زياد شاهين
08-19-2017, 12:35 PM
حصري ل "نسوانجي"
-------------------------
الحلقة الرابعة من قصة: (سر الخميس) "تبادل زوجات".
بقلمي: "زيادشاهين"
-----------------------------------------------------------
الخميس 22 – يونيو حزيران – 2017م (22_ 06_ 2017م).
الساعة العاشرة مساء, وصلت الى بيت صديقي "ايمن",حسب اتفاقنا وموعدنا,
بعد أن جمعت أوراقي ومفكرتي وقلمي وافكاري وشهيتي,
كي يحدثني عما جرى بعد ان عادت زوجته شهيرة الى البيت ناسية كيلوتها في بيت منال.
يقول ايمن:
- استقبلتُ شهيرة كالعادة بالحضن,
وسألتها عن أحوال مهند ومنال فطمأنتني أنهما بخير,
بس كنت كتير هايج جنسياَ لإني كنت أتخيل شو عم بصير في بيت مهند.
فتلقفت خدود شهيرة وشفايفها وانهلت عليها بوابل من القبلات الساخنة,
والاحتضان والتحسيس على كتافها وبزازها وظهرها,
حتى نزلت إيدي اسفل ظهرها وأخذت اشد على فلقتين طيزها,
كانوا ناعمين وطريين ومتحررين, وإيدي ما اصطدمت بأطراف كيلوت, فاستغربت شوي,
بعدين أخذتها وقعدنا على احدى الكنبايات في الصالون,
وهي على وجهها الاستغراب و الدهشات,
ورجعت أتحسس جسدها الشهي, ودخلت إيدي تحت فستانها لتوصل كيلوتها وأشلحها اياه,
فما لقيت الكيلوت, كان مخلوع, فتخيلت انه صار شي جنسي بينها وبين مهند أو منال,
فزاد انتصاب زبي وتصلبه, وسألتها:
- حبيبتي وين كيلوتك ؟؟
ارتبكت, ابتسمت بخجل, تلعثمت, وقالت:
- أحكيلك بصراحة ؟
- اي طبعا حبيبتي.
قالت (بابتسامة): مممممم نسيته في بيت مهند.
ايمن : وااو معناها عملتو شي انتي ومهند أو منال ؟
شهيرة "بابتسامة دلع": لاء,
ايمن: لكان شو صار ؟ وكيف نسيتيه ؟ وليه شلحتيه اصلاً ؟ خبريني حببتي,
فخبرتني بكل اللي صار معها هناك. بعدين قالت:
واللي صار بيني وبين مهند وحياتك غصب عني ومن كتر شهوتي,
وكنا مفكرين انا ومنال انه عم نلعب لعبة مثيرة لكن مش عارفة كيف تطورت الامور لهون.
انا آسفة حبيبي.
قلت لها والابتسامة ما تفارق شفايفي من البهجةً:
- ليش تعتذري ي عمري ؟ انتي عملتي الشي اللي بتمليه عليكي رغبتك,
وهدا شي حلو, (كنت اشجعها وأبعد لوم النفس عنها يا زياد).
قلت أنا: جميل جداً, كمل يا ايمن, شو قالت شهيرة ؟
ايمن: قالتلي: يعني انت مش زعلان ؟
انا عارفة انك بتموت بالتبادل بس توقعت لما توصل الامور لهون تتراجع.
فقلتلها: لا حببتي بالعكس انا انبسطت اكتر,
بعدين حابب أعرف منك, هل حبيتي اللعبة مع مهند ؟
شهيرة "باثارة وبسمة": بصراحة اي بس كتير خجلانة من نفسي.
هنا نفدت اوراقي انا "زياد الكاتب" وطلبت من ايمن القليل من الاوراق,
فذهب ليعود ومعه رزمة من الاوراق البيضاء وصينية عليها فنجانان من القهوة للمرة الثانية.
وأخذ الحديث يحلو والسهر يبدو أكثر لذة, وأنا أحتسي قهوتي وأسأله بعض الاسئلة,
المهم,,,
أخبرني أنه طمأنها وطلب منها أن لا تخجل ولا تشعر بالذنب, فهذه لذة مسروقة, وهي أروع اللذات.
ثم تناول موبايله واتصل ب مهند قائلا له:
- حبيبي مهند بكرا عازمينكم عالعشا, وارجو ما تخجلني وما ترفض.
مهند: لا ولو, معقولة اخجلك انا ي ايمن ؟ حبيبي انت.
وشهيرة تسرح في دنيا الخيال تقول لنفسها:
((ليش عم يدعيهم للعشا واحنا لا تقريباً ما بنفترق ؟ يا ترى لشو بيخططوا ايمن ومهند ؟))
ثم ابتعد ايمن عن شهيرة حتى يضمن عدم سماعها للمكالمة واتفق مع مهند على أمر معين,
واغلق الموبايل وشهيرة ما زالت تفكر وتتحسب.
ثم انتبهت شهيرة وقالت "باستغراب": شو سر دعوتك لمهند ومنال عالعشا ؟
وليش ابعدت عني وانت تحكي معه ؟ ع شو تآمرتوا, ها ؟؟ هههههه
ايمن: حبيبتي بعد المتعة اللي حسيتي بيها ف بيت مهند, بتقبلي نعمل شي حلو من هالنوع ؟
وبدك تعرفي ي روحي انه هالشي من اجلنا احنا, كل ما كان في شي متل هيك غريب,
وخارج عن المألوف انا وقتها بشتهيكي اكتر وبنيكك بصورة أكتر متعة ولذة.
اما ليش بعدت عنك وشو حكينا انا ومهند, رح تعرفي السر بكرا.
شهيرة: مممممم شوف انا كتير حسيت بلذة فيما يخص غرابة اللي صار,
حسيت بشهوة غريبة ومتعة بنكهة ما حسيتها من قبل,
بس ما بعرف, انا بستحي كتير بتعرف, يعني ممكن شي خفيف كتير كتير كتير اقبله,
فوافق ايمن على ذلك مرتاحاً بل مهتاجاً, فهذه خطوة بالاتجاه الصحيح الجميل,
اثارته موافقتها المبدئية ولو على شيء بسيط جدا جدا,
وحملها بين يديه من الصالون الى غرفة النوم,
تارة يعضعض خديها, وتارة يمصمص شفتيها, ويعض ما ظهر من نهديها ويضحكان.
الى ان وصلا داخل غرفة النوم, طرحها على السرير وقام بتمزيق فستانها وإلقائه جانباً,
وقفز فوقها كأنه طرزان, وأخذ يلتهم نهديها ويعض حلمتيهما, ويأكل أجزاء من رقبتها,
وهي تقهقه بشرمطة قل نظيرها في غرف النوم,
ثم قلبها على بطنها وأدخل زبه في كسها من الخلف,
وأخذ يضربها بكفي يديه على طيزها وهي تصرخ شبقاً وشهوة.
ثم أخذ يعضعض ظهرها ورقبتها من الخلف كأنه سيأكلها أكلاً.
وناكها حتى ارتعشت مرتين متتاليتين, فانقلب على ظهره ليأخذ قسطاً من الراحة.
فقالت له وهي في غاية الرغبة:
- حبيبي ايمن, بدي تنيكني اتنين في واحد " ف كسي وطيزي" وبدون فاصل.
ايمن: رح تحصلي عليها بكرا بعد ما يروحوا من عندنا مهند ومنال.
بس بدي منك شي حبيبتي، انو بكرا بدنا نعمل اختراق بسيط في لقائنا مع مهند ومنال.
شهيرة: حلو حبيت, بس شو بدنا نعمل ي قلبي ؟
ايمن: بدنا ناخد راحتنا باللبس, نلبس لباسنا البيتي العادي,
يعني انا بلبس شورت وبلوزة كت,
وانتي بتلبسي التنورة الزرقا القصيرة بدون كيلوت وتيشيرت بحمالات.
شهيرة: اوووه لا ايمن انا بخجل هيك. لك هاي التنورة قصيرة كتير ل نص فخادي.
ايمن: يا عمري اذن كيف بدنا نخرج عالمألوف اذا بدنا نضل متل الغرباء معهم ؟
ما بدك تجربي الخروج عالخفيف يا قلبي ؟
شهيرة: مش عارفة. بستحي حبيبي, خليني بجينز وتيشيرت عادي "نص كم".
ايمن: لاء, خليكي شوي جريئة متل منال, وصدقيني راح تستمتعي.
شهيرة (تفكر): مممممممم طيب.
*********************************** ***
الثلاثاء 12 ايار 2015م (12_05_2015م),,,
الكل في بيت ايمن, غرفة المعيشة تضج بالحديث والضحكات والغزل والدلع,
ايمن يرتدي شورت اسود قصير وبلوزة "كت",
شهيرة ترتدي التنورة الزرقاء القصيرة بدون كيلوت, وتيشيرت بحمالات,
لكن الخجل واضح على كل ملامحها وحركاتها رغم شبقها,
مهند خلع بنطلونه الجينز وبقي ب شورت ابيض لمنتصف الفخذ, وتيشيرت كت.
ومنال خلعت العباءة التي حضرت بها, وبقيت ب شورت بنفسجي لمنتصف الفخذ,
بدون كيلوت وتشيرت بحمالات يظهر جزءاً من بطنها.
ايمن يريد ان يأكل فخذي منال بنظراته الشهوانية,
ومنال تحدق النظر بانتفاخ زب ايمن تحت الشورت,
مهند يتفحص كل جزء في جسد شهيرة وخاصة فخذيها المبرومين,
شهيرة تنظر الى الانتفاخ داخل شورت مهند ولكن بشيء من الخجل.
ثم فجأة يعدل ايمن من جلسته بجانب شهيرة, ويفجر مفاجأة جميلة قائلا:
- يا جماعة باختصار شديد, احنا كلنا صرنا على علم بنوايا بعضنا بخصوص الخروج عالمألوف,
ومتفقين ضمنياً ومبدئياً انه نجدد حياتنا وعلاقتنا باشياء حلوة,
ونغير للاجمل بيننا وبين بعض,لذلك انا بقترح عليكم نرتب الموضوع,
يكون عندنا جلستين كل اسبوع, يوم الثلاثاء يكون للاقتراحات شو نعمل, ونصوت عليها,
ويوم الخميس يكون لتنفيذ الاقتراح اللي بنصوت عليه بالاغلبية يوم التلاتا,
ويكون طبعا كل شي سر بيناتنا, (سر الخميس) يعني, شو رايكم ؟
سادت لحظة صمت, فيها ارتياح وفرحة وتحسب, وكأن الكل ينتظر أحداً ليعلق على الاقتراح,
كان اول من مزق الصمت مهند قائلاً بابتسامة تدل على الرضى:
- انا لا مانع عندي بل اشجع الفكرة بكل قوة.
منال (بفرح مخبأ): وانا من رأي مهند,, موافقة .
شهيرة (بخجل خفيف): وانا موافقة لنشوف شو هي اقتراحاتكم وآخرتها معكم ههههه,
ايمن: وبما إنه اليوم التلاتا, خلينا نقترح أول اقتراح مشان ننفذه الخميس "بعد بكرا".
منال (بابتساكة خفيفة): اي, ابدأ انت ايمن لانك صاحب الفكرة.
ايمن يغمزها مبتسماً ويقول: اوك, انا بقترح اقتراحين,
واحد ننفذه هلاء مشان نزيل الحواجز, وواحد ننفذه الخميس,
وافق الجميع على الفكرة الجميلة, قالت شهيرة:
- يلا اقترح حبيبي بس لا تتمادى كتير باقتراحك ههههههههه.
ايمن: ههههه يؤبشني الخجول انا, اوك لا تقلقي ي عمري.
بقترح هلاء واحنا بنفس اللباس هدا نتبادل الجلوس, كل واحد يقعد جنب زوجة التاني,
ويتعاملوا مع بعض بشكل طبيعي ولا بأس ببعض الحركات الخفيفة,
والتفت الى شهيرة مبتسماً وقال: هاي عشانك حبيبة قلبي ما بدنا حركات تقيلة ي خجول انتا.
ابتسمت بخجل واضح, وقليل من الارتباك, مهند ابتسم بفرح من يشعر بالرضى التام,
ومنال بقيت ساكتة وتنظر الى ايمن بعينين متوحشتي الرغبة, وايمن يريد افتراسها بعينيه.
ايمن: يلا صوتوا لأشوف,
منال: طيب والاقتراح التاني تبع الخميس ؟؟
ايمن: لا تستعجلي ي حلوة ؟ كل شي بوقته, خلينا نصوت ع هدا الاقتراح بالاول هههههه.
منال (مازحة): هههههه مو شغلك, طبعا مستعجلة, بدي اعرف بس يعني.
ايمن: هههههه طيب, يلا نصوت هلاء.
وتم التصويت " 3 نعم مقابل 1 امتناع", شهيرة امتنعت, ف فاز القرار بالاغلبية.
نظر مهند الى شهيرة بعيني ذئب جائع وابتسم قائلاً بمزاح:
- اظن هلاء غصب عنك لازم آجي أقعد جنبك شوشو هههههه.
شهيرة تداهمها احساسيس مختلطة, فرح, ارتباك, رغبة, وخجل. قالت:
- شو بايدي اعمل ؟ نتيجة التصويت لصالحك مهند هههههه.
تبادل ايمن ومهند الاماكن, جلس ايمن الى جانب منال التي استقبلته بفرح وقليل من الارتباك.
ومهند الى جانب شهيرة التي استقبلته بخجل ونشوة, وتبادلوا الحديث بشكل طبيعي,
مع شيء من الاحساس بكهرباء الجنس.
بينما ايمن يتحدث, طوق رقبة منال بذراعه كأنها صديق حميم, كي يزيل اي توتر,
وواصل حديثه, منال احست بارتياح ونشوة, وبادلته ان وضعت راسها على كتفه.
لأول مرة تشعر بأن جسدها كله مفتوح المسامات شهوة ولهفة.
مهند وخلال حديثه أيضاً طوق بذراعه رقبة شهيرة التي اهتزت ارتباكا لكنها لم تمانع الحركة,
بل سافرت مشاعرها في عالم من ****فات الملونة بالخجل الشفاف,
لأول مرة تشعر أنها تسمع دقات قلبها القوية والسريعة,
وبما انها لا ترتدي كيلوت تحت تنورتها القصيرة, احست بما يشبه الاحلام الرقيقة.
وشعرت برطوبة في كسها الذي بدأ يتذكـّر "النيكتين المتواصلتين" من مهند لمنال,
منال تبتسم وتوجه كلامها لزوجها مهند ولشهيرة:
- يا سلام متل احلى عشاق, يا الهي,
مهند يداعب دقن شهيرة باصابع يده التي تطوق رقبتها, ويقول لمنال:
- هدا بس لانها شهيرة تستحق العشق الحلوو, بس اوعي تغاري منولتي ههههه.
منال: لا بالعكس انا مبسوطة لكم كتير وحبيت هالشي,
شهيرة بابتسامة سعيدة وخجولة:
- شكرا مهند وانت تستحق الاجمل, وانتي منال واضح انك مبسوطة ب زوجي ههههه,
منال: ههههه طبعا مبسوطة, ايمن حدا رائع كتير, وشي حلو انه نكسر الروتين,
ونظرت الى ايمن قائلة: ما هيك ايمن ؟؟
ايمن "مؤكداً": ما بدها حكي, احلى شي كسر كل القوانين ويكونلنا عالم جميل خاص فينا.
وبدأ يتحسس خدي منال الاملسين باصابعه خلال الحديث بشكل طبيعي,
وهي تتجاوب معه بدلع "الى حد ما", اما مهند فزاد جرعة حركاته قليلاً مع شهيرة,
تحسس رقبتها بيده التي تطوقها, وانزل اصابعه الى الاسفل قليلاً لامساً طرف نهدها من الاعلى,
ارتبكت وتوترت واختلطت مشاعرها ثم ازاحت يده وابعدتها عن صدرها بلطف,
ابتسم مهند ولم يقل شيئاً, ولاحظ ايمن توتر زوجته قليلاً فاستبق الامور كي لا تتفاقم,
قال ايمن وهو يتحسس رقبة منال بيده التي تطوقها:
- هلاء بدي اقترح عليكم الاقتراح اللي رح ننفذو يوم الخميس, شو رأيكم ؟
مهند: ع شو مستعجل يا ايمن ؟ خلينا هلاء مستمتعين بهالجلسة الحلوة.
منال: لا انا حابة اسمع الاقتراح , متشوقة اعرف شو بدنا نعمل يوم الخميس.
ايمن: ,,, يا مهند يا حبيبي اسمعني للآخر, وخليني أتكتك صح ههههه,
انا اقترحت كل واحد يقعد جنب زوجة التاني بس منشان نزيل أي حاجز بيننا الاربعة,
ويكون عند منال وشهيرة قبول انه تختلط بزوج صاحبتها.
شهيرة: بس انا بقترح إنه نقوم نجهز العشا انا ومنال هلاء,
وبعدين منحكي باقتراح الخميس, يلا صوتوا ع اقتراحي هههههه.
ضحكوا جميعاً موافقين على اقتراح شهيرة .
"في المطبخ",,,
منال سعيدة جداً, تمسك دقن شهيرة بين اصبعيها وتهمس لها:
- شو يا قمر, كيف النتائج لهالقعدة الحلوة ؟
شهيرة يعلو ملامحها الفرح وتقول:
- ممممم حلوة لا بأس.
منال تقرصها بخدها وتقول: لا بأس و بس ؟ لك عيونك كانوا فرحانين وعم يضحكوا.
تبتسم شهيرة وتقول: أي حياتي انبسطت بس مهند تمادى شوي كان بده يمسك بزي ههههه.
منال : لك خليه يمسكه يا حيوانة, فرصتك لتستمتعي اكتر,
شهيرة: لاء لك بخجل انا مو هيك من اولها.
منال: طيب ي حبيبتي خليكي خجلانة لشوف ايمتا رح تستمتعي.
شهيرة: طيب احكيلي انتي لو ايمن مسك بزك قدامنا كلنا بترضي ؟
منال تبرق عيناها شبقاً وتقول: طبعا حبيبتي بس يعني مش يفرك حلماتهم هههههه.
تضحكان, وتكملان حديثهما عن اقتراح الخميس وماذا سيكون ؟.
فيما مهند وايمن يخططان لاقتراح الخميس وطريقة تنفيذه,
دون ان يثير خجلا وارتباكا لدى شهيرة لكي تتقبل الموضوع.
تحضر شهيرة ومنال من المطبخ, وتعابير السرور تتراقص فوق ملامحهما,
ثم وهما على باب غرفة المعيشة حيث ايمن ومهند, وقبل الدخول الكامل عندهما,
تمد منال يدها وترفع تنورة شهيرة وتبعصها في طيزها.
تضربها شهيرة بيدها وتشتمها بدلع, ومهند وايمن يلاحظان ذلك يضحكان,
قالت منال وآثار الضحك ما زالت على وجهها:
- يلا هلاء سمعنا ايمن اقتراح الخميس على ما يجهز الاكل.
ايمن: اوك, الاقتراح بيقول, يوم الخميس نقعد كل واحد جنب زوجته,
انا جنب زوجتي ومهند جنبك, مع عمل حركات سكسية بسيطة,,,
يعني تقبيل, احتضان, تحسيس, والتحسيس يكون من برا لبرا يعني,
وعلى الأجزاء الظاهرة من الجسم, اما الاجزاء المخفية ممنوع اللمس,
وكل واحد وزوجته هو, علشان نتقبل فكرة الفعل الجنسي قدام بعض,
وبعدين ينتقل كل واحد منا يقعد جنب زوجة التاني,
ويقوم بنفس هاي الاعمال والحركات السكسي الخفيفة مع زوجة التاني,
شو رأيكم ؟ يلا تصويت,,,
مهند: موافق بشدة.
منال: موافقة.
شهيرة: أمتنع عن التصويت هههههه.
فاز القرار ايضا بالاغلبية
فنظرت منال الى شهيرة وفركت قبضة يدها اليمنى على راحة يدها اليسرى "تجاكرها" وتضحكان.
الى اللقاء في الحلقة الخامسة من قصة:
(سر الخميس) "نبادل زوجات" .
بقلمي: زياد شاهين !
-------------------------
الحلقة الرابعة من قصة: (سر الخميس) "تبادل زوجات".
بقلمي: "زيادشاهين"
-----------------------------------------------------------
الخميس 22 – يونيو حزيران – 2017م (22_ 06_ 2017م).
الساعة العاشرة مساء, وصلت الى بيت صديقي "ايمن",حسب اتفاقنا وموعدنا,
بعد أن جمعت أوراقي ومفكرتي وقلمي وافكاري وشهيتي,
كي يحدثني عما جرى بعد ان عادت زوجته شهيرة الى البيت ناسية كيلوتها في بيت منال.
يقول ايمن:
- استقبلتُ شهيرة كالعادة بالحضن,
وسألتها عن أحوال مهند ومنال فطمأنتني أنهما بخير,
بس كنت كتير هايج جنسياَ لإني كنت أتخيل شو عم بصير في بيت مهند.
فتلقفت خدود شهيرة وشفايفها وانهلت عليها بوابل من القبلات الساخنة,
والاحتضان والتحسيس على كتافها وبزازها وظهرها,
حتى نزلت إيدي اسفل ظهرها وأخذت اشد على فلقتين طيزها,
كانوا ناعمين وطريين ومتحررين, وإيدي ما اصطدمت بأطراف كيلوت, فاستغربت شوي,
بعدين أخذتها وقعدنا على احدى الكنبايات في الصالون,
وهي على وجهها الاستغراب و الدهشات,
ورجعت أتحسس جسدها الشهي, ودخلت إيدي تحت فستانها لتوصل كيلوتها وأشلحها اياه,
فما لقيت الكيلوت, كان مخلوع, فتخيلت انه صار شي جنسي بينها وبين مهند أو منال,
فزاد انتصاب زبي وتصلبه, وسألتها:
- حبيبتي وين كيلوتك ؟؟
ارتبكت, ابتسمت بخجل, تلعثمت, وقالت:
- أحكيلك بصراحة ؟
- اي طبعا حبيبتي.
قالت (بابتسامة): مممممم نسيته في بيت مهند.
ايمن : وااو معناها عملتو شي انتي ومهند أو منال ؟
شهيرة "بابتسامة دلع": لاء,
ايمن: لكان شو صار ؟ وكيف نسيتيه ؟ وليه شلحتيه اصلاً ؟ خبريني حببتي,
فخبرتني بكل اللي صار معها هناك. بعدين قالت:
واللي صار بيني وبين مهند وحياتك غصب عني ومن كتر شهوتي,
وكنا مفكرين انا ومنال انه عم نلعب لعبة مثيرة لكن مش عارفة كيف تطورت الامور لهون.
انا آسفة حبيبي.
قلت لها والابتسامة ما تفارق شفايفي من البهجةً:
- ليش تعتذري ي عمري ؟ انتي عملتي الشي اللي بتمليه عليكي رغبتك,
وهدا شي حلو, (كنت اشجعها وأبعد لوم النفس عنها يا زياد).
قلت أنا: جميل جداً, كمل يا ايمن, شو قالت شهيرة ؟
ايمن: قالتلي: يعني انت مش زعلان ؟
انا عارفة انك بتموت بالتبادل بس توقعت لما توصل الامور لهون تتراجع.
فقلتلها: لا حببتي بالعكس انا انبسطت اكتر,
بعدين حابب أعرف منك, هل حبيتي اللعبة مع مهند ؟
شهيرة "باثارة وبسمة": بصراحة اي بس كتير خجلانة من نفسي.
هنا نفدت اوراقي انا "زياد الكاتب" وطلبت من ايمن القليل من الاوراق,
فذهب ليعود ومعه رزمة من الاوراق البيضاء وصينية عليها فنجانان من القهوة للمرة الثانية.
وأخذ الحديث يحلو والسهر يبدو أكثر لذة, وأنا أحتسي قهوتي وأسأله بعض الاسئلة,
المهم,,,
أخبرني أنه طمأنها وطلب منها أن لا تخجل ولا تشعر بالذنب, فهذه لذة مسروقة, وهي أروع اللذات.
ثم تناول موبايله واتصل ب مهند قائلا له:
- حبيبي مهند بكرا عازمينكم عالعشا, وارجو ما تخجلني وما ترفض.
مهند: لا ولو, معقولة اخجلك انا ي ايمن ؟ حبيبي انت.
وشهيرة تسرح في دنيا الخيال تقول لنفسها:
((ليش عم يدعيهم للعشا واحنا لا تقريباً ما بنفترق ؟ يا ترى لشو بيخططوا ايمن ومهند ؟))
ثم ابتعد ايمن عن شهيرة حتى يضمن عدم سماعها للمكالمة واتفق مع مهند على أمر معين,
واغلق الموبايل وشهيرة ما زالت تفكر وتتحسب.
ثم انتبهت شهيرة وقالت "باستغراب": شو سر دعوتك لمهند ومنال عالعشا ؟
وليش ابعدت عني وانت تحكي معه ؟ ع شو تآمرتوا, ها ؟؟ هههههه
ايمن: حبيبتي بعد المتعة اللي حسيتي بيها ف بيت مهند, بتقبلي نعمل شي حلو من هالنوع ؟
وبدك تعرفي ي روحي انه هالشي من اجلنا احنا, كل ما كان في شي متل هيك غريب,
وخارج عن المألوف انا وقتها بشتهيكي اكتر وبنيكك بصورة أكتر متعة ولذة.
اما ليش بعدت عنك وشو حكينا انا ومهند, رح تعرفي السر بكرا.
شهيرة: مممممم شوف انا كتير حسيت بلذة فيما يخص غرابة اللي صار,
حسيت بشهوة غريبة ومتعة بنكهة ما حسيتها من قبل,
بس ما بعرف, انا بستحي كتير بتعرف, يعني ممكن شي خفيف كتير كتير كتير اقبله,
فوافق ايمن على ذلك مرتاحاً بل مهتاجاً, فهذه خطوة بالاتجاه الصحيح الجميل,
اثارته موافقتها المبدئية ولو على شيء بسيط جدا جدا,
وحملها بين يديه من الصالون الى غرفة النوم,
تارة يعضعض خديها, وتارة يمصمص شفتيها, ويعض ما ظهر من نهديها ويضحكان.
الى ان وصلا داخل غرفة النوم, طرحها على السرير وقام بتمزيق فستانها وإلقائه جانباً,
وقفز فوقها كأنه طرزان, وأخذ يلتهم نهديها ويعض حلمتيهما, ويأكل أجزاء من رقبتها,
وهي تقهقه بشرمطة قل نظيرها في غرف النوم,
ثم قلبها على بطنها وأدخل زبه في كسها من الخلف,
وأخذ يضربها بكفي يديه على طيزها وهي تصرخ شبقاً وشهوة.
ثم أخذ يعضعض ظهرها ورقبتها من الخلف كأنه سيأكلها أكلاً.
وناكها حتى ارتعشت مرتين متتاليتين, فانقلب على ظهره ليأخذ قسطاً من الراحة.
فقالت له وهي في غاية الرغبة:
- حبيبي ايمن, بدي تنيكني اتنين في واحد " ف كسي وطيزي" وبدون فاصل.
ايمن: رح تحصلي عليها بكرا بعد ما يروحوا من عندنا مهند ومنال.
بس بدي منك شي حبيبتي، انو بكرا بدنا نعمل اختراق بسيط في لقائنا مع مهند ومنال.
شهيرة: حلو حبيت, بس شو بدنا نعمل ي قلبي ؟
ايمن: بدنا ناخد راحتنا باللبس, نلبس لباسنا البيتي العادي,
يعني انا بلبس شورت وبلوزة كت,
وانتي بتلبسي التنورة الزرقا القصيرة بدون كيلوت وتيشيرت بحمالات.
شهيرة: اوووه لا ايمن انا بخجل هيك. لك هاي التنورة قصيرة كتير ل نص فخادي.
ايمن: يا عمري اذن كيف بدنا نخرج عالمألوف اذا بدنا نضل متل الغرباء معهم ؟
ما بدك تجربي الخروج عالخفيف يا قلبي ؟
شهيرة: مش عارفة. بستحي حبيبي, خليني بجينز وتيشيرت عادي "نص كم".
ايمن: لاء, خليكي شوي جريئة متل منال, وصدقيني راح تستمتعي.
شهيرة (تفكر): مممممممم طيب.
*********************************** ***
الثلاثاء 12 ايار 2015م (12_05_2015م),,,
الكل في بيت ايمن, غرفة المعيشة تضج بالحديث والضحكات والغزل والدلع,
ايمن يرتدي شورت اسود قصير وبلوزة "كت",
شهيرة ترتدي التنورة الزرقاء القصيرة بدون كيلوت, وتيشيرت بحمالات,
لكن الخجل واضح على كل ملامحها وحركاتها رغم شبقها,
مهند خلع بنطلونه الجينز وبقي ب شورت ابيض لمنتصف الفخذ, وتيشيرت كت.
ومنال خلعت العباءة التي حضرت بها, وبقيت ب شورت بنفسجي لمنتصف الفخذ,
بدون كيلوت وتشيرت بحمالات يظهر جزءاً من بطنها.
ايمن يريد ان يأكل فخذي منال بنظراته الشهوانية,
ومنال تحدق النظر بانتفاخ زب ايمن تحت الشورت,
مهند يتفحص كل جزء في جسد شهيرة وخاصة فخذيها المبرومين,
شهيرة تنظر الى الانتفاخ داخل شورت مهند ولكن بشيء من الخجل.
ثم فجأة يعدل ايمن من جلسته بجانب شهيرة, ويفجر مفاجأة جميلة قائلا:
- يا جماعة باختصار شديد, احنا كلنا صرنا على علم بنوايا بعضنا بخصوص الخروج عالمألوف,
ومتفقين ضمنياً ومبدئياً انه نجدد حياتنا وعلاقتنا باشياء حلوة,
ونغير للاجمل بيننا وبين بعض,لذلك انا بقترح عليكم نرتب الموضوع,
يكون عندنا جلستين كل اسبوع, يوم الثلاثاء يكون للاقتراحات شو نعمل, ونصوت عليها,
ويوم الخميس يكون لتنفيذ الاقتراح اللي بنصوت عليه بالاغلبية يوم التلاتا,
ويكون طبعا كل شي سر بيناتنا, (سر الخميس) يعني, شو رايكم ؟
سادت لحظة صمت, فيها ارتياح وفرحة وتحسب, وكأن الكل ينتظر أحداً ليعلق على الاقتراح,
كان اول من مزق الصمت مهند قائلاً بابتسامة تدل على الرضى:
- انا لا مانع عندي بل اشجع الفكرة بكل قوة.
منال (بفرح مخبأ): وانا من رأي مهند,, موافقة .
شهيرة (بخجل خفيف): وانا موافقة لنشوف شو هي اقتراحاتكم وآخرتها معكم ههههه,
ايمن: وبما إنه اليوم التلاتا, خلينا نقترح أول اقتراح مشان ننفذه الخميس "بعد بكرا".
منال (بابتساكة خفيفة): اي, ابدأ انت ايمن لانك صاحب الفكرة.
ايمن يغمزها مبتسماً ويقول: اوك, انا بقترح اقتراحين,
واحد ننفذه هلاء مشان نزيل الحواجز, وواحد ننفذه الخميس,
وافق الجميع على الفكرة الجميلة, قالت شهيرة:
- يلا اقترح حبيبي بس لا تتمادى كتير باقتراحك ههههههههه.
ايمن: ههههه يؤبشني الخجول انا, اوك لا تقلقي ي عمري.
بقترح هلاء واحنا بنفس اللباس هدا نتبادل الجلوس, كل واحد يقعد جنب زوجة التاني,
ويتعاملوا مع بعض بشكل طبيعي ولا بأس ببعض الحركات الخفيفة,
والتفت الى شهيرة مبتسماً وقال: هاي عشانك حبيبة قلبي ما بدنا حركات تقيلة ي خجول انتا.
ابتسمت بخجل واضح, وقليل من الارتباك, مهند ابتسم بفرح من يشعر بالرضى التام,
ومنال بقيت ساكتة وتنظر الى ايمن بعينين متوحشتي الرغبة, وايمن يريد افتراسها بعينيه.
ايمن: يلا صوتوا لأشوف,
منال: طيب والاقتراح التاني تبع الخميس ؟؟
ايمن: لا تستعجلي ي حلوة ؟ كل شي بوقته, خلينا نصوت ع هدا الاقتراح بالاول هههههه.
منال (مازحة): هههههه مو شغلك, طبعا مستعجلة, بدي اعرف بس يعني.
ايمن: هههههه طيب, يلا نصوت هلاء.
وتم التصويت " 3 نعم مقابل 1 امتناع", شهيرة امتنعت, ف فاز القرار بالاغلبية.
نظر مهند الى شهيرة بعيني ذئب جائع وابتسم قائلاً بمزاح:
- اظن هلاء غصب عنك لازم آجي أقعد جنبك شوشو هههههه.
شهيرة تداهمها احساسيس مختلطة, فرح, ارتباك, رغبة, وخجل. قالت:
- شو بايدي اعمل ؟ نتيجة التصويت لصالحك مهند هههههه.
تبادل ايمن ومهند الاماكن, جلس ايمن الى جانب منال التي استقبلته بفرح وقليل من الارتباك.
ومهند الى جانب شهيرة التي استقبلته بخجل ونشوة, وتبادلوا الحديث بشكل طبيعي,
مع شيء من الاحساس بكهرباء الجنس.
بينما ايمن يتحدث, طوق رقبة منال بذراعه كأنها صديق حميم, كي يزيل اي توتر,
وواصل حديثه, منال احست بارتياح ونشوة, وبادلته ان وضعت راسها على كتفه.
لأول مرة تشعر بأن جسدها كله مفتوح المسامات شهوة ولهفة.
مهند وخلال حديثه أيضاً طوق بذراعه رقبة شهيرة التي اهتزت ارتباكا لكنها لم تمانع الحركة,
بل سافرت مشاعرها في عالم من ****فات الملونة بالخجل الشفاف,
لأول مرة تشعر أنها تسمع دقات قلبها القوية والسريعة,
وبما انها لا ترتدي كيلوت تحت تنورتها القصيرة, احست بما يشبه الاحلام الرقيقة.
وشعرت برطوبة في كسها الذي بدأ يتذكـّر "النيكتين المتواصلتين" من مهند لمنال,
منال تبتسم وتوجه كلامها لزوجها مهند ولشهيرة:
- يا سلام متل احلى عشاق, يا الهي,
مهند يداعب دقن شهيرة باصابع يده التي تطوق رقبتها, ويقول لمنال:
- هدا بس لانها شهيرة تستحق العشق الحلوو, بس اوعي تغاري منولتي ههههه.
منال: لا بالعكس انا مبسوطة لكم كتير وحبيت هالشي,
شهيرة بابتسامة سعيدة وخجولة:
- شكرا مهند وانت تستحق الاجمل, وانتي منال واضح انك مبسوطة ب زوجي ههههه,
منال: ههههه طبعا مبسوطة, ايمن حدا رائع كتير, وشي حلو انه نكسر الروتين,
ونظرت الى ايمن قائلة: ما هيك ايمن ؟؟
ايمن "مؤكداً": ما بدها حكي, احلى شي كسر كل القوانين ويكونلنا عالم جميل خاص فينا.
وبدأ يتحسس خدي منال الاملسين باصابعه خلال الحديث بشكل طبيعي,
وهي تتجاوب معه بدلع "الى حد ما", اما مهند فزاد جرعة حركاته قليلاً مع شهيرة,
تحسس رقبتها بيده التي تطوقها, وانزل اصابعه الى الاسفل قليلاً لامساً طرف نهدها من الاعلى,
ارتبكت وتوترت واختلطت مشاعرها ثم ازاحت يده وابعدتها عن صدرها بلطف,
ابتسم مهند ولم يقل شيئاً, ولاحظ ايمن توتر زوجته قليلاً فاستبق الامور كي لا تتفاقم,
قال ايمن وهو يتحسس رقبة منال بيده التي تطوقها:
- هلاء بدي اقترح عليكم الاقتراح اللي رح ننفذو يوم الخميس, شو رأيكم ؟
مهند: ع شو مستعجل يا ايمن ؟ خلينا هلاء مستمتعين بهالجلسة الحلوة.
منال: لا انا حابة اسمع الاقتراح , متشوقة اعرف شو بدنا نعمل يوم الخميس.
ايمن: ,,, يا مهند يا حبيبي اسمعني للآخر, وخليني أتكتك صح ههههه,
انا اقترحت كل واحد يقعد جنب زوجة التاني بس منشان نزيل أي حاجز بيننا الاربعة,
ويكون عند منال وشهيرة قبول انه تختلط بزوج صاحبتها.
شهيرة: بس انا بقترح إنه نقوم نجهز العشا انا ومنال هلاء,
وبعدين منحكي باقتراح الخميس, يلا صوتوا ع اقتراحي هههههه.
ضحكوا جميعاً موافقين على اقتراح شهيرة .
"في المطبخ",,,
منال سعيدة جداً, تمسك دقن شهيرة بين اصبعيها وتهمس لها:
- شو يا قمر, كيف النتائج لهالقعدة الحلوة ؟
شهيرة يعلو ملامحها الفرح وتقول:
- ممممم حلوة لا بأس.
منال تقرصها بخدها وتقول: لا بأس و بس ؟ لك عيونك كانوا فرحانين وعم يضحكوا.
تبتسم شهيرة وتقول: أي حياتي انبسطت بس مهند تمادى شوي كان بده يمسك بزي ههههه.
منال : لك خليه يمسكه يا حيوانة, فرصتك لتستمتعي اكتر,
شهيرة: لاء لك بخجل انا مو هيك من اولها.
منال: طيب ي حبيبتي خليكي خجلانة لشوف ايمتا رح تستمتعي.
شهيرة: طيب احكيلي انتي لو ايمن مسك بزك قدامنا كلنا بترضي ؟
منال تبرق عيناها شبقاً وتقول: طبعا حبيبتي بس يعني مش يفرك حلماتهم هههههه.
تضحكان, وتكملان حديثهما عن اقتراح الخميس وماذا سيكون ؟.
فيما مهند وايمن يخططان لاقتراح الخميس وطريقة تنفيذه,
دون ان يثير خجلا وارتباكا لدى شهيرة لكي تتقبل الموضوع.
تحضر شهيرة ومنال من المطبخ, وتعابير السرور تتراقص فوق ملامحهما,
ثم وهما على باب غرفة المعيشة حيث ايمن ومهند, وقبل الدخول الكامل عندهما,
تمد منال يدها وترفع تنورة شهيرة وتبعصها في طيزها.
تضربها شهيرة بيدها وتشتمها بدلع, ومهند وايمن يلاحظان ذلك يضحكان,
قالت منال وآثار الضحك ما زالت على وجهها:
- يلا هلاء سمعنا ايمن اقتراح الخميس على ما يجهز الاكل.
ايمن: اوك, الاقتراح بيقول, يوم الخميس نقعد كل واحد جنب زوجته,
انا جنب زوجتي ومهند جنبك, مع عمل حركات سكسية بسيطة,,,
يعني تقبيل, احتضان, تحسيس, والتحسيس يكون من برا لبرا يعني,
وعلى الأجزاء الظاهرة من الجسم, اما الاجزاء المخفية ممنوع اللمس,
وكل واحد وزوجته هو, علشان نتقبل فكرة الفعل الجنسي قدام بعض,
وبعدين ينتقل كل واحد منا يقعد جنب زوجة التاني,
ويقوم بنفس هاي الاعمال والحركات السكسي الخفيفة مع زوجة التاني,
شو رأيكم ؟ يلا تصويت,,,
مهند: موافق بشدة.
منال: موافقة.
شهيرة: أمتنع عن التصويت هههههه.
فاز القرار ايضا بالاغلبية
فنظرت منال الى شهيرة وفركت قبضة يدها اليمنى على راحة يدها اليسرى "تجاكرها" وتضحكان.
الى اللقاء في الحلقة الخامسة من قصة:
(سر الخميس) "نبادل زوجات" .
بقلمي: زياد شاهين !