Samer3000
09-06-2018, 06:12 PM
التــــــائـــــــــه
تمهيد للقصة"ضروري لفهم الاحداث"
اسمي سمير عمري وقت القصة كان 18 سنة وكنت في تانيه حقوق اسكندرية، وقتها كنت عايش مع ابويا فكفر الشيخ بس كنا مختلفين شوية عشان كنت طول الثانوية ونفسي ادخل كلية الشرطة لدرجة اني بتمرن يوم ويوم تقريبا وكانت حياتي كلها مذاكرة ورياضة وتمرين الكيك بوكس بس وحصل موقفين ورا بعض بعدونا عن بعض.
اول صدام مع ابويا لما الكابتن طلب موافقته عشان ينزلني بطولة لأنه كان شايفني أحسن واحد عنده وكانت اللعبة ابتدت تنتشر في مصر وكان رفض تام من جانب ابويا من غير سبب مقنع وانا كبرت دماغي في الاخر لأن كل تركيزى كان علي دخول الكلية وبس, علاقتي بالبنات كانت محدودة رغم ان شكلي مقبول ورياضي بس مكانش في دماغي غير ان عندي شوية برود اعصاب وهدوء اكتسبته من كتر التدريب مخلياني منفض لكل حاجة.
تاني صدام وده كان بداية اعصار اتغير فيه كل حاجة فيا وحواليا كان بسبب رفضه التام ان اقدم في الكلية وده كان سبب في زعل كبير بينا لأن ده كان حلم حياتي فدخلت حقوق وفضلت قاعد في اسكندرية في سكن خاص مع نفسي عشان زي ما قلت بحب الوحدة جدا وقللت من رجوعي للبيت جدا وكنت احب اتمشي علي الكورنيش بالساعات من غير هدف.
في يوم وانا بتمشي لقيت حد بيكلمني في التليفون
-الو استاذ سمير معايا
=ايوه مين معايا
-معاك استقبال مستشفي........ الخاص في اسكندرية انا اسف اني ببلغك ان باباك عامل حادثة وفي المستشفي وطالب يشوفك
خدت العنوان وطيران بالعربيه علي هناك ولما وصلت دخلت وكان في العناية المركزة وكل جسمه شاش ودم لما شافني حاول يشيل جهاز التنفس ورغم رفض الدكتور الا انه اصر حسيت انه عايز يقولي حاجه قربت منه لقيته بيشاور علي الجاكت بتاعه قمت وجبته وبفتش فيه لقيت ورقة مطبقة ببصله لقيته بيحاول يقول حاجة ومش قادر صوت صفارة جهاز القلب والدكتور وهوا بيخرجني بره الغرفة ومحاولات الممرضات للانعاش مرت كأنها ساعات.
ببص في الورقة ملقيتش غير عنوان وتحتيه جملة واحدة احرق الورقة واهرب نزلت للعربيه وانا في حالة صدمه ومعرفش ايه اللي خلاني اروح للعنوان في الورقة في ساعتها، لما وصلت لقيت العنوان عزبة قرب كفر الشيخ رحت للبوابة وقبل ما اسال لقيت راجل شايل سلاح الي بيسلم عليا وبيزعق في الغفر عشان يفتحوا البوابه.
-ازيك يا عمر
=.............
-تصدق شبهه بالظبط انا عرفتك اول ما شفتك وكنت بقول هتيجي امتي **نا يسامحه عم جلال ويرحمه مكانش عايزك تيجي هنا ابدا
=................
-انا عارف ان الوضع غريب بس هتعرف كل حاجه.
في حركة واحدة كان دراعي حوالين رقبته وخبطته برجلي في ركبته من ورا خليته ينزل علي ركبه ورغم الغفر اللي حوالينا وسلاحهم قلتله
=عارف لو مقلتليش كل حاجة حالا ومين عمر ومين جلال دول هكسر رقبتك قبل محد من الخولات اللي حواليك دول يرمش ولو عارفني كويس زي ما بتقول هتعرف اني اقدر اعمل كده.
-عارف يا عمر باشا بس هحكيلك ازاي كده
=لسه مستني
-اسمك الحقيقي عمر واللي انته فاكره ابوك مش ابوك ده عم جلال *** يرحمه كان كبيرنا هنا وسيبني عشان هموت في ايدك
=والمفروض اني اصدق الهبل ده وعرفت منين انه مات
-مش هتيجي هنا الا لو مات
شيلت ايدي من عليه ومشيت وراه زي المنوم لحد ما وصلنا لفيلا كبيرة وواسعة دخلت وراه لحد ما وقفنا قدام مكتب كبير وقالي
-لحد هنا مقدرش ادخل, ادخل انت وشغل الفيديو وانا مستنيك هنا
دخلت وقفل الباب ورايا التلفزيون والفيديو كانون متغطين بملاية بيضا شيلتها وشغلته لقيت ابويا بيتكلم
-سمير لو انت بتشوف ده يبقي انا اتقتلت وانت عرفت توصل للعزبة، انا اسف اني كذبت عليك بسدلوقتلي انت في خطر وطالما وصلولي يبقوا هيوصلولك.
-انا عارف انك قدها وعمري ما شفتك غير ابن ليا انا هربتك وانت شهرين واعتبرتك ابني اللي مخلفتوش.
-المكتب اللي انت فيه مكتب ابوك وفيه كل الاوراق اللي هتفهمك كل حاجه
-متثقش في اي حد مهما قالك وخد بالك من نفسك.
كان احساسي وقتها زي اللي قلبته موجه في الميه ومش عارف يطلع ازاي وكل مكنت افتح ملف اقراه كنت بتوه اكتر لحد منمت علي الارض من التعب.
الـــــــجزء الأول
"الصــدمـــة"
-عرفت حاجات كتير وفهمت حاجات كتير ماكنتش مفهومة الفترة اللي فاتت في تعاملات جلال معايا عرفت ليه مكانش عايز اسمي يتعرف او يتكشف عليه لأن مهما كان تزوير الورق اللي عاملة متقن مكنش هيصمد قدام تدقيق الكليات العسكرية، احترامي للراجل زاد بعد ما عرفت انه ضحي بحياته كلها عشان يحرسني بس وينفذ اخر وصيه لأبويا الحقيقي.
-كنت محتاج مكان هادي عشان ارتب كل اللى عرفته، معنتش عايز افكر عايز اهدي بس، لما طلعت بره المكتب لقيت الراجل لسه مستني بره قلتله
-خارج
=براحتك يا عمر بيه عندك عربيات في الجراج ورا الفيلا خد اللي تعجبك
-واللي جيت بيها
=اتصرفنا فيها وعقبال ما ترجع هكون جهزتلك كام موبيل جديد
-كنت داخلية ولا جيش
=لماح زي ابوك يا عمر بيه كنت في تأمين حراسات ولما سبتها ابوك جابني اشتغل معاه
-لما ارجع هنتكلم وبلاش حوار عمر بيه ده خليني سمير زي مانا دلوقتي
=بلاش تسأل علي جلال دلوقتي
-فاهم طبعا
سبته وخدت عربيه من ورا الفيلا وطلعت علي كورنيش اسكندرية اتمشيت زي ما كنت متعود زمان لحد بالليل وانا راجع علي الزراعي كانت عندي حاله غريبة بين الغليان والهدوء وسرحان وفجأه لقيت حد في نص السكة وقفت بسرعة وببص لقيت بنتين لابسين عبايات خروج سودا وشكلهم في العشرينات كده وقالتلي واحدة فيهم وهيا بتعيط
-لامؤاخذة يا باشا ممكن تلحقنا جارتنا كانت ماشية معانا وتعبت مرة واحدة ووقعت
=طيب اوديكم مستشفي ولا ايه
-لا كتر خيرك المكان قريب احنا كنا عند ناس قرايبنا وراجعين
لقيتهم بيسندوا واحدة شكلها اكبر منهم في التلاتينات كده فتحتلهم الباب وركبتهم في الكرسي اللي ورا لقيت واحدة فيهم لفت وركبت قدام جنبي، كل اللي في دماغي ساعتها ان اخلص واوصلهم في اي مكان عشان دماغي مش معايا وتفكيري واقف ومش مركز معاهم وهما قاعدين يشكروا فيا ويدعولي
=ساكنين فين
-خد يمينك هتلاقي مدق كده مفيش عشر دقايق
بعد شوية ببص في المراية لقيت اللي كانت تعبانه فاقت شوية وبتبصلي وتبص لزميلتها وببص علي اللي جنبي لقيتها بتهز ركبها كل شوية بتوتر، بدأت اشك في الموضوع وقبل ما الحق افكر لقيت اللي ورايا بتقول بطني اتقلبت عايز ارجع بسرعة وقفت العربية وركنت جنب شجرة لقيتني في حته مقطوعة مفيش فيها صريخ ابن يومين وانا بفتح باب العربية خدت بالي من مسدس صغير في جيب الباب فدسيته في البنطلون من ورا من غير ما يخدوا بالهم وفجأة لقيت تلاته طلعوا من ورا الشجر بسنج وسيوف وواحد كان معاه خرطوش، عرفت اني كنت اهبل ومخدتش بالي من كل اللي حواليا بس كنت متطمن وهادي ومش باين حاجة عليا، اللي كانت عاملة تعبانة رقعت ضحكة شراميط وهيا بتبصلي وقرب مني اللي معاه الخرطوش وقالي
-كفاية عليك كده هنكمل احنا الواجب سيب العربيه وهدومك وخدها موتورجل يا عرص
ردت عليه واحدة من اللي معاه بعلوقية كده
-بالراحة عليه شكله ابن ناس مش وش بهدلة
قامت اللي كانت عاملة تعبانه ضحكت بشرمطة وقالتلها - عجبك يا لبوة ولا ايه هوا جوزك ده مش بيكيفك ولا ايه
فردت عليا وقالتلها -ما تلمي نفسك يا لبوة هتعمليهم عليا ولا ايه
لقيت واحد ماسك سنجة جاي شكله خرمان علي الاخر
- بتتخانقوا عليه وديني لاعلم عليه عشان يبقي يعجبك اوي يا شرموطة، هاتي الحبل هاكتفه واعلم علي طيزه دلوقتي
"في لعبة الكيك بوكس مش المهم مين الاقوي المهم مين الهادي اللي يعرف يتصرف في عز ما خصمه بيهرسه ضرب وفي لحظه يقلب الموازين"
استنيت لحد ما بقي بيني وبين اللي ماسك الخرطوش وطلعت الطبنجه وشديت اجزاء وضربت علي التالت اللي كان لسه بعيد، اللي كان ماسك الخرطوش اتلبخ طلعت منه طلقة في ضهر اللي جاي عليا فضربت عليه جت في دراعة والخرطوش وقع منه والستات قعدت تصوت وكانوا عايزين يجروا. فقلت
=اللي هيرمش بس هيحصل اللي راح ده تعالوا جنب بعض هنا في نور العربيه
رحت رميت الخرطوش والسلاح اللي كان معاهم علي جنب, بصيت علي خد طلقة في ضهره من زميله لقيته ما متش والجرح كان سطحي بس
=خد صاحبك ده وقفه جنبك وانتي خدي الحبل واربطيهم في الشجرة يالا بدل ما تحصلي الوسخ اللي مرمي ده
بعد ما اتربط الاتنين في الشجرة واكدت علي الحبل كويس، بصيتلهم وقلتلهم
=يعني كنتم عايزين تاخدوا العربيه وهدومي وانت عايز تعلم عليا جميل قوي، يبقي العدل اني اخد منكم حاجة واعلم عليك انت صح, ولا استني عندي فكرة احلي
وشاورت لواحدة من البنات =انتي مراته صح تعالي قدامي هنا
وشاورت للبنتين التانين =انتم بقي واحدة تروح قدامك الوسخ المربوط ده والتانية تيجي هنا جنب صحبتها
بصوا لبعض وعملوا اللي قلتلهم عليه ورجليهم بتحك في الارض
=شاطرين الوقتي بقي قلعوا الشرموطة دي وجوزها المعرص اللي هناك ده وحطوا لباسها في بقه
بصولي برعب واتجمدوا في مكانهم فضربت طلقة في رجل الراجل خليته يصوت ولا اجدعها شرموطة وخليتهم يتنفضوا في مكانهم
=مبحبش اكرر الكلام مرتين
في دقيقة لقيت الاتنين ملط فشاورت للبنتين ودخلتهم في شنطة العربية فوق بعض وقفلت عليهم وقلتلهم لو سمعت صوت واحدة فيهم هسيح دمها, وبعدين شاورت للي اتبقت
= انزلي علي ركبك هنا قدامي
نزلت والدموع مالية عنيها ومعرفتش ايه الاحساس اللي جالي وهيا بالمنظر ده عند رجلي احساس رهيب بالسيطرة وانك تقدر تعمل كل اللي بدالك فيها, ولقيت نفسي برزعها قلم علي وشها خلي صوابعي تعلم علي وشها وبقلها
=اقتحي سوسته البنطلون وطلعي زبري
عملت كده وهيا بتبصلي مرة وتبص لجوزها المربوط مرة
=مصيه بسرعة لقيتها خدته في بقها ورايح جايه ببقها مص ولحس وببص لجوزها لقيت زبره بدأ يقف من المنظر
=بصي لجوزك هاج عليكي المعرص شديتها من شعرها وقيمتها تسند علي العربية
=انزلي علي العربية وافتحي طيزك من غير مقدمات دخلته في كسها مرة واحدة فطلعت منها صويته وحاولت تتحرك فمسكت دراعتها الاتنين ولويتهم ورا ضهرها وانا نازل فيها نيك وقلتلها
=بصي لجوزك وقليله انا بعمل فيكي ايه ولويت دراعها اكتر فبقت تصوت من وجع كسها ودراعها مع بعض
-بينيكني يا عماد , بينيكني جامد يا عماد
ساعتها كنت مستمتع بصويتها ولوي دراعها اكتر مانا مستمتع بالنيك ذات نفسه
-متراتك بتتناك يا معرص بتهيج عليا وانا بتناك يا معرص يا خول
الكلام والوضع خلاني جبتهم بسرعة فلفتها ونزلتها علي ركبها تاني وجبتهم في بقها وفضلت كاتم نفسها لحد ما بلعت لبني كله, واترمت علي الارض تنهج .
قفلت سوسته البنطلون وخدت هدومها من علي الارض ورميتهم قدام جوزها وقلتله
= هاخد التلاته دول زي ما كنت هتاخد العربية
كان بيحول يصرخ ومش عارف من لباس مراته المحشور في بقه ووشه احمر لما بقي زي الدم
=متعملش في نفسك كده ليطقلك عرق انا هرجعهم تاني لما ازهق
جبتها من شعرها ورميتها زي ما هيا في الشنطة جنب اصحابها وقفلت عليهم باب الشنطة بالعافية وخدت العربية ورجعت العزبة تاني
الجزء الثاني
أقصر الطرق
رجعت الفيلا ولما دخلت لقيت نفس الراجل مستني وبيقول:
انا حامد لو عزت حاجه كلمني في التليفون ده داخلي ولو عزت حد ينضف الفيلا او اي حاجه كلمني انا معنتش هاجي هنا هفضل علي بوابة العزبه زي ما كنت.
انا:متقلقش من نضافة الفيلا عملت حسابي, ممكن أسال سؤال
حامد:أؤمر
أنا:مفيش في الفيلا دي مكان مقفول
حامد:الفيلا دي دورين علوي والأرضي نصه جراج ونصه مخزن سلاح وعندك مكان تربية الكلاب في ضهر الفيلا وعازل للصوت عشان نباحهم طول الليل بس دلوقتي هوا فاضي وعندك قدام شوية اسطبل خيل فاضي برضه
أنا:طيب
حامد:أى اوامر تانية يا عمر ...قصدي يا سمير بيه
أنا:لأ تشكر وبلاش بيه دي وعايز اقعد معاك أفهم شوية حاجات
حامد:تمام
مشي حامد وانا بدأت أفكر في الخطوات الجايه وفي نفس الوقت اللي حصل مع البنات قبل كده فتح قدامي سكة جديدة عمري ما فكرت فيها أحساس السيطرة والتملك ولذة الألم كل ده مع رغبة انتقام من اللي عملوا فيا وفي جلال وفي ابويا الحقيقي كده.
فلاش باك""" ابوك منير الاسيوطي مليونير كبير في اسكندرية طول عمره في شغله وبس مكانش بيخلف ومراته كانت مفهماه ان المشكلة منه وزورت التحاليل والاشعات وابوك حب امك وهيا موظفة عنده في شركة من شركاته واتجوزوا عرفي عند المحامي بتاعه عشان عيلة مراته متعرفش بس طبعا كانت عارفة كل حاجة من الأول بس كانت فاكرة الموضوع نزوة فسابته براحته لحد مخلفك القيامة قامت"""
عرفت ساعتها ان بداية خيط الموضوع ده عند المحامي بس مكنتش عارف أثق فيه ولا لأ وعرفت أني بمجرد ما أظهر الدنيا هتتقلب تاني.
افتكرت البنات اللي زمانهم فرهدوا في العربية رحت خرجتهم وكانوا علي اخرهم فعلا وخدتهم علي عنبر الكلاب ومسكت كرباج قصير لقيته متعلق علي الباب.
انا:اقلعوا هدومكم كلها هنا واقفوا قدامي هنا
الاتنين التانيين قلعوا فعلا وبقوا التلاته عريانيين ملط واجسامهم كانت فاجرة
قعدت علي كرسي قدامهم وقلتلهم: احنا كل ده ومتعرفناش ببعض انا هنا سيدكوا وانتوا اساميكو ايه ( هند- سحر - شهد )
أنا : هند وشهد شكلكوا شبه بعض انتم قرايب
هند:إخوات وسحر بنت خالنا
أنا: دي عصابة عائلية بقي
هند وشهد كانوا فعلا شبه بعض طولهم متوسط ونفس الشعر تقريبا وجسمهم اسمر خفيف الاختلاف كان في بزازهم وطيزهم هند كانت بزازها مليانه وطيزها كانت متوسطة شهد بقي العكس طيزها كبيرة وبزازها صغيرين سحر كانت أطول منهم ومني كمان بس جسمها كان ابيض مش البياض الشاحب لأ لبن فعلا وشعرها اشقر غامق.
أنا: انتم هنا ملكي أوامري تتنفذ بالحرف ومتكررش, دلوقتي خشوا القفص ده يالا ده مكانكم اللي هتناموا فيه وتاكلوا فيه وتشربوا فيه.
تلات ايام بعاملهم زي الكلاب بالضبط وقللتلهم الاكل والميه علي الاخر وفي اخر اليوم التالت كانوا مهدودين علي الاخر ومعتش الا حاجة واحده عشان اكون كسرتهم للاخر فعلقتهم من رجليهم وبالحزام وضربت فيهم التلاته وكل ما صوتهم يعلي ارجع احس بالمتعه تاني لحد ما تعبت من الضرب وهما اغمي عليهم من الصويت.
نزلتهم التلاته علي الارض وبخرطوم الميه فوقتهم تاني مجرد ما فاقوا جريوا علي رجلي يبوسوها.
هند:ابوس رجلك يا سيدي كفاية معتش فيا حته سليمة
شهد كانت بتتشحتف من العياط ومش قادرة تتكلم ومرمية جنب اختها أما بقي سحر ما بالك الجسم الابيض لما يكون معلم بشرايط حمرا من فوق لتحت كانت حاجه تحفه.
أنا: من النهاردة هتطلعوا معايا الدور الاول كل واحدة هيكون ليها اوضه لوحدها جنبي وقت ما اعوز واحدة فيكوا هتيجي جري وتكون مجهزة نفسها علي طول فاهمين ومحدش يخرج الا لما اقول.
سحر :تؤمر يا سيدي
فعلا طلعتهم فوق وكنت جهزتلهم تلات اوض صغيرين جنب بعض بكاميرا مخفية في كل اوضه بهدومهم بكل حاجة, فرق المعاملة عملهم غسيل مخ وبدأت اشكلهم زي ما انا عايز.
أنا: سحر تجهز وتجيلي هنا علي طول بعد ربع ساعة
بعد ربع ساعة لقيتها بتخبط علي الباب
انا:ادخلي
دخلت سحر لابسة فستان نوم اسود طويل بحمالات لحد صدرها وفتحة من الجنب لحد فوق وسطها من غير اندر
انا:قربي هنا
قربت مني وبياض جسمها بيلمع ونزلت علي ركبها ونزلت بنطلوني وبدأت تلحس بلسانها حوالين راس زبري اللي كان بدأ يقوم من منظرها ومنظر علامات الضرب علي جسمها شوية وبدأت تمص بالراحة لقيت ايدي يتمسك شعرها وبسرع راسها علي زبري رايح جاي وبعدين لفيتها وخليتها علي السرير في وضع الكلبة وانا واقف وراها وبدأت ادخله فيها بالراحة.
بإيدي الشمال مسكت شعرها وانا بنيك فيها وباليمين يتعدي علي شرايط الضرب علي جسمها وكل ماضغط عليها تتوجع وتصوت : اه بالراحة يا سيدي دخله كمان نيك شرموطتك كمان
سبت شعرها وبدأت اضربها علي طيزها وهيا لسه بتصوت فبدأت امسك حلمتها واعصرهم بايدي جامد وصويتها مالي الاوضه لحد ما حسيت اني هجبهم فقلبتها علي ضهرها ونزلت لبني علي بزازها
أنا: الحسيهم ومفيش نقطه تفوتك يا لبوة وبعدين ارجعي علي اوضتك
استحميت ونزلت كلمت حامد فجالي
أنا: تعرف ايه عن حكايتي دي وايه اللي مخليك مكمل معايا لحد دلوقتي
حامد:نفس اللي تعرفه من جلال حكاهولي وحكايتي هبقي احكيهالك بعدين في رواقة
أنا: تعرف ثروت المحامي بتاع ابويا ده كويس
حامد:طبعا هوا حد في اسكندرية ميعرفوش ده مستشار الناس الواصلة وليه علاقات جامدة بالحكومة بس هوا وبيته ومكتبه عليه حراسه ولا وزير الداخلية ويا ريت تاخد بالك من التعامل معاه لأني شاكك فيه اصلا من ساعه اللي حصل
أنا:متقلقش
حامد:هتروحله امتي
انا:دلوقتي علي طول اجهز هتنزل معايا
نزلت فعلا بعد ما لبست بدلة واخترت عربية بي ام ونزلت اسكندرية, بالليل وصلت اسكندرية ودخلنا مول عشان نتعشي وبعد كده رحت للمحامي وفعلا كان زي ما حامد وصفه, مكتب كبير اخد دور لوحده في عمارة علي الكورنيش بمدخل مستقل ببودي جارادت واقفين علي الباب وكاشف معادن.
حامد:معاهم سلاح
انا:خليك مع العربية ومتظهرش في الكاميرات خالص
طلعت واتفتشت ومكانش معايا اساسا الا سلسلة مفاتيح العربية وبعدين دخلت للسكرتارية وطلبت معاد من السكرتيرة
أنا: محتاج استاذ ثروت في موضوع مهم لوسمحت
السكرتيرة وبصة من فوق لتحت:سيادة المستشار مبيقابلش حد الا بمعاد سابق معاك ميعاد؟؟
أنا:لأ
السكرتيرة:مش ممكن تقابله حاليا مواعيدة مشغوله دايما ممكن اوصلك بأي محامي شغال هنا وهيفيدك في اللي انت عايزه
أنا:فيه معرفة قديمة بينا كلميه ولو رفض همشي حالا
السكرتيرة بنفاذ صبر وبترفع السماعة: أقوله مين
وانا ببص للكاميرا اللي متعلقة في ركن المكتب: عمر منير الأسيوطي
السماعة وقعت من ايد السكرتيرة ونظرتها اتغيرت بطريقة غريبة بس لحقت نفسها في ثواني
صوت من الدكتافون: دخليه يا رنا والغي كل مواعيدي
الجزء القادم
في عش الافاعي
تمهيد للقصة"ضروري لفهم الاحداث"
اسمي سمير عمري وقت القصة كان 18 سنة وكنت في تانيه حقوق اسكندرية، وقتها كنت عايش مع ابويا فكفر الشيخ بس كنا مختلفين شوية عشان كنت طول الثانوية ونفسي ادخل كلية الشرطة لدرجة اني بتمرن يوم ويوم تقريبا وكانت حياتي كلها مذاكرة ورياضة وتمرين الكيك بوكس بس وحصل موقفين ورا بعض بعدونا عن بعض.
اول صدام مع ابويا لما الكابتن طلب موافقته عشان ينزلني بطولة لأنه كان شايفني أحسن واحد عنده وكانت اللعبة ابتدت تنتشر في مصر وكان رفض تام من جانب ابويا من غير سبب مقنع وانا كبرت دماغي في الاخر لأن كل تركيزى كان علي دخول الكلية وبس, علاقتي بالبنات كانت محدودة رغم ان شكلي مقبول ورياضي بس مكانش في دماغي غير ان عندي شوية برود اعصاب وهدوء اكتسبته من كتر التدريب مخلياني منفض لكل حاجة.
تاني صدام وده كان بداية اعصار اتغير فيه كل حاجة فيا وحواليا كان بسبب رفضه التام ان اقدم في الكلية وده كان سبب في زعل كبير بينا لأن ده كان حلم حياتي فدخلت حقوق وفضلت قاعد في اسكندرية في سكن خاص مع نفسي عشان زي ما قلت بحب الوحدة جدا وقللت من رجوعي للبيت جدا وكنت احب اتمشي علي الكورنيش بالساعات من غير هدف.
في يوم وانا بتمشي لقيت حد بيكلمني في التليفون
-الو استاذ سمير معايا
=ايوه مين معايا
-معاك استقبال مستشفي........ الخاص في اسكندرية انا اسف اني ببلغك ان باباك عامل حادثة وفي المستشفي وطالب يشوفك
خدت العنوان وطيران بالعربيه علي هناك ولما وصلت دخلت وكان في العناية المركزة وكل جسمه شاش ودم لما شافني حاول يشيل جهاز التنفس ورغم رفض الدكتور الا انه اصر حسيت انه عايز يقولي حاجه قربت منه لقيته بيشاور علي الجاكت بتاعه قمت وجبته وبفتش فيه لقيت ورقة مطبقة ببصله لقيته بيحاول يقول حاجة ومش قادر صوت صفارة جهاز القلب والدكتور وهوا بيخرجني بره الغرفة ومحاولات الممرضات للانعاش مرت كأنها ساعات.
ببص في الورقة ملقيتش غير عنوان وتحتيه جملة واحدة احرق الورقة واهرب نزلت للعربيه وانا في حالة صدمه ومعرفش ايه اللي خلاني اروح للعنوان في الورقة في ساعتها، لما وصلت لقيت العنوان عزبة قرب كفر الشيخ رحت للبوابة وقبل ما اسال لقيت راجل شايل سلاح الي بيسلم عليا وبيزعق في الغفر عشان يفتحوا البوابه.
-ازيك يا عمر
=.............
-تصدق شبهه بالظبط انا عرفتك اول ما شفتك وكنت بقول هتيجي امتي **نا يسامحه عم جلال ويرحمه مكانش عايزك تيجي هنا ابدا
=................
-انا عارف ان الوضع غريب بس هتعرف كل حاجه.
في حركة واحدة كان دراعي حوالين رقبته وخبطته برجلي في ركبته من ورا خليته ينزل علي ركبه ورغم الغفر اللي حوالينا وسلاحهم قلتله
=عارف لو مقلتليش كل حاجة حالا ومين عمر ومين جلال دول هكسر رقبتك قبل محد من الخولات اللي حواليك دول يرمش ولو عارفني كويس زي ما بتقول هتعرف اني اقدر اعمل كده.
-عارف يا عمر باشا بس هحكيلك ازاي كده
=لسه مستني
-اسمك الحقيقي عمر واللي انته فاكره ابوك مش ابوك ده عم جلال *** يرحمه كان كبيرنا هنا وسيبني عشان هموت في ايدك
=والمفروض اني اصدق الهبل ده وعرفت منين انه مات
-مش هتيجي هنا الا لو مات
شيلت ايدي من عليه ومشيت وراه زي المنوم لحد ما وصلنا لفيلا كبيرة وواسعة دخلت وراه لحد ما وقفنا قدام مكتب كبير وقالي
-لحد هنا مقدرش ادخل, ادخل انت وشغل الفيديو وانا مستنيك هنا
دخلت وقفل الباب ورايا التلفزيون والفيديو كانون متغطين بملاية بيضا شيلتها وشغلته لقيت ابويا بيتكلم
-سمير لو انت بتشوف ده يبقي انا اتقتلت وانت عرفت توصل للعزبة، انا اسف اني كذبت عليك بسدلوقتلي انت في خطر وطالما وصلولي يبقوا هيوصلولك.
-انا عارف انك قدها وعمري ما شفتك غير ابن ليا انا هربتك وانت شهرين واعتبرتك ابني اللي مخلفتوش.
-المكتب اللي انت فيه مكتب ابوك وفيه كل الاوراق اللي هتفهمك كل حاجه
-متثقش في اي حد مهما قالك وخد بالك من نفسك.
كان احساسي وقتها زي اللي قلبته موجه في الميه ومش عارف يطلع ازاي وكل مكنت افتح ملف اقراه كنت بتوه اكتر لحد منمت علي الارض من التعب.
الـــــــجزء الأول
"الصــدمـــة"
-عرفت حاجات كتير وفهمت حاجات كتير ماكنتش مفهومة الفترة اللي فاتت في تعاملات جلال معايا عرفت ليه مكانش عايز اسمي يتعرف او يتكشف عليه لأن مهما كان تزوير الورق اللي عاملة متقن مكنش هيصمد قدام تدقيق الكليات العسكرية، احترامي للراجل زاد بعد ما عرفت انه ضحي بحياته كلها عشان يحرسني بس وينفذ اخر وصيه لأبويا الحقيقي.
-كنت محتاج مكان هادي عشان ارتب كل اللى عرفته، معنتش عايز افكر عايز اهدي بس، لما طلعت بره المكتب لقيت الراجل لسه مستني بره قلتله
-خارج
=براحتك يا عمر بيه عندك عربيات في الجراج ورا الفيلا خد اللي تعجبك
-واللي جيت بيها
=اتصرفنا فيها وعقبال ما ترجع هكون جهزتلك كام موبيل جديد
-كنت داخلية ولا جيش
=لماح زي ابوك يا عمر بيه كنت في تأمين حراسات ولما سبتها ابوك جابني اشتغل معاه
-لما ارجع هنتكلم وبلاش حوار عمر بيه ده خليني سمير زي مانا دلوقتي
=بلاش تسأل علي جلال دلوقتي
-فاهم طبعا
سبته وخدت عربيه من ورا الفيلا وطلعت علي كورنيش اسكندرية اتمشيت زي ما كنت متعود زمان لحد بالليل وانا راجع علي الزراعي كانت عندي حاله غريبة بين الغليان والهدوء وسرحان وفجأه لقيت حد في نص السكة وقفت بسرعة وببص لقيت بنتين لابسين عبايات خروج سودا وشكلهم في العشرينات كده وقالتلي واحدة فيهم وهيا بتعيط
-لامؤاخذة يا باشا ممكن تلحقنا جارتنا كانت ماشية معانا وتعبت مرة واحدة ووقعت
=طيب اوديكم مستشفي ولا ايه
-لا كتر خيرك المكان قريب احنا كنا عند ناس قرايبنا وراجعين
لقيتهم بيسندوا واحدة شكلها اكبر منهم في التلاتينات كده فتحتلهم الباب وركبتهم في الكرسي اللي ورا لقيت واحدة فيهم لفت وركبت قدام جنبي، كل اللي في دماغي ساعتها ان اخلص واوصلهم في اي مكان عشان دماغي مش معايا وتفكيري واقف ومش مركز معاهم وهما قاعدين يشكروا فيا ويدعولي
=ساكنين فين
-خد يمينك هتلاقي مدق كده مفيش عشر دقايق
بعد شوية ببص في المراية لقيت اللي كانت تعبانه فاقت شوية وبتبصلي وتبص لزميلتها وببص علي اللي جنبي لقيتها بتهز ركبها كل شوية بتوتر، بدأت اشك في الموضوع وقبل ما الحق افكر لقيت اللي ورايا بتقول بطني اتقلبت عايز ارجع بسرعة وقفت العربية وركنت جنب شجرة لقيتني في حته مقطوعة مفيش فيها صريخ ابن يومين وانا بفتح باب العربية خدت بالي من مسدس صغير في جيب الباب فدسيته في البنطلون من ورا من غير ما يخدوا بالهم وفجأة لقيت تلاته طلعوا من ورا الشجر بسنج وسيوف وواحد كان معاه خرطوش، عرفت اني كنت اهبل ومخدتش بالي من كل اللي حواليا بس كنت متطمن وهادي ومش باين حاجة عليا، اللي كانت عاملة تعبانة رقعت ضحكة شراميط وهيا بتبصلي وقرب مني اللي معاه الخرطوش وقالي
-كفاية عليك كده هنكمل احنا الواجب سيب العربيه وهدومك وخدها موتورجل يا عرص
ردت عليه واحدة من اللي معاه بعلوقية كده
-بالراحة عليه شكله ابن ناس مش وش بهدلة
قامت اللي كانت عاملة تعبانه ضحكت بشرمطة وقالتلها - عجبك يا لبوة ولا ايه هوا جوزك ده مش بيكيفك ولا ايه
فردت عليا وقالتلها -ما تلمي نفسك يا لبوة هتعمليهم عليا ولا ايه
لقيت واحد ماسك سنجة جاي شكله خرمان علي الاخر
- بتتخانقوا عليه وديني لاعلم عليه عشان يبقي يعجبك اوي يا شرموطة، هاتي الحبل هاكتفه واعلم علي طيزه دلوقتي
"في لعبة الكيك بوكس مش المهم مين الاقوي المهم مين الهادي اللي يعرف يتصرف في عز ما خصمه بيهرسه ضرب وفي لحظه يقلب الموازين"
استنيت لحد ما بقي بيني وبين اللي ماسك الخرطوش وطلعت الطبنجه وشديت اجزاء وضربت علي التالت اللي كان لسه بعيد، اللي كان ماسك الخرطوش اتلبخ طلعت منه طلقة في ضهر اللي جاي عليا فضربت عليه جت في دراعة والخرطوش وقع منه والستات قعدت تصوت وكانوا عايزين يجروا. فقلت
=اللي هيرمش بس هيحصل اللي راح ده تعالوا جنب بعض هنا في نور العربيه
رحت رميت الخرطوش والسلاح اللي كان معاهم علي جنب, بصيت علي خد طلقة في ضهره من زميله لقيته ما متش والجرح كان سطحي بس
=خد صاحبك ده وقفه جنبك وانتي خدي الحبل واربطيهم في الشجرة يالا بدل ما تحصلي الوسخ اللي مرمي ده
بعد ما اتربط الاتنين في الشجرة واكدت علي الحبل كويس، بصيتلهم وقلتلهم
=يعني كنتم عايزين تاخدوا العربيه وهدومي وانت عايز تعلم عليا جميل قوي، يبقي العدل اني اخد منكم حاجة واعلم عليك انت صح, ولا استني عندي فكرة احلي
وشاورت لواحدة من البنات =انتي مراته صح تعالي قدامي هنا
وشاورت للبنتين التانين =انتم بقي واحدة تروح قدامك الوسخ المربوط ده والتانية تيجي هنا جنب صحبتها
بصوا لبعض وعملوا اللي قلتلهم عليه ورجليهم بتحك في الارض
=شاطرين الوقتي بقي قلعوا الشرموطة دي وجوزها المعرص اللي هناك ده وحطوا لباسها في بقه
بصولي برعب واتجمدوا في مكانهم فضربت طلقة في رجل الراجل خليته يصوت ولا اجدعها شرموطة وخليتهم يتنفضوا في مكانهم
=مبحبش اكرر الكلام مرتين
في دقيقة لقيت الاتنين ملط فشاورت للبنتين ودخلتهم في شنطة العربية فوق بعض وقفلت عليهم وقلتلهم لو سمعت صوت واحدة فيهم هسيح دمها, وبعدين شاورت للي اتبقت
= انزلي علي ركبك هنا قدامي
نزلت والدموع مالية عنيها ومعرفتش ايه الاحساس اللي جالي وهيا بالمنظر ده عند رجلي احساس رهيب بالسيطرة وانك تقدر تعمل كل اللي بدالك فيها, ولقيت نفسي برزعها قلم علي وشها خلي صوابعي تعلم علي وشها وبقلها
=اقتحي سوسته البنطلون وطلعي زبري
عملت كده وهيا بتبصلي مرة وتبص لجوزها المربوط مرة
=مصيه بسرعة لقيتها خدته في بقها ورايح جايه ببقها مص ولحس وببص لجوزها لقيت زبره بدأ يقف من المنظر
=بصي لجوزك هاج عليكي المعرص شديتها من شعرها وقيمتها تسند علي العربية
=انزلي علي العربية وافتحي طيزك من غير مقدمات دخلته في كسها مرة واحدة فطلعت منها صويته وحاولت تتحرك فمسكت دراعتها الاتنين ولويتهم ورا ضهرها وانا نازل فيها نيك وقلتلها
=بصي لجوزك وقليله انا بعمل فيكي ايه ولويت دراعها اكتر فبقت تصوت من وجع كسها ودراعها مع بعض
-بينيكني يا عماد , بينيكني جامد يا عماد
ساعتها كنت مستمتع بصويتها ولوي دراعها اكتر مانا مستمتع بالنيك ذات نفسه
-متراتك بتتناك يا معرص بتهيج عليا وانا بتناك يا معرص يا خول
الكلام والوضع خلاني جبتهم بسرعة فلفتها ونزلتها علي ركبها تاني وجبتهم في بقها وفضلت كاتم نفسها لحد ما بلعت لبني كله, واترمت علي الارض تنهج .
قفلت سوسته البنطلون وخدت هدومها من علي الارض ورميتهم قدام جوزها وقلتله
= هاخد التلاته دول زي ما كنت هتاخد العربية
كان بيحول يصرخ ومش عارف من لباس مراته المحشور في بقه ووشه احمر لما بقي زي الدم
=متعملش في نفسك كده ليطقلك عرق انا هرجعهم تاني لما ازهق
جبتها من شعرها ورميتها زي ما هيا في الشنطة جنب اصحابها وقفلت عليهم باب الشنطة بالعافية وخدت العربية ورجعت العزبة تاني
الجزء الثاني
أقصر الطرق
رجعت الفيلا ولما دخلت لقيت نفس الراجل مستني وبيقول:
انا حامد لو عزت حاجه كلمني في التليفون ده داخلي ولو عزت حد ينضف الفيلا او اي حاجه كلمني انا معنتش هاجي هنا هفضل علي بوابة العزبه زي ما كنت.
انا:متقلقش من نضافة الفيلا عملت حسابي, ممكن أسال سؤال
حامد:أؤمر
أنا:مفيش في الفيلا دي مكان مقفول
حامد:الفيلا دي دورين علوي والأرضي نصه جراج ونصه مخزن سلاح وعندك مكان تربية الكلاب في ضهر الفيلا وعازل للصوت عشان نباحهم طول الليل بس دلوقتي هوا فاضي وعندك قدام شوية اسطبل خيل فاضي برضه
أنا:طيب
حامد:أى اوامر تانية يا عمر ...قصدي يا سمير بيه
أنا:لأ تشكر وبلاش بيه دي وعايز اقعد معاك أفهم شوية حاجات
حامد:تمام
مشي حامد وانا بدأت أفكر في الخطوات الجايه وفي نفس الوقت اللي حصل مع البنات قبل كده فتح قدامي سكة جديدة عمري ما فكرت فيها أحساس السيطرة والتملك ولذة الألم كل ده مع رغبة انتقام من اللي عملوا فيا وفي جلال وفي ابويا الحقيقي كده.
فلاش باك""" ابوك منير الاسيوطي مليونير كبير في اسكندرية طول عمره في شغله وبس مكانش بيخلف ومراته كانت مفهماه ان المشكلة منه وزورت التحاليل والاشعات وابوك حب امك وهيا موظفة عنده في شركة من شركاته واتجوزوا عرفي عند المحامي بتاعه عشان عيلة مراته متعرفش بس طبعا كانت عارفة كل حاجة من الأول بس كانت فاكرة الموضوع نزوة فسابته براحته لحد مخلفك القيامة قامت"""
عرفت ساعتها ان بداية خيط الموضوع ده عند المحامي بس مكنتش عارف أثق فيه ولا لأ وعرفت أني بمجرد ما أظهر الدنيا هتتقلب تاني.
افتكرت البنات اللي زمانهم فرهدوا في العربية رحت خرجتهم وكانوا علي اخرهم فعلا وخدتهم علي عنبر الكلاب ومسكت كرباج قصير لقيته متعلق علي الباب.
انا:اقلعوا هدومكم كلها هنا واقفوا قدامي هنا
الاتنين التانيين قلعوا فعلا وبقوا التلاته عريانيين ملط واجسامهم كانت فاجرة
قعدت علي كرسي قدامهم وقلتلهم: احنا كل ده ومتعرفناش ببعض انا هنا سيدكوا وانتوا اساميكو ايه ( هند- سحر - شهد )
أنا : هند وشهد شكلكوا شبه بعض انتم قرايب
هند:إخوات وسحر بنت خالنا
أنا: دي عصابة عائلية بقي
هند وشهد كانوا فعلا شبه بعض طولهم متوسط ونفس الشعر تقريبا وجسمهم اسمر خفيف الاختلاف كان في بزازهم وطيزهم هند كانت بزازها مليانه وطيزها كانت متوسطة شهد بقي العكس طيزها كبيرة وبزازها صغيرين سحر كانت أطول منهم ومني كمان بس جسمها كان ابيض مش البياض الشاحب لأ لبن فعلا وشعرها اشقر غامق.
أنا: انتم هنا ملكي أوامري تتنفذ بالحرف ومتكررش, دلوقتي خشوا القفص ده يالا ده مكانكم اللي هتناموا فيه وتاكلوا فيه وتشربوا فيه.
تلات ايام بعاملهم زي الكلاب بالضبط وقللتلهم الاكل والميه علي الاخر وفي اخر اليوم التالت كانوا مهدودين علي الاخر ومعتش الا حاجة واحده عشان اكون كسرتهم للاخر فعلقتهم من رجليهم وبالحزام وضربت فيهم التلاته وكل ما صوتهم يعلي ارجع احس بالمتعه تاني لحد ما تعبت من الضرب وهما اغمي عليهم من الصويت.
نزلتهم التلاته علي الارض وبخرطوم الميه فوقتهم تاني مجرد ما فاقوا جريوا علي رجلي يبوسوها.
هند:ابوس رجلك يا سيدي كفاية معتش فيا حته سليمة
شهد كانت بتتشحتف من العياط ومش قادرة تتكلم ومرمية جنب اختها أما بقي سحر ما بالك الجسم الابيض لما يكون معلم بشرايط حمرا من فوق لتحت كانت حاجه تحفه.
أنا: من النهاردة هتطلعوا معايا الدور الاول كل واحدة هيكون ليها اوضه لوحدها جنبي وقت ما اعوز واحدة فيكوا هتيجي جري وتكون مجهزة نفسها علي طول فاهمين ومحدش يخرج الا لما اقول.
سحر :تؤمر يا سيدي
فعلا طلعتهم فوق وكنت جهزتلهم تلات اوض صغيرين جنب بعض بكاميرا مخفية في كل اوضه بهدومهم بكل حاجة, فرق المعاملة عملهم غسيل مخ وبدأت اشكلهم زي ما انا عايز.
أنا: سحر تجهز وتجيلي هنا علي طول بعد ربع ساعة
بعد ربع ساعة لقيتها بتخبط علي الباب
انا:ادخلي
دخلت سحر لابسة فستان نوم اسود طويل بحمالات لحد صدرها وفتحة من الجنب لحد فوق وسطها من غير اندر
انا:قربي هنا
قربت مني وبياض جسمها بيلمع ونزلت علي ركبها ونزلت بنطلوني وبدأت تلحس بلسانها حوالين راس زبري اللي كان بدأ يقوم من منظرها ومنظر علامات الضرب علي جسمها شوية وبدأت تمص بالراحة لقيت ايدي يتمسك شعرها وبسرع راسها علي زبري رايح جاي وبعدين لفيتها وخليتها علي السرير في وضع الكلبة وانا واقف وراها وبدأت ادخله فيها بالراحة.
بإيدي الشمال مسكت شعرها وانا بنيك فيها وباليمين يتعدي علي شرايط الضرب علي جسمها وكل ماضغط عليها تتوجع وتصوت : اه بالراحة يا سيدي دخله كمان نيك شرموطتك كمان
سبت شعرها وبدأت اضربها علي طيزها وهيا لسه بتصوت فبدأت امسك حلمتها واعصرهم بايدي جامد وصويتها مالي الاوضه لحد ما حسيت اني هجبهم فقلبتها علي ضهرها ونزلت لبني علي بزازها
أنا: الحسيهم ومفيش نقطه تفوتك يا لبوة وبعدين ارجعي علي اوضتك
استحميت ونزلت كلمت حامد فجالي
أنا: تعرف ايه عن حكايتي دي وايه اللي مخليك مكمل معايا لحد دلوقتي
حامد:نفس اللي تعرفه من جلال حكاهولي وحكايتي هبقي احكيهالك بعدين في رواقة
أنا: تعرف ثروت المحامي بتاع ابويا ده كويس
حامد:طبعا هوا حد في اسكندرية ميعرفوش ده مستشار الناس الواصلة وليه علاقات جامدة بالحكومة بس هوا وبيته ومكتبه عليه حراسه ولا وزير الداخلية ويا ريت تاخد بالك من التعامل معاه لأني شاكك فيه اصلا من ساعه اللي حصل
أنا:متقلقش
حامد:هتروحله امتي
انا:دلوقتي علي طول اجهز هتنزل معايا
نزلت فعلا بعد ما لبست بدلة واخترت عربية بي ام ونزلت اسكندرية, بالليل وصلت اسكندرية ودخلنا مول عشان نتعشي وبعد كده رحت للمحامي وفعلا كان زي ما حامد وصفه, مكتب كبير اخد دور لوحده في عمارة علي الكورنيش بمدخل مستقل ببودي جارادت واقفين علي الباب وكاشف معادن.
حامد:معاهم سلاح
انا:خليك مع العربية ومتظهرش في الكاميرات خالص
طلعت واتفتشت ومكانش معايا اساسا الا سلسلة مفاتيح العربية وبعدين دخلت للسكرتارية وطلبت معاد من السكرتيرة
أنا: محتاج استاذ ثروت في موضوع مهم لوسمحت
السكرتيرة وبصة من فوق لتحت:سيادة المستشار مبيقابلش حد الا بمعاد سابق معاك ميعاد؟؟
أنا:لأ
السكرتيرة:مش ممكن تقابله حاليا مواعيدة مشغوله دايما ممكن اوصلك بأي محامي شغال هنا وهيفيدك في اللي انت عايزه
أنا:فيه معرفة قديمة بينا كلميه ولو رفض همشي حالا
السكرتيرة بنفاذ صبر وبترفع السماعة: أقوله مين
وانا ببص للكاميرا اللي متعلقة في ركن المكتب: عمر منير الأسيوطي
السماعة وقعت من ايد السكرتيرة ونظرتها اتغيرت بطريقة غريبة بس لحقت نفسها في ثواني
صوت من الدكتافون: دخليه يا رنا والغي كل مواعيدي
الجزء القادم
في عش الافاعي