت مليان للاسف صور وفيديوهات لبنات وسيدات في اوضاع مخجله ما فيش ست تحب حد يشوفها فيها الا الزوج او الحبيب ..

اللي بينشر الصور والفيدوهات دي رجال .. اللي بيشوفها رجال .. اللي بتتهان وتتشتم بعد ما تنتهي الفرجة وينبسط الرجاله هم السيدات والفتيات اللي الصور والفيدوهات اتنشرت بدون علمهم او رغبتهم !!

من فترة بسيطة في بنت في ايطاليا اتنشر ليها فيديو وهي بتمارس الجنس وبتعبر فيه عن مشاعر شديدة الخصوصية براحتها ..

البنت لما شافت نفسها ما قدرتش تستحمل .. ما كنتش سعيده بنفسها ... استقالت من شغلها وانتحرت .. الخبر نقلته رويترز وكبرى وكالات الانباء .. الغرض التحذير .. تحذير الرجال من نشر صور الصديقات السابقات .. تحذير السيدات من السماح بتصويرهم تحت اي ذريعه اثناء اللحظات الحميمة ..

منى قالت ان اخراجك ذكوري .. انا معها .. وجهة نظرك احاديه (وده من حقك على فكره ومش بلومك لان الفن وجهة نظر في النهاية)

لكن وحنقل هنا كلام استاذي الراحل العزيز احمد خالد توفيق بتصرف من الذاكره : الكاتب الموهوب يجب ان يكون تحت جلده فتاة مهذبه .. وعاهر فاجرة .. وكهل عربيد .. وامام مسجد ..

لازم الكاتب يقدر يعبر عن كل شخصية من وجهة نظر الشخصية دي مش من وجهة نظره الاحادية للحدث اللي هو متأثر بيه ..

Kamal Mahsoub
05-25-2018, 03:43 PM
اولا الموضوع اكثر من رائع وقد شدنى ان اقرأه حرف حرف تحياتى ليك
بس ما قولتلناش
طارق
ليه كام حساب فى العالم فى الافتراضى
وكام حساب منهم بداخل عالم الجنس



وبردو ما قلتلنلش
طارق كان عايز ايه من نهى بكلمات الحب علاقه ام زواج
واه صح لو نهى دى بافتراض ان المخرج حذف الجزئيه انها نهاد كان عايزصورها ليه ولو طواعته وبعتتله صورها الظنون مش هتروح لمخيلته ويبنلها مليون قصه لانحرافها
اه صح ما قولتلناش بردو
هو نهى بس الفتاه الوحيده فى حياه طارق الافتراضيه اللى حاول معاها
وبردو ما قولتليش
هو المشاعر والحب الذى اطلقهم لنهى دى عاده الرجال الطبيعيه فى اطلاق سيل المشاعر الكاذبه الخادعه من اول او ثانى لقاء باى فتاه حتى لو هذا اللقاء افتراضى
ليوقع فريسته فى غرامه طيب لو وقعت فى غرامه وبعتتله صورها وتجاوبت معاه واحببته وبعدين هايتجوزها ولا هيرميها فى اقرب علاقه اخرى يقيمها متهما اياها بالانحلال ويقنع نفسه اقناع الايمان بالعقيده انها لها الف تجربه قبله
تحياتى


ارى اخراج ذكورى بامتياز
يعطى للرجل اقامه المحكمه والحكم بالاعدام على تصرفات المرأه التى هى بشر مثلها مثل الرجل
تلك التصرفات التى لاتعد نسبه 10% من تصرفات الذكور بالعالم الافتراضى التى تصل لتصوير اعضاءهم الذكريه ووضعها كصوره بروفايل لهم فى حساباتهم على المواقع الجنسيه وتاره اخرى بالبدله والقلم على حسابات اخرى
الاثنين بشر لهم هفواتهم ورغباتهم واخطائهم
ولاننا فى مجتمع ذكورى عقيم
هو عادى ده راجل لا يحاكم
اما نهى فهى بنت ستين تييييت وتحاكم ويضعها الاخراج الذكورى فى موقف المتهمه والخاطئه ولم يدير كاميرته على حسابات طارق الجنسيه وغيرها القابعه فى جهازه
تحياتى وتحملنى فنقدى للمخرج اما الموضوع رائع وربما سادير انا كاميرتى لاظهر الجانب الاخر للملاك طارق
تحياتى



نورتى الدنيا يا منى و باشكرك انك انتى كمشرفة بجد واخده بالك من موضوعات الاعضاء و بتقريها قراية مفصلة مفصصة جدا جدا ..
بخصوص رؤيتى هنا كمخرج فأنا فقط ناقل للصورة لا أكثر بمعنى انى قلت الاحداث كما وردت الينا فى السيناريو و ما قلتش خالص انى مع طارق او ضده فى افكاره و لا قللت من شأن نهى و لا اثبتت انها متهمة

و جايز جدا يكون طارق غلطان فى اعتقاده و يكون فيه ملابسات كتيرة و لخبطة وصلت بالامور لكده .


طارق شاب عادى مالهوش تجارب فى عالم النت نهائى كان مستجد مالهوش الاحساب وحيد ( ده زى ما قال السيناريست ) و كان فعلا جواه معانى الحب لنهى و لو كانت تجاوبت مع مشاعره يمكن كان الامر اختلف و حصل ارتباط بينهم و جايز كان يستسهل الامر و تبقا علاقة عابرة و ممكن يكون كان عاوزها علاقة مشبوهة هو احنا كنا دخلنا فى القلوب ؟؟


سعيد جدا جدا بالتحليل الوافى ده و هو كان الغرض اصلا من الموضوع اننا نتناقش المناقشات دى .

تحياتى الكبيرة ليكى يا منى و مساء الفل

Kamal Mahsoub
05-25-2018, 03:45 PM
ككل جيدة ولي بعض الروئ
هل طارق بشخصيته التى لم تظهرها جيدا طبع الخيانة وحب السيطرة على المزز.
هل يعرف احدهم الاخر ولذلك نصب فخ التعارف المزعوم بالتواصل والتعليقات.

نهى هل لها علافات واضحة مع شباب قبله وتحاول اصياد شباب مقابل المال
هل الطرف الثالث صديقتها على علاقة خفية بطارق ام هي الام الحنون لإنحراف نهى.
البيئة الاجتماعية لكلا الطرفين بحاجة لتوضيح اكثر
اهلا بك بموضوعك الفريد وهنا سيتم الحكم عليك موتاً من الضحك


نرسم حياتهم زى ما احنا عاوزين هنا و نفصل باقى الحكاية عليهم
صاحب السيناريو الحقيقى و تكملته هو الناقد اللى هايشوف بداية القصة
و هو اللى هايشوف باقى احداثها و الاحداث المختفية اللى ماقلناهاش
و انا مستعد للحكم و جاهز للتنفيذ من دلوقتى

Kamal Mahsoub
05-25-2018, 03:51 PM
المعالجة كويسه تنفع نواه لسيناريو فيلم ..

اما الموضوع نفسه فانزعجت جداً من حكاية التجسس والتتبع .. انا بنزعج من الحكاية دي بشكل شخصي ..

الانترنت مليان للاسف صور وفيديوهات لبنات وسيدات في اوضاع مخجله ما فيش ست تحب حد يشوفها فيها الا الزوج او الحبيب ..

اللي بينشر الصور والفيدوهات دي رجال .. اللي بيشوفها رجال .. اللي بتتهان وتتشتم بعد ما تنتهي الفرجة وينبسط الرجاله هم السيدات والفتيات اللي الصور والفيدوهات اتنشرت بدون علمهم او رغبتهم !!

من فترة بسيطة في بنت في ايطاليا اتنشر ليها فيديو وهي بتمارس الجنس وبتعبر فيه عن مشاعر شديدة الخصوصية براحتها ..

البنت لما شافت نفسها ما قدرتش تستحمل .. ما كنتش سعيده بنفسها ... استقالت من شغلها وانتحرت .. الخبر نقلته رويترز وكبرى وكالات الانباء .. الغرض التحذير .. تحذير الرجال من نشر صور الصديقات السابقات .. تحذير السيدات من السماح بتصويرهم تحت اي ذريعه اثناء اللحظات الحميمة ..

منى قالت ان اخراجك ذكوري .. انا معها .. وجهة نظرك احاديه (وده من حقك على فكره ومش بلومك لان الفن وجهة نظر في النهاية)

لكن وحنقل هنا كلام استاذي الراحل العزيز احمد خالد توفيق بتصرف من الذاكره : الكاتب الموهوب يجب ان يكون تحت جلده فتاة مهذبه .. وعاهر فاجرة .. وكهل عربيد .. وامام مسجد ..

لازم الكاتب يقدر يعبر عن كل شخصية من وجهة نظر الشخصية دي مش من وجهة نظره الاحادية للحدث اللي هو متأثر بيه ..





علشان كده انا قلت انا فقط مخرج المشاهد يا نداء مش المؤلف
اخدت المشهد و باصوره فقط دزن التدخل فيه
و لا يعبر اطلاقا عن وجهة نظرى
و لو نتابع المشاهد تفصيلا سنجد انى لم امدح طارق
و لم اهين نهى
حتى السيناريست نفسه لا أهانها و لا كبره
هو ذكر الاحداث اللى قد يكون طارئ بيحلم بيها اصلا
او من خياله نتيجة انه كان شارب حاجة او مجهد و مرهق
بمعنى ان الحدث منتزع تماما من سياق قصة
و كأنى خلعت مكعبين تلاتة من لعبة و تركتهم امام المشاهد
قد يشعر بانهم بلا معنى لكن معناهم يكمن لو تم الجمع
و وضع كل مكعب فى مكانه المظبوط
المشاهد امامكم من أراد ان يبنى القصة فليتقدم

و من رأى الحكم بينه و بين نفسه على ابطالها
فلينظر فى نفسه و ليرى لأى جانب منهما قد انحاز
اما انا فلم أتخذ اى وجهة
و لم أحكم على أى طرف
لأنى لم أقرأ كامل السيناريو .


تحياتى نداء و سعدت جدا جدا لزيارتك
خالص تمنياتى الطيبة لك
و تقبلى تحياتى

monaa2222
05-25-2018, 03:51 PM
تحياتى ليك كمال انت كاتب رائع وموضوعاتك متميزه استمر وتحياتى ليك

نداء 84
05-25-2018, 03:58 PM
علشان كده انا قلت انا فقط مخرج المشاهد يا نداء مش المؤلف
اخدت المشهد و باصوره فقط دزن التدخل فيه
و لا يعبر اطلاقا عن وجهة نظرى
و لو نتابع المشاهد تفصيلا سنجد انى لم امدح طارق
و لم اهين نهى
حتى السيناريست نفسه لا أهانها و لا كبره
هو ذكر الاحداث اللى قد يكون طارئ بيحلم بيها اصلا
او من خياله نتيجة انه كان شارب حاجة او مجهد و مرهق
بمعنى ان الحدث منتزع تماما من سياق قصة
و كأنى خلعت مكعبين تلاتة من لعبة و تركتهم امام المشاهد
قد يشعر بانهم بلا معنى لكن معناهم يكمن لو تم الجمع
و وضع كل مكعب فى مكانه المظبوط
المشاهد امامكم من أراد ان يبنى القصة فليتقدم

و من رأى الحكم بينه و بين نفسه على ابطالها
فلينظر فى نفسه و ليرى لأى جانب منهما قد انحاز
اما انا فلم أتخذ اى وجهة
و لم أحكم على أى طرف
لأنى لم أقرأ كامل السيناريو .


تحياتى نداء و سعدت جدا جدا لزيارتك
خالص تمنياتى الطيبة لك
و تقبلى تحياتى

انا قارئه محترفه ان صح التعبير ولم اجد اي غرابه فيما كتبته انت بل كان واضح وبسيط لاني قرأت كل اشكال وتجارب القصة والرواية ..

لماذا ارى ان القصة منحازه لطارق ؟!

نحن لم نسمع وجهة نظر الفتاة .. فقط رأينا (امنيات طارق الخفيه تتحقق فيها) تائهه منهاره تفكر لماذا تركها الخ ...

مشاعر طارق اكثر تفصيلاً ووضوحاً من مشاعر الفتاه .. في الحقيقه القصة تدور حوله هو لا حول الفتاة ..

Kamal Mahsoub
05-25-2018, 04:06 PM
انا قارئه محترفه ان صح التعبير ولم اجد اي غرابه فيما كتبته انت بل كان واضح وبسيط لاني قرأت كل اشكال وتجارب القصة والرواية ..

لماذا ارى ان القصة منحازه لطارق ؟!

نحن لم نسمع وجهة نظر الفتاة .. فقط رأينا (امنيات طارق الخفيه تتحقق فيها) تائهه منهاره تفكر لماذا تركها الخ ...

مشاعر طارق اكثر تفصيلاً ووضوحاً من مشاعر الفتاه .. في الحقيقه القصة تدور حوله هو لا حول الفتاة ..


احييكى نداء
ده يبرره ان طارق هو اللى حكى المشاهد
اتمنى حد يحكى لنا الجانب التانى من نهى
لانى نفسى اعرف حقيقة التفاصيل منها
ياريت حد يتطوع و يجيب لنا مشاهد نهى
عيناكى ثاقبتان تحية لهما نداء

Kamal Mahsoub
05-25-2018, 04:08 PM
تحياتى ليك كمال انت كاتب رائع وموضوعاتك متميزه استمر وتحياتى ليك



باشكرك جدا جدا يا منى

و اتمنى ان اللى باكتبه دايما

ينال اعجابك

تحياتى تحياتى تحياتى

نداء 84
05-25-2018, 04:14 PM
احييكى نداء
ده يبرره ان طارق هو اللى حكى المشاهد
اتمنى حد يحكى لنا الجانب التانى من نهى
لانى نفسى اعرف حقيقة التفاصيل منها
ياريت حد يتطوع و يجيب لنا مشاهد نهى
عيناكى ثاقبتان تحية لهما نداء

انت خطير ومش سهل ههههههههههههههههه

Kamal Mahsoub
05-25-2018, 04:18 PM
انت خطير ومش سهل ههههههههههههههههه


وسام على صدرى شهادتك لى :smi::smi::smi:

Kamal Mahsoub
05-26-2018, 07:32 PM
كم هى محظوظة نهى
وجدت من يرد عنها
اما انت يا طارق
تعيس الحظ و منحوس من يومك
طلعت ألعبان و انا مكنتش اعرف

نداء 84
05-26-2018, 08:58 PM
كم هى محظوظة نهى
وجدت من يرد عنها
اما انت يا طارق
تعيس الحظ و منحوس من يومك
طلعت ألعبان و انا مكنتش اعرف

طارق خد فرصة السبق .. هو البداية والنهاية .

monaa2222
05-26-2018, 11:33 PM
كم هى محظوظة نهى
وجدت من يرد عنها
اما انت يا طارق
تعيس الحظ و منحوس من يومك
طلعت ألعبان و انا مكنتش اعرف

طارق موكوس ومدهول هههههه

Kamal Mahsoub
05-26-2018, 11:45 PM
طارق موكوس ومدهول هههههه


طب ابقى ورينى شطارتك بقا قدام بطل المشهد القادم
انا عمال امخمخلك فى مشهد انما ايه
هاياخد الأوسكار
ههههههههه مساء الورد يا منى

Kamal Mahsoub
06-02-2018, 08:49 PM
أنا المخـــــــــــرج ،، أين النقـــــــــــاد



نعود من جديد لمهمتى كمخرج بعد فترة انقطاع
الليلة سأصور 3 مشاهد من فيلم جديد اتمنى يعجبكم
و فى اى حال بانتظر نقدكم و رؤيتكم لكل شئ
محتوى المشاهد مضمون السيناريو طريقة الاخراج
كل شئ هانتظر تعليقكم عليه






/ 0_420.jpg (/ />


================
الفيلم : الأرعن و الحسناء

قصة : مش عارف

المخرج : انا بقا زى ما اتفقنا

الابطال حسب الظهور :- مجدى - مها

=============


المشهد الأول :- ليل داخلى - غرفة تبلغ مساحتها حوالى 18 متر اضاءة خفيفة
مجدى يجلس أمام شاشة الكمبيوتر يبحث عن اى شئ يزيل عنه همومه و احزانه





/ (/ />


بينما يتجول مجدى فى المواقع يصل إلى أحد مواقع التواصل و قد كان سجل فيه حسابا باسم مستعار حتى يكون أكثر حرية كما يعتقد ،، تستقر الكاميرا فوق شاشة جهازه بينما يكتب شيئا فيجد تعليق موقع باسم ( مها عمران ) يبدأ فى متابعتها و يسجل لها اعجابا و اثنين و ثلاثة بما تكتب ثم يرسل لها طلب صداقة ،، تقبله و يبدأ التعارف و هنا يبدأ مجدى فى رواية قصة حياته حقيقة لمها ،، تبدأ مها فى التخفيف عنه و محاولة منحه الثقة بنفسه حتى يتخطى أحزانه ،، كانت مها صادقة فى الوقوف الى جواره و الارتياح له بالفعل ...


مها فتاة طيبة لم تتجاوز الرابعة و العشرين لم يكن لها الا تجربة عاطفية وحيدة خرجت منها خالية الوفاض و لم تعد تؤمن بتسليم قلبها لرجل من جديد ،، لكنها أفزعها ما مر به مجدى من تدمير و تخريب لحياته فتبدى محاولاتها الجادة للخروج به من ازماته ،، و تنجح فى رسم الابتسامة على وجهه فقط بعد يومين اثنين من اول حوار بينهما ...


/ (/ />




يتعلق بها مجدى بشدة و يميل قلبه ناحيتها بكل عمق و ها هو ينتظر الحديث معها بكل شوق كل ليلة ،، بينما هى كذلك لا تريد الا الاطمئنان عليه ،، اخيرا بدا يلحظ زيادة اهتمامها به لكنه لم يتمهل حتى صارحها بانجذابه ناحيتها و لم ينتظر ردها ،، اغلق جهازه و ظل يخشى رؤية ردها بينما بعد قليل فتح جهازه ليرى ردها انها لا تعتبره الا صديقا فقط و عليه ان يؤمن بانهما فى عالم افتراضى لا ينبغى ابدا ان يأخذه العقل تجاه ما هو مستحيل ،، مستحيل ان يلتقيا و مستحيل ان يكملا مشوار حياتهما معا ...




/ (/ />


يرضى مجدى بالامر الواقع و يستمر التواصل بينهما و لكنه كان من حين لآخر يتحين الفرصة حتى يحادثها فى أمر قلبه الذى حقا صار متيما بها ، مثله مثل غريق اخذته الامواج و راحت به الى ان وجد من ينقذه ، او مثل جريح كاد ان يقتله جرحه لكن هناك طبيبا انقذ حياته من الموت فتعلق به ،، هكذا كان يراها بينما هى تحذره ان ينجر فى مثل ذلك الشعور حتى لا يتحطم قلبه من جديد و كفاه ما كان فيه من احزان فهلا لا تريد ان تتسبب له فى جرح جديد ،، و لكنه رفض و استمر فى حواراته العاطفية معها بينما هى تغلق اذنها و تحاول تغيير الموضوع حتى لا يتعب اكثر و لكنه استمر حتى صار مثل السكارى كما عبرت هى له عن حاله ....


=================


المشهد الثانى - ليل داخلى - غرفة صغيرة - اضاءة متوسطة

الساعة تقترب من الرابعة فجرا

مها تجلس امام شاشة جهازها تستقبل رسايل مجدى و هى مبتسمة





/ (/ />


فجأة تزول الابتسامة من على وجه مها و هى تلمح كلمات مجدى ،، بدا كلام مجدى يتخذ وجهة اخرى تجاه الحرمان الذى يعيشه بافتقاده لامرأة و كيف يعيش فى نار الحرمان كل ليلة و قلبه مستاق لها هى وحدها ،، تبدا مها تفزع من كلماته بينما هو مستمر فى حواره يتطاول حتى طلب محادثتها هاتفيا و هنا لاحظت مها انه يحتاج حقا لمن يفيقه من غيبوبته فقبلت الاتصال الصوتى و كان بينهما هذا الحوار ...


مجدى :- مها انا مش لاقى كلام اقولهولك الا انى بحبك و محتاجلك صدقينى انا عمرى ما كان لى تجارب قبلك انا حياتى بعد ما اتدمرت و بقيت تحت الصفر فى كل شئ محدش وقف جنبى غيرك انا بحبك

مها : مجدى كفاية ما تزودش تعبك بكلامك ده

مجدى : انا تعبى لو حكيت عنه هافضل ابكى طول العمر على نفسى

مها : كفاية يا مجدى ارجوك انا مش مستحملة كلامك انت فاكرنى حجر ؟
مجدى : لا ابدا يا مها ،، حجر ايه ؟ انتى الرقة و الانوثة و النعومة و الحنان ،، ده انا ساعة ما بسمع صوتك باحس انى بلا بلا بلا بلا ................................... ..................................
و استمر مجدى فى الحديث حتى دخل الى طلب اوصافها بينما هى تتحدث بنية حسنة و هو مستمر يطلب الوصف الدقيق لكل التفاصيل حتى تطرق الى ملابسها و الى وضعية جلوسها الان بينما هى تكلمه بصدق و تجيبه حتى تجاوز و دخل الى ان طلب وصف جسدها ....


و هنا اغلقت مها هاتفها و هى فى قلبها احتقار لمجدى و لكل رجل على تلك الشاكلة ، يحاول مجدى الاتصال بها بينما هى لا ترد و اغلقت جهازها و قضت ليلتها معذبة ثم استشاط غضبها فكتبت له و هى تقول :

ماذا ظننت يا مجدى ؟ هل ظننت اننى فتاة ليل تطلب المتعة حتى تتجرأ و يخبرك عقلك ان بامكانك ان تحادثنى هذا الحديث الجنسى و تبدأ فى نيل ما ليس من حقك ؟

ماذا ظننت بى حتى تحادثنى و لسانك يتدلى من فمك مثل ذئب يتحين الفرصة حتى يهجم على فريسته ،، لا ،، لست فريسة و لا محظية لاى رجل حتى يبلغ به الجنون الى هذا الحد من التخريف ...
اننى فتاة لم اعرف ذلك الهراء من قبل و لن اعرفه ،، و لست كما تصورت ،، فابتعد عنى و ابحث عن من تعوضك حرمانك الجنسى هذا فى اى مأوى للعاهرات ...


/ (/ />





المشهد الثالث ليل داخلى

غرفة مجدى باضاءة خافتة جدا

ملامح مجدى يبدو عليها التوتر و القلق




يقرأ رسالة مها و هو يشعر بالخزى مطأطئ الرأس مثل تلميذ يقف امام معلمه ينتظر عقوبته بينما عبارات التوبيخ يلفحه لفح السياط فوق جسد عارى ،،، مجدى يتأمل الرسالة و لا يجد ما يرد به الا تلك الكلمات :-


مها اعلم انى قد اخطأت و لكنى لم اتعمد الخطأ ،، انا كنت فى حالة اشبه بالسكارى كما قلتى ،، و لن أكرر مافعلت و لن أعض تلك اليد الطاهرة التى انقذتنى من احزانى ،، لا لم أراكى ابدا مثلما قلتى ،، و لا ظننتك الا حبيبة و لكن خانتنى نفسى و سقطت فى بئر الشهوة من حديثك و من صوتك فسامحينى و تقبلى معذرتى و انا على استعداد للتكفير عن خطيئتى هذه لكن لا ترحلى ...
ثم ينتظر منها الرد بينما هى تغلق الحوار على بعض الجمل قائلة :-
لقد هدمت الصورة الشامخة التى بنيتها لك فى خيالى و حل محلها صورة الخزى فى جبينك و الشهوة بين عينيك فلا مجال لحوار بيننا بعد اليوم و لن ترانى فى اى مكان على الانترنت ، الوداع يا من كنت على باب القلب بينك و بينه سنتيمترات حتى تدخله لكنك برعونتك هدمت كل شئ فلا مكان لك عندى و الا عاملتك مثلما اعامل كل من يتجاوز الحد و اسمعتك كلمات مهينة اعتدت ان القيها على مسامع الرجال امثالك من راغبى المتعة الوهمية اللاسلكية ثم تغلق الرسايل عليه فلا يمكنه الرد و بعد لحظات يجد البلوك فى انتظاره ...


يجلس مجدى و على وجهه تعابير الحزن و اللوم و التوبيخ الذاتى و كأنه يحدث نفسه بحديث حتى تنزل دموعه بينما هو لا يستطيع القيام من مكانه و لا يمكنه حتى الخلود الى النوم ،، و يعاهد نفسه على عدم التواصل مع اى مارأة او فتاة بعد اليوم ،، لقد كانت مها اولى النساء التى دخلت قلبه على الانترنت و كانت الاخيرة هكذا قدم العهد لنفسه و هدد نفسه بالعقوبة لو حدثته نفسه بالحديث الى غيرها .





/ g (/>

وسام الكمال
06-02-2018, 09:12 PM
أنا المخـــــــــــرج ،، أين النقـــــــــــاد



نعود من جديد لمهمتى كمخرج بعد فترة انقطاع
الليلة سأصور 3 مشاهد من فيلم جديد اتمنى يعجبكم
و فى اى حال بانتظر نقدكم و رؤيتكم لكل شئ
محتوى المشاهد مضمون السيناريو طريقة الاخراج
كل شئ هانتظر تعليقكم عليه






/ 0_420.jpg (/ />


================
الفيلم : الأرعن و الحسناء

قصة : مش عارف

المخرج : انا بقا زى ما اتفقنا

الابطال حسب الظهور :- مجدى - مها

=============


المشهد الأول :- ليل داخلى - غرفة تبلغ مساحتها حوالى 18 متر اضاءة خفيفة
مجدى يجلس أمام شاشة الكمبيوتر يبحث عن اى شئ يزيل عنه همومه و احزانه





/ (/ />


بينما يتجول مجدى فى المواقع يصل إلى أحد مواقع التواصل و قد كان سجل فيه حسابا باسم مستعار حتى يكون أكثر حرية كما يعتقد ،، تستقر الكاميرا فوق شاشة جهازه بينما يكتب شيئا فيجد تعليق موقع باسم ( مها عمران ) يبدأ فى متابعتها و يسجل لها اعجابا و اثنين و ثلاثة بما تكتب ثم يرسل لها طلب صداقة ،، تقبله و يبدأ التعارف و هنا يبدأ مجدى فى رواية قصة حياته حقيقة لمها ،، تبدأ مها فى التخفيف عنه و محاولة منحه الثقة بنفسه حتى يتخطى أحزانه ،، كانت مها صادقة فى الوقوف الى جواره و الارتياح له بالفعل ...


مها فتاة طيبة لم تتجاوز الرابعة و العشرين لم يكن لها الا تجربة عاطفية وحيدة خرجت منها خالية الوفاض و لم تعد تؤمن بتسليم قلبها لرجل من جديد ،، لكنها أفزعها ما مر به مجدى من تدمير و تخريب لحياته فتبدى محاولاتها الجادة للخروج به من ازماته ،، و تنجح فى رسم الابتسامة على وجهه فقط بعد يومين اثنين من اول حوار بينهما ...


/ (/ />




يتعلق بها مجدى بشدة و يميل قلبه ناحيتها بكل عمق و ها هو ينتظر الحديث معها بكل شوق كل ليلة ،، بينما هى كذلك لا تريد الا الاطمئنان عليه ،، اخيرا بدا يلحظ زيادة اهتمامها به لكنه لم يتمهل حتى صارحها بانجذابه ناحيتها و لم ينتظر ردها ،، اغلق جهازه و ظل يخشى رؤية ردها بينما بعد قليل فتح جهازه ليرى ردها انها لا تعتبره الا صديقا فقط و عليه ان يؤمن بانهما فى عالم افتراضى لا ينبغى ابدا ان يأخذه العقل تجاه ما هو مستحيل ،، مستحيل ان يلتقيا و مستحيل ان يكملا مشوار حياتهما معا ...




/ (/ />


يرضى مجدى بالامر الواقع و يستمر التواصل بينهما و لكنه كان من حين لآخر يتحين الفرصة حتى يحادثها فى أمر قلبه الذى حقا صار متيما بها ، مثله مثل غريق اخذته الامواج و راحت به الى ان وجد من ينقذه ، او مثل جريح كاد ان يقتله جرحه لكن هناك طبيبا انقذ حياته من الموت فتعلق به ،، هكذا كان يراها بينما هى تحذره ان ينجر فى مثل ذلك الشعور حتى لا يتحطم قلبه من جديد و كفاه ما كان فيه من احزان فهلا لا تريد ان تتسبب له فى جرح جديد ،، و لكنه رفض و استمر فى حواراته العاطفية معها بينما هى تغلق اذنها و تحاول تغيير الموضوع حتى لا يتعب اكثر و لكنه استمر حتى صار مثل السكارى كما عبرت هى له عن حاله ....


=================


المشهد الثانى - ليل داخلى - غرفة صغيرة - اضاءة متوسطة

الساعة تقترب من الرابعة فجرا

مها تجلس امام شاشة جهازها تستقبل رسايل مجدى و هى مبتسمة





/ (/ />


فجأة تزول الابتسامة من على وجه مها و هى تلمح كلمات مجدى ،، بدا كلام مجدى يتخذ وجهة اخرى تجاه الحرمان الذى يعيشه بافتقاده لامرأة و كيف يعيش فى نار الحرمان كل ليلة و قلبه مستاق لها هى وحدها ،، تبدا مها تفزع من كلماته بينما هو مستمر فى حواره يتطاول حتى طلب محادثتها هاتفيا و هنا لاحظت مها انه يحتاج حقا لمن يفيقه من غيبوبته فقبلت الاتصال الصوتى و كان بينهما هذا الحوار ...


مجدى :- مها انا مش لاقى كلام اقولهولك الا انى بحبك و محتاجلك صدقينى انا عمرى ما كان لى تجارب قبلك انا حياتى بعد ما اتدمرت و بقيت تحت الصفر فى كل شئ محدش وقف جنبى غيرك انا بحبك

مها : مجدى كفاية ما تزودش تعبك بكلامك ده

مجدى : انا تعبى لو حكيت عنه هافضل ابكى طول العمر على نفسى

مها : كفاية يا مجدى ارجوك انا مش مستحملة كلامك انت فاكرنى حجر ؟
مجدى : لا ابدا يا مها ،، حجر ايه ؟ انتى الرقة و الانوثة و النعومة و الحنان ،، ده انا ساعة ما بسمع صوتك باحس انى بلا بلا بلا بلا ................................... ..................................
و استمر مجدى فى الحديث حتى دخل الى طلب اوصافها بينما هى تتحدث بنية حسنة و هو مستمر يطلب الوصف الدقيق لكل التفاصيل حتى تطرق الى ملابسها و الى وضعية جلوسها الان بينما هى تكلمه بصدق و تجيبه حتى تجاوز و دخل الى ان طلب وصف جسدها ....


و هنا اغلقت مها هاتفها و هى فى قلبها احتقار لمجدى و لكل رجل على تلك الشاكلة ، يحاول مجدى الاتصال بها بينما هى لا ترد و اغلقت جهازها و قضت ليلتها معذبة ثم استشاط غضبها فكتبت له و هى تقول :

ماذا ظننت يا مجدى ؟ هل ظننت اننى فتاة ليل تطلب المتعة حتى تتجرأ و يخبرك عقلك ان بامكانك ان تحادثنى هذا الحديث الجنسى و تبدأ فى نيل ما ليس من حقك ؟

ماذا ظننت بى حتى تحادثنى و لسانك يتدلى من فمك مثل ذئب يتحين الفرصة حتى يهجم على فريسته ،، لا ،، لست فريسة و لا محظية لاى رجل حتى يبلغ به الجنون الى هذا الحد من التخريف ...
اننى فتاة لم اعرف ذلك الهراء من قبل و لن اعرفه ،، و لست كما تصورت ،، فابتعد عنى و ابحث عن من تعوضك حرمانك الجنسى هذا فى اى مأوى للعاهرات ...


/ (/ />





المشهد الثالث ليل داخلى

غرفة مجدى باضاءة خافتة جدا

ملامح مجدى يبدو عليها التوتر و القلق




يقرأ رسالة مها و هو يشعر بالخزى مطأطئ الرأس مثل تلميذ يقف امام معلمه ينتظر عقوبته بينما عبارات التوبيخ يلفحه لفح السياط فوق جسد عارى ،،، مجدى يتأمل الرسالة و لا يجد ما يرد به الا تلك الكلمات :-


مها اعلم انى قد اخطأت و لكنى لم اتعمد الخطأ ،، انا كنت فى حالة اشبه بالسكارى كما قلتى ،، و لن أكرر مافعلت و لن أعض تلك اليد الطاهرة التى انقذتنى من احزانى ،، لا لم أراكى ابدا مثلما قلتى ،، و لا ظننتك الا حبيبة و لكن خانتنى نفسى و سقطت فى بئر الشهوة من حديثك و من صوتك فسامحينى و تقبلى معذرتى و انا على استعداد للتكفير عن خطيئتى هذه لكن لا ترحلى ...
ثم ينتظر منها الرد بينما هى تغلق الحوار على بعض الجمل قائلة :-
لقد هدمت الصورة الشامخة التى بنيتها لك فى خيالى و حل محلها صورة الخزى فى جبينك و الشهوة بين عينيك فلا مجال لحوار بيننا بعد اليوم و لن ترانى فى اى مكان على الانترنت ، الوداع يا من كنت على باب القلب بينك و بينه سنتيمترات حتى تدخله لكنك برعونتك هدمت كل شئ فلا مكان لك عندى و الا عاملتك مثلما اعامل كل من يتجاوز الحد و اسمعتك كلمات مهينة اعتدت ان القيها على مسامع الرجال امثالك من راغبى المتعة الوهمية اللاسلكية ثم تغلق الرسايل عليه فلا يمكنه الرد و بعد لحظات يجد البلوك فى انتظاره ...


يجلس مجدى و على وجهه تعابير الحزن و اللوم و التوبيخ الذاتى و كأنه يحدث نفسه بحديث حتى تنزل دموعه بينما هو لا يستطيع القيام من مكانه و لا يمكنه حتى الخلود الى النوم ،، و يعاهد نفسه على عدم التواصل مع اى مارأة او فتاة بعد اليوم ،، لقد كانت مها اولى النساء التى دخلت قلبه على الانترنت و كانت الاخيرة هكذا قدم العهد لنفسه و هدد نفسه بالعقوبة لو حدثته نفسه بالحديث الى غيرها .





/ g (/ />
ملت هذه المرة .. او مال المخرج .. لصالح المرأة !!

تمام كده

Kamal Mahsoub
06-02-2018, 09:20 PM
ملت هذه المرة .. او مال المخرج .. لصالح المرأة !!

تمام كده
هذا قدر المخرج

يميل مع كل مشهد تجاه زاوية

و يتخذ من المواقف ما لا يبغيه

و انما يخرج ما بداخل الاوراق

وفق رؤية الكاتب

تحياتى لمرورك المعطر

monaa2222
06-02-2018, 10:06 PM
ملت هذه المرة .. او مال المخرج .. لصالح المرأة !!

تمام كده

خاف وقلق مننا المره اللى فاتت جت سليمه المره دى كنا هنودعه هههههه

monaa2222
06-02-2018, 10:08 PM
تم دمج الفقره الثانيه للموضوع

وسام الكمال
06-02-2018, 10:10 PM
خاف وقلق مننا المره اللى فاتت جت سليمه المره دى كنا هنودعه هههههه

واضح ان الاستاذ كمال خاف منك انتي بس لانك كتبتي وصف تفصيلي ليوميات بطله على الانترنت بشكل محرج جداً .. انا عن نفسي استفدت من الوصف ده في معرفة الشباب بيعملوا ايه بالظبط على الانترنت هههههههه

Kamal Mahsoub
06-02-2018, 10:35 PM
خاف وقلق مننا المره اللى فاتت جت سليمه المره دى كنا هنودعه هههههه

واضح ان الاستاذ كمال خاف منك انتي بس لانك كتبتي وصف تفصيلي ليوميات بطله على الانترنت بشكل محرج جداً .. انا عن نفسي استفدت من الوصف ده في معرفة الشباب بيعملوا ايه بالظبط على الانترنت هههههههه

لا الحقيقة من خاف سلم
و بعدين مجدى امره يهمنى
و اخاف على شعوره من اللى ممكن يتقال عنه
بس ايه
ناويين تسيبوه كده من غير ما تكملولنا القصة ؟



قصص سكس الخلطه السريه/archive/index.php/t-441750.html/archive/index.php/t-195573.htmlقصص سكس جاري وأمه واخته site:rusmillion.ruقصة سكس اصبحت كلبة/archive/index.php/t-581521.htmlنيك ودلع مع امه في عوضه اقصص سكس نيك مع زوجة عمي واختي نيك/tags.php?tag=2018&page=10/archive/index.php/t-272984.html/archive/index.php/t-541821.html/archive/index.php/t-258688.htmlقصص سكس الولد ينيك أمه وحماته الارملهقصص سكس أوف أخ ذبك فشخني/archive/index.php/t-471190.htmlبينيك مرات عمه في اوضة نومهصور سكس مكتبة الجنس/archive/index.php/t-395802.htmlقصص نيك وفرشه طيز/archive/index.php/t-498874.html/archive/index.php/t-351799.htmlصور كوكتيل نسوانجى المنتدى الجديدﻗﺼﻪ ﻧﻴﻚ ﻣﻠﻮﻙ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻪ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻻﺭﺷﻴﻒ site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-172127.htmlقصص سكس ورع/archive/index.php/t-438102.htmlقصص سكس "من سكات"قصص نيك لحس اباطيسكس عجيزقصص سكس مصريه قديمة/archive/index.php/t-93231.htmlقصص فيلامااا جنسيه جزاء 81بعبصه الكس المنتوف/archive/index.php/t-471190.htmlموقع نسوانجي قصة محارم كامل البيت الكبير (الحاج نعمان )/archive/index.php/t-132846.html/archive/index.php/t-35975.htmlتنزيل تطبيق قصص سكس نسوانجي ارشيفمراتي والنقاب قصص سكسارغب في صحبه ولد بنوتى من شوازالسودان اناابن النىلقصص نيك محارم خجولة مكتوبةقصص محارم انا وامي وابي واختيقصص نيك مصورة الزوجة اماندا الجزء الثالث/archive/index.php/t-337278.html/archive/index.php/t-217816.htmlقصص سكس شواذ وسوالب اهانة وذل وشتم نسونجي/archive/index.php/t-319087.htmlقصص سحاق اخوت حقيقةقصه سكس اااا ينزل لبنه اااه/archive/index.php/t-290090.htmlكيف تقنع الشاب ان ينيك/archive/index.php/t-327332.htmlWww.hekayat.sex.nawara.comصور سكس عربي احلا سالب يصور جسمه بكل الاوضاع قصتي نيكة قريبتي وهي نايمة site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-580657.htmlقصص نيك ماما متسلسلة site:bfchelovechek.ru/archive/index.php/t-424823.html/archive/index.php/t-2341.html/archive/index.php/t-430796.htmlفضفضه النيك من اخوك ومراتهكلماتشرموطهقصص سكس محدثه ومكتمله عرب نار site:bfchelovechek.ruقصص النيك والتفريشقصص نيك عمة مراتي المنقبهقصص جنسية سعودية site:rusmillion.ru/archive/index.php/t-222608.htmlقصص سكس امي بعد الفياجرا.comمحارم مصري رندا و اخوها/archive/index.php/t-486982.html/archive/index.php/t-29402.htmlقصص سكس لواط نزلت معه من المواصلاتسكس قصص كلب و خدام ملكتي site:rusmillion.ruقصص سكس محارم الفقير/archive/index.php/t-164541.htmlعايز سكس بيتكلم كلام عربي بيقول مفاتيحقصة كسي وجعني من كتر النيكقصص سكس محامية/archive/index.php/t-17917.html/archive/index.php/t-132512.htmlقصة نيك حتي تورم كس امي/archive/index.php/t-446722.htmlقصص سكس مع المهندسة متسلسلة كاملةقصص جنسيه نسوانجي ماسك ذله/archive/index.php/t-358831.html/archive/index.php/t-231864.html/archive/index.php/t-327332.html