كاتبة جنسية
06-29-2018, 01:37 AM
أ مازلنا نقدس مستحضرات التجميل على ال Synapses ؟
كَشّرْقيِونْ … نظرتنا و تصنيفنا " للجمال " يعتمد على رمقة عين ثلاثية الأبعاد بتقنية 3D و HD حول 3 معايير و مقاييس " أساسية " لتصنيف معالم جمال
" المرأة " , والتي هما كالآتي : " مدى طول و حدة لون شعر المرأة " العربية " , الذي تمتاز خصلات شعرها بلون " البُنّ " اليافعي , عمق عينيها القاتمتين التي يسودهما الكحل " الهاشِميْ " و سمك عظمة سيف أنفها القاطع الذي يهزم محارب نبيل و زئير أسد يقبع في احدى البراري النائية " ... فمعتقداتنا " الجمالية " لا تختلف بالكثير عن طابع الجمال " الأوروبي " وان تفاوتت المقاييس و المعايير بيننا.. فان ـكانت المرأة في " الولايات المتحدة الأمريكية " تنفق أموال طائلة على مستحضرات جمال " الفكر " من كتب , ندوات ثقافية و محاضرات عالمية , فالمرأة العربية بالمقابل تمتاز بكرم و سخاء " حاتم الطائي " مما يجعلها تنفق نصف قيمة
" إعمار غزة " على مستحضرات التجميل الخاصة بها .. وهنا تحديدا يكمن
" الإختلاف " كمقتضى وان لم يكن كمجمل ...
.
.
أستفز ذهني ذاك " السؤال " بالأعلى منذ " كانون الأول " من العام الماضي , حيت كان ذاك الحفل " الصاخب " حديث العام , وان بدى لي في بداية الأمر كحفل
" الهالوين " وان لم يبدو كميلاد " ........" , لما كانت تغزوه تلك الملامح الملطخة بالمساحيق الذي يعتمدها الفتيات في " السيرك " الكوميدي لا في طبيعتنا
" الأم " ...
.
.
أما زلت " الوحيدة " أنا من لا يبدأ يومها في الصباح " المشرق " دون وضع ماسكات الفواكه الاستوائية و المجففة على بشرة وجهها الدهنية دون اللجوء الى المستحضرات " الكيميائية " .. لأطبق مقولة خالتي " شيراز " الشهيرة , ألا وهي : " ما لا تستطيعين وضعه على فمكِ لا تضعينه على وجهكِ " ...
.
.
أما زلت " الوحيدة " أنا بين قريناتي التي لا ترتدي الفاونديشن, برايمر, كونسيلر, هاي لايتر أو حتى ال Sunscreen على وجهها عدى ماسكارا العين القاتمة من Dermacol و أحمر الشفاه الBright Golden Charming من Balm Theلأبرز جمالي كأنثى ...
.
.
أما زلت " الوحيدة " أنا من تنفق ال Pocket Money الخاص بها كاملا على
" الكتب و الموسوعات " دون الحاجة للأنفاق ريال " واحد " على الطبقات السميكة من كريمات البشرة بأنواعها و درجات لونها المختلفة , التي هدفها النبيل و الأوحد هو جعلي Mac Chicken " مجمدة " ...
" بالطبع لا , لست الوحيدة لأن هناك العديد من الفتيات حول " العالم " يتشاطرن معي نفس " الاهتمامات " و " التطلعات " ...
قبل البدء بفلسفتي و نظريتي حول الإجابة عن السؤال الذي أثار دهشتي و أستفز خلايا الغراء العصبي لدي , أسمحوا لي بأن أوضح لكم معنى ال Synapses..
" هي عبارة عن مشابك كيميائية توجد بين خلايا الدماغ و التي علميا لها دور وتساهم بطرق فعالة في زيادة و رفع مستوى الذكاء و الابداع لدى المرء , فهناك علاقة طردية بين ال Synapses و الذكاء الابداعي , حيث كلما زادت عدد المشابك الكيميائية كلما كان الأنسان أكثر نبوغا "....
الكثير راح يراوده هذا السؤال بالتحديد " أين و كيف يمكننا الحصول على ال Synapses ؟"
بما أن مستحضرات التجميل تكمن في ال Body Shops , اذا فمن البديهي ان توجد المشابك الكيميائية في ال Libraries وتحديدا في عمق أوراق الكتب و بتفصيل أدق وأكثر عمقا , تقبع في القراءة " المستنبطة " وليست العابرة, الاستكشافية , الانتقائية , التحليلية أو حتى السريعة ...
فالهدف من كتابة نصوصي في هذا اليوم وهو أول " العيد " و تحديدا في الساعة السابعة صباحا , في الوقت الذي يجب علي أن أتلقي الكثير من القبلات , الحلوى و المال كعادة " الأضحى " .. ولكنني كعادتي الغير محبذة لدى والدتي " الجميلة " , ألا وهي جلوسي في قوقعتي المنعزلة بحيث لا أعتكف الكلام فقط ولكن الطعام و الشراب .. غريب جدا بأن أكون أعاني من جفاف الحلق و البلعوم منذ السابعة من عمري وأنا لا أرتشف أي قطرة ماء عند ممارسة طقوسي في الكتابة .. غريب جدا بأن ترافقني عبوة الماء في ال W.C ولا أحتسي منها رشفة واحدة بسبب تفكيري المتواصل في كيفية تطوير مهاراتي و مصطلحاتي اللغوية .. غريب جدا بأن أجادل جميع معلماتي في الابتدائية و الثانوية حول عدم سماحهم لي في شرب الماء الا في وقت ال Break ومع ذلك أرتشف كميات كبيرة من الماء " عنادا " كلما شعرت بالظمأ في الوقت الذي يرفضون لي بأن احمل عبوة الماء في يدي , وعند التوبيخ كان ردي في طرف عقدة لساني دوما " خلقت عنيدة بطبعي , فما ذنبي أنا " , ولكن عند ممارستي لشغف " التدوين " , أتجرد من جميع أنواع الغطرسة و النرجسية ...
وفي حقيقة الأمر شعرت بغصة من المثل الفرنسي الشهير, ألا وهو : " كوني جميلة و أصمتي " ...
أنا شخصيا لا أسمح لحالي بأن أكون جميلة و أصمت... ما الجدوى من أن أظهر بأبهى و أجمل طلة و أفكاري تتسلق الحضيض... ما فائدة أن أخطف الأنظار لمدة 5 ثواني و من ثم أفقد بريقي و جاذبيتي لمدى العمر..
لأن الجمال لو كان يكمن في المظهر دون جمال جوهر " الفكر " لما كانوا ملكات جمال العالم يلجَئنْ الى أخذ المئات من ال Tutorials و المحاضرات العالمية في البرمجة اللغوية العصبية و فن الاتصال اللامحدود, , يعمَلنْ على تطوير ذاتهن ليمتلكن شخصية جذابة , مبدعة و مؤثرة , يأخذَنْ عدة Courses في التعلم و التحدث بلغات العالم المختلفة , يغامِرنْ بحذر , يَصنعَنْ عالمهن الخاص بهن , يقِمنْ حفل زفاف لنجاحهن قبل كل شيء, يُقَدِسنْ الفن و الموسيقى , لدِيهنْ خيال مفعم بالتشويق و الأثارة, يُتقنْ اتيكيت " الملوك ", يتعَلقنْ بالكتب و يقرئنْ في مجالات الحياة المختلفة من " إسلاميات , كتب و مؤلفون , أدب و لغات , حكم عالمية و عربية , سياسة , اختراعات و اكتشافات , رياضة , صحافة و إعلام, ثقافة عامة , تاريخ , طب , تجارة و اقتصاد , حروب و أسلحة , أثار , نباتات و أعشاب ,
وأحداث عالمية ", لا يعَلقنْ أمنياتهن على عاتق و ظل رجل بل يسعن لتحقيق جميع أحلامهن وأمنياتهن بأنفسهن و يترُكنْ بصمتهن على جبين كوكب " الأرض " ...
لذلك لا تكوني " جَميلةْ & تصمتي " بل كوني " كوُنيْ جَميلةْ بالفِطرةْ لتلمعيِ كالبَرقْ في أذهانْ مُضطهِديكِ ".
كَشّرْقيِونْ … نظرتنا و تصنيفنا " للجمال " يعتمد على رمقة عين ثلاثية الأبعاد بتقنية 3D و HD حول 3 معايير و مقاييس " أساسية " لتصنيف معالم جمال
" المرأة " , والتي هما كالآتي : " مدى طول و حدة لون شعر المرأة " العربية " , الذي تمتاز خصلات شعرها بلون " البُنّ " اليافعي , عمق عينيها القاتمتين التي يسودهما الكحل " الهاشِميْ " و سمك عظمة سيف أنفها القاطع الذي يهزم محارب نبيل و زئير أسد يقبع في احدى البراري النائية " ... فمعتقداتنا " الجمالية " لا تختلف بالكثير عن طابع الجمال " الأوروبي " وان تفاوتت المقاييس و المعايير بيننا.. فان ـكانت المرأة في " الولايات المتحدة الأمريكية " تنفق أموال طائلة على مستحضرات جمال " الفكر " من كتب , ندوات ثقافية و محاضرات عالمية , فالمرأة العربية بالمقابل تمتاز بكرم و سخاء " حاتم الطائي " مما يجعلها تنفق نصف قيمة
" إعمار غزة " على مستحضرات التجميل الخاصة بها .. وهنا تحديدا يكمن
" الإختلاف " كمقتضى وان لم يكن كمجمل ...
.
.
أستفز ذهني ذاك " السؤال " بالأعلى منذ " كانون الأول " من العام الماضي , حيت كان ذاك الحفل " الصاخب " حديث العام , وان بدى لي في بداية الأمر كحفل
" الهالوين " وان لم يبدو كميلاد " ........" , لما كانت تغزوه تلك الملامح الملطخة بالمساحيق الذي يعتمدها الفتيات في " السيرك " الكوميدي لا في طبيعتنا
" الأم " ...
.
.
أما زلت " الوحيدة " أنا من لا يبدأ يومها في الصباح " المشرق " دون وضع ماسكات الفواكه الاستوائية و المجففة على بشرة وجهها الدهنية دون اللجوء الى المستحضرات " الكيميائية " .. لأطبق مقولة خالتي " شيراز " الشهيرة , ألا وهي : " ما لا تستطيعين وضعه على فمكِ لا تضعينه على وجهكِ " ...
.
.
أما زلت " الوحيدة " أنا بين قريناتي التي لا ترتدي الفاونديشن, برايمر, كونسيلر, هاي لايتر أو حتى ال Sunscreen على وجهها عدى ماسكارا العين القاتمة من Dermacol و أحمر الشفاه الBright Golden Charming من Balm Theلأبرز جمالي كأنثى ...
.
.
أما زلت " الوحيدة " أنا من تنفق ال Pocket Money الخاص بها كاملا على
" الكتب و الموسوعات " دون الحاجة للأنفاق ريال " واحد " على الطبقات السميكة من كريمات البشرة بأنواعها و درجات لونها المختلفة , التي هدفها النبيل و الأوحد هو جعلي Mac Chicken " مجمدة " ...
" بالطبع لا , لست الوحيدة لأن هناك العديد من الفتيات حول " العالم " يتشاطرن معي نفس " الاهتمامات " و " التطلعات " ...
قبل البدء بفلسفتي و نظريتي حول الإجابة عن السؤال الذي أثار دهشتي و أستفز خلايا الغراء العصبي لدي , أسمحوا لي بأن أوضح لكم معنى ال Synapses..
" هي عبارة عن مشابك كيميائية توجد بين خلايا الدماغ و التي علميا لها دور وتساهم بطرق فعالة في زيادة و رفع مستوى الذكاء و الابداع لدى المرء , فهناك علاقة طردية بين ال Synapses و الذكاء الابداعي , حيث كلما زادت عدد المشابك الكيميائية كلما كان الأنسان أكثر نبوغا "....
الكثير راح يراوده هذا السؤال بالتحديد " أين و كيف يمكننا الحصول على ال Synapses ؟"
بما أن مستحضرات التجميل تكمن في ال Body Shops , اذا فمن البديهي ان توجد المشابك الكيميائية في ال Libraries وتحديدا في عمق أوراق الكتب و بتفصيل أدق وأكثر عمقا , تقبع في القراءة " المستنبطة " وليست العابرة, الاستكشافية , الانتقائية , التحليلية أو حتى السريعة ...
فالهدف من كتابة نصوصي في هذا اليوم وهو أول " العيد " و تحديدا في الساعة السابعة صباحا , في الوقت الذي يجب علي أن أتلقي الكثير من القبلات , الحلوى و المال كعادة " الأضحى " .. ولكنني كعادتي الغير محبذة لدى والدتي " الجميلة " , ألا وهي جلوسي في قوقعتي المنعزلة بحيث لا أعتكف الكلام فقط ولكن الطعام و الشراب .. غريب جدا بأن أكون أعاني من جفاف الحلق و البلعوم منذ السابعة من عمري وأنا لا أرتشف أي قطرة ماء عند ممارسة طقوسي في الكتابة .. غريب جدا بأن ترافقني عبوة الماء في ال W.C ولا أحتسي منها رشفة واحدة بسبب تفكيري المتواصل في كيفية تطوير مهاراتي و مصطلحاتي اللغوية .. غريب جدا بأن أجادل جميع معلماتي في الابتدائية و الثانوية حول عدم سماحهم لي في شرب الماء الا في وقت ال Break ومع ذلك أرتشف كميات كبيرة من الماء " عنادا " كلما شعرت بالظمأ في الوقت الذي يرفضون لي بأن احمل عبوة الماء في يدي , وعند التوبيخ كان ردي في طرف عقدة لساني دوما " خلقت عنيدة بطبعي , فما ذنبي أنا " , ولكن عند ممارستي لشغف " التدوين " , أتجرد من جميع أنواع الغطرسة و النرجسية ...
وفي حقيقة الأمر شعرت بغصة من المثل الفرنسي الشهير, ألا وهو : " كوني جميلة و أصمتي " ...
أنا شخصيا لا أسمح لحالي بأن أكون جميلة و أصمت... ما الجدوى من أن أظهر بأبهى و أجمل طلة و أفكاري تتسلق الحضيض... ما فائدة أن أخطف الأنظار لمدة 5 ثواني و من ثم أفقد بريقي و جاذبيتي لمدى العمر..
لأن الجمال لو كان يكمن في المظهر دون جمال جوهر " الفكر " لما كانوا ملكات جمال العالم يلجَئنْ الى أخذ المئات من ال Tutorials و المحاضرات العالمية في البرمجة اللغوية العصبية و فن الاتصال اللامحدود, , يعمَلنْ على تطوير ذاتهن ليمتلكن شخصية جذابة , مبدعة و مؤثرة , يأخذَنْ عدة Courses في التعلم و التحدث بلغات العالم المختلفة , يغامِرنْ بحذر , يَصنعَنْ عالمهن الخاص بهن , يقِمنْ حفل زفاف لنجاحهن قبل كل شيء, يُقَدِسنْ الفن و الموسيقى , لدِيهنْ خيال مفعم بالتشويق و الأثارة, يُتقنْ اتيكيت " الملوك ", يتعَلقنْ بالكتب و يقرئنْ في مجالات الحياة المختلفة من " إسلاميات , كتب و مؤلفون , أدب و لغات , حكم عالمية و عربية , سياسة , اختراعات و اكتشافات , رياضة , صحافة و إعلام, ثقافة عامة , تاريخ , طب , تجارة و اقتصاد , حروب و أسلحة , أثار , نباتات و أعشاب ,
وأحداث عالمية ", لا يعَلقنْ أمنياتهن على عاتق و ظل رجل بل يسعن لتحقيق جميع أحلامهن وأمنياتهن بأنفسهن و يترُكنْ بصمتهن على جبين كوكب " الأرض " ...
لذلك لا تكوني " جَميلةْ & تصمتي " بل كوني " كوُنيْ جَميلةْ بالفِطرةْ لتلمعيِ كالبَرقْ في أذهانْ مُضطهِديكِ ".