نهر العطش
09-15-2010, 12:40 PM
زوج يحرر محضرا ضد زوجته بانه اكتشف ليلة الدخلة انها حامل في أربعة شهور! والأكثر اثارة هو أعتراف الزوجة بان المجرم هو زوج شقيقتها اغتصبها تحت تهديد السلاح عندما كان البيت خاليا ثم هرب!
الغريب ان الزوج لم يحرر المحضر لكي يطلق زوجته وإنما لكي لاينسب إليه الطفل الذي ستلده زوجته والأغرب انهما خرجا من سراي النيابة يؤكدان : أن شهر العسل يبدأ الآن'!.. وتأبطت الزوجة ذراع زوجها عائدين إلي عش الزوجية! النيابة تحقق في البلاغ ولكن التفاصيل مثيرة نعود إليها ونحكيها!'
المشهد الأول:
رجل موظف بسيط يعمل باحدي الهيئات الحكومية يقف امام رئيس المباحث.. بعد ان تجاوزات الساعة الثانية بعد منتصف الليل.. يطلب معاونه منه الجلوس.. ويبدأ الموظف كلامه.. قائلا:
منذ عشرة أيام كان زفافي علي زوجتي 'مني' كانت ليلة من أجمل ليالي العمر.. انتظرتها طويلا لكي يجتمع الشمل في عش الزوجية ومثل كل عروسين استعددت لليلة العمر ولكنها لم تكن كما ظننتها.
كانت زوجتي مرتبكة في هذه الليلة أعتقدت ان المسألة طبيعية وسرعان مايزول هذا الخوف.
ولكن اضطرابها ازداد أكثر فطلبت منها الهدوء وتركتها داخل الغرفة لدقائق معدودة ثم عدت إليها.. لاجدها منهمرة في البكاء المستمر..
جلست بجوارها.. أحاول تهدئتها.. قالت لي 'بأنها تريد أن تتحدث معي في امرها'.. احسست في هذه اللحظة بالخوف.. ظننت أنها لاتحبني ولكن لماذا وافقت علي الزواج مني!؟
وجدتني انسي او اتناسي انني عريس في ليلة دخلتي وانتظرتها حتي تكلمت.. قالت لي:
'أنا في ورطة لقد غدر بي زوج أختي واعتدي عليٌ من أربعة شهور.. وأنا حامل منه الان.. كتمت الامر في صدري ولم ابح بهذا السر لاحد خوفا من افتضاح امري وحتي لا يضيع مستقبل شقيقتي بسبب هذه الفعلة الشنعاء'!
المشهد الثاني:
كان مثيرا.. استدعاء في طي الكتمان يرسله رئيس مباحث القسم الي الزوجة التي تجلس حزينه في المنزل.. علي يد أحد المخبرين يطلبها في هدوء لمقابلة ضابط المباحث!
تأكدت مني في هذه اللحظة أن أمرها قد فضحه الزوج وسوف تشهد عليه الاوراق الرسمية! ولم يكن أمامها الا الرحيل في صمت مع رجل الشرطة الذي أتي سرا وكان مطلوبا منه أن يعود الي قسم الشرطة مصطحبا معه الزوجة دون أن يشعر بهما أحد من الجيران!
مهمة بسيطة تمت في نجاح!
وبعد دقائق كانت الزوجة تقف أمام رئيس مباحث قسم الشرطة تحكي له الحكاية من بدايتها.. قالت له معترفه:
منذ أربعة شهور بالتمام والكمال كنت اجلس في المنزل وحدي بينما كانت شقيقتي في عملها وزوجها في اجازة وعلمت بعد ذلك أنه اخذها انتظارا لهذا اليوم * حيث كانت أمي خارج المنزل.. أسرة واحدة تعيش سويا داخل شقة واحدة بعد أن فشل زوج شقيقتي في ايجاد مسكن لاسرته!
كنت نائمة عندما فوجئت به يتحسس جسدي .. نهضت ووجدته نائما بجواري.. صرخت بأعلي صوتي.. ولكنه اخرج سكينا من طيات ملابسه .. وشهره في وجهي وهددني بالموت لوصرخت!!
ثم جردني من ملابسي.. توسلت إليه ان يرحمني ويحافظ علي اسرته الصغيرة ويحافظ علي شرفي فقد ظننته بمثابة اخي الاكبر.. ولكنني وجدت ذئبا امامي وقام باغتصابي ثم تركني في المنزل وانصرف!
جلست أفكر ماذا افعل وجاءت والدتي.. وجدتني ابكي بحرقه. سألتني عن سبب بكائي لم اجبها وكذلك شقيقتي.. لم أرد علي احد.
أكثر من ثلاث ليال وأنا أغلق الباب علي نفسي لم اتناول الطعام ولا الشراب.. وحتي خرجت من الغرفة وقررت الا ابوح بهذا السر لاحد..
ولكني الان أشعر بالندم!
المشهد الثالث:
لم يمنع ضابط المباحث نفسه من الاندهاش امام هذا البلاغ الغريب الذي يتلقاه وكان لاخر لحظة يعتقد ان الزوجة سوف تنكر كل كلمة قالها الزوج ولكنها شرحت بالتفصيل ماذا حدث معها في ليلة مشئومة أو بمعني أدق في صباح يوم بدا وكأنه قاتم السواد!
ولم يكن امام ضابط المباحث الا ان يحرر بنفسه المحضر بكل تفاصيله في حضور الزوجين!
ولكن كان هناك سؤال يدور في عقل ضابط الشرطة!
المشهد الرابع:
يسأل الضابط الزوج:
هل كان يعلم زوج شقيقة زوجتك بجريمته هذه ؟!.. وعاد الزوج من شروده وصمته وأجاب قائلا.
توجهت إلي زوج شقيقة زوجتي في عمله.. طلبت منه بهدوء ان نجلس معا ونتحدث ولكن يبدو أنه شعر بأنني سوف افضحه. طلب مني الانتظار بالمقهي المجاور لعمله نصف ساعة حتي ينتهي من عمله.. ذهبت وانتظرته أكثر من ساعتين كاملتين علي المقهي ولكن لم يأت هنا أدركت انه ينوي الهروب.. توجهت إلي منزله فوجدته قد غادر المنزل بعد ان حزم حقيبة ملابسه وسط ذهول زوجته واولاده وحماته.
واختفي من وقتها ومنذ أربعة أيام وانا أبحث عنه ولكن لم أعثر عليه حتي ففدت الامل في العثور عليه.. كل هذا وسط العذاب النفسي الكائن بداخلي انا وزوجتي.. فلست جبانا حتي اترك زوجتي بسبب جريمة كانت مكرهة عليها!
المشهد الخامس :
رئيس المباحث يبلغ مدير الادارة العامة للمباحث ويكلف مدير المباحث "مفتش مباحث الفرقة" بالبحث والتحري عن هذه الواقعة.
ومن خلال التحريات التي جمعها معاون المباحث تبين أن كلام الزوج صحيح.. وان المتهم الحقيقي هو زوج شقيقة المجني عليه وتم عرض الزوجين أمام مدير النيابة .. استمع اليهما في محضر رسمي.
المشهد السادس:
داخل سراي النيابة كانت الدموع تغرق عين الزوجة .. قال الزوج:
لن أتخلي عن زوجتي.. حتي أخر العمر ولن يهدأ لي بال وحتي يتم القبض علي المتهم الحقيقي
لتقتص العدالة.. منه!
أما الزوجة فكانت تحاول ان تواري وجهها قالت: لقد حطمني زوج شقيقتي جعل مني زوجة ستظل معذبة!
وتأبطت الزوجة ذراع زوجها وغادرت النيابة بعد ان تحرر محضر بالواقعة وامرت النيابة بضبط.. واحضار المتهم الهارب.
الغريب ان الزوج لم يحرر المحضر لكي يطلق زوجته وإنما لكي لاينسب إليه الطفل الذي ستلده زوجته والأغرب انهما خرجا من سراي النيابة يؤكدان : أن شهر العسل يبدأ الآن'!.. وتأبطت الزوجة ذراع زوجها عائدين إلي عش الزوجية! النيابة تحقق في البلاغ ولكن التفاصيل مثيرة نعود إليها ونحكيها!'
المشهد الأول:
رجل موظف بسيط يعمل باحدي الهيئات الحكومية يقف امام رئيس المباحث.. بعد ان تجاوزات الساعة الثانية بعد منتصف الليل.. يطلب معاونه منه الجلوس.. ويبدأ الموظف كلامه.. قائلا:
منذ عشرة أيام كان زفافي علي زوجتي 'مني' كانت ليلة من أجمل ليالي العمر.. انتظرتها طويلا لكي يجتمع الشمل في عش الزوجية ومثل كل عروسين استعددت لليلة العمر ولكنها لم تكن كما ظننتها.
كانت زوجتي مرتبكة في هذه الليلة أعتقدت ان المسألة طبيعية وسرعان مايزول هذا الخوف.
ولكن اضطرابها ازداد أكثر فطلبت منها الهدوء وتركتها داخل الغرفة لدقائق معدودة ثم عدت إليها.. لاجدها منهمرة في البكاء المستمر..
جلست بجوارها.. أحاول تهدئتها.. قالت لي 'بأنها تريد أن تتحدث معي في امرها'.. احسست في هذه اللحظة بالخوف.. ظننت أنها لاتحبني ولكن لماذا وافقت علي الزواج مني!؟
وجدتني انسي او اتناسي انني عريس في ليلة دخلتي وانتظرتها حتي تكلمت.. قالت لي:
'أنا في ورطة لقد غدر بي زوج أختي واعتدي عليٌ من أربعة شهور.. وأنا حامل منه الان.. كتمت الامر في صدري ولم ابح بهذا السر لاحد خوفا من افتضاح امري وحتي لا يضيع مستقبل شقيقتي بسبب هذه الفعلة الشنعاء'!
المشهد الثاني:
كان مثيرا.. استدعاء في طي الكتمان يرسله رئيس مباحث القسم الي الزوجة التي تجلس حزينه في المنزل.. علي يد أحد المخبرين يطلبها في هدوء لمقابلة ضابط المباحث!
تأكدت مني في هذه اللحظة أن أمرها قد فضحه الزوج وسوف تشهد عليه الاوراق الرسمية! ولم يكن أمامها الا الرحيل في صمت مع رجل الشرطة الذي أتي سرا وكان مطلوبا منه أن يعود الي قسم الشرطة مصطحبا معه الزوجة دون أن يشعر بهما أحد من الجيران!
مهمة بسيطة تمت في نجاح!
وبعد دقائق كانت الزوجة تقف أمام رئيس مباحث قسم الشرطة تحكي له الحكاية من بدايتها.. قالت له معترفه:
منذ أربعة شهور بالتمام والكمال كنت اجلس في المنزل وحدي بينما كانت شقيقتي في عملها وزوجها في اجازة وعلمت بعد ذلك أنه اخذها انتظارا لهذا اليوم * حيث كانت أمي خارج المنزل.. أسرة واحدة تعيش سويا داخل شقة واحدة بعد أن فشل زوج شقيقتي في ايجاد مسكن لاسرته!
كنت نائمة عندما فوجئت به يتحسس جسدي .. نهضت ووجدته نائما بجواري.. صرخت بأعلي صوتي.. ولكنه اخرج سكينا من طيات ملابسه .. وشهره في وجهي وهددني بالموت لوصرخت!!
ثم جردني من ملابسي.. توسلت إليه ان يرحمني ويحافظ علي اسرته الصغيرة ويحافظ علي شرفي فقد ظننته بمثابة اخي الاكبر.. ولكنني وجدت ذئبا امامي وقام باغتصابي ثم تركني في المنزل وانصرف!
جلست أفكر ماذا افعل وجاءت والدتي.. وجدتني ابكي بحرقه. سألتني عن سبب بكائي لم اجبها وكذلك شقيقتي.. لم أرد علي احد.
أكثر من ثلاث ليال وأنا أغلق الباب علي نفسي لم اتناول الطعام ولا الشراب.. وحتي خرجت من الغرفة وقررت الا ابوح بهذا السر لاحد..
ولكني الان أشعر بالندم!
المشهد الثالث:
لم يمنع ضابط المباحث نفسه من الاندهاش امام هذا البلاغ الغريب الذي يتلقاه وكان لاخر لحظة يعتقد ان الزوجة سوف تنكر كل كلمة قالها الزوج ولكنها شرحت بالتفصيل ماذا حدث معها في ليلة مشئومة أو بمعني أدق في صباح يوم بدا وكأنه قاتم السواد!
ولم يكن امام ضابط المباحث الا ان يحرر بنفسه المحضر بكل تفاصيله في حضور الزوجين!
ولكن كان هناك سؤال يدور في عقل ضابط الشرطة!
المشهد الرابع:
يسأل الضابط الزوج:
هل كان يعلم زوج شقيقة زوجتك بجريمته هذه ؟!.. وعاد الزوج من شروده وصمته وأجاب قائلا.
توجهت إلي زوج شقيقة زوجتي في عمله.. طلبت منه بهدوء ان نجلس معا ونتحدث ولكن يبدو أنه شعر بأنني سوف افضحه. طلب مني الانتظار بالمقهي المجاور لعمله نصف ساعة حتي ينتهي من عمله.. ذهبت وانتظرته أكثر من ساعتين كاملتين علي المقهي ولكن لم يأت هنا أدركت انه ينوي الهروب.. توجهت إلي منزله فوجدته قد غادر المنزل بعد ان حزم حقيبة ملابسه وسط ذهول زوجته واولاده وحماته.
واختفي من وقتها ومنذ أربعة أيام وانا أبحث عنه ولكن لم أعثر عليه حتي ففدت الامل في العثور عليه.. كل هذا وسط العذاب النفسي الكائن بداخلي انا وزوجتي.. فلست جبانا حتي اترك زوجتي بسبب جريمة كانت مكرهة عليها!
المشهد الخامس :
رئيس المباحث يبلغ مدير الادارة العامة للمباحث ويكلف مدير المباحث "مفتش مباحث الفرقة" بالبحث والتحري عن هذه الواقعة.
ومن خلال التحريات التي جمعها معاون المباحث تبين أن كلام الزوج صحيح.. وان المتهم الحقيقي هو زوج شقيقة المجني عليه وتم عرض الزوجين أمام مدير النيابة .. استمع اليهما في محضر رسمي.
المشهد السادس:
داخل سراي النيابة كانت الدموع تغرق عين الزوجة .. قال الزوج:
لن أتخلي عن زوجتي.. حتي أخر العمر ولن يهدأ لي بال وحتي يتم القبض علي المتهم الحقيقي
لتقتص العدالة.. منه!
أما الزوجة فكانت تحاول ان تواري وجهها قالت: لقد حطمني زوج شقيقتي جعل مني زوجة ستظل معذبة!
وتأبطت الزوجة ذراع زوجها وغادرت النيابة بعد ان تحرر محضر بالواقعة وامرت النيابة بضبط.. واحضار المتهم الهارب.