Mahmoud 6767675
01-18-2019, 07:26 PM
[CENTER][B][RIGHT]
فجأة .. وبينما انا معتليها وقضيبي كالسيف يمزق مهبلها
سمعنا طرقات شديده على باب الشقة
طرقات توحى بالخوف والرعب
لدرجة ان قضيبي بعدما كان كسيف فارس مغوار يخوض حربا ضروس
تحول في لحظات لعضو لا حياة فيه ولا روح
اما هي فهبطت درجه حرارة جسدها بشكل مخيف وتحولت لكتلة من الثلج مع اختلاط برودتها برجفه قويه تسري في كل جسدها
وهمست لي
--: " إتفضحنا يا حسام إتفضحنا "
وبينما انا اقاوم خوفي وأهم بارتداء ما وجدته امامي من ثياب
لمحتها تبول علي نفسها خوفاً
مرت هذه الثواني وكأنها الف من السنين .. وكأن الزمن توقف ليزيد من رعبنا وخوفنا
هممت بالخروج من الغرفة والاتجاه ناحية باب الشقة
وبصوت يملؤه الخوف قلت
--: " مين بيخبط "
وكان الرد الصاعق بصوت جهور من خلف الباب
كان الصوت بمفرده كفيلا بأن جعلها سقطت مغشياً عليها في حجره النوم
حتى سمعت صوت ارتطام جسدها بالأرض
ولكن ماذا بيدي لأفعله في هذه المصيبة التي حلت بي
هل ارجع لها .. هل افتح الباب .. هل ارد علي من هو بخلف الباب
لحظات من شلل التفكير .. لحظات الموت البطيء
في هذه اللحظات مر شريط ذكرياتي كلها امام عيني
وفي نفس الوقت تخيلت ما سيحدث الان وبعد لحظات من كارثه كبري ستعصف بنا جميعا
ولكن تمالكت قواي واتجهت ناحيه الباب وامسكت بمقبضه
ولخوفي مما سيحدث ومما انا فيه الان
قلت ثانية
--: " مين "
ولكنها كانت بصوت ضعيف مملوء بالخوف والرعب
وكأنني اريد ان اتأكد مما سمعته منذ لحظه
وجأنى الرد ثانيةً
--: " قولت مباحث افتح يلا والا هنكسر الباب عليكم "
تشجعت وفتحت الباب **
لأجد بوجهي شخصين بالنظر لهم لا تفرقهم عن الباب الذي ما زلت مستندا علي مقبضه خوفا من ان تذل قدمي واسقط انا الاخر مغشياً علي
باغتني احدهم بصفعة على وجهي وهنا فقط تأكد انى في لب الكارثة الان
نعم انا ومعي صديقتي العارية بالداخل في شقه مفروشه وامامي الان رجال المباحث وها هي القضية مكتملة الاركان
دخل الرجلان وخلفهم رجلان وخلفهم رجلان
ضاق بنا المكان واحسست بالاختناق والحيرة
ماذا افعل الان .. ماذا اقول .. كيف اتصرف في مثل هذا الموقف
كنت قد نسيت صديقتي المغشي عليها بالداخل وكيف لا انساها وانا واقف اصلا وقد نسيت الكلام
فقدت القدرة على النطق لفتره .. ولم اعد ادرى او احس بما يحدث حولي
**
انا جالس على كرسي مقيد اليدين خلف ظهري بقيد معدني
وبجواري صديقتي على الكرسي المجاور بنفس الوضع
وخلفنا اثنان من هؤلاء الكائنات الغريبة العجيبة وامامي اثنين من الشباب
يدخنان ويظهر السلاح معلق بجانب كل منهم
ما هذا
هل اغشي علي فعلا .. هل فقدت الوعى
بعدما ركزت قليلا
اخر ما اتذكره حينما دخل هؤلاء واحسست بأن الدنيا تدور بي
والان هناك اثار لماء سكب فوقى وفوق صديقتي
ولكن ما هذا هل انا عاري .. اين ملابسي .. انا متأكد من ارتدائي للملابس اثناء فتح الباب
وصديقتي ايضا عاريه
ماذا يحدث .. ما الامر .. لما نحن مقيدان عرايا هكذا .. من هؤلاء
هل المباحث الان تتعامل هكذا في مثل هذه القضايا
كل هذا يدور فى رأسي ولا اجد تفسيرا ولا مبررا
ماذا افعل هل اتكلم هل اصمت هل اصرخ هل ابكى
جاء واحد من المدخنين اللذين يقفون امامنا ممسكا بعصا رفيعة
وفجأة نزلت العصا كالصاعقه على قضيبى
صرخت وارتميت علي الارض من هول الضربة
كنت التوى على نفسي اريد ان اتحسس قضيبى ولكن يدى مقيدة خلفى
بكيت من شدة ما احسست به من الم وذل
لمحتها تبكى
هل الدموع التى تزرف من عين صديقتي الان وانا اتألم علي الارض خوفاً علي .. ام خوفا مما سيحدث لها بعدي
لم يمهلنا رجل العصا وقتا لنفكر حتى فيما يحدث لنا
هوت العصا علي مهبلها بسرعة البرق
احسست ان المدينة بأكملها سمعت صرختها
ارتمت فوقى وهى ترتجف وتصرخ قائلة
--: " حرام عليك يا ابن الكلب "
ماذا .. سبت الرجل الذي ضربنا
لقد قذفت بنا الي مستنقع الجحيم
تطاير الشرر من عين الرجل
امسك بها من قدم واحدة ورفعها قائلا
--: " انا ابن كلب يا بنت الشرموطه وحياة كس امك هيتعمل عليكى حفله النهاردة يا شرموطه "
وهوت العصا حتى استقرت بين شفرتي مهبلها
لقد احسست بألمها من منظرها وهى تحاول ان تأخذ نفسها ولا تستطيع من صراخها وبكائها وقفزاتها من شده الالم
كانت ضربة موجعة حتى افقدتها النطق والحركة
ظننت انها فارقت الحياة ولكن دموع عينها المنهمرة على جوانب وجهها اكدت لي انها ما زالت حية ولكن لما لا تتحرك لما لا تنطق
--: " حرام عليك انتم مين و عايزين ايه مننا "
كانت هذه كلماتي .. خرجت لا ارادياً مني .. لا اعلم لماذا قلتها ولا كيف
ولكن منظر صديقتي كان مؤلما بشعا وهى تتألم وانا مقيد وعاري وملقي علي الارض بجوارها
--: " هنعوز منك ايه يا ابن المتناكة وبعدين انتم لسه شوفتم حاجه لسه الحفله طويله يا كس امك يا ابن المتناكه "
كانت هذه كلمات الرجل صاحب العصا
هذا الرجل الذي اتي لنا من جهنم ليخلصنا من ذنوبنا وآثامنا
جاء الرجلان الغريبان الضخمان
حملانا كل منا بيد واحدة واجلسانا علي كرسيانا
وامسك كل منهم برأسنا وبيدنا المقيدة خلف ظهرينا
جاء الرجل صاحب العصا وامسك بصدر صديقتي
--: " تمام تمام البزاز دى حلوة اوى ايه الجمال ده كله "
وبينما هو يقول هذا الكلمات وصفع صدرها بيده حتى بانت اثار اصابعه على صدرها
وهى تصرخ وتتمتم بكلام غير مفهوم من الالم
ثم امسك بحلمه صدرها وكأنه يحاول ان يخلع حلمتها عن صدرها
ماذا يفعل ولماذا يفعل هذا ومن هؤلاء اصلا
كل هذا فى الجزء الثانى من الفصل الاول
غدا فى تمام الساعه السادسه مساءً بتوقيت جرينتش
اللى اللقاء
فجأة .. وبينما انا معتليها وقضيبي كالسيف يمزق مهبلها
سمعنا طرقات شديده على باب الشقة
طرقات توحى بالخوف والرعب
لدرجة ان قضيبي بعدما كان كسيف فارس مغوار يخوض حربا ضروس
تحول في لحظات لعضو لا حياة فيه ولا روح
اما هي فهبطت درجه حرارة جسدها بشكل مخيف وتحولت لكتلة من الثلج مع اختلاط برودتها برجفه قويه تسري في كل جسدها
وهمست لي
--: " إتفضحنا يا حسام إتفضحنا "
وبينما انا اقاوم خوفي وأهم بارتداء ما وجدته امامي من ثياب
لمحتها تبول علي نفسها خوفاً
مرت هذه الثواني وكأنها الف من السنين .. وكأن الزمن توقف ليزيد من رعبنا وخوفنا
هممت بالخروج من الغرفة والاتجاه ناحية باب الشقة
وبصوت يملؤه الخوف قلت
--: " مين بيخبط "
وكان الرد الصاعق بصوت جهور من خلف الباب
كان الصوت بمفرده كفيلا بأن جعلها سقطت مغشياً عليها في حجره النوم
حتى سمعت صوت ارتطام جسدها بالأرض
ولكن ماذا بيدي لأفعله في هذه المصيبة التي حلت بي
هل ارجع لها .. هل افتح الباب .. هل ارد علي من هو بخلف الباب
لحظات من شلل التفكير .. لحظات الموت البطيء
في هذه اللحظات مر شريط ذكرياتي كلها امام عيني
وفي نفس الوقت تخيلت ما سيحدث الان وبعد لحظات من كارثه كبري ستعصف بنا جميعا
ولكن تمالكت قواي واتجهت ناحيه الباب وامسكت بمقبضه
ولخوفي مما سيحدث ومما انا فيه الان
قلت ثانية
--: " مين "
ولكنها كانت بصوت ضعيف مملوء بالخوف والرعب
وكأنني اريد ان اتأكد مما سمعته منذ لحظه
وجأنى الرد ثانيةً
--: " قولت مباحث افتح يلا والا هنكسر الباب عليكم "
تشجعت وفتحت الباب **
لأجد بوجهي شخصين بالنظر لهم لا تفرقهم عن الباب الذي ما زلت مستندا علي مقبضه خوفا من ان تذل قدمي واسقط انا الاخر مغشياً علي
باغتني احدهم بصفعة على وجهي وهنا فقط تأكد انى في لب الكارثة الان
نعم انا ومعي صديقتي العارية بالداخل في شقه مفروشه وامامي الان رجال المباحث وها هي القضية مكتملة الاركان
دخل الرجلان وخلفهم رجلان وخلفهم رجلان
ضاق بنا المكان واحسست بالاختناق والحيرة
ماذا افعل الان .. ماذا اقول .. كيف اتصرف في مثل هذا الموقف
كنت قد نسيت صديقتي المغشي عليها بالداخل وكيف لا انساها وانا واقف اصلا وقد نسيت الكلام
فقدت القدرة على النطق لفتره .. ولم اعد ادرى او احس بما يحدث حولي
**
انا جالس على كرسي مقيد اليدين خلف ظهري بقيد معدني
وبجواري صديقتي على الكرسي المجاور بنفس الوضع
وخلفنا اثنان من هؤلاء الكائنات الغريبة العجيبة وامامي اثنين من الشباب
يدخنان ويظهر السلاح معلق بجانب كل منهم
ما هذا
هل اغشي علي فعلا .. هل فقدت الوعى
بعدما ركزت قليلا
اخر ما اتذكره حينما دخل هؤلاء واحسست بأن الدنيا تدور بي
والان هناك اثار لماء سكب فوقى وفوق صديقتي
ولكن ما هذا هل انا عاري .. اين ملابسي .. انا متأكد من ارتدائي للملابس اثناء فتح الباب
وصديقتي ايضا عاريه
ماذا يحدث .. ما الامر .. لما نحن مقيدان عرايا هكذا .. من هؤلاء
هل المباحث الان تتعامل هكذا في مثل هذه القضايا
كل هذا يدور فى رأسي ولا اجد تفسيرا ولا مبررا
ماذا افعل هل اتكلم هل اصمت هل اصرخ هل ابكى
جاء واحد من المدخنين اللذين يقفون امامنا ممسكا بعصا رفيعة
وفجأة نزلت العصا كالصاعقه على قضيبى
صرخت وارتميت علي الارض من هول الضربة
كنت التوى على نفسي اريد ان اتحسس قضيبى ولكن يدى مقيدة خلفى
بكيت من شدة ما احسست به من الم وذل
لمحتها تبكى
هل الدموع التى تزرف من عين صديقتي الان وانا اتألم علي الارض خوفاً علي .. ام خوفا مما سيحدث لها بعدي
لم يمهلنا رجل العصا وقتا لنفكر حتى فيما يحدث لنا
هوت العصا علي مهبلها بسرعة البرق
احسست ان المدينة بأكملها سمعت صرختها
ارتمت فوقى وهى ترتجف وتصرخ قائلة
--: " حرام عليك يا ابن الكلب "
ماذا .. سبت الرجل الذي ضربنا
لقد قذفت بنا الي مستنقع الجحيم
تطاير الشرر من عين الرجل
امسك بها من قدم واحدة ورفعها قائلا
--: " انا ابن كلب يا بنت الشرموطه وحياة كس امك هيتعمل عليكى حفله النهاردة يا شرموطه "
وهوت العصا حتى استقرت بين شفرتي مهبلها
لقد احسست بألمها من منظرها وهى تحاول ان تأخذ نفسها ولا تستطيع من صراخها وبكائها وقفزاتها من شده الالم
كانت ضربة موجعة حتى افقدتها النطق والحركة
ظننت انها فارقت الحياة ولكن دموع عينها المنهمرة على جوانب وجهها اكدت لي انها ما زالت حية ولكن لما لا تتحرك لما لا تنطق
--: " حرام عليك انتم مين و عايزين ايه مننا "
كانت هذه كلماتي .. خرجت لا ارادياً مني .. لا اعلم لماذا قلتها ولا كيف
ولكن منظر صديقتي كان مؤلما بشعا وهى تتألم وانا مقيد وعاري وملقي علي الارض بجوارها
--: " هنعوز منك ايه يا ابن المتناكة وبعدين انتم لسه شوفتم حاجه لسه الحفله طويله يا كس امك يا ابن المتناكه "
كانت هذه كلمات الرجل صاحب العصا
هذا الرجل الذي اتي لنا من جهنم ليخلصنا من ذنوبنا وآثامنا
جاء الرجلان الغريبان الضخمان
حملانا كل منا بيد واحدة واجلسانا علي كرسيانا
وامسك كل منهم برأسنا وبيدنا المقيدة خلف ظهرينا
جاء الرجل صاحب العصا وامسك بصدر صديقتي
--: " تمام تمام البزاز دى حلوة اوى ايه الجمال ده كله "
وبينما هو يقول هذا الكلمات وصفع صدرها بيده حتى بانت اثار اصابعه على صدرها
وهى تصرخ وتتمتم بكلام غير مفهوم من الالم
ثم امسك بحلمه صدرها وكأنه يحاول ان يخلع حلمتها عن صدرها
ماذا يفعل ولماذا يفعل هذا ومن هؤلاء اصلا
كل هذا فى الجزء الثانى من الفصل الاول
غدا فى تمام الساعه السادسه مساءً بتوقيت جرينتش
اللى اللقاء