الجرجاوي
07-04-2019, 08:43 PM
/ (/ />
رغم مرور عليه اكتر من 14 سنة ..
ورغم سذاجة التصوير والإخراج والتمثيل برده أحيانًا وقتها .. لكن سيظل المسلسل ده صاحب السيناريو السهل الممتنع ..اللي ناقش فلسفة عميقة من منظور سطحي لطفلة ! ..
سارة في نظري هو المسلسل اللي ناقش فلسفة الحياة وبشاعتها من منظور طفلة كان العالم بالنسبة لها عبارة عن مستشفى والخير فيه دكتور حسن والشر فيه هو مجرد مدير المستشفى .. سارة كانت رؤيتها للواقع هي رؤية العصفور للشجرة اللي نفسه يطير ويوصلّها ويخرج بره السور زي ما التتر قال .. ولما خرجت وشافت إن اللي بره السور اكتر من مجرد شجرة ! ..وإن زي ما فيه شمس ودفا بره السور فيه برده ضلمة وبرد .. وزي ما فيه الدكتور حسن اللي رجعها لدنيا إتحرمت من الوجود فيها .. فيه برده أخوها اللي يتمنى يبعدها عن دنيا مفيش غير أمثاله اللي يسيطروا عليها ! ..
سارة بالنسبة لأخوها كانت هابيل اللي لازم يتقتل عشان الشر يكونله مكان .. وقتله لازم يكون على أيد اخوه ..
سارة بالنسبة لحسن هي دنيا كان نفسه يكون إتخلق فيها وملقهاش ولما لقاها قرر يهرب فيها وهي قررت تحتويه ! ..
سارة ساذجة لكونها في عالم خبثاء لأنها متعرفش الشر والكره والغل والطمع والفساد والمؤامرات لكن مش ساذجة في عالمها اللي هي بنياه والحياة فيه بقواعدها هي مش بقواعد سياسية وإجتماعية ! ..
سارة كانت عايشة الدنيا على إنها جنة وحسن كان هو المؤمن بدنيتها الخاصة واللي عشان كده قررت تدخله جنتها ..
وكان طبيعي الدنيا تقرر تهدم المتمردين على قواعدها ! ..
المتمردين على قسوتها وبشاعتها .. اللي مخلوقين من طيف من نور وعايزين يصلحوا قلب الناس القاس البور اللي هي
صنعتهم عشان يزرعوا الشر فيها وتتوجد النار زي ما اتوجدت الجنة .. زي برده ما قال التتر .. الدنيا كانت عارفة إن ده لا
وقت ولا مكان سارة .. وإن مكانها هناك بعد التصفيات بين الخير والشر ووجود حياة فيها خير بس ..
أو عقل سارة نفسه إستوعب إن ده مش مكانه وقرر يرجع لموطنه وغيبوبته والبرزخ بتاعه لحد ما ينتقل لمكانه الحقيقي ..
عشان كده النهاية كان لازم تكون بالقسوة دي علينا كمشاهدين اللي إتعلقوا بسارة وعاشوا معاها لحظة بلحظة وهي بتفوق وبتكبر وبتتعلم النطق والمشي وكل حاجة واحدة واحدة .. وحبوا دنيتها وعالمها الوردي اللي متملكش فيه غير العروسة اللي علطول في إيدها واللي هي بس مصدر أمانها .. مش فلوس ولا عزوة ولا سلطة هما مصدر أمانها ! ..
كان لازم النهاية تكون بالقسوة دي علينا كمشاهدين ..
وبالراحة دي على سارة لرجوعها عالمها الطبيعي المسالم ! ..
م ن ق و ل
/ /> اغنيه مقدمه المسلسل
ورغم سذاجة التصوير والإخراج والتمثيل برده أحيانًا وقتها .. لكن سيظل المسلسل ده صاحب السيناريو السهل الممتنع ..اللي ناقش فلسفة عميقة من منظور سطحي لطفلة ! ..
سارة في نظري هو المسلسل اللي ناقش فلسفة الحياة وبشاعتها من منظور طفلة كان العالم بالنسبة لها عبارة عن مستشفى والخير فيه دكتور حسن والشر فيه هو مجرد مدير المستشفى .. سارة كانت رؤيتها للواقع هي رؤية العصفور للشجرة اللي نفسه يطير ويوصلّها ويخرج بره السور زي ما التتر قال .. ولما خرجت وشافت إن اللي بره السور اكتر من مجرد شجرة ! ..وإن زي ما فيه شمس ودفا بره السور فيه برده ضلمة وبرد .. وزي ما فيه الدكتور حسن اللي رجعها لدنيا إتحرمت من الوجود فيها .. فيه برده أخوها اللي يتمنى يبعدها عن دنيا مفيش غير أمثاله اللي يسيطروا عليها ! ..
سارة بالنسبة لأخوها كانت هابيل اللي لازم يتقتل عشان الشر يكونله مكان .. وقتله لازم يكون على أيد اخوه ..
سارة بالنسبة لحسن هي دنيا كان نفسه يكون إتخلق فيها وملقهاش ولما لقاها قرر يهرب فيها وهي قررت تحتويه ! ..
سارة ساذجة لكونها في عالم خبثاء لأنها متعرفش الشر والكره والغل والطمع والفساد والمؤامرات لكن مش ساذجة في عالمها اللي هي بنياه والحياة فيه بقواعدها هي مش بقواعد سياسية وإجتماعية ! ..
سارة كانت عايشة الدنيا على إنها جنة وحسن كان هو المؤمن بدنيتها الخاصة واللي عشان كده قررت تدخله جنتها ..
وكان طبيعي الدنيا تقرر تهدم المتمردين على قواعدها ! ..
المتمردين على قسوتها وبشاعتها .. اللي مخلوقين من طيف من نور وعايزين يصلحوا قلب الناس القاس البور اللي هي
صنعتهم عشان يزرعوا الشر فيها وتتوجد النار زي ما اتوجدت الجنة .. زي برده ما قال التتر .. الدنيا كانت عارفة إن ده لا
وقت ولا مكان سارة .. وإن مكانها هناك بعد التصفيات بين الخير والشر ووجود حياة فيها خير بس ..
أو عقل سارة نفسه إستوعب إن ده مش مكانه وقرر يرجع لموطنه وغيبوبته والبرزخ بتاعه لحد ما ينتقل لمكانه الحقيقي ..
عشان كده النهاية كان لازم تكون بالقسوة دي علينا كمشاهدين اللي إتعلقوا بسارة وعاشوا معاها لحظة بلحظة وهي بتفوق وبتكبر وبتتعلم النطق والمشي وكل حاجة واحدة واحدة .. وحبوا دنيتها وعالمها الوردي اللي متملكش فيه غير العروسة اللي علطول في إيدها واللي هي بس مصدر أمانها .. مش فلوس ولا عزوة ولا سلطة هما مصدر أمانها ! ..
كان لازم النهاية تكون بالقسوة دي علينا كمشاهدين ..
وبالراحة دي على سارة لرجوعها عالمها الطبيعي المسالم ! ..
م ن ق و ل
/ /> اغنيه مقدمه المسلسل