مفهوم الصداقة والخداع

[Hesham Farag]

/ (/ /> نعيب زماننا والعيب لا محالة فينا

ومن ضيق أفقنا نختال أنفسنا ضحايا

ومن يعرف حق الصداقة لا يعرف للخداع وجها

فالقلب الصادق لصديقه وافي وان كان في بحر الملذات غريقا

فللصديق النصيحة والولاء والوفاء والأخرين يلهثون بحثا عن صديقا

فنعم الصديق صديقا يصدقنى ولا يكن من وراء ظهرى خادعا مريقا

يجامل الأخرين مضحيا بصديقه وهو لاهي مخدوع وفى الملذات غريقا

وحين تقدم النصيحة له يبتسم مكرا ودهاء ويكن فى قلبه الغدر رفيقا

فيا أيتها الصداقة ولى زمانك فى عهد أناسا خدعونا وما يستحقون لقب صديقا

وأسفاه على أناس أعتقدت أنهم من الأوفياء

خدعت وصادقتهم وهم كان يلبسون ثوب الأصدقاء

وفى غفلة من الزمان سقط القناع عن وجوههم ليكشف الرياء

ألا يوجد فى هالزمان من يعرف للصداقة قيمة و ولاء

أما زالت الناس تعتقد أنهم بخداعهم سيظلون أصدقاء

لا يا من كنتم فى يوم ما أعز الأصدقاء ولا تعرفون معنى الأنتماء

فتعلموا أن لا تصيبوا قوما بجهالة وتصبحوا لفعلتكم ندماء

الصداقة الحقيقية كنزا لا يفنى فى زمن الكذب والنفاق والرياء


/ (/>