نداء 84
05-26-2018, 01:12 AM
الزميل Kamal Mahsoub كتب قصة على القسم العام بعنوان أنا المخـــرج ،، أين النقـــاد ؟
وقد طلب بعد تعليقات كتبتها انا والزميلة منى - مشرفة القسم ان تكتب من تريد رد على لسان بطلة القصة يوضح وجهة نظرها .. ولما لم ترد اي زميلة .. فقد قررت كتابة الرد من وحي الخيال وكل ما هو ادناه خيال صرف وتجربة جديدة اردت خوضها رداً على قصة الزميل
وتحدثت نهى .. أنا المخـــرج ،، أين النقـــاد ؟
اسمي "نهى" ولن ازيد عن اسمي الاول حرف واحد فما ساكتبه الان هو اعترافات لا تنقصها الصراحه ولكن تنقصها الكياسة ..
اعيش مع جدتي .. اما ابي وامي فيعملان خارج مصر واراهم في الاجازات والمناسبات السعيدة !!
عمري 25 عاماً .. اعمل كسكرتيرة في شركة خاصة .. خطبت اكثر من مره وفسخت الخطبة لاسباب كثيرة قد تعود احياناً لهم واحياناً اخرى لي ..
وفر لي الانترنت وسيلة تسرية عن النفس احببتها في البداية ثم ادمنتها ..
الانترنت عالم ذكوري بامتياز .. دخول المراة فيه بطيء وخروجها منه سريع ..
اذكر ان ابنة شقيقتي وعمرها 13 عام سجلت على الانستجرام فدخل على حسابها بعد دقائق عشرات الرجال والشباب يريدون ان "يتعرفوا" !!!
اذاً المراة هنا عملة نادرة .. لاحظت هذا بسهوله .. وادركته ثم استثمرته في قضاء اوقات لطيفه ..
*********************************** *******
الشباب على الانترنت لديهم طاقات جنسية هائله كما هم على ارض الواقع بالتأكيد ..
لكن الانترنت يعطي فرصه اكبر ليعبروا عن انفسهم بوقاحه وبدون حدود ..
هي اول مره فقط تسمع فيها الفتاة تلك الكلمات القبيحه فتصدم وتغلق جهازها .. ثم قد يرجعها ادمان الانترنت .. او تعفيها السماء من عذاب مقيم ..
من عادت ستسمع اكثر من قبيح القول حتى تعتاد ..
فيصبح اللفظ القبيح مستساغ وطبيعي ..
بعد ذلك او بالتوازي معه تأتي "المشاهدة" وبسحر العادة تعتاد ايضاً على رؤية ما لم تكن تتخيل ان تراه وعلى الهواء مباشرة ..
ولقد تبادلت الاحاديث الساخنه مع الشباب بالصوت والصورة .. رأيت ورأوا .. كنت امثل كثيراً النشوة لارضيهم .. حرارة الرجال عاليه ويلزمها قليل من التمثيل لمجاراتهم ..
*********************************** ******
ثم اصابني السأم .. لا جديد فيما اسمعه او اراه .. اصبحت خبيره باحجام واشكال اشياء الرجال بدون ان اراها رؤيا العين عل ارض الواقع !!
اصبح عندي مخزون من المصطلحات القبيحة وكانني تربيت في ورشة ميكانيكي بحي شعبي ..
ماذا بعد ؟!!
قررت ان انهي كل شيء .. حاولت اغلاق صفحتي على فيسبوك التي كنت اتواصل عن طريقها مع الشباب ففشلت في معرفة الطريقة ..
فتحت صفحة جديدة باسم جديد ..
انا الان انسانه اخرى .. انسانه ازالت الصدء من فوق قلبها وعقلها وبدنها في عالمها الافتراضي ..
*********************************** *********
تعرفت على طارق على حسابي الجديد .. يبدو وسيم .. يقدم رجل ويرجع بالاخرى .. اقفلت الباب من البداية .. انا لست من تظن ..
لم اكن اريد خداعه ولكني كنت اريد ان ابدء بداية جديدة .. اريد صديق اتحدث معه كأنسان وليس كامرأة ساخنة على الانترنت ..
قضينا ساعات طويلة نتحدث في كل الامور وكل يوم .. لم اذكر له الكثير عن حياتي الخاصة ولكني فتحت قلبي وعقلي له وهذا هو الاهم ..
اصبح جزء من يومي .. اعتدت عليه ولكني لم احبه !!
قلت له مره ولعله نسى او تناسى : لا اريد ان الوث علاقتي معك باي ملوث .. لا تحدثني عن الجنس لا تصريحاً ولا تلميحاً .. لا تحدثني عن الحب ايضاً .. انت مثل اخي .. بل وصديقي ايضاً ..
*********************************** ********
ثم اتى ذلك اليوم الذي ارسل لي فيه رساله غريبه يقطع بها كل علاقة بي : انتي مثل اختى !!
هه .. ما الجديد الذي اضافه .. هذا هو شعوري فعلاً نحوه ..
لماذا فعل ذلك ؟!!
هل مل مني ؟!! هل يبحث عن فتاه متحررة تمنحه اشياء لم امنحها له ؟!! هل يريد ان ابادله الحب بالقوة ؟!
هل عرف جزء من الماضي على حسابي القديم ؟!
هل كان احد ممن عبثت معهم ونسيتهم (وهم بالعشرات) وحاول معي في حسابي الجديد فوجد اني قد تغيرت فذهب ؟
على اي حال انا لم انسى طارق .. نسيت عشرات غيره .. ولكني لم انساه .. ولم احبه الا كأخ .. ولقد ترك فراغ كبير في نفسي وروحي فمن اين اعثر على صديق في هذا العالم الافتراضي لا يطلب مني ان افتح له الكاميرا او يسالني عن لون ملابسي الداخليه ؟!!
وقد طلب بعد تعليقات كتبتها انا والزميلة منى - مشرفة القسم ان تكتب من تريد رد على لسان بطلة القصة يوضح وجهة نظرها .. ولما لم ترد اي زميلة .. فقد قررت كتابة الرد من وحي الخيال وكل ما هو ادناه خيال صرف وتجربة جديدة اردت خوضها رداً على قصة الزميل
وتحدثت نهى .. أنا المخـــرج ،، أين النقـــاد ؟
اسمي "نهى" ولن ازيد عن اسمي الاول حرف واحد فما ساكتبه الان هو اعترافات لا تنقصها الصراحه ولكن تنقصها الكياسة ..
اعيش مع جدتي .. اما ابي وامي فيعملان خارج مصر واراهم في الاجازات والمناسبات السعيدة !!
عمري 25 عاماً .. اعمل كسكرتيرة في شركة خاصة .. خطبت اكثر من مره وفسخت الخطبة لاسباب كثيرة قد تعود احياناً لهم واحياناً اخرى لي ..
وفر لي الانترنت وسيلة تسرية عن النفس احببتها في البداية ثم ادمنتها ..
الانترنت عالم ذكوري بامتياز .. دخول المراة فيه بطيء وخروجها منه سريع ..
اذكر ان ابنة شقيقتي وعمرها 13 عام سجلت على الانستجرام فدخل على حسابها بعد دقائق عشرات الرجال والشباب يريدون ان "يتعرفوا" !!!
اذاً المراة هنا عملة نادرة .. لاحظت هذا بسهوله .. وادركته ثم استثمرته في قضاء اوقات لطيفه ..
*********************************** *******
الشباب على الانترنت لديهم طاقات جنسية هائله كما هم على ارض الواقع بالتأكيد ..
لكن الانترنت يعطي فرصه اكبر ليعبروا عن انفسهم بوقاحه وبدون حدود ..
هي اول مره فقط تسمع فيها الفتاة تلك الكلمات القبيحه فتصدم وتغلق جهازها .. ثم قد يرجعها ادمان الانترنت .. او تعفيها السماء من عذاب مقيم ..
من عادت ستسمع اكثر من قبيح القول حتى تعتاد ..
فيصبح اللفظ القبيح مستساغ وطبيعي ..
بعد ذلك او بالتوازي معه تأتي "المشاهدة" وبسحر العادة تعتاد ايضاً على رؤية ما لم تكن تتخيل ان تراه وعلى الهواء مباشرة ..
ولقد تبادلت الاحاديث الساخنه مع الشباب بالصوت والصورة .. رأيت ورأوا .. كنت امثل كثيراً النشوة لارضيهم .. حرارة الرجال عاليه ويلزمها قليل من التمثيل لمجاراتهم ..
*********************************** ******
ثم اصابني السأم .. لا جديد فيما اسمعه او اراه .. اصبحت خبيره باحجام واشكال اشياء الرجال بدون ان اراها رؤيا العين عل ارض الواقع !!
اصبح عندي مخزون من المصطلحات القبيحة وكانني تربيت في ورشة ميكانيكي بحي شعبي ..
ماذا بعد ؟!!
قررت ان انهي كل شيء .. حاولت اغلاق صفحتي على فيسبوك التي كنت اتواصل عن طريقها مع الشباب ففشلت في معرفة الطريقة ..
فتحت صفحة جديدة باسم جديد ..
انا الان انسانه اخرى .. انسانه ازالت الصدء من فوق قلبها وعقلها وبدنها في عالمها الافتراضي ..
*********************************** *********
تعرفت على طارق على حسابي الجديد .. يبدو وسيم .. يقدم رجل ويرجع بالاخرى .. اقفلت الباب من البداية .. انا لست من تظن ..
لم اكن اريد خداعه ولكني كنت اريد ان ابدء بداية جديدة .. اريد صديق اتحدث معه كأنسان وليس كامرأة ساخنة على الانترنت ..
قضينا ساعات طويلة نتحدث في كل الامور وكل يوم .. لم اذكر له الكثير عن حياتي الخاصة ولكني فتحت قلبي وعقلي له وهذا هو الاهم ..
اصبح جزء من يومي .. اعتدت عليه ولكني لم احبه !!
قلت له مره ولعله نسى او تناسى : لا اريد ان الوث علاقتي معك باي ملوث .. لا تحدثني عن الجنس لا تصريحاً ولا تلميحاً .. لا تحدثني عن الحب ايضاً .. انت مثل اخي .. بل وصديقي ايضاً ..
*********************************** ********
ثم اتى ذلك اليوم الذي ارسل لي فيه رساله غريبه يقطع بها كل علاقة بي : انتي مثل اختى !!
هه .. ما الجديد الذي اضافه .. هذا هو شعوري فعلاً نحوه ..
لماذا فعل ذلك ؟!!
هل مل مني ؟!! هل يبحث عن فتاه متحررة تمنحه اشياء لم امنحها له ؟!! هل يريد ان ابادله الحب بالقوة ؟!
هل عرف جزء من الماضي على حسابي القديم ؟!
هل كان احد ممن عبثت معهم ونسيتهم (وهم بالعشرات) وحاول معي في حسابي الجديد فوجد اني قد تغيرت فذهب ؟
على اي حال انا لم انسى طارق .. نسيت عشرات غيره .. ولكني لم انساه .. ولم احبه الا كأخ .. ولقد ترك فراغ كبير في نفسي وروحي فمن اين اعثر على صديق في هذا العالم الافتراضي لا يطلب مني ان افتح له الكاميرا او يسالني عن لون ملابسي الداخليه ؟!!