Bosy17
09-15-2019, 12:52 AM
بائعة الورد
* المقدمة:
تجلس سعاد بميدان المحبين وامامها حزمة كبيرة من الورود، تنسقها في باقات صغيرة وتبيعها للعشاق، هيا فتاة جميلة ورقيقة و مجتهده تنفق علي، اسرتها الفقيرة المكونة من أمها زينات المريضة وأخويها الأصغر منها طارق و جمال الذين يدرسان، بعد أن توفي والدهم منذ ثلاثة سنوات وكان بستاني مؤقت بسيط، فليس لديهم اي مورد للرزق اطلاقا لذالك تركت دراستها لتتحمل المسئولية في سن مبكرة، وبدلا من التسول اختارت هذه المهنة البسيطة، لتعليم اخويها وعلاج أمها واطعامهم وكسائهم،
فسكنهم غرفة واحدة بدون حمام او مطبخ، بل الحمام مشترك مع الجيران، سرير نحاسي قديم مرتفع عن الأرض مترا تقريبا تنام عليه امها المريضة، اسفله مرتبة ينام عليها اخويها وبجوار السرير مرتبة صغيرة قديمة تنام هيا عليه، وبجوار باب الغرفة طاولة متهالكة عليها موقد غاز صغير، واسفلها بعض الأواني المنزلية القليلة، كانت حياة بائسة و مملوئه بالمشكلات لكنه قدرها، ويجب أن تتحمله وهي راضية، كان كل حلمها ان تسكن في غرفة بحمام ومطبخ صغير، لمزيد من الخصوصية هي أحلام الفقراء والمحرومين!
*****
تمر الأيام ثقيلة والدخل قليل ومصروفات التعليم، تزيد حتي الدواء ارتفع ثمنه فكان لابد أن تبحث عن عمل إضافي،
وفي أحد الأيام، توقفت أمامها سيارة فاخرة* ونزلت منها فتاة حسناء تصطحب معها كلبها الـللو الأبيض، لتشتري منها الورد،
الحسناء: لو سمحتي نسقي لي باقة من زهور الفل والياسمين،
سعاد: حالا سيدتي أن كلبك جميل المظهر ولطيف جدا،
الحسناء: لا تخدعك المظاهر انه شرس رغم صغر حجمة، وبرائته الكاذبة،
سعاد: انظري انه ايضآ يحب الورد، تفضلي يا سيدتي اجمل باقة من الزهور تليق بحسنك وجمالك، وهذا عقد الفل هدية لجروك،
الحسناء: انتي رقيقة جدا يا فتاة حتي كلبي أحبك وأحببته، هل تقبليني صديقة لكي؟
سعاد: غير معقول انظري كلبك يأكل الفل، اما عن الصداقة فكيف لثرية مثلك تصاحب فقيره مثلي؟
الحسناء: تفضلي يا فتاة هذا ثمن الورد، وهذا كارد به رقم هاتفي، وفكري جيدا ليس الفقر عيب وليس الثراء سعادة،
وانصرفت الحسناء وهي تودعها بإبتسامة عريضة، وتفحصت سعاد الورقة المالية التي اعطتها لها، انها كبيرة جدا فجمعت باقاتها ودارت بين السيارات وباعتها بثمن معقول، وعادت الي بيتها واشترت طعام دسم وملابس لأخواتها وامها، وجلست في فراشها الأرضي تحلم ان تكون خادمة لتلك الحسناء الثرية، حتي نعست واستيقظت باكرا واطعمت اسرتها، وجمعت الزهور لتتابع عمل يومها الجديد،
*****
وبعد ثلاثة أيام منذ جائتها الحسناء، واذا بها تجد سيارتها تتوقف امامها، مرة أخري وتتجه إليها،
الحسناء: اجمعي كل ورودك في باقة كبيرة، اريد وضعها علي قبر أمي في ذكراها الخامسة اليوم،
سعاد: شدي حيلك انها دنيا وكلنا سنهجرها، ما اسمك حتي اكتبه بالزهور علي الباقة؟
الحسناء: اكتبي من راندا الي امها نرمين، اشتقت اليكي،
وصنعت سعاد اجمل وأكبر باقة زهور صنعتها طوال حياتها، وذهبت لتضعها بسيارة الحسناء رندا،
رندا: اركبي بجواري ياااا! ما أسمك يا فتاة؟
سعاد: خدامتك سعاد لا استطيع ركوب سيارتك، بثوبي هذا الرخيص المترب فألوث مقعد السيارة،
رندا: اركبي يا غبية ستصبحين صديقتي الحميمة، انه يوم سعدك يا جميلة،
وجلست سعاد بالمقعد الأمامي وهيا شبه مغيبة، هل حقا ستنتشلها هذه المرأة الثرية من الفقر؟، هل ستغير سكن العائلة الي غرفة بحمام ومطبخ صغير، هل سيرتدي اخوتها احذية جديدة؟ حتي افاقت من غيبوبتها امام حديقة المقابر، ونزلت الحسناء ووضعت باقة الزهور، علي قبر أنيق كتب عليه (هنا ترقد السيدة الفاضلة نرمين يمامه) وبعد تأبين الفقيدة ركبت الحسناء وانطلقت الي حي، "جاردن هاوس" حيث توجد قصور وفيلات الأثرياء والمشاهير، وحين توقفت السيارة امام احد القصور الكبيرة فتح بابها، الحارس ودخلت السيارة والتف حولها بعض الخدم ومجموعة من الكلاب، خجلت سعاد من النزول من السيارة لأن ثيابها قديمة ومرقعة، وملابس الخدم غاية في الأناقة،
لكن فتحت لها باب السيارة امرأة سمراء مبتسمة، وبعد تردد نزلت سعاد ووجهها يحرقه الخجل، فوضع علي كتفيها احد الرجال عبائه زرقاء براقة حجبت ثوبها القديم، ودخل الجميع الي هول القصر (يالا روعة وجمال الأثاث انها بالجنة لا شك) سمحت لها الخادمة بالجلوس ثم اقترب، منها شاب أنيق وسألها: مرحبا بكي ما هو شرابك المفضل، قالت: شكرا الليمون انصرف الساقي وعاد ووضع امامها كوب من عصير الليمون وانصرف، و عادت راندا في ثوب ابيض مثل الفراشة،
رندا: طبعا تروق اليكي حياتي بالفعل، هل تحسيدنني!
سعاد: انها الجنة يا سيدة رندا انا لا احسدك اطلاقا، كلانا خلقنا علي دربينا هكذا،
رندا: جنة من غير ناس ما تنداس رغم ذلك انا احسدك علي سعادتك،
سعاد: "امي المريضة دائمآ تقول ليست السعادة في المال" ههههههه لا اعلم لماذا اخترعوا هذا المثل؟!
رندا: ههههههه اخترعوه حتي لا يحسد الفقراء الأغنياء، قال لي والدي السعادة الحقيقية هي في اسعاد الأخرين يا سعاد!
ابتسمت سعاد ونظرت الي اعلي وهي تشعر انها قد وقفت علي اول درجة سلم، في إتجاه باب السعادة الحقيقية، وتذكرت اخويها الجائعان وامها التي تنتظر الدواء، فأستيقظت من حلمها لتنصرف،
سعاد: اسمحيلي انصرف يا سيدتي موعد دواء امي، واطعام اخوتي اقترب،
رندا: لم اشبع منكي يا صديقتي، انتظري قليلا،
أحضرت الخادمة حقيبة بها بعض الأغراض، وودعت راندا سعاد الي باب سيارتها واوصت سائقها ان يوصلها الي باب بيتها، وحين وصلت الفتاة الي بيتها ارتمي اخويها في احضانها، و استيقظت امها من فراشها لتسألها ما هي هذه الحقيبة الكبيرة التي معها؟، ففتحتها لتجد سلة طعام فاخر وظرف به بعض المال، ومجموعة ملابس لها ولأمها، لقد عمت الفرحة اركان غرفتهم الضيقة لتتسع، وتتسع وكأنها قصر راندا الكبير، فأعطت والدتها الدواء واجتمعوا حول طبلية الطعام الخشبية القديمة، يتناولون أطعمة لم يحلموا بها من قبل، ثم اعطت اخواتها بعض المال ليشتروا احذية جديدة، وحدثت امها عن هذه المرأة التي اسعدتهم جميعا، وربطت امها علي رأسها وقلت لها: لعلها مبعوثة من السماء او!!!! كوني حذرة يا أبنتي امني ولا تخوني!
*****
أستراحت سعاد في اليوم التالي فمعها الكثير من المال، وهي لم تعطي نفسها اجازة منذ سنوات طويلة، حممت أمها ونظفت غرفتهم وطهت بعض الأطعمة وغسلت الملابس،
في ميدان الحبايب أختلف الأمر كل الباعة وزبائنه، قد انشغلوا عليها الكل يتساءل اين وكيف غابت بائعة الورد، فلا أحد يعرف محل أقامتها ومما زاد الأمور تعقيدا وصول سيارة راندا، ليلتف حولها الباعة يسألونها أين ذهبت سعاد وهي من ركبت معها سيارتها بالأمس، فطمئنتهم بأن والدتها مريضة! فقط لتبعدهم عن سيارتها، وطلبت من السائق التوجه إلى حيث أوصلها بالأمس،
لم تصدق سعاد نفسها حين طرقت راندا باب غرفتهم المشوه، ولم تجد مكان تستضيفها به لكنها ادخلتها علي اي حال! وجلست علي مرتبة سعاد بعد أن قبلت يد امها، هرع الولدين يحضران زجاجتي كولا للضيفة وسائقها،
نظرت رندا الي كامل أنحاء الغرفة الضيقة الفقيرة، فلم تكن عندهم خزانة للملابس فقط مجرد صندوق خشبي صغير، فأخرجت هاتفها وأجرت محادثة باللغة الفرنسية، مع شخص ما وبعد قليل يدخل السائق ومعه شاب، يبدوا انه مهندس ديكور او مهني فدرس الغرفة التي لا تتجاوز 9 امتار مربعة، وتحدث معها بالفرنسية (انها مستحيل تطويرها او اضافة المزيد من الأثاث) وأنصرف الي حال سبيله، ثم ودعتهم راندا ايضا وانصرفت وأعطتها هاتف خلوي ليكون سهل التواصل معها،
مرت عدة ايام وسعاد تبيع الورد للمحبين بين السيارات العابرة، وهي شاكرة وراضية فالرزق اصبح وفير بعناية من السماء، ولربما ان هؤلاء الأثرياء الذين يشترون منها الزهور، هم وهنَ اصدقاء السيدة راندا لأنهم يجزلون لها العطاء، اسبوعين كاملين لم تري راندا او تعرف كيف تتصل بها، لجهلها استخدام الهاتف المحمول!
دق هاتف سعاد فهرعت الي صاحب الكشك بجوارها!
ففتح لها الخط لتستمع وتتحدث:
سعاد: الوه من معي؟
راندا: صديقتك يا ذات القلب القاسي! الم تتوحشي لي يا قاسية المشاعر؟
سعاد: ورحمة امك وابي ما أعرف كيف يعمل الهاتف؟ حتي حين اتصلتي شغله لي العم أمين جاري بالميدان!
راندا: اسفة لأني تجاهلت ذلك ولم أعلمك استخدامه، نفذي ما سأقوله لكي بالحرف الواحد!
سعاد: كلي أذان صاغية!
رندا:
اولا ودعي كل جيرانك بالميدان بحجة انكي وجدتي عمل دائم بأجر كبير!
ثانيا: اذهبي الي منزلك وأجمعي ملابسكم انتي والماما واخوتك فقط الجديد منها،
ثالثا: في الساعة التاسعة من صباح الغد ضعي قفل كبير علي باب غرفتك، وانتظري سيارتي لتقلكم الي سكنكم الجديد ايتها المحظوظة،
كادت سعاد أن تلقي نحبها من الفرحه لم تصدق أذنيها، وكاد قلبها أن يطير الي الجنة لتلطم وجهها متسائله؟؟؟ هل انا يقظة أم احلم،
وقالت:"بأعلي صوتها " وداعا عم أمين وداعا شاكر وداعا وداعا وداعا يا احن واجمل جيران،
(بعض الباعة) خير ياوردة الميدان هل ستهجرينا؟ اين ستذهبين؟ سيظلم موقفنا ولن نشتنشق عطر ورودك مرة أخرى، "كان المشهد مؤثر ومحزن للجميع" لكن ودعتهم ودموعهم ترغرغ في عيونهم،
*****
أنطلقت سيارة السيدة راندا وبها سعاد وأسرتها الصغيرة، إلي ضاحية قريبة من قصر السيدة راندا حيث توقف السائق امام حديقة صغيرة وبها منزل صغير من طابق ونصف، ونزل السائق ووجه سعاد وعائلتها الي الجنة وحلم لم تكن تتخيله طوال حياتها، منزل صغير ثلاث غرف وصالة كبيرة وحمام فاخر ومطبخ كبير، الشقة مفروشة علي احدث طراز لا ينقصها شيئا اطلاقا، غرفة نوم لها ولأمها، غرفة نوم لأخويها بهم اربعة اسرة وخزانتين مملوءة بالملابس الجديدة اغطيه دافئة، غرفة معيشة بها مكتب للولدين للمذاكرة وطاقم انتري فاخر مريح، حاسوب شخصي وتلفزيون حائط كبير، الصالة الكبيرة بها طاولة طعام فاخرة و خزانة اواني خزفية واريكتين كبيرتين، كل الحوائط تتزين بالزهور، خارج البيت حديقة صغيرة مزروعة بالزهور وشجرة تفاح، في الطابق الثاني غرفة كبيرة جدا بحمام وحديقة سطح جميلة،البيت كله معطر بروائح الزهور الطبيعية،
حين انصرف السائق صدر من أم سعاد ذغرودة طويلة (لولولولولولللللللي) هزت اركان، البيت الجديد الأولاد يمرحون بكل اركان منزلهم، الرائع اغمضت الفتاة عينيها وسقطت علي الأرض ساجدة، والدموع تسيل من عينيها غزيرة فتبلل بلاطات الرخام التي تكسوا الأرض، احتضنتها امها و كذلك اخويها غير مصدقين هذا النعيم،
الكل يجلس في زهول وكأنهم سكاري تكاد قلوبهم، تطير من السعادة تكسر صمتهم اصوات بوق سيارة رندا، فتهرع سعاد وخلفها اخويها الي خارج البيت لتستقبل السيدة رندا، لكنه كان السائق واحضر لها ظرف به بعض المال وسلة طعام وطلب منها ان، تستريح لمدة ثلاثة أيام لأنها ستبدأ عملها بقصر السيدة رندا!
في ايامها الثلاث حولت اوراق اخويها الي مدرسة، قريبة من منزلهم الجديد واشترت لهم احذية وملابس جديدة، وجلست هي وأمها بحديقة البيت الصغيرة،
سعاد: يا أمي هل تصدقين اننا ابتعدنا عن الفقر قليلا،
الأم: انتي طيبة ومكافحة وتستاهلي كل خير، لكن لماذا انتي حزينة؟
سعاد: اخاف ان أكون في حلم ليلة وليلة وسأستيقظ منه شبه مهزومة!
الأم: لعلها حورية او فاعلة خير، اخدميها برموش عيونك ولبي كل طلابتها،
*****
بعد انتهاء الثلاثة أيام ذهبت سعاد الي قصر السيدة راندا، استقبلتها مديرة المنزل ورحبت بها واحضر المضيف مشروب التحية،
سعاد: ممكن لو سمحتي اعرف ما هو العمل الموكل لي، فأنا لم اتعود الحياة بدون عمل،
قالت لها: انا اسمي جوانا ستعملين وصيفة خاصة للسيدة رندا فهي احبتك منذ رأتك انها ايام سعدك، هيا اعلمك بعض الأمور المهمة والإيتيكيت!
ارتدت سعاد زي خاص لتكون احدي العاملات بهذا القصر الكبير، وتعلمت كيف تتحدث وكيف تلبي رغبات مخدومتها وبعد ذلك، دخلت غرفة السيدة راندا وتفحصتها واعادت ترتيب، مفروشتها بمساعدة بعض الخدم لتغير نمط الحياة للسيدة رندا ووضعت الزهور الطبيعية بدلا من الصناعية، وحين دخلت عليها جوانا المديرة ربطت علي كتفها وشكرت زوقها العالي،
وصلت السيدة راندا فرحبت بها سعاد بأناقة وسلمت عليها، وسارت خلفها الي غرفة نومها حيث بهرت راندا بتغيير معالم غرفتها التي كانت تشعرها بالأكتئاب،
راندا: انتي هدية من السماء تخيلي لأول مرة أبتسم منذ وقت بعيد، حين دخلت غرفتي لم اصدق انها كانت من اسباب تعاستي،
سعاد: التغيير يجدد الحياة ويعيد الأيام الخولي، سأغير تسريحة شعرك وسأبعدك عن البيروقراطية الممله،
لقد بدأت بصمات سعاد تظهر البهجة في كل اركان القصر، كانت تعمل من السابعة صباحا حتي العاشرة مساء، ثم تعود الي اسرتها ومعها اطعمة الوجبات الثلاث لأمها وأخويها وتنظف البيت وتنسق ملابسهم، شهرا كاملا تجتهد وتكد في عملها وكان الراتب كبير، رغم أن الطعام والملبس والدواء مجاني لأسرتها،
*****
في احد الأيام طلبت منها راندا ان تبيت معها لأنها مرهقة، وارسلت الطعام لأسرتها مع السائق، جلست سعاد بين قدمي راندا تدلك اصابعها وتقلمهم وتصنع لها الباديكير، بعد أن خرجت من حمامها،
همست: راندا انهضي يا حبيبتي واجلسي بجواري، لن تكوني خادمتي بعد اليوم فلكي عمل اخر هو الحب، انا لم اختارك جذافا او بالصدفة انا اخترتك من بين كل النساء، لتكوني حبيبتي ورفيقة عمري اما عن عائلتك سأرسل لهم خادمة تلبي كل احتياجاتهم،
سعاد: سأظل خادمتك مهما كان شعورك تجاهي انا ايضا احبك كملاك من السماء،
راندا: انسي ماضيكي تماما وشقائك انسي الفقر والحرمان بل انسي اسمك ايضا، من اليوم انتي (سونيا) حبيبة رندا الرقيقة،
وضعت راندا كفها علي خد سونيا وقبلتها من شفتيها، ثم احتضنتها وهمست: "ااااااه احتاج لحنانك ضميني بين ضلوعك، اسكنيني بقلبك" تخيلت سعاد ان راندا تحتاج للحنان وتعجبت لماذا لم تتزوج بشاب يمتعها؟ لكنها تجاوبت معها وكأنها أمها، بعد القبل والأحضان اسقطت راندا من علي كتفيها بورنس الحمام، لتصبح عارية تماما وأسقطت سعاد رأسها الي الأرض، وقد قتلها الخجل فرفعت راندا رأسها بأصابع يدها من اسفل ذقنها، وبالأخري حلت حزام وسطها لتسقط جيبتها وهي مستسلمه، ثم اسقطت عنها بلوزتها وحمالة صدرها، "سعاد تلك الفتاة الخجولة المهذبة لم تفكر في الجنس بتاتا، وتجهل بالتأكيد الحب المثلي بين الفتيات" واحتضنت راندا عشيقتها التي كانت تحلم بها منذ رأتها أول مرة، فألتصق ثدييهما وبطنهما حتي عانتهما اختلطت واندمجت لتصدر بالأحتكاك، شرارة (احتهما) انهارت كل حواس بائعة الورد وبدأ عرقها يتصبب من الخجل، وجلست راندا علي كرسيها الهزاز وسحبتها وهيا واقفة اسقطت عنها لباسها التحتي، وباعدت بين ساقيها وقربتها من فمها تتفحص كسها الأصلع البكر، بشهيه مفرطة اصبحت ساقي سعاد لا تستطيع أن تحملها فاستندت بيديها علي كتف راندا،
راندا: اعلم جيدا انكي عذراء اعلم جيدا انني اول من يري كسك الجميل، "ثم قبلته"
سعاد: ماذا ستفعلين بي يا سيدتي جسدي منهار بالكامل، ارجوكي أرفقي بي،
رندا: اولاً اتركي نفسك لي كاملا ستعيشين اجمل ليلة في حياتك،
ثم دفعت لسانها بين شفتي كسها لتتذوق رحيقه، ترنحت سعاد وكأنها شربت زجاجة خمر وارتعدت، وبدأت تشعر بحلاوة المداعبة الجنسية فتهاوت وجلست علي ركبتي راندا التي التهمت حلمة ثديها "تأوهت الفتاة بأحها وشهيق الرضا" ذابت كل جوارحها وشعرت بقطرات المتعه تتسرب من بين شفتي كسها، فقامت رندا وسحبتها الي فراش المتعه ونامت بها، كحبيب عاشق فوق عشيقته تمتص شفتيها وتفرك ثديها وتحك كسها بعانتها فثنت سعاد ركبتيها وابعدتهم، لمزيد من المتعة المتوقعة ترتجف اهداب عينيها وتفتح رندا شفتيها بلسانها لتدفعه داخل فمها، فتبادلها سعاد القبلات والرقص اسفلها وسحبت رندا ساقي سعاد الي اعلي وهي تنيكها ببظرها المنتصب، وبعد دقائق تصرخ "ااااااااه ااااااه اححححح" وتدفع ماء شهوتها لأول مرة بحياتها، وسقطت يديها كأنها لحظة نحبها،
علمتها راندا مص الثدي ولعق الكس والتحسيس واين مواضع المتعه في الأنثى، واصبحت تبادلها السحاق بمتعة واشتياق ورضاء كامل، ولبست افخر الثياب والملابس التحتية الحريرية الرقيقة، وتحولت من الخادمة سعاد الي سونيا الجميلة سيدة الصالونات، وتعلمت العزف علي البيانو واللغة الإنجليزية وبعض الكلمات الفرنسية اللاتي يتجملنا بهن فتيات المجتمعات الراقية، يوم بعد يوم اصبحنا روح واحدة في جسمين
*****
كانت سعاد تتحول إلي الفتاة الصالحة يومي الخميس والجمعة بملابسها المحتشمة لتقضيهم وسط اسرتها السعيدة والمحظوظة، وايضا امها قد تعافت واصبحت تراعي تربية ولديها بمساعدة خادمة السيدة راندا،
استمر الوضع كذلك لمدة عام تقريبا وكان الثنائي رندا و سونيا، حديث المحيطين بها في النادي الرياضي وصالونات، الشعر والعزف علي البيانو اطلقوا عليهم فريق (التو رس) العاشقتين المثليتين!
وفي حفل خطبة بأحد القصور الكبيرة ذهبنا الفتيات، لأحياء جانب من هذا الحفل فكانتا تعزفان علي البيانو معا، ويغني علي انغامهم مطرب مغمور، اسمه (دودي) وقد شده عزفهن وجمالهن وخاصة سعاد فحاول بعد انتهاء فقرتهم، ان يتقرب منها والتصق بظهرها لكن السيدة راندا نهرته ووبخته وسحبت سعاد وغادرنا الحفل الي منزلهن،
سعاد: لماذا تعاملتي مع المطرب دودي بجفاء شديد؟
راندا: انه رجل فهمتي نعم ذكر وانا لا أحب الذكور اطلاقا، إنهم اوغاد قذرين ويجب عليكي ان تتجاهليهم ايضا،
سعاد: هل تقصدين أننا لن نتزوج طوال عمرنا! وما الهدف من ذلك اريد توضيح؟
راندا: نتزوج ذكور ههههههههه لا لا فنحن مختلفتان عن جنس النساء نحن متزوجتان ايتها الغبيه الم تشعري بذلك حتي الأن،
سعاد: نعم نحن رفيقتان حبيبتي عاشقتين لبعضنا البعض، فما المانع ان نظل هكذا و كذلك نتزوج رجلين لننجب اطفالا، فأنا أحب أن اكون أم!
احتضنتها راندا وقبلتها وجلست واجلستها علي حجرها، ليمارسن الحب المثلي (مساحقتان) ونمنا في أحضان بعضهن البعض، وفي الصباح المتأخر استيقظن وبعد الأفطار، تحدثت السيدة راندا في هاتفها لوقت طويل باللغة الفرنسية، ثم:ـ
راندا: إن أحببتي معاشرة وتجربة الجنس مع الذكور وتريدي أن تتزوقي زوبر فعندي من يمتعك ويرتقي بك الي قصر فاخر مثل هذا،
سعاد: انا!!!* امارس الجنس مع ذكر دون زواج!!!!* هل ترضين لي أن أكون مومس تمارس الجنس مقابل المال؟
راندا: لا يا غبية سيتزوجك بعقد وقتي لمدة أسبوع "اسمه زواج المسيار"، فكري جيدا أنا بدأت حياتي هكذا فقد توفيت أمي، وكنت اعتقد أنها ثرية وبعد وفاتها علمت انها بددت كل ثروتها علي رفيقها و موائد القمار! وعليها بعض الديون التي ستلتهم هذا القصر الكبير، وسأضيع انا واسقط في مستنقع الفقر او الرزيلة، عرض عليا رجل ثري كان صديقا لأمي أن يسدد كل الديون ويؤمن مستقبلي هذا، مقابل زواج المتعه ولم يكن لدي وقت للتمنع او التفكير فقبلت بدلا من التشرد والضياع!
سعاد: هل زواج المتعه هذا به اشهار، اي فرح وشبكة وجمهور ووووو..........!
راندا: لا يا غبية هؤلاء يتزوجوننا في سرية كاملة، لأنهم يشتهون فض عذرية الأبكار دون انجاب وينفقون ملايينهم من أجل ذلك دون أن ينفضح أمرهم،
سعاد: لن تعلم أمي و لن يعلما اخوايا اتزوج في السر ممممممم امر مؤسف دعيني أفكر في هذا الأمر!
بعد تفكير عميق وهي تجلس في حضن راندا، رضخت لنصيحتها ووافقت،
*****
وذهبت الي بيت اسرتها، لتعيش معهم خمسة أيام متتالية ثم احتضنتهم وودعتهم علي أنها ستسافر عشرة أيام الي اروبا، وحين عادت الي قصر حبيبتها كان بأنتظارها هذا ثري عربي اسمه (الشيخ فرجاني) عاشق الفتيات البكاري الصغيرات وعبد لكل كس عذري، وذهبت معه بصحبة راندا والمحامي الخاص بهما، إلي أحد القصور الكبيرة، وبعد ان تفحصوه جيدا واشتراه لها كمهر زواج و كذلك بعض المجوهرات وارقي الملابس ووضع لها بالبنك وديعة تدر لها صافي ربح شهري خمسة عشر الف جنيه، تمت كتابة عقد زواج وقتي عشرة أيام، في كل عام يكون بها متواجد في وطنها،
ينصرف المحامي وتظل راندا معها كوصيفه طوال حفل يقتصر عليهم فقط، وتركتها لتتذوق المتعه مع ذكر فحل لأول مرة في حياتها!!!
بأناقة يقبل يدها ثم يحتضنها ويحملها علي ذراعيه الي غرفة نومهم، ويضعها علي اريكة ذهبية ويجلس بجوارها، يقبلها ثم يفرقع زجاجة شمبانيا "بوم"* ويملأ كأسي العرس، ويشربان نخب زفافهم ثم يسحبها الي وسط الغرفة يرقصان، علي انغام هانيمون فيسقط عنها فستان العرس ويخلع بدلته، تنظر سعاد الي أسفله تشاهد زوبره المنتصب داخل لباسه التحتي، "لم تشاهد سعاد زوبر رجل ناضج من قبل، فهي شاهدت زبتي اخويها الصغيرتين وهي تغسل اجسادهم" يدفعها الرجل برفق علي ركبتيها ووجهها يقابل زوبره ثم يسقط فرجاني لباسه التحتي فينطلق منه زوبر عملاق، ليرتطم بأنفها فترتعد سعاد من حجمه الهائل، يأمرها أن تقبض عليه بكفها وتقبله وتمتصه، وحين امسكته وشعرت بنعومته ودفئه اقتربت من رأسه وقبلتها، وفتحت شفتيها واخرجت لسانها لتلعقه ثم ادخلت الرأس بين شفتيها وهو يعلمها كيف تمتصه، امتصته وتذوقت فحولته "فهي قد تعودت علي لعق كس راندا جيدا" لكن الرجل لم يمهلها امتصاص الرأس فقط بل دفعه الي داخل حلقها وهو يمسك رأسها، فتشعر بالإختناق فلا تستطيع التنفس، فيسحبه ليشهق صدرها ويمتلئ بالأكسجين وظل فرجاني ينيك فمها قرابة الخمسة دقائق وهي راضخه ومستسلمه بل شعرت بمتعة الامتصاص، ثم يمد يديه ويرفعها من كتفيها، ويحتضنها ويلتف بها حتي يصلا الي فراش الزوجية، ينزع عنها حمالة صدرها ولباسها السفلي، ثم يدفعها علي حرف السرير، ويباعد بينن ساقيها ويقترب بفمه ويقبل بشفتيه شفتي، كسها "تشعر سعاد بلذة تختلف عن لذتها من لعق لسان راندا"، فيرتجف وجدانها وتئن" بأحها"ينهض فرجاني ويرفع ساقيها ويضغط علي مؤخرة ركبتيها علي ثدييها ليرتفع كسها عاليا وتتسع شفتيه، وحين لامست رأس زوبره فتحة كسها طالبته: "ان يكون رحيما بها" اخذ بفرشها بنعومة ثم يدخل الرأس ببطئ ويسحبها ثم يدخلها وفي كل مرة يذيدها بوصة حتي لامس غشاء، بكارتها وادخل ثلثي زوبره ليمزق عذريتها، فتصرخ: "ام ممممممم اييييي" فيخرجه ليشاهد دماء شرفها تسيل من بين شفتي كسها ويجففه بمنديل العفه "الذي سيضعه بخزانته الخاصة ليكمل مجموعة عذرواته العشرين" ثم ادخله ببطئ وظل ينيكها حتي افرغت شهوتها و ضغطه الي أعماق رحمها وهو ينتفض ويشخر "خخخخخخ" فيندفع حليبه وتشعر سعاد بأنتعاشة حين زغررت نطفاته لتروي ظمأ نشوتها، وبعد استراحة قليلة ارقدها وضع الكلبة وناكها حتي اشبع، رغبته وارضي غروره بعد فض عذريتها،
عاشت سعاد معه ايامه ولياليه العشرة كان ينيكها، كلما اراد ذلك واحيانا كانت هي تطلب منه معاشرتها، احبت سعاد الجنس مع الرجل وتمنت لو لم يطلقها، لكنه كان الإتفاق المبرم بينهم وتم الطلاق وقبلها وانصرف، وتركها كأميرة في قصرها الفاخر، علي امل اللقاء في العام القادم،
*****
التقت سعاد برفيقتها راندا وتعانقا بعد غياب طويل، ثم ذهبا الي بيت والدتها واصطحبوها هي وأخويها الي قصرها الفاخر، الذي اكتسبته من زواج اشبه بالدعارة المقنعة، لكنها ظلت تعيش معظم وقتها بين أحضان حبيبتها، رندا كزوجتان مثلييتان وكلما اشتقنا لتذوق زوبر رجل والمتعة، كانتا تستضيفان عشيقين غارمين جديدين يمتعانهن مقابل المال،* لتتحول حياتها من الفقر وبيع الورد الي الثراء و السحاق والحب البديل،
قد تكون حياة الفقراء صعبة لكنها سعيدة، وحياة الثراء سهله ومنعمه لكنها يشوبها الحزن والندم، البعض يبيع نفسه من اجل المال، والبعض يشتري المتعه بالمال فأين الحب؟ كيف سيكون هذا العالم اذا،
تمت:
(اتمني أن تنال إعجابكم قراءي الأعزاء ولا تنسوا الإعجاب والتعليق اتمني السعادة لقلبكم)،
â’¼â“ⓛⓓⓔⓠⒷâ“ⓨ
â’·â“ⓢⓨ â’·â“ⓨ
* المقدمة:
تجلس سعاد بميدان المحبين وامامها حزمة كبيرة من الورود، تنسقها في باقات صغيرة وتبيعها للعشاق، هيا فتاة جميلة ورقيقة و مجتهده تنفق علي، اسرتها الفقيرة المكونة من أمها زينات المريضة وأخويها الأصغر منها طارق و جمال الذين يدرسان، بعد أن توفي والدهم منذ ثلاثة سنوات وكان بستاني مؤقت بسيط، فليس لديهم اي مورد للرزق اطلاقا لذالك تركت دراستها لتتحمل المسئولية في سن مبكرة، وبدلا من التسول اختارت هذه المهنة البسيطة، لتعليم اخويها وعلاج أمها واطعامهم وكسائهم،
فسكنهم غرفة واحدة بدون حمام او مطبخ، بل الحمام مشترك مع الجيران، سرير نحاسي قديم مرتفع عن الأرض مترا تقريبا تنام عليه امها المريضة، اسفله مرتبة ينام عليها اخويها وبجوار السرير مرتبة صغيرة قديمة تنام هيا عليه، وبجوار باب الغرفة طاولة متهالكة عليها موقد غاز صغير، واسفلها بعض الأواني المنزلية القليلة، كانت حياة بائسة و مملوئه بالمشكلات لكنه قدرها، ويجب أن تتحمله وهي راضية، كان كل حلمها ان تسكن في غرفة بحمام ومطبخ صغير، لمزيد من الخصوصية هي أحلام الفقراء والمحرومين!
*****
تمر الأيام ثقيلة والدخل قليل ومصروفات التعليم، تزيد حتي الدواء ارتفع ثمنه فكان لابد أن تبحث عن عمل إضافي،
وفي أحد الأيام، توقفت أمامها سيارة فاخرة* ونزلت منها فتاة حسناء تصطحب معها كلبها الـللو الأبيض، لتشتري منها الورد،
الحسناء: لو سمحتي نسقي لي باقة من زهور الفل والياسمين،
سعاد: حالا سيدتي أن كلبك جميل المظهر ولطيف جدا،
الحسناء: لا تخدعك المظاهر انه شرس رغم صغر حجمة، وبرائته الكاذبة،
سعاد: انظري انه ايضآ يحب الورد، تفضلي يا سيدتي اجمل باقة من الزهور تليق بحسنك وجمالك، وهذا عقد الفل هدية لجروك،
الحسناء: انتي رقيقة جدا يا فتاة حتي كلبي أحبك وأحببته، هل تقبليني صديقة لكي؟
سعاد: غير معقول انظري كلبك يأكل الفل، اما عن الصداقة فكيف لثرية مثلك تصاحب فقيره مثلي؟
الحسناء: تفضلي يا فتاة هذا ثمن الورد، وهذا كارد به رقم هاتفي، وفكري جيدا ليس الفقر عيب وليس الثراء سعادة،
وانصرفت الحسناء وهي تودعها بإبتسامة عريضة، وتفحصت سعاد الورقة المالية التي اعطتها لها، انها كبيرة جدا فجمعت باقاتها ودارت بين السيارات وباعتها بثمن معقول، وعادت الي بيتها واشترت طعام دسم وملابس لأخواتها وامها، وجلست في فراشها الأرضي تحلم ان تكون خادمة لتلك الحسناء الثرية، حتي نعست واستيقظت باكرا واطعمت اسرتها، وجمعت الزهور لتتابع عمل يومها الجديد،
*****
وبعد ثلاثة أيام منذ جائتها الحسناء، واذا بها تجد سيارتها تتوقف امامها، مرة أخري وتتجه إليها،
الحسناء: اجمعي كل ورودك في باقة كبيرة، اريد وضعها علي قبر أمي في ذكراها الخامسة اليوم،
سعاد: شدي حيلك انها دنيا وكلنا سنهجرها، ما اسمك حتي اكتبه بالزهور علي الباقة؟
الحسناء: اكتبي من راندا الي امها نرمين، اشتقت اليكي،
وصنعت سعاد اجمل وأكبر باقة زهور صنعتها طوال حياتها، وذهبت لتضعها بسيارة الحسناء رندا،
رندا: اركبي بجواري ياااا! ما أسمك يا فتاة؟
سعاد: خدامتك سعاد لا استطيع ركوب سيارتك، بثوبي هذا الرخيص المترب فألوث مقعد السيارة،
رندا: اركبي يا غبية ستصبحين صديقتي الحميمة، انه يوم سعدك يا جميلة،
وجلست سعاد بالمقعد الأمامي وهيا شبه مغيبة، هل حقا ستنتشلها هذه المرأة الثرية من الفقر؟، هل ستغير سكن العائلة الي غرفة بحمام ومطبخ صغير، هل سيرتدي اخوتها احذية جديدة؟ حتي افاقت من غيبوبتها امام حديقة المقابر، ونزلت الحسناء ووضعت باقة الزهور، علي قبر أنيق كتب عليه (هنا ترقد السيدة الفاضلة نرمين يمامه) وبعد تأبين الفقيدة ركبت الحسناء وانطلقت الي حي، "جاردن هاوس" حيث توجد قصور وفيلات الأثرياء والمشاهير، وحين توقفت السيارة امام احد القصور الكبيرة فتح بابها، الحارس ودخلت السيارة والتف حولها بعض الخدم ومجموعة من الكلاب، خجلت سعاد من النزول من السيارة لأن ثيابها قديمة ومرقعة، وملابس الخدم غاية في الأناقة،
لكن فتحت لها باب السيارة امرأة سمراء مبتسمة، وبعد تردد نزلت سعاد ووجهها يحرقه الخجل، فوضع علي كتفيها احد الرجال عبائه زرقاء براقة حجبت ثوبها القديم، ودخل الجميع الي هول القصر (يالا روعة وجمال الأثاث انها بالجنة لا شك) سمحت لها الخادمة بالجلوس ثم اقترب، منها شاب أنيق وسألها: مرحبا بكي ما هو شرابك المفضل، قالت: شكرا الليمون انصرف الساقي وعاد ووضع امامها كوب من عصير الليمون وانصرف، و عادت راندا في ثوب ابيض مثل الفراشة،
رندا: طبعا تروق اليكي حياتي بالفعل، هل تحسيدنني!
سعاد: انها الجنة يا سيدة رندا انا لا احسدك اطلاقا، كلانا خلقنا علي دربينا هكذا،
رندا: جنة من غير ناس ما تنداس رغم ذلك انا احسدك علي سعادتك،
سعاد: "امي المريضة دائمآ تقول ليست السعادة في المال" ههههههه لا اعلم لماذا اخترعوا هذا المثل؟!
رندا: ههههههه اخترعوه حتي لا يحسد الفقراء الأغنياء، قال لي والدي السعادة الحقيقية هي في اسعاد الأخرين يا سعاد!
ابتسمت سعاد ونظرت الي اعلي وهي تشعر انها قد وقفت علي اول درجة سلم، في إتجاه باب السعادة الحقيقية، وتذكرت اخويها الجائعان وامها التي تنتظر الدواء، فأستيقظت من حلمها لتنصرف،
سعاد: اسمحيلي انصرف يا سيدتي موعد دواء امي، واطعام اخوتي اقترب،
رندا: لم اشبع منكي يا صديقتي، انتظري قليلا،
أحضرت الخادمة حقيبة بها بعض الأغراض، وودعت راندا سعاد الي باب سيارتها واوصت سائقها ان يوصلها الي باب بيتها، وحين وصلت الفتاة الي بيتها ارتمي اخويها في احضانها، و استيقظت امها من فراشها لتسألها ما هي هذه الحقيبة الكبيرة التي معها؟، ففتحتها لتجد سلة طعام فاخر وظرف به بعض المال، ومجموعة ملابس لها ولأمها، لقد عمت الفرحة اركان غرفتهم الضيقة لتتسع، وتتسع وكأنها قصر راندا الكبير، فأعطت والدتها الدواء واجتمعوا حول طبلية الطعام الخشبية القديمة، يتناولون أطعمة لم يحلموا بها من قبل، ثم اعطت اخواتها بعض المال ليشتروا احذية جديدة، وحدثت امها عن هذه المرأة التي اسعدتهم جميعا، وربطت امها علي رأسها وقلت لها: لعلها مبعوثة من السماء او!!!! كوني حذرة يا أبنتي امني ولا تخوني!
*****
أستراحت سعاد في اليوم التالي فمعها الكثير من المال، وهي لم تعطي نفسها اجازة منذ سنوات طويلة، حممت أمها ونظفت غرفتهم وطهت بعض الأطعمة وغسلت الملابس،
في ميدان الحبايب أختلف الأمر كل الباعة وزبائنه، قد انشغلوا عليها الكل يتساءل اين وكيف غابت بائعة الورد، فلا أحد يعرف محل أقامتها ومما زاد الأمور تعقيدا وصول سيارة راندا، ليلتف حولها الباعة يسألونها أين ذهبت سعاد وهي من ركبت معها سيارتها بالأمس، فطمئنتهم بأن والدتها مريضة! فقط لتبعدهم عن سيارتها، وطلبت من السائق التوجه إلى حيث أوصلها بالأمس،
لم تصدق سعاد نفسها حين طرقت راندا باب غرفتهم المشوه، ولم تجد مكان تستضيفها به لكنها ادخلتها علي اي حال! وجلست علي مرتبة سعاد بعد أن قبلت يد امها، هرع الولدين يحضران زجاجتي كولا للضيفة وسائقها،
نظرت رندا الي كامل أنحاء الغرفة الضيقة الفقيرة، فلم تكن عندهم خزانة للملابس فقط مجرد صندوق خشبي صغير، فأخرجت هاتفها وأجرت محادثة باللغة الفرنسية، مع شخص ما وبعد قليل يدخل السائق ومعه شاب، يبدوا انه مهندس ديكور او مهني فدرس الغرفة التي لا تتجاوز 9 امتار مربعة، وتحدث معها بالفرنسية (انها مستحيل تطويرها او اضافة المزيد من الأثاث) وأنصرف الي حال سبيله، ثم ودعتهم راندا ايضا وانصرفت وأعطتها هاتف خلوي ليكون سهل التواصل معها،
مرت عدة ايام وسعاد تبيع الورد للمحبين بين السيارات العابرة، وهي شاكرة وراضية فالرزق اصبح وفير بعناية من السماء، ولربما ان هؤلاء الأثرياء الذين يشترون منها الزهور، هم وهنَ اصدقاء السيدة راندا لأنهم يجزلون لها العطاء، اسبوعين كاملين لم تري راندا او تعرف كيف تتصل بها، لجهلها استخدام الهاتف المحمول!
دق هاتف سعاد فهرعت الي صاحب الكشك بجوارها!
ففتح لها الخط لتستمع وتتحدث:
سعاد: الوه من معي؟
راندا: صديقتك يا ذات القلب القاسي! الم تتوحشي لي يا قاسية المشاعر؟
سعاد: ورحمة امك وابي ما أعرف كيف يعمل الهاتف؟ حتي حين اتصلتي شغله لي العم أمين جاري بالميدان!
راندا: اسفة لأني تجاهلت ذلك ولم أعلمك استخدامه، نفذي ما سأقوله لكي بالحرف الواحد!
سعاد: كلي أذان صاغية!
رندا:
اولا ودعي كل جيرانك بالميدان بحجة انكي وجدتي عمل دائم بأجر كبير!
ثانيا: اذهبي الي منزلك وأجمعي ملابسكم انتي والماما واخوتك فقط الجديد منها،
ثالثا: في الساعة التاسعة من صباح الغد ضعي قفل كبير علي باب غرفتك، وانتظري سيارتي لتقلكم الي سكنكم الجديد ايتها المحظوظة،
كادت سعاد أن تلقي نحبها من الفرحه لم تصدق أذنيها، وكاد قلبها أن يطير الي الجنة لتلطم وجهها متسائله؟؟؟ هل انا يقظة أم احلم،
وقالت:"بأعلي صوتها " وداعا عم أمين وداعا شاكر وداعا وداعا وداعا يا احن واجمل جيران،
(بعض الباعة) خير ياوردة الميدان هل ستهجرينا؟ اين ستذهبين؟ سيظلم موقفنا ولن نشتنشق عطر ورودك مرة أخرى، "كان المشهد مؤثر ومحزن للجميع" لكن ودعتهم ودموعهم ترغرغ في عيونهم،
*****
أنطلقت سيارة السيدة راندا وبها سعاد وأسرتها الصغيرة، إلي ضاحية قريبة من قصر السيدة راندا حيث توقف السائق امام حديقة صغيرة وبها منزل صغير من طابق ونصف، ونزل السائق ووجه سعاد وعائلتها الي الجنة وحلم لم تكن تتخيله طوال حياتها، منزل صغير ثلاث غرف وصالة كبيرة وحمام فاخر ومطبخ كبير، الشقة مفروشة علي احدث طراز لا ينقصها شيئا اطلاقا، غرفة نوم لها ولأمها، غرفة نوم لأخويها بهم اربعة اسرة وخزانتين مملوءة بالملابس الجديدة اغطيه دافئة، غرفة معيشة بها مكتب للولدين للمذاكرة وطاقم انتري فاخر مريح، حاسوب شخصي وتلفزيون حائط كبير، الصالة الكبيرة بها طاولة طعام فاخرة و خزانة اواني خزفية واريكتين كبيرتين، كل الحوائط تتزين بالزهور، خارج البيت حديقة صغيرة مزروعة بالزهور وشجرة تفاح، في الطابق الثاني غرفة كبيرة جدا بحمام وحديقة سطح جميلة،البيت كله معطر بروائح الزهور الطبيعية،
حين انصرف السائق صدر من أم سعاد ذغرودة طويلة (لولولولولولللللللي) هزت اركان، البيت الجديد الأولاد يمرحون بكل اركان منزلهم، الرائع اغمضت الفتاة عينيها وسقطت علي الأرض ساجدة، والدموع تسيل من عينيها غزيرة فتبلل بلاطات الرخام التي تكسوا الأرض، احتضنتها امها و كذلك اخويها غير مصدقين هذا النعيم،
الكل يجلس في زهول وكأنهم سكاري تكاد قلوبهم، تطير من السعادة تكسر صمتهم اصوات بوق سيارة رندا، فتهرع سعاد وخلفها اخويها الي خارج البيت لتستقبل السيدة رندا، لكنه كان السائق واحضر لها ظرف به بعض المال وسلة طعام وطلب منها ان، تستريح لمدة ثلاثة أيام لأنها ستبدأ عملها بقصر السيدة رندا!
في ايامها الثلاث حولت اوراق اخويها الي مدرسة، قريبة من منزلهم الجديد واشترت لهم احذية وملابس جديدة، وجلست هي وأمها بحديقة البيت الصغيرة،
سعاد: يا أمي هل تصدقين اننا ابتعدنا عن الفقر قليلا،
الأم: انتي طيبة ومكافحة وتستاهلي كل خير، لكن لماذا انتي حزينة؟
سعاد: اخاف ان أكون في حلم ليلة وليلة وسأستيقظ منه شبه مهزومة!
الأم: لعلها حورية او فاعلة خير، اخدميها برموش عيونك ولبي كل طلابتها،
*****
بعد انتهاء الثلاثة أيام ذهبت سعاد الي قصر السيدة راندا، استقبلتها مديرة المنزل ورحبت بها واحضر المضيف مشروب التحية،
سعاد: ممكن لو سمحتي اعرف ما هو العمل الموكل لي، فأنا لم اتعود الحياة بدون عمل،
قالت لها: انا اسمي جوانا ستعملين وصيفة خاصة للسيدة رندا فهي احبتك منذ رأتك انها ايام سعدك، هيا اعلمك بعض الأمور المهمة والإيتيكيت!
ارتدت سعاد زي خاص لتكون احدي العاملات بهذا القصر الكبير، وتعلمت كيف تتحدث وكيف تلبي رغبات مخدومتها وبعد ذلك، دخلت غرفة السيدة راندا وتفحصتها واعادت ترتيب، مفروشتها بمساعدة بعض الخدم لتغير نمط الحياة للسيدة رندا ووضعت الزهور الطبيعية بدلا من الصناعية، وحين دخلت عليها جوانا المديرة ربطت علي كتفها وشكرت زوقها العالي،
وصلت السيدة راندا فرحبت بها سعاد بأناقة وسلمت عليها، وسارت خلفها الي غرفة نومها حيث بهرت راندا بتغيير معالم غرفتها التي كانت تشعرها بالأكتئاب،
راندا: انتي هدية من السماء تخيلي لأول مرة أبتسم منذ وقت بعيد، حين دخلت غرفتي لم اصدق انها كانت من اسباب تعاستي،
سعاد: التغيير يجدد الحياة ويعيد الأيام الخولي، سأغير تسريحة شعرك وسأبعدك عن البيروقراطية الممله،
لقد بدأت بصمات سعاد تظهر البهجة في كل اركان القصر، كانت تعمل من السابعة صباحا حتي العاشرة مساء، ثم تعود الي اسرتها ومعها اطعمة الوجبات الثلاث لأمها وأخويها وتنظف البيت وتنسق ملابسهم، شهرا كاملا تجتهد وتكد في عملها وكان الراتب كبير، رغم أن الطعام والملبس والدواء مجاني لأسرتها،
*****
في احد الأيام طلبت منها راندا ان تبيت معها لأنها مرهقة، وارسلت الطعام لأسرتها مع السائق، جلست سعاد بين قدمي راندا تدلك اصابعها وتقلمهم وتصنع لها الباديكير، بعد أن خرجت من حمامها،
همست: راندا انهضي يا حبيبتي واجلسي بجواري، لن تكوني خادمتي بعد اليوم فلكي عمل اخر هو الحب، انا لم اختارك جذافا او بالصدفة انا اخترتك من بين كل النساء، لتكوني حبيبتي ورفيقة عمري اما عن عائلتك سأرسل لهم خادمة تلبي كل احتياجاتهم،
سعاد: سأظل خادمتك مهما كان شعورك تجاهي انا ايضا احبك كملاك من السماء،
راندا: انسي ماضيكي تماما وشقائك انسي الفقر والحرمان بل انسي اسمك ايضا، من اليوم انتي (سونيا) حبيبة رندا الرقيقة،
وضعت راندا كفها علي خد سونيا وقبلتها من شفتيها، ثم احتضنتها وهمست: "ااااااه احتاج لحنانك ضميني بين ضلوعك، اسكنيني بقلبك" تخيلت سعاد ان راندا تحتاج للحنان وتعجبت لماذا لم تتزوج بشاب يمتعها؟ لكنها تجاوبت معها وكأنها أمها، بعد القبل والأحضان اسقطت راندا من علي كتفيها بورنس الحمام، لتصبح عارية تماما وأسقطت سعاد رأسها الي الأرض، وقد قتلها الخجل فرفعت راندا رأسها بأصابع يدها من اسفل ذقنها، وبالأخري حلت حزام وسطها لتسقط جيبتها وهي مستسلمه، ثم اسقطت عنها بلوزتها وحمالة صدرها، "سعاد تلك الفتاة الخجولة المهذبة لم تفكر في الجنس بتاتا، وتجهل بالتأكيد الحب المثلي بين الفتيات" واحتضنت راندا عشيقتها التي كانت تحلم بها منذ رأتها أول مرة، فألتصق ثدييهما وبطنهما حتي عانتهما اختلطت واندمجت لتصدر بالأحتكاك، شرارة (احتهما) انهارت كل حواس بائعة الورد وبدأ عرقها يتصبب من الخجل، وجلست راندا علي كرسيها الهزاز وسحبتها وهيا واقفة اسقطت عنها لباسها التحتي، وباعدت بين ساقيها وقربتها من فمها تتفحص كسها الأصلع البكر، بشهيه مفرطة اصبحت ساقي سعاد لا تستطيع أن تحملها فاستندت بيديها علي كتف راندا،
راندا: اعلم جيدا انكي عذراء اعلم جيدا انني اول من يري كسك الجميل، "ثم قبلته"
سعاد: ماذا ستفعلين بي يا سيدتي جسدي منهار بالكامل، ارجوكي أرفقي بي،
رندا: اولاً اتركي نفسك لي كاملا ستعيشين اجمل ليلة في حياتك،
ثم دفعت لسانها بين شفتي كسها لتتذوق رحيقه، ترنحت سعاد وكأنها شربت زجاجة خمر وارتعدت، وبدأت تشعر بحلاوة المداعبة الجنسية فتهاوت وجلست علي ركبتي راندا التي التهمت حلمة ثديها "تأوهت الفتاة بأحها وشهيق الرضا" ذابت كل جوارحها وشعرت بقطرات المتعه تتسرب من بين شفتي كسها، فقامت رندا وسحبتها الي فراش المتعه ونامت بها، كحبيب عاشق فوق عشيقته تمتص شفتيها وتفرك ثديها وتحك كسها بعانتها فثنت سعاد ركبتيها وابعدتهم، لمزيد من المتعة المتوقعة ترتجف اهداب عينيها وتفتح رندا شفتيها بلسانها لتدفعه داخل فمها، فتبادلها سعاد القبلات والرقص اسفلها وسحبت رندا ساقي سعاد الي اعلي وهي تنيكها ببظرها المنتصب، وبعد دقائق تصرخ "ااااااااه ااااااه اححححح" وتدفع ماء شهوتها لأول مرة بحياتها، وسقطت يديها كأنها لحظة نحبها،
علمتها راندا مص الثدي ولعق الكس والتحسيس واين مواضع المتعه في الأنثى، واصبحت تبادلها السحاق بمتعة واشتياق ورضاء كامل، ولبست افخر الثياب والملابس التحتية الحريرية الرقيقة، وتحولت من الخادمة سعاد الي سونيا الجميلة سيدة الصالونات، وتعلمت العزف علي البيانو واللغة الإنجليزية وبعض الكلمات الفرنسية اللاتي يتجملنا بهن فتيات المجتمعات الراقية، يوم بعد يوم اصبحنا روح واحدة في جسمين
*****
كانت سعاد تتحول إلي الفتاة الصالحة يومي الخميس والجمعة بملابسها المحتشمة لتقضيهم وسط اسرتها السعيدة والمحظوظة، وايضا امها قد تعافت واصبحت تراعي تربية ولديها بمساعدة خادمة السيدة راندا،
استمر الوضع كذلك لمدة عام تقريبا وكان الثنائي رندا و سونيا، حديث المحيطين بها في النادي الرياضي وصالونات، الشعر والعزف علي البيانو اطلقوا عليهم فريق (التو رس) العاشقتين المثليتين!
وفي حفل خطبة بأحد القصور الكبيرة ذهبنا الفتيات، لأحياء جانب من هذا الحفل فكانتا تعزفان علي البيانو معا، ويغني علي انغامهم مطرب مغمور، اسمه (دودي) وقد شده عزفهن وجمالهن وخاصة سعاد فحاول بعد انتهاء فقرتهم، ان يتقرب منها والتصق بظهرها لكن السيدة راندا نهرته ووبخته وسحبت سعاد وغادرنا الحفل الي منزلهن،
سعاد: لماذا تعاملتي مع المطرب دودي بجفاء شديد؟
راندا: انه رجل فهمتي نعم ذكر وانا لا أحب الذكور اطلاقا، إنهم اوغاد قذرين ويجب عليكي ان تتجاهليهم ايضا،
سعاد: هل تقصدين أننا لن نتزوج طوال عمرنا! وما الهدف من ذلك اريد توضيح؟
راندا: نتزوج ذكور ههههههههه لا لا فنحن مختلفتان عن جنس النساء نحن متزوجتان ايتها الغبيه الم تشعري بذلك حتي الأن،
سعاد: نعم نحن رفيقتان حبيبتي عاشقتين لبعضنا البعض، فما المانع ان نظل هكذا و كذلك نتزوج رجلين لننجب اطفالا، فأنا أحب أن اكون أم!
احتضنتها راندا وقبلتها وجلست واجلستها علي حجرها، ليمارسن الحب المثلي (مساحقتان) ونمنا في أحضان بعضهن البعض، وفي الصباح المتأخر استيقظن وبعد الأفطار، تحدثت السيدة راندا في هاتفها لوقت طويل باللغة الفرنسية، ثم:ـ
راندا: إن أحببتي معاشرة وتجربة الجنس مع الذكور وتريدي أن تتزوقي زوبر فعندي من يمتعك ويرتقي بك الي قصر فاخر مثل هذا،
سعاد: انا!!!* امارس الجنس مع ذكر دون زواج!!!!* هل ترضين لي أن أكون مومس تمارس الجنس مقابل المال؟
راندا: لا يا غبية سيتزوجك بعقد وقتي لمدة أسبوع "اسمه زواج المسيار"، فكري جيدا أنا بدأت حياتي هكذا فقد توفيت أمي، وكنت اعتقد أنها ثرية وبعد وفاتها علمت انها بددت كل ثروتها علي رفيقها و موائد القمار! وعليها بعض الديون التي ستلتهم هذا القصر الكبير، وسأضيع انا واسقط في مستنقع الفقر او الرزيلة، عرض عليا رجل ثري كان صديقا لأمي أن يسدد كل الديون ويؤمن مستقبلي هذا، مقابل زواج المتعه ولم يكن لدي وقت للتمنع او التفكير فقبلت بدلا من التشرد والضياع!
سعاد: هل زواج المتعه هذا به اشهار، اي فرح وشبكة وجمهور ووووو..........!
راندا: لا يا غبية هؤلاء يتزوجوننا في سرية كاملة، لأنهم يشتهون فض عذرية الأبكار دون انجاب وينفقون ملايينهم من أجل ذلك دون أن ينفضح أمرهم،
سعاد: لن تعلم أمي و لن يعلما اخوايا اتزوج في السر ممممممم امر مؤسف دعيني أفكر في هذا الأمر!
بعد تفكير عميق وهي تجلس في حضن راندا، رضخت لنصيحتها ووافقت،
*****
وذهبت الي بيت اسرتها، لتعيش معهم خمسة أيام متتالية ثم احتضنتهم وودعتهم علي أنها ستسافر عشرة أيام الي اروبا، وحين عادت الي قصر حبيبتها كان بأنتظارها هذا ثري عربي اسمه (الشيخ فرجاني) عاشق الفتيات البكاري الصغيرات وعبد لكل كس عذري، وذهبت معه بصحبة راندا والمحامي الخاص بهما، إلي أحد القصور الكبيرة، وبعد ان تفحصوه جيدا واشتراه لها كمهر زواج و كذلك بعض المجوهرات وارقي الملابس ووضع لها بالبنك وديعة تدر لها صافي ربح شهري خمسة عشر الف جنيه، تمت كتابة عقد زواج وقتي عشرة أيام، في كل عام يكون بها متواجد في وطنها،
ينصرف المحامي وتظل راندا معها كوصيفه طوال حفل يقتصر عليهم فقط، وتركتها لتتذوق المتعه مع ذكر فحل لأول مرة في حياتها!!!
بأناقة يقبل يدها ثم يحتضنها ويحملها علي ذراعيه الي غرفة نومهم، ويضعها علي اريكة ذهبية ويجلس بجوارها، يقبلها ثم يفرقع زجاجة شمبانيا "بوم"* ويملأ كأسي العرس، ويشربان نخب زفافهم ثم يسحبها الي وسط الغرفة يرقصان، علي انغام هانيمون فيسقط عنها فستان العرس ويخلع بدلته، تنظر سعاد الي أسفله تشاهد زوبره المنتصب داخل لباسه التحتي، "لم تشاهد سعاد زوبر رجل ناضج من قبل، فهي شاهدت زبتي اخويها الصغيرتين وهي تغسل اجسادهم" يدفعها الرجل برفق علي ركبتيها ووجهها يقابل زوبره ثم يسقط فرجاني لباسه التحتي فينطلق منه زوبر عملاق، ليرتطم بأنفها فترتعد سعاد من حجمه الهائل، يأمرها أن تقبض عليه بكفها وتقبله وتمتصه، وحين امسكته وشعرت بنعومته ودفئه اقتربت من رأسه وقبلتها، وفتحت شفتيها واخرجت لسانها لتلعقه ثم ادخلت الرأس بين شفتيها وهو يعلمها كيف تمتصه، امتصته وتذوقت فحولته "فهي قد تعودت علي لعق كس راندا جيدا" لكن الرجل لم يمهلها امتصاص الرأس فقط بل دفعه الي داخل حلقها وهو يمسك رأسها، فتشعر بالإختناق فلا تستطيع التنفس، فيسحبه ليشهق صدرها ويمتلئ بالأكسجين وظل فرجاني ينيك فمها قرابة الخمسة دقائق وهي راضخه ومستسلمه بل شعرت بمتعة الامتصاص، ثم يمد يديه ويرفعها من كتفيها، ويحتضنها ويلتف بها حتي يصلا الي فراش الزوجية، ينزع عنها حمالة صدرها ولباسها السفلي، ثم يدفعها علي حرف السرير، ويباعد بينن ساقيها ويقترب بفمه ويقبل بشفتيه شفتي، كسها "تشعر سعاد بلذة تختلف عن لذتها من لعق لسان راندا"، فيرتجف وجدانها وتئن" بأحها"ينهض فرجاني ويرفع ساقيها ويضغط علي مؤخرة ركبتيها علي ثدييها ليرتفع كسها عاليا وتتسع شفتيه، وحين لامست رأس زوبره فتحة كسها طالبته: "ان يكون رحيما بها" اخذ بفرشها بنعومة ثم يدخل الرأس ببطئ ويسحبها ثم يدخلها وفي كل مرة يذيدها بوصة حتي لامس غشاء، بكارتها وادخل ثلثي زوبره ليمزق عذريتها، فتصرخ: "ام ممممممم اييييي" فيخرجه ليشاهد دماء شرفها تسيل من بين شفتي كسها ويجففه بمنديل العفه "الذي سيضعه بخزانته الخاصة ليكمل مجموعة عذرواته العشرين" ثم ادخله ببطئ وظل ينيكها حتي افرغت شهوتها و ضغطه الي أعماق رحمها وهو ينتفض ويشخر "خخخخخخ" فيندفع حليبه وتشعر سعاد بأنتعاشة حين زغررت نطفاته لتروي ظمأ نشوتها، وبعد استراحة قليلة ارقدها وضع الكلبة وناكها حتي اشبع، رغبته وارضي غروره بعد فض عذريتها،
عاشت سعاد معه ايامه ولياليه العشرة كان ينيكها، كلما اراد ذلك واحيانا كانت هي تطلب منه معاشرتها، احبت سعاد الجنس مع الرجل وتمنت لو لم يطلقها، لكنه كان الإتفاق المبرم بينهم وتم الطلاق وقبلها وانصرف، وتركها كأميرة في قصرها الفاخر، علي امل اللقاء في العام القادم،
*****
التقت سعاد برفيقتها راندا وتعانقا بعد غياب طويل، ثم ذهبا الي بيت والدتها واصطحبوها هي وأخويها الي قصرها الفاخر، الذي اكتسبته من زواج اشبه بالدعارة المقنعة، لكنها ظلت تعيش معظم وقتها بين أحضان حبيبتها، رندا كزوجتان مثلييتان وكلما اشتقنا لتذوق زوبر رجل والمتعة، كانتا تستضيفان عشيقين غارمين جديدين يمتعانهن مقابل المال،* لتتحول حياتها من الفقر وبيع الورد الي الثراء و السحاق والحب البديل،
قد تكون حياة الفقراء صعبة لكنها سعيدة، وحياة الثراء سهله ومنعمه لكنها يشوبها الحزن والندم، البعض يبيع نفسه من اجل المال، والبعض يشتري المتعه بالمال فأين الحب؟ كيف سيكون هذا العالم اذا،
تمت:
(اتمني أن تنال إعجابكم قراءي الأعزاء ولا تنسوا الإعجاب والتعليق اتمني السعادة لقلبكم)،
â’¼â“ⓛⓓⓔⓠⒷâ“ⓨ
â’·â“ⓢⓨ â’·â“ⓨ