مستر خليجي
07-18-2020, 01:42 AM
ما أعجب وما أغرب العيش في هذه الدنيا التي عشت فيها
وكأنني غريب لا أعرف أحداً ولا أحد يعرفني
عشت فيها وكأنني وحيد بها رغم أنها مليئة بمن فيها
وكل يوم يمر من أيام عمري الضائعه
يبدأ وينتهى وأنا مثلما كنت
وحيداً مع آلامي وأحزاني وهمومي وجروح قلبي المريره التي تتجدد كل يوم وتزداد قساوتها وأبقى أعاني من مرارتها وظلمها لنفسي
فكم أحلم وأتمنى أن أعيش لو للحظه واحده في سعادة وهناء
بغير ألم أو عناء
ولكن للأسف
يحصل عكس ما أحلم به طول حياتي
المليئه بكل أنواع العذاب والمعاناة
التي حلمت فيها فما نلت
والتي أخذت فيها وأعطيت
وصادحت وجاملت
وعانيت فصبرت
وقاسيت فتحملت
وسرت فتعثرت
وواصلت فما وجدت
ووعدت ووفيت
وعاهدت وما خنت
وتمنيت فما اهتنيت
وعاشرت وما نسيت
واهديت فما ندمت
وجمعت وبعثرت
وخسرت وتألمت
وأظهرت وأخفيت
وتألمت فما لقيت
وبقيت فتهت
وسألت فما استدليت
وهويت فما أرتضيت
ورجعت كما كنت عندما يأست وبعدما قطعت أطول الطرقات
في زمن المتاهات وشربت المرارات
رجعت فأقتنعت
ورضيت أن أعيش حتى الممات بين كل الآلآم والحسرات
بالرغم أنني قد مملت البقاء وكرهت العناء
ولكن هذا هو القضاء
فالصبر هو الدواء
بعد كل شقاء
للعيش في هناء
فلقد سئمت المكان
وحظي والزمان
وكثرة الهموم والأحزان
فأين الأمان وأين الخنان
وإلى متى أبقى بهذه الحال أرقب الأماني والأمال
وأرتحي القرب والوصال
وأحلم ولا أرى سوى الخيال والتعب والغربال
فمتى يرتاح البال
وأسعد بالأيام وانسى كل الآلآم وأهنأ بالعيش وأنام
وتتحقق لي كل الأحلام
فهنيئاً لمن عاش في هناء ولم يعش في شقاء أو عناء
بين كل الأحباب
ووسط الأصحاب
بلا سقم أو عذاب
ولكن تبقى لدي سؤال ؟
هل لي نصيب أن أعيش بقايا العمر في سعاده وهناء بغير ألم أو عناء
أم سوف يستمر بي المصاب إلى أن ألقى الحساب
إما ثواب أو عقاب
وفي الختام مني سلام
وأجمل تحيه وأحلى كلام
بعدد ماكتبته رؤوس الأقلام يصل لكل الأنام.
وكأنني غريب لا أعرف أحداً ولا أحد يعرفني
عشت فيها وكأنني وحيد بها رغم أنها مليئة بمن فيها
وكل يوم يمر من أيام عمري الضائعه
يبدأ وينتهى وأنا مثلما كنت
وحيداً مع آلامي وأحزاني وهمومي وجروح قلبي المريره التي تتجدد كل يوم وتزداد قساوتها وأبقى أعاني من مرارتها وظلمها لنفسي
فكم أحلم وأتمنى أن أعيش لو للحظه واحده في سعادة وهناء
بغير ألم أو عناء
ولكن للأسف
يحصل عكس ما أحلم به طول حياتي
المليئه بكل أنواع العذاب والمعاناة
التي حلمت فيها فما نلت
والتي أخذت فيها وأعطيت
وصادحت وجاملت
وعانيت فصبرت
وقاسيت فتحملت
وسرت فتعثرت
وواصلت فما وجدت
ووعدت ووفيت
وعاهدت وما خنت
وتمنيت فما اهتنيت
وعاشرت وما نسيت
واهديت فما ندمت
وجمعت وبعثرت
وخسرت وتألمت
وأظهرت وأخفيت
وتألمت فما لقيت
وبقيت فتهت
وسألت فما استدليت
وهويت فما أرتضيت
ورجعت كما كنت عندما يأست وبعدما قطعت أطول الطرقات
في زمن المتاهات وشربت المرارات
رجعت فأقتنعت
ورضيت أن أعيش حتى الممات بين كل الآلآم والحسرات
بالرغم أنني قد مملت البقاء وكرهت العناء
ولكن هذا هو القضاء
فالصبر هو الدواء
بعد كل شقاء
للعيش في هناء
فلقد سئمت المكان
وحظي والزمان
وكثرة الهموم والأحزان
فأين الأمان وأين الخنان
وإلى متى أبقى بهذه الحال أرقب الأماني والأمال
وأرتحي القرب والوصال
وأحلم ولا أرى سوى الخيال والتعب والغربال
فمتى يرتاح البال
وأسعد بالأيام وانسى كل الآلآم وأهنأ بالعيش وأنام
وتتحقق لي كل الأحلام
فهنيئاً لمن عاش في هناء ولم يعش في شقاء أو عناء
بين كل الأحباب
ووسط الأصحاب
بلا سقم أو عذاب
ولكن تبقى لدي سؤال ؟
هل لي نصيب أن أعيش بقايا العمر في سعاده وهناء بغير ألم أو عناء
أم سوف يستمر بي المصاب إلى أن ألقى الحساب
إما ثواب أو عقاب
وفي الختام مني سلام
وأجمل تحيه وأحلى كلام
بعدد ماكتبته رؤوس الأقلام يصل لكل الأنام.